إهـــــــداء مـن وحـي قـلمي إلى تلك الروح النـائمة تـحـت الثرى إلى نبع الحروف الملهمة (( والدي ،و الدتي )) إلى واحتي الصغيرة ،إلى أغـصــان تـظـلـلـني إلى الغائب المنتظر
فـي هــذه الـلـحــظـة.. أنـــزف الـمـاضــي . أســـتـفــرغه و الـــجـــراح و أطـــــوي أنـا أدمــــعـــي.. .. و أنـت مـعـــــي و أعــقـــد مـعــي و أحــرفــي إكـــمــال مــســــيرة قــلـب دفـق بـعـطــاك .. و أصـفــــح عــنــك.. و معي أنســـــــــاك ..
وألــقــى بـأخـــر دمـــعــة عــلى جـــــدار.. لـــطـــخــتــه.. بـــدمـــــــاء الـوفــــــــاء. .ذكـــــــــراك ذكــــــراك الـتـي .. حـاصـــرتـــنـي فــــي أرجـــــــاء داري وســـــكـــون لـيــــــلـي وشـــمــس الـضــحى.. الـتي تــوجـــت بــلــقــيــاك .
مـــرآتــــي الـســـارحـــة هي كـلـمـا غــابــت.. عـــــادت مـن جــديـــد تـــــوقـــــظ مشـــاعـــرا نــامــت عـلى خـــد الأنـيـن تــفــــزعــهــا.. ..فــتــنــغـمــس فـي جــذور الــشــــوق بــعــدمــا تـجــمــدت جـــراح و تـحــجــرت أدمــعـي تــعــالــت ذكــــــراك كــبـريــاء.. .. و أنــزفـــتــهـا .
ذكــــــراك التي .. تنــــام فـي حـــجـــري.. تـؤرقــني.. أســئــلــة بـــعـــيــدة. تــقــف بي عـــنـد آخــــر مــلـــتــقــى . تـــداعـــبــنـي .. و فـي كــل مــكان تــضـــاحـكــني ـ تــبـــعــثـــرنــي .. .. تــجــمــعـــني .. .. وفــــجـــأة هـي تـــصــــفـــعــني كــي أقـــــف بـك هــنــا.. ألـتــمــســك بــقـــايــــا ذكـــــــريــــات
هـنا و أنت مـعي .. و هـا أنت .. قــد تـركـتني .. أرتدي خــمــار ذكــراك التي . .. احـــرقــت دفــاتــرا قــــد احــتــوت جـرحــا عـمـيـقـا بـه ارتــــوت تــثـــــيرهــــا عــشـــــقــــا تـغـوص فـي عـمـق ذاك اللــهـيب
تـغـيب فـي غـياهـب كــهــف كـئـيب تـــداعــبني حـــس خــفـي تنثر الأبــجـديــات فـي ثــوبــهـا الــنــقـــي تنــشــدك .. نــزوة الأبـيـــــــات.. تـوقـظ في خـافـقي غـطـرســة ذاك المـغـرم الأبـي
يامن جــهـــل طريقي . و أفــقـــدنـي رحــــيــقــي نــســج مــن الـهـجـر أتــــراحــا ألـــجـــمت بك دمعي .. و أطــلـــقت مــشـــاعــر بـوحي لكن شــوقـي كـالـعــود كلــمـا احــترق ..زاد تـأجــجـا و جـــدار قـلبي اخـتــرق . طـالمــا أبقيت حــــروف الجــمــر متــــأجــجة فـــي خــافــقـي
حـروف متـقــدة عـطـشى .. ملـهـبة شـــوقـــا . تـــقــــف بــعـــــدهــا.. كــل الحــــروف خرســــــــاء . تـــغــــيـب الأمنيات .و تمــــــــوت .. حـتى الـذكــريـــات.. ليــشــيـر طـيــف بـاهــت هــزيــل.. يــتــوارى خـــلــف المــســــتـحــيـل.. مــتـلـحــفــا ًبــســــذاجــة الأشــــــواق ..
لـيـس فـي جــعـبـــتـه ســوى ســـــكــرات ثـمـل يتـــجــرع الــهــفـــوات.. .. جـــرعة ..جـــرعة ..جرعــــــات يقــــف بي.. وقــــفـــة الـمـبـــهــــم.. .. ينـظــــر لـعـقـــارب نـبــضــــهــا يخـــتــلــس مـن أعــمــاقـــي.. مـــــعـــان دفـــــنت تـحـت رمـــال الــــصـــمت طـويــل خـــفــقـــاتـــهــا أنــت.. .. و بــــروازهـــا الـتــــــــذكـــــــــار
الـــحـــلــــم .. ولــيــل الـــصــبـــا وزهـــــو الأيــــــــــــــــــام الـــخـــيــل .. .. .. و عـمـــر الـــســـفــر و ســــبــاق الأعــــــــوام الــبـــحـــــر .. .. .. و نـجـــم الـــســـحـــر و عـــذب الـــكــــلم الـــفـــرح .. .. .. و طـــيــف الـــولـــه و ريـــاض الأحـــــــــــــلم
ســـــوار الأمــــل. و الـــعـــقــــد المــرصــــــع هـــيـــــــــام بــــــراءة نــــغـــمــهـــا الــحـــســــن و بـــريـــق الـــمـــــرام كـلـــهـا.. لـم تـــعــد ســـــوى .. تــــذكــــــــــــــــار
يا مـــن رحــلــت بــــل مــــوعــــد و لا أعـــــذار . ّ هــــل ســــمـــعــت بــــكــاء الـــتــي.. أنــشــــــدت فـيـــك أشـــــــــــــعــار. و جــعـــلــت مــن حـــاضــــــــرهـــــا. ثـــقـــوب غــامـــضــة و أنـــقــــــــــاب .
ذكـــريـــــــات.. شــــاحــب ٌ لــونــهــا .. و بــقـــــايــا أحـــلم مـــن ســـــــــــراب و غـــــدا الـــذي.. أنـــســـــجــت لـــه مـــن أخـــيــلـــتــــي قــصــــــــرا.. نـقـشـــا عـلـى ذاك الـجـــــــدار. رأيتــــك .. لأوردتــي عــــازف عــلى كل الأوتـــــار .
لم ..؟ لم أغـــرقـــتــنـي حــيـــث لا ادري و مـــــددت يــــــــــــداك ثـــم الــقـيـت بي بــعـــيــــــــــدا أي بـــــحــــــر.. تـتــجــاهــلـني شـــواطــــئه أي أشـــــرعـــة .. عــتــت الــــريــــاح بها
تداعــبـــنــي .. أمـــــواج بحـــــرك.. تـــلــقـــي بـي كــــل هـــــاويـــة .. أرى الســـــمـاء لـكـنـهـا عـاليــة و رمــــال الشط أبــعــادهـا مـتـنــاهـيـة فــي جـــوفــهـــا صــلبـــة جــامــحــة.. و جــبـــروت لا الــــنـاهـــيــة
أرى فيها ضـــربـــات صــــارم.. و تـــارة هــادئـــة رســمـتـنـي عـلـى خــدهـــا صــدفــة.. تــلـهــو بــهــا أيــــــــــدي لاهـــيــــــة تركـــــــتني .. شـــــــــارد الــذهـــن فــي ركـــــــن تـلـك الـــزاويـــــــــة قــد شـــف قــلـبـي ســـــؤال.. نــحـيــبـه اغــتـــــيـــال
حـــروفــي تــذوب وجــد .. يــعـبـث بـهـا الــزمــان تـعــزف حــنـيــنـهــا.. على وتــر الــمـنـيـة نــغـما تمـرجـحت بـيـن كــثـــبــان الخــيــال .. و نـثــرت عــلى جــبــيـنــهـا الــرمـــال ســـطـت بــهــا الـريــح عابــثـــة
ومــضــى بـهـا الـجــرح لاهـــيــا تســــيـر بـهــا الـخــطـى أخــطــاء . تـشـــتــاق لـســطــر... تــصـافــحـه ... وصـفــحـة بــيـضــاء... تـــراها مـحـلــقة.. زاهــيــة الألـــوان .. ترســـم مـن دمــي .. .. لـوحـــة الأشـــجـــان .. ..
تمزج بتلك الـعبـرة الـواجــفـة المـخـتـبئة فـي رحـــم الأحـــــزان فـي غـــفـــوة .. فـــي انـــتــبــاه.. فــــي ســكــرة نـعـــاس و يـــقـــــظــة فــي حــلـــم عـــابـــر يحــــلــق في الـــســـمـــاء وخـــد حمـــرتـــه ســـقـيــت بـــعــبـــرة الجــــــــفــاء
ينـاديــــك .. ذاك الخــــــافــق الولهــــــــــان أشــــتــــاقـــك هـــيــمـــان فـتـحـتـضـنها عــنـــفـــــــوان أنــاديـــك .. بـاخــضــــرار الجـــرح وقــلــب صـفــوتـــه كا لـســـمــاء باحمــــرار الجـــفــن وصـــحـــوة الــبـــكــاء
أنـاديـــــــــــــك في خفــــــــــــاء أشـــطب عـلـى .. كل الأســـــــــــــمـاء أعشــــــق الســــــيرعلى المـــــــاء أســرق ضــوء النــــجــم فــي الســماء أهـــديه لــــــون بـريــقــــك و الســــــــناء تسـتــوطـن قلب الســطـور في كل مســـــــاء وتـعـــود أحـــرفي لـــترقــص لـك انــحـنـاء
الـــغــائـب الـمــنــتــــظــر.. كنت الــغـائب المــنـتـظـــر.. عــدت ثـم عــــــاودت الـــســــــفـــر .. وتــــركـــــــتـــــنـي.. تـــــركــت دمـــعــــي يـنــهـــمـــر مــزقـــت صـــرخـــــتي نـثــــرتها تلك الـصــــــــــور أوجــعـت قـلـبـي.. و تــركــتــنـي
تركتني .. أبـــارز وحـــــدي صـنــاديـــد الــســـهــر اجــتــــاز مــن أجـلـك الـخـنــادق ، و أتـخــطـى الــحـفــر.. أتيـــت فــي غـــربــة جــرحـي..و اشـــــتـــيـاقـــي و أنـيــن خـــافـــقــي.. و حـنـيــني لســـاعـة الــعــنـاق تـهـاجـمــني غـــزوا مــــؤزرا.. وتــغــتـالـنـي غـــــــدر
لكـنـني كـنــت عـلى يــقــيـن .. لســـت مــنـك عــلى حـــــــذر . أنت و إن مـــازجـــتــهـــا الـــعــنـاويــن.. و أبــرزتــهـــا تـلــك الــــصـــور . كامـــــــن قــد غــشـــاك الحــنـيـن.. بـــــــــاق يتوســـــدك الـــجــمــر
لربمــا.. ما عدت تذكــــــــــر حبـــــك و الســـجــــر لـربمـــا.. اسـتـطــعـت أن ترســـم صــورا.. و صــورا و صـــور دفــعــتــني .. بـوجــهــة الجــللــة عـــســر
كأنـك.. سـمـاحـة جــليل .. وذنب ذاك لا يـغــتــفــر لـازلــــت احتــضن.. ذاك العمـــــــــــــر لا زال قلـــــــــــبي.. ينــزف آهـــــــــاته مــذهـــولا حـســـــر لا زالت أنـــــفـــاســـــي.. فــيـــــك تحـــتـــضــر .
أنـا.. مــن جـعـــلت أكــذوبـــة الـزمــان تـتـمـادى وصافـحـــت يـــد الـــقـــدر.. أنـا الـتي.. أبـحــرت طـــيـبــة في غـــدرهــم .. و أصـبـحـــت ســلـعــة في ســــوق الــغـــــجـر أنـا مـــن أودعــت رحــالي فــي حــال مــن قــد هــجـــر
أنــا .. من كـسـوت الـقـلـب جـلـبـاب ..و تـمـردت .. عـلى ذاك الــســـطـر أنــا مـــن أتــيــت .. أراقــــص أكــــذوبــة حــبــك .. و اعــزف عــلــى ذاك الــوتـــر.. أذبـــتـــنـي بـيـــن.. مــدك و الـــجــــزر ســـــــاعة أولـــــد فيــهـــا .. هي ســـاعـة ..بهـــا احـتـــضــر .
تناديــــــــــني .. أركـــض شـــــوقـــا .. فـتــحـــيــني .. بـلــجـــام الأشــــواق.. جـفـــوة احــســاس .. و ضـــــجـــر .. ألمـــلــم وجــهــي بكــفــي بـقــايــا أدمــــع وأمــعـــن فيــك الــنـظــر
لــطــالمــا كـنـت بك نـجـمــة مــغــرمــة بـصــفــاء الـســــمـاء و نـســيــمـهــا الــفـتــــان الذي رســـم فـيــها طيــــبة الـبـــشــر لـطـــالـما نـقـشــت على صـخـر أحبتــي قصــائـد حــــوريــة.. تـــمـــازج الــطــــهـر
لطـالــما.. صرخـت باسمـــــــك فـي ريــعــان الــــزهــــر بكيــت .... نــعــم بـكــــيت وكـيــــف.. لا أذرف الــدمـــــــع وأنا التي .. طـــوعــتـــهــا لك حـــبـــــا .. و نــــذرتــــهـا لك نــــــــذر
أنـا الـتــي .. عـلـمــتـهــا.. .. أن تــكــون تــلك هي .. ّ علـمتــهـــا .. أن تحــلـق بـــعـيــدا عن كل هـــــــؤلاء البشـــــــر عــلـــمـــتـــهـــا أن.. تنـــظـــر إلى البـــعـــيـــد البـعــيــــد أن تكتب حـــرفــا يســــكن الــوريـــــــد ..
عــلـمتــهـــا أن تـعــشـــق صـــدقـــا .. أن تــدرك أن الـشــوق حــقــيــقــة نـبـــض علــمـتــهــا.. ألا تــقــف تـحـمــل دمـيــتــهـــا وألا تـــســير .. حـــافــيـة الـقـــدم عـلــمـتـهــا ..و عــلـمــتـهــا.. و لـم تخــبــرني يـومــا أن لــهــا قــلــب أصـــــم
هـتــكــت أســتـــار حـلـمـي أذبت مـــرارة الــحـزن فــي صــدري اســـتــعــذبــت نـــزف خـــافـــقــي خضب بالأســــــى خــاطــــري تركــتــني .. عــابــثـة بــي الأقـــــــدار.
لم ..؟ لم عبـثـت بمشـــاعـــــــري .؟ و خـلــعـت مابــيـن الضــــلـوع وشـــددت رحالــك .. و الـقــوم هــجــــــــــــوع ونـسـوت أنـك.. هــمــست فـي خـضــوع وأســهــبـت الــحــديـث .. .. و أقســمــت ألا فــــتـــور
ذاك حــــين.. أحــبـبتني بـل حـواجــز . .بــــل أخـــطــــار بــل قــيــم ..و لا مــعــيــار.. بـل قــانـــون تحكــــــم بــــه الآن. كـم قـــــافــلــة مــضــــت ..و كــــم.. غـــــدا و شـــمــهـا نــــاقــــــــــوس.. وضـمـهـــــا مــــحـــــــــــال
صـــــغـــيرة هــــي كـــم أرعـــبتــنـــي بــحــجـــمـــهــــا. في ضــعـــفـهـــا محـــــــدود الــهــوى أركــانـــه ركن من زاويــة شــــددت بـك عــزمـي... مـنـك الـوفـــــاء راجــيــة اختـطــفـتــني مـجـمـوعــــــة مـن جـمـــة قــد جـمـعـــت وعــدت بــي معــــك.. وعـــدت أنــــــا خـــــاويــة .
مــاذا أرى أني .؟ ســــوى شــــحــوب اكــتـــســى. وســـــواد لــيـل قــــد زلـــزل و انــتـشـــى. وكــأنـنـي .. كــهــل أســــنـد عــلـــى الــــعــصـا مــــــــــــــــاذا أرى أنـــــي.. بـــــعـــــــد هــــــــذا المـــــــــنــتـــهـــى
أرى أنــــي ..بــقـــايــا مـــن رذاذ الــــزمــــــن أرى أنـــي ضــــمــــن مــنــــايــــا صـــــراع الـــوطــن أرى أننـــــي.. ذبـــذبــــة مـــوج ٍ غـبي.. ســـــر بــالــشـــجــــن طــــرب بـنـــغــمــات الـــوهــن.. .. لـــه نـــبـــرة مـــتـــغــربـــة في ســـكــرات الـوســن غـــربتــــهــا إنـــــــســــــــــان .
عــلـى رفــوف الـــذكــــــريـــات أفــــرغـــــت المـــــوانــــــيء . و مـحــوت كل الـمـــعــاني.. و طـرحــت الـــروح.. بـاهـــتـــة تـنــجــلي رقــة احــســاســهــا يــعـــانــــق إعــــصــار قــــوي بـــددت غـــفــوتــــــــــــي.. وأيــقـــظــت ليــل.. شـــمر لـه مـــعــصــمــي ومـــــضــيـــت دونمــا ادري أنـــثــــر الأوراق. .وإلــيــــك وحدك اشــــــتـــاق
بـين المــحــاجـــر و الأحـــــــداق مــكــفــــوفة الـــلـجــام.. مكلـــلــــة اشــــــتـيــاق أفـشـــي لــي ســــر هــذا الــشـــقــاء ليكـــــــف قـــلــــبي عن الـبـــكـــاء فمـــا عــادت الأرض رحــبـــة بي ولا عدت أرجـــو صــفـــوة الســمـــاء
رسمـــــت شحــــوب أنــثــى ما عــاد يحـــــلو.. لـهــــــا الــــبقــــــاء أتـنـتــقي الحــــب أنت ..؟ أما عـلـمـت ... في الحـــــب لا انـتــــقــــاء
يا من.. .. مــلكــــتــك.. مــقــالــيـد فـجــــري ســــلـمـــتــك بــيـــدي .. عــــمـــــري عـــنـــدك ينــتــــهـــي عــــــــــذري أشــــتــقــت عــنــانــك يــســـري وأن كنـت أعـلــــم.. أن جـمـحــــهــا الــروح لا يــجـــدي
فأنـا أعــلــم.. و قـد اكــتــفـيـت بـعـلـمــي ما أنـت نــاس ٍحــبـي .. .. حـبـي الــذي.. قــضــى على أعــــــذاري حـبــي الـــذي مــضـى على أقـــداري فــــــأس
أين هو حبي مــضـى ... .. و عـــجـــل بالــرحـــيــل .. وما عـــاد .. يــــجــدي الــعـويـــــل أنـزف... أنــيـن الــفـــؤاد أترقب ..ومـــا هـنـــاك ســـوى بـريـق خــافت ضــئـيل يـبحــث عــن الـمــسـتحيل
يـــا حــبــا هـــيــج الــصـبــر نـعـشـــا و أرعــد زوايــــــــا الــخــوف في صـــدري حـــبـــا أوقـــــد بي و هـــجا.. و نـــــام في خــدرهــا صـــــدري..
حـبــــا جــعــل أكــتــاف الــجـبــال بـي تـــهـــوي مـا عدت أعـبــأ بــعـــد الـرحـيــل لـم يــعــد يـطــربني و تــر الأمـــاني.. وأنت تـجـــر أذيـــال الـهـجــر تلقي بي رهــيـنــة فــي غـــفـــوة أحــــزان.
أحبك .. دمــعــة.. رقـصــت على خـد قــدري كــلـمـة .. تـــذوب في صـــدري.. أكــان ذاك قــــــــــدري مــعــك.؟! أعــــــــود .. دون أن أجـمـــعــــك كـيـف لي أن أعـــــــود .. و قد سـلـخـت مـشـاعـري.. وجـعـلـتـنـي هــشــيـم مـن فــتــات
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114