Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore الادارة والمجتمع

الادارة والمجتمع

Published by شفاء النعيمات, 2021-04-07 19:54:38

Description: الادارة والمجتمع

Search

Read the Text Version

‫إعداد الطالبتان ‪ :‬روان علي اسماعيل السعيدات ‪ /‬الرقم التسلسلي (‪)62‬‬ ‫الرقم الجامعي ‪520200101291:‬‬ ‫شفا سليمان عطيه النعيمات ‪ /‬الرقم التسلسلي (‪)68‬‬ ‫الرقم الجامعي ‪520200101311 :‬‬ ‫الواجب ‪ :‬تلخيص كتاب \"المدرسة والمجتمع‪ /‬المؤلف جون ديوي \"‬ ‫التخصص ‪ :‬دبلوم في التربية‬ ‫قدم هذا الواجب استكمالا لمتطلبات النجاح في \" الادارة المدرسية وتطبيقاتها \"‬ ‫الفصل الدراسي الثاني لعام (‪2020‬م‪2021/‬م)‬

‫المدرسة والمجتمع‬ ‫نبذة عن حٌاة المؤلف جون دٌوي‬ ‫ولد جون برلنكتون فً ولاٌة فرمونت فً عام ‪ 1859‬درس جون فً جامعة فرمونت وهو فً الخامسة‬ ‫عشر من عمره فمد نال اعلى الدرجات فً الجامعة فً موضوع الفلسفة حٌث نشر اول بحث له فلسفً بعد‬ ‫تخرجه عام ‪ 1879‬وكان بعنوان (الافتراض الغٌبً للمادٌة ) ثم نال الدكتوراة فً الفلسفة فً عام ‪1884‬‬ ‫حٌث كان ٌزاول التدرٌس من جامعة الى اخرى ‪ ،‬ثم بدأ بثورته التربوٌة إذا أسس مدرسة تجرٌبٌة ‪ ،‬جرب‬ ‫فٌها نظرٌاته الجدٌدة ‪ ،‬فأثار دهشة جمٌع المشتغلٌن فً هذا الحفل فً عام ‪ ، 1904‬استمال جون من‬ ‫سلطات الجامعة التً كان ٌعمل بها وذلن بسبب تنكر سلطات الجامعة لتجاربه لٌلتحك فً كلٌة المعلمٌن فً‬ ‫كولومبٌا الى حتى اعتزل الخدمة فً عام ‪ 1930‬فمد كان جون ودٌع الخلك مرهف الحس متواضع مدرن‬ ‫للامور الفلسفٌة فتوفً فً عام ‪. 1952‬‬ ‫معلومات عن الكتاب‬ ‫تارٌخ النشر ‪1943/01/01:‬‬ ‫تألٌف ‪ :‬جون دٌوي‬ ‫ترجمة وتحمٌك ‪ :‬احمد حسن الرحٌم– محمد ناصر‬ ‫تمدٌم ‪ :‬محمد حسٌن آل ٌاسٌن‬ ‫الناشر ‪ :‬دار مكتبة الحٌاة بٌروت – شارع سورٌا عدد الصفحات ‪ 160:‬صفحة‬ ‫اللغة ‪ :‬اللغة العربٌة‬

‫المدرسة و التمدم الاجتماعً‬ ‫نظر جون الى المدرسة من وجهة نظره بانها الشًء المرتبط بٌن الطالب و المعلم او بٌن المعلم و الوالدٌن‬ ‫لانها بالطبع ما ٌثٌر الاهتمام هو التمدم الذي ٌحرزه الطالب فً المعرفة ونموه الجسدي الاعتٌادي و تمدمه‬ ‫فً المدره على المراءة و الكتابة و الحساب و معلومات اٌضا فً الجغرافٌا و التارٌخ بحٌث تحسن طباعة‬ ‫وعاداته فً التهٌؤ و الاستعداد لاي ظرف كان فمثل هذه المعاٌٌر تموم نحن بمٌاس عمل المدرسة و ذلن‬ ‫لمعرفة الاهل ما مدى معرفة طفله بالعرفة والتمدم بها حٌث من وجهة نظر جون انه من الضروري ان‬ ‫ناخذ وجهة نظر واسعة جدا مجتمعٌا فان اي تغٌٌرٌطرا على المدرسة سٌنظر الٌها المجتمع على انها‬ ‫تبدٌلات تعسفٌة ٌموم بها المعلمون و هذا اسوا الاصواء الطاربة لذلن فان تمدم المجتمع على انها تبدٌلات‬ ‫تعسفٌة ٌموم بها المعلمون وهذا اسوأ الاهواء الطاربة ؛لذلن فإن تمدم المجتمع من تمدم المدرسة فالمدرسة‬ ‫هً التً تموم على بناء المجتمع من ضلال افراده لان التغٌٌرات التً تحدث فً طرٌمة التربٌة ومناهجها‬ ‫من نتاج الحالة الاجتماعٌة المتغٌرة وهً بذلن جهد ٌسد حاجات المجتمع الجدٌدتشبه بنمطها التغٌرات التً‬ ‫تحدث فً الصناعة و التجارة لذلن ٌجب الاخذ بها وهً تسمى بالتربٌة الحدٌثة فً ضوء تغٌٌرات اوسع‬ ‫تحدث فً المجتمع‪.‬‬ ‫فاذا طبمت التربٌة الحدٌثة فً المجتمع فانها تفمد انعزالٌتها وٌستحٌل علٌها كذلن ان تكون أمرا لا تنتجه الا‬ ‫ادمعة المربٌن لتخص به جماعة من الطلبه لانها ستبدو جزءا من التطور الاجتماعً كاملا وٌستحٌل‬ ‫الاستغناء عنها لذلن فٌجب على المدرسة بالتدرٌب الٌدوي اذا ظهرت علالة التدرٌب الٌدوي بالظروف‬ ‫الاجتماعٌة ان ٌكون مستعدٌن للرضى بهذه النمطة لذلن ٌجب ان تكون علالة المدرسة و المجتمع علالة‬ ‫طردٌة ؛و ذلن بتطبٌك عوامل التربٌة الصحٌحة؛ و ذلن من خلال الزٌادة فً التسامح و الانتعاش فً الحكم‬ ‫الاجتماعً واتساع فً تعرفنا على الطبٌعة البشرٌة و تغٌٌر الموالف الاجتماعٌة فتتجه لان جمع مدارسنا‬ ‫الى التدرٌب الٌدوي الذي بدوره ٌتدرب الطفل على الاعمال المهنٌة و الفنون المنزلٌة كالخٌاطة و الطبخ‬ ‫فالمجتمع عدد من الناس مرتبطٌن ببعضهم لانهم ٌعملون ضمن خطوط عامة و بروح عامة و ٌلتمون‬ ‫باهداف عامة اٌضا‪ ،‬فالاهداف و الحاجات العامة تتطلبا تبادلا نامٌا فً الافكار ووحدة نامٌة فً الشعور‬ ‫الودي‪.‬‬ ‫وان السبب الاساسً التً لا ٌستطع به المدارس فً الولت الحاضر ان تنظم نفسها لتصبح وحدة اجتماعٌة‬ ‫هو فمدان الفعالٌة الانتاجٌة العامة ‪ ،‬لان الألعاب المسلٌة والرٌاضة ٌحصل تنظٌم اجتماعً فوق أرض‬ ‫الملعب لوجود شا ٌعمل وفعالٌة تنفذ لذلن ٌتطلب تمسٌم العمل واختٌار لادة متعاونة ومنافسة وأن روح‬ ‫الاتصال الحر وتبادل الاراء والالتراحات تمودنا إلى نجاح مبهر ‪.‬‬ ‫فالطفل عندما ٌشارن فً العمل لا من أجل المشاركة المجردة ولكن من أجل الإنتاج وأن النتابج التربوٌة‬ ‫التً ٌحصل علٌها سمٌمة فٌجب أن تكون هذه المهن فً المدارس لتكون مراكز فعالة لٌدرن الطفل المغزى‬ ‫الفعلً لهذه المهن على مدى بعٌد إلى بناء المجتمع ‪ ،‬فهذه الحالة بدورها ترترتبط تدرٌس العلم ‪ ،‬فالواجب‬ ‫ٌمضً بأن ٌدٌر كل فعالٌة عالم متخصص بذلن لنحصل بالنهاٌة على مادة مثملة بدلا من أن تكون مجردة ‪.‬‬ ‫لذلن بصورة كاملة وبدون مساومة لتنفٌذ ذلن ٌلزم أن نجعل فً كل مدرسة من مدارسنا حٌاة إجتماعٌة‬ ‫مصغرة أو حٌاة إجتماعٌة فعالة بأنواع مهنها التً تعكس حٌاة مجتمع أكبر فعندما تمدم المدرسة كل طفل إلى‬ ‫عضوٌة المجتمع وتدربه داخل مجتمع صغٌر فتجعله ٌشرب روح الخدمة ٌكون لنا حٌنذان أعمك وأحسن‬ ‫ضمان مجتمع أكبر ذي لٌمة وحسن وإنسجام ‪.‬‬

‫المدرسة وحٌاة الطفل‬ ‫وجد سابما بأن المدرسة كانت عبارة عن غرفة دراسة إعتٌادٌة بصفوفها من المناضد الكرٌهة مرتبة فً‬ ‫نسك هندسً ومزدحمة لا تترن مجالا للحركة ‪.‬‬ ‫مناضد كلها من حجم واحد ٌكفً لاستٌعاب الكتب والاللام والورق وجدنا أن ذلن ٌمكن كتابة ((أن كل ما‬ ‫تراه عندنا مصنوع للاصغاء )) لأن التدرٌس بالكتاب لٌس إلا نوعا من الإصغاء ‪ ،‬وعلى الطالب أن ٌمتص‬ ‫أكبر لدر ممكن فً ألل ولت ممكن ‪ ،‬لذلن من جهة ظري ٌجب أن ٌنشأ الطفل فً بٌبة تسودها التجارب إذا‬ ‫أخذنا مثالا من البٌت فأننا نجد أن الطفل ٌتعلم من التخاطب الاجتماعً ومن تركٌب الاسرة ‪،‬لتكون لدى‬ ‫الطفل مساحة كافٌة فً الابداع وتركٌب الجمل والمواظبة على النظام واحترام الاخرٌن لٌحدد بذلن رغبة‬ ‫العامة ‪.‬‬ ‫ومن الطبٌعً أن ٌكون البٌت المثالً كل صغٌر تحتفظ فٌه بعض الأدوات التً بدوره ٌستطٌع الطفل أن‬ ‫ٌعبر عن غرابزه البناءة ‪.‬ثم تتسع حٌاة الطفل خارج البٌت إلى الحدٌمة والحمول المجاورة فإذا نظمنا كل هذه‬ ‫الأشٌاء حصلنا على مدرسة مثالٌة ‪،‬لذلن ٌجب أن نوسع اتصال الطفل لنكون حٌاته الاجتماعٌة أكثر حرٌة‬ ‫وغنى ‪.‬‬ ‫فالمدرسة تعتبر البٌبة لإستكمال نمو الطفل لتصبح حٌاته متمركزة زمنظمة ‪،‬فالان الطفل فً السنة الثالثة أوة‬ ‫الرابعة أو الخامسة أو السابعة أو الثامنة من العمر ٌكون مغمور بفعالٌات من كل الأنواع فٌأتً دور‬ ‫المدرسة بإظهار تلن المواهب المتخفٌة ففً هذا العمر ٌكون الطفل فعال إلى درجة شدٌدة ومسألة التربٌة‬ ‫التً تمدمها المدرسة هً هٌمنة تلن الفعالٌات وامدادها بالتوجٌهات المنظمة التً تمودنا إلى نتابج لٌمة بدلا‬ ‫من أن تصبح مبعثرة أو متروكة ‪.‬‬ ‫خذ مثلا الطفل الصغٌر الذي ٌرٌد صناعة صندوق فإذا ولف عاجزا فً خٌاله أو أمنٌة فمن المؤكد لا ٌنجز‬ ‫شا ‪ ،‬أما عندما ٌحاول أن ٌحمك دافعه فهنا سوف ٌضع خطة ثم ٌختار أحسن أنواع الخشب وأخذ المٌاسات‬ ‫المناسبة ‪.‬‬ ‫فالأطفال جمٌعا ٌرغبون فً التعبٌرعن أنفسهم باللون والشكل لذلن دع الطفل ٌعبر أولا عن الدافع الذي فً‬ ‫نفسه ثم الفت إنتباهه ألى ما ٌضع أو ما ٌحتاج إلى صنعه بالنمد والأسبلة والإلتراحات ؛ لتحصل على‬ ‫النتٌجة المطلوبة ‪.‬‬ ‫فالمدرسة هً البٌبة المناسبة لتنمٌة تلن المهارات وتعزٌزها داخل غرفة الدراسة ‪ ،‬مدعمة بأنواع تعلم‬ ‫وأدوات تعلم متنوعة لتصبح ثمافة الطفل لرٌبة إلى الدٌممراطٌة ‪.‬‬ ‫التلف فً التربٌة‬ ‫المدرسة الان بوصفها مؤسسة ذات علالة بالمجتمع وبأعضابها وهم الأطفال ‪ ،‬فالتلف فً التربٌة نتٌجة‬ ‫لنمص فً التنظٌم وأن الدافع المستمر وراد التنظٌم هو الزٌادة فً الإلتصاد والكفاٌة ‪.‬إلا أن التلف الربٌسً‬ ‫هو ما كان فً حٌاة الانسان وفً حٌاة الأطفال وهم ما ٌزالون فً المدرسة ‪.‬‬

