مدرسة دير أبي سعيد الأساسية المختلطة ورشة تدريبية بعنوان (الحوار والمناقشة) مدير المدرسة :وليد بني يونس أبدأ
مقدم الورشة التدريبية معلم التربية الإسلامية حمزة العثامنة بإشراف مدير المدرسة :وليد بني يونس
خطة عرض الجلسة تدريب الحوار والمناقشة أداء المعلم الوقت الأهداف عمل مطويات تعريفية عن تبدا الجلسة الاول من يناقش مفهوم المناقشة المناقشة والحوار الساعة والحوار 12:00الى1:00 من خلال الموضوعات المطروحة عمل خطة تقسيم وقت تبدا الجلسة الثانية من يستقصي ميزات المناقشة الجلسة حسب المعلومات الساعة والحوار المتاحة شرح اهم 1:00الى 2:00 و يذكر اهم الطرق المعلومات المتعلقة شرح تفصيلي الحوار المستخدمة في الحوار بالمناقشة والحوار والمناقشة داخل الغرفة والمناقشة مع طرح الأسئلة الصفية
مفهوم المناقشة هي حوار منظم يعتمد على تبادل الآراء و الأفكار ،وتفاعل الخبرات بين الأفراد داخل قاعة الدرس ....
مميزات استخدام الحوار والمناقشة -1تدعم وتعمق استيعاب المتعلمين للمادة العلمية .2تزيد من فاعلية واشتراك المتعلمين في الموقف التعليمي ،ومن ثم زيادة ثقتهم بأنفسهم .3تزود المتعلمين بتغذية راجعة فورية عن أدائهم .4تتيح للمتعلمين ممارسة التفكير والاستماع و الاتصال الشفهي .5تنمى روح التعاون والتنافس بين المتعلمين ،وبالتالي تمنع الرتابة والملل .6تتيح الفرصة لاستثارة الأفكار الجديدة والابتكارية .7تساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين .8تخلق نوعاً من التفاعل القوى بين المعلم والمتعلم .9تتيح للمتعلمين فرصة التعبير عن أراءهم ووجهات نظرهم وتبادل الأفكار بالشرح والتعليق .10تفتح قنوات جديدة لاتصال داخل قاعة الدرس .11تكسب المتعلم العديد من المهارات مثل .12بناء الأفكار – الشرح والتلخيص – أداب الحوار – احترام الرأي الأخر
خطوات تنفيذ طريقة المناقشة البداية يطرح المعلم أهداف المناقشة ,ثم يقسم المعلم موضوع المناقشة إلى عدة عناصر ,صياغة أسئلة تناسب عناصر ,ثم يطرح المعلم الأسئلة على المتعلمين ,ثم يناقش المتعلمون كل عنصر على حدة فى ضوء الأسئلة المطروحة ,يلخص المتعلمون ما تم التوصل إليه مع ربط المفاهيم والأفكار , يستخلص المتعلمون الاستنتاجات والتوصيات فى ضوء عناصر المناقشة ,النهاية
المهارات اللازمة لطريقة المناقشة هناك العديد من المهارات التى يجب مراعاتها عند استخدام طريقة الحوار والمناقشة فى التعليم حتى تعلم جيد وهي .1طرح السؤال بحيث يسمعه الجميع ثم اختيار التلاميذ للإجابة .2الانتظار لمدة ثلاث لإلي خمس ثوان بعد طرح السؤال قبل السماح لأى طالب بإعطاء الإجابة .3توزيع الأسئلة على جميع الطلاب .4تشجيع الطلبة على الإجابة عن طريق استخدام التعزيز الإيجابي مثل أحسنت ،جميل .5عدم التهكم على الطالب الذى يعطى إجابة خاطئة أو السخرية لان ذلك يؤدى بالطالب إلى كره المادة ومعلمها وضعف ثقته بنفسه ،ومن الأفضل أن تجد له مبرراً يسعفه ،ومن أمثلة ذلك :مشاركتك جيدة وستكون أفضل فيما لو عدلت ،فمن يعدلها ؟ .6الإهتمام بالأمثلة التي يثيرها الطلاب حيث أنها تساعد في الكشف عما يدور في عقولهم ،واستثمارها .7تجنب المدح الزائد والثناء الذى لا مبرر له ،كأن تقول :هذه أفضل إجابة سمعتها ! فتقل المشاركة .8الإستعانة بإيحاءات غير لفظية تشجع الطلبة على الاستمرار في الإجابة مثل النظر للشخص الذى يتكلم .9ممارسة وقت الانتظار الثاني ( بعد إجابة الطالب على السؤال ) قبل الرد على إجابة الطالب ( 3إلى 5 ثوان)
عيوب استراتيجية المناقشة .1تتضمن في أغلب الأحوال درجة عالية من التجريد ,إذ أن الحوار يعتمد في غالبيته على اللغة اللفظية دون استخدام المواد المحسوسة .2تحتاج إلى مدرسين ذوي مهارات عالية في إدارة الصف بسبب حدوث بعض المشكلات الانضباطية بين التلاميذ نتيجة عدم ممارستهم لهذه الطريقة .3التشعب والخروج عن الموضوع الأصلي في المناقشة .4استغلال وسيطرة عدد معين من التلاميذ على سير المناقشة .5تحتاج إلى وقت وحصص كثيرة لكي يصل التلاميذ المتناقشون إلى اتفاق تام على الشكل النهائي للموضوع .6يحتاج إلى مدرسين ذوي مهارات عالية في صياغة الأسئلة وطرحها بحيث يمكن للمعلم أن يعيد صياغة السؤال الواحد بأكثر من صورة لمراعاة الفروق الفردية وتشجيع كافة التلاميذ على المناقشة في الحوار
طريقة المناقشة أقرب الطرق التعليمية ملاءمة لعملية التشكل المعرفي عند المتعلم. تعمل على إشراك أكبر عدد ممكن من الطلبة في العملية التدريسية. تجعل المتعلمين في حضور ذهني مستمر .تناسب منهج البحث التجريبي. أن نوعية التعلم الناجمة عن هذه الطريقة تمتاز بالكفاءة العالية والرسوخ المضمون أكثر مما يتحقق عن طريق الإلقاء الذي يقوم به المدرس من طرف واحد . هذه الطريقة تحقق كفاءة مجزية أي حافزاً عظيماً للمتعلم ،وذلك لما يصحب عملية التدريس بهذه الطريقة من الاستكشاف والشعور بالثقة. حاجة المدرس الدائمة إلى تغذية راجعة من الطلبة ،حتى يكون قادراً على الحكم على مدى جودة تدريس ..
أساليب التعلم بالمناقشة طريقة الحوار السقراطي: تعتمد هذه الطريقة على ما يطرحه المعلم من أسئلة على طلبته من أجل استثارة ذاكرتهم ،وحفزهم على التذكر كما كان يفعل سقراط مع طلبته ،ولذا فقد نسبت إليه ،ودور المعلم في هذه الطريقة أن يقوم بتوجيه الأسئلة التي تؤ ّدي بالمتعلم إلى التذكر والاستعادة التلقائية للمعرفة الكامنة في روح.....
طريقة الاستكشاف من خلال المناقشة وهو نوع من المناقشة الحرة الهادفة التي يفسح فيها المعلم المجال أمام الطلبة ليعبر ك ّل واحد منهم على وجهة نظره حول قضية من القضايا ،أو قيمة من القيم وصولاً إلى قرار معين ،أو معرفة من المعارف ...
