Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore 002 سورة البقرة

002 سورة البقرة

Published by alsareah2, 2019-04-23 02:29:22

Description: 002 سورة البقرة

Search

Read the Text Version

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫•• أعـظم سـورة في القرآن ••‬ ‫روى البخاري‪ :‬أن النبي عليه الصلاة والسلام ‪ ،‬قال لأبي سعيد بن المعلى‪ « :‬أَلاَ‬ ‫أُ َع ِّل ُم َك أَ ْع َظ َم ُسو َر ٍة ِفي القُ ْرآ ِن َق ْبلَ أَ ْن َت ْخ ُر َج ِم َن ال َم ْس ِج ِد » ‪َ ،‬فأَ َخ َذ بِ َي ِدي ‪َ ،‬فلَ َّما‬ ‫أَ َر ْد َنا أَ ْن َن ْخ ُر َج ‪ ،‬قُ ْل ُت‪َ :‬يا َر ُسولَ ال َّلهِ ‪ ،‬إِ َّن َك قُ ْل َت‪َ « :‬لأُ َع ِّل َم َّن َك أَ ْع َظ َم ُسو َر ٍة ِم َن‬ ‫القُ ْرآن» ‪َ ،‬قالَ‪ « :‬ال َح ْم ُد ِّل َِّ ِل َر ِّب ال َعالَ ِمي َن ‪ِ ،‬ه َي ال َّس ْب ُع ال َم َثا ِني ‪َ ،‬والقُ ْرآ ُن ال َع ِظي ُم‬ ‫الَّ ِذي أُو ِتي ُت ُه » ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫•• الفوائد من السورة ••‬ ‫‪ /1‬سميت (الفاتحة) لإ فتتاح الكتاب العزيز بها ‪ ،‬فهي أول القرآن ترتيبا لا تنزيلا ‪،‬‬ ‫وهي على قصرها حوت معاني القرآن العظيم ‪ ،‬واشتملت على مقاصده الأساسية‬ ‫بالإجمال ‪ ،‬فهي تتناول أصول الدين وفروعه ‪.‬‬ ‫‪ /2‬يقول ابن القيم ‪ -‬رحمه الله ‪ \" : -‬اعلم أن سورة الفاتحة اشتملت على أمهات‬ ‫المطالب العالية أتم اشتمال ‪ ،‬وتضمنتها أكمل تضمن \" ‪.‬‬ ‫‪ /3‬اشتملت على التعريف بالمعبود تبارك وتعالى بثلاثة أسماء ‪ ،‬هي مرجع‬ ‫وتضمنت‬ ‫الأسماء الحسنى ومدارها عليها ‪ [ ،‬الله ‪ ،‬والرب ‪ ،‬والرحمن ] ‪.‬‬ ‫إثبات المعاد وجزاء العباد بأعمالهم حسنها وسيئها ‪.‬‬ ‫‪ /4‬قال تعالى‪ { :‬إياك نعبد وإياك نستعين} تعريف الطريق إلى الخالق ‪.‬‬ ‫وهذا لايكون إلا بعبادته ‪ ،‬وعبادته لاتكون إلا باتباع شرعه ‪.‬‬ ‫‪ /5‬قال تعالى ‪ { :‬اهدنا الصراط المستقم (‪ )6‬صراط الذين أنعمت عليهم غير‬ ‫المغضوب عليهم ولا الضالين} تعريف بمن سلك الطريق ومن جانبه ‪ ،‬ثم معرفة‬ ‫مآلهم ‪ :‬إما إلى جنة أو إلى نار ‪.‬‬ ‫‪ /6‬وهي منحة ربانية لنبينا (محمد – صلى الله عليه وسلم ‪ )-‬ولأمته ‪ ،‬لم تنزل‬ ‫على نبي من الأنبياء قبله ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)1‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشابهة ‪ :‬ص(‪)1‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭖ ﭗ ﭘ ﭙﮊ الفاتحة‪2 :‬‬ ‫ﮋ ﭑﭒ ﭓﭔ ﭕﭖﭗ ﭘ‬ ‫ﭙﭚﮊ الأنعام‪1 :‬‬ ‫ﮋ ﯛﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢﯣﯤ ﯥﯦﮊ‬ ‫الكهف‪1 :‬‬ ‫ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭝ‬ ‫ﭞﭟﮊ سبأ‪1 :‬‬ ‫ﮋ ﮟﮠﮡﮢﮣ ﮤﮥ ﮦﮊ‬ ‫فاطر‪1 :‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫س‪ :1‬لماذا قرن الله سبحانه وتعالى العبادة بالإستعانة في سورة الفاتحة ؟‬ ‫‪ /1‬دليل على أن الإنسان لايستطيع أن يقوم بالعبادة إلا بإعانة الله له وتوفيقه ‪.‬‬ ‫‪ /2‬الإستعانة باّلِل علاج لغرور الإنسان وكبرياءه ‪ ،‬واعتراف الإنسان بضعفه ‪.‬‬ ‫س‪ :2‬لماذا قدم الله سبحانه وتعالى العبادة على الإستعانة في سورة الفاتحة؟‬ ‫‪ /1‬العبادة هي غاية خلق الإنس والجن ‪ ،‬قال تعالى ‪{ :‬وماخلقت الجن والإنس إلا‬ ‫ليعبدون} [الذاريات‪ ، ]56:‬والإستعانة إنما هي وسيلة للعبادة ‪ ،‬فالعبادة أولى بالتقديم ‪.‬‬ ‫‪ /2‬العبادة هي حق الله والإستعانة هي مطلب من مطالبه وحق الله أولى من مطالبه ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)2‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫•• الحمد والشكر ••‬ ‫س‪ :3‬الشكر استعمل كثيراً في القرآن ‪ ،‬فهل نقول (الشكر ّلِل) بدل (الحمدّلِل) ؟‬ ‫‪ /1‬كلمة الحمد تقتضي المحبة والتعظيم ‪ ،‬بينما الشكر ليس فيه ذلك ‪.‬‬ ‫مثال‪ /‬حينما تشكر إنساناً صنع لك معروفاً ‪ ،‬ليس شرطاً أن (تعظمه أو تحبه) ‪.‬‬ ‫لذا إن قلنا (الشكر ّلِل) سنفتقد هذه الخاصية أو الميزة في كلمة (الحمدّلِل) ‪.‬‬ ‫‪ /2‬الشكر إنما يكون على نعمة أنعم بها عليك فتشكر ‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬لئن شكرتم لأزيدنكم}‬ ‫[إبراهيم‪. ]7:‬‬ ‫مثال‪ /‬تشكر الإنسان الذي يقدم لك خدمة ‪ ،‬أما الإنسان الذي يقدم خدمة لإنسان آخر‬ ‫فليس عليك شكره ‪ ،‬بينما الحمد يكون لما أصابك وما أصاب غيرك من نعم ‪ ،‬فالحمد‬ ‫أوسع من الشكر ‪.‬‬ ‫ومن أجل ذلك كان اختيار (الحمد) أولى من لفظة (الشكر) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫• سورة الفاتحة تعلمنا كيف نتعامل مع الله ‪ ،‬فأولها ‪ :‬ثناء على الله تعالى {الحمدّلِل رب‬ ‫العالمين} وآخرها ‪ :‬دعاء الله بالهداية {اهدنا الصراط المستقيم} ‪.‬‬ ‫• ولو قسمنا حروف سورة الفاتحة ‪ ،‬لوجدنا أن نصف عدد حروفها ثناء ‪ )63([ ،‬حرف‬ ‫من قوله تعا لى‪{ :‬الحمدّلِل} إلى قوله تعالى‪{ :‬وإياك نستعين}] ‪.‬‬ ‫• ونصف عدد حروفها ‪)63([ ،‬حرف من قوله تعالى‪{ :‬اهدنا الصراط} إلى قوله تعالى‪:‬‬ ‫{ولا الضالين}] ‪.‬‬ ‫• وكأنها إثبات للحديث القدسي الذي رواه مسلم في صحيحه ‪َ :‬قالَ َر ُسولَ الل ِه َصلَّى اللهُ‬ ‫َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪َ \" :‬قالَ اللهُ َت َعا َلى‪َ :‬ق َس ْم ُت ال َّص َلا َة َب ْي ِني َو َب ْي َن َع ْب ِدي ِن ْص َف ْي ِن ‪َ ،‬ولِ َع ْب ِدي َما َسأَلَ‬ ‫‪َ ،‬فإِ َذا َقالَ ا ْل َع ْب ُد‪{ :‬ا ْل َح ْم ُد ِّل َِّ ِل َر ِّب ا ْل َعالَ ِمي َن} [الفاتحة‪َ ، ]2 :‬قالَ اللهُ َت َعالَى‪َ :‬ح ِم َد ِني َع ْب ِدي ‪،‬‬ ‫َوإِ َذا َقالَ‪{ :‬ال َّر ْح َم ِن ال َّر ِحي ِم} [الفاتحة‪َ ، ]1 :‬قالَ اللهُ َت َعالَى‪ :‬أَ ْث َنى َعلَ َّي َع ْب ِدي ‪َ ،‬وإِ َذا َقالَ‪:‬‬ ‫{ َمالِ ِك َي ْو ِم ال ِّدي ِن} ‪َ ،‬قالَ‪َ :‬م َّج َد ِني َع ْب ِدي ‪َ -‬و َقالَ َم َّر ًة َف َّو َض إِ َل َّي َع ْب ِدي ‪َ -‬فإِ َذا َقالَ‪{ :‬إِ َّيا َك‬ ‫َن ْع ُب ُد َوإِ َّيا َك َن ْس َت ِعي ُن} [الفاتحة‪َ ]5 :‬قالَ‪َ :‬ه َذا َب ْينِي َو َب ْي َن َع ْب ِدي ‪َ ،‬ولِ َع ْب ِدي َما َسأَلَ ‪َ ،‬فإِ َذا‬ ‫َقالَ‪{ :‬ا ْه ِد َنا ال ِّص َرا َط ا ْل ُم ْس َتقِي َم ِص َرا َط ا َّلذي َن أَ ْن َع ْم َت َع َل ْي ِه ْم َغ ْي ِر ا ْل َم ْغ ُضو ِب َعلَ ْي ِه ْم َو َلا‬ ‫ال َّضا ِّلي َن} [الفاتحة‪َ ]7 :‬قالَ‪َ :‬ه َذا لِ َع ْب ِدي َولِ َع ْب ِدي َما َسأَلَ \" ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)3‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫• بعـد ما دعونا الله في سورة الفاتحة با لهداية ‪ ،‬أتت سورة البقرة لتدلنا على الهداية ‪،‬‬ ‫فبينت لنا أن هذا الكتاب هدى (أي‪:‬هداية) وأن هذه الهداية خاصة بالمتقين ‪ ،‬ثم بينت أن‬ ‫السبيل في الوصول إلى هذه الهداية والتقوى هو العبادة ‪.‬‬ ‫•• محور سورة البقرة ”العبادة“ ••‬ ‫• هي أطول سورة في القرآن الكريم على ا ِلإطلاق ‪.‬‬ ‫• بدأ نزولها مع بداية الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة ‪ ،‬واستمر نزولها إلى آخر أيام‬ ‫وفاة (صاحب الرسالة) النبي محمد ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪. -‬‬ ‫• َع ِن ا ْب ِن َع َّبا ٍس َر ِض َي ال َّلهُ َع ْن ُه َما‪َ ،‬قالَ «آ ِخ ُر آ َي ٍة َن َزلَ ْت َعلَى ال َّنبِ ِّي َص ّلَى اللهُ َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم‬ ‫آ َي ُة ال ِّر َبا» [صحيح البخاري] ‪.‬‬ ‫عن ابن عباس قال‪ :‬آخر آية نزلت {واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله} فكان بين نزولها‬ ‫وموت النبي صلى الله عليه وسلم واحد وثلاثون يوما ‪[ .‬تفسير ابن كثير] ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫•• محـور سورة البقـرة (العبا دة ) ••‬ ‫• إذا من الطبيعي أن تشتمل هذه السورة على موضوعات كثيرة جدا ‪ ،‬وخاصة إذا علمنا‬ ‫أنها نزلت في الفترة المدنية التي هي فترة بناء الدولة الإسلامية ‪.‬‬ ‫• نزلت فيها معـظم الأحكام والتشريعات ‪ ،‬من عقائد وعبادات ومعاملات ‪ ،‬وأخلاق‬ ‫ومواضيع الزواج والطلاق والعدة ‪ ...‬الخ ‪ ،‬وغيرها من الأحكام الشرعية ‪.‬‬ ‫• كل هذه المواضيع بينتها واشتملتها سورة البقرة حتى قيل ‪ :‬أن فيها [(‪ )1111‬أمر ‪،‬‬ ‫و(‪ )1111‬نهي ‪ ،‬و(‪ )1111‬حكم ‪ ،‬و(‪ )1111‬خبر] ‪.‬‬ ‫ومن هنا جاء تسميتها بـ (فسطاط القرآن) وذلك لعظمتها وبناءها وكثرة أحكامها‬ ‫ومواعظها ‪.‬‬ ‫الفسطاط ‪:‬هو مايحيط بالمكان ‪ ،‬ويقال لكل مدينة جامعة ‪( :‬فسطاط) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)4‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫•• أحاديث في فضل سورة البقرة ••‬ ‫• َس ِم ْع ُت َر ُسولَ اللهِ َص َّلى اللهُ َع َل ْي ِه َو َس ّلَ َم‪َ ،‬يقُولُ‪« :‬ا ْق َر ُءوا ا ْلقُ ْرآ َن َفإِ َّن ُه َيأْ ِتي َي ْو َم ا ْل ِق َيا َم ِة‬ ‫َشفِي ًعا ِلأَ ْص َحابِ ِه‪ ،‬ا ْق َر ُءوا ال َّز ْه َرا َو ْي ِن ا ْل َب َق َر َة‪َ ،‬و ُسو َر َة آ ِل ِع ْم َرا َن‪َ ،‬فإِ َّن ُه َما َتأْ ِت َيا ِن َي ْو َم ا ْلقِ َيا َم ِة‬ ‫َكأَ َّن ُه َما َغ َما َم َتا ِن‪ ،‬أَ ْو َكأَ َّن ُه َما َغ َيا َي َتا ِن‪ ،‬أَ ْو َكأَ َّن ُه َما فِ ْر َقا ِن ِم ْن َط ْي ٍر َص َوا َّف‪ُ ،‬ت َحا َّجا ِن َع ْن‬ ‫أَ ْص َحا ِب ِه َما‪ ،‬ا ْق َر ُءوا ُسو َر َة ا ْل َب َق َر ِة‪َ ،‬فإِ َّن أَ ْخ َذ َها َب َر َك ٌة‪َ ،‬و َت ْر َك َها َح ْس َرةٌ‪َ ،‬و َلا َت ْس َت ِطي ُع َها ا ْل َب َط َل ُة»‬ ‫[رواه مسلم] ‪.‬‬ ‫• َع ِن ا ْب ِن َع َّبا ٍس‪َ ،‬قالَ‪َ :‬ب ْي َن َما ِج ْب ِريلُ َقا ِع ٌد ِع ْن َد ال َّنبِ ِّي َص َّلى اللهُ َع َل ْي ِه َو َس َّل َم‪َ ،‬س ِم َع َنقِي ًضا‬ ‫ِم ْن َف ْوقِ ِه‪َ ،‬ف َر َف َع َر ْأ َس ُه‪َ ،‬ف َقالَ‪َ \" :‬ه َذا َبا ٌب ِم َن ال َّس َما ِء فُ ِت َح ا ْل َي ْو َم لَ ْم ُي ْف َت ْح َق ُّط إِ َّلا ا ْل َي ْو َم‪َ ،‬ف َن َزلَ‬ ‫ِم ْن ُه َم َل ٌك‪َ ،‬ف َقالَ‪َ :‬ه َذا َم َل ٌك َن َزلَ إِ َلى ا ْلأَ ْر ِض لَ ْم َي ْن ِزلْ َق ُّط إِ َّلا ا ْل َي ْو َم‪َ ،‬ف َس َّل َم‪َ ،‬و َقالَ‪ :‬أَ ْب ِش ْر بِ ُنو َر ْي ِن‬ ‫أُوتِي َت ُه َما َل ْم ُي ْؤ َت ُه َما َن ِب ٌّي َق ْبلَ َك‪َ :‬فا ِت َح ُة ا ْل ِك َتا ِب‪َ ،‬و َخ َوا ِتي ُم ُسو َر ِة ا ْل َب َق َر ِة‪ ،‬لَ ْن َت ْق َرأَ ِب َح ْر ٍف ِم ْن ُه َما‬ ‫إِ َّلا أُ ْع ِطي َت ُه “ [رواه مسلم] ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫•• الفوائد من السورة ••‬ ‫• يقول السيوطي ‪ ” :‬كل سورة في القرآن ‪ ،‬تفصيل لإجمال ماقبلها ‪ ،‬وشرح له ‪ ،‬وقد‬ ‫استقر ذلك في غا لب سور القرآن ‪ ،‬طويلها وقصيرها “ ‪.‬‬ ‫وسورة البقرة قد اشتملت على تفصيل جميع مجملات الفاتحة ‪ ،‬ففي الفاتحة سأل عباد‬ ‫الله هداية ا لصراط ا لمستقيم ‪ ،‬الذي هو غير طريق الها لكين ‪ ،‬وفي البقرة بيان لهذا‬ ‫الصراط ا لمستقيم ‪.‬‬ ‫• إذا كانت الحروف المقـطعة ثلا ثة فأ كثر (يأتي بعدها لفظ [الكتاب]) ‪.‬‬ ‫• أما إذا كانت إثنتان فأقل (تأتي بعدها لفـظة [القرآن]) ‪.‬‬ ‫• قال تعالى‪{ :‬ومما رزقناهم ينفقون} [البقرة‪ ، ]3:‬وإن كان المراد بها الإنفاق‬ ‫با لمال ‪ ،‬فإ نه يد خل فيها نفـقة العلم ‪ .‬قال الحسن البصري في هذه الآية‪” :‬إن من‬ ‫أعظم النفـقة ‪ ،‬نفـقة العلم“ ‪ .‬وقال أبو الدرداء‪” :‬ما تصدق عبد بصد قة أفضل من‬ ‫موعظة (يعـظ بها إخوانا له)“ ‪ .‬فتعـليمك العـلم لغـيرك من أفضل أنواع الصد قة ؛ لأن‬ ‫المال ينفد والعـلم با ٍق ‪[ .‬فيض القدير] ‪.‬‬ ‫• في بداية الكتب ‪ ،‬نجد في الصفحة الأولى (مقـدمة للكا تب) ‪ ،‬يعتذر فيها إن وقع منه‬ ‫خطأ أو زلـل ‪ .‬إلا القرآن فإ نه يبدأ بقوله‪ { :‬ذ لك الكتا ب لاريب فيه} [البقرة‪. ]2:‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)5‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫•• الفوائد من السورة ••‬ ‫• ليست العـبرة بما تعلم من العلم ‪ ،‬إنما العـبرة بما تعلم ‪ ،‬فتتأثر به وتعمل ‪.‬‬ ‫لقد كان اليهود والنصارى يعرفون رسالة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم ‪، -‬‬ ‫ويعـلمون يقـيناً أن ما جاء به حق وصدق ‪ ،‬يعـرفونه كمعـرفتهم لأبناءهم ‪ ،‬لايش ّكـون في‬ ‫ذلك ‪ ،‬ولكن لم تنفعهم معرفتهم ‪ ،‬تأمل‪{ :‬الذين ءاتيناهم الكتاب يعرفـونه كما يعرفـون‬ ‫أبناءهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعـلمون} [البقرة‪. ]146:‬‬ ‫• {صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عـبدون} [البقرة‪ ، ]131:‬قال البغوي‬ ‫في تفسيره ‪ ،‬قوله تعالى‪{:‬صبغة الله}‪ :‬قال ابن عـبا س‪ :‬دين الله ‪ ،‬وإنما سماه صبغة ؛‬ ‫لأنه يظهر أثر الدين على المتدين ‪ ،‬كما يظهر أثر الصبغ على الثوب ‪ ،‬انتهى ‪.‬‬ ‫أوجه حديثي الآن في هذه النقـطة إلى المرأة خاصة ‪ ،‬فأقول‪ :‬هل تأمل ِت هـذه الآية‬ ‫ومعـناها ‪ ،‬يعـني لابد أن يظهر أثر إيمانك على سمتك وأخلاقك وهيأتك ولبا سك وعباءتك‬ ‫وكل جوانب حياتك فلا تكوني من الذين يؤمنون ببعـض الكتاب ويكفرون ببعـض ‪ .‬تأملي‬ ‫الآية جيداً واقرأيها بعين قلبك واعرضيها على نفسك وانظري ‪ ،‬هل اصطبغـ ِت بصبغة الله ‪،‬‬ ‫ومن أحسن من الله صبغة ‪.‬‬ ‫• قال تعالى‪{:‬وإذا سأ لك عبا دي عـني فإ ني قريب أجيب دعـوة الداع إذا دعان}‬ ‫[البقرة‪. ]116:‬‬ ‫سلسلة مختصر فتاوى أركا ن الإسلام (‪: )6‬‬ ‫سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – كيف يدعـو الإنسان ولايستجا ب له ؟‬ ‫الجواب‪ /‬الله وعد من دعا ه بالإجا بة والله لايخلف الميعا د ‪ ،‬فـللإجابة شروط لابد أن‬ ‫تتحقق وهي ‪ /1 :‬الشرط الأول‪ :‬الإخلا ص ‪ ،‬فيتجه لربه بقـلب حاضر مؤمل الإجا بة من‬ ‫ربه‪.‬‬ ‫‪ /2‬الشرط الثاني ‪ :‬أن يشعر الإ نسان حا ل دعاءه أنه بأ مس الحا جة والضرورة إلى الله ‪.‬‬ ‫‪ /3‬الشرط الثا لث ‪ :‬أن يكون مجتنباً للحرام ‪.‬‬ ‫‪ /4‬الشرط الرابع ‪ :‬أن لايستبطئ الإجا بة ‪ ،‬ثم يأ تي بالأسبا ب الظاهـرة التي تستجلب‬ ‫الإجا بة ‪ ،‬وهي ‪ -1 :‬رفع اليد ين إلى السماء ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التوسل إلى الله با سم ” الرب “ والإلحاح في الدعاء ‪.‬‬ ‫فإذا تمت هذه الشروط ولم يستجب الله عز وجل ‪ ،‬فإما أن يدفع عـنك من السوء ماهو‬ ‫أعـظم ‪ ،‬وإما يدخرها له يوم القيامة فيوفيه الأجر أكثر وأكثر ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)6‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫•• أقسام سورة البقرة ••‬ ‫سورة البقرة مقسمة إلى ‪:‬‬ ‫‪ /1‬مقدمة ‪ /2 .‬قسمين ‪ /3 .‬خاتمة ‪.‬‬ ‫• الجزء الأول من القرآن ‪ ،‬مكون من ثما نية أرباع ‪:‬‬ ‫ربع الحزب الأول ‪ :‬ويتكلم عن أصناف الناس الثلاثة ‪.‬‬ ‫[‪ ]1‬المتقين ‪( :‬في الآيات [‪ ]2[ ، )]5 -1‬الكافرين ‪( :‬في الآيات [‪]3[ ، )]7-6‬‬ ‫المنافقين ‪( :‬في الآيات [‪. )]21-1‬‬ ‫• أما من الربع الثاني إلى الربع الثامن ‪ :‬ثلاث قصص (وهي القسم الأول) ‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫‪ /1‬الربع الثاني ‪ :‬أول تجربة استخلاف على الأرض ‪ :‬آدم ‪ -‬عليه السلام ‪. -‬‬ ‫‪ /2‬الربع الثالث إلى السابع ‪ :‬أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت‬ ‫في المهمة ‪ ،‬وهم (بنو إسرائيل) ‪.‬‬ ‫‪ /3‬الربع الثامن والأخير ‪ :‬تجربة سيدنا إبراهيم ‪ -‬عليه السلام – الناجحة في‬ ‫الإستخلاف ‪ .‬ونلاحظ أن هذه القصص الثلاثة (إختبار مدى طاعتهم ّلِل) ‪.‬‬ ‫فآدم – عليه السلام ‪ -‬اختبره الله بالأكل من الشجرة ‪.‬‬ ‫وبنو إسرائيل اختبرهم الله بذبح البقرة ‪.‬‬ ‫وإبراهيم ‪ -‬عليه السلام – خضع لإختبارات كثيرة في طاعة الله – عزوجل – فأتمها‬ ‫ونجح ‪.‬‬ ‫• ونلاحظ في ختا م الجزء الأول وبعد أن قص علينا القصص الثلاث ‪ ،‬تأتي الآية‬ ‫‪{:‬قولوا ءامنا باّلِل وماأنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسمعيل وإسحق ويعقوب‬ ‫والأسباط وما أوتي النبيون من ربهم لانفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون}‬ ‫[البقرة‪. ]136:‬‬ ‫فهذه الآية تفصيل للذين أنعم الله عليهم المذكورين في سورة الفاتحة‪{ :‬اهدنا‬ ‫الصراط المستقيم‪،‬صراط الذين أنعمت عليهم} وهذا القسم الأول ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)67‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫القسم الثاني ‪ :‬وتبدأ الآيات في سرد الأوامر والنواهي المطلوبة ‪ ،‬لتشرح معالم المنهج‬ ‫الشامل لإصلاح هذه الأمة ‪ .‬وتصل الآيات إلى أعظم آية في كتاب الله (آية الكرسي) ‪،‬‬ ‫وسبب ورودها وسط الكلام عن المنهج ‪ ،‬هو أننا أثناء تطبيق هذا المنهج نحتاج إلى‬ ‫مايشعرنا أن هذا المنهج من الله تعالى ‪ ،‬وأن الله ولي من يطبق هذا المنهج {الله ولي‬ ‫الذين ءامنوا} [البقرة‪ . ]257:‬وتختتم سورة البقرة بآيتين عظيمتين ‪ ،‬هما كنز من تحت‬ ‫العرش ‪ ،‬يمدح الله بهما المؤمنين {قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير}‬ ‫[البقرة‪ . ]215:‬فبنو إسرائيل قالوا‪{:‬سمعنا وعصينا} [البقرة‪ ، ]33:‬أما نحن أمة‬ ‫الإسلام فليكن شعارنا{سمعنا وأطعنا} [البقرة‪ . ]215:‬ويأتي بعدها الدعاء{لايكلف الله‬ ‫نفساً إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ‪ }...‬إلى آخر الآية ‪.‬‬ ‫وقد يخطئ الإنسان في حياته أثناء قيامه بهذا المنهج ‪ ،‬وقد يضعف فالصراط المستقيم‬ ‫هو هداية من الله ‪.‬‬ ‫لذلك يحتاج المسلم إلى العون الرباني ‪ ،‬بأن يدعو بالعفو والغفران والرحمة ‪.‬‬ ‫ولقد استجاب الله سبحانه وتعالى لهذه الدعوات ‪ ،‬بقوله‪{:‬قد فعلت} ‪.‬‬ ‫•• الفوائد من السورة ••‬ ‫• قال تعالى‪ { :‬ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن‬ ‫باّلِل واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى‬ ‫والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون‬ ‫بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا‬ ‫وأولئك هم المتقون} [البقرة‪. ]177:‬‬ ‫يقول العلماء أن هذه الآية شاملة للإسلام ‪ ،‬فقد شملت العقائد في قوله‪{ :‬آمن باّلِل واليوم‬ ‫الآخر والملائكة والكتاب والنبيين} ‪ ،‬والعبادات في قوله‪{ :‬وأقام الصلاة وآتى الزكاة} ‪،‬‬ ‫والمعاملات في قوله‪{ :‬والموفون بعهدهم} ‪ ،‬والأخلاق ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)61‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشابهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)2‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗﭘ ﭙﭚ ﭛ ﮊ‬ ‫البقرة‪2 -1:‬‬ ‫ﮋﭑﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﮊ آل عمران‪2 - 1 :‬‬ ‫ﮋﮡﮢ ﮣ ﮤﮥﮦﮧﮨ ﮩﮪ‬ ‫ﮫﮬ ﮊ العنكبوت‪2 -1 :‬‬ ‫ﮋﮫﮬ ﮭ ﮮﮊ الروم‪2 -1 :‬‬ ‫ﮋ ﭑ ﭒﭓ ﭔ ﭕ ﭖﮊ لقمان‪2 -1 :‬‬ ‫ﮋ ﭑﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗﭘ ﭙ‬ ‫ﭚﮊ السجدة‪2 -1 :‬‬ ‫[‪ ]1‬تكرر قوله تعالى ‪ { :‬آلم } في بداية [‪ ]6‬سور ‪،‬‬ ‫جاءت متتالية في سورتي البقرة وآل عمران ‪ ،‬ثم‬ ‫جاءت متتا لية في أربع سور ‪[ ،‬العنكبوت ‪ ،‬والروم ‪،‬‬ ‫ولقمان ‪ ،‬والسجدة] ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭑ ﭒ ﭓ ﮊ البقرة‪6 - 5 :‬‬ ‫ﮋﭦﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫﭬ ﭭ ﭮﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﭵﮊ لقمان‪6-5:‬‬ ‫[‪ ]2‬الآية رقم (‪ )5‬من سورة البقرة متماثلة تماماً مع الآية رقم (‪ )5‬من سورة لقمان ‪.‬‬ ‫• نذكر الآية التي تعقب كلا منهما ‪ :‬بداية آية (‪ )6‬من سورة البقرة {إن الذ ين كفروا} أما في سورة لقمان‬ ‫{ومــن الناس} (فحرفي الميم والنون في كلمة {مـــن} هما حرفان مشتركان في اسم السورة لقـمــان) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)63‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)3‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﮡ ﮢ ﮣﮊ البقرة‪12 :‬‬ ‫ﮋ ﯗ ﯘﯙﮊ البقرة‪13 :‬‬ ‫[‪ ]1‬تذكر أن الدعوة إلى عدم الإفساد جاءت‬ ‫قبل الدعوة إلى الإيمان ‪ ،‬ومع إفسادهم في‬ ‫الأرض فهم {لايشعرون} ‪ .‬ومع كونهم لم‬ ‫يؤمنوا فهم {لايعلمون} ‪( ،‬ونربط حرف‬ ‫السين من {تفسدوا} مع حرف الشين من‬ ‫{لايشعرون} ‪ ،‬ونربط حرف الميم من‬ ‫{ءامـنوا} مع حرف الميم من {لايعلـمـون}) ‪.‬‬ ‫في الآية الأولى جاءت كلمة {يشعرون} ‪ ،‬أما‬ ‫في الثانية جاءت كلمة {يعـلمون} ‪ .‬في الترتيب‬ ‫الهجائي أتى حرف الشين قبل حرف العين ‪ ،‬لذا‬ ‫نستفيد من هذه المعلومة بالربط بين‬ ‫المتشابهين هنا ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﮊ البقرة‪14 :‬‬ ‫ﮋﯷﯸ ﯹﯺ ﯻﯼ ﯽ ﯾﯿ ﰀﰁﮊ البقرة‪76 :‬‬ ‫[‪ ]2‬في أول الأمر يكون الإيواء و(أخذ الأوامر) من الكبراء وهم الشياطين ‪ ،‬وهذا نجده في الموضع الأول‬ ‫من آية المتشابه ‪ ،‬أما الموضع الثاني أصبح (أخذ الأوامر) من بعضهم البعض ‪ ،‬وبذلك نستطيع التفريق ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)11‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽﯾﮊ البقرة‪16 :‬‬ ‫ﮋﮗﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤﮊ البقرة‪16 :‬‬ ‫الوحيدة‬ ‫ﮋﯨﯩ ﯪ ﯫﯬﯭﯮﯯﯰ ﯱﯲ ﯳﮊ البقرة‪175 :‬‬ ‫[‪ ]3‬لدينا هنا ‪ 3‬آيات متشابهة ‪ ،‬الآية الثانية رقم (‪ )16‬هي الآية المتفردة ‪ ،‬بقوله تعالى‪:‬‬ ‫{اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة} ‪ ،‬أما الآية الأولى رقم (‪ )16‬و الآية الثالثة رقم (‪) 175‬‬ ‫فمتشابهان في بدايتهما ‪ ،‬غير أنه زيد في الآية الثالثة ‪ ،‬قوله تعالى‪{ -:‬والعذاب بالمغفرة}‬ ‫فورد بعدها ‪ ،‬قوله‪ { -:‬فما أصبرهم على النا ر} حيث أنها هي العذاب لهم ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)11‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)4‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧﭨﮊ البقرة‪11 :‬‬ ‫ﮋﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﮊ البقرة‪171 :‬‬ ‫[‪ ]1‬قال الحسن ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬هو المنافق‬ ‫أبصر ثم عمي ‪ ،‬وعرف ثم أنكر ‪ ،‬ولهذا قال‪:‬‬ ‫{فهم لا يرجعون} ‪ ،‬أي‪ :‬لا يرجع إلى النور‬ ‫الذي فارقه ‪ ،‬وقال تعا لى في حق الكافر‪:‬‬ ‫{صم بكم عمي فهم لا يعقلون} فسلب العقل‬ ‫عن الكفار ‪ ،‬إذ لم يكونوا من أهل البصيرة‬ ‫والإيمان‪ ،‬وسلب الرجوع عن المنافقين لأنهم‬ ‫آمنوا ثم كفروا ‪ .‬انتهى ‪.‬‬ ‫(كما أن حرف الراء في كلمة {يـرجعون}‬ ‫قبل حرف العين من كلمة {يـعـقـلون} وذلك‬ ‫في (الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﮜﮝﮞﮟﮊ البقرة‪21 :‬‬ ‫الوحيدة‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋﭑﭒﭓﭔﮊ النساء‪ ، 1 :‬الحج‪ ، 1 :‬لقمان‪33 :‬‬ ‫[‪ ]2‬آية المتشابه التي في سورة البقرة هي الوحيدة في القرآن التي يخاطب فيها الله جل وعلا الناس ويأمرهم‬ ‫بالعبا دة‪ ,‬والمقصود بالعبادة هنا التوحيد ‪ ,‬والتوحيد أول ما يلزم العبد معرفته ‪ ,‬فلما كان هذا أول خطاب‬ ‫خاطب الله به الناس في القرآن ناسب أن يخاطبهم بما يلزمهم أولا وهو العبادة ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)12‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]3‬ﮋ‪...‬ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ ﯵ ﮊ البقرة‪23 :‬‬ ‫ﮋ‪...‬ﯗﯘ ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ ﯢ ﮊيونس‪31 :‬‬ ‫ﮋ‪...‬ﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ ﭣ ﮊ هود‪13 :‬‬ ‫عندما جاءت هذه الآية أول مرة في القرآن ‪ ،‬جاءت في الآية رقم (‪ )23‬من سورة البقرة ‪ ،‬فجاء‬ ‫فيها { فأتوا بسورة من مـثـلـه ‪ ، }...‬و [ ِمن] هنا للتبعـيض ‪.‬‬ ‫ثم كان التدرج بعد ذلك بالزيا دة في ترتيب السور ‪ ،‬فجاءت بعد ذلك‪-:‬‬ ‫{فأتوا بسورة مـثـلـه}‬ ‫في سورة يونس ‪-:‬‬ ‫{فأتوا بعـشر سور مثله}‬ ‫في سورة هود ‪-:‬‬ ‫{ فأتوا بكتاب}‬ ‫في سورة القصص‪-:‬‬ ‫{مفتريت} إلا في سورة هود مع (العشر سور) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)13‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)6‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﮠﮡﮢﮣ ﮤ ﮊ البقرة‪33 :‬‬ ‫الوحيدة‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋ ﮘ ﮙﮚﮛﮊ المائدة‪،33:‬‬ ‫النور‪23 :‬‬ ‫[‪ ]1‬آية المتشابه الموجودة في سورة البقرة هي‬ ‫الوحيدة في القرآن المضاف إليها لفظ {كنتم} ‪،‬‬ ‫وماعـداها بدون إضافته ‪ ،‬والسبب في ذلك ‪ :‬أن‬ ‫الخطا ب في آية سورة البقرة خاص للملائكة ‪،‬‬ ‫وما كتموه كان حادثة عين وقعت مرة و‬ ‫(لاتتجدد) ‪ ،‬وأما الآيتين الموجودة في سورتي‬ ‫[المائدة والنور] ‪ ،‬فالخطاب فيهما لعموم‬ ‫المؤمنين ومايبدوه ويكتموه (أمر متكرر) ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﮊ‬ ‫البقرة‪34 :‬‬ ‫ﮋ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﮊ الأعراف‪11:‬‬ ‫ﮋﯻﯼ ﯽﯾﯿﰀﰁﮊ الحجر‪31 :‬‬ ‫ﮋﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦﮊ الكهف‪51 :‬‬ ‫ﮋﭷﭸ ﭹ ﮊ طه‪116 :‬‬ ‫ﮋﯕﯖ ﯗ ﯘﯙﯚﮊ ص‪74 :‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)14‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫في سورة البقرة ‪ -:‬ذكرت جميع الأفعال (جملة)‬ ‫[‪ ]2‬ﮋ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﮊ‬ ‫و كان‬ ‫واستكبر‬ ‫أبى‬ ‫ثم جاءت مفصلة في بقية الم ِو ِِاضع‬ ‫في سورة الكهف‪-:‬‬ ‫في سورة ص‪-:‬‬ ‫في سورة طه ‪-:‬‬ ‫ﮋﭷﭸ ﭹ ﮊ ﮋﯕﯖ ﯗ ﯘﯙﯚﮊ ﮋﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦﮊ‬ ‫{كان من الجن} (حرف‬ ‫{استكبر وكان من الكافرين}‬ ‫الألف المقصورة في‬ ‫الكاف في كلمة {كـان}‬ ‫(حرف السين في كلمة‬ ‫قوله‪{ :‬أبى} موافقة‬ ‫مشترك مع حرف الكاف في‬ ‫لسياق نهاية أغـلب‬ ‫اسم السورة الـكـهـف)‬ ‫{اسـتكبر} وحرف الصاد في‬ ‫الآيات في السورة ‪.‬‬ ‫اسم السورة ص كلاهما من‬ ‫الحروف الأسلية)‬ ‫في سورة الأعراف‪-:‬‬ ‫في سورة الحجر ‪-:‬‬ ‫ﮋﯧ ﯨﯩ ﯪﯫ ﯬﮊ‬ ‫ﮋﯻﯼ ﯽﯾ ﯿﰀﰁﮊ‬ ‫سورة الأعراف نفي للكهف ‪،‬‬ ‫جاءت {أبى} في منتصف الآية ‪.‬‬ ‫قال تعالى ‪ { -:‬لم يكن}‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)15‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﯕﯖﯗﯘ ﯙﯚﮊ‬ ‫البقرة‪35:‬‬ ‫ﮋﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨﮊ الأعراف‪13 :‬‬ ‫[‪ ]3‬في سورة البقرة زيد قوله تعالى‪{ :‬وقـلـنا}‬ ‫(حرف القاف في كلمة {قــلـنا} مشترك مع‬ ‫حرف القاف في اسم السورة البـقـرة) ‪.‬‬ ‫[‪ ]4‬ﮋﯛﯜ ﯝ ﯞﯟﮊ البقرة‪35 :‬‬ ‫ﮋ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﮊ البقرة‪51 :‬‬ ‫[‪ ]4‬لم ترد لفظ {رغدا} إلا في سورة البقرة ‪.‬‬ ‫وعندما يكون الخطاب لآدم وزجته ليسكنا الجنة‬ ‫(تقدم) كلمة {رغدا} قبل {حيث شئتما} ‪ ،‬وعندما‬ ‫يكون الخطاب لبني إسرائيل لدخول القرية (تأخر)‬ ‫كلمة {رغدا} وتأتي {حيث شئتما} ‪.‬‬ ‫[‪ ]5‬ﮋﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ‬ ‫ﯨﯩﯪ ﮊ البقرة‪36 - 35 :‬‬ ‫ﮋﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕﯖ ﯗ ﯘﮊ الأعراف‪21 – 13 :‬‬ ‫[‪ ]5‬قصة آدم في سورة البقرة مبنية على تكريم آدم عليه السلام الذي هو أول من استخلف في الأرض‪ ،‬لذا ذكر‬ ‫في هذه الآية‪{-:‬فأزلهما الشيطان عنها} أما في سورة الأعراف‪{ -:‬فوسوس لهما الشيطان ‪ }...‬إلى قوله تعالى‪:‬‬ ‫{فدلاهما بغرور ‪ }...‬والزلل غير التدلي فإن الزلة قد تكون في الموضع نفسه‪ ،‬أما التدلي فلا يكون إلا إلى‬ ‫الأسفل‪ ،‬فخفف المعصية في البقرة وسماها زلة مراعاة لمقام التكريم في السورة ‪.‬‬ ‫وقد أوضح الله سبحانه في سورة الأعراف الغرض من الوسوسة بقوله تعالى‪{-:‬ليبدي لهما ما ووري عنهما‬ ‫من سوءاتهما} وعقب على ذلك بقوله‪{ -:‬يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا} ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)16‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)7‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋ‪ ...‬ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ‬ ‫ﭢﮊ البقرة‪31 :‬‬ ‫ﮋ‪ ...‬ﯫ ﯬ ﯭﯮ ﯯ ﯰ ﯱﮊ طه‪123:‬‬ ‫[‪ ]1‬في موضع سورة البقرة بالتخفيف {تبع}‬ ‫مراعاة لمقام التكريم لآدم عليه السلام‪ ،‬أما في‬ ‫سورة طه بالتشديد ‪{:‬اتبع} موافقة للتشديد في‬ ‫قوله تعالى‪{ -:‬يتبعون الداعي} في آية [‪. ]111‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ‬ ‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺﮊ البقرة‪ 41 :‬الوحيدة‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ‬ ‫ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮﮊ البقرة‪122 – 47 :‬‬ ‫[‪ ]2‬التذكير بالعهد أتى أولا في الموضع الأول ‪.‬‬ ‫[‪ ]3‬ﮋ ﭻ ﭼﮊ البقرة‪41 :‬‬ ‫ﮋ ﮏ ﮐﮊ البقرة‪41 :‬‬ ‫[‪ ]3‬في الموضع الأول من سورة البقرة جاء لفظ {فارهبون} ( فنربط حرف الباء من كلمة {بـعهدي} مع حرف‬ ‫الباء في كلمة {فارهـبـون} ) ‪ .‬وفي الموضع الثاني جاء لفظ {فاتقون} بعد قوله تعالى‪{ -:‬ولا تشتروا بآياتي ثمنا‬ ‫قليلا وإياي فاتقون} ( فنربط بين كلمة {قـليلا} و {فاتـقـون} بحرف القاف المشترك بينهما ) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)17‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]4‬ﮋﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖ ﯗ‬ ‫ﯘ ﯙﮊ البقرة‪45 :‬‬ ‫ﮋﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﯸ‬ ‫ﯹ ﯺﮊ البقرة‪153 :‬‬ ‫[‪ ]4‬في الموضع الأول من سورة البقرة بدأت‬ ‫الآية بقوله تعالى‪{ :‬واستعـينوا} بزيادة الواو‬ ‫وختمت بقوله‪{ :‬وإنها} ‪ ،‬أما في الموضع الثاني‬ ‫ختمت الآية بقوله تعالى‪{ :‬إن الله مع الصابرين}‬ ‫فالآيات بعدها تتحدث عن المصائب والابتلاءات‬ ‫ونقص الأموال والأنفس والثمرات‪ ،‬وهذه الأمور‬ ‫كلها تحتاج للصبر ‪.‬‬ ‫[‪ ]5‬ﮋﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ‬ ‫ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀﰁ ﰂﮊ‬ ‫البقرة‪41 :‬‬ ‫ﮋﮑﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ‬ ‫ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠﮡ ﮢﮊ البقرة‪123:‬‬ ‫[‪ ]5‬في كلا الموضعـين تـقـد م لـفـظ {يقبل} ‪.‬‬ ‫ثم في الموضع الأول قد مت الشفاعة (فحرف القاف من‬ ‫كما أن (حرف الشين من كلمة {الشفاعة} قبل حرف‬ ‫كلمة {يقبل} قريب من حرف الفاء من كلمة {الشفاعة}‬ ‫العين من كلمة {العدل} في الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫فإذا ضبط الحافظ الموضع الأول بهذا الرابط سهل عليه بإذن الله الإتيان بالموضع الثاني ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)11‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)1‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭑﭒﭓﭔﭕﮊالبقرة‪43 :‬‬ ‫ﮋﮀﮁ ﮂﮃ ﮄﮊ الأعراف‪141:‬‬ ‫ﮋ‪ ...‬ﭙﭚﭛ ﭜ ﭝﮊ إبراهيم‪6 :‬‬ ‫[‪ ]1‬في موضع سورة الأعراف بزيادة ألف في‬ ‫بداية الكلمة {أنجيناكم} عن موضع سورة البقرة‬ ‫(فحرف الألف في أول كلمة {أنجيناكم} مشترك مع‬ ‫حرف الألف في أول اسم السورة الأعراف) ‪ ،‬وفي‬ ‫موضع سورة إبراهيم {أنجاكم} بإضافة ألف مدية‬ ‫في الوسط (الألف المدية في الوسط بعد ثالث حرف‬ ‫في الكلمة {أنجاكم} مشتركة مع الألف المدية في‬ ‫الوسط بعد ثالث حرف في اسم السورة إبراهيم) ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋ‪ ...‬ﭞﭟ ﭠ ﭙ ﭚ‬ ‫ﭛ ﭜﭝﮊ البقرة‪43 :‬‬ ‫ﮋ‪ ...‬ﭞﭟ ﭠ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍﮊ الأعراف‪ 141 :‬الوحيدة‬ ‫ﮋ‪ ...‬ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤﭥﮊ إبراهيم‪6 :‬‬ ‫[‪ ]2‬في موضع سورة البقرة {يذبحون} بدون واو ‪ ،‬وفي سورة الأعراف الوحيدة بلفظ {يقتلون} ولكنها أيضا دون‬ ‫إضافة حرف الواو‪ ،‬أما في سورة إبراهيم {ويذبحون} بالواو ‪ ،‬والسبب في ذلك‪ -:‬أنا ما في سورة البقرة والأعراف‬ ‫من كلام الله تعالى‪ ،‬فلم يرد تعـداد المحن عليهم‪ ،‬والتي في سورة إبراهيم من كلام موسى‪ ،‬فعـدد المحن عليهم وكان‬ ‫مأمورا بذلك في قوله تعالى ‪{ :‬وذكرهم بأيام الله} ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)13‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴﮊ البقرة‪51 :‬‬ ‫ﮋﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠﮊ الأعراف‪142 :‬‬ ‫[‪ ]3‬في موضع سورة البقرة جاءت مجملة وفي الأعراف مفصلة ‪.‬‬ ‫[‪ ]4‬ﮋ‪...‬ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄﮊ البقرة‪52 :‬‬ ‫ﮋ‪...‬ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟﯠﮊ البقرة‪56 :‬‬ ‫[‪ ]4‬في الموضع الأول من سورة البقرة سبقت هذه الآية بقوله تعالى‪{ :‬ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون}‬ ‫فهذه معصية ‪ ،‬ظلم فيها بنو إسرائيل أنفسهم ‪ ،‬ثم عفا الله عنهم ‪ ،‬كما في قوله ‪{ :‬ثم عفونا عنكم من بعد ذلك} ‪،‬‬ ‫أما في الموضع الثاني فقد عاقبهم الله سبحانه على طلبهم {أرنا الله جهرة} كما قال جل في علاه‪{ -:‬فأخذتكم‬ ‫الصاعقة وأنتم تنظرون} ثم بعثهم الله بعد موتهم كما قال عز من قائل‪{ -:‬ثم بعثناكم من بعد موتكم} ‪.‬‬ ‫[‪ ]5‬ﮋ‪...‬ﯢﯣ ﯤﮊ البقرة‪57 :‬‬ ‫ﮋ‪ ...‬ﭮ ﭯ ﭰﮊ الأعراف‪161 :‬‬ ‫[‪ ]5‬في موضع سورة البقرة جاءت الكلمة {عليكم} بضمير المخاطب (فحرف الباء من كلمة المخاطـب مشترك مع‬ ‫حرف الباء من اسم السورة الـبـقرة) ‪ ،‬أما في سورة الأعراف فقد جاءت الكلمة بضمير الغائب {عليهم} (فحرف‬ ‫الغين من كلمة الـغـائـب شقيق حرف العين من اسم السورة الأعـراف)‬ ‫[‪ ]6‬ﮋﯲ ﯳ ﯴ ﯵﮊ البقرة‪57 :‬‬ ‫ﮋﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮊ الأعراف‪161 :‬‬ ‫ﮋﭻ ﭼ ﭽﮊ آل عمران‪ 117 :‬الوحيدة‬ ‫[‪ ]6‬في موضعي سورة البقرة والأعراف جاءت الآية بإضافة لفظ {كانوا} بخلاف ما جاء في سورة آل عمران ‪،‬‬ ‫لأن سياق الآيات في هاتين السورتين ‪ -‬البقرة والأعراف ‪ -‬عن بني إسرائيل وكان المخاطبون بها قوم ماتوا‬ ‫وانقرضوا قبل البعثة المحمدية‪ ،‬أما مافي سورة آل عمران فهو مثل‪ ،‬قوله تعالى‪{ -:‬مثل ما ينفقون في هذه الحياة‬ ‫الدنيا كمثل ريح فيها صر ‪ }...‬الآية ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)21‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)3‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭑﭒ ﭓ ﭔ ﭕﮊ البقرة‪51 :‬‬ ‫ﮋﮃ ﮄﮅﮆ ﮇﮈﮊ الأعراف‪:‬‬ ‫‪161‬‬ ‫[‪ ]1‬في سورة البقرة جاء قوله تعالى ‪{ :‬وإذ قـلنا}‬ ‫‪ ،‬لأن سياق الآيات في سورة البقرة هو تعداد النعم‬ ‫التي أنعمها الله على بني إسرائيل فنسب القول إليه‬ ‫سبحانه ‪ ،‬وفي الأعراف {وإذ قيل} ‪ ،‬لأن المقام هنا‬ ‫مقام تقريع وتأنيب لبني إسرائيل فجاء الفعل مبنيا‬ ‫للمجهول {وإذ قيل} ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚﮊ البقرة‪51 :‬‬ ‫ﮋﯛﯜ ﯝﯞﯟ ﮊ البقرة‪35 :‬‬ ‫[‪ ]2‬لم ترد لفظ {رغدا} إلا في سورة البقرة ‪.‬‬ ‫وعندما يكون الخطاب لآدم وزجته ليسكنا الجنة‬ ‫(تقدم) كلمة {رغدا} قبل {حيث شئتما} ‪ ،‬وعندما‬ ‫يكون الخطاب لبني إسرائيل لدخول القرية (تأخر)‬ ‫كلمة {رغدا} وتأتي {حيث شئتما} ‪.‬‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﭛ ﭜﭝﭞ ﭟﮊ البقرة‪51 :‬‬ ‫ﮋﮍﮎﮏﮐﮑﮊ الأعراف‪161 :‬‬ ‫[‪ ]3‬في سورة البقرة قدم {وادخلوا الباب سجدا} على قوله ‪{ :‬وقولوا حطة} وأخرها في سورة الأعراف‪ ،‬لأن‬ ‫الآية في سورة البقرة بدأت بقوله {ادخلوا} فبين صفة الدخول وكيفيته‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)21‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]4‬ﮋﭠ ﭡ ﭢ ﭣﭤﭥﮊ البقرة‪51 :‬‬ ‫ﮋﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮊ الأعراف‪16 :‬‬ ‫[‪ )1( ]4‬في سورة البقرة جاء لفظ {خـطاياكم} بدون حرف الهمزة‪ ،‬ونلاحظ أن اسم السورة أيضا بدون‬ ‫حرف الهمزة ‪ .‬أما في سورة الأعراف والتي في اسمها حرف الهمزة ذكر فيها كلمة {خطـيـئـاتكم} ‪،‬‬ ‫بزيادة حرف الهمزة ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في سورة البقرة ذكر لفظ {وسنزيد المحسنين} بإضافة حرف الواو أما في سورة الأعراف بدونها ‪،‬‬ ‫{سنزيد المحسنين}‬ ‫[‪ ]5‬ﮋﭧﭨﭩﭪ ﭫ ﭬﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ‬ ‫ﭷﭸﮊ البقرة‪53 :‬‬ ‫ﮋﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤﮥﮦ ﮧ‬ ‫ﮨ ﮩﮊ الأعراف‪162 :‬‬ ‫[‪ ]5‬في سورة الأعراف زاد لفظ {منهم} عن موضع سورة البقرة ‪ ،‬لأنه في سورة الأعراف سبق‬ ‫هذا القول ‪ ،‬قوله تعالى‪{ :‬ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعـدلون} [الأعراف‪. ]153 :‬‬ ‫وقوله‪{ :‬منهم الصالحون} [الأعراف‪ ]161:‬أي‪ :‬ليسوا كلهم على هذه الشاكلة من السوء فـناسب‬ ‫التبعـيض في الآيات السابقة التبعـيض أيضا في هذه الآية ‪.‬‬ ‫في موضع سورة البقرة {فأنزلنا} وفي الأعراف {فأرسلنا} لأن لفظ الرسول والرسالة كثرت في‬ ‫سورة الأعرا ف فجاء ذلك وفقا لما قبله وليس كذلك في سورة البقرة ‪.‬‬ ‫وتكرر لفظ {ظلموا} في موضع سورة البقرة ‪ ،‬أما في الأعراف ففيها {عليهم} وهو أعم من الأول‬ ‫أي أن العقوبة أعم وأشمل وهو المناسب لمقام التقريع ‪.‬‬ ‫وختمت آية سورة البقرة بـ {يفسقون} والأعراف بـ {يظلمون} ‪( .‬فحرف القاف من كلمة‬ ‫{يفسـقـون مشترك مع حرف القاف من اسم السورة البـقـرة) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)22‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]6‬ﮋﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃﮄﮅ ﮆ ﮇﮈ ﮉﮊﮋ ﮌ‬ ‫ﮍﮎﮏﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮊ البقرة‪61 :‬‬ ‫ﮋ‪ ...‬ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜﭝﭞ ﭟﭠﭡﭢﭣ ﭤﭥﭦﭧ ﭨ‬ ‫ﭩﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲﭳ ﭴﭵﭶﭷ ﭸﭹ‬ ‫ﭺﭻﮊالأعراف‪161 :‬‬ ‫[‪ ]6‬في سورة البقرة ذكر أن موسى ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬هو من استسقى ربه لقومه ‪ ،‬أما في سورة الأعراف قوم‬ ‫موسى استسقوا موسى‪ ،‬والحالة الأولى أكمل وأبلغ في النعمة فناسبت مقام تعداد النعم في سورة البقرة ‪ ،‬وفي‬ ‫سورة البقرة {فانفجرت} ‪ ،‬أما في سورة الأعراف {فانبجست} ‪ ،‬فالإنفجار انصبا ب الماء بكثرة فناسب المقام في‬ ‫سورة البقرة وهو مقام تعداد النعم ‪ -‬كما ذكر‪ ، -‬أما الإنبجاس فهو ظهور الماء القليل فناسب مقام التقريع والتأنيب‬ ‫في سورة الأعراف‪ ،‬كما أنه قد ورد في آية سورة البقرة الأمر بالأكل والشرب ولم يرد في الأعراف ذكر الشرب‪.‬‬ ‫[‪ ]7‬ﮋ‪ ...‬ﯲﯳﮊ فقط في هذين الموضعين البقرة‪ ، 61 :‬آل عمران‪21 :‬‬ ‫وفي غيرهما‪ -:‬ﮋﭘﮊ آل عمران‪ 111 - 112 :‬النساء‪155 :‬‬ ‫[‪ ]7‬جاءت بلفظ {النبيين} فقط في موضعين‪:‬‬ ‫‪ /1‬سورة البقرة ‪ /2 .‬والموضع الأول من سورة آل عمران ‪ .‬وفي غيرهما جاءت بلفظ {الأنبياء} ‪.‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋ‪ ...‬ﯴ ﯵ ﮊ البقرة‪61 :‬الوحيدة‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋﭣﮊآل عمران‪ ، 111 - 112 - 21 :‬النساء‪155 :‬‬ ‫[‪ ]1‬في سورة البقرة الموضع الوحيد بإضافة أل التعريف {الحق} وفي غيرها بدون إضافته ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)23‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)11‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭑ ﭒ ﭓﭔﭕ ﭖ‬ ‫ﭗﮊ البقرة‪62 :‬‬ ‫ﮋﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﮊ‬ ‫المائدة‪63 :‬‬ ‫ﮋﭛﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ‬ ‫ﭢﭣﭤﮊ الحج‪17 :‬‬ ‫[‪ ]1‬سورة البقرة ‪ -:‬الوحيدة بتقدم لفظ‬ ‫{والنصارى} ‪.‬‬ ‫سورة المائدة ‪ -:‬الوحيدة برفع لفظ {والصابئون}‬ ‫سورة الحج ‪ -:‬الوحيدة بالتحدث عن باقي الفرق‬ ‫{والمجوس والذين أشركوا} ‪.‬‬ ‫سورتي البقرة والحج نصب فيهما لفظ الصابئين ‪،‬‬ ‫أما في سورة المائدة رفع ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﭘﭙ ﭚﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﮊ‬ ‫البقرة‪62 :‬‬ ‫ﮋ ﯟﯠ ﯡ ﯢﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫﮊ المائدة‪63 :‬‬ ‫[‪ ]2‬في سورة البقرة جاءت بزيادة قوله‪{ :‬فلهم أجرهم عند ربهم ولا} ‪ ،‬وذلك لأن سورة البقرة أطول ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)24‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸﮊ‬ ‫البقرة‪63 :‬‬ ‫ﮋﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﮊ البقرة‪13 :‬‬ ‫ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﮊ‬ ‫البقرة‪14 :‬‬ ‫ﮋ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ‬ ‫ﯧﮊ البقرة‪33 :‬‬ ‫[‪ ]3‬أربع آيات فقط في سورة البقرة تحدثت عن أخذ الميثاق ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬في الموضعين الأول والأخير آية (‪ )63‬و آية (‪ )33‬متطابقتان في بدايتهما {وإذ أخذنا ميثاقـكم ورفعنا‬ ‫فـوقـكم الطور خـذوا ما آتيناكم بقوة} ثم بعدها جاء في الموضع الأول {واذكروا مافيه} أما في الموضع الأخير‬ ‫{واسمعوا} فحرف الذال في كلمة {واذكروا} قبل حرف السين في كلمة {واسـمعوا} في الترتيب الهجائي ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وفي الموضع الثاني آية (‪ )13‬هو الموضع الوحيد الذي ذكر فيه بني إسرائيل ‪.‬‬ ‫فإذا علمنا أن الموضعـين الأول والأخير‬ ‫(‪ )3‬وفي الموضع الثالث‬ ‫متطابقان وأن الموضع الثاني وحيد في ذكر لفظ (بني إسرائيل) سهل علينا الإتيان بالموضع الثالث ‪.‬‬ ‫[‪ ]4‬ﮋﮠﮡ ﮢ ﮣﮊ فقط في هذين الموضعين البقرة‪ ، 67 :‬إبراهيم‪6 :‬‬ ‫وفي غيرهما‪ -:‬ﮋﭑﭒﭓ ﭔ ﯟ ﮊ البقرة‪ ، 54 :‬المائدة‪ ، 21 :‬الصف‪5 :‬‬ ‫[‪ ]4‬فقط في هذين الموضعين بدون تكرار قوله‪{ -:‬يا قوم} وفي غيرها من المواضع‬ ‫{وإذ قال موسى لقومه يا قوم} ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)25‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)11‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ‬ ‫ﯿ ﰀ ﰁﮊ البقرة‪76 :‬‬ ‫ﮋﯛﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ‬ ‫ﯤﮊ البقرة‪14 :‬‬ ‫[‪ ]1‬في أول الأمر يكون الإيواء وأخذ الأوامر من‬ ‫الكبراء وهم الشياطين ‪ ،‬وهذا نجده في الموضع‬ ‫الأول من آية المتشابه ‪ ،‬أما الموضع الثاني أصبح‬ ‫أخذ الأوامر من بعضهم البعض ‪ ،‬وبذلك نستطيع‬ ‫التفريق ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﰈ ﰉ ﰊﰋﰌﮊ البقرة‪76 :‬‬ ‫الوحيدة‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃﮊ آل عمران‪73 :‬‬ ‫[‪ ]2‬في موضع سورة البقرة فقط جاء بإضافة لفظ {به}‬ ‫( فحرف الباء من كلمة {بـه} مشترك مع حرف الباء من اسم السورة الــبـقرة) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)26‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)12‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﮇﮈﮊ البقرة‪ 11 :‬الوحيدة‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋﭳﭴﮊ البقرة‪ ، 213 -114 :‬آل‬ ‫عمران‪24 :‬‬ ‫أو ﮋﭓﭔﮊ البقرة‪ ،137 :‬الحج‪21 :‬‬ ‫[‪ ]1‬في الموضع الأول من سورة البقرة آية (‪)11‬‬ ‫هو الموضع الوحيد الذي ذكر فيه لفظ {معدودة}‬ ‫بالإفراد ‪ ،‬أما في سورة البقرة آية (‪ )114‬وسورة‬ ‫آل عمران ذكر فيهما لفظ {معدودات} بالجمع ‪ ،‬أما‬ ‫لفظ {معلومات} بمعنى أيام محددة فهو مختص‬ ‫بالآيات التي تكلمت عن الحج في سورة البقرة آية‬ ‫(‪ ، )137‬وآية (‪ )21‬من سورة الحج ففريضة‬ ‫الحج لها أوقات معلومة أي محددة تؤدى فيها ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﮓﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘﮙﮊ‬ ‫البقرة‪ 11:‬الوحيدة‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢﯣﮊ‬ ‫الأعراف‪ ، 21 :‬يونس‪61 :‬‬ ‫[‪ ]2‬في موضع سورة البقرة الوحيد بلفظ {أم } وفي غيرها {أتقولون} ‪.‬‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﯠ ﯡﯢﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨﮊ البقرة‪13 :‬‬ ‫ﮋ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨﮊ النساء‪ 36 :‬الوحيدة‬ ‫[‪ ]3‬في سورة النساء هو الموضع الوحيد الذي أضيف فيه حرف الباء إلى لفظ { ذي} ‪ ،‬أما في غيره بدون إضافته‬ ‫وفي موضع سورة النساء استعرضت الآية أصنافا كثيرة {والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن‬ ‫السبيل وما ملكت أيمانكم ‪ }...‬حيث أن موضوع السورة يتحدث عن الرحمة بالضعـفاء فتناولت هذه الآية بعضا منهم‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)27‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]2‬ذكر لفظ {ينصرون} في موضع سورة‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)13‬‬ ‫البقرة فقط وذكر لفظ {ينظرون} في باقي‬ ‫المواضع المتأخرة (فحرف الصاد من كلمة‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ‬ ‫{ينـصـرون} قبل حرف الظاء من كلمة‬ ‫{ينـظـرون} وذلك في الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤﮊ البقرة‪16 :‬‬ ‫الوحيدة‬ ‫ﮋﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ‬ ‫ﯻ ﯼﯽ ﯾﮊ البقرة‪16 :‬‬ ‫ﮋﯨﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ‬ ‫ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳﮊ البقرة‪175 :‬‬ ‫[‪ ]1‬الموضع الثاني من سورة البقرة آية (‪ )16‬هو‬ ‫الموضع المتفرد بقوله تعالى‪ { :‬اشتروا الحياة الدنيا‬ ‫بالآخرة } ‪ ،‬أما الموضعين الأول آية (‪ )16‬والثالث‬ ‫آية (‪ )175‬فمتشابهان في بدايتهما غير أنه زيد في‬ ‫الموضع الثالث قوله تعالى‪{ -:‬والعذاب بالمغفرة}‬ ‫فورد بعدها‪ { -:‬فما أصبرهم على النار } حيث أنها‬ ‫هي العذاب لهم ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤﮊ البقرة‪16 :‬‬ ‫ﮋ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻﮊ البقرة‪162 :‬‬ ‫ﮋ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣﮊ آل عمران‪11 :‬‬ ‫ﮋ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮊ النحل‪15 :‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)21‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬ ‫ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛﮊ البقرة‪17 :‬‬ ‫ﮋﭢﭣﭤﭥﭦ ﭧﭨ‬ ‫ﭩ ﭪﭫﭬﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲﮊ‬ ‫البقرة‪253 :‬‬ ‫[‪ ]3‬في الموضع الأول {أفكلما} وفي الموضع‬ ‫الثاني {ولو شاء الله} (حرف الألف من كلمة‬ ‫{أفكلما} قبل حرف الواو من كلمة {ولو} في‬ ‫الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫[‪ ]4‬ﮋﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ ﯬ ﯭﮊ‬ ‫البقرة‪11 :‬‬ ‫ﮋ ﭛ ﭜﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﮊ‬ ‫النساء‪155 :‬‬ ‫[‪ ]4‬نلاحظ أنه في سورة النساء ‪ :‬علاوة على قولهم ‪ :‬بأ ن‬ ‫قلوبهم غلف ‪ ،‬فقد قتلوا الأنبياء بغير حق ‪ ،‬فطبع الله على قلوبهم ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)23‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)14‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ‬ ‫ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝﮊ البقرة‪13 :‬‬ ‫ﮋﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ‬ ‫ﯪ ﯫ ﯬ ﯭﮊالبقرة‪111 :‬‬ ‫[‪ ]1‬إن أول ما خلق الله سبحانه وتعالى القلم فقال‬ ‫له اكتب ثم من بعد ذلك بعث الرسل ‪ ،‬كما يمكن‬ ‫الربط بينها بهذه الطريقة (لفظ الرسول ذكر في‬ ‫أسفل الصفحة فالرسول بشر من الأرض يبعثه الله‬ ‫للناس أما لفظ كتاب فذكر في أعلى الصفحة‬ ‫فالكتاب ينزله الله من السماء على عباده) ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥﯦ ﯧ ﮊ البقرة‪ 33 :‬الوحيدة‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋ ﭰ ﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶﭷ ﭸﮊ البقرة‪ ، 63 :‬الأعراف‪171 :‬‬ ‫[‪ ]2‬في الموضع الأول من سورة البقرة آية (‪ )63‬ذكر لفظ {واذكروا} أما في الموضع الثاني {واسمعوا} (فحرف‬ ‫الذال من كلمة {واذكـروا} قبل حرف السين من كلمة {واسـمـعـوا} في الترتيب الهجائي) وبما أن الموضع الثاني‬ ‫آية (‪ )33‬هو موضع وحيد ‪ ،‬فما ذكر في سورة الأعراف وافق الموضع الأول آية (‪ )63‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)31‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)15‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭨ ﭩﭪ ﭫ‬ ‫ﭬﮊ البقرة‪35 :‬‬ ‫ﮋ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ‬ ‫ﯠﮊ الجمعة‪7 :‬‬ ‫[‪ ]1‬في سورة البقرة جاء لفظ {ولن يتمنوه} وفي‬ ‫سورة الجمعة {ولا يتمنونه} لأن دعواهم في هذه‬ ‫السورة بالغة قاطعة ‪ ،‬وهي‪ :‬كون الجنة لهم بصفة‬ ‫الخلوص ‪ ،‬فبالغ في الرد عليهم بــ {لن} وهي أبلغ‬ ‫ألفاظ النفي ‪ ،‬ودعواهم في الجمعة قاصرة مترددة‬ ‫وهي زعمهم أنهم أولياء الله ‪ ،‬فاقتصر على {لا} ‪،‬‬ ‫(كما أن لفظ {لن} كثر ذكره في سورة البقرة في‬ ‫آيات سابقة وتالية لهذه الآية كقوله تعالى‪-:‬‬ ‫{وقالوا لن تمسنا النار} ‪{ ،‬وقالوا لن يدخل الجنة}‬ ‫‪{ ،‬ولن ترضى عنك} ) ‪ ،‬أما سبب حذف حرف‬ ‫النون من كلمة {يتمنوه} في موضع سورة البقرة‬ ‫أنها سبقت بـ {لن} النافية التي تنصب الفعل‬ ‫المضارع وعلامة نصبه حذف النون أما {لا}‬ ‫النافية فإنها لا تؤثر على الفعل ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ ﯬ ﯭﮊ البقرة‪111 :‬‬ ‫ﮋ ﭑﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝﮊ البقرة‪13 :‬‬ ‫[‪ ]2‬إن أول ما خلق الله سبحانه وتعالى القلم فقال له اكتب ثم من بعد ذلك بعث الرسل‪ ،‬كما يمكن الربط بينها بهذه‬ ‫الطريقة (لفظ الرسول ذكر في أسفل الصفحة فالرسول بشر من الأرض يبعثه الله للناس أما لفظ كتاب فذكر في‬ ‫أعلى الصفحة فالكتاب ينزله الله من السماء على عباده) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)31‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)11‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋ ﭡﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﮊ‬ ‫البقرة‪113 :‬‬ ‫ﮋﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳﯴﯵﮊ‬ ‫البقرة‪111 :‬‬ ‫[‪ ]1‬في الموضع الأول كان المتحدث اليهود‬ ‫والنصارى {وقالت اليهود ليست النصارى على‬ ‫شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء}‬ ‫فالذين لا يعلمون قالوا مثل قولهم هذا ‪ ،‬أما في‬ ‫الموضع الثاني فالمتحدث هم قوم لا يعلمون كذلك‬ ‫{وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا‬ ‫آية} وقولهم هذا كان قـد قاله من قبلهم أيضا ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﯖ ﯗ ﯘ ﯙﯚ ﯛ ﯜﮊ‬ ‫البقرة‪117 :‬‬ ‫ﮋﯸ ﯹ ﯺ ﯻﯼ ﯽ ﯾ ﯿﮊ الأنعام‪111 :‬‬ ‫[‪ ]2‬في سورة البقرة (نربط حرف القاف من كلمة { قـضى } مع حرف القاف من اسم السورة البـقـرة) ‪،‬‬ ‫وفي سورة الأنعام (نربط حرف النون من كلمة {أنـى} مع حرف النون من اسم السورة الـأ نـعام) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)32‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)13‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠﭡﮊ البقرة ‪121:‬‬ ‫ﮋﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﮊ آل عمران‪ 73 :‬الوحيدة‬ ‫ﮋﮭﮮ ﮯﮰﮱﯓﮊ الأنعام‪71 :‬‬ ‫[‪ ]1‬تشابه موضعي [سورة البقرة وسورة الأنعام] ‪،‬‬ ‫وتفرد موضع سورة آل عمران بالاختلاف ‪.‬‬ ‫( فحرفي الألف واللام في أل التعريف من كلمة‬ ‫{الهدى} مشتركان مع حرفي الألف واللام من اسم‬ ‫السورة آل عمران) ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪﮊ‬ ‫البقرة‪121 :‬‬ ‫ﮋﯻﯼ ﯽﯾﯿ ﰀ ﰁﰂ‬ ‫ﰃﮊ البقرة‪145 :‬‬ ‫ﮋﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮊالرعد‪37 :‬‬ ‫[‪ ]2‬الموضع (الأول) من سورة البقرة جاء بلفظ‪{ -:‬بعد الذي} ‪ ،‬أما الموضع (الثاني) من سورة البقرة فجاء‬ ‫بلفظ‪{ -:‬من بعد ما} ‪ ( .‬فحرف الباء في كلمة {بـعـد الذي} قبل حرف الميم من كلمة {مـن بـعـد ما} وذلك في‬ ‫الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)33‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﭴﭵﭶﭷ ﭸﭹﮊ البقرة‪ 121 :‬الوحيدة‬ ‫ﮋﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﮊ البقرة‪146 :‬‬ ‫ﮋﭑﭾﭿﮀﮁ ﮂ ﮃﮄﮊ الأنعام‪21 :‬‬ ‫[‪( ]3‬التلاوة) تكون أولا ثم تأتي (المعرفة) بعدها كما أن (حرف التاء من كلمة {يـتـلونه} قبل حرف العين من‬ ‫كلمة {يـعـرفونه} في الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫[‪ ]4‬ﮋﯭﯮ ﯯ ﯰﯱﯲ ﯳ ﮊ البقرة‪125 :‬‬ ‫ﮋﮀﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮊ الحج‪26 :‬‬ ‫[‪( ]4‬الإعتكاف) يكون في شهر رمضان ‪ ،‬وآيات (الصيام) ذكرت في سورة البقرة فنربط لفظ {والعاكفين} بآيات‬ ‫الصيام المذكورة في سورة البقرة ‪ ،‬أما في سورة الحج ذكر لفظ {والقائمين} فأعمال الحج ومناسكه يكون فيها‬ ‫(قيام) وحركة ‪( .‬كما أن حرف العين من كلمة {والـعـاكفين} قبل حرف القاف من كلمة {والـقـائمين} في‬ ‫الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫[‪ ]5‬ﮋﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼﮊ البقرة‪126 :‬‬ ‫ﮋﭣ ﭤﭥ ﭦﭧﭨﭩﭪﮊ إبراهيم‪35 :‬‬ ‫[‪ ]5‬في آية سورة البقرة ‪ ،‬نربط بأن إبراهيم عليه السلام قد دعا بها عندما ترك إسماعيل وهاجر في الوادي قبل‬ ‫بناء الكعبة وسكنى قبيلة (جرهم) فجاءت نكرة ‪ .‬ولفظ {بلدا} جاءت نكرة واسم السورة (البقرة) أيضا جاءت‬ ‫نكرة ‪ .‬أما في آية سورة إبراهيم ‪ ،‬نربط بأنه بعد عودته إ ليها وبناءها جاءت معرفة ‪ .‬ولفـظ {البلد} جاءت معرفة‬ ‫واسم السورة (إبراهيم) أيضا جاءت معرفة ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)34‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)21‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮊ‬ ‫البقرة‪123 :‬‬ ‫الوحيدة وفي غيرها‪ -:‬ﮋﯟ ﯠ‬ ‫ﯡ ﯢﮊ البقرة‪151 :‬‬ ‫ﮋ ½ ¾ ¿ ‪Ã ÂÁÀ‬‬ ‫‪ ...Æ ÅÄ‬ﮊ‬ ‫آل عمران‪164 :‬‬ ‫ﮋﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ‬ ‫ﭪ ﭫ ‪ ...‬ﮊ الجمعة‪2 :‬‬ ‫[‪ ]1‬جاءت في (‪ )4‬مواضع ‪.‬‬ ‫الأولى‪ :‬دعوة إبراهيم – عليه السلام – فقدم العلم‬ ‫على التزكية ‪.‬‬ ‫وثلاثة‪ :‬من قول الله تعالى فقدم التزكية على العلم ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﯴﯵ ﯶﯷﯸﯹ ﯺﯻ ﯼ ﯽﯾ ﯿﰀﰁ ﰂ ﰃ ﰄﮊ‬ ‫البقرة‪ ،134 :‬البقرة‪ 141 :‬متطابقتان‬ ‫[‪ ]2‬الآيتان متماثلتان وهما في نفس الربع ‪.‬‬ ‫الأولى‪ :‬في منتصف الربع ‪ ،‬والثانية‪ :‬آخر آية في الربع ‪ ،‬وهي أيضا آخر آية في الجزء الأول ‪ ،‬ويأتي‬ ‫بعدها أول آية في الجزء الثاني قوله تعالى‪{ :‬سيقول السفهاء من الناس} ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)35‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)21‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭣﭤ ﭥﭦ ﭧﭨﭩﭪﭫﮊ‬ ‫البقرة‪136 :‬‬ ‫ﮋﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﮊ‬ ‫آل عمران‪14 :‬‬ ‫[‪ ]1‬في سورة البقرة ذكر لفظ {إلينا} و {إلى} ‪ ،‬أما‬ ‫في سورة آل عمران ذكر لفظ {علينا} و {على}‬ ‫(فحرف الألف من كلمتي {إلينا} و {إلى} قبل حرف‬ ‫العين من كلمتي {عـلينا} و {عـلى} في الترتيب‬ ‫الهجائي) ‪( ،‬كما أن حرف العين من كلمتي {عـلينا}‬ ‫و{عـلى} مشترك مع حرف العين من اسم السورة‬ ‫آل عـمران) ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷ ﮊ‬ ‫البقرة‪136 :‬‬ ‫ﮋﭱﭠ ﭡﭢﭣﮊ آل عمران‪14 :‬‬ ‫[‪ ]2‬في سورة البقرة تكرار للفظ {وما أوتي} وفي سورة آل عمران اختصار لأنها أقصر ‪.‬‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﯴﯵﯶﯷﯸﯹ ﯺﯻ ﯼﯽﯾ ﯿﰀﰁﰂﰃ ﰄﮊ البقرة‪،141 :‬‬ ‫البقرة‪ 134 :‬متطابقتان‬ ‫[‪ ]3‬الآيتان متماثلتان وهما في نفس الربع ‪.‬‬ ‫الأولى‪ :‬في منتصف الربع ‪ ،‬والثانية‪ :‬آخر آية في الربع ‪ ،‬وهي أيضا آخر آية في الجزء الأول ‪ ،‬ويأتي‬ ‫بعدها أول آية في الجزء الثاني قوله تعالى‪{ :‬سيقول السفهاء من الناس} ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)36‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)22‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋ‪ ...‬ﯻﯼ ﯽﯾﯿ ﰀﰁ‬ ‫ﰂ ﰃﰄﮊ البقرة‪145 :‬‬ ‫ﮋﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪﮊ البقرة‪:‬‬ ‫‪121‬‬ ‫ﮋﮌ ﮍﮎ ﮏﮐ ﮑ ﮒﮊ الرعد‪:‬‬ ‫‪37‬‬ ‫[‪ ]1‬الموضع (الأول) من سورة البقرة‪{ -:‬بعد‬ ‫الذي} متفرد بلفظ {الذي} ‪ .‬الموضع (الثاني)‬ ‫من سورة البقرة‪{ -:‬من بعد ما} متفرد بلفظ‬ ‫{من} (وهي أطول موضع بـ ‪ 3‬كلمات) ‪.‬‬ ‫الموضع (الثالث) في سورة الرعد‪{ -:‬بعد ما}‬ ‫كالموضع الثاني من سورة البقرة لكن بحذف‬ ‫{من} لأن سورة الرعد أقصر من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)37‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)23‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭑﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ‬ ‫ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛﮊ البقرة‪146 :‬‬ ‫ﮋﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ‬ ‫ﭼﭽﮊ البقرة‪ 121 :‬الوحيدة‬ ‫ﮋﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃ ﮄﮅ‬ ‫ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊﮊ الأنعام‪21 :‬‬ ‫[‪ ]1‬في سورة البقرة آية (‪ )121‬من الجزء الأول ‪،‬‬ ‫هي الوحيدة التي جاءت بلـفـظ {يتلونه حق تلاوته} ‪،‬‬ ‫أما في باقي المواضع آيتي (البقرة‪ -146 :‬الأنعام‪:‬‬ ‫‪ )21‬يعرفونه كما يعـرفون أبناءهم ‪.‬‬ ‫(التلاوة) تكون أولا ثم تأ تي (المعرفة) بعدها كما أن‬ ‫(حرف التاء من كلمة {يـتـلونه} قبل حرف العين من‬ ‫كلمة {يـعـرفونه} في الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩﮊ البقرة‪147 :‬‬ ‫ﮋﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﮊ آل عمران‪61 :‬‬ ‫ﮋ ¯ ‪¶µ ´ ³ ² ± °‬ﮊ يونس‪34 :‬‬ ‫[‪ ]2‬جاء في موضع سورة البقرة بزيادة نون ثانية بخلا ف سورة آل عمران التي تكثر فيها قلة التراكيب اللفظية ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)31‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ‬ ‫ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎﮊ البقرة‪143 :‬‬ ‫ﮋﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ‬ ‫ﮞ ﮟﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮊ البقرة‪151 :‬‬ ‫[‪ ]3‬في الآية الأولى الخطاب للنبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم للتوجه نحو الكعبة أما في الآية الثانية‬ ‫فالخطاب له ولأمته حتى لا يتوهم اختصاص النبي‬ ‫صلى الله عليه وسلم بالأمر ‪.‬‬ ‫[‪ ]4‬ﮋﮭ ﮮ ﮯﮊ البقرة‪ 151 :‬الوحيدة‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋ ﭹﭺﮊ المائدة‪44 - 3 :‬‬ ‫[‪ ]4‬موضع سورة البقرة هو الوحيد بإثبات الياء في‬ ‫كلمة {واخشوني} وفي غيره بحذفها ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)33‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)24‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭑﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙﭚ‬ ‫ﭛ ﭜ ﭝﭞﮊ البقرة‪154 :‬‬ ‫ﮋﮔﮕﮖ ﮗﮘ ﮙ ﮚﮛﮜ ﮝ ﮞ‬ ‫ﮟ ﮠ ﮡﮊ آل عمران‪163 :‬‬ ‫[‪ ]1‬جاءت كلمة {أموات} بالرفع في سورة البقرة‬ ‫التي ليس في اسمها حرف مد ‪ ،‬أما في سورة‬ ‫آل عمران التي في اسمها حرف مد قد جاءت كلمة‬ ‫{أمواتا } ‪( .‬فحرف الألف من كلمة { أمواتا } مشترك‬ ‫مع حرف الألف في اسم السورة آل عمران)‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮊ‬ ‫البقرة‪153 :‬‬ ‫ﮋﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮊ البقرة‪174 :‬‬ ‫[‪ ]2‬الأولى‪ :‬جاءت في بداية الربع ‪ ،‬قوله‪{ :‬يكتمون ما أنزلنا} ‪،‬‬ ‫والثانية‪ :‬في نهاية الربع ‪ ،‬قوله‪{ :‬يكتمون ما أنزل الله} ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)41‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞﯟﮊ البقرة‪161 :‬‬ ‫ﮋﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪﮫﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮊ آل عمران‪13 :‬‬ ‫ﮋ ﯞ ﯟﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪﮊ النساء‪146 :‬‬ ‫ﮋﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭﮊ المائدة‪34 :‬‬ ‫ﮋﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮊ النور‪5 :‬‬ ‫[‪ ]3‬في موضع سورة البقرة ‪ -:‬زيد قوله تعالى‪{ :‬وبينوا} لِ َما جاء في الآية السابقة {إن الذين يكتمون} ‪ .‬في‬ ‫موضع آل عمران ‪ -:‬جاء لفظ {وأصلحوا} لأن الخطاب فيها للكفار ‪ .‬في موضع النساء‪ -:‬زيد قوله تعالى‪:‬‬ ‫{واعتصموا باّلِل وأخلصوا دينهم ّلِل} لأن الخطاب فيها موجه للمنافقين فلا بد أن يصلحوا ما أفسدوه‬ ‫ويعتصموا باّلِل ويخلصوا ّلِل لتتحقق توبتهم ‪ .‬في موضع المائدة ‪ -:‬جاء {من قبل أن تقدروا عليهم} لِ َما ذكر‬ ‫قبله من حد الإفساد في الأرض فمن تاب من قبل أن يقدر عليه سقط عنه الحد ‪ .‬في موضع النور‪ -:‬جاء قوله‬ ‫تعالى {وأصلحوا} للحديث قبلها عن قذف المحصنات ‪( .‬موضعي سورة آل عمران وسورة النور متطابقان‬ ‫تماما ومتفردان بذكر قوله تعالى‪{ :‬من بعد ذلك} ) ‪.‬‬ ‫[‪ ]4‬ﮋﯲ ﯳ ﯴﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿﮊ البقرة‪163 - 162 :‬‬ ‫ﮋﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣﮤﮥ ﮦ ﮧﮊ آل عمران‪13 – 11 :‬‬ ‫[‪ ]4‬الآيتان (‪162‬من سورة البقرة ‪ 11 ،‬من سورة آل عمران) متماثـلتان ‪ .‬ولما كانت الآية ‪161‬من سورة‬ ‫البقرة ‪ ،‬تتحدث عـن الذين ماتوا وهم كفار ‪ ،‬فهؤلاء ليس لهم توبة لأنهم ماتوا عـلى الكفـر ‪ ،‬فلم يذكر في‬ ‫الآية التالية لها توبة ‪ ،‬ولكن جاءت آية توحيد في مقابل هذا الكفـر ‪ .‬أما الآية رقم ‪ 16‬من سورة آل عمران ‪،‬‬ ‫فكانت تتحدث عن الذين ظلموا أنفسهم بالكفر ولكن لم يموتوا بعد ‪ ،‬فهؤلاء لهم توبة إن تابوا ‪ ،‬فجاءت الآية‬ ‫التالية لها رقم ‪ 13‬قوله تعالى‪{ :‬إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)41‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)25‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋ ﭑ ﭒﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗ‬ ‫ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ‬ ‫ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬ‬ ‫ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱﭲ ﭳ ﭴ‬ ‫ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻﮊ‬ ‫البقرة‪164 :‬‬ ‫ﮋﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮏ‬ ‫ﮐ ﮑ ﮒ ﮓﮊ آل عمران‪131 :‬‬ ‫ﮋﭫﭬﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ‬ ‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﮊ‬ ‫الجاثية‪5:‬‬ ‫[‪ ]1‬في سورة البقرة جاءت الآية مفصلة وطويلة حيث أنها أطول سورة في القرآن ‪ ،‬وجاءت الآية في آل‬ ‫عمران قصيرة وكذلك في الجاثية ‪ ،‬وذكر في سورة البقرة لفظ {ماء} وفي الجاثية لفظ {رزق} فنربط بينهما‬ ‫أنه في آية البقرة أتى ذكر {والفلك التي تجري في البحر} فأعقبها {وما أنزل الله من السماء من ماء} ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﮜ ﮝﮊ البقرة‪ 165 :‬الوحيدة‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋﰡ ﰢﮊ‬ ‫[‪ ]2‬فقط في سورة البقرة أتى لفظ {شديد العذاب} وفي غيرها {شديد العقاب} ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)42‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬﯭﯮﮊ‬ ‫البقرة‪161 :‬‬ ‫ﮋﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄﮊ‬ ‫البقرة‪172 :‬‬ ‫ﮋﮡﮢﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨﮊ‬ ‫المؤمنون‪ 51 :‬فقط في هذه المواضع بالنداء وفي‬ ‫غيرها‪ -:‬ﮋﮀﮊ‬ ‫[‪ ]3‬فقط في هذه الثلاث مواضع من القرآن أتى‬ ‫فيها الأمر بالأكل بعد النداء‪ .‬النداء الأول (البقرة‬ ‫‪ -:)161‬للناس ‪ ،‬فأمرهم بالأكل مما في الأرض‪.‬‬ ‫النداء الثاني والثالث (البقرة ‪ ، 172‬والمؤمنون‬ ‫‪ -:)31‬للرسل وللذين آمنوا ‪ ،‬فأمروا بالأكل من‬ ‫الطيبات ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)43‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)26‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬ ‫ﭜ ﭝ ﭞﭟﮊ البقرة‪ 171 :‬الوحيدة‬ ‫ﮋﭱﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼ‬ ‫ﭽ ﭾﭿﮊ لقمان‪21 :‬‬ ‫ﮋ ﭑﭒﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗﭘﭙﭚ‬ ‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡﮊ المائدة‪114 :‬‬ ‫[‪ ]1‬قوله‪{ :‬ما ألفينا} الوحيدة في سورة البقرة آية‬ ‫(‪ ، )171‬ونلاحظ أنه في سورة البقرة ولقمان ورد‬ ‫التعبير بقوله ‪{ :‬وإذا قيل لهم اتبعوا} ‪ ،‬أما في سورة‬ ‫المائدة كان التعبير بقوله ‪{ :‬وإذا قيل لهم تعالوا} ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋ ﭠﭡﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦﭧﮊ البقرة‪171 :‬‬ ‫ﮋ ﭢ ﭣ ﭤﭥﭦ ﭧ ﭨﭩﮊ المائدة‪114 :‬‬ ‫[‪ ]2‬في موضع سورة البقرة {يعـقلون} (حرف القاف من كلمة {يعـقـلون} مشترك مع حرف القاف من اسم‬ ‫السورة البـقـرة)‪( .‬وحرف الميم من كلمة {يعـلـمـون} مشترك مع حرف الميم من اسم السورة الـمائدة) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)44‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﭶ ﭷ ﭸ ﭹﭺﭻ ﭼﮊ البقرة‪171 :‬‬ ‫ﮋﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨﮊ البقرة‪11 :‬‬ ‫[‪ ]3‬قال الحسن ‪ -‬رحمه الله ‪ -‬هو المنا فق أبصر ثم عمي ‪ ،‬وعرف ثم أنكر ‪ ،‬ولهذا قال‪{ :‬فهم لا يرجعون} ‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫لا يرجع إلى النور الذي فارقه ‪ ،‬وقال تعالى في حق الكافر‪{ :‬صم بكم عمي فهم لا يعقلون} فسلب العقل عن‬ ‫الكفار ‪ ،‬إذ لم يكونوا من أهل البصيرة والإيمان‪ ،‬وسلب الرجوع عن المنافقين لأنهم آمنوا ثم كفروا‪ .‬انتهى ‪( .‬كما‬ ‫أن حرف الراء في كلمة {يـرجعون} قبل حرف العين في كلمة {يـعـقلون} في (الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫[‪ ]4‬ﮋﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮊ البقرة‪172 :‬‬ ‫ﮋﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑﮊ النحل‪114 :‬‬ ‫[‪ ]4‬زيد في موضع سورة النحل لفظ {نعمت} لأنها سورة النعم ‪.‬‬ ‫[‪ ]5‬ﮋﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢﮊ البقرة‪ 173 :‬الوحيدة‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛﮊ وبحذف‪ -:‬ﮋ ﮟ ﮠ ﮡﮢﮊ المائدة‪ ، 3 :‬النحل‪115 :‬‬ ‫[‪ ]5‬في موضع سورة البقرة متفرد بتقدم لفظ {به} ‪( .‬حرف الباء من كلمة { بـه } مشترك مع حرف الباء من‬ ‫اسم السورة البقـرة) ‪ .‬وكذلك بـزيادة قوله تعالى‪{ :‬فلا إثم عـليه} لأن السورة أطول وفي غيرها بتأخر لفظ {به}‬ ‫وبحذف {فلا إثم عليه} ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)45‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)27‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋ ﯟ ﯠ ﯡﯢﯣﯤ ﯥ ﯦﮊ‬ ‫البقرة‪111 :‬‬ ‫ﮋﮆﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋﮊ المائدة‪116 :‬‬ ‫[‪ ]1‬في موضع سورة البقرة {إن ترك} وفي‬ ‫المائدة {حين الوصية} ‪.‬‬ ‫(فحرف الألف من كلمة { إن } قبل حرف الحاء‬ ‫من كلمة {حـيـن} في الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)46‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)21‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭳﭴﮊ البقرة‪ ، 213 -114 :‬آل عمران‪24 :‬‬ ‫فقط في هذه المواضع‬ ‫وفي غيرها‪ -:‬ﮋﮇﮈﮊ البقرة‪ 11 :‬الوحيدة‬ ‫أو ﮋﭓﭔﮊ البقرة‪ ،137 :‬الحج‪21 :‬‬ ‫[‪ ]1‬في الموضع الأول من سورة البقرة آية (‪)11‬‬ ‫هو الموضع الوحيد الذي ذكر فيه لفظ {معدودة}‬ ‫بالإفراد ‪ ،‬أما في سورة البقرة آية (‪ )114‬وسورة‬ ‫آل عمران ذكر فيهما لفظ {معدودات} بالجمع ‪ ،‬أما‬ ‫لفظ {معلومات} بمعنى أيام محددة فهو مختص‬ ‫بالآيات التي تكلمت عن الحج في سورة البقرة آية‬ ‫(‪ ، )137‬وآية (‪ )21‬من سورة الحج ففريضة الحج‬ ‫لها أوقات معلومة أي محددة تؤدى فيها ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﭵ ﭶﭷ ﭸ ﭹﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀﮁ ﮂ ﮃﮊ البقرة‪114 :‬‬ ‫ﮋ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﮊ البقرة‪115 :‬‬ ‫[‪( ]2‬حرف الواو من كلمة {وعـلى} قبل حرف الياء من كلمة {يـريـد} في الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)47‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)23‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﮍﮎﮏﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ‬ ‫ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮊالبقرة‪117 :‬‬ ‫ﮋ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴﯵ ﯶ ﯷ ﯸ‬ ‫ﯹﮊ البقرة‪223 :‬‬ ‫[‪ ]1‬في الموضع الأول {تقربوها} وفي الثاني‬ ‫{تعتدوها} ‪ ( ،‬فحرف القاف والراء والباء من كلمة‬ ‫{تـقـربـوها} كلها حروف مشتركة مع اسم السورة‬ ‫الـبـقـرة ) ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋﮭﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬ ‫ﯗﮊ البقرة ‪113 :‬‬ ‫ﮋﯵ ﯶ ﯷ ﯹ ﯺﯻ ﯼ ﯽﯸﮊ البقرة‪215 :‬‬ ‫[‪ ]2‬اشتمل القرآن على (‪ )11‬سؤالا ‪ ،‬كلها تبدأ بقوله ‪{ :‬يسألونك} أو قوله‪{ :‬ويسألونك} ‪ ،‬ثم يأتي الجواب‬ ‫بقوله‪{ :‬قل} إلا في واحدة جاءت بقوله‪{ :‬فقل} في سورة طه آية [‪ . ]115‬وفي آية [‪ ]116‬من سورة‬ ‫البقرة ‪ ،‬هي الموضع الوحيد التي ابتدئت بالجملة الشرطية {وإذا سألك عبادي عني} وجاء جواب الشرط‬ ‫بدون واسطة بقوله ‪{:‬فإني قريب} تنبها على شدة قرب الله من عبده إذا دعاه ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)41‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الآيات المتشا بهة ورابطها ‪ :‬ص(‪)31‬‬ ‫[‪ ]1‬ﮋﭒ ﭓﮊ البقرة‪131 :‬‬ ‫ﮋﮕ ﮖﮊ النساء‪13 :‬‬ ‫ﮋﰀ ﰁﮊ النساء‪31 :‬‬ ‫ﮋﮮﮯﮊ التوبة‪5 :‬‬ ‫[‪ ]1‬جاء لفظي {وجدتموهم} و {ثقفتموهم}‬ ‫بالـتـناوب في ترتيب المصحف ‪ .‬ففي سورة‬ ‫البقرة {وجدتموهم} وفي النساء موضعـين في‬ ‫نفس الصـفـحة (الأول) {ثقفتموهم} و(الثاني)‬ ‫{وجدتموهم} وفي التوبة {ثقفتموهم} ‪.‬‬ ‫[‪ ]2‬ﮋ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝﮊ البقرة‪131 :‬‬ ‫ﮋﮉﮊ ﮋ ﮌﮍﮊ البقرة‪217 :‬‬ ‫[‪ ]2‬في الموضع الأول {أشد} وفي الثاني {أكبر} (فحرف الشين من كلمة‬ ‫{ أشـد } قبل حرف الكاف من كلمة { أكـبر } في الترتيب الهجائي) ‪.‬‬ ‫[‪ ]3‬ﮋﭶﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮊ البقرة‪133 :‬‬ ‫ﮋﯕ ﯖ ﯗﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬ ‫ﯥﮊ الأنفال‪33 :‬‬ ‫[‪ ]3‬جاءت الزيادة بلفظ {كله} في الموضع المتأخر في سورة الأنفال ‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ •• ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫(‪)43‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook