لصة عن فٌروس كورونا لا ٌستطٌع أحد أن ٌتوارى عن الأنظار فً هذه المرحلة الحساسة من تارٌخنا التً فرضها فٌروس كورونا المستجد ،فالجمٌع حكومة وشخصٌات ومؤسسات مجتمع مدنً بمختلف أنواعها وأشكالها لا تستطٌع الإفلات من المتابعة والمحاسبة والنمد والسؤال ،فالجمٌع تحت مجهر المواطن. لذلن ،وفور أن أعلنت الحكومة عن بدء تطبٌك لانون الدفاع ،وجدنا تفعٌلا غٌر مسبوق للرلابة الشعبٌة وردود الفعل والمتابعة والمحاسبة والنمد والتمٌٌم الإٌجابً والإشادة ،بحٌث شكلت “لوبٌا” ضاغطا على الجمٌع ومحاسبا الجمٌع فً هذه المعركة الخطٌرة والحساسة والتً لا ٌمكن أن ٌخسرها الأردن. وهنا أود أن أتولف أمام بعض المحطات المهمة فً معركة الأردن ضد “كورونا” والتً توجهت فً إعلان تطبٌك لانون الدفاع. أول هذه المحطات ،جاءت عمب إعلان الموات المسلحة الأردنٌة-الجٌش العربً عن نشر وحداتها على مداخل ومخارج المدن والمحافظات فً المملكة بهدف منع انتشار فٌروس كورونا. لمد أٌد الجمٌع هذه الخطوة والتً تعنً فً الكثٌر من البلاد ولٌست الأردن، معانً أخرى وأهدافا غٌر مستحبة ،فٌما الحال مختلف فً بلدنا ،فالجٌش هو جٌش الشعب ،وعندما ٌنتشر فً الشوارع ٌكون هدفه حماٌة هذا الشعب، فوجدنا لذلن كل الترحٌب الشعبً الذي ٌعكس عن ترابط لوي بٌن الجٌش والشعب. أِا اٌّحطت اٌثأٍت ،فبعذ إعلاْ اٌحىِٛت حطبٍك لأ ْٛاٌذفاع ،شٙذث الأسٛاق حٙافخا غٍز ِسبٛق ٌشزاء اٌّٛاد الأساسٍت بٙذف حخشٌٕٙا.. ٘ذا اٌسٍٛن اٌسٍبً اٌذي لاَ بٗ اٌبعض ٌٍٚس اٌىًٚ ،جاء خشٍت
أمطاع ٘ذٖ اٌّٛاد ِٓ اٌسٛقٚ ،لع ححج اٌّجٙز إٌمذي ،فاسخطاعج الأخماداث اٌٛاسعت ،بالاضافت إٌى اٌخأوٍذاث اٌحىٍِٛت ِ ِٓٚخخٍف اٌّؤسساث اٌّخخصت الأٍٍ٘ت ٚاٌزسٍّت ،ضبط ٘ذا اٌسٍٛن إٌى درجت جٍذةِ ،ع أٔٗ فً ِثً ٘ذٖ اٌحالاث حعُ اٌفٛضىٚ ،حّىٕا ِٓ اجخٍاس ٘ذٖ اٌّحطت .أِا اٌّحطت اٌثاٌثت ٚاٌّزحبطت باٌّحطت اٌثأٍت ،فٍمذ لاَ بعض اٌخجار باسخغلاي الإلباي اٌشذٌذ عٍى شزاء اٌّٛاد ٚاٌسٍع الأساسٍت ،بزفع أسعار٘ا ٌغاٌاث اٌزبح اٌسزٌع عٍى حساب اٌّصٍحت اٌعاِت ٚعٍى حساب اٌّٛاطٍٕٓ. ٌٚذٌه ،فئْ اٌّٛاطٍٕٓ ِٓٚ ،خلاي ٚسائً اٌخٛاصً الاجخّاعً، شىٍٛا رلابت شذٌذة عٍى ِمخزفً ٘ذا اٌسٍٛن اٌبغٍض ٚغٍز الأخلالً أ ٚاٌمأٚ ،ًٔٛفزضٛا اسخجابت سزٌعت ِٓ اٌجٙاث اٌحىٍِٛت ٚالأٍٍ٘ت اٌّخخصتِ ،ا أعاد الأسعار إٌى ِسخٛا٘ا اٌحمٍمً. هنان محطة رابعة فً غاٌة بالأهمٌة ،فالجمٌع ٌعرف أن إمكانٌات الأردن المادٌة محدودة ،لذلن انطلمت حملات شعبٌة لمطالبة الشركات والمصانع والبنون والشخصٌات ومؤسسات المجتمع المدنً للتبرع لوزارة الصحة لتمكٌنها من التزود بما تحتاجه من مواد ومستلزمات واحتٌاجات لمواجهة “كورونا” والسٌطرة علٌه وحماٌة المواطن الأردنً. وبهذا السٌاق ،ولف الجمٌع بالمرصاد للذٌن لم ٌتبرعوا أو الذٌن تبرعوا بمبالغ بسٌطة من شخصٌات وبنون وشركات ومصانع ومؤسسات ،فٌما أشادوا بمن لدم تبرعات مجزٌة لخوض هذه المعركة والانتصار فٌها. أجزم أن المجهر الشعبً فً هذه المحطة حمك الكثٌر ،فمد كشف من لم ٌتبرع ،أو تبرع بشكل خجول ،وأشاد بمن تبرع بمبالغ تعكس مدى حرصه على بلده ومواطنه ،وشجع الكثٌر على التبرع.
هنان الكثٌر من الإٌجابٌات فً معركة الأردن للانتصار على فٌروس كورونا وهنان أٌضا سلبٌات ،ولكن الإٌجابٌات أكثر من السلبٌات ،ولكن علٌنا أن نعرف أننا فً هذا الزمان لا ٌمكن أن نختبئ وراء الشعارات أو أن نغطً الشمس بغربال. الطالبة باشراف المعلمة رهف تسنٌم المومنً ابوبكر بادارة المدٌرة رانٌا رٌاحنه من مدرسة ذات النطالن الاساسٌة للبنات
Search
Read the Text Version
- 1 - 3
Pages: