أزمة أصول العقيدة - نظرية العقائد - الجزء الثاني - منهجية التفسير - أبو يعرب المرزوقي
في كلامي على ازمة الشريعة (أزمة اصول الفقه) وعلى أزمة العقيدة (أزمة أصول العقيدة) بدا وكأني أقرأ القرآن دون اعتبار لطرق قراءته المعهودة. لا اعتمد الخبر ولا اللسان ولا أسباب النزول ولا ما يسمى بالتفسير الموضوعي ولا المذهبي بل أكتفي بطريقة المعرفة العلمية: طريقة الفرض والاستنتاج افترض أن القرآن مثله مثل ظاهرات العالم قابل للقراءة بالنمذجة العلمية: نفترض أن وراء آياته إذا أخذت ككل بنية مجردة تفسر كونها على ذلك النحو ولما كان القرآن يعود على نفسه ليعرفها فإن الفرضية التي انطلق منها هي عودته على نفسه هدفها تحديد منطق قراءته لأنه يحدد كيف وأين نطلب حقيقته وتلك هي علة التركيز على فصلت 53 بخصوص أين وكيف
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!