Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore مجلة

مجلة

Published by احمد الربيعي Ahmed Al-Rubaie, 2021-09-29 07:37:15

Description: مجلة

Search

Read the Text Version

‫الحمداني يرحب بقرار الداخلية في منح سمات دخول لمواطني ‪ 36‬دولة‬ ‫بغداد – افاق تجارية‬ ‫وجهـت وزارة الداخليـة بتسـهيل منـح سـات الدخـول ( الفيـزا ) الى مواطنـي ‪ 36‬دولـة مـن الـدول دا ٔيـة‬ ‫العضويـة في مجلـس الأمـن الـدولي‪ .‬واكـد توجيـه رسـمي لوزيـر الداخليـة ان الفـرة المقبلـة تشـهد منـح‬ ‫سـات دخـول تعـزز دخـول مواطنـي تلـك الـدول والخـرات التـي تسـاهم في تحقيـق منفعـة للبـاد ‪ .‬بـدوره‬ ‫رئيــس غرفــة تجــارة بغــداد فــراس رســول الحمــداني اثنــى عــى قــرار وزارة الداخليــة ووصفــه بالايجــابي‬ ‫الــذي يصــب بمصلحــة الاقتصــاد الوطنــي ‪ .‬ودعــا جميــع الم ٔوسســات المعنيــة الى تســهيل مهــام وجــود‬ ‫الاسـتثمارات الاجنبيـة ودعـم سـوق العمـل في البـاد ‪.‬‬ ‫لجنـة غرفـة تجـارة بغـداد تنظـم زيـارة‬ ‫لـدار المسـنين‬ ‫بغداد – خاص‬ ‫نظمــت لجنــة مــن غرفــة تجــارة بغــداد دار المســنين «‬ ‫ابي‪ ،‬امـي» للاطـاع عـى واقـع الـدار والتحديـات التـي‬ ‫تواجههـا‪ .‬ونقـل بيـان عـن المكتـب الاعلامـي للغرفـة‬ ‫ان اللجنــة التــي تشــكلت بتوجيــه مــن رئيــس الغرفــة‬ ‫فـراس الحمـداني برئاسـة النائـب الاول لرئيـس الغرفة‬ ‫حكمــت الدقــاق وعضويــة مديــر قســم الاشراف‬ ‫والمتابعـة عمـر السـوداني‪ ،‬اطلعـت عـى واقـع الاداء‬ ‫ودراسـة امكانيـة تجـاوز التحديـات التـي تواجههـا الدار‬ ‫بالتعــاون مــع الغرفــة‪ .‬واكــد البيــان ان دار المســنين‬ ‫«ابي‪،‬أمــي» بــادارة مامــا نــور تمثــل وجهــة مهمــة‬ ‫للدعـم المقبـل ولابـد ان تتوجـه الجهـات المعنيـة الى‬ ‫دعـم هـذه الأماكـن المهمـة اجتماعيـاً‪.‬‬ ‫افــــــــاق تجـــــــارية ‪51‬‬

‫إقرار الموازنة العامة والآثار المتوقعة‬ ‫أ‪.‬د‪.‬عمرو هشام محمد‬ ‫لا يخفـى عـى أحـ ٍد أن الموازنـة العامـة لأي دولـة هـي إنعـكاس لفلسـفة تلـك الدولـة في إدارة الاقتصـاد‬ ‫وتوجيهــه الوجهــة التــي تراهــا تخــدم مصالحهــا بالشــكل الأفضــل‪ ،‬ولأن الموازنــة العامــة يمكــن تعريفهــا‬ ‫باختصـار شـديد بأنهـا «تقديـر وإجـازة»‪ ،‬ولأنهـا تقديريـة لمـدة سـنة واحـدة‪ ،‬فيمكـن مـن متابعـة الارقـام‬ ‫التـي تـرد في مـروع الموازنـة العامـة معرفـة توجهـات الحكومـة الانفاقيـة والايراديـة واحتماليـة العجـز‬ ‫والفائـض لماليـة الحكومـة ومـا يمكـن ان يـؤول إليـه الاقتصـاد نتيجـة ذلـك‪.‬‬ ‫ولإنهــا إجــازة مــن الســلطة التشريعيــة الى الســلطة التنفيذيــة اقتــى ذلــك أن تكــون هنــاك رقابــة مــن‬ ‫الأولى عـى الثانيـة‪ ،‬وكذلـك التعـاون بينهـا وتغليـب مصلحـة الوطـن والمواطنـن بشـكل عـام‪ ،‬لا تنافـس‬ ‫عـى مغانـم ومكاسـب فئويـة أو انتخابيـة أو مرحليـة‪ ،‬قـد تـرك آثـاراً كارثيـة في البلـد بـأسره منهـا أن تفقده‬ ‫جـزءا مـن اسـتقلالية قـراره وبحبوحتـه المعيشـية في سـنوات لاحقـة‪.‬‬ ‫وفي هـذا الإطـار أخـراً تـم التوافـق بـن القـوى السياسـية الممثلـة في البرلمـان العراقـي عـى مـروع‬ ‫قانـون الموازنـة العامـة الاتحاديـة لسـنة ‪ 2021‬وتخطـت تجربـة السـنة السـابقة ‪ 2020‬بـكل تداعياتهـا «الصحيـة‬ ‫ممثلـة بجائحـة كورونـا والاقتصاديـة ممثلـة بانهيـار أسـعار النفط العالميـة»‪ ،‬والتي لم تشـهد إقـراراً لموازنة‬ ‫الحكومـة‪ ،‬وتـم الاعتـاد عـى أحـد بنـود المـادة ‪ 13‬الـواردة في قانـون الادارة الماليـة المعـدل رقم ‪ 6‬لسـنة‬ ‫‪ ،2019‬والتـي تنـص بالسـاح لوزيـر الماليـة بالـرف عـى قاعـدة ‪ ،12/1‬وهـي وجـدت للحـالات الطارئـة التـي‬ ‫قـد يمـر بهـا البلـد‪ ،‬لا أن تكـون عـكازاً لفشـل القـوى السياسـية قـي البرلمـان في حال عـدم توافقهـا‪ .‬وعلى‬ ‫أي حـال يمكـن أن ننظـر للنصـف المملـوء مـن القـدح‪ ،‬والـذي يتمثـل بالآثـار الايجابيـة المتوقعـة للاقـرار‪ ،‬فنجـد‬ ‫أن النسـخة المعدلـة هـذه قـد نجحـت في تقليـص العجـز المخطـط مـن ‪ 71‬تريليـون دينـار الى ‪ 29‬تريليـون‬ ‫دينـار وبسـعر تحوطـي لبرميـل النفـط عنـد ‪ 45‬دولار‪ ،‬ومـع الارتفـاع الفعـي الـذي تشـهده الاسـواق العالمية‬ ‫للطاقــة وتخطــي ســعر نفــط برنــت حاجــز الســتين دولارا «وهــذا مــا يحتاجــه الاقتصــاد العراقــي عــى أقــل‬ ‫تقديـر»‪ ،‬وإذا مـا حافظـت حكومـة السـيد الكاظمـي عـى حـد معقـول ومقبـول مـن الانضبـاط المـالي في‬ ‫نفقاتهـا العامـة‪ ،‬فمـن الممكـن أن تكـون هنـاك أخبـار مفرحـة للاقتصـاد العراقـي بشـكل عـام‪ ،‬وللموازنـة‬ ‫العامـة بشـكل خـاص بـأن تتحـول مـن حالـة العجـز الى الفائـض‪.‬‬ ‫ومــن الآثــار الايجابيــة المتوقعــة الأخــرى لاقــرار الموازنــة أنهــا تســاعد عــى البــدء بتنفيــذ المشــاريع‬ ‫الاسـتثمارية وإكـال المتوقـف منهـا أو قيـد التنفيـذ‪ ،‬وهـي المشـاريع التـي تتعلق بالبنـى التحتيـة وتحقيق‬ ‫التنميــة الاقتصاديــة والبشريــة في أي بلــد‪ ،‬كذلــك فــإن إطــاق دفعــات المقاولــن وتســديد مســتحقات‬ ‫الدائنــن مؤسســات وأفــرادا كالفلاحــن‪ ،‬كل ذلــك يعــزز مــن الثقــة في الاقتصــاد العراقــي ويعطيــه زخــاً‬ ‫جديــداً ومصداقيــة أكــر‪ .‬وهنــاك نقطــة مهمــة جــداً تثــار عــن التوظيــف في القطــاع العــام وايجــاد فــرص‬ ‫عم ـل‬ ‫‪ 52‬افــــــــاق تجـــــــارية‬

‫للخريجـن الشـباب‪ ،‬فـا بـن مطرقـة ارتفـاع فاتـورة تعويضـات الموظفـن وسـندان أفـواج الخريجـن الشـباب‬ ‫مـن حملـة الشـهادات الأوليـة والعليـا‪ ،‬تتعـالى الدعـوات لايجـاد فـرص عمـل لهـم‪ ،‬ولأن القطـاع العـام في‬ ‫دولـة ريعيـة كالعـراق يتضخـم ويسـتوعب أكـر مـن طاقتـه شـأنه شـأن الاقتصـادات الريعيـة الأخـرى‪ ،‬ولكـن‬ ‫تبقـى مسـؤولية الحكومـة أن تسـتخدم الموازنـة العامـة مـن خـال أداة النفقـات العامـة بايجـاد محـرك لنمـو‬ ‫الاقتصـاد العراقـي والتوظيـف بشـكل منضبـط ومسـتدام ‪.‬‬ ‫وأخـراً هنـاك نقطـة أثـارت جـدلاً كبـراً‪ ،‬إذ صحيـح أن هـذه الموازنـة ابتعـدت عـن الاسـتقطاع الضريبـي الاضـافي‬ ‫مـن رواتـب المواظفـن أو غيرهـا‪ ،‬إلا أنهـا اختـارت الطريـق الأسـهل وهـو تخفيـض سـعر صرف الدينـار العراقي‬ ‫أمـام الـدولار‪ ،‬الى مسـتوى ‪ 1450‬دينـارا للـدولار الواحـد بهـدف تخفيـف الأعبـاء الحقيقيـة لنفقـات الحكومـة‪،‬‬ ‫وبالرغـم مـن أن الاجـراء كان ضروريـاً للحفـاظ عـى احتياطـي العمـات الأجنبيـة لـدى البنـك المركـزي‪ ،‬والحـد‬ ‫مـن فاتـورة الاسـتيرادات التـي كانـت تخضـع لفسـاد واضـح في إدارتهـا‪ ،‬إلا أن المسـتوى المبالـغ فيـه للتخفيض‬ ‫هـو الـذي يتـم الاعـتــراض عليـه لآثـاره المقابلـة في زيـادة المسـتوى العـام للاسـعار والتضخـم‪ ،‬والمسـاس‬ ‫بمسـتوى معيشـة الأسر الهشـة‪ ،‬ناهيـك عـن تعميـق فقـر الفقـراء‪ ،‬دون وجـود آليـات حمايـة حقيقيـة لهـم‪،‬‬ ‫وهـو مـا يتطلـب إعـادة النظـر فيـه عنـد الإعـداد لموازنـة العـام المقبـل وتخطـي آثـار جائحـة كورونـا بأبعادهـا‬ ‫المتعـددة وتداعياتهـا الثقيلـة‪.‬‬ ‫افــــــــاق تجـــــــارية ‪53‬‬

‫غرفة تجارة بغداد تنظم دورة ريادة ال ٔاعمال‬ ‫بغداد – افاق تجارية‬ ‫نظمـت غرفـة تجـارة بغـداد نـدوة متخصصـة بـادارة المشـاريع الصغـرة‬ ‫والمتوســطة في قســم ريــادة ال ٔاعــال داخــل الغرفــة‪ .‬ونقــل بيــان‬ ‫للغرفــة ان منهــاج الــدورة تضمــن تدريــب الوجبــة الأولى مــن راود‬ ‫الاعـال المسـجلين في الغرفـة‪ ،‬للتعـرف عـى آليـات إدارة المشـاريع‬ ‫وفــق افضــل ال ٔاســاليب واحدثهــا‪ .‬ولفــت الى ان تــم اعــام المتدربــن‬ ‫بحقهـم بتسـجيل مشـاريعهم التجاريـة في غرفـة تجـارة تجـارة بغداد‪،‬‬ ‫لوجـود دعـم خـاص لـرواد الأعـال المسـجلين والمدرجين ضمـن قاعدة‬ ‫بيانـات الغرفـة‪ .‬وأشـار البيـان الى ان الـدورة تسـتمر ليـوم غـداً‪ ،‬حيـث‬ ‫اختتـام الـدورة وسـينظم حفـل مقتضـب للتخـرج بحضـور إدارة الغرفـة‬ ‫وفريـق التدريـب‪.‬‬ ‫غرفة تجارة بغداد تتــوجة لتطوير ســوق باب‬ ‫الاغــا‬ ‫بغداد – افاق تجارية‬ ‫شرعـت غرفـة تجـارة بغـداد بالتعـاون مـع تجـار سـوق بـاب الاغـا للعـدد‬ ‫اليدويـة الى تاهيـل شـارع سـوق بـاب الاغـا‪ .‬وأكـد بيـان للغرفـة تـم‬ ‫تحديـد قياسـات الشـارع برفقـة المقـاول المنفـذ‪ ،‬حيـث سـيتم تاهيـل‬ ‫وتطويـر الشـارع بـإشراف مبـاشر مـن قبـل غرفـة تجـارة بغـداد ممثلـة‬ ‫برئيســها فــراس رســول الحمــداني‪ .‬ورحــب تجــارة ســوق بــاب الاغــا‬ ‫بهـذة الخطـوة‪ ،‬معبريـن عـن شـكرهم وتقديرهـم لغرفـة تجـارة بغداد‬ ‫وخطاهـا الداعمـة لواقـع عمـل الاسرة التجاريـة‪ .‬وبـن البيـان ان العمـل‬ ‫سـيبدأ قريبـاً في تنفيـذ هـذا المـروع التطويـري ‪.‬‬ ‫‪ 54‬افــــــــاق تجـــــــارية‬

‫الحمداني يشارك في اجتماع بيوتي‬ ‫اسطنبول لمنطقة الشـــرق الاوسط‬ ‫بغداد – افاق تجارية‬ ‫شــارك رئيــس غرفــة تجــارة بغــداد فــراس رســول‬ ‫الحمــداني في اجتــاع بيــوتي اســطنبول لمنطقــة‬ ‫الــرق الاوســط عــر دائــرة تلفزيونيــة‪ ،‬الى جانــب‬ ‫اكــر مــن ‪ ٧٠‬مــورداً مــن ‪ ١٥‬دولــة مــن بينهــا الولايــات‬ ‫المتحــدة والــــــــمملكة المتحــدة وهولنــدا وايطاليــا‬ ‫واســبانيا ومجموعــة مــن دول العــالم‪ .‬رئيــس غرفــة‬ ‫تجـارة بغـداد فـراس رسـول الحمـداني قـال ‪ :‬ان هـذه‬ ‫النـدوة الافتراضيـة تهـم جميـع اقطـاب القطـاع الخـاص‬ ‫العاملــن عــى المعمــورة‪ ،‬والوقــوف عنــد اهــم‬ ‫الـراكات بـن البلـدان الصديقـة والشـقيقة‪ ،‬لافتـاً الى‬ ‫ان غرفـة تجـارة بغـداد اسسـت سـنة ‪ ١٩٢٦‬تضـم عائلـة‬ ‫مكونــة مــن ‪ ٤٨٠‬الــف عضــو مــا بــن شركات ورجــال‬ ‫اعــال‪ ،‬كــا لدينــا اكــر مــن ‪ ٥٠‬الــف شركــة مســجلة‬ ‫تمـارس النشـاطات الاسـتثمارية والصناعيـة والزراعيـة‬ ‫والنفطــي وجميــع القطاعــات دون اســتثناء‪ .‬واضــاف‬ ‫الحمــداني ان للغرفــة علاقــات ســراتيجية مــع جميــع‬ ‫بـاد العـالم‪ ،‬ونطمـح وبجديـة لتوسـيع دائـرة العلاقـات‬ ‫مــن خــال الحصــول عــى وكالات تجاريــة عالميــة‬ ‫لتعمــل مــع التاجــر العراقــي والبغــدادي عــى وجــه‬ ‫الخصـوص عـر بوابـة غرفـة تجـارة بغـداد التـي تنظـم‬ ‫واقــع العمــل‪ ،‬مــن خــال قســم العلاقــات والاعــام‬ ‫وشــعبة المعــارض في الغرفــة‪ .‬ولفــت الحمــداني‬ ‫الى امكانيــة تحقيــق شراكــة دا ٔيــة مــا بــن القطــاع‬ ‫الخــاص العراقــي والنظــراء في بلــدان العــالم‪ ،‬معــراً‬ ‫عـن سـعادته بالتواجـد مـع هـذه النخبـة وايصـال هـذه‬ ‫الفكــرة المقتضبــة للــركات العالميــة عــن الســوق‬ ‫العراقيـة والتـي ترغـب بالتواجـد داخـل سـوق العمـل‬ ‫العراقــي‪.‬‬ ‫افــــــــاق تجـــــــارية ‪55‬‬

‫دراسة عن ( الغش التجاري واثره على المستهلك العراقي )‬ ‫علي كاظم عبدالله قسم الدراسات‬ ‫اجـرى قسـم الدراسـات دراسـة ميدانيـة عـن ( الغـش التجـاري واثـره عـى المسـتهلك العراقـي ) تناولـت‬ ‫الدراسـة الاجابـة عـن عـرة اسـئلة تتمحـور حـول ظاهـرة الغـش التجـاري واسـبابها ومـا هـي العوامـل‬ ‫التـي ادت الى انتشـار هـذه الظاهـرة ‪ ,‬صنفـت الاجابـة عـن اسـئلة الاسـتبيان الى عـدة تصنيفـات وحسـب كل‬ ‫نشـاط مـن الانشـطة التـي اجـري الاسـتبيان عليهـا منهـا مـا يتعلـق بالعوامـل الاجتماعيـة ومنهـا مـا يتعلـق‬ ‫بالعوامـل القانونيـة ومنهـا اسـئلة تتعلـق بالعوامـل الاقتصاديـة وكانـت تفضيـات الاجابـة لمجموعـة مـن‬ ‫التجـار ممـن يعملـون في انشـطة تجاريـة مختلفـة وهـي ( المـواد الغذائيـة ‪ ,‬المـواد الكهربائيـة والانـارة‬ ‫‪ ,‬الألبســة الجاهــزة ‪ ,‬المــواد الانشــائية والعــدد ‪ ,‬التجهيــزات الزراعيــة ) حيــث اجــري هــذا الاســتبيان عــى‬ ‫(‪ )100‬تاجـر موزعـن عـى خمسـة انشـطة تجاريـة بواقـع ‪ 20‬اسـتمارة لـكل نشـاط تجـاري يوضـح فيـه نسـبة‬ ‫الموافقـة عـى الاسـئلة مـن عدمهـا مـع نسـبة التجـار الذيـن تحفظـوا عـن الاجابـة ‪.‬‬ ‫المجموع الكلي والنسبة المئوية لتفضيلات اجابة التجار لهذه الانشطة آنفة الذكر‪:‬‬ ‫موافق لا ادري غير موافق‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪135‬‬ ‫المجموع الكلي النهائ ي ‪6 5 781‬‬ ‫‪13.76‬‬ ‫النسبة المئوية النهائي ة ‪6 .62 7 9.61‬‬ ‫فيما يلي المجموع الكلي والنسبة المئوية لتفضيلات الاجابة عن اسئلة الاستبيان لكل نشاط تجاري‬ ‫اولا ‪ :‬الانشائية والعدد اليدوية‬ ‫موافق لا ادري غير موافق‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪29‬‬ ‫‪15 155‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫‪14.57‬‬ ‫‪7.53 77.88‬‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫موافق لا ادري غير موافق‬ ‫ثانيا ‪ :‬الالبسة الجاهزة‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ 168‬ــــ‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪16.83‬‬ ‫‪ 83.16‬ــــ‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫النس بة المئوية‬ ‫‪ 56‬افــــــــاق تجـــــــارية‬

‫موافق لا ادري غير موافق‬ ‫ثالثا ‪ :‬التجهيزات الزراعية‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31 144‬‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪12.06‬‬ ‫‪15.57 72.36‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫رابعا ‪ :‬المواد الكهربائية والانارة‬ ‫موافق لا ادري غير موافق‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15 163‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫‪13.59‬‬ ‫‪7.28 79.12‬‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫موافق لا ادري غير موافق‬ ‫خامسا ‪ :‬المواد الغذائية‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4 151‬‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪11.42‬‬ ‫‪2.28 86.26‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫ويمكننا ان نفصل تفضيلات الاجابة عن هذا الاستبيان من خلال تقسيم اسئلة الاستبيان الى‬ ‫عدة محاور وكما هو موضح كالتالي ‪:‬‬ ‫اولا ‪ :‬تفضيلات الاجابة عن الاسئلة التالية والتي تتعلق بالعوامل الاجتماعية هي ‪:‬‬ ‫موافق لا ادري غير موافق‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪73‬‬ ‫‪19 300‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫‪18.62‬‬ ‫‪4.84 76.53‬‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫ثانيا ‪ :‬تفضيلات الاجابة عن الاسئلة التالية والتي تتعلق بالعوامل القانونية هي ‪:‬‬ ‫موافق لا ادري غير موافق‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪51‬‬ ‫‪35 309‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫‪12.91‬‬ ‫‪8.86 78.22‬‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫ثالثا ‪ :‬تفضيلات الاجابة عن الاسئلة التالية والتي تتعلق بالعوامل الاقتصادية هي ‪:‬‬ ‫موافق لا ادري غير موافق‬ ‫الأسئلة‬ ‫‪11 11 167‬‬ ‫المجموع الكلي‬ ‫‪5.82 5.82 88.35‬‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫افــــــــاق تجـــــــارية ‪57‬‬

‫الإستنتاجات ‪:‬‬ ‫النسـبة المئويـة لقيـاس نسـبة اجابـة السـادة التجـار عـن الاسـتبيان والـذي ادري عـى (‪ )100‬تاجـر‬ ‫موزعــن عــى خمســة انشــطة تجاريــة وهــي ( المــواد الغذائيــة ‪ ,‬المــواد الكهربائيــة والانــارة ‪,‬‬ ‫الألبسـة الجاهـزة ‪ ,‬المـواد الانشـائية والعـدد ‪ ,‬التجهيـزات الزراعيـة ) والتـي تضمنـت الموافقـة وعـدم‬ ‫الموافقـة وعـدم معرفـة الاجابـة او تحفظـوا عـن الاجابـة عـى هـذه الاسـئلة هـي ‪:‬‬ ‫اولا ‪ :‬بشـكل عـام ‪ ..‬نسـبة التجـار الذيـن وافقـوا وايـدوا عـى اسـئلة الاسـتبيان بغلـت (‪ )79.61%‬وهـي‬ ‫النسـبة الاكـر وتمثـل ( اربعـة اخـاس النتائـج ) ‪.‬‬ ‫نسبة التجار الذين لم يوافقوا على اسئلة الاستبيان ( ‪. ) 13.76%‬‬ ‫نسـبة التجـار الذيـن لا يعرفـون شـئ عـن اسـئلة الاسـتبيان اواجابـوا عـى بعـض منهـا كانـت (‪) 6.62%‬‬ ‫وهـي النسـبة الاقـل ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬فيما يتعلق بتفضيلات الاجابة عن الاسئلة التي تتعلق بالعوامل الاجتماعية ‪:‬‬ ‫نســبة التجــار الذيــن وافقــوا وايــدوا عــى اســئلة الاســتبيان بغلــت (‪ )76.53%‬وهــي النســبة الاكــر‬ ‫وتمثــل ( ثلاثــة اربــاع النتائــج ) ‪.‬‬ ‫نسبة التجار الذين لم يوافقوا على اسئلة الاستبيان ( ‪. ) 18.62%‬‬ ‫نسـبة التجـار الذيـن لا يعرفـون شـئ عـن اسـئلة الاسـتبيان اواجابـوا عـى بعـض منهـا كانـت (‪) 4.84%‬‬ ‫وهـي النسـبة الاقـل ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬فيما يتعلق بتفضيلات الاجابة عن الاسئلة التي تتعلق بالعوامل القانونية هي ‪:‬‬ ‫نســبة التجــار الذيــن وافقــوا وايــدوا عــى اســئلة الاســتبيان بغلــت (‪ )%88.35‬وهــي النســبة الاكــر‬ ‫وتمثــل ( الغالبيــة العظمــى ) ‪.‬‬ ‫نسبة التجار الذين لم يوافقوا على اسئلة الاستبيان ( ‪. ) %5.82‬‬ ‫نسبة التجار الذين لا يعرفون شئ عن اسئلة الاستبيان اواجابوا على بعض منها كانت (‪. ) %5.82‬‬ ‫وهــذا يــدل عــى ان ظاهــرة الغــش التجــاري ظاهــرة واســعة الانتشــار وبنســبة كبــرة في معظــم‬ ‫الاســواق التجاريــة وســببها الرئيــي هــو وجــود نســبة كبــرة مــن التجــار الذيــن يمارســون الغــش‬ ‫التجــاري ولاســباب عديــدة تــم ذكــر معظمهــا في اســئلة الاســتبيان وعــاوة عــى ذلــك ونتيجــة‬ ‫لضعــف الاداء الاداري والرقــابي لاجهــزة الدولــة المختلفــة ذات العلاقــة وتوقــف الصناعــة الوطنيــة‬ ‫وقلـة الانتـاج المحـي مـن السـلع سـاعد عـى دخـول البضائـع الغـر خاضعـة للمواصفـات المطلوبـة‬ ‫وضعـف اداء القطـاع الخـاص واهمالـه مـن قبـل الدولـة كلهـا سـاعدت عـى تفـي هـذه الظاهـرة‬ ‫والخــاسر الاكــر هــو المســتهلك العراقــي ‪.‬‬ ‫التوصيات ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مخاطبـة الجهـات الرقابيـة في دوائـر الدولـة المعنيـة بهـذا الموضـوع عـى ضرورة تفعيـل دورهـا‬ ‫الرقـابي مـع ضرورة عقـد لقـاءات مشـركة مـع هـذه الجهـات مـن اجـل وضـع السـبل الكفيلـة للحـد‬ ‫مـن ظاهـرة الغـش التجـاري ‪.‬‬ ‫‪ -2‬العمــل عــى تفعيــل قانــون حمايــة المســتهلك مــع ضرورة تعريــف المســتهلك فحــوى هــذا‬ ‫القانــون والاثــار المترتبــة عليــه ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تفعيــل دور القطــاع الخــاص ودعمــه مــن قبــل الدولــة ماديــا ومعنويــا مــن خــال توفــر المــواد‬ ‫الاوليـة للصناعـات المختلفـة او منحهـم القـروض المصرفيـة الميـرة مـن اجـل خلق اسـواق منافسـة‬ ‫للاسـواق الخارجيـة وبنفـس الوقـت العمـل عـى منـع خـروج العملـة الصعبـة مـن البلـد الى خارجـه‬ ‫مـع تقليـل البطالـة مـن خـال تشـغيل اكـر عـدد مـن العمالـة المحليـة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬مفاتحــة وزارات الدولــة او الدوائــر التابعــة لهــا عــى اهميــة عمــل شراكــة حقيقيــة بــن القطــاع‬ ‫العـام والقطـاع الخـاص مـن خـال تفعيـل الخصخصـة او الاسـتثمار او العمـل المشـرك كـركات القطاع‬ ‫المختلـط وخصوصـا وان هنـاك الكثـر مـن المعامـل والمصانـع والاراضي المعطلـة والتابعـة للدولـة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬مفاتحـة الاجهـزة الامنيـة والدوائـر التابعـة لهـا ‪ ,‬عـى سـبيل المثـال ( الجريمـة الاقتصاديـة والامـن‬ ‫الغـذائي ) مـن اجـل تنسـيق العمـل مـع الغرفـة مـن خـال عمـل لجـان مشـركة لمتابعـة الاسـواق‬ ‫التجاريـة ومـا تحتويـه هـذه الاسـواق مـن بضائـع مـع ضرورة متابعـة اسـعار بيـع هـذه البضائـع مـن‬ ‫مـكان لاخـر‪.‬‬ ‫‪ 58‬افــــــــاق تجـــــــارية‬

‫افــــــــاق تجـــــــارية ‪59‬‬

‫مجلة فصلية تصدر من غرفة تجارة بغداد‬ ‫‪00964 771 881 0607‬‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫‪00964 772 977 6692‬‬ ‫‪www.bcc-iq.net‬‬ ‫‪Iraq - Baghdad / Al Nahar St.‬‬ ‫‪ 60‬افــــــــاق تجـــــــارية‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook