ا لأ ز م ا ت إ ع د إ د إ يم ا ن ي وس ف م ع د ي م ق د م ل لد ك ت ور أ حم د ب ط ا ح
الأزمة التعليمية هي إضطرإب يحدث للمنظومة إلتعليمية يحول دون تحقيق إلهدإف ،ويتطلب إجرإءإت للحد من تفاقم إلزمة وتعاظم أثرها. هي حالة من عدم الاستقرإر إلناتج عن إحدإث فجائية غير متوقعة تتعلق بأحد عناصر إلعملية إلتعليمية وتحدث نوعا من الاضطرإب و إلفوضى دإخل إلمنظمة إلتعليمية وتتطلب إتخاذ إلتدإبير إللازمة للحد من أثارها إلسلبية وإستغلال جوإنبها إليجابية.
تصنيفات الأزمات حسب الزمن أزمات طارئة أزمات مزمنة
تصنيف الازمات حسب المصدر غير معروفة الإنسان حسب الطبيعة تماس كهربائي أو حريق مفاجىء تلف بمرافق المدرسة الزلازل
الازمات من حيث الأداء الازمات الزاحفة الأزمات الفجائية .... الازمات الأزمات المستترة الصريحة المعلنة
أسباب ظهور الأزمات التعليمية الطلب المتزايد على التعليم التزايد في أعداد السكان التصلب والجمود في الأنظمة التعليمية نقل النماذج والأنظمة التعليمية التوزيع الجغرافي والبشري المتفاوت نقص الإمكانات التعليمية
إدارة الأزمات إن هذا النوع من الإدارات يساعد على تقليل الهدر أو الضياع في الموارد ،ويوفر الثقة والاستقرار والامن لجميع الفئات في المنظمات التعليمية . فإدارة الأزمات في مجال التعليم هي بمثابة الحصن المنيع للتقليل من امكانية حدوث الازمات والتخفيف من آثارها .وهناك عمليات لإدارة الازمات بمنهجية علمية على مديري المدارس الاطلاع عليها. متابعة الازمات التخطيط للأزمات التنظيم للأزمات التوجيه في الازمات تشكيل أعضاء القيادة في الازمات نظام الاتصال في نظام المعلومات فرق مواجهة الأزمات في الازمات الأزمات اتخاذ القرارا في تقويم الازمات الأزمات
استراتيجيات مديري المدارس في التعامل مع الازمات المدرسية • التعامي :ويقصد بذلك محاولة المدير التغطية على الازمة والتعتيم عليها. • الانفصال :وتتمثل هذه الظاهرة بمحاولة المدير تحميل مسؤولية الأزمة للعاملين في المنظمة بالإضافة إلى محاولة الإنفصال عنهم وتفويض الصلاحيات لهم في اتخاذ القرار. • التسويف :هنا يحاول المدير تسويف وتأجيل اتخاذ القرارات المتعلقة بالأزمة بشتى الطرق المتاحة. • الاستسلام :هنا المدير لا يحرك ساكنا بانتظار نهاية الازمة ومعرفة آثارها. • المهنية :هنا يتعامل مديرو المدارس مع الأزمات من منطلق مهني وواجب يحتم عليهم تفادي الأزمات والحد من آثارها السلبية. • الخبرة :هنا يتعامل المديرون مع الأزمة بحرفية اعتمادا على خبراتهم السابقة. • الإلهام :يتعامل المديرون هنا مع الأزمات بفاعلية وكفاءة وتحفيز لكافة الأفراد على التعاون معا والعمل كفريق واحد.
أسس مشتركة لدى مديري المدارس للتعامل مع الأزمة • ضرورة إلمام مدير المدرسة بوظائفه الإدارية من تخطيط وتنظيم ومراقبة وتوجيه وتقييم. • المعرفة بعلم إدارة الأزمات وخاصة الازمات المدرسية وطرق التعامل معها. • حسن استخدام المعلومات المتوفرة في المدرسة والمتعلقة بالأزمات. • القدرة على اختيار فريق كفء من المعلمين والاداريين لإدارة الأزمات.
استراتيجية إدارة المخاطر والازمات • قامت وزارة التربية والتعليم باستحداث استراتيجية لإدارة المخاطر والأزمات توفر هذه الاستراتيجية مجالا لمنع حدوث الأزمات والمخاطر او التقليل من آثارها. • ومن أهم المعايير للحكم على الازمات • -1مراجعة المخاطر • -2التحديد المعتمد على الأهداف • التحديد المعتمد على التصنيف • تقييم المخاطر وقد تم اعتماد اليه محددة وبناء على هذه الآلية يتم تحديد قيمة كل ازمة أو خطر وذلك اعتمادا على احتمالية حدوثه من ناحية وتأثيره وشدته من ناحية أخرى.
أهداف الاستراتيجية • ترسيخ ثقافة إدارة والمخاطر لدى جميع العاملين في وزارة التربية والتعليم وذلك من خلال • -نشر الوعي بأهمية إدارة المخاطر والأزمات. • -بناء ثقافة إدارة المخاطر والأزمات. • ارفاق خطة المخاطر في الخطة الاستراتيجية للوزارة وإدراجها ضمن ميزانية الدولة التنبؤ بالمخاطر والأزمات من خلال • -تقدير احتمالية حدوث المخاطر والأزمات • تحديد المخاطر المحتملة • دراسة العوامل المسببة للازمات والآثار المترتبة عليها وضع خطط تنفيذية لمواجهة الازمات والمخاطر بكفاءة وفعالية وتحديد مهام ومسؤوليات الجهات المختصة في إدارة الازمات وقد صنفت الوزارة المخاطر الى • مخاطر وازمات الكوارث • مخاطر تعليمية وإدارية • مخاطر تتعلق بدقة الامتحانات • مخاطر صحية • مخاطر قانونية • مخاطر مالية • مخاطر توعوية اعلامية
التحديات تنفيذ الخطة الاستراتيجية لإدارة الازمات • عدم الوعي بأهمية إدارة المخاطر والأزمات ،وضعف الخطط التي تحول دون وقوع هذه المخاطر. • ضعف تبني إدارة المخاطر على المستوى الفني والإداري لكل مؤسسة. • ضعف الإمكانيات والجاهزية للتعامل مع الأزمات على مستوى النظام التربوي ككل. • قلة الإمكانات المالية المخصصة لضمان مواجهة المخاطر والأزمات. • ضعف شبكة الاتصال والتواصل مع الأطراف الخارجية على المستوى المحلي والعالمي في حال وقوع الازمات. • تعدد المخاطر التي يواجهها قطاع التعليم على المستوى الوطني والإقليمي وتنوعها وتكرار حدوثها بشكل منتظم وعشوائي.
الخاتمة بات الاهتمام بأهمية إدارة الازمات والمخاطر يزداد يوما بعد يوم وقد ارتأت وزارة التربية لمأسسة عمل إدارة المخاطر والأزمات واعداد سيناريوهات بديلة.
Search
Read the Text Version
- 1 - 21
Pages: