Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore دليل الشراكة المجتمعية بعد التعديل

دليل الشراكة المجتمعية بعد التعديل

Published by مركز آفاق المعرفة للتدريب, 2022-01-18 08:43:00

Description: دليل الشراكة المجتمعية بعد التعديل

Search

Read the Text Version

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫و ازرة التعليم‬ ‫جامعة حفر الباطن‬ ‫دليل الشراكة المجتمعية لمدارس البنين‬ ‫إعداد‪-:‬‬ ‫طلاب ماجستير القيادة التربوية في كلية التربية بجامعة حفر الباطن‬ ‫الفصل الد ارسي الأول ‪1443 /1442‬‬ ‫إش ارف الدكتور ‪-:‬‬ ‫شلاش مقبل الضبعان‬ ‫‪[email protected]‬‬

‫إهـــــــــــــداء‬ ‫م َّرت قاطرة البحث بكثير من العوائق‪ ،‬ومع ذلك حاولنا أن نتخ َّطاها بثبات‬ ‫بفضل من الله وم ِنّه‪.‬‬ ‫إلى والدينا وأخوتنا وأصدقائنا‪ ،‬فلقد كانوا بمثابة العضد والسند في سبيل‬ ‫استكمال البحث‪.‬‬ ‫ولا ينبغي أن ننسى أساتذتنا ممن كان لهم الدور الأكبر في ُمساندتنا‬ ‫وم ِّدنا بالمعلومات الق ِّيمة ‪ ،‬والتوجيهات ‪...‬‬ ‫نهدي لكم بحثنا ‪............‬‬ ‫داعين المولى ‪ -‬ع َّز وج َّل ‪ -‬أن ُيطيل في أعماركم‪ ،‬ويرزقكم بالخيرات‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫شـكر وعرفان‬ ‫نحمد الله عز و جل الذي وفقنا في إتمام هذا البحث العلمي‪،‬‬ ‫و الذي ألهمنا الصحة و العافية و العزيمة‬ ‫فالحمد لله حمدا كثيرا‬ ‫فإننا نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى الله عز وجل الذي وفقنا لإنجاز هذا‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫ويسرنا أن نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان والتقدير لسعادة الدكتور‪:‬‬ ‫شلاش مقبل الضبعان ‪ ،‬مشرف البحث على ما بذله من جهد واهتمام وحسن‬ ‫توجيه ‪ ،‬وما قدمه من نصح وإرشاد وتشجيع مما ساعدنا على إنجاز هذا‬ ‫البحث‪.‬‬ ‫ونسأل الله التوفيق والسداد‪،، ..‬‬ ‫‪2‬‬

‫المقددةة‬ ‫الحمد لله وحده‪ ،‬والصلاة والسلام على من لا نبي بعده‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫فقد سعدت بتدريس مقرر \"المؤسسات التربوية والشراكة المجتمعية\" لطلاب ماجستير‬ ‫القيادة التربوية في جامعة حفر الباطن خلال الفصل الدراسي الأول ‪ 1443 / 1442‬هـ‪ ،‬وحرصاً‬ ‫على تحقيق أهداف المقرر والبرنامج بأكمله سعى الأخوة الطلاب من ضمن مشاريعهم إلى بناء‬ ‫\"دليل الشراكة المجتمعية لمدارس البنين\" كي يساعد مدير المدرسة ولجنة الشراكة المجتمعية في‬ ‫بناء شراكات مجتمعية متميزة تحقق الأهداف وتواكب تحديات العصر بما يحقق رؤية المملكة‬ ‫العربية السعودية ‪ 2030‬وحرص قيادتنا على الرقي بقطاع التعليم‪ ،‬ويظل هذا الجهد مهما‬ ‫حرصنا جهداً بشرياً يعتريه ما يعتري أمثاله من جوانب النقص والقصور‪ ،‬ولكن نتمنى أن يكون‬ ‫إضافة للوسط التربوي‪ ،‬ولبنة في بناء وطن نفخر ونفاخر به‪ ،‬أسأل المولى أن يبارك في الجهود‪،‬‬ ‫والشكر والتقدير لجامعتنا العزيزة جامعة حفر الباطن بقيادة رئيسها سعادة الدكتور صالح بن مفلح‬ ‫آل صقر على ما يقدمه من دعم ومتابعة مع قيادات الجامعة‪ ،‬والشكر موصول لعمادتي كلية‬ ‫التربية والدراسات العليا وقسم التربية وعلم النفس لما بذلوه من جهود مميزة لتميز هذا البرنامج‬ ‫منذ بدايته‪ ،‬والله ولي التوفيق‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫مقدمة عن الشراكة المجتمعية‬ ‫‪ ‬مفهوم الشراكة المجتمعية‪:‬‬ ‫يقصد بها الإسهامات والمبادرات للأفراد والجماعة سواء كانت إسهامات مادية أو عينية‪ ،‬ويمكن‬ ‫تحديدها أيضا بأنها مسؤولية اجتماعية للاستفادة من الموارد البشرية والاستغلال الأمثل لها‪ ،‬كما‬ ‫أنها وسيلة للفهم والتفاعل المتبادل لجهود وموارد كل أطراف المجتمع والتنسيق بينها من أجل‬ ‫تحقيق الصالح العام في المجالات المختلفة في المجتمع‪.‬‬ ‫كما يقصد بها اقـتـراب تنمـوي يتضمن علاقة تكامـل بيـن قدرات وإمكانات طرفيـن أو أكثر تتجه‬ ‫لتحقيق أهداف محددة‪ ،‬وفـي إطـار مـن المساواة بيـن الأطـراف لتعظيـم المزايا النسبية التي يتمتع‬ ‫بهـا كـل طـرف‪ ،‬وفـي إطـار احـتـرام كـل طـرف للآخر‪ ،‬وتوزيع الأدوار‪ ،‬وتحمل المسؤوليات‬ ‫بقـدر كبيـر مـن الشفافية‪ ،‬شراكة بين طرفيـن يسـعى كل طـرف لتحقيـق أهـداف مشتركة تساهم‬ ‫في ترجمة الأهداف الأساسية والاستراتيجيات الخاصـة لكل جهـة (حكومية أو خاصـة أو أفـراد‬ ‫أو مؤسسـات) مـن خـلال الممارسات والأنشطة والفعاليـة المشتركة علـى أرض الواقـع بـمـا‬ ‫يـحـقـق التكامـل بينهـم فـي مختلف المجـالات والإمكانيات المادية والبشرية‪.‬‬ ‫‪ ‬الشراكة المجتمعية للمدرسة‪:‬‬ ‫يقصد بها الجهود التي تبذلها المدرسة والقائمون على إدارتها في التكاتف والتعاون والاندماج مع‬ ‫قوى المجتمع والبيئة المحيطة بالمدرسة‪ ،‬والعملية التعليمية‪ ،‬من أجل بناء جسور من العلاقات‬ ‫والثقافات والمفاهيم المشتركة والتبادلية والتي تسهم في الارتقاء والنهوض بالتعليم كمؤسسة‬ ‫وكعمليات مترابطة وإجراءات بهدف تفعيل الدور الذي تقوم به المؤسسة التعليمية‪.‬‬ ‫كما يقصد بها الاعتماد والتعاون المتبادل بين المدرسة والمؤسسات الأخرى (سواء مؤسسات‬ ‫حكومية أو مؤسسات خاصة أو قطاع غير ربحي)‪ ،‬لتحقيق أهداف مشتركة لها عائد إيجابي على‬ ‫طرفي الشراكة‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة المجتمعية‪:‬‬ ‫‪ ‬تعزز لدى الطالب الانتماء الوطني والسعي لأن يكون لبنة بناء في مجتمعه‪.‬‬ ‫‪ ‬تقوي الشراكة المجتمعية الثقة بين المدرسة والمجتمع والمؤسسات الحكومية الأخرى‪.‬‬ ‫‪ ‬تساهم في بناء شخصية الطالب‪ ،‬وتوعيته بأهمية المشاركة في كل شؤون الحياة‪ ،‬والمساعدة دون‬ ‫انتظار مقابل‪.‬‬ ‫‪ ‬زيادة الثقة بالنفس لدى الطالب وولي الأمر والمدرسة أيضا‪ ،‬نتيجة الشعور بالإنجاز بعد تقديم‬ ‫المساعدة‪.‬‬ ‫‪ ‬تثقيف أسرة الطالب بأنماط التعليم الحديثة وتوسيع آفاقها لمواكبة العصر ومعرفة كيفية فهم‬ ‫أبنائهم‪.‬‬ ‫‪ ‬تبادل الخبرات بين أولياء الأمور والطلاب والمدرسة والمشاركين في عملية الشراكة المجتمعية‪.‬‬ ‫‪ ‬الاستفادة من المهارات التي يمتلكها الطلاب في شراكة مجتمعية تطور المجتمع وتنمي الطالب‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬أهداف الشراكة المجتمعية ‪:‬‬ ‫‪ ‬السعي إلى تحقيـق أهـداف رؤية المملكة ‪2030‬م مـن تكامـل وتناغم بيـن الجهات والقطاعات‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫‪ ‬تحفيز القطاعـات والجهات ذات العلاقـة للقيـام بـدور أكـثـر فاعليـة فـي الأنشطة والفعاليـات‬ ‫والمبادرات‪.‬‬ ‫‪ ‬تحسين وتطوير تفاعل المجتمع مع المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬إيجـاد بُعد استراتيجي بيـن القطاعـات والمؤسسات والأفـراد مـع المدرسة فـي الشـراكات‬ ‫والمجتمعيـة‪.‬‬ ‫‪ ‬تدعيم التكاتف والتعاون بين المدرسة والمؤسسات الحكومية والمجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬تحقيق أهداف وتطلعات المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬حضور ومشاركة المجتمع في تحمل المسؤوليات المجتمعية‪.‬‬ ‫‪ ‬إكسـاب أفـراد المجتمع التعليمـي والتربـوي القـوة الإنتاجيـة للمجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬إنشاء قـنـوات اتصـال بـيـن المجتمع التربوي التعليمي والجهـات ذات العلاقـة‪.‬‬ ‫‪ ‬المشاركة الفاعلـة بـيـن المدرسة والجهات ذات العلاقـة فـي تفعيل الشراكات المجتمعية‪.‬‬ ‫‪ ‬معالجة التحديات وذلك من خلال مشاركة الجهات ذات العلاقـة مـع المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬تدعيم وتعزيز الإيجابيـات بـيـن الجهـات ذات العلاقـة والمدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬فتـح أفـاق رئيسية للشـراكات المجتمعيـة بيـن المدرسة والجهـات ذات العلاقـة‪.‬‬ ‫‪ ‬ضوابط الشراكة المجتمعية للمدرسة‪:‬‬ ‫‪ ‬أن تكون الشراكة متوافقة مع أنظمة الدولة وخالية من المخالفات الشرعية‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تتلاءم مع أعراف المجتمع وتقاليده وعادته الثقافية والاجتماعية‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يلتزم المشاركون بلوائح وبنود وتعاميم المنظمة‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تكون مناسبة للفئة المستهدفة من حيث خصائص النمو ومراعاة الفروق الفردية‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تحقق شروط الأمن والسلامة‪.‬‬ ‫‪ ‬التنسيق مع المؤسسة التربوية في تنفيذ جميع المشاركات‪.‬‬ ‫‪ ‬الشراكة المجتمعية في الإسلام ‪:‬‬ ‫للشراكة المجتمعية جذور عميقة في الثقافة الإسلامية ‪ ،‬فقد حرص الإسلام على تعزيز قيمة‬ ‫التعاون التي تعتبر روح الشراكة وجوهرها الحقيقي؛ حرصا من الدين الإسلامي الحنيف على ك ِّل‬ ‫ما من شأنه مساعدة الفرد على تحقيق تطلعاته وخدمة دينه ووطنه والمجتمع الذي يعيش فيه‪،‬‬ ‫ولبناء مجتمعات ناجحة قوية قائمة على التعاون والتكافل والشراكة‪ ،‬يقوم كل طرف فيها بتحمل‬ ‫مسؤولياته تجاه الأطراف الأخرى‪ ،‬فجعل الإسلام الشراكة المجتمعية قيمة راسخة في المنظومة‬ ‫الأخلاقية‪ ،‬ومبدأ من المبادئ العملية في جميع المجالات؛ لما للشراكة من دور كبير في عون‬ ‫المجتمعات على تحقيق أهدافها المنشودة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫وقد وردت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تشير للشراكة وتحث عليها‪،‬‬ ‫ولم يكت ِّف الإسلام بالإشارة للشراكة والحث عليها‪ ،‬بل أضفى الإسلام على الشراكة أبعاد أخلاقية‬ ‫وإنسانية تشكل مع بعضها البعض خارطة طريق واضحة المعالم للشراكة الناجحة‪.‬‬ ‫‪ ‬أبعاد الشراكة المجتمعية في ضوء الإسلام ‪:‬‬ ‫جعل الإسلام الشراكة المجتمعية أمرا ربانياً وواجباً شرعياً على المسلمين‪ ،‬قال تعالى ‪\" :‬‬ ‫‪‬‬ ‫َوتَ َعا َونُواْ َع َلى ا ْلب ِّر َوالتَّ ْق َوى َولاَ تَعَا َونُواْ َعلَى ال ِّإ ْث ِّم َوا ْلعُ ْد َوا ِّن\"‬ ‫‪‬‬ ‫ربط الإسلام بين الشراكة النافعة والفوز برضوان الله عز وجل ‪ ،‬وذلك لترغيب الإنسان‬ ‫‪‬‬ ‫بالشراكة المجتمعية النافعة‪ ،‬قال تعالى ‪َ \" :‬وا ْلعَ ْص ِّر * ِإّ َّن ال ِّإن َسا َن َل ِّفي ُخ ْس ٍر * إِّلاَّ الَّ ِّذي َن آ َمنُوا‬ ‫‪‬‬ ‫َو َع ِّملُوا ال َّصا ِّل َحا ِّت َوتَ َوا َص ْوا ِّبا ْل َح ِّق َوتَ َوا َص ْوا بِّال َّص ْب ِّر \" ‪ ،‬فقد استثنت الآيات المتواصين بالحق‬ ‫‪‬‬ ‫والصبر من الخسران‪ ،‬والتواصي بالحق وجه من أوجه الشراكة المجتمعية‪.‬‬ ‫ضاعف الإسلام أجر المعين على فعل الخير وجعله مثل أجر المعان‪ ،‬قال رسول الله ‪ -‬عليه‬ ‫الصلاة والسلام ‪َ \" : -‬من َج َّه َز َغا ِّزيًا في َسبي ِّل اََّّل ّلِ فقَ ْد َغ َزا‪َ ،‬و َمن َخ َل َف َغا ِّزيًا في َسبي ِّل اََّّل ّلِ ب َخ ْي ٍر‬ ‫ف َق ْد َغ َزا \" ( صحيح البخاري )‬ ‫حدد الإسلام بدقة نوع الشراكة المجتمعية المطلوبة من الإنسان‪ ،‬وهي الشراكة بالخير ‪ ،‬ونهى‬ ‫عن الشراكة في الشر‪ ،‬وفي هذا التحديد رحمة للنفس البشرية ورفع للحرج عنها في بعض‬ ‫الشراكات الضارة التي تُطلب من الإنسان تحت ضغوط عاطفية واجتماعية معينة‪ ،‬قال تعالى‬ ‫‪َ \":‬وتَ َعا َونُواْ َع َلى ا ْلب ِّر َوالتَّ ْق َوى َولاَ تَعَا َونُواْ َعلَى ال ِّإثْ ِّم َوا ْلعُ ْد َوا ِّن\"‬ ‫لم يحصر الإسلام مفهوم الشراكة المجتمعية في ديانة أو عرق بشري محدد ‪ ،‬بل جعل الشراكة‬ ‫رابطة إنسانية لجميع البشر‪ ،‬وفي هذه المرونة التشريعية تتجلى أسمى صور الرحمة والإنسانية‬ ‫والحرص على منفعة النفس البشرية‪ ،‬فقد خاطب الله الناس عامة ولم يخصص فئة دون أخرى في‬ ‫قوله تعالى ‪\" :‬يَا أَيُّ َها النَّا ُس ِّإنَّا َخ َل ْق َنا ُك ْم ِّم ْن ذَ َك ٍر َوأُ ْنثَى َو َج َع ْل َنا ُك ْم ُشعُوبًا َوقَبَا ّئِ َل ِّلتَ َعا َرفُوا ّإِ َّن أَ ْك َر َم ُك ْم‬ ‫ِّع ْندَ اََّّل ِّل أَتْ َقا ُك ْم ِّإ َّن اََّّل َل َع ِّلي ٌم َخبِّي ٌر \" (الحجرات ‪ ، ) 13 ،‬والتعارف هو أول خطوة من خطوات‬ ‫الشراكة المجتمعية الناجحة‪.‬‬ ‫‪ ‬نماذج للشراكة المجتمعية في الإسلام ‪:‬‬ ‫جاءت نماذج الشراكة المجتمعية في الإسلام نظرية وتطبيقية‪ ،‬منها ما ورد في القصص القرآني‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫في آيات الكتاب الكريم ‪ ،‬ومنها ما ورد في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي للرسول ‪ -‬عليه‬ ‫الصلاة والسلام ‪ ، -‬والصحابة ‪ -‬رضوان الله عليهم ‪ ، -‬ومن سار على نهجهم من المسلمين من‬ ‫بعدهم ‪ ،‬وهي نماذج كثيرة لا حصر لها ‪ ،‬منها على سبيل المثال ‪:‬‬ ‫شراكة المساندة والدعم والمشورة بين نبي الله موسى وأخيه هارون ‪ -‬عليهما السلام ‪ ، -‬قال‬ ‫تعالى ‪ \" :‬قَا َل َر ِّب ا ْش َر ْح ِّلي َص ْد ِّري* َو َي ِّس ْر ِّلي أَ ْم ِّري* َوا ْحلُ ْل ُع ْقدَةً ِّمن ِّل َسا ِّني*يَ ْفقَ ُهواْ قَ ْو ِّلي*‬ ‫َوا ْج َعل ِّلي َو ِّزيراً ِّم ْن أَ ْه ِّلي* َها ُرو َن أَ ِّخي* ا ْشدُ ْد ِّب ِّه أَ ْز ِّري* َوأَ ْش ِّر ْكهُ ّفِي أَ ْم ِّري* َك ْي نُ َس ِّب َح َك‬ ‫َك ِّثيراً* َونَ ْذ ُك َر َك َك ِثّيراً* ّإِ َّن َك ُكن َت ِّبنَا بَ ِّصيراً* َقا َل َق ْد أُوتِّي َت ُس ْؤلَ َك يا ُمو َسى*\" ( طه ‪) 36:24 ،‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬شراكة ذي القرنين وقومه في بناء سد يحول بينهم وبين يأجوج ومأجوج ‪ ،‬قال تعالى ‪ \" :‬قَا َل َما‬ ‫َم َّك ِنّي ِفّي ِّه َر ِّبي َخ ْي ٌر َفأَ ِّعينُو ِنّي ِّبقُ َّوةٍ أَ ْج َع ْل َب ْي َن ُك ْم َو َب ْي َن ُه ْم َر ْد ًما \" ( الكهف ‪) ٩5 :‬‬ ‫‪ ‬شراكة المهاجرين والأنصار التي أسسها الرسول ‪ -‬عليه الصلاة والسلام ‪ -‬وقامت على المؤاخاة‬ ‫والتكافل‬ ‫‪ ‬شراكة بناء مسجد الرسول ‪ -‬عليه الصلاة والسلام ‪ -‬في المدينة المنورة‬ ‫‪ ‬شراكة المجتمع المدني في مدينة رسول الله بكافة أطيافه في صياغة صحيفة المدينة والتي تعتبر‬ ‫أول دستور مدني في تاريخ الإسلام‬ ‫الشراكة المجتمعية في رؤية المملكة العربية السعودية ‪:٢٠٣٠‬‬ ‫إدراكا من قيادة المملكة العربية السعودية لأهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق أهداف وتطلعات‬ ‫‪‬‬ ‫رؤية ‪ ، 2030‬حرصت القيادة السعودية على تعزيز مفهوم الشراكة بشكل عام من خلال إشراك‬ ‫‪‬‬ ‫الجميع في تنفيذ خطة الرؤية ‪ ،‬ويتضح ذلك من خلال محاور الرؤية الثلاث الأساسية ( مجتمع‬ ‫حيوي ‪ ،‬اقتصاد مزدهر ‪ ،‬وطن طموح ) ‪ ،‬حيث ربطت هذه المحاور الثلاثة ببعضها البعض ‪،‬‬ ‫فنجاح الوطن مرتبط بازدهار الاقتصاد والشراكة المجتمعية الحيوية‪.‬‬ ‫أولت قيادة المملكة في رؤية ‪ 2030‬اهتماما كبيراً بالشراكة المجتمعية في جميع المجالات‬ ‫لاسيما الشراكة المجتمعية بين المدرسة وباقي مؤسسات المجتمع ‪ ،‬فقد جاء تمكين المسؤولية‬ ‫الاجتماعية كهدف من الأهداف الستة الأولى الأساسية العامة ضمن ‪ ٩6‬هدف للرؤية ‪ ،‬وتسعى‬ ‫المملكة من خلال هذا الهدف لرفع مستوى الوعي المالي لدى المواطنين وتشجيعهم على العمل‬ ‫التطوعي ‪ ،‬وكذلك تمكين الشركات من المساهمة الاجتماعية والقيام بمسؤولياتها نحو المجتمع‬ ‫واستدامة الاقتصاد الوطني ‪ ،‬ومساعدة القطاع الغير ربحي على تحقيق أثر أكبر وأعمق ‪ ،‬وذلك‬ ‫ضمن برنامجي التحول الوطني وبرنامج تطوير القطاع المالي‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫الشراكة مع الأسرة‬ ‫‪ ‬تعريف الأسرة‬ ‫تُعرف الأسرة في اللغة على أنَّها عشيرة الرجل‪ ،‬ورهطه الأقربون‪ ،‬و ُسميت الأسرة بهذا الاسم‬ ‫لأ َّنها تعني القوة‪ ،‬ويتقوى بها الرجل‪ ،‬حيث تعد الأسرة الدرع الحصين‪ ،‬وجمعها أُسر‪ ،‬بينما‬ ‫تُعرف الأسرة في الاصطلاح على أنَّها مفهوم شامل وواسع‪ ،‬وهي الوحدة الاجتماعية التي تحفظ‬ ‫النوع الإنساني كله‪ ،‬وتتألف الأسرة من رجل وامرأة يرتبطان معاً بعلاقة زواج شرعي‪ ،‬وينتج‬ ‫عن هذه العلاقة الأبناء‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف الشراكة المجتمعية بين المدرسة والاسرة‪:‬‬ ‫تعني التشارك والتعاون بين المدرسة والأسرة في بناء البرامج والأنشطة والفعاليات ومتابعتها‬ ‫وتقويمها لزيادة فاعلية كل منهم‪.‬‬ ‫وتعني أيضا العلاقة التي تقوم على مشاركة المسؤولية بين الأسرة والمدرسة بطريقة مباشرة أو‬ ‫غير مباشرة‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة بين المدرسة والأسرة ‪:‬‬ ‫‪ ‬تقوية الثقة بين المدرسة والأسرة‪.‬‬ ‫‪ ‬ترسيخ المسؤولية المشتركة بين المدرسة والأسرة‪.‬‬ ‫‪ ‬تنوع الخبرات والاستفادة من مهارات أطراف الشراكة وإمكاناتهم‪.‬‬ ‫‪ ‬تحسين فاعلية البرامج التي تقدمها المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬تعزيز مهارات الأسرة في التعامل مع الابناء‪.‬‬ ‫‪ ‬الفخر بالإنجازات والنجاحات بين طرفي الشراكة‪.‬‬ ‫‪ ‬المساهمة في تحقيق التكامل في بناء شخصية الطالب‪.‬‬ ‫‪ ‬مجالات الشراكة المجتمعية بين المدرسة والاسرة‪:‬‬ ‫‪ o‬الوالدية‪:‬‬ ‫‪ ‬تقديم الدعم من قبل المدرسة للوالدين لتقوية العلاقة بين الوالدين والأبناء‪ ،‬وتحسين المناخ‬ ‫لتقديم الرعاية والحب والتشجيع على النحو الذي يقود إلى التطور الشامل للأبناء‪.‬‬ ‫‪ o‬التواصل التفاعلي بين المدرسة والأسرة‪:‬‬ ‫‪ ‬تبادل الأفكار وتشارك المعارف والتجارب والخبرات بين المدرسة والأسرة لتعزيز الثقة‬ ‫وإيجاد فهم مشترك بينهما‪.‬‬ ‫‪ o‬التطوع‪:‬‬ ‫‪ ‬أداء يقوم به المتطوع باختياره في إطار برنامج منظم مساهمة منه في خدمة المدرسة‬ ‫وتنمية المجتمع‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ o‬تعزيز تعلم الأبناء‪:‬‬ ‫‪ ‬متابعة الأسرة لأبنائها في إنجاز المهمات والواجبات التي يكلفون بها في المنزل‪،‬‬ ‫لاستمرار التعلم وتعزيزه وتثبيته والتوسع فيه‪.‬‬ ‫‪ o‬صنع القرار‪:‬‬ ‫‪ ‬مشاركة الأسرة والمجتمع مع المدرسة في تحديد المشكلات أو عمليات التطوير من خلال‬ ‫تقديم الحلول والبدائل المقترحة لتسهيل اتخاذ القرار المناسب‪.‬‬ ‫‪ o‬التشارك مع المجتمع المحلي‪:‬‬ ‫‪ ‬الجهود التي تبذلها المدرسة في التعاون مع المجتمع‪ ،‬لبناء مفاهيم وعلاقات مشتركة‬ ‫تبادلية وتشكيل بيئة محلية داعمة لأهداف المدرسة للارتقاء بالتعليم والمجتمع المحلي‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة المجتمعية بين المدرسة والأسرة؟‬ ‫‪ ‬أولاً‪ :‬توفير قواعد بيانات للمجتمع المحلي للمدرسة‪ :‬وتعني المعرفة في خصائص‬ ‫المنطقة والحي الذي توجد به المدرسة والتعرف على الأشخاص والجهات التي يمكن أن‬ ‫تساهم في الشراكة الفاعلة‪ .‬بمعنى أن على المدرسة معرفة حيثيات المجتمع المحلي كاملاً‪.‬‬ ‫‪ ‬ثانياً‪ :‬الذكاء الاجتماعي من قبل المدرسة في التواصل مع أولياء الأمور وأفراد المجتمع‪:‬‬ ‫ويتمثل في التركيز على الآتي‪:‬‬ ‫‪ o‬إشعار أولياء الأمور بالاحترام والتقدير‪.‬‬ ‫‪ o‬الحوار الإيجابي من خلال المحافظة على تعبيرات الوجه ونبرة الصوت‪.‬‬ ‫‪ o‬تقبل النقد‪.‬‬ ‫‪ o‬الإنصات لآراء أولياء الأمور‪.‬‬ ‫‪ o‬التواصل المستمر مع أولياء الأمور‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬تمكين منسوبي المدرسة من التفاعل مع أولياء الأمور‪ :‬كأن تقوم المدرسة بتدريب‬ ‫المعلمين على التعامل بإيجابية مع أولياء الأمور وكيفية جذبهم للمشاركة في الفعاليات‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬التقويم المستمر للجهود المبذولة لتحقيق الشراكة ويتم ذلك من خلال‪:‬‬ ‫‪ o‬قياس مدى فعالية الخطط المدرسية لتحقيق الأهداف‪.‬‬ ‫‪ o‬مدى مناسبة الوسائل المستخدمة لتفعيل المشاركة التي يقوم بها ولي الأمر‪.‬‬ ‫‪ o‬مساهمة ولي الامر في الفعاليات والأنشطة المختلفة‪.‬‬ ‫‪٩‬‬

‫الشراكة مع المؤسسات الحكومية‬ ‫‪ ‬تعريف المؤسسات الحكومية‪:‬‬ ‫هي القطاعات التي تحتكم إلى الدولة وتكون غالباً قطاعات خدمية للمواطن وبعضها قطاعات‬ ‫ربحية واستثمارية تحقق العوائد على الاقتصاد الوطني والتي تكفل للمواطن استقراره وأمنه‬ ‫وتتبع الجهات الرسمية في الحكومة من حيث الإدارة والتوظيف وآليات العمل إلى أن بعضها قد‬ ‫يخضع جزء منها للخصخصة في القطاعات الخاصة‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمؤسسات الحكومية‪:‬‬ ‫التعــاون بيــن المدرســة والمؤسسات الحكومية فــي تنفيذ البرامــج والأنشطة والفعاليــات‬ ‫ومتابعتهــا وتقويمهــا لزيــادة فاعليــة كل منهــما‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمؤسسات الحكومية‪:‬‬ ‫‪ o‬تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة العربية السعودية ‪. 2030‬‬ ‫‪ o‬تعزيز الثقة المتبادلة بين أطراف الشراكة‪.‬‬ ‫‪ o‬تعزيز المسؤولية المشتركة بين أطراف الشراكة‪.‬‬ ‫‪ o‬تبادل الخبرات واستثمار مهارات أطراف الشراكة وإمكاناتهم‪.‬‬ ‫‪ o‬زيادة فاعلية البرامج التي تقدمها المدرسة‪.‬‬ ‫‪ o‬الاعتزاز بالإنجازات والنجاحات بين أطراف الشراكة‬ ‫‪ o‬توثيق العلاقة التعاونية بين المدرسة والمؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫‪ o‬تحسين الجودة في البرامج التعليمية‪.‬‬ ‫‪ o‬تعزيز مفهوم المواطنة في المؤسسات‪.‬‬ ‫‪ ‬مجالات الشراكة المجتمعية للمدرسة مع المؤسسات الحكومية‪:‬‬ ‫‪ o‬تقديـم الدعـم مـن قبـل أطـراف الشـراكة للمدرسة لتقويـة العلاقـة بين المدرسة والمؤسسات الحكومية‪،‬‬ ‫وتحســين المنــاخ لتقديــم الرعايــة والحــب والتشــجيع علـى النحـو الذي يقـود إلـى التطـور الشـامل‬ ‫للعمل الحكومي‪.‬‬ ‫‪ o‬التواصل التفاعلي بين المدرسة‪ ،‬والمؤسسات الحكومي من خلال تبـادل الآراء ونقـل المعـارف‬ ‫والتجـارب والخبـرات بيـن المدرسـة والمؤسسات الحكومية لتعزيـز الثقـة وإيجـاد فهـم مشـترك بينهمـا‪.‬‬ ‫‪ o‬التطوع‪ :‬أداء يقـــوم بـــه المتطـــوع باختيـــاره في إطـــار برنامـــج منظـــم مســـاهمة منـــه فـي‬ ‫خدمـة المدرسـة وتحقيق أحد أهداف رؤية المملكة العربية السعودية ‪.2030‬‬ ‫‪ o‬صنع القرار‪ :‬مشــاركة المؤسسات الحكومية مــع المدرســة فــي تحديــد الاحتياج أو عمليـات التطويـر‬ ‫مـن خـلال تقديـم الحلـول والبدائـل المقترحـة لتسـهيل اتخــاذ القــرار المناســب‪.‬‬ ‫‪ o‬التشارك مع المؤسسات الحكومية‪ :‬الجهـود التـي تبذلهـا المدرسـة فـي التعـاون مع المؤسسات الحكومية‬ ‫‪ ،‬لبنـاء مفاهيم و علاقــات مشــتركة تبادليــة وتشــكيل بيئــة محليــة داعمــة لأهــداف المدرســة‬ ‫للارتقاء بالتعليــم والشراكة مع المؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ ‬وعلى مستوى المؤسسات‪:‬‬ ‫‪ ‬الشراكة مع المؤسسات الأمنية‪:‬‬ ‫تقــوم مراكــز الأمن بتأديــة واجباتهــا وخدمــة المواطنيــن ‪ ،‬وتتشــارك مــع المدرســة بتقديــم‬ ‫مــا يأتــي‪:‬‬ ‫‪ )1‬النـدوات والمحاضـرات للطلاب حـول واجبـات واختصاصـات الأمن وآليـات التعـاون معهـا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ )2‬محاضــرات توعويـة لمنســوبي المدرســة والطلاب عــن الوقايــة مــن الجرائــم‪ ،‬والإبلاغ‬ ‫عنهـا‪.‬‬ ‫‪ )3‬محاضرات وندوات تعريفية عن واجبات المواطن في حماية وطنه‪.‬‬ ‫‪ )4‬تنظيــم زيــارات للطلاب ومنســوبي المدرســة إلــى مراكــز الأمن للتعــرف علــى‬ ‫أنشــطتها وفعالياتهــا‪.‬‬ ‫‪ ‬الشراكة مع الإدارة العامة للمرور‪:‬‬ ‫تعـد مراكـز المـرور مـن المؤسسـات الهامـة فـي المجتمـع وذلـك لدورهـا الأساس فــي ضبــط‬ ‫عمليــات قيــادة الســيارات والالتزام بالأنظمة والتعليمــات‪ ،‬وتتشــارك مــع المدرســة بتقديــم‬ ‫مــا يأتــي‪:‬‬ ‫‪ o‬النــدوات والمحاضــرات للطلاب والمجتمــع المحلــي حــول القيــادة الســليمة‬ ‫للســيارات‪.‬‬ ‫‪ o‬محاضرات توعوية عن الاستخدام السليم للمركبة والطرق‪.‬‬ ‫‪ o‬محاضرات توعوية عن الحوادث ‪ ،‬وطرق التعامل معها‪.‬‬ ‫‪ ‬الشراكة مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات‪:‬‬ ‫للمخــدرات آثــار ســلبية بيئيــة وصحيــة واجتماعيــة وســلوكية ونفســية واقتصاديـة علـى‬ ‫أفـراد المجتمـع‪ ،‬ولأهمية وخطـورة هـذا الجانـب وأثـره علـى المجتمـع يمكـن التعـاون بيـن‬ ‫المدرسـة والمديريـة العامـة لمكافحـة المخــدرات لتقديــم الآتي‪:‬‬ ‫‪ )1‬النـدوات والمحاضـرات للطلاب والمجتمـع المحلـي حـول الوقاية مـن المخدرات ومكافحتها‪.‬‬ ‫‪ )2‬محاضـرات توعويـة للطلاب والمجتمـع المحلـي حـول أضـرار المخـدرات الصحيـة‬ ‫والنفسـية والاقتصادية والاجتماعية‪.‬‬ ‫‪ )3‬محاضــرات توعويــة حــول ســبل حمايتهــم مــن الاستخدام والتعاطــي والإدمان علــى‬ ‫المخــدرات‪.‬‬ ‫‪ ‬الشراكة مع المديرية العامة للدفاع المدني‪:‬‬ ‫تعـد المديريـة العامـة للدفـاع المدنـي مـن الإدارات الهامـة في المجتمع لدورهـا فـي الحمايـة‬ ‫والوقايـة مـن المخاطـر المختلفـة‪ ،‬ويمكـن أن تقـدم للمـدارس الآتي‪:‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ )1‬محاضرات توعوية للطالب والمجتمع المحلي حول الوقاية من أخطار الكهرباء والسيول‬ ‫والحرائق وغيرها‪.‬‬ ‫‪ )2‬محاضــرات توعويــة للطلاب والمجتمــع المحلــي حــول التعامــل مــع الحــوادث و‬ ‫المصابيــن‪.‬‬ ‫‪ )3‬ورش عمــل للطـلاب ومنســوبي المدرســة للتدريــب علــى عمليــات الإخلاء وإطفــاء‬ ‫الحرائــق وغيرهــا‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة المجتمعية للمدرسة مع المؤسسات الحكومية الأخرى؟‬ ‫يمكــن للمدرســة الاستعانة بعــدد مــن الآليات لتفعيــل الشــراكة بينهــا وبيــن المؤسسات‬ ‫الحكومية كمــا هــو موضــح فــي الآتي‪:‬‬ ‫أولا ‪ :‬قواعد بيانات للمؤسسات الحكومية‪:‬‬ ‫التعرف علــى الجهــات التــي يمكــن أن تســهم فــي الشــراكة الفاعلــة وذلـك مـن خـلال‬ ‫الآتي ‪:‬‬ ‫‪ o‬التعـرف علـى المؤسسـات الحكومية بالمحيط‪.‬‬ ‫‪ o‬إعداد قائمة محدثة دوريا بأسماء المؤسسات الحكومية الفاعلة‪.‬‬ ‫‪ o‬عقـد اجتماعـات دوريـة مـع أكبـر عـدد ممكـن مـن المؤسسات الحكومية لمناقشـة كيفيـة‬ ‫التعـاون والعمـل معهـم‪.‬‬ ‫‪ o‬الإشادة بنمـاذج الشـراكة القائمـة مـع المؤسسات الحكومية مـن خـلال النشـرات الدوريـة‬ ‫واللافتات الموجودة بالمدرسـة‪.‬‬ ‫‪ o‬دعوة أفراد المؤسسات الحكومية للمشاركة في الأعمال التطوعية للمدرسة‪.‬‬ ‫‪ o‬توجيــه رســائل شــكر باســم طــلاب المدرســة للمؤسســات الحكومية التــي تقــدم دعمــا‬ ‫ومعونــات ماديــة أو معنويــة للمدرســة‪.‬‬ ‫‪ o‬المســاهمة فــي المهرجانــات والعــروض الشــبابية التــي تقيمهــا المؤسسات الحكومية‬ ‫للاحتفال بالمناســبات الوطنيــة وكذلك فــي المهرجانــات الرياضيــة والفنيــة والثقافيــة ‪.‬‬ ‫ثانيـا‪ :‬الـذكاء الاجتماعي فـي التواصـل مـع المؤسسات الحكومية وأفرادها ‪ .‬يتمثل في التركيز‬ ‫على الآتي‪:‬‬ ‫‪ o‬إشعار أفراد المؤسسات الحكومية بالاحترام والتقدير‪.‬‬ ‫‪ o‬الحوار الإيجابي من خلال المحافظة على تعبيرات الوجه ونبرة الصوت‪.‬‬ ‫‪ o‬الاستماع لآراء أفراد المؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫‪ o‬تقبل النقد‪.‬‬ ‫‪ o‬التواصل المستمر مع المؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫‪ o‬تعزيز ما تقوم به المؤسسات الحكومية من جهود ومشاركات فاعلة‪.‬‬ ‫‪ o‬إتباع الوســائل المناســبة للتواصــل مــع المؤسسات الحكومية فيمــا يخــص الجوانــب‬ ‫‪ o‬التربويـة والتعليميـة والاجتماعية مـن خـلال ( الاتصالات الهاتفيـة‪ ، ،‬اسـتخدام وسـائل الإعلام‬ ‫المحليـة‪ ،‬عمـل نشـرة دوريـة للمدرسـة‪ ،‬إنتـاج بعـض الأفلام التســجيلية أو الصــور للأحداث‬ ‫‪12‬‬

‫المدرســية وإرســالها للمؤسسات الحكومية‪ ،‬إطــلاع المؤسسات الحكومية علـى رؤيـة المدرسـة‬ ‫ورسـالتها‪ ،‬إرسـال دليـل تقويمـي لأنشطة المدرســة )‪.‬‬ ‫ثالثـا ‪ :‬تمكيـن منسـوبي المدرسـة مـن التفاعـل مـع المؤسسات الحكومية‬ ‫تقـوم المدرسـة بتدريـب منسـوبيها علـى التعامـل الإيجابي مـع المؤسسات الحكومية وكيفيـة‬ ‫الوصـول إليهم وجذبهم للمشـاركة فـي الفعاليات المدرسـية‪ ،‬ويمكـن تحقيـق ذلـك مـن خـال الآتي‪:‬‬ ‫‪ o‬فهم ثقافة المؤسسات الحكومية واتجاهاتها نحو المدرسة‪.‬‬ ‫‪ o‬تطوير خطة للتعاون بين المدرسة والمؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫‪ o‬إشراك المؤسسات الحكومية في الأنشطة والفعاليات للمدرسة‪.‬‬ ‫رابعــا‪ :‬التقويــم المســتمر للجهــود المبذولــة لتحقيــق الشــراكة‪:‬‬ ‫تقوم المدرسة بتقويم الجهود من خلال الآتي‪:‬‬ ‫‪ o‬فعالية الخطط المدرسية لتحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫‪ o‬مناسـبة الوسـائل والآليات المسـتخدمة لتفعيــل الشــراكة التــي تقــوم بها المؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫‪ o‬مساهمة المؤسسات الحكومية في الفعاليات والأنشطة المختلفة‪.‬‬ ‫‪ ‬ومن الإجراءات التي يمكن أن يقوم بها مدير المدرسة لإنجاح الشراكة‪:‬‬ ‫أولا ‪:‬تكوين لجنة شراكة المدرسة مع المؤسسات الحكومية‬ ‫‪ ‬هدف اللجنة‪ :‬توثيـق العلاقـة بيـن المدرسـة والمؤسسات الحكومية وإيجـاد فـرص التكامـل‬ ‫والتعـاون المشـترك بينهـم لتحقيـق أهـداف المدرسـة بمختلـف جوانبهـا‪ ،‬وتشــجيع وتنميــة العمــل‬ ‫التطوعــي والمســؤولية المجتمعيــة لــدى المجتمــع المدرســي‪.‬‬ ‫‪ o‬يصدر قائد المدرسة قرار بتشكيل اللجنة‪.‬‬ ‫‪ o‬يكلف أحد منسوبي المدرسة بمهام رائد الشراكة ويخفض نصابه‪.‬‬ ‫‪ ‬مهام اللجنة‪:‬‬ ‫‪ o‬نشــر الوعــي بأهميــة الشــراكة بيــن المدرســة والمؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫‪ o‬اقتــراح الأنشطة التــي تدعــم التواصــل مــع المؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫‪ o‬بناء شراكات مع المؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫‪ o‬إدارة وتنظيم لقاءات المدرسة والمؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫‪ o‬متابعــة أنشــطة وفعاليــات شــراكة المدرســة مــع المؤسسات الحكومية وتقويمهــا‪.‬‬ ‫‪ o‬مراجعــة التقاريــر الدوريــة عــن برامــج وأنشــطة الشــراكة المجتمعيــة التــي تــم تنفيذهــا‬ ‫وتقديــم التوصيــات بشــأنها‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪ ‬الاجتماعات‪:‬‬ ‫‪ o‬تعقــد اللجنــة اجتماعاتهــا بشــكل دوري فــي كل فصــل دراســي بمــا لا يقــل عــن ثلاثة‬ ‫اجتماعــات ويكــون اجتماعهــا الأول فــي الأسبوع الأول مــن العــام الدراســي‪.‬‬ ‫‪ o‬توجه لقائد المدرسة دعوة إلى حضور اجتماعات طارئة وفق الحاجة‪.‬‬ ‫‪ o‬توثــق اجتماعــات اللجنــة بمحاضــر رســمية وتــدون فــي ســجل خــاص يتضمــن المناقشــات‬ ‫و التوصيــات والقــرارات‪.‬‬ ‫‪ ‬رائد الشراكة‪:‬‬ ‫‪ o‬الهدف‪:‬‬ ‫الإشراف علـى تنفيـذ البرامـج والأنشطة التـي تعـزز التعـاون بيـن المدرسـة والمؤسسات الحكومية‬ ‫بهـدف تطويرها واستمراريتها‪.‬‬ ‫‪ o‬الواجبات‪:‬‬ ‫‪)1‬حصــر وتصنيــف الخبــرات والمهــارات لــدى المؤسسات الحكومية لاستثمارها فــي الأنشطة‬ ‫المدرســية‪.‬‬ ‫‪ )2‬التعرف على المؤسسات الحكومية وتصنيفها‪.‬‬ ‫‪ )3‬توزيـع ميثـاق الشـراكة علـى منسـوبي المدرسـة والمؤسسات الحكومية والمصادقـة عليهـا مـن‬ ‫قبـل الجميـع‪.‬‬ ‫‪ )4‬تنظيم ورشة عمل تعريفية بالشراكة لجميع منسوبي المدرسة‪.‬‬ ‫‪ )5‬تدريب لجنة الشراكة على آلية بناء خطة الشراكة‪.‬‬ ‫‪ )6‬إدخال بيانات المؤسسات الحكومية في قاعدة البيانات الخاصة بالمبادرة‪.‬‬ ‫‪ )7‬الإشراف علـى تنفيـذ الأنشطة التـي تدعـم التواصـل مـع المؤسسات الحكومية ومتابعتهـا‪.‬‬ ‫‪ )8‬الإشراف علـى تنفيـذ الأنشطة التـي تشـجع العمـل التطوعـي والمسـؤولية المجتمعيـة ومتابعتهـا‬ ‫‪ )٩‬الإشراف علــى تنفيــذ الأنشطة التــي تســاعد علــى بنــاء شــراكات قويــة مــع المؤسسات‬ ‫الحكومية ومتابعتهــا‪.‬‬ ‫‪ )10‬تقديم المقترحات لتحسين ممارسات مشاركة المؤسسات الحكومية مع المدرسة وتقديمها للجنة‬ ‫شراكة المدرسة‪.‬‬ ‫‪ )11‬إعــداد تقاريــر دوريــة عــن برامــج وأنشــطة الشــراكة المجتمعيــة التــي تــم تنفيذهــا‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي‬ ‫( الجامعات والكليات الحكومية‪ ،‬الجامعات والكليات الخاصة‪ ،‬مؤسسات التدريب التقني‬ ‫والمهني )‬ ‫‪ ‬تعريف مؤسسات التعليم العالي‪:‬‬ ‫مؤسسة أو أكثر من مؤسسات التعليم العالي مثل الجامعات والكليات والمعاهد الأكاديمية التي‬ ‫يلتحق بها الطلاب بعد إتمام المرحلة الثانوية ويقدم التعليم بأنماط مختلفة حسب التخصصات‬ ‫والبرامج التي تنفذها تلك المؤسسات وتأهيل الطلاب لشغل الوظائف في سوق العمل‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف الشراكة المجتمعية بين المدرسة ومؤسسات التعليم العالي ‪:‬‬ ‫تعرف الشراكة المجتمعية بين المدرسة والتعليم العالي أنها علاقــة تعاونيــة إلزاميــة متــضمنة‬ ‫عقود يتفق فيها الطرفان لإنجاز مشروع معين‪ ،‬وتسهم في تحقيق أهداف تربوية ولكل شراكة‬ ‫خصائص تنفرد بها عن غيرها‪ ،‬ويعود نوع الشراكة إلى نوع التعاون الذي تسعى إليه المدرسة‬ ‫والجامعة‪ ،‬وهذا الاتفاق تحدد له معايير واضحة توفر على الأقل الحد الأدنى من مواصفات‬ ‫المشروع ‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة المجتمعية بين المدرسة ومؤسسات التعليم العالي‪:‬‬ ‫تنبع أهمية الشراكة بين المدارس والجامعات من طبيعة العلاقة بينهما والتي يمكن تسميتها‬ ‫بالعلاقة التبادلية‪ ،‬لأن كل منهما يعتمد على الآخر في إنجاز أدوار مرتبطة ويمكن أن تتلخص بما‬ ‫يلي ‪:‬‬ ‫‪ o‬اكتشاف المواهب وتطويرها فيما يخدم الوطن ‪.‬‬ ‫‪ o‬تعزيز الثقة المتبادلة بين المدرسة ومؤسسات التعليم العالي ويكون ذلك من خلال تقديم‬ ‫الشراكات التي تؤدي إلى تطوير العلاقة بين المدرسة والجامعة ‪.‬‬ ‫‪ o‬تبادل الخبرات واستثمار مهارات أطراف الشراكة وإمكاناتهم ‪.‬‬ ‫‪ o‬الاعتزاز بالإنجازات والنجاحات التي يتم تحقيقها في المدرسة ‪.‬‬ ‫‪ o‬زيادة فعالية الأنشطة والبرامج التي تنمي الجوانب المعرفية لدى الطلاب ‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪ ‬مجالات الشراكة المجتمعية بين المدرسة ومؤسسات التعليم العالي‪:‬‬ ‫تتنوع مجالات الشراكة بتنوع المشاريع والأهداف المراد تحقيقها ومن هذه المجالات ‪:‬‬ ‫‪ ‬شؤون الطلاب‬ ‫يمكن أن تسهم الشراكة المجتمعية بين المدرسة ومؤسسات التعليم العالي في دعم الطلاب في‬ ‫العديد من المجالات على النحو التالي ‪:‬‬ ‫‪ o‬تنمية قدرات الطالب المعرفية والمهارية والوجدانية وذلك للمساهمة في تطوير المدرسة‬ ‫والمجتمع‪.‬‬ ‫‪ o‬رعاية الطلاب الموهوبين وتقديم البرامج التي تمكنهم من تطوير أنفسهم وتنمية ابتكاراتهم‪.‬‬ ‫‪ o‬تشجيع المبادرات التطوعية التي تزرع القيم النبيلة والمبادئ الفاضلة ‪.‬‬ ‫‪ o‬دعم الطلاب للمشاركة في البحث العلمي ويمكن ذلك من خلال فتح آفاق جديدة في‬ ‫الجامعة ‪.‬‬ ‫‪ o‬العمل على إنشاء أندية علمية في المدارس تحت إشراف الجامعة يكون لهدف منها التركيز‬ ‫على المسابقات المحلية والعالمية لدعم الطلاب المشاركين في تلك المسابقات‪.‬‬ ‫‪ o‬الاستفادة من ملحقات الجامعة كالمسرح والمعامل العلمية والمختبرات الفنية بما يسهم في‬ ‫تحقيق أهداف المدرسة ‪.‬‬ ‫‪ ‬الإدارة المدرسية ‪:‬‬ ‫تعتبر الإدارة المدرسية من أهم الركائز التي ترقى بعملية التعليم والتعلم والتي تسعى إلى توفير‬ ‫كافة السبل التي تؤدي إلى النهوض بالمجتمع المدرسي ‪ ،‬وفيما يلي بعض مجالات الشراكة بين‬ ‫المدرسة ومؤسسات التعليم العالي ومنها ‪:‬‬ ‫‪ o‬تبادل الخبرات والمعارف بين الخبرات الإدارية في مجال التخصص العلمي وبين القيادات‬ ‫الإدارية في المدارس مما يدعم عمل مدير المدرسة ‪.‬‬ ‫‪ o‬التنمية المهنية للقيادات الإدارية المرشحة للعمل بالإدارة المدرسية خاصة لمن لا يملك‬ ‫شهادة علمية تخصصية في الادارة التربوية ‪.‬‬ ‫‪ o‬تدريب القيادات الإدارية و الهيئة التدريسية على آليات التواصل التي تحقق أهداف‬ ‫المدرسة ‪.‬‬ ‫‪ o‬تدريب القيادات الإدارية على وضع الخطط السنوية لتحقيق الأهداف المدرسية وفق‬ ‫الأساليب الحديثة والمتطورة التي يتم التعامل بها في دول العالم ‪.‬‬ ‫‪ o‬تتعرف الجامعة على أهم مشكلات الادارة المدرسية و معوقاتها والعمل على حلها ‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪ ‬شؤون المعلمين‬ ‫للمعلم دور بارز في العملية التعليمية وهو الركن الأساسي المعتمد عليه في عملية التعلم ومن‬ ‫خلال الشراكة بين المدرسة ومؤسسات التعليم العالي يمكن أن يكتسب المعلم الآتي ‪:‬‬ ‫‪ o‬التدريب على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة ومواكبة الاستراتيجيات الحديثة في التعليم‬ ‫التي تساهم في تطوير المعلمين وتعزيز قدراتهم ‪.‬‬ ‫‪ o‬التقويم المستمر لخريجي الجامعات ويكون ذلك من خلال الزيارات الميدانية للمعلمين في‬ ‫المدرسة‪.‬‬ ‫‪ o‬مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات مع المعلمين في المدارس بتقديم التجارب‬ ‫العلمية في المختبرات الكيميائية والمعامل الخاصة بالمواد العلمية ‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة المجتمعية مع مؤسسات التعليم العالي ؟‬ ‫هناك بعض المعايير التي يمكن أن تحقق نجاح الشراكة ومن أهم تلك المعايير ‪:‬‬ ‫‪ ‬تحديد الهدف من الشراكة بين المدرسة ومؤسسات التعليم العالي بما يخدم المدرسة بشكل‬ ‫خاص والعملية التعليمية بشكل عام وتجنب الأهداف التي تكون لأهداف لمصالح خاصة ‪.‬‬ ‫‪ ‬تحديد المهام والتنسيق بين الأعمال لكل أطراف الشراكة ‪.‬‬ ‫‪ ‬اختيار فريق يتمتع بكفاءة عالية تمكن الطرفين من تحقيق الأهداف المرسومة ‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يلتزم الطرفين بتحمل مسؤولية الشراكة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في عقد الشراكة ‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يتسم هدف الشراكة بالمرونة ليتم تحقيقه بواقعية دون مواجهة معوقات أو صعوبات‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫الشراكة مع المدارس الأخرى‬ ‫‪ ‬تعريف المدرسة‪:‬‬ ‫‪ o‬مؤسسات تعليمية يتعلم فيها التلاميذ الدروس بمختلف العلوم وتكون الدراسة بها عدة‬ ‫مراحل وهي الابتدائية والمتوسطة أو الإعدادية والثانوية وتنقسم المدرسة إلى قسمين من‬ ‫حيث الجهة المسؤولة عنها‪:‬‬ ‫المدارس الحكومية‪ :‬تكون الجهة المسؤولة عنها هي الحكومة وتتكفل بكافة مصاري ِّف الدراسة‬ ‫للتخفي ِّف عن التلمي ِّذ وأهله‪ ،‬فالتعلُّم في المدار ِّس الحكومية مجان ٌّي لكل طالب‪.‬‬ ‫المدارس الخاصة‪ :‬تتبع للقطاع الخاص وتكون تحت إشراف الأفراد‪ ،‬ويتحمل الطالب وأسرته‬ ‫كافة مصاريف الدراسة‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف الشراكة بين المدرسة والمدارس الأخرى‪:‬‬ ‫تعاون واعتماد متبادل بين المدرسة ومدرسة أخرى لتحقيق أهداف مشتركة لها عائد إيجابي على‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة بين المدرسة والمدارس الأخرى‪:‬‬ ‫للشراكة المجتمعية بين المدارس أهمية بالغة على العملية التعليمية‪ ،‬ونلخص هذه الأهمية‬ ‫فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ o‬تحسين المناخ المدرسي والانفتاح على المجتمع والمدارس الأخرى ‪.‬‬ ‫‪ o‬التغلب على العقبات والتحديات التي تواجه المدرسة‪.‬‬ ‫‪ o‬خفض معدلات التسرب المدرسي داخل المدرسة من خلال عقد لقاءات وأنشطة تجذب‬ ‫الطلاب وتزيد من دافعيتهم للتعلم ‪.‬‬ ‫‪ o‬متابعة المشكلات التحصيلية والسلوكية ومعالجتها‪.‬‬ ‫‪ o‬تحسين مستوى خدمات المدرسة وتطويرها‪.‬‬ ‫‪ o‬زيادة المعارف والمهارات والخبرات لدى المدرسة ‪.‬‬ ‫‪ o‬الاستفادة من إمكانات المدراس الأخرى وخدماتها‪.‬‬ ‫‪ o‬تمكين الأسرة من التعرف على احتياجات أبنائها واكتشاف قدراتهم‪.‬‬ ‫‪ o‬المساهمة في توفير المناخ التعليمي المناسب والسليم لنمو الأبناء‪ ،‬واستثمار إمكانات‬ ‫المدارس المتشاركة في دعم البرامج المدرسية‪.‬‬ ‫‪ o‬المساهمة في التصدي للمشكلات الاجتماعية التي تضر بالمجتمع‪.‬‬ ‫‪ o‬ربط الطلاب بواقع المجتمع واحتياجاته‪.‬‬ ‫‪ o‬تهيئة مرافق المدارس الأخرى لإقامة بعض الأنشطة الطلابية‪.‬‬ ‫‪ o‬زيادة التحصيل الدراسي‪ ،‬وزيادة معدلات المواظبة والدافعية للتعلم‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪ o‬تحسين العلاقات الاجتماعية‪ ،‬وتمكين الطلاب من مواجهة العوائق والصعوبات التي‬ ‫تواجههم‪.‬‬ ‫‪ o‬تنمية الثقة بالذات والشعور بالأمن النفسي‪ ،‬وإيجاد فرص جديدة للتعلم‪.‬‬ ‫‪ ‬مجالات الشراكة بين المدرسة والمدارس الأخرى‪:‬‬ ‫تتعدد مجالات الشراكة المجتمعية بين المدارس ومن أبرز مجالاتها ما يلي‪:‬‬ ‫‪ o‬الشراكة في صنع القرار بين المدارس ‪:‬‬ ‫تتم المشاركة في صنع القرار بين المدارس من خلال عدة ممارسات‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تكوين مجلس تربوي من مدراء المدارس لتبادل الأفكار حول تطوير العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬عرض اجتماعات دورية بين مسؤولي المدارس لمناقشة تطوير العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬دراسة نتائج تقويم الأداء المدرسي واقتراح أفضل الحلول لتقوية الإيجابيات وتعزيز السلبيات‬ ‫واقتراح البدائل ‪.‬‬ ‫‪ o‬الشراكة في تطوير العملية التعليمية ‪:‬‬ ‫تتم المشاركة المجتمعية بين المدارس في مجال تطوير العملية التعليمية‪ ،‬ويتحقق ذلك من‬ ‫خلال عدة ممارسات وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عقد لقاءات تربوية بين المعلمين لمناقشة القضايا التعليمية التي تدور حول رفع المستوى‬ ‫التحصيلي والحد من التسرب والغياب ورفع دافعية الطلاب للتعلم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تبادل الزيارات بين المعلمين في المدارس الحكومية والخاصة والاستماع لهم داخل الصف‬ ‫لتبادل الخبرات ‪.‬‬ ‫‪ -3‬عقد الدروس التطبيقية النموذجية ودعوة المعلمين للحضور والاستفادة منها ومن الأساليب‬ ‫التدريسية المتنوعة المقدمة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬إقامة ورش العمل والبرامج التدريبية التي تستهدف تطوير الأداء التعليمي ‪.‬‬ ‫‪ o‬المشاركة في الفعاليات والأنشطة الطلابية‪:‬‬ ‫تتم المشاركة المجتمعية بين المدارس في مجال الفعاليات والأنشطة الطلابية ‪،‬ويتحقق ذلك من‬ ‫خلال عدة ممارسات وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عقد مسابقات علمية بين طلاب المدارس وإذكاء روح المنافسة الخلاقة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عقد فعاليات رياضية بين المدارس ‪.‬‬ ‫‪ -3‬عقد ندوات طلابية ومسابقات فنية ‪.‬‬ ‫‪1٩‬‬

