إعداد الطالبتان :روان علي اسماعيل السعيدات /الرقم التسلسلي ()62 الرقم الجامعي 520200101291: شفا سليمان عطيه النعيمات /الرقم التسلسلي ()68 الرقم الجامعي 520200101311 : الواجب :تلخيص كتاب \"المدرسة والمجتمع /المؤلف جون ديوي \" التخصص :دبلوم في التربية قدم هذا الواجب استكمالا لمتطلبات النجاح في \" الادارة المدرسية وتطبيقاتها \" الفصل الدراسي الثاني لعام (2020م2021/م)
المدرسة والمجتمع نبذة عن حٌاة المؤلف جون دٌوي ولد جون برلنكتون فً ولاٌة فرمونت فً عام 1859درس جون فً جامعة فرمونت وهو فً الخامسة عشر من عمره فمد نال اعلى الدرجات فً الجامعة فً موضوع الفلسفة حٌث نشر اول بحث له فلسفً بعد تخرجه عام 1879وكان بعنوان (الافتراض الغٌبً للمادٌة ) ثم نال الدكتوراة فً الفلسفة فً عام 1884 حٌث كان ٌزاول التدرٌس من جامعة الى اخرى ،ثم بدأ بثورته التربوٌة إذا أسس مدرسة تجرٌبٌة ،جرب فٌها نظرٌاته الجدٌدة ،فأثار دهشة جمٌع المشتغلٌن فً هذا الحفل فً عام ، 1904استمال جون من سلطات الجامعة التً كان ٌعمل بها وذلن بسبب تنكر سلطات الجامعة لتجاربه لٌلتحك فً كلٌة المعلمٌن فً كولومبٌا الى حتى اعتزل الخدمة فً عام 1930فمد كان جون ودٌع الخلك مرهف الحس متواضع مدرن للامور الفلسفٌة فتوفً فً عام . 1952 معلومات عن الكتاب تارٌخ النشر 1943/01/01: تألٌف :جون دٌوي ترجمة وتحمٌك :احمد حسن الرحٌم– محمد ناصر تمدٌم :محمد حسٌن آل ٌاسٌن الناشر :دار مكتبة الحٌاة بٌروت – شارع سورٌا عدد الصفحات 160:صفحة اللغة :اللغة العربٌة
المدرسة و التمدم الاجتماعً نظر جون الى المدرسة من وجهة نظره بانها الشًء المرتبط بٌن الطالب و المعلم او بٌن المعلم و الوالدٌن لانها بالطبع ما ٌثٌر الاهتمام هو التمدم الذي ٌحرزه الطالب فً المعرفة ونموه الجسدي الاعتٌادي و تمدمه فً المدره على المراءة و الكتابة و الحساب و معلومات اٌضا فً الجغرافٌا و التارٌخ بحٌث تحسن طباعة وعاداته فً التهٌؤ و الاستعداد لاي ظرف كان فمثل هذه المعاٌٌر تموم نحن بمٌاس عمل المدرسة و ذلن لمعرفة الاهل ما مدى معرفة طفله بالعرفة والتمدم بها حٌث من وجهة نظر جون انه من الضروري ان ناخذ وجهة نظر واسعة جدا مجتمعٌا فان اي تغٌٌرٌطرا على المدرسة سٌنظر الٌها المجتمع على انها تبدٌلات تعسفٌة ٌموم بها المعلمون و هذا اسوا الاصواء الطاربة لذلن فان تمدم المجتمع على انها تبدٌلات تعسفٌة ٌموم بها المعلمون وهذا اسوأ الاهواء الطاربة ؛لذلن فإن تمدم المجتمع من تمدم المدرسة فالمدرسة هً التً تموم على بناء المجتمع من ضلال افراده لان التغٌٌرات