أما في حالة عكس العلاقة السابقة وقيس الفضاء العام بالمعنى الوجودي على الفضاء العام بالمعنى السياسي فإن ما يحرر من خصوصية البدن هو التعري وما يحرر من الخيال الذاتي هو الخيال الجمعي في الفنون السينمائية والمسرحية وما يحرر من خصوصية الاختلاف الجنسي هو التوحيد بين الجنسين وما يحرر من الخصوصية الرمزية هو فرض نظام تواصل واحد ونمط ثقافي واحد (العولمة) وما يحرر من الفاصلة بين الإنساني وما سواه هو اعتبار كل شيء ناطقا.
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!