ٌوم مااتلغت الصفحة الأدبٌة من الجرنان (طه حسٌن) اتق ّلق فً مقبرته وبات حزنان قال لك هذي بداٌة حكم الجهل الفقر الثابت و ٌّـاه مش هتّلقوا الفول النابت لما ٌجف النهر ٌكف عن الفٌضان ჿჿ (وسٌ ْجر ْإ أكبركم أن ٌكذب علناً). وٌتقن أصغركم كالعسكر لعبا لكونكان! ٓ٘
كل من هاجمتهم عارفٌن عٌوبهم.. فٌهم اللً مات بذنبه ومنهم اللً نجح هروبهم كلهم م الحق طقوا ولا م ّرة ب ّصوا فً مراٌة ماكانش غضبً هواٌة ولا طمع فً جٌوبهم.. ჿჿ لكنه فهم الحكاٌة الغٌرة أكلت قلوبهم!. ٔ٘
سٌب الأمور تمشً براحتها حذاري تستعجلها.. مادام مسٌرها تكون أخرتها كما أولها.. إٌه لو ماجاش العشا وكان ع ّشموك تتغدى؟ ع الحال دة ماشٌة الدنٌا من م ّدة ٌوم عماها اللً نوى ٌك ّحلها!. ჿჿ وعوجها قصد اللً كان واعدنا ٌعدلها!. ٕ٘
كتٌر قرونً فكتبونً فً دفاتر الوطن ناس عادٌة داقوا خمر الشعر قاسوا جمر الزمن لكنهم حلموا زًٌ ببكرة وص ّدقوا الأحّلم فحفظوا عنً الكّلم سّلح فً وجه العفن!. ჿჿ أنا كل من ٌقرا شعري ٌذكرنً عند الم َحن!. ٖ٘
(الواطً واطً.. ولو ت ْعّل (المراتب) بٌه ح ٌعٌش مطاطً وان ِو ْطٌت مناصب لٌه!) وبتبقى صدف ْة مصادفة ال ّصدفة تتكرر فتّلقً م ْبعر ٌب ّررله ما تفشخر بٌه!... ჿჿ َح َزنى علٌك ٌا ولٌدي م اللى ذ ّلك لٌه!. ٗ٘
تعٌش حٌاتك تناضل وتنتهً مصادفة. مادام رهنت النهاٌة لشهوة الصدفة.. ممكن صحٌح تبقى شاعر وتبقى ناقد كبٌر! لكنه مجد الأمٌر بتدنسه مخالفة!. ჿჿ واللً ٌعٌ ْش ع الشعٌر بتقتله الحلفا!. ٘٘
أحٌانا ٌصرف لنا نص حقٌقة أو ربع تارٌخ وبناء عنها نف ّسر نكستنا أزمة شوربة أم أزمة صوارٌخ؟ هذي طبٌعة نظم العسكرتارٌا فً حكم العالم التالت حق الإذعان الأبدي الثابت ح ٌف ّسر س ّر رضانا بقشر البطٌخ! ჿჿ سواء كنت مشرد فً -جزٌرة بدران أو متمرد فً براري (المرٌخ) ٘ٙ
(ٌاما ظنن َت أ ّنه قد تم اكتمالك ما أنت إلا نسخ ًة.. بهتانة من خالك)!. صحٌح قرٌت م اللً قراه عطرت أٌامك بعطر أٌامه وعشت تتباهى بؤحّلمه أكلت من برسٌمه ما بدالك!... ჿჿ راجع نفسك ٌا مسكٌن ح ّرر نفسك من بإس احوالك ٘7
عشت حٌاتك متعلق بحبال أفكاري بتعطر أٌامك وقصاٌدك برواٌح أزهاري دلوقتً كبرت عل ٌّه وبتستنكر فضلً علٌك وبتجبر نن عنٌك بٌغمض لما تحا ْصرك أشعاري ჿჿ مش ذنبً ٌا صغ ٌّر إنك متعتر فً أحجاري ٘8
دخ ْلت الشٌوعٌة فً صباٌا بكل جوارحً وإرادتً.. جعلت الشٌوعٌٌن إخواتً وأصحابً والعدل بشارتً.. لفٌت الدنٌا بخٌالً ومصر الحرٌة كانت فً الغربة دلٌلً لحد ما هزم الابلٌس الأكبر مواوٌلً واتعمد انه ٌك ّسر لً مراٌتً!. ჿჿ عشان مشوفش الوطن المهزوم وانا وحدي عجوز-متقطعة راٌتً!. ٘9
ٌا عم سٌبك م الناس دي وانساه الماضً.. لٌه عمال بتحاسب وتحاكم فٌهم ومافٌش أصّلً قاضً! من بدري الخٌب َة مرسومة رسمً وبختم حكومة العدة أكلتها بارومة ولحسها الكل بكل تراضً! ჿჿ خ ّلل عقل (حدتو) إولادها فاتخنقت بجرابها الفاضً!. ٓٙ
اجتمعوا كل الٌسارٌٌن ألوان الطٌف فً جنازته لجل ٌسجلوا موقف حا ِسم وجماعً فات وقته ٌاما ل ّسة قلبً ح ٌوجعنً من أفعال النخبة لما ٌتصرفوا زي القحبة تبكً بحرقة حبٌبها وبتسرق محفظته! ჿჿ وأكم لسة ح نشوف ٌا (خروشوف) من عجز الثوري الخٌبان الغرقان فً خٌابته!. ٔٙ
مش كان أفضل تنهً حدوتك بشجاعة فً القرن الماضً أٌام ما كنت مناضل بتكافح وتناور وتقاوح وتراضً؟! كانت مصر مازالت قادرة بتتنفس تحلم بالبكرة الأجمل اللً ت ّزهر فٌه سٌرة القاضً الأعدل ولا عرفت انك كنت أهبل متغاضً! ჿჿ فاكر إنكوا أسٌاد الدنٌا وانتم بالونات منفوخة ع الفاضً!. ٕٙ
فً اللٌل وأنا وحدي إتذكرت أٌام الزنزانة حسٌت بالفرق ساعتها إذ كانت مصر معانا!! بتطبطب أوجاعنا وتداوي همومنا وجراحنا وتط ّمن عمالنا وفّلحنا إن (البكرة) مإكد وٌانا!. ჿჿ لما فوقت صحٌت لقٌتنً وحدي غ ّمٌت بإٌد ٌّه عنٌـّه العمٌانة! ٖٙ
مع ان البوسة كانت من بقً لشفاٌفها تسكرها تف ّرحها كان الحب العادي اللى ٌع ّرٌها بٌخ ّلٌها تخجل من روحها واما كنت بشعري اتج ّمل واتجرأ واغازلها كانت وكؤنً عن عرشها باعزلها وكؤن صوابعً أشواك بتج ّرحها.. ჿჿ ٌارٌتنا خلّفنا عٌال وبنات ٌبقوا زهور وعطور أفراحها! ٗٙ
لو كانت دامت للمرسً ٌا (سٌدي) ما كانتش ح توصل لٌك وحتى ان مت متبت فً لجامها جنازتك ح تدوس معالٌك لذلك إهدي واستهدي وارحم نفسك وارحمنا لو على اسمك كتبوا الجنة رضوان مش راح ٌفتح لٌك! ჿჿ واتذكر صدام ونمٌرى وصالح أو حتى القذافً ربنا لا ٌورٌك! ٘ٙ
بٌشطبوك من تارٌخ الخٌبة والمهازٌم/هنٌالك علشان لسانك ِط ِول هتكت عرض الزعٌم/اللى بالً بالك مع انه اللى ح ٌخلٌها محروسة وقد الكون وٌحلّوا قتل العروسة تحٌة ..للمعازٌم/عقبى لك ჿჿ ولجلن ٌغٌظوا العوازل ح ٌشنقوك باللً عمره ما مر بخٌالك!. ٙٙ
اكم أساتذة جهابذة استحرفوا التنوٌر قلبم دماغنا جابم داغنا بالتفسٌر والتبرٌر سبحانه من خ ّّل الحمٌر نخبة وسدنة للسّلطٌن ٌغرقونا فً ذلة للسلطة دنٌا ودٌن نعود عبٌد الخرافة رهٌنة للأساطٌر.. ჿჿ اللً ابتداها برحمة المولى أنهاها بداعش التكفٌر! ٙ7
ع النواصً اتعسكر بٌاعٌن الفاكهة وبتوع الخضار وشبابها ما شاء ربك جرسونات خدمة ف قهاوي أو فً بار البطالة صفر على ح ّس التكاتك و صناعة فن تدوٌر الزبالة والزعٌم مإمن – ٌا مدمن فً الندالة أو جبلّة لحد ما تشدوا الكآبة لّلنتحار ჿჿ هذه مصر الجدٌدة واوعى تكفر فمصٌرنا هذه الم ّرة ماٌقبلش الهزار ٙ8
حقها ما تنامش ع الفرشة اللً اتمرغت فوقها (سوزان).. زي ما كان حق سوزي تهد فٌّل اتدرمغت فٌها (جٌهان) مصر ماهٌاش فقٌرة حتى لو ملٌانة فقرا ٌا أمٌر بكرة ح نبٌع الحصٌرة الخٌر كتٌر إحنا لو شبعنا قهر نقول كمان.. ჿჿ ده قدرنا النٌل وان جفت ضروعه أو غرقنا وخنقنا الفٌضان! ٙ9
خاٌف حزٌن ع البلد وه ّمه مش زعّلنٌن تنام وتصحى فً كمد ك ّنك من المحرومٌن شاٌف الوطن قمار هزار على الشاشات كدب ومرار مافٌش نفس لّلنفجار ولا أمل فً حاكمٌن ჿჿ ه ّوه أنت بس اللً حسٌس شاٌل هموم المقهورٌن؟ ٓ7
إختارتوا تحتاروا حتى فشلتوا تختاروا والكدب غ ّرر بكم.. غدرتكو أسراره.. مش كنتو أمل الوطن فً العدل والحرٌة؟ لٌه لما خاب الزمن خذلتوا أحراره.. ჿჿ ركبتوا بغل العساكر.. رفسكوا بحماره!. ٔ7
انتو ناس من ِع ْرق السلطة ممالٌك وحاكمٌن.. وانا من نوع الرعاٌا المحكومٌن دنٌا ودٌن.. اتّلقٌنا فً طرٌق الثورة نهتف للمظالٌم الغّلبة ما درٌناش إنا ف غابة لمصٌرنا بقوانٌنها مج َبرٌن.. ჿჿ إنتو آمنتم بناصر.. واحنا صدقنا ستالٌن! ٕ7
لأنك معجون من أول قصعة من طٌن البشرٌة الخواف.. جرك عشماوي بالعافٌة لزنزانة الإعدام فً الاستئناف والخلق المقهورة بٌطلوا علٌك من خلف حدٌد شراعة الزنازٌن ولساك بتحلم بالجماهٌر ٌا مسكٌن ٌملو المٌادٌن وٌطالبوك بالإنصاف! ჿჿ عدٌت التمانٌن ولا ح ّرمتش كفاٌاك تلقى العٌش الحاف!. ٖ7
حاكم فاجر حوالٌه شلة من المساعٌر واحد ٌحشً وواحد ٌرشً واسطى ف تفصٌل الدساتٌر وانت ٌا عاجز من غٌر شلة ق ّلة وع ّلة وعامل شاعر تعصر قلب الصخر مشاعر عمرها ما تحل الفوازٌر ჿჿ حسك عٌنك مش راح توصل رجلٌك شلتها المشاوٌر!. ٗ7
تروحوا فٌن من تارٌخ مكتوب بحبر كذوب وقارح عصروالكو شرباته فسٌخ معجون من طٌن الطمً المالح عمرو وعمر ومعاوٌة السفاح الخلٌفة ابن الرشٌد سجنوكو فً ز َبر الحدٌد كلّ راٌح ٌٌجً تكتر الفضاٌح! ჿჿ واللً نسبه من قرٌش قطف الوردة وحرمكو م الرواٌح! ٘7
متؤكد ان الشمس ح تطلع بكره مع انً قلقان ما بنمش كانت لٌال ٌّا وأٌامً زمان باعٌش ثوانٌها بكل ارادتً ما ف ّرقش دلوقتً وبعد ما ضاق وقتً باعٌشها ع البركة وندمان ق ّضٌت التمانٌن غرقان فً محاولة لفهم اللغز الإنسان .ماباصدقش ჿჿ دلونً ٌا عشاق الحرٌة والعدل ه ّو أنا ندل؟ والا الدنٌا لغز ماٌتفسرش؟ 7ٙ
ٌوم تانً من أٌام النكد السنوي من أٌامكم مكتوب انه ٌطل علٌنا سنوٌا بالخلقة المنحوسة ٌفكرنا بؤوهامكم ٌونٌه وٌولٌه وأكتوبر فننسى بّلوٌكم فً ٌناٌر ونقضً عمرنا فً الكعب الداٌر بند ّور عن خٌبة جدٌدة لأجٌالكم ჿჿ كومٌدٌا سودا تدوسوا بٌها علٌنا وسط الفوضى تحققوا أغراض أسٌادكم!. 77
لاقً لك عٌن ٌابن (مبارك) تظهر فً الحفلة ت ْقـ ّرفنا والاّ انت ف ظنك إنك وسط الطبل ال ّزمر تخ ّوفنا ٌاابنى اعقلها واسمع كّلم أمك عاٌزة تل ّمك والا انت مفكر تورث (عمك) لولحسبة بنك سوٌسرا تك ٌّفنا! ჿჿ فنسامحك زي ما سامحنا أبوك فتكون (الضربة التانٌة) وتكتفنا!! 78
مافٌش حد م ْنهم كبٌر أو صغ ٌّر ومانزلش نهر (الٌسار) ٌتط ّهر شرب بعضهم من عكارة الحكومة لجاجة وساق فً العداوة هروب او لحاجة أصابه الغرض بالمرض فتن ّمر!. ჿჿ و ِغ ٌْرهم لقً فً الفجاجة سماجة حضن خزنة الأمن فتن ّكر. 79
أنا مش طاٌق نفسً (ٌاسٌدي). ولا طاٌق أنفاسك.. من دهن الل ٌّه اللً بتدبغ جلدك بٌه تخبً حقٌقة احساسك.. وٌجرك بغباوة حدٌثة تخفً زناخة مخك وغرورك بالكدب اللى مشرخ زورك واللى بجمر السلطة بٌ ْتجرم حراسك ჿჿ كان نفسً أفسرها بخٌبة المصرٌٌن لكن مانعنً جهلً بسر حماسك! ٓ8
مافً كاتب أو شاعر مصري موهوب إلا وطب فً بحر الشٌوعٌٌن ٌتؤسس منهم من صابه فٌرس بلهارسا الأمن إتؤمم وإتع ّسس واللً اتقلق شك تمزق بٌن هم الدنٌا وأوهام الدٌن وغٌره بعٌد عن قلب السامعٌن اتجرع سم القومٌة فاتم ّزع ع ْرقه المتحمس ჿჿ مسكٌن ٌاللً من صغره عشق الشٌوعٌة بٌض ّبش فً نورها بشمروخ أراجوز بٌح ّسس. ٔ8
علشان خالفنا أمانً الحالمٌن الطٌبٌن بٌنا.. نسٌنا تارٌخنا ودروس التارٌخ لٌنا.. رجع البولٌس ٌنتقم واللً ِجري ٌزٌده ٌبنً كرامة لعبٌده وٌسفح دم أهالٌنا! ჿჿ ٌخضعها تركع لسٌده وٌمزع (شراع السفٌنة)! ٕ8
الشاعر عنده (نجم) لوحده مش (شوقً) ولا (حداد) وسٌاسته بنت وساخته رهن مصادر دخله ورضا الأسٌاد مع انه ابتدا فً صباه متحرر مع (طه) و(سّلمة) و(ماركس) لكن لما قبـِل ٌتع ّسس فردوله جنحته لرٌاح (الدوحة) و(بغداد)! ჿჿ زاطت له فركز قلمه وفنه بحبر الحكمة الأمنٌة (للنقاش والعقاد). ٖ8
أكلت م اللً قالولك فً شرف سرقوه وشربت م اللً بفجرهم غصب عنك ٌطفحوه طول عمرهم عودوك ع الغ ْصب ذلّة وقهر ٌومك صبح دهر ن ّساك ان الكلب ماٌع ّضش أخوه.. ჿჿ ٌوم كفروا وعبدو العجل أقنعت أهلك تحلبوه! ٗ8
ح ٌغسلوا الشجر وٌلمعوا الحجر والرخام.. ٌغٌروا معنً الغنا والشعر ٌزٌفوا الكّلم بكعوبهم الغشومة ٌدقوا وش الأرض ٌقصوا طولها قد الع ْرض ٌك ّرهونا ف بعض ٌقتلنا السّلم! ჿჿ ننشد نشٌد انتصار دبحنا له جوز الحمام!. ٘8
صرفت ٌاما ع الأشعار طمعان بؤ ِنك تقرٌها وطفت أر ِضك بالمشوار أحلم بطمٌك ٌحٌٌها أهلك وناسك كانوا ل ٌّه حلمً اللى ٌاما عشت علٌه عمري شاخ ماقدرت ابكٌه وانتً قصاٌدي بتنسٌها ჿჿ ٌا هلترى ح ٌحلّ نهار تصحى الحواري تغنٌها! 8ٙ
منذ الأزل واحنا كده /فرعون وكهنة وكتبة م الأذناب غابة وحوش قادرة غادرة وحاشٌة فهود وذئاب واما الحضارة اتن ّبهت ت ّبدل تع ِدل الأحوال إحنا ارتضٌنا نخدم الافٌال لكل منها بطانته من ضباع وكّلب. ჿჿ ف ّسر لً لٌه إحنا كدة.. مع انه أنزل حكمته فً كتاب! 87
ه ّو صحٌح إنً عشت سنٌن تمانٌن سنة ٌا ناس؟ طب لٌه بقً ل ّسة قلبً بٌرفرف فً حرٌة بكل حماس ماه ّدنٌش سجن ست سنٌن ولا زنزان قتل روحً مع انه ل ّساه بٌنزف بجروحً لكن الأمل فً الناس ألم حساس ჿჿ فٌاللً قادر بجبرك تقصف الأعمار عمرك ما راح تطفً شمعة غنٌة بالاحساس! 88
ما ع ْدتِش قادر أطلق فً الشمس الحرة خٌالً الشمس بقت باردة بخٌلة بتستخسر ف ٌّه عٌالً.. مغرورة بروحها وبقروحها فاكرة انها أم الدنٌا والكون وبتمر ف ثانٌة بّل لون مش طاٌقة تسمع م ّوالً.. ჿჿ و ح تطفً بنفسها مّلمحها تحرق بٌه باقً كرامة أطفالً. 89
إٌه معنً صلة الدم إٌه القربى والأرحام؟! حاجات بقت فً نفوسنا محض لغو وكّلم.. الله أكبر علٌكم سوا ح تقوموا ٌوم الدٌن صغاركو شاٌبٌن وكباركو منكسرٌن تتباهوا ع الدنٌا بهرج وزحام ჿჿ لا حد بٌعرف قرٌب من غرٌب وتقولو كالعادة أمٌن وتمام. ٓ9
قولوا غلطنا وخطٌنا.. الإعتراف توبة وقلب مصر الوسٌع من سٌنا للنوبة ٌستر جمٌع الخطاٌا ٌغفر دنًء الذنوب وٌدلع اللً ٌتوب تارٌخنا أعجوبة!! ჿჿ أكم ساقونا طغاة.. والرخصة مسحوبة! ٔ9
فً البدء كانوا الملوك لجل الخلود بٌصارعم الأرباب والنكبة كانت هزٌمة فاتحاموا بالأسوار والأبواب وإتحصنوا بالحرس ممالٌك وحرامٌة م القهر ماتت شجرة الحرٌة ما بقوش ٌخافوا شعرا ولا كتاب.. ჿჿ واستبدلوها الثقافة والبالٌه والشعر بصحن ترمس ونص رطل كباب!. ٕ9
فً البدء كان الناس بحماس بٌموتوا وه ّمه بٌغنوا للحرٌة وزاد عشمهم للعدالة الكبرى فماتوا برضه بحماس لّلشتراكٌة ولما اندبح الأمل على عتبة العولمة بخنجر قانون السوق لا فن عاد لا عشم ولا ذوق الحلم مات اتخنق وانتحرت الإنسانٌة ჿჿ خرج الجمٌع ٌلطموا وٌدفنوا الأحّلم وبكل عزمهم ٌشط ّبوا القضٌة. ٖ9
عندي إحساس ان أنا غاوي اداوي بّلوي الآلهة القدٌمة بعد ما صابها فٌرس خربها تبان من برة للبشر سلٌمة غروري ص ّورلً إنى قادر أصارعها واكشف اسرارها عشان كنت قر ٌّب سحرت بفنً اكترها ولعب شمروخً بؤفكارها العقٌمة ჿჿ أحٌان إحساس الواحد بٌخ ّرف وٌهٌؤلك انك بتمثل فً السٌما! ٗ9
الشعب فرحان ع القهوة بٌلعب دومٌنو وبصرة وكونكان ولٌه أنا مش متطمن مرعوب على سٌنا وقلقان قلبً مم ّزع وضلوعً متقطعة فً المٌادٌن لا عدت فاهم لغز الدٌن ومش طاٌل أح ًٌّ بنات (لبنان)! ჿჿ عقلً ممزع بٌن (عدن) الأطفال وبٌن أصحابً (ف سورٌا) الأحزان! ٘9
ما ع ْدش فً العمر باقً سواها أٌام معدودة وما ع ْدش فً الحٌل سواها عافٌة محدودة.. وكل من حولً ناس مقهورة جهل وفقر لا عرفوا (ماعت) ولا قانون النهر ولا ان أعمالنا بعٌن ضماٌرنا مرصودة! ჿჿ لا هم فراعنة ولا سمعوا بالمحكمة ولا وقت ٌسعفنً أثبت أنها موجودة. 9ٙ
انا ٌوم دخلت السٌاسة ما كانش ه ّمً تارٌخ ولا منصة ولا كان طموحً لغنٌمة أو أطول ..ح ّصة!. كان كل أملً بلدنا تكون وطن على حق لا ٌمص دمه البق ولا ترعبه – ب ّصة! ჿჿ لذا بضمٌر مستر ٌّح هاختم بقً القصة!! 97
أنا ٌاصدٌقً اتلطمت كتٌر فً التنظٌمات السرٌة تحت الأرض وك ّعابً مشٌت مصر المكسورة مراراً بالطول والعرض.. عمرك ماكلمتنً فً تلٌفون ولا على قهوة طلبتلً ٌنسون ولا هنٌتنً بقصٌدتً عن الوطن المسجون عّلقتنا كانت رمادٌة وفرض ჿჿ لٌه بعد الشٌبة ح تبدأ بالعٌبة؟ ومص ّمم فً عصر الخٌبة نكره بعض! 98
لو كنت فاكر بإنك ح تملك أمرها على طول وجهزت (للمحكمة) تحلف على ما تقول راجع دفاتر حٌاتك الجو راجع ٌغ ٌّم والنٌل مع ّكر مكمكم فاعقلها واتسمم ح نلقً الفول ჿჿ (أوزورٌس) ماهوش عسكري فً جٌشك ومات مقتول! 99
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143