Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore وحدة الأمة - ما شروطها وما استراتيجية تحقيقها - ابو يعرب المرزوقي

وحدة الأمة - ما شروطها وما استراتيجية تحقيقها - ابو يعرب المرزوقي

Published by أبو يعرب المرزوقي, 2017-05-16 08:18:31

Description: لا يحتاج العرب لمن يحاربهم فهم في حرب أهلية دائمة. ولا يحتاجون لمن يقسمهم فهم في تفتت دائم ولا بد من فهم علل هذا الداء العضال الذي هو العلة الحقيقية لضعفهم أو بصورة أدق لقوة من يستهين بهم إلى حد المفاخرة باحتلال عواصمهم واستعمال اعلامهم ونخبهم وحكامهم لاستباحة أرضهم وعرضهم. هذا هو المنطلق الذي تعتمده هذه المحاولة التي قد يعتبرها البعض تجريحا للبعض من البعض. لكنها في الحقيقة "تعرية" للمذابح بلغة عامية أي بيان كل الأعراض المرضية التي تعاني منها النواة الأساسية لوحدة الأمة الإسلامة: أمراض العروبة.

Search

Read the Text Version

‫ما شروطها وما استراتيجية تحقيقها؟‬ ‫الأسماء والبيان‬

‫ما شروطها وما استراتيجية تحقيقها؟‬



‫المحتويات‬‫‪1‬‬ ‫مقدمة ‪1‬‬ ‫المحاولة ‪1‬‬ ‫عوامل الجذب والطرد ‪2‬‬ ‫خاتمة ‪6‬‬

‫لا يحتاج العرب لمن يحاربهم فهم في حرب أهلية دائمة‪ .‬ولا يحتاجون لمن يقسمهم فهم في‬‫تفتتت دائم ولا بد من فهم علل هذا الداء العضال الذي هو العلة الحقيقية لضعفهم أو‬‫بصورة أدق لقوة من يستهين بهم إلى حد المفاخرة باحتلال عواصمهم واستعمال اعلامهم‬‫ونخبهم وحكامهم لاستباحة أرضهم وعرضهم‪ .‬هذا هو المنطلق الذي تعتمده هذه المحاولة‬‫التي قد يعتبرها البعض تجريحا للبعض من البعض‪ .‬لكنها في الحقيقة \"تعرية\" للمذابح‬‫بلغة عامية أي بيان كل الأعراض المرضية التي تعاني منها النواة الأساسية لوحدة الأمة‬ ‫الإسلامية‪ :‬أمراض العروبة‪.‬‬‫لم يذكر التاريخ مثالا واحدا توحدت فيه امة بعد افتراق أو حتى بدءا سلميا ودون حرب‪.‬‬ ‫وتلك هي العلة التي جعلت ابن خلدون يقول قولته الشهيرة‪.‬‬‫قال إن الأمة التي تكثر فيها العصبيات لا يمكن أن تتكون فيها دولة واحدة إلا إذا تغلبت‬ ‫إحداها على البقية ففرضت الوحدة‪ .‬وخص العمران البدوي بأمر‪.‬‬‫والقصد بالعمران البدوي في شكله الأكثر بداوة ‪-‬رعاة الإبل في كل صحاري العالم وليس‬ ‫في صحراء العرب وحدها‪-‬بالحاجة إلى أمر ثان بعد القوة‪ :‬الدين‪.‬‬‫مفهوم العرب‪-‬غير العنصر العربي‪-‬إنه المرحلة الأولى من العمران البدوي‪-‬الإبل‬ ‫والصحراء عامة‪ -‬وتطوره ينتج الدولة شرط الاستقرار والعمران الحضري‪.‬‬‫وكل ذلك تجاوزه العنصر العربي حتى قبل الإسلام لأن للعرب دولا سابقة وحضارات فضلا‬ ‫عن كون أطراف الجزيرة تداولت عليها كل حضارات ملتقى القارات‪.‬‬ ‫‪61‬‬

‫وإذن فالعرب في مرحلة التفرق بعد الوحدة لا مرحلة نشأة الوحدة‪ :‬نحن إذن في مرحلة‬ ‫استئناف الوحدة وهي تحتاج إلى سياسة القوة بعد سياسة الدين‪.‬‬‫قد يقال إن محاولات توحيد العرب بسياسة القوة فشلت بعد أن جربت عديد المرات من‬ ‫قبل الاحزاب العسكري التي تدعي القومية وهي فاشية وفاسدة وكاذبة‪.‬‬‫ومن يعترض هذا الاعتراض لا يفهم معنى سياسة القوة‪ .‬فلكأن القوة لا تعني إلا الغزو‬ ‫العسكري الذي هو أدنى مظاهر القوة‪ .‬فما سياسة القوة الضرورية؟‬‫سأضرب أمثلة حديثة حتى يكون الأمر قابلا لأن يتثبت منه القارئ‪ :‬وليكن مثالنا الوحدة‬ ‫الألمانية الأولى والأخيرة أي في منتصف القرن التاسع عشر وفي غاية القرن العشرين‪.‬‬‫الملاحظ أن القوة هنا تمثلت في أمرين ذاتيين وأمرين إضافيين والأصل الذي هو شرط‬ ‫متقدم هو الوحدة الحضارية للجماعة التي يراد توحيدها لأنه حاصل‪.‬‬‫فأما الأمران الذاتيان فهما ما يجعل الساعي إلى التوحيد ذا جاذبية لشتيت الأمة من وراء‬ ‫حكامها ونخبها الذين هم علة شتاتها‪ :‬الثقافة والاقتصاد‪.‬‬‫وأما الامران الإضافيان فهما‪ :‬الخصم من نفس الثقافة والعدو من ثقافة منافسة‪ .‬في مثال‬ ‫ألمانيا‪ :‬الامبراطورية النمساوية والامبراطورية الفرنسية‪.‬‬‫والأصل شعور عارم في الشتيت بالأنفة في الأذهان المتنافية مع الحاصل في الأعيان بمقارنة‬ ‫الوضع مع الساعي للوحدة ثقافيا واقتصاديا ومع المنافس والعدو‪.‬‬‫ولعل أوضح حالة هي ما كان عليه الألمان في ألمانيا الشرقية بالقياس إلى ألمانيا الغربية أو‬ ‫ما عليه الأمر في كوريا الشمالية بالقياس إلى كوريا الجنوبية‪.‬‬‫تلك هي القوة التي أعنيها ولا اقصد التوحيد بالغزو أو بالمؤامرات الحزبية التي كانت أداة‬ ‫الفاشيات البعثية والناصرية‪ .‬فهي ليست جاذبة بل طاردة‪.‬‬‫ما أسعى إليه هو صوغ معالم استراتيجية سياسية تحقق الجاذبية وتزيل الطاردية بالعاملين‬ ‫الذاتيين والعاملين الإضافيين وبالأصل‪ .‬وهي ممكنة للعرب‪.‬‬ ‫‪62‬‬

‫وينبغي هنا أن نشكر لأصحاب الفضل ما قدموه‪ :‬فمؤسسة الإعلام العربية \"الجزيرة\" يمكن‬ ‫أن تعتبر أول معلم في هذه الاستراتيجية‪ .‬فهي مؤسسة إعلامية حققت بداية الجاذبية‪.‬‬‫لذلك فما يمكن أن يقاس عليها ويحقق بصمت وتواضع كالحال في الجزيرة يمكن أن يعتبر‬ ‫من اللبنات الضرورية‪ :‬الإعلام يليه التعليم ومراكز الإشعاع‪.‬‬‫ولا فائدة من إرهاق العامل الديني‪ .‬فهو لا يكفي اساسا للتوحيد بل هو لم يكن كافيا حتى‬ ‫في عهد الرسول والصحابة‪ :‬لذلك احتاجوا إلى السياسة والحرب‪.‬‬‫والسياسة والحرب تعني ما يجعل معارضي الوحدة لا يستطيعون منع من يحكمون من الشعور‬ ‫بالفخر والعزة مما يحدث لدى طالب الوحدة‪ :‬أقوى عوامل الجذب‪.‬‬‫وكان يمكن لبعض دول العرب في المشرق والمغرب أن تقوم بهذا الدور لو كان لها ما كان لمن‬ ‫وحد العرب أول مرة أو لمن وحد ألمانيا من قدرة على الجذب بدل الطرد‪.‬‬‫ما حصل هو إما السلوك المتكبر الذي جعل الجذب الوحيد هو الطمع رغم المذلة (عمل‬ ‫فقراء العرب لدى أغنيائهم) أو مؤامرات الأنظمة العسكرية الفاشية‪.‬‬‫فما يحكى عن إهانة المصريين في بعض بلاد العرب عار على أصحابه الذي كفروا بنعم الله‬‫حتى جعلوا أصدق مواطنيهم \"بدون\" فضلا عن احتقار العرب العاملين لديهم بتهديد‬ ‫التفتيش وتجارة العبيد‪.‬‬‫ومهما قلنا في احتقار الاستعمار للعرب فإن عمال العرب في الغرب أقل إذلالا من أمثالهم‬‫عند العرب‪ .‬أي أمة هذه إذا كانت علاقات أغنيائها بالصدفة يعاملون أخوتهم بهذه‬ ‫الاستهانة بأدنى شروط الإنسانية؟‬‫ثم يعجب البعض من الحقد المتبادل بين العرب وشبه الكفر بكل ما هو عربي لدى الكثير‬‫من النخب العربية المغاربية التي باتت تعتبر نفسها أقرب إلى أوروبا منها إلى عرب المشرق؟‬‫والعجب المقابل موجود‪ :‬فكم يلومني الكثير من الزملاء عن كلامي على وحدة المصير‬‫العربي اعتمادا على هذه الظاهرات وأمثالها مما يكاد يلغي كل الروابط التي يعتبرونها‬ ‫من ماض درس‪.‬‬ ‫‪63‬‬

‫وحتى لا يواصل بعض الخليجيين الظن بأني أتحامل عليهم فلأكتف بمثال ليبيا والجزائر‪:‬‬‫ألم يكن بوسعهما توحيد المغرب العربي فيزدادا قوة وتأثيرا بدلا من التحول إلى قوتي‬ ‫تهديم بعنجهية مرضية؟‬‫ماذا فعلا‪ :‬بطر ووهم قوة بخردة يشترونها بغير عمل مقابل ما يبيعونه من مواد خام يعلم‬‫أغبى الأغبياء أنها لا تدوم‪ .‬تصرفا بوهم الدولة العظمى حاكمها هر يحكي انتفاخا صولة‬ ‫الأسد‪.‬‬‫وذلك فعل صدام وناصر وما أظن بقية الغرب استثناء في هذه الحالة لأن دبلوماسية‬ ‫الصكوك تشتري عملاء ولا تكون صداقات يؤسس عليها التاريخ العظيم‪.‬‬‫لكن كيف تنتظر ممن ينهب خيرات شعبه أن يستعملها لجعل شعبه يصبح من سادة العالم؟‬ ‫ماذا تنتظر ممن يتنازل عن السيادة ليبقى على كرسي يقتتلون عليه‪.‬‬‫جامعة \"الدول\" (المحميات) العربية لم تتمكن حتى من توحيد نظام التعليم أو نظام‬ ‫الإعلام أو الدفاع المشترك‪ .‬لماذا لم يتنافسوا على مثال الجزيرة‪.‬‬‫لكنك عندما تنظر في الاعلام الذي يموله بعض دول الخليج ماذا تجد؟ التمويل عربي‬ ‫والخدمات لكل أعداء العرب والمسلمين‪ .‬وليس هو الأمر الأغرب‪.‬‬‫فجل المؤسسات التي ينشئها التمويل العربي على الأقل قبل بداية العهد الجديد في‬ ‫السعودية يكلفون بها من يعلم الجميع عداءهم للأمة‪ :‬شيعي أو علماني‪.‬‬‫وكم دهشت لما رأيت من كلف بأكبر مركز سعودي في المغرب ومن يكلف بأكبر صحف السعودية‬ ‫في المهجر ومن يكلف بأكبر فضائيات السعودية‪ :‬لمن ولاؤهم؟‬‫هل ينقص السعودية ما يمكن أن يجعلها قطبا جاذبا نحو عزة العرب؟ إذا نظرنا للشروط‬ ‫الموضوعية فالجواب لا ينقصها شيء‪ .‬لكن ذاتيا ينقصها كل شيء‪.‬‬‫وليس الأمر متعلقا بالتواضع وعدم طلب الزعامة في الامة‪ .‬ذلك أن من تتوفر له شروط‬ ‫هذا الدور ثم يتركه ليس متواضعا بل غير مبال بشروط بقائه فعلا‪.‬‬‫فهو يغفل أن غيره يمكن أن يطمع فيما لديه ليؤدي هذا الدور المشروط به‪ :‬فمن في بلده‬ ‫الحرمان ومركز الخلافة الأول لا يمكنه الهروب من الواجب‪.‬‬ ‫‪64‬‬

‫وإذا فعل فمعنى ذلك أنه يجهل أو يتجاهل أن إيران مثلا تسعى للقيام بهذا الدور وشرطه‬ ‫أن تسقط النظام السعودي لتحتل الحرمين وتؤسس لدور كوني‪.‬‬‫وما أتكلم عليه لم يعد مجرد فرضيات استنتجها عقليا من تحليل الوضع الاستراتيجي الحالي‬ ‫بل هو خطة علنية يطبقها الأعداء بكل تفاخر بلغ حد العنجهية‪.‬‬‫لكن‪-‬وهذا هو العائق‪-‬لا يمكن أن يقدم أحد على ما أصف إذا كان عاجزا عن الإصلاح‬ ‫الجوهري‪ :‬من دون التطبيق الحرفي لشروط الدولة الحديثة لا جاذبية‪.‬‬‫والدولة الحديثة ليست دولة أمراء ولا قبائل بل هي دولة مواطنين أحرار لا تستخدم قيم‬ ‫الدين المحرفة بل هي تخدم قيمه السوية بمؤمنين احرار‪.‬‬‫عندئذ تصبح الجاذبية مضاعفة‪ :‬جاذبية الاصالة وجاذبية الحداثة هما الحل‪ .‬العلاج هو‬ ‫الانتقال من قشور الأصالة إلى لبها ومن قشور الحداثة إلى لبها‪.‬‬‫كل العرب‪-‬ليس الخليج وحده‪ -‬الأصالة هي قشورها الحداثة شرورها‪ :‬الدين لتبرير‬ ‫الفساد والاستبداد والحداثة لعنف الدولة والاضطهاد‪ .‬ما يحصل إذن عادي جدا‪.‬‬‫والكل يتهم الكل فيتلاومون‪ :‬كم أعجب ممن يلوم خيانات السيسي وبشار وطالح وحفتر‬‫إلخ‪ ..‬وهم في الحقيقة لا يختلفون عن البقية إلا بحمق العلنية وبصراحة الموقف وقلة‬ ‫النفاق‪.‬‬‫أعلم أن الكثير من العرب سيلومني لأنـي لا أقصر كلامي على تونس فأتكلم على العرب‬‫والمسلمين عامة بل إن أحدهم لامني على ما قلت عن عمان وعيرني بما قلت عن السياحة‬ ‫في تونس‪ .‬إنه أبله‪.‬‬‫أيها الأبله‪ :‬الثورة تجاوزت تونس بذاتها‪ .‬والثورة المضادة لم تعترف بالحدود وإلا لما مولت‬ ‫الانقلابات‪ .‬والفرق بيننا واضح‪ :‬نحن نريد البناء وهم يريدون التهديم‪.‬‬‫وفقدان الجاذبية للأنظمة العربية التي كان يمكن أن تؤسس للوحدة لا يقتصر على‬ ‫الداخل‪ :‬إنها مكروهة حتى ممن يستعملها لتهديم كل شروط قيام العرب‪.‬‬‫فشانها الداخلي وعلاقتها بالأصالة والحداثة جعلت العرب أضحوكة العالم لأن قشور‬ ‫الأصالة وقشور الحداثة أو مظاهرها مقززة لكل ذي ذوق وعقل وصدق‪.‬‬ ‫‪65‬‬

‫يمكنك ان تتظاهر بالتدين وأن تستورد مظاهر الحداثة وأن تعيش حياة الأغنياء‬ ‫وتستخدم غيرك لكنك في الحقيقة لا تملك شيئا من الأصالة والحداثة‪.‬‬‫ولأضرب مثال بلدي حتى لا اتهم بالكلام على غيره‪ :‬فترينة تونس الحداثية مسخرة أمام‬ ‫الغربي الصادق ورد الدين إلى الفلكلور مسخرة أمام المسلم الصادق‪.‬‬‫ويكفي مثالا واحدا لفهم القصد‪ :‬فرنسا مثلا‪-‬وهي مثلهم الأعلى‪-‬سياحها أكثر من سكانها‬‫(ستون مليونا)‪ .‬تونس مهما فعلت لم يصل عدد سياحها المفلسون إلى نصف سكانها (خمسة‬ ‫ملايين)‪.‬‬‫والناس تزور فرنسا لأن حداثتها لم تلغ أصالتها ولأن حداثتها ليست مستوردة فكانت‬‫أصالتها حديثة وحداثتها أصيلة‪ .‬كل العرب لم يحافظوا إلا على القشور والنكوص إلى‬ ‫الجاهلية‪.‬‬‫كل الانظمة العربية استبدادية قبلية وعسكرية وفاسدة وحتى الاستثناء إن وجد وهو أندر‬ ‫من الكبريت الأحمر فهو مما لا يقاس عليه ولا يغير من الحكم العام‪.‬‬‫أخيرا نفس الظاهرة هي التي أخرجت العرب مباشرة بعد الدولة الأموية من التاريخ‪:‬‬ ‫صار الموالي والعبيد هم ارباب كل شيء وحتى الحامية والإدارة فهي مرتزقة‪.‬‬‫بهذا السلوك ضاعت الأندلس بعد دولة الإسلام العربية في المشرق‪ :‬استخدام الغير‬ ‫والاكتفاء بالعيش والاستمتاع بعرق الآخرين دون تكوين شروط الدولة‪.‬‬‫كل دولة لا يخدمها أبناؤها ليست دولة أصلا‪ :‬فمن يخدم من موقع العبودية ليس له ولاء‬ ‫لأنه لا يعمل في وطن هو جزء من كيانه فهو \"عياش\" و\"مجرد مار\"‪.‬‬‫الانتفاخ الكاذب بالمستورد حتى السكان لا يمكن أن يكون الدول والاستغناء عن الشروط‬ ‫الحقيقية لتكوينها بالتعالي على الأهل معول القضاء على الذات‪.‬‬‫بذلك تنحط الامم وتنقلب العلاقة بين الاهل والأجانب‪ .‬جل حكام العرب وخاصة كبرى‬‫دولهم كانوا في جل مراحل التاريخ أجانب‪ :‬مرتزقة الحامية والإدارة اللتين تقتضيان‬ ‫العمل والجد‪.‬‬ ‫‪66‬‬





‫‪02 01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬‫تصميم الأسماء والبيان – المدير التنفيذي‪ :‬محمد مراس المرزوقي‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook