سورة ال ُملك سورة مكية عداد الحسنات عدد الحروف عدد كلماتها عدد آياتها ١٣١٦حرف ٣٣٧كلمة ٣٠آية ١٣١٦٠=١٠×١٣١٦والله يضاعف لمن يشاء والله واس ٌع عليم حين يغيب الأهل والأصحاب ويُودعنا الأقارب والأحباب ،ويُحال بيننا وبين كل الآمال فلا رفيق ،ولا أنيس ،ولا جليس ،ولا قريب ،ولا بعيد في تلك الغربة وفي ثنايا تلك الوحدة تأتي هذه السورة العظيمة لتشفع لصاحبها .عن أبي هريرة رضي الله عنه قال؛ قال رسول اللهﷺ [إ َّن سور ًة في القرآ ِن ثلاثو َن آي ًة شفَعت لصاحبِها حتَّى ُغ ِف َر َله تَ َبا َر َك ا َلّ ِذي بِيَ ِد ِه ا ْل ُم ْل ُك] المعلمه/شيماء هنداوي (صحيح ابن ماجه .)3068
من أسمائها [تبارك ،ال ُملك ،المانعة ،ال ُم َنجية ] وقال بن عباس يسميها المجادلة لأنها تجادل عن قارئها سؤال الملكين . أهداف السورة [اعرف قدر الله عزوجل] -ومن داوم علي قراءتها وتدبر معانيها تحصل له الخشية بالغيب. -ولتحقيق هذه الخشية لا بد له من التعرف على الله سبحانه وتعالى -فكلما ازدادت معرفة العبد بربه وعلي أسمائه وصفاته كلما ازداد تعلقاً به سبحانه واستشعاراً لعظيم قدرته ورحمته. مناسبة السورة بالتى قبلها تتناسب أواخر التحريم مع فواتح الملك ذُ ِك َر في آخر التحريم من بلاه فأحسن العمل ومن بلاه فأساء العمل فمن أحسن مثل ( امرأة فرعون ،ومريم ابنت عمران ) ومن أساء مثل (امرأة نوح ،وامرأة لوط)
وأيضاً من مناسبة السورة بما قبلها وما بعدها؛- أنها تتكلم عن ُخلُ ِق النبي ﷺ -ففي سورة التحريم تتكلم عن ُخلُ ِق النبي ﷺ مع زوجاته -وفي سورة الملك تتكلم عن ُخلُ ِق النبي ﷺ مع أعدائه إذ تمنوا له وللمؤمنين الهلاك. -وفي سورة القلم تتكلم عن تزكية الله عزوجل ل ُخلُ ِق نبيه ﷺ ووصفه بالعظيم ونفى عنه الشبهات التي أُثيرت حوله من جنون وغيره. وأيضا السور الثلاث تتكلم عن-: المقابلة بين الوعيد للكافرين ووعد الله عزوجل للمؤمنين في سورة التحريم الآية()٨,٧ وفي سورة الملك الآيات من ()١١:٦ وفي سورة القلم الآيات من ()٤٤:٣٤
سورة ال ُملك تتكلم عن عظيم قدرة الله تعالي في ملكه وفي خلقه وتتكلم عن ملك الله تعالى وعلوه على خلقه فهو مالك الدنيا والآخرة. ومن أهم خصائص هذا ال ُملك -هي القدرة المطلقة فالملك يستلزم قدرة وهي القدرة علي التصرف ومن لا قدرة له لا ملك له. -فالسورة توضح بيان ملك الله تعالى وتصريفه وقدرته على كل شئ. وهذا الملك لا ينافسه فيه أحد من خلقه من ملوك الإنس والجن ولا يقدرون على الإتيان به . وهذا التصرف والقدرة ابتدا ًء من خلق الموت والحياة،وخلق السماوات السبع وإتقانهن ،وجعل النجوم زينة ورجوماً للشياطين ،وخلق الجنة والنار،وأحاط علمه دقائق الأمور ،وتذليل الأرض للمعايش، وقلب الخصائص من نعمة إلى نقمة ،وإبقاء الطيور
وفي سورة السجدة قال تعالى { َو َج َع َل َل ُك ُم ال َّس ْم َع َوا ْلأَ ْب َصا َر َوا ْلأَ ْف ِئ َدةَ ۚ قَ ِلي ًلا َّما تَ ْش ُك ُرو َن} ()9 وقيل لو تفطن نبيه لهذه الآية لعدها دليلاً على تفضيل السمع على البصر . وقال الزمخشري \" إنما جمع بين السمع والعقل لأن مدار التكليف على أدلة السمع والعقل. الآية رقم ()١٢ من دلائل قدرة الله تعالى علمه الدقيق بالخلق. {إِ َّن ٱلَّ ِذي َن َي ۡخ َش ۡو َن َر ّبَ ُهم ِبٱ ۡلغَ ۡي ِب َل ُهم َّم ۡغ ِف َر ٞة َوأَ ۡج ٞر َكبِي ٞر} ()12 إن من أساليب القرآن الكريم وبلاغته في هداية البشر هو عرض صورتين متقابلتين أمرين متضادين ليميز العقل بين ما ينفعه وما لا ينفعه . فوع ٌد بالجنان يقابله وعيد بالنيران ،وذكر أخل الجنة يقابله ذكر أهل النار،والترغيب يقابله ترهيب وفي هذه الآيات بعد أن ذكر الله سبحانه وتعالى شأن أهل النار أعقبهم بصفة من صفات أهل الجنة من المؤمنين وهي [مراقبة أعمالهم وعبادتهم لربهم بالغيب]
(إِ َّن ٱلَّ ِذي َن) فيها توكيد ربي سبحانه وتعالى يؤكد إن الذين ولم يذكر فئة معينة ليست محصورة في شخص أحد ومعنى ذلك أن كل الذي يحقق ما جاء في الآية يكن له ما وعد به ربي في الآية. ( َي ۡخ َش ۡو َن) الخشية هي صورة متميزة من خوف+محبة = تعظيم ومحبة الله عز وجل تنعقد في القلب بثلاث مقامات [محبة وخوف ورجاء] ولا يصح أن أعبد الله بمقام دون آخر. وقال بعض السلف من عبد الله بالحب فقط ففيه نفاق لأنه يبطن غير ما يفعل. ومن عبد الله بالخوف فقط يصل إلى تكفير الناس والتشديد ومن عبدالله بالرجاء فقط يصل إلى الإرجاء أي يرجئ الأعمال مثل ما يقول ( متحبكهاش ربنا غفور رحيم)
هاااااااام جدا أما المسلم يحتاج إلى المقامات الثلاثة أن ينعقدوا في القلب . -المؤمن مثل الطائر جسمه المحبة وجناحيه الخوف والرجاء. ( َربَّ ُهم) الرب الذي يربي عباده على طاعته ومن لوازم التربية أربعة أشياء ( الخلق والملك والتدبير والأمر) الله سبحانه وتعالى هوالخالق وحده سبحانه وتعالى وهو المالك وحده سبحانه وتعالى وهو المالك وحده سبحانه وتعالى وهو المدبر وحده سبحانه وتعالى وبيده الأمر لا أمر يعلو علي أمر الله ولا نهي يعلو فوق نهيه سبحانه وتعالى. -والذي يتضح هنا أن الرب اسم إنعام أكثر منه اسم حقوق لما يتكلم الله عزوجل على إنعامه يتكلم بالربوبية
ولما يتكلم الله عزوجل عن حقوقه يتكلم بالألوهية {إِ َذا َجآ َء نَ ۡص ُر ٱََّّللِ َوٱۡل َف ۡت ُح (َ )1و َرأَۡي َت ٱل ّنَا َس َي ۡد ُخلُو َن ِفي ِدي ِن ٱََّّل ِل أَ ۡف َوا اجا ( )2فَ َس ِب ۡح ِب َح ۡم ِد َر ِب َك َوٱ ۡستَ ۡغ ِف ۡر ۚهُ إِنَّهُۥ َكا َن تَ َّوا َۢ َبا} (سورة النصر) تكلم بالربوبية لأنه مقام إنعام (بِٱ ۡل َغ ۡي ِب ) الغيب هو كل ما غاب ولا يوجد شئ بالنسبة لله غيب.لا شئ يغيب عن الله عزوجل . وتحمل هذه الكلمة الآتي-: -أن تخشى كل ما أخبر الله عزوجل به من الغيب مثل (النار والجنة والقبر) -أن تخشى الله عزوجل ونحن في غيبة عن أعين الناس مثل الخلوات ذنوباً كانت أو طاعات. -يخشون ربهم بالغيب وهم لم يروه فالله سبحانه وتعالى لهم غيب ومع هذا خشوع كأنهم يروه. وهذه المعاني الثلاث تولد لصاحبه الآتي-: فالأول -:مقام الإيمان والثاني -:مقام الإخلاص لأنه يدفع عن صاحبه الرياء والثالث -:مقام الإحسان .
(لهم)هذه اللام تسمى لام الاختصاص أي لهم هم وهي تحمل البشرى للناس التي تخشى ربها بالغيب أن لهم مغفرة خاصة من ربهم. (مغفرة) هي من الغفر وهو الستر. -أول معنى انعقد في المغفرة هو الستر يستر سبحانه الذنب في الدنيا وفي الآخرة إن شاء. يبقى الأثر المترتب علي الذنب لايقع في الدنيا ولا في الآخرة ومن تاب تاب الله عليه . مع بقاء الذنب في صحيفة أعماله إلا أن يعفو فيمحوه ولذلك من دعاء ليلة القدر. (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاع ُف عنا) . تطلب العفو لأنه يفيد المحو . والمغفرة أكمل من العفو ولذلك الله عزوجل له في المغفرة ثلاث أسماء [الغفور] [الغفار] [الغافر] أجر -:من كرمه سبحانه وتعالى إنه اعتبر الذي يعطيه لك أجر برغم أني لا أستحقه لأن أمر الله الذي أأتمر به هو فرض عليك .ربي سبحانه وتعالى من كرمه يعطيك أجر على هذه الأشياء
كبير -:أجر كبير القدر ليس فيه نقائص. هذه هي معاني الكلمات التي جاءت في الآية وإلي ِك الشرح-: شرح الآية ()١٢ أولاً :ترشدنا الآية إلى -: إننا أحياناً لا نركز في المطلوب لكن تركيزنا في الأجر فقط فالرب سبحانه وعد بالمغفرة والأجر الكبير لمن ؟ للذين يخشون ربهم بالغيب. مثال الصلوات الخمس مكفرات لما بينهن إذا اجتُنِبَت الكبائر \"وهذا شرط\" ثانياً -:ترشدنا الآية إلى أنه من الخطأ أن تكون لنا صورة وهيئة للرب تبارك وتعالى. نحن لا نعرف الله سبحانه وتعالى إلا بالله سبحانه الصورة الذهنية في حق المخلوق لا تنسحب في حق الرب تبارك وتعالى. فمثلا (المتكبر ) في حق الرب سبحانه وتعالى هو المتنزه عن النقائص. فلا تنسحب هذه الصفة في حق المخلوق لأنها في حق المخلوق صفة ذم.
ولذلك يوم القيامة المتكبرين يحشرون أمثال الذر كالنمل الصغير تطأ بالأقدار. فالله عزوجل متكبر بحق فهو سبحانه وليس أحد أحق بها من الله . قاعدة هاااااامة لا يوجد اسم من أسماء الله عزوجل إلا ويحمل رغبة ورهبة ،ولا يوجد آية في القرآن تتكلم عن الرهبة إلا وتجد فيها اسم رغبة . قال بن الجوزي (المتكبر هو الذي تكبر عن كل سوء وهو الذي تكبر عن ظلم عباده وهو الذي يتكبر علي عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة فقصمهم وهو سبحانه المتعالي عن صفات الخلق ). وذلك لأن حال الإنسان في العبادة بين رغبة ورهبة. الحب لله عزوجل مقام أصيل لا ينفك عن الرغبة ولا عن الرهبة .
وفي الآية التي نحن بصددها (يخشون) مقام رهبة تأتي معها مقام رغبة (ربهم) بالغيب لماذا كلمة بالغيب ؟؟ لأنها هي الاختبار في الخشية إنك تخشاه وأنت لم تراه سبحانه ولكن أدلة وجوده واضحة ولأن من الخشية أن تؤمن بالذي يخبرك به الغيبيات تؤمن به وتخاف منه كأنك تراه. ومقام الخشية مستمر في البيت والعمل والمعاملات وفي العبادات فخشية الله ليس لها حدود زمانية ولا مكانية. لماذا المغفرة بالذات؟ لأن الله عزوجل يعلم أن عدو الله يريد أن يعكر عليه صفو هذه المقامات العالية فكأنه يبشرك أن المغفرة جاهزة إذا خشيته بالغيب . ★ثلاث أعداء للإنسان الشيطان النفس الدنيا فهؤلاء الثلاث يريدوا الإيقاع بك . مثال إذا وقعت في ذنب ييأسك من التوبة والرجوع حتى تدمن هذا الذنب .
★ومن الحقائق العلمية في الآية-: الإشارة الواضحة إلى اختراع تقني من أبدع ما توصل إليه الإنسان في العصر الحديث ألا وهو [علم الطيران] فاخترع الطائرة . الآيات من []٢٢:٢٠ {أَ َّم ۡن َٰ َه َذا ٱلَّ ِذي هُ َو ُجن ٞد لَّ ُك ۡم يَن ُص ُر ُكم ِمن ُدو ِن ٱل َّر ۡح َٰ َم ا ِن إِ ِن ٱ ۡل َٰ َك ِف ُرو َن ِإلَّا ِفي ُغ ُرو ٍر * أَ َّم ۡن َٰ َه َذا ٱ َلّ ِذي َي ۡر ُزقُ ُك ۡم ِإ ۡن أَ ۡم َس َك ِر ۡز َقهُۥا بَل لَّ ُّجو ْا ِفي ُعتُ ٖو َونُفُو ٍر * أَفَ َمن يَ ۡم ِشي ُم ِك ًّبا أَفَ َمن يَ ۡم ِشي ُم ِك ًّبا َعلَ َٰى َو ۡج ِه ِه ٓۦ أَ ۡه َد َٰ ٓى أَ َّمن َي ۡم ِشي َس ِويًّا َع َل َٰى ِص َٰ َر ٖط ُّم ۡستَ ِقي ٖم * َعلَ َٰى َو ۡج ِه ِهۦٓ أَ ۡه َد َٰ ٓى أَ َّمن َي ۡم ِشي َس ِويًّا َعلَ َٰى ِص َٰ َر ٖط ُّم ۡستَ ِقي ٖم } قال الإمام \"الرازي\" \"أعلم أن الكافرين يمتنعون عن الإيمان ،ولا يلتفتون إلى دعوة الرسل وكان تعويلهم على شيئين -: الأول :القوة التى كانت حاصلة لهم بسبب مالهم وجندهم. الثاني :أنهم كانوا يقولون هذه الأوثان تُ َو ِصل إلينا جميع الخيرات،وتدفع عنا كل الآفات.
وقد أبطل الله عليهم كل واحد من هذين الوجهين . فالآيات السابقة تتعلق بإظهار بيان قدرة الله سبحانه ومن ذلك أربع نعم على عباده. -)١أن الناصر الحقيقي هو الله .الآية ()٢٠ -)٢أن الرزق بيديه سبحانه .الآيه()٢١ -)٣خلق الله البشر وأمدهم بالسمع والبصر والعقل الآيه ()٢٣ -)٤قدرته سبحانه على جميع الخلائق بعد بثهم وتفرقهم في الأرض .الآية()٢٤ ومع هذا لجوا في عتو ونفور أي تمردوا وتكبروا وابتعدوا عن الحق ولذلك قال الله عزوجل { ِإ ِن ٱ ۡل َٰ َك ِف ُرو َن ِإلَّا فِي ُغ ُرو ٍر } ولم يقل إن هم إلا في غرور لزمهم بالكفر وتعليل غرورهم به . الآية()٢٢ {أَ َف َمن َي ۡم ِشي ُم ِكبًّا َعلَ َٰى َو ۡج ِه ِهۦٓ أَ ۡه َد َٰ ٓى أَ َّمن يَ ۡم ِشي َس ِويًّا َعلَ َٰى ِص َٰ َر ٖط ُّم ۡستَ ِقي ٖم } هذا مثال مضروب لرجلين أحدهما يمشي مكب على وجهه في النار ،والآخر يمشي على صراط مستقيم.
★والسؤال أيهما أهدى ؟! الإجابة أن الموحد الذي يمشي علي صراط مستقيم أهدى من المشرك الذي يكب على وجهه في النار . عن أنس بن مالك قال \"يا رسو َل الل ِه ،كيف يُ َح ُشر ال َّنا ُس على ُوجو ِههم؟ قال: إ َّن الذي أَمشاهُم على أ ْر ُج ِلهم ،قا ِد ٌر على أ ْن يُمشيَهم على ُوجو ِههم \" أخرجه البخاري ( ،)4760ومسلم ()2806 وقيل أن هذه الآية كانت في فهو السوي على صراط مستقيم أبي بكر فهو المكب على وجهه. وأبوجهل والمثل عام في كل مشرك وموحد. [السوي] فالمؤمن بالله الذي يرى آيات الله ويشاهدها،ويقرأها ويزيدهم ذلك بصيرة ،وهدى، واستقامة على طريق الله.
الآيات من []٣٠:٢٣ { قُ ۡل هُ َو ٱ َّل ِذ ٓي أَن َشأَ ُك ۡم َو َج َع َل لَ ُك ُم ٱل َّس ۡم َع َوٱ ۡلأَ ۡب َٰ َص َر َوٱ ۡلأَ ۡفـِ َد ا َة َق ِلي ٗلا َّما تَ ۡش ُك ُرو َن * قُ ۡل هُ َو ٱلَّ ِذي َذ َرأَ ُك ۡم فِي ٱ ۡلأَ ۡر ِض َو ِإلَ ۡي ِه تُ ۡح َش ُرو َن * َو َيقُولُو َن َمتَ َٰى َٰ َه َذا ٱ ۡل َو ۡع ُد ِإن ُكنتُ ۡم َٰ َص ِدقِي َن *قُ ۡل إِ ّنَ َما ٱ ۡل ِع ۡل ُم ِعن َد ٱََّّل ِل َو ِإنَّ َمآ أَ َن ۠ا نَ ِذي ٞر ُّم ِبي ٞن * َف َل َّما َرأَ ۡوهُ ُز ۡلفَ ٗة ِس ٓيـَٔ ۡت ُو ُجوهُ ٱ ّلَ ِذي َن َك َف ُرو ْا َو ِقي َل َٰ َهذَا ٱ ّلَ ِذي ُكنتُم ِب ِهۦ تَ َّد ُعو َن * قُ ۡل أَ َر َء ۡيتُ ۡم ِإ ۡن أَ ۡهلَ َكنِ َي ٱََّّللُ َو َمن َّم ِع َي أَ ۡو َر ِح َم َنا َف َمن يُ ِجي ُر ٱ ۡل َٰ َك ِف ِري َن ِم ۡن َعذَا ٍب أَ ِلي ٖم * قُ ۡل ُه َو ٱل َّر ۡح َٰ َم ُن َءا َم ّنَا ِب ِهۦ َو َع َل ۡي ِه تَ َو َّك ۡلنَ ٖۖا َف َستَ ۡع َل ُمو َن َم ۡن هُ َو ِفي َض َٰلَ ٖل ُّم ِبي ٖن* قُ ۡل أَ َر َء ۡيتُ ۡم إِ ۡن أَ ۡصبَ َح َمآ ُؤ ُك ۡم َغ ۡو ٗرا َف َمن يَ ۡأتِي ُكم ِب َمآ ٖء َّم ِعي ِۭ ِن } لطيفة في خاتمة الآية ()٢٣ أنه بعد أن ذكر الله عزوجل نعمة السمع والإبصار والقلوب قال { َق ِلي ٗلا َّما تَ ۡش ُك ُرو َن} برغم أن النعم ظاهرة وواضحة لكل منصف.
Search
Read the Text Version
- 1 - 43
Pages: