الحرب اللطيفة ممهدات لفهمها وشروط لعلاجها - الفصل الثاني - ابو يعرب المرزوقي
ختمنا الفصل الأول من الكلام في الحرب اللطيفة ببيان أصناف المقومات التي يتألف منها مجالها أو ساحتها، وفي آن مواضعها بالمعنى المنطقي لأغراضها. فالمواضع قديما، هي مجالات الأغراض التي تطلب منها التصورات، ليبنى عليها التصديق في أي استدلال يثبت حقيقة مطلوبة، في أي معرفة علمية. ونحن نزعم أن الاستراتيجيا بهذا المعنى تنبني على البحث العلمي، المستند أساسا إلى المعلومات المستمدة من الاستعلام على الأعداء، أحوالهم وقوتهم.
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!