– مدرسه الملك عبدالله الثاني للتميز /مادبا وزارة التربية و التعليم مجلة و تستمر المسيرة المعلمه :كفاح السيوف لجنة النهوض الوطني المعلمه :خلود الشوابكه مدير المدرسة :الأستاذ زيد الكعابنه
100عام مضت ولا زلنا في ذات الأرض والميدان.. نجدد البيعه والولاء لقائد البلاد والهاشميين.. 100عيد عنا الاردنيه ..مو بس عيد وعيدين.. 100عيد بوجود الهاشميين ويزين اعيادنا ابو حسين.. رشو الورد والزهر والمنثور والياسمين.. علوا الزغاريت وصوت الزقفه علوها..اطلقوا صوت الك ّفين.. الفرسان لأجل ابو حسين ترمح بالميادين .. راياتهم عاليه ونيرانهم تقدح مثل البراكين.. وصبيحة هذا اليوم لبّت النشميه نوال دعوة ومكارم الضيوف الحشمين .. الكل يفزع لأجل الاردن ولأجل عيون أبو حسين.. مدارس الت ّفت بقولها واشعارها حول الهاشميين.. بالفعل الزين والنشاط الباهي والقول الرزين..
أُنشئت مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز بمكرمة ملكية لتقديم نمط تعليمي إثرائي يراعي مواهب الطلبة المبدعين وإمكاناتهم ويفتح لهم المجال ويهيئ لهم الظروف للتجديد والإبداع ضمن بيئة تعليمية مناسبة. افتُتحت أول مدرسة من مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز في محافظة الزرقاء في مطلع العام الدراسي 2002/2001 ،ولاحقا افتُتحت بقية المدارس إلى أن شملت محافظات المملكة كافة.. أُنشئت مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز بمكرمة ملكية سامية لتقديم نمط تعليمي إثرائي يحظى فيه الطالب المبدع برعاية خاصة لمواهبه وإمكاناته ويفتح له المجال ويهيئ له الظروف ويوفر له الإمكانات للتطور والتجديد والإبداع ضمن بيئة تعليمية مناسبة. وتسعى مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز إلى تقديم خدمات أكاديمية تربوية تخصصية للطلبة المتميزين والموهوبين بما يلبّي احتياجاتهم المختلفة ،وإلى تطوير البيئة المدرسية والصفّيّة لتحقيق التنمية والتطوير للموهبة والإبداع عند الطلبة واستثمار طاقاتهم وامكاناتهم.
يمتد الإرث الملكي الهاشمي إلى ما يقارب المئة عام في الأردن وألفي عام في العالم يشمل معالم تاريخية وأثرية ،مؤلفات وخطابات ،وثائق ،مؤسسات ،واتفاقيات، مراسم وبروتوكولات… وعلى الرغم من حجم وأهمية التراث الملكي الهاشمي إلا أنه لم يتم جمعه بشكل علمي ومنظم وبطريقة واضحة وبسيطة تكون بمتناول الجميع . ساهم الهاشميون بقيام نهضة ثقافية واسعة أسهمت في تق ّدم المجتمع الأردني وازدهاره ،وذلك من خلال رعايتهم للعلم والمثقفين وبناء الجامعات والمدارس وتشييد المتاحف والمراكز والصروح الثقافية والمجامع العلمية. ويتنوع التراث الثقافي الهاشمي ليشمل المؤلفات الأدبية والسياسية التي ُكتبت بأقلام الهاشميين ،والتي تضم أوراق الملك المؤسس التي توثق لمرحلة تأسيس الإمارة والاستقلال ،ومقالات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التي تسلط الضوء على القضايا العالمية المعاصرة والتحديات التي يواجهها العالم لتحقيق السلام ومكافحة الإرهاب . ويضيء التراث الثقافي مضامين رسالة ع ّمان ،ويع ّرف بالإسطبلات الملكية ،والخ ّط الحديدي الحجازي ،والمكتبة الهاشمية في الديوان الملكي الهاشمي العامر بجميع أركانها التي تخص أصحاب الجلالة الملوك الهاشمية ،والموسيقى مثل السلام الملكي والنشيد الوطني والأغاني التراثية والقصائد المغنّاة التي تعكس الهوية الوطنية وأصالة المجتمع وثقافته. كما يشمل التراث الثقافي الرياضةَ التي أصبح لها بفضل الرعاية الهاشمية مؤسسا ٌت ومنشآت وأندية ومسابقات يمارس فيها أبناء الشعب الرياضات بأنواعها ككرة القدم ،والفروسية ،وسباقات السيارات ،والبولو ،والشطرنج ،ورمي السهام، والرياضات الجوية. وضمن هذا التراث أيضاً ،تندرج إصدارات الطوابع التي تعكس مراحل تطور الدولة وتوثق أبرز الأحداث والإنجازات عبر تاريخها ،وتع ّد سفيراً للأردن حول العالم يع ِّرف بالتراث الحضاري الأردني.
يقول الشاعر ابراهيم طوقان: موط ين ..موط ين.. الجلا ُل والجما ُل والسنا ُء والبها ُء يف ُربا ْك ..يف ُربا ْك والحيا ُة والنجا ُة والهنا ُء والرجا ُء يف هواك ..يف هواك الأردن هذا البلد الصغ ري بحجمه والكب ري بأبناء شعبه وطيبة أهله ،كما وصفه الشاعر سعيد عقل؛ حيث قال :يف حجم بعض الورد إلا إنه لك شوكة ردت إلى ال رشق الصـبا هذا البلد الذي ينحدر من بيئة بدوية بسيطة كان عنوان وإغاثة والشهامة، الضيافة ،والنخوة، ابلقمالئههووافساتلقمراسرهتجهروي بعاهدما،تهوالهعوربدايئةم ًاالأشاصميلخةكمشنمكورخم جبالها الأبية. الأردن قصيدة عشق ولوحة فسيفساء مزركشة بألوان الوفاء والصفاءُ ،ر ِسمت بسواعد رجالها الأبطال وفزعة أهلها يف الأفراح والأتراح ،والأردن بطبيعته الجميلة الخلابة يعكس جمال وروح شعبه ،فهوكدلة القهوة الفواحة بعب ري الأخوة والمواطنة الصالحة ،والحب للوطن والقائد ،وحسن التعايش ب ري أفراد المجتمع من ش ىن الأصول والمنابت ،وقد تغزل فيه العديد من الشعراء ووصفوه بأجمل الكلمات.
صور من زيارة وزير التربية و التعليم لمدارس الملك عبدالله الثاني للتميز /مادبا للتأكد من أوضاعها و الاطمئنان على أوضاعها و مشاريعها :
الأردن موطني كطفل تملع عيناه كلما نظر لابيه كزهرة تعلو ساقها كلما اشرقت عليها شمس كروح لا تعرف ج ًسدا لكنها تعرف و ًطنا هذا حال كل أردني كل فرد من هذا الوطن وكل روح لا تبصر سوى علم دولتنا العظيمة .لن أكون كلماتي لتكون جملا بل صورا لمشاعر أبهى وأسمى من ان أ ّصفها في كلمات لكن عظمتها هي أن تبدأ بكلمة واحدة تضم فيها ملايين الانفس هي الاردن ،الاردن في مسيرته كان خير المثال والانموذج أن الوطن سمائه وشعبه وتاريخه فلنا من التاريخ مالا يحني رقابنا لمئات سنين قادمة ولنا سماء تزخر بشهداء تدمع العين لفراقهم ويكبر الوطن بتضحياتهم ولنا شعب إن أراد الحياة فله من الهمة أن يغير ويقلب طاولة القدر هكذا هم الاردنيون ،لازلت لم أذكر بعد حتى جنودنا المجهولين الذين لم نعرف اسماءهم ولا قبور لجثثهم لكنهم لهم من عظمة الشأن ما يكفيهم فهم بلا اسم ولا هوية فقط أردنيون ضحوا ولا زالوا يضحون بأن يمحوا من تاريخ الحياة لكن بأن يقدموا الحبر لنكتب به تاريخنا الجديد هذا هو الأردن وهكذا كانت مسيرة المئة العام من اللاشي إلى دولة مع فقر إمكانياتها الا انها كانت خير الصديق لدولة مجاورة ونعم الأخت لأختها في زمان ما هي المملكة للشعب والأم والأب لليتيم منها وهي الكتاب والقلم للجاهل فيها والدواء لمرضاها كان لمملكتنا من الآثار ما لن ينساه التاريخ وأكبر مثال هو معركة الكرامة تلك المعركة التي كرمنا فيها بالانتصار لكنها ليست سوى مثال لما يسمع ويعرف من انتصارات فمن يعلم كم من مرة هزم فيها الجندي برده وجوعه وكم من مرة هزمت الأم شوقها وحسرتها لابنها الشهيد فوقفت شامخة كما يليق بأم شهيد أردنية وكم من مرة ذكر اسم هذا البلد في دعاء مواطن عادي قائ ًلا فليحفظه ربي كأن الوطن ابنه وابوه و هذا بحد ذاته أعظم انتصا لقد حاولت جاهدة أن أنقل الصورة بجميع ألوانها وتفاصيلها مع أن أجمل صورة مهما كتبت و عدلت تبقى علم انزلقت احدى نجوم سمائنا فعلقت به فظل وسيظل شام ًخا عظيم الشأن يرفرف وفي رفرفته أحلى الألحان .فليحفظ ربي الاردن ،وليبق موطني عزيزا بنا بقلم الطالبة :وسن الشوابكة الصف التاسع (أ)
رسومات الطالبة :لين عدنان البنادرة السابع (أ)
Search
Read the Text Version
- 1 - 8
Pages: