المدرسة الفلسفيةبيان دورها الأسماء والبيان
المدرسة الفلسفية النقدية العربية بيان دورها شيخ الإسلام :تقي الدين ابن تيميةمنجزاته من منظور المعادلة الوجودية 2017-02-07 /1438 -05-10
1 الجرعة الشكلية 1 الجرعة المضمونية 1 منطلق النقد التيمي 2 منطلق النقد الخلدوني 2 التذكير بالخطة العامة 22344 حصر المعرفة الكلية 4 الإشكال المعرفي 4 نوعا المعرفة 4 تأسيس الفرق بين العلمي والميتافيزيقي 5 وحدة إشكالية الدين والفلسفة 567 الأساس الأول7 : الاساس الثاني7 :8 الأساس الأول8 : الأساس الثاني8 :8
الجرعة الشكلية أو إدخال المنطق (في 25 5 الكلام كما يبين ابن خلدون في التمييز بين كلام القدامى وكلام المحدثين وفي الفقه كما ختمنا الكلام على الغزالي ببيان مآل يتبين من كتاب المستصفى) الذي تصوره الجرعتين اللتين أدخلهما على الفكر الإسلامي محايدا في حين أنه لا يمكن تصوره ذا فاعلية الجرعتين اللتين قدمهما حلا فأصبحتا جوهر المأزق الذي كان مسعاه النقدي هادفامعرفية من دون الميتافيزيقا التي يستند إليها 30 لعلاجه10 . أعني ما سماه ابن تيمية لاحقا بجعل الإنسان وقد يكون علاج الفكر السابق بما يضعه مقياس كل شيء: من مآزق دليلا للفكر اللاحق فتنشأ مدرسة المنطق يفترض أن قوانين الوجود هي فكرية تتوالى خطواتها العلاجية للمشكل قوانين القول فيه والتي حصرت في منطق الأصلي الذي شرع في تجاوز النموذج الفكري الذي ساد قبلها15 .أرسطو35 . ذلك هو نظام العقد في المدرسة النقدية والدليل التحليلات الأواخر. العربية التي ندرس هنا صلتها بالمعادلة الوجودية وعلاج تحريفها من منطلق قراءتها ومن ثم فاستئناف القول النقدي سينطلق الفلسفية لنص الرسالة الخاتمة (القرآن) مما ترتب على الجرعة المنطقية. وتعليمه الأول (السنة)20 . وفي إطار هذه المدرسة تندرج محاولتناالجرعة المضمونية أو إدخال التصوف 40 تفسير القرآن وبيان الثورة التي قامت بها هذه للتخلص من تجفيف كل المعاني الدينية في القراءة السنية. المدرسة. وقد وتصوره الغزالي علم المضمون الروحي للفروض الدينية التي تحرر الوجود الإنسانيمن حصره في البعد الدنيوي الذي كاد يصبح 45 هم الفقهاء الأول( .إحياء علوم الدين). لكن التصوف سرعان ما ينقلب من محرر من هم الدنيا للتذكير بلب الوجودفيصبح ملغيا للفرق بين الطبيعي والروحي 50
وهذا الفصل نخصصه لابن تيمية ويرد كل شيء إلى وحدة الوجود اللامبالية والذي يليه سيكون لابن خلدون بالفروق القيمية ويحطها إلى منزلة الرسوملنمر إلى قراءتينا 30 الشكلية. ونختم بالكلام في دلالة ورود الرسول وبصورة عامة فالمآل هو الخاتم في القرآن بالاسم (محمد أربع مرات نفي الفرق بين الخلق والأمر بالنسبة إلى 5 وأحمد مرة واحدة) في صلة بالوصل السوي القطب الأول من المعادلة (الله) لقطبي المعادلة مرورا بالوسيطين الطبيعي ونفي الفرق بين المضطر والحر بالنسبة إلى القطب الثاني من المعادلة (الإنسان).والتاريخي وما فيهما من منتسب إلى الآفاق 35 وإلى الأنفس (فصلت .)53 هذان هما منطلق النقد التيمي 10 الأول في النظر عامة ونظرية المعرفة خاصة ولنبدأ بالإحالة إلى هذا النص العجيب والثاني في العمل عامة ونظرية الأخلاق الذي يحدد أهم خطوة ننسبها إلى ابن تيمية خاصة.حقق بها تجاوز الفلسفة اليونانية كلها40 : ورغم أن ابن تيمية قد اهتم بالمجالين ونقد «فالعلوم الأولية البديهية العقلية المحظة ليست إلا في المقدرات الذهنية كالعدد والمقدار الفلاسفة والمتكلمين في المسألة الأولى 15 والفقهاء والمتصوفة في المسألة الثانية لا في الأمور الخارجية الموجودة. فإذا كانت مواد القياس البرهاني (موضوع إلا أن البعد الأهم كان ما جاء في المسألةالتحليلات الأواخر) لا يدرك بعامتها إلا أمورا 45 الأولى باعتبارها المدخل للمسألة الثانية معينة ليست كلية وهي (ما يدركه) الحس الباطن والظاهر والتواتر والتجربة والحدس ولذلك فيمكن القول إن بنية النقد التيمية و(إذا كان) الذي يدرك الكليات البديهية هي نظرية عقدية وما يترتب عليها عمليا 20 الأولية إنما يدرك أمورا مقدرة ذهنية لم يكنفي مبادئ البرهان ومقدماته المذكورة ما يعلم 50 وشرعيا به قضية كلية عامة للأمور الموجودة في الخارج و(إذا كان) القياس لا يفيد العلم إلا بواسطة بخلاف ما سنرى عليه الإمر عند ابن قضية كلية فامتنع حينئذ أن يكون في ما ذكروه خلدون الذي سلك المسلك المقابل: فمدخله عملي وشرعي وما يترتب عليه في 25 النظر والعقد.
والسمعية الشرعية الإيمانية (ما هي؟)» من صورة القياس (التحليلات الأوائل) ومادته بالمقابل مع \"الطريقة القياسية الكلامية» (التحليلات الأواخر) حصول علم يقيني. فإن المقابلة بين العلم الكلي في المقدرات وهذا بين لمن تأمله .وبتحريره وجودةالذهنية وامتناعه في ما عداها كافية لبيان 30 تصوره تنفتح علوم عظيمة ومعارف. طبيعة الثورة التي ننسبها إليه. وسنبين إن شاء الله من أي وجه وقع عليهم 5 اللبس. -1فما هي هذه العلوم التي تجل عن الوصف والتي تتعلق بالمقدرات الذهنية؟ فتدبر هذا فإنه من أسرار عظائم العلوم التي يظهر لك به ما يجل عن الوصف بين وما هي \"العلوم الأولية البديهية العقلية الطريقة الفطرية العقلية و(الطريقة) السمعيةالمحظة (التي لا تكون) إلا في المقدرات الذهنية 35 الشرعية الإيمانية وبين الطريقة القياسية 10 كالعدد والمقدار (والتي لا يمكن أن تكون) في المنطقية الكلامية\" الأمور الخارجية الموجودة\"؟ (مجموع الفتاوى كتاب المنطق ص 73-72 -2ولماذا لا يمكن أن توجد في مبادئ الجزء التاسع (الرباط مكتبة المعارف). البرهان (موضوع التحليلات الأواخر) قضيةكلية عامة في علوم \"الأمور الخارجية الموجودة\"؟ 40 إن ما حال دون تمام ثورة ابن تيمية هو 15 عدم الوفاء بهذا الوعد الذي سطرنا الإعلان -3ولماذا لا يمكن للقياس أن يفيد العلم إلا عنه في هذا النص. بواسطة قضية كلية (لأن إثبات كل الأشكال ولولا أشارته في موضع آخر إلى جزء من القياسية لا يتحقق إلا بردها إلى الشكل الأول). هذا اللبس في كلامه على الالتزام الوجودي -4وما هي العلوم العظيمة والمعارف التي المؤسس للمنطق أعني جعل الإنسان مقياس كل 20تحصل بتدبر ذلك وجودة تصوره وهي علوم 45 شيء (الرؤية السوفسطائية) غير علوم المقدرات الذهنية لأنها تحصل بهذا لما اهتدينا إلى المفتاح الذي يفهمنا قصده. التمييز بينها وبين علوم الموضوعات الخارجية ورغم أنه لم يصل ذلك بالقسم الثاني من هذا الإعلان فيبين \"أسرار عظائم العلوم التي الموجودة. يظهر ما يجل عن الوصف\" وعلة ربط هذه 25 العلوم بـ\"الطريقة الفطرية العقلية (ما هي؟) -5وما هو هذا السر الذي يكتشفه تدبرهذا التمييز بين الطريقتين الفطرية العقلية 50 والسمعية الدينية من جهة أولى والطريقة المنطقية الكلامية من جهة ثانية؟
وكانت هذه المقدرات الذهنية ضرورية في علم أمكننا بالتحليل الصارم للجواب عن هذه الموجودات الفعلية بدروها الأداتي فإن الفرق الأسئلة أن نبين بدقة شبه تامة اعتبار نقد ابنبين الصورة والمادة يصبح هو المشكل30 . تيمية لنظرية المعرفة ودور المنطق من حيث فالمقدرات الذهنية بوصفها أدوات مساعدة أسسه الميتافيزيقية أو نظرية الوجود المترتبة 5 تجعل معرفة الموجودات غير مقتصرة على على نظرية المعرفة الواردة في التحليلات قوانينها الخاصة بها بما هي مقدرات بل الأواخر (لأنه لا يجادل في التحليلات الأوائل بقوانين اخرى تتعلق بحساب الاحتمال الخاص عندما يكون الكلام فيها دائرا على العلاقاتبمقدار انطباقها على المضامين المستمدة من 35 بين متغيرات مجردة مثل كم الحدود وعلاقات النفي والاثبات واللزوم والوصل والفصل كما في 10 الموضوع الوجودي الذي يقاس عليها الحساب القضوي وترجمتها بعضها إلى وكأن مضامينه قيم توضع في خانات للشكل البعض أو ردها إلى علاقة واحدة كما يفعل في قضية اللزوم والتلازم وهو يعتبر ذلك من المجرد الذي هو موضوع التقدير الذهني. جنس الحساب الرياضي).ومعنى ذلك أن كل علم لموضوع موجود 40 فعليا خارج المقدرات الذهنية يخضع لنوعين 15 من المعرفة: معرفة قوانين المقدرات الذهنية التي هي فأهم أبعاد ثورته تتعلق بحصر المعرفة مطلقة الدقة بسبب المطابقة بين العلم الكلية ذات اليقين المنطقي في المقدرات الذهنية للمطابقة التامة بين الصورة والمادة لأن كلتيهماوموضوعه لأن واضع العلم هو نفسه واضع 45 من إبداع العقل المقدر لها واعتباره كل علم 20 الموضوع المعلوم لكأن العقل يكون حينئذ خالقا لموضوع موجود فعليا طبيعيا كان أو تاريخيا أي وآمرا أو موجدا للموضوع ومشرعا لعلمه. ليس من صنع العقل يبقى علمه مقصورا على ومعرفة قوانين مستويات المطابقة بين هذه الاستقراء الناقص دائما ومن ثم فهي معرفة القوانين والمعطيات المستمدة بالتجربة من خاضعة لحساب الاحتمال.الموضوع الموجود بالفعل طبيعيا كان أو تاريخيا 50 الموضوع المستقل عن العقل الإنساني لأنه ليس 25 من إبداعه. وأمثلة ابن تيمية ولما كان ابن تيمية يرد علوم المقدرات من الأول فلكية وعضوية الذهنية إلى المنطق الصوري والرياضيات
وهذه العلاقة هي ما أصبح يسمى في فلسفة ومن الثاني لسانية وحضارية. العلم الكونتية (أوغست كونت) علاقةالرياضيات المجردة بالرياضيات المطبقة (أي 30 وبذلك يصبح الفكر النقدي أكثر جذرية كل العلوم الأخرى :فكل علم آخر هو رياضيات ويتعلق بالمجالين اللذين يمثلان جوهر الفلسفي مطبقة أو بلغة ابن تيمية مقدرات ذهنية والديني في آن تعلقا يحرر من المآزق التي آل 5 إليها القول بنظرية المعرفة بالتطابق ويميز بين مطبقة). نوعي المعرفة اللذين ميز بينهما ابن تيمية ومن هنا يكون للعقل الإنساني نوعان من ليؤسس فصل الغزالي بين العلمي والميتافيزيقيالفاعلية المعرفية أو نوعان من المعرفة35 : أولهما يكون فيها علم الإنسان تابعا في تهافت الفلاسفة: للموضع الذي ليس من ابداعه بل هو مفروض علم المقدرات الذهنية وهو الوحيد الذي 10 عليه من الخارج (الفيزياء مثلا). يصل إلى حقائق كلية لأن موضوعه مثله من والثاني يكون فيه علم الإنسان متبوعا من تقدير صاحبه فتكون المطابقة بين التقديرينالموضوع لأنه هو مبدعه (الرياضيات مثلا)40 . تقدير الموضوع وتقدير علمه :العلم مشرع وحينها يجد الإنسان نفسه أمام جوهر للموضوع لأنه مبدعه. العلاقة بين الفلسفي والديني فيخرج من ذاته علم الموجودات الفعلية وهي غير قابلة لهذا 15 إلى الطبيعي والتاريخي وسيطين بينه وبينقطبين مضطر لفرضهما وراء الطبيعي 45 النوع من العلم رغم حاجتها إليه علما مساعدا على محمل الفرض لصوغ ما يدركه منه والتاريخي أي الله والإنسان. الإنسان دون رده إليه صوغه لأن الموضوع ليس فهو مضطر لوضع السؤالين التاليين: من إبداع العالم بل ابداعه يقتصر على ما ما مصدر الموضوع الخارجي (نظرية يفرضه من قوانين تحكمه قيسا على نموذج 20 الوجود) مستعار من نوع العلم الأول.أو ما مصدر نظام العالم الطبيعي الذي 50 فتكون العلاقة بين العلمين وكأن الأول يضع صورا مجردة خالية من المضمون والثاني يقدم يختلف بالكلية عن النظام الذي يبنيه رمزيا له مضمونا معينا يصبح من جنس القيم التي للتعبير عن تصوراته وعلمه المجرد والمطبق؟ توضع في خانات الصور المجردة الخالية من 25 المضمون: والمثال هو علاقة الفيزياء بالرياضيات.
ومع الفقهاء والمتصوفة في العمل والشرع. وما مصدر القدرة الإنسانية على النفاذ وعندما ندرس فكر ابن تيمية مناضل إليه وإبداع أدوات الولوج إلى أسراره أيالجهاد ننطلق من إشكالية العمل والشرع 30 وعندما ندرس فكره بوصفه مناضل المقدرات الذهنية (نظرية المعرفة) أو ما مصدر نظام العالم التاريخي؟ الاجتهاد ننطلق من إشكالية النظر والعقد. ولا يخلو الجواب من أن يطلب القطبين 5 وبخلاف السائد فإن المقدم في عمله هو وراء الطبيعي والتاريخي أو أن يعتبر الطبيعي البعد الثاني وليس الأول لأن خلافه حتى معالفقهاء والمتصوفة مرده إلى ما ترتب على 35 والتاريخي مكتفيين بنفسيهما. والجواب الأول فلسفي وديني إيجابي أخطاء المتكلمة والمتفلسفة. ومن هنا جاء موقفه السلبي جدا من مؤمنين بما وراء الشاهد. الغزالي الذي رأيه فيه لا يختلف كثيرا عما قاله والجواب الثاني فلسفي وديني سلبي 10 فيه زميل الغزالي في الدراسة القاضي ابنالعربي حول ابتلاع الفلسفة والتصوف 40 كافرين بما وراء الشاهد. ولذلك فالإلحاد هو بدوره فلسفة ودين المتفلسف لفكره. ما المشكل الجامع بين الفلاسفة والمتكلمين سلبيان. والمتصوفة والفقهاء في ما يتعلق بالمعادلة 15 الوجودية؟إنه ما نتج عن الدوزتين الفلسفية والصوفية 45 وما يعنينا في محاولتنا ليس الثورة التيمية بحد ذاتها لأننا أشبعناها بحثا في ضميمة اللتين تصورهما الغزالي علاجا لأزمة الفكر المثالية الألمانية وقبل ذلك في الجزء التطبيقي والحضارة الإسلامية: (إصلاح العقل) من رسالة الدكتوراه (منزلة الكلي في الفلسفة)20 . إدخال المنطق صوريا ما يعنينا هو الجواب عن سؤال :هل كان والتصوف مضمونيا عمل ابن تيمية ذا صلة بالمخمس الوجودي الذيفي الكلام والفقه بوصفهما علمين مليين50 . افترضناه مقوما لكل الإبداعات الإنسانية فإدخال المنطق أوهم بحل مشكل صورة والمشترك الثابت بين كل الحضارات سويها ومحرفها بالأسلوبين الديني والفلسفي؟ 25 المنهج وإدخال التصوف أوهم بحل مشكل تلك هي علة خصومة ابن تيمية مع الفلاسفة والمتكلمين في النظر والعقد مضمون النهج
بين الوجود والإدراك ومن ثم نفي الغيب واعتبار فكان ذلك علة إفساد المنهج والنهج في آن. المعرفة العقلية مغنية عن الرسالة التي هيترجمة عامية أو شعبية للمعرفة الفلسفية التي 30 ومن هنا كان النقد التيمي يغلب عليه هي خاصية وحقيقية لأنها تعلم الوجود على ما محاولة إصلاح المنهج والنهج عند الاقتصار على ظاهرة النضال الذي يصطبغ بالصراع هو عليه كما يزعمون. المباشر ما أغفل أعماق ثورته النظرية 5 ومن هنا تركيزه على دحض أساسي ما أصاب الفكر الإسلامي بسبب هذه المطابقة والعقدية.المزعومة35 . ما الذي ينتج عن الدوزة المنطقية التي ولنبدأ بأساسي علم الكلام اللذين يرجعان اضافها الغزالي للكلام خاصة؟ في الحقيقة إلى القول بنظرية المعرفة الفلسفية وما الذي نتج عن الدوزة الصوفية التي القائلة بالمطابقة الوجودية: أضافها الغزالي للفقه خاصة؟ 1040 وكيف آل أمر الدوزتين إلى نفس الأثر لأن الكلام والتصوف والفقه صارت جميعها قائلة قيس الغائب على الشاهد دون تمييز بين الغائب والغيب. بالتخلي عن الفرق ومجرد التمييز يلغي كل دعاوى المتكلمين في بين الله والإنسان (القطبين) ما يقولونه عن الذات والصفات. وبين الطبيعة والتاريخ (الوسيطين) 1545 وبين الشهادة والغيب (الوجودين) قانون التأويل الذي يرد النقل إلى العقل في حالة التعارض بينهما. بسبب دعوى المطابقة بين الوجود والإدراك (نظرية المعرفة الساذجة) ؟ ومجرد نفي رد الوجود إلى الإدراك والقول بوجود الغيب أو اللامعلوم المطلق من الوجود وهنا نكتشف أن حل مشكل النظر والعقديسقط هذا الأساس الثاني50 . يقدم بوصفه شرط العمل والشرع20 . فما قدمه ابن تيمية للإسلام وفكره هو بيان الحاجة لإعادة النظر في فلسفة النظر والعقد لتأسيس فلسفة العمل والشرع اللذين يمثلان جوهر الرسالة الخاتمة. ومشكله مع الفلاسفة والمتكلمين والمتصوفة 25 والفقهاء هو تبنيهم للفلسفة القائلة بالتطابق بين المعرفة وموضوعها المؤدي إلى نفي الفرق
حصل في الفكر الفلسفي النظري في 25 ولنثن بأساسي التصوف اللذين يرجعان في الطبائع وتبناه الفكر الكلامي ليطبقه على الحقيقة إلى القول بنظرية العمل الفلسفية النظر في العقائد (نظرية المعرفة المطابقة) القائلة بالمطابقة العملية: وحصل في الفكر الفلسفي العملي في الشرائع الفلسفية وتبناه الفكر الصوفي في 5العمل في الشرائع الدينية (نظرية العمل 30 اعتبار الشرائع مجرد رسوم وراءها المطابقة). الحقائق التي يدعيها المتصوف والتي هي في الحقيقة من جنس ما حصل مع المتكلمين لأن فهاتان النظريتان تلغيان القطبين ولا حجة تجاوز الشرائع إلى الحقائق أساسها نفي تبقيان إلا على الوسيطين في نظرية الوجود الغيب ورد القطب الاول (الإنسان) إلى 10 الملغية للفاعلية الإلهية (السببية الطبيعية)والإنسانية (الجبرية) فيزول أساس النظر 35 الطبيعة. والعمل المؤسسين للحرية الروحية والحرية رد عالم الحرية إلى عالم الضرورة واعتبار السياسية: قانون الضرورة الطبيعي ملغيا لقانون الحرية الخلقية وهو المعنى العميق لوحدة الوجود وهنا 15 أي المؤسسين لجوهر الرسالة الخاتمة ولوظيفتي الإنسان من حيث هو مستعمر في ينفى القطب الثاني (الإنسان).الأرض ومستخلف فيها 40 . وبذلك يتبين أن مشكل ابن تيمية وإن لم يذكره صراحة هو تحريف المعادلة الوجودية (القطبان والوسيطان والوصل بين حديها 20 ووسيطيها أو العمل الإنساني المنتج للحضارة) كما حددتها الرسالة الخاتمة في النظر والعقد وفي العمل والشرع التحريف الذي
hg 02 01 01 02تصميم الأسماء والبيان – المدير التنفيذي :محمد مراس المرزوقي
Search
Read the Text Version
- 1 - 16
Pages: