الأسماء والبيانأبو يعرب المرزوقي
إصلاح الدينأم إصلاح الوصل بين التاريخي ومابعده؟ الأسماء والبيان تونس في 2017.01.06 /1438 .04.07
المحتوياتالمقدمة 1 ....................................................................................................:طبيعة علاقة الانسان بالسلطة الالاهية1.....................................................................علاقة الثيولوجيا بالانتروبولوجيا2............................................................................العلاقة الكونية3...............................................................................................الاسلوب الامثولي3.............................................................................................النظام الرياضي و نظام التاريخ الدرامي و الحواري4.......................................................في العلاقة بين الجنسين4.....................................................................................علاقة الرياضيات و الالسن بالطرد المفهومي و السرد الامثولي5............................................
-3صورته الشعبية التي تجعله يقبل الرشوة أو ختمت الفصل الثاني بهذه الملاحظة \" :إذا كان 35النذور والهدايا هل هذه المواقف كافية للخروج من القرآن يصف الإنسان بكل الصفات السلبية وينسب مأزق العلاقة بين الله والإنسان؟ إليه مهمة لا يستطيع القيام بها غيره فلم خلق وقرآنيا هل توجد صلة بين صفات الإنسان الواردة 5أصلا فضلا أن يكلف ويحاسب على أمور لو صدقنا القائلين بالحتمية لكان الله أظلم في القرآن المقابلة تماما للمنزلة التي يوليها إليه الظالمين؟\". ترقى إلى دور الخليفة بما في صفات الله من جمع 40بين المتناقضات لعل رمزها الأساسي الرحمة وشدة هل يمكن أن نحلل الرموز القرآنية المشيرة لما قد يساعد على فهم ما يبدو من تناقض بمعيار المنطق العقاب؟ 10الإنساني وما قد يكون من طبيعة تتجاوزه إلى فيكون التناقض في الصفات ليس مقصورا على منطق أرقى لا يتوقف عند عالم الشهادة فيصله الذات الإلهية بل يتعدى الذات الإنسانية تأسيساللاستخلاف في التوازي بين التقابلين لعل السر فيه بعالم الغيب؟ 45هو النفح من الروح الإلهية في الإنسان؟ ففي هذا التعارض البادي بمنطق عالم الشهادة ما 15ما يذكر بسر الموقف الإلحادي الذي يتبين عند فتعود الإشكالية إلى استحالة تصور نظرية في التحليل ناتجا عن البحث في العدل الإلهي وما الربوبية (ثيولوجيا) من دون نظرية في الإنسانية يترتب عليه من مفارقات تؤدي إلى الإلحاد.(انثروبولوجيا) لتلازم المفهومين في كل دين موجب فالتعارض البين بين المهمة المطلوبة من الإنسان أو سالب أي في تصور المؤمن وتصور الملحد والصورة القاتمة التي يقدم بها الإنسان في القرآن 50فالملحد ينتقل من خلق الإنسان لصورته عن الله 20الكريم يعود إلى طبيعة علاقته بالسلطة الإلهيةإلى ادعاء خلق الله نفسه والمؤمن يخلط بين امتناع إشكالية العدل الإلهي. تحرر الإنسان من صورته عن الله إلى ادعاء ان لكن السؤال عن الحاجة إلى خلق الإنسان أصلا وتكليفه بما ليس في وسعه يتجاوز مبحث العدل الله بالصفات التي تناسب الإنسان. الإلهي إلى ما يبدو من عبثية في خلق الإنسان إذ والقرآن يقول ما يؤسس الوهمين ويحرر منهما في 25هل يكفي أن يكون خلق ليعبد الله ويعرفه؟ 55آن :فهو لا يكاد يفارق انسنة صفات الله في كل هل الخالق الكامل بحاجة إلى ما يعبده ويعرفه؟ ألا قول فيه لكنه في آن يقول إنه ليس كمثله شيء يبدو الموقف الأرسطي الذي يجعله غنيا عن العلمفيبدو من ثم وكأنه يؤسس للموقفين المعطل والمشبه. بغير ذاته أكثر تناسقا مع الكمال المشروط وبهذا المعنى فالقرآن يحتوي على كل المعضلات بالاكتفاء بالذات؟ الميتافيزيقية والميتاتاريخية وما يتجاوز التمييز 30وهل مستويات الموقف من الإله كما وصفها 60بينهما في فعلي الخلق والأمر أصلا يبدون متضمنا أفلاطون : لكل تناقضات الوجود. -1عدم الوجودتلك هي المعضلات التي ينبغي التحرر منها لتجاوز -2عدم العناية بغيره ما يترتب عليها من حيرة دينية وفلسفية تنتج عن هذا التلازم بين الذاتين وتحوله إلى تناظر علته 65عدمه في عملية التواصل بين المتاهي واللامتناهي : الرسالة الدينية.
35الوصل في اتجاه واحد هو شوق الأدنى للأسمى مع فقول الانسان الصريح أو الضمني بالتناظر بينه الاختلاف التام في طبعية حدي العلاقة :الفعل وبين ربه هو الذي يؤدي إلى ما وصفه القرآن عليه المطلق وحركة الكون والفساد في العالم طبعيا وتاريخيا. ليخلصه مما يحول دونه وتحديد الوصل بين التاريخ وما بعده. وفي ذلك نقد لنظرية أفلاطون التي تجعل للصانع 40منزلة بين مثال الخير (المحدد) ومثال الشر (المادة 5فماذا يترتب على الملاحظة \" :إذا كان القرآن يصف الإنسان بكل الصفات السلبية وينسب إليه أو اللامحدد) والوصل بينهما هو فعل التصوير مهمة لا يستطيع القيام بها غيره فلم خلق أصلا؟ الرياضي للمادة التي تأبى الثبات والتعين. هل يعقل أن يكلف ويحاسب على أمور لو صدقنا وهذه النظرية التي وضعها في التيماوس عدلها في القائلين بالحتمية لكان الله أظلم الظالمين؟ قانونه الجنائي ضد الملحدين والمشركين ونجد في 10وهكذا يتبين أن كل معضلات الوصل بين فلسفة 45فرضياته حل أرسطو الذي هو أوسطها بين حدين الدين وفلسفة التاريخ أو تاريخ الإنسانية وما بعده تنتج عن هذه العلاقة المباشرة بين الله والإنسان. أقصيين. وفرضية هذه المحاولة هي علاج هذه المعضلات هو فالفرضية الأولى هي نفي وجود الله والأخيرة هي جوهر الرسالة الخاتمة. اعتبار الله مثل الحاكم الإنساني يقبل الرشوة 15فلغز الألغاز في فلسفة الدين هو علاقة نظرية الرب بالنذور والهدايا .وبينهما الرب اللامبالي بغيره (الثيولوجيا) بنظرية الإنسان (انثروبولوجيا) وهو 50مكتفا بعلم ذاته وعشقها. لغز ألغاز الفلسفة كذلك بخلاف ما يقول به منتلك هي حلول الفلسفة للكلام في العلاقة بين الرب يقابل بينهما. والعالم ومنه الإنسان خاصة .فما هي رؤية الأديان والإشكال في القرآن هو التالي:ألا يحول خطاب الله وليكن لنا مثالان :وبينهما وسط بالتناظر مع 20للإنسان الذي يغلب عليه التشبيه مع نفي المثلية دون الإنسان فهم العلاقة بين التاريخ وما بعده. الفلسفي. 55إله القبيلة (اليهودية) ثم تعميمه إلى الإنسان فالفهمان الناتجان عن هذا التناقض بمنطق عالم بجعله يحل فيه (المسيحية) وبينهما كل الربوبيات الشهادة هما نزعة الإثبات إلى حد الحشوية ونزعة الوثنية التي تجعل الرب شبيها بالملوك التي ترشى النفي اللى حد التعطيل فيحولا بصراعهما دون وتقبل الوساطات والشفاعات. 25الوصل. ويمكن القول إن التشيع ليس إلا هذا الوسط بين 60اليهودية والمسيحية التي تجعل الله يحل في انسان ولندلل أولا على ما ندعيه من أن لغز الألغاز في لا يمثل البشرية كالمسيح بل في جماعة مختارة. الأديان وفي الفلسفة واحد :ويكفي لذلك مثالين من وهو إذن وسط بين اليهودية والمسيحية بعد أن الفلسفة ومثالين من الأديان قبل الإسلام لنبين تطورت فتجاوز نظرية شعب الله المختار على الأقل 30فضله.في خطابها لأن شرط المرور بالتمسح ينفي الكونية. 65ووهم الاتصال المطلق مشروطا بالحلول في الإنسان فأرسطو جعل الله عديم الصلة بالعالم وهو لا يعلم إلا ذاته والعالم بمادته يشتاق إليه فينتقل من قوة(المسيح) يمثل اساس كل فلسفة هيجل التي تنتهي المادة إلى فعل الصورة :وبه يفسرحركة الأفلاك إلى أن الله ينبغي أن يموت فعليا (صلب المسيح) التي تفسر دورة الكون والفساد السرمدية. ورمزيا :الروح الكوني متعين في الإنسان.
35من منطلق نظرية الآية كما يستعملها القرآن الكريم ولا وجود لإله مفارق للعالم والتاريخ بل هو الروح جزءا لا يتجزأ من محاولتي التفسيرية. فيهما ولا معنى لما بعد يتجاوزها لأنه عين الوجود للذات (ما يشبه الفعل بالمصطلح الأرسطي) الذي فالوصل يعني التواصل أساسا والتواصل يقتضي يتحقق بتجاوز الوجود في الذات (ما يشبه القوة نظاما رمزيا يمكن من تجاوز الفروق الثقافية (الألسن) والفروق الطبيعية (الحي والجامد) 5بالمصطلح الأرسطي) لم يبلغ الروح الوعي بان 40بنفس الخطاب. الذات هي الجوهر. ولا يمكن من دون هذين التجاوزين الصبو إلى تجاوز وجودي يجعل الإنسان قادرا على فهم ولذلك فالكونية المتحررة من الحلولية لم تتحقق في الرسالة التي هي تواصل مع الوحيد المعبود رب أي دين قبل الإسلام :فقبله لم تتجاوز الأديان المنزلة العلاقة الحصرية رسولا ومرسلا إليه إلاالحياة والوجود وسر اشرئباب الإنسان إلى الخلود. 10بخصوص المرسل إليه. 45والقرآن الكريم لم تدبره يجيب عن هذين السؤالين أما الرسول فيهودي حصرا حتى في المسيحية بصورة صريحة لو لم يهملها علماؤنا لما انحططناواستعمرنا حتى نعود إلى هذا التدبر المحرر منهما ويكفي دليلا ما يقوله باسكال في نفي نبوة محمدفنستأنف دورنا الكوني بالمشاركة في الإبداع المتحرر صلى الله عليه وسلم بحجة أنه ليس يهوديا. من الاتباع. 15الإسلام جعل العلاقة كونية رسولا ومرسلا إليه :كل أمة لها رسول بلسانها والرسول الخاتم لجميع 50 البشر :المميز الأساسي للإسلام :العلاقة الكونية.فأما تجاوز الثقافي الحائل دون التواصل بين البشر ونحن اليوم حددناها بكونها الوصل بين التاريخ فهو ما يحققه القرآن بأسلوبه المستند إلى العلاج وما بعده شرطا في وجود الرسالة وتحققها بالتربية 20والسياسة لبشر لهم الحريتان الروحية والسياسية. المفهومي (الاستدلال) والأمثولي :المشاهد شبه وهذا الوصل ليس مقصورا على التاريخ بل هو وصل المسرحية. مع الطبيعة ومعنى ذلك أن الرسالة ليست موجهة للإنسان وحده بل لكل الموجودات :فما نظامها 55والأسلوب الأمثولي يشبه السيناريو لأفلام يشاهدها أي إنسان مشاهدة تغنيه عن اللسان ولعل أفضل الرمزي؟ 25فأن يكون لكل أمة رسالة بلسانها أمر مفهوم أما أنمشهد هو مشهد الحوار الذي دار بين الله والملائكة حول أهلية الاستخلاف. يكون أحد الألسنة نظام رموز لرسالة كونية ففيه إشكال فضلا عن أن يكون حتى لغير الناطقين. وما كانت الترجمة بين الألسن تكون ممكنة من ولم لم أجب عن هذين السؤالين لما شرعت في 60دون ترجمة سابقة عن كل ترجمة هي الوسيط بين اللسان والكيان ترجمانا هي سر البيان وهو تحويل تفسير القرآن الكريم تفسيرا فلسفيا .فمعنى المفهومي إلى درامي مشترك بين اللسانين الناقل 30التفسير الفلسفي هو بيان هذا التطابق بين صورتي والمنقول. الألغاز الوجودية وذلك بتحديد النظام الرمزي فما وراء اختلاف الثقافات ينتسب إلى الأسلوب المستعمل فيهما كليهما. 65اللساني في ترجمتها لتجاربها التي واحدة بالجوهر ولهذه العلة كان فصل ما بعد الأخلاق وقسمه عندما ترد إلى الأسلوب الأمثولي. الثاني الذي علقت فيه على نظرية بيرس في الرمز فهذا الأسلوب كوني متجاوز للفروق بين الثقافات والألسن وهو يحكي الوضعيات الحيوية التي يذوق
35وناطقها تراسله دعاء وتسبيحا حتى وإن كنا لان بها الإنسان الوجود فيدركه غذائيا وجنسيا وجماليا نفقه لغة الجمادات. وجلاليا وأصلها جميعا الحياة.ولعل من أكبر الادلة على أن الجمادات تتواصل مع وأما تجاوز العائق بين الناطق وغير الناطق فهو ما الناطقين أنها تغريهم فتدعوهم بمعنيي الدعوة به يفسر القرآن الكريم نظام العالم :فهو لغة الذوقية كدعوة الوردة الجمالية ودعوة الثمرة 5الرياضيات التي هي الصيغ الرمزية للسنن 40الغذائية ولو في شكل إيحاء. الوجودية. وحتى نفهم هذا المعنى فلنقارن دعوة الأبدان ولهذه اللغة حضوران في القرآن الكريم .الحضور بعضها للبعض بين الجنسين قبل دعوة اللسان. الأول يصف بنية الطبعية بكونها بنية رياضية كمية وهذه الدعوة المتقدمة على البيان هي أساس كل وكيفية .والحضور الثاني لعله الأكثر عمقا هو تأثير 45بيان لأنها جوهر التأثير الرمزي المتجاوز للنطق. ولست غافلا على أن فساد العلاقة بين الجنسين 10القرآن الموسيقي. جعل الكلام على هذا التداعي بينهما يعتبر حطامن منزلة المرأة خاصة تقديما لقشور التمدن الذي والسنن الوجودية هي نظام العالم الرياضي يزيل قاعدة الوجود الأساسية جماليا وحيويا. (قوانين الطبيعة) وأنغومته الموسيقية ونظام التاريخ 50لكن حقيقة الوجود تجعل الجنسين لا يعشقان الغير بل يعشقان عشقه للذات .فالتعاشق من دون هذا 15الدرامي والحواري بين الناطقين (القوانينالتناغم المتقدم على البيان شرطا في كل بيان ليس الاجتماعية) وأصلها جميعا التناسق التام بين من جوهر الإنسان. الخلق والأمر . ذلك أنه متقدم على البيان شرطا في توالج الكيان ومن خصائص كيان الإنسان أنه بكيانه البدني 55ليس بين الجنسين فحسب بل بين العالم والإنسان كائن طبيعي يخضع للنسب الرياضية ويتأثر في كل مكان وكل زمان إذا تحرر من سلطان 20بالأناغيم الموسيقية وبكيانه النفسي يخضع الحرمان وطلب آيات العنفوان. للتواصل الناطق والتفاعل الدرامي. ولما كان هذا التأثير متجاوز حتى للوعي إذ هو وبعبارة وجيزة فإن المقابلة دين فلسفة لامحل لها يمكن أن يحصل في المنام حصوله في اليقظة فإن في الإسلام :الديني والفلسفي في قضية الوصل بين العالم وما بعده والتاريخ وما بعده واحد بأسلوبين 60ما بين التاريخي وما بعده وما بين الطبيعي وما بعده يعيشه الفرد بوصفه ما يتجاوز اليقظة إلى 25مفهومي ودرامي. وكلاهما يستعمل الأسلوبين مع تغليب أحدهما: حياة يغيب فيها الوعي. القرآن يغلب الصوغ الدرامي السردي على الصوغوقدرة الإنسان على التسمية-التي تتضمن ذلك كله المفهومي الطردي والفلسفة تستعملهما بترتيبلأنها شرط إحضار الغائب سواء تمثيلا لما مضى أو معكوس (أفلاطون خاصة) لكن المضمون واحد. 30وهذا المضمون الواحد له قطبان الله والإنسان 65لما هو آت -هي الحجة التي أفحمت الملائكة في وبينهما العالم والرسالة ذهابا وإيابا بين القطبين. مشهد الاستخلاف الدرامي :فالتسمية تجعله والإنسان مستخلف لقدرته على التواصل المضاعف. يتواصل مع العالم وما بعده (الرياضيات) ومع والقصد بالرسالة ذهابا وإيابا هو أن الله يراسل التاريخ وما بعده (الألسن). الإنسانية والموجودات كلها والموجودات جامدها
والرياضيات أساسها الطرد المفهومي واللسانياتأساسها السرد الأمثولي وذانك هما نظاما الترميز 5الكونيين اللذين يمثلان معجزة القرآن الكريم. فتكون معجزة القرآن هي حصر الاعجاز في جعل الرسالة نفسها عين حقيقة الإنسان من حيث هو مسم ورامز دراميا ومفهوميا وذلك هو مفهوم البيان القرآني. 10فالرحمان خلق الإنسان علمه البيان .وهو إذن مبين ومستبين لكن صفاته تجعله في وضع لو اكتفينا به لما فهمنا علة استخلافه وتكريمه فضلا عن إيجاده.والتناظر العكسي بين ما في صفاته وشروط أهليته 15للاستخلاف لاعتبرنا تكريمه به من ألغاز الوصل بين التاريخ ومابعده وبين الله والإنسان من تلازم. ولا يصبح لتجاوز هذه المفارقات معنى إلا إذا اعتبرنا التاريخ نفسه امتحانا لهذه الأهلية وتأهيل لها بمعنى أنه مسار التعلم والاكتمال الإنساني 20فيكون معنى ختم الرسالة دليل اكتمال الإنسان بوجهي الاكتمال :الاجتهادي والجهادي لمراجعة تاريخ البشرية الروحي والسياسي وتحقيق الصورة المثلى. وتلك هي مهمة التربية والسياسة اللتين ينبغي أن 25تتحققا بالاستراتيجية القرآنية بمنظور يعتبرالبشرية أسرة واحدة (النساء )1بقيم الحجرات .13 ومن ثم فينبغي إن صح استنتاجنا أن نجد في القرآن شروط الوصل السوي بين التاريخ وما بعده 30وبين الطبيعة وما بعدها ليتأهل الإنسان للاستخلاف.
hg 02 01 01 02تصميم الأسماء والبيان – المدير التنفيذي :محمد مراس المرزوقي
Search
Read the Text Version
- 1 - 14
Pages: