وزارة التعليم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كلية الدعوة وأصول الدين قسم التربية الـــمركزية فـي الـــتعليم
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ) سورة آل عمران ()159
تعرحييثفت ّاملمتعركريفزّيهاةعاللىإأدّناهارّي..ة .. ف\"رئييحالس ّصيورةظ،يفصتلنةافاحلّريإدادبااترّيلابةلقتعرافنري،طوجرتيميجقعمميامعلّثاهلايخهتفاي\"يصادصسالتطاةلودااحخلدةة كما ت ّم تعريفها على أ ّنها :تجميع ال ُّسلطات في يد هيئة ُمع َّينة ،أوشخص واحد على ا ّنها \"تجميع صلاح ّيات ا ّوتقخداذع َّارلفقهارا(راعبتدفاليوإّهدااربة)، أو شخص واحد ،أو عدد محدود من المديرين
ومن هنا فإ ّن المركزّية تعني: أن تكون ال ُّسلطة محصورة بيد المستوى الإدار ّي الأعلى ،بحيث يمكنه وحده ا ّتخاذ القرارات دون أ ّي مشاركة من المستويات الأخرى.
الإدارة المركزية تتراوح أساليب التنظيم الإدار ّي في الدول جميعها بين اللامركزيّة الإداريّة المركزيّة الإداريّة وُتعت َبر المركزّية هي الأقدم بينهما.
تعنى أن السلطة تتركزوتتجمع لدى من يشغل المو اقع الوظائف القيادية العليا ،وحيث لا يسمح لأحد غيرهم أن يتخذ القرارات ،أويحدد الإجراءات المرتبطة بتلك القرارات. تعنى أن السلطة تكون موزعة فيما بين المستويات القيادية المتعددة بأطرها الأفقية المتعددة ،وذلك نتيجة لتوزيع الاختصاصات والمهام والمسئوليات وما يرتبط بكل ذلك من أساليب ووسائل محاسبه بحيث يتمكن من يشغل موقع وظيفي قيادي في أي مستوى من المستويات من أن يتخذ القرارات ويحدد الإجراءات المرتبطة بهذه القرارات.
تحقيق وحدة وفعالية النظام: • حيث توجد إدارة واحدة مسئولة ،تحدد الاحتياجات والحاجات وتسعى لتنظيم الإمكانات ،واستغلال كل المصادروفق سياسة واحدة تطبق في كل المجتمع ،هذا إلى جانب قدرة الإدارة المركزية على اختيارالعاملين الأكفاء ،ووضع الخطط المركزية وتوزيع اهتماماتهم بما يناسب الاحتياجات المحلية وبذلك تزداد فعالية النظام. تناسق السياسات والقرارات
إمكانية استخدام الخبرات العالية. تجنب تكرارالأعمال أوازدواج القرارات. تقليل خطورة تعارض التصرفات.
تقليل الحاجة إلى الرقابة المشددة والإجراءات الرقابية المتعددة. زيادة التنسيق بين أعضاء الإدارة العليا. الاستخدام الأمثل للإمكانيات والتسهيلات. تحقيق اقتصاد في النفقات ،ويرجع ذلك إلى عدم وجود ازدواجية في الوظائف القيادية والإشر افية العليا.
تعريف الإدارة المركزية في التعليم: أن تنفرد بالإشراف على التعليم إدارة أوهيئة أوسلطة واحدة تسيطرعليه وتوجهه الوجهة التي تراها دون أن تشاركها في ذلك سلطة اوهيئة أخرى . فالوزارة الجهازالمركزي المسئول عن التربية وهي المسؤولة عن سن القوانين والأنظمة ،والتشريعات ورسم السياسة العامة للتربية ،ووضع الأهداف التربوية ،والمناهج الدراسية ،و إقرارالمطبوعات والكتب المدرسية، وانشاء المدارس ،وتزويدها بما يحتاج إليه من المعدات والأجهزة واللوازم وقبول الطلبة وتنظيم مواعيد امتحاناتهم ونقلهم من مرحلة دراسية إلى مرحلة أخرى ,وتحديد سلم الرواتب وتعيين المدرسين والمعلمين والموظفين والمستخدمين إلى غيرذلك من التفاصيل.
الهدف من الإدارة المركزية: الهدف من ذلك السيطرة الكاملة على نظام التربية وتحقيق إيدلوجية معينة وتوجيهها الوجهة التي تراها مناسبة دون أن تشاركها في ذلك السلطة أوهيئة أخرى .
الم ازيا التي تنسب إلى المركزية في إدارة التعليم: -1تحقيق فعالية أكبرفي النظام التعليمي . -2السلطة المركزية في التعليم تحقق وفرًا أكبرفي كل ما يتعلق بالإنفاق على الإنشاءات والتجهيزات
-3ترى الدول التي تؤمن بالنظام المركزي أن سياسة التربية من وضع الأهداف التربوية و إقرارالمناهج والكتب الدراسية والإشراف على المؤسسات التربوية وغيرها من الأمور اللازمة لعملية التربية ,ينبغي ان تظل من صلاحيات ومسؤوليات الوزارة المسئولة عن شؤون التربية في الدول المعنية لأسباب عدة منها : أ .الحفاظ على المستويات العلمية بين جميع الطلبة في أنحاء الدول المختلفة . ب .الإشراف على تربية الجيل وضرورة توجيه أبنائه عن طريق التعليم والثقافة نحوالغابات والمقاصد الوطنية والتي تقرها الدول. ج .الخوف من تسرب بعض الأفكارأوالمبادئ التي لا تتفق مع فلسفة الدولة السياسية اوالإجتماعية
-4تحقيق عدالة أكبروأوسع في توزيع الخدمات التعليمية في ظل المركزية بشكل أوضح منه في ظل اللامركزية . يحافظ على الوحدة الوطنية لأبناء الدولة من جهة تطبيق النظام المركزي و 5ض-مأان ًنا أبناء الشعب في جميع طوائفه وطبقاته المختلفة من لتوحيد والتماسك مع جهة ثانية . -6توفرالمركزية ضمان ًا شخصي ًا ومهني ًا للمعلمين.
-7السرعة في التخطيط والتنفيذ . -8يحقق النظام المركزي اقتصارًا في الإنفاق التعليمي .
العيوب التي تنسب إلى المركزية في إدارة التعليم: -1لا يشجع النظام المركزي في التربية على تطبيق مبد ًا الملائمة بين الخدمات العامة للتربية وبين ظروف المناطق المحلية . -2لا تشجع المركزية الحكم الذاتي وبذلك تقض ي على المحاولات الابتكارية المحلية .
-3لا يستطيع الاداريون في النظام المركزي بحكم بعدها عن المناطق المختلفة في الدولة وبحكم طبيعة العمل الذي يزاولونه في المركزية أن يدركوا بصورة و اقعية وواضحة طبيعة المشكلات والظروف المحلية والمزايا الخاصة للمناطق المختلفة . -4المدخلات التعليمية في النظام المركزي لا تهدف إلى التنوع فالأهداف التعليمية والمعلمون والطلاب والتقويم متشابهة إلى حد ما وهذا التشابه فيه تجاهل لاختلاف الظروف والعوامل البيئية بينما النظام اللامركزية يراعي التنوع والاختلاف في الظروف البيئية المحلية.
-5المركزية في إدارة التعليم تعطل عمليات إتخاذ القرارات . -6ضعف العلاقة بين المدرسة والبيئة .
ومن الجدير بالذكر ... أ ّن الدول كانت قد تمّكنت من َبسط سيطرتها باستخدام المركزّية الإدارّية على ك ّل المناطق التابعة لها ،إّل أ ّن التطُّور الحاصل أظهر الحاجة إلى التخّلي عنها ،واّلنتقال إلى اللامركزّية التي تهتّم بتوزيع الوظائف الإدارّية.
ختاما .. ظهرت الإدارة المركزّية بعد ممارسة الإدارة للعديد من الأنشطة المختلفة عن النشاطات الإدارّية ال ُمعتادة ،م ّما أثقل جهازها المركزّي ،فأّدى بطبيعة الحال إلى ظهور الإدارة اللامركزّية؛ وذلك ّلبتكار قوانين جديدة تناسب المشروعات الجديدة ،م ّما يعني التخفيف عن الإدارة المركزّية ،إّل أّنها ّل يمكن أن تكون بشكل ُمطَلق؛ حيث ّل ُبَّد لك ّل من َّظمة من أن تتحّلى بقدر من المركزّية ،واللامركزّية في آ ٍن معا.
Search
Read the Text Version
- 1 - 21
Pages: