Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore اخر الزمر #سمير_عبد_الباقى

اخر الزمر #سمير_عبد_الباقى

Published by abdelbakysamir, 2020-10-13 13:19:19

Description: اخر الزمر #سمير_عبد_الباقى

Search

Read the Text Version

‫ٌوم مااتلغت‬ ‫الصفحة الأدبٌة من الجرنان‬ ‫(طه حسٌن) اتق ّلق فً‬ ‫مقبرته وبات حزنان‬ ‫قال لك هذي بداٌة‬ ‫حكم الجهل الفقر الثابت‬ ‫و ٌّـاه مش هتّلقوا الفول النابت‬ ‫لما ٌجف النهر ٌكف عن الفٌضان‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫(وسٌ ْجر ْإ أكبركم أن ٌكذب علناً)‪.‬‬ ‫وٌتقن أصغركم كالعسكر لعبا لكونكان!‬ ‫ٓ٘‬

‫كل من هاجمتهم‬ ‫عارفٌن عٌوبهم‪..‬‬ ‫فٌهم اللً مات بذنبه‬ ‫ومنهم اللً نجح هروبهم‬ ‫كلهم م الحق طقوا‬ ‫ولا م ّرة ب ّصوا فً مراٌة‬ ‫ماكانش غضبً هواٌة‬ ‫ولا طمع فً جٌوبهم‪..‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫لكنه فهم الحكاٌة‬ ‫الغٌرة أكلت قلوبهم‪!.‬‬ ‫ٔ٘‬

‫سٌب الأمور تمشً براحتها‬ ‫حذاري تستعجلها‪..‬‬ ‫مادام مسٌرها تكون‬ ‫أخرتها كما أولها‪..‬‬ ‫إٌه لو ماجاش العشا‬ ‫وكان ع ّشموك تتغدى؟‬ ‫ع الحال دة ماشٌة الدنٌا من م ّدة‬ ‫ٌوم عماها اللً نوى ٌك ّحلها‪!.‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫وعوجها قصد اللً كان‬ ‫واعدنا ٌعدلها‪!.‬‬ ‫ٕ٘‬

‫كتٌر قرونً فكتبونً‬ ‫فً دفاتر الوطن‬ ‫ناس عادٌة داقوا خمر الشعر‬ ‫قاسوا جمر الزمن‬ ‫لكنهم حلموا زًٌ ببكرة‬ ‫وص ّدقوا الأحّلم‬ ‫فحفظوا عنً الكّلم‬ ‫سّلح فً وجه العفن‪!.‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫أنا كل من ٌقرا شعري‬ ‫ٌذكرنً عند الم َحن‪!.‬‬ ‫ٖ٘‬

‫(الواطً واطً‪..‬‬ ‫ولو ت ْعّل (المراتب) بٌه‬ ‫ح ٌعٌش مطاطً‬ ‫وان ِو ْطٌت مناصب لٌه!)‬ ‫وبتبقى صدف ْة مصادفة‬ ‫ال ّصدفة تتكرر‬ ‫فتّلقً م ْبعر ٌب ّررله‬ ‫ما تفشخر بٌه‪!...‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫َح َزنى علٌك ٌا ولٌدي‬ ‫م اللى ذ ّلك لٌه‪!.‬‬ ‫ٗ٘‬

‫تعٌش حٌاتك تناضل‬ ‫وتنتهً مصادفة‪.‬‬ ‫مادام رهنت النهاٌة‬ ‫لشهوة الصدفة‪..‬‬ ‫ممكن صحٌح تبقى شاعر‬ ‫وتبقى ناقد كبٌر!‬ ‫لكنه مجد الأمٌر‬ ‫بتدنسه مخالفة‪!.‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫واللً ٌعٌ ْش ع الشعٌر‬ ‫بتقتله الحلفا‪!.‬‬ ‫٘٘‬

‫أحٌانا ٌصرف لنا‬ ‫نص حقٌقة أو ربع تارٌخ‬ ‫وبناء عنها نف ّسر نكستنا‬ ‫أزمة شوربة أم أزمة صوارٌخ؟‬ ‫هذي طبٌعة نظم العسكرتارٌا‬ ‫فً حكم العالم التالت‬ ‫حق الإذعان الأبدي الثابت‬ ‫ح ٌف ّسر س ّر رضانا بقشر البطٌخ!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫سواء كنت مشرد فً ‪-‬جزٌرة بدران‬ ‫أو متمرد فً براري (المرٌخ)‬ ‫‪٘ٙ‬‬

‫(ٌاما ظنن َت أ ّنه‬ ‫قد تم اكتمالك‬ ‫ما أنت إلا نسخ ًة‪..‬‬ ‫بهتانة من خالك‪)!.‬‬ ‫صحٌح قرٌت م اللً قراه‬ ‫عطرت أٌامك بعطر أٌامه‬ ‫وعشت تتباهى بؤحّلمه‬ ‫أكلت من برسٌمه ما بدالك‪!...‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫راجع نفسك ٌا مسكٌن‬ ‫ح ّرر نفسك من بإس احوالك‬ ‫‪٘7‬‬

‫عشت حٌاتك‬ ‫متعلق بحبال أفكاري‬ ‫بتعطر أٌامك وقصاٌدك‬ ‫برواٌح أزهاري‬ ‫دلوقتً كبرت عل ٌّه‬ ‫وبتستنكر فضلً علٌك‬ ‫وبتجبر نن عنٌك‬ ‫بٌغمض لما تحا ْصرك أشعاري‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫مش ذنبً ٌا صغ ٌّر‬ ‫إنك متعتر فً أحجاري‬ ‫‪٘8‬‬

‫دخ ْلت الشٌوعٌة فً صباٌا‬ ‫بكل جوارحً وإرادتً‪..‬‬ ‫جعلت الشٌوعٌٌن إخواتً‬ ‫وأصحابً والعدل بشارتً‪..‬‬ ‫لفٌت الدنٌا بخٌالً ومصر‬ ‫الحرٌة كانت فً الغربة دلٌلً‬ ‫لحد ما هزم الابلٌس الأكبر مواوٌلً‬ ‫واتعمد انه ٌك ّسر لً مراٌتً‪!.‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫عشان مشوفش الوطن المهزوم‬ ‫وانا وحدي عجوز‪-‬متقطعة راٌتً‪!.‬‬ ‫‪٘9‬‬

‫ٌا عم سٌبك م الناس دي‬ ‫وانساه الماضً‪..‬‬ ‫لٌه عمال بتحاسب وتحاكم فٌهم‬ ‫ومافٌش أصّلً قاضً!‬ ‫من بدري الخٌب َة مرسومة‬ ‫رسمً وبختم حكومة‬ ‫العدة أكلتها بارومة‬ ‫ولحسها الكل بكل تراضً!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫خ ّلل عقل (حدتو) إولادها‬ ‫فاتخنقت بجرابها الفاضً‪!.‬‬ ‫ٓ‪ٙ‬‬

‫اجتمعوا كل الٌسارٌٌن‬ ‫ألوان الطٌف فً جنازته‬ ‫لجل ٌسجلوا موقف حا ِسم‬ ‫وجماعً فات وقته‬ ‫ٌاما ل ّسة قلبً ح ٌوجعنً‬ ‫من أفعال النخبة‬ ‫لما ٌتصرفوا زي القحبة‬ ‫تبكً بحرقة حبٌبها وبتسرق محفظته!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫وأكم لسة ح نشوف ٌا (خروشوف) من عجز‬ ‫الثوري الخٌبان الغرقان فً خٌابته‪!.‬‬ ‫ٔ‪ٙ‬‬

‫مش كان أفضل تنهً‬ ‫حدوتك بشجاعة فً القرن الماضً‬ ‫أٌام ما كنت مناضل بتكافح‬ ‫وتناور وتقاوح وتراضً؟!‬ ‫كانت مصر مازالت قادرة‬ ‫بتتنفس تحلم بالبكرة الأجمل‬ ‫اللً ت ّزهر فٌه سٌرة القاضً الأعدل‬ ‫ولا عرفت انك كنت أهبل متغاضً!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫فاكر إنكوا أسٌاد الدنٌا‬ ‫وانتم بالونات منفوخة ع الفاضً‪!.‬‬ ‫ٕ‪ٙ‬‬

‫فً اللٌل وأنا وحدي‬ ‫إتذكرت أٌام الزنزانة‬ ‫حسٌت بالفرق ساعتها‬ ‫إذ كانت مصر معانا!!‬ ‫بتطبطب أوجاعنا وتداوي‬ ‫همومنا وجراحنا‬ ‫وتط ّمن عمالنا وفّلحنا‬ ‫إن (البكرة) مإكد وٌانا‪!.‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫لما فوقت صحٌت لقٌتنً وحدي‬ ‫غ ّمٌت بإٌد ٌّه عنٌـّه العمٌانة!‬ ‫ٖ‪ٙ‬‬

‫مع ان البوسة كانت من بقً‬ ‫لشفاٌفها تسكرها تف ّرحها‬ ‫كان الحب العادي اللى ٌع ّرٌها‬ ‫بٌخ ّلٌها تخجل من روحها‬ ‫واما كنت بشعري اتج ّمل‬ ‫واتجرأ واغازلها‬ ‫كانت وكؤنً عن عرشها باعزلها‬ ‫وكؤن صوابعً أشواك بتج ّرحها‪..‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫ٌارٌتنا خلّفنا عٌال وبنات‬ ‫ٌبقوا زهور وعطور أفراحها!‬ ‫ٗ‪ٙ‬‬

‫لو كانت دامت للمرسً ٌا (سٌدي)‬ ‫ما كانتش ح توصل لٌك‬ ‫وحتى ان مت متبت فً لجامها‬ ‫جنازتك ح تدوس معالٌك‬ ‫لذلك إهدي واستهدي‬ ‫وارحم نفسك وارحمنا‬ ‫لو على اسمك كتبوا الجنة‬ ‫رضوان مش راح ٌفتح لٌك!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫واتذكر صدام ونمٌرى وصالح‬ ‫أو حتى القذافً ربنا لا ٌورٌك!‬ ‫٘‪ٙ‬‬

‫بٌشطبوك من تارٌخ‬ ‫الخٌبة والمهازٌم‪/‬هنٌالك‬ ‫علشان لسانك ِط ِول‬ ‫هتكت عرض الزعٌم‪/‬اللى بالً بالك‬ ‫مع انه اللى ح ٌخلٌها‬ ‫محروسة وقد الكون‬ ‫وٌحلّوا قتل العروسة‬ ‫تحٌة‪ ..‬للمعازٌم‪/‬عقبى لك‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫ولجلن ٌغٌظوا العوازل‬ ‫ح ٌشنقوك باللً عمره ما مر بخٌالك‪!.‬‬ ‫‪ٙٙ‬‬

‫اكم أساتذة جهابذة‬ ‫استحرفوا التنوٌر‬ ‫قلبم دماغنا جابم داغنا‬ ‫بالتفسٌر والتبرٌر‬ ‫سبحانه من خ ّّل الحمٌر‬ ‫نخبة وسدنة للسّلطٌن‬ ‫ٌغرقونا فً ذلة للسلطة دنٌا ودٌن‬ ‫نعود عبٌد الخرافة رهٌنة للأساطٌر‪..‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫اللً ابتداها برحمة المولى‬ ‫أنهاها بداعش التكفٌر!‬ ‫‪ٙ7‬‬

‫ع النواصً اتعسكر بٌاعٌن‬ ‫الفاكهة وبتوع الخضار‬ ‫وشبابها ما شاء ربك جرسونات‬ ‫خدمة ف قهاوي أو فً بار‬ ‫البطالة صفر على ح ّس التكاتك‬ ‫و صناعة فن تدوٌر الزبالة‬ ‫والزعٌم مإمن – ٌا مدمن فً الندالة‬ ‫أو جبلّة لحد ما تشدوا الكآبة لّلنتحار‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫هذه مصر الجدٌدة واوعى تكفر‬ ‫فمصٌرنا هذه الم ّرة ماٌقبلش الهزار‬ ‫‪ٙ8‬‬

‫حقها ما تنامش ع الفرشة اللً‬ ‫اتمرغت فوقها (سوزان‪)..‬‬ ‫زي ما كان حق سوزي تهد‬ ‫فٌّل اتدرمغت فٌها (جٌهان)‬ ‫مصر ماهٌاش فقٌرة‬ ‫حتى لو ملٌانة فقرا ٌا أمٌر‬ ‫بكرة ح نبٌع الحصٌرة الخٌر كتٌر‬ ‫إحنا لو شبعنا قهر نقول كمان‪..‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫ده قدرنا النٌل وان جفت‬ ‫ضروعه أو غرقنا وخنقنا الفٌضان!‬ ‫‪ٙ9‬‬

‫خاٌف حزٌن ع البلد‬ ‫وه ّمه مش زعّلنٌن‬ ‫تنام وتصحى فً كمد‬ ‫ك ّنك من المحرومٌن‬ ‫شاٌف الوطن قمار هزار‬ ‫على الشاشات كدب ومرار‬ ‫مافٌش نفس لّلنفجار‬ ‫ولا أمل فً حاكمٌن‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫ه ّوه أنت بس اللً حسٌس‬ ‫شاٌل هموم المقهورٌن؟‬ ‫ٓ‪7‬‬

‫إختارتوا تحتاروا حتى‬ ‫فشلتوا تختاروا‬ ‫والكدب غ ّرر بكم‪..‬‬ ‫غدرتكو أسراره‪..‬‬ ‫مش كنتو أمل الوطن‬ ‫فً العدل والحرٌة؟‬ ‫لٌه لما خاب الزمن‬ ‫خذلتوا أحراره‪..‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫ركبتوا بغل العساكر‪..‬‬ ‫رفسكوا بحماره‪!.‬‬ ‫ٔ‪7‬‬

‫انتو ناس من ِع ْرق السلطة‬ ‫ممالٌك وحاكمٌن‪..‬‬ ‫وانا من نوع الرعاٌا‬ ‫المحكومٌن دنٌا ودٌن‪..‬‬ ‫اتّلقٌنا فً طرٌق الثورة‬ ‫نهتف للمظالٌم الغّلبة‬ ‫ما درٌناش إنا ف غابة‬ ‫لمصٌرنا بقوانٌنها مج َبرٌن‪..‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫إنتو آمنتم بناصر‪..‬‬ ‫واحنا صدقنا ستالٌن!‬ ‫ٕ‪7‬‬

‫لأنك معجون من أول قصعة‬ ‫من طٌن البشرٌة الخواف‪..‬‬ ‫جرك عشماوي بالعافٌة‬ ‫لزنزانة الإعدام فً الاستئناف‬ ‫والخلق المقهورة بٌطلوا علٌك‬ ‫من خلف حدٌد شراعة الزنازٌن‬ ‫ولساك بتحلم بالجماهٌر ٌا مسكٌن‬ ‫ٌملو المٌادٌن وٌطالبوك بالإنصاف!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫عدٌت التمانٌن ولا ح ّرمتش‬ ‫كفاٌاك تلقى العٌش الحاف‪!.‬‬ ‫ٖ‪7‬‬

‫حاكم فاجر حوالٌه‬ ‫شلة من المساعٌر‬ ‫واحد ٌحشً وواحد ٌرشً‬ ‫واسطى ف تفصٌل الدساتٌر‬ ‫وانت ٌا عاجز من غٌر شلة‬ ‫ق ّلة وع ّلة وعامل شاعر‬ ‫تعصر قلب الصخر مشاعر‬ ‫عمرها ما تحل الفوازٌر‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫حسك عٌنك مش راح توصل‬ ‫رجلٌك شلتها المشاوٌر‪!.‬‬ ‫ٗ‪7‬‬

‫تروحوا فٌن من تارٌخ‬ ‫مكتوب بحبر كذوب وقارح‬ ‫عصروالكو شرباته فسٌخ‬ ‫معجون من طٌن الطمً المالح‬ ‫عمرو وعمر ومعاوٌة السفاح‬ ‫الخلٌفة ابن الرشٌد‬ ‫سجنوكو فً ز َبر الحدٌد‬ ‫كلّ راٌح ٌٌجً تكتر الفضاٌح!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫واللً نسبه من قرٌش‬ ‫قطف الوردة وحرمكو م الرواٌح!‬ ‫٘‪7‬‬

‫متؤكد ان الشمس ح تطلع‬ ‫بكره مع انً قلقان ما بنمش‬ ‫كانت لٌال ٌّا وأٌامً زمان‬ ‫باعٌش ثوانٌها بكل ارادتً ما ف ّرقش‬ ‫دلوقتً وبعد ما ضاق وقتً‬ ‫باعٌشها ع البركة وندمان‬ ‫ق ّضٌت التمانٌن غرقان فً محاولة‬ ‫لفهم اللغز الإنسان‪ .‬ماباصدقش‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫دلونً ٌا عشاق الحرٌة والعدل‬ ‫ه ّو أنا ندل؟ والا الدنٌا لغز ماٌتفسرش؟‬ ‫‪7ٙ‬‬

‫ٌوم تانً من أٌام‬ ‫النكد السنوي من أٌامكم‬ ‫مكتوب انه ٌطل علٌنا سنوٌا‬ ‫بالخلقة المنحوسة ٌفكرنا بؤوهامكم‬ ‫ٌونٌه وٌولٌه وأكتوبر‬ ‫فننسى بّلوٌكم فً ٌناٌر‬ ‫ونقضً عمرنا فً الكعب الداٌر‬ ‫بند ّور عن خٌبة جدٌدة لأجٌالكم‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫كومٌدٌا سودا تدوسوا بٌها علٌنا‬ ‫وسط الفوضى تحققوا أغراض أسٌادكم‪!.‬‬ ‫‪77‬‬

‫لاقً لك عٌن ٌابن (مبارك)‬ ‫تظهر فً الحفلة ت ْقـ ّرفنا‬ ‫والاّ انت ف ظنك إنك‬ ‫وسط الطبل ال ّزمر تخ ّوفنا‬ ‫ٌاابنى اعقلها واسمع كّلم‬ ‫أمك عاٌزة تل ّمك‬ ‫والا انت مفكر تورث (عمك)‬ ‫لولحسبة بنك سوٌسرا تك ٌّفنا!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫فنسامحك زي ما سامحنا أبوك‬ ‫فتكون (الضربة التانٌة) وتكتفنا!!‬ ‫‪78‬‬

‫مافٌش حد م ْنهم‬ ‫كبٌر أو صغ ٌّر‬ ‫ومانزلش نهر‬ ‫(الٌسار) ٌتط ّهر‬ ‫شرب بعضهم من عكارة‬ ‫الحكومة لجاجة‬ ‫وساق فً العداوة هروب او لحاجة‬ ‫أصابه الغرض بالمرض فتن ّمر‪!.‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫و ِغ ٌْرهم لقً فً الفجاجة سماجة‬ ‫حضن خزنة الأمن فتن ّكر‪.‬‬ ‫‪79‬‬

‫أنا مش طاٌق نفسً (ٌاسٌدي)‪.‬‬ ‫ولا طاٌق أنفاسك‪..‬‬ ‫من دهن الل ٌّه اللً بتدبغ جلدك بٌه‬ ‫تخبً حقٌقة احساسك‪..‬‬ ‫وٌجرك بغباوة حدٌثة تخفً‬ ‫زناخة مخك وغرورك‬ ‫بالكدب اللى مشرخ زورك‬ ‫واللى بجمر السلطة بٌ ْتجرم حراسك‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫كان نفسً أفسرها بخٌبة المصرٌٌن‬ ‫لكن مانعنً جهلً بسر حماسك!‬ ‫ٓ‪8‬‬

‫مافً كاتب أو شاعر مصري موهوب‬ ‫إلا وطب فً بحر الشٌوعٌٌن ٌتؤسس‬ ‫منهم من صابه فٌرس بلهارسا‬ ‫الأمن إتؤمم وإتع ّسس‬ ‫واللً اتقلق شك تمزق‬ ‫بٌن هم الدنٌا وأوهام الدٌن‬ ‫وغٌره بعٌد عن قلب السامعٌن‬ ‫اتجرع سم القومٌة فاتم ّزع ع ْرقه‬ ‫المتحمس‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫مسكٌن ٌاللً من صغره عشق الشٌوعٌة‬ ‫بٌض ّبش فً نورها بشمروخ‬ ‫أراجوز بٌح ّسس‪.‬‬ ‫ٔ‪8‬‬

‫علشان خالفنا أمانً‬ ‫الحالمٌن الطٌبٌن بٌنا‪..‬‬ ‫نسٌنا تارٌخنا‬ ‫ودروس التارٌخ لٌنا‪..‬‬ ‫رجع البولٌس ٌنتقم‬ ‫واللً ِجري ٌزٌده‬ ‫ٌبنً كرامة لعبٌده‬ ‫وٌسفح دم أهالٌنا!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫ٌخضعها تركع لسٌده‬ ‫وٌمزع (شراع السفٌنة)!‬ ‫ٕ‪8‬‬

‫الشاعر عنده (نجم) لوحده‬ ‫مش (شوقً) ولا (حداد)‬ ‫وسٌاسته بنت وساخته‬ ‫رهن مصادر دخله ورضا الأسٌاد‬ ‫مع انه ابتدا فً صباه متحرر‬ ‫مع (طه) و(سّلمة) و(ماركس)‬ ‫لكن لما قبـِل ٌتع ّسس‬ ‫فردوله جنحته لرٌاح (الدوحة) و(بغداد)!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫زاطت له فركز قلمه وفنه‬ ‫بحبر الحكمة الأمنٌة (للنقاش والعقاد)‪.‬‬ ‫ٖ‪8‬‬

‫أكلت م اللً قالولك‬ ‫فً شرف سرقوه‬ ‫وشربت م اللً بفجرهم‬ ‫غصب عنك ٌطفحوه‬ ‫طول عمرهم عودوك‬ ‫ع الغ ْصب ذلّة وقهر‬ ‫ٌومك صبح دهر‬ ‫ن ّساك ان الكلب ماٌع ّضش أخوه‪..‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫ٌوم كفروا وعبدو العجل‬ ‫أقنعت أهلك تحلبوه!‬ ‫ٗ‪8‬‬

‫ح ٌغسلوا الشجر‬ ‫وٌلمعوا الحجر والرخام‪..‬‬ ‫ٌغٌروا معنً الغنا‬ ‫والشعر ٌزٌفوا الكّلم‬ ‫بكعوبهم الغشومة‬ ‫ٌدقوا وش الأرض‬ ‫ٌقصوا طولها قد الع ْرض‬ ‫ٌك ّرهونا ف بعض ٌقتلنا السّلم!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫ننشد نشٌد انتصار‬ ‫دبحنا له جوز الحمام‪!.‬‬ ‫٘‪8‬‬

‫صرفت ٌاما ع الأشعار‬ ‫طمعان بؤ ِنك تقرٌها‬ ‫وطفت أر ِضك بالمشوار‬ ‫أحلم بطمٌك ٌحٌٌها‬ ‫أهلك وناسك كانوا ل ٌّه‬ ‫حلمً اللى ٌاما عشت علٌه‬ ‫عمري شاخ ماقدرت ابكٌه‬ ‫وانتً قصاٌدي بتنسٌها‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫ٌا هلترى ح ٌحلّ نهار‬ ‫تصحى الحواري تغنٌها!‬ ‫‪8ٙ‬‬

‫منذ الأزل واحنا كده ‪ /‬فرعون‬ ‫وكهنة وكتبة م الأذناب‬ ‫غابة وحوش قادرة غادرة‬ ‫وحاشٌة فهود وذئاب‬ ‫واما الحضارة اتن ّبهت‬ ‫ت ّبدل تع ِدل الأحوال‬ ‫إحنا ارتضٌنا نخدم الافٌال‬ ‫لكل منها بطانته من ضباع وكّلب‪.‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫ف ّسر لً لٌه إحنا كدة‪..‬‬ ‫مع انه أنزل حكمته فً كتاب!‬ ‫‪87‬‬

‫ه ّو صحٌح إنً عشت‬ ‫سنٌن تمانٌن سنة ٌا ناس؟‬ ‫طب لٌه بقً ل ّسة قلبً‬ ‫بٌرفرف فً حرٌة بكل حماس‬ ‫ماه ّدنٌش سجن ست سنٌن‬ ‫ولا زنزان قتل روحً‬ ‫مع انه ل ّساه بٌنزف بجروحً‬ ‫لكن الأمل فً الناس ألم حساس‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫فٌاللً قادر بجبرك تقصف الأعمار‬ ‫عمرك ما راح تطفً شمعة غنٌة‬ ‫بالاحساس!‬ ‫‪88‬‬

‫ما ع ْدتِش قادر أطلق‬ ‫فً الشمس الحرة خٌالً‬ ‫الشمس بقت باردة بخٌلة‬ ‫بتستخسر ف ٌّه عٌالً‪..‬‬ ‫مغرورة بروحها وبقروحها‬ ‫فاكرة انها أم الدنٌا والكون‬ ‫وبتمر ف ثانٌة بّل لون‬ ‫مش طاٌقة تسمع م ّوالً‪..‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫و ح تطفً بنفسها مّلمحها‬ ‫تحرق بٌه باقً كرامة أطفالً‪.‬‬ ‫‪89‬‬

‫إٌه معنً صلة الدم‬ ‫إٌه القربى والأرحام؟!‬ ‫حاجات بقت فً نفوسنا‬ ‫محض لغو وكّلم‪..‬‬ ‫الله أكبر علٌكم سوا‬ ‫ح تقوموا ٌوم الدٌن‬ ‫صغاركو شاٌبٌن وكباركو منكسرٌن‬ ‫تتباهوا ع الدنٌا بهرج وزحام‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫لا حد بٌعرف قرٌب من غرٌب‬ ‫وتقولو كالعادة أمٌن وتمام‪.‬‬ ‫ٓ‪9‬‬

‫قولوا غلطنا وخطٌنا‪..‬‬ ‫الإعتراف توبة‬ ‫وقلب مصر الوسٌع‬ ‫من سٌنا للنوبة‬ ‫ٌستر جمٌع الخطاٌا‬ ‫ٌغفر دنًء الذنوب‬ ‫وٌدلع اللً ٌتوب‬ ‫تارٌخنا أعجوبة!!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫أكم ساقونا طغاة‪..‬‬ ‫والرخصة مسحوبة!‬ ‫ٔ‪9‬‬

‫فً البدء كانوا الملوك‬ ‫لجل الخلود بٌصارعم الأرباب‬ ‫والنكبة كانت هزٌمة‬ ‫فاتحاموا بالأسوار والأبواب‬ ‫وإتحصنوا بالحرس‬ ‫ممالٌك وحرامٌة‬ ‫م القهر ماتت شجرة الحرٌة‬ ‫ما بقوش ٌخافوا شعرا ولا كتاب‪..‬‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫واستبدلوها الثقافة والبالٌه والشعر‬ ‫بصحن ترمس ونص رطل كباب‪!.‬‬ ‫ٕ‪9‬‬

‫فً البدء كان الناس بحماس‬ ‫بٌموتوا وه ّمه بٌغنوا للحرٌة‬ ‫وزاد عشمهم للعدالة الكبرى‬ ‫فماتوا برضه بحماس لّلشتراكٌة‬ ‫ولما اندبح الأمل على عتبة العولمة‬ ‫بخنجر قانون السوق‬ ‫لا فن عاد لا عشم ولا ذوق‬ ‫الحلم مات اتخنق وانتحرت الإنسانٌة‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫خرج الجمٌع ٌلطموا وٌدفنوا الأحّلم‬ ‫وبكل عزمهم ٌشط ّبوا القضٌة‪.‬‬ ‫ٖ‪9‬‬

‫عندي إحساس ان أنا غاوي‬ ‫اداوي بّلوي الآلهة القدٌمة‬ ‫بعد ما صابها فٌرس خربها‬ ‫تبان من برة للبشر سلٌمة‬ ‫غروري ص ّورلً إنى قادر‬ ‫أصارعها واكشف اسرارها‬ ‫عشان كنت قر ٌّب سحرت بفنً اكترها‬ ‫ولعب شمروخً بؤفكارها العقٌمة‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫أحٌان إحساس الواحد بٌخ ّرف‬ ‫وٌهٌؤلك انك بتمثل فً السٌما!‬ ‫ٗ‪9‬‬

‫الشعب فرحان ع القهوة‬ ‫بٌلعب دومٌنو وبصرة وكونكان‬ ‫ولٌه أنا مش متطمن‬ ‫مرعوب على سٌنا وقلقان‬ ‫قلبً مم ّزع وضلوعً‬ ‫متقطعة فً المٌادٌن‬ ‫لا عدت فاهم لغز الدٌن‬ ‫ومش طاٌل أح ًٌّ بنات (لبنان)!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫عقلً ممزع بٌن (عدن) الأطفال‬ ‫وبٌن أصحابً (ف سورٌا) الأحزان!‬ ‫٘‪9‬‬

‫ما ع ْدش فً العمر باقً‬ ‫سواها أٌام معدودة‬ ‫وما ع ْدش فً الحٌل‬ ‫سواها عافٌة محدودة‪..‬‬ ‫وكل من حولً ناس‬ ‫مقهورة جهل وفقر‬ ‫لا عرفوا (ماعت) ولا قانون النهر‬ ‫ولا ان أعمالنا بعٌن ضماٌرنا‬ ‫مرصودة!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫لا هم فراعنة ولا سمعوا بالمحكمة‬ ‫ولا وقت ٌسعفنً أثبت أنها موجودة‪.‬‬ ‫‪9ٙ‬‬

‫انا ٌوم دخلت السٌاسة‬ ‫ما كانش ه ّمً تارٌخ ولا منصة‬ ‫ولا كان طموحً لغنٌمة‬ ‫أو أطول‪ ..‬ح ّصة‪!.‬‬ ‫كان كل أملً بلدنا‬ ‫تكون وطن على حق‬ ‫لا ٌمص دمه البق‬ ‫ولا ترعبه – ب ّصة!‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫لذا بضمٌر مستر ٌّح‬ ‫هاختم بقً القصة!!‬ ‫‪97‬‬

‫أنا ٌاصدٌقً اتلطمت كتٌر‬ ‫فً التنظٌمات السرٌة تحت الأرض‬ ‫وك ّعابً مشٌت مصر المكسورة‬ ‫مراراً بالطول والعرض‪..‬‬ ‫عمرك ماكلمتنً فً تلٌفون‬ ‫ولا على قهوة طلبتلً‬ ‫ٌنسون‬ ‫ولا هنٌتنً بقصٌدتً عن الوطن‬ ‫المسجون‬ ‫عّلقتنا كانت رمادٌة وفرض‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫لٌه بعد الشٌبة ح تبدأ بالعٌبة؟‬ ‫ومص ّمم فً عصر الخٌبة نكره بعض!‬ ‫‪98‬‬

‫لو كنت فاكر بإنك‬ ‫ح تملك أمرها على طول‬ ‫وجهزت (للمحكمة)‬ ‫تحلف على ما تقول‬ ‫راجع دفاتر حٌاتك‬ ‫الجو راجع ٌغ ٌّم‬ ‫والنٌل مع ّكر مكمكم‬ ‫فاعقلها واتسمم ح نلقً الفول‬ ‫‪ჿჿ‬‬ ‫(أوزورٌس) ماهوش عسكري‬ ‫فً جٌشك ومات مقتول!‬ ‫‪99‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook