Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore ACFrOgAq-w4wrZGK_3NIvKV30ZIS9zB5QuOvDTJqVVuas4ikt0aU0HVMClVQtdLla48qkkEGgp0HbE45qLNs7ayGJJ6LupVlVGTzfSQN1dfjOquGjc4-3bZ7kd3B1Ic=

ACFrOgAq-w4wrZGK_3NIvKV30ZIS9zB5QuOvDTJqVVuas4ikt0aU0HVMClVQtdLla48qkkEGgp0HbE45qLNs7ayGJJ6LupVlVGTzfSQN1dfjOquGjc4-3bZ7kd3B1Ic=

Published by zeenb849202, 2019-03-10 03:53:06

Description: ACFrOgAq-w4wrZGK_3NIvKV30ZIS9zB5QuOvDTJqVVuas4ikt0aU0HVMClVQtdLla48qkkEGgp0HbE45qLNs7ayGJJ6LupVlVGTzfSQN1dfjOquGjc4-3bZ7kd3B1Ic=

Search

Read the Text Version

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫وتعزلاٌرمة االلتبعلنياتم‬ ‫إ ادالإردةا ارلةتالوعامعٌة لةلتاعلليإسملبامنمطٌقةة البمريناطقضة‬ ‫الرٌاض‬ ‫برنامج‬ ‫(فضل الرفق وكف الأذى )‬ ‫الهـدف العـام‪ -:‬توعٌة المجتمع عامة والمٌدان التربوي خاصة بؤهمٌة كف الأذى والرفق بالآخرٌن ‪.‬‬ ‫الأهداف الخاصة ‪-:‬‬ ‫ٔ‪ .‬إبراز فضٌلة الر فق ‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬التحذٌر من إلحاق الضرر بالآخرٌن ‪.‬‬ ‫ٖ‪ .‬الافتداء بهدي الرسول صلى الله علٌه وسلم فً تعامله مع كل شًء حتى الجمادات‪.‬‬ ‫ٗ‪ .‬إبراز دور المدرسة والأسرة فً التربٌة على الرفق وكف الأذى والبعد عن العنف‪.‬‬ ‫آلية التنفيذ‬ ‫الفئة المستفيدة‬ ‫الفئة المنفذة‬ ‫المحتوى‬ ‫م‬ ‫إذاعة‬ ‫المجتمع المدزس ي‬ ‫مسئولة التوعية الإسلامية‬ ‫‪ -1‬الإسلام دين السفق‬ ‫‪1‬‬ ‫في المدزسة‬ ‫‪2‬ـ كيف كان المصطفى ‪‬‬ ‫وزش عمل‬ ‫الطالبات‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ -3‬إذا أزاد الله بأهل بيت خي ًرا‬ ‫‪2‬‬ ‫في حصص الاحتياط‬ ‫الموظفات والسسة‬ ‫الطالبات‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -4‬كف الذى‬ ‫مطوية ثسفق‬ ‫جميع المعلمات‬ ‫‪ -5‬الإساءة معول هدم وصس‬ ‫في حساب بسنامج زفق بتويتر‬ ‫مسئولة التوعية الإسلامية‬ ‫‪1‬ـ السفق بالنفس‬ ‫في المدزسة‬ ‫‪\" -2‬فلا ثقل لهما أف \"‬ ‫‪ -3‬كف الذى عن الناس‬ ‫‪ -4‬التعامل مع الخدم‬ ‫‪5‬التحريسمن إلحاق الاذى بالحيوان‬ ‫‪6‬ـ السفق بالأوطان‬ ‫\" زسالة السفق في البيوت\"‬

‫إذاعة (ٔ) الإسلام دٌن الرفق‬ ‫تخبطت البشرٌة فً ظلمات الجاهلٌة قبل الإسلام‪..‬و أكل القووي الضوعٌف‪...‬و سواد الظلوم و الجوور‬ ‫و الطغٌان‪...‬فلما أشرق نور الإسلام و تنفست به القلوب و أضاءت به الدروب‪ ...‬استحال الإٌوذاء‬ ‫و الظلم و الجور الذي كان فخراً لهم إلى منقصة و مذمة و خلق وضٌع‪...‬و تحولوت وحشوٌة ذلو‬ ‫المجتموع إلوى رفوق و لوٌن و مودة‪...‬فصوار المجتموع المسولم م والاً للتورابط و التوراحم و الأخووة و‬ ‫الرفق‪ ....‬و سٌبقى هذا المجتمع قوٌاً ً متٌناً إن شواء الله موا دام الرفوق خـوـألق أفورادف و كوف الأذى‬ ‫منهج أبنائه‪...‬‬ ‫الرفق هو التلطف فً الأمور والبعد عون العنوف والغلظوة وقود أمور الله بوالتحلً بخلوق الرفوق فوً‬ ‫سائر الأمور فقوال‪ :‬خخوذ العفوو وأمور بوالعرف وأعورض عون الجواهلٌن [الأعوراف‪ ]ٔ11 :‬وقوال تعوالى‪:‬‬ ‫خولا تسوتوي الحسونة ولا السوٌئة ادفوع بوالتً هوً أحسون فووذا الوذي بٌنو وبٌنوه عوداوة كؤنوه ولوً‬ ‫حمٌم سورة فصلت آٌة ٖٗ ‪.‬‬ ‫بل إن من أسمائه سبحانه الرفٌق وهو مؤخوذ من الرفق الذي هو التؤنً فً الأمور والتودرج فٌهوا‬ ‫وضودف العنوف الوذي هوو الأخوذ فٌهوا بشودة واسوتعجال ‪ ..‬فوات تعوالى رفٌوق فوً أفعالوه حٌو خلوق‬ ‫المخلوقات كلها بالتدرٌج بحسب حكمته ورفقه مع انه قادر على خلقها دفعوة واحودة وفوً لحظوة‬ ‫واحووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووودة ‪..‬‬ ‫وهو سبحانه رفٌق فً أمرف ونهٌه فلا ٌؤخوذ عبوادف بالتكوالٌف الشواقة بول ٌتودرج معهوم مون حوال‬ ‫إلى حال حتى تؤلفها نفوسهم وتؤنس إلٌها طبواعهم كموا فوً فرضوٌة الصوٌام وفوً تحورٌم الخمور‬ ‫والربا ‪...‬‬ ‫و لو تؤملنا النصوص الشرعٌة لوجدنا أن الله ع ّظم شؤن الرفق و أمر به أنبٌاءف‬ ‫فالرفق هو دأب الأنبٌاء فون الله تعالى لموا أرسول موسوى‪ ‬إلوى فرعوون الطاةٌوة المتكبور الوذي‬ ‫لٌس بعد طغٌانه طغٌان‪..‬الذي ادعى الألوهٌة‪ ..‬وقتل بنً إسورائٌل‪ ..‬وسو ّخر النواس بوٌن ٌدٌوه‪ ..‬بول‬ ‫بلغ من طغٌانوه أنوه جموع جنوودف وبنوى صورحاً عالٌواً لٌرقوى إلوى إلوه موسوى فٌقاتلوه وموع ذلو لموا‬ ‫أرسل الله موسى وهارون إلٌه قال سبحانه‪ ( :‬اذهبا إلى فرعون إنه طغى * فقولا له قولاً لٌناً لعلوه‬ ‫ٌتوذكر أو ٌخشوى ) سوورة طوه آٌوة ٖٗ ٗٗ ‪ .‬وانظوروا إلوى ةاٌوة الرفوق وعظوم اللوٌن والسوهولة فوً حوال‬ ‫إبراهٌم ‪ ‬دعا أباف إلى الإسلام فصرخ به أبوف الكافر وقال ‪ٌ (:‬ا إبراهٌم لئن لم تنته لأرجمن‬ ‫واهجرنً ملٌاً سورة) مرٌم آٌوة فر ّد إبراهٌم بكل رفق ولوٌن قوائلاً‪ ( :‬سولام علٌو سؤسوتغفر لو ربوً إنوه‬ ‫كان بً حفٌاً سورة) مورٌم ‪ ٗ4‬فكان الأنبٌاء علوٌهم السولام ٌ ِصولون بوالرفق واللوٌن إلوى موا لا ٌ ِصول إلٌوه‬ ‫ةٌرهم‪..‬‬ ‫و قد قال ‪(( :‬إن الله رفٌوق ٌحوب الرفوق وٌعطوً علوى الرفوق موا لا ٌعطوً علوى العنوف وموا لا‬ ‫ٌعطً على ما سواف) [مسلم] ‪.‬‬ ‫فالرفق مع الناس والتٌسٌر فً التعامل معهم خلق ح ت علٌه الشورٌعة فقود أخبور ‪ ‬أن كول عمول‬ ‫ٌخلو من الرفق والسهولة ٌكون مآله إلى سوء عن أبً الدرداء ‪ ‬قال‪ :‬قال رسول الله ‪( : ‬مون‬ ‫‪2‬‬

‫أأ أُعطً حظه من الرفق فقد أعطً حظه من الخٌر و من أحـ ِر ُِم حظوه مون الرفوق حورم حظوه مون‬ ‫الخٌور)رواه الترمذ وقذ ل حذث ح حسذي ذح ‪ ،‬و فوً رواٌوة لمسولم(من أٌحورم الرفوق أٌحورم الخٌور) و الرفوق‬ ‫مطلوب مؤجور صاحبه حتى فً التعامل مع الحٌوان فقد ب ٌّن النبً (‪ )‬أن الله سبحانه وتعوالى قود‬ ‫ةفوووووووووووووووووووووووووووووووووور لرجوووووووووووووووووووووووووووووووووول لأنووووووووووووووووووووووووووووووووووه سووووووووووووووووووووووووووووووووووقى كلبوووووووووووووووووووووووووووووووووواً ‪.‬‬ ‫ما أعظم دٌن الإسلام الذي ٌحفظ الحقوق لجمٌع أفراد المجتمع وٌوصً بالرفق بهم حتوى بالبهوائم‬ ‫الأعجمٌة!‬ ‫إذاعة (ٕ) كٌف كان المصطفى؟؟؟‬ ‫بعو الله تعوالى نبٌوه محموداً ‪ ‬رحموة وهودى وقود كوان أبور النواس قلبواً وأصودقهم لهجوة‬ ‫وأقربهم رحماً‪ .‬وإن من أكرم سجاٌاف ‪ ‬أن لازمته تلو الأخولاق العالٌوة فوً أحلو الظوروف‬ ‫‪3‬‬

‫عندما كانت قرٌش تناله بالأذى فكوان بوؤبً هوو و أموً ٌكوف أذاف عونهم و ٌتر ّفوع عون مقوابلتهم‬ ‫بالم ول وكوذل الأنبٌواء مون قبلوه عون عبود الله بون مسوعود ‪ ‬قوال ‪ :‬كوؤنً أنظور إلوى رسوول الله‬ ‫صلى الله علٌه وسلم ٌحكً نبٌا من الأنبٌاء ضربه قومه وهو ٌمسو الودم عون وجهوه وٌقوول‬ ‫رب اةفر لقومً فونهم لا ٌعلمون)رواه البخ ر ومسلم‪.‬‬ ‫فكان لهذا أ ر كبٌور فوً قبوول دعوتوه و مٌول ذوي الفطور السولٌمة لمتابعتوه و لهوذا مود اللهأ‬ ‫رسووله ‪ ‬بقولوه‪\" :‬ولوو كنوت فظواً ةلوٌظ القلوب لانفضووا مون حولو [آل عمذراي ‪ \"]951‬ووصوفه‬ ‫بصفتٌن من صفاته العلا فقال‪\" :‬لقد جواءكم رسوول مون أنفسوكم عزٌوز علٌوه موا عنوتم حورٌص‬ ‫علٌكم بالمإمنٌن رإوف رحٌم\" سورة التوبة آٌة ‪.ٕٔ1‬‬ ‫فوذا كان هذا رفقه صلوات ربً و سلامه علٌه بؤعدائه فكٌف برفقه بؤهل بٌته؟‬ ‫تعاملوه موع زوجاتوه و لوم ٌرفوع‬ ‫شدة فوً‬ ‫لا‬ ‫ةلظة و‬ ‫عنه‬ ‫فلم ٌـأـعرف‬ ‫بٌته‬ ‫لأهل‬ ‫الناس‬ ‫كان خٌر‬ ‫لقد‬ ‫إلوٌهم وتحكوً السوٌدة عائشوة ‪-‬‬ ‫لا ٌسول‬ ‫و‬ ‫ٌح ّقورهم‬ ‫ٌكون‬ ‫خوادم و لوم‬ ‫علوى‬ ‫و لا‬ ‫زوجوة‬ ‫قط علوى‬ ‫ٌدف‬ ‫رضً الله عنها‪ -‬عن رفق النبً ‪ ‬فتقول‪ :‬ما أخٌر رسول الله ‪‬بٌن أمرٌن قط إلا أخذ أٌسرهما ما‬ ‫لم ٌكن إ ًما فون كان إ ًما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله ‪ ‬لنفسه فً شًء قوط إلا أن‬ ‫أت ْنته حرمة الله؛ فٌنتقم ت ‪-‬تعالى‪[ .-‬متفق عل ه]‪.‬‬ ‫فلا عجب أن مل القلوب و أن مدحه المولى جل شؤنه وشهد له بحسن الخلق فقال‪\" :‬وإنو لعلوى‬ ‫خلق عظٌم\" سورة القلم آٌة ٗ‪.‬‬ ‫كان رسول الله ‪ ‬رفٌ ًقا بالخدم لا ٌع ّنفهم و لا ٌ قل علٌهم ‪.‬‬ ‫فهو ‪‬أرفق الناس وألٌنهم ولما كان الرسول ‪‬أبعد موا ٌكوون عون الغلظوة والشودة فقود حورص‬ ‫على أن ٌتخ ّلق صحابته الكرام رضوان الله علٌهم بؤحسون الأخولاق و ٌتزٌنووا بها‪.‬فلموا جواءف رجول‬ ‫فقال‪ :‬أوصنً؟ فقال له النبً ‪( :‬لا تغضب) [البخاري] ‪.‬‬ ‫وعن عائشة رضً الله عنها قالت ‪ :‬إن الٌهود أتوا النبً ‪ ‬فقال الٌهود ‪ :‬السام علٌكم‬ ‫( الموت علٌكم ) فقال رسول الله ‪ :‬وعلٌكم قالت عائشوة رضوً الله عنهوا ‪ :‬السوام علوٌكم ولعونكم‬ ‫الله وةضب علٌكم فقال رسول الله ‪(:‬مهلا ٌا عائشة !!علٌ بالرفق وإٌا والعنف والفحش ) ‪.‬‬ ‫فقالت عائشة رضً الله عنها ‪ :‬أو لوم تسومع موا قوالوا فقوال الرسوول ‪ ( :‬أو لوم تسومعً موا قلوت‬ ‫رددت علٌهم \" فٌستجاب لً ولا ٌستجاب لهم فً \" ) رواه البخ ر ‪.‬‬ ‫و كوان رسوولنا الكورٌم ‪ ‬رفٌقواً بالجاهول و لا أدل علوى ذلو مون رفقوه بوالأعرابً الوذي بوال فوً‬ ‫المسجد فجعل أصحاب الرسول ‪ٌ ‬صوٌحون بوه فقوال رسوول الله ‪ :‬لا تزرمووف دعووف و أهرٌقووا‬ ‫علوى بولوه ذنوبوا مون مواء أو سوجلا مون مواء فونموا بع وتم مٌسورٌن ولوم تبع ووا معسورٌن وم دعوا‬ ‫الرسوول علٌوه الصولاة والسولام الأعرابوً فقوال لوه ‪ :‬إن المسواجد لا تصول لشوًء مون هوذا البوول‬ ‫والقذر إنموا هوً لوذكر الله والصولاة وقوراءة القورآن ‪ .‬فقوال الأعرابوً ‪ :‬اللهوم ارحمنوً ومحمودا ولا‬ ‫ترحم معنا أحدا ‪.‬‬ ‫فقال الرسول ‪ ( :‬لقد تحجرت واسعا ) \" أي ضٌقت واسعا \" متفق عل ه ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫تعدى رفق النبً الحبٌب صلوات ربً و سلامه علٌه حدود البشر لٌشمل البهائم والحٌوانوات التوً‬ ‫لا تعقول فهوذا جمولى رأى النبوً ‪ ‬فحو ّن و ذرفوت عٌنواف فقوال ‪ ‬لصواحبه(ألا تتقوً الله فوً هوذف‬ ‫البهٌمة التً ملك الله إٌاها! فونه شكى إل ًّ ان تجٌعه و تدئبه)رواه أبو ثاووث بسنث ح ‪.‬‬ ‫إذاعة (ٖ) إذا أراد الله بؤهل بٌت خٌراً دلهم على الرفق ‪.‬‬ ‫كفوى الرفوق شورفاً أنوه مون صوفات الله عوز و جول‪...‬و صوفة لجمٌوع أنبٌائوه صولوات ربوً و سولامه‬ ‫علٌهم‪...‬و نحن كمسلمات علٌنا ان نتحلّى بهذا الخلق العظٌم و أن نرفق بالناس‪ ...‬والمسلم برفقوه‬ ‫ولٌنه ٌرجى أن ٌكون بعٌوداً عون النوار وٌكوون مون أهول الجنوة قوال النبوً(‪ \":)‬ألا أخبوركم بمون‬ ‫ٌحرم على النار؟أو بمن تحرم علٌه النار؟تحرم النار على كل قرٌب هٌن لٌن سهل\"(الترم ) ‪.‬‬ ‫و قود كوان رسوول الله ‪ٌ ‬ودعو للرفقواء مون المسولمٌن بوؤن ٌرفوق الله بهوم عوز و جول ٌووم القٌاموة‬ ‫فٌقول‪ ( :‬اللهم من ولى من أمر أمتً شٌئاً فرفق بهم فوارفق بوه) ذح علذش طذرس مسذلم ‪ .‬أفولا تحبوٌن أن‬ ‫تكونً ممن دعا لهم رسول الله ‪ ‬؟؟!!!‬ ‫و الرفق ٌكون بلٌن الجانب – ولطافة القول – وطلاقة الوجه – والتبسم فً وجوف الناس والأخذ‬ ‫بالأسهل و الأٌسر‪.‬‬ ‫و ٌتؤكد الرفق مع الوالدٌن ‪:‬‬ ‫إذا كان الرفق مطلوب مع الآخرٌن فهو مع الوالدٌن أوجب و أولى بل إن التؤفف فوً وجههموا إ وم‬ ‫وقطٌعة وجرٌمة ‪...‬فؤول من ٌنبغً ان نرفق به هما الوالدان‪...‬‬ ‫وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان فؤحسنً صحبتهما وأرفقً بهما فونهما باب مون أبوواب الجنوة ‪...‬‬ ‫أما سمعت بوصٌته تعالى ل فوً قولوه ‪ \" :‬وقضوى ربو ألا تعبودوا إلا إٌواف وبالوالودٌن إحسوانا إموا‬ ‫ٌبلغن عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كرٌموا *واخفوض‬ ‫لهمووووا جنووووا الووووذل موووون الرحمووووة وقوووول رب ارحمهمووووا كمووووا ربٌووووانً صووووغٌرا (الإسذذذذرا\" ‪)32-32‬‬ ‫موا أروا الرفوق حوٌن ٌو ّفوق الله أهول بٌوت لوه و ٌفوت لهوم بابوه فٌكوون لهوم أسولوباً فوً التعامول و‬ ‫‪5‬‬

‫منهجاً فً الحٌاة كم سٌكون بٌن أفراد هذف الأسرة من السعادة و الراحوة و كوم سوٌكون لودٌهم مون‬ ‫الطمو و الأمل و كم ستنطلق طاقاتهم و مواهبهم!!! و قد أوصى رسوولنا صولى الله علٌوه و سولم‬ ‫زوجه عائشة رضً الله عنها بالرفق قائلاً‪ٌ\":‬ا عائشة أرفقً فون الله إذا أراد بؤهل بٌت خٌراً د ّلهوم‬ ‫على باب الرفق\" السلسلة الصحٌحة ‪.‬‬ ‫فابدئً بالرفق فً بٌت ‪...‬من أحضان أسرت الحبٌبة‪....‬مع والدٌ ‪...‬و إخوت ‪...‬و الخدم‪...‬و كبار‬ ‫السن ‪...‬و ستنعمٌن حٌنها بجو لا تصفه الكلمات من المحبة و التعاون و السرور‪..‬‬ ‫م ترفقً بكل من حول من الناس بمعلمات وزمٌلات وطالبات مدرست و أحسونً لهوم القوول و‬ ‫الفعل محتسبة فً ذل عظٌم الأجر و ال واب ممت لة أمر الله عز و جول( وقولووا للنواس حسوناً)البقورة‬ ‫ٖ‪. 1‬‬ ‫قوال القرطبوً رحموه الله فوً تفسوٌر قولوه تعوالى‪\" :‬وقولووا للنواس حسوناً‪( :‬قوال سوفٌان ال ووري‪:‬‬ ‫مروهم بالمعروف وانهوهم عن المنكر قال (أبو العالٌة) ‪ :‬قولوا لهم الطٌب من القول وجوازوهم‬ ‫بؤحسن ما تحبون أن تجازوا به وهذا كله حوض علوى مكوارم الأخولاق فٌنبغوً ل نسوان أن ٌكوون‬ ‫قولوه للنواس لٌنواً ووجهوه منبسوطاً طلقواً فوانتقً ألفاظو كموا تنتقوٌن أطاٌوب ال مور‪..‬و اختواري مون‬ ‫الكلموات و الأسوالٌب موا ٌلٌوق بم لو أن تتفووف بوه‪....‬فلا تتهواونً فوً ذلو و لوو بوداعً الموزا و‬ ‫الدعابوة و الفكاهوة فوون فوً ذلو أذى لغٌور ‪ ...‬و لا حتوى بودافع النصوٌحة‪...‬فلا شو أن اللوٌن فوً‬ ‫القول مطلب مهم عند النصٌحة و الأمر بالمعروف و النهً عن المنكر و تعلٌم الناس الخٌر‪.‬‬ ‫وقود قوال سوبحانه مخاطبواً الأموة فوً شوخص نبٌهوا ‪\" :‬ادا إلوى سوبٌل ربو بالحكموة والموعظوة‬ ‫الحسنة وجادلهم بالتً هً أحسن\" النحل آٌوة ٕ٘ٔ جاء فً تفسٌرها‪( :‬هذف الآٌوة نزلوت بمكوة فوً وقوت‬ ‫الأمر بمهادنة قرٌش وأمرف أن ٌدعو إلى دٌن الله وشرعه بتلطوف ولوٌن دون مخاشونة وتعنٌوف‬ ‫وهكذا ٌنبغً أن ٌوعظ المسلمون إلى ٌوم القٌامة‬ ‫وعلوى العكوس مون ذلو فوون الغلظوة والفظاظوة والعنوف والشودة والفحوش والوتفحش لا توؤتً‬ ‫بخٌور لا سوٌما إذا كوان ممون ٌتصودى لودعوة النواس إلوى الحوق فانوه مضوطر إلوى استشوعار اللوٌن‬ ‫والرفق كما قال تعالى ‪ \" :‬ولا تستوي الحسنة ولا السوٌئة ادفوع بوالتً هوً أحسون فووذا الوذي بٌنو‬ ‫وبٌنه عوداوة كؤنوه ولوً حموٌم \" ف ذل آ ذ ‪ .22‬فرفقوا بالمنصووحٌن وقوولا لٌنوا فوون فوً ذلو مودعاة‬ ‫لقبول نصحكم والاهتمام به و لا ش أن الإةلاظ فً القول إٌذاء للمسلمٌن و قد س ّد الشرا الحكوٌم‬ ‫كل باب ٌفضً إلى إٌذاء المسولم و ع ّظوم أمور كوف الأذى عون النواس و قود اخبرنوا نبوً الرحموة ‪‬‬ ‫قائلاً‪\":‬م ّر رجل بغصن شجرة على ظهر طرٌوق فقوال‪ :‬و الله لأنحوٌ ّن هوذا عون المسولمٌن لا ٌوإذٌهم‬ ‫فؤأدخل الجنة\" رواه مسلم ‪.‬‬ ‫فارفقً ةالٌتً و تزٌنً بزٌنة الرفق و اللٌن ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫إذاعة (ٗ) كف الأذى والرفق‬ ‫الرفوق موع النواس والتٌسوٌر فوً التعامول معهوم خلوق ح وت علٌوه الشورٌعة وأكودت أهمٌتوه مون‬ ‫الدٌن فهو طرٌق إلى الجنة و قد أخبور ‪‬ان أهول الجنوة لا وة و ذكور مونهم‪ (:‬و رجول رحوٌم رقٌوق‬ ‫القلب لكل ذي قربى و مسلم)رواه مسذلم و لا أدلّ على حسن خلق الإنسوان و صولاحه و سومو نفسوه‬ ‫من رفقه و كفه الأذى عن الناس‪...‬و بذل تتحقق لوه السوعادة فوً الدارٌن‪...‬فنجود المسولم الموفوق‬ ‫ٌلتمس للناس الأعذار قدر المستطاا ‪.‬‬ ‫وٌنبغً لمن لم ٌكن رفٌقاً لٌناً حلٌماً أن ٌعود نفسوه علوى ذلو فهوذا الأحنوف بون قوٌس كوان مون‬ ‫أحلم الناس وذكر أصحاب التارٌخ من حلمه أعاجٌب وةرائب ومع ذل سؤله بعضوهم عون حلموه‬ ‫فؤس ّر إلٌه وقال‪ \":‬لست والله بحلٌم لكنً أتحالم وإنً لٌصٌبنً من الغضوب م ول موا ٌصوٌبكم لكنوً‬ ‫أتصو ّبر \"‪ .‬فالمتوؤنً الوذي ٌوؤتً الأموور برفوق وسوكٌنة واقتوداء بهودي رسوول الله ‪ ‬تتٌسور لوه‬ ‫الأمور وتذلل الصعاب لأن به تسوهل الأموور وبوه ٌجتموع موا تشوتت وٌوؤتلف موا تنوافر وتبودد بٌنموا‬ ‫نجد أن الفظ القاسً صاحب القلب الغلٌظ ٌف ّر الناس منه وٌتحاشون الجلوس إلٌوه فولا تقبول منوه‬ ‫دعوة ولا ٌسمع منه توجٌه ولا ٌرتا إلٌه جلٌس ‪ :‬وعلى قدر موا ٌغلوظ الإنسوان وٌتتبوع الهفووات‬ ‫تونخفض منزلتوه عنود الله وعنود النواس وعلوى قودر موا ٌتجواوز عون الع ورات تودوم مودتوه عنود‬ ‫البرٌات‪..‬وعلى قدر ما ٌمس الإنسان نفسوه وٌكظوم ةٌظوه وٌملو لسوانه تعظوم منزلتوه عنود الله‬ ‫وعند الناس فنجد المسلم لا أٌعٌر النواس بموا فوٌهم مون عٌووب بول ٌرفوق بهوم أر ِوي أن النبوً ‪‬‬ ‫قال‪( :‬لا أتظهر الشماتة لأخٌ فٌرحمه الله وٌبتلٌ (أي‪ٌ :‬صٌب بم ول موا أصوابه) [الترموذي] ‪.‬والمسولم‬ ‫لا ٌسب الناس ولا ٌشتمهم وقد ح َّذر النبً ‪ ‬من ذل فقال‪( :‬سباب المسلم فسوف وقتالوه كفور)‬ ‫[متفق عل ذه]‪ .‬ولقد حافظ الإسلام على كرامة المسولم وعودم إٌذائوه فعون عبودالله بون عمور‪ ‬قوال‪ :‬صوعد‬ ‫رسول الله ‪ ‬على المنبر فنادى بصوت رفٌع فقال ( ٌا معشر من اسلم بلسوانه ولوم ٌفوض الإٌموان‬ ‫إلى قلبه لا تإذوا المسولمٌن ولا تعٌوروهم ولا تتبعووا عووراتهم فونوه مون تتبوع عوورة أخٌوه المسولم‬ ‫تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته ٌفضحه ولو فً جوف رحله قال ونظور ابون عمور ٌوموا إلوى‬ ‫البٌت أو إلى الكعبة فقال ما أعظم وأعظم حرمتو والموإمن أعظوم حرموة عنود الله منو الترمذ) ‪.‬‬ ‫وقال ‪ ( ‬كل المسلم علوى المسولم حورام دموه ومالوه وعرضوه ) ذح مسذلم وقوال ‪( ‬أتودرون مون‬ ‫المفلوس قوالوا المفلوس بٌننوا مون لا درهوم لوه ولا متواا فقوال إن المفلوس مون أمتوً مون ٌوؤتً ٌووم‬ ‫القٌامة بصلاة وصٌام وزكاة وقد شتم هذا وقذف هذا وأكول موال هوذا وسوف دم هوذا أو ضورب هوذا‬ ‫فٌعطوى هوذا مون حسوناته وهوذا مون حسوناته فوون فنٌوت حسوناته قبول أن ٌقضوى موا علٌوه أخوذ مون‬ ‫خطاٌاهم فطرحوت علٌوه وم طور فوً النوار ) رواه مسذلم ٌطور المسولم فوً النوار بسوبب إٌذائوه لمون‬ ‫حوله قولا أو فعلا ‪.‬‬ ‫أخوواتً فلنتحلول الٌووم قبول أن لا ٌكوون دٌنوار ولا درهوم ولنتحلوى بمكوارم الأخولاق ‪ .‬قوال تعوالى‪:‬‬ ‫\"وقولووا للنواس حسوناً\" البقورة ٖ‪ 1‬أي خواطبوا جمٌوع المخلووقٌن بالحسونى لأن بوذاءة اللفوظ مون‬ ‫الإٌذاء المنهً عنه شرعاً و الذي ٌدل على سوء الأخلاق و انحطاط النفس ‪..‬‬ ‫و الذي لا ٌكف أذاف عن الناس ٌمقتوه الله و ٌمقتوه النواس‪..‬فٌعٌش فوً المجتموع منبووذاً كولى ٌخشوى‬ ‫أذاف و ٌكرف مخالطته‪ ..‬و ع ّد ُّ رسول الله ‪ ‬كف الأذى القوولً و الفعلوً مون صوادق الإٌموان فعون‬ ‫‪7‬‬

‫أبً هرٌرة ‪ ‬قال‪ :‬قال ‪\": ‬من كان ٌإمن بات و الٌوم الآخر فلٌقل خٌراً أو لٌصمت و من كان‬ ‫ٌإمن بات و الٌوم الآخر فولا ٌوإذ جوارف و مون كوان ٌوإمن بوات و الٌووم الآخور فلٌكورم ضوٌفه\" رواه‬ ‫البخ ر و مسلم ‪ .‬و قد حرص الإسلام على حماٌة المسلم من أي أذى ٌصٌبه حتى من أهل الفضل علٌه‬ ‫و الإحسان إلٌه فجعل م ّنهم علٌه بعطاٌاهم و إٌذاإهم إٌاف مبطلاً لما قودموف لوه مون خٌور و إحسوان‬ ‫قال تعالى‪ٌ ( :‬ا أٌها الذٌن آمنوا لا تبطلوا صودقاتكم بوالم ّن و الأذى)البقذر ‪ ، 362‬فحور ّي بكول مسولم ان‬ ‫ٌش ّد و اق لسانه و ٌمس ٌدف خوفاً من أن ٌطال مسولماً بوؤذى فالمسولم رفٌوق موع كول شوًء حتوى‬ ‫موع الجموادات فٌحوافظ علوى أدواتوه وٌتعامول موع كول موا حولوه بلوٌن ورفوق ولا ٌعرضوها للتلوف‬ ‫بسوبب الإهموال وسووء الاسوتعمال و هوذا دلٌول الحكموة و الأنواة و حسون الإسولام‪ ...‬وفقنوا الله و‬ ‫إٌاكن لم ل هذف الصفات الجلٌلة ‪.‬‬ ‫إذاعة (٘) الإساءة معول هدم وشر‬ ‫المعلمة‪ :‬هل لً أن اعرف سبب اختلافكما و نفوركما من بعضكما على الرةم من صداقتكما‬ ‫المتٌنة التً أعرفتما بها؟‬ ‫طالبة ٔ‪ :‬نر ّحب بوصلاح بٌننا ٌا معلمتنا الغالٌة بل ٌا أمنا ال انٌة‪ٌ..‬صراحة ٌا معلمتً لقد‬ ‫سخرت منً صدٌقتً بسبب تد ّنً درجتً فً إحدى المواد أمام زمٌلاتنا و جرحت بذا شعوري و‬ ‫هً التً أنتظر منها أن تواسٌنً و تخفف من ألمً ‪.‬‬ ‫المعلمة تخاطب طالبة ٕ‪ :‬هل حد هذا؟‬ ‫طالبة ٕ‪ :‬نعم للأسف لكنها كانت هً البادئة‪ ..‬فقد كانت تفخر عل ًّ دائماً بعل ّو نسبها و تسل‬ ‫إل ًّ بذل و لهذا انتهزت فرصة انخفاض درجتها لأرد لها إساءتها ‪.‬‬ ‫المعلمة‪ٌ :‬إسفنً أنكن تبادلتن الإٌذاء و أنتما صدٌقتان حمٌمتان ‪.‬‬ ‫طالبة ٔ‪ :‬هو لٌس إٌذاءاً حقٌقٌاً ٌا معلمتً ‪ٌ..‬مكن إعتبارف مزاحاً ‪.‬‬ ‫المعلموة‪ :‬موزا مون هوذا النووا ٌسومى إٌوذاء لأن الإٌوذاء هوو إلحواق الضورر سوواء الموادي او‬ ‫المعنوي بالقول أو الفعل‪..‬و الله جل و علا ٌكرف أذى المإمن وإستمعً لقوله ‪ (:‬لا ٌتناجى ا نان‬ ‫دون واحد ) فون ذل ٌإذي المـإمن و الله عز و جل ٌكرف أذى الموـإمن\" رواه البخذ ر و مسذلم ( ٌتنواجى‬ ‫إ نان دون واحد) ولم ٌذكر نوا الحدٌ الذي دار بٌنهما فقد لا ٌكون ةٌبه ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫و كان الرسول الكرٌم صلوات ربً و سلامه علٌوه ٌحو ّذر الموإمنٌن مون إٌوذاء بعضوهم فقود صوعد‬ ‫مرة على المنبر فنادى بصوت رفٌع فقال‪ٌ\":‬وا معشور مون أسولم بلسوانه و لوم أٌــوـفض ِ الإٌموان إلوى‬ ‫قلبه لا تإذوا المسلمٌن و لا تع ٌّروهم و لا تتبعوا عوراتهم فونه من تتبع عوورة أخٌوه المسولم تتبوع‬ ‫الله عورته و من تتبع الله عورته ٌفضحه و لو فً جوف رحله\"أخرجه الترم و هو حث ح حسي ح ‪.‬‬ ‫لقد آذٌتها بتفاخر علٌها بنسب و النسب لم ٌكن ٌوماً مٌزاناً نزن به الناس و لا ٌرفع قدر إنسوان‬ ‫عند الله عز و جل و عند خلقه إلا عمله الصال و خلقوه الرفٌوع و أدبوه الجو ّم و المسولم ٌوا بن ٌّواتً‬ ‫الحبٌبات لا ٌلحق بالآخرٌن ما ٌكرهون بقوله أو بفعله لأن الإساءة خلق مذموم و سلو مشوٌن و‬ ‫هو معول هدم و شر مستطٌر انظرا كٌف ف ّرقت الإساءة بٌنكما و أور تكما النفور و الخصام!! ‪.‬‬ ‫طالبة ٕ‪ :‬معلمتً أنا أحرص على كف الأذى عن الآخرٌن لكن عندما أساءت إلو ًّ كوان ٌجوب أن‬ ‫آخذ حقً منها ‪.‬‬ ‫المعلموة‪ :‬و هول أخوذ الحوق لا ٌكوون إلا بالاعتوداء و مقابلوة الإسواءة بم لهوا؟؟ كوان بومكانو لفوت‬ ‫نظرها إلى ما أزعج منها بؤسلوب رفٌق رقٌق فتنتهً عما ٌإذٌ ‪.‬‬ ‫أٌن أنتً ٌا بن ٌّتً من خلق العفو و الصف ؟؟أٌن أنتً من مقابلة الإسواءة بالإحسوان؟؟أٌن أنوت مون‬ ‫التماس العذر و ةفران الز ّلة و نسٌان الإساءة ؟؟؟‬ ‫و لنا فً أشورف الخلوق ‪ ‬أسووة حسونة حوٌن صوبر علوى أذى قورٌش سونوات طووال و موا قابول‬ ‫إساءتهم إلا بالصبر و الدعاء و كف الأذى حتى أظهرف الله علٌهم ٌوم فت مكة بعد سلسولة طوٌلوة‬ ‫مون مواقوف الإٌوذاء فكوان موقوف عفووف الشوهٌر و قوال جملتوه التوً خطهوا التوارٌخ بوؤحرف مون‬ ‫ذهب‪\":‬اذهبوا فؤنتم الطلقاء\" ‪.‬‬ ‫و اعلمون أن هوذا الخلوق العظوٌم مون صوفات عبواد الورحمن قوال تعوالى‪ ( :‬و عبواد الورحمن الوذٌن‬ ‫ٌمشون على الأرض هوناً و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً) سور الفرق ي آ ذ ‪ 62‬فوذا أجهل علٌهم و‬ ‫اعتدي علٌهم ٌحلمون و ٌعفون و ٌصفحون و لا ٌجارون أهل السوفه و الجهول و الموإمن ٌحتسوب‬ ‫إمساكه عون الشور و الأذى صودقة تنفعوه عنود رب العبوـاد حوٌن ٌلقواف ٌووم المعوـاد قوال ‪:‬علوى كول‬ ‫مسلم صدقة ‪.‬‬ ‫قٌل‪ :‬أرأٌت إن لم ٌجد؟‬ ‫قال ‪ٌ:‬عتمل بٌدٌه فٌنفع نفسه و ٌتصدق ‪.‬‬ ‫قٌل ‪:‬أرأٌت إن لم ٌستطع؟‬ ‫قال‪ٌ:‬عٌن ذا الحاجة الملهوف ‪.‬‬ ‫قٌل ‪:‬أرأٌت إن لم ٌستطع؟‬ ‫قال‪ٌ :‬ؤمر بالمعروف أو الخٌر ‪.‬‬ ‫قٌل أرأٌت إن لم ٌفعل؟‬ ‫قال ‪ٌ :‬مس عن الشر فونها صدقة\" رواه مسلم ‪.‬‬ ‫طالبة ٔ‪:‬أنا أعتذر ٌا معلمتً و اعترف بخطئً فهل تقبلٌن عذري ٌا صدٌقتً؟‬ ‫طالبة ٕ‪ :‬و أنا و الله مخطئة نادمة فسامحٌنً‬ ‫المعلمووووووووووووووووووووووة‪ :‬هووووووووووووووووووووووذا ظنووووووووووووووووووووووً بكمووووووووووووووووووووووا بووووووووووووووووووووووار الله فٌكمووووووووووووووووووووووا‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫بالنفس وكف الأذى عنها‬ ‫رفق لا كوي في طي إلا زانذه ولا نذزم مذي طذي إلا‬ ‫ق بالنفس؟؟) ث ّوني في الأسسر الت ل ‪-‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪01‬‬

‫ورشة عمل(ٔ) الرفق ب‬ ‫عي ع ئط زوج النبي ‪ ‬عي النبي ‪ ‬ق ل \" إي الر‬ ‫ط نه \" ح مسلم ‪.‬‬ ‫ن قطي مع زم لاتك في المجموع (كٌف ٌكون الرفق‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫بالنفس وكف الأذى عنها‬ ‫الله عذز و جذل فهذ ا مفتذ س السذع ث فذي الذثار ي حم هذ مذي‬ ‫ث و ق ه في الآخر مي ع اب الله و عق به و نقمته و الع‬ ‫أو العب ث أو الع ثا الضذ ر ذح ً ك لسذهر أو الإكثذ ر مذي‬ ‫البقر آ ‪. 322‬سعها‪‬‬ ‫و كس و ثوا و راح ‪.‬‬ ‫ك و الفذتي التذي تفسذث عل ذه الذثن و الآخذر فمذي رفقذك بنفسذك‬ ‫لك مي الطرور و أهله ‪ ،‬ق ل تع لش‪:‬و لا تلقوا بؤٌودٌكم إلوى‬ ‫س بتغي ب لك وجه الله سبح نه ف حبه الن س و سلم ب لك مذي‬ ‫نه وتع لش ‪.‬‬ ‫\" فلا تقل لهما أف\"‬ ‫‪00‬‬

‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫الم ث العلم‬ ‫ورشة عمل(ٔ) الرفق ب‬ ‫‪ ‬كوي الرفق ب لنفس و كف الأ ى عنه أولاً بس ع‬ ‫التخبس و مي الض ق و ورثه الح المسمئن السع‬ ‫ب لله‬ ‫‪ ‬مي الرفق ب لنفس عثم تكل فه م لا تس ق مي العمل‬ ‫السع م و نحوه ق ل تع لش ‪‬لا ٌكلف الله نفساً إلا وس‬ ‫‪ ‬توف ر احت ج النفس الأس س مي سع م و طراب‬ ‫‪ ‬مي رفق المسلم بنفسه البعذث عذي المزالذق و المه لذك‬ ‫أختي الكر م التمسك ب لحج ب الطرعي لأنه حم‬ ‫التهلكة‪‬‬ ‫سور البقر آ ‪. 915‬‬ ‫‪ ‬رفق المسلم بنفسه عنثم بني علاق ج ث مع الن س‬ ‫طرورهم و أ اهم و عثاواتهم و ن ل رضش الله سبح ن‬ ‫ورشة عمل(ٕ) \"‬

‫الآ‬‫سور الإسرا آ ‪ .... 32،32‬‬‫ولا كرٌما‬ ‫س ب لرفق والإحس ي ‪ ،‬ن قطي مع زم لاتك في‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪02‬‬

‫ق ل تع لش ‪ ‬فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قو‬ ‫مي أعظم الن س حق \" الوالث ي\" ‪ ،‬وهم أولش الن س‬ ‫المجموع ( ك ف كوي البر بوالث ك)؟‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪........................................‬‬

‫\"فلا تقل لهما أف \"‬ ‫الله عذز و جذل فذبي أمذرا ب لمع ذ فبنهمذ لا س عذ ي ف هذ و سذتمر‬ ‫على أن تشر بً ما لٌس ل بوه علوم فولا تطعهموا و صواحبهما فوً‬ ‫هم حتش لو أمرا ب لطرك فك ف لو لم مرا بمع ؟؟‬ ‫ف منهم ‪‬فلا تقول لهموا أف ولا تنهرهموا‪ ‬سذور الإسذرا آ ذ ‪ 32‬و خفذ‬ ‫الاعتراف لهم ب لفضل و طكرهم علش م قثم مي المعروف ‪.‬‬ ‫لهم ‪.‬‬ ‫ثر الله ‪.‬‬ ‫منهم ومي سلب تهم أو ن ئحهم ‪،‬ف جب الح ر مي لك ‪.‬‬ ‫لف ‪.‬‬ ‫ف الأذى عن الناس‬ ‫ح البخ ر ‪.‬ه \"‬ ‫( كٌف ٌنبغً أن تكون علاقاتنا مع الناس ؟)‬ ‫‪03‬‬

‫الم ث العلم‬ ‫ورشة عمل(ٕ) \"‬ ‫‪ ‬الإحس ي ب لوالث ي كوي بس عتهمذ مذ لذم ذ مرا بمع ذ‬ ‫المسلم في الإحس ي إل هم ق ل عز و جل‪ ‬و إن جاهدا ع‬ ‫الدنٌا معروفا‪ ‬سور لقم ي آ ‪ ، 95‬إ ا ك ي الله سبح نه أو ش به‬ ‫‪ ‬الل ي في القول معهم و التلسف في مخ سبتهم و عثم الت فف‬ ‫ال و في حضرتهم ‪.‬‬ ‫‪ ‬إثخ ل السرور إل هم ب لثع لهم و الثن عل هم بخ ر و ا‬ ‫‪ ‬من ثاتهم ب حب الأسم إل هم و حسي استقب لهم و التبسم‬ ‫‪ ‬احتم ل خسئهم ونس ي زلتهم و ال بر علش س عتهم ‪.‬‬ ‫‪ ‬ت كث الاحس ي ب لوالث ي ح ل كبر سنهم أو مرضهم لا قث‬ ‫‪ ‬إ ا الوالث ي كوي بعثم س عتهم وع نهم ‪ ،‬والت فف م‬ ‫كر أمثل مي التلسف والرفق ب لوالث ي مي ح السلف والخل‬ ‫وأمثله مي الس لب توض برهي ب لوالث ي ‪.‬‬ ‫ورشة عمل(ٖ) كف‬ ‫ق ل تع لش \" المسلم مي سلم المسلموي مي لس نه و ثه‬ ‫علش ضو ه ا الحث ح‪ ،‬ن قطي مع زم لاتك في المجموع‬

..................................................................................................... ...................................................................................................... ..................................................................................................... ..................................................................................................... ..................................................................................................... ..................................................................................................... ..................................................................................................... ..................................................................................................... ..................................................................................................... ..................................................................................................... ...................................................................................................... ..................................................................................................... ..................................................................................................... ..................................................................................................... ..................................................................................................... ...................................................................................................... .............. 04

.................................................................................................. ................................................................................................. .................................................................................................. .................................................................................................. .................................................................................................. .................................................................................................. .................................................................................................. .................................................................................................. .................................................................................................. .................................................................................................. ................................................................................................. .................................................................................................. ................................ .................................................................................................. .................................................................................................. .................................................................................................. ................................................................................................. ..................................................................................................

‫ف الأذى عن الناس‬ ‫و الابتس م و إلق تح السلام و إظه ر الفرس عنث اللق‬ ‫لفظ أو تع رهم بنق ئ هم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عثم الم ّي ب لك ف م بعث ‪.‬‬ ‫حسي و الكلم الس ب بع ثاً عي ال م و التجر و الفض ح‬ ‫و لك في كل ح ل سوا عنث المزاس أو اختلاف الرأ‬ ‫سلع عل ه أحث مي أسرارهم و أخب رهم و أحوالهم‪.‬‬ ‫سور آل عمراي آ ‪.951‬‬ ‫ا من حول‬ ‫ب الن س وم الجمع والنبي ‪ ‬خسب فق ل له النبي ‪ \" ‬أجلس‬ ‫التعامل مع الخدم‬ ‫ر سن ي والله م ق ل لي أف قس ولا ق ل لطي لم أفعله‬ ‫‪05‬‬

‫الم ث العلم‬ ‫ورشة عمل(ٖ) كف‬ ‫‪ ‬كوي الرفق ب لن س بحسي الاستقب ل و لك بسلاق الوجه‬ ‫‪ ‬كف الأ ى القولي عنهم مي غ ب أو نم م أو طتم أو ب ا‬ ‫‪ ‬كف الأ ى الفعلي عنهم بكل وره و أطك له ‪.‬‬ ‫‪ ‬مق بل الإس ب لإحس ي و العفو و ال ف و التم س الع ر‬ ‫‪ ‬تقث م النفع لهم م ث ً أو معنو ً و إثخ ل السرور عل هم و ع‬ ‫‪ ‬الن ح لهم و ثلالتهم علش الخ ر مع مراع الأسلوب الح‬ ‫‪ ‬انتق الألف ظ و س ب العب را مع كل أحث قر ب أو بع ث‬ ‫‪ ‬عثم تتبع عوراتهم و الإسلام علش م لا رغبوي في أي س‬ ‫‪ ‬ق ل تب رك وتع لش ‪ ‬ولو كنت فظا ةلٌظ القلب لانفضوا‬ ‫‪ ‬عي عبث الله بي بسر رضي الله عنه ج رجل تخسش رق ب‬ ‫فقث آ ) ‪.‬‬ ‫ورشة عمل(ٗ)‬ ‫عي أنس بي م لك ‪ ، ‬ق ل خثم رسول الله ‪ ‬عطر‬ ‫لم فعل ك ا أو هلا فعل ك ا ؟ \" ح مسلم ‪.‬‬

‫ن قطي مع زم لاتك ك ف التع مل مع الخثم والأأجذرا‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫‪06‬‬

‫قثوتن ومثلن الأعلش في التع مل مع الخثم محمث ‪، ‬‬ ‫؟‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬

‫التعامل مع الخدم‬ ‫م‬ ‫ا بع الأعب معن ‪..‬لا ل حملوه كله عن !!!‬ ‫و قث ق ل ‪ ‬في حق الخثم (مي لسم مملوكه أو ضربه فكف رته أي‬ ‫خوه تح ثه فل سعمه مم كل ول لبسه مم لبس‪ ،‬ولا تكلفوهم م‬ ‫‪.‬‬ ‫بله ب الغرب ‪.‬‬ ‫( حق الخثم والعم ل) إ ثار الإثار الع م للتوع ‪.‬‬ ‫من إلحاق الأذى بالحٌوان‬ ‫ش مع الح واي ‪ ..‬وقث ق ل ‪) ‬ثخل امذرأ النذ ر فذي‬ ‫ي خط ش الأر البخ ر ومسلم) ‪.‬‬ ‫‪07‬‬

‫المادة العلمٌة‪:‬‬ ‫ورشة عمل(ٗ)‬ ‫‪ ‬كوي الرفق ب لخثم ببسع مهم و كسوتهم و توف ر احت ج تهم‬ ‫‪ ‬عثم تكل فهم م لا س قوي مي الأعم ل‪...‬لقث ج وا ل تحملوا‬ ‫‪ ‬عثم تعن فهم أو تحق رهم و الأعظم مي لك إ اؤهم جسث ً‬ ‫ْع ِتقه) (أ جعله ح ًّرا) رواه مسلم ‪.‬‬ ‫وق ل ‪ ( ‬إخوانكم خولكم جعلهم الله تح أ ث كم‪ ،‬فمي ك ي أخ‬ ‫غلبهم‪ ،‬فبي كلفتموهم ف ع نوهم) رواه البخ ر ‪.‬‬ ‫‪ ‬إعس ؤهم مستحق تهم الم ث ك مل وعثم الت خر في ثفعه ‪.‬‬ ‫‪ ‬مراع نفس تهم وم عتر هم مي طوق لأه ل هم و الإكتوا‬ ‫‪ ‬مكي الرجوم لسلسل الحقوق التي ثع إل ه الطر ع (‪)2‬‬ ‫ورشة عمل(٘) التحذٌر‬ ‫نبغي للمسلم أي كف أ اه عي كل م حوله ‪ ....‬حتش‬ ‫هر حبسته فلا هي أسعمته ولا هي تركته ت كل مي‬

‫ي المجموعذ ( كٌوف حوذرنا الإسولام مون إلحواق الأذى‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪08‬‬

‫علذش ضذو هذ ا الحذث ح ‪،‬ن قطذي مذع زم لاتذك فذي‬ ‫بالحٌوان وح نا على الرفق والرحمة به ؟)‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪................................‬‬

‫من إلحاق الأذى بالحٌوان‬ ‫رجذلاً نذزل بئذ ًرا فسذقش كل ًبذ لهذح مذي طذث العسذش‪،‬‬ ‫في سقي البه ئم ق ل \" في أكذل ا ِ ك ِبذ رث ر ْسبذ ر أ ْجذر\" رواه‬ ‫زرم زر ًع ف كل منه س ر أو إنسذ ي أو به مذ إلا كذ ي‬ ‫في ال َّس ْر‪،‬‬ ‫أ ِس ق وإره قه‬ ‫أحو ًّظت ْح ِمم ليهالمأرلا‬ ‫سوا بتجو عه‬ ‫\"‪،‬‬ ‫ف ْع أسوا الإبل‬ ‫ق في ر ْم ِه ب لسه م‪ ،‬و أ ْطبهه م أ ْعرف ال ذوم بم ذ رع‬ ‫ب ِف ْت ذ ي مذي قذر ش ن ذ أبوا س ْذ ًرا و أهذ ْم ْر أمونذه‪ ،‬وجعلذوا‬ ‫الله ‪ ‬لعي مي ا َّتخ ط ًئ ف ه روس غر ًضذ ) رواه البخذ ر‬ ‫ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذلم‪.‬‬ ‫فق ل ‪ \" ‬إ َّي الله كتب الإحس ي علذي كذل طذي ‪ ،‬فذب ا‬ ‫ِح َّث أح أثكم ط ْفرته‪ ،‬و ْل أ ِر ْس ِب حته\" رواه مسلم ‪.‬‬ ‫) الرفق بالأوطان‬ ‫طن وتبعدٌن الأذى عنه ؟؟)‬ ‫‪09‬‬

‫مادة علمٌة‬ ‫ورشة عمل(٘) التحذٌر‬ ‫* ت س ر إسع مه والعن بهذ ‪ ،‬وقذث أخبذر ‪ ‬ذ أي ر‬ ‫فطكر الله له فغفر له ولم س له ال ح ب عي الأجر ف‬ ‫البخ ر ‪ ،‬و ِفي الحث ح \" م ِمي أمسلم ْغ ِرس غر ًس أو ز‬ ‫له به ثق \" رواه مسلم ‪.‬‬ ‫*عثم إلح ق ضر رر ب لح واي أ ًّ ك ي ه ا الضرر‪ ،‬س‬ ‫ففي مسلم وغ ره قوله ‪ ‬إ ا س ف ْرتم في ال ِخ ْ ِب ف‬ ‫*عثم اتخ الح واي أثا ً للَّ ْهو‪ ،‬كجعله غر ًض للتس أبق‬ ‫الث ذراي‪ ،‬فقذث مذ َّر عبذث الله بذي عمذر رضوً الله عنهموا ب‬ ‫ل حبه كل خ سئ مي ن ْبلهم‪ ،‬فق ل لهم ( إي رسول‬ ‫ومسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ‬ ‫*الإحس ي إلش الح واي حتش عنث ال َّ ْب منع ً لتع به‪ ،‬ف‬ ‫قت ْل أتم ف ْح ِس أنوا ال ِق ْتل ‪ ،‬وإ ا ب ْح أتم ف ْح ِس أنوا ال ْبح ‪ ،‬ول أح‬ ‫* سلب أمثل مي الس لب ‪ ،‬و كر الأثل علش لك ‪.‬‬ ‫ورشة عمل(‪)ٙ‬‬ ‫للوسي حق عل ن ‪...‬حبه والحف ظ علش مقثراته ‪...‬‬ ‫ن قطي مع زم لاتك في المجموع (كٌف ترفقٌن بوط‬

‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪.....................................................................................................‬‬ ‫العلمٌة‬ ‫) الرفق بالأوطان‬ ‫ذ بحسذي اسذتخثامه وعذثم تعر ضذه للتلذف بسذبب الإهمذ ل وسذو‬ ‫س ولا والكراسي ‪ ،‬وجثراي المثرس ‪.‬‬ ‫ث الفتي و الإعرا عي المطكك ي و المح ّرض ي ‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫و ث ّوني في الأسسر الت ل‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................................‬‬ ‫‪..................................................................................................‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫المادة‬ ‫ورشة عمل(‪)ٙ‬‬ ‫‪ ‬كذوي الرفذق ب لأوسذ ي ب لمح فظذ علذش الممتلكذ الع مذ‬ ‫الاستعم ل ( تعر ف الس لب ب لممتلك الع م ) ومي لك الس‬ ‫‪ ‬إبع ث الأ ى عي الأوس ي قتضي الت ث للط ئع و إخم‬

‫ورته و ه ا كوي ب لتسل ب لعلم و استخثام التقن ذ اسذتخثام ً ن فعذ ً و‬ ‫رج ‪.‬‬ ‫لن ر و الت ث و الرفع ‪.‬‬ ‫خ ر للآخر ي ‪.‬‬ ‫حسن ‪.‬‬ ‫أحثكم فسذ ل فذبي اسذتس م أي لا تقذوم حتذش غرسذه فل غرسذه حذث ح\"‬ ‫ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذح‬ ‫‪20‬‬

‫مي رفقن ب وس نن أي نرفع ط نه و ننه به و نج ّمل و‬ ‫‪‬‬ ‫أي نكوي قثوا لح و سفرا مطرف ي لبلاثن في الخ ر‬ ‫‪‬‬ ‫الثع لولا الأمر وللعلم و لأبن ه ا الوسي ب لعز و ال‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫ترط ث استهلاك الكهرب ‪ ،‬والم في المنزل والمثرس ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫كوي الرفق ب لأوس ي ب لإ لاس وعثم الإفس ث ‪ ،‬وحب الخ‬ ‫الأمر ب لمعروف والنهي عي المنكر ب لحكم والموعظ الح‬ ‫عي أنس ‪ ‬عي النبي ‪ ‬ق ل \" إي ق م الس ع وفي ث‬ ‫ذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ‬

‫((مسو ه))‬ ‫رسالة للموظفات والأسرة ‪:‬‬ ‫الرفق فً البٌوت إلش كل أب و أم وإلش كل معلم نقول‬ ‫رفق ب لقوار ر مي بن تكم مرب الأج ل ورفق ب لبن ي مي أبن ئكم ن م المجث بب ي الله‬ ‫فبنكم برفقكم وحسي أسلوبكم ت لوي إلش م لا تستس عوي أي ت لوا إل ه ب لطث والعنف‬ ‫ف لترب ب لرفق والإحس ي أكثر نفع و أثعش للقبول في نفوس هؤلا الأبن ل كوي لك‬ ‫سبب لقبولهم ومحبتهم للخ ر و أهله ‪.‬‬ ‫ف بن ؤن في ح ج إلش كنف رح م وإلش رع ف ئق وإلش بط ط سذمح وإلذش وث سذعهم‬ ‫وحلذم لا ضذ ق بجهلهذم وضذعفهم ونق ذهم‪ ..‬فذي ح جذ إلذش قلذب كب ذر عسذ هم و حمذل‬ ‫همومهم و جثوي عنثه ثائم ً الاهتم م والرع والعسف والسم ح والوث والرض ‪...‬‬ ‫والضوومان الأول لووذل هووو الحووبٓٓفوووذا لووم ٌشووعر المتلقووً أن مربٌووه ٌحبووه وٌحووب لووه‬ ‫الخٌور فلن أٌقبول علوى التلقوً منوه ولوو أٌقون أن عنودف الخٌور ك ّلوه ولكون الحوب وحودف لا‬ ‫ٌكفًٓفقد تحب طفل وتحب له الخٌر ولكن طرٌقت فً تقدٌم الخٌر إلٌه تشككه فً حبو‬ ‫له وتوهمه أن تكرهه وأن توجٌهات له صادرة عن البغض لا عن الحوب لأنو تقودمها‬ ‫له فً صورة ف َّظة لا رفوق فٌهوا ولا لوٌنٓ إ َّن الكلموة اللٌنوة ط ٌّبوة تعشوقها القلووب وتحبهوا‬ ‫النفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووسٓ‬ ‫واللٌن مع ذل لٌس معناف تر الحبل على الغوارب حتوى تسوٌر الأموور إلوى فوضوى وإنموا‬ ‫معنواف عودم الفظاظوة وةلوظ القلوب أموا الحسوم فوؤمر ضوروري موع اللٌن‪:‬ولقود ضورب لنوا‬ ‫الحبٌوب صولى الله علٌوه وسولم أروا الأم لوة وأعلاهوا فوً حسون تعلٌموه ورفقوه بصوحابته‬ ‫الكورام رضووان الله علوٌهمٓ وعون أنوس بون مالو ‪ – -‬قوال‪ (( :‬بٌنموا نحون جلووس فوً‬ ‫المسجد مع رسول الله ‪ ‬إذ جاء أعراب ًّ فقوام ٌبوول فوً المسوجد فقوال أصوحاب رسوول الله‬ ‫‪ (( :‬م ْه مو ْه)) قوال‪ :‬قوال رسوول الله ‪ (( :‬لا تزرمووف دعووف)) فتركووف حتوى بوال وم إن‬ ‫رسول الله ‪ ‬دعاف فقال له‪ (( :‬إ َّن هذف المساجد لا تصول لشوًء مون هوذا البوول أو القوذر‬ ‫إ َّنما هً لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن)) أو كما قال ‪ ‬قال‪ :‬فوؤمر رجولاً مون‬ ‫القوم فجاء بدلو من ماء فش َّنه علٌه)) متفق عل ه‬ ‫إن من أهم صفات المجتمع المسلم هو أنه مجتمع ٌحول مشوكلاته عون طرٌوق الرفوق وهوذف‬ ‫صووووفة ملازمووووة للمجتمووووع المسوووولم فوووولا ٌمكوووون بحووووال موووون الأحوووووال أن تنفوووو عنووووه ‪.‬‬ ‫و ٌجب أن تكون ملازمة للأسرة المسلمة لأنها اللبنة الأولى فٌه ‪ .‬وقد دلت الدراسوات أن‬ ‫الأسر التً تتعامل بالرفق هً أك ر تماسكاً ‪.‬‬ ‫إن إشاعة قافة الرفق أمر مهم فً حٌاة كل مسلم لأن لها فوائد عدٌدة‪:‬‬ ‫‪22‬‬

‫ٔ‪-‬بالرفق نستطٌع أن نحصل على ما نرٌد‪.‬‬ ‫ٕ‪ٌ-‬علمنا الرفق الصبر لأن الله أمر بالصبر على تربٌة الأهل والأولاد (و أمر أهل بالصلاة‬ ‫و اصطبر علٌها) سورة طه آٌة ٕٖٔ‬ ‫ٖ‪-‬زٌادة العلاقة بٌن أفراد الأسرة وزٌادة الترابط الأسري فالكل ٌعلم أن القلووب حولوه لهوا‬ ‫حنان خاص ‪.‬‬ ‫ٗ‪-‬تشٌع الصراحة و الحوار لما ٌجدف المخطل من رفق فً تعدٌل سلوكه ‪.‬‬ ‫٘‪ .‬اتصاف المربً بالرفق أدعى للقبول وسرعة الاستجابة وكسب قة الآخرٌن ‪.‬‬ ‫‪23‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook