الأسماء والبيانأبو يعرب المرزوقي
ملف الحجاب والبوركينيالأسماء والب اين 2016-08-25_1437 -11-21
من غباء العلمانيين العرب محاربة غطاء الرأس والخاصية الرابعة التي تجعل غطاء الرأس أقوىعند النساء تقليدا بليدا لعلمانيي فرنسا وحجتهم من الحداثيين هي ما يسميه المصريون العند أوتحدي التسلط الذي يريد أشباه المثقفين فرضه على تحرير المرأة.لكنهم يغفلون عن علل هزيمتهم الحتمية خاصة النساء.وضمن ذلك يوجد دور الدين الموجب وقد حالفه البروكيني.ودور الدين الحق في هزيمتهم لا يتجاوز الخمس أي الدافع الصادق لغطاء الرأس عبادةوليس للعلل التي ذكرت. والبقية هي:يستهدفون هذا الدافع لكن حلفاءه يحكمها سفالة أولا كلفة تعرية الرأس الماديةأعدائه. وثانيا اخفاء عيوب الشعرلذلك قيل إن هذا الدين يمكن أن يكون البر وثالثا النفاق الدينيوالفاجر في خدمته. ورابعا ثم محبة عصيان التسلط.أما الحليف الجديد -البوركيني -فيضيف إلى هذه الأول بقصد وإيمانوالثاني لدواع أجنبية عن الدين لكنها يمكن أن العلل كلها علة أخرى تشبه الثانيةتساعد أصحابه دون قصد. وهي اخفاء عيوب البدن في الشواطئكتبت في الموضوع رغم ما يبدو من تفاهته. وهو من المطالب الملحة لدى النساء.لكنه في الحقيقة ولنعد لغطاء الرأس.فكلفة تعرية الشعر تتطلب حلاقة أسبوعية بعد أن بلغت دولة فرنسا ونخبها اليسارية هذاومجموعها يفوق أجر المرأة التي يريدون تحريرها إذا الدرك من الانحطاط معركة ستطيح بالعلمانية.وجدت عملا في معامل العبودية التي يعتبرونها هي ستطيح ببعض رموزهاوسيكون ذلك بداية النصر الإسلامي عليها في بلدها تحريرا.وعيوب الشعر ليس أقلها تساقطه وابيضاضه المريض حاليا:وغطاء الرأس يقلل من أثرها على الصورة وهو إذن بلد العلمانية اليعقوبيةيصبح مطلوبا للحماية الذاتية على الأقل نفسيا عند وستليها هزيمتها في المغرب العربي.ولعل في ذلك وبغير قصد منهم شفاء أدعياء الكثير.والنفاق الديني على الأقل في مجتمعات ما تزال الحداثة العرب واليسار الذي هو عسارمحافظة صار موضة وشعارا يساعد على \"اقتناص\" وكلهم يعيشون في نهاية القرن 18والقرنينالزوج المغفل من الصبية الشاطرة في مصر وتونس المواليين.وذلك هو تخلف أدعياء الحداثة. مثلا.
سيـرى من سميتهم بـ\"مخنثي الدواعش\" من أدعياء يغازلون الناخبين لعلهم يتجاوزون الصفر فاصلالحداثة العرب -فكم كثر عدد كبار المفكرين في الانتخابات المقبلة.والمصلحين بينهم -ما وصلت إليه فرنسا من مهازل طبعا لن يصل حمة الهمامي إلى حد الإلتحاء.لكنه سيتذكر بعض ما درس في الآداب العربية جعلتها مسخرة.والمسخرة الفرنسية -دولة تجند شرطتها لمنع حرية ويحاول التفاصح في الحكم الشعبية مثل ثمناللباس على الشواطئ -ستغير الكثير في فرنسا الفلفل والبطاطا إلخ...من \"الحكم الماركسية\"ولما كان أدعياء الحداثة مقلدين كالقردة الشعبوية.ذلك أن التنافس بين الرفقاء قد يصل إلى التسابق فسيتغيرون.وأعلم أنهم لا يستحون وأن مسخرة فرنسا قد تردع إلى زيارة الزوايا وحتى الحج إلى مصادر التبريكالفرنسيين لكنها لن تردع مقلديهم من \"مخانيث الإسلامية إن لم تنقلب الآية فتصبح هي التي تزايدالدواعش\" العرب .لكن كل ش يء إذا تجاوز حده عليهم في الحداثة والعلمنة بمنطق أمركة الإسلام.أما الحداثيون الليبراليون من جنس مافية حزب انقلب إلى ضده.النداء فإنهم في غنى عن التعلم من غير رئيسهم الذي فدافعهم سيكون التخابث السياس ي.ذلك أن كل مناوراتهم لإفشال الثورة ستبوء ينتسب إلى التخابث البورقيبي في استعمال عدةآيات في المناسبات الرسمية حفظوها في صغرهم. بالفشل وسيفرض الشعب خيارا وحيدا:لن يحكمه إلا من يختاره هو بالانتخابات الحرة فالمعلوم أن المرء عندما يصل إلى أرذل العمر تعودإليها محفوظات طفولته خاصة إذا كان الظرف قد والنزيهة.ولما كانت المافيات مهما صرفت عليهم لن تستطيع أحوجه إليها ليواصل التخابث السياس ي تغيير ثقافة الشعب بالسرعة المرجوة ولا تريد أن تنتظر .ذلك فهي ستفرض عليهم مقابل تمويلهم أن يتخابثوا سياسيا فينافقوا الشعب. سنرى قريبا زعماء الأحزاب اليسارية والليبرالية يزايدون على تجار الدين. لن يستنكفوا عن زيارة المساجد وارتداء الزي التونس ي وتمكين بعض أعضاء احزابهم من النساء من حرية اللباس بل سيتضمن خطابهم آيات قرآنية. فيكون حضور الدين في خطابهم مثل حضوره لدى الصبايا الشاطرات طالبات الزواج:
hg 02 01 01 02تصميم الأسماء والبيان – المدير التنفيذي :محمد مراس المرزوقي
Search
Read the Text Version
- 1 - 6
Pages: