أعجب ممن يعجبون من حملات تأييد نظام المجرم بشار شارب دم شعبه: فلو كان لهذا النظام ذرة من عقل أو فهم لما طلب المساعدة ممن هم أحوج إليها منه. تابعت اصحاب الحملة فلم أجد بينهم من له وزن سياسي أو إعلامي يذكر بل إن جلهم يبحث عن ممول بعد أن يئس من الممولين ذوي الدراية بالساحة وقواها. فالذين ذهبوا ليشهدوا لصالح حكم المليشيات الإيرانية في العراق وسوريا بحماية روسية أو أمريكية لا يصدقهم أهل البلدين ولا من له دراية بالأحداث. سمعت اميين يدعون الخبرة في الحركات الإسلامية وفي الشماعة الجديدة لمن يريد أن يواصل الحكم بتخويف الشعوب وترهيبها فعجبت لاستغفالهم غيرهم. لم يعد الزمان زمان صوت العرب الذي يمكن أن يخفي الأحداث بالحديث. من ينكر أن مليشيات إيران تحتل العراق وسوريا ولبنان لا يمكن أن يصدقه أحد. ومن ينكر أن إجرام الانظمة العميلة فاقت إجرام الاستعمار حتى الإسرائيلي لا يصدقه أحد
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!