قرأن لا تاريخي. بأي معنى؟ وماذا يترتب عنه؟ - محمد عبد النور
في القرآن "فارق أنطولوجي" يجعل من الإسلام يفارق الأديان الأخرى ويفارق العالم ذاته، وهذا الفارق تحققه "ظاهرة الخلود" التي ميّز بها الوحي القرآني نفسه عن بقية الوحي في كل الأديان السماوية السابقة، فضلا عمّا ينتج عن الخلود من تفاصُل عن العالمين الطبيعي والتاريخي الخاضعان للتاريخية، بينما الخلود هنا يستثني القرآن من التاريخية، فبأي معنى هو القرآن لا تاريخي؟
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!