Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore البرمجيات بعد التعديل11

البرمجيات بعد التعديل11

Published by shwqall16, 2021-11-23 07:15:06

Description: البرمجيات بعد التعديل11

Search

Read the Text Version

‫جامعة أم القرى‬ ‫كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات‬ ‫قسم علم المعلومات‬ ‫مقارنة البرمجيات المستخدمة في المكتبات الرقمية‬ ‫اسماء الطالبات‬ ‫الرقم الجامعي (‪)702338834‬‬ ‫عهود نبيل كتبي‬ ‫الرقم الجامعي (‪)702337834‬‬ ‫شوق فواز اللحياني‬ ‫الرقم الجامعي (‪)702338424‬‬ ‫ريناد قاسم‬ ‫الرقم الجامعي (‪)702337842‬‬ ‫ر ازن محمد الحسني‬ ‫الرقم الجامعي (‪)702330444‬‬ ‫م ارم عيضه الفهمي‬ ‫المشروع متطلب لمقرر موضوع خاص لشعبة (‪)3‬‬ ‫مقدم إلى سعادة الدكتورة‪ :‬فاطمة المحمادي‬ ‫الفصل الدراسي الثاني ‪0202‬م ‪2110/‬هـ‬ ‫‪1‬‬

2

‫إهداء‬ ‫لابد لنا ونحن نخطو خطواتنا الأخيرة في الحياة الجامعية من وقفة نعود إلى‬ ‫أعوام قضيناها في رحاب الجامعة مع أساتذتنا الكرام الذين قدموا لنا الكثير‬ ‫باذلين بذلك جهودا كبيرة في بناء جيل الغد لتبعث الأمة من جديد‬ ‫وقبل أن نمضي تقدم أسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير والمحبة إلى الذين‬ ‫حملوا أقدس رسالة في الحياة‬ ‫إلى الذين مهدوا لنا طريق العلم والمعرفة‬ ‫‪3‬‬

‫شكر وعرفان‬ ‫أشكر جميع من عاش في حياتي وسكن في قلبي وجعل له حيزفيه وقدم لي‬ ‫ماأحتاجه في حياتي الدنيا والأخرة‬ ‫وأشكر نفسي في نهاية الأمر‬ ‫‪4‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫المحتويات‬ ‫‪2‬‬ ‫الموضوع‬ ‫‪3‬‬ ‫البسملة‬ ‫‪4‬‬ ‫إهداء‬ ‫‪7‬‬ ‫شكر وعرفان‬ ‫‪8‬‬ ‫مستخلص‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل الأول الإطار العام للبحث‬ ‫‪01‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪00‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬ ‫‪00‬‬ ‫أهمية الدراسة‬ ‫‪02‬‬ ‫أهداف الدراسة‬ ‫‪02‬‬ ‫فروض الدراسة‬ ‫‪03‬‬ ‫تساؤلات الدراسة‬ ‫‪04‬‬ ‫مصطلحات الدراسة‬ ‫‪01‬‬ ‫حدود الدراسة‬ ‫‪01‬‬ ‫الفصل الثاني الإطار النظري والدراسات السابقة‬ ‫‪23‬‬ ‫أدبيات الدراسة‬ ‫‪28‬‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫‪29‬‬ ‫الفصل الثالث منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫‪29‬‬ ‫منهج الدراسة‬ ‫‪29‬‬ ‫مجتمع الدراسة‬ ‫‪31‬‬ ‫عينة الدراسة‬ ‫أدوات الدراسة‬ ‫‪5‬‬

‫صدق أداة الدراسة ‪31‬‬ ‫ثبات أداة الدراسة ‪30‬‬ ‫الأساليب الإحصائية وتحليل النتائج ‪30‬‬ ‫النتائج ‪32‬‬ ‫التوصيات ‪10‬‬ ‫المراجع ‪12‬‬ ‫الملاحق ‪13‬‬ ‫‪6‬‬

‫مستخلص‬ ‫هذه الدراسة عبارة عن فحص لميزات أشهر أربعة برامج مفتوحة المصدر للمكتبة‬ ‫الرقمية حزم مقابل مجموعة من المعايير المحددة مسبقًا والتي تعتبر ضرورية لتطوير‬ ‫مكتبة رقمية‪ .‬أثناء تحليل وتحديد أوجه التشابه والاختلاف ونقاط القوة والضعف من حزم‬ ‫البرامج مفتوحة المصدر‪ ،‬يشار إلى أن برامج المكتبة الرقمية مفتوحة المصدر لا تزال‬ ‫موجودة يفتقر إلى وظائف معينة يُنظر إليها على أنها مهمة‪ .‬كل حزمة برامج لها خاصتها‬ ‫نقاط القوة والضعف الفردية التي تروق للمنظمات وأصحاب المصلحة ذوي الاختلاف‬ ‫يحتاج‪ .‬من المتوقع أن تساعد الدراسة أولئك المتخصصين في المكتبات‪ ،‬المهتمين بجدية‬ ‫بتنفيذ أ المكتبة الرقمية من خلال توفير قائمة مرجعية لتقييم مدى جودة ملفات برامج‬ ‫معينة في مواصفاتها متطلبات التنفيذ‪ .‬تتوفر بعض الميزات الجيدة في حزم البرامج‬ ‫مفتوحة المصدر الأربعة كما تمت الإشارة إليه من خلال تحليل المقارنة‬ ‫الكلمات المفتاحية‪ :‬المصدر المفتوح‪ ،‬المكتبة الرقمية‪ ،‬إدارة المكتبة الرقمية البرمجيات‬ ‫ونشر المعلومات‬ ‫‪7‬‬

‫الفصل الأول‬ ‫الإطار العام للبحث‬ ‫‪ ‬مقدمة‬ ‫‪ ‬مشكلة الدراسة‬ ‫‪ ‬أهمية الدراسة‬ ‫‪ ‬أهداف الدراسة‬ ‫‪ ‬فروض الدراسة‬ ‫‪ ‬تساؤلات الدراسة‬ ‫‪ ‬مصطلحات الدراسة‬ ‫‪ ‬حدود الدراسة‬ ‫‪8‬‬

‫مقدمة‬ ‫الحمد لله الذي بيده كل الخير وبه تتم كل الصالحات‪ ،‬سبحانه لا إله إلا هو‪ ،‬نحمده كثيراً‪،‬‬ ‫ونشكر فضله في كل وقت وحين‪ ،‬ونشهد أن خاتم الرسل سيدنا محمد عليه أفضل‬ ‫الصلوات واتم التسليم‪ ،‬أما بعد‪،‬‬ ‫في السنوات الأخيرة‪ ،‬تم تطوير عدد كبير من أنظمة المكتبات الرقمية والمستودعات‬ ‫الرقمية بواسط المنظمات الفردية ‪-‬معظمها جامعات ‪-‬وتُمنح للجمهور كبرنامج مفتوح‬ ‫المصدر‪ .‬الميزة إن وجود العديد من الخيارات يصبح مشكلة كبيرة عند اختيار نظام‬ ‫مكتبة رقمية (‪ )DL‬لنظام معين منظمة‪ .‬لتسهيل اتخاذ القرار‪ ،‬قمنا بمقارنة خمسة أنظمة‬ ‫متاحة للجمهور باستخدام ملف ترخيص مفتوح المصدر‪ ،‬متوافق مع بروتوكول مبادرة‬ ‫الأرشيفات المفتوحة لحصاد البيانات الوصفية ولديها بالفعل عدد من التركيبات في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ .‬باستخدام هذه القيود الأساسية التي اخترناها ومقارنة أنظمة ‪ DL‬الخمسة‬ ‫التالية المستخدمة على نطاق واسع‪:‬‬ ‫‪ .1‬تم تطويره بواسطة مكتبات ‪ MIT‬و‪ Hewlett-Packard Labs‬رخصة ‪BSD‬‬ ‫مفتوحة المصدر‪Fedora‬‬ ‫‪ .2‬تم تطويره بالاشتراك بين جامعة كورنيل ومكتبة جامعة فيرجينيا (تعليمية رخصة‬ ‫المجتمع‪Greenstone‬‬ ‫‪ .3‬من إنتاج جامعة وايكاتو (رخصة جنو العمومية العامة) ‪Keystone‬‬ ‫‪ .4‬تم تطويره بواسطة ‪( Index Data‬رخصة جنو العمومية العامة) ‪ EPrints‬الذي‬ ‫طورته جامعة ساوثهامبتون تمت دراسة كل من هذه الأنظمة بدقة بنا ًء على‬ ‫الخصائص الأساسية وميزات النظام الموضحة في الأقسام التالية‪ .‬تم فحص أحدث‬ ‫إصدارات تلك الأنظمة‪ .‬في فبراير ‪ 2002‬تتم مقارنة أنظمة ‪ DL‬بنا ًء على‬ ‫الخصائص المحددة ومستوى الدعم في كل منها تمت مناقشة الخصائص التي يحتاجها‬ ‫نظام ‪ DL‬الحديث‪ .‬في القسم خمسة ‪ DL‬تتم مقارنة الأنظمة بنا ًء على كل من‬ ‫خصائص ‪ DL‬ويتم تلخيص النتائج في جدول النتائج‪ .‬تم التعليق على نتائج هذه‬ ‫المقارنة والحالات التي يوجد فيها كل من هذه الأنظمة مناسبة‬ ‫‪9‬‬

‫مشكلة الدراسة‬ ‫أن التطور الملاحظ في مجال المكتبة‪ ،‬ساهم في تسهيل تطبيقـات البحـث المكتبيـة‬ ‫‪،‬باعتبـار هذه الاخيـرة مؤسسـة علميـة وثقافيـة هدفها الاول هـو جمـع المعلومـات و‬ ‫اسـترجاع وبـث المعلومـات ‪،‬أن أهـم مـا يميـز عصـر المعلومـات هو زيـادةالهائلة فـي‬ ‫الانتـاج الفكـري و الثقـافي بالاضـافة الي زيادة تخصصات في المعرفة الانسـانية التـي‬ ‫أدت الـي سـهولة وصـول الباحـث و المسـتفيدين الي هذه المصادر مع اختصار الوقت‬ ‫والجهد بأكبر دقة ممكنـة ‪ ،‬وهذا بفضـل تطـور الخـدمات المكتبيـة عبـر مختلـف الازمنـة‬ ‫ومقارنة البرمجيات المستخدمة في المكتبات‪ ،‬ومع ظهور تكنولوجيا الجيل الثاني من‬ ‫الويب ومن ثم ظهور الويب الدلالية‪ ،‬كان لا بد من ظهور المكتبات الرقمية الدلالية التي‬ ‫تستخدم الأنطولوجيا في عملياتها البحثية لمسايرة التطورات التكنولوجية الحديثة‪ ،‬وظهر‬ ‫معها كثير من نظم المكتبات الرقمية الدلالية التي تحاول تفادي عيوب النظم السابقة‪ ،‬مع‬ ‫توافرطرق جديدة للبحث والاسترجاع‪ ،‬ولا يزال حقل المكتبات الرقمية الدلالية في‬ ‫مراحله الأولى وفي حاجة لدراسات مختلفة ومتعددة لمعرفة ماهيتها‪ ،‬ومكوناتها‪ ،‬وطرق‬ ‫استرجاعها‪ ،‬وخدماتها‪ ،‬والنظم المتبعة فيها وغيرها من الموضوعات ‪.‬وتحاول هذه‬ ‫الدراسة التعرف إلى ماهية المكتبات الرقمية الدلالية ومكوناتها ونظمها ومن ثم عقد‬ ‫مقارنة بين هذه النظم حتى يمكن للمكتبات استخدام النظام المناسب لها‪.‬ويمكن تحديد‬ ‫مشكلة البحث في التساؤل التالي‬ ‫ما مدى مقارنة البرمجيات المستخدمة في المكتبات الرقمية‬ ‫‪11‬‬

‫أهمية الدراسة‬ ‫‪ .1‬ظهور كثير من نظم المكتبات الرقمية الدلالية في أمريكا والاتحاد الأوروبي والتي‬ ‫تحتاج إلى دراسات منفصلة‪.‬‬ ‫‪ .2‬ندرة الدراسات العربية في مجال المكتبات الرقمية ومن ثم لا توجد دراسة حول نظم‬ ‫المكتبات الرقمية والمقارنة بينهم‪.‬‬ ‫‪ .3‬الحاجة ل إلى ماهية المكتبات الرقمية ومكوناتها والنظم المتبعة فيها‪.‬‬ ‫‪ .4‬حاجة المكتبات العربية دراسة الاختلافات بين النظم المختلفة المتبعة في المكتبات‬ ‫الرقمية‬ ‫‪ .5‬حتى يمكن اختيار المناسب منها طبقا لاحتياجات المكتبة ومتطلبات المستفيدين‪.‬‬ ‫‪ .6‬هناك كثير من المكتبات على مستوى العالم تطبق أدوات الجيل الثاني من الويب في‬ ‫مكتباتها‪ ،‬فمن الضروري دراسة بعض منها لإمكانية الاسترشاد بها في المكتبات‬ ‫العربية‬ ‫أهداف الدراسة‬ ‫تهدف هذه الدراسة إلي تحقيق الآتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬التعرف على مقارنة بين البرامج مفتوحة المصدر للمكتبات الرقمية‬ ‫‪ .2‬التعرف على حليل نقاط القوة والضعف لكل منهما من برامج المكتبة الرقمية‬ ‫‪ .3‬التعرف على مقارنة الميزات تم إجراؤها بهدف تحديد أوجه التشابه‬ ‫‪ .4‬التعرف على ان من الممكن تحديد المقارنة بين البرمجيات المستخدمة في المكتبات‬ ‫بجميع جوانبها‬ ‫‪11‬‬

‫فروض الدراسة‬ ‫الفرضية الاولى‪ :‬مقارنة بين البرامج مفتوحة المصدر للمكتبات الرقمية‬ ‫الفرضية الثانية‪ :‬تحديد نقاط القوة والضعف لكل منهما من برامج المكتبة الرقمية‬ ‫الفرضية الثالثة‪ :‬مقاررنة الميزات تم اجراءها بهدف تحديد أوجه التشابه‬ ‫تساؤلات الدراسة‬ ‫‪ .1‬هل من الممكن التعرف على مقارنة بين البرامج مفتوحة المصدر للمكتبات الرقمية‬ ‫‪ .2‬هل يمكن تحليل نقاط القوة والضعف لكل منهما من برامج المكتبة الرقمية‬ ‫‪ .3‬هل العمل على مقارنة الميزات تم إجراؤها بهدف تحديد أوجه التشابه‬ ‫‪ .4‬هل من الممكن تحديد المقارنة بين البرمجيات المستخدمة في المكتبات بجميع جوانبها‬ ‫‪12‬‬

‫مصطلحات الدراسة‬ ‫تعريف المكتبة الإلكترونية‬ ‫إن تحديد مفهوم \" المكتبة الإلكترونية \" من المشكلات المثيرة للجدل والنقاش بين‬ ‫المتخصصين في هذا المجال‪ ،‬إِذ لا يوجد اتفاق كامل حول تحديد هذا المفهـوم كمـا يلاحظ‬ ‫تعدد التعريفات الخاصة به في كثير من الأدبيات المتعلقة بالمكتبـات وتقنيـة المعلومات‬ ‫حسب طبيعة اهتمامات وتخصصات البـاحثين‪ ،‬كمـا وردت مـصطلحات مختلفة تشير‬ ‫إلى المكتبات التي تتميـز بالاسـتخدام المكثـف لتقنيـات المعلومـات والاتصالات‪،‬‬ ‫واستخدام النظم المتطورة في تخزين المعلومات واسترجاعها وبثها إلـى الباحثين‬ ‫والجهات المستفيدة منها‪ ،‬ومـن هـذه المـصطلحات المكتبـة الإلكترونيـة‬ ‫هي المكتبة التي تحتوي على كـم كبير من المصادر الإلكترونية مثل الأقـراص المليـزرة‬ ‫وتـرتبط بقواعـد وبنـوك المعلومات بشكل الكتروني وتشكل المواد الإلكترونية معظم‬ ‫محتوياتها ولكن يوجد بين محتوياتها بعض المصادر التقليدية ولكنها لا تشكل الجزء‬ ‫الغالب (السريحي‪.2001.‬ص‪)22‬‬ ‫تعريف اجرائي‬ ‫هي المكتبة التي تشكل مصادر معلوماتها الرقمية محتوياتها كلّها‪،‬‬ ‫مفهوم المكتبة الافتراضية‬ ‫هي المكتبة التي توفر مـداخل أو نقاط وصول (‪)Access‬إلى المعلومات الرقمية وذلك‬ ‫باستخدام العديد مـن الـشبكات‪ ،‬ومنها (الشابكة) الإنترنت العالمية‪ ،‬وهذا المصطلح قد‬ ‫يكون مرادفا للمكتبات الرقميـة (السريحي‪.2001.‬ص‪)22‬‬ ‫تعريف اجرائي‬ ‫المكتبة التي توفر خدمات الشبكة وتعمل على رقمنة الكتب‬ ‫‪13‬‬

‫حدود الدراسة‬ ‫‪ ‬الحد الموضوعي‪ :‬دراسة البرمجيات المستخدمة في المكتبات الرقمية‬ ‫‪ ‬الحد المكاني‪ :‬المملكة العربية السعودية (مكة المكرمة)‬ ‫‪ ‬الحد الزمني‪ :‬نفذت هذه الدراسة ‪2021‬م‬ ‫‪14‬‬

‫الفصل الثاني‬ ‫الإطار النظري والدراسات السابقة‬ ‫‪ ‬أدبيات الدراسة‬ ‫‪ ‬الدراسات السابقة‬ ‫‪15‬‬

‫أدبيات الدراسة‬ ‫مكونات المكتبة الإلكترونية واحتياجاتها‬ ‫هناك مكونات أساسية واحتياجات ضرورية يجب توافرها عند إنـشاء المكتبـة‬ ‫الإلكترونية ولعل من أبرزها ما ذكره (السالم ‪ )422. 1423،‬وهي كما يأتي‬ ‫‪ .1‬احتياجات قانونية‪ِ ،‬إذ يجب على المكتبة عند تحويل المواد النـصية مـن تقـارير‬ ‫وبحوث ومقالات ‪...‬وغيرها إلى أشكال يمكن قراءتها آلياً الحصول عـلى إذن خاص‬ ‫من صاحب الحق عمـلاً بقـوانين حقـوق الطبع والحماية الفكرية‪ .‬كما يجب تحديد‬ ‫الحقوق والواجبات لكل هيئة ومؤسسة‬ ‫‪ .2‬احتياجات من أجهزة تقنية خاصة بتحويل مواد المعلومات من تقليدية إلى رقميـة‬ ‫فضلاً عن أجهزة الحاسب الآلي والاتصالات‬ ‫‪ .3‬احتياجات من أطر بشرية فنية مؤهلة وقادرة على التعامل مع الأجهـزة التقنيـة الحديثة‬ ‫مادياً وفكرياً‬ ‫‪ .4‬احتياجات مالية تساعد في تنفيذ المشروع وتشغيله‪.‬‬ ‫‪ .5‬احتياجات من البرامج وبروتوكولات الربط واسترجاع المعلومات‪.‬‬ ‫مراحل التحول إلى المكتبة الإلكترونية‬ ‫لكي يتم التحول من المكتبة الورقية التقليدية إلى المكتبـة الإلكترونيـة ينبغـي المرور‬ ‫بالمراحل الآتية المرحلة الأولى‪ :‬تكثيف الجهود لإعداد شبكة قادرة على تغطية نشاطات‬ ‫المكتبة مكونة من حاسبات آلية ينظم التعامل معها خادم شـبكة عـالي الأداء يـتم تـشغيلها‬ ‫ببرمجيات منتقاة تربط لاحقاً بالوظائف الأساسية للمكتبة من إعارة وتزويـد وفهـرس آلي‬ ‫للاتصال المباشر والتعامل مع قواعد المعلومات داخل المكتبة وخارجها إلى جانب‬ ‫تدريب جيد للمكتبيين الفنيين والارتقاء بمستويات أدائهم‪ ،‬والتزود‪ 1‬بنخبة من مـصادر‬ ‫المعلومات الإلكترونية للتحقق من فاعلية أداء النظام في مرحلته التجريبية‬ ‫‪ 1‬علي‪ ،‬على (‪ )2113‬المكتبة الإلكترونية‪ ،‬ص ‪278‬‬ ‫‪16‬‬

‫المرحلة الثانيـة‪ :‬يتم التركيز على علاج مواطن الضعف التي قد تبرز خـلال تطبيق‬ ‫إنجازات المرحلة الأولى فضلاً عن التزود بعدد إضافي من مصادر المعلومات‬ ‫الإلكترونية المقرر تزويد المكتبة بها خلال هذه المدة‪ ،‬ومن ثم التقييم الدوري الـدقيق‬ ‫للخدمة من جوانبها جميعها‬ ‫المرحلة الثالثة‪ :‬ربط المكتبة بالمكتبات ومراكز المعلومات المناظرة لها علـى المستوى‬ ‫المحلي وما يتبع ذلك من اتصال بقواعد المعلومات الدولية‪ .‬كمـا يجـب أن تعنى هذه‬ ‫المرحلة بتطوير شامل للنظام يضم العناصر الآتية · ‪:‬البدء في تقديم خدمات المكتبة‬ ‫الإلكترونية · ‪.‬تنمية مصادر المعلومات على نطاق أوسع‬ ‫ويمكننا حصر المتطلبات والاحتياجات التي نحتاجها لتطوير المكتبة الإلكترونيـة الشاملة‬ ‫وإدخال البيانات وإتاحة مصادر المعلومات للمستفيدين بأسلوب علمـي سـهل بأربعة‬ ‫عناصر هي الآتي‬ ‫‪ .1‬الأجهزة‪ :‬وتشمل عدداً من أجهزة الحاسوب الحديثة والماسحات والطابعات وأجهزة‬ ‫الاتصالات للربط بالشبكة المحلية‪ ،‬كما تشمل الأجهزة توفير خادم ذي سعة كبيرة‬ ‫ليستوعب الكم الكبير من المعلومات المراد ربطها عبر المكتبة الإلكترونية‬ ‫‪ .2‬البرامج‪ :‬وتشمل نظم إدارة المعلومات الإلكترونية وبرامج وبروتوكـولات الـربط‬ ‫والاسترجاع‪ ،‬وينبغي أن تكون البرامج حديثة ومعتمـدة علـى أحـدث المعـايير‬ ‫والتقنيات اللازمة لإدارة المكتبة الإلكترونية وتحديثها‪ .‬ولا بد من التأكد من دعـم‬ ‫الأنظمة لنظام المارك العالمي وكذلك معيار تبـادل المعلومـات المعـروف بــ‬ ‫)‪(Z39.50‬‬ ‫‪ .3‬العنصر البشري‪ :‬ويكون مؤهلاً تأهيلاً فنيا وتقنيا وقادرا على التعامل مع الأجهـزة‪2‬‬ ‫والبرامج وتقديم خدمات الدعم والصيانة والتدريب‪ .‬والتأهيل الجيد للعنصر البشري‬ ‫ينبغي أن يبدأ قبل تبني مشروع المكتبة الإلكترونية‪ ،‬إِذ إنَّه العنصر الأول والأخير‬ ‫الذي يسهم في إنجاح المشروع ككل‬ ‫‪ 2‬ميخائيل‪ ،‬موريس (‪ )2111‬لنظم الرقمية وإسهاماتها في النهوض بخدمات المكتبات المتخصصة\"‪ ،‬ص‪143‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪ .4‬المصادر الإلكترونية‪ :‬وتشمل هذه المصادر الكتب والمجلات الإلكترونية‪ ،‬والملفات‬ ‫الإلكترونية‪ ،‬والأقراص الضوئية‪ ،‬وغيرها من مصادر المعلومات المتوافرة علـى‬ ‫ميكروفيلم أو مخطوطات‪ ،‬أو أدلة‪ ،‬أو نشر إلكتروني‪.‬‬ ‫وتحتاج المكتبة الإلكترونية إلى نظام خاص بالنشر الإلكتروني وإدارة المحتوى‪ ،‬بحيث‬ ‫يوفر إمكانات كبيرة لخلق مواقع ديناميكية لأي مواد يرغب في نـشرها علـى الشبكة‪.‬‬ ‫ويمكن المسؤولين عن البوابة من التحكم فيما ينشر على البوابة بشكل سـهل وميسر‪،‬‬ ‫وأرشفة المعلومات المدرجة في البوابة جميعها مع إمكانات بحث حر شـامل على‬ ‫محتويات البوابة جميعها‪ .‬وينبغي أن يشتمل النظام الخاص بالنـشر الإلكترونـي وإدارة‬ ‫المحتوى على مميزات وتسهيلات عديدة مثل ما يأتي‬ ‫‪ ‬يكون سهل الاستخدام لكل مستخدم للشابكة (الإنترنت)‪.‬‬ ‫‪ ‬يمكن المستخدم الانتقال على أي باب ‪.‬‬ ‫‪ ‬إمكانية النشر داخل البوابة الرئيسة أو الصفحات الخاصة بالمجموعات‬ ‫‪ ‬يوفر أرشيفاً كاملاً للأخبار والمحتويات ‪. -‬إمكانية البحث بالكلمة أو بالنص‬ ‫‪ ‬إمكانية إرفاق الصور أو التسجيلات الصوتية أو المرئية مع الخبر ‪.‬‬ ‫‪ ‬يوفر حماية كاملة لنظام الإدخال والإشراف ‪.‬‬ ‫‪ ‬تحكم كامل في صلاحيات المدخلين والمحررين ‪.‬‬ ‫‪ ‬إمكانية نشر الأخبار المدخلة فقط من خلال المشرفين على البوابة بعد مـراجعتهم‬ ‫كل مادة مدخلة‬ ‫‪ ‬إمكانية إدخال الأخبار من أي مكان من خلال الشابكة (الإنترنت) ‪.‬‬ ‫‪ ‬إمكانية إنشاء صفحات جديدة وقوالب خاصة لهذه الصفحات‪.‬‬ ‫وهنا نجد أن التركيز يشمل هذه العناصر الأربعة المشار إليها أعلاه وأحيانًا يـتم إضافة‬ ‫عنصر خامس وهو قوانين حقوق الطبع والحمايـة الفكريـة‪ِ ،‬إذ يجـب علـى المكتبة عند‬ ‫تحويل المواد النصية من تقارير وبحوث ومقالات وغيرها إلـى أشـكال إلكترونية يمكن‬ ‫قراءتها آلي‬ ‫‪18‬‬

‫مهام أمين المكتبة الإلكترونية‪:‬‬ ‫تغيرت مهام أمين المكتبة الإلكترونية ووظائفه من أداء الوظائف التقليديـة إلـى مهام‬ ‫استشاري معلومات‪ ،‬ومدير معلومات‪ ،‬وموجه بحوث‪ ،‬ووسيط معلومات للقيـام بعمليات‬ ‫معالجة المعلومات وتفسيرها وترجمتها وتحليلها‪ ،‬وإتقان مهـارات الاتـصال للإجابة عن‬ ‫أسئلة المستفيدين‪ ،‬وكذلك الارتباط ببنوك وشبكات المعلومات و تـدريب المستفيدين على‬ ‫استخدام النظم والشبكات المتطورة‪ ،‬وتسهيل مهمـات البـاحثين و لاشك أن المكتبة‬ ‫الإلكترونية ستزيد الطلب على اختصاصي المعلومات من أصـحاب الخبرة والمعرفة‬ ‫الواسعة للقيام بمهمات عديدة من أبرزها‬ ‫‪ ‬استشاري معلومات يعمل على مساعدة المستفيدين وتوجيههم إلى بنوك ومـصادر‬ ‫معلومات التي تلبي احتياجاتهم‬ ‫‪ ‬تدريب المستفيد على استخدام المصادر والنظم الإلكترونية‬ ‫‪ ‬القيام بوظيفة (محلل معلومـات) أي تقـديم نتـائج مختـارة وقيمـة للبـاحثين أو‬ ‫المستفيدين ‪. -‬إنشاء ملفات بحث وتقديمها عند الطلب للباحثين والدارسين‬ ‫‪ ‬إنشاء ملفات معلومات إلكترونية شخصية وتنظيمها وتقديمها عند الحاجة‪3‬‬ ‫‪ ‬البحث في مصادر غير معروفة للمستفيد وتقديم نتائج البحث‬ ‫‪ ‬مساعدة المستفيد في استثمار الشابكة (الإنترنت) وقدراتها الضخمة فـي الحـصول‬ ‫على المعلومات‬ ‫‪ ‬إعلام الباحثين عن كل جديد في مصادر المعلومـات والخـدمات الجديـدة حـال‪4‬‬ ‫توافرها‬ ‫مثل هذه المهام تتطلب إعداداً خاصاً لاكتساب مهـارات معينـة فـي مواجهـة التطورات‬ ‫السريعة والمذهلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات‪ ،‬وهذا ما تنبأ بـه برايس بقوله‬ ‫\"إن المكتبيين سوف يتقنون مهارات جديدة‪ ،‬ومن ثم سيأخذ دور المكتبي شكلاً جديداً‬ ‫‪ 3‬المالكي‪ ،‬مجبل (‪ )2113‬لمكتبة الإلكترونية في البيئة التكنولوجية الجديدة‪ ،‬ص‪44‬‬ ‫‪ 4‬ومعرافي‪ ،‬بهجة مكي (‪ )2113‬المكتبات الرقمية‪ ،‬ص ‪114‬‬ ‫‪19‬‬

‫كمرشد مهم إلى عالم مصادر المعلومات السريعة النمو في شـكل إلكتروني أي أن دورهم‬ ‫سيتغير من استخدام النظم نيابة عن المـستفيدين وبتفـويض منهم إلى دور آخر وهو الدور‬ ‫الاستشاري لهؤلاء المستفيدين‪ ،‬وهذا يتطلب مـنهم أن يسارعوا باتخاذ الموقف الإيجابي‬ ‫نحو المستقبل والتخلص من الجمود‪ ،‬كما ينبغـي أن يدركوا حاجتهم للتغيير وأن يعيدوا‬ ‫توجيه أنفسهم نحو التعامل مع مـا تنتجـه التقنيـة المتجددة للمعلومات‪ .‬وإذا كان المعيار‬ ‫الحالي للنجاح عند المكتبي هو إيجـاد الوعـاء الذي يحمل المعلومات‪ ،‬فإن المعيار الجديد‬ ‫ينبغي أن يقوم على إيجاد المعلومات ذاتها‪ ،‬وتقديم خدمات شاملة تتماشى مع روح العصر‬ ‫وتطور المعلومات‬ ‫ومن المتطلبات التأهيلية للمكتبيين للتعامل مع التقنيات الجديدة المعرفـة التامـة بمصادر‬ ‫المعلومات المقروءة آلياً‪ ،‬وكيفية استغلالها بأكبر قدر من الفاعلية‪ ،‬والمعرفة الجيدة‬ ‫بسياسات وإجراءات التكشيف وصياغة استراتيجيات البحث‪ ،‬ومعرفة اسـتخدام تقنيات‬ ‫الاتصال‪ ،‬وتحقيق أقصى قدر من التفاعل في تسهيل طلبات المستفيدين ‪.‬وهذا يؤكد بالطبع‬ ‫أهمية الدور الذي يقوم به العنصر البشري‪ ،‬ومن ثم التأكيد أن يدرك أمناء المكتبات اليوم‬ ‫أهمية إعادة توجيه أنفسهم نحو التعامل مع ما تنتجه التقنية المتجددة للمعلومات‪ .‬ولا يعني‬ ‫هذا المتطلبات التأهيلية المعروفة والمتمثلة في الإلمـام بعلم‪ 5‬الحاسب الآلي وعلم المكتبات‬ ‫والمعلومات وعلم الاتصال وإدارة الأعمال بل يعني ما هو أبعد من ذلك ألا وهو التهيؤ‬ ‫الشخصي والجمعي للمكتبيين إِذ ينبغي أن تتـوافر فإن الوظيفة الأساسية التي يقوم بها‬ ‫أمين المكتبة الإلكترونية هي تحديـد مكـان المعلومة أو المعلومات المطلوبة منه سواء‬ ‫كان طالب المعلومـة رجـل أعمـال‪ ،‬أم شركة‪ ،‬أم باحثاً‪ ،‬وسواء كانت المعلومة خاصة‬ ‫بمنافسة تجاريـة‪ ،‬أم تتعلـق بدراسـة موضوع علمي أو صناعي‪ ،‬أو تتعلق بتحديد خلفية‬ ‫بحثية لموضوع ما عـن طريـق استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية المتعددة جميعها‬ ‫كالشابكة (الإنترنت) ولاشك أن التدريب العملي للعاملين فـي مجـال المكتبـات‬ ‫الإلكترونيـة مـن الضروريات الأساسية‪ ،‬كما يمكن القول‪ :‬إن التدريب المنتظم يعد من‬ ‫‪Lancaster, F.W.(1981). The Future of the Library in the age of (9) Telecommunications and libraries 5‬‬ ‫‪p151‬‬ ‫‪21‬‬

‫أهم الأدوار فـي تهيئة أمناء المكتبات للتعامل مع البيئة الرقمية والتكيف مع متطلباتها‪،‬‬ ‫وذلك بأن يؤخذ التدريب بجدية تامة وأن تتم صياغة البرامج التدريبية بشكل يضمن‬ ‫تحقيـق اسـتفادة‪6‬‬ ‫فعلية من المادة التدريبية‪ .‬كما يجب أن يتم اختيار المدربين والمتدربين بدقة لتحقيـق‬ ‫أهداف البرنامج التدريبي‪ .‬ودائماً يمكن الاستعانة بخبرة المنظمات المماثلة وتجاربهـا‬ ‫الناجحة في تبني البرامج التدريبية المناسبة‪.‬‬ ‫خدمات المكتبة الإلكترونية‬ ‫لا شك أن إنشاء مكتبة إلكترونية يعني تقديم خـدمات متميـزة تـسهل حـصول الباحثين‬ ‫على المعلومات‪ ،‬لذا ينبغي استخدام برامج حديثة تقنياً تتفق والـنظم العالميـة القائمة‪،‬‬ ‫فضلاً عن ضرورة تعرف مواطن القوة والضعف فيها‪ ،‬ولاسيما قدرة البرنامج في‬ ‫التعامل مع البرامج المناظرة وقواعد المعلومات المحلية والدولية‪ ،‬دون اللجوء إلى تعدد‬ ‫الوصلات البينية ‪.‬كما ينبغي أن تتضمن هذه الوصلات العديد من الخدمات المتمثلة في‬ ‫التعريـف بالمكتبة ونشاطاتها والخدمات التي تقدمها‪ ،‬وتوفير قائمة بمحتويات المكتبة‬ ‫وإمكانيـة الاطلاع عليها‪ ،‬علاوة على إصدار النشرات المكتبية وتحديثها يومياً‪ ،‬كمـا‬ ‫يجـب أن تشتمل على فهرس آلي للاتصال المباشر بالمكتبة‪ ،‬مع الفهرس الآلي الموحد‬ ‫(للتعامل الشبكي على المستوى الإقليمي)‪ ،‬وإمكانية الاتصال بقواعـد المعلومـات‬ ‫الأكاديميـة والتجارية ‪.‬وعلى المكتبات الإلكترونية أن تعمل على إنشاء قواعد معلومات‬ ‫محليـة‪ ،‬مثـل الببليوجرافيا‪ ،‬ومجموعات النشرات والأرشفة‪ ،‬وأن تقوم بحفظ الوثائق‬ ‫المحلية التي تخص المكتبة أو الوزارة التابعة لها على النسيج الشبكي‪ ،‬وإمكانية الاتصال‬ ‫بمـصادر المعلومات عبر الشبكات المحلية والعالمية‪ ،‬فضلاً عن توفير خدمة الحـصول‬ ‫علـى الملخصات والنصوص الكاملة‪ ،‬وخدمة الأقراص‪ 7‬المدمجة( كما تعمل المكتبة‬ ‫الإلكترونية من ضمن خدماتها على توفير قوائم للكتب الأكثـر طلباً وإصدار إعلانات‬ ‫‪ 6‬عثمان‪ ،‬سمير (‪ )1998‬أمين مكتبة المستقبل وأمين المكتبة المحوسبة‪ ،‬ص‪115‬‬ ‫‪ 7‬ميخائيل‪ ،‬موريس (‪ )2111‬النظم الرقميـة وإسـهاماتها فـي النهـوض بخـدمات المكتبـات المتخصصة\"‪ ،‬ص‪15‬‬ ‫‪21‬‬

‫بالكتب الحديثة‪ ،‬وإمكانية متابعة الـروابط لأوعيـة معلومـات مختلفة‪ ،‬وأن تعمل على‬ ‫إقامة المنتديات سواء نصية أو صـوتية أو عبـر الكـاميرا وتوفير فرق عمل لمتابعتها‪ ،‬و‬ ‫تطوير ندوات عن بعد عبر التخاطب الإلكتروني سواء النصي أو السمعي أو عبر‬ ‫الكاميرا‪ ،‬وإتاحة فرصة المشاركة في المؤتمرات واللقاءات المهنية ‪.‬كما تقوم بإعداد‬ ‫الاستبانات عبر الشابك (الإنترنت) للمـستفيدين مـن المكتبـة‪ ،‬وتقوم بنشر بحوثهم‬ ‫ودراساتهم‪ ،‬وتزودهم بخدمة الإعلام عن كل ما هو جديد‪ ،‬علاوة على خدمة الدعم وحل‬ ‫المشكلات على مدار الساعة‪8‬‬ ‫مميزات المكتبة‬ ‫‪ .1‬استخدام إمكانات الحاسب الآلي وقدراته في عملية البحـث والتـصفح ‪:‬لاشك أن عملية‬ ‫التصفح اليدوي المباشر عملية متعبة وتحتاج إلى وقت طويل‪ ،‬كما قد تتطلب مساعدة‬ ‫الآخرين‪ ،‬أما عملية التصفح الآلي فالعملية تصبح أسهل بكثير إِذ يمكن للمستفيد‬ ‫التفاعل مع المعلومات والبيانات ومعالجتها باستخدام برامج حاسوبية ملائمة‪ ،‬كما‬ ‫يمكنه الحصول على الوثائق المماثلة عن طريق الربط المرجعـي الـذي يحيـل القارئ‬ ‫إلى الوثيقة مباشرة‪ ،‬كل ذلك يتم والمستفيد في مكانه بمجرد تحريـك مؤشـر الحاسب‬ ‫الآلي لموقع الوثيقة المراد الحصول عليها ومن ثم يـضغط علـى المؤشـر وتصبح‬ ‫الوثيقة أمامه‪ ،‬ومن ثم يمكن الاقتصاد في الوقت المستهلك للحـصول علـى المعلومات‬ ‫والمراجع العلمية‬ ‫‪ .2‬توافر المعلومات في أي وقت‪ :‬أحد العوامل المهمة التي تؤثر في نوعيـة وطبيعة‬ ‫الخدمات التي تقدمها المكتبات للمستفيدين‪ ،‬عامل الوقت إِذ يشكل أهمية خاصة في‬ ‫المكتبات الأكاديمية التي تسعى إلى تقديم خدماتها في أوقات ملائمـة لطلبتهـا إِذ يتسنى‬ ‫لهم البحث والتعلم بشكل لا يتعارض مع مسؤولياتهم وواجباتهم الدراسية‪ ،‬وهذا ما‬ ‫تحققه المكتبات الإلكترونية‪ ،‬حيث يمكن للطلبة الاستفادة من خدماتها كلّها في الوقت‬ ‫الملائم لهم بما لا يتعارض مع مسؤولياتهم‪ .‬وفي الوقت نفـسه ينطبـق ذلـك علـى‬ ‫‪ 8‬الأحمدي‪ ،‬عبد العزيز (‪ )2113‬المكتبات الرقمية الطموحات والواقع‪ ،‬ص‪43‬‬ ‫‪22‬‬

‫المكتبات العامة إِذ تتنوع الفئات المستفيدة من خدماتها‪ ،‬ومن ثم تتنوع الأوقات‬ ‫المناسبة لكل فئة منهم مما يتعارض مع دوام المكتبة الرسمي أحياناً‪ ،‬ومن هنا تنبـع‬ ‫أهميـة المكتبات الإلكترونية التي تلبي احتياجات المستفيدين المعرفية‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫الدراسات العربية‬ ‫‪ .1‬دراسة (عواطف على المكاوي ‪ )2006،‬حيث تناولت هذه الدراسة البرمجيات‬ ‫المفتوحة المصدر من حيث تعريفها وتاريخ ظهورها وايجابياتها وسلبياتها‬ ‫ومشروعات استخدامها في الدول النامية التي تعاني من ضيق ميزانيتها‪ ،‬كبديل‬ ‫مجاني للنماذج التجارية‪ ،‬فضلاً عن ذلك تناولت التوقعات المستقبلية لبرامج المصدر‬ ‫المفتوح‪ .‬كما استعرضت بعض نماذج البرمجيات المفتوحة المصدر المستخدمة في‬ ‫المكتبات‪ ،‬وهذه البرامج هي ( ‪Koha , Avanti-O.S.D.L.S-Gunuteca-Php‬‬ ‫‪ ،My Bibli-Firefly‬وكانت من أهم نتائجها‬ ‫‪ ‬هناك ارتباط وثيق بين برامج المصدر المفتوح ومجتمع المكتبات‪ ،‬فكلاهما يمثل ثقافة‬ ‫مجانية‪.‬‬ ‫‪ ‬جودة البرمجيات المفتوحة المصدر التي أشاد بها العاملون في حقل المكتبات‬ ‫والمعلومات سواء في مصر أو الخارج‪.‬‬ ‫‪ ‬يعد نظام كوها النيوزيلندي الأصل أول نظام الي متكامل مفتوح المصدر للمكتبات‪،‬‬ ‫والذي يرى كثير من العاملين في مجال النظم الآلية أنه نظام جاهز للتطبيق‪.‬‬ ‫كما أوصت الدراسة ب‬ ‫‪ ‬تبني جهة حكومية مصرية دعم برامج المصدر المفتوح مثل معهد المعلومات العلمية‬ ‫بالهند‬ ‫‪ ‬عقد المؤتمرات التي تنادي باستخدام البرمجيات المفتوحة المصدر في ميكنة‬ ‫المكتبات‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪ ‬إدخال برمجيات المصدر المفتوح ضمن مقرر تكنولوجيا المعلومات بأقسام المكتبات‬ ‫بالجامعات المصرية‪.‬‬ ‫‪ .2‬دراسة (متولي محمود أحمد النقيب‪ )2002،‬التي تناولت البرمجيات مفتوحة المصدر‬ ‫لإنشاء المكتبات الرقمية ومعايير مقترحة لتقييمها وقد حصرت تلك الدراسة أربعة‬ ‫برمجيات مفتوحة المصدر تسنخدم في بناء المكتبات الرقمية هي ( ‪Greenston,‬‬ ‫‪ )Fedora, Dspace, Eprints‬وانتهت الدراسة بوضع مجموعة من المعايير التي‬ ‫رأي الباحث انه يجب مراعتها عند اختيار نظام مفتوح المصدر للمكتبات الرقمية‪.‬إلي‬ ‫جانب الدراسات التي تناولت النظم مفتوحة المصدر يوجد عدد كبير من الدراسات‬ ‫العربية التي تناولت النظم الالية المتكاملة ومعايير تقييمها من هذه الدراسات دراسة‬ ‫(أسامة السيد محمود علي‪ )2000 ،‬حيث هدفت هذه الدراسة إلي وضع معايير‬ ‫ومواصفات وشروط‪ ،‬يمكن استخدامها في الحكم علي النظم الآلية المتكاملة‬ ‫المستخدمة أو التي يمكن استخدامها في المكتبات ومراكز المعلومات المصرية‪ ،‬ثم‬ ‫اختبار هذه المعايير بالتطبيق علي النظام الحديث لمركز المعلومات ودعم اتخاذ‬ ‫القرار وهو نظام ‪ALIS‬وتعرضت الدراسة أيضا للمعايير والمواصفات والشروط‬ ‫المطلوب توافرها في النظم الآلية المتكاملة في المكتبات ومراكز المعلومات وإعداد‬ ‫قائمة بها تحتوى علي ‪ ٠٧٢‬من المعايير والمواصفات والشروط‪ ،‬تمت صياغتها في‬ ‫شكل تساؤلات عن تواجدها‪ ،‬أو غيابها في النظام محل الدراسة ‪.‬وقد تبين بعد تطبيق‬ ‫المعايير وتشغيل عينة الاختبار أن المعايير والمواصفات والشروط الموضوعة‬ ‫تصلح للحكم علي النظم الآلية المتكاملة ولكن من الضروري تطويرها كل فترة‬ ‫لتواكب التقدم في صناعة البرمجيات المتكاملة‪.‬‬ ‫‪ .3‬دراسة (متولي محمود أحمد النقيب‪ )2001 ،‬هدفت هذه الدراسة إلي التركيز علي‬ ‫مكونات النظم الإلكترونية المتكاملة المعربة والمستخدمة في المكتبات المصرية‪ ،‬مع‬ ‫وضع مجموعة من المعايير الأساسية التي يمكن استخدامها في اختبار أو تقييم تلك‬ ‫النظم‪ ،‬وتحديد أفضلها للاستخدام مع إمكانية إصدار نمط مصغر من حزم البرامج‬ ‫الكبيرة؛ليطبق في المكتبات الصغيرة‪ ،‬ويباع بأسعار رمزية كما سعي الباحث إلي‬ ‫‪24‬‬

‫إرشاد مديري المكتبات أو خدمات المعلومات ممن يخططون لإدخال نظام الكتروني‬ ‫مهما كان حجمه في الخدمة أو الارتقاء بالمستوى الالكتروني الموجود سابقا‪،‬‬ ‫وتعرض الباحث إلي نظام فيرجينيا‪ ،‬ونظام الف‪ ،‬ونظام الأفق باعتبارها نماذج لنظم‬ ‫آلية متكاملة كبيرة الحجم‪ ،‬ويتناول الباحث كذلك نظامي ‪CD/ISIS , LIS‬‬ ‫باعتبارهما نموذجين لنظم آلية متكاملة صغيرة الحجم‪.‬‬ ‫‪ .4‬دراسة اخري للباحثة (رندة ابراهيم ابراهيم ‪ )2001،‬تعرضت لمعايير اختيار‬ ‫الأنظمة الآلية في المكتبات وتطورها وهدفت هذه الدراسة إلي حصر المعايير‬ ‫الموجودة والأنظمة المتاحة في السوق المصري ومدي ملاءمتها للمعاير وقع الكتاب‬ ‫في خمسة فصول حيث ناقشت الدراسة التطور العام لمعايير النظم الالكترونية‪ ،‬النظم‬ ‫الآلية المتكاملة المتاحة في السوق المحلي والعالمي‪ ،‬السياسات المرتبطة بتشغيل‬ ‫النظام الآلي المتكامل للمكتبات الجامعية ثم تنتقل الدراسة لحصر المعايير المقترحة‬ ‫وأخيرا عناصر تقييم النظم الآلية‪.‬‬ ‫‪ .5‬دراسة (أسامة السيد محمود علي‪ )2000 ،‬حيث هدفت هذه الدراسة إلي وضع معايير‬ ‫ومواصفات وشروط‪ ،‬يمكن استخدامها في الحكم علي النظم الآلية المتكاملة‬ ‫المستخدمة أو التي يمكن استخدامها في المكتبات ومراكز المعلومات المصرية‪ ،‬ثم‬ ‫اختبار هذه المعايير بالتطبيق علي النظام الحديث لمركز المعلومات ودعم اتخاذ‬ ‫القرار وهو نظام ‪ ALIS‬وتعرضت الدراسة أيضا للمعايير والمواصفات والشروط‬ ‫المطلوب توافرها في النظم الآلية المتكاملة في المكتبات ومراكز المعلومات وإعداد‬ ‫قائمة بها تحتوى علي ‪ ٠٧٢‬من المعايير والمواصفات والشروط‪ ،‬تمت صياغتها في‬ ‫شكل تساؤلات عن تواجدها‪ ،‬أو غيابها في النظام محل الدراسة‪ .‬وقد تبين بعد تطبيق‬ ‫المعايير وتشغيل عينة الاختبار أن المعايير والمواصفات والشروط الموضوعة‬ ‫تصلح للحكم علي النظم الآلية المتكاملة ولكن من الضروري تطويرها كل فترة‬ ‫لتواكب التقدم في صناعة البرمجيات المتكاملة‪.‬‬ ‫‪ .6‬ظهرت أولى الدراسات العربية حول الشبكة العنكبوتية العالمية والتي أعدها أبو‬ ‫الحجاج محمد بشير وقد تناول فيها مفهوم شبكة الويب الدلالية ومكوناتها ومحتواها‪،‬‬ ‫‪25‬‬

‫ثم تناول محركات البحث في هذه الشبكة الجديدة وما ستتمتع به من قدرات في البحث‬ ‫والاسترجاع ويجدر الإشارة إلى أن الدراسة التي أعدها أحمد بدر قد تناولت أحد‬ ‫القطاعات التكوينية في بنية الشبكة العنكبوتية الدلالية والتي تمثلت في تناول مفهوم‬ ‫الأنطولوجيا في علم المعلومات وقدرة فكرية في الاستفادة من هذه التقنية في التحليل‬ ‫الموضوعي‪ ،‬كذلك تناولت هبة عبد الستار أحد الجوانب التكوينية الأخرى لبنية‬ ‫الشبكة العنكبوتية الدلالية وهي لغة التكويد الموسعة وأوجه الإفادة منها في التشغيل‬ ‫التبادلي قدراتها على تمثيل المصطلحات والعلاقات التي تربط بينها‬ ‫الدراسات الأجنبية‬ ‫‪ .1‬دراسة )‪ (Riewe, 2010‬هدفت هذه الدراسة إلي المقارنة بين النظم الآلية المتكاملة‬ ‫لإدارة المكتبات من حيث التكلفة والمميزات والمقارنة بين النظم المفتوحة والنظم‬ ‫التجارية لحث العاملين المكتبات علي استخدام النظم الآلية مفتوحة المصدر ‪ ،‬كما تم‬ ‫توزيع استبيان علي المكتبات التي تستخدم النظم الآلية مفتوحة المصدر مثل (‪Koha‬‬ ‫‪ ، ), evergreen‬وقد توصلت الدراسة إلي أن النظم مفتوحة المصدر أكثر فاعلية‬ ‫في توفير التكلفة ولكن مستخدمي تلك النظم يعانون من العديد من المشكلات في تثبيت‬ ‫تلك البرامج أو استخدامها نظرا لعدم وجود أدلة استخدام لها ‪.‬‬ ‫‪ .2‬دراسة )‪ (Johnson, 2010‬تعرضت هذه الدراسة لنظم إدارة المكتبات مفتوحة‬ ‫المصدر وهل هي بديل للنظم التجارية المستخدمة في المكتبات ‪ ،‬وتقوم الدراسة‬ ‫بوضع مجموعة من الخطوات لتقييم وتحديد هل النظام يمكن استخدامه في المكتبة‬ ‫أو لا‪ ،‬وقام الباحث باختيار مجموعة من العاملين في المكتبات في كليات مختلفة‬ ‫لاختبار وتقييم مجموعة من النظم الآلية موضع الدراسة وكتابة أنطباعاتهم عن تلك‬ ‫النظم والمشكلات الموجودة بها وقد درس الباحث العديد من النظم مثل ( ‪Koha ,‬‬ ‫‪ ) evergreen‬وتعرض للوظائف المختلفة التي تؤديها تلك الأنظمة والوظائف الغير‬ ‫موجودة بها ‪ ،‬وتوصلت الدراسة في النهاية إلي أن النظم مفتوحة المصدر يمكن أن‬ ‫تكون بديلا ممتازا للنظم التجارية في المكتبات الأكاديمية ‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪ .3‬دراسة )‪ (Douglas, 2010‬كان الهدف من هذه الدراسة هو وضع دليل يمكن‬ ‫استخدامه من قبل العاملين في أي مكتبة لاختيار نظام آلي متوافق مع احتياجاتها أو‬ ‫للتهجير من نظام آلي إلي نظام آخر ويمكن استخدام الدليل كأداة لاختيار النظام أو‬ ‫كدليل لتقديم الإرشادات حول القيام بخطوة معينة أثناء اختيار النظام وينقسم الدليل‬ ‫لسبعة اقسام أساسية تبدأ بإدارة المشروع وتنتهي باختيار وتشغيل النظام والحصول‬ ‫علي الدعم الفني ‪.‬‬ ‫‪ .4‬دراسة )‪ (Morium, 2010‬تناولت تطبيق نظام آلي مفتوح المصدر في جامعة‬ ‫الباحث والفرق بين النظم الآلية مفتوحة المصدر المتاحة في وقت إجراء الدراسة‬ ‫ومتطلبات إستخدام نظام آلي في المكتبة والمعايير التي يجب توافرها في النظام الآلي‬ ‫وقد تناولت الرسالة نظام كها (‪ )Koha‬والنظم الفرعية الموجودة فيه والتطبيقات‬ ‫التي يقوم بها النظام ثم قام الباحث بعمل دليل لاستخدام نظام كها للعاملين في المكتبة‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫الفصل الثالث‬ ‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬ ‫‪ ‬منهج الدراسة‬ ‫‪ ‬مجتمع الدراسة‬ ‫‪ ‬عينة الدراسة‬ ‫‪ ‬أداة الدراسة‬ ‫‪ ‬صدق أداة الدراسة‬ ‫‪ ‬ثبات أداة الدراسة‬ ‫‪ ‬الأساليب الإحصائية وتحليل النتائج‬ ‫‪28‬‬

‫منهج الدراسة‪:‬‬ ‫للإجابة عن الاشكالية المطروحة سابقا و الوصول إلى فهم أدق وأفضل استخدمنا المنهج‬ ‫الوصفي التحليلي الذي يعد أكثر المناهج موافقة مع موضوع الدراسة‬ ‫‪- 1‬المنهج الوصفي‪ :‬وذلك في الجزء النظري‪ ،‬وهذا باستعمال مجموعة من المراجع‬ ‫والمصادر والمتمثلة في الكتب والمذكرات والمجلات‬ ‫‪- 2‬المنهج التحليلي‪ :‬وذلك في الجزء التطبيقي لتوضيح العلاقة ومقارنتها بالجانب‬ ‫النظري وذلك من خلال الاستعانة باستمارة الاستبيان وهي احدى تقنيات الاستقصاء‬ ‫وجمع المعلومات المتعلقة بآراء الطالبات وقد تم الاعتماد على برنامج المجدول وبرنامج‬ ‫المجموعة الاحصائية لتفريغ البيانات والحصول على المقاييس الاحصائية لإختبار‬ ‫فرضيات الدراسة‬ ‫‪-3‬منهج تحليل النظم لدراسة نظم المكتبات الرقمية الدلالية بنظرة شاملة‪ ،‬لمعرفة علاقة‬ ‫النظم‬ ‫‪- 4‬المنهج المقارن للمقارنة بين نظم المكتبات الرقمية الدلالية للوصول إلى الفروق بين‬ ‫النظم‪ ،‬ومن ثم التوصل إلى نتائج وإحصائيات تنبؤ بمستقبل المكتبات الرقمية الدلالية‬ ‫بعضها ببعض‬ ‫مجتمع الدراسة‬ ‫حجم المجتمع‪ :‬طالبات جامعة أم القرى (مكتبات المملكة العربية السعودية)‬ ‫عينة الدراسة‬ ‫مقارنة الدراسة ‪ 15‬نظام من البرمجيات لإدارة المكتبات على شبكة الإنترنت والتي‬ ‫تستخدم في الوقت الحالي‬ ‫‪29‬‬

‫أدوات جمع الدراسة‬ ‫‪ .1‬أداة البحث الوثائقي ومصادر المعلومات الرقمية سواء كانت قواعد بيانات أو دوريات‬ ‫إلكترونية أو كتب إلكترونية على شبكة الإنترنت‪ ،‬حيث استقرئت أدبيات الإنتاج‬ ‫الفكري العالمي حول المكتبات الرقمية الدلالية‪ ،‬ونظم المكتبات الرقمية الدلالية‪ ،‬كل‬ ‫نظام منفرداً وذلك للإجابة عن تساؤلات الدراسة المطروحة‪.‬‬ ‫‪ .2‬الاستبيان‬ ‫صدق أداة الدراسة‬ ‫‪ .1‬الصدق الظاهري ‪Trustees Validity‬‬ ‫ويعرف بصدق المحكمين ‪ Trustees Validity‬وهو صدق يستهدف التحقق من مدى‬ ‫انتماء الفقرة إلى مجالها‪ ،‬تم عرض الإستبانة على مجموعة من الخبراء والمحكمين‬ ‫والبالغ عددهم ستة محكمين متخصصين في العلوم الإدارية والمالية لقياس الصدق‬ ‫الظاهري للمقياس ‪ .،‬وتم الاخذ بما أبدوهُ من ملاحظات وتعديلات على فقرات الاستبانة‬ ‫من حذف وإضافة وإعادة صياغة بعض الفقرات وبذلك حصلت الاستبانة على رأي‬ ‫اغلب الخبراء‪.‬‬ ‫‪ .2‬الاختبارات بعد توزيع استمارة الاستبانة‪:‬‬ ‫قياس الاتساق والتناغم الداخلي‪ :‬لغرض اختبــار محتويـــــات الاستبانــة ‪ ,‬فقد تم‬ ‫استخراج معامل الاتســـاق الداخــــلي للفقرات المعبرة عن كل متغير من المتغيرات‬ ‫باستخدام مصفوفة الارتباط‬ ‫‪31‬‬

‫ثبات أداة الدراسة‬ ‫أظهرت وجود عدد كبير من الارتباطات ذات العلاقة الإحصائية عند مستوى معنوية‬ ‫‪ 1%‬أذ تم استخدام طريقة ( الفا – كرونباخ ) ‪,‬وبعد تطبيق هذه الطريقة كان معامل‬ ‫الارتباط ‪ % 0.23‬وهو معامل مطمئن يؤكد ثبات المقياس وصلاحيته للتطبيق‬ ‫الأساليب الإحصائية وتحليل النتائج‬ ‫تم اعتماد أدوات التحليل الإحصائية الاتية‪:‬‬ ‫‪.1‬الأساليب الإحصائية الوصفية‪:‬‬ ‫تستخدم للتحقق من تمركز إجابات عينة الدراسة وتشتتها وكالآتي‪:‬‬ ‫أ‪-‬الوسط الحسابي الموزون‪ :‬لتحديد مستوى استجابة أفراد العينة لمتغيرات الدراسة‪.‬‬ ‫ب‪-‬الانحراف المعياري‪ :‬لمعرفة مستوى التشتت لقيم الاستجابة عن أوساطها الحسابية‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫نتائج‬ ‫‪32‬‬

33

34

35

36

37

38

39

41

41

42

43

44

45

46

47

48

49

‫تمثل البرمجيات مفتوحة المصدددددر بديلا للبرمجيات التجارية وقد تكون أحيانا الخيار‬ ‫الأول للمكتبات لتجنب دفع مبالغ مالية طائلة لشدراء نظام تجاري‪ .‬إلا أن عملية الاختيار‬ ‫تنطوي علي بعض العقبات أبرزها عدم وجود معايير واضددددحة يمكن الإعتماد عليها‬ ‫لإختيار تلك النظم‪ .‬لذلك عمدت الدراسددة الحالية الي وضددع مجموعة من المعايير التي‬ ‫قد تمثل اللبنة الاسداسدية للتعرف علي واختيار النظم المناسبة لاحتياجات المكتبة‪ .‬تمثلت‬ ‫تلك المعايير في ‪ 115‬معيار مقسددددمين الي معايير عامة ومعايير خاصددددة ‪ .‬كما تري‬ ‫الدراسدة أنه من الضروري الاعتماد أيضا علي المعايير الموجودة في االمواصفة التقنية‬ ‫والوظيفية للاختبار والاعتماد التي أصددددرها مركز تقييم واعتماد هندسدددة البرمجيات‬ ‫حيث تمثل دليلا قيما يمكن الاعتماد عليه من جانب المكتبات في حالة الاحتياج الي‬ ‫التعمق في المواصفات التي يمكن أن يقدمها النظام‪.‬‬ ‫‪51‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook