القيادة التربوية

‫اعداد ‪:‬بثٌنة احمد علً مسترٌحً‬ ‫الدكتور عمر الربابعة‬ ‫المٌادة التربوٌة‬

‫اتجاهات معاصرة فً المٌادة التربوٌة‬ ‫الفصل الثانً‬ ‫الموة والسلطة والتأثٌر‬ ‫*الموة فً المٌادة التربوٌة‬ ‫*السلطة فً المٌادة التربوٌة‬ ‫*التأثٌر والمٌادة التربوٌة‬

‫تعرٌف القٌادة التربوٌة ‪:‬ممدرة الفرد( المائد) على التأثٌر فً سلون فرد او جماعة‬ ‫للعمل برغبة لتحمٌك اهداف المنظمة التربوٌة‪.‬‬

‫المولف‬ ‫الهدف‬ ‫عناصر المٌادة‬ ‫المائد التربوي‬ ‫(الظرف)‬ ‫التربوٌة‬ ‫*الممصد او الغاٌة‬ ‫*المسؤول التربوي‬ ‫*بٌئة المولف‬ ‫التً ٌسعى‬ ‫الجماعة‬ ‫الذي ٌتمٌز عن‬ ‫الذي تمارس‬ ‫(المرؤوسٌن)‬ ‫زملائه الموظفٌن‬ ‫فٌه المٌادة‬ ‫الموظفون جمٌعا‬ ‫او المعلمٌن‬ ‫بما فٌهم المائد الى‬ ‫*مجموعة من‬ ‫*ٌتصف بمدرته‬ ‫(ظرف‬ ‫تحمٌمها عن طرٌك‬ ‫الاشخاص العاملٌن‬ ‫على التأثٌر فٌهم‬ ‫‪,‬مناسبة‬ ‫التأثٌر فً سلوكهم‬ ‫ولٌادتهم‬ ‫تحدث عملٌة‬ ‫فً المنظمة‬ ‫التأثٌر فٌه )‬ ‫(معلمٌن‪ ,‬موظفٌن)‬ ‫*لدٌهم الاستعداد‬ ‫التام لإطاعة المائد‪.‬‬

‫فاعلٌة القائد ترتبط بمدى قدرته على التأثٌر فً التابعٌن وعلى‬ ‫نوع ومصدر القوة التً ٌمارسها القائد من خلال القٌادة على‬ ‫الاخرٌن ‪.‬او ما ٌسمى بالقوة التنظٌمٌة والتً تعنً مقدرة شخص‬ ‫ما فً مركز وظٌفً ما على التأثٌر على شخص اخر من العاملٌن‬ ‫فً المنظمة او مجموعة اشخاص وتنفٌذ ارادته الخاصة سواء‬ ‫برغبة الطرف الاخر او عنوة عنه‪.‬‬

‫مصطلحات مرتبطة بالقٌادة‬

‫الفرق بٌن الموة والسلطة والنفوذ‬ ‫المدرة على التأثٌر‬ ‫السلطة الادارٌة‬ ‫المدرة على اتخاذ‬ ‫على مضمون‬ ‫الحك المكتسب الذي‬ ‫لرارات رسمٌة‬ ‫مرتبطة بشكل ما‬ ‫المرارات التنظٌمٌة‬ ‫تمنحه الوظٌفة‬ ‫بالعاملٌن فً‬ ‫عبر شكل من اشكال‬ ‫لشاغلها (صلاحٌات‬ ‫الوظٌفة الادارٌة)‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫الضغط الخارجً‬ ‫*المدرة على احداث‬ ‫وٌشمل النفوذ‪:‬‬ ‫فهً لوة تعطى‬ ‫‪-1‬الالناع العملً‬ ‫للموظف لإصدار‬ ‫الاذعان لدى‬ ‫الاوامر الى مرؤوسٌه‬ ‫الاخرٌن الذي لد‬ ‫المنطمً‪.‬‬ ‫وتوجٌههم الى اداء‬ ‫‪-2‬مجموعات الضغط‬ ‫المطلوب منهم‪.‬‬ ‫ٌكون لسرٌا‬ ‫*ترتبط السلطة بالحك‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫‪-3‬التهدٌد الصرٌح‬ ‫المانونً‬

‫الموة فً المٌادة التربوٌة‬

‫انواع الموة‬ ‫القوة المرتبطة بشخصٌة‬ ‫القوة المرتبطة‬ ‫المدٌر‬ ‫بالمنصب‬ ‫وتعنً ان الخصائص الشخصٌة الفرٌدة‬ ‫تعنً ان من ٌشغل مولعا وظٌفٌا‬ ‫للمدٌرٌن تمثل مصدرا مهما للموة‪.‬‬ ‫ٌمتلن لوة فً حٌن ان استخدام‬ ‫هذه الموة تختلف من شخص الى‬ ‫اخر‪.‬‬ ‫ولهذا النوع من الموة وسٌلتٌن هما‪:‬‬ ‫لموة المولع والموة المرتبطة‬ ‫بالمنصب وسائل ثلاث وهً‪:‬‬

‫وسائل تحمٌك الموة‬ ‫الموة المرتبطة بشخصٌة المدٌر‬ ‫الموة المرتبطة بالمنصب‬ ‫‪-1‬لوة الخبرة ‪:‬وهً‬ ‫‪ -1‬لوة المكافاة‪ :‬وهً المدرة على‬ ‫نابعة من معلومات‬ ‫تمدٌم شًء ذي لٌمة كوسٌلة‬ ‫للتأثٌر على الاخرٌن ودفعهم‬ ‫لٌمة اوخبرات‬ ‫للإنجاز بشكل جٌد فهً تركز‬ ‫متخصصة‬ ‫على المخرجات الاٌجابٌة مثل‬ ‫الحوافز الاضافٌة والترلٌات‪.‬‬ ‫‪-2‬الموة المرجعٌة ‪:‬‬ ‫وهً الموة الناتجة عن‬ ‫‪-2‬الموة الشرعٌة للمانون‪ :‬المدرة‬ ‫على التأثٌر على الاخرٌن من‬ ‫جاذبٌة شخصٌة او‬ ‫خلال سلطة المولع الوظٌفً‬ ‫كارٌزما‬ ‫وتعتبر هذه السلطة رسمٌة‬ ‫ولٌست لٌادٌة‬ ‫‪ -3‬لوة المسر والاكراه‪ :‬لوة‬ ‫التأثٌر من خلال المدرة على‬ ‫اٌماع العموبات او التهدٌد ولد‬ ‫ٌتعدى ذلن الى الاذلال والاهانة‪.‬‬

‫المحددات الاخلالٌة للموة وتعنً‬ ‫الضوابط والرلابة الاخلالٌة التً‬ ‫تحول دون لٌام المائد بسلوكٌات‬ ‫وموالف تسًء الى الذات او الجماعة‬ ‫وتثار الاشكالٌات الاخلالٌة عندما ٌموم المدٌر او‬ ‫المائد باتباع جوانب تثٌر التساؤلات اما بسبب‬ ‫عدم وضوحها او بسبب كونها مجالات تثٌر‬ ‫الشن ولم تحدد معالم رؤٌة واضحة للمدٌر‬ ‫والعاملٌن بشأنها ‪.‬‬

‫السلطة فً المٌادة التربوٌة‬ ‫‪ -1‬مفهوم السلطة‬ ‫‪ -2‬مصادر سلطة عمل المائد التربوي‬ ‫‪-3‬اشكال السلطة وانواعها ومصادرها‬ ‫‪ -4‬مصادر سلطة التابعٌن‬

‫مفهوم السلطة ‪:‬الموة الشرعٌة التً تمنح للمائد الاداري‬ ‫بهدف احداث السلون المرغوب فٌه لدى العاملٌن معه‬ ‫وهذا ٌتم اما بمرار او تعلٌمات رسمٌة‪.‬‬ ‫مصادر سلطة عمل القائد التربوي‬ ‫‪ -1‬المصادر الرسمٌة للسلطة‬ ‫مثل سلطة المكافاة وسلطة الاكراه‬ ‫والاجبار وسلطة القانون‬ ‫‪ -2‬المصادر غٌر الرسمٌة للسلطة‬ ‫مثل سلطة الخبرة وسلطة المرجعٌة‬ ‫وتسمى سلطة سحر الشخصٌة‬

‫اما عن اشكال السلطة فهناك العدٌد من التصنٌفات ومن الامثلة علٌها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تصنٌف عالم الاجتماع الالمانً ماكس فٌبر الذي رأى فً السلطة اشكالا ثلاثة‬ ‫وهً ‪ :‬أ السلطة التملٌدٌة وتعتمد على لدسٌة التمالٌد كان ٌعتمد الاداري المدٌر بان له‬ ‫امتٌازات تفوق ما للمعلمٌن‪.‬‬ ‫ب‪-‬السلطة الجذابة او الساحرة وتعتمد مبدا الالهام اوا الابداع الذي ٌتمٌز به المائد‬ ‫ومثال ذلن اعتماد المعلمٌن ان المدٌر او المشرف ٌمثل لائد ملهم وذو شخصٌة جذابة لا‬ ‫ٌملكونه انفسهم ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬السلطة المانونٌة او الشرعٌة ‪ :‬وتعتمد مبدا سٌادة المانون ومثال ذلن اذعان المعلمٌن‬ ‫لتوجٌهات المدٌر والمشرف نتٌجة الموانٌن التً تحكم العمل ‪.‬‬ ‫‪-2‬تصنٌف روبرت بٌبدي الذي رأى فً تصنٌفها اربعة انواع هً ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬سلطة المانون ب‪ -‬سلطة المركز ج‪ -‬سلطة الكفاٌة د‪ -‬سلطة الشخص‬ ‫ب‪ -3 -‬تصنٌف جاري ٌوكل ‪:‬أ‪ -‬لوة المركز ب‪ -‬لوة الشخص‬ ‫‪ -4‬تصنٌف فرنش ورافن ‪:‬‬ ‫ا‪ -‬لوة المكافاة ب‪ -‬لوة الاجبار والاكراه ج‪-‬لوة المانون د‪-‬لوة سحر الشخصٌة ه‪-‬لوة‬ ‫الخبرة‪.‬‬ ‫‪ -5‬تصنٌف السعود كما ٌراها المعلمون الاردنٌون ‪:‬‬ ‫ا‪ -‬الخبرة ب‪ -‬المانون ج‪ -‬سحر الشخصٌة د‪-‬المكافاة ه‪ -‬الاجبار‬

‫وٌمكن تفسٌر هذه النتٌجة للأسباب التالٌة ‪:‬‬ ‫اعتقاد المعلم انه لا ٌمكن للمشرف‬ ‫اعتقاد المعلم ان المشرف لا ٌمكنه‬ ‫اعتماد المعلم الاردنً ان‬ ‫اٌقاع عقوبة علٌه اذا ارتبط بعلاقة‬ ‫اٌقاع عقوبة بحقه لانه محكوم‬ ‫المشرف التربوي ٌتمتع‬ ‫بانظمة وتعلٌمات وقوانٌن‬ ‫بالنزاهة والموضوعٌة والعدالة‬ ‫جٌدة مع مدٌر المدرسة‬ ‫وبالتالً فلن ٌمدم على اٌماع‬ ‫عموبة بحمه اعتباطا‬ ‫تعمل الحكومة على توفٌر اجواء‬ ‫ثقة المعلم الاردنً بنفسه واعتزازه‬ ‫قلة انعدام الحالات التً سجلت‬ ‫الدٌمقراطٌة وضمان الحرٌات‬ ‫بقدراته والتزامه بالانظمة والقوانٌن‬ ‫لمشرفٌن اوقعوا عقوبة‬ ‫للمعلمٌن‬ ‫العامة والفردٌة‬

‫مصادر سلطة التابعٌن‬ ‫تشكٌل تنظٌم او‬ ‫تمٌٌم المائد من لبل‬ ‫اعتماد المائد‬ ‫اتحاد من لبل‬ ‫المرؤوسٌن‬ ‫على‬ ‫المرؤوسٌن‬ ‫المرؤوسٌن‬ ‫استخدام المرؤوسٌن‬ ‫لأسالٌب النفاق‬ ‫تحكم المرؤوسٌن‬ ‫الخبرة والجدارة‬ ‫والمداهنة والرٌاء‬ ‫بالمعلومات العامة‬ ‫لدى المرؤوسٌن‬ ‫والاخلاص‬ ‫حذق المرؤوسٌن فً‬ ‫فً ادارة‬ ‫معرفة لوانٌن‬ ‫الازمات وحل‬ ‫المنظمة وانظمتها‬ ‫المشكلات‬ ‫وتعلٌماتها‬

‫التأثٌر فً القٌادة التربوٌة‬ ‫انواع التاثٌر‬ ‫اسالٌب التاثٌر‬ ‫مفهوم التاثٌر‬ ‫أ التاثٌر بواسطة السلطة الرسمٌة‪:‬‬ ‫‪ -1‬الاستشارة وهً دعوة الاخرٌن للمشاركة باتخاذ‬ ‫‪ -1‬سلطة ممارسة الثواب ‪ :‬اللجوء‬ ‫سلون ٌموم به الفرد‬ ‫المرار او اجراء التغٌرات ‪.‬‬ ‫وٌستطٌع من خلاله‬ ‫للموانٌن لاثابة العاملٌن‪.‬‬ ‫‪-2‬الالناع العملانً ‪ :‬محاولة الناع الاخرٌن من خلال‬ ‫‪-2‬سلطة ممارسة العماب ‪ :‬اللجوء‬ ‫تغٌٌر سلون او‬ ‫خطة تفصٌلٌة ومعلومات داعمة للراي واسباب‬ ‫موالف او مشاعر‬ ‫للموانٌن لمعالبة العاملٌن‪.‬‬ ‫موضوعٌة ممنعة‪.‬‬ ‫فرد اخر بالطرٌمة‬ ‫ب‪ -‬التاثٌر بواسطة السلطة غٌر الرسمٌة‬ ‫التً ٌرٌدها الفرد‬ ‫‪-3‬المناشدة الاٌجابٌة ‪:‬مخاطبة عواطف الاخرٌن‬ ‫المؤثر او المائد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-4‬تكتٌكات التحالف ‪:‬البحث عن مساعدة الاخرٌن‪.‬‬ ‫‪ -1‬الموة المستمدة من المعرفة والخبرة‬ ‫‪-2‬الموة المستمدة من الشخصٌة التً‬ ‫‪-5‬تكتٌكات كسب الرضا‬ ‫والمداهنة ‪ :‬اشعار الاخرٌن باهمٌتهم التً لد لا تكون‬ ‫ٌتحلى بها الفرد‬ ‫‪-3‬الموة المستمدة من المكانة الاجتماعٌة‬ ‫حمٌمٌة‪.‬‬ ‫‪-4‬الموة المستمدة من المدرة على تمدٌم‬ ‫‪-6‬ممارسة الضغط والتهدٌد ‪:‬تخوٌف الاخرٌن‪.‬‬ ‫‪-7‬دعم المستوٌات الادارٌة العلٌا ‪ :‬اللجوء للمستوٌات‬ ‫الثواب‬ ‫‪-5‬الموة المستمدة من المدرة على تمدٌم‬ ‫العلٌا فً الادارة وطلب المساعدة منهم‪.‬‬ ‫‪-8‬تبادل المنافع ‪:‬احداث تغٌٌر بتمدٌم منافع للطرف الاخر‬ ‫العماب‬ ‫ج‪-‬التاثٌر بواسط السلطتٌن الرسمٌة‬ ‫وغٌر الرسمٌة‬

‫نظرٌة التبادل الاجتماعً‬ ‫تعتمد على فكرة ان الناس ٌفكرون فً علالاتهم مع بعضهم البعض‬ ‫من الناحٌة الالتصادٌة وانهم ٌرفعون التكالٌف وٌمارنونها‬ ‫بالمكافاّت التً ٌتم تمدٌمها‪.‬‬ ‫تستخدم النظرٌة عملٌات التفاعل ما بٌن الافراد كأساس لتفسٌر‬ ‫السلون الاجتماعً المعمد فً المجتمع وتموم على افتراض مؤداه‬ ‫ان ابسط شكل من اشكال التبادل الاجتماعً بٌن الناس هو تبادل‬ ‫المنافع والمصالح ‪.‬‬