Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore مؤتمر الشيشان - فيم تتمثل مسؤولية السلفية - أبو يعرب المرزوقي

مؤتمر الشيشان - فيم تتمثل مسؤولية السلفية - أبو يعرب المرزوقي

Published by أبو يعرب المرزوقي, 2016-09-01 13:45:57

Description: مؤتمر الشيشان - فيم تتمثل مسؤولية السلفية - أبو يعرب المرزوقي

Search

Read the Text Version

‫الأسماء والبيان‬‫أبو يعرب المرزوقي‬

‫مؤتمر الشيشان‬‫الأسماء والبيان‬ ‫‪2016-08-31_1437 -11-27‬‬

‫المحتويات‬‫مقدمة ‪1..........................................................................................................................‬‬‫جهاز مناعة الحضارات ومسؤولية السلفية‪1....................................................................................‬‬‫الإصلاحات اللازمة‪2............................................................................................................‬‬‫تأسيس فلسفة متناغمة مع الإسلام ‪3...........................................................................................‬‬‫محاولات الغزالي وابن تيمية‪3...................................................................................................‬‬‫من وحي تجارب التحديث المستبد‪4.............................................................................................‬‬‫خاتمة‪5...........................................................................................................................‬‬

‫كان يتصور الميتافيزيقا نوعا واحدا‬‫هو النوع الذي تبناه الفيلسوفين اللذين رد عليهما‬ ‫كتبت في محاولة أولى حول مؤتمر الشيشان لتعريف‬‫(الفارابي وابن سينا)‬ ‫السنة‪.‬‬‫فلم يبحث عن بديل يحافظ على نفس الدور دون أن‬ ‫‪35‬‬ ‫لكن الإنصاف يقتضي أن أبين أن للسلفية مسؤولية‬ ‫يكون بنفس الخصائص‪.‬‬ ‫كبرى في خلق مناخ التحريف الصوفي والباطني‪.‬‬ ‫‪5‬‬‫فنحن اليوم نتصور‬ ‫فالحضارات مثلها مثل الأبدان لها ما يمكن تسميته‬‫عدة ميتافيزيقيات‬ ‫بجهاز المناعة الذي يحول دون التدخلات المعادية‬‫وعدة رياضيات‬ ‫والتمكن منها والسيطرة عليها‪.‬‬ ‫‪ 40‬وعدة أنواع من المنطق‬ ‫‪ 10‬وجهاز مناعة الحضارات ينقسم إلى صنفين‪.‬‬‫ولا نؤمن بالوحدانية في مخترعات العقل الإنساني‪.‬‬‫وهو معنى بدأ يفهمه ابن تيمية وإن لم يستفد منه‪.‬‬ ‫الصنف الأول هو أصل القوة اللطيفة (الناعمة)‬‫وكان يتصور الجذوة الروحية نوعا واحدا‬ ‫التي تسيطر على الفاعلية الرمزية وتغذي الابداع‬‫هو النوع الذي تبناه من خلطوا‬ ‫الخيالي حتى لا يصبح مدخلا لفيروسات الهجوم‬‫‪ 45‬بين الزهد الإسلامي والسعي إلى المايا الهندوسية‬ ‫الرمزي على الحصانة الروحية‪:‬‬ ‫والترهب المسيحي‬ ‫‪ 15‬التعبير الوجداني والفنون‪.‬‬‫ونسي أن رهبانية الإسلام هي الجهاد الخلقي‬ ‫والصنف الثاني هو أصل القوة العنيفة (غير‬ ‫والسياسي‪.‬‬ ‫الناعمة) التي تسيطر على الفاعلية العقلية وتغذي‬‫الإبداع الفعلي حتى لا يصبح مدخلا لفيروسات الهجوم فكانت النتيجة أن تبني المنطق وجرعة التصوف‬ ‫الفعلي على الحصانة المادية‪:‬‬‫‪ 50‬أصابت السنة بالعدوى بأفسد نظرية في النظر وبأفسد‬ ‫‪ 20‬المعرفة العلمية والصناعات‪.‬‬ ‫نظرية في العمل‬‫دون حل مشكل العقل والخيال القاصرين‪.‬‬ ‫والغريب أن مسؤولية السلفية مضاعفة‪:‬‬‫وحداثيو العرب اليوم‬ ‫فهي بالحرفية النصية في فهم القرآن‬‫مع كونهم لا يصلون إلى كعب الغزالي‬ ‫وبقتل الخيال في ذوق الوجود‬‫أنتجت ظاهرتين حاول الغزالي أن يجد لهما علاجا ‪ 55‬يزعمون التحديث بتقليد قشور الحداثة‬ ‫‪ 25‬لكنه لم يوفق‪.‬‬‫فصدقهم اصاليو العرب في ردهم عليهم‬ ‫ظنا أنهم يمثلون الفلسفة والحداثة‪.‬‬ ‫فعادوا الفلسفة والحداثة‬ ‫فبعد نقد‬ ‫‪30‬‬ ‫ميتافيزيقا النظر(التهافت)‬‫لظنهم أنهما عين الكاريكاتورين اللذين يمثلهما‬ ‫وميتاتاريخ العمل (الفضائح)‬ ‫‪ 60‬علمانيو العرب وليبراليوهم‪.‬‬ ‫شكا من غياب أداة النظر ومن غياب جذوة العمل‬ ‫فتبنى المنطق وجرعة من التصوف‬‫لذلك حدث ما وصفته بالحرب الاهلية بين‬ ‫كاريكاتورين من الحداثة والأصالة‪.‬‬ ‫دون تأسيس سوي‪.‬‬‫ذلك هو ما يجعل موقف السنة هشا‬

‫‪ 30‬الباب إلي يجيك منه الريح سده واستريح‪.‬‬ ‫وهو فقدان فاعلية العقل وفاعلية الخيال‬‫والنتيجة هي أن سد الذرائع لا يمكن من الراحة‬ ‫فيحصل تحريف الإسلام ممن يناوئه بهما‬ ‫بل يلغي السيادة‬ ‫وتعجز عن المقاومة الناجعة‪:‬‬ ‫لأنه ينتهي في الأخير على نزع سلاحيها‬ ‫الباطنية والتصوف‪.‬‬ ‫أي القوة الرمزية والقوة المادية‪.‬‬ ‫‪ 5‬إذا فقدت الحجة وصحرت الحياة تعجز عن مقاومة‬ ‫فالأولى تذهب بذهاب الخيال المبدع‬ ‫عدوك الذي يؤثر في شعبك‪35 :‬‬ ‫والثانية تذهب بذهاب العقل المبدع‪.‬‬ ‫فالتأثير يكون إما بالعنف أو بالرمز‬ ‫وعندما يغيب الخيال والعقل المبدعان‬ ‫وتأثير الرمز العقلي أو الخيالي أقوى‪.‬‬‫والباطنية‬ ‫يعوضهما الخيال والعقل المريضان‬ ‫سذاجة فكر السلفية للتأثير العقلي وعقم الخيال‬ ‫‪10‬‬ ‫وذلك هو مفعول التصوف الهندي‬ ‫للتأثير الوجداني لا يبقي إلا على الوعظ والعنف‪.‬‬ ‫الشيعية‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫فأما فارسية الباطنية فلا حاجة للتدليل عليها‪.‬‬ ‫ولما من الله عليهم بابن تيمية حصروه في الفتوى‪.‬‬‫وأما التصوف فقد بين ماكس هرتون في مقاله عن‬ ‫وقد حاولت بيان نقطتي الضعف هذين‪:‬‬‫الحلاج (نقلته إلى العربية آخر نشر له في موقع حكمة)‬ ‫ذلك أن الدين بدونهما يصبح مراسم شكلية‬‫أن التصوف لا علاقة له بالزهد الإسلامي بل هو تصوف‬ ‫لا فكر فيه ولا روح‪.‬‬ ‫‪ 15‬وزوال القوة اللطيفة ييسر نفور الشباب والإلحاد‪ 45 .‬المايا الهندوسية‪.‬‬ ‫حاولت في نقد صريح حتى لابن تيمية وابن خلدون‬ ‫بيان أن فقه سد الذرائع وتحريم الفلسفة والفنون‬‫لا بد إذن من إصلاح تربوي يمكن من تعليم الفكر‬‫والألعاب هو الطريق السيارة لتشجيع التصوف الفلسفي الذي لا يؤدي إلى الإلحاد إلا إذا كان منحرفا‬ ‫والإلحاد‪.‬‬‫وكذلك تبرئة الفنون والألعاب من كل تهمة‪.‬‬ ‫‪ 20‬ولا أنكر أن ابن تيمية كان مدركا لهذه القضية جيد‬ ‫فمن يقرأ القرآن‬ ‫الإدراك بدليل أنه لم يتهم المتكلم والنحوي والطبيب ‪50‬‬ ‫يعلم أنه بالجوهر مصدر إيحاء فلسفي وفني‬‫لأن ما فيه من قصص يسمح للخيال بالسرحان‬ ‫والفقيه بل أنصافهم‪.‬‬‫وقبله لم يتهم الغزالي الفلاسفة بل المتشبهين بهم‪ .‬وتصور ما لا يتناهى حتى للذات الإلهية ببراءة‪.‬‬‫ولا يمكن أن يكون القرآن قد اختار له مبدعه هذا‬ ‫لكنهما لسوء الحظ لم يستنتجا من ذلك وجوب‬‫‪ 25‬التفكير في منهج تربوي يحقق المتكلم والنحوي والطبيب ‪ 55‬الأسلوب وهو محرم لما يترتب عليه من سرحان الخيال‬‫والفقيه والفيلسوف الذي يتجاوز النصفية ليسد حاجات الذي يكون فيه القارئ مخرجا للقصص بخياله‪.‬‬ ‫لا يمكن للجماعة أن تستغني عنها‪.‬‬ ‫تحريمها لا يحول دون وجودها‬ ‫ثم جاء الانحطاط وأصبح نظام التعليم مبنيا أساسا‬‫بل يجعلها أداة تحريف هي أهم أدوات التصوف‬ ‫على سد الذرائع بمنطق الحكمة المصرية السخيفة‪:‬‬ ‫الذي لا يعتبرها إبداعا خياليا‬

‫سبق أن كتبت في الموضوع بصورة أكثر تدقيقا‬ ‫بل حقائق هي أكاذيب يكاد يؤله بها دراويشه‪.‬‬‫كما‬ ‫الذي‬ ‫الحدث‬ ‫وتحليلا‪.‬‬ ‫فشل حل الغزالي لا يعني أن السلفية على حق في منع‬ ‫لكني أكتب هنا بمناسبة هذا‬ ‫‪35‬‬ ‫الفلسفة والشحنة الذوقية في التدين‬ ‫أسلفت له دلالة الخطورة‬ ‫بل يعني أن فشل الحل الجاهز بالعارية‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لأنه يعد لغزو الجزيرة العربية‪.‬‬ ‫حل بقطع الغيار‪.‬‬ ‫والخطر ليس في هذا الحدث نفسه‬‫بل في الظرف المناسب له داخليا في الخليج العربي‬ ‫من هنا أهمية تجاوز الحل بقطع الغيار نفسه‪.‬‬ ‫وتأسيس فلسفة أخرى متناغمة مع الإسلام‬‫‪ 40‬فحركة التحديث السريع يمكن أن تؤدي إلى تقوية‬ ‫حاولها ابن تيمية في النظر وابن خلدون في العمل مع صف آخر أخطر‪.‬‬ ‫‪ 10‬بقاء سد الذرائع‪.‬‬ ‫والصف الآخر ينتج عن صدمة التحديث‬ ‫وخاصة عن سياسة الابتعاث‬ ‫فيكون السؤال‪:‬‬ ‫وسياسة التربية الأولى بخادمات اجنبيات‬ ‫كيف نكتشف دور العقل والذوق في بناء الثقافة‬‫السنية دون أن يكون ذلك سقوطا في فكر باطني وعمل ‪ 45‬كل ذلك سيؤدي إلى نوع من التنكر للثوابت الروحية‪.‬‬ ‫صوفي متناف مع الإيمان الصادق؟‬ ‫لن يجد الإسلام السني والسلفي من يدافع عنه‬ ‫‪ 15‬فلا يمكن ألا يوجد حل وسط‬ ‫إذا كان الشباب‬ ‫بطفرة التحديث غير المدروس‬ ‫بين الإغراق في تصحير عقلي وروحي بسد الذرائع‬‫والتربية المهملة للأجنبيات مع إغراء النموذج‬ ‫إلى حد البلادة أو بتخريف عقلي وروحي بفتح الشنائع‬ ‫إلى حد البلاهة‪.‬‬ ‫‪ 50‬الأمريكي‪.‬‬ ‫وحينئذ لن يبقى إلا تحسر الشيوخ‬ ‫والحل موجود‬ ‫دون أن يدروا أنهم بنحو ما‬ ‫‪ 20‬في أسلوب التعبير القرآني‬ ‫من أسباب ما سيحدث‬ ‫وفي أسلوب الحياة النبوي‪.‬‬ ‫لأنهم لم يستعدوا له‬ ‫فالقرآن كما أسلفت يفتح كل إمكانات الخيال‬ ‫بمشاهد حية تتفوق حتى على السينما‪55 .‬‬ ‫ولم يطوروا نماذج عيش مغرية لا تنافي الثوابت‬ ‫وحياة الرسول ليست خالية من ذوق الحياة‬ ‫‪ 25‬والاستمتاع بما يسميه القرآن النصيب من الدنيا‪.‬‬ ‫فإذا أضفنا إلى ذلك‬ ‫وأهمها العاب الفروسية والرياضة والشعر وحتى‬ ‫جبن الأنظمة وخضوعها للابتزاز الغربي‬‫لأنها في الحقيقة ليست ذات سيادة بل هي محميات‬ ‫الجنس‪.‬‬ ‫بات المشكل حقا خطيرا وخطيرا جدا‪.‬‬ ‫ومن يريد الحد من هذه الأبعاد العقلية والذوقية‬ ‫يكون من حيث لا يعلم ‪60‬‬ ‫وفي الختام اذكر بأن المشكل ليس جديدا‬ ‫فالغزالي حاول علاجه‬ ‫‪ 30‬مشجعا للتجديف الباطني والتخريف الصوفي‬ ‫وهو إذن ضد الوقاية والعلاج في آن‪.‬‬

‫وعاش في الابتعاث في الغرب‬ ‫بالاستعارة العقلية من الفلسفة اليونانية‬‫للتغريب التام‪.‬‬ ‫والاستعارة الذوقية من التصوف‪:‬‬‫أقول هذا الكلام عن تجربة‪:‬‬ ‫تلفيق‪.‬‬‫‪ 35‬فالتحديث السريع في الخليج حصل عندنا ببطء‬ ‫فكان محقا في إدراك المشكل‬‫وجل الذين درسوا في الغرب‬ ‫لكنه أخفق في طلب الحل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬‫وأنا منهم‬ ‫لأنه استيسر الاستعارة من الموجود‬‫لم يسلموا مما أصف إلا بجهد جهيد‪.‬‬ ‫كحال العرب اليوم‪:‬‬ ‫لا يستوردون البضائع فحسب بل الفكر والذوق‪.‬‬‫والبطء التحديثي في المغرب العربي‬‫‪ 40‬مكن المقاومة الروحية‬ ‫ولما حاول ابن تيمية تجاوز‬‫مع عدم ترك الأطفال لخادمات أجنبيات‬ ‫الاستعارة الفلسفية ببديل نظري ثوري‬‫مكنها من تثبيت الكثير من الأصالة على الأقل في‬ ‫والاستعارة الذوقية ببديل عملي نضالي (الجهاد)‬‫الثوابت‪.‬‬ ‫فهو كذلك لم يصل إلى الحل الناجع‪.‬‬‫وليكن مثالنا ما حدث في الجزائر‪:‬‬ ‫ذلك ان وظيفة العقل والخيال‬‫‪ 45‬فرغم استعمار توطيني دام قرنا وثلثا‬ ‫ليست مما يستغنى عنه‬‫تمكنت جمعية صغيرة من جعل الشعب يستعيد‬ ‫‪ 15‬أو مما يطبق عليه سد الذرائع‪.‬‬‫كوامن حصانته الروحية‬ ‫سد الذرائع يقتل العقل والخيال‬‫فيحقق أكبر ثورة عرفها تاريخ الأمة في العصر‬ ‫فيجعل الأمة عالة فيهما على غيرها‪.‬‬‫الحديث‪.‬‬ ‫ومن دون إحياء الابداع العقلي والذوقي‬‫لن تستطيع السلفية أو السنة مقاومة الخطرين ‪ 50‬وما يجري في سوريا من بطولات‬‫ما كان ليكون ممكنا من دون المناعة الروحية التي‬ ‫‪ 20‬الباطني الصوفي من الداخل‬‫استعادت عنفوانها‬ ‫والتربوي الأجنبي والغربي من الخارج‪.‬‬‫فأصبح الشباب قادرا على المعجزات رغم تحالف كل‬ ‫بعبارة وجيزة الشيوخ مسؤولون مسؤولية كبرى‬ ‫قوى الشر ضدهم‪.‬‬ ‫على إعداد أرضية الفوز الكبير للحالف الأثيم الذي‬‫‪ 55‬وأعلم أن كلامي على الخليج عامة والسعودية خاصة‬ ‫بات علنيا بين‬‫يعتبره الكثير مستفزا وتدخلا في ما لا يعنيني‪.‬‬ ‫‪ 25‬الباطنية والصوفية (تحريفات الماضي)‬‫لكن مؤتمر الشيشان بين أن كل تدخلاتي كانت في‬ ‫والعلمانية والليبرالية (تحريفات الحاضر)‬‫بهذه الغفلة التي لا أفهمها‪ .‬محلها‪:‬‬‫ذلك أن المستهدف هو المركز الروحي لكل الأمة‪.‬‬ ‫فالهدف البين‬‫الذي لا يدركه إلا فاقد البصر والبصيرة‬ ‫‪60‬‬ ‫وقريبا جدا ستصبح الحكومات العربية التابعة‬ ‫بتأييد شعبي كبير من شباب‬ ‫هو التمهيد لغزو بلاد الحرمين‪:‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ربته خادمات غير عربيات في الصغر‬ ‫فإذا استثنيت السلفية من السنة‬

‫فالهدف هو توطيد فكرة التطابق بين الوهابية تحضير مستبد‬‫وليس تكوين شروط الدولة القادرة على الرعاية‬ ‫والإرهاب‪.‬‬‫والحماية‪.‬‬ ‫وهذه الفكرة هي‬ ‫ليس ابتعاثا وظيفيا‬ ‫‪30‬‬ ‫القناعة المشتركة وأساس الحلف بين الأعداء الاربعة‬ ‫‪5‬‬ ‫من جنس ما فعلت الصين‬ ‫‪35‬‬ ‫الذين يحاربون‬‫لكي تصبح قادرة علميا وتقنيا على منافسة أمريكا‬ ‫بمن كونتهم في جامعات امريكا‬ ‫حصانة الأمة ومناعتها‬ ‫بقيادة غربية (أمريكا) وشرقية (روسيا)‪:‬‬ ‫بل هو للتأمرك‬ ‫الباطنية والتصوف والعلمانية والليبرالية‪.‬‬ ‫لا غير‪.‬‬ ‫والمعلوم أن‬ ‫ولهذا ختاما‬ ‫‪40‬‬ ‫التحديث السريع‬ ‫‪10‬‬ ‫لا أعجب من الحلف البين‬ ‫والثراء الزائف‬ ‫‪15‬‬ ‫بين العلماني والليبرالي الخليجي‬ ‫والتربية المتروكة للخادمات‬ ‫والباطني والصوفي الصفويين‪:‬‬‫عرب الخليج يمولون تهديم ذواتهم ولا يدرون‪.‬‬ ‫مع الابتعاث‬ ‫ومع الجفاف الروحي‬ ‫والغياب العقلي في الثقافة الدينية‬‫أقول ذلك لأننا سبقناهم في ذلك‬ ‫قنبلة موقوتة قد تقضي على الأخضر واليابس‪:‬‬ ‫وبدأنا ندرك الطامة‬ ‫فيكون ذلك الحليف الخامس‪.‬‬‫رغم أننا على الأقل ليس لنا \"ترف\" استخدام‬ ‫فإذا صح أن‬‫العاملات الأجنبيات الذي يقتل اساس الهوية‪:‬‬ ‫‪45‬‬ ‫أكثر من مائة ألف مبتعث سعودي من الجنسين في‬ ‫اللغة‪.‬‬ ‫أمريكا وحدها‬ ‫‪20‬‬ ‫ولا أقصد اللغة شكلا أي الكلام‬ ‫مع استمرار الحاجة لفنيين من الخارج‬‫بل كل التراث الذي تحكيه الأم للأطفال‬ ‫فالمعنى أن ذلك هدر بلا فائدة حقيقية‪.‬‬ ‫أعني كل الثقافة التي هي‬ ‫ولعله صحيح‬ ‫لأن كثرة الشكوى من البطالة غريبة في بلد أكثر من ‪50‬‬ ‫عروق الشخص في هويته‬‫ونسغ مناعة كيانه الحضاري‪.‬‬ ‫‪ 25‬نصف فنييه وعملته أجانب‪:‬‬ ‫فالابتعاث إذن‬



‫‪hg‬‬ ‫‪02 01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬‫تصميم الأسماء والبيان – المدير التنفيذي‪ :‬محمد مراس المرزوقي‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook