الأسماء والبيانأبو يعرب المرزوقي
مستقبل العالمالأسماء والبيان 2016-08-29_1437 -11-25
المحتوياتمقدمة 1..........................................................................................................................التعليل الفلسفي لكون الإسلام غاية نظام العالم1..............................................................................خاتمة5...........................................................................................................................
35تفاضل وحيد بين البشر هو المعيار الخلقي أو التقوىفي غاية الفصل الثاني من الجزء الرابع -العالم (الحجرات .)13 الجرماني- توهم هيجل أن الإسلام اندحر إلى آسيا وافريقياسنتكلم اليوم على التعليل الفلسفي العميق للاعتقاد ( 5العالم المتخلف) ولم يبق منه إلا زاوية من أوروبا (اسطنبول) بسبب تحاسد القوى المسيحية. 40بأن الإسلام ليس هو الديني في كل دين وزعم أنه خرج من التاريخ لخروجه من خارطة العلمبل هو كذلك الكوني في الكون المتقدم.أي إنه بحق غاية نظام العالم. «إن الإسلام الذي دحر في الوقت الراهن إلى آسياوسأعتمد استدلالا شديد التعقيد ليس حبا فيه بللأن الحقائق التي تحول دونها المظاهر والبلوغ إلى 10وافريقيا لم يزل الصبر على بقائه في زاوية من أوروبا إلا بسبب تحاسد القوى المسيحيةوهو بعد قد اختفى من مسرح التاريخ العالمي منذ 45العقول حجبتها حجج أعدائها إذ تراكمت فغمرتها.ومثلما أن نبط الماء يقتضي الكثير من الحفر الغائر أمد طويل ورجع إلى الكسل والخمول الشرقيين\" في باطن الأرض Gegenwärtig nach Asien und Afrikaفإن تجلية الحقيقة تتطلب حثو التراب المتراكم على zurückgedrängt und nur in einem Winkel 15 الوعي الفردي والجمعي إذ تـهدده النزعة الانهزامية. Europas durch die Eifersucht der christlichen Mächte geduldet, ist der 50 Islam schon längst von dem Boden derومعنى ذلك أن الأعداء -كما يثبت الجهد المبذول في Weltgeschichte verschwunden und inحربهم علينا -أكثر اقتناعا بأن الإسلام في طور orientalische Gemächlichkeit und Ruhe 20الاستئناف من غالب المسلمين وخاصة نخبهموحكامهم. » zurückgetretenوتوجد طريقتان لاسترداد الأمم ثقتها بنفسها لا أحتاج إلى تكذيب هيجل 55أولاهما أكثر فاعلية من الثانية: فالتاريخ تكفل بذلك.الأولى طريقة الإبداع الشعري لما يشبه اليتوبيا التي وما أريد بيانه أهم بكثير: 25مستقبل الإنسانية كله لن يحدده إلا الإسلام بقيمه تحرر البعد العاطفي من الإرادة. التي أشار إليها القرآنوالثانية طريقة الإبداع المعرفي لما يشبه الاستراتيجيا في الآية الأولى من النساءالتي تحقق البعد الفعلي من الإرادة. وفي الآية الثالثة عشرة من الحجرات. 60لكن الأمم التي لها ما يسمو على الطريقتين أي ذاتالرسالة تنقلب فيها العلاقة بين الطريقتين: لماذا اخترت هاتين الآيتين من القرآن الكريم؟ذلك أن العاطفة الدافعة صارت أكثر من الشعرية 30لأنهما تشيران إلى القيم التي بسببها اعتبر هيجل الدولة الإسلامية مستحيلة.لأنها دينية روحية. فهي حسب رأيه تطلب المستحيل:ولما كانت هذه حالنا فإن الطريقة الثانية أصبحتفعلى أساس الأخوة البشرية (النساء )1ينفي 65هي المقدمة دون أن تنفي ما للطريقة الأولى من إعادةالإسلام العنصرية والطبقية ولا يعترف إلا بمعيار تفعيل العاطفة الدينية الروحية.
ولما كنت لست شاعرا ولا أدعي الإبداع العلمي فإني لكنه نفى أن يكون التاريخ قابلا للعلم لتعلقهسأحاول الاستدلال بما يشبه المعادلات الرياضية بالعرضي في الجزئيوهو فاقد لشرط المعلومية أي ليس فيها كلي اصلا انطلاقا من خمس مفهومات فيزيائية.وقد اخترتها لكي أبرز فاعلية المبدعين -في 35ويعتبر الأدب أقرب منه للعلم. 5تاريخنا -الذين أسسوا لشروط الإستئناف بما توصلوا وفي الدين يعتبر الجمع بين التكليف والقضاء والقدرمن مغلقات العقائد. إليه من نظائر خلقية لهذه المفهومات الطبيعية:ولما حاول الإعتزال الخروج منها انتهى وإن بتقية إلى هي مقومات الوجود الإنساني الحر.فلا خلاف أن الظاهرات الفيزيائية يحكمها نظرية الخالقين.محددان للقوة والطاقة بذاتهما وبتفاعلهما وتأليفهما 40 :ابن خلدون حسم الأمر وإن لم يصغه بهذا الوضوحفمكن من التمييز بين مستويين: 10المكان والزمانالجماعة لا يصح عليها الحل الأرسطي بل هي تجمع وأثر كل منهما في الثانيبين الحرية والضرورة. ووحدتهما.ما أريد الكلام عليه هو ما افترض أنه الخلفية فلننقل هذا المعاني للمجال الإنساني: 45الخفية في حل ابن خلدون والتي إذا افترضناها أساسا فالمكان جغرافيا.له لنفهم حله فلسفيا لأنه يفهمنا عنوان كتابه. 15والزمان تاريخ.والقصد بـ \"يفهمنا عنوان كتابه\" يفهمنا أن علمه 50 وأثر الزمان في المكان ثروة.مؤسس على تعريف للإنسان مصدره هذه الجملة وأثر المكان في الزمان تراث. العجيبة ووحدتها كلها هي الهوية الحضارية (وهي للجماعة\"الإنسان رئيس بالطبع بمقتضى الإستخلاف الذي كالإرادة للفرد). 20فتكون الحضارة بذلك ظاهرة قابلة لأن تعتبر نوعا خلق له\". من الظاهرات الطبيعية رغم كونها إنسانية.ومن ثم فنحن نجد الطريق لتعليل قولنا إن الإسلاموذلك هو المدخل الذي مكّن ابن خلدون من تأسيس ليس الديني في كل الأديان فحسب بل هو مآل الإنسانيةبمقتضى كونية قيمه وخطابه الوجودي والقيمي. علمه. وخطابه الوجودي والقيمي هو فهو بهذا خرج من المأزق الذي عاشته الفلسفة 55ما جاء في الآية الأولى من النساء (الوجودي) 25والدين معاوما جاء في الآية 13من الحجرات (القيمي): أي كيف التوفيق بين حرية الإنسان وحتمية الطبيعة؟البشرية بإنسانيتها أمة واحدة. أرسطو حلها خلقيا ولم يجد لها حلا علميا.حلها خلقيا عندما ميز بين نوعين من القوة اللاعاقلة والسر بعيد الغور: 60إنه مدلول الرئاسة الإنسانية في كلام ابن خلدون. والعاقلة 30اي إن الثانية لها القدرة على الشيء وضده وهو هو يعرفه بالمقارنة مع السباع التي لا تسافد إذاقيدت ومع الله الذي لا شريك له. مفهوم يعني الحرية بلغتنا الحديثة.
فالإنسان له خاصية السباع يفضل الموت على وهو عمل فلسفي جليل.وجلاله الفلسفي مضاعف: العبودية وإذا استعبد ذبلت فيه قوى الحياة فذوى بالتدريج حتى ينتهي فردا كان أو جماعة. فهو أولا 35 والإنسان له خاصية حب التأله التي في آن هيمنة 5يلغي الحل الهيجيلي بما يسمى جدلية السيد والعبد. الإنسان على كل شيء ورفض هيمنة أي شيء عليه .وبهافهذا الحل مستحيل لأن بقاء العلاقة بين الحدين يعلل كل الصراعات السياسية في المجتمعات البشرية. مستحيل النهاية.إذا جمعنا المقارنتين وجدنا مفهوم الحرية التي فالحل الجدلي يمكن أن يفهمنا حركة الصراعولا يعلل توقفها بدعوى حصول الاعتراف المتبادل بعمومها لدى كل البشر تجعلهم في آن يتوقون إليهاوبتوقهم إليها يحاولون احتكارها فيحولون دون لأنه يكون من جنس الهدنة في الحروب 40ولا يحقق السلم أبدا. 10حصولها لغيرهم :علة صراع الإرادات.واستعمال ابن خلدون لمفهوم \"حب التأله\" يشير إذن ومن ناحية ثانيةيفهمنا المعنى العميق لامتناع وجود جماعة من دون إلى ما يسمى في علم الكلام \"دليل التمانع\".كل حر يريد أن يكون المهيمن فينفي الحرية لغيره .دين طبيعيا كان أو منزلاويفهمنا معنى فطرة الله التي فطر الله الناس 45 وإذن فالحرية الإنسانية تقتضي الدين أي العبودية 15 عليها. لله:فلا يمكن الجمع بين الفردية والجماعية من دون فالعبودية لله وحده شرط يحقق التوافق بين الحرية والضرورة تحرر حرية البشر ممن يدعون التأله فتخضع البشر لشريعة عادلة متعالية عليهم. والحل المعتمد على الوازعين الباطن والظاهر: الدين والدولة. 50ويمكن أن أضيف نتيجة ثالثة لما سبق وإذن فالسر هو تغيير تعريف الإنسان: 20وهي أن كل المجتمعات البدائية علمت ذلك وطبقته ننتقل من تعريفه بالعقل إلى تعريفه بالإرادةبصورة محرفة عندما ألهت الحكام حتى يكونوا حلا فيتدخل مفهومان هما الحرية والقوة. لهذه المعضلة. وبذلك نصل إلى الأساس الخفي.فتأليه الحكام في الأديان البدائية على ما فيه من 55 وثمرتها وهذا الأساس الخفي هو التناظر بينتحريف دليل على أن الدولة لا يمكن أن تقوم من دونأن توجد شرائع يقدسها الأفراد لتلغي \"حب التأله\" ما أطلقت عليه اسم الأحياز (الجغرافيا 25 والتاريخ وثمرته والمرجعية الحضارية) فتتأسس الجماعة. ومقومات الوجود الإنساني.وفضل الإسلام أنه ألغى هذا التحريف سواء تعلق 60 ولأفتح هنا قوسين يعللان اعتباري ابن تيمية شرطا 30بالحكام في الأديان الطبيعية (فرعون مثلا) أو الشعب في فهم ابن خلدون: المختار (اليهود) أو الأسرة المختارة (التشيع). فهو أول من كتب بحثا في العلاقة بين الحرية والعبودية لله.
فالمكان اسم مكان من \"كان\" أي المحل الذي يكون وهذا هو مدلول الجمع بين الآيتين:الكائن متعينا بالحلول فيه. النساء 1والحجرات .13ومن ثم فهو بروز على خلفية كيانه منها ونتوءه عليه البشر أسرة واحدة وكلهم سواسية ولا تفاضل بينهم 35هو وجوده الذاتي. إلا بالتقوى أي بتطبيق شريعة الأخلاق. وإذن فالمكان مناظر للوجود 5وكما هو بين من نص الآيتين أول مقوم من مقومات الوجود فإن المخاطب هو كل البشر \"يا أيها الناس\".ونفهم جيدا كيف أن ابن خلدون جعل الباب الأول وبعد إثبات الأخوة البشرية يأتي إثبات شرط من المقدمة حيز المكان بما هو جغرافيا طبيعية. تحريرها مما يفسدها :التمييز.والتفاضل الخلقي ليس تمييزا مفروضا مثل 40فإذا نتأ الكيان في المكان فصار موجودا عينياواستمد منه مدده ليكون فهو حي ومن ثم فثمرة المكان تناظر مقوم الحياة من مقومات الإنسان الخمسة. 10العنصرية والطبقية بل هو تسابق في الخيرات:ومن درس ابن خلدون يفهم أن الباب الأول من والتفاضل الخلقي يلغي التمييز لأن الفاضل يحترمالمقدمة يدرس الظاهرة ويحدد ما ينتج عنها من شروط المفضول. 45الحياة وصلة ذلك بالشكل الأول من الدين .طلبا لغيب ولنسرع الآن إلى بيان التناظر 15بين الاحياز (الجغرافيا وثمرتها والتاريخ وثمرته المستقبل.وهذا الشكل الأول من الدين شكل تعبير جمالي عن والمرجعية الحضارية وهي عندنا الإسلام)الحياة أو شكل بروز الوعي بالذات في صلة بالوجود ومقومات الوجود الإنساني.الطبيعي إذ يعبر عن عنفوان الحياة الفطرية. فلأذكر أولا بمقومات الإنسان الوجودية 50والمعلوم أن الفنون كلها هي هذا التعبير العفوي وهي تقاس على صفات الله الذاتية:-فمهما صار مصنوعا تبقى قيمته في ظهوره 20إنها الوجود والحياة والقدرة والعلم والإرادة.مطبوعا- والإرادة أضافها الغزالي.وإذن فبعد الوجود والمكان نجد الحياة وثمرة المكان. فمن دونها لا يمكن الخيار في الممكن سواء تعلق الأمرفالمكان هو ما منه تستمد الحياة مدد الحياة أي إن 55 بالله أو بالإنسان.المكان بثمرته ينقل النتوء الوجودي إلى المدة الحيوية بما فيكون الممكن في الوجود من علامات الإرادة والحرية 25 يستمده الحي منه من شروط البقاء. لأن العقل والقدرة والحياة والوجود توجد كلها أمامفإذا تراكمت ثمرة المكان كانت ثروة إمكانات لا حصر لها: -أي زادا حاصلا من شروط البقاء- يقول الغزالي والقدرة حتى العاقلة لا تكفي.فتصبح قدرة أو قوة بالقياس إلى فاقديها ومن ثم 60 يصعب أن يفهم القارئ التناظر من دون توضيح فهي غاية كل صراع وأداة كل سلطان. مفهوم المكان والزمان وثمرتيهما الناتجتين عن تفاعلهما والمرجعية الحضارية الحاصلة من ذلك 30 للجماعة.
لكنها قدرة غير محددة الغاية بذاتها ولا بد لها - ولذلك فالقدرة هي الزمان أو ما للحي من شروطوهنا يأتي دور الغزالي -من إرادة تعين الهدف من كل بقاء فيه .والمعلوم أن كلمة الزمان لا وجود لها في القرآن ما تقدم أي الوجود والحياة والقدرة والعلم. بخلاف كلمة المكان .ولا بد من فهم السر. وفهمه يبدأ بفهم دلالة المكان في القرآن. 5فليس لها دلالة أخرى غير محل القيام أو المكانة عند 35وهكذا وصلنا إلى ما بدأ به ابن خلدون: الكلام على البديل.\"الإنسان رئيس بالطبع بمقتضى الإستخلاف الذي لا وجود فيه لمعنى الفضاء الحاوي.خلق له\".تعريف الإنسان بهذه المقومات مناظر لأحياز فيكون ما يناظره هو الوقت وليس الزمان. الجماعة. والوقت هو لحظة وجود الشيء أو الحدث سواء حال 40علم أحياز الجماعة (الجغرافيا وثمرتها والتاريخ 10حصوله الفعلي أو المتوقع.وثمرته والمرجعية الحضارية) هو علم مقومات الإنسان واجتماعهما هو القضاء والقدر.ليس بما هي في نفسه بل في وجود الجماعة. وما يظن متعاليا عليهما هو الدهرلكأن ابن خلدون قال: والقول به يمكن أن يكون دليل إيمان أو دليل كفر: لا وجود لأنثروبولوجيا إلا بوصفها سوسيولوجيا دليل إيمان إن كان حيزا متعاليا على المحل والوقتوالجامع بينهما حتما فلسفة الدين وفلسفة التاريخ: 15ومحددا لهما45 . المقدمة برهان كونية الإسلام وبهذا المعنى نهينا عن سبه.وليطمئن القارئ ودليل كفر إذا ظن نظام الطبيعة المغني عمن يهيمن فلن يسمع أي دعي من حداثيي العرب في الامرلأنه لا يوجد من بينهم من قرأ ابن خلدون أو الغزالي من الطبيعية التي الضرورة عليه بحرية تتعالى على جنس يهلكنا الدهر. أو ابن تيمية بجهاز فلسفي يليق بهم. 50 20الثروة هي إذن نظير الزمان بمعنى أنها عند صاحبها تبدو وكأنها ضامنة للبقاء ولو لمدة معينة.لذلك فينبغي لشبابنا أن يتحرر من العقد التي تجعل ولهذه العلة يصبح التحكم فيه مشروطا بها فتناظره.أدعياء الحداثة يقبلون أن يقرأ ما قبل سقراط بجهازحديث ويعتبر كل كلام على فلسفتنا ماضوية. أما ثمرة الزمان فتناظر العلم. كيف؟عنوان المقدمة وحده كاف للدلالة على الكونية:علم \"العمران البشري والاجتماع الإنساني\". الديمومة مهما قصرت إذا وعيت تكون خبرة 55 25 ولما كان تعريفه للإنسان هو ما ذكرنا فإذا كانت خبرة مع سلطة الثروة أصبحت أداة فعلتبين القصد العميق. نظري وذلك هو العلم.وذلك هو معنى كون الإسلام مستقبل الإنسانية فالعلم عند من يدرك حقيقته هو قدرة فعلية ليست ومعنى أننا شاهدون على العالمين. مقصورة على الصوغ الرمزي بل هي تمكن من سر 30الأشياء للفعل فيها بمعرفة قوانينها وهو من ثم قدرة.
وتلك هي غاية الاستئناف الذي ينبغي أن يدركه فيتبين أن المقدمة هي فعلا محاولة للاستدلالالعلمي على أن نظرية الإنسان والجماعة الكونية في شبابنا :دورنا الكوني.القرآن هي موضوع التاريخ بمقتضى فلسفة الدين. فمكان علمه هو كل المعمورةوموضوعه هو كل مستويات الوجود الإنساني 15 .وها نحن نرى أن الإنسانية اتحدت من حيث هي 5الأول تعاون لسد الحاجات أو الاستعمار في الأرض .مستعمرة في الأرض لكنها مخلدة إلى الأرض.والطرق المسدودة لهذا المآل علاجها بما يحرر من والثاني تآنس للاستخلاف فيهاهذا الإخلاد. فيتم التطابق بينتعريف الإنسان (رئيس بالطبع بمقتضى الاستخلاف ولا يحرر منه إلا الإسلام. الذي خلق له) 10وتعريف للجماعة الإنسانية قرآنيا شرطا في علم بعدي الوجود الإنساني.
hg 02 01 01 02تصميم الأسماء والبيان – المدير التنفيذي :محمد مراس المرزوقي
Search
Read the Text Version
- 1 - 10
Pages: