لست مختصا في علوم الملة لكن ثالوث المدرسة النقدية بما يضمر كشف علل انحرافها إلى حد سيطرة العلوم الزائفة عليها لتبرير الموجود وإهمال المنشود. وسبق أن كتبت بالإنجليزية مقالة بينت فيها ما نتج عن هذا التحريف من إفساد للاجتهاد والجهاد أي تحديد الإسلام لنظرية النظر والعمل وتفاعلهما. وأريد اليوم ان أشرح التحريف الذي طرأ على علوم الملة فجعلها بالتدريج تصبح أقوالا عديمة السلطان على الأفعال وشرطي قيام الإنسان الحر والكريم.
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!