‫‪ o‬المشاركة المجتمعية بين المدارس في العمل التطوعي‪:‬‬ ‫تتم المشاركة المجتمعية بين المدارس في مجال العمل التطوعي‪ ،‬ويتحقق ذلك من خلال عدة‬ ‫ممارسات وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعاون المدارس في تنفيذ برامج تطوعية بالمشاركة بين طلاب المدارس الحكومية والخاصة‪.‬‬ ‫‪ -2‬عقد ندوات وورش عمل لطلاب المدارس الحكومية والخاصة في العمل التطوعي ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تنظيم ندوات ومهرجانات عامة لطلاب المدارس وحث أعضاء المجتمع على التطوع فيها‬ ‫لعرض نتائج أنشطة الطلاب وأعمالهم والإشادة بإنجازات ومشاركات المتطوعين فيها‪.‬‬ ‫‪ -4‬عقد برامج تأهيلية بين المدارس الحكومية والخاصة واستقطاب وتدريب المتطوعين الراغبين‬ ‫في أداء بعض الخدمات والأعمال المختلفة بالمدرسة مثل‪ :‬صيانة المباني‪ ،‬وتجميلها‪ ،‬وتأمين‬ ‫الطلاب‪.‬‬ ‫ومما سبق يتضح لدينا أهمية الشراكة المجتمعية بين المدارس سواء أكانت مدارس‬ ‫حكومية ومدارس خاصة أم غيرها لما لذلك من دور كبير في الارتقاء بالعملية التعليمية من خلال‬ ‫تبادل الرؤى والأفكار التي تساهم في تطوير المدارس وتقدمها ‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة بين المدرسة والمدارس الأخرى؟‬ ‫‪ o‬تطوير موقع إلكتروني حيث يتم إطلاع المدارس الأخرى وسائر المجتمع على المعلومات‬ ‫التي لها علاقة بالفعاليات المدرسية بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة ‪.‬‬ ‫‪ o‬إنشاء قنوات اتصال عن طريق الإنترنت وموقع شبكة المدارس من أجل تقوية المشاركة‬ ‫المجتمعية مع المدارس الأخرى‪.‬‬ ‫‪ o‬حضور المؤتمرات والورش التدريبية أو المحاضرات التي تعقدها مدارس الأخرى في‬ ‫موضوعات مهمة متعلقة بتطوير العملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ o‬حضور الاجتماعات المحددة لمديري المدارس والتي تمثل فرصة جيدة لتبادل الخبرات‬ ‫والممارسات الجيدة وتطوير الشراكة الأكاديمية ‪.‬‬ ‫‪ o‬يجب على المؤسسات التعليمية بأن تأخذ بالاعتبار أن الشراكة لا تقتصر على مسألة‬ ‫الحصول على دعم مالي فقط‪ ،‬وإنما أيضاً تعزيز الجوانب التكوينية والمعرفية في إطار‬ ‫الجهود لإعداد مؤسسات تعليمية قادرة على المنافسة وتقديم خدمات تعليمية بجودة عالية‪.‬‬ ‫‪ o‬المؤسسات التعليمية يجب عليها بأن تأخذ بالاعتبار أن الشراكة بين المؤسسات التعليمية‬ ‫ومحيطها هي شراكة ذات فائدة متبادلة‪ ،‬وأن للمدرسة والجامعة دور الشريك الناجع في‬ ‫التنمية المجتمعية‪.‬‬ ‫‪ o‬المؤسسات التعليمية الراغبة في الدخول في شراكات مع المؤسسات الأخرى لابد أن تجعل‬ ‫الشراكة إطاراً تفاعلياً يتيح إشراك جميع الفاعلين المعنيين بموضوعها‪ ،‬بحيث لا تقتصر فقط‬ ‫على القادة والاداريين بل تصل الى مستويات قاعدية لتشمل مثلاً (على مستوى المدرسة)‬ ‫حتى مجالس الآباء والأمهات والتلاميذ باعتبار أن الشراكة مجال واسع يمكن أن يسهم فيه‬ ‫جميع مكونات وعناصر المؤسسة التعليمية‪.‬‬ ‫‪ o‬يجب على اطراف الشراكة الاهتمام بإدماج ذوي الحاجات الخاصة ومختلف الفئات في‬ ‫المجتمع أثناء عقد الشراكات‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫الشراكة مع القطاع الخاص‬ ‫‪ ‬تعريف القطاع الخاص‪:‬‬ ‫مؤسسات وشركات خاصة لا تملكها الحكومة‪ .‬وهو مجموع المؤسسات التي تكون خاضعة لرأس‬ ‫مال الأفراد أو الشركات‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف الشراكة بين المدرسة والقطاع الخاص‪:‬‬ ‫‪ o‬علاقة بين طرفين أو أكثر تتوجه لتحقيق النفع العام أو الصالح العام‪ ،‬وتستند إلى اعتبارات‬ ‫المساواة والاحترام والعطاء المتبادل الذي يستند إلى التكامل‪ ،‬حيث يقدم كل طرف‬ ‫إمكانيات بشرية ومادية وفنية‪ ،‬لتحقيق الأهداف وتعظيم المزايا النسبية التي يتمتع بها كل‬ ‫طرف‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة بين المدرسة والقطاع الخاص‪:‬‬ ‫‪ o‬مؤسسات القطاع الخاص مؤسسات مؤثرة في المجتمع بشكل عام‪ ،‬ومن أهم القطاعات‬ ‫المجتمعية التي تستقطب مخرجات مؤسسات التعليم‪ ،‬مما ينعكس على قدرات مواردها‬ ‫البشرية‪ ،‬لذا يجب على هذه المؤسسات أن تستثمر في التنمية البشرية من خلال دعم‬ ‫المؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫‪ o‬التصور المستقبلي للتعليم في القرن الواحد والعشرين سوف يبني على مفهوم الشراكة بين‬ ‫مؤسسات التعليم العام وقطاعات المجتمع الأخرى بما فيها مؤسسات القطاع الخاص وأن‬ ‫هذا التوجه هو خيار استراتيجي من أجل تحسين العملية التعليمية‪.‬‬ ‫‪ o‬الشراكة بين القطاع الخاص والتعليم سوف تعزز الروابط بين القطاعين وتتيح للطلبة‬ ‫التدريب وربط مواقع العمل بمؤسسات التعليم وتوثيق الطلبة بالمجتمع وتزيد من المواطنة‬ ‫وتقدير الطلبة للمؤسسات الاقتصادية‪.‬‬ ‫‪ o‬انتشار مبادئ الشراكة واللامركزية في اتخاذ القرار تحتم ضرورة إشراك مؤسسات‬ ‫المجتمع المحلي في عملية صنع قرار‪ ،‬وتمويل‪ ،‬وإدارة العملية التعليمية‪.‬‬ ‫‪ o‬الحاجة إلى أفكار وإبداعات جديدة فيما يتعلق بالعملية التعليمية‪ ،‬التي قد توفرها المؤسسات‬ ‫غير الحكومية بشكل أفضل من الحكومات‪ ،‬كون الأخيرة مقيدة بسلسلة طويلة من‬ ‫التعقيدات البيروقراطية والتي تحد في كثير من الأحيان من الابتكار والأفكار الجديدة‪.‬‬ ‫‪ o‬التربية والتعليم قضية عامة تشغل كل الناس وتمس حياتهم وحياة أبنائهم الأمر الذي‬ ‫يتطلب ضرورة الشراكة في قضايا وسياسات تعليم وتربية الأبناء‪.‬‬ ‫‪ o‬للتربية جوانب متعددة فكرية واقتصادية واجتماعية وثقافية ولذلك فهي تحتاج إلى اجتماع‬ ‫ومشاركة جملة من المهتمين لهذه الجوانب لمعالجة ومواجهة قضاياها‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫الجهود التي تبذلها كثير من المجتمعات حاليا لأغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية‬ ‫‪o‬‬ ‫والثقافية تتطلب أنشطة تربوية لا يمكن أن تتحملها المدارس وحدها‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫شراكة قطاع التعليم العام للقطاع الخاص من جانب مسؤوليته المجتمعية تجاه التعليم تأتي‬ ‫بتحسينات في تنظيم تأدية الخدمات‪ ،‬وإدخال تقنيات جديدة تحسن من جودة الخدمة المقدمة‬ ‫والارتقاء بالأداء التعليمي‪ ،‬وإدخال الابتكار والإبداع في تقديم الخدمات الاجتماعية لأفراد‬ ‫المجتمع في ظل التغير التقني المتسارع‪ ،‬كما أن تحقيق التنمية الشاملة المتكاملة التي تعود‬ ‫بالنفع على المواطنين والمجتمع والدولة في ظل محدودية الموارد‪ ،‬وتراجع ميزانيات‬ ‫الدول تتطلب الشراكة بين القطاعين في المجالات المختلفة‪.‬‬ ‫‪ ‬مجالات الشراكة بين المدرسة والقطاع الخاص‪:‬‬ ‫تعد الشراكة بين المدارس والقطااع الخااص فاي أداء المساؤولية تجااه المجتماع مطلباا ضاروريا‬ ‫لمساااندة الدولااة فااي عمليااة التنميااة الاقتصااادية والاجتماعيااة ورعااداد عناصاار بشاارية تتصااف‬ ‫بالمعرفة والابتكار والإنتاجية تقود المجتمع رلى مزيد من التقدم الحضاار‪ ..‬ومان هاذه المجاالات‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ o‬الاساتثمار الترباو‪ :.‬البررامج الإعلاميرة والأدبيرة والدينيرة الموجهرة للناشرئة‪ ،‬والبرمجيرات التعليميرة‬ ‫التري توجره للطلبرة وإنشراء المبراني المدرسرية وفرق المعرايير التعليميرة وطباعرة الكترب والبرمجيرات‬ ‫المساندة للعملية التعليمية‪ ،‬وإنشاء المدارس والمراكز الخاصة‪ ،‬وصناعة وتسرويق التغذيرة المدرسرية‬ ‫لضمان غذاء صحي للطلبة‪ ،‬طباعة النشرات التربوية المختلفة‪.‬‬ ‫‪ o‬تاوفير مساتلزمات الماواد الدراساية داخال الفصاول‪ :‬مثرل تروفير بعرض المرواد والكترب علرى شركل‬ ‫أشرطة فيديو أو برامج أو كتب أو ملصقات أو نماذج أو كتب للواجبات أو برامج حاسوبية‪.‬‬ ‫‪ o‬ردخاال التقنياة التكنولوجياة‪ :‬بتزويرد المردارس برالأجهزة والمعردات وتروفير المختبررات والمعامرل‬ ‫والتلفزيونات وخدمات الإنترنت مجانا‪ ،‬مع الدعم الفني والصيانة مقابل السماح لهرذه الشرركات ببرث‬ ‫بعض الإعلانات التجارية للطلبة‪.‬‬ ‫‪ o‬التبرعات النقدية أو العينية‪ :‬وهو ما يقدمه رجال الأعمال والمؤسسات التجاريرة إلرى المردارس مرن‬ ‫تبرعات نقدية أو عينية ويتم ذلك من خلال إقامة الأسواق الخيرية داخرل المردارس بأسرعار مخفضرة‬ ‫علررى أن يررتم دفررع إيررراد هررذه الحمررلات للمدرسررة‪ ،‬والتبرررع بررالأجهزة والمعرردات اللازمررة للعمليررة‬ ‫التعليميرة‪ ،‬وكرذلك الإسرهامات النقديرة المباشررة للمردارس الداعمرة للأنشرطة والبررامج والمشراريع‬ ‫التربوية وتحويل المدارس التعليمية إلى مؤسسات منتجة‪.‬‬ ‫‪ o‬الجوائز التحفيزية‪ :‬وهي الجوائز التي تقدمها الشركات في الأنشطة وفي مدخل مرن المرداخل التري‬ ‫تستعملها الشركات لدخول منتجاتها وأسمائها إلى المدارس‪.‬‬ ‫‪ o‬تبناي مدرساة‪ :‬وهري عقرود يرتم إبرامهرا برين المردارس والقطراع الخراص يقروم مرن خلالهرا القطراع‬ ‫الخراص بتبنري المدرسرة‪ ،‬وتقرديم الخردمات والمسرتلزمات التعليميرة‪ ،‬أو الردعم النقردي المباشرر‪ ،‬ومرن‬ ‫خلاله تتغلب المدارس على بعض العقبات التمويلية التي تواجهها نتيجة عجز الميزانيات‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪ o‬المشاااركة فااي بناااء الماادارس‪ :‬يتريح القطرراع الخرراص بنرراء المردارس الجديرردة وتحررديث المرردارس‬ ‫الموجودة‪ ،‬وهذه الشراكة لها فوائد لجميع المتعاونين والهدف من ذلك توفير المدارس والعمرل سروياً‬ ‫على توفير التمويل اللازم وتخفيض النفقات المرتبطة بذلك‪.‬‬ ‫‪ o‬الشاراكة فاي اساتخدام الإمكاناات‪ :‬حيرث يرتم اسرتفادة القطراع الخراص مرن الإمكانرات المتاحرة فري‬ ‫المدارس مثل المرافق التعليمية والرياضية والصالات والمسارح ويتيح هذا الاتفاق للقطاع الخاصرة‬ ‫استخدام هذه المرافق في أوقات محددة مقابل مبالغ مالية متفق عليها‪.‬‬ ‫‪ o‬تدريب الطلبة‪ :‬يعد التدريب من أهم القضايا حيث يررى القطراع الخراص أن مسرتقبل أعمرالهم سروف‬ ‫يعتمرد علرى الطلبرة القرادرين علرى تقرديم أقصرى إمكانراتهم وذلرك لأن التقنيرة المتسرارعة والعولمرة‬ ‫والمنافسة وارتفراع مهرارات العمرل تلرزم الطلبرة أن يكونروا أكثرر قردرة وتمكنرا مرن مهرارات متنوعرة‬ ‫لضمان حصولهم على الفرص الوظيفية والاستمرار فيها‪.‬‬ ‫‪ o‬النمو المهناي للمعلماين والعااملين‪ :‬تتريح هرذه الشرراكة الفرصرة للمعلمرين والعراملين للتردريب علرى‬ ‫الأجهزة والمعدات المتطورة في الشركات المتخصصة‪ ،‬ومن ثم نقل الخبرات للطلبة داخل الفصول‬ ‫الدراسية وخصوصا في مجالات العلوم والرياضيات والحاسب الآلي‪ ،‬حيث تتاح الفرصرة للمعلمرين‬ ‫للتدريب والاطلاع على ما تحتويه مختبرات القطاع الخراص‪ ،‬كمرا تتراح الفرصرة لهرم للتعررف علرى‬ ‫التطبيقرات الحقيقيرة فري واقررع الأعمررال والصرعوبات التري تواجرره ذلرك ممرا يرؤدي إلرى اسرتعمالهم‬ ‫استراتيجيات جديدة للتعليم‪.‬‬ ‫‪ o‬دعم الطلبة‪ :‬تقوم بعض الشركات بتقديم مرنح دراسرية وجروائز ومسراعدات ماليرة وقرروض لمرا بعرد‬ ‫التخرج‪ ،‬لا تتقاضي عليها فائردة حترى يحرين موعرد تسرديدها‪ ،‬ولرذلك لردعم الطلبرة المتخصصرين فري‬ ‫اختصاصات تهمها أو تفيد بعرض الجوانرب التري تركرز عليهرا الشرراكة فري نشراطها أو تريرد التوسرع‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة بين المدرسة والقطاع الخاص؟‬ ‫يتم نجاح الشراكة بين المدارس والقطاع الخاص عن طريق‪:‬‬ ‫‪ o‬العمل بالتعاون مع المدرسين والمدرسة عن طريق زيارة المدرسة والاتصال بها‬ ‫‪ o‬دعم التعليم والمدارس عن طريق الاهتمام بشكل فعال بالعمل المدرسي للتلاميذ‪.‬‬ ‫‪ o‬توفير بيئة تعليمية مدرسية ثرية مستقرة‪.‬‬ ‫‪ o‬تقديم قدوة معنوية وخلقية في السلوك واتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪ o‬دعم تقدير الأطفال لذواتهم عن طريق الاهتمام والرعاية‬ ‫‪ o‬تقدير مفهوم التعلم مدى الحياة وتقديم قدوة علمية عملية‪.‬‬ ‫‪ o‬إشراك الآباء في أنشطة وبرامج المدرسة‪.‬‬ ‫‪ o‬توفير آليات مؤسسية للتنسيق بين شركات القطاع الخاص والمدارس‪.‬‬ ‫‪ o‬العمل على توفير بيئة ثقافية جديدة تسمح بشراكة الجمعيات في المدارس‪.‬‬ ‫‪ o‬تشجيع الخدمات التطوعية من قبل الكادر الوظيفي في المدرسة والاستفادة من الخبرات‪.‬‬ ‫‪ o‬تقديم خدمات تعاونية كشراء بعض المستلزمات من أجهزة وأدوات من الشركات المحلية أو‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫الشراكة مع الجهات المانحة‬ ‫‪ ‬تعريف المؤسسات الخيرية‪:‬‬ ‫هي المنظمات او المؤسسات الغير ربحية تقوم على فعل الخير دون مردود مالي‪ .‬وتهدف هذه‬ ‫المؤسسات لتقديم الدعم للجهات ذات العلاقة‪.‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫‪ o‬الراجحي الخيرية‪:‬‬ ‫انشأت الراجحي الخيرية ‪ 41‬مشروع بقيمة ‪ 4‬مليون ريال سعودي لدعم المراكز التربوية‬ ‫والتعليمية والتدريبية المهنية ودعم المناهج وتأليف بعضها وطباعة المناهج ونشرها‪.‬‬ ‫‪ o‬مسك الخيرية‪:‬‬ ‫أنشأت مسك الخيرية مدارس خاصة بها مثل مدارس مسك ودعم المدارس ذات المعايير التعليمية‬ ‫العالمية مثل مدارس الرياض‪ .‬ويتم اختيار الطلاب المتميزين وإرسالهم إلى الخارج للدراسة‬ ‫ودعمهم والاهتمام بهم‪.‬‬ ‫‪ o‬مؤسسة تكافل الخيرية‪:‬‬ ‫تدعم مؤسسة تكافل الخيرية الطلاب الطالبات المحتاجين في مدارس المملكة العربية السعودية‬ ‫ماديًا ومعنويًا‪ .‬وتحظى المؤسسة بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله‪ .‬ويصرف‬ ‫الدعم في برامج مختلفة كالإعانة المالية وبرامج الوجبة الغذائية وغيرها من البرامج‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الخيرية ‪:‬‬ ‫هو التعامل الخيري الذي يتم بين المدرسة والمؤسسات الخيرية لدعم وخدمة المدرسة مالياً‬ ‫بما يحقق أهداف الطرفين‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الخيرية ‪:‬‬ ‫‪ o‬الأجر الأخروي للطرفين كما قال الله تعالى (( َف َمن تَ َط َّو َع َخ ْيراً َف ُه َو َخ ْي ٌر لَّهُ))‪.‬‬ ‫‪ o‬تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ‪2030‬‬ ‫‪ o‬تحقيق اهداف المسؤولية المجتمعية لهذه المؤسسات‪.‬‬ ‫‪ o‬تعزيز النمو الاقتصادي‬ ‫‪ o‬فتح آفاق جديدة للشراكات المتميزة‪.‬‬ ‫‪ ‬مجالات الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الخيرية ‪:‬‬ ‫تعنى مجالات الشراكة بالبرامج والمشاريع الرعائية‪ ،‬والتأهيلية‪ ،‬والتدريبية‪ ،‬بين المدرسة‬ ‫والمؤسسة الداعمة‪ ،‬وتتضمن عدة مجالات تخدم المنظومة التعليمية داخل المدرسة وخارجها‪،‬‬ ‫ومن ضمن هذه المجالات‪:‬‬ ‫‪ ‬العلاقات العامة والاتصال بالمجتمع‪:‬‬ ‫‪24‬‬

‫حيث يمكن للمؤسسات الخيرية دعم الاستراتيجيات والإجراءات المدرسية المشجعة على‬ ‫التواصل الفعال بين منسوبات المدرسة والطالبات‪ ،‬وأولياء الأمور‪ ،‬من خلال دعم‬ ‫المناسبات الرسمية المقامة في المدرسة‪ ،‬إعلامياً‪ ،‬أو مادياً‪ ،‬أو عملياً‪ ،‬وذلك حسب حاجة‬ ‫المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬التوعية والتثقيف المجتمعي‪:‬‬ ‫وتكون بدعم المؤسسات الخيرية لتنظيم الأنشطة الثقافية والتعليمية والخدمات الفنية‬ ‫للمجتمع المحلي المحيط بالمدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬خدمة المجتمع‪:‬‬ ‫وتتمثل في دراسة المدرسة لحاجات المجتمع‪ ،‬ووضع خطة للدعم المطلوب من المؤسسة‬ ‫الخيرية‪ ،‬واستخدام مباني المدرسة ومواردها في تقديم خدمات وأنشطة اجتماعية‬ ‫ومشاركة المدرسة في تنفيذ برامج ومشروعات اجتماعية في المجتمع المحلي لرفع الوعي‬ ‫في البيئة المحيطة للمدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬العمل التطوعي‪:‬‬ ‫وتكون بدعم المؤسسات الخيرية لبرامج ترويج العمل التطوعي داخل المدرسة وخارجها‪،‬‬ ‫وبرامج تأهيل المتطوعات أيضاً؛ للمشاركة في مشروعات المدرسة‪ ،‬وتوفير آليات لتنظيم‬ ‫تطوع وليات الأمور وغيرهن من المواطنات لدعم الأنشطة التربوية والاجتماعية التي‬ ‫تقوم بها المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬التعليم‪:‬‬ ‫حيث يمكن للمؤسسات الخيرية الإسهام في مساعدة المدرسة على علاج ضعف الطالبات‬ ‫ورعاية المتفوقات‪ ،‬رعاية الموهوبين‪ ،‬ودعم البرامج التعليمية والتوعوية المناسبة‬ ‫للطالبات‪ ،‬دعم البحوث والدراسات‪ ،‬دعم الابتكار والإبداع‪ ،‬تنظيم اللقاءات والندوات‬ ‫التعليمية‪ ،‬تجهيز المكتبات والمختبرات‪.‬‬ ‫‪ ‬التدريب والتأهيل‪:‬‬ ‫حيث يمكن للمؤسسات الخيرية دعم البرامج التدريبية والتأهيلية لتطوير منسوبات‬ ‫المدرسة ضمن محاور تستهدف المعلمة‪ ،‬أو الطالبة‪ ،‬أو أولياء الأمور‪ ،‬لتحسين منظومة‬ ‫التعليم داخل المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬التوجيه الأسر‪:.‬‬ ‫حيث يمكن للمؤسسات الخيرية دعم البرامج التوعوية والخدمات الإرشادية‪ ،‬لأولياء‬ ‫الأمور‪ ،‬فمشاركة أولياء الأمور في المدرسة ضرورية للحصول على تعليم عالي الجودة‬ ‫و هي جزء من الوظيفة الأولى للمدارس ويترتب على الطرفين واجبات تصب في‬ ‫مصلحة الطالبة‪.‬‬ ‫‪ ‬سد الحاجات‪:‬‬ ‫تقدم المؤسسات الخيرية دعمها المالي للمدرسة في عدة حالات أهمها‪ :‬دعم الطالبات‬ ‫المحتاجات‪ ،‬تجهيز معامل الحاسب أو الفصول‪ ،‬طباعة الكتب‪ ،‬الحقيبة المدرسية‪ ،‬كسوة‬ ‫العيد‪ ،‬تأهيل أبناء الدول الفقيرة‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الخيرية؟‬ ‫‪ ‬زيارة مدير المدرسة للمؤسسات الخيرية وفتح مجال التواصل معها‪.‬‬ ‫‪ ‬التواصل الإيجابي بين الطرفين‪ :‬ويكون بالأسلوب الواضح‪ ،‬والتربوي القائم على الاحتررام‬ ‫المتبادل‪.‬‬ ‫‪ ‬اختيرار المدرسرة للمؤسسرة الخيريرة المرخصرة فري المملكرة العربيرة السرعودية‪ ،‬والتأكرد مرن‬ ‫مجالات اهتمام هذه المؤسسة‪ ،‬وجهودها السابقة مع الأطراف ذات العلاقة‪.‬‬ ‫‪ ‬تنويع أوجه الشراكة وفق اهتمام المؤسسة الداعمة‪.‬‬ ‫‪ ‬تكون الشراكة منشورة في الإعلام ونشر أوجه التعاون‪.‬‬ ‫‪ ‬إرسال تقرير سنوي للمؤسسة الخيرية يوضح أوجه الصررف‪ ،‬مرفرق معره خطراب شركر أو‬ ‫شهادة تقدير‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫الشراكة مع المؤسسات الخيرية‬ ‫‪ ‬تعريف المؤسسات الخيرية‪:‬‬ ‫هي مؤسسات تطوعية خيرية غير ربحية‪ ،‬وتتبع الإدارة العامة للجمعيات الخيرية في وزارة‬ ‫الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية‪ ،‬وتعنى بتقديم أعمال البر الخيرية المختلفة لأفراد المجتمعات‬ ‫داخلياً وخارجياً‪ ،‬وتتلمس مواطن الحاجة وتعمل على مد يد العون إليهم‪.‬‬ ‫يمكن لمدير المدرسة الاستفادة من موقع الجمعيات الغير ربحية على الرابط التالي‪:‬‬ ‫أو الاتصال‪1٩٩11‬‬ ‫‪https://hrsd.gov.sa/ar/queries‬‬ ‫‪ ‬تعريف الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمؤسسات الخيرية‪:‬‬ ‫‪ o‬عبارة عن قيام المدرسة بعقد شراكة مع الجمعيات الخيرية التي تحقق إشباع احتياجات‬ ‫المدرسة سواء كانت تلك الاحتياجات مادية أو معنوية أو تنموية‪ ،‬وتعمل على رفع‬ ‫الوعي بالحقوق الإنسانية مع الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية من خلال الشراكة مع‬ ‫المدرسة‪.‬‬ ‫‪ o‬تسعى الشراكة المجتمعية المتبادلة بين المدرسة والجمعيات الخيرية لعمل كل منهما على‬ ‫مواجهة الظواهر وحل المشاكل ووضع الخطط الاستراتيجية والارتقاء بالمستوى‬ ‫التحصيلي للطلاب‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمؤسسات الخيرية‪:‬‬ ‫‪ .1‬تعتبر الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الخيرية من أولويات رؤية المملكة العربية‬ ‫السعودية‪2030‬‬ ‫‪ .2‬تتميز المؤسسات الخيرية بانتشارها في المجتمع‪ ،‬وبالتالي يمكنها تنويع الشراكات معها‬ ‫بحسب احتياجات كل مدرسة من الخدمات والمشاريع التنموية‪.‬‬ ‫‪ .3‬تتميز المؤسسات الخيرية بالمرونة وبالتالي فالاستجابة للقضايا الاجتماعية والبيئية من‬ ‫قبل الجهات الخيرية أسرع منها في الشراكات‪.‬‬ ‫‪ .4‬الدعم المالي من قبل الجمعيات لأنشطة المدرسة‪.‬‬ ‫‪ .5‬دعم المدرسة من المتطوعين من الطلاب أو خبرات العاملين‪.‬‬ ‫‪ .6‬تعزيز أهمية الاحتساب لدى الطلاب‪.‬‬ ‫‪ .7‬الاستفادة من ممتلكات المدرسة من مسرح أو ملعب أو قاعات مجهزة تكنولوجياً‪.‬‬ ‫‪ ‬مجالات الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمؤسسات الخيرية‬ ‫‪ o‬التنمية والتطوير والتدريب للطرفين‬ ‫‪ o‬تعزيز الخطط الاستراتيجية ودعم الأنشطة والابتكارات‪.‬‬ ‫‪ o‬الوصول للأسر المحتاجة‪.‬‬ ‫‪ o‬الاستفادة من الفرق التطوعية‪.‬‬ ‫‪ o‬الدعم المالي للمحتاجين لمواصلة التعليم‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫ويمكن التفصيل على حسب الجمعيات‪:‬‬ ‫أولاً‪ :‬شراكة المدرسة مع جمعية رحسان ‪:‬‬ ‫ويمكن لمدير المدرسة الاستفادة من جمعية رحسان بما يلي‪:‬‬ ‫إحصاء مدير المدرسة لأولياء الأمور المتعثرين مالياً‪ ،‬وإلحاقهم بجمعية إحسان للمساهمة في‬ ‫تيسير وتعجيل عودتهم إلى أهليهم ‪،‬وتهيئة الجو المناسب للطالب‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬شراكة المدرسة مع جمعية تحفيظ القرآن‪:‬‬ ‫وتكمن شراكة المدرسة فيما يلي‪:‬‬ ‫‪ o‬إلحاق طلاب المدرسة بجمعيات تحفيظ القرآن ومتابعتهم‪ ،‬مما يحقق الخيرية الموعود بها في قوله‬ ‫صلى الله عليه وسلم \" خيركم من تعلم القرآن وعلمه\" ‪.‬‬ ‫‪ o‬غرس العقيدة الصحيحة في نفوس الناشئة‪.‬‬ ‫‪ o‬تشجيع أبناء المسلمين على تلاوة كتاب الله وحفظه والأخذ بأيديهم ومعاونتهم‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬شراكة المدرسة مع الجمعيات الصحية‪:‬‬ ‫يمكن للمدرسة الاستفادة من الجمعيات الصحية بتقديم الجمعيات الصحية ما يلي‪:‬‬ ‫‪ o‬رعاية صحية متكاملة للمدرسة بتوفير الدواء للمرضى المحتاجين من الطلاب الذين لا يمكنهم‬ ‫تأمينه لأنفسهم أو ذويهم‪.‬‬ ‫‪ o‬توفر للمدرسة المقاعد المتحركة للحالات التي تعاني من العجز‪ ،‬وأصحاب فقدان الأطراف من‬ ‫الطلاب‪.‬‬ ‫‪ o‬تتحمل الجمعيات الصحية نفقات العلاج والعمليات الجراحية‪ ،‬سواء الجراحية أو المتخصصة‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬شراكة المدرسة مع جمعية رعاية الأيتام‪:‬‬ ‫تقدم جمعية رعاية الأيتام للمدرسة (برنامج التمكين) وهو عبارة عن تقديم مجالات متنوعة ‪:‬‬ ‫‪ o‬الكفالة التعليمية والتربوية‪ :‬يتلقى من خلالها الطلبة الأيتام برامج تربوية – تعليمية –‬ ‫تنموية‪ .‬تعزز من تفوقهم العلمي والمعرفي‪ ،‬وتساهم في اكتشاف وصقل مواهبهم وتنميتها‪،‬‬ ‫تعود عليهم وعلى أسرهم بالدخل المادي‪.‬‬ ‫‪ o‬إطعام الايتام من الطلبة‪.‬‬ ‫‪ o‬تفريج كربة اليتيم ( مشكلة أسرية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬مالية)‪.‬‬ ‫‪ o‬كفالة والدة الطالب اليتيم‪.‬‬ ‫‪ o‬الكفالة المادية‪ :‬وهو عبارة عن مبلغ مالي يتم تحويله للطلاب الأيتام مطلع كل شهر عن‬ ‫طريق إيداعه في حساباتهم البنكية‪.‬‬ ‫خامساً‪ :‬شراكة المدرسة مع جمعية البر‪:‬‬ ‫يمكن للمدرسة الاستفادة مما تعمل عليه الجمعية من خلال ما يلي‪:‬‬ ‫‪ o‬التنسيق مع أصحاب المكتبات القرطاسية ووكالة الضمان الاجتماعي والمحلات التجارية لتزويد‬ ‫أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية‪.‬‬ ‫‪ o‬تزويد الطلاب بحقائب مدرسية مجهزة بجميع الأدوات الدراسية اللازمة‪.‬‬ ‫‪ o‬دعم الطلاب بالكسوة حسب احتياجاتهم‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫سادساً‪ :‬شراكة المدرسة مع المكاتب الدعوية‪:‬‬ ‫تسهم المكاتب الدعوية للمدرسة في تقديمها للدروس العلمية والدعوة رلى الله لبناء المنهج‬ ‫العلمي من خلال ما يلي‪:‬‬ ‫‪ o‬إقامة الندوات في المدرسة‪.‬‬ ‫‪ o‬صقل وتدريب الطلاب‪.‬‬ ‫‪ o‬تأسيس جيل من الدعاة المسلمين والمتخصصين وهذا أعظم ثمارها‪.‬‬ ‫‪ o‬احتكاك الطلاب بالدعاة لاكتساب الأدب والأخذ بسماتهم وهديهم‪.‬‬ ‫سابعاً‪ :‬شراكة المدرسة مع جمعية رعاية الموهوبين‪:‬‬ ‫وتكمن شراكة المدرسة مع الجمعية المتخصصة برعاية الموهوبين وما تقدمة الجمعية ما يلي‪:‬‬ ‫‪ o‬توفير الدعم المالي والعيني لهم‪.‬‬ ‫‪ o‬تحفيز المميزين بالرعاية المستمرة وتوفير الجو المناسب لتنمية مواهبهم‪.‬‬ ‫‪ o‬تنظيم اللقاءات مع الطلاب الموهوبين‪.‬‬ ‫‪ o‬توفير حوافز للمعلمين الذين يتابعون تلك الفئة الموهوبة‪.‬‬ ‫‪ o‬حماية الموهوبين من الإحباط‪.‬‬ ‫‪ o‬حماية الملكية الفكرية عن طريق توثيق الأفكار والاختراعات ومنح شهادات براءة الاختراع‪.‬‬ ‫‪ o‬نشر ثقافة الاستثمار بين الموهوبين‪.‬‬ ‫ثامناً‪ :‬شراكة المدرسة مع جمعية تكافل ‪:‬‬ ‫‪o‬‬ ‫يمكن لمدير المدرسة رفع جميع بيانات الطلاب الفقراء عن طريق موقعهم الإلكتروني‪،‬‬ ‫‪o‬‬ ‫وحصولهم على الدعم المالي والمعنوي مباشرة‪.‬‬ ‫تأمين النقل للطلاب المحتاجين لدعم العملية التعليمية وتخفيف العباء على الأسرة‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمؤسسات الخير‪.‬؟‬ ‫‪ o‬الإخلاص لله بالعمل الخيري بين الطرفين‪.‬‬ ‫‪ o‬استقطاب أصحاب الكفاءات القيادية ‪.‬‬ ‫‪ o‬الوعي والالتزام المشترك بين المدرسة والجمعيات الخيرية ‪.‬‬ ‫‪ o‬بناء المعايير المقننة لقياس الأداء‪.‬‬ ‫‪ o‬صياغة خطط استراتيجية مسبقة تتناسب مع المدرسة‪ ،‬ومتابعتها وتطويرها بشكل مستمر والعمل‬ ‫على تقويمها‪.‬‬ ‫‪ o‬توثيق العقد والثقة المتبادلة بين المدرسة والجمعيات الخيرية‪.‬‬ ‫‪2٩‬‬

‫تحديد الأهداف من الشراكة بين المدرسة والجمعيات الخيرية وتوضيحها‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫أن تتوافق الشراكة مع الاحتياجات الفعلية للمدرسة‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫أن يكون للجمعية قاعدة بيانات ومعلومات تبين أولويات المستفيدين في المدرسة‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫تمكين المدرسة الجمعيات الخيرية بالحصول على المعلومات الداخلية والخارجية بدقة‪ ،‬والتي‬ ‫‪o‬‬ ‫تساعد الجمعيات في التعاون بشكل سريع‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫قوة البرامج التي تقدمها الجمعيات الخيرية للمدرسة‪.‬‬ ‫مخاطبة صانعي السياسات في الجهات الحكومية للاهتمام بعملية الشراكة بين المدرسة‬ ‫‪o‬‬ ‫والجمعيات الخيرية‪ ،‬واتخاذ إجراءات تعزز هذه العلاقة‪.‬‬ ‫قياس أثر الشراكة بين المدرسة والجمعيات الخيرية‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫الشراكة مع المسجد‬ ‫‪ ‬تعريف المسجد‬ ‫المسجد لغة موضع السجود‪،‬‬ ‫وشر ًعا كل ما أعد ليؤدي فيه المسلمون الصلوات الخمس جماعة‪.‬‬ ‫والمسجد هو مؤسسة دينية اجتماعية‪ ،‬تربوية‪ ،‬اقتصادية ويسمى حاليا ومجازا بردار العبرادة لمرا‬ ‫أتى على دوره الريادي من تقلص‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف الشراكة بين المدرسة والمسجد‪:‬‬ ‫الشراكة هي العلاقة المشتركة والتعاون المستمر بين المدرسة والمسجد من أجل تطوير‬ ‫العملية التعليمية‪ ،‬والارتقاء بالمستوى التحصيلي للطلاب من جهة‪ ،‬والتواصل المشترك‪،‬‬ ‫وتنمية المسؤولية المجتمعية من جهة أخرى‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة بين المدرسة والمسجد‪:‬‬ ‫تعد المساجد محو ًرا أساسيا من محاور البناء في المجتمع الإسلامي لما لها من دور عظيم‬ ‫في تنمية المجتمع وتطويره‪ ،‬ويمكن توضيح أهمية الشراكة مع المسجد فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪ o‬الأجر الأخروي‬ ‫‪ o‬يساعد المسجد بفاعلية في تكوين الفرد المسلم‪ ،‬فهو ميدان تعليم وتطبيق في آن واحد‪ ،‬ميدان تعليم‬ ‫حيث يتعلم المسلم فيه كيف يحترم شعور الآخرين وذلك يتولد من انضباطه داخل الصف مع‬ ‫سائر المصلين بشتى درجاتهم الاجتماعية‪.‬‬ ‫‪ o‬يقوم المسجد بالتوجيه والإصلاح المجتمعي من خلال حلقات العلم والدروس وحلقات التحفيظ‬ ‫التي تجعل الفرصة سانحة للتعارف والاجتماع وتقوية الروابط التي تنسج بدورها شحنة روحية‬ ‫تجمع أواصر أفراد المجتمع فيجعل الجميع يتسامى بروحه ليطبق تعاليم الشريعة الغراء‬ ‫‪ o‬يساهم المسجد في تغيير السلوك الاجتماعي من خلال النصائح المختلفة التي تسهم في تعديل‬ ‫السلوك الاجتماعي‪.‬‬ ‫‪ o‬يساهم المسجد في تغيير المجتمع عن طريق الالتزام بالفضائل‪ ،‬الوقوف عند الحدود‪ ،‬وفرض‬ ‫الفروض‪ ،‬وإقامة العدل في شتى مناحي الحياة مختلفة محدثًا تغيي ًرا جوهر ًيا في البنية المجتمعية‪.‬‬ ‫‪ o‬يحمل المسجد لواء مجابهة دوامات التغير الأخلاقي نظ ًرا للفضاء الواسع الذى جعل العالم كله‬ ‫قرية واحدة ‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪ ‬مجالات الشراكة بين المدرسة والمسجد والدور النسائية لتحفيظ القرآن‬ ‫‪ o‬الاستفادة من الأئمة في تقديم دروس توعوية في المدرسة‪.‬‬ ‫‪ o‬التعاون مع الأئمة في حل مشكلات الحي والقرية‬ ‫‪ o‬التعاون مع حلقات تحفيظ القرآن الكريم في معالجة الضعف‬ ‫‪ o‬تطوع الطلاب في الإمامة والأذان والعناية بالمساجد‬ ‫‪ o‬التعاون مع الأئمة في تعويد الطلاب على الإلقاء‬ ‫‪ o‬التعاون في المسابقات الشرعية‬ ‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة بين المدرسة والمسجد؟‬ ‫‪ o‬أخذ الموافقات الرسمية‪.‬‬ ‫‪ o‬تشكيل لجنة خاصة للشراكة‪.‬‬ ‫‪ o‬الاجتماع مع إمام المسجد والتواصل معه‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫الشراكة مع المؤسسات الإعلامية‬ ‫‪ ‬تعريف المؤسسات الإعلامية‪:‬‬ ‫مؤسسة تجارية أو وسيلة أو منظمة رسمية أو غير رسمية‪ ،‬ربحية أو غير ربحية‪ ،‬وتأخذ على‬ ‫عاتقها مهمة نقل المعلومات ونشر الأخبار‪ ،‬ولقد اتخذ الإعلام شك ًلا أكثر حداثة اليوم عما كان‬ ‫عليه من قبل بفضل التكنولوجيا وبرمجيات التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي‪ ،‬بل إن‬ ‫العديد من المفاهيم الجديدة ُولدت من رحم العصر الحديث مثل الصحفي المواطن والمراسل‬ ‫الحر؛ بحيث أصبح كل من يملك منصة أو كاميرا قاد ًرا على نشر الأخبار والبيانات‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمؤسسة الإعلامية‪:‬‬ ‫المساهمة الوطنية الهادفة الى التعــاون الوثيق والتكامــل بيــن المدارس والمؤسسات الإعلامية‬ ‫المتمثلة بالإعلام التربوي فــي بنــاء البرامــج والأنشــطة والفعاليــات ومتابعتهــا وتقويمهــا‬ ‫لزيــادة فاعليــة كل منهــما‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الإعلامية‪:‬‬ ‫وسائل الإعلام تعتبر من أكثر ما بات يرتبط بكافة تفاصيل حياتنا اليومية‪ ،‬ومن أكثر ما يتفاعل‬ ‫معه الإنسان على مدار الساعة‪ ،‬فلهذه الوسائل أهمية كبيرة‪ ،‬ودور مؤثر في كافة المستويات‬ ‫والأصعدة‪ ،‬ولعل أهم المجالات التي تلعب بها وسائل الإعلام دوراً عظيماً وكبيراً مجال التعليم‬ ‫بكافة مراحله؛ وهذا يعود أساساً إلى أن وسائل الإعلام تمتلك القدرة دون غيرها من الوسائل على‬ ‫تقديم كل ما هو مفيد لطلاب العلم‪ ،‬ولكافة المهتمين بالعملية التعليمية‪ ،‬وبشكل لا يسبب لهم‬ ‫الإزعاج أو الملل‪.‬‬ ‫إن انتشار وسائل الإعلام بين كافة فئات الناس يرافقه عادة انتشار هائل وكبير للمعرفة‪ ،‬إذا ما‬ ‫كان الهدف من وراء المحتويات التي تقدم عبرها هو النهوض بالمجتمع‪ ،‬وتطويره‪ ،‬والارتقاء به‪،‬‬ ‫وفيما يأتي نستعرض بعض أبرز الأدوار التي تلعبها الشراكة بين المؤسسات الإعلامية‬ ‫والمدارس‪:‬‬ ‫‪ o‬توثيق العلاقة التعاونية والتكاملية بين المدراس والاعلام‪.‬‬ ‫‪ o‬تحسين الجودة في الأداء التعليمي‬ ‫‪ o‬تنمية المسؤولية المجتمعية‬ ‫‪ o‬تنمية القيم ومهارات الحياة لدى المتعلمين‬ ‫‪ o‬المشاركة في معالجة التحديات والصعوبات التي تواجه المدرسة‬ ‫‪ o‬الإسهام في تحسين عملية تعليم الطلاب وتعلمهم‪.‬‬ ‫‪ o‬اعطاء فرصة لكل شريك للمساهمة في العملية التعليمية‪.‬‬ ‫‪ o‬تعليم الطلبة ليصبحوا قوة منتجة في المجتمع ضمن بيئة صحية آمنة راعية تشاركية‪.‬‬ ‫‪ o‬تحمل المسؤولية ومساعدة المدرسة علي تحسين جودة المنتج التعليمي‪.‬‬ ‫‪ o‬توفير الدعم المادي للمدارس في صور مختلفة‪.‬‬ ‫‪ o‬توفير الخبراء للنهوض بالتعليم‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪ ‬مجالات الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الإعلامية‪:‬‬ ‫‪ o‬نقل التراث‪ ،‬والعادات‪ ،‬والتقاليد إلى الأجيال الجديدة الصاعدة‪ ،‬مما يساعدها على الاندماج‬ ‫في مجتمعاتها‪ ،‬والحفاظ على هوية هذه المجتمعات من الاندثار والتلاشي أمام مغريات‬ ‫العصر المختلفة والجذابة‪.‬‬ ‫‪ o‬تشجيع الطلبة على اعتماد التفكير الناقد‪ ،‬والتحليل‪ ،‬وتعريفهم بسبل ووسائل حل المشكلات‬ ‫المختلفة‪ ،‬وإكسابهم الملكات‪ ،‬والقدرات الفكرية الخاصة‬ ‫‪ o‬تعليم الطلاب وتدريبهم على التعامل مع محتوى الإعلام في الانتقاء والإدراك‪ ،‬وتجنب‬ ‫الآثار السلبية‪ ،‬والاستفادة من الآثار الإيجابية‬ ‫‪ o‬تنبيه المجتمع إلى الأخطاء المرتكبة في العملية التعليمية ب ُرمتها‪ ،‬ومراقبة المؤسسات‬ ‫التعليمية المختلفة‬ ‫‪ o‬تعريف المجتمع بمخاطر انتشار الجهل بين الناس‪ ،‬والآثار السلبية العديدة المترتبة على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ o‬عرض المحتوى التثقيفي للناس‪ ،‬والذي يساهم في ترسيخ المعلومات المختلفة التي يتلقاها‬ ‫الطلبة في المؤسسات التعليمية‬ ‫‪ o‬تعريف الناس والمختصين بأحدث الوسائل التعليمية المتبعة والتي تم التوصل إليها على‬ ‫مستوى العالم‬ ‫‪ o‬دور وسائل الإعلام في التعليم والتعلم الإلكتروني كالمنصات التعليمية الإلكترونية‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الإعلامية؟‬ ‫‪ o‬وضع منسق إعلامي في المدرسة‬ ‫‪ o‬إبراز أنشطة المدرسة من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة‬ ‫‪ o‬التوثيق المكتوب والمرئي لإنجازات المدرسة‬ ‫‪ o‬استضافة الاعلاميين في حفلات المدرسة‬ ‫‪ o‬أن تكون الشراكة مناسبة للفئة المستهدفة من حيث خصائص النمو ومراعاة الفروق‬ ‫الفردية‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫الشراكة مع مؤسسات المجتمع‬ ‫(المجالس البلدية – الأندية الرياضية)‬ ‫‪ ‬تعريف المجالس البلدية‪:‬‬ ‫يعتبر المجلس البلدي واحدا من أهم أركان عناصر تحقيق السياسات العامة للبلدية‪ ،‬لما يتمتع به‬ ‫من دور واضح في رسم السياسات ووضع الخطط وتقرير المشاريع في كل ما يتعلق بمهام‬ ‫ومجالات نشاط البلدية العمراني والبيئي والصحي وغيره‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمجالس البلدية‪:‬‬ ‫الجهود التي تبذلها المدرسة والقائمون على إدارتها في التعاون والتلاحم مع المجالس البلدية‬ ‫المحيطة بالمدرسة‪ ،‬والعملية التعليمية‪ ،‬وذلك لبناء جسور من العلاقات والثقافات والمفاهيم‬ ‫المشتركة والتبادلية والتي تهتم بالارتقاء والنهوض بالتعليم كمؤسسة وكعمليات مترابطة‬ ‫وإجراءات بغرض تفعيل الدور الذي تقوم به المؤسسة التعليمية في المجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة بين المدرسة والمجالس البلدية‪:‬‬ ‫‪ o‬تعد المشاركة المجتمعية إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به‪.‬‬ ‫‪ o‬الاستفادة من علاقات أعضاء المجالس البلدية‪.‬‬ ‫‪ o‬الاستفادة من دعم أعضاء المجالس البلدية‪.‬‬ ‫‪ o‬الاستفادة من إمكانيات البلديات‪.‬‬ ‫‪ ‬مجالات الشراكة بين المدرسة والمجالس البلدية‪:‬‬ ‫‪ o‬مشاركة المدرسة في خدمة المجتمع المحلى وذلك من خلال دراسة احتياجاته ومواجهه‬ ‫الظواهر والمشاكل الاجتماعية‪.‬‬ ‫‪ o‬استخدام مباني المدرسة في تقديم خدمات وأنشطة اجتماعية وذلك من خلال الإجازات وبعد‬ ‫انتهاء الدراسة مثل ( معمل الكمبيوتر – المكتبة – المسرح – الملعب –الفصول)‪.‬‬ ‫‪ o‬مشاركة المدرسة في تنفيذ برامج ومشروعات اجتماعية تخدم المجتمع المحلى‪.‬‬ ‫‪ o‬تقديم المجالس البلدية الدعم للمدرسة وذلك من خلال خبراتها ومجالات عملها ‪.‬‬ ‫‪ o‬مساعدة المجلس البلدي المدرسة لتنفيذ برامجها التربوية‬ ‫‪ o‬استخدام موارد وإمكانيات المجلس البلدي لخدمه المدرسة مثل (صيانة المدرسة – زراعة‬ ‫ملعب المدرسة – تشجير المدرسة ‪)....‬‬ ‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة بين المدرسة والمجالس البلدية؟‬ ‫تنجح الشراكة بين المجالس البلدية والمدارس من خلال ايمانهم بمدى أهمية هذه الشراكة ومدى‬ ‫جدواها للمجتمع المدرسي والطلاب والجدية في تحقيق الأهداف التي من أجلها تم عقد الشراكة‬ ‫بكل فاعلية ‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪ ‬الشراكة بين الأندية الرياضية والمدارس‬ ‫‪ ‬تعريف الأندية الرياضية‬ ‫وتع َّرف الأندية الرياضية بأنها منظمات رياضية وترويحية‪ ،‬تهدف إلى الإسهام بدور إيجابي في‬ ‫التنمية الرياضية والاجتماعية لأفراد المجتمع‪ ،‬وإشباع احتياجات الأفراد ورغباتهم فيما يتصل‬ ‫بالرياضة‪ ،‬وتعرف الجهات المعنية بالرياضة لدينا النادي الرياضي على أنه مؤسسة تربوية‬ ‫رياضية ثقافية اجتماعية‪ ،‬تهدف إلى إعداد المواطن الصالح‪ ،‬من خلال النشاطات والبرامج‬ ‫الرياضية المناسبة ‪.‬‬ ‫‪ ‬الشراكة بين المدرسة والأندية الرياضية‪:‬‬ ‫التعاون القائم بين المدرسة والأندية الرياضية لتحقيق التكامل في بناء شخصية طلاب المدرسة‬ ‫ومنسوبيها وصناعة مستقبلهم‪.‬‬ ‫كما أنها هي مجموعة من العلاقات المتبادلة بين الأندية الرياضية والمدارس والتي تتمثل في ‪:‬‬ ‫‪ o‬إجراءات علاقات متبادلة بينهم من خلال إجراء مجموعة من الأنشطة الرياضية لمختلف‬ ‫الرياضات‪..‬‬ ‫‪ o‬تقديم الأندية الرياضية الدعم الرياضي والمعلومات الرياضية للمدارس وللطلاب في كافة‬ ‫المراحل التعليمية‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة بين المدرسة والأندية الرياضية‪:‬‬ ‫‪ o‬تدريب الطلاب على المشاركة في المسابقات الرياضية على المستوى المحلي والدولي‪.‬‬ ‫‪ o‬تنمية مهارات الطلاب الرياضية وتدريبهم على مختلف الرياضات‬ ‫‪ o‬تنمية وتلبية احتياجات المدارس من الأنشطة الرياضية وتنوعها‪.‬‬ ‫‪ o‬تنمية مهارات الطلاب نحو مختلف الرياضات مما ينمي لديهم مهارة العمل في فريق واحد‪.‬‬ ‫‪ o‬دعم المدارس بكافة الأنشطة التي تساعدها في الارتقاء والنمو ودخول المسابقات المختلفة‪.‬‬ ‫‪ ‬مجالات الشراكة بين المدرسة والأندية الرياضية‪:‬‬ ‫‪ o‬المشاركة في مسابقة رياضية ينظمها النادي الرياضي‪.‬‬ ‫‪ o‬تنظم دوري مدرسي تحت إشراف النادي الرياضي‬ ‫‪ o‬الاستفادة من نجوم النادي في إيصال رسائل توعوية للطلاب‬ ‫‪ o‬الاستفادة من شهرة بعض النجوم في جلب شراكات للمدرسة‬ ‫‪ o‬الاستفادة من مرافق الأندية الرياضية‬ ‫‪ o‬عمل خصومات خاصة للمدرسة ومنسوبيها في الأندية الرياضية‬ ‫‪ o‬العمل على حضور ندوات رياضية والمشاركة فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة بين المدرسة والأندية الرياضية؟‬ ‫تنجح الشراكة من خلال‪:‬‬ ‫‪ o‬الايمان بأهمية الشراكة‬ ‫‪ o‬التخطيط الجيد للشراكة‬ ‫‪ o‬استغلال الموارد بطريقة مثالية‬ ‫‪ o‬تحقيق الأهداف المطلوبة للشراكة‪.‬‬ ‫‪ o‬تعزيز الأفكار والمهارات الرياضية وتنميتها‪.‬‬ ‫‪ o‬تحقيق نفع على الطلاب والمدارس خاصة والمجتمع عامة‬ ‫‪36‬‬

‫الشراكة مع المؤسسات الخيرية الداعمة‬ ‫‪ ‬تعريف المؤسسات الخيرية الداعمة‪:‬‬ ‫هي المنظمات او المؤسسات الغير ربحية والتي تقوم على المبادرة بتقديم المشاريع الخيرية الغير‬ ‫ربحية لدعم الجهات ذات العلاقة‪.‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫‪ o‬الراجحي الخيرية‪:‬‬ ‫انشأت الراجحي الخيرية ‪ 41‬مشروع بقيمة ‪ 4‬مليون ريال سعودي لدعم المراكز التربوية‬ ‫والتعليمية والتدريبية المهنية ودعم المناهج وتأليف بعضها وطباعة المناهج ونشرها‪.‬‬ ‫‪ o‬مسك الخيرية‪:‬‬ ‫أنشأت مسك الخيرية مدارس خاصة مثل مدارس مسك ودعم المدارس ذات المعايير التعليمية‬ ‫العالمية مثل مدارس الرياض‪ .‬ويتم اختيار الطلاب المتميزين وإرسالها من الخارج للدراسة‬ ‫ودعمهم والاهتمام بهم‪.‬‬ ‫‪ o‬مؤسسة تكافل الخيرية‪:‬‬ ‫تدعم مؤسسة تكافل الخيرية الطلاب المحتاجين في مدارس المملكة العربية السعودية ماديًا‬ ‫ومعنويًا‪ .‬وتحظى المؤسسة بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله‪ .‬ويصرف الدعم في‬ ‫برامج مختلفة كالإعانة المالية وبرامج الوجبة الغذائية وغيرها من البرامج‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الخيرية الداعمة‪:‬‬ ‫هو التعامل الخيري الذي يتم بين المدرسة والمؤسسات الخيرية لدعم وخدمة المدرسة مالياً‬ ‫بما يحقق أهداف الطرفين‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الخيرية الداعمة‪:‬‬ ‫‪ o‬الأجر الأخروي للطرفين كما قال الله تعالى (( َف َمن تَ َط َّو َع َخ ْيراً َف ُه َو َخ ْي ٌر لَّهُ))‪.‬‬ ‫‪ o‬تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ‪2030‬‬ ‫‪ o‬تحقيق اهداف المسؤولية المجتمعية لهذه المؤسسات‪.‬‬ ‫‪ o‬تعزيز النمو الاقتصادي‬ ‫‪ o‬فتح آفاق جديدة للشراكات المتميزة‪.‬‬ ‫‪ ‬مجالات الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الخيرية الداعمة‪:‬‬ ‫تعنى مجالات الشراكة بالبرامج والمشاريع الرعائية‪ ،‬والتأهيلية‪ ،‬والتدريبية‪ ،‬بين المدرسة‬ ‫والمؤسسة الداعمة‪ ،‬وتتضمن عدة مجالات تخدم المنظومة التعليمية داخل المدرسة وخارجها‪،‬‬ ‫ومن ضمن هذه المجالات‪:‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪ ‬العلاقات العامة والاتصال بالمجتمع‪:‬‬ ‫حيث يمكن للمؤسسات الخيرية الداعمة دعم الاستراتيجيات والإجراءات المدرسية‬ ‫المشجعة على التواصل الفعال بين منسوبو المدرسة والطلاب ‪ ،‬وأولياء الأمور‪ ،‬من خلال‬ ‫دعم المناسبات الرسمية المقامة في المدرسة‪ ،‬إعلامياً‪ ،‬أو مادياً‪ ،‬أو عملياً‪ ،‬وذلك حسب‬ ‫حاجة المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬التوعية والتثقيف المجتمعي‪:‬‬ ‫وتكون بدعم المؤسسات الخيرية لتنظيم الأنشطة الثقافية والتعليمية والخدمات الفنية‬ ‫للمجتمع المحلي المحيط بالمدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬خدمة المجتمع‪:‬‬ ‫وتتمثل في دراسة المدرسة لحاجات المجتمع‪ ،‬ووضع خطة للدعم المطلوب من المؤسسة‬ ‫الخيرية‪ ،‬واستخدام مباني المدرسة ومواردها في تقديم خدمات وأنشطة اجتماعية‬ ‫ومشاركة المدرسة في تنفيذ برامج ومشروعات اجتماعية في المجتمع المحلي لرفع الوعي‬ ‫في البيئة المحيطة للمدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬العمل التطوعي‪:‬‬ ‫وتكون بدعم المؤسسات الخيرية لبرامج ترويج العمل التطوعي داخل المدرسة وخارجها‪،‬‬ ‫وبرامج تأهيل المتطوعين أيضاً؛ للمشاركة في مشروعات المدرسة‪ ،‬وتوفير آليات لتنظيم‬ ‫تطوع أولياء الأمور وغيرهم من المواطنين لدعم الأنشطة التربوية والاجتماعية التي تقوم‬ ‫بها المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬التعليم‪:‬‬ ‫حيث يمكن للمؤسسات الخيرية المانحة الإسهام في مساعدة المدرسة على علاج ضعف‬ ‫الطلاب ورعاية المتفوقين‪ ،‬ورعاية الموهوبين‪ ،‬ودعم البرامج التعليمية والتوعوية‬ ‫المناسبة للطلاب ‪ ،‬دعم البحوث والدراسات‪ ،‬دعم الابتكار والإبداع‪ ،‬تنظيم اللقاءات‬ ‫والندوات التعليمية‪ ،‬تجهيز المكتبات والمختبرات‪.‬‬ ‫‪ ‬التدريب والتأهيل‪:‬‬ ‫حيث يمكن للمؤسسات الخيرية المانحة دعم البرامج التدريبية والتأهيلية لتطوير منسوبي‬ ‫المدرسة ضمن محاور تستهدف المعلم‪ ،‬أو الطالب‪ ،‬أو أولياء الأمور‪ ،‬لتحسين منظومة‬ ‫التعليم داخل المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬التوجيه الأسر‪:.‬‬ ‫حيث يمكن للمؤسسات الخيرية المانحة دعم البرامج التوعوية والخدمات الإرشادية‪،‬‬ ‫لأولياء الأمور‪ ،‬فمشاركة أولياء الأمور في المدرسة ضرورية للحصول على تعليم عالي‬ ‫الجودة و هي جزء من الوظيفة الأولى للمدارس ويترتب على كلا الطرفين واجبات تصب‬ ‫في مصلحة المتعلم‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪ ‬سد الحاجات‪:‬‬ ‫تقدم المؤسسات الخيرية دعمها المالي للمدرسة في عدة حالات أهمها‪ :‬دعم الطلاب ‪،‬‬ ‫تجهيز معامل الحاسب أو الفصول‪ ،‬طباعة الكتب‪ ،‬الحقيبة المدرسية‪ ،‬كسوة العيد‪ ،‬تأهيل‬ ‫أبناء الدول الفقيرة‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف تنجح الشراكة بين المدرسة والمؤسسات الخيرية المانحة؟‬ ‫‪ ‬زيارة مدير المدرسة للمؤسسات الخيرية المانحة وفتح مجال التواصل معها‪.‬‬ ‫‪ ‬التواصل الإيجابي بين الطرفين‪ :‬ويكون بالأسلوب الواضح‪ ،‬والتربوي القائم على الاحترام‬ ‫المتبادل‪.‬‬ ‫‪ ‬اختيار المدرسة للمؤسسة الخيرية المانحة المرخصة في المملكة العربية السعودية‪ ،‬والتأكد‬ ‫من مجالات اهتمام هذه المؤسسة‪ ،‬وجهودها السابقة مع الأطراف ذات العلاقة‪.‬‬ ‫‪ ‬تنويع أوجه الشراكة وفق اهتمام المؤسسة المانحة‪.‬‬ ‫‪ ‬تكون الشراكة منشورة في الإعلام ونشر أوجه التعاون‪.‬‬ ‫‪ ‬إرسال تقرير سنوي للمؤسسة الخيرية المانحة يوضح أوجه الصرف‪ ،‬مرفق معه خطاب‬ ‫شكر أو شهادة تقدير‪.‬‬ ‫‪3٩‬‬

‫الخاتمة‬ ‫ترتقي الأمم وتتقدم المجتمعات بقدر التفاعل والمشاركة بين أبنائها وحرصهم‬ ‫على تحقيق النهوض والبناء‪ .‬وإيمانهم بأهمية التعاون في النهوض‬ ‫بالمشروعات وسد الفجوات المختلفة التي تخلق مجتمع واعي ومثقف وذو‬ ‫تأثير وفاعلية‪ .‬وتنطبق عملية المشاركة المجتمعية على العملية التعليمية‬ ‫التي يتكاتف فيها كافة العناصر “الطالب‪ ،‬الأسرة‪ ،‬المدرسة‪ ،‬المجتمع”‪ .‬وكل‬ ‫عنصر من هذه العناصر يقوم بدور محدد في المنظومة ويؤدي ما عليه‬ ‫لتحقيق الهدف المشترك وهو النهضة العلمية‪ .‬ولذلك يتطلب منا نحن‬ ‫كطلاب أداء المطلوب والجد الاجتهاد في الدراسة لكل نصل إلى مكانة مميزة‬ ‫نستطيع منها خدمة مجتمعنا والنهوض به‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫الـمـــراجع‬ ‫‪ o‬وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية(‪143٩-1438‬هـ)‪ :‬الدليل التنظيمي لشراكة‬ ‫المدرسة مع الأسرة والمجتمع‪ ،‬الإصدار الأول‬ ‫‪ o‬الرحيلي‪ ،‬سمر أحمد‪ .‬ميثـاق أخلاقيات مهنـة التعليم‪ ،‬مجلة العلوم النفسية والتربوية‪ .‬مج‪.‬‬ ‫‪ ،5‬ع‪.201٩ ،3 .‬‬ ‫‪ o‬التطويـر التربـوي ‪1427( .‬هــ‪2006/‬م) ‪ ، :‬وزارة التربية والتعليـم ‪ ،‬الطبعة الأولى‪،‬‬ ‫الرياض‪.‬‬ ‫‪ o‬الســلطان‪ ،‬فهــد بــن ســلطان‪2008 ( ،‬م ) ‪ :‬واقــع التعــاون بيــن المدرســة والمجتمــع‬ ‫المحلــي فــي مدينــة الريـاض بالمملكـة العربيـة السـعودية وأهـم الآليات اللازمة‬ ‫لتطويـره‪ ،‬رسـالة التربيـة وعلـم النفـس‪ ،‬الريـاض‪ 142٩(،‬ه‪2008 /‬م)‪.‬‬ ‫‪ o‬اللقـاء التربـوي العربـي الثانـي بيـروت ‪( ،‬سـبتمبر‪2005‬م)‪ :‬دراسـة المتطلبـات الهيكليـة‬ ‫والتنظيميـة لشـراكة مجتمعيـة فاعلـة‪ ،‬أعـدت بتكليـف مـن مكتـب التربيـة العربـي لـدول‬ ‫الخليـج ‪.‬‬ ‫‪ o‬شــركة تطويــر للخدمــات التعليميــة‪1435/1436( ،‬هــ) ‪ :‬دليــل الإرشاد والتوجيــه ‪،‬‬ ‫برنامــج تطويــر المــدارس‪ ،‬الإصدار الأول‪،‬المملكــة العربيــة الســعودية ‪.‬‬ ‫‪ o‬عبـد الكبيـر‪ ،‬صالـح‪ .‬وآخـرون‪2003( ،‬م) ‪ :‬العلاقـة بيـن المدرسـة والمجتمـع ”الواقـع‬ ‫والطموح“ دراسـة ميدانية‪.‬‬ ‫‪ o‬مصطفى‪ ،‬محمد‪2001(،‬م) التكيـف والمشكلات المدرسـية مـن منظـور الخدمـة‬ ‫الاجتماعية‪،1٩1٩ ،‬الإسكندرية‪ ،‬مصـر ‪ :‬المكتـب ا المراجع‬ ‫‪ o‬الشهري‪ ،‬عبدالرحمن مهدي محمد ‪ ،)2020( ،‬معوقات بناء الشراكة المجتمعية بمراكز‬ ‫الموهوبين بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر مديريها«‪ ،‬المجلة العربية للنشر‬ ‫العلمي‪ ،‬العدد السادس والعشرون‬ ‫‪ o‬الكليب‪ ،‬أمل بنت عبد الله ( ‪ ، )2020‬دور الشراكة المجتمعية في تعزيز الحوار بالمدارس‬ ‫الثانوية للبنات من وجهة نظر المعلمات‪ ،‬مجلة جامعة الفيوم للعلوم التروية والنفسية‪،‬‬ ‫المجلد الرابع عشر ‪.‬‬ ‫‪ o‬إلياس نصيف (‪ :)1٩٩2‬الكامل في قانون التجارة‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬الشركات الخاصة‪،‬‬ ‫الطبعة الثانية‪ ،‬منشورات البحر المتوسط وعويدات‪ ،‬بيروت‪.‬‬ ‫‪ o‬آل إبراهيم‪ ،‬باسم أحمد (‪ :)2007‬تطوير العلاقات بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص‬ ‫بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪ ،‬منتدى الرياض الاقتصادي‪.‬‬ ‫‪ o‬الباز‪ ،‬راشد (‪ :)2007‬الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع والأجهزة الأمنية‪،‬‬ ‫مجلس التعاون لدول الخليج العربي للبحوث الأمنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬ ‫‪41‬‬

‫‪ o‬بلقيس‪ ،‬غالب الشرعي (‪ :)2007‬دور المشاركة المجتمعية في الإصلاح المدرسي دراسة‬ ‫تحليلية مقدمة لمؤتمر الإصلاح المدرسي‪ ،‬تحديات وطموح كلية التربية‪ ،‬جامعة الإمارات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫‪ o‬دية‪ ،‬حنين دية‪ \".2015-2014 ،‬دور المؤسسات الخيرية في التنمية الاجتماعية مؤسسة‬ ‫الشيخ زايد للأعمال الخيرية والإنسانية نموذجا‪.‬‬ ‫‪ o‬اليوسف‪ ،‬صالح بن عبد الله اليوسف‪\" .2018 ،‬الشركات الاستراتيجية ودورها في تحقيق‬ ‫اهداف وخطط جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام ومعالجة فجوتها‪.‬‬ ‫‪ o‬الجهني‪ ،‬هيلة بنت ضحيان الجهني‪\" .201٩ ،‬آليات تطوير الشراكة المجتمعية بمدارس‬ ‫تبوك\"‪ .‬مجلة كلية التربية‪ .‬العدد ‪183‬‬ ‫‪42‬‬

‫الفهرس‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫الـــــــــــمــحتوى‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫إهداء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫شكر وعرفان‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المقدم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مقدمة عن الش اركة المجتمعية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الش اركة المجتمعية في رؤية المملكة العربية السعودية ‪2030‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الش اركة مع الأســـــــــــرة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الش اركة مع المؤسسات الحكومية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الش اركة مع مؤسسات التعليم العالي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الش اركة مع المدارس الأخرى‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الش اركة مع القطاع الخاص‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الش اركة مع الجهات المانحة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الش اركة مع المؤسسات الخيرية‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الش اركة مع المسجد‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الش اركة مع المؤسسات الإعلامية‬ ‫‪15‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الش اركة مع مؤسسات المجتمع( المجالس البلدية – الأندية الرياضية )‬ ‫‪16‬‬ ‫‪40‬‬ ‫الش اركة مع المؤسسات الخيرية الداعمة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪19‬‬ ‫الم ارجع‬ ‫الفهرس‬ ‫‪43‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook