Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore مجلد شمروخ الاراجوز الجذء الاول1-492 ل #سمير_عبد_الباقى

مجلد شمروخ الاراجوز الجذء الاول1-492 ل #سمير_عبد_الباقى

Published by gns.noha.adel, 2020-02-27 14:32:41

Description: مجلد شمروخ الاراجوز الجذء الاول1-492 ل #سمير_عبد_الباقى

Keywords: مجلد شمروخ الاراجوز الجذء الاول1-492 ل #سمير_عبد_الباقى

Search

Read the Text Version

‫سـمـيرعبـدالبــاقـي‬ ‫شمروخ الأراجوز‬ ‫‪1‬‬

‫شمروخ الأراجوز‬ ‫المؤلف‪ :‬سمير عبد الباقي‬ ‫تليفون‪42114152214 / 4113405220 :‬‬ ‫البريد الالكترونى‪[email protected] :‬‬ ‫الإعداد الفني وتصميم الغلاف‪ :‬نهي عادل‬ ‫الطبعة الأولى‪1414 :‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة‬ ‫‪2‬‬

‫مقدمة‬ ‫الشعر في مذهبه أشجار بلا أسماء‪ ..‬مسحور به‪ ..‬وبه يعطر الزهور التى‬ ‫وحده يعرف أسماءها‪ ..‬لا يخشى كلاب الحزن التي يراها جميلة ونبيلة‬ ‫ووفية‪ .‬إنما يخشى ديب اليأس‪ ..‬فاليأس عويل وقليل الأصل‪ ..‬يتحصن منه‬ ‫بالحواديت‪ ..‬حواديت العشاق وإن ماتوا بداء العشق‪ ..‬وبأحلام الحب‬ ‫وحكاياته حتى لو صارت كلماته مجرد ذكرى مرة على لسان الأمس‬ ‫إنه الشاعر الكبير سمير عبد الباقي الذي لا يكره إلا القبح والضعف واليأس‬ ‫والاستسلام‪.‬‬ ‫لم يسع يوما لتثوير قصيدته وإنما بعفويتها الثائرة يستظل تحت سقف‬ ‫كلماتها كل الباحثين عن الحرية والعدل والحياة بكرامة وإن كانت على‬ ‫الكفاف‪ ..‬وتزعج حتى الموت غيظا كل اللصوص والفاسدين والمفسدين إذا ما‬ ‫سمعوها أو نقل مخبروهم طرفا من أبياتها‪ ..‬أصدر سمير عبد الباقي العديد‬ ‫من الدواوين الشعرية التي لاقت قبولا لدى القراء وتقديرا من النقاد‪.‬‬ ‫ومن دواوينه‪« :‬كلام من القلب»‪« ،‬أغنيات للإيدين السمرا»‪« ،‬أناشيد الحزن‬ ‫اللبنانية»‪،‬قصايد العشق والغربة»‪« ،‬الطمي واحد والشجر ألوان»‪« ،‬يوميات‬ ‫مدينة مكسورة الجناح»‪« ،‬قلوب من شجر الجميز» بالإضافة إلى أشعاره‬ ‫للأطفال ودفاتره الشعرية الستة التي حملت اسم «دفاتر ابن عبد الباقي»‬ ‫فضلا عن مجلته أو نشرة أشعاره غير الدورية التي سماها «شمروخ الأراجوز»‬ ‫‪3‬‬

‫التي يضمنها قصائده التي تشبه الشمروخ أو العصا الغليظة يهوي بها على‬ ‫رؤوس المفسدين والغافلين كان لنا معه هذا الحوار‪:‬‬ ‫سمير عبد الباقي‪ :‬أصدرت حتى الآن ‪ ۰۵‬عددا من «شمروخ الأراجوز»‪ ..‬كيف‬ ‫جاءتك فكرة إصدار هذه النشرة الشعرية؟‬ ‫‪ -‬أولا‪ :‬أريد أن أوضح أن هذه الفكرة ليست جديدة أو غريبة‪ ..‬فقد أصدرت‬ ‫بهذه الطريقة في منتصف السبعينيات قصيدة بعنوان «أحزان ناصرية من عام‬ ‫الردة» بعدها ظهرت العديد من المجلات ال «ماستر» وكانت منافذ النشر في‬ ‫تلك الفترة مسدودة فكانت هذه الطريقة في النشر بمثابة حركة شعبية‪ .‬كما‬ ‫أنني في تلك الفترة وبحكم ممارستي للسياسة وبحكم أن أملى قد خاب في‬ ‫التنظيمات السياسية والأحزاب وأصبحت عاجزاً عن التعبير من خلال أي‬ ‫منبر لذا فكرت في أن أنشر قصائدي بتلك الطريقة‪.‬‬ ‫أما فكرة «شمروخ الأراجوز‪ ،‬فقد جاءت بالصدفة وذلك بعدما حدث هجوم‬ ‫السفاح شارون على الفلسطينيين فكتبت قصيدة رسالة إلى شارون» وطبعتها‬ ‫بنفس الطريقة وقمت بتوزيعها على الزملاء والأصدقاء من المثقفين ولاقت‬ ‫قبولا اكتشفت معه إنك تستطيع أن تنتزع حقك في النشر ما دمت لا تخرج‬ ‫عن القانون‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ -‬هل واجهتك صعوبات في إصدارها؟‬ ‫‪ -‬كانت هناك بعض المطابع ترفض طباعتها لما بها من قصائد عنيفة بعد ذلك‬ ‫وتفادياً لذلك قمت بالحصول على رقم إيداع لها بدار الكتب والمدهش أن‬ ‫«شمروخ الأراجوز» بدأت تصرف على نفسها‪.‬‬ ‫حيث بدأت الناس تدفع ثمنها وأرسل لى آخرون حوالات من المحافظات‬ ‫تطلب مني إرسالها إليهم‪ .‬مما جعل لدى إحساس بالواجب تجاه هؤلاء‬ ‫الناس المحتاجين للشعر‪ .‬وهذا ينفي أن الناس إنزوت أو ابتعدت عن الشعر‬ ‫والحقيقة أننا المعزولون عن الناس‪.‬‬ ‫‪ -‬لماذا أطلقت عليها \"شمروخ الأراجوز\"؟‬ ‫‪ -‬شوف أنا كنت أعمل بمسرح للعرائس وكانت زوجتي مصممة عرائس‬ ‫وعندما أسست الفرقة المركزية للعرائس في أوائل السبعينيات وكانت أول‬ ‫مسرحية لهذه الفرقة «حسن قرن الفول» وكانت من تأليفي وألحان عدلي‬ ‫فخري وكان الممثل الوحيد بها هو عبد الرحمن أبو زهرة وبطل المسرحية كان‬ ‫الأراجوز الذي يحمل عصا يضرب بها الغفير والأدمغة المقفلة ورأيت أن عصاه‬ ‫صغيرة ولا تكفى لضرب كل هؤلاء ورأيت أنه محتاج إلى “شمروخ\" الذي يعرفه‬ ‫الفلاحون وشمروخ تعنى العصا الغليظة التي سيقاوم بها الوالي‬ ‫والمملوك التركي والخفير واللص والفاسد‪.‬‬ ‫‪ -‬هل ثمة اختلاف بين \"شمروخ الأراجوز\" وبين «التنكيت والتبكيت\" التي‬ ‫كان يصدرها عبد الله النديم‪ ،‬والمسامير‪ ،‬التي كان يصدرها بيرم التونسي؟‬ ‫‪5‬‬

‫‪ -‬طبعاً «شمروخ الأراجوز» مختلفة عنهما لأنها تصدر في عصر آخر‪ ..‬وأيام‬ ‫\"التنكيت والتبكيت\" و\"المسامير\" كانت الأمور واضحة أمام القديم والتونسي‬ ‫فكانت الحرب مع الاستعمار وكانت هناك حياة سياسية حقيقية‪ .‬كما أن‬ ‫الناس أيامها كانت تقرأ الشعر والجرائد تنشره في صفحاتها الأولى‪.‬‬ ‫أما الآن فلا وجود لذلك‪ .‬وأصبحنا كشعراء مزنوقين في حارة اسمها حارة‬ ‫الشعراء فيها يسمعون ويكتبون لبعضهم‪.‬‬ ‫ثم أنني مش طمعان في أن تقوم أو تحفز هذه القصائد الثورة مثلاً ولا أسعى‬ ‫لأن يقال عنى شاعر كبير بل أفضل أن يقال عنى مواطن كويس ومحترم فاد‬ ‫البلد على قد ما قدر‪ ،‬في حاجة كمان بخصوص اختلاف \"شمروخ الأراجوز\"‬ ‫عما كان يصدر قديما‪ ..‬هي أن اللغة العامية أصبحت مختلفة عن عامية بيرم‬ ‫والنديم فبيرم كانت أزجاله تتناول الحياة الاجتماعية وتحارب البلادة وغير‬ ‫ذلك‪ .‬أما أنا فأتكلم عن الاستبداد والفساد والأسرة المالكة اللى حاكمة البلد‬ ‫وأرى أن لغتي أشد وأكثر حدة‪ .‬بما يناسب ما يحدث في أيامنا تلك التي‬ ‫أصبحت أكثر فظاعة‪ .‬وأعتقد أن بيرم التونسي لو كان عايش بينا الآن‬ ‫مكانش ح يستحمل كل اللى بيحصل دلوقتى فهو أو النديم لم يريا عيال‬ ‫فلسطين غارقين في دمهم اللى بنشوفهم في نشرات الأخبار ولم يريا طوابير‬ ‫العيش وغيرها من البلاوي اللي موجودة النهاردة‪.‬‬ ‫سامح قاسم‬ ‫‪6‬‬

‫شمروخ الأراجوز‬ ‫نشرة شعرية مصرية على قد الحال‪.‬‬ ‫لا جريدة ولا جرنال ولا حتى مجلة‪.‬‬ ‫مستقلة عن أى حزب أو ملة‪.‬‬ ‫عايشة بنفسكم مش بفلوسكم‪.‬‬ ‫والغاوي ينقط بطاقيته‪.‬‬ ‫وأهلاً بالأصدقاء زجالين وفنانين وشعراء‪.‬‬ ‫‪7‬‬

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook