توصلنا في السلسة السابقة، التي عالجنا فيها الكاريكاتورين التأصيلي والتحديثي، إلى نتيجتين يعسر أن يصدقها من تربوا في المناخ الذي حدده صراعهما، وقد ييسر على كلا الكاريكاتورين اتهام المحاولات، التي من هذا الجنس، إلى ضديده، إذ بينا أنه نديده في جمود سلفي يبني المستقبل بإعادة الماضي، فصاحب الكاريكاتور الحداثي ينسبها إلى كاريكاتور التأصيل، كأن يعتبرها من جنس اسلامية المعرفة، أو الأعجاز العلمي، والثاني، إلى علمنة للإسلام متنكرة.
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!