‫فالتنظٌم هو تنظٌم المدرسة نفسها بوصفها مجتمع أفراد ذا علالة بأوجه أخرى من الحٌاة الإجتماعٌة ‪ .‬وأن‬ ‫التلف كله ناشا عن عزل المدرسة عن هذه الأوجه ‪ .‬ولد وضعت مصورا أو درسا أٌضا حٌا ألل عند‬ ‫الكلام عن عزل نظام المدرسة ‪ ،‬أن ٌساعد فً جذب الانتباه وأن ٌوفر للٌلا من الولت الذي ٌعرف عادة فً‬ ‫التفسٌرات الشفوٌة ‪ ،‬مدارس مهنٌة ( المرون الوسطى الثمافة ‪،‬المرن التاسع عشر النفعٌة )‪ (،‬رٌاض الأطفال‬ ‫المدارس الأولٌة ) ‪(،‬المدارس الثانوٌة الاكادٌمٌة ‪ ،‬الكلٌات والمدارس الجامعٌة )‪ (،‬حف الارتباط ‪،‬‬ ‫المدرسة النحوٌة أو المتوسطة )‪(،‬المدارس الصناعٌة ‪ ،‬إعداد المعلمٌن )‪.‬‬ ‫رٌاض الاطفال ظهر فً المرن التاسع عشر فهً توحد بٌن مدرسة الحضانة وفلسفة شلنن أو تروٌج للدمى‬ ‫والألعاب التً تحملها الأم مع أطفالها إلى فلسفة شلنن ذات الرموز ‪ ،‬فالخط الممتد فً الاعلى ٌبٌن وجود‬ ‫ترابط بٌن رؤٌة الاطفال والمدرسة الاولٌة ‪ ،‬فمد نمت المدرسة الاولٌة بصورة فعلٌة من الحركة الشعبٌة فً‬ ‫المرن السادس عشر حٌث أصبح تعلم الكتابة والمراءة والحساب عملا ضرورٌا تمشٌا مع اختراع الطباعة‬ ‫ونمو التجارة ‪ ،‬فالمدرسة الثانوٌة ما تزال من وجه ما كلٌة صغرى ثم بعد ذلن الجامعات والدراسات العلٌا‬ ‫أ_ المدرسة (‪ -1‬البٌت ‪ -2.‬الحدٌمة المتنزة والرٌف ‪ -3.‬التجارة ‪ -4‬الجامعة (البحث الصناعً )) المعلمون‬ ‫المدارس المهنٌة المكتبات والمعارض ‪ ،‬فالمسم (أ) الوالع فً الوسط ٌمثل نظام المدرسة بكامله وٌلاحظ‬ ‫على احد الجانبٌن ‪،‬اما السهمان فٌمثلان التبادل الحر بٌن البٌت والمدرسة فً التأثٌرات ‪،‬المسم ‪ 2‬نلاحظ‬ ‫بالاسفل علالة المدرسة بالمحٌط الطبمً وهو واسع بكل معنى الكلمة ‪،‬أما المسم ‪ 3‬فً الاعلى فأنه ٌمثل‬ ‫الحٌاة التجارٌة وضرورة التعامل الحر بٌن المدرسة وبٌن حاجات ولوى الصناعة ‪.‬وٌمثل ‪ 4‬مكانة الجامعة‬ ‫بمجالاتها المختلفة ومختبراتها ومصادرها من مكتبات ومعارض ‪.‬فالتلف أو الضٌاع الكبٌر فً التربٌة من‬ ‫وجهة نظر الطفل تأتً من عجزه عن الانتفاع بما ٌكتب من الخبرات خارج محٌط المدرسة انتفاعا تاما‬ ‫وحرا ٌجري داخل المدرسة نفسها وهو نفسه ٌؤى أنه عاجزا عن استعمال ما ٌتعلمه من المدرٌسة فً حٌاته‬ ‫الٌومٌة ‪ ،‬وهذه هً عزلة المدرسة ‪ ،‬فكلما خضع الطفل إلى تجارب أكثر حصل على معرفة أكثر‪.‬‬ ‫مبادئ فروبل التربوٌة‬ ‫جاءت مبادئ فروبل لتجسد دور المدرسة فً تمبل الاطفال بٌن الرابعة والثالثة عشر ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن مهمة المدرسة تدرٌب الاطفاللاعلى الحٌاة التعاونٌة لتغذي فهم الوعً بالاعتماد المتبادل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن المدرسة الاساس فً الفعالٌة التربوٌة ‪،‬كالتمثٌلات والالعاب ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنظٌم المٌول الفردٌة والفعاالٌات وتوجه عن طرق استخدامها فبالانتاج والاستعمال الابداعً تنال‬ ‫المعرفة المٌمة وتثبت ‪.‬‬ ‫لٌمة اللهو واللعب‬ ‫ٌلزم الانمرن اللهو بأي شا ٌفعله الطفل فً الخارج لأن الطفل على الاغلب ٌخصص اتجاهه العملً بصورة‬ ‫مجموعة وموحدة ‪ ،‬إذا وصفنا أن اللهو والعب سلبٌا فهو الحرٌة من الضغط الالتصادي اي من ضرورات‬ ‫تحصٌل العٌش واعالة الاخرٌن ‪ ،‬اما إذا وصفناه اٌجابٌا فمعناه ان غاٌة الطفل العلٌا هً كمال النمو كمال‬ ‫فً الادران ؛ لذلن على المعلم أن ٌتذكر أن مبدأ اللعب ٌتطلب منه تحمٌك فعالٌاته تلابم طلابه ؛ وعلٌه ان‬ ‫ٌكون المعلم حرا فً تحصٌل التراحات من كل مصدر مهما كانت وأن ٌسأل نفسه هذٌن السؤالٌن ‪:‬‬

‫‪ -1‬هل ٌبدو للطفل هذا النمط من اللعب كأنه لعبته الخاصة ؟‬ ‫‪ -2‬أم أن هذه الفعالٌات تزود الطاالب بنوع من التعبٌر عن هذه الدوافع التً تدفع الطفل إلى مستوى أعلى‬ ‫من الوعً ؟‬ ‫الالعاب لم تكن عبثا محضا وصبٌانٌا ؛لان الاطفال ٌمومون بها بل انها ذات عوامل جوهرٌة فً نموهم ‪.‬‬ ‫الرمزٌة‬ ‫من الواجب أن نتذكر أن كثٌرا من رمزٌة فروبل لم ٌكن الانتاج ظرفٌن غرٌبٌن فً حٌاته ‪.‬‬ ‫الاول ‪ :‬الاعتماد على المعرفة النالصة فً حمابك علم الفسلجة وعلم النفس وأسس الطفل ‪.‬‬ ‫الثانً ‪ :‬كانت الظروف العامة السٌاسٌة والاجتماعٌة فً المانٌا بحالة تجعل من المستحٌل ادران‬ ‫الاستمرارٌة بٌن حٌاة اجتماعٌة حرة تعاونٌة وبٌن العالم الخاترجً ‪ ،‬فلم ٌستطٌع فروبل اعتبار المهن فً‬ ‫غرفة الدراسة انتاجات تملٌدٌة للمبادئ الخلمٌة المشمولة فً حٌاة المجتمع ‪ ،‬وأن فعالٌات الاطفال أكثر‬ ‫طبعٌته وأكثر تماسا فً الحٌاة واحسن تمثٌلا للطفل ‪.‬‬ ‫اللعب والخٌال‬ ‫لا شن أن التأكٌد الشدٌد على الرمزٌة ٌؤثر فً استعمال الخٌال وطبٌعً أن نمول الطفل ٌعٌش فً عالم‬ ‫الخٌال ‪ ،‬ولكن من الواجب أن نتذكر أن هذا الخٌال أو الرمزٌة ذو علالة بالفعالٌات الممترحة؛لذلن ٌربط‬ ‫الطفل لعبه فً الخٌال ولكن أن تكون والعٌة فً صفتها لدر الامكان ‪.‬‬ ‫المادة الدراسٌة‬ ‫أن حٌاة البٌت بما فٌها من بناٌة وأثاث وألوان بالإضافة إلى المهن المتخذة فً البٌوت لذا فمن الطبٌعً أن‬ ‫ٌمٌل الطفل إلى اعادة ضعها بشكل تخٌلً ‪ .‬أن المنهج البٌتً غٌر واسع نسبٌا إذا لٌس بمناهج كثٌرة من‬ ‫رٌاض الأطفال ولكن مما شن فٌه الا ٌكون لضٌك مواد المنهج فوابد كثٌرة فإذا درست مواد كثٌرة كما هو‬ ‫جار فً الولت الحالً فً البٌبات الصناعٌة وفً الجٌش نشأ مٌل إلى أن ٌصبح العمل موغلا فً الرمزٌة‬ ‫لذا فإن كثٌرا من هذه المادة لا ٌمع دون خبرة الطفل ذي الاربع والخمس سنوات ‪ ،‬لانه لا ٌنفذ نفوذا حمٌما‬ ‫فً المادة ‪ ،‬وللطفل ممدار طٌب من الصبر والاحتمال من نوع معٌن ومن الحك انه ٌجب الخبرة والتنوع ‪،‬‬ ‫ولكن هذا الحب ٌنفذه سرٌعا ‪.‬‬

‫الطرٌمة‬ ‫ان المشكلة الغرٌبة فً الصفوف الاولى هً بالطبع مشكلة الهٌمنة على غرابز الطفل الفكرٌة ودوافعه‬ ‫والافادة منها لكً ٌؤخذ بٌد الطفل الى مستوى اعلى فً الادران والحكم لٌزود بعادات اكفأ لكً ٌوسع‬ ‫شهوره وٌعممه وٌزٌد من سٌطرته على لوى التعرف وعندما نتوصل إلى هذه النتٌجة فإن اللعب ٌصبح‬ ‫تسلٌه وحسب ولٌس نموا مثمفا وعلى الاغلب فإن عمل المدرسة البناء؛لأنه ٌبدو اكثر ملاءمة مع اي شا‬ ‫اخر لضمان شٌبٌن وهما تثبت الدافع الخاص لدى الطفل ةانجاز مستوى اعلى ‪ ،‬وعلى المعلم ٌجب أن لا‬ ‫ٌوحً للطفل بأي شا لكً ٌعبر الطفل بصورة واعٌة عن حاجته فً اتجاه معٌن لأن من المحتمل جدا أن‬ ‫المعلم الذي ٌشارن الطفل فً عواطفه ٌعرف بصورة واضحة عن غرابز الطفل الخاصة اكثر مما ٌعرف‬ ‫الطفل نفسه ٌكفً توجٌه فعالٌات الطفل من الخامسة من عمره لان الطفل لا ٌةملن صورة لما ٌلزم المٌام به‬ ‫او سببا لذلن ‪ ،‬ومن الواجب الا ننسى أن التوافك الذي نحتاج الٌه لضمان الاستمرارٌة بٌن الروضة والصف‬ ‫الاول لا ٌمكن أن تحدثه المدرسة الابتدابٌة فمط فالتغٌر المدرسً ٌلزم أن ٌجري بصورة تدرٌجٌة وغٌر‬ ‫محسومة كما هو الحال فً نمو الطفل ‪.‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook