ارهاصات ثورة المدرسة النقدية ومحاولاتها تجاوز الفلسفة القديمة – الفصل الخامس – أبو يعرب المرزوقي
تصورت الفصل السابق هو الأخير في قضية ثورة المدرسة النقدية وحاولت الاجابة عن سؤال محير: كيف يمكن تحقيق النظام في غياب الوساطة الروحية والسياسية؟ كان السؤال المحير يعبر عن خوف باطن: ألا يكون هيجل محقا في دعواه إن الإسلام بمثاليته المطلقة لا يمكن أن يؤسس دولة مستقرة ذات فاعلية ايجابية؟ أيكون الإسلام قد حافظ على فوضى الجاهلية بسبب الثورتين اللتين تنفيان السلطة الروحية الوسيطة بين الله والإنسان والسلطة السياسية فوقهما؟
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!