Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore المجلة الثقافية 1

المجلة الثقافية 1

Published by aburomancom, 2020-12-27 08:10:21

Description: المجلة الثقافية 1

Search

Read the Text Version

‫وزارة التربية والتعليم‬ ‫مديرية تربية القويسمة‬ ‫مدرسة أم نوارة الثانوية الأولى‬ ‫المجلة الثقافية‬ ‫إعداد المعلمتان ‪ :‬آيات حمدان & رانيا علي‬ ‫بإشراف المشرف التربوي ‪ :‬علي سلامة‬ ‫بقيادة مديرة المدرسة ‪ :‬منى عدوان‬ ‫‪1‬‬

2

‫إهداء‬ ‫إلى عشاق اللغة العربية‬ ‫إلى يوم اللغة العربية‬ ‫إلى معلمي اللغة العربية‬ ‫إلى طلاب اللغة العربية‬ ‫‪3‬‬

‫يوم اللغة العربية‬ ‫يصادف تاريخ الاحتفال باليوم العالم ّي للغة العرب ّية في يوم الثامن عشر من‬ ‫شهر كانون الأول من ك ّل عام‪ ،‬وذلك في إطار دعم وتعزيز تع ّدد اللغات‬ ‫والثقافات في الأمم المتّحدة‪ ،‬إذ اعتمدت إدارة الأمم المتّحدة لشؤون الإعلام‬ ‫قرار الاحتفال بهذا اليوم‪ ،‬وقررت الجمعيّة العا ّمة إدخال اللغة العربيّة من‬ ‫ضمن اللغات الرسميّة‪ ،‬ولغات العمل في الأمم المتحدة‪ ،‬هذا فضلاً عن كونها‬ ‫تع ّد اللغة الرسميّة في ك ّل دول الوطن العرب ّي‪ ،‬ويتح ّدث بها العديد من‬ ‫السكان في المناطق الأخرى المجاورة؛ كتشاد‪ ،‬وأرتيريا‪ ،‬وتركيا‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫مما تميزت به اللغة العربية عن باقي لغات العالم أ ّنها تنطوي على العديد‬ ‫من الأساليب اللغوية؛ كالفصحى‪ ،‬والعامية‪ ،‬والأساليب الشفهية‪ ،‬والمكتوبة‬ ‫بالإضافة للتنوع الفني في الخطوط الكتابية‪ ،‬والنثرية‪ ،‬والشعرية‪ ،‬والعلمية‬ ‫(الهندسة والفلسفة)‪ ،‬وعلاوة على ما تقدم ذكره فإ ّن مما يميز العربية‪ ،‬هو‬ ‫قدرتها على نقل العلوم‪ ،‬والمعارف من مختلف اللغات‪ ،‬والحضارات؛‬ ‫كالرومانية‪ ،‬واليونانية‪ ،‬مع إمكانية التحاور بها كلغة مع مختلف اللغات‬ ‫والثقافات‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫قطوف من حدائق اللغة العربية‬ ‫‪.‬الأحقاف ‪ :‬الصحراء المترامية ‪-‬‬ ‫‪.‬الأنفال ‪ :‬الغنائم والأموال المأخوذة من الكفار بالقتال جهادا في سبيل الله ‪-‬‬ ‫‪.‬استعبر ‪ :‬جرت دمعته ‪-‬‬ ‫‪.‬بابل ‪ :‬بلاد الصوف ‪-‬‬ ‫‪.‬البصرة ‪ :‬الأرض ذات الحجارة الكبيرة البيضاء ‪-‬‬ ‫‪.‬بغداد ‪ :‬بستان العدل ‪-‬‬ ‫‪.‬بيت لحم ‪ :‬بيت الخبز بالفارسية ‪-‬‬ ‫‪.‬جبريل ‪ :‬عبدالله ‪-‬‬ ‫‪.‬الجأش ‪ :‬القلب ‪-‬‬ ‫‪.‬حبان ‪ :‬الكثير اله ّم أو الممتلىء غضبا ‪-‬‬ ‫‪.‬الصحابي ‪ :‬هو من لقي وقابل الرسول صلى الله عليه وسلم ‪-‬‬ ‫‪.‬التابعي ‪ :‬هو من لقي الصحابي مسلما ومات على الإسلام ‪-‬‬ ‫‪.‬القطمير ‪ :‬القشرة التي تلف النواة ‪-‬‬ ‫‪.‬قرة العين ‪ :‬برودة العين من شدة السعادة ‪-‬‬ ‫‪.‬ال ّل َّجةُ ‪ :‬الماء الكثير ‪-‬‬ ‫‪.‬الموقوذة ‪ :‬التي تُض َرب بالعصا أو نحوها حتى تموت ‪-‬‬ ‫‪.‬المؤتفكات ‪ :‬مدائن قوم لوط ‪-‬‬ ‫‪.‬النقع ‪ :‬الغبار الثائر المتطاير في الجو ‪-‬‬ ‫‪.‬نوفل ‪ :‬الكثير من العطاء ‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫اللغة العربية تنعى حظها\" لحافظ إبراهيم\"‬ ‫َونا َدي ُت َقومي فَاحتَ َسب ُت َحياتي‬ ‫َر َجع ُت ِل َنفسي َفاتَّ َهم ُت َحصاتي‬ ‫َع ِقم ُت َفلَم أَج َزع ِلقَو ِل عُداتي‬ ‫َر َموني ِبعُق ٍم في ال َشبا ِب َو َليتَني‬ ‫َع ِقم ُت فَلَم أَج َزع ِلقَو ِل ُعداتي‬ ‫َو َلد ُت َولَ ّما لَم أَ ِجد ِلعَرا ِئسي‬ ‫أحمد شوقي يتباهى بجمال العربية‬ ‫جعل الجمال وسره في الضاد‬ ‫ان الذي ملأ اللغات محاسنا‬ ‫ويجمعنا إذا اختلفت بلد‬ ‫ويراها خير رابط بين العرب قائ ال‬ ‫لغتنا العربية تنشد\" لسليمان العيسى\"‬ ‫أنـا مـا َب ِر ْح ُت‪ ..‬تألُّقـاا و َسـنَا‬ ‫لُغَـةُ العُروبــ ِة والبَ َقـا ِء أنَـا‬ ‫في بُـ ْر ِد َي التـاري ُخ‪ ..‬أ ْن ُســ ُجهُ‬ ‫ِشـ ْعراا و َنثْـراا‪ ..‬أ ْب َهـ ُر ال َّز َمنَـا‬ ‫لغة الضاد\" لجاك صبري شماس‬ ‫هام الفـؤاد بروضـك الريان‬ ‫‪6‬‬

‫أنا لن أخاطب بالرطانة يعربا‬ ‫أو أستعير مترج اما لبياني‬ ‫أودعت فيك حشاشتي ومشاعري‬ ‫ولأنت أمي والدي وكياني‬ ‫لغة حباها الله حر افا خال ادا‬ ‫اللغة العربية\" لحمد بن خليفة أبو شهاب\"‬ ‫لغة القرآن يا شمس الهدى‬ ‫صانك الرحمن من كيد العدى‬ ‫هل على وجه الثرى من لغة‬ ‫أحدثت في مسمع الدهر صدى‬ ‫لغة الضاد\" لصباح الحكيم\"‬ ‫أنا لا أكت ُب حتى أشته ْر‬ ‫لا ولا أكت ُب كي أرقى القم ْر‬ ‫أنا لا أكتب إلا لغة‬ ‫في فؤادي سكنت منذ الصغ ْر‬ ‫لغة الضاد وما أجملها‬ ‫‪7‬‬

‫اختلط الحابل بالنابل‬ ‫يضرب هذا المثل عند عدم امكانية الفصل بين الجيد والسيء في‬ ‫الأمور والتفريق بينهما‪ ،‬بسبب الجدل العقيم وقصة وأصل هذه‬ ‫‪:‬الحكمة هي‬ ‫إن كلمة الحابل تعني الشخص الذي يقوم برمي الرماح في الحرب‪،‬‬ ‫والنابل هو الشخص الذي يقوم بتسديد السهام في الحرب أيضا‪ ،‬وقد‬ ‫‪.‬تعني كلمة الحابل الشخص الذي يقود الخيول والجمال بالحبال‬ ‫ويحكى أن أحد رعاة الأغنام عندما كان يقوم بالتفريق بين الأغنام‬ ‫التي في ضرعها حليب عن تلك التي لا يوجد في ضرعها حليب‬ ‫وذلك ليتم بيع تلك الأغنام‪ ،‬ويحدث في بعض الأحيان أن تختلط تلك‬ ‫الخرفان مع بعضها البعض فيقول الراعي عن تلك الحالة (اختلط‬ ‫الحابل بالنابل) وجرى على لسان العامة مجرى الأمثال والحكم‬ ‫‪.‬الشعبية‬ ‫‪8‬‬

‫امرؤ القيس ابن حجر الكندي( و ‪. 496 -‬ت)‪ ،. 544‬هو شاعر جاهلي‪ ،‬ويعد من أشهر شعراء العرب على الإطلاق‪ ،‬من‬ ‫أصحاب المعلقات‪ ،‬وامرؤ القيس لقبه واسمه ُحندج أو عد ّي‪ ،‬ويقال له الملك الضليل وذو القروح‪[1] ،‬يُعرف في كتب التراث العربية‬ ‫باسم الملك الضليل و ذي القروح ]‪ [2‬كان أبوه سيد قومه وأمه فاطمة بنت ربيعة التغلبية أخت ُكليب و ُم َهل ِهل‬ ‫ولد امرؤ القيس في ديار بني أَ َسد بنجد ونشأ في قبيلة كندة‪ ،‬وهي أسرة ملوك كأسرتي الغساسنة والمناذرة‪ ،‬وكانت ديارها في جنوبي بلاد‬ ‫العرب غرب ّي حضرموت‪ ،‬واستق ّر آل ُحجر آكل ال ُمرار في نجد‪ ،‬في ديار بني أسد‪ ،‬نحو سنة ‪480‬م]‪.[3‬‬ ‫ع ّد النقاد امرأ القيس في الطبقة الأولى من فحول شعراء الجاهلية‪ ،‬مع النابغة الذبياني وزهير ابن أبي سلمى والأعشى‪ .‬ونسب‬ ‫النُقاد إلى امرئ القيس أ ّوليات كثيرة فقالوا إنه أول من وقف على الأطلال وبكى واستبكى‪ ،‬قال فيه ابن سلام الجمحي‪«:‬سبق‬ ‫العر َب إلى أشيا ٍء ابتدعها واستحسنتها العر ُب واتّبعته فيها الشعرا ُء‪ :‬استيقاف َصحبه والتَبكا ُء في الديار‪ ،‬ور ّقةُ النسيب‪ ،‬وقرب‬ ‫المأخذ‪ ،‬و َشبّه النساء بال ِظباء وال َبيض‪ ،‬و َش ّبه الخيل بال ِعقبان وال ِعص ّي‪ ،‬وقيد الأوابد ـ أي وصف الخيل بشدة السرعة حتى إن‬ ‫الوحوش تتوقف وكأنها مقيدة والأوابد‪ :‬الوحش ـ وأجاد في التشبيه‪ ،‬وفصل بين النسيب وبين المعنى‪ .‬وكان أحسن طبقته‬ ‫‪.‬تشبيهاً»‪ ،‬وقد برع في الوصف وابتكر الكثير من الصور الفنية‬ ‫وشعره في الطبيعة صورة صادقة لشجاعته وتشرده وتقلبه من مكان إلى آخر‪ ،‬فهو يصحب الوحوش في الفلوات أو ينصرف‬ ‫إلى الصيد على ظهر جواد أسطوري لا مثيل له في عالم الخيول لحيويته الفائقة وحركته المذهلة التي يسيطر بها على العالم‬ ‫‪.‬الخارجي فيحجر الوحوش في جحورها ويس ّد عليها منافذ الهرب‬ ‫وقد وصف الشاعر الطبيعة الح ّية كالفرس والناقة والثور الوحشي والظليم‪ ،‬وصور الطبيعة الصامتة كالرياح والغيوم وقسوة‬ ‫الصحراء‪ ،‬وحديثه مع الليل يكشف خبايا نفسه المترعة بالهموم‪ ،‬ومن صوره الرائعة في معلقته قوله يصف الليل وقد أسبغ‬ ‫‪:‬عليه حالته النفسية‬ ‫بسقط اللوى بين الدخول فحومل‬ ‫معلقته‬ ‫‪:‬وأشهر قصائده معلقته التي مطلعها‬ ‫قِفا نَب ِك من ذكرى حبي ٍب ومنز ِل‬ ‫وقد امتازت بأسلوبها الجزل وخيالها البدوي المبتكر وتشبيهاتها الحسية‪ ،‬وفيها رقة النسيب و ِدقّة الوصف وبراعة التصوير‬ ‫‪9‬‬

‫حافظ إبراهيم شاعر مصري من الرواد الأعلم ‪ ،‬و أحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن‬ ‫العشرين ‪ ،‬ولد في ديروط بأسيوط عام ‪ 1871‬أو ‪1872‬م ‪ ،‬فقد أباه طفلا ‪ ،‬فكفله خاله ‪،‬‬ ‫التحق بالشرطة ‪ ،‬و ظل فيها لفترة و سافر إلى السودان ثم أحيل إلى الإستيداع ‪ ،‬في هذه‬ ‫الفترة كان قد ذاع صيته كشاعر شاب مبتدئ ‪ ،‬و مع مطلع القرن صار من أشهر أعلم‬ ‫الشعر ‪ ،‬و مع حادثة دنشواي ‪1906‬م صار حافظ المتحدث الرسمي بإسم شعب مصر‬ ‫الحامل لألامه و أماله ‪ ،‬عين حافظ في دار الكتب حتى صار مديراا لها ‪ ،‬و نال البكوية عام‬ ‫‪ ، 1912‬صار حافظ من أعلم العروبة ‪ ،‬و يُعد أحد أشهر أعلم الشعر في تاريخه ‪ ،‬رحل‬ ‫حافظ في ‪ 22‬يولية ‪1932‬م ‪ ،‬و جمع شعره بعد رحيله في (ديوان حافظ) من جزئين ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

11

‫الخط الكوفي‬ ‫هو أقدم نوع من الخط العربي‪ ،‬ويتكون من صيغة معدلة من الحروف النبطية القديمة‪ ]2[.‬نشأ‬ ‫في أواخر القرن السابع الميلادي في بدايات ظهور الإسلام في مدينة الكوفة في العراق ‪،‬‬ ‫ويعتقد أن استعماله انتشر نحو ‪ 100‬عام قبل إنشاء الكوفة أي نشأ في الحيرة التي كانت‬ ‫قرب الكوفة (والكوفة أنشئت عام ‪18‬هـ بأمر من عمر بن الخطاب ‪).‬وقد استخدم في الكتابة‪،‬‬ ‫وفي كتابة المصحف بشكل خاص‪ .‬وجميع المصاحف التي نُسخت قبل القرن الرابع الهجري‬ ‫كتبت بالكوفي‪ ،‬الذي أجاد فيه خطاطو الكوفة‪ ،‬ثم انتشر في العراق كله‪ .‬كما استُخدم في النقش‬ ‫على جدران المساجد والقصور وغيرها من خوالد فن العمارة الإسلامية‪ .‬يقوم هذا الخط‬ ‫المصحفي على إمالة في الأ ِلفات واللامات نحو اليمين قليلا‪ ،‬وهو خط غير منقط‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫كلمة السنة والعام‪ ،‬قال تعالى‪َ ( :‬و َلقَ ْد أَ ْر َس ْلنَا نُو ًحا إِ َلى قَ ْو ِم ِه فَ َل ِب َث‬ ‫‪ِ ).‬في ِه ْم أَ ْل َف َس َن ٍة ِإلاا َخ ْم ِسي َن َعا ًما َفأَ َخذَ ُه ُم ال ُّطوفَا ُن َو ُه ْم َظا ِل ُمو َن‬ ‫السنة والعام هما مصطلح زمني يقيس الأيام باثني عشر شهراً‪،‬‬ ‫ولكن في هذه الآية استخدمت السنة والعام معاً‪ ،‬وهذه إشارة إلى‬ ‫أ ّن نوحاً عليه السلام تعرض للمعاناة والشدة في دعوة قومه ألف‬ ‫سنة‪ ،‬واستثنت الآية مدة خمسين عاماً إشارة إلى أن نوحاً عليه‬ ‫السلام لم يعا ِن فيها‪ ،‬فكلمة سنة تختص بالتعب والشقاء‬ ‫‪.‬والمعاناة‪ ،‬وكلمة عام تستعمل في وصف الراحة والرخاء‬ ‫كلمة إملاق‪ ،‬في قوله تعالى‪َ ( :‬ولَا تَ ْقتُ ُلوا أَ ْولَا َد ُك ْم ِم ْن‬ ‫‪13‬‬ ‫إِ ْم َلا ٍق نَ ْح ُن َن ْر ُزقُ ُك ْم َوإِ ايا ُه ْم )‪ ،‬وقوله تعالى‪َ ( :‬ولَا تَ ْقتُ ُلوا‬ ‫‪).‬أَ ْولَا َد ُك ْم َخ ْشيَ َة ِإ ْم َلا ٍق َن ْح ُن نَ ْر ُزقُ ُه ْم َو ِإ ايا ُك ْم‬ ‫الفقر‪ ،‬وفي الآية الأولى سبقت كلمة كلمة إملاق تعني‬ ‫تعالى الله إملاق حرف ِمن‪ ،‬فالإعجاز في ذلك هو أمر‬ ‫ومخاطبتهم بعدم قتل الأولاد نتيجة فقرهم‪ ،‬فالله‬ ‫الرازق‪ ،‬ولذلك اتصل ضمير المخاطب الكاف بكلمة هو‬ ‫الرزق‬

14

15

16

17

18

19


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook