مدخل لإصلاح علوم الملة – الفصل الثاني – أبو يعرب المرزوقي
أحد الأغبياء ممن يتطفلون على الفلسفة ادعى لأني قولي بأن جل علوم الملة لم تعد صالحة قد أتيت بدعا متصورا نفسه أعلم بها من فلاسفة النقد الثلاثة. وطبيعي فمن يتوهم حلاق أدرى بفلسفة السياسة الإسلامية منهم لا يمكنه أن يفهم دلالة هذا القول ولا أي قول لأن الفلسفة ليست لعبة أطفال وأي دجال. ولنبدأ فنبين كيف أن الغزالي في احياء علوم الدين-وقد سميته فضائح الظاهرية قياسا على كتابه فضائح الباطنية- أثبت أنها فقدت الصلة بالدين والدنيا.
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!