Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore upload_nodes_files_1514496989 (2)

upload_nodes_files_1514496989 (2)

Published by Amani Makatf, 2023-06-21 07:28:24

Description: upload_nodes_files_1514496989 (2)ورز. ز

Search

Read the Text Version

‫ُهَنا يَُؤمس ُس َما تَْبُنوَن ِلّْل َعِّق ِّب‬ ‫ب‪َ -‬يا ِّشي َخ َة ال ّضاِّد َوالّذ ْكرى ُم َخّلَدةٌ‬ ‫ال َعِّقب‪ :‬الأجيال اللاحقة العاقبة التي تأتي بعدكم‪.‬‬ ‫ال ُعْرُقوب َع َصبة في ُمَؤ مخر ال ّساق َفْوق ال َعِّقب‪.‬‬ ‫ال َعِّقب‪ :‬عظم مؤ مخر القدم‪.‬‬ ‫الفهم والتحليل‬ ‫‪ -1‬يعمد بعض الشع ارء في مطالع قصائدهم إلى التجريد؛ باستحضار الآار‬ ‫وم اطبته‪ ،‬أو بانت ازع الشاعر ش ًصا آار من نفسه يناجيه‪:‬‬ ‫أ‪َ -‬م ِّن المخا َطب في البيت الأّولو وعلاَم يحثّه الشاعرو‬ ‫يخاطب الشاعر نفسه‪ ،‬ويحثّه على التغّني بالّلغة العربّية‪ ،‬ومْدحها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬لماذا وصف الشاعر نف َس ُه بصنّاجة الأدبو‬ ‫(صّناجة العرب) لقب للأعشى ميمون بن قيس ال ّشاعر لحسن رنين شعره‪ ،‬ووصف‬ ‫الشاعر نفسه (بصّناجة الأدب) ليد ّل على مكانة شعره وحسنه‪ ،‬ومنزلة اللغة العربّية‬ ‫في وجدانه‪.‬‬ ‫‪ -2‬تغّنى الشاعر بسمات العربّية وم ازياها‪ ،‬اذكر ثلاثا منها‪.‬‬ ‫لغة الق آرن الكريم محمّية في ظل الإسلام‪ ،‬دعا بها رسول الله عليه السلام‪،‬‬ ‫َس َعة معجمها‪ ،‬صالحة لجميع الأغ ارض‪ ،‬صوت حروفها أحلى من العسل‪،‬‬ ‫تفّوقت على اللغات في فصاحتها وبلاغتها‪ ،‬قّوة ألفاظها وبيانها‪.‬‬ ‫‪ -3‬سجل الشاعر عتًبا على أبناء العربية الذين اذلوها‪ ،‬حّدد الأبيات التي تض ّمنت‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ناء َوأَ ْمثاُل ُه ِّمّنا َعلى َكثَ ِّب‬ ‫َنطيُر لملْف ِّظ َن ْستَ ْجدي ِّه ِّم ْن َبَلد‬ ‫ِّل َعْيِّن ِّه باِّرٌق ِّم ْن عاِّرض َكِّذ ِّب‬ ‫َك ُم ْهرِّق الماِّء في ال ّص ْح ارِّء حي َن بَدا‬ ‫َم ْن لا ُيَفِّّر ُق َبْي َن المنْب ِّع َوال َغَرِّب‬ ‫أَْزرى ِّبِّبْن ِّت ُقَرْيش ثُّم حاَرَبها‬ ‫إَلى َدخيل ِّم َن الأَْلفا ِّظ ُم ْغتَِّرِّب‬ ‫أَنْتُر ُك ال َعَ ِرّب مي ال مس ْم َح َمْن ِّطُق ُه‬ ‫َكْم َلْف َظة ُجِّهَد ْت ِّم ّما ُن َكِّّرُرَها‬ ‫َحتّى َلَقْد َل َهثَ ْت ِّم ْن ِّشّدِّة التمَع ِّب‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪50‬‬

‫َلْم تَْن ُظر ال ّش ْم ُس ِّمْن َها َعْي َن ُمرتَِّق ِّب‬ ‫َوَلْف َظة ُس ِّجَن ْت ِّفي َجْو ِّف ُم ْظِّل َمة‬ ‫َفَلْم َيُؤوبا ِّإلى الُّدْنيا َوَلْم تَُؤ ِّب‬ ‫َكأمنما َقْد تََوّلى الَقاِّرظا ِّن ِّبها‬ ‫‪ -4‬ذكر الشاعر بعض مظاهر ت ارجع الّلغة العربّية في نفوس أبنائها‪ ،‬و ّضح ذلك‪.‬‬ ‫يهملون العربية الفصيحة‪ ،‬ويبتعدون عن معاجمها‪ ،‬ويفضلون الألفاظ الّدخيلة‬ ‫من الثقافات الأخرى‪ ،‬لا يمّيزون بين ألفاظ العربّية‪.‬‬ ‫‪ -5‬است دا المفردة الأجنبية أحد الصعوبات التي تواجهها اللغة العربية‪ ،‬كيف‬ ‫نستطيع بعث اللغة العربية من جديد وفق أري الشاعر؟‬ ‫بالّرجوع إلى معاجم اللغة العربّية‪ ،‬وتوظيف ألفاظها الفصيحة‪ ،‬حبيسة المعاجم‪،‬‬ ‫كتابة ونطًقا‪.‬‬ ‫‪ -6‬العيب ليس في الّلغة‪ ،‬وإن ّما في أبنائها‪ ،‬و ّضح ذلك‪.‬‬ ‫اللغة العربية لغة البلاغة والبيان‪ ،‬نزل بها القرآن الكريم بإعجازه وبيانه وبلاغته‪ ،‬فهي‬ ‫أتّم اللغات وأكملها‪ ،‬أ ّما أبناء العربّية فهم مقصّرون في حّقها‪ ،‬بابتعادهم عنها‪،‬‬ ‫واستعارتهم ألفا ًظا من لغات أخرى وتكّلموا بها‪.‬‬ ‫‪ -7‬في ضوء ق ارءتك البيتين الأايرين من القصيدة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ما الّدور الذي يضطلع به علماء العربّية لحفظها في أريكو‬ ‫وضع معاجم لمصطلحات الآداب والعلوم والفنون الحديثة‪ ،‬وال ّسعي إلى توحيد‬ ‫المصطلحات‪،‬‬ ‫والترجمة والتأليف والنشر في موضوعات اللغة العربية وقضاياها‪ .‬ويترك أي ًضا‬ ‫للطالب‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بيّن دلالة تفاؤل ال ّشاعر في هذين البيتْين‪.‬‬ ‫لوجود علماء يغارون على العربية ويعملون على إحيائها بما يبذلون من جهود في‬ ‫مجامع اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪ -8‬تقو فكرة القصيدة في مجملها على المقارنة بين حالين عاشتهما العربية‪ ،‬بّين‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫في النصف الأول من القصيدة (‪ )11-1‬ذكر ال ّشاعر صفات العربّية‪ ،‬فهي الأحسن‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪51‬‬

‫صوتًا والأكثر عطاء‪ ،‬وأشار إلى فصاحتها وأصالتها‪ ،‬ومناسبتها لك ّل حال نظ ًما ونثًار‪،‬‬ ‫وتغّني الشع ارء بها‪.‬‬ ‫وفي النصف الثاني (‪ )21-12‬وصف حال العرب اليوم وقد استعاروا لكلامهم ألفا ًظا‬ ‫غريبة دخيلة‪ ،‬وأهملوا لغتهم الأصيلة‪ ،‬فما عادوا يفّرقون بين الفصيح والعامي‪ ،‬أو بين‬ ‫ألفاظها عامة‪.‬‬ ‫‪ -9‬ثمة مظاهر كثيرة في هذا الن ّص تمّثل العودة إلى الشعر العربي القديم في‬ ‫معانيه وألفاظه‪ ،‬و ّضح ذلك بثلاثة أمثلة‪.‬‬ ‫استخدم الشاعر كلمات ت ارثية مثل‪ :‬القارظان‪ ،‬الّنْبع‪ ،‬ال َغَرب‪ ،‬قريش ‪ ،‬أخبية‪ ،‬صّناجة‬ ‫الأدب‪.‬‬ ‫‪ -11‬الّلغة العربّية لغة القرآن الكريم‪:‬‬ ‫أ‪ -‬بّين أثر القرآن الكريم في عالمية الّلغة العربّية‪.‬‬ ‫حف َظ القرآ ُن الكريم اللغة العربية‪ ،‬وبالقرآن ذاعت وانتشرت‪ ،‬فجعل لها الصدارة‬ ‫والعالمّيةن لأن كثيًار من غير العرب دخلوا الإسلام وتعلموا العربية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الّلغة العربّية خالدة بخلود القرآن الكريم‪ ،‬و ّضح هذا‪.‬‬ ‫لأنها لغة القرآن الكريم‪ ،‬فهي محفوظة بحفظه وحمايته‪ ،‬وباقية ببقائه‪ ،‬فاكتسب القدسيّة‬ ‫والخلود‪.‬‬ ‫‪ -11‬قا الّرسو صّلى الله عليه وسّلم‪ \" :‬إ ّن ِمن البيا ِن ل ِسحًار\" (رواه الب ارّي)‪،‬‬ ‫بّين علاقة الن ّص بمضمون الحديث الشريف‪.‬‬ ‫جمال اللغة العربّية وتأثيرها نابع من بلاغتها وبيانها‪ ،‬وجمال أسلوبها‪ ،‬كقول الشاعر‪:‬‬ ‫م َن البيا ِّن وآت ْت ك مل ُم مطَل ِّب‬ ‫روٌح من اللِهّ أ ْحَي ْت ك مل نازعة‬ ‫فأَ ْسَكتَ ْت َص َخ َب الأَْرما ِّح والُق ُض ِّب‬ ‫تكمل َم ْت ُسَوُر الق آر ِّن ُمْف ِّص َح ًة‬ ‫ِّمْن ُه الأصاِّئ ُل لْم تَْن ُص ْل َوَلْم تَِّغ ِّب‬ ‫ِّب َمْنطق هاِّشم ِّّي الَوْش ِّي لو ُنِّس َج ْت‬ ‫‪ -12‬اقترح سبًلا للنهو بالّلغة العربّية تعيد إليها ألقها ومكانتها التي تليق بها‪.‬‬ ‫‪-‬استخ ارج كل ما هو بديع وجميل من معاني اللغة وألفاظه (الرجوع الى المعاجم‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪52‬‬

‫وكتب الت ارث العربي)‬ ‫‪-‬استعمال اللغة الفصيحة بدًلا من اللهجة العامّية ولا سّيما في المدرسة والجامعات‬ ‫ووسائل الإعلام‪.‬‬ ‫‪ -‬الوقوف على الأخطاء الشائعة في استعمال اللغة وتصحيحها‪.‬‬ ‫ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -13‬ما أريك في ك ّل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬كتابة الكلمات العربية بحروف أجنبّية في وسائل التواصل المختلفة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬استخدام مس ّميات أجنبيّة في كثير من اليافطات التجارّية الإعلانّية‪.‬‬ ‫ج‪ .‬التحّدث بالإنجليزيّة في مواقف ينبغي فيها استخدام العربّية‪ ،‬أو استخدام اللغة‬ ‫المزدوجة بين العربّية والإنجليزّية‪.‬‬ ‫يترك لتقدير المعّلم والطالب‪.‬‬ ‫‪ -14‬الاعت ازل بالّلغة العربّية لا يعني إهما تعّلم لغات أارى‪ ،‬ناقش هذا القو ‪.‬‬ ‫تعّلم لغات أخرى يفيدنا في الاطلاع على حضا ارت الثقافات الأخرى‪ ،‬المساعدة في‬ ‫ال ّسفر ومخاطبة الآخرين بلغتهم‪ ،‬ومواكبة أحدث التطو ارت في العالم وفهمها‪ ،‬لأ ّن‬ ‫العلم لا يقتصر على أصحاب لغة بعينها‪.‬‬ ‫‪ –15‬التحّدث بالّلغة العربّية لا يعني التق ّعر في الّلفظ والتصّنع في ال طاب‪ ،‬بّين‬ ‫أريك‪.‬‬ ‫أن أتكّلم باللغة الفصيحة لا يعني هذا أن أبحث عن الغريب في اللغة أو أن أتصنّع‬ ‫ألفا ًظا لا تليق بمقام التحّدث‪ ،‬فيمكن إيصال الأفكار بلغة سهلة سليمة وفصيحة في‬ ‫الوقت نفسه‪ .‬ويترك أي َضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -16‬بدا ال ّشاعر في قصيدته متأثًار ببائية أبي تما التي مطلعها‪:‬‬ ‫في حدِّه ال َحُّد بي َن ال ِّجِّّد‬ ‫ال مسْي ُف أَ ْصَد ُق ِّإْنَبا ًء ِّم َن ال ُكتُ ِّب‬ ‫والملع ِّب‬ ‫بّين أوجه هذا التأثر‪ ،‬في أري َك‪.‬‬ ‫تأثّر الجارم موسيقًيا بقصيدة أبي تمام فكلاهما من بحر البسيط‪ ،‬وبنفس حرف الّروي‬ ‫أي ًضا‪ ،‬فتلك (بائية) أبي تمام‪ ،‬وهذه (بائّية) الجارم‪.‬‬ ‫اذكر جوانب من تقصيرك تجاه لغتك (العربّية)‪.‬‬ ‫‪-18‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪53‬‬

‫يترك لتقدير المعّلم والطالب‪.‬‬ ‫‪ -19‬علا يدّلك إبداع كثير من الأعاجم بالّلغة العربّية تأليًفا وتصنيًفا شعًار ونثًار‬ ‫ودارسة‪.‬‬ ‫لأنها لغة القرآن الكريم الذي دعا الناس إلى التف ّكر والتّدبر في أمور الكون والحياة‪،‬‬ ‫فوضع العرب وغير العرب المصّنفات والبحوث والكتب بهذه اللغة‪ ،‬خاصة عند‬ ‫اتصال الأعاجم بالثقافة العربّية‪ ،‬هذه الثقافة أ ّسست لها حضارة عربّية إسلامّية في‬ ‫الأدب والفنون والعلوم ما دعا الأعاجم إلى تعّلمها‪.‬‬ ‫الّتذّوق الجمال ّي‬ ‫‪-1‬وضح ال ّصورة الفنّية في ما يأتي‪:‬‬ ‫و ْح ٌي م َن ال ّشم ِّس أو ه ْم ٌس من ال ُّشه ِّب‬ ‫أ‪ -‬وسنى بأخبي ِّة ال ّصح ارِّء يوق ُظها‬ ‫صّور اللغة العربية فتاة نائمة في خيمتها في ال ّصح ارء يوقظها ضوء ال ّشمس أو الّنجم‪.‬‬ ‫ِّمْن ُه الأصاِّئ ُل لْم تَْن ُص ْل َوَلْم تَِّغ ِّب‬ ‫ب‪ِّ-‬ب َمْنطق هاِّشم ِّّي الَوْش ِّي لو ُنِّس َج ْت‬ ‫صّور منطق اللغة العربية الذي تكّلم به الّرسول الهاشم ّي الكريم بنق ِّش ثوب منسوج من‬ ‫خيوط قوّية لا تفسد ولا يتغير لونها عبر الزمن‪.‬‬ ‫وصّور الأصائل خيو ًطا ُي ْصن ُع منها نق ٌش لثوب‪ ،‬ولا تتغّير لونها عبر الزمن‪.‬‬ ‫َو َخمر ُسْلطاُنها َيْنهاُر ِّم ْن َصَب ِّب‬ ‫ج‪َ -‬حتّى َرَمْتها المليالي في َف ارئِّدها‬ ‫صور الشاعر اللغة العربية ملكة تجلس على عرشها‪ ،‬ولك ّن ملكها قد سقط بطول الليالي‬ ‫من التعب والمرض‪.‬‬ ‫ناء َوأَ ْمثاُل ُه ِّمّنا َعلى َكثَ ِّب‬ ‫د‪َ -‬نطيُر لملْف ِّظ َن ْستَ ْجدي ِّه ِّم ْن َبَلد‬ ‫ِّل َعْيِّن ِّه باِّرٌق ِّم ْن عاِّرض َكِّذ ِّب‬ ‫َك ُم ْهرِّق الماِّء ِّفي ال ّص ْح ارِّء ِّحي َن َبدا‬ ‫صّور ال ّشاعر اللفظ شيئا نستعيره من بلد بعيد‪ ،‬رغم أ ّن لدينا مثله‪ ،‬وهو قريب في متناول‬ ‫الأيدي‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪54‬‬

‫وصّور حال من يستخدم هذا اللفظ الدخيل في كلامه من لغات أخرى‪ ،‬ويبتعد عن العربّية‬ ‫بحال من ص ّب الماء في ال ّصح ارء واستغنى عنه‪ ،‬حين ظهر له سحاب ذو برق مط ّل في‬ ‫الأفق لا مطر فيه‪.‬‬ ‫‪ -2‬ما دلالة ما تحت ُه اط في الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫و َجْرُس ألفا ِّظها أحلى من ال مضَرِّب‬ ‫أزهى م َن الأم ِّل الَب ّسا ِّم َمْوِّق ُعها‬ ‫مكانة اللغة العربّية وأثرها الجميل في الّنفوس‪.‬‬ ‫ِّمن الَبَيانِّ َو َحْبل َغْيِّر ُم ْض َطِّرِّب‬ ‫َفاَزتْ بُرْكن َشديد َغْيِّر ُمن ّصِّدع‬ ‫َم ْن لا يَُفِّّرُق َبْي َن الّنْب ِّع َوال َغَرِّب‬ ‫بلاغة اللغة العربيّة وقّوتها‪.‬‬ ‫أْزَرى ِّبِّبْن ِّت ُقَرْيش ثُّم َحارَب َها‬ ‫العيب ليس في اللغة العربية وإنما العيب في الذين لا يتقنها من العرب ولا يميز بين‬ ‫ألفاظها‪.‬‬ ‫َلْم تَْن ُظر ال ّش ْم ُس ِّمْنها َعْي َن ُمرتَِّق ِّب‬ ‫َوَلْف َظة ُس ِّجَن ْت ِّفي َجْو ِّف ُم ْظِلّ َمة‬ ‫ترك الألفاظ الفصيحة وإهمالها‪.‬‬ ‫‪-3‬است رج من القصيدة ثلاث كنايات كّنى بها ال ّشاعر عن الّلغة العربّية‪.‬‬ ‫بنت قريش‪ ،‬اليعربّية‪ ،‬ابنة العرب‪ ،‬ال ّضاد‪.‬‬ ‫‪ -4‬ما الغر البلاغي الذي ارج إليه الاستفها في البيتين الآتيين‪:‬‬ ‫َهلّا َشَدْو َت ِّبأَ ْمدا ِّح اْبَن ِّة ال َعَرِّب‬ ‫ماذا َطحا ِّب َك يا َصّنا َج َة الأََد ِّب‬ ‫إلى َدخيل ِّم َن الأَْلفا ِّظ ُم ْغتَِّرِّب‬ ‫(التع ّجب)‬ ‫أَنْتُر ُك ال َعَ ِربّ مي ال مس ْم َح َمْن ِّطُق ُه‬ ‫(النفي)‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪55‬‬

‫‪-5‬است رج من القصيدة ما يقارب معنى ك ّل م ّما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قول ال ّشاعر‪:‬‬ ‫ِّإذا ما القاِّر ُظ ال َعَنِّزُّي آبا‬ ‫َفَرّجي ال َخْيَر َوانتَ ِّظري ِّإيابي‬ ‫َفَلْم َيُؤوبا ِّإلى الُّدْنيا َوَلْم تَُؤ ِّب‬ ‫َكأمنما َقْد تََوّلى الَقاِّرظا ِّن ِّبها‬ ‫ب‪ -‬فلا ٌن لا يفِّّرُق بين ال َغ ّث وال ّسمين‪.‬‬ ‫َم ْن لا ُيَفِّّرُق َبْي َن النمْب ِّع َوال َغَرِّب‬ ‫أَْزرى ِّبِّبْن ِّت ُقَرْيش ثُّم حاَرَبها‬ ‫‪ -6‬برلت ال ّطبيعة بعناصرها الم تلفة واضحة في القصيدة‪ ،‬دّلل على ذلك بأبيات‪.‬‬ ‫ال ُّش ُه ِّب‬ ‫م َن ال مشم ِّس أو ه ْم ٌس م َن‬ ‫َو ْح ٌي‬ ‫َوْسنى بأخبي ِّة ال مصح ارِّء يُوِّق ُظها‬ ‫َكِّذ ِّب‬ ‫ِّل َعْيِّن ِّه باِّرٌق ِّم ْن عاِّرض‬ ‫َك ُم ْهرِّق الماِّء في ال ّص ْح ارِّء حي َن َبدا‬ ‫ِّمْن ُه الأصاِّئ ُل لْم تَْن ُص ْل َوَلْم تَِّغ ِّب‬ ‫َلْم تَْن ُظر ال ّش ْم ُس ِّمْن َها َعْي َن ُمرتَِّق ِّب‬ ‫َِّبوَلَمْفْن َظطةق ُسهِّاجَِّنشْمتِِّّيّف ايلَوَْجشِْوّيِّفلوُمُنِْظِّلّسَمَجةْت‬ ‫‪ -7‬ورد ال ّطباق غير مّرة في الأبيات‪ ،‬اذكر مثالين له‪.‬‬ ‫(ناء‪ُ ،‬مقتِّرب) ( َش ْجًوا‪َ ،‬شْدًوا) (َوْسنى‪ ،‬يوقظها)‪.‬‬ ‫‪ -8‬تكّررت في الن ّص ألفاظ‪ ،‬مثل (ال َّصح ارء)‪( ،‬ال ّشمس)‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ما دلالة هذا التّك اررو‬ ‫ال ّصح ارء وردت مرتين‪ :‬دلالة على أصالة اللغة العربّية وموطن ال ّضاد القديم‪.‬‬ ‫ال ّشمس مرتين‪ :‬تُد ُّل على الوضوح‪ ،‬وتنسجم مع المعنى الذي أ ارد الشاهر التعبير عنه في‬ ‫إيقاظ العربيّة من جديد‪ ،‬في قوله‪ُ :‬يوقظها وحي من الشمس‪ ،‬وقوله‪ :‬ولفظة‪ ...‬لم تنظر‬ ‫الشم ُس منها عي َن مرتَِّق ِّب‪ ،‬بمعنى أ ّن ال ّشاعر و ّظ َف ال ّشمس رمًاز لإحياء اللغة العربيّة من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫ب‪ -‬هل وّفق ال ّشاعر فيهو‬ ‫نعم وّفق ال ّشاعر فيهن لأّنه جاء منسج ًما مع تجربته الشعرّية‪ ،‬فال ّشاعر يتحّدث عن اللغة‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪56‬‬

‫العربّية الضاربة في القدم وموطنها (ال ّصح ارء)‪ ،‬وإحيائها من جديد متّخًذا (ال ّشمس) رمًاز لهذا‬ ‫الإحياء‪.‬‬ ‫قضايا لغوية‬ ‫المنقوص والمقصور والممدود‬ ‫‪ -1‬أعرب ما تحته اط في ما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قـال رسـول الله صـلى الله عليـه وسـّلم‪\" :‬كّلكـم ارع وكّلكـم مسـؤول عـن رعّيتـه\"‪( .‬متّفـق‬ ‫عليه)‪.‬‬ ‫ارع‪ :‬خبـر المبتـدأ مرفـوع وعلامـة رفعـه الضـمة المقـّدرة علـى اليـاء المحذوفـة‪ ،‬لأنـه اسـم‬ ‫منقوص‪.‬‬ ‫ب‪ -‬خيُر الكساِّء ما ستَر الجسَد ووقى من ال َحّر والبرد‪.‬‬ ‫الكساِّء‪ :‬مضاف إليه مجرور وعلامة جّره الكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال ُّشورى أساس الحكم ال ّصالح‪.‬‬ ‫ال ُّشــورى‪ :‬مبتــدأ مرفــوع وعلامــة رفعــه الضــمة المقــدّرة علــى الألــف‪ ،‬منــع مــن ظهورهــا‬ ‫التعذر‪.‬‬ ‫د‪ -‬تخّرَج في الجامع ِّة أدبا ُء وعلما ُء وشع ارُء‪.‬‬ ‫أدبا ُء‪ :‬فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة عوضا عن التنوين لأنه ممنوع من الصرف‪.‬‬ ‫ه‪ -‬تقديُر العلماِّء واحت ارمهم ظاهرة حضارّية سامية‪.‬‬ ‫العلماِّء‪ :‬مضاف إليه مجرور وعلامة جّره الكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫و‪-‬الّداعي إلى الخيِّر كفاعل ِّه‪.‬‬ ‫الّداعي‪ :‬مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء‪ ،‬منع من ظهورها الثقل‪.‬‬ ‫البست ّي‪:‬‬ ‫أبي الفتح‬ ‫في قو‬ ‫( ارضي)‬ ‫المنقوص‬ ‫الاسم‬ ‫حذف ياء‬ ‫عّلل‪:‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫َف َغضْبـا ُن‬ ‫إن أثـرى‬ ‫ال ِّحْر ِّص‬ ‫وصاح ُب‬ ‫َمعي َشِّتـ ِّه‬ ‫ارض مـن‬ ‫الَقنـا َع ِّة‬ ‫وذو‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪57‬‬

‫لأّنه غير م ّعرف (نكرة) وغير مضاف وهو في حالة رفع‪ ،‬خبر مرفوع لـ ( ذو)‪.‬‬ ‫‪ -3‬اضبط ما تحته ا ّط في ما يأتي‪:‬‬ ‫َولاَ أَ ْهـ ُل َهذا َك ال ِّّط ار ِّف ال ُم َمـمدِّد‬ ‫أ‪ -‬قال َطَرفة بن العبد‪:‬‬ ‫وَبْيَن ُكُم ال َمومدةُ والإخا ُء‬ ‫أَرْيـ ُت َبِّنـي غب ارَء لاَ ُيْن ِّكُروَنني‬ ‫ب‪ -‬قال ال ُح َطْيئة‪:‬‬ ‫أَلْم أَ ُك جاَرُكْم ويُكوَن َبْيِّني‬ ‫‪ -4‬ها ِت اس ًما مقصوًار‪ ،‬واس ًما منقو ًصا‪ ،‬واس ًما ممدوًدا من الأفعا الآتية‪:‬‬ ‫اصطفى‪ُ :‬مص َطفى ُمصطف‪ /‬المصطفي اصطفاء‬ ‫افتداء‬ ‫مفتَد‪ /‬المفتدي‬ ‫افتدى‪ُ :‬مفتدى‬ ‫ارتضاء‬ ‫مرتَض‪ /‬المرتضي‬ ‫ارتضى‪ُ :‬مرتَضى‬ ‫‪ُ -5‬عفد إلفى القصفيدة واسفت رج منهفا اسف ًما منقو ًصفا‪ ،‬واسف ًما مقصفوًار‪ ،‬واسف ًما‬ ‫ممدوًدا‪.‬‬ ‫المقصور‪ :‬أندى‪ ،‬أزهى‪ ،‬وسنى‪ ،‬حمى‪ ،‬مدى‪ ،‬الذكرى‪ ،‬الّدنيا‪.‬‬ ‫الممدود‪ :‬الصح ارء‪.‬‬ ‫المنقوص‪ :‬ناء‪ ،‬الليالي‪.‬‬ ‫ملاحظة‪ :‬الماء‪ :‬ليس اس ًما ممدوًدا لأ ّن قبل آخره ألف أصلية وليست ازئدة‪.‬‬ ‫الكتابة‬ ‫ال اطرة‬ ‫‪ -1‬هل تؤيد الكاتبة في ما ذهبت إليه؟ و ّضح أريك‪.‬‬ ‫نعم أؤّيدها‪ ،‬وأوافقها ال أري في وجود أخطاء كثيرةن إملائية ونحوّية ولغويّة‬ ‫ألحظها في الإعلانات و اليافطات وغيرها‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -2‬اقترح سبًلا أارى لمقولة‪\" :‬نحو لغة االية من الأاطاء\" غير ما ورد في النص‪.‬‬ ‫التعاقد مع متخصصين في محلات الدعاية والإعلان وكتابة اليافطات لم ارجعة‬ ‫الإعلانات وتنقيحها بلغة سليمة‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪58‬‬

‫شرح قصيدة (العربّية في ماضيها وحاضرها)‬ ‫البيت الأو ‪ :‬يخاطب الشاعر نف َسه متسائلًا عـن تقصـيره مـع العربيـة بانصـ ارفه عنهـا وهـو خيـر‬ ‫من تغّنى بهـا‪ ،‬فيحـ ّث نفسـه علـى التغّنـي بجمالهـا‪ ،‬ومـدحها‪ .‬وعمـد ال ّشـاعر فـي هـذا البيـت إلـى‬ ‫التّجريــدن بانت ازعــه شخ ًصــا آخــر مــن نفســه يناجيــه‪ ،‬مشــّب ًها نفســه بالأعشــى ميمــون بــن قــيس‬ ‫ال ّشاعر‪ ،‬الذي لّقب بصّناجة العرب لحسن رنين شعره‪.‬‬ ‫ابنة العرب‪ :‬الّلغة العربّية‬ ‫البيفت الثفاني‪ :‬مـا يقلـق ال ّشـاعر هـو مـا آلـت إليـه حـال العربّيـة اليـوم حتـى كأنـه ارح يتقلـب بـين‬ ‫الحزن والمرض‪.‬‬ ‫و َجَم‪ :‬سكت حزًنا‪ .‬تنفخ‪ :‬ترسل نف ًسا طويلا‪ .‬الهّم‪ :‬الحزن‪ .‬الَو َصب‪ :‬المرض‪.‬‬ ‫البيت الثالث‪ :‬يفتخر ال ّشاعر بالّلغة العربية ومـا تتمّيـز بـه مـن قـدرة علـى التـأثيرن بثـ ارء معجمهـا‬ ‫اللغـوي‪ ،‬فهـي أحسـن صـوتًا بألفاظهـا وأكثـر ملاءمـة للتعبيـر عـن الفـرح والحـزن فـي معانيهـا‬ ‫وأصواتها‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪59‬‬

‫اليعربّيــة‪ :‬الّلغــة العربّيــة‪ ،‬نســبة إلــى يعــرب بــن قحطــان‪ ،‬أنــدى‪ :‬أحســن صــوتًا وأكثــر عطــاء‪،‬‬ ‫ال ّشجو‪ :‬الحزن‪.‬‬ ‫البيت الّاربع‪ :‬الّلغة العربّية لغة البيان والفصاحة‪ ،‬ولغة الق آرن الكريم‪ ،‬ومن عظمة اللغة العربيـة‬ ‫أنهـا أطلقـت كـ ّل ميـل إلـى البيـان عنـد النـاطق بهـا وأحيتـه‪ ،‬فأصـبحت العربّيـة بالنسـبة للـن ّص‬ ‫كالروح للجسد لبلاغتها وفصاحتها‪.‬‬ ‫نازعة من البيان‪ :‬ميل إليه‪ .‬آتت‪ :‬أ ْع َط ْت‪ُ .‬م مطَلب‪ :‬مطلوب‪ ،‬أصله‪ُ :‬مْت َطَلب‬ ‫البيفت ال فامس‪ :‬لكلمـات اللغـة العربيـة تـأثيٌر علـى سـامعها‪ ،‬وألفاظهـا ذات إيقـاع موسـيقي حلـو‬ ‫رّنان أحلى من العسل‪.‬‬ ‫ال مضَرب‪ :‬ال َعسل‪.‬‬ ‫َجرس‪ :‬صوت‪.‬‬ ‫البيفت ال ّسفادس‪ :‬يشـير ال ّشـاعر إلـى مـوطن اللغـة العربيـة الأصـيل فـي الصـح ارء‪ ،‬ويقـول إّنهـا اليـوم‬ ‫تحتاج إلى من يوقظها من قلب الصح ارء‪ ،‬ويحييهـا بـوحي وإلهـام مـن الشـمس أو ال ّشـهب‪ ،‬هـذا الـوحي‬ ‫الذي يلهم الأدباء والشع ارء للتغّني بجمال العربّية‪ ،‬وُيطلق ق ارئحهم للقول بها‪.‬‬ ‫صـّور الشـاعر العربّيـة فتـاًة نائمـة فـي خيمتهـا فـي الصـح ارء يوقظهـا ضـوُء ال ّشـ ْمس فـي ال ّصـباح أو‬ ‫الشهاب ال ّساطع‪.‬‬ ‫ال ُّشـ ُهب‪ ، :‬جمـع شـهاب‪،‬‬ ‫وسـنى‪ :‬نائمـة‪ ،‬مـن الِّّسـنة‪ ،‬وهـي النـوم‪ .‬أ ْخبيـة‪ :‬خيـام‪ ،‬مفردهـا ِّخبـاء‪.‬‬ ‫وهو النجم المضيء اللامع‪.‬‬ ‫البيت ال ّسابع‪ :‬استطاعت الّلغة العربّية التـي نـزل بهـا القـرآن الكـريم بفصـاحتها وبيانهـا أن تحّقـق‬ ‫مـا عجـزت ال ّسـيوف والّرمـاح عـن تحقيقـه‪ ،‬فنشـرت تعـاليم الّديـن الحنيـف فـي كـ ّل الأرجـاء‪ ،‬ونبـذ‬ ‫القرآن الكريم عصبّية الجاهلّية وخلافاتها وقتالها‪.‬‬ ‫الُق ُضب‪ :‬ال ّسيوف‪.‬‬ ‫الأرماح‪ :‬جمع ُرْمح‪ ،‬وهو قناةٌ في أرِّسها ِّسنا ٌن ُي ْط َعن به‪.‬‬ ‫ال مص َخب‪ :‬اختلاط الأصوات‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪60‬‬

‫البيت الثامن‪ :‬لقد كانت العربّيـة معجـزة القـ آرن الكـريم وسـيلة عظيمـة اسـتطاع بهـا رسـولنا الكـريم‬ ‫عليه الصلاة والسلام أن يؤّدي بها رسالته بالّدعوة إلى الإسلام بعزيمة وه ّمة عالية‪.‬‬ ‫َدْأب‪َ :‬جّد‪.‬‬ ‫خير قريش‪ :‬الّرسول صّلى الله عليه وسّلم‪.‬‬ ‫البيت التاسع‪ :‬كان حديث الرسول الكريم باللغة العربّية خير ح ّجة في دعوته‪ ،‬فعربّيته تمّيـزت‬ ‫بحبكة منطقها وقّوتها في مخاطبة العقل والإقناع‪ ،‬فهي كالثّوب المنسوج من خيوط لا تفسد ولا‬ ‫يتغّير لوُنها عبر الزمن‪.‬‬ ‫صّور منطق اللغة العربية الذي تكّلم به الّرسول الهاشم ّي الكريم بنق ِّش ثـوب منسـوج مـن خيـوط‬ ‫قوية لا تفسد ولا يتغّير لونها عبر الزمن‪.‬‬ ‫وصّور الأصائل خيو ًطا ُي ْصن ُع منها نق ٌش لثوب لا يتغّير لونه عبر الزمن‪.‬‬ ‫الأصـائل‪ :‬جمـع أصـيل‪ ،‬الوقـت حـين تصـفّر ال ّشـمس لمغربهـا‪ .‬تَْن ُصـل‪ :‬يتغّيـر لونهـا‪ ،‬الَوْشـي‪:‬‬ ‫نقش الثّوب‪.‬‬ ‫البيفت العاشفر‪ :‬وتفّوقـت هـذه الّلغـة علـى غيرهـا بالبيـان والبلاغـة‪ ،‬فهـي جـدار قـوّي لا يمكـن أن‬ ‫تتخلله التشققات عبر السنين‪ ،‬وهي حبل مستقيم مكين لا يحيد عن طريقه أبًدا‪.‬‬ ‫البيت الحادي عشر‪ :‬اللغة العربية محمية في ظ ّل الإسلامن لأّنها اللغة التي نزل بها الق آرن‬ ‫الكريم‪ ،‬كإنسان نزل بديار خصبة تحميه وترعاه وتعّزه‪.‬‬ ‫البيت الثاني عشر‪ :‬بعد أن بّين الشاعر مكانة اللغة قدي ًما ارح يقارنها بالحال المؤسف الذي‬ ‫آلت إليه اليوم‪ ،‬فانهار عرشها وسقطت ف ارئدها بعد أمجاد عريقة‪ ،‬من إهمال أهلها لها‪.‬‬ ‫خّر‪ :‬سقط‪َ ،‬صَبب‪ :‬ما انحدر من الأرض‪ .‬ف ارئد‪ :‬جمع فريدة‪ ،‬وهي الجوهرة الثمينة‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪61‬‬

‫البيفت الثالفث عشففر‪ :‬فبـدت اللغـة العربيـة مجهولـة‪ ،‬وكـأ ّن (العربّيـة) لـم يمـلأ جمالهـا وبـديع أسـلوبها‬ ‫أقصى الأرض وأدناها‪.‬‬ ‫عدنان‪ :‬جد العرب‪ ،‬كناية عن اللغة العربّية‪.‬‬ ‫البيتان ال اربع عشر وال امس عشفر‪ :‬يتـأّلم الشـاعر لمـا آل إليـه حـال العربّيـة اليـوم‪ ،‬فصـار أهلهـا‬ ‫يسـتعيرون فـي كلامهـم ألفا ًظـا أخـرى غيرهـا‪ ،‬مـن الـّدخيل والمتـرجم فـي اللغـات الأخـرى‪ ،‬وهـم لا‬ ‫يعلمــون أ ّن العربّيــة غنّيــة فــي اشــتقاقها وتصــريفها‪ .‬وحــالهم هــذا كحــال مــن صــ ّب المــاء فــي‬ ‫ال ّصـح ارء‪ ،‬حـين ظهـر لـه سـحاب ذو بـرق مطـ ّل فـي الأفـق لا مطـر فيـه‪ .‬قصـد أن أهـل اللغـة‬ ‫العربيـة تخّلـوا عنهـا عنـدما وجـدوا بـديلًا فـي كلامهـم حتـى وإن كـان لا يـؤّدي المعنـى كمـا تؤّديـه‬ ‫اللغة العربّية‪.‬‬ ‫َك ُم ْهِّرق الماء‪ :‬كمن يص ّب الماء‪،‬‬ ‫َكثَب‪ُ :‬قْرب‪.‬‬ ‫ناء‪ :‬قاص أو بعيد‪.‬‬ ‫عارض‪ :‬سحاب ُم ِّط ّل‪.‬‬ ‫بارق‪ :‬سحاب ذو برق‪.‬‬ ‫البيت ال ّسادس عشر‪ :‬من يحارب اللغة العربّية اليوم ويعيبها الجاهـل ال ّضـعيف بعربّيتـه الـذي لا‬ ‫يفّرق بين ألفاظها‪.‬‬ ‫أزرى‪ :‬أهان وعاب‪ .‬بنت قريش‪ :‬اللغة العربّيـة‪ .‬المنْبـع‪ :‬شـجر صـلب ينمـو علـى رؤوس الجبـال‪.‬‬ ‫ال َغـَرِّب‪ :‬ضـرب مـن شـجر تُسـّوى منـه ال ّسـهام‪ ،‬ويطلـق فـي بـلاد الشـام علـى شـجر الحـور‪ ،‬ينمـو حـول‬ ‫الأنهار والمياه‪ ،‬واحدته‪َ :‬غَربة‪.‬‬ ‫البيتفان السفابع عشفر والثفامن عشفر‪ :‬يتسـاءل ال ّشـاعر‪ :‬هـل نتـرك اللفـظ العربـ ّي اليـوم ونجـري و ارء‬ ‫الدخيل والغريـب مـن لغـات أخـرى لنـتكّلم بـه‪ ،‬وفـي المعـاجم العربّيـة كنـز ثمـين مـن المفـردات باشـتقاقها‬ ‫وتصريفها وأصالتها‪ ،‬لمن يمّيز بين ألفاظ اللغة‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪62‬‬

‫ال مس ْمح‪ :‬ال مس ْهل‪ .‬الـُّدّر‪ :‬واحدتـه ُدّرة‪ ،‬وهـي اللؤلـؤة الكبيـرة‪ .‬ال ُّسـ ُخب‪ :‬مفردهـا ِّسـخاب‪ ،‬وهـو الِّعْقـد مـن‬ ‫ال َخَرز ونحوه‪ ،‬ليس فيه من اللؤلؤ والجوهر شيء‪.‬‬ ‫الجـواهر يسـتطيع أن يمّيـز‬ ‫اللؤلؤ أو‬ ‫تخلو من‬ ‫بمعنى أ ّن الذي يمّيز بين اللؤلؤ وغيره من ال ُحِّل ّي التي‬ ‫وهـذه الصـورة تقابـل صـورة‬ ‫المعـاجم‪،‬‬ ‫ُو ِّضـعت‬ ‫بين مفردات اللغة العربّية وألفاظهـا فـي المعـاجم‪ ،‬ولمثلـه‬ ‫من لا يمّيز بين شجر النبع وشجر الغرب فحارب العربّية لضعف قدرته على التمييز بين ألفاظها‪.‬‬ ‫البيتففان التاسففع عشففر والعشففرون‪ :‬كثيـر ممـن يسـتخدمون اللغـة العربيـة يركـزون علـى الألفـاظ‬ ‫الشائعة‪ ،‬ويتركون الروائع من الألفاظ الكامنة في معاجم العربية حتـى باتـت هـذه الألفـاظ تشـكو‬ ‫من كثرة استعمالها‪.‬‬ ‫وفي المقابل هناك كثير من الألفاظ العربية الأصيلة ظّلت حبيسة المعاجم لم ينظـر إليهـا أحـد‪،‬‬ ‫إذ حكم عليها بالبقاء مسجونة في حفرة ُمظِّلمة لا يقربها ضوء الشمس‪.‬‬ ‫ُم ْظِّل َمة‪ :‬حفرة عميقة مظلمة‪.‬‬ ‫لهث‪ :‬أخرج لسانه تعًبا‪.‬‬ ‫صّور الألفاظ العربّية الأصيلة وقد أهملها أصـحابها مسـجون ًة فـي حفـرة عميقـة ُمظلمـة لا يقربهـا ضـوء‬ ‫الشمس‪.‬‬ ‫البيففت الحففادي والعشففرون‪ :‬تــأثّر ال ّشــاعر بــالتّ ارث القــديم‪ ،‬إذ ذكــر القــارظْي ِّن اللــذْي ِّن أصــبحت‬ ‫حكايتهما مضرب المثل عند العرب‪ ،‬وهما رجلان من بنـي َعَنـزة خرجـا يبحثـان عـن ورق شـجر‬ ‫يسـتخدم للدباغـة وهـو الَقـَرظ‪ ،‬ولـم يعـودا بطائـل‪ ،‬وهـذا حـال مـن يـّدعي أنـه تو ّصـل إلـى اللفـظ‬ ‫الصحيح في لغتنـا العربيـة ولـم يصـل إليـه‪ ،‬وفـي الحقيقـة حالـه كحـال هـذين القـارظين اللـذين لـم‬ ‫يعودا بشيء بعد عناء بحثهما‪.‬‬ ‫يؤوب‪ :‬يعود‪.‬‬ ‫الَقَرظ واحدته‪َ :‬قَرظة‪ ،‬وهو ورق من شجر ُيْدَبغ به‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪63‬‬

‫البيتان الثاني والعشرون والثالث والعشرون‪ :‬يخاطب ال ّشاعر شيوخ اللغة العربية وعلماءها‬ ‫في مجمع اللغة العربية‪ ،‬ويعقد الأمل عليهم بتجديد مكانة العربية في نفوس الأجيال‪ ،‬مشيًار‬ ‫إلى أثرهم في حفظ أمجاد اللغة العربية في معاجمها ومواكبة تطور اللغة عبر العصور‪.‬‬ ‫ِّشيخة‪ :‬مفردها‪ :‬شيخ‪ ،‬وهو ذو المكانة من علم أو فضل أو رئاسة‪ ،‬وِّشيخة ال ّضاد‪ :‬علماء‬ ‫الّلغة العربّية‪.‬‬ ‫ال َعِّقب‪ :‬من يأتي بعدكم من الأجيال اللاحقة‪.‬‬ ‫ال ّضاد‪ :‬الّلغة العربيّة‪.‬‬ ‫ال ِّحَقب‪ :‬مفردها‪ِّ :‬حْقبة‪ ،‬وهي المّدة لا وقت لها أو ال ّسنة‪ ،‬والمقصود‪ :‬العصور‪.‬‬ ‫المرجع‪:‬‬ ‫علي الجارم‪ ،‬الديوان‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬القاهرة‪1986 ،‬م‪.‬‬ ‫الفصل‪ :‬الثاني‬ ‫إدارة المناهج والكتب المدرسّية‬ ‫الصف‪ :‬الثاني الثانوي‬ ‫إجابات الأسئلة‬ ‫الوحدة الثالثة عشرة‬ ‫‪64‬‬ ‫الكتاب‪ :‬اللغة العربية‬ ‫الأسئلة و إجاباتها‬ ‫من صفحات الحياة‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم‬

‫الاستماع‪:‬‬ ‫‪ -1‬أين تقع قرية ال ّطنطورة؟‬ ‫تقع ال ّطنطورة على ال ّساحل الفلسطين ّي‪ ،‬إلى الجنوب من َحْيفا‪.‬‬ ‫‪-2‬ماذا كان يحدث عندما يهيج البحر شتاء؟‬ ‫كان موجه يصطدم بجد ارن المنازل الواقعة بمحاذاة البحر‪.‬‬ ‫‪-3‬لم كان الميناء يزدحم بال ُّسفن في فصل ال ّصيف؟‬ ‫لش ارء البطيخ‪ ،‬فال ّطنطورة تشتهر ببطيخها الممتاز‪.‬‬ ‫‪ -4‬عّلل ما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪-‬اشتهرت قرية ال ّطنطورة بسمكها‪.‬‬ ‫لأ ّن البحر فيها نظيف‪ ،‬ولا أثر لأي تلّوث فيه‪.‬‬ ‫ب‪-‬تعّلم الكاتب ال ّسباحة من غير معّلم‪.‬‬ ‫كان البحر م ارحه‪ ،‬ومكان لهوه‪ ،‬فاعتاده واعتاد ال ّسباحة فيه وحده من غير معِّلّم‪.‬‬ ‫‪ -5‬كان الّتكافل الاجتماع ّي يسود القرية‪ ،‬بّين ذلك‪.‬‬ ‫لم يكن الّناس في القرية يدفعون ثمن ما يأخذونه‪ ،‬فكان من المتعارف عليه أ ّن من يأخذ‬ ‫اليوم سيعطي غًدا‪.‬‬ ‫‪ -6‬بم وصف الكاتب حياة الّناس في القرية؟‬ ‫وصفها بالبسيطة‪ ،‬فقد كان الّناس في القرية سعداء‪ ،‬قانعين بالقليل‪ ،‬خالين من الهموم‪ ،‬يكفيهم‬ ‫قليل اليوم‪ ،‬وكانوا لا يشغلون أنفسهم بالآتي‪.‬‬ ‫‪ -7‬هل تؤّيِد أن يكتفي المرء بالقليل من قوت يومه ولا يسعى إلى المزيد؟ بّين أريك‪.‬‬ ‫لا أوافق هذا الّأرين فال ّسعي في هذه الحياة أمر أساس ّي لتحسين مستوى معيشة الفرد‪ .‬ويترك‬ ‫أي ًضا لل ّطالب‪.‬‬ ‫التحّدث‬ ‫يترك لتقدير المعلم‬ ‫الق ارءة‬ ‫ال ُمعجم والّدلالة‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪65‬‬

‫‪ُ -2‬عد إلى أحد معاجم الّلغة العربّية‪ ،‬واست رج معاني ك ّل من‪:‬‬ ‫ُف ِّطر على‪ :‬اتّصف بصفة أو موهبة معمينة منذ الولادة‪.‬‬ ‫ازوّر عن‪ :‬مال وانحرف‪.‬‬ ‫أتعّزى بـ‪ :‬أتصمبر‪.‬‬ ‫‪ُ -3‬عد إلى الفقرة الثالثة من الن ّص‪ ،‬واست رج الكلمات التي تنتمي إلى الحقل الدلال ّي لكلمة‬ ‫(الِّنكات)‪.‬‬ ‫(الفكاهات‪ ،‬الّدعابات‪ ،‬ال ّطرفة‪ ،‬نوادر)‪.‬‬ ‫‪ -4‬ما الجذر الّلغوّي لك ٍّل من‪:‬‬ ‫اغرورق‪َ :‬غِّرَق‪.‬‬ ‫اعوجاج‪َ :‬عِّوَج‪.‬‬ ‫الإعياء‪َ :‬عِّي َي‪.‬‬ ‫‪ -5‬مفرد (ُنحاة) نحوّي‪ُ ،‬عد إلى المعجم واضبط حرف الحاء في (نحوّي)‪.‬‬ ‫السكون (َن ْحوّي) نسبة الى (َن ْحو)‪.‬‬ ‫‪ -6‬بّين معاني الكلمات التي تحتها اط وفق ال ّسياق الذي وردت فيه‪:‬‬ ‫أ‪ُ -‬ف ِّطر ال ّسكاكين ّي على خّفة الّروح ودماثة الأخلاق‪.‬‬ ‫دماثة‪ :‬لين وسهولة‪.‬‬ ‫ب‪-‬يخّيم الحبور على ك ّل القلوب‪.‬‬ ‫الحبور‪ :‬ال ّسرور‪.‬‬ ‫ج‪-‬لم تكن فلسفة السكاكين ّي الحياتّية فلسفة نظرّية‪ ،‬بل كانت فلسفة حياتّية واقعّية‪.‬‬ ‫فلسفة‪ :‬مبدأ ونهج في الحياة‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪66‬‬

‫الفهم والتحليل‬ ‫‪ -1‬ت ّطى ال ّسكاكين ّي حدود الفردّية الذاتّية إلى الإنسانّية بك ّل أبعادها‪:‬‬ ‫أ‪-‬هات موقًفا من الن ّص على هذا‪.‬‬ ‫اغرورقت عيناه بالّدموع عندما وجد طالًبا في ال ّصف منديله ممزق‪ ،‬في إحدى المدارس التي‬ ‫كان يتفّقدها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬لماذا نهج ال ّسكاكيني هذه السبيلو‬ ‫لأنه كان يسعى إلى إشاعة المحّبة بين الناس جمي ًعا بعيًدا عن العرق والجنس والقومّية‪.‬‬ ‫‪ -2‬لا تقتصر ليارة المشرف التربوّي إلى المدرسة على الجانب الفن ّي بل تشمل الجانب‬ ‫الإنسان ّي أي ًضا‪ ،‬بّين ذلك‪.‬‬ ‫لأ ّن جو ال ُّطمأنينة الذي يعيش فيه ال ّطالب اجتماعًيا ونفسًيا ينعكس على أدائه الوظيف ّي‪،‬‬ ‫وبالتالي على مخرجات التعليم‪ ،‬فالاهتمام بالجانب الإنساني يعّزز الجانب التربوي الفن ّي‬ ‫وين ّميه‪.‬‬ ‫‪-3‬أّثرت الّروح المرحة لل ّسكاكين ّي في أسلوبه في الّتعليم‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أع ِّط مثاًلا على ذلك‪.‬‬ ‫جمع نوادر الّنحاة ليعلم طلابه الّن ْحو وهو يدخل البهجة إلى قلوبهم‪.‬‬ ‫ب‪ -‬هل تؤّيد استخدام أسلوب الفكاهة في التّعليمو بّين أريك‪.‬‬ ‫نعمن لأ ّن مثل هذا الأسلوب يشّوق الطالب ويجذبه‪ ،‬ويكسر رتابة الدّرس‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -4‬اعتاد ال ّسكاكين ّي أن يحسن الظ ّن بالآارين‪ ،‬عّلل ذلك‪.‬‬ ‫لأّنه يرى في أعماق ك ّل نفس َجْذوة من الخير كامنة‪ ،‬فإذا نشدناها وعالجناها بشيء من‬ ‫العطف والح ّب وجدناها‪ ،‬فال ّسكاكيني كان يرتقب الخير في ك ّل إنسان‪.‬‬ ‫‪ -5‬ما الأساس الذي اعتمده السكاكين ّي في علاقاته بأصدقائه؟‬ ‫كان ظاهره كباطنه لا يضمر حقًدا ولا حسًدا ولا تع ّصًبا على أحد من الّناس‪ ،‬وأ ّما أصدقاؤه‬ ‫فأقربهم إليه أعلاهم أدًبا وأكرمهم ُخُلًقا‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪67‬‬

‫‪ -6‬كيف كان ال ّسكاكين ّي يتصّرف في مجلس قيل فيه قو م الف للّذوق؟‬ ‫كان يترّفع عن سماع نابي الكلام‪ ،‬فإن سمعه ازوّر عنه ونأى وساق الحديث إلى حيث‬ ‫ُيرضي ال ّسماحة والنّبل‪.‬‬ ‫‪ -7‬علا تد ّ قّلة صبره على الاعوجاج في المجتمع؟‬ ‫لأنه نشأ متحّرًار من الأوهام التي تقّيد الّروح والعقل‪ ،‬وهذا التحّرر دفعه إلى رفض الجمود‬ ‫والتقاليد البالية‪ ،‬وك ّل ما يعيق التقّدم أو التفاهم أو يبطل إنسانّية البشر‪.‬‬ ‫‪ -8‬بنى السكاكين ّي رؤيته في الحياة على أن يطابق قوله فعله‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ما المقصود بهذاو‬ ‫بمعنى أنه عندما كان يتكّلم فإنه كان مسؤوًلا عن كلامه‪ ،‬فلا يقول كلمته ويمشي‪ ،‬بل يقف‬ ‫ويقصد ما يقول‪ ،‬ويطّبقه واق ًعا لا كلا ًما حسب‪ .‬وقد نادى بما اعتنق من مبادئ ودافع عن ما‬ ‫آمن به‪.‬‬ ‫ب‪-‬ها ِّت موقًفا يؤّكد هذه الرؤية‪.‬‬ ‫خالف قول صديقه أمين الريحان ّي‪ \" :‬قل كلمتك وام ِّش\"‪ ،‬وجعل شعاره‪ \" :‬قل كلمتك وقف\"‪،‬‬ ‫وأعلن نقمته على ك ّل قبيح‪ ،‬وأ ارد أ ْن يغمر الوجود بالجمال حتّى تعّم البهجة كل الّنفوس‪ ،‬ويخّيم‬ ‫الحبور على ك ّل القلوب‪.‬‬ ‫‪ -9‬أشار الن ّص إلى أحد المشارب الثقافية للسكاكين ّي‪ ،‬اذكره‪.‬‬ ‫أخذ مبدأ القّوة عن المتنبي‪ ،‬ونيتشه (فيلسوف ألماني)ن هذه القّوة بّدلت الفلسفة ال ّسوداوّية‬ ‫التي سيطرت على تفكيره أول حياته‪.‬‬ ‫‪ -11‬بّين العوامل النفسّية والجسدّية والعقلّية التي كّونت ش صّية السكاكين ّي‪.‬‬ ‫الجسدّية‪ :‬آمن بالقوة الجسمّية التي لا تعترف بال ّشيخوخة أو ال ّضعف أو الوهن‪.‬‬ ‫العقلّية‪ :‬القّوة التي آمن بها ليست منحصرة في الجسد بل بالعقل أيضا بحيث لا تجوز عليه‬ ‫الأوهام‪ ،‬ولا تستعصي عليه المشكلات ولا تروج عنده الخ ارفات والُتّمرهات‪.‬‬ ‫النفسفّية‪ :‬ولا تكتمـل القـّوة التـي آمـن بهـا بالجسـم والعقـل بـل بـالّنفس أي ًضـا‪ ،‬وتقويـة الـّنفس إّنمـا‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪68‬‬

‫تكون بالتّهذيب‪ ،‬وبأن يكون الإنسان شجا ًعا ذا حفاظ ومبادئ عالية ومطالب شريفة‪.‬‬ ‫‪ -11‬و ّضح كًّلا م ّما يأتي من الن ّص‪:‬‬ ‫أ‪ -‬لا تعارض بين إيمان ال ّسكاكين ّي بمبدأ القّوة ونزعته الإنسانيّة‪.‬‬ ‫القوة التي آمن بها لم تكن قّوة لل ّظلم وال ّطغيان‪ ،‬وإّنما هي قّوة تحمي من الاعتداء‪ ،‬وتصون‬ ‫الك ارمةن فهو لم ُيردها قّوة تعتدي على حرّيات الآخرين‪ ،‬وإّنما أ اردها عّزة وأنفة وترّف ًعا عن‬ ‫ال ّصغار‪ ،‬لا بط ًشا وظل ًما وإيذاء‪.‬‬ ‫ب‪-‬دعوة ال ّسكاكين ّي إلى ترك العادات السلبّية القديمة‪.‬‬ ‫لأنها تش ّل التقّدم‪ ،‬وتعيق التّفاهم‪ ،‬وتبطل إنسانّية الإنسان‪ ،‬وتجعله مقّيًدا مكّبلًا بأغلال لأنها‬ ‫الوهم والعادة‪.‬‬ ‫‪ -12‬هل ترى أن ال ّسكاكين ّي يمكن أن يعّد من دعاة حقوق الإنسان؟ و ّضح ذلك‪.‬‬ ‫نعمن لأنه كان يريد مجتم ًعا تسود فيه المحّبة متخطّية العرق والجنس والقومّية‪ ،‬ودعا إلى‬ ‫النزعة الإنسانية القائمة على المحّبة والتعاون‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -13‬والن بين قيمة الجما عند ك ّل من ال ّسكاكيني في قوله‪ \" :‬وأ ارد أن يغمر الوجود‬ ‫بالجما حتى تعّم البهجة ك ّل الّنفوس‪ ،‬وي ّيم الحبور على ك ّل القلوب\" وإيليا أبو ماضي في‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫ُكن جميًلا تر الوجود جميلا‬ ‫أُّيهذا ال ّشاكي وما ِبك دا ُء‬ ‫عند السكاكيني‪ :‬إذا تعّزى الإنسان بالصبر والتح ّمل في حياته‪ ،‬وقابل الصعوبات والتّذ بمقابلتها‬ ‫والتغلب عليها‪ ،‬جعل الكون من حوله باس ًما جميلًا‪ ،‬وإ ّن عّم الجمال الكون ع ّمت البهجه ك ّل‬ ‫النفوس‪ .‬وهذا يوافق أري إيليا أبو ماضي في الح ّث على التفاؤل ودفع ال ّشكوى من غير سبب‪،‬‬ ‫والتحّلي بالصبر وجمال النفس‪ ،‬فإن رضي الإنسان أرى ك ّل ما يحيط به جميلًا‪.‬‬ ‫‪ -14‬أع ِط ثلاث قيم إيجابّية استفدتها من هذا الن ّص‪.‬‬ ‫التعّزي بال ّصبر والتح ّمل‪.‬‬ ‫ال أرفة والمحّبة والتعاطف‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪69‬‬

‫ت ُرّقب الخير دائما في ك ّل شيء‪.‬‬ ‫الترّفع عن سماع نابي الكلام‪.‬‬ ‫الالتذاذ بك ّل شيء جميل نفعله‪.‬‬ ‫تهذيب النفس وتقويتها‪.‬‬ ‫النبل والإباء والأنفة‪.‬‬ ‫التعاون‪.‬‬ ‫‪-15‬ما الذي دفع الكاتب إلى كتابة سيرة حياة ال ّسكاكين ّي‪ ،‬في أريك؟‬ ‫لأ ّن السكاكيني كان واحًدا من أبرز رجالات عصره في العالم العربي‪ ،‬كان كاتًبا‪ ،‬ومناضلًا‬ ‫وطنًيا‪ ،‬وصاحب أخلاق عظيمة وعقل ارجح‪ ،‬وكان مركًاز للحياة الثقافية في مدينة القدس‪،‬‬ ‫وكان مؤمًنا كثيًار بقيمة التعليم والمعرفة‪ ،‬وقد أسس عدًدا من المدارس في فلسطين‪.‬‬ ‫‪-16‬اقترح سؤاًلا يدور في ذهنك حو هذا الن ّص‪.‬‬ ‫يترك لل ّطالب‬ ‫التذّوق الجمالي‬ ‫‪-1‬و ّضح ال ّصورة الفنّية في ك ّل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪-‬في أعماق ك ّل نفس َجْذوة من الخير‪.‬‬ ‫صّور ما في داخل ك ّل إنسان جمرة ملتهبة من الخير‪.‬‬ ‫ب‪-‬تجعله مقّيًدا مكّبلًا بأغلال الوهم والعادة‪.‬‬ ‫صّور الوهم والعادة قيوًدا تقِّّيد الإنسان‪.‬‬ ‫ج‪-‬هذا التحّرر دفعه إلى رفض الجمود والتقاليد البالية‪ ،‬وك ّل العوائق التي تش ّل التقّدم‪.‬‬ ‫صّور التقّدم عضًوا في جسم الإنسان‪ ،‬وصّور العوائق مر ًضا يش ّل هذا العضو‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪70‬‬

‫‪-2‬و ّضح دلالة الّت اركيب التي تحتها ا ّط‪:‬‬ ‫أ‪-‬لا تتعثّر خطاه حين يمشي إلى الوفاء ساعًيا‪.‬‬ ‫الثبات على أريه وموقفه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مع ك ّل ُعْنفوان الإباء الذي مّثله‪ ...‬كان الإنسان المتواضع ال ّصريح في مواقفه‪.‬‬ ‫حّدة رفضه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬لا تستعصي عليه المشكلات ولا تروج عنده الخ ارفات والُتّّرهات‪.‬‬ ‫وعيه وعمق تفكيره‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ساق الحديث إلى حيث ُيرضي ال ّسماحة والنبل‪.‬‬ ‫نباهته في توجيه الحديث‪.‬‬ ‫د‪ -‬ما أسعدني لو أستطيع أ ْن أخّفف شقاء البشر!‬ ‫الإنسانّية والتعاطف‪.‬‬ ‫‪ -3‬ما دلالة تك ارر \" تلّذذ ُت\"‪ ،‬و\" ألتّذ\" في قو ال ّسكاكيني؟‬ ‫ال ّسعادة والسرور الذي يخلقه السكاكيني في ك ّل أمر يفعله‪ ،‬دلالة على إيجابيته وحسن ظّنه‪،‬‬ ‫وتقّبله ك ّل شيء بنفس ارضية‪ ،‬وسعة تفكيره‪.‬‬ ‫‪ -4‬برل ال ّطباق في الن ّص بصورة لافتة للنظر‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أعط أمثلة على ذلك من الن ّص‪.‬‬ ‫ظاهره‪/‬باطنه‪ ،‬ام ِّش‪/‬قف‪ ،‬الخاصة‪ /‬العامة‪ ،‬قبيح‪/‬الجمال‪ ،‬نظرية‪/‬واقعية‬ ‫صبر‪/‬لم يصبر‪.‬‬ ‫الليل‪ /‬النهار‪ ،‬أق أر‪ /‬أكتب‪ ،‬لقي‪ /‬لم يلق‪،‬‬ ‫ب‪ -‬هل نجح الكاتب في توظيفه أم بعث الملل وال ّسأم في نفس المتلّقيو بّين أريك‪.‬‬ ‫المتضادات التي و ّظفها الكاتب كشفت الجانب المشرق من حياة صاحب السيرة‪ ،‬فقد كان‬ ‫ظاهره كباطنه لا يضمر حقًدا لأحد‪ ،‬وكان يقول كلمته ولا يمشي بل يقف عندها ويكون مسؤولا‬ ‫عنها‪ ،‬وكان يحب الجمال ويبتعد عن ك ّل قبيح‪ ،‬وكانت الفلسفة التي نادى بها فلسفة واقعية‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪71‬‬

‫حياتية لا فلسفة نظرية‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫‪-5‬و ّضح إلى أ ِّي مدى استطاعت لغة الكاتب أن تعّبر عن الجانب الإنسان ّي من حياة‬ ‫صاحب ال ّسيرة‪.‬‬ ‫أرى أ ّن الكاتب نجح بشكل كبير في تسليط الضوء على الجانب الإنساني من حياة‬ ‫ال ّسكاكيني بأسلوب أدب ّي جميل نقل فيه فلسفة ال ّسكاكيني بك ّل أبعادها الإنسانّية والعقلّية‬ ‫والروحّية‪ ،‬وبلغة جاذبة في نقل وقائع من حياة السكاكيني تدّلل على إنسانيته وسعة تفكيره‪.‬‬ ‫قضايا لغوية‬ ‫‪-1‬عّين كاد وأاواتها واسمها وابرها في ما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قـال تعـالى‪َ :‬وَل ممـا تََو مجـ َه ِّتْلَقـا َء َمـْدَي َن َقـا َل َع َسـى َ ِرّّبـي أَ ْن َي ْهـِّدَيِّني َسـَوا َء ال مسـِّبي ِّل‪[ ‬‬ ‫سورة القصص‪ :‬آية‪.]22‬‬ ‫ب‪-‬قـال صـّلى الله عليـه وسـّلم‪\" :‬ومـن وقـع فـي ال ّشـبهات وقـع فـي ال َحـ ارم‪ ،‬كـالّارعي يرعـى حـول‬ ‫الحمى يوشك أن يرتع فيه\" (متفق عليه)‪.‬‬ ‫إَلْي ِّه ِّبَو ْجه آ ِّخَر المد ْهِّر تُْقِّب ُل‬ ‫ج‪-‬قال معن بن أوس‪:‬‬ ‫خبرها‬ ‫إَذا اْن َصَرَف ْت َنْفسي َع ِّن ال مشيِّء َلْم تَ َكْد‬ ‫كاد وأخواتها اسمها‬ ‫المصــدر المــؤول مــن (أن والفعــل‬ ‫ربي‬ ‫أ‪ -‬عسى‬ ‫يهديني)‬ ‫ضمير مسـتتر المصــدر المــؤول مــن (أن والفعــل‬ ‫ب‪ -‬يوشك‬ ‫تقديره هو يرتع)‬ ‫ضمير مسـتتر الجملة الفعلية( تُقِّب ُل)‬ ‫ج‪ -‬تكد‬ ‫تقديره هي‬ ‫‪-2‬مّيز فعل ال ّشروع من غيره في ما تحته ا ّط في ما يأتي‪:‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪72‬‬

‫أ‪-‬قال تعالى‪ \" :‬ثم أَْن َشْأَناهُ َخْلًقا آ َخَر َفتََباَر َك َّلملاُ أَ ْح َس ُن اْل َخاِّلِّقي َن\" [ سورة المؤمنون‪ :‬آية‪.]14‬‬ ‫ليس من أفعال الشروع‪.‬‬ ‫ب‪-‬قال أحمد شوقي في مدح الّرسول صّلى الله عليه وسّلم‪:‬‬ ‫َف َجمي ُع َعهِّد َك ِّذ مم ٌة َوَوفا ُء‬ ‫َِوإّذا أَ َخذ َت ال َعهَد أَو أَع َطيتَ ُه‬ ‫ليس من أفعال الشروع‪.‬‬ ‫ج‪-‬جع َل اللاعبوَن يتدّربون بنشاط‪.‬‬ ‫من أفعال الشروع‪.‬‬ ‫د‪ -‬بدأ أبو الّريحان البيروني ينظر في ما خّلفه اليونان من رياضة وهندسة حتى مهر فيه‪ ،‬ثّم‬ ‫رحل إلى الهند‪ ،‬وأنشأ يطالع ثقافتَها‪.‬‬ ‫بدأ‪ /‬أنشا من أفعال ال ّشروع‪.‬‬ ‫‪ -3‬حّدد ابر كاد وأاواتها في ما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪َ  :‬ي َكاُد اْلَبْرُق َي ْخ َط ُف أَْب َصاَرُهْم ُكمل َما أَ َضا َء َل ُهْم َم َشْوا ِّفي ِّه َِوإَّذا أَ ْظَلَم َعَلْيِّهْم‬ ‫َقا ُموا ‪[ ‬سورة البقرة‪ ،‬آية ‪.[20‬‬ ‫الجملة الفعلية (يخطف)‪.‬‬ ‫ب‪-‬قال تعالى‪َ  :‬فأَ َكلَا ِّمْن َها َفَبَد ْت َل ُه َما َسْوآتُُه َما َو َطِّفَقا َي ْخ ِّصَفا ِّن َعَلْيِّه َما ِّم ْن َوَرِّق اْل َجمن ِّة‬ ‫َو َع َصى آَدُم َرمب ُه َف َغَوى ‪[ ‬سورة طه‪ ،‬آية ‪.]121‬‬ ‫الجملة الفعلية (يخصفان)‪.‬‬ ‫ج‪ -‬قال محمد بن مناذر وهو يرثي رجلًا‪:‬‬ ‫إْذ ثوى ح ْشَو َرْي َطة وبروِّد‬ ‫كادت الّنف ُس أ ْن تفي َض عليه‬ ‫المصدر المؤول (أن تفيض)‪.‬‬ ‫‪ -4‬أعرب ما تحته اط في قو ذي الّرّمة‪:‬‬ ‫عسى المرْب ُع بالجرعاِّء أ ْن يتكملما‬ ‫َخِلّيَل مي ُعو َجا َعْو َج ًة ثُم َسِّلّ َما‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪73‬‬

‫الّرب ُع‪ :‬اسم (عسى) مرفوع وعلامة رفعه الض ّمة الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫‪ُ -5‬عد إلى الفقرة الّثانية من الن ّص واست رج منها مثاًلا على كاد وأاواتها‪ ،‬ثم أعرب ابره‪.‬‬ ‫فقال والخجل يكاد يعقد لسانه‪.‬‬ ‫يكاد‪ :‬الفعل الناقص‪.‬‬ ‫يعقد‪ :‬الجملة الفعلية (خبر يكاد)‪.‬‬ ‫الكتابة‬ ‫تترك لتقدير المعّلم‬ ‫الفصل‪ :‬الثاني‬ ‫إدارة المناهج والكتب المدرسيّة‬ ‫الصف‪ :‬الثاني الثانوي‬ ‫إجابات الأسئلة‬ ‫الكتاب‪ :‬اللغة العربية‬ ‫الأسئلة و إجاباتها‬ ‫الوحدة الرابعة عشرة‬ ‫بحر ال فيف‪:‬‬ ‫العروض‬ ‫‪ -1‬ق ّطع الأبيات الآتية‪ ،‬واذكر تفعيلاتها‪ ،‬ممّيًاز ال فيف الّتاّ من مجزوئه‪:‬‬ ‫َيتَهادى َم َع ال مصبا ِّح الَوليِّد‬ ‫َ ِرّّددي المل ْح َن ارِّئ ًعا َعْبــَق ًرّيا‬ ‫ب ب‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪-/-‬ب‪- -‬‬ ‫‪-‬ب‪/- -‬ب‪ -‬ب‪ -/-‬ب‪- -‬‬ ‫َفِّعلاتن‪/‬متفعلن‪ /‬فاعلاتن‬ ‫فاعلاتن‪ /‬متفعلن‪ /‬فاعلاتن‬ ‫الخفيف التام‪.‬‬ ‫ناَزَعْتني إَلْي ِّه في اْل ُخْلِّد َنْفسي‬ ‫َو َطني َلْو ُشِّغْل ُت ِّباْل ُخْلِّد َعْن ُه‬ ‫‪ -‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ -/-‬ب ‪- -‬‬ ‫ب ب‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ -/-‬ب ‪- -‬‬ ‫فاعلاتن‪ /‬متفعلن‪ /‬فاعلاتن‬ ‫َفِّعلاتن‪ /‬متفعلن‪ /‬فاعلاتن‬ ‫الخفيف التام‬ ‫‪74‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم‬

‫تَِّعَب ْت في ُم ارِّدهـا الأَ ْجسـاُم‬ ‫وإذا كاَن ِّت الُّنفو ُس ِّكباًار‬ ‫ب ب‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪- - -/ -‬‬ ‫ب ب‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪/ -‬ب ب ‪- -‬‬ ‫َفِّعلاتن‪ /‬متفعلن‪ /‬فالاتن‬ ‫َفِّعلاتن‪ /‬متفعلن‪َ /‬فِّعلاتن‬ ‫الخفيف التام‬ ‫وحيــاةٌ ِّمـ َن الِّّســَيْر‬ ‫َلْم َي ُمــ ْت َم ْن َلــ ُه أثَـْر‬ ‫ب ب‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫‪ -‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫َفِّعلاتن‪ /‬متفعلن‬ ‫فاعلاتن‪ /‬متفعلن‬ ‫مجزوء الخفيف‬ ‫يا َملاكي وُك ُّل َش ْيء َلَدْي ِّك‬ ‫أ مي َش ْيء في الـعيِّد أُهدي إَلْي ِّك‬ ‫‪ -‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ -/ -‬ب ‪- -‬‬ ‫‪ -‬ب ‪ - - /- -‬ب ‪ -/-‬ب ‪- -‬‬ ‫فاعلاتن‪ /‬متفعلن‪ /‬فاعلاتن‬ ‫فاعلاتن‪ /‬مستفعلن‪ /‬فاعلاتن‬ ‫الخفيف التام‬ ‫فإذا وّليـا تَوّلى الِّنّظاُم‬ ‫وِّنظاُم الأُموِّر َعْق ٌل و َعْد ٌل‬ ‫ب ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ -/ -‬ب ‪ - -‬ب ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ -/ -‬ب ‪- -‬‬ ‫َفِّعلاتن‪ /‬متفعلن‪ /‬فاعلاتن‬ ‫َفِّعلاتن‪ /‬متفعلن‪ /‬فاعلاتن‬ ‫الخفيف التام‬ ‫‪-2‬افصل بين شطري كفف ِّل بي ٍت من الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫ال َهوى وال مشبا ُب والأ َم ُل ال َمْنـشوُد تُـوحي َفتَْبـ َع ُث الِّّش ْعـَر َحّيـا‬ ‫ـشوُد تُـوحي َفتَْبـ َع ُث الِّّش ْعـَر َحّيـا‬ ‫اْل َهوى وال مشبا ُب والأ َم ُل ال َمنـْ‬ ‫َقْد تَِّر ُّف ال َحياةُ َب ْعَد ُذبول َويلي ُن المزما ُن َب ْعَد َجفاِّء‬ ‫َويلي ُن المزما ُن َب ْعَد َجفاِّء‬ ‫َقْد تَِّر ُّف ال َحياةُ َب ْعَد ُذبول‬ ‫َرحِـَّم اللهُ َم ْن أَعـا َن عـَلى ال ُّصْل ِّح َوا ْحتَ َس ْب‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪75‬‬

‫َن عَـلى ال ُّصْل ِّح َوا ْحتَ َس ْب‬ ‫َرحِـَّم اللهُ َم ْن أَعـا‬ ‫‪-3‬املأ الف ارغ بالكلمة المناسبة؛ ليستقيم الولن العروض ّي في الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫‪ ‬يا أَخي لا تَ ِّم ْل ِّبَو ْجِّه َك َعّني ما أَنا ‪.....‬ولا أَْن َت َفْرَقْد (أ)‬ ‫د‪َ -‬عظيٌم‬ ‫ج‪ُ -‬م ْخَتِلّ ٌف‬ ‫ب‪ -‬ال َغري ُب‬ ‫أ‪َ -‬ف ْح َم ٌة‬ ‫َفإذا َوّليـا َع ِّن ال َمـِْرّء وّلى (ب)‬ ‫‪ ‬آَل ُة ال َعْي ِّش ‪َ......‬وَشبا ٌب‬ ‫د‪ -‬ما ٌل‬ ‫ج‪ -‬ض ِّح ٌك‬ ‫ب‪ِّ -‬ص مح ٌة‬ ‫أ‪َ -‬سعاَدةٌ‬ ‫(ج)‬ ‫وْهَو في ‪........‬داخ ُل‬ ‫‪َ ‬كْي َف أَْنجو ِّم َن الهوى‬ ‫د‪ -‬الُّنفو ِّس‬ ‫ج‪ -‬الَقْل ِّب‬ ‫ب‪َ -‬خيالي‬ ‫أ‪ -‬الأَ ْحشاِّء‬ ‫بحر البسيط‬ ‫‪ -1‬ق ِّطع الأبيات الآتية من بحر البسيط‪ ،‬واذكر تفعيلاتها‪ ،‬ممي از الّتا من المجزوء‪:‬‬ ‫وَه ْل تُطي ُق ودا ًعا أُّيها المرجــ ُل‬ ‫وِّّد ْع ُهرْيرةَ إ من المرْك َب ُمْرتَ ِّح ُل‬ ‫ب‪ -‬ب‪ /-‬ب ب‪ --/-‬ب‪ /-‬ب ب‪-‬‬ ‫‪ --‬ب‪ /-‬ب ب‪ --/-‬ب‪ /-‬ب ب‪-‬‬ ‫متفعلن‪َ /‬فِّعلن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‬ ‫مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‬ ‫البسيط التام‬ ‫َمن َسمرهُ َزَم ٌن سا َءْت ُه أْزَمـا ُن‬ ‫ِّه َي الأُُموُر َكما شاهْدتَها ُدوٌل‬ ‫‪ --‬ب‪ /-‬ب ب‪ --/-‬ب‪- - /-‬‬ ‫ب‪ -‬ب‪ /-‬ب ب‪ --/-‬ب‪ /-‬ب ب‪-‬‬ ‫مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فْعلن‬ ‫متفعلن‪َ /‬فِّعلن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‬ ‫البسيط التام‬ ‫هذا ال َجما ُل َوهذا الِّّس ْحُر تاجا َك‬ ‫َنِّسْي ُج َو ْحِّد َك أَن َت ال ُح ْس ُن يا َو َطني‬ ‫‪ --‬ب‪ /-‬ب ب‪ --/-‬ب‪- - /-‬‬ ‫ب‪ -‬ب‪ /-‬ب ب‪ --/-‬ب‪ /-‬ب ب‪-‬‬ ‫مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فْعلن‬ ‫متفعلن‪َ /‬فِّعلن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬ف ِّعلن‬ ‫البسيط التام‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪76‬‬

‫َم ْن كا َن َيْأَلُف ُهْم ِّفي ال َمنزِّل ال َخِّشـ ِّن‬ ‫إ من ال ِّكَارَم إَذا ما أْي َسروا َذ َكروا‬ ‫‪ --‬ب‪ /-‬ب ب‪ --/-‬ب‪ /-‬ب ب‪-‬‬ ‫‪ --‬ب‪ /-‬ب ب‪ --/-‬ب‪ /-‬ب ب‪-‬‬ ‫مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‬ ‫مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‬ ‫البسيط التام‬ ‫البسيط التام‬ ‫ِّفي ال ُحس ِّن يا ُشْعَل َة الأَ ْكــوا ِّن‬ ‫قال ْت ألا إّننا ِّسيّا ِّن‬ ‫‪ --‬ب‪ - /-‬ب‪- - -/-‬‬ ‫‪ --‬ب‪ - /-‬ب‪- - -/-‬‬ ‫مستفعلن‪ /‬فاعلن‪ /‬مستفعل‬ ‫مستفعلن‪ /‬فاعلن‪ /‬مستفعل‬ ‫مجزوء البسيط‬ ‫ُح ِّّب المر َضا ِّع وإ ْن تَْف ِّط ْم ُه َيْنَف ِّط ِّم‬ ‫والمنْف ُس َكال ِّّطف ِّل إ ْن تُْه ِّمْل ُه َش مب َعلى‬ ‫‪ --‬ب‪ /-‬ب ب‪ --/-‬ب‪ /-‬ب ب‪-‬‬ ‫‪ --‬ب‪ - /-‬ب‪ --/-‬ب‪ /-‬ب ب‪-‬‬ ‫مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‬ ‫مستفعلن‪ /‬فاعلن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فِّعلن‬ ‫البسيط التام‬ ‫‪ -2‬افصل بين شطري كفف ِّل بي ٍت من الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫ِّم ْن هذهِّ المدْو َح ِّة ال َخ ْض ارِّء قْد َطل َع الأَح ارُر وال ِّّصيُد َوالُثّواُر والُّرس ُل‬ ‫أَح ارُر وال ِّّصيُد َوالُثّواُر والُّرس ُل‬ ‫ِّم ْن هذهِّ المدْو َح ِّة ال َخ ْض ارِّء قْد َطل َع الـ‬ ‫َورٌد تأمل َق في َضا ِّحي َمنابِّت ِّه فاْزداَد ِّمن ُه ال ُّض َحى ِّفي ال َعي ِّن إش ارقا‬ ‫فاْزداَد ِّمن ُه ال ُّض َحى ِّفي ال َعي ِّن إش ارقا‬ ‫َورٌد تأمل َق في َضا ِّحي َمنابِّت ِّه‬ ‫َه ْل تَْذكروَن غريًبا َعاَدهُ َش َج ُن ِّم ْن ِّذْكِّرُكْم و َجفا أَ ْجفاَن ُه الَوَس ُن‬ ‫ِّم ْن ِّذْكِّرُكْم و َجفا أَجفاَن ُه الَوَس ُن‬ ‫َه ْل تَْذكروَن غريًبا َعاَدهُ َش َج ُن‬ ‫‪ -3‬املأ الف ارغ بالكلمة المناسبة؛ ليستقيم الولن العروضي في الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪77‬‬

‫حِّف ْظ َت َشْيًئا وغاَب ْت عن َك أشيا ُء‬ ‫فق ْل ِّلم ْن ‪.....‬في العل ِّم َفل َسفةً‬ ‫د‪ُ-‬يْتِّق ُن (ج)‬ ‫ج‪-‬يمدعي‬ ‫ب‪َ-‬يظ ُّن‬ ‫أ‪َ -‬يرى‬ ‫حتمى َبك ْت‪.....‬أَعُي ُن المزَهِّر‬ ‫َوقف ُت ِّفي المرو ِّض أْب ِّكي فْقَد ُمشِّبه ِّه‬ ‫د‪-‬ا ْحِّتجا ًجا (ب)‬ ‫ج‪ِ-‬لّ َمْآر َي‬ ‫أ‪َ -‬ه ًّما ب‪-‬بُدموِّعي‬ ‫‪َ ..........‬عَلْي ِّه فإ من اللهَ يْنَزُعهُ‬ ‫وَم ْن َغدا لاِّب ًسا ثَْو َب الّنعي ِّم بلا‬ ‫د‪-‬شكر (د)‬ ‫أ‪ -‬نقوش ب‪-‬تف ّضل ج‪-‬احت ارس‬ ‫بحر الطويل‬ ‫‪-1‬ق ِّطع الأبيات الآتية من بحر الطويل‪ ،‬واذكر تفعيلاتها‪:‬‬ ‫ُي َم ِّّجُدها قلبي َو َيدعو َلها َفمي‬ ‫بلادي َهواها في ِّلساني َو في َدمي‬ ‫ب‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /---‬ب ‪/--‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫ب‪ /--‬ب ‪ /---‬ب ‪/--‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫فعو ُل‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعولن‪ /‬مفاعلن‬ ‫فعولن‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعولن‪ /‬مفاعلن‬ ‫ِّبِّسْق ِّط الِّلّوى َبْي َن المدخوِّل َف َحْوَم ِّل‬ ‫ِّقفا َنْب ِّك ِّمن ِّذ ْكرى َحِّبيب َوَمْنِّزِّل‬ ‫ب‪ /--‬ب ‪ /---‬ب ‪-‬ب‪/‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫ب‪ /--‬ب ‪ /---‬ب ‪/--‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫فعولن‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعو ُل‪ /‬مفاعلن‬ ‫فعولن‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعولن‪ /‬مفاعلن‬ ‫أَكا َن َسخا ًء ما أَتى أْم تَسا ِّخيا‬ ‫وللّنْف ِّس أَ ْخلا ٌق تَُد ُّل َعلى الَفتى‬ ‫ب‪ -‬ب ‪ /‬ب ‪ /---‬ب ‪/--‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫ب‪ /--‬ب ‪ /---‬ب ‪ -‬ب‪/‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫‪78‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم‬

‫فعو ُل‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعولن‪ /‬مفاعلن‬ ‫فعولن‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعو ُل‪ /‬مفاعلن‬ ‫َوَمن َخ َط َب ال َح ْسنا َء لْم ُي ْغِلّه ال َم ْهُر‬ ‫تَُهوُن َعَلْينا ِّفي ال َمعالي ُنفوُسنا‬ ‫ب‪ -‬ب ‪ /‬ب ‪ / ---‬ب ‪/--‬ب‪- - -‬‬ ‫ب‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /---‬ب ‪ / - -‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫فعو ُل‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعولن‪ /‬مفاعيلن‬ ‫فعو ُل‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعولن‪ /‬مفاعلن‬ ‫َك َما اْنتََف َض ال ُعصفوُر بملَلهُ الَق ْطُر‬ ‫َِوإِّّّني َلتَعُروني ِّلذ ْك ار ِّك ِّهمزةٌ‬ ‫ب‪ -‬ب ‪ /‬ب ‪ / ---‬ب ‪ -‬ب‪/‬ب‪- - -‬‬ ‫ب‪ /- -‬ب ‪ /---‬ب ‪ / - -‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫فعو ُل‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعو ُل‪ /‬مفاعيلن‬ ‫فعولن‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعولن‪ /‬مفاعلن‬ ‫َتلوُح َكباِّقي الَوْش ِّم في َظا ِّهِّر اليِّد‬ ‫ِّل َخولةَ أ ْطلا ٌل ِّبُبرَقةِّ ثَه َمِّد‬ ‫ب‪ -‬ب ‪ /‬ب ‪ / ---‬ب ‪/ --‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫ب‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /---‬ب ‪ -‬ب ‪ /‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫فعو ُل‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعولن‪ /‬مفاعلن‬ ‫فعو ُل‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعو ُل‪ /‬مفاعلن‬ ‫‪ -2‬افصل بين شطري كفف ِّل بي ٍت من الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫َوإ ْن ُممد ِّت الأَيِّدي ِّإلى الّازِّد لْم أُ ُك ْن ِّبأَ ْع َجِّلِّهم إْذ أ ْج َش ُع الَقوِّم أَ ْع َج ُل‬ ‫ِّبأَ ْع َجِلِّّهم إْذ أ ْج َش ُع الَقوِّم أَ ْع َج ُل‬ ‫َوإ ْن ُممد ِّت الأَيِّدي ِّإلى الّازِّد لْم أُ ُك ْن‬ ‫أِّف ْق َقد أَفا َق العاِّشقوَن وفاَرقوا ال َهوى وا ْستَ َممرْت بالِّّرجا ِّل ال َم ارئُر‬ ‫أِّف ْق َقد أَفا َق العاِّشقوَن وَفاَرُقوا الـ َهوى وا ْستَ َممرْت بالِّّرجا ِّل ال َم ارئُر‬ ‫تََرْك ُت ال ُّسَرى َخْلفي ِّل َم ْن َق ّل َماُل ُه َوأنَعْل ُت أْف ارِّسي بُن ْعما َك َع ْس َجدا‬ ‫َوأنَعْل ُت أْف ارِّسي بُن ْعما َك َع ْس َجدا‬ ‫تََرْك ُت ال ُّسَرى َخْلفي ِلّ َم ْن َق ّل َماُل ُه‬ ‫‪ -3‬امفلأ الف ارغ بالكففلمة المناسبة؛ ليستقيم الولن العروض ّي في الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫إَذا َج من لي ٌل َهل تَِّعي ُش إلى الَفجِّر‬ ‫تَزموْد ِّم َن‪ ......‬فإمن َك لا تَدري‬ ‫أ‪ -‬الما ِّل ب‪-‬ال مطعا ِّم‬ ‫ج‪-‬التّقوى د‪-‬الأ ْخباِّر (ج)‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪79‬‬

‫َكأ من ‪ ......‬لي َس َي ْشفي َغلْيَل ُه سوى أ ْن َيرى الُّرو َحي ِّن تَ ْمتَِّزجا ِّن‬ ‫د‪َ -‬سَقمي ( ب)‬ ‫ج‪ -‬الانتظاَر‬ ‫أ‪ -‬الَقل َب ب– ُفؤادي‬ ‫فلي َس َل ُه إلّا الِّف ار َق ِّعتا ُب‬ ‫ِّإذا ال ِّخ ُّل َلْم ‪ .....‬إلّا َملال ًة‬ ‫ج‪ُ -‬يجاِّف َك‬ ‫أ‪ُ -‬يفارْق َك ب‪ُ -‬يع ِّط َك‬ ‫د‪َ -‬ي ْهجْر َك (د)‬ ‫تدريب عاّ‬ ‫ق ّطع الأبيات الآتية‪ ،‬واذكر تفعيلاتها‪ ،‬وبحر ك ّل منها‪:‬‬ ‫اْذ ُك ار لي ال ِّّصبا وأياَم أُْنسي‬ ‫اختلا ُف المنهاِّر واللّي ِّل ُيْنسي‬ ‫‪ -‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ -/ -‬ب ‪ - - -‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ -/ -‬ب ‪- -‬‬ ‫فاعلاتن‪ /‬متفعلن‪ /‬فاعلاتن‬ ‫فاعلاتن‪ /‬متفعلن‪ /‬فاعلاتن‬ ‫بحر الخفيف‬ ‫أض َح ْت ِّقفاًار كَو ْحي الوا ِّحي‬ ‫ما َهمي َج ال مشْو َق ِّم ْن أطلال‬ ‫‪ --‬ب‪ - /-‬ب‪- - -/-‬‬ ‫‪ --‬ب‪ - /-‬ب‪- - -/-‬‬ ‫مستفعلن‪ /‬فاعلن‪ /‬مستفعل‬ ‫مستفعلن‪ /‬فاعلن‪ /‬مستفعل‬ ‫مجزوء البسيط‬ ‫َوَيْبَقى ِّم َن الما ِّل الأحادْي ُث َوالِّّذ ْكُر‬ ‫أَ َماِّومي ِّإ من الما َل َغاد َوَارِّئ ٌح‬ ‫ب‪ /- -‬ب ‪ /---‬ب ‪ / - -‬ب‪ -‬ب‪ -‬ب‪ / - -‬ب ‪ / ---‬ب ‪/ --‬ب‪-- -‬‬ ‫فعولُن‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعولن‪ /‬مفاعيلن‬ ‫فعوُلن‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعولن‪ /‬مفاعلن‬ ‫بحر الطويل‬ ‫لْم تُفـِّّر ْق قلوَبها الأهوا ُء‬ ‫حّبذا العي ُش حين أهلي جمي ٌع‬ ‫‪ -‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪- - -/ -‬‬ ‫‪ -‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ -/ -‬ب ‪- -‬‬ ‫فاعلاتن‪ /‬متفعلن‪ /‬فالاتن‬ ‫فاعلاتن‪ /‬متفعلن‪ /‬فاعلاتن‬ ‫بحر الخفيف‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪80‬‬

‫ِّبَْأر ِّي َنصيح أَْو َنصي َح ِّة حاِّزِّم‬ ‫ِّإَذا َبَل َغ الّْار ُي ال َم ُشوَرةَ َفاستَِّع ْن‬ ‫ب‪ -‬ب ‪ /‬ب ‪ / ---‬ب ‪-‬ب ‪/‬ب‪ -‬ب ‪-‬‬ ‫ب‪ -‬ب‪ /‬ب ‪ /---‬ب ‪ -‬ب‪ /‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫فعو ُل‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعو ُل‪ /‬مفاعلن‬ ‫فعو ُل‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعو ُل‪ /‬مفاعلن‬ ‫بحر الطويل‬ ‫ثّم يأتي َرخاُؤهُ‬ ‫شّدةُ المد ْهِّر تنقضي‬ ‫‪ -‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫‪ -‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫فاعلاتن‪ /‬متفعلن‬ ‫فاعلاتن‪ /‬متفعلن‬ ‫مجزوء الخفيف‬ ‫عن عا ِّجل ُكُّل ُه مترو ُك‬ ‫ما أطَي َب العي َش لولا أمن ُه‬ ‫‪ - -‬ب‪ - /-‬ب‪- - -/-‬‬ ‫‪ - -‬ب‪ - /-‬ب‪ - -/-‬ب‪-‬‬ ‫مستفعلن‪ /‬فاعلن‪ /‬مستفعل‬ ‫مستفعلن‪ /‬فاعلن‪ /‬مستفعلن‬ ‫مجزوء البسيط‬ ‫َوتََرّف ْع ُت َع ْن َجدا ك ِّّل ِّجْب ِّس‬ ‫ُصْن ُت َنْفِّسي َع ّما ُيَدِّنّ ُس َنْفسي‬ ‫ب ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪ - /-‬ب ‪- -‬‬ ‫‪ -‬ب ‪ - -/- -‬ب‪/ -‬ب ب ‪- -‬‬ ‫َفِّعلاتن‪ /‬متفعلن ‪ /‬فاعلاتن‬ ‫فاعلاتن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فِّعلاتن‬ ‫بحر الخفيف‬ ‫ُمتَميٌم إْثَرها لم ُيْفَد َم ْكبو ُل‬ ‫باَن ْت ُسعاُد َفَقْلبي الَيْوَم َمتْبو ُل‬ ‫ب‪ -‬ب –‪ - /‬ب ‪ - - /-‬ب ‪- - /-‬‬ ‫‪ --‬ب –‪ /‬ب ب ‪ - - /-‬ب ‪- - /-‬‬ ‫متفعلن ‪ /‬فاعلن‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فْعلن‬ ‫مستفعلن‪َ /‬فِّعلن ‪ /‬مستفعلن‪َ /‬فْعلن‬ ‫بحر البسيط‬ ‫َف ُك ُّل ِّرداء َيْرتَدي ِّه َجمي ُل‬ ‫إذا ال َمْرُء َلْم ُيْدَن ْس ِّم َن الُّلْؤِّم ِّعْر ُض ُه‬ ‫ب‪ -‬ب ‪ /‬ب ‪ / ---‬ب ‪/ --‬ب‪- -‬‬ ‫ب‪ /- -‬ب ‪ /---‬ب ‪ /- -‬ب‪ -‬ب‪-‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪81‬‬

‫فعو ُل‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعوُلن‪ /‬مفاعي‬ ‫فعوُلن‪ /‬مفاعيلن‪ /‬فعوُلن‪ /‬مفا ِّعُلن‬ ‫بحر الطويل‬ ‫لكُم الِّّسُّر والَعَل ْن‬ ‫ب ب ‪ /- -‬ب – ب –‬ ‫لكُم الّروُح والَبَد ْن‬ ‫ب ب ‪ /- -‬ب – ب ‪-‬‬ ‫َفِّعلاتن‪ /‬متفعلن‬ ‫َفِّعلاتن‪ /‬متفعلن‬ ‫مجزوء الخفيف‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪82‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook