Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore upload_nodes_files_1514496989 (2)

upload_nodes_files_1514496989 (2)

Published by Amani Makatf, 2023-06-21 07:28:24

Description: upload_nodes_files_1514496989 (2)ورز. ز

Search

Read the Text Version

‫كتاب اللغة العربية‬ ‫للصف الثاني عشر‬ ‫الفصل الد ارسي الثاني‬ ‫‪ .1‬إجابات أسئلة الوحدات (‪.)14-8‬‬ ‫‪ .2‬شرح قصيدتي (رسالة من باب العامود) و(العربية في‬ ‫ماضيها وحاضرها)‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪1‬‬

‫الفصل‪ :‬الثاني‬ ‫إدارة المناهج والكتب المدرسّية‬ ‫الصف‪ :‬الثاني الثانوي‬ ‫إجابات الأسئلة‬ ‫الوحدة الثامنة‪:‬‬ ‫الكتاب‪ :‬اللغة العربية‬ ‫الفكر العرب ّي المتجّدد‬ ‫الأسئلة و إجاباتها‬ ‫الاستماع‪:‬‬ ‫‪ -1‬ما المقصود بالإرهاب في اصطلاح الباحثين؟‬ ‫الإرهاب هو التّهديد باستخدام وسائل من شأنها إخافة الناس وإف ازعهم‪ ،‬وإحداث ضرر ماد ّي‬ ‫في نفس أو مال‪ ،‬بقصد الوصول إلى غايات وأهداف غير مشروعة وغير مرتبطة‬ ‫بمصالح فردّية‪ ،‬ويص ّح أن يكون الدافع سياسًّيا أو اقتصادًّيا أو اجتماعًّيا‪.‬‬ ‫‪ -2‬ما المحور الأساس للإرهاب؟‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫‪ -3‬بّين موقف ال ّشريعة الإسلامّية من العنف بأشكاله كافة‪.‬‬ ‫إ ّن ال ّشريعة الإسلامّية ترفض العنف بأشكاله كافة منه ًجا في التّعامل مع الآخرين‪ ،‬وتجعل‬ ‫من حوار المنطق بالتي هي أحسن طريًقا لتبادل الفكر والحوار‪ ،‬والّدين الإسلام ّي الحنيف‬ ‫قام على التّوازن والاعتدال والتوّسط والتيسير‪.‬‬ ‫‪ -4‬يسعى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ‪-‬حفظه الله‪ -‬إلى نشر مضمون رسالة‬ ‫عمان في أرجاء العالم كافة‪ ،‬عّلل ذلك‪.‬‬ ‫ليعلم العالم كّله أ ّن جوهر الإسلام وحقيقته يدور حول إقامة العدل ومنع ال ّظلم‪ ،‬والتّكافل‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪2‬‬

‫بالّزكاة‪ ،‬والحفاظ على الأموال والممتلكات والوفاء بالعهود‪.‬‬ ‫‪ -5‬كيفف يعمفد جلالتفه ففي اطاباتفه الم تلففة إلفى العفالم إلفى إ اللفة الضفبابّية والغمفو حفو مفهفو‬ ‫الإرهاب؟‬ ‫وذلك من خلال بيان حقيقة هذا المصطلح في القانون الّدول ّي والفقه الإسلام ّي‪ ،‬وإب ارز مظاهر‬ ‫الالتقاء والافت ارق بين المفهومين الغرب ّي والإسلام ّي لهذا المصطلح‪ ،‬وعرض أهّم الحلول في‬ ‫موضوعات الإرهاب لتجفيف منابعه والقضاء عليها‪.‬‬ ‫‪ -6‬استنتج بعض مبادئ رسالة عمان‪.‬‬ ‫علاقة العبد بالله تعالى (ال ّصوم وال ّصلاة والّزكاة والح ّج)‪.‬‬ ‫علاقة الإنسان بأخيه الإنسان ( العدل والمساواة والأمن ووحدة الجنس البشري)‪.‬‬ ‫علاقة الإنسان بالآخر (احت ارم المواثيق والعهود والتّسامح وتحريم الاعتداء على المدنيين‬ ‫المسالمين)‪.‬‬ ‫‪ -7‬ما أهّم أسباب الغلّو والّتطّرف من وجهة نظرك؟‬ ‫أسباب سياسية‪ ،‬أو تربوية‪ ،‬أو نفسّية‪ ،‬أو اقتصادّية‪ ،‬أو ضعف البصيرة‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -8‬ما واجب المؤسسات الّتعليمّية تجاه الإرهاب في أريك؟‬ ‫إج ارء حوا ارت ولقاءات ومحاض ارت لتوعية الناشئة‪.‬‬ ‫مكافحة سلوك العنف بأشكاله‪.‬‬ ‫استثمار الشباب الواعي في ب ارمج مو ّجهة‪.‬‬ ‫إعطاء الفرصة للطلاب للمناقشة والحوار والإبداع‪.‬‬ ‫ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫التحّدث‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪3‬‬

‫يترك لتقدير المعلم‬ ‫الق ارءة‬ ‫ال ُمعجم والّدلالة‬ ‫‪ -2‬عد إلى أحد معاجم الّلغة العربّية‪ ،‬واست رج معنى ك ّل مما يأتي‪:‬‬ ‫يرنـو إلى‪ :‬يديم النظر إلى‪ ،‬يتطلّع إلى‪.‬‬ ‫الأْوج ‪ :‬العلّو‪.‬‬ ‫الاستبداد‪ :‬الانف ارد بالّأري من غير مشورة‪.‬‬ ‫‪ -3‬است رج معاني المفردات التي تحتها اط وفق ال ّسياق الذي وردت فيه‪:‬‬ ‫أ‪ -‬فكان التنّوع من مكامن القوة‪ ،‬والاختلاف أحد ال ُّسَنن الكونّية التي قام على أساسها الوجود‪.‬‬ ‫ال ُّسنن‪ :‬مفردها ُسّنة‪ ،‬وهي ما أودعه الله في الكون من أسباب وقوانين‪.‬‬ ‫ب‪-‬وكان من أبناء الأ ّمة التّواقين إلى الحرّية والتغيير سليمان البستاني‪.‬‬ ‫مفردها التّواق‪ ،‬وهو النازع إلى التغيير‪.‬‬ ‫ج‪-‬لا تنبئ إلّا بالمزيد من المعاناة الإنسانّية والانتهاك ال ّسافر لحقوق الإنسان‪.‬‬ ‫المكشوف الواضح‪.‬‬ ‫د‪-‬إّنني أُْزجي التهنئة بهذه المناسبة المباركة إلى أهلي وأبناء وطني‪.‬‬ ‫أقِّّدم‪.‬‬ ‫الفهم والتحليل‬ ‫‪ -1‬اذكر ثلاثة مبادئ قامت عليها النهضة العربية‪.‬‬ ‫القوميّة والحرّية والوحدة والاستقلال والمساواة والتقدم‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪4‬‬

‫‪ -2‬حدد أهداف النهضة وفق رؤية المغفور له الشريف الحسين بن علي‪.‬‬ ‫تأييد الح ّق ونصرة العدل‪ ،‬وإع ازز كتاب الله وإحياء سّنة رسوله‪.‬‬ ‫‪ -3‬ما المنطلقان اللذان انبثفقففت منهما الثورة العربية الكبرى؟‬ ‫حفظ ك ارمة العروبة والتم ّسك بقَيم الإسلام النبيلة ال ّسامية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫جاءت تطلعات سليمان البستاني منسجمة مع مبادئ النهضة العربية‪ ،‬و ّضح ذلك‪.‬‬ ‫كان من أبناء الأ ّمة التواقين إلى الحرّية‪ ،‬فقد كان يتطلّع إلى مستقبل يتحقق فيه‬ ‫الإصلاح المنشود‪ ،‬ويتّم فيه تفكيك الاستبداد كما بّين في كتابه \"ذكرى وعبرة أو الدولة‬ ‫العثمانية قبل الدستور وبعده\"‪.1908 ،‬‬ ‫‪ -5‬بين الغر من تعلم التاريخ‪.‬‬ ‫لا يعّد التاريخ سيرورة سردّية‪ ،‬إّنما هو ذكرى وعبرة تحّفـز الخيـال علـى التّفكيـر فـي الممكـن‬ ‫من دون قيود أو حدود‪.‬‬ ‫‪ -6‬جعل سمّو الأمير الحسن الحضارة الإسلامّية نموذ ًجا للحضا ارت العظيمة‪ ،‬بّين ذلك‪.‬‬ ‫لأنها تتخّذ من \"التسامح للجميع\" شعاًار‪ ،‬وكانت الحضارة الإسلامية في أوج ازدهارها‬ ‫تتّسع لديانات وثقافات متباينة وتضّم أف ارًدا ينتمون لأع ارق وأمم مختلفة‪.‬‬ ‫التنّوع الّثقافي من أهم مصادر قوة الشعوب‪ ،‬و ّضح ذلك‪.‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫التنّوع من مكامن القّوة‪ ،‬لأّنه يقود إلى العيش المشترك انطلاًقا من الخصوصية‬ ‫‪-8‬‬ ‫والاستقلال الثقافي التي تحترم التنّوع بأشكاله والتعددية الثقافية‪ ،‬فتقود إلى العقل المنفتح‬ ‫‪-9‬‬ ‫على الآخر بخب ارته المختلفة‪.‬‬ ‫ما المقصود بالعبارة الآتية‪\" :‬من المفارقات التي يعاني منها واقعنا العرب ّي والإسلام ّي‬ ‫الفجوة بين ما ينبغي أن يكون وما هو كائن\"؟‬ ‫ينبغي أن نتحاور ونتخاطب لا أن نتحارب‪ ،‬فالله تعالى استخلف الإنسان في الأرض‬ ‫وكّرمه ودعاه إلى الإعمار والخير‪ ،‬فهناك مفارقة بين دور الإنسان في الإعمار والبناء‪،‬‬ ‫وما هو كائن اليوم من أخطار الحروب ودعوات التقسيم والخطاب الطائفي وشرور‬ ‫الفرقة والتّشرذم والانتهاك ال ّسافر لحقوق الإنسان‪.‬‬ ‫أشار سمو الأمير الحسن إلى التم ّسك بالقيم الإنسانية المشتركة للبشر على ااتلاف‬ ‫أجناسهم وطوائفهم وأصولهم‪ ،‬بّين أهمّية ذلك‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪5‬‬

‫إ ّن التمسك بالقَيم الإنسانّية المشتركة يؤّدي إلى تحقيق الأمن للجميع‪ ،‬والبحث في‬ ‫هذه القيم المشتركة يسهم في كشف الوجه الحقيقي للتّطرف‪ ،‬فلا بّد من التركيز على‬ ‫المشتركات العالمّية والإقليمّية‪ ،‬وتفعيل دور المؤّسسات الإقليمّية والعربّية‪ ،‬التي تحمل‬ ‫أولوّياتنا وتحّدد معالمها بصورة مستقلة‪.‬‬ ‫لسمّوه نظرة مستقبلّية في تحسين واقع العالم العربي‪ ،‬و ّضحها‪.‬‬ ‫‪-11‬‬ ‫التجّدد في مختلف الميادين‪ ،‬وتعزيز ثقافة العمل والمشاركة والإبداع والإنجاز‪ ،‬ودعم‬ ‫‪-11‬‬ ‫التّعاون والتّكامل بين دول الإقليم وشعوبه‪.‬‬ ‫ما أهمية تأسيس صندوق عالمي للّزكاة والّتكافل الاجتماع ّي؟‬ ‫الاستفادة من نظام الّزكاة في سبيل تحقيق الأهداف التنموّية للبلدان الإسلامّية الأقل‬ ‫نمًوا‪ ،‬وضمان الحياة الكريمة للأف ارد في المجتمعات الإسلامّية‪ ،‬وتعزيز قَيم الغيريّة‬ ‫وال ّسلطة الأخلاقّية والك ارمة الإنسانيّة‪.‬‬ ‫‪ -12‬نظا الزكاة يقّد صورة حقيقّية عن سماحة الإسلا ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اشرح هذا‪.‬‬ ‫إن التركيز من خلال الزكاة على القيم الإنسانّية مثل الّرحمة والإحسان إلى‬ ‫المحتاج وابن السبيل وتفويض الإنسان من حيث هو إنسان‪ ،‬وتعزيز التكافل‬ ‫الاجتماع ّي سُيسهم في إشاعة رسالة الإسلام الحّقة المبنية على العدل والسلام‪،‬‬ ‫وينأى بها عن مس ّميات الإرهاب والُّرهاب‪.‬‬ ‫ب‪-‬ها ِّت سبلًا أخرى يمكن أ ْن تسهم في إب ارز صورة الإسلام الحقيقّية‪ ،‬من وجهة‬ ‫نظرك‪.‬‬ ‫نهى الإسلام عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة‪.‬‬ ‫أمر الإسلام بالوفاء بالعهود‪.‬‬ ‫كان صّلى الله عليه وسّلم يوصي بأهل الذمة والمستأمنين وسائر المعاهدين ويدعو‬ ‫إلى م ارعاة حقوقهم وإنصافهم والإحسان إليهم وينهى عن إيذائهم‪.‬‬ ‫ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -13‬عّلل ما يأتي‪:‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪6‬‬

‫أ‪ -‬وصف سمّو الأمير الحسن النهضة بالمباركة‪.‬‬ ‫لأنها زرعت بذور الخير في نفس ك ّل عرب ّي صادق في انتمائه لوطنه‪ ،‬يسعى إلى‬ ‫الاستقلال‪ ،‬وحققت انتصا ارت كبيرة في سبيله‪.‬‬ ‫ب‪-‬الإسلام والتقدم ِّصنْوان لا يفترقان‪.‬‬ ‫لأ ّن الإسلام يدعو إلى التقّدم في تنوير الأذهان البشرّية برسالة الإسلام ال ّس ْمحة التي تدعو‬ ‫إلى النهضة والرق ّي الإنسان ّي ومواجهة الأخطار ال ُمحيقة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬إن الإ اردة العربّية الحّرة المسؤولة لا تنفصل عن تغليب العقل والحكمة‪.‬‬ ‫لأنها تركن إلى العقل وتعتمد عليه‪ ،‬وتنسجم مع القيم الإنسانية المشتركة التي يؤّدي التم ّسك‬ ‫بها إلى تحقيق الأمن والاستق ارر وتقّبل الآخر ونبذ التطّرف‪.‬‬ ‫‪ -14‬كيف يوّفق الإنسان العربي بين الاستقلا الثقافي والانفتاح على الآار في ضوء‬ ‫فهمك الن ّص؟‬ ‫الاستقلال الثقافي لا يعني منع الانفتاح على ثقافات الآخرين‪ ،‬بل يعني هويّة ثقافيّة مستقلة‬ ‫بذاتها‪ ،‬وفي الوقت نفسه تتقّبل الآخر وتنفح على ثقافاته‪ ،‬وتحترم التنّوع والتعّددية الثقافّية وتحتكم إلى‬ ‫العقل‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫الّتذّوق الجمالي‬ ‫‪-1‬و ّضح جما الّتصوير في العبا ارت الآتية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الذي كان يتطّلع إلى مستقبل يتحّقق فيه الإصلاح المنشود ويتم فيه تفكيك الاستبداد‪.‬‬ ‫صّور الاستبداد شيًئا معقدا متشابكا يتّم تفكيكه‪.‬‬ ‫ب‪ُ-‬رفعت أشكال المعاناة والانتهاكات الصارخة لك ارمة الإنسان عن المقتلعين والمهجرين‪.‬‬ ‫صّور أشكال المعاناة ثقلًا يرفع عن صاحبه‪ ،‬وصّور الانتهاكات إنساًنا يصرخ‪ ،‬وصّور المه ّجرين‬ ‫من بلادهم شجًار مقتل ًعا عن الأرض‪.‬‬ ‫ج‪-‬فما نعانيه اليوم من أع ارض الوهن على ال ّصعيد الحضاري يؤّكد الحاجة إلى التجّدد‪.‬‬ ‫صّور الضعف الذي يصيب أبناء الأمة اليوم مر ًضا له أع ارض تظهر على صاحبه‪.‬‬ ‫‪-2‬و ّضح دلالة ما تحته ا ّط في العبا ارت الآتية‪:‬‬ ‫أ‪-‬في محاولة استيعاب روح العصر وتحّدياته‪ ،‬ندرك ما لدينا من مي ارث حضارّي وت ارث سياس ّي‬ ‫ونهضة عربّية‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪7‬‬

‫أي ما يمّيز عصرنا الحالي عن غيره‪.‬‬ ‫ب‪-‬إ ّن البحث في القيم الإنسانّية المشتركة يسهم في كشف الوجه الحقيق ّي للتّطرف‪.‬‬ ‫إظهار حقيقة التّطّرف الذي يتستر و ارء رداء آخر لا يمّثله‪.‬‬ ‫ج‪ -‬فكانت هذه مطالب أ ّمة حملها جّدي الشريف الحسين بن علي– طّيب الله ث اره‪ -‬وهو يرنو مع‬ ‫أبنائها إلى مستقبل مشرق لأمتنا العربية‪.‬‬ ‫وحدة الرؤية عند الشريف الحسين بن علي وأبناء الأمة العربّية بمستقبل ازهر‪.‬‬ ‫د‪ -‬إ ّن التم ّسك باستقلالنا الثقاف ّي يعيد تجديد العقل العرب ّي المنفتح على الآخر‪.‬‬ ‫البعد عن التع ّصب‪ ،‬وتقّبل الآخر‪ ،‬والانفتاح على الثقافات المتعّددة‪.‬‬ ‫‪ -3‬العبارة الآتية‪ \" :‬الّتسامح للجميع\"‪ ،‬موجزة في كلماتها عميقة في دلالتها‪ ،‬و ّضح ما تحمله من‬ ‫معا ٍن‪.‬‬ ‫التساهل والتيسير في التعامل مع الآخرين‪ ،‬وتقّبلهم‪ ،‬على اختلاف أديانهم أو أجناسهم أو‬ ‫أصولهم‪.‬‬ ‫قضايا لغوّية‬ ‫العدد‬ ‫‪ -1‬حّو الأرقا التي بين قوسي ِن إلى كلمات‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أ ّسست الجامعة الأردنية سنة (‪ )1962‬م‪.‬‬ ‫سن َة ألف وتسعمئة واثنتي ِّن وستي َن‪.‬‬ ‫ب‪-‬مكث هارون الرشيد في الخلافة ( ‪23‬سنة ) و( ‪2‬شهر ) و( ‪ 18‬يوم )‪.‬‬ ‫ثلاثًا وعشري َن سن ًة وشهري ِّن وثماني َة َع َشَر يوًما‪.‬‬ ‫ج‪ُ-‬ولد سليمان البستان ّي عام (‪ )1856‬م‪.‬‬ ‫عاَم ألف وثمانمئة وستّة وخمسي َن‪.‬‬ ‫د‪-‬يقع الّدرس في (‪ )11‬صفحة من الحجم المتوسط‪.‬‬ ‫إحدى ع ْشَرَة صفح ًة‪.‬‬ ‫ه‪ُ -‬عمر جّدي (‪ )87‬عا ًما‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪8‬‬

‫سبع ٌة وثمانوَن‪.‬‬ ‫ه‪ -‬في مكتبة بيتنا (‪ )200‬كتاب‪.‬‬ ‫مئتا كتاب‪.‬‬ ‫‪ -2‬أعرب ما تحته اط في ما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪  :‬إْذ َقا َل ُيوُس ُف لأَِّبي ِّه َيـا أَبـ ِّت ِّإِّّنـي َأَرْيـ ُت أَ َحـَد َع َشـَر َكْوَكًبـا َوال مشـ ْم َس َواْلَق َمـَر َأَرْيـتُُهْم‬ ‫ِلّي َسا ِّجِّدي َن‪ [ ‬يوسف‪. ]4 :‬‬ ‫عدد مركب مبني على فتح الج أزين في محل نصب مفعول به‪.‬‬ ‫ب‪-‬قـال تعـالى‪  :‬تَ ْعـُرُج اْل َملَاِّئ َكـ ُة َوالـُّروُح ِّإَلْيـ ِّه ِّفـي َيـْوم َكـا َن ِّمْقـَداُرهُ َخ ْمِّسـي َن أَْلـ َف َسـَنة ‪[ ‬سـورة‬ ‫المعارج‪ :‬آية ‪]4‬‬ ‫خمسـي َن‪ :‬خبـر كـان منصـوب وعلامـة نصـبه اليـاءن لأنـه ملحـق بجمـع المـذكر السـالم‪ ،‬وهـو‬ ‫مضاف‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬قال تعـالى‪ِّ  :‬فـي ِّب ْضـ ِّع ِّسـِّني َن ِّّلمِِلّ اْلأَْمـُر ِّمـ ْن َقْبـ ُل َوِّمـ ْن َب ْعـُد َوَيْوَمِّئـذ َيْفـَرُح اْل ُمْؤِّمُنـوَن ‪ [ ‬سـورة‬ ‫الّروم‪ :‬آية ‪. ]4‬‬ ‫بض ِّع‪ :‬اسم مجرور وعلامة جّره الكسرة الظاهرة على آخره‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬ ‫د‪ -‬قال رسول الله صّلى الله عليه وسّلم ‪\":‬صلاة في مسجدي هذا أفضـل مـن ألـ ِّف صـلاة فيمـا سـواه إلّا‬ ‫المسجد الح ارم \"‪( .‬رواه مسلم)‪.‬‬ ‫أل ِّف‪ :‬اسم مجرور وعلامة جّره الكسرة الظاهرة على آخره‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬ ‫‪-3‬اضبط أواار ك ّل من العدد والمعدود في ما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قـال الأصـمع ّي‪ :‬أريـت فـي الباديـة أع اربًّيـا لـه مـن العمـر مئـة وعشـرون سـنة‪ ،‬وفيـه عـزٌم وقـّوة‪،‬‬ ‫فسألته عن سبب نشاطه‪ ،‬فقال‪ :‬ترْك ُت الح َسَد‪ ،‬فبقي الجسد‪.‬‬ ‫مئ ٌة وعشروَن سن ًة‪.‬‬ ‫ب‪-‬قب َض التّاجر ألف دينار ثمن بضاعته‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪9‬‬

‫أل َف دينار‪.‬‬ ‫ج‪-‬زَرْعَنا في حديقة مدرستنا أربع عشرة شجرة مثمرة‪.‬‬ ‫أرب َع ع ْشرةَ شجرًة‪.‬‬ ‫د‪-‬أمضْي ُت في الّنادي ال ّصيف ّي سبعة أيام‪.‬‬ ‫سبع َة أيام‪.‬‬ ‫‪ُ -4‬عد إلى الِفقرة قبل الأايرة من ن ّص الق ارءة‪ ،‬واست رج منها العدد والمعدود‪ ،‬وأعربهما‪.‬‬ ‫أطلقت هذه الدعوة قب َل ثلاث ِّة عقود ونّيف‪.‬‬ ‫ثلاثة ‪ :‬مضاف إليه مجرور وعلامة جّره الكسرة الظاهرة على آخره‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬ ‫عقود ‪ :‬مضاف إليه مجرور وعلامة جّره تنوين الكسر الظاهر على آخره‪.‬‬ ‫الواو‪ :‬حرف عطف‪ ،‬مبني على الفتح‪ ،‬لا مح ّل له من الإع ارب‪.‬‬ ‫نّيف‪ :‬اسم معطوف على ثلاثة مجرور وعلامة جّره تنوين الكسر الظاهر على آخره‪.‬‬ ‫المصدر ال ّصريح‬ ‫‪ -1‬ها ِت المصدر الصريح لك ّل فعل من الأفعا الآتية‪:‬‬ ‫َفِّهَم‪ ،‬استْو َط َن‪ ،‬طال َع‪ ،‬عّلَم‪ ،‬أخرَج‪ ،‬أشر َف‪ ،‬ا ْخ َضّر‪ ،‬انهزَم‪.‬‬ ‫َف ْهم‪ ،‬استيطان‪ ،‬مطالعة‪ ،‬تعليم‪ ،‬إخ ارج‪ ،‬إش ارف‪ ،‬ا ْخ ِّض ارر‪ ،‬انه ازم‪.‬‬ ‫‪ -2‬حّو المصادر المؤّولة إلى مصادر صريحة في ما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬يعجبني أ ْن تستثمر طاقاتك في أعمال مفيدة‪.‬‬ ‫استثمار‪.‬‬ ‫ب‪ -‬أح ُّب أ ْن أطال َع الكت َب العلمّية‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪10‬‬

‫مطالعة‪.‬‬ ‫‪ -3‬عّين المصادر ال ّصريحة من غير الثلاث ّي في الّن ّص الآتي‪:‬‬ ‫\"قيـل لأع اربـ ّي‪ :‬بـَم يسـود الّرجـل فـيكمو قـال‪ :‬بالـّدين والكـرم‪ ،‬وال ّشـجاعة‪ ،‬وتجُّنـب الكـذب‪،‬‬ ‫والاشـمئ ازز منـه‪ ،‬والابتعـاد عـن جلسـاء ال ّسـوء‪ ،‬والتّقـُّرب إلـى الّنـاس‪ ،‬بـاحت ارم الكبـار والاسـتماع‬ ‫إلـى آ ارئهـم والتّشـاور معهـم والاسـتفادة مـن تجـاربهم‪ ،‬والعطـف علـى ال ّصـغير‪ ،‬والاعتنـاء بـذي‬ ‫الحاجة الملهوف\"‪.‬‬ ‫تجّنب‪ ،‬الاشمئ ازز‪ ،‬الابتعاد‪ ،‬التقّرب‪ ،‬احت ارم‪ ،‬الاستماع‪ ،‬التّشاور‪ ،‬الاستفادة‪ ،‬الاعتناء‪.‬‬ ‫‪ُ -4‬عد إلى الفقرة قبل الأايرة من ن ّص (النهضة العربّية المتجّددة)‪ ،‬واست رج منها‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مصدًار صري ًحا لفعل ثلاث ّي‪.‬‬ ‫عبادة‪ ،‬الّدعوة‪ ،‬نمًّوا‪.‬‬ ‫ب‪-‬مصدًار صري ًحا لفعل رباع ّي‪.‬‬ ‫تربية‪ ،‬توجيه‪ ،‬توثيق‪ ،‬تأسيس‪ ،‬التذكير‪ ،‬تحقيق‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مصدًار صري ًحا لفعل خماس ّي‪.‬‬ ‫التكافل‪.‬‬ ‫د‪ -‬مصدًار صري ًحا لفعل سداس ّي‪.‬‬ ‫الاستفادة‪.‬‬ ‫الكتابة‬ ‫‪ -1‬ما الفكرة العامة في المقالة؟‬ ‫ال ّشباب هو الّدور الذي تستكمل فيه الحياة البشرية جميع معداتها ومقوماتها‪ ،‬بالتجّدد والتقّدم‪.‬‬ ‫‪ -2‬هل وافق عنوان المقالة مضمونها؟ بّين أريك‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬فقد جاء متن المقالة موافًقا لعنوانها‪ ،‬مفِّّسًار له‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -3‬ضع عنواًنا آار مناسًبا للمقالة‪.‬‬ ‫قدرة الشباب‪ ،‬كلمة إلى الشباب‪ ،‬التجّدد مرتهن بالشباب‪ ،‬عزيمة الشباب‪ .‬ويترك أي ًضا‬ ‫للطالب‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪11‬‬

‫الفصل‪ :‬الثاني‬ ‫إدارة المناهج والكتب المدرسّية‬ ‫الصف‪ :‬الثاني الثانوي‬ ‫إجابات الأسئلة‬ ‫الوحدة التاسعة‪:‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مفاتيح القلوب‬ ‫الكتاب‪ :‬اللغة العربية‬ ‫الاستماع‪:‬‬ ‫الأسئلة و إجاباتها‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم‬

‫‪ -1‬لم يجب افض ال ّصوت عند الكلا والتحّدث؟‬ ‫لأ ّن رْف َع ال ّصوت مزعج للسامع‪ ،‬ومثير لأعصابه‪.‬‬ ‫‪ -2‬يجب أن يبتعد المتكِّلم عن الّثرثرة والّتشّدق وتكّلف الفصاحة‪ ،‬عّلل‪.‬‬ ‫لأن ذلك كّله مدعاة للتّصّنع‪.‬‬ ‫‪ -3‬مفن آداب الّتحفّدث أّلا تعيفب اسف ًما مفن أسفماء الرجفا أو النسفاء‪ ،‬مفا أثفر ذلفك ففي‬ ‫جلسائك؟‬ ‫لأّنه قد يكـون اسـ ًما لـبعض أسـماء قـوم جلسـائك وأهلهـم‪ ،‬فيجـرح الـنفس‪ ،‬وجـرح الّلسـان‬ ‫أشُّد من جرح اليد‪.‬‬ ‫‪ -4‬علا يُد ّ سكوت ال ُمست ِمع إذا تحّدث المتكِّلم بكلا ٍ يعرفه؟‬ ‫يد ّل على التواضع‪.‬‬ ‫‪ -5‬ث ّمة مقارنة بين جيلي ِن في الحديث عن آداب الكلا ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أين ورد ذلك في الن ّصو‬ ‫\" فقـد كـان بعـض ال ّسـلف يسـمعون الحـديث مـن شـخص وقـد سـمعه مـن شـيخ قبلـه‬ ‫بعش ارت ال ّسنين\"‪.‬‬ ‫ب‪-‬ما أريك في ذلكو‬ ‫دلالة على التأّدب وتقدير المتكِّلّم‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -6‬اذكر آداًبا أارى للكلا والّتحّدث غير تلك التي وردت في الن ّص‪.‬‬ ‫النظر في دواعي الكـلام ومقصـوده قبـل الـتلّفظ بـه‪ ،‬انتقـاء الألفـاظ الصـالحة‪ ،‬الإنصـات‬ ‫إلى العلماء‪.‬‬ ‫‪ -7‬جاء في الأثر‪ \" :‬الحقائق ُمّرة‪ ،‬فاستعيروا لهفا ِاّففة البيفان\"‪ ،‬اذكفر موقًففا التزمفت فيفه‬ ‫هذا الحّد‪.‬‬ ‫يترك لل ّطالب‪.‬‬ ‫‪ -8‬في ضوء ما س ِمعت‪ ،‬بّين أريك في قو ال ّشاعر‪:‬‬ ‫واحفظ كلامك أَّيما ِحف ِظ‬ ‫عِّود لسانك قّلة الَّلف ِظ‬ ‫أوافـق الشـاعر فـي أ ّن تـدريب اللسـان علـى الكـلام القليـل الـدا ّل لا الكثيـر الـذي لا فائـدة منـه‪،‬‬ ‫وحفظ اللسان‪ ،‬وحسن الخطاب من الأمور التي يجب أن يعتادها المرء في حياته‪ .‬ويترك أي ًضـا‬ ‫لل ّطالب‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪13‬‬

‫‪ -9‬اقترح عنواًنا آار مناسًبا للن ّص‪.‬‬ ‫من آداب الكلام واللسان‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫التحّدث‬ ‫يترك لتقدير المعّلم‬ ‫الق ارءة‬ ‫ال ُمعجم والّدلالة‬ ‫‪ -2‬عد إلى أحد معاجم الّلغة العربّية‪ ،‬واست رج معاني المفردات الآتية‪:‬‬ ‫الأنداد‪ :‬مفردها الِّّند‪ ،‬وهو ال ِّمْثل والنظير‪.‬‬ ‫الانتهار‪ :‬المزْجر‪.‬‬ ‫المزْيف‪ :‬البا ِّطل الّردي ُء من ال ّشيِّء‪.‬‬ ‫‪ -3‬ما الجذُر الّلغوُّي لك ّل من‪:‬‬ ‫ال ُّطمأنينة‪ :‬ط ْمأ َن‪.‬‬ ‫تُر ُّص‪َ :‬ر مص‪ /‬ر َص َص‪.‬‬ ‫الألفة‪ :‬أَِلّ َف‪.‬‬ ‫الإيحاء‪َ :‬و َح َي‪.‬‬ ‫‪ -4‬فّرق في المعنى بين الكلمتين اللتين تحتهما ا ّط في ما يأتي‪:‬‬ ‫‪\" -‬الكلمة ال ُحْلوة لها صداها ال ُمستح ّب\"‪( .‬ال ّصدى‪ :‬رجع الصوت‪ ،‬والمقصود‪ :‬أثرها)‬ ‫قال ال ّشاعر‪:‬‬ ‫َب ْعَد أَ ْن َحّرَقها َحُّر َصداها‪.‬‬ ‫َو َجرى في الأَْر ِّض َيْنبُوعُ ُهًدى‬ ‫(عطشها الشديد) ال ّصدى‪ :‬العطش الشديد‬ ‫‪ -5‬عد إلى المعجم واضبط بال ّشكل عين الفعلين‪( :‬يقبض‪ ،‬يعجز)‪ ،‬وفاء الفعل‪( :‬يشّد)‪.‬‬ ‫(يقِّبض‪ ،‬يع َجز)‪ ،‬وفاء الفعل‪( :‬ي ُشّد)‪.‬‬ ‫‪ -6‬است د الكاتب كلمة (لوج) للّدلالة على الم أرة‪ ،‬عد إلى أحد معاجم الّلغة العربّية‪،‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪14‬‬

‫وتحقق من استعمالها بهذه الصورة‪.‬‬ ‫زوج يستوي فيها المذّكر والمؤنث‪َ ،‬زْوُج الم أرة‪ :‬بعلها‪ .‬وَزوُج الرجل‪ :‬ام أرته‪ ،‬فيقال‬ ‫للاثنين‪ :‬هما زوجان‪.‬‬ ‫الفهم والّتحليل‬ ‫‪ -1‬عاملت فتاة البيت ال ادمة معاملة قاسية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ها ِّت صوًار من هذه المعاملة‪.‬‬ ‫التأنيب والانتهار واللوم وغياب الكلمة ال ُحلوة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ما سبب هذه المعاملةو‬ ‫تقصير الخادمة في أداء واجب‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬هل تظ ّن أنها تستحق هذه المعاملةو بيّن أريك‪.‬‬ ‫لا أظّنها تستحق هذه المعاملة بدل تقصيرهان إذ يمكن لأهل البيت توجيهها باللفظ الطّيب‪.‬‬ ‫ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫د‪ -‬ما الذي كانت تتوّقعه العاملة من أهل البيت مقابل عملهاو‬ ‫كلمة ُحْلوة‪.‬‬ ‫‪ -2‬جعل الكاتب الّتعزيز والّثناء سبيلاً للإالاص في العمل‪ ،‬والقسوة طريقا للإحباط‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اذكر بعض صور الثّناء والتّعزيز كما ورد في النص‪.‬‬ ‫\"حين يدفع صاحب العمل الأجر وهو يقول‪ :‬سلمت يداك‪ ،‬ومتى يقبض العامل أجره‬ ‫وهو يقول لصاحب العمل‪ :‬عّو َض الله عليك‪ ،‬أو يو ِّجز الاثنان فيتبادلان كلمة أشكرك\"‪.‬‬ ‫\" فأنـت حـين تقـول لمـن لـك عنـده حاجـة‪ ،‬ولـو كـان دونـك مقا ًمـا أو كـان أجيـًار لـك‪ ،‬مـن‬ ‫فضلك أو اعمل معروًفا‪ ،‬كن واثًقـا أّنـه سـيؤّدي العمـل علـى خيـر وجـهن لأنـه سـيؤّديه بمحّبـة‪ ،‬ثـم‬ ‫متى كافأتَ ُه بكلمة ال ّشكر أو الثّناء أو الّدعاء‪ ،‬زدتَه تعلًقا بك‪ ،‬وحر ًصا على إرضائك\"‪.‬‬ ‫\" أشـكرك‪ ،‬مـن فضـلك‪ ،‬اسـمح لـي‪ ،‬أسـألك العفـو أو المعـذرة‪ ،‬سـلمت يـداك‪ ،‬عـّوض الله‬ ‫عليك‪ ،‬بارك الله فيك\"‪.‬‬ ‫ب‪ -‬بين أريك في ما ذهب إليه الكاتب موافًقا أو مخالًفا‪.‬‬ ‫أوافق الكاتب في أ ّن كلمات التعزيز تقود الآخر إلى الإخلاص في العمل ومحّبته‪.‬‬ ‫ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪15‬‬

‫‪ -3‬استنتج من النص حًّقا من حقوق الع ّما ‪.‬‬ ‫حماية ك ارمة الع ّمال‪ ،‬الح ّق في الّارحة‪ ،‬تحديد ساعات العمل ومناسبتها للأجر‪.‬‬ ‫‪ -4‬ما أثر المعاملة اللطيفة في نفوس الآارين؟‬ ‫تفعل فعل ال ّسحر‪ ،‬فتفرُح القل َب الحزين‪ ،‬وتمس ُح عرق المتعب‪ ،‬وتحِّّر ُك اله ّمة والمروءة‪.‬‬ ‫‪ -5‬كيف يحرص صاحب العمل على توطيد علاقته بالع ّما ‪ ،‬وتحفيزهم على العمل‪.‬‬ ‫بالحفاظ على ك ارمتهم وتجنّب إهانتهم ومعاملتهم بالكلام الطّيب وال ّشكر‪.‬‬ ‫‪ -6‬أشار الكاتب إلى أ ّن دفع صاحب العمل الأجر للعامل واجب‪ ،‬والكلمة ال ُحلوة عطاء‪:‬‬ ‫أ‪ -‬هل تؤّيد الكاتب في ذلكو ولماذاو‬ ‫أوافق الكاتب في أ ّن دفع الأجر للعامل هو واجب على صاحب العمل‪.‬‬ ‫وأخالف الكاتب في أ ّن الكلمة الحلوة عطاء وليست واجًبان فأرى أّنها أي ًضا واجبة على‬ ‫صاحب العمل كدفع الأجر‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ما الذي يضفيه هذا العطاء على العلاقة بينهماو‬ ‫أ ّن العلاقة بينهما لم تعد علاقة مادية ِّصرفة‪ ،‬وأ ّن قلبْيهما حلّا محل جيبْيهما‪ ،‬بطابع إنسان ّي‬ ‫روحاني‪.‬‬ ‫ج‪ -‬بيّن أثره في المجتمع الإنساني‪.‬‬ ‫عبا ارت التعاطف تشّد رباط الألفة‪ ،‬وتر ّص بنيان ال ّصداقات‪ ،‬وتنشر ال ُّطمأنينة والهناء في‬ ‫المجتمع الإنسان ّي‪.‬‬ ‫‪ -7‬فّرق الكاتب بين إنسان ماد ّي‪ ،‬وإنسان للعاطفة قيمة كبيرة في حياته‪ ،‬و ّضح ذلك‪.‬‬ ‫الإنسان الماد ّي يتعامل مع الآخرين في أموره على أساس عمل ُينجز وأجر ُيدفع لا نصيب‬ ‫للقلب ولا للسان فيه‪.‬‬ ‫الإنسان الذي يقّدر قيمة الكلام الطّيب‪ ،‬فالكلمة الحلوة من م ازياه‪ ،‬وهي طبع فيه‪.‬‬ ‫‪ -8‬لا يقتصر التعامل بالكلا ال ّطّيب على جماعة محّددة دون غيرها في المجتمع‪ ،‬بّين‬ ‫أريك‪.‬‬ ‫بمعنى أ ّن التّعامل بالكلمة الطيبة واستخدامها‪ ،‬أو تلّقيها ليس حك ار على أحد‪ ،‬إذ يشمل ك ّل‬ ‫فئات المجتمع‪ ،‬بين أف ارد العائلة أو أف ارد العمل أو الخادم والمسؤول أو صاحب العمل وغيرهم‪.‬‬ ‫ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -9‬معاملة الآارين بلباقة سلوك اجتماعي إيجاب ّي‪ ،‬أهو مكتس ٌب أ فطرّي؟ و ّضح إجابتك‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪16‬‬

‫معاملة الآخرين بلباقة عند بعض الّناس سجيّة وطبع فيهم‪ ،‬فلا يبذلون في هذه المعاملة‬ ‫عناء ومشقة‪ .‬ولكن الإنسان متى ما عّود لسانه ونفسه على المعاملة الطيبة ‪-‬كما قال الكاتب‪:‬‬ ‫\" بم ازولة الحدادة تصبح حدادا\"‪ -‬ستصبح عندئذ طبعا مكتسبا فيه‪ ،‬ويعتادها‪ .‬ويترك أي ًضا‬ ‫للطالب‪.‬‬ ‫‪ -11‬ما المقصود بقو الكاتب‪:‬‬ ‫أ‪\" -‬وأ ّن القلبين حلّا مح ّل الجيبْي ِّن\"‪.‬‬ ‫العلاقة الإنسانية تطغى على العلاقة المادّية‪.‬‬ ‫ب‪ \"-‬بم ازولة ال ِّحدادة تصبح حّداًدا\"‪.‬‬ ‫إذا عّود المرء نفسه ممارسة فعل ما فإّنه يعتاده‪.‬‬ ‫جـ‪ \" -‬إ ّن الكلمات ال ُحْلوة تصدر عن النفس‪ ،‬وتصقلها في الوقت ذاته\"‪.‬‬ ‫عندما يصدر المرء الكلام الطّيب فإّنه لا يب ّث ال ّسرور في متلقيه فقط وإنما في نفسه‬ ‫أي ًضا‪.‬‬ ‫‪ -11‬و ّضح إلى أ ّي مدى استطاع الكاتب التأثير في متلقي النص‪ ،‬من وجهة نظرك‪.‬‬ ‫استطاع الكاتب التأثير في متلقي النص إلى حّد كبير بسوقه أمثلة من الواقع المعيش‪ ،‬وسرده‬ ‫قصة وقعت على مسامعه بنى عليها النص‪ ،‬وافتتح بها مقالته تشويًقا للقارئ وتأثيًار فيه‪.‬‬ ‫‪ -12‬يشيع على ألسنة بعض الناس أن فلاًنا يست د الكلمات الرقيقة تمّلًقا أو رياء‬ ‫لتحقيق مآرب ومنافع ااصة‪ ،‬بّين أريك في هذا الكلا في ضوء فهمك النص‪.‬‬ ‫يترك لتقدير المعلم والطالب‪.‬‬ ‫‪ -13‬أع ِط أمثلة للكلا ال ّطِّيب من واقع حياتنا‪.‬‬ ‫أس َعَد اللهُ أيام َك‪ ،‬بار َك اللهُ في َك‪ ،‬طابت أيا ُم َك‪ ،‬سعْد ُت برؤيت َك‪ ،‬ج از َك الله خيًار‪ ،‬وّفق َك اللهُ‪.‬‬ ‫‪ -14‬توّقع مصير مجتم ٍع تطغى فيه العلاقات المادّية على القيم الإنسانّية‪.‬‬ ‫ستطغى فيه المصالح المادّية على الّروابط الإنسانّية‪ ،‬وستضعف فيه الاهتمامات المعنوّية‬ ‫والأخلاقية ليغدو مجتم ًعا جاًفا في علاقاته‪ ،‬ويشعر أف ارده بالغربة والضياع‪ ،‬والص ارع بين قيمهم‬ ‫الأخلاقية ومصالحهم المادّية‪.‬‬ ‫‪ -15‬لأسلوب الإنسان في تعامله مع الآارين دوٌر في كسب قلوبهم أو كسرها‪ ،‬و ّضح ذلك‪.‬‬ ‫الكلمة الطّيبة هي مفتاح لقلوب الآخرين‪ ،‬وهي عنوان المتكّلم ودليله‪ ،‬فعلى المرء أن ينتقي‬ ‫ألفاظه في خطابه مع الآخرين‪ ،‬ويتجّنب كسر خواطرهم‪ ،‬فلا يستهين أحد بالكلمة مهما كانت‪،‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪17‬‬

‫فرّب كلمة أضاءت الدنيا أو أظلمتها‪.‬‬ ‫الّتذّوق الجمال ّي‬ ‫‪ -1‬و ّضح ال ّصور الفنّية في ما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ويظهر أ ّن رّبة البيت كانت قد أمطَرْتها بمثل هذا الواب ِّل في الصباح الباكر‪.‬‬ ‫صّور كلام التأنيب والانتهار الذي صّبته رّبة البيت على العاملة مطًار شديًدا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عبا ارت التعاطف تُر ّص ُبنيان الصداقات‪.‬‬ ‫صّور ال ّصداقات بنا ًء تقّويه عبا ارت التعاطف‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬ما أحوج أسماعنا إلى كلمة شكر أو ثناء! كلمة تل ّطف أو دعاء‪ ،‬إّنها مفاتيح القلوب‪.‬‬ ‫صّور القلوب أبواًبا‪ ،‬وصّور الكلام الطّيب مفاتيح لهذه الأبواب‪.‬‬ ‫د‪ -‬لك ّن الّنفو َس ال ّصما َء صمَم الآل ِّة هي التي تفضل التعامل مع الآلة‪.‬‬ ‫صّور الّنفوس الجاّفة التي تف ّضل التعامل مع الآلة آل ًة ص ّماء لا تشعر‪.‬‬ ‫‪ -2‬و ّضح دلالة ك ّل عبارة من العبا ارت الآتية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬تقول وصوتُها يختنق بالبكاء‪.‬‬ ‫شّدة ال ّضيق والحزن‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تكّلمت الخادمة الأمّية بلغة فيلسوف‪.‬‬ ‫تجربتها جعلت تتكّلم كالحكماء رغم أميّتها‪ ،‬دلالة على قهرها وضعف احتمالها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬نعم ُل سحاب َة الّنهاِّر وبع َض الّلي ِّل‪.‬‬ ‫العمل طوال اليوم‬ ‫د‪ -‬فتف ّجَر البركا ُن‪ ،‬بركا ُن الإنساني ِّة‪.‬‬ ‫دلالة على أ ّن الخادمة لم تعد تحتمل هذه المعاملة‪ ،‬فثارت واضطربت‪.‬‬ ‫ه‪ -‬فتنقُر على وتر من أوتاِّر قلوِّبنا‪.‬‬ ‫الأثر الإيجابي للكلمة الطيبة في النفوس‪.‬‬ ‫‪ -3‬ما المعنى الذي تفيده جمل من مثل‪\":‬عّو الله عليك\" و\"بارك اللُه فيك\"؟‬ ‫الّدعاء‪.‬‬ ‫‪ -4‬ما دلالة تك ارر عبارة‪\" :‬حياة لا تطاق\" في الن ّص في أريك؟‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪18‬‬

‫تأكيد أ ّن هذه المعاملة لم تعد تُ ْحتَمل‪ ،‬وقد تجاوزت الحّد‪.‬‬ ‫قضايا لغوّية‬ ‫أسلوب التع ّجب‬ ‫‪ -1‬بّين ال ّصيغة التي جاء عليها أسلوب الّتع ّجب في الآيتين الكريمتين الآتيتين‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪ُ  :‬ق ِّل الملـ ُه أَعَلُم ِّبما َلِّبثوا َل ُه َغي ُب ال مسماوا ِّت َوالأَر ِّض أَب ِّصر ِّب ِّه َوأَس ِّمع ما‬ ‫َل ُهم ِّمن دوِّن ِّه ِّمن َوِلّ ّي َولا ُيشِّر ُك في ُحك ِّم ِّه أَ َحًدا‪[ ‬الكهف‪.]26 :‬‬ ‫أفِّعل بــ‪ /‬تع ّجب قياسي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪ُ  :‬قِّت َل اْلِّإْن َسا ُن َما أَ ْكَفَرهُ‪[ ‬عبس‪.]17 :‬‬ ‫ما أفع َل‪ /‬تع ّجب قياسي‪.‬‬ ‫‪ -2‬صغ أسلوب تع ّجب قياسًّيا من الأفعا الآتية‪ ،‬ووظّفها في جمل من إنشائك‪.‬‬ ‫َع ُظَم‪َ ،‬ح ُس َن‪َ ،‬ج ُمل‪َ ،‬كُرَم‪.‬‬ ‫ما أعظَم ال ُحرّي َة! ‪ /‬أ ْع ِّظْم بأيا ِّم ال ّشباب نضارًة!‬ ‫أحِّس ْن بالمجتهِّد تلميًذا!‪ /‬ما أح َس َن صفا َء الماء!‬ ‫ما أجم َل انتصاَر الح ِّّق!‪ /‬أ ْج ِّم ْل بالطبيع ِّة ما ًء وخضرةً!‬ ‫ما أكرَم علّيا!‬ ‫أكِّرْم بأخي َك ضيًفا!‪/‬‬ ‫‪ -3‬أعرب ما يأتي‪ :‬ما أنضر اضرة الّزرِع!‬ ‫ما‪ :‬التعجبّية‪ ،‬اسم مبن ّي على السكون في محل رفع مبتدأ‪.‬‬ ‫أن َضَر‪ :‬فعل ماض جامد مبن ّي على الفتح لإنشاء التع ّجب‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر وجوًبا تقديره‬ ‫هو يعود على (ما)‪.‬‬ ‫خضرة‪ :‬مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪ ،‬وهو مضاف‪،‬‬ ‫الّزرِّع‪ :‬مضاف إليه مجرور وعلامة جّره الكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫والجملة الفعلّية في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬ ‫‪ُ -4‬عد إلى الفقرة الثانية‪ ،‬واست رج منها أسلوب تع ّجب قياسًّيا‪ ،‬وأعربه‪.‬‬ ‫ما أحوَج أسما َعَنا إليها‪ /‬ما أحوج قلوَبَنا‪/‬‬ ‫ما‪ :‬التعجبّية‪ ،‬اسم مبن ّي على السكون في محل رفع مبتدأ‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪19‬‬

‫أحوَج‪ :‬فعل ماض جامد مبن ّي على الفتح لإنشاء التع ّجب‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر وجوًبا تقديره‬ ‫هو يعود على (ما)‪.‬‬ ‫أسما َعنا‪ :‬مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪ ،‬وهو مضاف‪،‬‬ ‫والناء‪ :‬ضمير متّصل مبني في محل جر بالإضافة‪.‬‬ ‫والجملة الفعلّية (أحوج أسماعنا) في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬ ‫المصدر الميم ّي‬ ‫‪ -1‬مّيز المصدر الميمي من اسم المفعو من اسمي الزمان المكان في الآيات‬ ‫الكريمة الآتية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪ \" :‬قل إن صلاتي َوُن ُس ِّكي َوَم ْحَيا َي َوَم َماِّتي ِّّلمِِلّ َرِّّب اْل َعاَل ِّمي َن\" [سورة‬ ‫الأنعام‪ ،‬آية ‪ .] 162‬محياي‪ /‬مماتي (مصدر ميمي)‪.‬‬ ‫ب‪-‬قال تعالى‪َ :‬وَمن تَا َب َو َع ِّم َل َصاِلّ ًحا َفِّإمن ُه َيتُو ُب ِّإَلى َّلملِاّ َمتَاًبا‪‬‬ ‫[سورة الفرقان‪ ،‬آية ‪(.[71‬مصدر ميمي)‪.‬‬ ‫ج‪ -‬قال تعالى ‪ \" :‬إ ّن للمتقين مفا از\" ‪( /‬مصدر ميمي)‪.‬‬ ‫د‪ -‬قال تعالى‪َ \" :‬قا َل َمْوعدُكْم َيْوم الّزيَنة َوأَ ْن ُي ْح َشر المناس ُض ًحى\"‪.‬‬ ‫(اسم زمان)‪.‬‬ ‫ه‪ -‬قال تعالى ‪ \" :‬هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب‪ ،‬جّنات عدن ُمفتم َح ًة‬ ‫لهم الأبواب\"‪.‬‬ ‫مآب‪( /‬مصدر ميمي)‪ .‬مفتحة‪( /‬اسم مفعول)‪.‬‬ ‫و‪ -‬قال تعالى‪ \" :‬إنما الصدقات للفق ارء والمساكين والعاملين عليها وال ُمؤملفة قلوبهم‬ ‫وفي الرقاب والغارمين\"‪( .‬اسم مفعول)‪.‬‬ ‫ز_قال تعالى‪َ \" :‬وأَ مما َم ْن خا َف َمقاَم َ ِرّبّ ِّه َوَنهى النمْف َس َع ِّن اْل َهوى َفِّإ من اْل َجمن َة ِّه َي‬ ‫اْل َمْأوى\"‪( .‬اسم مكان)‪.‬‬ ‫‪ -2‬ضع مصدًار ميمًيا مكان المصدر الصريح في ما تحته ا ّط في الجمل الآتية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬وّفقك الله في نجاح سعيك‪ .‬مسعاك‬ ‫ب‪ -‬اق أر القرآن ليكون لك منه عظة‪ .‬موعظة‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪20‬‬

‫جـ‪ -‬في ال ّصدق نجاة‪ .‬منجاة‬ ‫د‪ -‬أ ْغ ِّن نفسك عن سؤال الّناس بالعمل‪ .‬مسألة‬ ‫‪ُ -3‬عد إلى ن ّص الق ارءة‪ ،‬واست رج منه ثلاثة مصادر ميمّية‪.‬‬ ‫مطالبها (مطلب)‪ ،‬منفعة‪ ،‬معذرة‪ ،‬محّبة‪ ،‬مقام‪.‬‬ ‫الكتابة‬ ‫المقالة الاجتماعية‬ ‫‪ -1‬ما نوع المقالة ال ّسابقة؟‬ ‫اجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ما الفكرة العامة التي تناولتها المقالة؟‬ ‫فضل الّرفق وأثره في المجتمع الإنساني‪.‬‬ ‫‪ -3‬است رج اصائصها وفق ما تعّلمته في المقالة الاجتماعّية‪.‬‬ ‫تناولـت قضـية تهـّم المجتمـع وتـوثّر فـي علاقاتـه‪ ،‬مـوجزة‪ ،‬سـهلة‪ ،‬قريبـة مـن الحيـاة الواقعّيـة‪،‬‬ ‫معانيها واضحة ومت اربطة‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪21‬‬

‫الفصل‪ :‬الثاني‬ ‫إدارة المناهج والكتب المدرسّية‬ ‫الصف‪ :‬الثاني الثانوي‬ ‫إجابات الأسئلة‬ ‫الكتاب‪ :‬اللغة العربية‬ ‫الأسئلة و إجاباتها‬ ‫الوحدة العاشرة‪:‬‬ ‫القدس في قلوب‬ ‫الهاشميين‬ ‫الاستماع‪:‬‬ ‫‪ -1‬بّين دور ال ّشريف الحسين بن علي – طّيب الله ث اره‪ -‬في إعمار القدس‪.‬‬ ‫كان الإعمار الهاشم ّي الأول في عهد الشريف الحسين بن علي حين تبّرع بمبلغ‬ ‫شكل أساس المال الإسلام ّي لإعمار المسجد الأقصى ومساجد أخرى في فلسطين‪.‬‬ ‫‪ -2‬لماذا طالب أهالي القدس والأعيان بدفن الشريف الحسين بن علي –طّيب الله ث اره‪-‬‬ ‫في الحر الشريف؟‬ ‫تأكيًدا لمكانته‪ ،‬وتقديًار لجهوده في إنقاذ المؤّسسات الإسلامّية في القدس‪.‬‬ ‫‪ -3‬إلا دعا جلالة الملك عبدالله الأو ‪-‬رحمه الله‪ -‬بعد حرب عا ‪ 1948‬؟‬ ‫دعا إلى ترميم مح ارب زكريا‪ ،‬وإعادة ترميم المباني المحيطة التي تعّرضت إلى‬ ‫أض ارر هيكلّية‪.‬‬ ‫‪ -4‬علا اشتمل الإعمار الهاشمي الّثاني في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن‬ ‫طلا طّيب الله ث اره؟‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪22‬‬

‫اشتمل الإعمار الهاشمي الثاني على إعمار المسجد الأقصى المبارك‪ ،‬وإعمار قبّة‬ ‫ال ّصخرة المشّرفة‪.‬‬ ‫‪ -5‬اذكر التوجيهات التي أصدرها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلا ‪-‬طّيب الله‬ ‫ث اره‪ -‬إثر حريق المسجد الأقصى على أيدي الصهاينة‪.‬‬ ‫أصدر جلالة المغفور له الملك الحسين ‪ -‬طّيب الله ث اره‪ -‬أوامره العاجلة بضرورة‬ ‫إعادة تعمير المسجد الأقصى وقّبة الصخرة المشّرفة‪.‬‬ ‫‪ -6‬وضح بعض إنجا الت الإعمار الهاشمي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن‬ ‫الحسين حفظه اللُه ورعاه‪.‬‬ ‫حظيت المقدسات الإسلامّية والمسيحّية في مدينة القدس باهتمام بالغ من جلالته‪،‬‬ ‫فأمر بتشكيل لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقّبة الصخرة المشّرفة‪ ،‬وشملت‬ ‫مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى في عهد جلالته منبر صلاح الدين‪ ،‬والحائط‬ ‫الجنوبي والحائط الشرقي للمسجد الأقصى‪ ،‬وجد ارن المصلى المرواني‪ ،‬ونظام الإنذار‬ ‫وإطفاء الحريق في المسجد الأقصى المبارك‪ ،‬وقّبة الصخرة المشّرفة‪ ،‬ومهد عيسى‬ ‫عليه السلام‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫‪ -7‬صف حا الأماكن المقدسة من غير إيلائها الّرعاية والاهتما ‪ ،‬من وجهة نظرك‪.‬‬ ‫ستكون عرضة لعوامل مختلفة بيئية وبشريّة لتغييب معالمها‪ .‬ويترك أي ًضا لتقدير‬ ‫المعلم والطالب‪.‬‬ ‫‪ -8‬ما واجبنا تجاه مقدساتنا لتبقى صامدة أما عث ارت الزمن؟‬ ‫الدور يقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني‪ ،‬وعلماء الأ ّمة في توعية الأجيال‬ ‫بمكانة القدس الدينية‪ ،‬واستم ارر العناية بها وترميمها من قبل الجهات المخت ّصة بهدف‬ ‫تأكيد مكانتها الدينّية وُهوّيتها المقّدسة‪.‬‬ ‫التحّدث‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪23‬‬

‫يترك لتقدير المعلم‬ ‫الق ارءة‬ ‫ال ُمعجم والّدلالة‬ ‫‪ُ -2‬عد إلى المعجم‪ ،‬واست رج معاني الكلمات الآتية‪:‬‬ ‫المزْند‪ :‬موصل طرف الّذ ارع في الك ّف‪.‬‬ ‫ال ّسنا‪ :‬ال ّضوء ال ّساطع‪.‬‬ ‫الإهاب‪ :‬ال ِّجْلد‪.‬‬ ‫‪ -3‬ما مفرد ك ّل من‪:‬‬ ‫الِّقباب‪ :‬الُقّبة‪.‬‬ ‫الأهداب‪ :‬ال ُهْدب‪.‬‬ ‫الجباه‪ :‬الجبهة‪.‬‬ ‫الّروابي‪ :‬الّاربية‪.‬‬ ‫‪ -4‬فّرق في المعنى في ما تحته اط في كل مجموعة مما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪َ -‬رْس ُم َك الغالي على أهداِّبِّهْم‬ ‫اري ٌة وا ْس ُم َك سْي ٌف وكتا ُب‬ ‫(صورتك)‬ ‫وقد طا َل تْردادي بها وعنائي‬ ‫‪ -‬لقد طا َل في َرْس ِّم الّدياِّر بكائي‬ ‫ِّزنــِّْد َك الَوْشُم ولل َك ِّّف ال ِّخضا ُب‬ ‫( الأثر الباقي من الّديار)‬ ‫ب‪ -‬إمنها ُقمرةُ عيَنْي َك وفي‬ ‫(الّارحة مع الأصابع)‬ ‫‪ -‬من حقوق الطريق كما بّينها الّرسول صّلى الله عليه وسّلم‪َ \" :‬غ ّض اْلَب َصر‪َ ،‬وَك ّف‬ ‫اْلأََذى‪َ ،‬وَرّد ال مسلَام‪َ ،‬واْلأَْمر ِّباْل َم ْعُرو ِّف‪َ ،‬والمن ْهي َع ْن اْل ُمْن َكر\"‪.‬‬ ‫( مْنع‪ ،‬صْرف )‬ ‫ج‪ \"-‬والأحّبا ُء على الع ْهِّد الذي قطعوهُ\"‪.‬‬ ‫(الوعد)‬ ‫‪ُ -‬شِّّيد ْت قّب ُة ال ّصخرة في عهد الّدولة الأموّية‪.‬‬ ‫(زمن)‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪24‬‬

‫‪ -5‬اشتقت العرُب أفعاًلا من الأسماء الجامدة‪ ،‬نحو‪ :‬ألجم من الّلجا ‪ ،‬وأسرج من‬ ‫ال َّسرج‪ ،‬أكمل شفوًيا‪:‬‬ ‫خّيَم من الخيمة‪ .‬أب َحَر من البحر‪ .‬ا ْست ْح َجَر من الحجر‪ .‬ذ ّه َب من الّذهب‪ .‬تخ ّش َب من‬ ‫الخشب‪ .‬وأصحَر من ال ّصح ارء‪ .‬وبْلَوَر من الِّبّلْور‪.‬‬ ‫طّيفب الله‬ ‫الفهم والّتحليل‬ ‫‪ -1‬نادت الِقباب والمحاريفب ففي مطلفع القصفيدة الملفك الحسفين بفن طفلا‬ ‫ث اره‪ ،‬ما دلالة الِقباب والمحاريب كما وردت في القصيدة؟‬ ‫دلالة دينّية‪ ،‬ما تمّثله المقّدسات من رمز ديني أولاها الهاشميون الرعاية‪.‬‬ ‫‪-2‬عّبر ال ّشاعر عفن مكانفة القفدس الّرفيعفة عنفد الملفك الحسفين بفن طفلا طّيفب الله‬ ‫ث اره‪ ،‬ومكانة الحسين عند أهلها‪ ،‬بّين ذلك‪.‬‬ ‫حظيــت القــدس بمكانــة رفيعــة عنــد الحســين بــن طــلالن إذ تعهــدها بالرعايــة‬ ‫والاهتمـام منـذ توّليـه سـلطاته الدسـتورية‪ ،‬وهـذا شـاهد علـى علاقتـه الّروحيـة بمدينـة‬ ‫القدس‪ ،‬فهي قّرة عينْيه‪ ،‬وهي كالوشم في َزْنده‪ ،‬وكال ِّخضاب الذي يلـِّّون يـده‪ ،‬وأهلهـا‬ ‫يبادلونه هذا الح ّب أّنهم باقون على العهد معه في الدفاع عنها‪.‬‬ ‫‪ -3‬في قو ال ّشاعر‪:‬‬ ‫\"والأحّبا ُء على العهِد الذي‬ ‫قطعوُه والهوى –بعُد‪ -‬شبا ُب\"‪:‬‬ ‫أ‪ -‬من هم الأحّباءو‬ ‫أهل القدس الذين يحّبون جلالته وينتمون لمدينتهم‪.‬‬ ‫ب‪-‬ما العهد الذي قطعوهو‬ ‫الوفـاء والانتمـاء لبنـي هاشـم يمـثلهم الملـك الحسـين بـن طـلال ‪-‬طيـب الله ثـ اره‪ -‬فـي‬ ‫الّدفاع عن القدس‪ ،‬ورفض الخنوع للعدو الغاصب‪.‬‬ ‫‪ -4‬في قو ال ّشاعر‪:‬‬ ‫أسِرِج ال ُمهر ُيطا ِوعك الِّركا ُب‬ ‫وُهُم الأه ُل فيا فاِرس ُهم‬ ‫أ‪ -‬من الفارس الذي يتحّدث عنه ال ّشاعرو‬ ‫الملك الحسين بن طلال رحمه الله‪.‬‬ ‫ب‪-‬من الأهلو‬ ‫أهل القدس‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪25‬‬

‫ج‪ -‬ما دلالة‪\" :‬أسِّرِّج ال ُمهر\"و‬ ‫الفروسّية والقيادة‪.‬‬ ‫د‪ -‬ما دلالة‪ \" :‬يطاوع َك الِّّركا ُب\"و‬ ‫دلالة على تأييد أهل القدس لجلالته وسيرهم معه للدفاع عنها‪.‬‬ ‫‪ -5‬أشار ال ّشاعر إلى أ ّن القدس هي أر البطولة وال ّشهادة‪ ،‬و ّضح كيف عّبفر الشفاعر‬ ‫عن ذلك‪.‬‬ ‫(الأبيــات ‪ )9،8،7‬تحــّدث الشــاعر عــن تضــحيات ال ّشــهداء فــي ســبيل فلســطين‪،‬‬ ‫فهـؤلاء الشـهداء هـم الأبطـال‪ ،‬والقـدس بلـدهم‪ ،‬والأقصـى رمـزهم الـديني‪ ،‬وتفتخـر بهـم‬ ‫القدس بجبالها وشعابها‪.‬‬ ‫‪-6‬تحّدث ال ّشاعر عن تضحيات الجيش العرب ّي من أجل القدس‪:‬‬ ‫أ‪ -‬حّدد موطن ذلك في القصيدة‪.‬‬ ‫(البيتان ‪)11،10‬‬ ‫وعليها ِّم ْن َسنا المجِّد إها ُب‬ ‫والجباهُ ال ُّس ْمُر أع ار ُس ِّفًدى‬ ‫فالجباهُ ال ُّس ْمُر للجمن ِّة با ُب‬ ‫إ ْن َيك ْن با ُب الُبطولا ِّت َد ًما‬ ‫ب‪-‬اذكر صوًار من هذه التّضحيات لم ترد في القصيدة‪.‬‬ ‫قـّدم الجـيش العربـ ّي تضـحياته فـي معـارك القـدس‪ ،‬كمعركـة اللطـرون‪ ،‬وبـاب الـواد‪.‬‬ ‫‪.1948‬‬ ‫ج‪-‬مـا الانطبـاع الـذي تخـرج بـه عـن الجـيش العربـي عنـدما تقـف علـى تضـحياته فـداء‬ ‫للقدس‪.‬‬ ‫الـدور العظـيم الـذي يضـطلع بـه الجـيش العربـي‪ ،‬مـا يتمتـع بـه الجـيش العربـي مـن‬ ‫قدرة وكفاءة عالية‪ ،‬التّفاني‪ ،‬ال ّشجاعة‪ .‬ويترك أيضا للطالب‪.‬‬ ‫‪-7‬بدا ال ّشاعر متفائًلا بالمستقبل‪ ،‬علا يعتمد ال ّشاعر في ذلك‪ ،‬في أريك؟‬ ‫بدا الشاعر متفائلا في نهاية القصيدة‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫وغًدا شم ُل ال ِّحمى مجتم ٌع وغًدا للمسجِّد الأقصى مآ ُب‬ ‫ويعتمـد علـى ه ّمـة الهاشـميين‪ ،‬وعلـى وحـدة العـرب لنصـرة القـدس وجمـع شـملهم تحـت‬ ‫ارية واحدة‪ .‬ويترك أيضا للطالب‪.‬‬ ‫‪-8‬ها ِت من النص ما يتوافق ومعنى قو أحمد شوقي‪:‬‬ ‫بُك ِّّل يد ُم َضمرَجة ُيَد ُّق‬ ‫ولل ُحرّي ِّة ال َحم ارِّء با ٌب‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪26‬‬

‫ُحمرة َدمق ْت وكْم ش مع ِّشها ُب‬ ‫وعلى با ِّب الُعلى َكْم ِّم ْن يد‬ ‫‪ -9‬أشار الشاعر إلى غياب الوحدة العربية‪ ،‬ما الطريق إلى تحقيقها في أريك؟‬ ‫ما لها في َن َظِّر الغازي ِّحسا ُب‬ ‫في قوله‪:‬‬ ‫الملايي ُن التي ِّم ْل ُء المدى‬ ‫فلا بد من التجسيد العملي لمشروع الوحدة العربية وتحقيقه‪ ،‬وتوحيد كلمة العرب الـذين‬ ‫يقدر عددهم بالملايين‪ ،‬وجمع شملهم‪ ،‬بوحدة العناصر المشـتركة بيـنهم جمي ًعـا‪ .‬ويتـرك‬ ‫أيضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -11‬اسفت د ال ّشفاعر كلمفات وعبفا ارت مفن مثفل‪ ( :‬منقفذ‪ ،‬ناديفت‪ ،‬أسفمعت) ففي‬ ‫اطاب الملك الحسين طّيب الله ث اره‪ ،‬ماذا تستنتج من ذلك؟‬ ‫مكانة القدس عند الملك الحسين بن طـلال‪ -‬طيـب الله ثـ اره‪ -‬وسـعيه الـدائم إلـى الـدفاع‬ ‫عنها‪ ،‬وحرصه على توحيد العرب من أجلها‪.‬‬ ‫‪-11‬ب ّث ال ّشاعر الحياة في المكفان‪ ،‬فظهفرت القفدس ففي القصفيدة صفامدة تسفتغيث‬ ‫بمحّبيها‪:‬‬ ‫أ‪-‬ما دلالة بعث الشاعر الحياة في القدسو‬ ‫تأكيًدا على استم ارر صمودها وثباتها على أرضها‪.‬‬ ‫ب‪-‬أين تكمن قّوة صمودها في أريكو‬ ‫تكمن قّوة صمودها في أهلها‪ ،‬وإيمانهم بقضيتهم‪.‬‬ ‫‪ -11‬ما أهّم الأاطار التي تتعّر لها المقّدسات في بيت المقدس؟‬ ‫الاعتــداء علــى المســجد الأقصــى والمصــّلين فيــه‪ ،‬والاعتــداء علــى الآثــار الإســلامّية‬ ‫بالحفريات وإنشاء الإنفاق‪.‬‬ ‫‪-13‬ما واجب الأمة العربية تجاه القدس؟‬ ‫الــّدفاع عنهــا بكــل مــا أمكــن مــن وســائل‪ ،‬والالتــ ازم نحوهــا بتوحيــد الصــفوف العربّيــة‬ ‫وتكاتفهـا‪ ،‬وإبـ ارز القضـية الفلسـطينية والحـ ّق الشـرعي للعـرب فـي فلسـطين أمـام العـالم‪.‬‬ ‫ويترك أيضا للطالب‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪27‬‬

‫‪ -14‬ما المعاني التي تثيرها في نفسك لفظة \"القدس\"؟‬ ‫الأرض المط ّهـرة‪ /‬الأرض المباركـة‪ /‬بيـت ال َمْقـدس عاصـمة دولـة فلسـطين‪ .‬ويتـرك أي ًضـا‬ ‫للطالب‪.‬‬ ‫الّتذّوق الجمال ّي‬ ‫‪ -1‬و ّضح ال ّصورة الفنّية في ما تحته ا ّط في الأبيات الآتية‪:‬‬ ‫أ‪ -‬يا حبي َب الُقد ِّس نادْت َك الِّقبا ُب‬ ‫والمحاري ُب‪َ ،‬فَقْد طا َل الغيا ُب‬ ‫صّور ال ّشاعر القدس محبوبة تنادي جلالة الملك‪ ،‬وتستغيث به‪.‬‬ ‫َق َطعوهُ والهوى‪ -‬ب ْعُد‪ -‬شبا ُب‬ ‫ب‪-‬والأحّبا ُء على ال َع ْهِّد الذي‬ ‫صّور ح ّب أهل القدس بالشباب القوّي في ُعْنفوانه واندفاعه‪.‬‬ ‫ج‪َ -‬رْس ُم َك الغالي على أهداِّبِّهْم‬ ‫اري ٌة وا ْس ُم َك سْي ٌف وكتا ُب‬ ‫صور صورة الملك ارية على أهداب أهل القدس‪.‬‬ ‫ُحمرة َدمق ْت وكْم ش مع ِّشها ُب‬ ‫د‪ -‬وعلى با ِّب الُعلى َكْم ِّم ْن يد‬ ‫صّور العلى باًبا وأيادي ال ّشهداء تد ّق عليه في سبيل حرّية القدس‪.‬‬ ‫‪ -2‬ما دلالة ما تحته ا ّط في الأبيات الآتية؟‬ ‫ِّزنــِّْد َك الَوْشُم ولل َك ِّّف ال ِّخضا ُب‬ ‫أ‪ -‬إمنها ُقمرةُ عيَنْي َك وفي‬ ‫قّرة عينْيك‪ :‬مبعث سرورك ورضاك‬ ‫للك ّف ال ِّخضا ُب‪ :‬ثبات العلاقة بين جلالته والقدس‪.‬‬ ‫اري ٌة وا ْس ُم َك سْي ٌف وكتا ُب‬ ‫ب‪َ-‬رْس ُم َك الغالي على أهداِّبِّهْم‬ ‫القوة والحنكة‪.‬‬ ‫وردةٌ فاح ْت وكْم جاَد َسحا ُب‬ ‫ج‪-‬كْم على ال مساحا ِّت ِّم ْن أنفاِّسِّهْم‬ ‫يفتدي الأقصى وأموا ٌج ِّغضا ُب‬ ‫ال ّشهيد‪.‬‬ ‫د‪ -‬وَيِّسْر َخْلَف َك َب ْحٌر هائ ٌج‬ ‫جمع كبير ثائر‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪28‬‬

‫وعليها ِّم ْن َسنا المجِّد إها ُب‬ ‫ه‪ -‬والجباهُ ال ُّس ْمُر أع ار ُس ِّفًدى‬ ‫الجيش العرب ّي‪.‬‬ ‫‪ -3‬ما دلالة التك ارر في قو ال ّشاعر‪ (:‬يا حبيب القدس)‪ ،‬و (الجباه ال ّسمر)؟‬ ‫يا حبيب القدس‪ :‬دلالة على تأكيد علاقة المحّبة التي تربط جلالته بالقدس‪.‬‬ ‫الجباه ال ّسمر‪ :‬تأكيد دور الجيش العربي وتضحياته على أرض فلسطين‪.‬‬ ‫‪ -4‬برلت العواطف الدينية والقومية والوطنّية واضحة في وجدان ال ّشاعر‪ ،‬مّثل لهذه‬ ‫العواطف من الّنص‪.‬‬ ‫الدينية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫والمحاري ُب َفَقْد طا َل الغيا ُب‬ ‫‪ -‬يا حبي َب الُقد ِّس نادْت َك الِّقبا ُب‬ ‫‪ -‬سوف تلقاها ونلقاها الّرحاب‬ ‫‪ -‬وغًدا للمسجِّد الأقصى مآ ُب‬ ‫الوطنية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫أَ ْسِّرِّج ال ُم ْهَر ُيطاِّو ْع َك الِّّركا ُب‬ ‫َوُهُم الأَ ْه ُل فَيا فاِّرَس ُهْم‬ ‫ُمْنِّقذ إلّا َك فال ّسا ُح َيبا ُب‬ ‫يا حبي َب الُقْد ِّس ما للُقْد ِّس ِّم ْن‬ ‫وهم الأبطال والأقصى لهم‬ ‫وبهم تزهو الروابي والِّّشعا ُب‬ ‫القوميّة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ما لها في نظر الغازي حسا ُب‬ ‫الملايي ُن التي م ْل ُء المدى‬ ‫وعليها ِّم ْن َسنا المجِّد إها ُب‬ ‫والجباهُ ال ُّس ْمُر أع ار ُس ِّفًدى‬ ‫فالجباه ال ّسمر للجّنة با ُب‬ ‫إن يكن باب البطولات دما‬ ‫وغًدا َش ْم ُل ال ِّحمى ُمجتم ٌع‬ ‫وحدها صابرة والأهل غابوا‬ ‫غير أن القدس في محنتها‬ ‫قضايا لغوّية‬ ‫كم الاستفهامّية وكم ال برّية‬ ‫‪-1‬مّيز كم الاستفهامية من كم ال برية‪ ،‬واض ًعا علامة سؤا بعد جملة كم الاستفهامّية في‬ ‫ما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪َ :‬كْم ِّم ْن ِّفَئة َقِّليَلة َغَلَب ْت ِّفَئ ًة َكِّثيَرةً ِّبِّإْذ ِّن َّلملِاّ واللهُ م َع ال ّصابرين‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪29‬‬

‫[سورة البقرة‪ :‬آية ‪]249‬‬ ‫خبرية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم‪ \" :‬كم ِّم ْن أَ ْش َع َث أَ ْغَبر ذي ِّط ْمَرين‪ ،‬لا ُيؤَبه له‪،‬‬ ‫لو أَقسم على َّلَلا لَأَبّره\"‪( .‬رواه التّرمذي)‪.‬‬ ‫خبرية‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬كم كيلومتًار تبعُد العقبة َعن ع ّما َنو‬ ‫استفهامّية‪.‬‬ ‫د‪ -‬قال البحتري‪:‬‬ ‫لها َف ْض ٌل َكَف ْضِّل َك والأيادي‪.‬‬ ‫َوَكْم َل َك ِّم ْن َيد َبيضا َء عندي‬ ‫خبرية‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬كم دول ًة عربّي ًة تط ُّل على البحر الأبيض المتوسطو‬ ‫استفهاميّة‪.‬‬ ‫‪ -2‬أعرب ما تحته اط في ما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪-‬كم مدرس ًة في محافظة إربدو‬ ‫تمييز منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قال ال ّشاعر‪:‬‬ ‫فألقى ل ُه الأسبا َب فارتقيا معا‪.‬‬ ‫وكْم صاحب قد ج مل عن قدِّر صاحب‬ ‫مضاف إليه مجرور وعلامة جّره تنوين الكسر‪.‬‬ ‫‪ -3‬اضبط آار ما تحته ا ّط في قو العباس بن يعيش‪:‬‬ ‫وكأنما آباُؤهم َوَلدوكا‬ ‫كْم ِّإخوة ل َك لم يلْد َك أبوُهُم‬ ‫إخوة‬ ‫‪ُ -4‬عد إلى القصيدة‪ ،‬واست رج منها (كم)‪ ،‬وبّين نوعها‪.‬‬ ‫كْم على ال ّساحا ِّت ِّم ْن أنفاِّسِّهْم‬ ‫وردةٌ فاح ْت وكْم جاَد َسحا ُب‬ ‫خبرية‪.‬‬ ‫ُحمرة َدمق ْت وكْم ش مع ِّشها ُب‬ ‫وعلى با ِّب الُعلى َكْم ِّم ْن يد‬ ‫خبرية‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪30‬‬

‫ول َكْم أسم ْع َت لك ْن لا جوا ُب‬ ‫ول َكْم نادْي َت لك ْن لا َصًدى‬ ‫خبرية‪.‬‬ ‫كتابة الألف المقصورة‬ ‫‪ -1‬بّين سبب كتابة الألف المقصورة بال ّصورة التي رسمت عليها في ما تحته ا ّط في ما‬ ‫يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪ :‬المرْح َم ُن َعَلى اْل َعْر ِّش ا ْستََوى‪[ .‬سورة طه‪ :‬آية ‪.]5‬‬ ‫فعل ازئد على ثلاثة أحرف‪ ،‬والألف فيه غير مسبوقة بياء‪.‬‬ ‫ب‪ -‬دعا الّرجل الله تعالى أ ْن يهَبه الّذرية ال ّصالحة‪.‬‬ ‫فعل ثلاثي‪ ،‬الألف فيه منقلبة عن واو‪.‬‬ ‫ج‪-‬قال صّلى الله عليه وسّلم‪\" :‬اليد العليا خيٌر من اليد ال ّسفلى\"‪( .‬متفق عليه)‬ ‫عليا‪ :‬اسم ازئد على ثلاثة أحرف‪ ،‬والألف فيه مسبوقة بياء‪.‬‬ ‫سفلى‪ :‬اسم ازئد على ثلاثة أحرف‪ ،‬والألف فيه غير مسبوقة بياء‪.‬‬ ‫د‪ -‬مكة المكّرمة أّم القرى‪.‬‬ ‫الألف فيها أصلها ياء مفردها‪ :‬قرية‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬رثى ال ّشاعر صديقه‪.‬‬ ‫فعل ثلاثي‪ ،‬الألف فيه منقلبة عن ياء‪.‬‬ ‫ل ِرّّد قضاء الله فيه سبي ُل‬ ‫و‪ -‬قال ال ّشاعر‪:‬‬ ‫وس مميتُ ُه يحيى ِلَّي ْحيا فلم يك ْن‬ ‫يحيا‪ :‬فعل ازئد على ثلاثة أحرف‪ ،‬والألف فيه مسبوقة بياء‪.‬‬ ‫يحيى‪ :‬اسم لتمييزه من الفعل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬املأ الف ارغ بألف مقصورة (ا‪ ،‬ى) معّلًلا‪:‬‬ ‫هدايـا‪ُ ،‬يمنـى‪ ،‬امتطـى‪َ ،‬حمـى‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪31‬‬

‫‪ -3‬اجمع الكلمات الآتية م ارعًيا كتابة الألف المقصورة فيها كتابة صحيحة عند الجمع‪:‬‬ ‫قضّية‪ ،‬شكوى‪ِّ ،‬بْنية‪.‬‬ ‫قضايا‪ ،‬شكاوى‪ِّ ،‬بًنى‪.‬‬ ‫‪ُ -4‬عد إلى القصيدة‪ ،‬واست رج منها ثلاث كلمات منتهية بألف مقصورة‪ ،‬معّلًلا كتابتها‬ ‫بالصورة التي جاءت عليها‪.‬‬ ‫منها‪:‬‬ ‫ِّفدى‪ ،‬صدى‪ ،‬ال ِّحمى‪ ،‬المدى‪ :‬أسماء ثلاثية‪ ،‬الألف فيها منقلبة عن ياء‪.‬‬ ‫ومثنى صدى‪َ :‬صَديان‪.‬‬ ‫وأي ًضا ِّفدى جمع مفرده‪ِّ :‬فْدية (ِّفدى‪ِّ :‬فدية)‬ ‫َسنا‪ :‬اسم ثلاثي‪ ،‬الألف فيه منقلبة عن واو (سنا‪ /‬يسنو)‪.‬‬ ‫الأقصى‪ :‬ازئد على ثلاثة أحرف‪ ،‬والألف فيه غير مسبوقة بياء‪.‬‬ ‫الكتابة‬ ‫تترك لتقدير المعّلم‬ ‫شرح قصيدة (رسالة من باب العامود)‬ ‫البيفت الأو ‪ :‬يخاطـب ال ّشـاعر جلالـة المغفـور لـه الملـك الحسـين بـن طـلال‪ ،‬ويقـول لـه‪ :‬يـا حبيـب‬ ‫القدس‪ ،‬فقد نادتك القدس بمحاريبها وِّقبابها‪ ،‬مستغيثة بك‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪32‬‬

‫البيت الثاني‪ :‬ويتـابع مخاطًبـا جلالتـه‪ :‬القـدس مبعـث مبعـث ال ّسـرور والاطمئنـان فـي قلبـك‪ ،‬فقـد ارتسـم‬ ‫في َزند َك وش ُمها‪ ،‬وتخ ّضب في كّفك لوُنها‪ ،‬دلالة على ثبات العلاقة بين جلالته والقدس‪.‬‬ ‫البيت الثالث‪ :‬أهل القدس الذين يحّبـون جلالتـه بـاقون علـى عهـدهم معـه فـي الـّدفاع عنهـا‪ ،‬وهـواهم مـا‬ ‫ازل فتًّيا‪ ،‬فيهم ُعنفوان ال ّشباب واندفاعه‪.‬‬ ‫البيت ال اربع‪ :‬وصورتك الغالية ارية مرفوعة فوق أجفانهم دلالة على منزلتك عند أهل القدس وأحبائها‪،‬‬ ‫واسمك بك ّل ما فيه من قّوة سيف يدافعون بهم‪ ،‬وحكمتك وحنكتك كتاب يتعّلمون منه‪.‬‬ ‫البيفت ال فامس‪ :‬صـّور ال ّشـاعر جلالتـه فارًسـا متـى يسـرج خْيَلـه للـدفاع عـن القـدس‪ ،‬سـيطاوعه أهـل‬ ‫القدس ومحّبوها ويسيرون معه مؤّيدين له‪.‬‬ ‫البيففت ال ّسففادس‪ :‬صــّور أهــل القــدس ومحّبيهــا مــن العــرب بحــًار هائ ًجــا يســير خلــف جلالتــه لفــداء‬ ‫الأقصى‪ ،‬كما صّورهم أموا ًجا شديدة تتلاطم غاضبة من عدوها‪.‬‬ ‫البيت ال ّسابع‪ :‬يتحّدث الشاعر عن تضحيات ال ّشهداء في سبيل فلسطين‪ ،‬وصّور الشـهداء وروًدا فـاح‬ ‫أَرُجها‪ ،‬وصّور دماءهم التي ُبذلت غيوًما ماطرة تسقي الأرض‪.‬‬ ‫البيت الثامن‪ :‬كم من الشهداء بذلوا أنفسهم ك ارمة للقدس‪ ،‬فكانوا كالنجوم المضيئة اللامعة فـي سـماء‬ ‫العلا‪.‬‬ ‫البيت التاسع‪ :‬القدس في جبالها وشعابها تفتخر وتزهو بأبطالها الذين يدافعون عنها‪.‬‬ ‫الِّّشعاب‪ :‬مفردها‪ ،‬الِّّشعب‪ :‬وهو انف ارج بين جبلين‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪33‬‬

‫البيففت العاشففر‪ :‬يشــيد ال ّشــاعر بــالمواقف البطولّيــة التــي قــّدمها الجــيش العربــي علــى أرض القــدس‪،‬‬ ‫والتضحيات التي س ّطرها على ث ارها‪ ،‬وصّورها أع ار ًسا أبطاُلها ال ّشهدا ُء الذين ُزّينت جباههم بنور المجد‬ ‫وال ّشرف‪.‬‬ ‫البيفت الحفادي عشفر‪ :‬إذا كانـت الطريـق إلـى البطولـة لا تتحّقـق إلّا بـذرف دمـاء الأبطـال مـن الجـيش‬ ‫العرب ّي‪ ،‬فجباههم السم ارء التي أضاءت بنور الّرفعة وال ّشرف والشهادة هي طريقهم إلى الجّنة‪.‬‬ ‫البيت الثاني عشر‪ :‬يستنجد ال ّشاعر بجلالتـه لإنقـاذ القـدس‪ ،‬فمـا لهـا مـن منقـذ سـواه‪ ،‬وسـاحاتها تنتظـر‬ ‫من يحميها ويدافع عنها‪.‬‬ ‫البيت الثالث عشر‪ :‬يأسف الشاعر لحال الأ ّمة العربية علـى الـرغم مـن عـددها الكبيـر الـذي لا يخيـف‬ ‫العدّو‪.‬‬ ‫البيت الّاربع عشفر‪ :‬القـدس سـتبقى صـابرة أمـام أعـدائها‪ ،‬وصـّور القـدس فتـاة صـابرة علـى محنتهـا وقـد‬ ‫غاب عنها أهلها‪.‬‬ ‫البيففت ال ففامس عشففر‪ :‬يخاطـب الشـاعر جلالتـه‪ :‬وكـم حرصـت بمواقفـك الثابتـة علـى أ ْن تـرّد كيـد‬ ‫الأعداء‪ ،‬وتستنهض ِّه َمم العرب‪.‬‬ ‫البيفت ال ّسفادس عشفر‪ :‬يخاطـب جلالتـه الـذي أحـ مب القـدس ودافـع عنهـا فكـان كـالعلم بمواقفـه الثابتـة‪،‬‬ ‫آملًا رجو َع القدس الحبيبة‪ ،‬وتحّقق النصر بملاقاة ساحات الأقصى‪.‬‬ ‫البيفت ال ّسفابع عشفر‪ :‬الشـاعر متفائـل بالمسـتقبل‪ ،‬ويتطّلـع إلـى غـد تعـود فيـه ديـار القـدس إلـى أهلهـا‪،‬‬ ‫ويعود فيه الأقصى حًّار بإذن الله‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪34‬‬

‫إدارة المناهج والكتب المدرسّية‬ ‫إجابات الأسئلة‬ ‫الفصل‪ :‬الثاني‬ ‫الكتاب‪ :‬اللغة العربية‬ ‫الصف‪ :‬الثاني الثانوي‬ ‫الأسئلة و إجاباتها‬ ‫الوحدة الحادية‬ ‫عشرة‪:‬‬ ‫رسم القلب‬ ‫الاستماع‪:‬‬ ‫‪ – 1‬وضح أهمّية نباتات الّزينة كما ورد في الّن ّص‪.‬‬ ‫تزيين المنزل وإعطاؤه رونًقا خا ًّصا به وجماًلان ولا سيما إذا تناسقت أحجامها وأشكالها وألوانها‬ ‫مع أثاث المنزل‪.‬‬ ‫‪ -2‬لماذا ُيستح ّب ش ارء تلك النباتات بعد فصل ال ّشتاء؟‬ ‫ُيف ّضل ش ارء نباتات الزينة نهاية فصل الشتاء‪ ،‬ما يعطيها الفرصة الكافية للتكُّيف مع الظروف‬ ‫البيئية الجديدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬كيف يمكن العناية بها عند نقلها إلى المنال ؟‬ ‫ي ارعى عند نقلها إلى المنزل ألّا تتعّرض إلى ال ّشمس مباشرة أو التيا ارت الهوائية الباردة أو‬ ‫ال ّساخنة كي لا يؤِّّدي ذلك إلى جفافها‪ ،‬ولا بّد من وضعها في مكان يناسبها ثم تُروى بالماء‪.‬‬ ‫‪– 4‬يحتاج نمو نباتات الّزينة إلى عناصر ضرورية‪ ،‬اذكر ثلاثة منها‪.‬‬ ‫درجة الح اررة والّرطوبة المناسبتين‪ ،‬الأكسجين‪ ،‬الأسمدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬و ّضح دلالة الأع ار المرضّية الآتية على نباتات الّزينة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اصف ارر الأو ارق وشحوبها‪.‬‬ ‫حاجتها إلى السماد الكافي لتغذيتها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تحّول أط ارف الأو ارق إلى اللون البن ّي‪.‬‬ ‫يُد ُّل على كثرة لمسها بالأيدي‬ ‫ج‪ -‬جفاف الورق وتج ّعده‪.‬‬ ‫نقص الماء‪.‬‬ ‫‪ -6‬سّمِ أربعة من نباتات الّزينة وردت في النص‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪35‬‬

‫الجاردينا‪ ،‬والقفص ال ّصدري‪ ،‬والأوركيدا‪ ،‬والشمعة‪.‬‬ ‫‪ -7‬لز ارعة هذه النباتات في المنال سلبيات‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اذكر بعضها‪.‬‬ ‫الاحتفاظ بالنباتات في أماكن النوم مضّر بصحة الإنسانن لأن النبات يطرح ثاني أكسيد‬ ‫الكربون ليلًا ويمتص الأكسجين‪.‬‬ ‫ب‪ -‬كيف يمكن أن نتجّنب هذه السلبياتو‬ ‫بتجديد الهواء المستمّر داخل المنزل‪ ،‬وتجّنب وضع النبات في أماكن النوم‪.‬‬ ‫‪ -8‬أُّيما أفضل نباتات الزينة الصناعّية أو الطبيعّية في أريك؟ وضح ذلك‪.‬‬ ‫يترك للطالب‪.‬‬ ‫التحّدث‬ ‫يترك لتقدير المعلم‬ ‫الق ارءة‬ ‫ال ُمعجم والّدلالة‬ ‫‪ُ -2‬عد إلى أحد معاجم الّلغة العربّية‪ ،‬واست رج معاني الكلمات الآتية‪:‬‬ ‫يدهُم‪ :‬يفاجئ‪.‬‬ ‫أقاي ُض‪ :‬أباد ُل أو أعاو ُض‪.‬‬ ‫تُ َحملق‪ :‬تنظر بشّدة‪.‬‬ ‫‪-3‬عد إلى الفقرة ال اربعة‪ ،‬واست رج منها ما يقارب في المعنى ك َّل كلمة من الكلمات‬ ‫الآتية‪:‬‬ ‫ملامح‪ :‬تقاطيع‪.‬‬ ‫ال ُحفر‪ :‬الأخاديد‪.‬‬ ‫ثابتة‪ :‬مس ّمرة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ما الجذر اللغوي لك ّل من‪:‬‬ ‫ال ّسأّم‪َ :‬سِّئَم‪.‬‬ ‫الانسحاب‪َ :‬س َح َب‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪36‬‬

‫اسوّدت‪َ :‬سِّوَد‪.‬‬ ‫‪ -5‬ورد في الّنص عبارة (اض ارء يانعة)‪ ،‬واليانع‪ :‬صفة للون الأاضر‪ُ .‬عد إلى أحد‬ ‫معاجم الّلغة العربّية‪ ،‬وتبّين لأ ِّي الألوان تستعمل الصفات الآتية‪:‬‬ ‫الفاقع‪ :‬الأصفر‪ .‬الناصع‪ :‬الأبيض‪ .‬القاني‪ :‬الأحمر‪ .‬ال ّصافي‪ :‬الأزرق‪ .‬الحالك‪ :‬الأسود‪.‬‬ ‫الفهم والّتحليل‬ ‫‪ .1‬مّم استوحى القا ّص عنوان قصته؟‬ ‫من شكل النبتة التي أهداها إليه صديقه‪ ،‬لأنها تشبه رسم القلب‪.‬‬ ‫‪ .2‬ثمة رباط وّد متين يربِط القا ّص بصديقه (حسني)‪ ،‬دّلل على ذلك‪.‬‬ ‫تعاطف حسني مع القاص خاصة وقت مرضه‪ ،‬وزيارته‪ .‬وإحضار حسني هدية‬ ‫(نبتة تشبه رسم القلب) ملفوفة بالورق وال ّشبر لصديقه‪.‬‬ ‫اهتمام القاص بكلام صديقه حسني الذي أوصاه بألا يغّير مكان النبتة‪.‬‬ ‫‪ .3‬بم اّتسمت نظرة القا ّص الأولّية إلى النبتة؟‬ ‫أرى فيها مجّرد واحدة من موجودات الغرفة‪ ،‬مثل الكرسي‪ ،‬وال ّطاولة‪ ،‬وال ِّمْدفأة‪،‬‬ ‫والخ ازنة‪ ،‬أو حتّى إطا ارت الصور على الجدار‪ ،‬ولم يشعر بضرورة وجود علاقة ح ّب‬ ‫أو بغض بينه وبينها‪.‬‬ ‫‪ .4‬عدد ثلاثة أمور أثارت استياء القاص من النبتة‪.‬‬ ‫تحتاج إلى عناية يومّية كي تنمو‪ ،‬فترغمه كل صباح على إ ازحة الستائر‪ ،‬وريها‪،‬‬ ‫وتنظيف أو ارقها‪ ،‬وتسميدها‪ ،‬كما أنها تحتاج إلى من يبتسم لها‪.‬‬ ‫‪ .5‬حاو القا ّص أن يت ّلص من النبتة غير مرة‪ ،‬ما السبب الذي دفعه إلى الت ارجع في‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪37‬‬

‫ك ّل مّرة؟‬ ‫‪-1‬حاول وضعها خارج الغرفة‪ ،‬عند درج العمارة‪.‬‬ ‫ما دفعه إلى الت ارجع‪ :‬أ ّن صديقه حسني أوصاه بألّا ينقلها من مكانهان لأ ّن تغيير‬ ‫موقعها سيؤّدي إلى اضط اررها للتكّيف مع المكان الجديد‪ ،‬وقد لا يناسبها‪ ،‬فتذبل‬ ‫وتموت‪.‬‬ ‫‪-2‬خلال شهر آذار ف ّكر أن يقصف ساقها ليرتاح منها‪.‬‬ ‫ما دفعه إلى الت ارجع‪ :‬أيقن أنه مقدم على ارتكاب فعلة تنتمي إلى سلسلة ج ارئم قتل‬ ‫الّنفس‪ ،‬وشعر بأن النبتة ت ارقبه بحذر‪.‬‬ ‫‪ .6‬بدا على القا ّص تحّو إيجاب ّي واضح نحو النبتة مع تطّور أحداث القصة‪:‬‬ ‫أ‪-‬بّين ملامحه‪.‬‬ ‫‪ُ -‬فو ِّجئ بشفتيه تفتّارن عن ابتسامة غير مفهومة تجاه النبتة‪.‬‬ ‫‪-‬أخذ يرقب نموها ال ّسريع ك ّل يومن كيف تتفتّح أو ارقها الجديدة‪ ،‬وكيف تتب ّسط مثل ك ّف‬ ‫آدمية‪ ،‬وفي الصباح‪ ،‬كان يتفّقد الأو ارق والب ارعم الجديدة‪ ،‬وكثيًار ما كان يسمع صوتها‪،‬‬ ‫صوت الطقطقة الخافتة للأو ارق في أثناء تفتّحها في ال ّصباحات الباكرة‪.‬‬ ‫‪ -‬أيقظ ذلك ال ّصوت في أعماقه فرًحا طفولًّيا‪ ،‬وضبط نفسه ذات مرة وهو يبتسم لها‪.‬‬ ‫‪-‬لوى عنقها برفق ناحية الباب‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ما سببه في أري َكو‬ ‫أ ّن القاص أخذ يعتاد على وجودها‪ ،‬ويرغب في بقائها‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫ج‪-‬ما أثره في النبتةو‬ ‫أخذت تنمو سري ًعا بعد أن توافرت لها أسباب العناية اليومية‪.‬‬ ‫‪ -7‬أ ارد القا ّص أن تسير النبتة في طريق‪ ،‬وأ اردت النبتة أن تسير في طريق آار‪:‬‬ ‫أ‪ -‬لماذا أصّر ك ّل منهما على أريهو‬ ‫القاص‪ :‬أ ارد لها أن تتو ّجه نحو البابن لأ ّن المساحة المتبقية من الجدار حتى النافذة‬ ‫لا تستوعب نمّوها وامتدادها‪ ،‬فهي ملأى بال ّصور‪ .‬وكأّنه لا يريدها داخل بيته‪ ،‬ويريدها‬ ‫أن تنمو خارجه‪ ،‬أو أن ترحل عنه‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪38‬‬

‫النبتة‪ :‬أ اردت التو ّجه نحو النافذة‪ :‬حيث الضوء والهواء‪ ،‬وكأنها تريد البقاء والحياة‪.‬‬ ‫ب – ما نتيجة هذا التعّنت على ك ّل منهماو‬ ‫القاص‪ :‬قست أصابعه عليها وهو يحاول لي ُعُنقها نحو الباب‪ ،‬فانكسرت‪ ،‬مما أثار في‬ ‫نفسه خوفا‪ ،‬و أرى في أو ارق النبتة عيونا تتهمه‪.‬‬ ‫النبتة‪ :‬انكسر ُعُنقها أولا‪ ،‬ولم تم ِّض سوى أيام قليلة حتى ذبلت أو ارقها واصفّرت‪ ،‬ثم جّفت‬ ‫وسقطت‪.‬‬ ‫‪ -8‬أشار القا ّص إلى جملة من الحقائق العلمية المتعّلقة بالنبات‪ ،‬و ّضحها‪.‬‬ ‫‪ -‬تحتاج إلى ال ّضوء‪ ،‬والرّي‪ ،‬والتسميد‪ ،‬وتنظيف الأو ارق‪.‬‬ ‫‪ -‬تجّنب نقلها من مكان إلى آخر‪.‬‬ ‫‪ -9‬اقترح نهاية أارى للقصة تتفق مع رؤيتك لمنطق الأحداث‪.‬‬ ‫نمو النبتة وانتعاشها ورؤية حسني وصديقة لها وهي تكبر وتزهو ‪ .‬ويترك أي ًضا‬ ‫للطالب‪.‬‬ ‫‪ -11‬اشتاق القا ّص في نهاية الق ّصة إلى رؤية صديقه حسني‪ ،‬علا يُد ّ ذلك في أريك؟‬ ‫له عّدة دلالات‪:‬‬ ‫‪ -‬أسفه وندمه على موت النبتة‪ ،‬وكأّنه يريد نبتة أخرى من صديقه حسني بدل تلك‬ ‫التي ذبلت‪.‬‬ ‫‪ -‬شعوره بالذنب لما ح ّل بالنبتة‪ ،‬وخجله من صديقه الذي أوصاه بالعناية بها‪.‬‬ ‫‪ -‬ربما يكون قد عاوده المرض بعد سقوط النبتة‪ ،‬فاشتاق لرؤية صديقة ليعوده‬ ‫ويطمئن عليه حاملًا بيده نبتة تشبه تلك التي سقطت‪.‬‬ ‫ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫‪\" -11‬الحرّية ح ّق طبيعي للإنسان\"‪ ،‬ناقش هذه العبارة في ضوء فهمك الق ّصة‪.‬‬ ‫أن نترك الآخرين يمارسون حريتهم كما يشاءون‪ ،‬ولا نضغط عليهم‪ ،‬أو نقتحم‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪39‬‬

‫حياتهم ما لم تُؤِّذنا حريتهم‪ .‬ويترك أي ًضا للطالب‪.‬‬ ‫‪ -12‬تقّبل الآار شيء ضروري في حياتنا‪ ،‬بّين مدى الت از القا ّص هذه المقولة في‬ ‫أريك‪.‬‬ ‫لم يكن القا ّص ملتزًما الت ازًما مطلًقا في تقّبله النبتة وفق أحداث الق ّصة‪ ،‬ففي ك ّل مرةّ‬ ‫كان يحاول التخّلص منهان لأنها تزعجه وتثير ال ّسأم في نفسه‪ ،‬وقد اخترقت وحدته وحياته‪،‬‬ ‫ورفضت التو ّجه إلى الجهة التي أ اردها نحو الباب‪.‬‬ ‫وعندما شعر بتأنيب ضميره كان يت ارجع‪ ،‬وأخذ أول مّرة يبتسم لها ابتسامة غير مفهومة‪،‬‬ ‫ثمّ أخذ يتفّقد أو ارقها‪ ،‬وُيسّر بسماع صوتها وهي تتفتح‪ ،‬فوجد نفسه يبتسم لها‪.‬‬ ‫‪ -13‬أُّيما أنجح في أريك‪ :‬إنسان سريع التكّيف مع العالم المحيط أ إنسان بطيء‬ ‫التكّيف‪ ،‬و ّضح إجابتك‪.‬‬ ‫يترك للطالب‪.‬‬ ‫‪ -14‬هبك أردت أن تقّد فكرة لغيرك في قالب قصصي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ما الفكرة التي تشغلك وتريد التعبير عنها‪.‬‬ ‫ب‪-‬ما الرمز الذي تختاره وسيلة لإيصال فكرتك‪ ،‬معللًا‪.‬‬ ‫يترك للطالب‪.‬‬ ‫الّتذّوق الجمال ّي‬ ‫‪ -1‬أبدى القا ّص في القصة ب ارعة في التصوير‪ ،‬ها ِت أرب ًعا من ال ّصور الفنّية‪،‬‬ ‫وو ّضحها‪.‬‬ ‫‪ -‬كائنات حّية تتلّقف الابتسامة‪ :‬صّور النباتات أشخا ًصا يستقبلون الابتسامة‪.‬‬ ‫‪ -‬نبتة تحملق في سقف الغرفة القاتم‪ :‬صّور النبتة إنسانة تنظر بشّدة إلى سقف الغرفة‬ ‫القاتم‪.‬‬ ‫‪-‬حين بلغت منتصف الجدار د ّب الخلاف بيننا من جديد‪ :‬صّور النبتة إنسانة على‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪40‬‬

‫خلاف مع القا ّص‪.‬‬ ‫‪-‬فبدت كأّنه تنظر إلى الو ارء‪ :‬صّور النبتة إنسانة تنظر إلى الو ارء‪.‬‬ ‫‪-‬تلك النبتة التي تحّدت وحدتي واقتحمت حياتي‪ :‬صّور النبتة إنسانة تقتحم خصوصية‬ ‫القا ّص وتتد ّخل في شؤونه‪ ،‬وتتحّدى وحدته‪.‬‬ ‫كي ترى النور أو ي ارها‪ :‬صّور النبتة إنسانة تنظر بعينيها إلى النور‪ ،‬وصّور النور‬ ‫شخ ًصا ينظر إلى النبتة‪.‬‬ ‫تجبرني على رّيها ‪ :‬صّور النبتة إنسانة تجبره على سقايتها‪.‬‬ ‫‪ -2‬ما دلالة ك ّل من‪:‬‬ ‫أ‪-‬تحمل ُق في سقف الغرفة القاتم‪ ،‬أو في الجد ارن ال ُمصفّرة المتقِّّشرة‪.‬‬ ‫سوء الأوضاع المادّية للقا ّص‪.‬‬ ‫ب‪-‬الأخاديد المتقاطعة في جبهتي وفي خّدي‪.‬‬ ‫التقّدم في الس ّن‪.‬‬ ‫ج‪ -‬أنا لا أكاد أرخي شفت ّي أمام أكثر الأمور ط ارفة‪.‬‬ ‫العبوس والتج ّهم‪.‬‬ ‫د‪-‬المساحة المتبقية من الجدار ملأى بال ّصور‪.‬‬ ‫ذكريات القاص الكثيرة‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬حين سقط العنكبوت في سكون تلك الليلة من أيار‪.‬‬ ‫موت النبتة‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪41‬‬

‫‪ -3‬بم يوحي است دا القاص لفظة (عنكبوت) في نهاية الق ّصة؟‬ ‫التشبث بالحياة‪ ،‬فقد كانت النبتة مقاومة‪ ،‬متشبثة بالحياة كعنكبوت يتشّبث بالجدار‪ ،‬ثم‬ ‫هوى وسقط‪.‬‬ ‫‪ -4‬و ّظف القا ّص عناصر الحركة‪ ،‬والصوت‪ ،‬واللون في الق ّصة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬هات مثاًلا لك ّل منها‪.‬‬ ‫الحركة‪ :‬انتعشت تلك النبتة‪ ،‬ونمت‪ .‬جلس ُت على المقعد‪ .‬لوي ُت عنقها‪ .‬تو ّج َه ْت إلى‬ ‫غير ما أريد‪ .‬سقط ال أرس من يدي‪ .‬تسقط‪ .‬تشرئب‪ .‬اقتربت يدي من ساقها‪ .‬تحسس ُت‬ ‫تلك الساق‪.‬‬ ‫ال ّصوت‪\" :‬كان الصوت الذي سمعته أشبه بصوت كسر عظمة بشرّية\"‪.‬‬ ‫\"وكثيًار ما سمع ُت صوتها‪ ،‬صوت الطقطقة الخافتة للأو ارق\"‪.‬‬ ‫اللون‪ \":‬اصفّرت أو ارقها‪ .‬أغصانها التي اسوّدت‪ ،‬يعود الجدار مصفّار‪ .‬أو في الجد ارن‬ ‫المصفّرة\"‬ ‫ب‪ -‬بّين القيمة الفنّية لها في النص‪.‬‬ ‫تقريب المعنى من نفس المتلّقي والتأثير فيه‪ ،‬ونقل أفكار القا ّص بصورة أوضح‬ ‫وأصدق‪.‬‬ ‫‪ -5‬أشر إلى المواضع التي ظهرت فيها المشاعر الآتية‪ :‬الترّدد‪ ،‬الدهشة والاستغ ارب‪،‬‬ ‫الند ‪ ،‬الفرح‪.‬‬ ‫الترّدد‪\" :‬قلّبت الفكرة في أرسي‪ ،‬ت ارجع ُت‪ ،‬وتنهد ُت‪ ،‬وجلس ُت على المقعد\"‪.‬‬ ‫\"ت ارجعت قدماي نحو الو ارء\"‪.‬‬ ‫الّدهشة والاستغ ارب‪\" :‬ما الذي يجذبني إلى مجرد نبتة ُم َس ممَرة مثل التّماثيل النحاسّية أو‬ ‫البلاستيكّية‪ ،‬تحمل ُق في سقف الغرفة القاتم‪ ،‬أو في الجد ارن ال ُمصفّرة المتقِّّشرة‪ ،‬أو ربما‬ ‫في تقاطيع وجهي‪ ،‬ولا سّيما تلك الأخاديد المتقاطعة في جبهتي وفي خديو\"‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪42‬‬

‫\"فكيف يمكنني الابتسام لمجرد نبتة بليدةو\"‪.‬‬ ‫الند ‪\" :‬حاولت إنقاذها‪ .‬كانت أشبه بعزيز يريد الانسحاب من حياتي\"‪.‬‬ ‫\" ودهمنـي شـعور مـن ارتكـب جرًمـا فـي غفلـة مـن الّنـاس‪ ،‬وال ّسـائل الـذي نـّز مـن مكـان‬ ‫الكسر ل ّطخ يدي\"‪.‬‬ ‫الففرح‪ \" :‬ولقـد أيقـظ ذلـك ال ّصـوت فـي أعمـاقي فرًحـا طفولًّيـا‪ ،‬وضـب ْط ُت نفسـي ذات مـرة وأنـا‬ ‫أبتسم لها\"‪.‬‬ ‫\" فوجئت بشفتي تفتّارن عن ابتسامة غير مفهومة‪ ،‬على الأقل بالنسبة لي‪.‬‬ ‫‪ -6‬قيل‪\" :‬في العجلة الندامة وفي الّتأّني ال ّسلامة\"‪ .‬اذكر ما يُد ُّ على ذلك من الق ّصة‪.‬‬ ‫العجلة واضحة في موقف القاص من النبتة‪ ،‬فقد أ ارد التخّلص منها غير مّرة وفي‬ ‫المرة الأخيرة قست أصابعه على عنقها فانكسرت‪ ،‬والندم ظهر واضحا عندما دهمه‬ ‫شعور من ارتكب جرما في غفلة من الناس بعد أن كسرها‪ ،‬ثم حاول إنقاذها بتنظيف‬ ‫مساماتها بقطعة من القماش المبلول‪ ،‬ورّيها‪ ،‬وتعريضها للضوء‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال ّص ارع في أ ّي قصة لا يحدث في ف ارغ‪ ،‬فلا بّد له من لمان‪ ،‬ومكان‪،‬‬ ‫وش وص‪ ،‬وحدث‪ ،‬وغيرها من عناصر أارى‪ ،‬و ّضح هذه العناصر في القصة‪.‬‬ ‫الزمان‪ :‬من شهر آذار إلى شهر أيار‪.‬‬ ‫المكان‪ :‬منزل القا ّص‪.‬‬ ‫الشخوص‪ :‬النبتة‪ ،‬القا ّص‪ ،‬حسني صديق القا ّص‪.‬‬ ‫الحدث‪ :‬العلاقة بين القا ّص والنبتة التي مّرت بم ارحل وتحّولات كثيرةن إذ تبدأ العلاقة‬ ‫متوازنة بين القاص والنبتة‪ ،‬فعلاقته بها تماثل علاقته بالأشياء من حوله‪ ،‬مثل الكرسي‬ ‫أو الطاولة أو الخ ازنة‪ ،‬ثم تتحّول العلاقة إلى حالة من عدم التوازن إلى حالة عدائية‪،‬‬ ‫إذ تفرض النبتة عليه تغيي ار في السلوك اليومي‪ ،‬لأنها تحتاج إلى رّي وتسميد وتنظيف‪،‬‬ ‫ف ّكر في هذه المرحلة أن ينقلها من مكانها ويضعها خارج الغرفة‪ ،‬لأنه يريد التخّلص‬ ‫منها فقد تد ّخلت في حياته واخترقت وحدته‪ ،‬لكنه يت ارجع عن ذلك وتبدأ العلاقة في‬ ‫التحّول إلى حالة من التوازن خاصة عندما انتعشت النبتة قليلا في شهر آذار‪ ،‬ثم‬ ‫تعود العلاقة إلى حالة عدم التوازن مرة أخرى فحاول التخّلص منها مّرة أخرى‪ ،‬لكّنه‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪43‬‬

‫ت ارجع‪ ،‬و أرى أنها ت ارقبه‪ ،‬فعادت العلاقة متوازنة بعدهان إذ أخذ ي ارقب نمّوها ويتفّقد‬ ‫أو ارقها ويسمع صوت تفتحها‪ ،‬لتعود العلاقة إلى حالة التأّزم عندما أجبر النبتة على‬ ‫التو ّجه نحو الباب‪ ،‬فكسر ُعُنقها‪ ،‬وهنا بدأت مأساة القا ّص‪ ،‬إذ أح ّس باقت ارفه جريمة‪،‬‬ ‫وحاول أن ينقذ النبتة‪.‬‬ ‫ذروة التأّل ‪ :‬انكسار عنق النبتة عندما رفضت التو ّجه نحو الباب‪.‬‬ ‫الح ّل‪ :‬موت النبتة‪ ،‬واشتياق القا ّص إلى رؤية صديقه حسني‪.‬‬ ‫‪ -8‬صّنف ش صيات القصة إلى ش صيات نامية وثابتة‪.‬‬ ‫الشخصيات النامّية‪ :‬القاص‪ ،‬والنبتة‪.‬‬ ‫الشخصيات الثابتة‪ :‬حسني صديق القا ّص‪.‬‬ ‫‪-9‬ضع يدك على مواضع التأّل في القصة‪.‬‬ ‫عندما فرض القاص على النبتة التو ّجه ب أرسها نحو الباب‪ ،‬لكّنها رفضت‪ ،‬وتو ّجهت‬ ‫نحو النافذة‪ ،‬وعندما حاول إجبارها على ما يريد انكسرت‪ ،‬وهنا بدأت مأساة بطل‬ ‫القصة‪ ،‬إذ أح ّس باقت ارفه جريمة‪ ،‬وحاول أن ينقذ النبتة‪.‬‬ ‫‪-11‬قّد الكاتب أفكاره في قالب قصصي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬هل نجح القاص في عرض أفكاره بهذا الأسلوب من وجهة نظركو‬ ‫قّدم القاص أفكاره في قالب قصصي جميل أ ارد من خلاله أن يقول‪ :‬إ ّن الإنسان‬ ‫مسؤول عن تحقيق السعادة لا لنفسه حسب بل لمن حوله أيضا‪ ،‬تلك السعادة التي‬ ‫تتمثل في ترك الآخرين يمارسون حريتهم كما يشاءون ما دامت لا تؤذي الآخرين‪،‬‬ ‫فانكسار النبتة وسقوطها تو ّضح الواقع المؤلم للإنسان بسبب سلوكه‪ .‬وأرى أّنه نجح في‬ ‫عرض أفكاره في هذا الشكل الفني (الق ّصة)‪.‬‬ ‫ب‪-‬هْبك أردت أن تنصح صديقك بال ّصبر على حاله وعلى الآخرين‪ ،‬استخدم أسلوًبا‬ ‫فنًيا لنصحه غير القصة‪.‬‬ ‫بضرب الأمثال أو الحكم أو الشعر الذي يتض ّمن الحكمة أو بخاطرة أو غير ذلك‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪44‬‬

‫قضايا لغوية‬ ‫الّتمييز‬ ‫‪ -1‬مّيز تمييز الذات من تمييز النسبة في ما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ .‬قال تعالى‪ِّ  :‬إ من ِّعمدَة ال ُّش ُهوِّر ِّعنَد َّلملِاّ اْثَنا َع َشَر َش ْهًار‪ [ ‬التوبة‪.]36:‬‬ ‫شهًار‪ :‬تمييز ذات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قال تعالى‪َ :‬وَلا تَ ْم ِّش ِّفي اْلأَْر ِّض َمَرًحا ِّإمن َك َل ْن تَ ْخِّرَق اْلأَْر َض َوَل ْن تَْبلُ َغ اْل ِّجَبا َل‬ ‫ُطولًا‪ [ ‬الإس ارء‪.]37:‬‬ ‫طولا‪ :‬تمييز نسبة‪.‬‬ ‫ج‪-‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪\" :‬الإيما ُن ِّبض ٌع وسبعوَن شعب ًة\"‪( .‬متفق عليه)‪.‬‬ ‫شعبة‪ :‬تمييز ذات‪.‬‬ ‫د‪ -‬ما أد ّق البيت بنا ًء!‬ ‫تمييز نسبة‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬اشترى والدي ِّر ْطلًا زيتًا‪.‬‬ ‫زيتًا‪ :‬تمييز ذات‪.‬‬ ‫و‪ -‬تشتر ُك في جماعة صديقات المكتبة اثنتا ِّن وعشروَن طالب ًة‪.‬‬ ‫طالبة‪ :‬تمييز ذات‪.‬‬ ‫ز‪ -‬أكرْم بالمهمذب صديًقا!‬ ‫صديًقا‪ :‬تمييز نسبة‪.‬‬ ‫ح‪ -‬غرست الأرض شجًار‪.‬‬ ‫شجًار‪ :‬تمييز نسبة‪.‬‬ ‫‪ -2‬أعرب ما تحته ا ّط إع ارًبا تا ًّما‪:‬‬ ‫أ‪ -‬لله دّره عال ًما‪:‬‬ ‫عال ًما‪ :‬تمييز نسبة منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪45‬‬

‫ب‪-‬أغنى الناس أكثُرهم إحساًنا‪.‬‬ ‫أكثُرهم‪ :‬خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف‪،‬‬ ‫وهم ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة‪.‬‬ ‫إحساًنا‪ :‬تمييز نسبة منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره‪.‬‬ ‫ج‪ -‬لبست خات ًما ف ّض ًة‪:‬‬ ‫خات ًما‪ :‬مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره‪.‬‬ ‫فض ًة‪ :‬تمييز ذات منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره‪.‬‬ ‫‪ -3‬املأ الف ارغ بتمييز مناسب في ما يلي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الّريف أنقى من المدينة هوا ًء‪.‬‬ ‫ب‪-‬البحترّي أسهل من أبي ت ّمام شعًار‪.‬‬ ‫ج‪ -‬شرب ُت كوًبا ما ًء‪.‬‬ ‫د‪ -‬اشتري ُت فّداًنا أر ًضا‪.‬‬ ‫‪ -4‬اجعل كل اسم مما يلي ُممَّيًاز في جملة مفيدة من إنشائك‪:‬‬ ‫كأس‪ :‬شرب ُت كأ ًسا لبًنا‪.‬‬ ‫ذ ارع‪ :‬باعني التاجر ذ ار ًعا حريًار‪.‬‬ ‫ِّرطل‪ :‬اشترى والدي ِّر ْطلًا زيتًا‪.‬‬ ‫صاع‪ :‬اشتري ُت صا ًعا طحيًنا‪.‬‬ ‫ثوب‪ :‬ألَب ُس في ال ّشتاِّء ثوًبا صوًفا‪.‬‬ ‫سبعة وعشرون‪ :‬في الص ّف سبع ٌة وعشروَن طالًبا‪.‬‬ ‫‪ُ -5‬عد إلى الفقرة التي تبدأ بفف \" حاول ُت ل ّي عنقها\" إلى الفقرة التي تنتهي بفف \"إذ بها تنكسر\"‪،‬‬ ‫واست رج منهما التمييز‪ ،‬وأعربه إع ارًبا تا ًّما‪.‬‬ ‫بدت أكثر صلاب ًة‪ :‬تمييز نسبة منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح‪.‬‬ ‫ازدْد ُت إص ارًار‪ :‬تمييز نسبة منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره‪.‬‬ ‫الكتابة‬ ‫تترك لتقدير الم ّعّلم‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪46‬‬

‫الفصل‪ :‬الثاني‬ ‫إدارة المناهج والكتب المدرسّية‬ ‫الصف‪ :‬الثاني الثانوي‬ ‫إجابات الأسئلة‬ ‫الوحدة الثانية عشرة‬ ‫الكتاب‪ :‬اللغة العربية‬ ‫الأسئلة و إجاباتها‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪47‬‬

‫لغة البيان‬ ‫الاستماع‪:‬‬ ‫‪-1‬متى أ ِّسس مجمع الّلغة العربّية الأردن ّي؟‬ ‫أِّّسس عام ‪1976‬م‪.‬‬ ‫‪ -2‬أ ِّسس مجمع الّلغة العربّية بإ اردة ملكّية سامية‪ ،‬علا يُد ُّ ذلك؟‬ ‫يد ُّل على اهتمام جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – طّيب الله ث اره‪ -‬ب ُهويّتنا‬ ‫العربية وترسيخ الّلغة العربّية في الأجيال‪.‬‬ ‫‪ -3‬اذكر هدفين من أهداف مجمع الّلغة العربية الأردن ّي‪.‬‬ ‫يهدف المجمع إلى الحفاظ على سلامة الّلغة العربّية‪ ،‬والنهوض بها لمواكبة‬ ‫متطّلبات مجتمع المعرفة‪ ،‬ووضع معاجم لمصطلحات الآداب والعلوم والفنون الحديثة‪،‬‬ ‫وال ّسعي إلى توحيد المصطلحات بالتعاون مع المؤسسات التربويّة والعلميّة واللغوّية‬ ‫داخل المملكة وخارجها‪ ،‬وإحياء التّ ارث العرب ّي والإسلام ّي‪.‬‬ ‫‪ -4‬قا المجمع بعدد من الإنجا الت لتحقيق أهدافه‪ ،‬عّدد ثلاثة منها‪.‬‬ ‫إج ارء الّد ارسات والبحوث المتعّلقة بالّلغة العربّية‪ ،‬وتشجيع التّرجمة والتّـأليف والمنشـر‬ ‫فــي موضــوعات الّلغــة العربّيــة وقضــاياها‪ ،‬وعقــد المــؤتم ارت اللغوّيــة والنــدوات‪ ،‬ونشــر‬ ‫المصـطلحات الجديـدة التـي تُو محـُد ثـّم تُع ممـُم علـى أجهـزة الدولـة‪ ،‬والتعـاون مـع الجامعـات‬ ‫والمؤسسات العلمّية والتربوّية داخل المملكة وخارجها‪ ،‬وتوثيـق الصـلة بالمجـامع العلمّيـة‬ ‫واللغوّية في البلاد العربّية والإسلامّية والأجنبّية‪.‬‬ ‫‪ -5‬اذكر منشورين يصدرهما مجمع الّلغة العربّية‪.‬‬ ‫مجلة \"مجمع اللغة العربّية الأردن ّي\"‪ ،‬وكتاب الموسم الثقافي‪ ،‬وسلسة المصطلحات‬ ‫العلمّية‪.‬‬ ‫‪ -6‬ما الغر من قانون حماية الّلغة العربّية الذي اقترحه المجمع؟‬ ‫حماية الّلغة العربّية‪ ،‬وحفظ مكانتها التي تليق بها‪.‬‬ ‫‪ -7‬اذكر أمًار واحًدا م ّما ن ّص عليه هذا القانون‪.‬‬ ‫يلزم القـانون الـدوائر الحكومّيـة والمؤسسـات العامـة والخاصـة وغيرهـا اسـتخدام اللغـة‬ ‫العربية في نشاطاتها المختلفـة‪ ،‬ومنـع تعيـين أ ّي معلـم فـي التّعلـيم العـام أو أكـاديم ّي فـي‬ ‫التّعلـيم العـالي أو مـذيع أو محـِّّرر فـي أ ِّّي مؤّسسـة إعلامّيـة إلّا إذا اجتـاز امتحاًنـا فـي‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪48‬‬

‫الّلغة العربّية‪.‬‬ ‫‪ \" -8‬لغتنا ُهوّيتنا\" ماذا تعني لك هذه العبارة؟‬ ‫أّنها لغة قرآننا وديننا وت ارثنا وحضارتنا‪ ،‬وبها ُنعرف‪ ،‬ويترك أي ًضا لل ّطالب‪.‬‬ ‫‪ -9‬و ّجه بعبارة واحدة رسالة إلى مجمع الّلغة العربّية الأردن ّي‪.‬‬ ‫يترك لل ّطالب‪.‬‬ ‫التحّدث‬ ‫يترك لتقدير المعلم‬ ‫الق ارءة‬ ‫ال ُمعجم والّدلالة‬ ‫‪ -2‬عد إلى أحد معاجم الّلغة العربّية‪ ،‬واست رج معاني الكلمات الآتية‪:‬‬ ‫َو َجَم‪ :‬سك َت حزًنا‪.‬‬ ‫الَو َصب‪ :‬المرض أو التعب‪.‬‬ ‫ال مص َخب‪ :‬اختلاط الأصوات‪.‬‬ ‫الأصائل‪ :‬مفردها‪ :‬أصيل‪ ،‬الوقت حين تصفّر الشمس لمغربها‪.‬‬ ‫ِّشيخة‪ :‬مفردها‪ :‬شيخ‪ ،‬وهو ذو المكانة من علم أو فضل أو رئاسة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ما الجذر الّلغوي لك ّل من‪:‬‬ ‫توّلى‪َ :‬وِلّ َي‪.‬‬ ‫ُمهرق‪َ :‬هَرَق‪.‬‬ ‫يؤوب‪ :‬أَِّو َب‪.‬‬ ‫‪ -4‬فرق في المعنى بين الكلمتين اللتين تحتهما ا ّط في ك ّل مجموعة م ّما يأتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬أَْزَرى ِّبِّبْن ِّت ُقَرْيش ثُّم َحارَبها‬ ‫َم ْن لا ُيَفِّّرُق َبْي َن المنْب ِّع َوال َغَرِّب‬ ‫المنْبع‪ :‬شجر صلب ينمو على رؤوس الجبال‪.‬‬ ‫قال جب ارن خليل‪:‬‬ ‫ينه ُل إلّا أن َت والمن ْسُر‬ ‫أنهل ما َء المنْبع من حي ُث لا‬ ‫النبع‪ :‬عين الماء‪.‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة لوزارة التربية والتعليم ‪49‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook