قضية التعبير بجدل القضايا المنطقية على حقيقة الوجود - الفصل الاول - أبو يعرب المرزوقي
أعود اليوم إلى قضية نظرية خالصة لامستها عديد المرات ولم أصل فيها إلى حل نسقي يرضيني: قضية التعبير بجدل القضايا المنطقية على حقيقة الوجود. فهل انطلاق أفلاطون من الجدل الملازم للفكر الحواري على الطريقة السقراطية يكفي اساسا لرد بنية الوجود إلى بنية الخطاب الإنساني حول الوجود؟ هل يكفي خضوع طلب الإنسان لتصور مطابق لموضوع الكلام بين متحاورين بتقابل ينفي الثالث المرفوع ويؤمن بمبدأ عدم التناقض لأسقاط ذلك على الموضوع؟ هل المسار الحواري الجدلي مجرد هندام بناء أم هو عين بنية البناية نفسها فيتطابق المعرفي والوجودي؟ منطلقي هو مشكل شروط المطابقة المستحيلة عندي.
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!