وزارة التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم /لواء قصبة إربد مدرسة القصيلة الثانوية للبنات تجربتي مع التعلم عن بعد
المقدمة لأننا نمر بحدث استثنائي ألزمنا نمطا جديدا من أنماط التعلم الا وهو \"التعلم عن بعد \"لذا كان حرصنا (وبدعم من المديرة الفاضلة تغريد الغزاوي ) على توثيق هذا الحدث وهذه اللحظات المختلفة بحلوها ومرها وان نكتب تجاربنا بمصداقية. من هنا فقد ارتأينا نحن فريق التطوير التربوي /المجتمع المحلي ....استحداث نافذة دورية عبر صفحة مدرستنا بعنوان \"كل يوم قصة...تجربتي مع التعلم عن بعد\" القصص منكم واليكم ،نرحب بمشاركاتكم عزيزاتنا الطالبات ،زميلاتنا المعلمات ..كما يسرنا مشاركة أولياء الأمور كونهم شركاء في العملية التعليمية. فريق التطوير التربوي : ايمان الرياحي ......نجود شاهين......ميرفت ابو الهيجاء ....ياسمين الغزاوي بإشراف مديرة المدرسة الفاضلة :تغريد الغزاوي 2
تعلمٌ بعيد و ُحلمٌ أبعد..................................... طموحات ،أحلام ،إنجازات ،تفوق ،مسابقات ،جوائز ،هذه الأشياء فقط كانت تدور في عقلي مع بداية عامي الدراسي الجديد ،و بداية رحلتي في مرحلة الثانوية. آمال كبيرة تعلقت بها ،أردت و بشدة التفوق هذا العام ليس في دراستي فقط ،بل في موهبتي ، بعد الإنقاطع عن مقاعد الدراسة الذي دام لفصل دراسي كامل تقريباً ،فرحت و بشدة أنا و زملائي الطلبة بعودتنا لمقاعد الدراسة و نظام الحياة الصحي من الجديد ،و لكن فجأة و من دون سابق إنذار وجدنا أنفسنا داخل دوامة من العطل الرسمية بسبب ذلك الوباء العالمي الذي يسمى \"كورونا\" الذي لم و لن نستطع تحديد موعد إنتهاء أجله. و بعد هذا كله ماذا حدث؟ ُعدنا إلى التعلم الإلكتروني ،لا أستطيع إنكار أنه يمكننا إعادة الحصص الدراسية لأكثر من مرة ، و لكن هذا وحده لا يكفي ،لا نستطيع التواصل مع شاشات هواتفنا ،هذا من جانب و من جانب آخر الهاتف أصبح الرفيق الوحيد لكثير من الطلبة و أولهم أنا ،إذ أصبحت أواجه صعوبة في التواصل مع العالم الخارجي و كأن عالمي أصبح الهاتف فقط ،فقدت معظم صديقاتي ،فقد التواصل مع معلماتي ،أصبحت شخصاً يريد قضاء وقت على الهاتف و الإنترنت فقط. و الأهم من هذا كله ،أصبحت أواجه صعوبه في فهم موادي الدراسية من فرط الملل و عزلتنا الكئيبة في المنزل ،أصبحت من فتاة ذات طموح ُحلمها دخول كلية طب الأسنان ،إلى فتاة همها الوحيد هو إنهاء المدرسة فقط. فقدت رفيقي و هو قلمي ،فقدت معه موهبتي بالكتابة التي أعبر فيها عن كل ما يدور بداخلي و ما يدور حولي ،أصبحت أنام و كأني لا أريد الإستيقاظ ،أصبحت أصمت و كأني نسيت الكلام ، فقدت النظام في حياتي ،فقدت معنى الإهتمام ،أصبحت شخص إتكالي يبحث عن الحلول دون أن يتعب نفسه بالتفكير ،ضاعت كل أفكاري الجميلة و الطموحة في دوامة لا أستطيع تفسيرها ، الخاسر الوحيد فيها الطالب ،الذي يحتاج الآن إلى تأهيل نفسي كي يعود إلى مقاعد الدراسة ،و يستوعب أنه يجب أن يبرمج عقله الباطن إلى المسار الصحيح. أتمنى أن لا أخذل وا ِلداي اللذان بَنيا آمالهم الكبيرة علي ،بعدما خذلت نفسي ،و أخاف أن لا أستيطع العودة إلى الطريق الذي بدأت منه ،فالتعلم البعيد جعل الأحلام و الطموحات أبعد. رود اسامه شفا عمري الصف الاول الثانوي العلمي 3
تجربتي مع التعلم عن بعد ............: بواجه صعوبة كبيرة بالتعلم عن بعد ..ما في جو مهيأ للدراسة حتى لو بدنا نحنا نهيأ مو دايما بإستطاعتنا مثل ما كنا بالمدرسة ,كان في شي يلزمنا للدراسة . أوقات بيضعف النت وبيضيع علينا وقت كبير لانه النت ضعيف ومنصير نخلص قبل ما نفهم ؛ مشان نلحق نمشي مع المنصة . ومو كل الأوقات بتوصلنا المعلومة بشكل تام ,بتضل في فكرة ناقصة لانهم منحتاج سؤال ما بينفع نشرحه بمسج او عن بعد ,لازم تكون حواسنا كلها مع يلي بجاوبنا عن السؤال الفلاني . منواجه صعوبة لما انا ما أكون ملحقة امشي مع المنصة ومطلوب امتحان بالمادة يلي بعد ما بعرف عنها شي ,بصير بس بدي احل بدون ما اعرف اذا هالمعلومة صح او غلط او كيف بتنحل . لما امتحن وفي سؤال اول مرة بشوف فكرته ..بكون لازمني حدا يعلمني طريقة حله مو حله ؛ لأنه بكون ما استفدت شي ,وفي مواد ما كنت ماخدة خصوصي فيها ,كنت معتمدة انه معلماتنا بوصلولنا المعلومة ..فجأة تغير علي نمط المعلمة يلي بتشرح ...وضعت بالمادة .ما بعرف اكمل بأسلوب مو متعودة عليه ..وما راح افهمه . وبالنهاية ما بقول الا الله يزيل هالوباء ونرجع عالمدارس وناخد المعلومة من معلماتنا مو من ناس من ورا الشاشات ....الي ما منقدر نستفسر منها لو حتى استفسار بسيط . بقلم الطالبة :يمامة الزعبي من الصف الثاني العلمي 4
ويستمر الأمل................................ انه السابع عشر من آذار ،ذاك اليوم الذي اعلن فيه عن عطلة رسمية لاسبوعين ثم سرعان ما جاء الاعلان عن عطلة مفتوحة لنهاية الفصل الدراسي والتحول للتعلم الالكتروني ،كم كنت فرحه لهذا الخبر ،لادوام ولا استيقاظ مبكر وعجلة في الذهاب الى المدرسة ولا التزام ولا واجبات . هكذا ظننت باديء الأمر وما هي إلا فترة بسيطة وانهالت الخيرات علينا وبدأت رحلة المشقة في التعليم والتنقل بين المنصات ...نور سبيس ،تيمز ،منصة المدرسة ،جروبات الواتس ...وتلفون متنقل بيني وبين أختي وأخي ...واخيرا انتهى الأمر الى منصة درسك . اوقات ينقطع الانترنت واخرى يتعذر ارسال الواجب ،واحيانا ارسال واجب ولم يصل . والكارثة الكبرى ان يتعطل جهاز الحاسوب. معاناة كبيرة ،ومعلومات هشه وسنة اخرى من اعمارنا تكاد تضيع في دوامة التعلم عن بعد بلا جدوى . حقا انا الآن اشتاق لمدرستي،لرؤية معلمتي تدخل الى الصف ،الى مقعدي الدراسي،أن ارتدي زيي المدرسي،الى الطابور الصباحي والاذاعة المدرسية،الى حشود الطالبات عند المقصف ،حتى حصة الفيزياء التي طالما بغضتها انا الان اشتاق اليها. اشياء بسيطة هي نعم عظيمة كنا نغفل عنها ونتمنى ان تعود من جديد ..يا رب حقق أمانينا .S.M 5
وكنت قد التحدي.......................... ذيع الخبر ،خبر اعتماد التعلّم عن بعد إلى نهاية الفصل الدراسي،في وقت سماعي بالخبر شعرت بالفرح الكبير لأنني سأتخ ّلص من الانضباط المدرسي وروتينه المتعب،وارتاح في منزلي لأخذ عطلة وبعض من الوقت للاستجمام وصفاء الذهن ،لكن بعد لحظات أدركت الأمر رويدًا رويدا. أنا تيماء في الصف الأول ثانوي علمي أي أنني مقبلة على سنة تحقيق المستقبل ...سنة الثانوية العامة! أصبح الفرح والقلق أطراف صراعٍ في داخلي...فأنا حت ًما على المحك! خطر في داخلي الكثير من التساؤلات مثل كيف وهل سأحصل على فرصتي في التع ّلم؟ لكن أنا من سأحدد ذلك!...بدأ التحدي الآن... بدأت بتقسيم وقتي،ووضع جداول لتنظيم المواد والأهم في ذلك كله كان الاستيقاظ باك ًرا أو على الأقل المحاولة في ذلك ،وأبدأ بمشاهدة الدروس على منصة درسك وتفقد واجباتي اليومية وأسعى لحلها قبل انتهاء الموعد. لكن لم تكن حياتي الدراسية وردية هكذا دائ ًما ،فقد واجهت بعض الصعوبات بموا ٍد معينة،لك ّني لم استسلم ،كنت اتطلع على مصادر أخرى لتوسيع مداركي ولتوضيح الأفكار التي وقفت عقبة أمامي،وحتى إن اضطر الأمر الجأ لإخوتي الكبار لمساعدتي وأحيا ًنا أخرى لمعلماتي ،ولله الحمد ك ٌل سعى لإيصال أفكا ٍر لم أفهمها ولم أرى أ ّي تقصير. أصبحت إنسانة مسؤولة عن نفسي ..عن مستقبلي ...فخورة بنفسي لخوض هذه التجربة 6
التعلم (عن بعد ) ألم وأمل المعلم ...الطالب ...المدرسة ....كلمات ٌ تتناغم واقفة جنبا إلى جنب لت ّكون محور العملية التدريسية . إ ّن العلم نور يضيء صاحبه ثم ينشره لمن حوله ...كيف لا وهو الذي قال فيه الشاعر -: العلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والكرم إ ّن توفير البيئة الدراسية للطالب من المرتكزات الأساسية له ،لأنه يراقب ويتابع حركات وتعابير المعلم أثناء الشرح ...ولكن قد يطرأ حالات مفاجئة تَ ُحول دون ذلك ....وعندها يجب علينا ألا نعدم الوسيلة ..وها نحن نعيش في أجواء حالة وبائية قد أض ّرت جميع القطاعات ولله الحمد على كل حال ( مرض كورونا ) ، وهنا يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي أمام التعليم والتَّ َع ُّلم فحسب ،وهذا ما سعت إليه وزارة التربية والتعليم مشكورة حين أقرت نظام التعليم عن بعد ،إذ أننا نرى المعلمين يتابعون أبناءنا الطلبة باذلين أقصى جهودهم لشرح الدروس المقررة لهم في المناهج الدراسية ولكل المراحل ،شاكرين لهم عملهم الدؤوب دون تعب أو كلل . وبالرغم من ذلك فإني أرى الكثير من السلبيات ومنها : * عدم قدرة الطالب السؤال لكثير من الأسئلة التفصيلية كما لو كان التعليم مباشرا . *القلق والتوتر أثناء فترة الامتحان لعدم وضوح بعض الأسئلة وحاجة الطالب لشرحها . * الخوف من انقطاع ( النت ) او الكهرباء فترة الدراسة أو الامتحان . *حاجة الطالب لوجود من يشرح له في البيت ويوضح له في كثير من الأحيان . *التكلفة المالية المترتبة على ر ّب الأسرة لتوظيف معلم للدروس الخصوصية مثلا ....الخ . ما أجمل أيام المدرسة بكل معانيها التي تحمل في طياتها كل الاهتمام والمثابرة والاجتهاد والتواصل الفكري والبصري والسمعي بين المعلم والطالب ،إذ يجب الا نغفل عن هذه الأمور الداعمة لعملية التعليم والفهم الصحيح للمواد الدراسية كتعليم الإملاء والخط الجميل وشرح مبادىء العلوم الأخرى ...لأن وجود المعلم أمام الطالب يشكل علاقة رئيسة لفهم كل شاردة وواردة لكثير من المباحث ، حتى أن وجوده قد يكون سببا في حب المادة الدراسية مما يحقق الابداع عند الطالب والتميز بها عن غيره ... نسأل الله العلي العظيم أن يكشف الغُ ّمة عن الأمة والعالم أجمعين لنعود إلى أيامنا الجميلة المليئة بالنشاط والحيوية كما كانت سابقا إنه على ذلك لقدير وبالإجابة جدير... بقلم فائدة الحصري ...ولية امر 7
معاناة أم ...... يعطيكم العافيه بالنسبه للتعليم عن بعد طبعا متلي متل اي أم عم بعاني لما نزل القرار من وزير التربيه والتعليم كان لازم فكر مليون مره وكان الحل الأنسب بإسقاط السنه الدراسيه خوفا من ضياع أبناء وجيل المستقبل يلي دايما جلاله سيدنا بشيد بجيل الشباب عواقب التعليم عن بعد اول شي في كتير امهات موظفات وماعندهم الوقت الكافي لتدريس أبنائهم وتاني شي مش كل بيت فيه تلفونات حديثه ولا في مقدره أنه كل ولد عنده تلفون خاص اله ومش الكل عنده نت أو بيقدر يشحن تلفونه لحتى يلحق على الدراسه واحنا منعرف كلنا أنه وجود الطالب على مقعده الدراسي هوا اساس التعليم التعليم عن بعد فاشل بمعنى الكلمه الشرح على منصه درسك غير كافيه لتوصيل المعلومات للطالب واحنا بدنا نحط بعين الاعتبار أنه نسبة الاستيعاب والذكاء تختلف من طالب لطالب بس وزير التربيه في أمور كتيره تغاضى عنها بالرغم أنه متأكد أنه التعليم عن بعد غير ناجح ولأنه طلابنا مش مهيئين ابدا غير ظلم الطالب الشاطر يلي راح بالرجلين بعد تفوق الطالب الكسلان عليه من أسلوب الغش وغير أنه المنصه ما كانت تستقبل بجميع الاوقات الواجبات المطلوبه ذنب مين هاد الاشي هل هيه سياسه تجهيل ام سياسه ماذا انا من الأمهات يلي بقنع ولادي يرسبو حالهم هاي السنه ويعيدوها السنه الجاي على المقعد الدراسي مارح يخسرو اشي بالعكس رح يستفيدو كلنا منعرف أنه في بكل بيت خريج أو تنين عاطلين عن العمل فتاخير سنه دراسيه ماكان اله عواقب سيئه متل عواقب التعليم عن بعد ولسا عنى فرصه نسقط السنه الدراسيه ونلحق طلابنا عكلن لو بدنا نحكي عن عواقب التعليم عن بعد مارح نخلص لانه اسوء مما نتصور سعاد العمري (ولية أمر 8
تجربتي في التعلم عن بعد يا وجع القلب ...... يا له من يوم حينما أبلغنا بتحول التعليم عن بعد لا أخفي شعوري في ذلك اليوم الكئيب وبالغصة التي شعرت بها محاولة حبس الدمعة في عيني عندما دخلت الى مدرستي الحبيبة ووجدتها خالية من طالباتي الغاليات التي تجمعني بهن داخل أسوار المدرسة ذكريات وذكريات ،فتارة أقسو عليهن وتارة أحنو عليهن .كيف لا؟ وهن كبناتي وفي أمانتي وكل ذلك لا شك في سبيل المحافظة عليهن والسمو بهن عن كل ما يعطل الغاية التي جئن من أجلها والرسالة التي جئت أنا لإيصالها. ولكن شاءت الظروف وقدر الله وما شاء فعل وما يعزينا ويصبرنا هو منع انتشار هذا الوباء اللعين والمحافظة على صحة بناتنا الطالبات فكان لابد من خوض هذه التجربة بحلوها ومرها وهنا كانت البداية ............. أشبه دوري في هذه التجربة بالمتفرج قسرا على مسرحية لا يعجبني محتواها ولكنني مجبرة على المتابعة لأن دوري كمعلمة وصاحبة رسالة اقتصر على ارسال واجبات واختبارات قصيرة للطالبات لمادة علمية لم اقم بشرحها ولا توضيحها ولا مناقشتها ونحن نعرف الجهد الكبير الذي يبذل في سبيل إيصال المعلومة للطالبات وهن على مقاعد الدراسة ومن ثم متابعة حل هذه الواجبات والاختبارات التي أثق تماما من التجارب التي رأيتها بأم عيني أنها أصبحت موجهة لأولياء الأمور وعبء إضافي عليهم فمن منهم متفرغ لمتابعة دروس أبنائه؟! فيكفيهم من أعباء الحياة ما يقاسونه في ظل هذه الظروف الصعبة التي أعيها تماما من خلال تجربتي مع أبنائي وأدرك الجهد الكبير الذي يقع على عاتقهم فوقتي أصبح كله مقسما بين أبنائي وطالباتي. كما أن عملية رصد الواجبات وآلية تقديم الاختبارات لا تحقق عدالة بين الطلاب بأي شكل من الأشكال لأن هذه التجربة أضعفت الوازع الديني لدى الطلاب وأصبح الدافع للغش كبيرا للحصول على علامة عالية. فهناك طالب مهتم مجتهد يعي مصلحته جيدا وطالب آخر اعتاد على الإهمال والاتكالية مستغلا جل الوقت للاستمتاع والرفاهية وحين يأتي وقت الامتحان يستعين بأي أحد لتقديم هذا الامتحان نيابة عنه بالإضافة الى وجود الكتاب مفتوحا أمامه لأن وقت الاختبار طويل لتدارك حصول المشاكل الفنية ولا يوجد رقيب أو حسيب فكيف بربكم أساوي بين هذا وذاك؟! وبرغم كل هذا الجهد المبذول الا أنني أشعر بتأنيب الضمير لأنني مكبلة بالقيود التي تمنعني بفعل ما أراه مناسبا حيال هذا الوضع. ففي الوقت الذي يجب أن ننشغل بتطوير العملية التعليمية ونستعين بأدوات التكنولوجيا الحديثة لتعزيز عملية التعليم وإثرائها وجدنا أنفسنا منشغلين بإعداد أوراق وتعبئة سجلات وتكديس ملفات لا تسمن ولا تغني من جوع. وفي النهاية أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرفع عنا البلاء وعن سائر بلاد المسلمين ونعود من جديد لإصلاح ما أهلكه الدهر. ودمتم بود بقلم المعلمة :حسنية ملكاوي 9
تجربتي مع التعلم عن بعد .....: في ظل انتشار وباء كورونا والذي هو كالشبح يلوح في الأفق ،ألقت أزمة فيروس كورونا بظلالها على قطاع التعليم مما دفع الدوله اللجوء إلى استخدام وسيلة التعلم عن بعد لتحقيق التباعد الاجتماعي ،في الوهلة الأولى من الإعلان عن خبر التعلم عن بعد كنت سعيده جداً بهذا القرار ولم أكن أدرك َبعد الصعوبات التي سأواجهها وأنني مقبله على مرحلة مهمه جداً تدعى مرحلة تحديد المصير \"توجيهي\" ،وكوني في الصف الأول ثانوي العلمي وهي مرحلة تأسيس وتدريب \"للتوجيهي\" كان ينبغي علي تنظيم وقتي وتقسيم يومي الى أجزاء لأستطيع الإستمرار والوصول لهدفي المنشود. حصص دراسيه،واجبات ،أختبارات ،تعطل شبكه الانترنت ،عدم إرسال الواجب ...،أصبحت الحياة روتينيه بحته ،تشتت الذهن عند تلقي شرح الحصص بسبب العوامل الخارجيه التي حولي تلفاز ،هاتف...،هذا جعلني بحاجة ماسة لضرورة توفير التعلم التفاعلي الذي يزيد من انتباهي لإشراكي المباشر كمساهم لا كمتلقي ،أصبح أيضاً التقييم الإلكتروني للطالب يبدو متعسراً ،وبالتأكيد بعد الأزمة التي واجهت القطاع التعليمي _بسبب تفشي فيروس كورونا _دفعت التعلم الإلكتروني نحو الواجهة فغدا خياراً لا بديل عنه ،تعلمت دروس كثيره ومهمه جداً أولها الاعتماد على النفس ،تنظيم الوقت ،تيقنت تماماً بأهمية الذهاب إلى المدرسة وتلقي المعلومات من المعلم لا من الشاشات. يتبادر دائماً في ذهني هل سيصبح التعلم الإلكتروني السيد الرئيس في هذا العالم وينتهي مسمى تعلم القراءة والكتابة ليبدأ مسمى تعلم التكنولوجيا الحديثة؟ أرى حلمي في الأفق واتمنى الوصول اليه. بقلم الطالبة ....رند الخطيب أول ثانوي علمي. 10
يوميات طالبه ..... من أكبر مشاكلنا بالتعليم عن بعد زي ما اتفقنا اولا انه ما منشوفكم يعني بين قوسين فعليا الأشياء الي كنا نوخذها بالمدرسه معكم والصف كله موجود انا لاحظت انها محفوظه ومتثبته أكثر من غيرها غير هيك كان في المدرسه ناس تطلع وتجاوب على اللوح وتخطأ واحنا كنا نتنبه على أخطائهم وكان في حدا يبهدلنا ويحكيلنا شدو حالكم واصحو على مستقبلكم وانسو خمول الأول ثانوي هاي الأشياء افتقدناها غير هيك كمان انا واغلبنا اعتقد ما بفتح على المنصه الا عشان الامتحانات أو الحضور والغياب ������������وغير طبعا انه وجوهنا مصفرنه وكلنا نفس السنحه������������ وصرنا كسولين وما حدا فينا بحب يطلع برا البيت حتى والله بسبب امتحانات الاونلاين انا بطلت احس بهيبة الامتحان يعني لازم الواحد يكون ولو شوي متوتر بس انا صار عندي تلبد فصح امتحاناتنا بآخر الشهر بس عادي مش مهتم وغير لذة انه مس نجود ٕايجابياته ممكن انه قدرنا شوي تحكيلك يا عيني عليكييييي نضبط أمورنا زي صحوتنا ونومتنا وانا خلال هالفتره ضليت اجرب احط جداول لحد ما وصلت تقريبا لجدول مناسب وبطلت اتعب بالمواصلات وبهالبرد احسن واحسن نضل بالبيت سنابل الدهون. الثاني العلمي 11
12
13
14
Search
Read the Text Version
- 1 - 14
Pages: