سورة الملك

‫) َت َبارَكَ الَّذِي ِب َيدِ ِه ال ُمْ ْل ُك وَ ُه َو عَلَىٰ كُ ِّل شَ ْيءٍ َق ِدي ٌر(‬ ‫اثبات صفة اليد للهﷻ بلا تأويل ولاتشبيه ولاتمثيل‬ ‫‪ ‬قاﻝ ﷺ‪\":‬ﺇﻥ سوﺭﺓ من القرﺁﻥ ثلاثوﻥ ﺁية شفعت لرجل حتى غفر له‪ ،‬ﻭهي‬ ‫)تباﺭﻙ الذﻱ بيدﻩ الملك(‬ ‫رواه أبوداود والترمذي وابن ماجة‪/‬صحيح‬ ‫العلو لله ﷻ ‪:‬‬ ‫‪-‬علو ذات‬ ‫‪-‬علو قدر‬ ‫‪-‬علو قهر‪ ‬‬ ‫) َو ُه َو َع َل ٰى ُكلِّ َشيْءٍ قَدِيرٌ(‬ ‫عجبا !!‬ ‫تطلب حاجتك من الناس وبيد الله الأمر كله‬ ‫) َت َبا َر َك الَّ ِذي بِيَ ِد ِه المُْل ُك وَهُ َو َعلَىٰ ُك ِّل َش ْي ٍء َق ِدي ٌر(‬ ‫‪ ‬‬ ‫الكون إليه فقير وكل أمر عليه يسير‬ ‫) َوهُوَ َع َل ٰى كُلِّ شَيْ ٍء قَدِي ٌر(‬ ‫جل جلاله‬ ‫في القرآن لاتقترن القدرة بالمشيئة‬ ‫) َو ُهوَ َع َلىٰ ُك ّلِ َش ْيءٍ قَدِيرٌ(‬ ‫‪ ‬اجعل الموت بين عينيك ليدفعك للعمل‬ ‫)ا َّل ِذي َخ َلقَ المَْ ْو َت َوالحَْ َياةَ(‬ ‫قدم الموت على الحياة‬ ‫‪  ‬‬

‫)ال ِذي َخ َلقَ \"ال َموت َوالحَ َيا َة\" لِيَب ُلوَكُم أَيُّ ُكم َأحسَ ُن عَ َملا وَ ُه َو \"ال َع ِزي ُز الغ ُفو ُر\"(‬ ‫عز‪:‬فأماته‬ ‫وغفر‪:‬فأحياه‬ ‫ليست العبرة بكثرة العمل بل العبرة بحسنه‬ ‫) ِليَبْلُوَكُ ْم أَ ُّيكُمْ أَ ْحسَ ُن َعمَلاً(‬ ‫‪) ‬ل َيبل َوكُم َأيُّ ُكم أَحسَ ُن عَمَل ًا(‬ ‫ذكر العمل الحسن وترك السيء حثا على العمل لأنه الأصل‬ ‫)وماخلقت الجن والانس إلاليعبدون(‬ ‫)ا َّلذِي َخلَ َق ال َموتَ َوالحَيَا َة(‬ ‫الأصل الموت فقدمه على الحياة‬ ‫) َكيفَ َتكفُ ُرونَ بِاللهِ َوكُنتم\"أَموَاتًا\"فَأَح َيا ُكم(‬ ‫)ا ّلَ ِذي خَ َلقَ سَبْعَ َسمَا َواتٍ طِبَا ًقا(‬ ‫لو لم يخبرنا ربنا لم نعلم أن السموات سبع‬ ‫والنبيﷺ عرج به في أعلاها في ليلة‬ ‫‪َ ) ‬ما َت َر ٰى ِفي َخلْقِ ال َّر ْح َٰمنِ مِنْ تَفَا ُوتٍ(‬ ‫قال‪:‬خلق الرحمن ؛ ولم يقل‪:‬خلق الله‬ ‫خلقه رحمة ‪ ،‬واسم انكرته العرب فأثبته‬ ‫‪َ ) ‬فا ْر ِج ِع ا ْلبَصَ َر َه ْل َترَ ٰى مِ ْن فُطُورٍ(‬ ‫‪-‬دعوة للتأمل في خلق الله‬ ‫‪-‬الاستفهام للإفحام‬ ‫‪-‬البصر أداة الإدراك‬

‫‪) ‬فَارْجِ ِع ا ْلبَصَ َر َه ْل تَرَىٰ ِمنْ ُفطُو ٍر(‬ ‫انظر وتيقن بنفسك لاتقلد غيرك ‪ ،‬فلو جردت عقلك لاهتديت وتبصرت‬ ‫اعتياد المشاهدة يذهب روعة المنظر وعجيب الصنع‬ ‫)ما َترَى فِي خَلقِ الرحم ِن ِمن تَفَاوُت فَارجِعِ البصَ َر هل َت َرى مِن ُف ُطور(‬ ‫السؤال مفتاح معرفي لإعمال العقل وتوجيهه وجهة صحيحة‬ ‫) َفارْجِعِ الْبَصَرَ هَ ْل تَرَىٰ ِمنْ فُطُورٍ(‬ ‫)فَارْ ِجعِ ا ْلبَصَرَ هَلْ َت َرىٰ مِ ْن ُفطُورٍ(‬ ‫قال‪:‬فارجع ؛ ولم يقل‪ :‬انظر‬ ‫لتكرير النظر مرة بعد مرة‬ ‫)فَارْجِعِ ا ْلبَ َصرَ هَ ْل تَ َرىٰ مِ ْن ُفطُورٍ(‬ ‫فإذا انفطرت فقد قامت القيامة‬ ‫) ِإذَا السَّ َماءُ ا ْن َف َط َر ْت(‬ ‫‪) ‬ثُ َّم ا ْر ِج ِع ا ْل َبصَرَ كَ َرّتَي ِْن(‬ ‫قال‪:‬كرتين ‪ ،‬ولم يقل‪:‬مرتين‬ ‫لتكرير الرؤية تأكيدا على حسن الصنع واتقانه‪ ‬‬ ‫‪ ‬يخسأ بصر بحث في الكون عن خلل كبرا وعندا‬ ‫) َينْقَلِبْ إِلَ ْيكَ ا ْلبَصَ ُر َخا ِس ًئا َوهُ َو حَسِيرٌ(‬ ‫شيء من النجم يقذف على مسترق السمع وليس النجم‬ ‫)ولقَد زينا ال َسّمَاءَ الدنيَا بمِصَابِي َح وَ َج َعلنا َها رُ ُجومًا لِلشياطِينِ(‬

‫‪ ‬ذكر الله فوائد النجوم‪:‬زينة ورجوما للشياطين‬ ‫فليست تؤثر على الإنسان بشيء‬ ‫)ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رُ ُجومًا(‬ ‫)وَأَ ْع َتدْ َنا لَ ُهمْ َعذَا َب ال َسّعِي ِر(‬ ‫قال‪:‬أعتدنا ؛ ولم يقل‪:‬أعددنا‬ ‫لأنه واقع حاضر وليس فقط اعداد‬ ‫‪) ‬وَ َأ ْعتَدنَا لَ ُهمْ عَذَا َب السَّعِيرِ(‬ ‫\"السعير الجحيم النار سقر الحطمة\"‬ ‫كل هذه مسميات لمسمى واحد‬ ‫لها عدة أسماء للتعظيم‬ ‫أدرك البداية لتسعد في النهاية‬ ‫) َو ِللَّ ِذينَ َك َفرُوا ِبرَبِّ ِهمْ َع َذابُ َجهَ َّن َم ۖ َوبِئْ َس ال َْمصِي ُر(‬ ‫)ولِ َّل ِذينَ كَ َفرُوا برَبِّهِم َع َذا ُب جَ َه َّن َم وبِئسَ ال َمصِي ُر(‬ ‫قال‪:‬للذين كفروا ‪ ،‬ولم يقل‪:‬والكافرين‬ ‫لإصرارهم على الكفر‬ ‫من أصوات النار ‪-‬اللهم أجرنا منها‪:-‬‬ ‫‪-‬شهيق‬ ‫‪-‬تفور‬ ‫‪-‬حسيس‬ ‫‪-‬زفير‬ ‫)إِ َذا أُلْقُوا فِيهَا َس ِم ُعوا لَ َها شَ ِهيقًا َوهِ َي تَفُو ُر(‬

‫‪ِ ) ‬إ َذا أُلقوا فِي َها سَ ِم ُعوا لَ َها شَهِي ًقا وَهِ َي َتفُو ُر(‬ ‫كيف عاشو في الدنيا وكيف هم بالآخرة نسأل الله السلامة والعافية‬ ‫

‫‪ ‬أهل النار يدخلون أفواجا ‪ ،‬جماعة خلف جماعة‬ ‫) ُكلَّمَا أُلْ ِق َي ِفي َها َف ْوجٌ()هذا فوج مقتحم معكم(‬ ‫أنجاك الله من نار ووالديك‬ ‫اسأل المخطي عن الخطأ ‪ ،‬ولما أخطأ‬ ‫)سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا َأ َل ْم يَأْ ِت ُك ْم َنذِيرٌ(‬ ‫‪) ‬وَ ُقل َنا مَا َنزَّلَ الله ِمن شَ ْيءٍ ‪ِ -‬إن َأ ْنتُم إِلا ِفي ضَل َا ٍل كَ ِبي ٍر(‬ ‫‪-‬إما أن يكون من كلام الملائكة‬ ‫‪-‬أو كلام الكفار‬ ‫)قَالُوا َب َلىٰ َق ْد جَا َءنَا نَذِي ٌر َف َكذَّبْ َنا(‬ ‫كفر اعراض وعناد ويظنون هذا الاعتراف سينفعهم‬ ‫‪َ )  ‬وقُلْنَا َما نَ ّزَ َل الله من شيء(‬ ‫قالوا‪:‬ماأنزل الله ‪ ،‬ولم يقولوا‪:‬ماأنزل الرحمن‬ ‫كما في سورة يس‪ ‬‬ ‫لأنه مقام عذاب‪ ‬‬ ‫‪ ‬الضلال في القرآن‪:‬‬ ‫‪-‬ضد الهدى )الكفر(‬ ‫‪-‬ضد الصواب )الخطأ(‬ ‫)إِ ْن أَنْتُ ْم ِإ َلّا فِي َضل َالٍ كَبِيرٍ(‬ ‫مقومات الادراك‬ ‫‪-‬السماع‬ ‫‪-‬والعقل‬ ‫) َوقَالُوا َلوْ ُك َنّا نَ ْس َمعُ َأ ْو َن ْعقِل(‬ ‫

‫\"لو\" اسلوب ندم يعذب به الانسان نفسه ولايولد إلا حسرة‬ ‫)و َقا ُلوا َلو ُكنا َنس َم ُع َأو نَع ِق ُل َما ُك َّنا في َأصحَا ِب الس ِعير(‬ ‫اسمع حتى تعقل‪ ‬‬ ‫)وَ َقالُوا َل ْو كُ َنّا َن ْس َمعُ أَ ْو َنعْقِلُ َما ُكنَّا فِي أَ ْصحَابِ ال َّسعِيرِ(‬ ‫لذا قدم السمع على العقل‬ ‫)مَا ُكنَّا فِي َأصْحَا ِب ال َّس ِعي ِر(‬ ‫قالوا‪:‬في أصحاب ‪ ،‬ولم يقولوا‪:‬من أصحاب‬ ‫لانغماسهم ‪ ‬في العذاب وتحقيقا لوقوعه‬ ‫رأى الكفار أن المؤمنون نفعهم اعترافهم عند ربهم فاعترفوا لينجو‬ ‫) َفا ْع َترَفُوا ِبذَنْبِهِم َفسُ ْح ًقا ل َِأ ْص َحا ِب السَّعِي ِر(‬ ‫حضورهم وغيابهم سواء ‪ ..‬خشية وإنابة‬ ‫) ِإنَّ ا ّلَ ِذينَ َيخْ َش ْو َن َر َّب ُهمْ بِالْ َغ ْي ِب َلهُ ْم َمغْفِ َر ٌة َوأَ ْج ٌر كَبِي ٌر(‬ ‫تقدم التخلية على التحلية‬ ‫ِإنَّ ا َّلذِينَ َي ْخشَونَ رَ ّبَهُ ْم ِبالْ َغيبِ‪:‬‬ ‫‪-‬لَ ُه ْم َمغْفِرَةٌ‪ :‬تخلية‬ ‫‪-‬وَ َأ ْجرٌ َكبِير‪ :‬تحلية‬ ‫‪ ‬من ثمار الخشية‪:‬‬ ‫المغفرة والأجر الكبير‬ ‫) ِإ َّن الَّذِي َن يَخْ َشوْنَ َربَّ ُه ْم ِبالْغَ ْيبِ لَ ُهمْ مَغْ ِف َر ٌة َوأَ ْجرٌ َك ِبير(‬ ‫تمام التقوى أن يتقي العبد حتى يتقي مثقال ذرة وحتى يترك بعض الحلال خشية أن‬ ‫يكون حرام\"أبوالدرداء‬ ‫)إن الذين يخشون ربهم بالغيب(‬

‫المؤمن جمع إيمان وخشية ‪ ،‬والمنافق جمع إساءة وأمنا‬ ‫) ِإن ال ِذي َن يَخشَونَ رَ َّبهُم بِال َغي ِب َلهُم مَغفِ َرةٌ وَ َأجرٌ َكبِير(‬ ‫الأفكار بالقلب لا بالرأس‬ ‫) َو َأ ِسروا َقو َلكُم َأ ِو اج َه ُروا ِبهِ إِن ُه عَلِيمٌ ِبذَاتِ الصدُور(‬ ‫قال‪:‬الصدور ؛ ولم يقل‪:‬الرؤس‬ ‫‪  ‬لا تحزن لو كانت نتيتك حسنة وظن أحد فيك سوء فربك يعلم‬ ‫) ِإ َّنهُ عَ ِلي ٌم ِب َذا ِت ال ُّص ُدو ِر(‬ ‫وظنهم لن يضرك‬ ‫) َو َأسِ ّرُوا َقوْلَكُمْ أَ ِو اجْ َهرُوا ِب ِه ۖ ِإ َنّ ُه َع ِلي ٌم ِب َذاتِ ال ُّصدُورِ(‬ ‫السر عنده علانية ولا تخفى عليه خافية‬ ‫‪) ‬وَأَ ِسرُّوا قَولكُم أَوِ اج َهرُوا به(‬ ‫الجهر‪:‬رفع الصوت‬ ‫الإعلان‪:‬اظهار الشيء‬ ‫)دَ َعوتُهُم جِهَارًا * ثُ ّمَ إِ ّنِي َأع َلنت(‬ ‫من خلق الأصل فهو بالفرع أعلم‬ ‫) َأل َا َيعْ َلمُ َم ْن خَ َلقَ َوهُ َو اللَّطِيفُ ال َْخ ِبي ُر(‬ ‫من كان يعلم وهو اللطيف الخبير فهو أجدر أن يتقى ويخاف‬ ‫) َألاَ يَعْ َل ُم مَ ْن َخ َل َق َو ُهوَ ال َلّ ِطيفُ ال َْخ ِبيرُ(‬ ‫‪ ‬من آثار الإيمان باسم \"اللطيف\"‪:‬‬ ‫أن تعلم أنه الرازق فلا تطلب سواه‬ ‫)اللَّ ُه لَطِي ٌف ِب ِعبَا ِد ِه يَ ْر ُزقُ مَنْ يَ َشاءُ(‬

‫من معان اللطيف‪:‬العلم بخفايا الأشياء‪:‬‬ ‫قالﷺمالك ياعائش؟حشيا ﺭابية؛قالت‪:‬لاشيء قاﻝ‪:‬لتخبريني ﺃﻭ ليخبرني اللطيف‬ ‫الخبير\"رواه مسلم‬ ‫من آثار الإيمان باسم\"الخبير\"الرضى بما قدره الله لك‬ ‫) َألاَ يَ ْعلَ ُم َم ْن َخ َلقَ َو ُه َو ال َّلطِي ُف الخَْ ِبي ُر(‬ ‫‪ ‬الأرض حنونة تعطيك خيرها ثم تأويك إذا مت‬ ‫) ُه َو الذي َجعَ َل لك ُم الأرضَ ذَلُولا فَامشوا فِي َم َنا ِك ِب َها َو ُكلُوا ِمن ِرزقه(‬ ‫‪) ‬فَامْ ُشوا ِفي َم َناكِبِ َها وَ ُكلُوا ِمن ِر ْز ِقهِ وَإِلَ ْيهِ النشور(‬ ‫ابتغ من فضل الله \"واسعى\" لكن لا تنسى النهاية\"النشور”‬ ‫‪) ‬جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور(‬ ‫سهلة فانتفع وكل من خيرها‬ ‫واعلم أنها دار معبر لادار مقر‬ ‫من كان هدفه أرضي هوت به‬ ‫) َأأَ ِمنْ ُتمْ َمنْ فِي ال َّسمَاءِ أَنْ َيخْسِفَ ِبكُ ُم ال َْأرْضَ فَإِذَا هِيَ تمَُورُ(‬ ‫‪  ‬من أساليب ‪#‬التأثير‪:‬‬ ‫إثارة المشاعر‬ ‫) َأ َأ ِمنْتُمْ َم ْن ِفي ال َسّمَاءِ أَ ْن َيخْ ِسفَ بِكُ ُم ال َْأرْضَ َفإِذَا ِهيَ ت ُمَو ُر(‬ ‫) َأ َأمِنْتُم مَن ِفي ال َسّ َماءِ أَن يَخْسِ َف ِب ُك ُم ال َأْرض(‬ ‫قال‪:‬من في السماء ‪ ،‬ولم يقل‪:‬أأمنتم‪ ‬‬ ‫فاتجه للسماء ولاتخلد للأرض‬

‫التعليم بطرح السؤال‬ ‫) َأ َأمِ ْنتُ ْم َم ْن فِي السَّ َما ِء َأ ْن يَخْسِ َف ِب ُك ُم ال ْأَ ْر َض َفإِذَا هِ َي ت َمُورُ(‬ ‫

‫‪) ‬أَ َو َل ْم يَ َر ْوا إِ َلى ال َطّيْ ِر فَ ْو َقهُمْ َصا َّفا ٍت وَ َيقْبِضن(‬ ‫لما ذكر السماء ذكر الطير‬ ‫فمن رفع السماء رفع الطير‬ ‫‪) ‬أَ َو َل ْم يَرَ ْوا ِإلَى ال َطّ ْيرِ فَوْ َق ُه ْم َصافَّا ٍت وَيَ ْقبِ ْض َن(‬ ‫‪-‬دعوة للتأمل في خلق الطير‬ ‫‪-‬تذكير الإنسان بمايشاهد‬ ‫‪َ )  ‬أ َو َلم يَرَوا إِ َلى ال َطّ ْيرِ فَوْ َق ُهم صَا ّفَا ٍت وَيَ ْق ِبضن(‬ ‫‪-‬صافات‪:‬اسم يدل على الثبوت‬ ‫‪-‬يقبضن‪:‬فعل يدل على عدم الاستقرار‬ ‫يدرسون بالجامعات هندسة الطيران ومصانع ضخمة للطائرات‬ ‫)أَ َو َل ْم يَ َر ْوا ِإلَى ال َطّيْرِ َف ْو َق ُهمْ صَا َّفا ٍت َو َي ْق ِب ْضن(‬ ‫المؤمن لا تخدعه زخارف الدنيا وزينتها‬ ‫) ِإ ِن ا ْلكَا ِف ُرونَ إِ ّلَا فِي ُغ ُرورٍ(‬ ‫إن كانت قوى العالم تدفع الضر‬ ‫فمن)هَٰ َذا الَّذِي ُه َو جُنْدٌ َل ُكمْ َينْ ُصرُكُمْ ِمنْ ُدونِ ال َّرحْمَٰنِ(‬ ‫‪َ ) ‬أ َّمنْ َٰهذَا ا ّلَ ِذي هُ َو ُجنْدٌ َل ُك ْم َي ْنصُرُكُمْ ِم ْن ُدو ِن ال ّرَحْ ٰمَ ِن(‬ ‫كل قوة ضعيفة إن لم ينصرك الله‪ ‬‬ ‫العنيد يتمسك برأيه لو أتيته بحجج‬ ‫) َأ َّمن هَذا ا َّل ِذي يَرْ ُز ُقكُم ِإن أَم َس َك ِرزْقَ ُه َب ْل ل َُّجوا ِفي ُع ُت ٍّو وَ ُن ُفو ٍر(‬

‫‪ ‬السؤال من أساليب الاقناع‬ ‫) َأ َولَم َي َروا ِإلَى ال َطّير(‬ ‫) َأمَّن َهذَا الذِي هُ َو ُجن ٌد َلكُم(‬ ‫) َأمَّن َهذَا الذي يَرزقُكُم(‬ ‫السؤال اعمال عقل للمتربي‬ ‫اسأله أنت ولاتنتظر اجابه ‪ ..‬دعه يفكر‬ ‫) َأ َمّن ٰهَ َذا ا َلّذِي يَ ْرزُقُكُ ْم ِإنْ َأمْ َسكَ رِزْقَهُ(‬ ‫‪ ‬من يمشي مطأطئ الرأس لايرى طريقة سيضل ويتوه‬ ‫ومن أبصر طريقه هدي ووصل سريعا‬ ‫) َأ َف َمنْ ي ْمَ ِشي ُم ِك ًبّا عَ َل ٰى وَ ْج ِه ِه(‬ ‫‪ ‬‬ ‫المؤمن عزيز لايذل ‪ ،‬ورأسه عالي لاينخفض إلا لربه ساجدا منيبا‬ ‫) َأمَّنْ ي َْم ِشي َسوِ ّيًا عَ َلىٰ ِصرَاطٍ ُم ْس َت ِقي ٍم(‬ ‫‪ ‬الخط المستقيم أقصر الطرق للوصل للهدف‬ ‫)أَ َّم ْن ي ْمَشِي َس ِويًّا َعلَ ٰى ِصرَاطٍ مُسْ َتقِيمٍ(‬ ‫الدين رباك على رفعة الرأس فأنت عزيز بدينك وماتحمله‬ ‫) َأ َف َمن يمَ ِشي ُم ِك ّبًا عَلَى وَ ْجهِهِ َأهْدَى أَ ّمَنْ ي َْمشِي سَوِيا(‬ ‫بعد تكرار السؤال أتى التقرير والتذكير بالنعمة‬ ‫)قُل ُه َو ا ّلَذِي أَ ْن َشأَ ُكم َو َجعَلَ لَ ُك ُم ال َّسمع وَالأبصا َر وَالأفئدة(‬ ‫أمر الله النبيﷺأن يخاطبهم ب)قُ ْل(‬ ‫لأن سماع الانسان من مثله أقرب للاجابة‬ ‫)وماأرسلنا ِمن َرسُولٍ إِلابلسان قومه ليبين لهم(‬

‫‪) ‬وَ َجعَلَ َل ُك ُم ال َسّمْ َع َوال َْأ ْبصَارَ َوال ْأَ ْفئِ َدةَ(‬ ‫تلك مفاتيح عقل الادراك والرشاد‪ ‬‬ ‫) َو َج َع َل لَكُ ُم ال َّسمْعَ َوال ْأَبْصَارَ َوال ْأَ ْفئِدَةَ ۖ َق ِليل ًا َما تَشْكُرُونَ(‬ ‫اشكر الله على نعمة الايجاد والامداد‪ ‬‬ ‫‪) ‬وَ َجعَ َل َل ُكمُ السَّ ْم َع َوال َْأ ْبصَارَ وَال ْأَفْ ِئ َد َة(‬ ‫قدم السمع لكونه أوعى لفقه الخطاب فالأعمى أفقه من الأصم‬ ‫)وَ َجعَلَ َلكُمُ ال َسّمعَ َوال ْأَبْ َصارَ َوالأَْ ْفئِدَ َة(‬ ‫قدم السمع والبصر على الفؤاد‬ ‫بهما يعي ويفقه وهما قناة الوصل للقلب‬ ‫‪ُ ) ‬قل ُهوَ ا َلّذِي أَ ْنشَأَكُ ْم َو َجعَلَ َلكُمُ السَّم َع َوالأَب َصا َر وَال َأف ِئدَةَ(‬ ‫من أنعم عليك وأوجدك كان الأحق بعبوديتك‬ ‫‪) ‬قُلْ هُ َو الَّذِي َذ َرأَ ُك ْم ِفي الأَْرْ ِض َو ِإ َل ْي ِه ت ُحْ َشرُونَ(‬ ‫تكرر اثبات البعث بعدة أساليب وما تكرر تقرر‬ ‫‪) ‬قُل هُ َو ا َلّ ِذي َذرَ َأ ُكم فِي ال َْأر ِض َوإِلَيه تحُشَرُو َن(‬ ‫من خلقك أولا قادر على اعادتك‬ ‫فليست الاعادة بأصعب من البداية‬ ‫) ُق ْل ُه َو ا َلّ ِذي َذرَ َأ ُك ْم فِي ال َْأرْ ِض وَ ِإلَيْ ِه ت ُْحشَ ُرو َن(‬ ‫تذكير أن المكث في الأرض زمن يسير فمهما عشت مردك إليه‬ ‫‪ ‬‬

‫) ُقلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَ ُك ْم فِي ال ْأَ ْرضِ َو ِإلَ ْي ِه تحُْ َش ُرونَ(‬ ‫في الأية‪:‬‬ ‫‪-‬البعث‬ ‫‪-‬توحيد الربوبية‬ ‫‪-‬توحيد الألوهية‬ ‫‪) ‬قُل هُ َو ا ّلَ ِذي ذَ َرأَ ُكم ِفي ال َْأرضِ َوإِ َل ْيهِ ت ُْح َش ُرونَ(‬ ‫تكرار قل في السورة لتعليم الجاهل وتذكير الغافل وحجة عليهم‬ ‫تختلف صيغ السؤال حسب السائل وهدفه‬ ‫)و َي ُقولُونَ َم َتى هَذا ال َوع ُد إن ُكنتُم صَادِ ِقي َن(‬ ‫هذا سؤال استنكار وليس سؤال استعلام‬ ‫من أساليب التشكيك في قول المتحدث‪:‬‬ ‫مقولة‪\" :‬إن كنت صادق\"‬ ‫)وَيَقُو ُلو َن َمتَ ٰى هَٰذَا الْ َو ْعدُ إِ ْن ُك ْن ُتمْ َصا ِدقِي َن(‬ ‫‪) ‬وَ َيقُولُونَ مَ َت ٰى هَٰ َذا ا ْل َوعْدُ إِنْ كُنْ ُتمْ صَادِقِينَ(‬ ‫قال‪:‬ويقولون ‪ ،‬ولم يقل‪:‬وقالوا‬ ‫لتكرر ذلك القول منهم‬ ‫‪ ‬سمو يوم القيامة وعدا ‪ ،‬لأن الوعد واجب الوفاء به‬ ‫)وَيَقُولُونَ مَتَ ٰى َٰه َذا الْ َوعْدُ إِ ْن ُك ْن ُت ْم صَادِقِي َن(‬ ‫‪ ‬قل لما لا تعلم الله أعلم‬ ‫)قُلْ إِ َّن َما الْعِلْمُ عِ ْندَ ال َّل ِه َو ِإ َّنمَا أَنَا نَ ِذيرٌ ُم ِبي ٌن(‬

‫‪ ‬لو كان أحد يعلم الغيب لكان الانبياء أولى الناس بذلك‬ ‫) ُقل إِ ّنَ َما الْ ِعلْ ُم ِعنْدَ الل ِه وَ ِإنَّ َما أَنَا نَ ِذيرٌ ُمبِينٌ(‬ ‫‪) ‬قُلْ إِنَّ َما الْعِلْمُ عِنْ َد ال ّلَهِ وَ ِإ َنّمَا أَنَا نَذِيرٌ ُمبِي ٌن(‬ ‫السورة مكية ولذا قال نذير ولم يقل بشير‬ ‫إن كنت تعرف بنفسك فقل‪\":‬أنا\" ‪ ..‬ولابأس عليك‬ ‫) َو ِإنَّ َما َأنَا َن ِذي ٌر مُبِي ٌن(‬ ‫لايلزم أن أحدا من الناس يعلم كل شيء فحتى الأنبياء لا يعلمون إلا ماعلمهم الله‬ ‫‪) ‬قُلْ ِإنَّمَا الْ ِعلْمُ ِعنْدَ ال َّل ِه(‬ ‫تبا لمن لايؤمن إلا بما يره‬ ‫) َف َل َمّا َرأَ ْوهُ زُ ْلفَ ًة ِسي َئ ْت وُجُوهُ الَّذِي َن َك َف ُروا(‬ ‫‪ ‬‬ ‫قد تستعجل في شيء لو حصل يسوؤك‬ ‫)سِي َئتْ ُو ُجوهُ الَّ ِذي َن كَفَ ُروا وَقِي َل هَٰ َذا الَّذِي كُنْ ُتمْ ِب ِه تَ َّد ُعو َن(‬ ‫‪ ‬ليس مهما من القائل لكن المهم ماقيل‬ ‫) ِسيئَ ْت وُجُو ُه الَّ ِذينَ كَ َف ُروا \"وَقِيلَ\" هَٰ َذا ا َّلذِي كُنْ ُتمْ بِهِ تَ ّدَ ُعو َن(‬ ‫‪َ ) ‬فلَ ّمَا رَ َأوْهُ ُز ْل َفةً سِي َئ ْت ُو ُجو ُه ا َّلذِينَ َكفَرُوا(‬ ‫على الوجه تتضح المعاني‬ ‫‪ ‬قالوا‪:‬متى هذا الوعد؟‬ ‫فلما رأوه)سي َئت وجوهُ الذينَ كف ُروا(‬ ‫فلاتسألوا عن أشياء إن تبدلكم تسؤكم‬ ‫ليس مهما متى!لكن ماذا أعددت‬

‫تلقين المتربي لفنون ‪#‬الأجوبة_الذكية‬ ‫) ُقلْ أَرَ َأ ْيتُ ْم إِنْ أَ ْه َلكَ ِنيَ ال ّلَهُ

‫\"تتعلم نظري ثم تطبيقي\"‬ ‫) ُق ْل ُهوَ الرَّحْ َٰمنُ آمَنَّا بِ ِه وَ َع َليْهِ َتوَكَّ ْل َنا(‬ ‫من ثمار التوكل‪:‬‬ ‫التوفيق‪\":‬وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت”‬ ‫)فَسَ َتعْ َل ُمونَ َمنْ هُوَ فِي َضل َالٍ ُمبِينٍ(‬ ‫الضلال في القرآن‪:‬‬ ‫‪-‬ضلال ضد الصواب‪:‬بمعنى الخطأ‬ ‫‪-‬ضلال ضد الهدى‪:‬بمعنى الكفر‬ ‫‪ ‬شربة ماء لاتستطيعها إلا بحول الله وقوته‬ ‫) ُقل أَ َر َأيْ ُتم ِإن َأصْبَحَ مَاؤُ ُكم َغ ْورًا َفمَنْ يَأْ ِتي ُكمْ ب ِمَا ٍء مَعِي ٍن(‬ ‫قيل‪:‬تليت هذه الأية) َف َمنْ يَأْتِيكُمْ ب َمِا ٍء مَ ِعينٍ(‬ ‫فقال رجل‪:‬بالفؤوس والمعاول ‪ ،‬فذهب ماء عينه\"‪ ‬‬ ‫نعوذ بالله‬ ‫‪-‬الماء المعين‪:‬الظاهر السهل وجوده )ب َمِا ٍء مَعِينٍ(‬ ‫‪-‬الماء الغور‪:‬يذهب في الأرض فلا يمكن الحصول عليه )مَا ُؤكُ ْم َغوْرًا(‬ ‫‪ُ ) ‬قلْ َأرَ َأ ْي ُتمْ ِإنْ َأ ْصبَحَ مَاؤُ ُكمْ َغوْرًا(‬ ‫قال‪:‬غورا ‪ ،‬ولم يقل‪:‬غيضا ) َوغِيضَ المَْا ُء(‪ ‬‬ ‫الغور‪:‬لا يمكن استخراجه‬ ‫لو تأملت السورة لوجدت أنها ماتركت من شيء إلا تحدثت عنه نحو‪:‬‬ ‫الغيب الشهادة المؤمن الكافر الرزق الجند الحواس الآيات وغيره‬ ‫

‫جمعت السورة مواضيع عدة منها‪:‬‬ ‫‪-‬حقيقة الابتلاء‬ ‫‪-‬كمال الصنعة‬ ‫‪-‬العلم المطلق‬ ‫‪-‬حفظ الخلق‬ ‫‪-‬منهج حياةالمؤمن‬ ‫‪-‬ارتباطه بخالقه والناس‬ ‫