نظرية بافلوف وسكنر

‫بسم رلا هللا‬ ‫جامعة الحسين بن طلال‬ ‫واجب بعنوان‬ ‫المقا نرة بين نظريتي سكنر وبافلوف مع ابراز السلبيات والايجابيات لكل منهما ‪.‬‬ ‫مقدم من الطالبة ‪ -:‬شفا سليمان غطيه النعيمات‬ ‫الرقم الجامعي ‪520200101311:‬‬ ‫مقدم للدكتور ‪ -:‬محمد الشريده‬

‫نظرٌة بافلوف‬ ‫الإيجابيات ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬أن الشرط الكلاسٌكً سلون ٌتم تعلمه من خلال بٌئتنا التربوٌة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وضحت النظرٌة أن الإنسان فً تعلم دائما كل ٌوم نتٌجة للتغٌرات التى تحدث حوله فً العالم والتجارب التً‬ ‫ٌمر بها تؤدي إلى تغٌٌر السلون ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعد التنشئة والتربٌة اكثر اهمٌة للتنمٌة وتطور السلون أكثر من الطبٌعه ‪.‬‬ ‫‪ -4‬إن التفاعلات الاجتماعٌة التً تتم ٌومٌا بٌن الأصدلاء والعائلة تساهم فً تطور سلون الإنسان‬ ‫‪ -5‬م اسعدة الأشخاص على تغٌٌر سلوكٌاتهم السٌئة من خلال خلك محفز بٌئً محاٌد ‪.‬‬ ‫‪ -6‬تمكن الأشخاص من حماٌة أنفسهم عند الخطر من خلال اتخاذ لرارات عملٌة بسبب لوة المؤثرات الخارجٌة‬ ‫المؤثرة فً السلون ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تستخدم لتعزٌز المشاعر الاٌجابٌة لدى الأشخاص عن الأفراد الذٌن ٌكرهونهم من خلال خلك مثٌر إٌجابً‬ ‫ٌعتمد علٌها خبراء التسوٌك فً خلك حافز لشراء منتج بعٌنه لدى المستهلن أو الابتعاد عن منتج اخر ‪.‬‬ ‫‪ -8‬المضاء على الوساوس والمخاوف المختلفة عند الإنسان من خلال الابتعاد عن البٌئة المسببة لاستثارة‬ ‫مشاعر الملك وخلك بٌئة ومثٌرات اخرى تبعث على الطمأنٌنة ‪.‬‬ ‫‪ -10‬تساهم هذه النظرٌة بشكل كبٌر فً خلك الاحتٌاجات الجدٌدة للانسان ٌومٌا وتخلك لدٌه حوافز للنجاح ‪.‬‬ ‫السلبيات لنظرية بافلوف ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬تلغً نظرٌة بافلوف فكرة الإرادة الحرة لدى الإنسان وتجعله ٌشبه المكٌنه ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تفترض نظرٌة بافلوف أن البٌئة تملى علٌنا اختٌاراتنا وسلوكٌاتنا دون اى اختٌار من الإنسان ‪.‬‬ ‫‪ -3‬عدم المدرة على التنبؤ بعملٌة التكٌٌف الكلاسٌكً حٌث أن المثٌر الواحد لد ٌخلك ردود أفعال مختلفة من‬ ‫شخص الى آخر ‪.‬‬ ‫‪ٌ -4‬صعب لٌاس الكثٌر من ردود الافعال المنعكسه من المثٌرات بشكل دلٌك كما افترضت نظرٌة بافلوف أجرى‬ ‫بافلوف تجاربه على الحٌوانات وسلون الحٌوان لا ٌشبه سلون الإنسان فً معظم الأحٌان‬ ‫‪ٌ -5‬حتاج تطبٌك النظرٌة إلى ضبط جمٌع العوامل الخارجٌة المؤثرة فً الافعال المنعكسه وهو ما ٌصعب‬ ‫تطبٌمه فً حٌاة الإنسان ‪.‬‬ ‫‪ -6‬فسرت النظرٌة مفهوم التعلم من الناحٌة الفسٌولوجٌة فمط وأغفلت دور العمل فً عملٌة التعلم‪.‬‬

‫ااي ااً‪:‬اظرية سكنر‬ ‫الايجابيات ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬لام بعرض أهمٌة التعزٌز فً التعلُّم‪ ،‬وهً إضافات لام سكنر بالتركٌز علٌها‪ ،‬أغلب اهتماماته فً التعزٌز‬ ‫كانت عبارة عن تطبٌمات تربوٌة فً المجال التربوي‪.‬‬ ‫‪ -2‬لامت العدٌد من الجامعات الأمرٌكٌة بالاعتراف بإسهامات سكنر فً ما ٌخص علم النفس‪ ،‬مثل‬ ‫الموضوعات المرتبطة بالتعلُّم‪ ،‬فمنح العدٌد من الشهادات مثلما حصل على عدد من الجوائز‪ ،‬مثل جائزة التمٌُّز‬ ‫فً البحث والتّطبٌك التربوي‪ ،‬أٌضاً جائزة على بحوثه فً التخلَّف العملً‪ ،‬كذلن جائزة العالم ال ُمتمٌّز‪.‬‬ ‫‪ -3‬لاحظ أ َّن استخدام المنهج العلمً فً تجاربه كانت بعٌدة عن التنالضات؛ لأ ّن تركٌزه كان على الولائع‬ ‫الموضوعٌة‪ .‬التزم سكنر فً الكثٌر من أبحاثه بالمنهج العلمً‪ ،‬الذي ٌسٌر حسب أنظمة محددة‪ ،‬لذلن كانت‬ ‫نظرٌته بعٌدة عن التنالضات واهتم بالولائع الموضوعٌة التً لام على ضبطها أٌضاً اهتم بالمنهج العلمً على‬ ‫تنظٌم عناصر المولف‪.‬‬ ‫سلبيات اظرية سكنر ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬ارتكزت نتائج سكنر على عدد معٌن من التجارب‪ ،‬حٌث لام على إخراج تفسٌراته ولوانٌنه منها‪ ،‬أٌضاً لام‬ ‫بالتعمٌم لهذه الموانٌن مع أنّها لا تتجاوز نماط الحالات الفردٌة‪ ،‬بمعنى أ َّن تجاربه محدودة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ارتكزت مبادئ سكنر على تجارب ظهرت فً معامل لامت بالتراح أسالٌب للتغلُّب على مشكلات إنسانٌة‪،‬‬ ‫هذا معناه أن ٌستوجب وٌجري سكنر بعض تجاربه على الوالع الإنسانً‪.‬‬ ‫‪ٌ -3‬رى البعض أ ّن المفاهٌم السلوكٌة لسنكر سطحٌة وتتّصف بالبساطة‪ ،‬كما أ ّن نظرٌته لم تستطٌع توضٌح‬ ‫السلون المعمّد عند الإنسان حٌث لام بالتّركٌز على السلون الظاهر فمط‪ ،‬أ ّما السلون الكامن لدى الإنسان لم‬ ‫ٌدخل‪.‬‬ ‫‪ -5‬لم ٌعترف بالسلون غٌر المباشر ولم ٌع ِطه أي اهتمام (العملٌات العملٌة الباطنٌة)‪ .‬لام بتفسٌر جزء بسٌط من‬ ‫السلون‪ ،‬أما السلون الخفً لم ٌتط ّرق له كغٌره من السلون ‪.‬‬