التً تحدث فً طرٌمة التربٌة ومناهجها من نتاج الحالة الاجتماعٌة المتغٌرة وهً بذلن جهد ٌسد حاجات المجتمع الجدٌدتشبه بنمطها التغٌرات التً تحدث فً الصناعة و التجارة لذلن ٌجب الاخذ بها وهً تسمى بالتربٌة الحدٌثة فً ضوء تغٌٌرات اوسع تحدث فً المجتمع. فاذا طبمت التربٌة الحدٌثة فً المجتمع فانها تفمد انعزالٌتها وٌستحٌل علٌها كذلن ان تكون أمرا لا تنتجه الا ادمعة المربٌن لتخص به جماعة من الطلبه لانها ستبدو جزءا من التطور الاجتماعً كاملا وٌستحٌل الاستغناء عنها لذلن فٌجب على المدرسة بالتدرٌب الٌدوي اذا ظهرت علالة التدرٌب الٌدوي بالظروف الاجتماعٌة ان ٌكون مستعدٌن للرضى بهذه النمطة لذلن ٌجب ان تكون علالة المدرسة و المجتمع علالة طردٌة ؛و ذلن بتطبٌك عوامل التربٌة الصحٌحة؛ و ذلن من خلال الزٌادة فً التسامح و الانتعاش فً الحكم الاجتماعً واتساع فً تعرفنا على الطبٌعة البشرٌة و تغٌٌر الموالف الاجتماعٌة فتتجه لان جمع مدارسنا الى التدرٌب الٌدوي الذي بدوره ٌتدرب الطفل على الاعمال المهنٌة و الفنون المنزلٌة كالخٌاطة و الطبخ فالمجتمع عدد من الناس مرتبطٌن ببعضهم لانهم ٌعملون ضمن خطوط عامة و بروح عامة و ٌلتمون باهداف عامة اٌضا ،فالاهداف و الحاجات العامة تتطلبا تبادلا نامٌا فً الافكار ووحدة نامٌة فً الشعور الودي. وان السبب الاساسً التً لا ٌستطع به المدارس فً الولت الحاضر ان تنظم نفسها لتصبح وحدة اجتماعٌة هو فمدان الفعالٌة الانتاجٌة العامة ،لان الألعاب المسلٌة والرٌاضة ٌحصل تنظٌم اجتماعً فوق أرض الملعب لوجود شا ٌعمل وفعالٌة تنفذ لذلن ٌتطلب تمسٌم العمل واختٌار لادة متعاونة ومنافسة وأن روح الاتصال الحر وتبادل الاراء والالتراحات تمودنا إلى نجاح مبهر . فالطفل عندما ٌشارن فً العمل لا من أجل المشاركة المجردة ولكن من أجل الإنتاج وأن النتابج التربوٌة التً ٌحصل علٌها سمٌمة فٌجب أن تكون هذه المهن فً المدارس لتكون مراكز فعالة لٌدرن الطفل المغزى الفعلً لهذه المهن على مدى بعٌد إلى بناء المجتمع ،فهذه الحالة بدورها ترترتبط تدرٌس العلم ،فالواجب ٌمضً بأن ٌدٌر كل فعالٌة عالم متخصص بذلن لنحصل بالنهاٌة على مادة مثملة بدلا من أن تكون مجردة . لذلن بصورة كاملة وبدون مساومة لتنفٌذ ذلن ٌلزم أن نجعل فً كل مدرسة من مدارسنا حٌاة إجتماعٌة مصغرة أو حٌاة إجتماعٌة فعالة بأنواع مهنها التً تعكس حٌاة مجتمع أكبر فعندما تمدم المدرسة كل طفل إلى عضوٌة المجتمع وتدربه داخل مجتمع صغٌر فتجعله ٌشرب روح الخدمة ٌكون لنا حٌنذان أعمك وأحسن ضمان مجتمع أكبر ذي لٌمة وحسن وإنسجام .
المدرسة وحٌاة الطفل وجد سابما بأن المدرسة كانت عبارة عن غرفة دراسة إعتٌادٌة بصفوفها من المناضد الكرٌهة مرتبة فً نسك هندسً ومزدحمة لا تترن مجالا للحركة . مناضد كلها من حجم واحد ٌكفً لاستٌعاب الكتب والاللام والورق وجدنا أن ذلن ٌمكن كتابة ((أن كل ما تراه عندنا مصنوع للاصغاء )) لأن التدرٌس بالكتاب لٌس إلا نوعا من الإصغاء ،وعلى الطالب أن ٌمتص أكبر لدر ممكن فً ألل ولت ممكن ،لذلن من جهة ظري ٌجب أن ٌنشأ الطفل فً بٌبة تسودها التجارب إذا أخذنا مثالا من البٌت فأننا نجد أن الطفل ٌتعلم من التخاطب الاجتماعً ومن تركٌب الاسرة ،لتكون لدى الطفل مساحة كافٌة فً الابداع وتركٌب الجمل والمواظبة على النظام واحترام الاخرٌن لٌحدد بذلن رغبة العامة . ومن الطبٌعً أن ٌكون البٌت المثالً كل صغٌر تحتفظ فٌه بعض الأدوات التً بدوره ٌستطٌع الطفل أن ٌعبر عن غرابزه البناءة .ثم تتسع حٌاة الطفل خارج البٌت إلى الحدٌمة والحمول المجاورة فإذا نظمنا كل هذه الأشٌاء حصلنا على مدرسة مثالٌة ،لذلن ٌجب أن نوسع اتصال الطفل لنكون حٌاته الاجتماعٌة أكثر حرٌة وغنى . فالمدرسة تعتبر البٌبة لإستكمال نمو الطفل لتصبح حٌاته متمركزة زمنظمة ،فالان الطفل فً السنة الثالثة أوة الرابعة أو الخامسة أو السابعة أو الثامنة من العمر ٌكون مغمور بفعالٌات من كل الأنواع فٌأتً دور المدرسة بإظهار تلن المواهب المتخفٌة ففً هذا العمر ٌكون الطفل فعال إلى درجة شدٌدة ومسألة التربٌة التً تمدمها المدرسة هً هٌمنة تلن الفعالٌات وامدادها بالتوجٌهات المنظمة التً تمودنا إلى نتابج لٌمة بدلا من أن تصبح مبعثرة أو متروكة . خذ مثلا الطفل الصغٌر الذي ٌرٌد صناعة صندوق فإذا ولف عاجزا فً خٌاله أو أمنٌة فمن المؤكد لا ٌنجز شا ،أما عندما ٌحاول أن ٌحمك دافعه فهنا سوف ٌضع خطة ثم ٌختار أحسن أنواع الخشب وأخذ المٌاسات المناسبة . فالأطفال جمٌعا ٌرغبون فً التعبٌرعن أنفسهم باللون والشكل لذلن دع الطفل ٌعبر أولا عن الدافع الذي فً نفسه ثم الفت إنتباهه ألى ما ٌضع أو ما ٌحتاج إلى صنعه بالنمد والأسبلة والإلتراحات ؛ لتحصل على النتٌجة المطلوبة . فالمدرسة هً البٌبة المناسبة لتنمٌة تلن المهارات وتعزٌزها داخل غرفة الدراسة ،مدعمة بأنواع تعلم وأدوات تعلم متنوعة لتصبح ثمافة الطفل لرٌبة إلى الدٌممراطٌة . التلف فً التربٌة المدرسة الان بوصفها مؤسسة ذات علالة بالمجتمع وبأعضابها وهم الأطفال ،فالتلف فً التربٌة نتٌجة لنمص فً التنظٌم وأن الدافع المستمر وراد التنظٌم هو الزٌادة فً الإلتصاد والكفاٌة .إلا أن التلف الربٌسً هو ما كان فً حٌاة الانسان وفً حٌاة الأطفال وهم ما ٌزالون فً المدرسة .
فالتنظٌم هو تنظٌم المدرسة نفسها بوصفها مجتمع أفراد ذا علالة بأوجه أخرى من الحٌاة الإجتماعٌة .وأن التلف كله ناشا عن عزل المدرسة عن هذه الأوجه .ولد وضعت مصورا أو درسا أٌضا حٌا ألل عند الكلام عن عزل نظام المدرسة ،أن ٌساعد فً جذب الانتباه وأن ٌوفر للٌلا من الولت الذي ٌعرف عادة فً التفسٌرات الشفوٌة ،مدارس مهنٌة ( المرون الوسطى الثمافة ،المرن التاسع عشر النفعٌة ) (،رٌاض الأطفال المدارس الأولٌة ) (،المدارس الثانوٌة الاكادٌمٌة ،الكلٌات والمدارس الجامعٌة ) (،حف الارتباط ، المدرسة النحوٌة أو المتوسطة )(،المدارس الصناعٌة ،إعداد المعلمٌن ). رٌاض الاطفال ظهر فً المرن التاسع عشر فهً توحد بٌن مدرسة الحضانة وفلسفة شلنن أو تروٌج للدمى والألعاب التً تحملها الأم مع أطفالها إلى فلسفة شلنن ذات الرموز ،فالخط الممتد فً الاعلى ٌبٌن وجود ترابط بٌن رؤٌة الاطفال والمدرسة الاولٌة ،فمد نمت المدرسة الاولٌة بصورة فعلٌة من الحركة الشعبٌة فً المرن السادس عشر حٌث أصبح تعلم الكتابة والمراءة والحساب عملا ضرورٌا تمشٌا مع اختراع الطباعة ونمو التجارة ،فالمدرسة الثانوٌة ما تزال من وجه ما كلٌة صغرى ثم بعد ذلن الجامعات والدراسات العلٌا أ_ المدرسة ( -1البٌت -2.الحدٌمة المتنزة والرٌف -3.التجارة -4الجامعة (البحث الصناعً )) المعلمون المدارس المهنٌة المكتبات والمعارض ،فالمسم (أ) الوالع فً الوسط ٌمثل نظام المدرسة بكامله وٌلاحظ على احد الجانبٌن ،اما السهمان فٌمثلان التبادل الحر بٌن البٌت والمدرسة فً التأثٌرات ،المسم 2نلاحظ بالاسفل علالة المدرسة بالمحٌط الطبمً وهو واسع بكل معنى الكلمة ،أما المسم 3فً الاعلى فأنه ٌمثل الحٌاة التجارٌة وضرورة التعامل الحر بٌن المدرسة وبٌن حاجات ولوى الصناعة .وٌمثل 4مكانة الجامعة بمجالاتها المختلفة ومختبراتها ومصادرها من مكتبات ومعارض .فالتلف أو الضٌاع الكبٌر فً التربٌة من وجهة نظر الطفل تأتً من عجزه عن الانتفاع بما ٌكتب من الخبرات خارج محٌط المدرسة انتفاعا تاما وحرا ٌجري داخل المدرسة نفسها وهو نفسه ٌؤى أنه عاجزا عن استعمال ما ٌتعلمه من المدرٌسة فً حٌاته الٌومٌة ،وهذه هً عزلة المدرسة ،فكلما خضع الطفل إلى تجارب أكثر حصل على معرفة أكثر. مبادئ فروبل التربوٌة جاءت مبادئ فروبل لتجسد دور المدرسة فً تمبل الاطفال بٌن الرابعة والثالثة عشر : -1أن مهمة المدرسة تدرٌب الاطفاللاعلى الحٌاة التعاونٌة لتغذي فهم الوعً بالاعتماد المتبادل . -2أن المدرسة الاساس فً الفعالٌة التربوٌة ،كالتمثٌلات والالعاب . -3تنظٌم المٌول الفردٌة والفعاالٌات وتوجه عن طرق استخدامها فبالانتاج والاستعمال الابداعً تنال المعرفة المٌمة وتثبت . لٌمة اللهو واللعب ٌلزم الانمرن اللهو بأي شا ٌفعله الطفل فً الخارج لأن الطفل على الاغلب ٌخصص اتجاهه العملً بصورة مجموعة وموحدة ،إذا وصفنا أن اللهو والعب سلبٌا فهو الحرٌة من الضغط الالتصادي اي من ضرورات تحصٌل العٌش واعالة الاخرٌن ،اما إذا وصفناه اٌجابٌا فمعناه ان غاٌة الطفل العلٌا هً كمال النمو كمال فً الادران ؛ لذلن على المعلم أن ٌتذكر أن مبدأ اللعب ٌتطلب منه تحمٌك فعالٌاته تلابم طلابه ؛ وعلٌه ان ٌكون المعلم حرا فً تحصٌل التراحات من كل مصدر مهما كانت وأن ٌسأل نفسه هذٌن السؤالٌن :
-1هل ٌبدو للطفل هذا النمط من اللعب كأنه لعبته الخاصة ؟ -2أم أن هذه الفعالٌات تزود الطاالب بنوع من التعبٌر عن هذه الدوافع التً تدفع الطفل إلى مستوى أعلى من الوعً ؟ الالعاب لم تكن عبثا محضا وصبٌانٌا ؛لان الاطفال ٌمومون بها بل انها ذات عوامل جوهرٌة فً نموهم . الرمزٌة من الواجب أن نتذكر أن كثٌرا من رمزٌة فروبل لم ٌكن الانتاج ظرفٌن غرٌبٌن فً حٌاته . الاول :الاعتماد على المعرفة النالصة فً حمابك علم الفسلجة وعلم النفس وأسس الطفل . الثانً :كانت الظروف العامة السٌاسٌة والاجتماعٌة فً المانٌا بحالة تجعل من المستحٌل ادران الاستمرارٌة بٌن حٌاة اجتماعٌة حرة تعاونٌة وبٌن العالم الخاترجً ،فلم ٌستطٌع فروبل اعتبار المهن فً غرفة الدراسة انتاجات تملٌدٌة للمبادئ الخلمٌة المشمولة فً حٌاة المجتمع ،وأن فعالٌات الاطفال أكثر طبعٌته وأكثر تماسا فً الحٌاة واحسن تمثٌلا للطفل . اللعب والخٌال لا شن أن التأكٌد الشدٌد على الرمزٌة ٌؤثر فً استعمال الخٌال وطبٌعً أن نمول الطفل ٌعٌش فً عالم الخٌال ،ولكن من الواجب أن نتذكر أن هذا الخٌال أو الرمزٌة ذو علالة بالفعالٌات الممترحة؛لذلن ٌربط الطفل لعبه فً الخٌال ولكن أن تكون والعٌة فً صفتها لدر الامكان . المادة الدراسٌة أن حٌاة البٌت بما فٌها من بناٌة وأثاث وألوان بالإضافة إلى المهن المتخذة فً البٌوت لذا فمن الطبٌعً أن ٌمٌل الطفل إلى اعادة ضعها بشكل تخٌلً .أن المنهج البٌتً غٌر واسع نسبٌا إذا لٌس بمناهج كثٌرة من رٌاض الأطفال ولكن مما شن فٌه الا ٌكون لضٌك مواد المنهج فوابد كثٌرة فإذا درست مواد كثٌرة كما هو جار فً الولت الحالً فً البٌبات الصناعٌة وفً الجٌش نشأ مٌل إلى أن ٌصبح العمل موغلا فً الرمزٌة لذا فإن كثٌرا من هذه المادة لا ٌمع دون خبرة الطفل ذي الاربع والخمس سنوات ،لانه لا ٌنفذ نفوذا حمٌما فً المادة ،وللطفل ممدار طٌب من الصبر والاحتمال من نوع معٌن ومن الحك انه ٌجب الخبرة والتنوع ، ولكن هذا الحب ٌنفذه سرٌعا .
الطرٌمة ان المشكلة الغرٌبة فً الصفوف الاولى هً بالطبع مشكلة الهٌمنة على غرابز الطفل الفكرٌة ودوافعه والافادة منها لكً ٌؤخذ بٌد الطفل الى مستوى اعلى فً الادران والحكم لٌزود بعادات اكفأ لكً ٌوسع شهوره وٌعممه وٌزٌد من سٌطرته على لوى التعرف وعندما نتوصل إلى هذه النتٌجة فإن اللعب ٌصبح تسلٌه وحسب ولٌس نموا مثمفا وعلى الاغلب فإن عمل المدرسة البناء؛لأنه ٌبدو اكثر ملاءمة مع اي شا اخر لضمان شٌبٌن وهما تثبت الدافع الخاص لدى الطفل ةانجاز مستوى اعلى ،وعلى المعلم ٌجب أن لا ٌوحً للطفل بأي شا لكً ٌعبر الطفل بصورة واعٌة عن حاجته فً اتجاه معٌن لأن من المحتمل جدا أن المعلم الذي ٌشارن الطفل فً عواطفه ٌعرف بصورة واضحة عن غرابز الطفل الخاصة اكثر مما ٌعرف الطفل نفسه ٌكفً توجٌه فعالٌات الطفل من الخامسة من عمره لان الطفل لا ٌةملن صورة لما ٌلزم المٌام به او سببا لذلن ،ومن الواجب الا ننسى أن التوافك الذي نحتاج الٌه لضمان الاستمرارٌة بٌن الروضة والصف الاول لا ٌمكن أن تحدثه المدرسة الابتدابٌة فمط فالتغٌر المدرسً ٌلزم أن ٌجري بصورة تدرٌجٌة وغٌر محسومة كما هو الحال فً نمو الطفل .
Search
Read the Text Version
- 1 - 8
Pages: