خصائص النمو للمرحلتين المتوسطة والثانوية

‫الدليل الإجرائي لخصائص النمو في المرحلتين المتوسطة والثانوية وتطبيقاتها التربوية‬ ‫‪0‬‬ ‫الطبعة الأولى ‪ 8341‬هـ‬

‫الدليل الإجرائي لخصائص النمو في المرحلتين المتوسطة‬ ‫والثانوية وتطبيقاتها التربوية‬ ‫‪0‬‬

‫أسماء الأعضاء المشاركين في إعداد الدليل من جهاز الوزارة‬ ‫الادارة‬ ‫الاسم‬ ‫م‬ ‫‪8‬‬ ‫رئيس الفريق‬ ‫عبدالله محمد العتيبي‬ ‫‪2‬‬ ‫مساعد رئيس الفريق‬ ‫يسرى سالم اليافعي‬ ‫أسماء الأعضاء المشاركين في إعداد الدليل من إدارات التعليم مرتبة أبجديًا‬ ‫صبيا‬ ‫عبد الله احمد الصالحي‬ ‫‪12‬‬ ‫الإدارة‬ ‫الاسم‬ ‫م‬ ‫أحمد حمد الحارثي‬ ‫‪1‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫عبدالرحمن بخيت الزهراني‬ ‫‪13‬‬ ‫الشرقية‬ ‫بلقاسم احمد البركاتي‬ ‫‪2‬‬ ‫الرياض‬ ‫العنود زهيان العتيبي‬ ‫‪14‬‬ ‫الليث‬ ‫حنان مهدي الوقداني‬ ‫‪3‬‬ ‫مكة‬ ‫فايزة رابح الشريف‬ ‫‪15‬‬ ‫الطائف‬ ‫خلود ثابت الحسامي‬ ‫‪4‬‬ ‫عسير‬ ‫جدة‬ ‫سلمان زاهر الفيفي‬ ‫‪5‬‬ ‫فوزية حسن عسيري‬ ‫‪16‬‬ ‫جدة‬ ‫سليمان زاهر الفيفي‬ ‫‪6‬‬ ‫الحدود الشمالية‬ ‫فوزية ملوح العنزي‬ ‫‪17‬‬ ‫مكة‬ ‫صالح محمد المطلق‬ ‫‪7‬‬ ‫الشرقية‬ ‫لينا عبدالرحمن اباحسين‬ ‫‪18‬‬ ‫الأحساء‬ ‫ضيف الله سليمان العطوي‬ ‫‪8‬‬ ‫الطائف‬ ‫محمد إبراهيم الشهري‬ ‫‪19‬‬ ‫تبوك‬ ‫طلال محمد بكرين‬ ‫‪9‬‬ ‫الطائف‬ ‫محمد يحيى الشريف‬ ‫‪21‬‬ ‫جازان‬ ‫عارف بن الأسمر الضلعان‬ ‫‪11‬‬ ‫صبيا‬ ‫مريم سلمان الفيفي‬ ‫‪21‬‬ ‫الحدود‬ ‫الاحساء‬ ‫مريم عبد اللطيف الناجم‬ ‫‪22‬‬ ‫الشمالية‬ ‫عائشة ناصر السهلي‬ ‫‪11‬‬ ‫جازان‬ ‫ينبع‬ ‫الجوف‬ ‫مريم محمد عطيف‬ ‫‪23‬‬ ‫ناجي خليف الشافي‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬

‫فريق لجنة التحكيم والمراجعة‬ ‫م‬ ‫الإدارة‬ ‫الاسم‬ ‫م‬ ‫ا‪ .‬يوسف مطلب النفيسة الرئيس‬ ‫‪1‬‬ ‫الرياض‬ ‫ناصر عبدالله القريني‬ ‫‪25‬‬ ‫د‪.‬محمود راشد الشديفات عضو‬ ‫‪2‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫نجلاء فرج الرحيلي‬ ‫‪26‬‬ ‫د‪.‬علاء محمد صوالحه عضو‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫أ‪.‬نجلاء فرج الرحيلي مقررة‬ ‫‪4‬‬ ‫القصيم‬ ‫نوال سليمان النصيان‬ ‫‪28‬‬ ‫الليث‬ ‫هبة حسن النعيري‬ ‫‪29‬‬ ‫تبوك‬ ‫‪31‬‬ ‫الجوف‬ ‫هدى عبد الله الغامدي‬ ‫‪31‬‬ ‫عسير‬ ‫هناء محمد الكازمي‬ ‫‪32‬‬ ‫القصيم‬ ‫يحيى صالح مشاري‬ ‫يوسف مطلب النفيسة‬ ‫‪2‬‬

4

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫( يَا َأُيّهَا الَنّاسُ ِإن ُكنتُ ْم فِي رَْيبٍ ِمّ َن الَْبعْثِ فَِإَنّا َخلَقْنَاكُم ِمّن ُترَا ٍب ثُ َّم مِن ُنّ ْطفَ ٍة ثُ َمّ ِم ْن َعلَقَ ٍة ثُ َمّ مِن ُّم ْضغَةٍ ُمّ ََلققَةٍ وَََ ْيرِ مُ ََلققَةٍ لننُبَِيّنَ لَكُمْ وَنُ ِق ُّر‬ ‫ِفي الَْأرْحَامِ مَا نَشَاء إَِلى أَ َجلٍ ُمّ َس ًمّى ثُ َمّ ُن َْرِ ُجكُ ْم ِطفْلاً ُث َمّ لِتَبُْلغُوا َأ ُش َّدكُمْ وَ ِمنكُم َمّن يُتَ َوفقى وَمِنكُم َمّن ُيرَ ُّد ِإلَى َأرْذَلِ اْلعُ ُم ِر لِكَ ْيلَا َي ْعَلمَ مِن َبعْدِ‬ ‫ِعلْمٍ شَ ْيئًا َوَترَى اْلَأرْضَ هَامِ َدةً فَإِ َذا أَن َزْلنَا َعلَيْهَا اْلمَاء اهَْت َّزتْ َورَبَتْ َوَأنبََت ْت مِن كُ ِلّ َزوْجٍ بَهِيجٍ )‬ ‫سورة الحج(‪)5‬‬ ‫‪3‬‬

‫مقدمة‬ ‫يرتكز التعامل مع الطلبة في المواقف التعليمية على عدد من الأسس العلمية والمبادئ النفسية النمائية التي توصلت لها دراسات وبحوث علم‬ ‫النفس حول طبيعة المتعلم وخصائص نموه وحاجاته ومشكلاته‪.‬‬ ‫ولا َرو فهو أحد الأسس العامة التي يقوم عليها التعليم في المملكة العربية السعودية حيث نصت سياسة التعليم في (الباب الثاني) في‬ ‫الفقرة رقم (‪ )53‬على ما يلي‪\" :‬مسايرة خصائص مراحل النمو النفسي للناشئين في كل مرحلة‪ ،‬ومساعدة الفررد علرى النمرو السروي روحيراً‬ ‫وعقليرًا وعاطفيًا‪،‬واجتماعيرًا‪ \"...‬فمعرفرة كيرف ينمرو الطالرب في بيرع جوانرب شَصريته‪( :‬الجسرمية والعقليرة والانفعاليرة والاجتماعيرة)‪،‬‬ ‫تساعدنا في إدراك المواقف والاستاابات الانفعالية الإيجابية والسلبية للطالب وفهم اتجاهاته والتغيرات السلوكية خلال مراحلره العمريرة‪،‬‬ ‫ومن ثم تقديم المعارف والخبرات وبرامج الرعاية التي تساعده على تحقيق نمو شاملٍ متوازنِ متكامرلٍ را يحقرق لره جرودة الحيراة النفسرية‬ ‫(الصحة النفسية) وبالتالي يؤدي إلى الاستثمار الأمثل للاهد والوقت والتكلفة والذي سينعكس إيجابًا على الطالب والمجتمع‪.‬‬ ‫ويأتي هذا الدليل الإجرائي للتعرف على نمو طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية ( بنين وبنات ) والذي يشمل العديد من خصائص النمو‬ ‫وحاجاته ومشكلاته وأبرز التطبيقات الإجرائية على مستوى المدرسة والأسرة‪ ،‬ا يمكن العاملون في المدرسة وأوليراء الأمرور والطلبرة في‬ ‫التعامل معها بفعالية‪ ،‬على أن ُيفعّل هذا الدليل طيلة العام الدراسي من خلال الخطة التنفيذية المرفقة بالدليل ملحق رقم (‪.)1‬‬ ‫وزُود الدليل ببعض الأفلام القصيرة والأنفوجرافيك لاستَدامها في التوعية حسب الفئة المستهدفة ‪ .‬وقد تم استَدام مصطلح \"طلبة\"‬ ‫للدلالة على الطلاب والطالبات ومصطلح (طالب ) للدلالة على الطالب والطالبة ومصطلح (الابن) للدلالة على الذكر أو الأنثى‪.‬‬ ‫نسأل الله أن يوفق الجهود ويحقق الأهداف المنشودة‬ ‫‪5‬‬

‫المحتويات‬ ‫مقدمة ‪5 .......................................................................................................................................................‬‬ ‫الفصل الأول ‪7..................................................................................................................................................‬‬ ‫أهداف برنامج خصائص نمو الطلبة في مراحل التعليم العام ‪8..........................................................................................................‬‬ ‫مصطلحات الدليل ‪9............................................................................................................................................‬‬ ‫مجالات النمو ‪11 ...............................................................................................................................................‬‬ ‫أهمية دراسة النمو ‪12 ............................................................................................................................................‬‬ ‫الفصل الثاني‪13.................................................................................................................................................‬‬ ‫خصائص النمو لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية ‪14.................................................................................................................‬‬ ‫حاجات الطلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية ‪44....................................................................................................................‬‬ ‫أبرز المشكلات لطلبة المرحلتين المتوسطه والثانوية وكيفية التعامل معها ‪52................................................................................................‬‬ ‫الملاحق ‪59.....................................................................................................................................................‬‬ ‫المراجع ‪91.........................................................................................................................................................‬‬ ‫‪6‬‬

‫الفصل الأول‬ ‫‪7‬‬

‫أهداف برنامج خصائص نمو الطلبة في مراحل التعليم العام‬ ‫أهداف البرنامج‪:‬‬ ‫‪ .1‬تبصير المرشدين الطلابيين ومنسوبي المدرسة وأولياء الأمور و الطلبة بخصائص النمو وحاجاتها في كل مرحلة دراسية‪.‬‬ ‫‪ .2‬إكساب المرشدين الطلابيين ومنسوبي المدرسة مهارات التعامل مع الطلبة وفق خصائص النمو حسب المرحلة الدراسية‪.‬‬ ‫‪ .3‬توعية أولياء الأمور بالأساليب التربوية في التعامل مع أبنائهم وفق خصائص النمو‪.‬‬ ‫‪ .4‬تزويد المرشدين الطلابيين بأهم مشكلات النمو واضطراباته في كل مرحلة دراسية وكيفية التعامل معها‪.‬‬ ‫‪ .5‬تزويد الطلبة بمهارات التكيف مع خصائص نموهم المَتلفة‪.‬‬ ‫المستهدفون‪:‬‬ ‫منسوبو المدرسة ‪ /‬المرشدون الطلابيون ‪ /‬أولياء الأمور ‪ /‬الطلبة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫مصطلحات الدليل‬ ‫التعريف‬ ‫المصطلح‬ ‫م‬ ‫النمو‬ ‫‪1‬‬ ‫التغيرات المتتابعة في النواحي الجسمية والعقلية والانفعالية والسلوكية والاجتماعية التي تطرأ على الفرد منذ تلقيح البويضة‬ ‫في رحم الأم إلى وفاته ‪.‬‬ ‫تغيرات تطرأ على الفرد بشكل تدريجي تنقله من مرحلة نمائية إلى أخرى‪( .‬زهران‪1425،‬هر)‬ ‫‪ 2‬مراحل النمو‬ ‫صفات يزة تتصف بها كل مرحلة من مراحل النمو‪( .‬الزعبي‪)2111 ،‬‬ ‫‪ 3‬خصائص النمو‬ ‫‪ 4‬حاجات النمو ضرورة ملحة تؤدي إلى توتر الفرد وقلقه وتدفعه إلى القيام بنشاط محدد لإشباع هذه الحاجة فينَفض التوتر ويستعيد توازنه‪.‬‬ ‫صعوبات تعترض نمو الفرد ينتج عنها عدم انساام تصرفاته في جانب أو أكثر مع المألوف في بيئته الاجتماعية ويؤثر على‬ ‫‪ 5‬المشكلات‬ ‫نموه النفسي والاجتماعي‪( .‬الشربيني‪)1423،‬‬ ‫‪ 6‬الفترة الحرجة‬ ‫الوقت الأمثل لحدوث خصائص نمائية معينة قد يصعب اكتسابها أو تقل كفاءتها في المستقبل‪( .‬اخرس‪ ،‬الحاج ‪)1426 ،‬‬ ‫‪9‬‬

‫مجالات النمو‬ ‫التوضيح‬ ‫التعريف الإجرائي‬ ‫المصطلح‬ ‫م‬ ‫‪ -‬يزداد الطول والوزن‪.‬‬ ‫تغير في جسم الإنسان كماً وكيفاً‪.‬‬ ‫‪ 1‬النمو الجسمي‬ ‫‪ -‬نمو العظام والعضلات‪.‬‬ ‫(عقل‪1419،‬هر)‬ ‫‪ -‬حدوث تغيرات متدرجة في أنساة وأعضاء الجسم‪.‬‬ ‫‪ -‬خشونة الصوت للذكر‪ ،‬ونعومة الصوت للأنثى‪.‬‬ ‫‪ -‬ظهور الشعر في بعض أجزاء الجسم‪.‬‬ ‫ر ظهور الوظائف العقلية و المعرفية مثل ( الذكاء‪ ،‬القدرات ‪،‬‬ ‫تغيرات في الوظائف العقلية كالتذكر‬ ‫النمو العقلي‬ ‫‪2‬‬ ‫والعمليات العقلية العليا ‪ ،‬كالتذكر والتَيل والتفكير و‪.)....‬‬ ‫والتفكير والانتباه والتحليل‪(...‬عقل‪1419،‬هر)‬ ‫ر تطور طريقة التفكير ‪.‬‬ ‫‪80‬‬

‫التوضيح‬ ‫التعريف الإجرائي‬ ‫المصطلح‬ ‫م‬ ‫ر نمو المشاعر المَتلفة وظهورها وتطورها مثل (الضحك ‪،‬‬ ‫تغيرات في المنظومة الشعورية واللاشعورية للعواطف‬ ‫‪3‬‬ ‫البكاء‪ ،‬الانشراح‪ ،‬البهاة‪ ،‬الحزن السرور‪ ،‬الغضب‪ ،‬الخوف‪،‬‬ ‫والمشاعر والانفعالات ‪( .‬زهران‪1425،‬هر)‬ ‫‪ 3‬النمو الانفعالي‬ ‫وَيرها من الانفعالات)‬ ‫تغيرات في منظومة العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة‬ ‫النمو‬ ‫‪4‬‬ ‫ر القدرة على فهم انفعالاتنا وانفعالات الآخرين ‪.‬‬ ‫وخارجها مع الأقران والمجتمع‪( .‬عقل‪1419،‬هر)‬ ‫الاجتماعي‬ ‫ر تغيرات في الدائرة الاجتماعية وتنمو حسب الجنس في الأسرة‪،‬‬ ‫والمدرسة‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬وباعة الرفاق والمعايير والأدوار والقيم‬ ‫الاجتماعية ‪.‬‬ ‫‪88‬‬

‫أهمية دراسة النمو‬ ‫الأهمية النظرية‬ ‫‪ - 1‬معرفة الطبيعة الإنسانية وعلاقة الإنسان بالبيئة التي يعيش فيها‪.‬‬ ‫الأهمية التطبيقية‬ ‫‪ - 2‬التعرف على قوانين النمو والتي يمكن أن يستفيد منها العاملون في مجال التربية وتوجيه الطالب ورعايته اجتماعيًا‪،‬‬ ‫الأهمية للمرشدين‬ ‫الأهمية للمعلمين‬ ‫ونفسياً‬ ‫‪ - 3‬التعرف على السلوك السوي‪ ،‬وَير السوي لكل مرحلة من مراحل النمو‪.‬‬ ‫الأهمية للوالدين‬ ‫‪ - 1‬تزيد من قدرتنا على توعية الآخرين للحكم على العوامل المَتلفة التي تؤثر في النمو‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يمكن قياس مظاهر النمو المَتلفة بمقاييس علمية من الناحية النفسية والتربوية‪.‬‬ ‫‪ - 1‬يعين المرشد الطلابي في جهوده لمساعدة الطالب من خلال برامج التوجيه والإرشاد ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يؤدي إلى زيادة فهم طبيعة الطالب والاكتشاف المبكر لأي انحراف في سلوكه‪.‬‬ ‫‪ - 1‬يساعد على معرفة خصائص نمو الطالب‪ ،‬وإدراك الفروق الفردية بين الطلاب‪.‬‬ ‫‪- 2‬تقديم استراتيايات تدريسية ملائمة لكل مرحلة‪ ،‬بما يتوافق مع خصائص ومطالب النمو‪.‬‬ ‫‪ - 1‬فهم الوالدين لخصائص النمو لأبنائهم يساعد في الارتقاء بمستوى عملية التنشئة الاجتماعية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يعين الوالدين على تفهم مراحل النمو والانتقال من مرحلة إلى أخرى‪.‬‬ ‫‪82‬‬

‫الفصل الثاني‬ ‫‪84‬‬

‫خصائص النمو لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية‬ ‫الخاصية‬ ‫م‬ ‫النمو الجسمي‬ ‫‪1‬‬ ‫النمو العقلي‬ ‫‪2‬‬ ‫النمو الانفعالي‬ ‫‪3‬‬ ‫النمو الاجتماعي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪83‬‬

‫مقدمة‬ ‫السمات العامة للمراهقة‬ ‫تعريف المراهقة‬ ‫مدخل‬ ‫ر المراهقة فترة تحول من الطفولة‬ ‫تعتبر مرحلة المراهقة مرحلة بينية بين مرحلتين متمايزتين هما المراهقة لغة‪ :‬مشتقة من الفعل رهق‬ ‫إلى الرشد وعادة تبدأ في سن ‪12‬سنة‬ ‫الطفولة والرشد من حيث ما يتمتع به الطفل والراشد من مزايا بمعنى دنا واقترب أي سيصل إلى‬ ‫وتنتهي عند العشرين من العمر‪.‬‬ ‫ر النضج الجنسي والجسمي‪....‬‬ ‫وما عليهما من واجبات‪ ،‬فهي مرحلة الشباب المتدفق بعد الرشد‪.‬‬ ‫يؤدي إلى تغير اتجاهات الفرد نحو‬ ‫الجنس الآخر‪ ،‬كما يؤدي إلى تقبل‬ ‫الطفولة الوادعة ومرحلة التطورات السريعة التي تطرأ على أما تعريف المراهقة في علم نفس‬ ‫الذات الجسمية ووظائفها التناسلية‪.‬‬ ‫ر تتضمن مرحلة المراهقة البحث‬ ‫كيان المراهق كله‪،‬جسميًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعياً‪ ،‬النمو‪ :‬فهي المرحلة التي تبدأ بالبلوغ‬ ‫عن الاستقلال الوجداني والاقتصادي‪.‬‬ ‫ومرحلة المراهقة بعنفوانها تسبق مرحلة الرشد والنضج حيث وتنتهي بدخول المراهق في مرحلة‬ ‫الروية والركود بسبب اكتمال النمو‪ ،‬لذلك لابد من التعامل الرشد (المفدى‪1427‬هر)‪.‬‬ ‫مع المراهقين والمراهقات على أسس علمية مدروسة ويتطلب‬ ‫ذلك جهودًا تربوية مكثفة‪.‬‬ ‫‪85‬‬

‫أولاً‪ :‬النمو الجسمي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر تشايع العادات السليمة كنظافة الجسم والأسنان‪...‬الخ‪.‬‬ ‫ر توعية المعلمين بخصائص تلك‬ ‫ر زيادة سريعة في‬ ‫‪1‬ر سرعة‬ ‫الطول والوزن‬ ‫وقفزات في‬ ‫ر إظهار التقبل لتغيراته الجسمية‪.‬‬ ‫المرحلة‪.‬‬ ‫ونمو أعضاء‬ ‫النمو‬ ‫ر توفير الاحتياجات التي تناسب تلك التغيرات السريعة (تغيير في‬ ‫ر توفير الأطعمة الجيدة في المقصف‪.‬‬ ‫الجسم‬ ‫كالذراعين‬ ‫المقاسات والأحاام بين فترة وأخرى)‪.‬‬ ‫ر تفعيل النشاط الرياضي المَطط من‬ ‫والساقين واتساع‬ ‫الكتفين‪.‬‬ ‫تشايعه على ارسة الأنشطة والتمارين الرياضية‬ ‫حيث الألعاب الحركية وتنوعها‬ ‫ر زيادة في حام‬ ‫اليدين والقدمين‬ ‫ر تقديم الهدايا المناسبة له والمفضلة لديه‪.‬‬ ‫ومناسبتها للسن والجنس‪.‬‬ ‫وتضَم بعض‬ ‫أجزاء الجسم‬ ‫ر التوعية بأهمية تناول أكثر من ثلاث وجبات يومياً لتنسام مع‬ ‫النمو الجسمي ‪.‬‬ ‫ر اكتشاف اضطرابات النمو والتأكد من أن النمو يسير بشكل طبيعي (طبياً)‪1.‬‬ ‫ر عدم المقارنة بينه وبين الآخرين‪.‬‬ ‫ر عدم توجيه النقد له بسبب ما قد يعتريه من ارتباك أو السَرية بشَصه أو التاريح وخاصة أمام الآخرين‪.‬‬ ‫ر إعطاؤه معلومات موثوقة وواقعية َير مبالغ فيها عن التغيرات التي يمر بها وأنها طبيعية وليست خاصة به‪.‬‬ ‫ر مراعاة الفروق الفردية الجسمية‪.‬‬ ‫‪ 1‬تطبيقات يمكن تنفيذها عن طريق المدرسة وعن طريق الأسرة كذلك ‪.‬‬ ‫‪86‬‬

‫النمو الجسمي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر إشراكه في الأندية الرياضية ومراكز الأحياء‪.‬‬ ‫ر تشايع ارسة الهوايات والنشاط الرياضي‬ ‫ريهتم بالألعاب‬ ‫‪ - 2‬يزداد‬ ‫الحركية‪.‬‬ ‫نمو‬ ‫ر تشايعه على عمل جدول منظم للرياضة اليومية‪.‬‬ ‫المحبب‬ ‫ر تزداد قوة‬ ‫العضلات‬ ‫العضلات‬ ‫ر تشايعه على الحركة والنشاط(مثل الذهاب‬ ‫ر تخطيط وتنظيم المنافسات الشريفة في بعض‬ ‫ر التوافق‬ ‫لاسيما في‬ ‫الحركي‪.‬‬ ‫للمدرسة سيراً على الأقدام بدلًا من الذهاب بالسيارة)‪.‬‬ ‫الألعاب الحركية المتنوعة والمناسبة لسن‬ ‫أخر‬ ‫المرحلة‬ ‫رر عدم منعه من ارسة الهوايات والتمارين الرياضية‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫بدون سبب جوهري‪.‬‬ ‫ر الاستفادة من مرافق المدرسة في الفترة المسائية‬ ‫لممارسة الألعاب الرياضية‪.‬‬ ‫ر التدريب على تقدير وفهم الذات الجسمية‪.‬‬ ‫ر مراعاة الفروق الفردية في النشاط الحركي من حيث المظاهر الجسمية‪.‬‬ ‫ر مساعدته على الوعي بالتغيرات التي يمر بها ‪.‬‬ ‫ر التشايع والتعزيز المستمر والتركيز على جوانب القوة ‪.‬‬ ‫ر توفير الأطعمة الملائمة لنمو العضلات الغنية بالبروتينات بمقصف المدرسة والمنزل‪.‬‬ ‫‪-‬تجنب المشاركات الرياضية التي تعتمد على (حمل الأثقال) لاسيما في‬ ‫أول المرحلة ‪.‬‬ ‫ر توعيته بخطورة أكل المكملات الغذائية التي تضَم العضلات‪.‬‬ ‫‪87‬‬

‫النمو الجسمي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر استَدام الحوار كأسلوب لمناقشة التغيرات‬ ‫ر عدم المقارنة بينه وبين أقرانه‪.‬‬ ‫ر الأنف يبدو كبيرًا‬ ‫‪3‬ر عدم‬ ‫بالنسبة للوجه‪.‬‬ ‫تناسق‬ ‫الجسمية‪.‬‬ ‫ر تدريبه على تقدير وفهم الذات الجسمية‪.‬‬ ‫ر الوجه َير‬ ‫أجزاء‬ ‫متناسق‪.‬‬ ‫الجسم‬ ‫ر إظهار مشاعر الحب والتقبل‪.‬‬ ‫ر مراعاة أنه قد ينمو جسمياً بينما مازال النمو‬ ‫ر الجسم لا يتناسب‬ ‫ر تقديم الرعاية الطبية للتغيرات َير الطبيعية‪.‬‬ ‫العقلي أو الانفعالي أو الاجتماعي لم ينضج‪.‬‬ ‫طولا وعرضًا‪.‬‬ ‫ر يفتقد الاتزان‬ ‫ر عدم المبالغة في توقعات الأسرة من القيام‬ ‫الحركي‪.‬‬ ‫بأعمال فوق طاقته‪.‬‬ ‫ر ر عدم السَرية أو التهكم بتغيراته الجسمية أو أطلاق الألقاب السلبية‪.‬‬ ‫ر التشايع والتعزيز المستمر والتركيز على جوانب القوة‪.‬‬ ‫ر الابتعاد عن نقده نتياة لما قد يعتريه من ارتباك أو السَرية بشَصه أو التاريح وخاصة أمام الآخرين‪.‬‬ ‫‪81‬‬

‫النمو الجسمي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫الخاصية المظهر‬ ‫‪ - 4‬ر ظهور سمات الرجولة لدى ‪-‬طرح موضوعات توعوية وإرشادية ر الحوار المبني على الاحترام حول مظاهر البلوغ‬ ‫النمو الذكور والأنثوية لدى الإناث‪ .‬تتعلق بالمسائل الجنسية في المقررات الجنسي للمراهقين حتى لا يكون هناك شعور بالحرج‬ ‫الجنسي ر بروز العضلات وتوسع ذات العلاقة كالعلوم والعلوم الشرعية أو الارتباك أو القلق أو الخال عندما تطرأ هذه‬ ‫المظاهر ‪.‬‬ ‫المنكبين عند الذكور وتوسع ر تعريفه بالضوابط الشرعية في التعامل‬ ‫ر مساعدته لتقبل تغيراته الجديدة‪.‬‬ ‫مع الجنس الآخر كغض البصر‬ ‫الوركان عند الإناث‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يكون التعامل مبني على الثقة وليس الشكل‪.‬‬ ‫والابتعاد عن المحرمات‪.‬‬ ‫ر بدء الحيض عند الأنثى‬ ‫ر إشعاره بأن البلوغ أمر طبيعي بدون مبالغة أو تهويل ‪.‬‬ ‫‪-‬تشايعه على ضبط نفسه‬ ‫والاحتلام عند الذكر ‪.‬‬ ‫والتحكم في الرَبات الجنسية وفق ر تنمية الاعتزاز بالبلوغ الجنسي والاقتراب من الرشد‬ ‫ر تغير الصوت‬ ‫وتقبل التغيرات الفسيولوجية المَتلفة‪.‬‬ ‫القيم الدينية والأخلاقية‪.‬‬ ‫(نعومة الصوت لدى الأنثى‬ ‫‪.‬ر تعليمه الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة والاَتسال ‪.‬‬ ‫وخشونته لدى الذكر)‬ ‫‪-‬توعيته بشكل ( َير مباشر ) وبإيجاز عن خطر الإفراط في استَدام التقنية الحديثة‪.‬‬ ‫‪-‬ظهور الشعر في أجزاء‬ ‫ر إشغاله بالأنشطة المحببة حتى ينفس طاقته السلبية‪.‬‬ ‫حساسة من الجسم‪.‬‬ ‫‪-‬التعامل مع مايعزز تقديره لذاته ‪.‬‬ ‫ر ‪-‬تزويده بمعلومات علمية موثوقة في الجانب الجنسي وتجنب المعلومات المبالغ فيها بهدف‬ ‫التَويف‪.‬‬ ‫‪89‬‬

‫التطبيقات الأسرية‬ ‫النمو الجسمي‬ ‫الخاصية المظهر‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫ر الكشف الطبي لدى المَتصين لتقليل الآثار‪.‬‬ ‫‪5‬ر بثور ر بثور ذات رؤوس سوداء‬ ‫ر تعويده على تنظيم َذائه وتنوعه‪.‬‬ ‫ر توعيته بأسباب ظهور حب الشباب من‬ ‫خلال المقررات الدراسية ذات العلاقة ‪.‬‬ ‫تظهر على الوجه‬ ‫الشباب‬ ‫(حب ر تظهر بكثرة على أجزاء‬ ‫ر الابتعاد عن نقده نتياة ما قد يعتريه من قلة نظافة أو استَدام اللثام أو َيره وعدم السَرية‬ ‫الشباب)‪ .‬متفرقة من الجسم‬ ‫بشَصه ‪.‬‬ ‫وبشكل خاص الوجه‪.‬‬ ‫ر توجيهه بلباقة إلى النظافة اليومية والاستحمام اليومي وبشكل خاص بعد ارسة الرياضة‬ ‫وبعد الاستيقاظ من النوم‪.‬‬ ‫ر توعيته بعدم العبث بحبوب الشباب أو استَدام مستحضرات طبية أو َيرها دون استشارة طبية‪.‬‬ ‫‪-‬تطمينه بأن حب الشباب أحد خصائص المرحلة وأن ليس له خطورة عليه وقد لا تصيب كل‬ ‫المراهقين وسيَتفي مع الوقت ‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫التطبيقات الأسرية‬ ‫النمو الجسمي‬ ‫الخاصية المظهر‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫ر الكشف الطبي عند الحاجة ‪.‬وتقديم الرعاية‬ ‫‪ - 6‬ر النفور من العمل‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫ر اكتشاف الحالات الصحية التي سببها وجود‬ ‫الشعور وقلة النشاط‪.‬‬ ‫مشاكل صحية في بداية العام الدراسي ‪.‬‬ ‫ر ر التعويد على النوم العميق من ‪ 8 – 6‬ساعات‬ ‫بالتعب ر شعوره بأنه يستطيع‬ ‫يوميًا و تنظيم وقت النوم ‪.‬‬ ‫والخمول أن يقوم بأي عمل‬ ‫مهما كان صعبًا‬ ‫ر تجنب نقده نتياة هذه الخاصية أو إطلاق ألقاب سلبية عليه حتى لا يكون عرضة للتنمر من‬ ‫لكنه سرعان ما‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫يكتشف عازه عن‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ر عدم تكليفه بأعمال أكبر من طاقته‪.‬‬ ‫‪ -‬تناول كميات‬ ‫ر تفهم أن الشعور بالتعب من سمات تلك المرحلة‪.‬‬ ‫كبيرة من الطعام‪.‬‬ ‫ر عدم الانفعال من رؤيته خامل ًا في كثير من الأوقات ‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫التطبيقات الأسرية‬ ‫ثانيًا‪ :‬النمو العقلي‬ ‫الخاصية المظهر‬ ‫ر المشاركة في مناقشة القضايا الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫‪- 1‬نمو ر يستمر نمو‬ ‫و إيجاد الحلول البديلة‪.‬‬ ‫الذكاء الذكاء حيث‬ ‫ر الإشعار بالاهتمام لقدراته العقلية‪.‬‬ ‫العام يصل إلى حده‬ ‫ر النقاش معه بشكل فردي واستَدام‬ ‫ر استشارته في إيجاد الحلول للمشكلات المدرسية‪.‬‬ ‫أسلوب الحوار‪.‬‬ ‫الأعلى في‬ ‫ر التدريب على مهارات التفكير‪.‬‬ ‫حدود سن ‪18‬‬ ‫ر الانتباه له عندما يطرح أفكارًا جديدة‪.‬‬ ‫ر إدراج المعلم والمعلمة مهارات التفكير في الحصة‬ ‫‪-‬تشايعه على إيجاد الحلول لمشاكله‬ ‫سنه‪.‬‬ ‫الدراسية وضمن الدرس‪.‬‬ ‫‪-‬يزداد‬ ‫الخاصة ‪.‬‬ ‫رر تفعيل مجلس شورى الطلاب‪.‬‬ ‫الإدراك والفهم‬ ‫أسرع من‬ ‫ر استَدام الأسئلة المفتوحة والتي لا يوجد لها إجابة محددة (ما رأيك ‪ ،‬كيف) وتقبل الأفكار والحلول‬ ‫المرحلة‬ ‫َير المألوفة وعدم السَرية منها ‪.‬‬ ‫السابقة‬ ‫‪-‬تزويده بالمعارف والخبرات لما يدور حوله في مختلف جوانب الحياة ( مواقف الحياة ‪ ،‬أحداث‬ ‫الكون)‬ ‫ا‬ ‫‪22‬‬

‫النمو العقلي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر المساعدة في استثمار القدرات الخاصة التي‬ ‫ر التدريب على مهارات إيجاد الحلول والحلول‬ ‫ر تظهر قدراته‬ ‫‪-2‬‬ ‫يملكها في حل المشكلات داخل المنزل ‪.‬‬ ‫البديلة واتخاذ القرار‪.‬‬ ‫الخاصة مثل (الفنية‬ ‫ظهور‬ ‫القدرات‬ ‫ر تشايعه على القراءة والنمو المعرفي والثقافي‬ ‫ر تنويع العرض في الحصة الدراسية بين الأساليب‬ ‫والميكانيكية‬ ‫الخاصة‬ ‫لتنمية اهتماماته وقدراته الخاصة‪.‬‬ ‫البصرية والسمعية والحسية‪.‬‬ ‫واللغوية والمنطقية‬ ‫والعددية وَيرها)‪.‬‬ ‫ر تكوين مكتبة منزلية تحتوي على الكتب‬ ‫ر التوجيه مهنياً وفق الاهتمامات والقدرات والميول‬ ‫‪ -‬يتاه اهتمامه‬ ‫المتَصصة والقصص والمجلات العلمية المفيدة وفق‬ ‫والرَبات‪.‬‬ ‫المعرفي إلى‬ ‫اهتماماته‪.‬‬ ‫ر طرح مسابقات متنوعة ‪.‬‬ ‫ر أن لا يكون توجيهه لمجال معين بناء على‬ ‫ر تنويع الأنشطة اللاصفية ‪.‬‬ ‫التركيز على‬ ‫رَبة الأسرة بل بناء على قدرته ورَبته‪.‬‬ ‫مجال محدد‪.‬‬ ‫ر المساعدة في اكتشاف الاهتمامات والقدرات والميول الخاصة والاستثمار الإيجابي لها وتوجيهه مهنياً‬ ‫‪ -‬تظهر هذه‬ ‫بناء عليها‪.‬‬ ‫القدرات بعد سن‬ ‫ر استَدام أسلوب الحوار والنقاش لأفكاره التي يطرحها أو القرارات التي يتَذها‪.‬‬ ‫ر الاستفادة من نتائج المقاييس المطبقة ( كقياس في المرحلة الثانوية والقدرات للموهوبين وَيرها )‬ ‫‪ 15‬سنة تقريباً‪.‬‬ ‫لتوجيهه المهني ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫التطبيقات الأسرية‬ ‫النمو العقلي‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر يستطيع التفكير‬ ‫ر الربط بين الواقع والخبرات لديه‪.‬‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫‪ - 3‬نمو‬ ‫ر توفير القصص والألغاز التي تستثير‬ ‫بالأشياء َير‬ ‫التفكير‬ ‫ر الربط بين المدركات الحسية والخبرة الخاصة‬ ‫المحسوسة‪.‬‬ ‫المجرد‬ ‫التفكير المجرد ‪.‬‬ ‫ضمن الحصة الدراسية‪.‬‬ ‫‪ -‬حل المسائل‬ ‫ر استشارته بالأمور الأسرية‬ ‫وإشراكه في اتخاذ القرارات الخاصة‬ ‫ر إعطاء تمارين للبحث عن حلول ذهنية بدون‬ ‫الرياضية المعقدة ‪.‬‬ ‫استَدام الحاسبة والأدوات المساعدة‪.‬‬ ‫بالأسرة ‪.‬‬ ‫‪ -‬التحليل والمثالية‬ ‫رر المشاركة في إيجاد حلول للمشكلات داخل‬ ‫المدرسة ‪.‬‬ ‫للأحداث‬ ‫‪ -‬تقديم المعارف المجردة بشكل متدرج ‪.‬‬ ‫والمواقف وقد‬ ‫ر تقبل بعض الأفكار الغريبة أو مثالية التي قد يطرحها ومناقشته بأسلوب حواري وعدم‬ ‫تكون َير‬ ‫السَرية ‪.‬‬ ‫واقعية ‪.‬‬ ‫ر استَدام فنيات السؤال التي تشعره بذلك (ما رأيك؟ كيف‪...‬؟)‪.‬‬ ‫‪ -‬فهم الألغاز ‪.‬‬ ‫‪ -‬التفكير المنطقي‬ ‫‪23‬‬

‫النمو العقلي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر مساعدته تنظيم وقته بين‬ ‫ر تدريبه على مهارات التذكر ‪.‬‬ ‫ر لا تقف قدرته عند‬ ‫‪- 4‬زيادة‬ ‫الحفظ الآلي‪.‬‬ ‫القدرة على‬ ‫‪-‬تدريبه على تنشيط الفص الأيمن (الفني) والأيسر من الاستذكار والترفيه والاهتمامات الأخرى‬ ‫التذكر‬ ‫ر قدرته على الربط‬ ‫والنوم‪.‬‬ ‫الدماغ (الأكاديمي)‪.‬‬ ‫بين الموضوعات التي‬ ‫ر تشايعه على المراجعة بعد الانتهاء‬ ‫سبق وأن مرت عليه‪.‬‬ ‫‪-‬تدريبه على مهارات الاستذكار ومنها مهارة استَدام‬ ‫من استذكار الدرس‪.‬‬ ‫خرائط المفاهيم‬ ‫ر توفير البيئة المناسبة لمساعدته على‬ ‫الحفظ والاستذكار‪.‬‬ ‫( الخرائط الذهنية القائمة على الأسهم والصور وتقليص‬ ‫ر عدم مطالبته بالحفظ أكثر من‬ ‫عدد الكلمات )‬ ‫طاقته‪.‬‬ ‫ر تشايعه على حفظ القرآن الكريم أو أجزاء منه لما له من أثر في تنشيط الذاكرة‪.‬‬ ‫ر تحقيق الصفاء الذهني للطالب بإيجاد الجو القائم على التقدير والتقبل والاحترام بعيدًا عن الشحن‬ ‫والتوتر‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫التطبيقات الأسرية‬ ‫النمو العقلي‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر إبقاء ه بعيدًا عن المشاكل العائلية والأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫ر تزداد فترة الانتباه‬ ‫‪-5‬‬ ‫لتحقيق الصفاء الذهني لهم‪.‬‬ ‫(بالنسبة للوقت)‪.‬‬ ‫زيادة‬ ‫ر التدريب على مهارة التركيز‪.‬‬ ‫ر يزداد الانتباه بالنسبة‬ ‫القدرة‬ ‫ر عدم تشتيت انتباهه بمهام متباينة ومتعددة‬ ‫ر التنويع أثناء الحصة الدراسية بين الأساليب‬ ‫لدرجة صعوبة الموضوع‪.‬‬ ‫على‬ ‫في نفس الوقت‪.‬‬ ‫ر يستطيع أن ينتبه‬ ‫الانتباه‬ ‫البصرية والسمعية والحسية‪.‬‬ ‫لموضوعات طويلة ومعقدة‪.‬‬ ‫ر استَدام التعليم التفاعلي والنقاش بدل الإلقاء‪.‬‬ ‫ر يستطيع أن يشارك‬ ‫الآخرين ألعابهم‬ ‫واهتماماتهم لفترة طويلة‪.‬‬ ‫ر القدرة على إدراك‬ ‫العلاقات بين العناصر‬ ‫واستنتاج العلاقات‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫النمو العقلي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫الخاصية المظهر‬ ‫ر متابعته فكريًا‪.‬‬ ‫ر التوعية بالوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو‪.‬‬ ‫‪- - 6‬التفكير‬ ‫الاهتمام في القدر‬ ‫ر الاهتمام بتنمية وَرس القيم الإيمانية‬ ‫ر استَدام أسلوب النصح والإرشاد الوعظي َير المباشر‪.‬‬ ‫بالأمور والتعمق فيه‪.‬‬ ‫المعتدلة في نفسه حتى ينشأ قادرًا على‬ ‫ر الطرق العقلانية الانفعالية وتتمثل في إدخال المنطق والعقل‬ ‫الغيبية ‪-‬التفكير‬ ‫والمعتقدات في ذات الله‬ ‫للتعرف على الأفكار َير العقلانية بطريقة موجهة مباشرة وَير مواجهة التيارات الفكرية والمذهبية ومن ثم‬ ‫تعالى‬ ‫يستقيم سلوكه‪.‬‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫وصفاته‪.‬‬ ‫(تكون‬ ‫ر الدعاء له بالصلاح والاستقامة‪.‬‬ ‫رر تفعيل حلقات النقاش والحوار بين الطلاب واستضافة أصحاب‬ ‫أشد عند‬ ‫الذكور‬ ‫العلم في العقيدة وشرحها للطلبة‪.‬‬ ‫منها عند‬ ‫الإناث)‬ ‫ر طرح موضوعات حول الكون والحياة وال َخلق بالأدلة حتى يقتنع بها‪.‬‬ ‫ر توجيهه إلى عدم المبالغة في تحليل الأمور‪.‬‬ ‫ر إزالة الشكوك الدينية وإبدالها باليقين من خلال تقوية العقيدة السليمة والقراءة في كتب العقيدة أو حضور‬ ‫دروس أو مشاهدة مواد دينية عن العقيدة السليمة‪.‬‬ ‫ر العمل على تنمية شَصيته المسلمة التي تتسم بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره‬ ‫وشره‪.‬‬ ‫ر الإقناع المنطقي ويتم من خلال الحوار والمناقشة وتقبل الرأي الآخر والابتعاد عن الجدال والتعصب‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫التطبيقات الأسرية‬ ‫ثالثاً‪ :‬النمو الانفعالي‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء في التعامل‪.‬‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫ر الغضب‬ ‫‪-1‬‬ ‫ر أن يكون الوالدين نموذجا يحتذى به في التعامل‬ ‫بسرعة‬ ‫الحساسية‬ ‫ر استَدام فنية التنفيس والتعبير الانفعالي عن طريق‬ ‫والرضا‬ ‫الانفعالية‬ ‫مع أبنائهم ومع الآخرين‪.‬‬ ‫اللعب والرسم والتمثيل‪ ،‬والإذاعة المدرسية ‪..‬الخ‪.‬‬ ‫بسرعة‪.‬‬ ‫ر تجنب الخلافات أمام الأبناء‪.‬‬ ‫ر تعزيز مبدأ الحوار وإبداء الرأي والمناقشة‪.‬‬ ‫ر الاهتمام‬ ‫بردود أفعال‬ ‫ر تدريبه على فن التعامل مع الآخرين عن طريق الأنشطة‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫الصفية واللاصفية‪.‬‬ ‫ر الشعور‬ ‫بالذنب‬ ‫ر استثمار حساسيته الانفعالية وتوجيهها نحو بعض القضايا الأخلاقية‪.‬‬ ‫الشديد عند‬ ‫ر عند توجيه النقد له يجب أن يكون النقد موجهًا نحو السلوك الذي قام به‪ ،‬وليس تجاه شَصيته‪.‬‬ ‫الخطأ‪.‬‬ ‫‪-‬طرح بعض السير الذاتية لرسول صلى الله عليه وسلم أو أصحابه التي تعزز من حدة الانفعالات ‪.‬‬ ‫‪-‬ينفعل‬ ‫ويثور لأتفه‬ ‫‪ -‬تقديم النصيحة بشكل مختصر جدًا وبشكل َير مباشر (التلميح )‪.‬‬ ‫الأسباب ‪.‬‬ ‫ر عدم التركيز ( التااهل ) لما يقوله من كلمات بصوت خافت ( التمتمة) أثناء َضبه حيث أنها وسيلته‬ ‫للتعبير ‪.‬‬ ‫ر عند تنفيذ أسلوب عقابي‪ ،‬ينبغي تجنب رفع الصوت أو اللوم ‪.‬‬ ‫ر التركيز على ايجابياته ‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫النمو الانفعالي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر إشعاره بالاهتمام والقبول وعدم الرفض‬ ‫ر أن ننمي لديه فهم واقعي للذات بحيث يؤدي ذلك إلى‬ ‫ر ينظر إلى نفسه‬ ‫‪-2‬‬ ‫بأنه َير محبوب‬ ‫انخفاض‬ ‫والإهمال‪.‬‬ ‫تقبل الذات وتقبل الآخرين والتوافق النفسي ‪ .‬مثال ( قائد‬ ‫أو َير كفء أو‬ ‫مفهوم‬ ‫الذات‬ ‫ر تكرار عبارات أساسية مثل (أنا أُحبك ر‬ ‫كشفي ‪ ،‬قائد باعة النظام وَيرها)‬ ‫َير ذكي‪.‬‬ ‫ر عدم الرضا عن‬ ‫أنا أثق بك )‬ ‫ر إعطاؤه بعض المسؤوليات في الفصل أو الأنشطة والتي‬ ‫المظهر الشَصي‪.‬‬ ‫‪ -‬تكليفه ببعض المسئولية في المنزل ‪.‬‬ ‫تشعره بأهميته كعريف الفصل أو رئيس باعة النشاط‪.‬‬ ‫ر الإرشاد العقلاني‪ ،‬وذلك بمناقشة أفكاره السلبية‬ ‫نحو ذاته‪.‬‬ ‫‪-‬الاهتمام أكثر بالطلبة من أبناء الساناء والأقليات‬ ‫والأيتام ودعمهم وتحفيزهم ‪.‬‬ ‫ر توجيهه إلى الأعمال التي يتميز بها ويبدع في أدائها‪.‬‬ ‫ر تعزيز قدراته ومواهبه وصفاته الحسنة وخصائصه الشَصية‪ ،‬من خلال لعب الأدوار والمسرح المدرسي‬ ‫والأعمال المنزلية‪.‬‬ ‫ر تقبله والحديث معه وعدم نبذه مهما كانت سلوكياته السلبية ‪.‬‬ ‫‪-‬التركيز على الجوانب الإيجابية في الشَصية ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعزيزه عند ارسة سلوكيات إيجابية ‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫التطبيقات الأسرية‬ ‫النمو الانفعالي‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫ر توفير المناخ الأسري السوي المليء بالحب والعطف‬ ‫ر ينتقل بسرعة من‬ ‫‪-3‬‬ ‫والهدوء والثبات والاتزان والحرية ‪.‬‬ ‫إشراكه في الأنشطة المدرسية‬ ‫حالة إلى حالة‪.‬‬ ‫التذبذب‬ ‫اللاصفية التي تساعد في نمو شَصيته‬ ‫الانفعالي‬ ‫ر أن يكون الوالدين المثل الأعلى والقدوة الحسنة في‬ ‫ر تقلب السلوك بين‬ ‫السلوك الانفعالي المتزن‪.‬‬ ‫وتعزيز الثقة بالنفس كالمسابقات‬ ‫سلوك الأطفال‬ ‫الرياضية‪ ،‬الاجتماعية‪ ،‬الدينية‪.‬‬ ‫ر الإنصات إليه وتشايعه على التعبير عن نفسه حتى وإن‬ ‫وتصرفات الكبار‪.‬‬ ‫كانت مشاعره متضاربة‪.‬‬ ‫ر تقلبات مزاجية‪.‬‬ ‫‪-‬تحمل تقلباته المزاجية وعدم التركيز عليها‪.‬‬ ‫ر التشايع وإبراز نواحي القوة والإيجابية لديه‪.‬‬ ‫ر تشايعه على النااح وتحمل المسؤولية ‪.‬‬ ‫‪40‬‬

‫النمو الانفعالي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر توجيهه نحو الأنشطة اللاصفية التي ر توجيهه إلى تأمل ما يحدث للآخرين‬ ‫ر يعتقد إن ما يحدث‬ ‫‪-4‬‬ ‫للآخرين لا يحدث له (ولهذا‬ ‫الإحساس‬ ‫تساعد على إحلال سلوكيات ايجابية بدلًا من من عواقب لسلوكياتهم السلبية‪.‬‬ ‫نجده يحب المغامرة)‪.‬‬ ‫بالتفرد‬ ‫( الذين هم في نفس عمره)‬ ‫السلوكيات السلبية‪.‬‬ ‫ر تدوين مذكراته‬ ‫ر توعيته إلى أن ما قد يحدث‬ ‫الشَصية‪.‬‬ ‫ر الشعور بالقوة المطلقة‪،‬‬ ‫للآخرين سيحدث له إذا توفرت‬ ‫والمبالغة في الإنجازات ‪.‬‬ ‫الأسباب ‪.‬‬ ‫ر اجعله يضع نفسه مكان الآخرين (يتَيل) حتى تقلل من تأثير التفرد‪.‬‬ ‫ر أهمية التركيز على نقاط القوة لديه وتحويلها إلى نقاط تميز‪.‬‬ ‫ر التأكيد أن سنن الله واحدة قد تحدث إذا توفرت الأسباب ‪.‬‬ ‫‪48‬‬

‫النمو الانفعالي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر إشعاره دومًا بالمسؤولية ليحقق ذاته ‪.‬‬ ‫ر لا يُهدد بالطرد من المدرسة‪.‬‬ ‫ر يريد كل شيء‬ ‫‪-5‬‬ ‫بسرعة ‪.‬‬ ‫الاندفاع‬ ‫ر التقرّب منه واصبر على تصرفاته والاستماع‬ ‫ر الإثراء بالأنشطة الرياضية والفنية المَتلفة‬ ‫والحماس‬ ‫ر لا يستطيع أن‬ ‫حتى يختار ما يناسب قدراته ورَباته‪ .‬إليه ‪.‬‬ ‫يتحكم في المظاهر‬ ‫الخارجية لانفعالاته‪.‬‬ ‫ر تجنب العقاب لأنه قد يثير مشاعر التحدي له ‪.‬‬ ‫ر استثمار طاقته لبعض الأعمال والأنشطة‬ ‫داخل المدرسة والتي بدورها تساعد على‬ ‫امتصاص طاقاته وتزيد لديه الشعور بالذات‪.‬‬ ‫ر تزويده بمهارات السيطرة على الانفعالات ‪.‬‬ ‫ر الاستفادة من حماسه ودافعيته بالمشاركة في الأنشطة المجتمعية‪.‬‬ ‫ر تشايع النشاط الترويحي الموجه‪ ،‬والقيام بالرحلات والاشتراك في الأندية الرياضية‪.‬‬ ‫ر تجنب اللوم المستمر أثناء الحوار حيث قد يدفعه إلى العناد والعدوانية‪.‬‬ ‫‪42‬‬

‫النمو الانفعالي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫الخاصية المظهر‬ ‫ر زرع الطموح بالتشايع والمساعدة والحديث عن الإنجاز الايجابي المتوقع‬ ‫ر تفعيل الإرشاد المهني في توعيته‬ ‫ر تحديد‬ ‫‪-6‬‬ ‫بمرستقبله مرن خرلال التعررف علرى منه‪.‬‬ ‫مخاوف المستقبل‬ ‫ر مساعدته لتَطيط للمستقبل وتحديد الطريق الذي يسير فيه‪.‬‬ ‫إمكاناته الحقيقيرة‪.‬‬ ‫من الحياة والتَطيط له‪.‬‬ ‫ر أن تُظهِر الأسرة اهتمامهم بتعلمه ‪.‬‬ ‫ر الزيارات المهنية للشركات‬ ‫المستقبلية ر عدم إدراكه‬ ‫ر تشايعه على ارسة بعض الأعمال المهنية في فترة الصيف‪.‬‬ ‫والمؤسسات التعليمية والمهنية للتعرف على‬ ‫لملامح‬ ‫‪-‬مساعدته في اختيار التَصص الذي يناسب قدراته وميوله وليس‬ ‫القدرات والإمكانات واحتياجات كل‬ ‫المستقبل‬ ‫حسب ما ترَبه الأسرة‪.‬‬ ‫مهنة‪.‬‬ ‫وأبعاده‪.‬‬ ‫ر التشايع على إتقان مهارات مختلفة حسب قدراته (رياضية‪ ،‬لغات‪،‬‬ ‫ر إقامة معارض مهنية‪.‬‬ ‫ر الخوف من‬ ‫مهارات‪ ،‬كمبيوتر العلوم‪ ...‬إلخ)‪.‬‬ ‫ارسة مهنة‬ ‫ر طمأنته بأنه قادر على تحمل متطلبات الحياة والتقليل من مخاوفه من الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫دون معرفة‬ ‫ر التَطيط والتوجيه المهني المبكر (اكتشاف المواهب وتنميتها وتعزيز الميول العلمية والمهنية)‪.‬‬ ‫قدراته‬ ‫ر تشايع العمل اليدوي كمصدر للرزق والسعادة‪.‬‬ ‫واتجاهاته‬ ‫‪-‬عرض سير ذاتيه وقصص لناجحين في أعمالهم على مستوى العالم أو على المستوى المحلي ‪.‬‬ ‫وإمكانياته‬ ‫‪-‬توعيته لأهمية بذل الجهد للوصول للهدف المنشود وعدم ترك الأمر للصدفة أو الدعم الاجتماعي من الأقارب ‪.‬‬ ‫العقلية‪.‬‬ ‫‪44‬‬

‫رابعاً‪ :‬النمو الاجتماعي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫الخاصية المظهر‬ ‫ر معرفة دوافع كل سلوك عن طريق‬ ‫ر استَدام أساليب الإرشاد العقلاني ومناقشة‬ ‫‪- 1‬التمرد ر عناد موجه للوالدين‬ ‫(المعرفة ر الحوارر استشارة متَصص)‪.‬‬ ‫أفكاره بهدوء ‪.‬‬ ‫والمعلمين ‪.‬‬ ‫على‬ ‫ر بناء جسر من الصداقة لنقل‬ ‫ر كسب وده والتواضع له والعدل بينه وبين‬ ‫السلطة ر التعصب للرأي‪.‬‬ ‫الخبرات بلغة الصديق والأخ‪ ،‬هو السبيل‬ ‫زملائه‪ ،‬ومشاركته همومه ومشكلاته‪.‬‬ ‫ومجادلة ر الرَبة في تجاوز‬ ‫ر إشراكه في الرحلات والمناسبات والزيارات ‪ .‬الأمثل لتكوين علاقة حميمة بين الآباء‬ ‫الأنظمة والتحدي‪.‬‬ ‫(الوالدين‪،‬‬ ‫المعلمين)‬ ‫وأبنائهم‪.‬‬ ‫ر عدم تخصيص الرحلات المدرسية للطلبة‬ ‫‪-‬استشارته بشكل أساسي في‬ ‫المتميزين فقط بل إشراك بقية الطلبة الذين لديهم‬ ‫الأمور الأسرية ‪.‬‬ ‫سلوكيات سلبية ‪.‬‬ ‫ر احترام رأيه وإشعاره بالقبول والتقدير الاجتماعي‪.‬‬ ‫ر مراعاة مقاومة السلطة والميل للتمرد والصبر على ذلك ‪.‬‬ ‫ر عدم محاولة إثارة مشاعر التحدي لديه بإطلاق ألقاب سلبية أو الحديث الانفعالي معه ‪.‬‬ ‫‪ -‬تقبل نقده للعادات السلبية في المجتمع ومناقشته فيه بهدوء‪.‬‬ ‫‪43‬‬

‫التطبيقات الأسرية‬ ‫النمو الاجتماعي‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫ر يعتقد أنه محط‬ ‫‪-2‬‬ ‫ر توفير الحاجات الأساسية مثل اللباس المقبول‬ ‫‪-‬التقدير والتعزيز لصاحب‬ ‫أنظار الأخرين‪.‬‬ ‫الاهتمام‬ ‫ر التأثر بآراء‬ ‫بالمظهر‬ ‫والمناسب‪.‬‬ ‫اللباس النظيف والمظهر الطيب ووضعها‬ ‫العام ولفت‬ ‫الآخرين عن ملابسه‪.‬‬ ‫انتباه‬ ‫‪-‬الثناء على اهتمامه بمظهره والعناية بنظافته ‪.‬‬ ‫من ضمن معايير التميز السلوكي ‪.‬‬ ‫(الإناث في هذه‬ ‫الآخرين‬ ‫ر تطبيق قواعد السلوك في حالة‬ ‫المرحلة أكثر اهتمامًا‬ ‫بمظهره ّن من الذكور)‬ ‫المَالفة في اللباس ‪.‬‬ ‫‪-‬الانفعال عند‬ ‫إبداء أي ملاحظة على‬ ‫رر تحقيق الموازنة بين المعادلة‪ :‬خلق طيب ر ثقافة واسعة ر مظهر لائق‪.‬‬ ‫شكله الخارجي ‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم السَرية منه أو نقده نتياة كثرة الاهتمام بمظهره ‪.‬‬ ‫ر التوعية بعدم المبالغة في اللباس أو وجود ملابس عليها عبارات تخالف ديننا وعقيدتنا‪.‬‬ ‫‪45‬‬

‫النمو الاجتماعي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫الخاصية المظهر‬ ‫ر أن تشعره بأن له دور في محيط أسرته أو مجتمعه المحلي ‪.‬‬ ‫ر أن يكون الاشتراك في الجماعات أو‬ ‫‪-‬رَبته أن‬ ‫‪ - 3‬يكون محبوباً‬ ‫ر إشعاره أن الأسرة بحاجة إليه ‪.‬‬ ‫الأنشطة متاح للاميع ‪ ،‬وعدم التحيز للطلاب‬ ‫السعي من قبل الآخرين‬ ‫المتميزين سلوكياً أو علمياً دون َيرهم ‪.‬‬ ‫لنيل‬ ‫ر تشايع الطلبة الذين يتحسن مستواهم‬ ‫استحسان‬ ‫الآخرين‬ ‫وإبرازهم ‪.‬‬ ‫له‬ ‫ر فتح المجال للطلبة الذين لديهم رَبة في‬ ‫خدمة مرافق المدرسة وتعزيزهم‬ ‫ر إشباع رَبته بالثناء والإطراء على إنجازاته ‪.‬‬ ‫ر عدم اتهامه بالغباء أو الانتقاص من قدراته أو نعته بالسوء والألفاظ السلبية ‪.‬‬ ‫ر استَدام عبارات تنم عن الاحترام والتقدير (شكرا لك ‪ -‬لو سمحت ‪ -‬بارك الله فيك ‪...‬إلخ)‪.‬‬ ‫‪-‬تجنب استَدام أسلوب التهديد ‪.‬‬ ‫ر توفير بيئة محيطة به تقوم على المحبة والود وقائمة على الحوار‪.‬‬ ‫ر التركيز على الإيجابيات والسلوكيات الحسنة وإبداء الاهتمام والتقدير والتشايع للممارسات الإيجابية التي يقوم‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ر إشعاره بأنك تقدره وتحترمه وذلك من خلال الإنصات الجيد واحترام آرائه وأفكاره ومشاعره‪.‬‬ ‫ر التعبير عن تقديرك له من خلال التعبير اللفظي مثل (أنا أفهمك ر أنا أشعر بك وأحترم مشاعرك ر أنا أُق ّدر ما تقول )‪.‬‬ ‫‪46‬‬

‫النمو الاجتماعي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر مساعدته على تكوين شَصيته بنفسه ورسم صورته بنفسه بما يتوافق مع قدراته‬ ‫ر تشايع الأنشطة‬ ‫‪-‬يقوم بأعماله‬ ‫‪- 4‬الرَبة‬ ‫الجسمية والعقلية والانفعالية‪.‬‬ ‫المدرسية التي تساعد على‬ ‫بنفسه‪.‬‬ ‫في‬ ‫الاستقلالية مثل تنظيم‬ ‫‪-‬تجنب وضع برامج الالكترونية في أجهزته لمراقبة سلوكه التقني ‪.‬‬ ‫الإشراف على مرافق المدرسة‬ ‫‪-‬لا يخبر أحدًا‬ ‫الاستقلالية‬ ‫ر إتباع أسلوب الإقناع في حل مشكلاته بدلاً من فرض الرأي ‪.‬‬ ‫والطابور الصباحي والمسابقات‬ ‫عن بعض‬ ‫ر تعليمه مهنة أو مهارة تعطيه الفرصة للبروز أمام المجتمع والاستقلالية‪.‬‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫خصوصياته‪.‬‬ ‫‪ -‬تجنب تفتيش أجهزته الشَصية أو مراقبتها ‪.‬‬ ‫‪-‬تأسيس مجلس شورى‬ ‫ر عدم الرَبة في‬ ‫الخروج مع أسرته‬ ‫‪ -‬تكليفه ببعض الأمور للقيام بها مثل شراء الحاجيات للبيت أو الإشراف على بعض‬ ‫للطلاب في المدرسة ‪.‬‬ ‫في بعض الأوقات ‪.‬‬ ‫الأعمال الخاصة بالأسرة‪.‬‬ ‫‪-‬تشايعه على الاستقلال المادي وذلك بإعطائه مصروفه بشكل شهري ‪.‬‬ ‫ر تجنب كثرة السؤال عنه بالاتصال هاتفيًا عليه‪.‬‬ ‫‪ -‬تجنب طرح أسئلة استاوابيه عند الرَبة في معرفة موقف حدث له أو تصرف قام به ‪.‬‬ ‫‪ -‬مراعاة النصيحة الفعالة عند الرَبة في نصحه وفقاً لما يلي ‪:‬‬ ‫‪َ- 1‬ير مباشرة ‪ - 2‬مختصرة جداً ‪- 3‬بمفرده ‪– 4‬المحافظة على نبرة صوت مليئة بالود‪.‬‬ ‫ر تجنب أن يكون حديثك معه مجرد توجيهات متواصلة ‪.‬‬ ‫ر عند نقاشه لحل مشكلة وقعت له من الأفضل سؤاله مالذي يمكن عمله بدلاً من سؤاله لماذا حدث ‪.‬‬ ‫ر الحديث معه كشَص مسئول وواعي‪ .‬ر الاعتماد على أسلوب الإقناع بدلًا من فرض الرأي‬ ‫‪47‬‬

‫النمو الاجتماعي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫الخاصية المظهر‬ ‫ر مساعدته في تحديد الصحبة الصالحة منذ وقت مبكر ‪.‬‬ ‫ر تفعيل النشاط المدرسي‬ ‫‪ - 5‬ر الاهتمام برأي‬ ‫ر اقتناص الفرص لمقابلة أصدقاءه في جو عفوي تلقائي وعدم الإطالة في‬ ‫الانتماء الأصدقاء أكثر لإقامة علاقات اجتماعية وإيجابية‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫بينه وبين الطلاب‪.‬‬ ‫للأصدقاء من الوالدين‪.‬‬ ‫‪-‬تجنب ذم أصدقائه أو إطلاق ألقاب سلبية عليهم أو التقليل من شأنهم‪.‬‬ ‫‪-‬التأكيد على أن البرامج‬ ‫ومسايرتهم ‪ -‬الرَبة في أن‬ ‫‪-‬تزويده بالقصص الواقعية وعدم المبالغة فيها لأشَاص يعرفهم وقعوا‬ ‫يكون لديه عدد الوقائية ينبغي أن تعد بطريقة‬ ‫فريسة أصدقاء السوء‬ ‫علمية َير مباشرة وأن يكون‬ ‫كبير من‬ ‫ر في حالة وجود صديق ذو خلق َير جيد‪ ،‬فينبغي مناقشته بهدوء وعقلانية‬ ‫الأصدقاء‪ .‬للطالب دور إيجابي في إعدادها‬ ‫في كيفية التَلص منه وعد الاستعاال في ذلك ‪.‬‬ ‫وتنفيذها وتقويمها ‪.‬‬ ‫‪-‬يقضي مزيد‬ ‫ر تفعيل الإرشاد بالقرين في‬ ‫من الوقت معهم ‪.‬‬ ‫التوعية ‪.‬‬ ‫‪-‬توجيهه لمعيار الصداقة الصالحة وكيفية اختيار الأصدقاء‪.‬‬ ‫‪-‬تدريبه على أساليب مقاومة ضغط الأقران في حالة السلوكيات السلبية ‪.‬‬ ‫‪ -‬العمل على إشباع احتياجاته والتي تحققها مجموعة الرفاق كالمغامرة والقيادة والاهتمام والانتماء‪.‬‬ ‫‪41‬‬

‫النمو الاجتماعي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫الخاصية المظهر‬ ‫ر التوجيه مع التعزيز والترَيب دون‬ ‫ر التأكيد على أن لكل فرد شَصيته المستقلة‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ر تقليد‬ ‫استَدام العقاب‪.‬‬ ‫ر تفعيل دور المكتبة ومصادر التعلم وتوفير الكتب‬ ‫تقليد شَصيات معينة‬ ‫ر أن يكون الوالدان قدوة حسنة‬ ‫والقصص التي تغرس لديه القدوة الحسنة ‪.‬‬ ‫الآخرين في‬ ‫لأبنائهم ونموذجاً يُحتذى به‪.‬‬ ‫ر التعامل معه تعامل ًا إنسانيًا يراعى ما حوله من‬ ‫‪ o‬الملبس‬ ‫(البحث‬ ‫ر تكوين مكتبة مصغرة للأسرة‬ ‫مؤثرات سلبية‪.‬‬ ‫‪ o‬الكلام‬ ‫عن‬ ‫ر استَدام وسائل الإقناع المَتلفة عن طريق الإرشاد تحتوي على القصص والمجلات والكتب‬ ‫القدوة) ‪ o‬الشكل‬ ‫التي تغرس القيم الدينية والتربوية‬ ‫العقلاني الانفعالي ومن خلال تقديم القصص والأمثلة‬ ‫‪ o‬السلوك‬ ‫والاجتماعية‪...‬الخ‪ ،‬وتشايع قراءة سير‬ ‫لأشَاص مروا بتاارب مشابهة‪.‬‬ ‫ر تقليد‬ ‫السلف الصالح (الأنبياء والصحابة)‪.‬‬ ‫المشاهير‬ ‫ر عدم السَرية منه وعدم انتقاده بشكل مباشر ‪.‬‬ ‫كالشَصيات‬ ‫ر إثارة النقاش حول الشَصيات التي يحبها بهدوء‪ ،‬بحيث يُوضح له الجانب الإيجابي والسلبي لهذه‬ ‫الإعلامية أو‬ ‫الشَصيات ( تجنب أن يكون الحديث عبارة عن نصائح مباشرة )‪.‬‬ ‫الرياضية أو‬ ‫ر إبراز الجوانب الإيجابية في شَصيته وتعزيزه ‪.‬‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫‪49‬‬

‫التطبيقات الأسرية‬ ‫النمو الاجتماعي‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر إعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار‪ ،‬ومراعاة‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫‪-‬الانسحاب‬ ‫‪-7‬‬ ‫خاله في بعض المواقف الاجتماعية‪.‬‬ ‫الاجتماعي‬ ‫الخال‬ ‫ر إشراكه في الإذاعة المدرسية من‬ ‫‪-‬عدم القدرة على‬ ‫عند‬ ‫ر تشايعه على حضور المناسبات العامة ‪.‬‬ ‫خلال مشاركته في الأنشطة كالإلقاء‬ ‫المبادرة وتقديم نفسه‬ ‫مواجهة‬ ‫والتمثيل المسرحي وَيرهما بصورة متدرجة‬ ‫‪-‬التحدث بصوت‬ ‫الراشدين‬ ‫منَفض جدًا‪.‬‬ ‫ر التدريب على الكلام والإلقاء بصوت مسموع تدريجياً‪.‬‬ ‫‪-‬عدم القدرة على‬ ‫ر عدم السَرية منه عند التردد أثناء الكلام‪.‬‬ ‫التحدث أمام‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫‪-‬إطلاق اللقب أو الكنية المفضلة لديه عند مقابلته ‪.‬‬ ‫ر تجنب الأسئلة الشَصية التي تتطلب شرحًا مفصلاً ( يكتفى أن يكون الحديث عفوياً )‬ ‫ر تدريبه على المواجهة بإسلوب تقليل الحساسية التدريجي أو التحصين التدريجي وعدم‬ ‫استعاال النتائج ‪.‬‬ ‫‪30‬‬

‫التطبيقات الأسرية‬ ‫النمو الاجتماعي‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر تدريبه على تحمل جزء من المسؤولية‪ ،‬مثل‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫ر إصدار أوامر‬ ‫‪-8‬‬ ‫شراء الحاجيات ‪ ،‬الإشراف على بعض شؤون المنزل‬ ‫لمن هم أصغر منه‬ ‫الرَبة‬ ‫ر إشعاره بأهميته في الأسرة والمجتمع عموماً ر‬ ‫ر تكليفه ببعض المسؤوليات كأن يكون مسئولا عن‬ ‫سنًا و يمثل دور‬ ‫التنظيم والإشراف لبعض الأنشطة المدرسية ‪.‬‬ ‫المسئول عن المنزل‬ ‫في‬ ‫ر إشعاره أنه قدوة لإخوانه ‪.‬‬ ‫القيادة‬ ‫ر تنمية الروح القيادية بإشراكه في الأعمال القيادية‬ ‫كالأنشطة الكشفية ‪.‬‬ ‫ر تشايعه على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مثل الأعمال التطوعية‪.‬‬ ‫ر المشاركة في صنع القرار‪.‬‬ ‫ر يجب مساعدته على فهم معنى القيادة الحقيقية و عدم استَدامها كنوع من التسلط‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫النمو الاجتماعي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر عدم إثارة النعرات أمام الأبناء في‬ ‫ر تعزيز قيم التسامح في المحيط المدرسي والعمل على تنمية‬ ‫‪-‬العصبية‬ ‫‪-9‬‬ ‫القبلية‪.‬‬ ‫الاعتزاز‬ ‫المجالس وزرع التعصب القبلي‪.‬‬ ‫التربية الاجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬ازدراء‬ ‫بانتمائه‬ ‫الآخرين‬ ‫القبلي‬ ‫ر أن يكون الوالدين قدوة حسنة‬ ‫ر تفعيل اليوم الوطني وذلك بإقامة الندوات والمحاضرات التي‬ ‫أوالمناطقي‬ ‫وانتقاصهم‬ ‫أوالرياضي‬ ‫يُحتذى بهما‪.‬‬ ‫ترسخ حب الوطن ‪.‬‬ ‫وتجاهلهم‪.‬‬ ‫‪-‬كتابة‬ ‫ر تجنب ترديد القصائد والأشعار‬ ‫ر عدم التفريق في التعامل مع الطلبة بناء على انتمائهم ‪.‬‬ ‫عبارات وأرقام‬ ‫رمزية عن‬ ‫ر إشراك الطلبة في طمس العبارات التي تزدري الآخرين من والأمثال التي فيها انتقاص للآخرين ‪.‬‬ ‫قبائلهم داخل‬ ‫الفصول وعلى‬ ‫جدران المدرسة ومرافقها ‪.‬‬ ‫كتبهم‪.‬‬ ‫رر َرس القيم التربوية التي تُبنى على قيم التعاون والمشاركة والمنافسة الشريفة والتسامح والإيثار‪.‬‬ ‫‪-‬التأكيد على أنه لا ينبغي أن يترتب على الاعتزاز بالقبيلة أو المنطقة إضراراً بالآخرين أوالانتقاص‬ ‫منهم ‪.‬‬ ‫ر َرس مبدأ حب الوطن والانتماء الحقيقي‪.‬‬ ‫ر تعزيز مبدأ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ‪.‬‬ ‫ر استَدام أسلوب الإرشاد الديني والأخلاقي الذي يحث على نبذ كافة أنواع التعصب ‪.‬‬ ‫ر التوضيح أن المجتمع يقوم على الإنسان من خلال سلوكه وليس الاعتماد على عرقه أو جنسيته‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫النمو الاجتماعي‬ ‫التطبيقات الأسرية‬ ‫التطبيقات المدرسية‬ ‫المظهر‬ ‫الخاصية‬ ‫ر أهمية تمثل أفراد الأسرة بالقدوة‬ ‫ر تنمية الجانب الديني والروحي من‬ ‫ر الإقبال على‬ ‫‪- 11‬‬ ‫الدين تارة والبعد‬ ‫التذبذب في‬ ‫الحسنة في التزامها بتعاليم الدين ‪.‬‬ ‫خلال تنظيم مسابقات حفظ القرآن‬ ‫عنه تارة أخرى‪.‬‬ ‫ر الالتزام بأداء‬ ‫الالتزام‬ ‫ر الحرص على أن تكون التربية في‬ ‫الكريم والأحاديث النبوية الشريفة‪.‬‬ ‫الصلاة ثم التهاون‬ ‫الديني‬ ‫الأسرة تربية إسلامية متينة بالإقناع‬ ‫فيها ‪.‬‬ ‫والحوار‪.‬‬ ‫ر تشايعه على الاشتراك في الأنشطة والمسابقات الدينية‪،‬‬ ‫ر تجنب عدم السَرية منه في شكل الخارجي أو إطلاق ألقاب سلبية ‪.‬‬ ‫ر حثه على اختيار الصحبة الصالحة والابتعاد عن رفقاء السوء‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫حاجات الطلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية‬ ‫الحاجة‬ ‫م‬ ‫الحاجة إلى الحب والقبول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحاجة إلى الأمن‬ ‫‪3‬‬ ‫الحاجة إلى الانتماء والرفقة‬ ‫‪4‬‬ ‫الحاجة إلى الاحترام والتقدير‬ ‫‪5‬‬ ‫الحاجة إلى إشباع الدوافع الجنسية‬ ‫‪6‬‬ ‫الحاجة إلى الإنجاز والإبداع‬ ‫‪7‬‬ ‫الحاجة إلى الاستقلال‬ ‫‪33‬‬

‫التطبيقات التربوية‬ ‫الحاجة‬ ‫ر استثمار طاقته بالمفيد من خلال تفعيل الأنشطة المدرسية المنمية للهوايات الرياضية والفنية وَيرها ‪.‬‬ ‫‪- 1‬الحاجة إلى‬ ‫رر إشباع حاجته للحب والحنان العائلي وإظهارها (تقبيله ر عناقه )‬ ‫الحب والقبول‬ ‫ر إبراز يزاته وقدراته ومواهبه ومدحه والثناء عليه‪.‬‬ ‫ر زرع الثقة والحديث معه‪ ،‬ومن العبارات المناسبة قول ( نحن فَورون بك)‪.‬‬ ‫ر تقبله بلا شروط أو قيود حتى في ظل وجود سلوكيات سلبية ‪.‬‬ ‫ر الاستماع له جيدَا وفهمه واحترامه والاعتزاز بآرائه‪.‬‬ ‫ر الابتعاد عن نقده أو السَرية بشَصه والتاريح وخاصة أمام الآخرين‪.‬‬ ‫ر مخاطبته بالكلمات الطيبة وبالكنية أو اللقب المحبب إليه‪.‬‬ ‫ر تجاهل بعض السلوكيات َير المرَوبة والتغاضي عنها أحياناً‪.‬‬ ‫‪-‬تشايعه على الأعمال التطوعية ا يشعره بالإنجاز وحب الآخرين وقبولهم له‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫التطبيقات التربوية‬ ‫الحاجة‬ ‫ر تبصيره بخصائص النمو الجسمي لتبديد المَاوف النفسية من التغيرات والاضطرابات الجسدية‪.‬‬ ‫‪- 2‬الحاجة إلى‬ ‫ر مساعدته في اكتساب مهارات التَطيط للمستقبل (الإرشاد المهني)‪.‬‬ ‫الأمن‬ ‫ر تحقيق الأمان النفسي والاستقرار الأسري بإبعاد الأبناء عن المشاكل الأسرية‪.‬‬ ‫ر تدريبه ليكون واقعيا في أحلامه وآماله المستقبلية من حيث مناسبتها لإمكانياته وقدراته وميوله ورَباته‪.‬‬ ‫ر العدل في المعاملة‪.‬‬ ‫ر طمأنته بأنه قادر على تحمل متطلبات الحياة والتقليل من مخاوف الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫ر توفير حاجاته الأساسية من الغذاء الصحي ‪.‬‬ ‫ر بناء علاقات إيجابية قائمة على التقبل والتقدير‪.‬‬ ‫ر التااهل والتغافل عن بعض الأخطاء والزلات العفوية‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫التطبيقات التربوية‬ ‫الحاجة‬ ‫ر تفعيل الأنشطة المدرسية الهادفة التي تبث روح الجماعة والتعاون الجماعي كالنشاط (الاجتماعي ‪،‬الثقافي ‪،‬الفني‬ ‫‪- 3‬الحاجة إلى‬ ‫الكشفي ‪ ،‬المهني ‪،‬العلمي والرياضي)‪.‬‬ ‫الانتماء والرفقة‬ ‫ر إكرام أصدقاء الابن وتقبلهم وعدم ذمهم أو التقليل من شأنهم ‪.‬‬ ‫ر توطيد العلاقات مع أسر أصحاب الابن بتبادل الزيارات وحضور المناسبات ر بقدر الإمكان ر ‪.‬‬ ‫ر تربيته منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس؛ حتى يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقائه‪.‬‬ ‫ر إشراكه بالأنشطة الاجتماعية الهادفة‪ :‬كنادي الحي‪ ،‬والمراكز الصيفية‪.‬‬ ‫ر تعويد الأبناء على صلة الرحم والبر والإحسان للايران والأقارب وإكرام الضيوف‪.‬‬ ‫ر َرس القيم والمبادئ الاجتماعية المثلى (آداب الحوار‪ ،‬صلة الرحم‪ ،‬الإحسان للاار والأقارب‪،‬إكرام الضيف‪.....‬الخ)‬ ‫ر توجيهه لأهمية الصداقة وكيفية اختيار الصديق الأمين‪.‬‬ ‫ر التشايع على الأعمال التطوعية كي يشعر بالانتماء لها ويك ِوّن رفقة خيرة من خلالها‪..‬‬ ‫‪37‬‬

‫التطبيقات التربوية‬ ‫الحاجة‬ ‫ر تقدير أي جهد يبذله ونبين له أهمية هذا الجهد في حياته وحياة الآخرين (حضوره للمدرسة‪ ،‬إحضاره‬ ‫‪- 4‬الحاجة إلى‬ ‫لأدوات المدرسة‪ ،‬عدم إزعاجه في الفصل‪ ،‬نظافته‪ ،‬مشاركته لزملائه في عمل ما‪....‬الخ‪.‬‬ ‫الاحترام والتقدير‬ ‫ر عدم تهديده بالطرد من المدرسة‪.‬‬ ‫ر تطبيق قواعد السلوك والمواظبة بدون رفع الصوت أو اللوم ‪.‬‬ ‫رر استشارته واستَدام فنيات السؤال التي تشعره بذلك (ما رأيك؟ ألا ترى‪...‬؟)‪.‬‬ ‫ر الابتعاد عن الألفاظ الاستفزازية وتجنب التوبيخ‪ (.‬تجنب استَدام أسلوب الإهانة إطلاقاً خاصة أمام‬ ‫الآخرين)‪.‬‬ ‫ر تعزيز مفهوم الذات الايجابية ‪.‬‬ ‫ر إظهار مشاعر الاحترام والتقدير له والحديث معه كراشد مسئول ‪.‬‬ ‫ر احترام رَباته وهواياته وعدم السَرية منه ‪.‬‬ ‫‪31‬‬