Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore عبدالعزيز الرفاعي

عبدالعزيز الرفاعي

Published by alrefaei75, 2020-12-21 13:22:41

Description: مشاريع استراتيجيات

Keywords: نمو,ذجو,لمشرو,عو,استراتيجيو

Search

Read the Text Version

‫(‪)032‬‬ ‫كلية الدعوة وأصول الدين‬ ‫قسم التربية‬ ‫مسار الإدارة التربوية‬ ‫مقرر الإدارة الاستراتيجية‬ ‫استراتيجية مقترحة لتحسين الكفاءة الداخلية‬ ‫لمدارس التعليم العام بالمملكة‬ ‫إعداد الطالب‬ ‫عبدالعزيز أحمد الرفاعي‬ ‫إشراف‬ ‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله بن علي التمام‬ ‫‪1442‬هـ‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫المحتويات‬ ‫المحتويات ‪2.............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ -1‬مقدمة ‪4............................................................................................................................................‬‬ ‫‪ -2‬مسوغات وضع الاستراتيجية المقترحة ‪4.................................................................................................................‬‬ ‫‪ -3‬مرتكزات الاستراتيجية المقترحة ‪6 ......................................................................................................................‬‬ ‫‪ -4‬مراحل بناء الاستراتيجية المقترحة ‪7 ....................................................................................................................‬‬ ‫‪ -1-4‬مرحلة الإعداد للاستراتيجية ‪7 ..............................................................................................................‬‬ ‫‪ -2-4‬مرحلة التحليل البيئي الاستراتيجي ‪11 .......................................................................................................‬‬ ‫‪ -1-2-4‬البعد المالي من بطاقة الأداء المتوازن مع تحليل سوات ( ‪11 ................................................................ ) swot‬‬ ‫‪ -2-2-4‬بعد العملاء من بطاقة الأداء المتوازن مع تحليل سوات ( ‪12 ............................................................... ) swot‬‬ ‫‪ -3-2-4‬بعد العمليات الداخلية من بطاقة الأداء المتوازن مع تحليل سوات ( ‪13 ..................................................... ) swot‬‬ ‫‪ -4-2-4‬بعد النمو والتعلم من بطاقة الأداء المتوازن مع تحليل سوات ( ‪14 .......................................................... ) swot‬‬ ‫‪ -3-4‬مرحلة التصميم ‪15 ........................................................................................................................‬‬ ‫‪ -1-3-4‬الرؤية ‪15 .....................................................................................................................‬‬ ‫‪ -2-3-4‬الرسالة ‪15 ....................................................................................................................‬‬ ‫‪ -3-3-4‬القيم ‪15 ......................................................................................................................‬‬ ‫‪ -4-3-4‬مصفوفة الأهمية لعناصر التحليل البيئي الداخلي ‪16 ................................................................................‬‬ ‫‪ -5-3-4‬مصفوفة الأهمية لعناصر التحليل البيئي الخارجي ‪18 ................................................................................‬‬ ‫‪ -6-3-4‬القضايا والبدائل الاستراتيجية ‪20 ................................................................................................‬‬ ‫‪ -7-3-4‬الأهداف الاستراتيجية ‪22 ......................................................................................................‬‬ ‫‪ -8-3-4‬المبادرات ‪22 .................................................................................................................‬‬ ‫‪ -4-4‬مرحلة الموافقة ‪26 ..........................................................................................................................‬‬ ‫‪ -5-4‬مرحلة التنفيذ ‪26 ..........................................................................................................................‬‬ ‫‪ -6-4‬مرحلة التقويم ‪28 ..........................................................................................................................‬‬ ‫‪2‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫‪ -5‬المعوقات المتوقعة للإستراتيجية المقترحة ومقترحات التغلب عليها ‪29 .......................................................................................‬‬ ‫‪ -1-5‬المعوقات المتوقعة ‪29 ......................................................................................................................‬‬ ‫‪ -2-5‬مقترحات التغلب عليها ‪29 ...............................................................................................................‬‬ ‫المراجع ‪31 ..............................................................................................................................................‬‬ ‫‪3‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫( استراتيجية مقترحة لتحسين الكفاءة الداخلية لمدارس التعليم العام بالمملكة )‬ ‫بداية سأعرض المعنى لهذا المصطلح ‪ :‬تعرف الكفاءة الداخلي ــــة بأنهـا مقدرة النظـام التعليمي الداخلي على القيام‬ ‫بالأدوار المتوقعـة منه ‪ ،‬وتشمل الكفاءة الداخلية كل العناصر البشرية الداخلية في التعليم والتي تتولى البرامج‬ ‫التعليمية والمناهج الدراسية والأنشطة المصاحبة والإدارية وغيرها ‪( .‬مرسي والنوري ‪)1977 ،‬‬ ‫أقسام الكفاءة الداخلية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الكفاءة الكمية ‪ :‬يقصد بها عدد التلاميذ الذين يتخرجون من النظام التعليمي بنجاح ‪ ،‬ويرتبط بها حالات الرسوب‬ ‫والتسرب ‪ ،‬فهي قدرة المؤسسة التعليمية على إنتاج أكبر عدد ممكن من الخرجين ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الكفاءة النوعية ‪ :‬يقصد بها نوعية التلاميذ المتخرجين من النظام التعليمي من خلال المؤشرات الآتية ‪ :‬الامتحان ‪،‬‬ ‫نوعية البرامج والمناهج ‪ ،‬المعلمين ‪ ،‬القاعات الدراسية وغيرها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬كفاءة كلفة التعليم ‪ :‬والمقصود بها أن تكون كلفة التلميذ بأدنى قدر بحيث لا تؤثر على نوعية التعليم وتختلف‬ ‫كلفة التلميذ من مرحلة لأخرى حسب نوعية المعلمين والمباني وتجهيزاتها ‪.‬‬ ‫أولًا ‪ :‬مسوغات وضع الاستراتيجية المقترحة ‪:‬‬ ‫يحظى التعليم باهتمام كبير منذ نشأة المملكة العربية السعودية إلى يومنا هذا ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلال‬ ‫المخصصات السنوية في ميزانية الدولة ‪ ،‬ويشهد التعليم في السنوات الأخيرة تطورات كثيرة وكبيرة ‪ ،‬سواء‬ ‫في أهدافه أو في محتواه أو تقنياته ؛ بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يمر به المجتمع العالمي ‪ ،‬والذي‬ ‫تعتبر المملكة جزء منه ‪ ،‬حيث حاولت الاستفادة من هذا التقدم في جميع المجالات ومنها التعليم ‪ ،‬مما زاد‬ ‫الطلب على الأنظمة التعليمية والذى أدى بدوره إلى زيادة أعداد الملتحقين بالتعليم مما نتج عنه زيادة‬ ‫حجم مسؤولية المدارس في المجتمع لاستثمار مواردها بالشكل الجيد لرفع كفاءتها الداخلية والخارجية‬ ‫لإعداد طلابها لتحمل مسؤولية التنمية مستقبلًا بحسب رؤية المملكة ‪. 2030‬‬ ‫وبالرغم من الميزانيات المرصودة للنظام التعليمي سنوياً إلا أننا نلاحظ أن هناك إخفاق وضعف في الكفاءة‬ ‫الداخلية ( النوعية ‪ ،‬والكمية ) للنظام التعليمي والمتمثلة في ضعف التحصيل الدراسي والرسوب والتسرب‪.‬‬ ‫• حيث احتلت المملكة في مؤشرات جودة التعليم الصادر عن المنتدى الاقتصادي دافوس المركز الثاني‬ ‫والسبعون ( ‪ ) 72‬عالميًا والسادس ( ‪ ) 6‬عربيًا ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫• كما كشفت دراسة الداؤود ( ‪ ) 2012‬أن الكفاءة النوعية للنظام التعليمي الثانوي بالمملكة كانت‬ ‫بدرجة متوسطة ‪ ،‬وأوضحت ضعف النظام التعليمي في إكساب الطلاب الكفايات اللازمة في بعض‬ ‫المواد ‪.‬‬ ‫• وأكدت دراسة المبعوث أن هناك هدراً في عدد السنوات اللازمة لتخريج الطالب في بعض المراحل‬ ‫بسبب الرسوب والتسرب ‪ ،‬الذي يعزى لضعف التحصيل ‪.‬‬ ‫• وأكدت التقارير الحكومية أن نظام التعليم يعاني من الارتفاع النسبي في معدلات التسرب والإعادة‬ ‫والرسوب‪ ،‬إضافة إلى الضعف النسبي في مستوى الخريجين ‪ ،‬وأن قضية الكفاءة الداخلية لنظام‬ ‫التعليم العام في السعودية تتمثل في ضعف الاتساق بين مدخلات النظام ومخرجاته ‪.‬‬ ‫ونتيجة ضعف هذا الجانب في بيئة النظام التعليمي الداخلية رغم الفرص المتاحة له ‪ ،‬جاءت هذه‬ ‫الاستراتيجية ‪:‬‬ ‫• لمعالجة وتحسين الكفاءة الداخلية النوعية لمدارس التعليم العام ‪.‬‬ ‫• ولرفع جودة الأنظمة التعليمية في مخرجاتها لتحقيق رؤية المملكة ‪. 2030‬‬ ‫• ولتسهم في بناء جيل واعد يتمتع بمتطلبات التنمية المستقبلية ‪.‬‬ ‫• ولتستثمر الموارد المخصصة للنظام التعليمي بكل كفاءة واقتدار ‪.‬‬ ‫• ولتحقق أهداف التعليم في المملكة العربية السعودية ‪.‬‬ ‫• ولتعالج ضعف البيئة التعليمية المحفزة على الإبداع والابتكار ‪ ،‬نتيجة التحديات التي تواجه‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫• ولتواكب التغير السريع والمطرد للتقنيات وطرائق التعليم ‪ ،‬والأخذ بالأساليب الحديثة التي‬ ‫تتناسب مع جيل هذا العصر ‪.‬‬ ‫• ولتحقق رؤية ‪ 2030‬للمملكة العربية السعودية في المجال التعليمي ‪ ،‬والتي تهدف إلى تطوير التعليم‬ ‫العام ‪ ،‬ورفع المستوى التعليمي للطلاب بإحراز نتائج متقدمة مقارنة بمتوسط النتائج الدولية ‪،‬‬ ‫والحصول على تصنيف عالي في المؤشرات العالمية للتحصيل العلمي ‪.‬‬ ‫• ولمساعدة النظام التعليمي على الاستثمار الأمثل لموارده ‪ ،‬وتوظيفها بطريقة تؤدي لإحداث نقله‬ ‫نوعية في مخرجاته ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫• ولتحقيق الخطط التنموية في المملكة العربية السعودية ‪ ،‬ورفع الإنتاجية الاقتصادية من خلال‬ ‫تطوير كفاءة المنظومة التعليمية ‪.‬‬ ‫• ولترشيد الإنفاق والاستفادة من الموارد المتاحة على أكمل وجه ‪.‬‬ ‫ثانيًا ‪ :‬مرتكزات ( منطلقات ) الاستراتيجية المقترحة ‪:‬‬ ‫تعتمد الاستراتيجية المقترحة على عدد من المنطلقات ‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الدراسات السابقة والتي كشفت أن الكفاءة الداخلية لأنظمة التعليم العام دون المستوى المأمول ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تصنيف جودة التعليم الصادر عن المنتدى الاقتصادي دافوس لعام ‪ ، 2020‬والذي كشف عن تأخر‬ ‫المملكة في هذا التصنيف ‪.‬‬ ‫‪ -3‬نتائج هذه الدراسة والتي كشفت أن الكفاءة الداخلية النوعية لمدارس التعليم العام في المملكة دون‬ ‫المستوى الذي نطمح له ‪.‬‬ ‫‪ -4‬خطة التنمية العاشرة ( ‪ ) 2019-2015‬والتي من أهدافها التنموية في مجال التعليم ‪ ،‬رفع مستوى‬ ‫إنتاجية الاقتصاد الوطني من خلال تطوير الكفاءة الداخلية والخارجية لمنظومة التعليم ‪ ،‬وتنمية‬ ‫الموارد البشرية من خلال رفع الكفاءة التعليمية والتربوية للمعلم والمعلمة ‪ ،‬وتطوير البيئة التعليمية‬ ‫لتصبح أكثر جاذبية وتشويقًا ‪ ،‬وتطوير المناهج العلمية بما يواكب معارف العصر ‪ ،‬وتطوير الأنظمة‬ ‫واللوائح المدرسية بما يحقق مبادئ العدالة والتنافسية وتفعيل الرقابة الداخلية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الأهداف الاستراتيجية لوزارة التعليم في برنامج التحول الوطني ‪ ، 2020‬والتي من بينها تحسين‬ ‫الكفاءة الداخلية للبيئة التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ -6‬أهداف رؤية ‪ ، 2030‬والتي أشارت إلى ضرورة تزويد المواطنين بالمعارف والمهارات لموائمة احتياجات سوق‬ ‫العمل ‪ ،‬كذلك تنمية مهارات الشباب والاستفادة منها ‪ ،‬وكذلك الاستثمار الأمثل لميزانية‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫‪ -7‬استراتيجية وزارة التعليم في النمو المهني للمعلمين والذي يعد من مدخلات العملية التعليمية وله‬ ‫إسهام في تحقيق أهدافها وتحسين كفاءتها ‪.‬‬ ‫‪ -8‬تبني فلسفة الجودة الشاملة في الأنظمة التعليمية والذي جعل من التفوق في تقديم الخدمة هدفاً‬ ‫أساسياً ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫‪ -9‬وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي والصادر من البرلمان العربي لعام ‪ ، 2020‬والتي تهدف إلى‬ ‫تطوير جميع مكونات العملية التعليمية ‪ ،‬سواء الكوادر البشرية أو المناهج الدراسية أو الأدوات‬ ‫والوسائل والبنية التحتية والبيئة التعليمية ‪.‬‬ ‫‪-10‬وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ‪ ،‬والتي من بين أهدافها تزويد الطالب بالقدر‬ ‫المناسب من المعلومات الثقافية والخبرات المختلفة التي تجعل منه عضوًا عاملاً في المجتمع ‪.‬‬ ‫‪-11‬القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام ‪ ،‬من خلال الأدلة الإجرائية الصادرة من وزارة التعليم‬ ‫والإدارات التعليمية ‪.‬‬ ‫‪-12‬الأدلة التفسيرية للبرامج الإرشادية والأنشطة الطلابية الصادر من وزارة التعليم ‪.‬‬ ‫‪-13‬نتائج تحصيل الطلاب في العام الدراسي الماضي ‪ ،‬والتي تم عرضها في الموقع الرسمي لوزارة التعليم ‪.‬‬ ‫‪-14‬الأهداف العامة للتعليم ‪ ،‬وأهداف المراحل التعليمية ‪ ،‬وأهداف المواد الدراسية ‪.‬‬ ‫‪-15‬نتائج التحليل البيئي الاستراتيجي ( داخلياً وخارجيًا ) لمنظومة التعليم في المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪-16‬الممارسات المثلى ‪ ،‬كتجارب الدول الناجحة في المجال التعليمي للإفادة منها ‪ ،‬كالنظام التعليمي في‬ ‫فلندا وسنغافورة وغيرها من الدول المتقدمة تعليميًا ‪.‬‬ ‫‪ -17‬توصيات المنتدى العالمي الرابع للتعليم والمهارات ‪ ،‬الذي جرى في منتصف مارس لعام ‪ ، 2016‬والذي‬ ‫أشار إلى ضرورة التطوير الاحترافي للتعليم لمواجهة القضايا والتحديات بوضع خطط بديلة أكثر‬ ‫فاعلية ‪ ،‬والعمل على تطبيقها لإصلاح وتطوير التعليم العالمي ‪.‬‬ ‫ثالثاً ‪ :‬مراحل بناء الاستراتيجية المقترحة‬ ‫‪ / 1‬مرحلة الإعداد للاستراتيجية ‪:‬‬ ‫سأقوم ببناء استراتيجية لتحسين الكفاءة الداخلية النوعية لمدارس التعليم العام في المملكة ‪ ،‬وبداية يتطلب‬ ‫الأمر تحليل بيئة النظام التعليمي اعتمادًا على مدخلاته ‪ ،‬وسأعتمد في عملية التحليل الاستراتيجي على‬ ‫تحليل سوات ( ‪ ، ) swot‬والذي ُيقصد به العملية التي تقوم على تجميع لنقاط القوة والضعف والفرص‬ ‫والتهديدات في المنظمة ‪ ،‬حيث إن الهدف الأساسي من تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر؛ هو‬ ‫مساعدة المنظمات على تطوير الوعي الكامل بجميع العوامل التي ينطوي عليها اتخاذ القرار ‪ ،‬حيث يتم‬ ‫القيام به قبل الالتزام بأي نوع من الإجراءات ‪ ،‬لذلك يتم استخدامه لاكتشاف التوصيات والاستراتيجيات‬ ‫‪7‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫‪ ،‬مع التركيز على الاستفادة من نقاط القوة والفرص للتغلب على نقاط الضعف والتهديدات ‪ ،‬فهو عملية‬ ‫تخطيط تساعد على التغلب على التحديات ‪ ،‬وتطوير الوعي الكامل بجميع العوامل التي ينطوي عليها‬ ‫اتخاذ القرار ‪ .‬ويعتبر التحليل البيئي هو تشخيص لواقع النظام التعليمي بالمملكة ‪ ،‬من خلال التعرف على جوانب‬ ‫القوة والضعف لدى النظام وتوقع للمستقبل من خلال معرفة الفرص المتاحة حالياً ومستقبلاً وكيفية استثمارها ‪،‬‬ ‫كذلك التهديدات الحالية والمستقبلية وكيفية مواجهتها‪ .‬وذلك من خلال الدمج بين تحليل سوات ‪ SWOT‬وبين‬ ‫مناظير بطاقة الأداء المتوازن الأربعة (البعد المالي‪ ،‬بعد العملاء ‪ ،‬بعد العمليات الداخلية ‪ ،‬بعد النمو والتعلم ) وذلك ليسهل‬ ‫علينا فهم واقع النظام التعليمي ‪ ،‬ومعرفة مدى قدرته على مواجهة التحديات واستثمار الفرص المتاحة ‪.‬‬ ‫و أبعاد بطاقة الأداء المتوازن ( لنورتن وكابلان ) الأربعة ‪ ،‬هي ‪:‬‬ ‫أولًا ‪ :‬البعد المالي‬ ‫وهو البعد الأول والأهم في نموذج (‪ )BSC‬لقياس الأداء الاستراتيجي ‪ ،‬ويتضمن هذا البعد عدداً من المعايير الإستراتيجية‬ ‫منها معيار تحقيق الأرباح ‪ ،‬ومعيار تخفيض التكاليف إلى أقصى حد ممكن ؛ وذلك لتحقيق أقصى فاعلية ممكنة ‪ ،‬ومعيار‬ ‫تحقيق قيمة اقتصادية مضافة ‪.‬‬ ‫ثانيًا ‪ :‬بعد العملاء‬ ‫تركز في هذا البعد على تلبية حاجات المستفيدين ‪ ،‬وعلى القيمة التي تسعى لتزويدهم بها ‪ ،‬وتحقيق رضاهم من خلال‬ ‫السعي إلى توفير الخدمة المطلوبة على أكمل وجه ‪.‬‬ ‫ثالثاً ‪ :‬بعد العمليات الداخلية‬ ‫وهو مختلف العمليات الداخلية في النظام التعليمي ‪ ،‬والتي تعد المنتجات والخدمات وتسلمها للمستفيدين ‪ .‬ويمكن تقسيم‬ ‫هذه العمليات إلى أربع مجموعات ‪:‬‬ ‫‪ -‬إدارة العمليات ‪ ،‬إنتاج وتقديم ‪.‬‬ ‫‪ -‬إدارة العملاء ‪ ،‬بناء علاقة ‪.‬‬ ‫‪ -‬الابتكار ‪ ،‬منتجات أو خدمات الجيل القادم ‪.‬‬ ‫‪ -‬التنظيمية والاجتماعية‪ ،‬الامتثال للقانون ‪.‬‬ ‫ويتضمن هذا البعد معيار تحقيق الفاعلية الإنتاجية ‪ ،‬ومعيار الاختراق والنفاذ إلى المجتمع ‪ ،‬وتحديد مستوى الاستخدام‬ ‫للموارد مقارنة بالأهداف الموضوعة ‪ ،‬أما معيار الكفاءة في معالجة الموارد المتاحة؛ فهو يحدد مستوى الاستفادة من الطاقة‬ ‫الاستيعابية المتوفرة ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫وتوفر بطاقة الأداء المتوازن للمنظمة معرفة الكيفية التي تعمل بها المنظمة ‪ ،‬من حيث مدى توافق ما تقدمه من خدمات‬ ‫مع متطلبات عملاءها ‪ ،‬بمعنى تحقيق رسالة المنظمة ‪ ،‬وهنا يجب الاهتمام بالعمليات الداخلية اعتماداً على العنصر‬ ‫البشري في المنظمة ‪.‬‬ ‫رابعاً ‪ :‬بعد النمو والتعلم‬ ‫كيف ستبدو الأصول غير الملموسة التي يجري تحسينها بحيث تمكن من إضافة المزيد من القيمة التي ستنشأ في المستقبل‬ ‫‪ ،‬ويمكن تقسيم الأصول غير الملموسة إلى ثلاث فئات ‪:‬‬ ‫‪ -‬رأس المال البشري ‪.‬‬ ‫‪ -‬معلومات رأس المال ‪.‬‬ ‫‪ -‬رأس المال التنظيمي ‪.‬‬ ‫ويحتوي بعد النمو والتعلم المعايير التالية ‪ :‬مستوى القدرة الفردية ؛ وذلك بتوفر المهارات الأكاديمية والفنية والإبداعية‬ ‫ذات القدرات العقلية المتفوقة في ابتكار الحلول ‪ ،‬ومعيار رضا الموظف الذي يهتم بتلبية حاجاته بما يناسب قدراته ومؤهلاته‬ ‫‪ ،‬وربحية الموظف ؛ ويرتكز حول قدرته على تحقيق قيمة اقتصادية مضافة للمنظمة ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫نموذج تحليل سوات ( ‪ )swot‬باستخدام أبعاد بطاقة الأداء المتوازن‬ ‫بطاقة الأداء المتوازن‬ ‫النمو والتعلم‬ ‫العمليات الداخلية‬ ‫بعد العملاء‬ ‫البعد المالي‬ ‫ماهي الأمور التي يمكننا القيام بها بشكل‬ ‫•‬ ‫ماهي الأمور التي نقوم بها بشكل جيد ؟‬ ‫•‬ ‫أفضل ؟‬ ‫•‬ ‫ماهي العوامل التي تجعلنا‬ ‫•‬ ‫أفضل ؟‬ ‫ماهي الأمور التي نقوم بها بشكل ضعيف ؟‬ ‫العوامل الداخلية‬ ‫العوامل الخارجية‬ ‫ماهي الاتجاهات المثيرة للاهتمام ؟‬ ‫•‬ ‫ماهي الفرص التي يمكن استثمارها ؟‬ ‫•‬ ‫ماهي العقبات التي يتم مواجهتها ؟‬ ‫•‬ ‫ماهي العوامل خارج المنظمة التي يمكنأن‬ ‫•‬ ‫ماهي العوامل خارج المنظمة التي يمكن أن‬ ‫•‬ ‫نستفيد منها ؟‬ ‫تؤثر سلباً علينا ؟‬ ‫‪10‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫( تشخيص واقع مدارس التعليم العام )‬ ‫‪ / 2‬مرحلة التحليل البيئي الاستراتيجي ‪:‬‬ ‫أولًا ‪ /‬البعد المالي من بطاقة الأداء المتوازن مع تحليل سوات ( العوامل الداخلية والخارجية ) ‪:‬‬ ‫تحليل سوات للعوامل الداخلية‬ ‫أبعاد بطاقة‬ ‫الأداء‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬ ‫المتوازن‬ ‫عدم وجود مصادر تمويل بديله ‪.‬‬ ‫دخل ثابت من إيراد المقاصف المدرسية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تكلفة الصيانة المستمرة ‪.‬‬ ‫وجود قوانين تحكم سياسات الصرف داخل المدرسة •‬ ‫•‬ ‫رواتب عالية للمعلمين ‪• .‬‬ ‫•‬ ‫ضعف التعاون مع القطاع الخاص والعام ‪.‬‬ ‫استثمار الموارد المالية بطريقة جيدة ‪• .‬‬ ‫•‬ ‫تكاليف المباني المستأجرة ‪.‬‬ ‫توفير بعض المستلزمات من الإدارة التعليمية ‪• .‬‬ ‫•‬ ‫مجانية التعليم ‪• .‬‬ ‫•‬ ‫اقتصار دور المدرسة على الطلاب داخل المبنى فقط‬ ‫حداثة بعض المباني والتجهيزات المدرسية ‪• .‬‬ ‫•‬ ‫الهدر المتمثل في الرسوب والتسرب ‪.‬‬ ‫•‬ ‫البيروقراطية وقلة الصلاحيات الممنوحة ‪.‬‬ ‫تحليل سوات للعوامل الخارجية‬ ‫البعد المالي‬ ‫التهديدات‬ ‫الفرص‬ ‫توجه القطاع الخاص نحو تفعيل دوره المجتمعي‬ ‫•‬ ‫• تناقص الدعم الحكومي للنواحي التشغيلية ‪.‬‬ ‫وتقديم الدعم ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫• التحول للاستقلالية والدعم الذاتي ( الخصخصة ) ‪.‬‬ ‫الاستقرار الحكومي ‪.‬‬ ‫•‬ ‫• زيادة تكلفة المواد ‪.‬‬ ‫دعم المدارس من أولياء أمور الطلاب الموسرين ‪.‬‬ ‫•‬ ‫• الضرائب على الخدمات وأسعار الفائدة ‪.‬‬ ‫استثمار قدرات وإمكانات بعض المعلمين في إنتاج‬ ‫•‬ ‫• تكلفة التعليم في المناطق النائية ‪.‬‬ ‫المعرفة ‪.‬‬ ‫• آثار العولمة اقتصادياً ‪.‬‬ ‫اهتمام الدولة بالتعليم وتخصيص ميزانية عاليه‬ ‫• تداعيات الحروب في المنطقة ‪.‬‬ ‫له ‪.‬‬ ‫• تذبذب أسعار النفط مع الاستمرار في الاعتماد على‬ ‫برنامج التحول الوطني ‪/ 2020‬الرؤية الطموحة‬ ‫موارده ‪.‬‬ ‫‪. 2030‬‬ ‫‪11‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫ثانيًا ‪ /‬بعد العملاء من بطاقة الأداء المتوازن مع تحليل سوات ( العوامل الداخلية والخارجية ) ‪:‬‬ ‫تحليل سوات للعوامل الداخلية‬ ‫أبعاد بطاقة‬ ‫الأداء‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬ ‫المتوازن‬ ‫• تدني التحصيل الدراسي لبعض الطلاب ‪.‬‬ ‫• زيادة عدد الطلاب في الفصول الدراسية ( الطاقة‬ ‫طلاب متعاونون ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫الاستيعابية )‪.‬‬ ‫مشاركة الطلاب في الأنشطة المختلفة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫• ضعف العلاقة المتبادلة بين المدرسة والمجتمع المحلي‬ ‫قرب المدرسة من مساكن الطلاب ‪.‬‬ ‫•‬ ‫• كثرة غياب الطلاب ‪.‬‬ ‫تفعيل اللقاء الفصلي بأولياء أمور الطلاب ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫• قلة التعاون بين المدرسة والمنزل ‪.‬‬ ‫مناسبة وقت عملية التعليم ‪.‬‬ ‫•‬ ‫• قلة حضور أولياء أمور الطلاب المقصرين للمدرسة‬ ‫الالتزام بتقديم الخدمة التربوية ‪.‬‬ ‫• إسناد تدريس بعض المواد لغير المتخصصين ‪.‬‬ ‫وجود إدارة للموهوبين ‪.‬‬ ‫• تدني جودة المناهج والاعتماد على طرق تدريس‬ ‫التنوع في البرامج ‪.‬‬ ‫تقليدية ‪.‬‬ ‫تحليل سوات للعوامل الخارجية‬ ‫التهديدات‬ ‫الفرص‬ ‫بعد العملاء‬ ‫• تدني المسؤولية الاجتماعية لدى بعض الأهالي‬ ‫نحو تعليم أبنائهم ‪.‬‬ ‫• مدارس أهلية متطورة ‪.‬‬ ‫التوجه نحو المدرس الخصوصي ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تعاون بعض الأسر ‪.‬‬ ‫•‬ ‫البيئة الخارجية وأثرها على الطلاب ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تزايد الإقبال على التعليم نتيجة تزايد السكان ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تدني الوعي التربوي والمستوى التكنولوجي لبعض‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫فتح المجال أمام الطلاب لمناقشة أفكارهم ‪.‬‬ ‫•‬ ‫أولياء الأمور ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تزايد المستوى التعليمي للأولياء الأمور ‪.‬‬ ‫•‬ ‫البطالة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫العادات والتقاليد والقيم ‪.‬‬ ‫المواصلات ‪.‬‬ ‫•‬ ‫زيادة الطلب على نوعية الخريجين من قبل‬ ‫•‬ ‫سيادة النظام القديم وعدم التنوع في التخصصات‬ ‫•‬ ‫الجامعات وسوق العمل ‪.‬‬ ‫زيادة طالبي التعليم ( الهيكل العمري ) ‪.‬‬ ‫النظام الجديد للتعليم الثانوي ‪.‬‬ ‫تحديات العولمة وتأثيرها في إعداد وتهيئة الطلاب ‪.‬‬ ‫• الضغوط الخارجية لقبول أعداد تفوق الإمكانات‬ ‫المتاحة ‪.‬‬ ‫• الأمراض المعدية ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫ثالثاً ‪ /‬بعد العمليات الداخلية من بطاقة الأداء المتوازن مع تحليل سوات ( العوامل الداخلية والخارجية ) ‪:‬‬ ‫تحليل سوات للعوامل الداخلية‬ ‫أبعاد بطاقة‬ ‫الأداء‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬ ‫المتوازن‬ ‫• ضعف وسائل الاتصال ‪.‬‬ ‫• العجز في الوسائل التعليمية وتقنيات التعليم‬ ‫والتعلم الحديثة ‪.‬‬ ‫الاعتماد على التدريس التقليدي من قبل بعض‬ ‫•‬ ‫الإدارة تتمتع بالديمقراطية والتشاركية في العمل‬ ‫•‬ ‫بعد العمليات الداخلية‬ ‫المعلمين ‪.‬‬ ‫استخدام استراتيجيات التعلم المتطورة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫حوكمة النظام الإداري للمدارس ‪.‬‬ ‫•‬ ‫نقص المعامل الداعمة للعملية التعليمية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫ارتفاع أنصبة المعلمين ‪.‬‬ ‫•‬ ‫استخدام التقنيات الحديثة للتسجيل والمتابعة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تفاعل المعلمين في تفعيل الأنشطة المختلفة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫ضعف التخطيط والتنظيم الإداري للأنشطة‬ ‫•‬ ‫بيئة عمل تربوية تساعد على التعلم ‪.‬‬ ‫•‬ ‫المنهجية واللامنهجية ‪.‬‬ ‫توفير آلية للرقابة والمتابعة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫توفر أرشفة للسجلات المدرسية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫ضعف توظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة‬ ‫تفعيل المجالس المدرسية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫وأساليب التعلم النشط ‪.‬‬ ‫•‬ ‫وجود برامج ومشاريع متنوعة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫امتلاك المدرسة نظام للحوافز والعقوبات ‪.‬‬ ‫•‬ ‫عدم مشاركة الكادر التعليمي في وضع خطة‬ ‫تطوير وتحديث الخدمات ‪.‬‬ ‫التطوير المدرسي ‪.‬‬ ‫•‬ ‫قلة خبرة بعض المعلمين في الإدارة الصفية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫ضعف الاتصال مع المراكز المتخصصة لتطوير‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫العمليات ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫• ضعف الرقابة والمحاسبية وتقويم الأداء ‪.‬‬ ‫•‬ ‫• ضعف الهياكل التنظيمية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫• ضعف وسائل الأمن والسلامة في بعض المدارس ‪.‬‬ ‫تحليل سوات للعوامل الخارجية‬ ‫التهديدات‬ ‫الفرص‬ ‫التوجه الحكومي لتحسين وتطوير العملية‬ ‫مشاكل الاتصال والإنترنت ‪.‬‬ ‫•‬ ‫التعليمية ‪.‬‬ ‫الازدواجية في التربية بين البيت والمدرسة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫التطوير المستمر للمناهج ‪.‬‬ ‫•‬ ‫التوجه نحو استخدام التخطيط الاستراتيجي ‪.‬‬ ‫تغير الأنظمة بتغير الإدارة العليا ‪.‬‬ ‫•‬ ‫قادة مدارس غير متطورين ‪.‬‬ ‫•‬ ‫التشريعات والأنظمة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫توفر برامج وتقنيات حديثة ‪.‬‬ ‫تطور التكنولوجيا والتعلم الإلكتروني ‪,‬‬ ‫•‬ ‫التسارع والتطور التقني وسهولة توفر الوسائل‬ ‫دخول مؤسسات تعليمية متطورة ‪.‬‬ ‫التقنية وتوظيفها في التدريس ورفع الكفاءة‬ ‫ضعف الثقة بالمؤسسات التعليمية ‪.‬‬ ‫العلمية والتنافسية ‪.‬‬ ‫الثورة المعلوماتية والاتصالات ‪.‬‬ ‫التقييم المستمر للبرامج من قبل وزارة التعليم ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫رابعًا ‪ /‬بعد النمو والتعلم من بطاقة الأداء المتوازن مع تحليل سوات ( العوامل الداخلية والخارجية ) ‪:‬‬ ‫تحليل سوات للعوامل الداخلية‬ ‫أبعاد بطاقة‬ ‫الأداء‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬ ‫المتوازن‬ ‫• نقص الوسائل التعليمية والتجهيزات ‪.‬‬ ‫ارتفاع مستوى تعامل المعلمين مع التقنية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫• نقص كفاءة بعض الإداريين ‪.‬‬ ‫الاهتمام بالنمو المهني للمعلم ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫• ضعف حافزية بعض المعلمين للدورات ‪.‬‬ ‫وجود معلمين ذوي كفاءات عالية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫• التركيز على فئة معينة من الطلاب في الدورات ‪.‬‬ ‫تعدد المرافق المدرسية ( مثل المكتبة – مختبر العلوم‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫• نقص التأهيل لبعض المعلمين ‪.‬‬ ‫– معامل الحاسب ) ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫• عدم رضا بعض المعلمين عن المهنة ‪.‬‬ ‫تفعيل الزيارات التبادلية بين المعلمين ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫• ضعف رغبة المعلمين للتغيير ‪.‬‬ ‫الاهتمام بالموهوبين ومتدني التحصيل ‪.‬‬ ‫• ضعف المهارات خصوصًا مهارات التفكير الناقد‬ ‫المكافآت والحوافز ‪.‬‬ ‫للطلاب ‪.‬‬ ‫توفر نخبة من المعلمين الأكفاء ‪.‬‬ ‫بعد النمو والتعلم‬ ‫• ضعف البيئة التعليمية المحفزة على الإبداع‬ ‫وجود مراكز للتدريب التربوي ‪.‬‬ ‫والابتكار ‪.‬‬ ‫توفر برامج تدريبية للمعلم الجديد ‪.‬‬ ‫• الصورة النمطية السلبية تجاه مهنة التعليم ‪.‬‬ ‫السماح بإكمال الدراسات العليا ‪ ( .‬برنامج الإيفاد ) ‪.‬‬ ‫تحليل سوات للعوامل الخارجية‬ ‫التهديدات‬ ‫الفرص‬ ‫القنوات الفضائية الهدامة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫الاستجابة السريعة من مركز الإشراف التربوي ‪.‬‬ ‫•‬ ‫المصادر الغير موثوقة (( الإنترنت )) ‪.‬‬ ‫•‬ ‫التوجه نحو النظام الجديد لرتب المعلمين ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫تكلفة البرامج النوعية والمدربين ‪.‬‬ ‫•‬ ‫توفر خبرات علمية وإدارية في المجتمع المحيط ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تراجع مكانة المعلم في الصف وخارجه ‪.‬‬ ‫•‬ ‫التطور السريع لتقنية المعلومات وسهولة الحصول‬ ‫•‬ ‫السلم الوظيفي الثابت ‪.‬‬ ‫على المعلومة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫إقامة دورات تدريبية مستمرة للمعلمين والطلاب ‪.‬‬ ‫توفر قيادة شابة طموحة وذات توجه إصلاحي ‪.‬‬ ‫***‬ ‫‪14‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫‪ / 3‬مرحلة التصميم ‪:‬‬ ‫الرؤية والرسالة والقيم‬ ‫الرؤية ‪ :‬الريادة والتميز بتقديم تعليم عالي الجودة ‪ ،‬يجمع بين بعدي الأصالة والمعاصرة ‪ ،‬يبني‬ ‫شخصية متميزة ؛ تعتز بتاريخها وتعيش عصرها وتتطلع لمستقبلها ‪.‬‬ ‫الرسالة ‪ :‬نسعى إلى تقديم تعليم عالي الجودة ‪ ،‬وإعداد جيل متمكن مهارياً ‪ ،‬وقيميًا ‪ ،‬ومنتمٍ‬ ‫وطنياً ‪ ،‬ومؤثر مجتمعياً ‪ ،‬بدعم من معلمين أكفاء ‪ ،‬ومشاركة مجتمعية فاعلة ‪.‬‬ ‫القيم ‪:‬‬ ‫‪ -‬الأمانة ‪.‬‬ ‫‪ -‬المسؤولية ‪.‬‬ ‫‪ -‬الالتزام ‪.‬‬ ‫‪ -‬الجودة ‪.‬‬ ‫‪ -‬الانتماء ( الإنسان الصالح يعتز بانتمائه لوطنه ويلتزم بواجباته نحوه ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬المشاركة ( نؤمن بأن العمل الجماعي والفريقي يرتقي بالمؤسسة التعليمية نحو الأفضل )‪.‬‬ ‫‪ -‬الإبداع ( نسعى للارتقاء والتميز العلمي والثقافي والتكنولوجي للرقي بطلابنا ) ‪.‬‬ ‫***‬ ‫‪15‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫مصفوفة الأهمية لعناصر التحليل البيئي الداخلي‬ ‫بعد تحليل بيئة النظام التعليمي الداخلية سنقوم بتحديد أبرز نقاط القوة والتي يجب المحافظة عليها ‪ ،‬واستثمارها‬ ‫للاستفادة من الفرص المتاحة في بيئة النظام الخارجية ‪ ،‬وكذلك تحديد أبرز نقاط الضعف حتى يتم التركيز عليها‬ ‫ومعالجتها وتحسينها ‪ ،‬وذلك على النحو التالي ‪:‬‬ ‫حساب أهمية نقاط القوة‬ ‫أهمية‬ ‫احتمال‬ ‫الأثر‬ ‫نقاط القوة‬ ‫الرمز‬ ‫العنصر‬ ‫الاستمرار‬ ‫‪7‬‬ ‫وجود قوانين تحكم سياسات الصرف داخل المدرسة ‪.‬‬ ‫‪S1-A‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مجانية التعليم ‪.‬‬ ‫‪S2-A‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪S3-B‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مشاركة الطلاب في الأنشطة المختلفة ‪.‬‬ ‫‪S4-B‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التنوع في البرامج ‪.‬‬ ‫‪S5-C‬‬ ‫‪%81‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪S6-C‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫توفير آلية للرقابة والمتابعة ‪.‬‬ ‫‪S7-D‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تطوير وتحديث الخدمات ‪.‬‬ ‫‪S8-D‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تفعيل الزيارات التبادلية بين المعلمين ‪.‬‬ ‫‪S9-D‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السماح بإكمال الدراسات العليا للمعلمين ‪.‬‬ ‫‪S10-C‬‬ ‫‪%30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المكافآت والحوافز ‪.‬‬ ‫توفر برامج وتقنيات حديثة ‪.‬‬ ‫حساب أهمية نقاط الضعف‬ ‫أهمية‬ ‫احتمال‬ ‫الأثر‬ ‫نقاط الضعف‬ ‫الرمز‬ ‫العنصر‬ ‫الاستمرار‬ ‫‪10‬‬ ‫عدم وجود مصادر تمويل بديله ‪.‬‬ ‫‪W1-A‬‬ ‫‪%70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الهدر المتمثل في الرسوب والتسرب ‪.‬‬ ‫‪W2-A‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪W3-A‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تكلفة الصيانة المستمرة ‪.‬‬ ‫‪W4-B‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تدني التحصيل الدراسي لبعض الطلاب ‪.‬‬ ‫‪W5-B‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ضعف العلاقة المتبادلة بين المدرسة والمجتمع المحلي ‪.‬‬ ‫‪W6-B‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫زيادة عدد الطلاب في الفصول الدراسية ‪.‬‬ ‫‪W7-C‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الاعتماد على التدريس التقليدي من قبل بعض المعلمين ‪.‬‬ ‫‪W8-C‬‬ ‫‪%35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عدم مشاركة الكادر التعليمي في وضع خطة التطوير المدرسي ‪.‬‬ ‫‪W9-C‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ضعف وسائل الأمن والسلامة في بعض المدارس ‪.‬‬ ‫‪W10-D‬‬ ‫‪%56‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ضعف المهارات خصوصاً مهارات التفكير الناقد للطلاب ‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫مصفوفة الأهمية لعناصر التحليل البيئي الداخلي ‪:‬‬ ‫غير مهم‬ ‫مهم‬ ‫‪10‬‬ ‫‪S3-B‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪S5-C‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪S2-A‬‬ ‫الاحتمال‬ ‫‪6‬‬ ‫‪W10-D‬‬ ‫‪W5-B‬‬ ‫‪W9-C‬‬ ‫مهم غير مهم‬ ‫‪5‬‬ ‫مهم غير مهم‬‫‪4‬‬‫‪W3-A‬‬‫‪S7-D‬‬‫‪S4-B‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪S6-C‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪W2-A‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪W1-A‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪W4-B‬‬ ‫‪W8-C S8-D W6-B‬‬ ‫‪S1-A W7-C S9-D‬‬ ‫‪S10-C‬‬ ‫‪2 3 4 5 6 7 8 9 10‬‬ ‫الأثر‬ ‫من خلال نتائج مصفوفة الأهمية لعناصر التحليل البيئي الداخلي يتضح أن ‪:‬‬ ‫أبرز نقاط القوة للنظام التعليمي والتي يجب أن نحافظ عليها ‪ ،‬ونستثمرها للاستفادة من الفرص المتاحة في بيئة‬ ‫•‬ ‫النظام الخارجية ‪ ،‬مايلي ‪:‬‬ ‫مجانية التعليم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مشاركة الطلاب في الأنشطة المختلفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التنوع في البرامج ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توفير آلية للرقابة والمتابعة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تطوير وتحديث الخدمات ‪.‬‬ ‫تفعيل الزيارات التبادلية بين المعلمين ‪.‬‬ ‫ونلاحظ أن عناصر القوة كانت متمثلة في جميع أبعاد بطاقة الأداء المتوازن الأربعة ‪.‬‬ ‫• بينما كانت أبرز نقاط الضعف للنظام التعليمي ‪ ،‬والتي يجب الاهتمام بها ومعالجتها ‪،‬حتى لا تؤثر بصورة‬ ‫مباشرة على النظام ‪ ،‬ما يلي ‪:‬‬ ‫‪17‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫عدم وجود مصادر تمويل بديله ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تدني التحصيل الدراسي لبعض الطلاب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضعف العلاقة المتبادلة بين المدرسة والمجتمع المحلي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضعف وسائل الأمن والسلامة في بعض المدارس ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضعف المهارات خصوصاً مهارات التفكير الناقد للطلاب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ويتضح أن عناصر الضعف تمثلت في جميع أبعاد بطاقة الأداء المتوازن الأربعة بصورة طفيفة ‪ ،‬مع تركزها على بعد‬ ‫العملاء ( الطلاب ) ‪.‬‬ ‫مصفوفة الأهمية لعناصر التحليل البيئي الخارجي‬ ‫بعد تحليل بيئة النظام التعليمي الخارجية سنقوم بتحديد أبرز الفرص المتاحة للاستفادة منها ‪ ،‬وكذلك تحديد أبرز‬ ‫التحديات التي تواجه النظام التعليمي ‪ ،‬لمواجهتها والتغلب عليها ‪ ،‬وذلك على النحو التالي ‪:‬‬ ‫حساب أهمية الفرص المتاحة للنظام التعليمي‬ ‫أهمية‬ ‫احتمال‬ ‫الأثر‬ ‫الفرص‬ ‫الرمز‬ ‫العنصر‬ ‫الاستمرار‬ ‫‪8‬‬ ‫توجه القطاع الخاص نحو تفعيل دوره المجتمعي وتقديم الدعم ‪.‬‬ ‫‪O1-A‬‬ ‫‪%56‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫برنامج التحول الوطني ‪/ 2020‬الرؤية الطموحة ‪. 2030‬‬ ‫‪O2-A‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪O3-B‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫زيادة الطلب على نوعية الخريجين من قبل الجامعات وسوق العمل ‪.‬‬ ‫‪O4-C‬‬ ‫‪%63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التوجه الحكومي لتحسين وتطوير العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪O5-D‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التوجه نحو النظام الجديد لرتب المعلمين ‪.‬‬ ‫حساب درجة أهمية التهديدات ( التحديات ) التي تواجه النظام التعليمي‬ ‫أهمية‬ ‫احتمال‬ ‫الأثر‬ ‫التهديدات ( التحديات )‬ ‫الرمز‬ ‫العنصر‬ ‫الاستمرار‬ ‫‪8‬‬ ‫آثار العولمة اقتصادياً ‪.‬‬ ‫‪T1-A‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تذبذب أسعار النفط مع الاستمرار في الاعتماد على موارده ‪.‬‬ ‫‪T2-A‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪T3-B‬‬ ‫‪%42‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مدارس أهلية متطورة ‪.‬‬ ‫‪T4-C‬‬ ‫‪%35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تغير الأنظمة بتغير الإدارة العليا ‪.‬‬ ‫‪T5-D‬‬ ‫‪%48‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تكلفة البرامج النوعية والمدربين ‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫مصفوفة الأهمية لعناصر التحليل البيئي الخارجي ‪:‬‬ ‫غير مهم‬ ‫مهم‬ ‫‪10‬‬ ‫‪O3-B‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪O5-D‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪T1-A‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪O1-A O4-C‬‬ ‫الاحتمال‬ ‫‪4‬‬ ‫‪T5-D‬‬ ‫مهم غير مهم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪T3-B‬‬ ‫مهم غير مهم‬‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪O2-A‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪T4-C T2-A‬‬ ‫‪2 3 4 5 6 7 8 9 10‬‬ ‫الأثر‬ ‫يتضح من خلال نتائج مصفوفة الأهمية لعناصر التحليل البيئي الخارجي ‪ ،‬أن ‪:‬‬ ‫أبرز الفرص المتاحة للنظام التعليمي والتي يمكن الاستفادة منها ‪ ،‬ما يلي ‪:‬‬ ‫•‬ ‫توجه القطاع الخاص نحو تفعيل دوره المجتمعي وتقديم الدعم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫برنامج التحول الوطني ‪/ 2020‬الرؤية الطموحة ‪. 2030‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زيادة الطلب على نوعية الخريجين من قبل الجامعات وسوق العمل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوجه الحكومي لتحسين وتطوير العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوجه نحو النظام الجديد لرتب المعلمين ‪.‬‬ ‫ويمكن أن نلاحظ أن الفرص شملت جميع أبعاد بطاقة الأداء المتوازن الأربعة ‪.‬‬ ‫في حين كانت أبرز التحديات التي من الممكن أن تعيق عمل النظام التعليمي ‪ ،‬هي ‪:‬‬ ‫•‬ ‫آثار العولمة اقتصادياً ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مدارس أهلية متطورة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكلفة البرامج النوعية والمدربين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وقد ظهرت هذه التحديات في البعد المالي من بطاقة الأداء المتوازن ‪ ،‬وبعد العملاء ‪ ،‬وبعد النمو والتعلم ‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫القضايا والبدائل الاستراتيجية‬ ‫بعد أن تم التحليل البيئي للنظام التعليمي ‪ ،‬وتحديد أبرز نقاط القوة وأبرز نقاط الضعف التي يمكن أن تؤثر على عملية‬ ‫تحسين الكفاءة الداخلية للنظام التعليمي ‪ ،‬وتحديد أبرز الفرص والتحديات التي من الممكن أن يتعرض لها النظام‬ ‫التعليمي ‪ ،‬لابد من تحليل الوضع الراهن من خلال تطبيق مصفوفة التحليل الرباعي لبيئة النظام ( ‪ ، ) SWOT‬وهي‬ ‫كالتالي ‪:‬‬ ‫تقييم البيئة الداخلية‬ ‫ضعف ( ‪) W‬‬ ‫قوة ( ‪) S‬‬ ‫استراتيجية التفاف ودعم ‪ ،‬علاجية ( ‪) W.O‬‬ ‫استراتيجية هجومية ‪ ،‬نمو ( ‪) S.O‬‬ ‫• استثمار توجه القطاع الخاص نحو تفعيل دوره‬ ‫• رفع مستوى الطلاب علميًا وأخلاقياً من خلال‬ ‫المجتمعي في التغلب على نقص الموارد التمويلية لتوفير‬ ‫الاستفادة من دافعيتهم نحو المشاركة في‬ ‫بيئة تعلم آمنة وجاذبة ‪.‬‬ ‫• استثمار التوجه الحكومي لتحسين وتطوير العملية‬ ‫البرامج المتنوعة في تحقيق التوجه الحكومي‬ ‫التعليمية في رفع المستوى النوعي للطلاب والمهني‬ ‫لتحسين وتطوير العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫تقييم البيئة الخارجية‬ ‫للمعلم ‪.‬‬ ‫فرص ( ‪) O‬‬ ‫• توظيف التوجه نحو النظام الجديد لرتب المعلمين في‬ ‫• الارتقاء بمهارات المعلمين من خلال الاستفادة‬ ‫من الرقابة والمتابعة داخل البيئة التعليمية‬ ‫الارتقاء بمهارات المعلمين فنيًا وإداريًا ‪.‬‬ ‫• عقد شراكات مع المجتمع المحلي والأسر لعلاج نواحي‬ ‫وتفعيل الزيارات التبادلية بين المعلمين في‬ ‫القصور في مستويات الطلاب التحصيلية ‪.‬‬ ‫تحقيق النمو المهني ‪.‬‬ ‫• توفير بيئة تعلم من خلال الاستفادة من تطوير‬ ‫وتحديث الخدمات التعليمية والتنوع في‬ ‫البرامج لبناء جيل نوعي يلبي طلبات‬ ‫الجامعات وسوق العمل ‪.‬‬ ‫ضعف ( ‪) W‬‬ ‫قوة ( ‪) S‬‬ ‫استراتيجية انكماشية ( ‪) W.T‬‬ ‫استراتيجية دفاعية ( ‪) S.T‬‬ ‫اتباع سياسات صرف مقننة لمواجهة الآثار الاقتصادية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫• الاستفادة من مجانية التعليم وتنوع برامجه‬ ‫الاستفادة من الزيارات التبادلية للمعلمين لزيادة‬ ‫•‬ ‫المستوى التحصيلي للطالب لمواجهة منافسة المدارس‬ ‫في التغلب على الآثار الاقتصادية للعولمة‬ ‫•‬ ‫تهديدات ( تحديات ) ( ‪) T‬‬ ‫•‬ ‫والتغلب على تذبذب أسعار النفط ‪.‬‬ ‫الأهلية ‪.‬‬ ‫استثمار إمكانات المجتمع المحلي للنظام التعليمي‬ ‫•‬ ‫تطوير المستوى المهني للمعلم من خلال‬ ‫وبناء علاقات وطيدة لمواجهة الطلب المتزايد على‬ ‫الزيارات التبادلية كبديل للبرامج التدريبية‬ ‫التعليم وما يرافقه من تكاليف ‪.‬‬ ‫المدفوعة ‪.‬‬ ‫توفير البيئة الآمنة المحفزة والجاذبة لمواجهة التوجه‬ ‫• الاستفادة من تحديث الخدمات المستمر‬ ‫نحو المدارس الأهلية ‪.‬‬ ‫للتغلب على منافسة المدارس الأهلية ‪.‬‬ ‫• الحفاظ على المتابعة والأسلوب الرقابي‬ ‫والتطوير للخدمات لمواجهة تغير الأنظمة ‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫من خلال نتائج مصفوفة التحليل الرباعي ( ‪ ) SWOT‬لبيئة النظام التعليمي ‪ ،‬ومن خلال مرتكزات الاستراتيجية المقترحة‬ ‫‪ ،‬ونتائج الدراسة الميدانية ‪ ،‬والدراسات السابقة التي ُطبقت على النظام التعليمي يمكن تحديد أبرز القضايا ( الغايات )‬ ‫الاستراتيجية‪ ،‬والتي تتناولها الاستراتيجية الحالية ‪ ،‬وهي كالتالي ‪:‬‬ ‫الارتقاء بكفايات الطلاب علمياً وخلقياً ‪,‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫الارتقاء بمهارات المعلمين فنياً وإدارياً ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫توفير بيئة تعلم آمنة ومحفزة وجاذبة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫تفعيل المشاركة المجتمعية ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫الارتقاء بكفايات‬ ‫الطلاب علمياً‬ ‫وخلقيًا‬ ‫تفعيل المشاركة‬ ‫الغايات‬ ‫الارتقاء بمهارات‬ ‫المجتمعية‬ ‫المعلمين فنيًا‬ ‫وإداريًا‬ ‫توفير بيئة تعلم‬ ‫آمنة ومحفزة‬ ‫وجاذبة‬ ‫‪21‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫ويمكن أن نخرج بعدد من الأهداف الاستراتيجية للاستراتيجية المقترحة بما يساعد في تحسين الكفاءة الداخلية للنظام‬ ‫التعليمي ‪ ،‬وتتكون الاستراتيجية المقترحة من الأهداف الاستراتيجية التالية ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬ترسيخ القيم والسلوكيات والاتجاهات المرغوبة ‪ ( ،‬البناء المتكامل للطالب )‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تنمية مهارات التفكير العليا للطلاب في كافة التخصصات ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬رفع كفايات المعلمين في ( توظيف تكنولوجيا المعلومات ‪ ،‬استراتيجيات التعلم النشط ‪ ،‬مهارات التدريس ) ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬رفع المهارات القيادية للمعلمين ‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬تفعيل أنظمة الأمن والسلامة وتحقيق شروط الصحة العامة ‪.‬‬ ‫و ‪ -‬تحسين خدمات المرافق المدرسية ‪.‬‬ ‫ز‪ -‬نشر ثقافة الانتماء للمدرسة والوطن ‪.‬‬ ‫ح ‪ -‬الارتقاء بجودة التعليم ‪.‬‬ ‫ط ‪-‬تعزيز سبل الاتصال والتواصل مع أولياء الأمور ‪.‬‬ ‫ي‪ -‬تفعيل الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي ‪.‬‬ ‫ك ‪ -‬استثمار مرافق المدرسة لخدمة المجتمع المحلي وفق قوانين وزارة التعليم ‪.‬‬ ‫وسنعرض في الجداول التالية كل هدف استراتيجي والمبادرات ( المشاريع والبرامج والأنشطة ) اللازمة لتحقيقه ‪:‬‬ ‫الغاية الأولى ‪ :‬الارتقاء بكفايات الطلاب علمياً وخلقيًا‬ ‫المبادرات ( المشاريع والبرامج والأنشطة )‬ ‫الأهداف الاستراتيجية‬ ‫م‬ ‫• نشر تعليمات الانضباط المدرسي على لوحات‬ ‫ترسيخ القيم والسلوكيات والاتجاهات المرغوبة‬ ‫أ‬ ‫الإعلانات داخل المدرسة‪.‬‬ ‫( البناء لمتكامل للطالب )‬ ‫• تنفيذ ندوات تعزز القيم الإسلامية ‪.‬‬ ‫• عقد دورات دينية وتثقيفية لتمكين الطالب ُخلقياً‪.‬‬ ‫• إطلاق حملة على خُطى الرسول لتوجيه الطلاب‬ ‫نحو السلوك المرغوب ‪.‬‬ ‫• تنفيذ مسابقة الطالب المثالي وفق معايير‬ ‫الانضباط المدرسي ‪.‬‬ ‫• ربط المواد الدراسية بين الطالب والمعلم عن طريق‬ ‫وسائل التواصل الاجتماعي للحد من الاستخدام‬ ‫السلبي لهذه الوسائل ‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫الغاية الأولى ‪ :‬الارتقاء بكفايات الطلاب علمياً وخلقياً‬ ‫المبادرات ( المشاريع والبرامج والأنشطة )‬ ‫الأهداف الاستراتيجية‬ ‫م‬ ‫تنفيذ استراتيجية الطالب المعلم داخل حجرة‬ ‫•‬ ‫تنمية مهارات التفكير العليا للطلاب في كافة التخصصات‬ ‫ب‬ ‫الصف ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫إعداد مواد تدريبية تتضمن مهارات التفكير العليا‪.‬‬ ‫•‬ ‫إعداد مواد علاجية تتضمن مهارات التفكير العليا‪.‬‬ ‫•‬ ‫برنامج تجربتي يعتمد على اشراك الطالب في‬ ‫•‬ ‫تنفيذ التجارب العلمية ‪.‬‬ ‫التوأمة مع مدارس محلية لتنفيذ مسابقات‬ ‫منهجية تساعد على تنمية مهارات التفكير‬ ‫للطلاب‪.‬‬ ‫برنامج ( أنا أتعلم ) لدعم مبادرات الطلاب‬ ‫وتحفيزهم ليكونوا ناجحين في الحياة ‪.‬‬ ‫الغاية الثانية ‪ :‬الارتقاء بمهارات المعلمين فنياً وإدارياً‬ ‫المبادرات ( المشاريع والبرامج والأنشطة )‬ ‫الأهداف الاستراتيجية‬ ‫م‬ ‫• لقاء تدريبي للمعلمين على استخدام السبورة‬ ‫رفع كفايات المعلمين في ( توظيف تكنولوجيا المعلومات ‪،‬‬ ‫ج‬ ‫الذكية وجهاز العرض ‪. LCD‬‬ ‫استراتيجيات التعلم النشط ‪ ،‬مهارات التدريس ) ‪.‬‬ ‫د‬ ‫• ورشة عمل ‪ :‬دمج التدريس بالتقنية ‪.‬‬ ‫رفع المهارات القيادية للمعلمين‬ ‫• تنفيذ دروس نموذجية باستخدام استراتيجيات‬ ‫التعلم النشط ‪.‬‬ ‫• إطلاق مشروع المدرسة وحدة تدريب ‪.‬‬ ‫• عقد مسابقة معلم الشهر لإبراز المتميزين ‪.‬‬ ‫• برامج النمو المهني للمعلمين خارج المدرسة ‪.‬‬ ‫• تنفيذ برامج الإيفاد للمعلمين لاستكمال الدراسات‬ ‫العليا ‪.‬‬ ‫• عقد دورات خارجية للمعلمين خلال الإجازة‬ ‫الصيفية للاطلاع على نماذج تعليمية عالمية ‪.‬‬ ‫• تنظيم دورة تدريبية حول آلية التخطيط‬ ‫الاستراتيجي وأهميته ‪.‬‬ ‫• وضع خطط اللجان مع مسؤول كل لجنة ومتابعة‬ ‫تنفيذها ‪.‬‬ ‫• عقد ورش عمل للمعلمين الجدد حول مهارات‬ ‫الإدارة الصفية ‪.‬‬ ‫• دورة تدريبية \" فن إدارة الاختبارات \" ‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫الغاية الثالثة ‪ :‬توفير بيئة تعلم آمنة ومحفزة وجاذبة‬ ‫المبادرات ( المشاريع والبرامج والأنشطة )‬ ‫الأهداف الاستراتيجية‬ ‫م‬ ‫وضع خطة الطوارئ والإنذار المبكر للمدرسة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تفعيل أنظمة الأمن والسلامة وتحقيق شروط الصحة‬ ‫هـ‬ ‫توفير أدوات الطوارئ وتوزيعها بشكل كافٍ في كافة‬ ‫•‬ ‫العامة‬ ‫و‬ ‫مرافق المدرسة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تحسين خدمات المرافق المدرسية‬ ‫ز‬ ‫التدريب الميداني للطلاب والمعلمين على خطط الطوارئ‬ ‫نشر ثقافة الانتماء للمدرسة والوطن‬ ‫ح‬ ‫•‬ ‫والإخلاء ‪.‬‬ ‫الارتقاء بجودة التعليم‬ ‫تشكيل أندية أصدقاء البيئة من الطلاب لمتابعة‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫النظافة‪.‬‬ ‫•‬ ‫عقد دورة اسعافات أولية لكافة منسوبي المدرسة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تنظيم ندوات طبية حول الغذاء الصحي ‪.‬‬ ‫•‬ ‫زيارات دورية لمتابعة صحة المأكولات في المقصف‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫المدرسي‪.‬‬ ‫•‬ ‫تجهيز الفصول بالمعدات التقنية ‪.‬‬ ‫صيانة مرافق المدرسة بصورة مستمرة ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫اطلاق حملة \" مدرستنا نظيفة \" ‪.‬‬ ‫تجهيز مقرات داعمة للعملية التعليمية ( مرسم ‪،‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫مختبرات ‪ ،‬مكتبة ‪. ) ... ،‬‬ ‫برنامج ( مدرستي أمانة ) لتوعية الطلاب بالحفاظ على‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫مرافق المدرسة وممتلكاتها‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫عقد محاضرات لتعزيز ثقافة الحب والانتماء للمدرسة‪.‬‬ ‫•‬ ‫اطلاق حملة \" تهادوا تحابوا \" لتوطيد العلاقات‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫الاجتماعية بين الطلاب ‪.‬‬ ‫المشاركة في الاحتفاء السنوي باليوم الوطني ‪.‬‬ ‫•‬ ‫زيارة مسؤول في إحدى الإدارات الحيوية لإبراز الدور‬ ‫الوطني لهذه الإدارة ‪.‬‬ ‫مسابقة ( وطني يستحق ) لرفع الانتماء الوطني ‪.‬‬ ‫أتمتة الإجراءات للمدارس ‪.‬‬ ‫تطوير المناهج حسب متطلبات العصر ‪.‬‬ ‫التعامل وفق الدليل الإجرائي والتنظيمي ‪.‬‬ ‫تطبيق قواعد السلوك والمواظبة في نور ‪.‬‬ ‫عقد اختبارات اكتشاف المواهب لرعايتها ‪.‬‬ ‫دمج المدارس المستأجرة في المباني الحكومية في الفترة‬ ‫المسائية للاستغناء عنها ‪.‬‬ ‫زيارة لإحدى الجامعات في المنطقة والاستفادة من‬ ‫برامجها ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫الغاية الرابعة ‪ :‬تفعيل المشاركة المجتمعية‬ ‫المبادرات ( المشاريع والبرامج والأنشطة )‬ ‫الأهداف الاستراتيجية‬ ‫م‬ ‫تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تعزيز سبل الاتصال والتواصل مع أولياء الأمور‬ ‫ط‬ ‫بناء قاعدة بيانات متكاملة لتسهيل عملية التواصل‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫تفعيل الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي‬ ‫ي‬ ‫مع أولياء الأمور ‪.‬‬ ‫•‬ ‫ك‬ ‫مراسلة أولياء الأمور بما يستجد بخصوص‬ ‫•‬ ‫استثمار مرافق المدرسة لخدمة المجتمع المحلي وفق قوانين‬ ‫•‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫أبنائهم‪.‬‬ ‫•‬ ‫عقد مجلس أولياء الأمور بشكل دوري ومنظم ‪.‬‬ ‫•‬ ‫تنظيم زيارات اجتماعية للطلاب المتأخرين دراسياً‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫وأصحاب الظروف القاسية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫عقد ندوات لأولياء الأمور لمناقشة طرق تحسين‬ ‫•‬ ‫مستوى أبنائهم التحصيلي ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫التوأمة مع مدارس المناطق التعليمية الأخرى في‬ ‫•‬ ‫الأنشطة المنهجية واللامنهجية ‪.‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫تدريب الطلاب الموهوبين عملياً في المؤسسات‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫عقد شراكات دعم من القطاع الخاص لرعاية‬ ‫البرامج المدرسية ‪.‬‬ ‫دعوة مؤسسات المجتمع المحلي لزيارة المدرسة‬ ‫والاطلاع على المنجزات ‪.‬‬ ‫اطلاق أسماء بعض مؤسسات المجتمع الداعمة على‬ ‫المقرات المدرسية ‪.‬‬ ‫تنظيم برامج تدريبية مدفوعة من قبل المدرسة‬ ‫يقوم بها المعلمين المتمكنين لمؤسسات المجتمع‬ ‫المحلي ‪.‬‬ ‫تفعيل أندية الحي داخل المدارس ‪.‬‬ ‫إقامة معرض الكتاب داخل مرافق المدرسة بالتعاون‬ ‫مع المكتبات المحلية ‪.‬‬ ‫تنفيذ دورات لأولياء الأمور ( حاسوبية ‪ ،‬تعليمية ) ‪.‬‬ ‫إقامة بازار الأسر المنتجة لدعم أسر الطلاب‬ ‫والاستفادة من المردود المادي ‪.‬‬ ‫إتاحة الصالات الرياضية خلال الإجازة الصيفية‬ ‫لخدمة المجتمع المحلي بأجر رمزي ‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫‪ / 4‬مرحلة الموافقة ‪:‬‬ ‫يتم في هذه المرحلة عرض الاستراتيجية المقترحة على صاحب الصلاحية ( وزير التعليم ) ‪ ،‬وأخذ الموافقة على تطبيقها‬ ‫على النظام التعليمي ( مدارس التعليم العام ) بالمملكة العربية السعودية ‪ ،‬وذلك لتحسين الكفاءة الداخلية لمنظومة‬ ‫التعليم العام ‪.‬‬ ‫‪ / 5‬مرحلة التنفيذ ‪:‬‬ ‫وهي عملية ترجمة البدائل والخيارات الاستراتيجية التي تم اختيارها في المرحلة السابقة إلى أفكار وتصرفات تنظيمية‬ ‫وتشغيلية سنوية أو فصلية خلال المدة الزمنية المحددة وهي خمس سنوات ‪ ،‬بحيث تصبح أكثر سهولة ‪ ،‬وتعد هذه‬ ‫المرحلة من المراحل المهمة في ترجمة الرؤية والرسالة والأهداف إلى واقع عملي ‪.‬‬ ‫وتعرف عملية تنفيذ الاستراتيجية بأنها \" العملية التي ينوط بها تحويل الإستراتيجية من موضوعها النظري إلى‬ ‫واقعها العملي ‪ ،‬و ذلك بتحويلها إلى إجراءات عمل تمارس لوضع الخطط الاستراتيجية والسياسات في التطبيق‬ ‫العملي من خلال البرامج التنفيذية والموازنة المالية والإجراءات \" ‪.‬‬ ‫ويتم التركيز على وضع إجابات محددة للأسئلة التالية ‪:‬‬ ‫من سيقوم بتنفيذ خطط المدرسة ؟‬ ‫‪-‬‬ ‫ما الذي يجب عمله للقيام بذلك ؟‬ ‫‪-‬‬ ‫وكيف سيقومون بما هو مطلوب ؟‬ ‫‪-‬‬ ‫ويعتمد نجاح عملية التنفيذ بصورة كبيرة على نجاح النظام التعليمي في وضع إجابات تفصيلية على هذه الأسئلة ‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه المرحلة من أكثر مراحل الإدارة الاستراتيجية التي تتطلب الحيطة والحذر ‪ ،‬فالتنفيذ غير الفعال للخطط‬ ‫والسياسات يؤدي إلى الفشل ‪ ،‬بينما التنفيذ الصحيح المبني إلى الأسس العلمية يؤدي إلى التعويض عن التخطيط غير‬ ‫المناسب ‪.‬‬ ‫وهناك ثلاثة خطوات رئيسية لتنفيذ الإستراتيجية المقترحة وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تفصيل الإستراتيجية ‪ :‬لكي تتحول الإستراتيجية إلى خطة تفصيلية لابد من اتصال الأهداف التشغيلية السنوية‬ ‫والموضوعة بشكل جيد وواضح ومحدد من حيث ارتباطها المنطقي مع الأهداف الإستراتيجية ‪. .‬‬ ‫‪ -2‬الإحاطة بالقدرات القيادية ‪ :‬ويقصد بذلك القدرة التي يمتلكها قائد المدرسة على قدح شرارة تنفيذ الإستراتيجية ‪،‬‬ ‫وهي مسألة ترتبط بتحريك وتعبئة الموارد باتجاه تحقيق الأهداف ‪. .‬‬ ‫‪ -3‬التعبئة الإستراتيجية ‪ :‬يتوقف التنفيذ الفعال على قدرة الإدارة العليا على إيجاد وجهات نظر داعمة للإستراتيجية‬ ‫المقترحة وحشد جميع الطاقات البشرية والمادية اللازمة وتحقيق أعلى درجات التلاؤم والانسجام بين متطلبات البيئة‬ ‫‪26‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫ويرى الباحث أن عملية تنفيذ الاستراتيجية تمر بعدة مراحل ‪ ،‬يمكن توضيحها كالآتي ‪:‬‬ ‫مرحلة الإعداد والتهيئة ‪ :‬يتم فيها نشر المعلومات عن الاستراتيجية المقترحة ‪ ،‬والاعلان عنها ‪ ،‬وعقد ورش العمل‬ ‫‪-‬‬ ‫للتهيئة والاستعداد ‪ ،‬وتعريف المعنيين بهذه الاستراتيجية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مرحلة التدريب ‪ :‬يتم فيها عقد دورات تدريبية تأهيلية لكافة المستويات داخل النظام التعليمي بدًأ بإدارات التعليم‬ ‫وقادة المدارس ‪ ،‬والإداريين داخل المدرسة وكذلك المعلمين ‪ ،‬وكافة المعنيين ممن له تأثير على النظام التعليمي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مرحلة التجريب ‪ :‬يتم في هذه المرحلة تطبيق الاستراتيجية المقترحة على ثلاث مناطق تعليمية ( مدارس إدارة‬ ‫تعليم المنطقة الشرقية ‪ ،‬مدارس إدارة تعليم منطقة الرياض ‪ ،‬مدارس إدارة تعليم منطقة المدينة ) ‪ ،‬لقياس الأثر‬ ‫وتلافي أي خلل يصادف تطبيق الاستراتيجية ‪.‬‬ ‫مرحلة التطبيق ‪ :‬في هذه المرحلة يتم تعميم الاستراتيجية المقترحة على كافة المناطق التعليمية ومدارسها‬ ‫بالمملكة العربية السعودية ‪.‬‬ ‫وتتطلب عملية التنفيذ مجموعة من المتغيرات الهامة والتي تقع ضمن بيئة النظام التعليمي الداخلية ‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫البناء التنظيمي المناسب )بناء هيكل جديد للمدرسة ‪ ،‬تدريب ‪ ،‬توفير الموارد البشرية ‪ ،‬تعديل الهيكل الحالي ) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التخصيص المتوازن للموارد والنشاطات التنفيذية المختلفة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وجود نظام ملائم للتحفيز ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وجود أنظمة فعالة للمعلومات الإدارية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وجود ثقافة تنظيمية مشجعة للعمل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تبني وزارة التعليم لهذه الاستراتيجية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكليف الأشخاص المناسبين بالإشراف على تنفيذ الاستراتيجية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء الخطط وبرامج التنفيذ وفق واقع المدارس وإمكاناتها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عقد شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع المحلي في القطاعين الحكومي والخاص لدعم جهود المدارس في تحقيق‬ ‫‪-‬‬ ‫التحسين في جميع المجالات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توفير المواد والأجهزة اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توعية الطلاب بأهمية عملية التحسين والوصول للنموذج المطلوب في النظام التعليمي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توعية المجتمع بأهمية مشاركة المدرسة في الوصول للنموذج التعليمي المطلوب ‪.‬‬ ‫التقييم المستمر ومتابعة التقدم ‪ ،‬لتصحيح الانحرافات أولاً بأول ‪.‬‬ ‫مواكبة متطلبات التحول الوطني ‪ ، 2020‬ورؤية ‪ 2030‬للمملكة العربية السعودية ‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫‪ / 6‬مرحلة التقويم ‪:‬‬ ‫تهدف هذه المرحلة إلى التحقق فعلاً من أن الاستراتيجية المقترحة قد تم تنفيذها بشكل فعلي من خطوة بناء الرؤية‬ ‫والرسالة وحتى التنفيذ من خلال تكوين فريق عمل للمتابعة والتقويم من الخبرات الإدارية ‪ ،‬وذلك لاكتشاف الانحرافات‬ ‫المهمة بين النتائج الفعلية والنتائج المرغوبة والتي تم تحديدها سابقًا ‪ ،‬عن طريق المؤشرات والمعايير المناسبة ‪ ،‬ومعرفة أسباب‬ ‫هذه الانحرافات ‪ ،‬واتخاذ الإجراءات التصحيحية إذا دعت الحاجة ‪ ،‬من خلال ‪:‬‬ ‫تحديد الإطار الزمني لإنجاز الأهداف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التعديل في الأهداف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القيام بإعادة توزيع الموارد لضمان تحقيق الأهداف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحصول على موارد إضافية ‪.‬‬ ‫كما يتم في هذه المرحلة متابعة ما يمكن أن يطرأ على الاستراتيجية من تغيير في البيئة الداخلية أو الخارجية وفق الظروف‬ ‫والمستجدات ‪ ،‬وذلك للحفاظ على ملاءمة الاستراتيجية للأوضاع الداخلية والخارجية للنظام التعليمي ‪ ،‬ومن ثم الإبقاء‬ ‫على جودتها ‪.‬‬ ‫وهناك معايير وخصائص لابد أن تتوفر في التقويم الجيد حتى يحقق الأهداف المرجوه منه ‪ ،‬ويؤدي وظيفته بنجاح لضمان‬ ‫نجاح الاستراتيجية المقترحة ‪ ،‬وأهم هذه المعايير ‪:‬‬ ‫الاستمرارية ‪ :‬التقويم الناجح يبدأ من بداية تطبيق الاستراتيجية إلى مرحلة تحقيق الأهداف المرجوة ‪ ،‬دون ترك‬ ‫‪-‬‬ ‫أي فترة خلال هذه العملية دون مراقبة ومتابعة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشمولية ‪ :‬المقصود بها أن تغطى عملية التقويم المظاهر والجوانب المختلفة ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة ‪،‬‬ ‫والمراد تحسين النظام التعليمي فيها ‪ ،‬دون ترك أي جانب من هذه الجوانب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التكامل ‪ :‬لابد أن تتكامل المعلومات في استعمالها لأن بعضها يكمل بعض لإصدار الأحكام بصورة صحيحة ‪.‬‬ ‫المرونة ‪ :‬أن يستجيب التقويم لأي عملية تغيير تطرأ على الاستراتيجية ‪ ،‬وبالتالي يحقق الانسجام مع هذه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المتغيرات الطارئة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكفاءة ‪ :‬يراد بها فيما إذا كان التقويم قد استخدم الموارد بطريقة اقتصادية مثلى لإنجاز الهدف ‪.‬‬ ‫الفاعلية ‪ :‬ويقصد بها فيما إذا كان التقويم قد حقق النتائج المرضية مقارنة بالهدف الموضوع ‪.‬‬ ‫الواقعية ‪ :‬عدم المبالغة في إصدار الأحكام على البرامج والأنشطة ومدى تحققها ‪ ،‬وإنما يتم ذلك وفق المؤشرات‬ ‫والمعايير المتفق عليها سلفًا ‪ ،‬وأن تراعي عملية التقويم الاختلافات بين مدارس التعليم العام بحسب إمكاناتها ‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫رابعًا ‪ :‬المعوقات المتوقعة ومقترحات التغلب عليها‬ ‫أ ) المعوقات المتوقعة للاستراتيجية المقترحة ‪:‬‬ ‫يمكن أن نورد بعضًا من المعوقات المتوقعة لتطبيق الاستراتيجية المقترحة ‪ ،‬فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عدم اهتمام الإدارة العليا بتنفيذ الاستراتيجية المقترحة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تغير السياسات التعليمية بتغير الإدارة العليا لمنظومة التعليم ‪.‬‬ ‫‪ -3‬قلة الدعم المادي المخصص لعملية التحسين ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الخلل في ترتيب الأولويات ‪ ،‬سواءً على مستوى إدارات التعليم ‪ ،‬أو إدارات المدارس ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ضعف الدافعية عند بعض قادة المدارس لتحقيق متطلبات التحسين ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ضعف وقلة الكوادر التعليمية المؤهلة لتحقيق عملية التحسين المرغوبة ‪.‬‬ ‫‪ -7‬اللوائح والأنظمة التي قد تعيق جهود عملية التحسين للنظام التعليمي ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ضعف البنية التحتية لبعض المدارس ‪.‬‬ ‫‪ -9‬عدم تجاوب مؤسسات المجتمع المحلي الخاصة مع المدارس ‪.‬‬ ‫‪ -10‬الأمراض المعدية وما ينتج عنها ‪ ،‬مثال ( جائحة كورونا ) ‪.‬‬ ‫‪ -11‬التركيز على الكم دون الكيف في تقديم الخدمة التعليمية من قبل المسؤولين لتلبية الطلب المتزايد على التعليم‪.‬‬ ‫‪ -12‬عدم تفاعل بعض المدارس في المناطق النائية ‪ ،‬والتي ينقصها الكثير من الموارد والإمكانات ‪.‬‬ ‫‪ -13‬عدم تفاعل الطلاب مع عملية التحسين بسبب التأثيرات الفكرية والاجتماعية ‪.‬‬ ‫‪ -14‬ارتفاع تكاليف الأجهزة التقنية ‪ ،‬مما قد يعيق توفيرها في المدارس ‪.‬‬ ‫‪ -15‬عدم انسجام بعض المواد الدراسية مع متطلبات العصر الحديث ‪.‬‬ ‫ب ) مقترحات التغلب عليها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تشكيل فريق برعاية وزير التعليم لمناقشة وعمل السياسات واللوائح بما يتوافق مع رؤية المملكة ‪. 2030‬‬ ‫‪ -2‬تطوير نظام الحوافز ليحقق رفع دافعية قادة المدارس والمعلمين ‪.‬‬ ‫‪ -3‬إعداد المعلمين بكليات التربية وفق الأدوار الجديدة للمعلم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬سرعة العمل بنظام رخص ممارسة مهنة التعليم لرفع الكفاءة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬إعادة النظر في محتويات وأهداف المقررات الدراسية في جميع المراحل وفقًا للمستجدات الحديثة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬تطوير نظام الحوكمة وتطبيق المساءلة والمحاسبية ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تفعيل التكامل بين دور الأسرة والمدرسة في التنشئة الاجتماعية للطلاب ‪.‬‬ ‫‪ -8‬إشراك أولياء الأمور عامة والموسرين خاصة في دعم العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫‪ -9‬الاستفادة من كفاءة بعض المعلمين في إنتاج المعرفة واستثمارها ‪.‬‬ ‫‪ -10‬استثمار المباني المدرسية الحكومية في الفترة المسائية لتقليص عدد المباني المستأجرة ‪.‬‬ ‫‪ -11‬دمج المناطق النائية القريبة من بعضها في مباني مؤهلة لتلبي عملية التحسين ‪.‬‬ ‫‪ -12‬تقليص وتفويض إدارات التعليم في مناطق المملكة ‪ ،‬بحيث تكون ‪ 5‬إدارات تعليم مستقلة بحسب المناطق الجغرافية‬ ‫وذلك لتخفيف المركزية ‪.‬‬ ‫‪ -13‬تبني الشراكات مع المؤسسات الحكومية والخاصة المختلفة لدعم برامج التحسين المقترحة عن طريق تقديم‬ ‫خدمات تعليمية وتدريبية لهم ‪.‬‬ ‫‪ -14‬التعاقد مع شركات تقنية لتوفير الأجهزة والمستلزمات التقنية بأسعار مناسبة ‪.‬‬ ‫‪ -15‬حث المدارس على المشاركة في جائزة التميز المدرسي السنوية والتي ترعاها وزارة التعليم لرفع الجودة التعليمية‬ ‫ودعم عملية التحسين المقترحة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪30‬‬

‫أ‪.‬د ‪ /‬عبدالله التمام‬ ‫الإدارة الاستراتيجية‬ ‫المراجع ‪:‬‬ ‫برنامج التحول الوطني ‪ ، ) 2018( ،‬الخطة التنفيذية لبرنامج التحول الوطني‬ ‫الداوود‪ ،‬حسن (‪ . )2012‬الكفاءة الخارجية لنظام التعليم الثانوي العام بالمملكة العربية السعودية ‪ ،‬تصور مقترح ‪ ،‬رسالة‬ ‫ماجستير ‪ ،‬كلية العلوم الاجتماعية ‪ ،‬جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية‬ ‫رؤية المملكة العربية السعودية ‪ 1437 ( ، 2030‬هـ )‬ ‫اللجنة العليا لسياسة التعليم بوزارة التعليم بالمملكة ‪ ، ) 1416 ( ،‬وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية‬ ‫المبعوث ‪ ،‬محمد (‪ . )1408‬دراسة مقارنة للإهدار التربوي بمراحل التعليم العام في دول الخليج العربية ‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتب‬ ‫التربية العربي لدول الخليج‬ ‫مرسي‪ ،‬محمد َو النوري‪ ،‬عبدالغني (‪ . )1977‬تخطيط التعليم واقتصاداته ‪ ،‬دار النهضة الغربية ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مصر‬ ‫المنتدى الاقتصادي دافوس ‪ ،‬على الموقع ‪https://0i.is/4DoJ :‬‬ ‫وثيقة تطوير التعليم الصادرة من البرلمان العربي ‪ ،‬على الموقع ‪https://www.almasryalyoum.com/news/details/2044834 :‬‬ ‫وزارة الاقتصاد والتخطيط ‪ ،‬خطة التنمية العاشرة ‪ ،‬على الموقع ‪https://www.mep.gov.sa/ar/development-plans :‬‬ ‫وزارة التعليم ‪ ،‬التعليم ورؤية السعودية ‪ ، 2030‬على الموقع ‪https://www.moe.gov.sa/ar/pages/vision2030.aspx‬‬ ‫المنتدى العالمي الرابع للتعليم والمهارات ‪ ،‬على الموقع ‪https://0i.is/3heG :‬‬ ‫***‬ ‫‪31‬‬