طريقة المناظرة وهي مشتقة من النظير ،لأنه مقابل ومماثل لنظيره ،وعليه فإن المناظرة تعني مقابلة الحجة بالحجة ،ودحض الرأي بالرأي المقابل ،إ ّن طريقة المناظرة ذات فعالية كبيرة في التدريس لما تتيحه لكل فريق من إعداد الطروحات اللازمة والحجج والأدلة ،كما أنّها تحفز كل فريق على أن ين ّشط سلفاً في إعداد الإجابة والرد على كل ما يتوقع أن يطرح عليه من أسئلة في جو مفعم بمشاعر الإثارة والترقب. ويتجلّى دور المعلم في المناظرة فيما يرسمه من خطة في إدارة الحديث من بداية المناظرة حتى نهايتها ،ومع الضبط المستمر لدور كل فريق، والمحافظة على حقه في إبداء رأيه من غير قمع أو اعتراض حتى ينتهي الوقت المخصص له
طريقة التمثيل ومحاكاة الأدوار تعتبر طريقة التمثيل التي يتقمص فيها الممثلون دور الشخصيات المتعلقة بحادثة من الحوادث أسالباً من أساليب التدريس التي عرفت قديماً كما أن لها نصيباً وافراً من الشيوع في العصر الحاضر ،إذ يعتبر تمثيل الدور من الطرق الرئيسة في تدريس بعض المقررات التعليمية كالمحاماة ،والتدريبات التمهيدية للتطبيقات العملية والمهنية
الطريقة الاستقرائية وأهم معالمها أن المعلم يعمد فيها إلى عرض الأمثلة والنماذج والمفردات والحقائق المتعلقة بالدرس على الطلبة ،ثم تلي ذلك مرحلة دراسة كل ما سبق لمعرفة وجوه الاختلاف والائتلاف دراسة مفصلة ،يشترك فيها جميع الطلبة من ملاحظة والوصف والتحليل والتعليل والربط ،ثم تلي ذلك مرحلة استنتاج القواعد ،واستخلاص القوانين والنظريات المتعلقة بالدرس
الطريقة القياسية وهذه الطريقة على عكس الطريقة الاستقرائية ،إذ ينطلق المدرس فيها من القاعدة ،أو النظرية ،أو خلاصة ما استنتجه من قانون عام ،يورد له الأمثلة التي تنطبق عليه ،فهي تبدأ من الكل وتنتهي بالجزء، ومن المجهول إلى المعلوم
طريقة الإلقاء الإلقاء والتلقي ،هما من أبرز المعالم المميزة لملامح هذه الطريقة ،وفيها يتولى المدرس مهمة الإلقاء الشفوي لمجموعة العلوم والمعارف التي تشكل المقرر التعليمي على أسماع الطلبة ،من غير أن يكون لهم نصيب في المناقشة أو التعليق ،وبهذا ينحصر مسار التيار التدريسي في تجاه واحد ،بدايته أداء المدرس المرسل ،ونهايته تقبل الطالب المستقبل ........
أساليب التدريس بطريقة الإلقاء الحفظ والتسميع ( التلقين) تقوم هذه الطريقة على تحفيظ الطلبة المقررات التعليمية تحفيظاً صماً ،والطلب منهم أن يسمعوا ما حفظوه غيباً ،مما يوفر التغذية الراجعة لكل فرد منهم. المحاضرة وفيها يتولى المدرس تلاوة المعلومات والمعارف المتعلقة بالمقرر التعليمي على الطلبة الذين يعملون بدورهم على استيعابها ذهنياً ،وتلخيصها كتابياً ،وي ّطلع المدرس بالدور الأكبر في التدريس ،في حين يقتصر دور الطلبة على الإصغاء والانتباه وتسجيل الملاحظات. طريقة السرد القصصي وهب إحدى طرق الإلقاء التي شاعت قديماً ،وما يزال لها حظ من الشيوع حديثاً في كثير من المواقف التعليمية ،ويكثر استعمال أسلوب القصة في مراحل التعليم الدنيا للطلبة الصغار المبتدئين ،لما فيها من عناصر التشويق والإثارة ،ولأنها تعتمد على المشافهة، وهي أسهل في التلقي من الكتابة ،لام صغار الطلبة لما يتقنوا مهارة القراءة والكتابة. طرق التعلّم الذاتي
طرق التعلّم الذاتي في هذه الطريقة يتولى المتعلم بنفسه حمل عبء التدريس ويسير فيه مستهدياً بنصائح معلم وار شادته ،ومن أنواعه: طريقة هيلين ودالتون: تتلخص هذه الطريقة في إعطاء الطالب تعييناً (واجب) معيناً يقوم به لفترة زمنية محددة ،يق ّررها المعلم للطالب وفقاً لمستواه التعليمي ،وقدراته العلمية ،وصعوبة المادة وسهولتها ،ويقوم بإرشاده إلى المصادر المتعلقة في هذا التعيين ،وتعطى هذه التعيينات للطلبة على شكل تدريبات أو تطبيقات بعد شرح الدرس. طريقة المشروع وتنقسم هذه المشروعات إلى قسمين :الجماعية ،والفردية، ولها خطوات عمل رئيسية هي: مرحلة اختيار المشروع. مرحلة وضع الخطة
الحوار والمناقشة في الإسلام الحوار في اللغة يعني الجواب ،وفي الاصطلاح يعني الحوار المحادثة أو المناقشة بين شخصين أو أكثر في موضوع ،مع الالتزام بالهدوء وتجنب الخصام وعدم إيذاء أي طرف من الأطراف ،وقد تم ذكر العديد من الحوارات في القرآن الكريم مثل الحوار بين الله والملائكة في موضوع خلق آدم :قال تعالى {و ِإ ْذ قال ربُّك ِل ْلملا ِئك ِة ِإنِّي جا ِع ٌل ِفي ا ْلأ ْر ِض خ ِليفةً قالُوا أت ْجع ُل فِيها م ْن يُ ْف ِس ُد ِفيها وي ْس ِف ُك ال ِّدماء ون ْح ُن نُسبِّ ُح بِح ْم ِدك ونُق ِّد ُس لك قال ِإ ِنّي أ ْعل ُم ما لا ت ْعل ُمون}[،]١ ووضح الدين الاسلامي الفرق بين الحوار والجدال ،حيث
الجدال هو الخصومة والتمسك بالرأي مع محاولة إيذاء الطرف الآخر ،ونهى عنه في القرآن والأحاديث النبوية،
استراتيجية الحوار والمناقشة في التدريس استراتيجية الحوار والمناقشة من أهم الاستراتيجيات في عمية التدريس ،حيث تقوم على سؤال المعلم العديد من الأسئلة للطالب ومناقشته في العديد من الجوانب المتعلقة في الدرس لحث الطالب على التفكير بكيفية استخدام هذه المعلومات الدراسية وأهميتها، بالإضافة إلى أن بعض الطلاب يمتلكون خيالًا خص ًبا قد يقود المعلم للبحث عن الكثير من المعلومات الجديدة لإجابة طلابه ،تحفز استراتيجية الحوار والمناقشة الرغبة في البحث والتفكير لدى كل من الطالب والمعلم كما أنها تقوي العلاقة بين المعلم وطلابه ،وتعطي المعلم فكرة عامة عن شخصية طلابه وطرق تفكيرهم وقدراتهم على الإبداع ،كما أنها تقوي روح التعاون بين جميع الأفراد في الغرفة الصفية ،ومع مرور الوقت يكسر العديد من الطلاب حاجز الخجل من السؤال ،خصو ًصا عند تقبل المعلم لأسئلة الطلاب من غير استهزاء أو توبيخ ،تسهم هذه الاستراتيجية بشك ٍل كبير في توثيق الثقة بالنفس لدى الطلاب ،المشكلة الوحيدة التي تتعلق في هذه الاستراتيجية هي أنها قد تتسبب في الخروج عن موضوع الدرس الرئيس وتشتيت الأذهان ،ويكمن الحل لذلك في تخصيص وقت محدد للأسئلة يتم الإجابة بها على جميع أسئلة الطلاب ..
نهاية الورشة التدريبية مقدم الورشة :حمزة العثامنة بإشراف مدير المدرسة :وليد بني يونس
Search
Read the Text Version
- 1 - 24
Pages: