Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore political magazine 20

political magazine 20

Published by erwin, 2017-04-06 05:49:13

Description: political magazine 20

Search

Read the Text Version

‫العدد‪3‬المشاركـة‬‫السياسية‬ ‫‪1‬‬

‫الفهرس‬ ‫التحقيق الصحفي‬ ‫‪ 16‬خلال الإحاطة الإعلامية أكدات‬ ‫الكلمة الافت�تاحية‬ ‫معالي نورة أن‪:‬‬ ‫‪ 34‬تحقيق مجلة المشاركة السياسية‪:‬‬ ‫‪ 04‬عشر سنوات من التمكين‬ ‫اللجنة الوطنية للانتخابات بوصلة‬ ‫الارتقاء بالعلاقة بين الحكومة‬ ‫النجاح لانتخابات المجلس الوطني‬ ‫والمجلس الوطني الاتحادي‬ ‫أخبار الوزارة‬ ‫الاتحادي‬ ‫والريادة في تعزي�ز ثقافة‬ ‫‪ 06‬خلال حلقة شبابية تحت عنوان‬‫دراسات ثقافة المشاركة السياسية‬ ‫المشاركة السياسية استراتيجية‬ ‫«الت�كامل بين الحكومة‬ ‫رئيسية للمرحلة المقبلة‬‫‪ 42‬مكونات ثقافة المشاركة السياسية‬ ‫والمجلس الوطني الاتحادي»‬ ‫في الإمارات العرب�ية المتحدة‬ ‫‪ 20‬بالتعاون مع الاتحاد‬ ‫وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫النسائي العام‬ ‫‪ 44‬الشارقة تنتخب‬ ‫الوطني الاتحادي تعزز وعي‬ ‫وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫الشباب الإماراتي بمنظومة‬ ‫‪ 46‬الرابط بين الوعي السياسي‬ ‫الوطني الاتحادي تنظم ندوة‬ ‫والمشاركة السياسية‬ ‫العمل البرلماني‬ ‫بعنوان «المجلس الوطني‬ ‫‪ 50‬السياسة ودورها في رفع نسبة‬ ‫الاتحادي‪..‬مسيرة التمكين» لطالبات‬ ‫‪ 10‬خلال اللقاء السنوي مع موظفي‬ ‫السعادة في المجتمع‬ ‫وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫جامعة عجمان بالفجيرة‬ ‫الوطني الاتحادي‬ ‫‪ 54‬تجربة في إدارة مركز انتخابي‬ ‫الوزارة تحرص على توفير‬ ‫‪ 22‬لتعزي�ز ثقافة المشاركة السياسية‬ ‫بيئة عمل سعيدة ومحفزة‬ ‫‪ 56‬ضمانات نزاهة انتخابات المجلس‬ ‫والتعريف بالمجلس الوطني‬ ‫على الابت�كار لتحقيق أهدافها‬ ‫الوطني الاتحادي‬ ‫الاتحادي‬ ‫الاستراتيجية‬ ‫‪Virtues of gradual expansion of 61‬‬ ‫وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫‪ 12‬ضمن جهودها لتعزي�ز القيم‬ ‫‪political participation‬‬ ‫الوطني الاتحادي تنظم برنامج ًا‬ ‫الإيجابية في بيئة العمل‬ ‫تعريفي ًا حول المجلس لمنتسبي‬ ‫‪Why Vote? 63‬‬ ‫معهد تدريب الضباط في وزارة‬ ‫وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫الوطني الاتحادي تنظم ورشة‬ ‫الكلمة الختامية‬ ‫الداخلية‬ ‫«السعادة المؤسسية‬ ‫‪ 68‬سعادة طارق هلال لوتاه‪:‬‬ ‫‪ 24‬بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام‬ ‫وسعادة الموظفين»‬ ‫مسيرة الإنجازات‬ ‫وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫والرقم واحد‬ ‫‪ 14‬بالتعاون مع مجلس أبوظبي‬ ‫الوطني الاتحادي تنظم محاضرة‬ ‫للتعليم و ‪twofour54‬‬ ‫عن الريادة البرلمانية للمرأة‬ ‫الإماراتية في أم القيوي�ن‬ ‫وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫الوطني الاتحادي تنظم جلسة‬ ‫حوار‬ ‫حوارية مبت�كرة لتعزي�ز ثقافة‬ ‫‪ 28‬في حوار مع مجلة «المشاركة‬ ‫المشاركة السياسية لدى الناشئة‬ ‫السياسية»‪:‬‬ ‫نورة الكعبي‪:‬‬ ‫الابت�كار نهجنا والريادة هدفنا في‬ ‫ترجمة برنامج التمكين السياسي‬ ‫‪3‬‬

2

5

‫الكلمة الافت�تاحية لمجلة المشاركة السياسية‬‫عشر سنوات‬‫من التمكين‬ ‫نورة بنت محمد الكعبي‬ ‫وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‬‫فمسيرة التميز التي حظيت بها الوزارة تجسدت كذلك في‬ ‫شكل تأسيس وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‪،‬‬‫المشاركة في اعداد التشريعات ذات الصلة بدور المجلس الوطني‬ ‫كوزارة تعنى بشؤون المجلس الوطني الاتحادي وتنسيق العلاقة‬‫الاتحاد‪ .‬فكانت مثالًا حي ًا لتجسيد توجيهات القيادة وتحويلها‬ ‫مع الجهات الحكومية في العام ‪ ،2006‬إيذان ًا ببدء مرحلة جديدة‬‫إلى واقع حي وملموس‪ ،‬والذي انعكس بشكل عملي وجلي‬ ‫من العمل البرلماني في دولة الإمارات‪ ،‬وتوطيد العلاقة بين‬‫بالنجاحات التي تحققت في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي‬ ‫السلطة التشريعية والتنفيذية في الدولة مما مهد لمرحلة جديدة‬‫‪ 2006‬و‪ 2011‬و‪ ،2015‬والتي كانت تعبير ًا صادق ًا عن العلاقة‬ ‫من العمل الذي تتضافر فيه جميع الجهود لتحقيق هدف واحد‬‫المميزة التي تربط مواطني دولة الإمارات بقيادتهم الرشيدة‬ ‫وهو تمكين المواطن والارتقاء بالمجتمع الإماراتي وتحقيق‬‫التي تضعهم في أولى اهتمامتها‪ ،‬كما كانت تعبير ًا صادق ًا‬ ‫رؤية القيادة بأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم‪.‬‬‫لمستوى الوعي السياسي الذي بات يتحلى به المجتمع الإماراتي‪.‬‬ ‫وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي والتي أتت‬‫اليوم ومع هذه الوقفة السريعة والموجزة لحصاد عمل الوزارة خلال‬ ‫كترجمة لبرنامج التمكين السياسي الذي أعلن عنه صاحب السمو‬‫العشر السنوات الماضية فإننا نغتنم الفرصة لنتوجه بكل الشكر‬ ‫الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‪ ،‬رئيس دولة الإمارات «حفظه‬‫والتقدير إلى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة‬ ‫الله» في خطابه باليوم الوطني الرابع والثلاثين في العام‬‫للشؤون الخارجية على الجهود الاستثنائية التي بذلها للارتقاء بعمل‬ ‫‪ ،2005‬عملت ومنذ اللحظة الأولى على تجسيد توجيهات القيادة‬‫الوزيرة وقيادتها خلال الفترة الماضية لتحقيق الإنجازات الكبيرة‬ ‫الهادفة إلى تهيئة جميع الظروف لإعداد مواطن أكثر مشاركة‬‫وتحقيق أهدافها الاستراتيجية التي تأسست لأجلها‪ .‬كما أننا نغتنم‬ ‫وأكبر إسهام ًا‪ ،‬وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه‬‫هذه الفرصة لنجدد العهد بمواصلة مسيرة التميز التي تنتهجها‬ ‫ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للسلطة التنفيذية‪،‬‬‫قيادة دولة الإمارات أساس ًا لتحقيق رؤيتها‪ ،‬عبر اطلاق المبادرات‬ ‫للوصول إلى تجربة برلمانية متميزة وتتناسب مع خصوصيات‬‫المبتكرة التي تصب في خدمة الوطن والمواطن وتحفيزه ليكون‬ ‫المجتمع الإماراتي ومتطلباته في تحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬‫في المرتبة الأولى وفي المكانة الريادية التي يستحقها عالمي ًا‪.‬‬ ‫وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي امتلكت وعبر‬‫كما أننا نؤكد أن العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التطوير‬ ‫مسيرة السنوات العشر الماضية والحافلة بالإنجازات رؤية‬‫الدائم لبرامج الوزارة ومشاريعها التطويرية وفق رؤية‬ ‫استراتيجية واضحة مكنتها من تحقيق التميز والإبداع في‬‫استراتيجية واضحة ومحددة الملامح والأهداف للمساهمة‬ ‫العمل والأداء‪ ،‬فوضعت قضية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية‬‫في الوصول إلى حكومة المستقبل التي تريد لها القيادة‬ ‫وابتكار تصورات وآليات عصرية وعملية لتفعيل التنسيق بين‬‫أن تكون نموذج ًا يحتذى على مستوى العالم‪ ،‬سيكون محور‬ ‫السلطتين التنفيذية والتشريعية‪ ،‬هدف ًا استراتيجي ًا ورئيسي ًا‬‫عمل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي للمرحلة‬ ‫لتوجيه الجهود البرلمانية بما فيه مصلحة الوطن والمواطن‪.‬‬ ‫المقبلة وأساس ًا لمواصلة مسيرة التميز والنجاحات‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫نورة الكعبي‪ :‬شباب الإمارات‬ ‫الراسخة في مجتمعنا والمتمثلة في الشورى والعدل والمساواة بين‬ ‫نموذج يحتذى في الولاء‬ ‫كافة فئات المجتمع وشرائحة المختلفة‪ ،‬ومن هنا يأتي دور الشباب‬ ‫والانتماء للوطن والحفاظ‬ ‫في الحفاظ على هذه الإنجازات والقيم باعتبارهم بناة المستقبل»‪.‬‬ ‫على منجزاته‬ ‫وأضافت معاليها‪« :‬الشورى هي نهج أصيل في دولة الإمارات‬ ‫منذ عقود طويلة وقبل قيام الاتحاد‪ ،‬وقد جاء تأسيس الاتحاد‬ ‫تجسيد ًا واضح ًا لهذه القيم‪ ،‬وليفتح آفاق ًا واسعة لمشاركة‬ ‫أبناء الدولة في مسيرة البناء والتطوير وإيجاد مستقبل أكثر‬ ‫إزدهار ًا‪ ،‬وقد توجت هذه القيم بتأسيس المجلس الوطني‬ ‫الاتحادي بهدف المساهمة في مناقشة وإقرار القوانين‬ ‫الاتحادية‪ ،‬ومناقشة قضايا المواطنين واحتياجاتهم»‪.‬‬ ‫وتابعت معاليها‪« :‬ان خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد‬ ‫آل نهيان‪ -‬رئيس الدولة (حفظه الله) في العام ‪ 2005‬تضمن إطلاق‬ ‫برنامج التمكين السياسي وذلك لتعزيز دور المجلس الوطني‬ ‫الاتحادي وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للسلطة‬ ‫التنفيذية في الدولة وليكون أكثر التصاق ًا بقضايا الوطن وهموم‬ ‫المواطنين‪ ،‬وتترسخ من خلاله قيم المشاركة ونهج الشورى عبر مسار‬ ‫متدرج منتظم يتناسب مع خصوصية المجتمع الإماراتي وثقافته»‪.‬‬ ‫وقالت معاليها‪« :‬تأسست وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫الوطني الاتحادي عام ‪ 2006‬لتعمل على تعزيز التنسيق بين‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي والحكومة ضمن رؤية القيادة‬ ‫الرشيدة لدولة الإمارات التي تسعى من خلالها إلى تفعيل دور‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه‪ ،‬وتعزيز ثقافة المشاركة‬ ‫السياسية في المجتمع‪ ،‬وقد عملت الوزارة منذ تأسيسها‬ ‫على القيام بالمهام والمسؤوليات الملقاه على عاتقها على‬ ‫أكمل وجه‪ ،‬حيث قامت بتعزيز الثقة بين السلطتين التشريعية‬ ‫والتنفيذية‪ ،‬والارتقاء بالعلاقة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫أخبار الوزارة‬ ‫خلال حلقة شبابية تحت عنوان «الت�كامل بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي»‬‫وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني‬ ‫الاتحادي تعزز وعي الشباب الإماراتي‬ ‫بمنظومة العمل البرلماني‬‫التي تسهم في رفعة الوطن وتقدمه‪ ،‬فهم المحور الرئيس لتحقيق‬ ‫أبوظبي‪ 17 ،‬أكتوبر ‪ .2016‬نظمت وزارة الدولة لشؤون‬‫تطلعات القيادة في تحقيق التطور والازدهار للمجتمع الإماراتي‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع مجلس الإمارات للشباب‬‫وتعزيز مكانة دولة الإمارات في الريادة عالمي ًا ‪ ..‬فهم بناة الغد‬ ‫اليوم الاثنين ‪ 17‬أكتوبر ‪ 2016‬حلقة شبابية تحت عنوان «التكامل‬‫وهم صناع المستقبل القادرون على مواصة مسيرة الإنجازات»‪.‬‬ ‫بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي»‪ ،‬وتأتي هذه الحلقة‬ ‫بهدف تعريف الشباب في الدولة بمنظومة العمل البرلماني‬‫وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫ومراحل التطور والتحديث السياسي الذي تشهده دولة الإمارات‪،‬‬‫لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‪« :‬شباب الإمارات الآن‬ ‫وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز ثقافة المشاركة السياسية‬‫هم نماذج متميزة في الولاء والانتماء للوطن والحفاظ‬ ‫والوعي السياسي بين مختلف فئات المجتمع والشباب في الدولة‪.‬‬‫على منجزاته ومكتسباته‪ ،‬وأمثلة يحتذى بها في الحرص على‬‫خدمة مجتمعاتهم والمشاركة الفاعلة في إيجاد مستقبل‬ ‫وخلال الحلقة التي أقيمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض‬‫أفضل عبر دعم مسيرة التطور والبناء والتنمية لوطنهم»‪.‬‬ ‫وشهدت حضور ًا ومشاركة فاعلة من الشباب الإماراتي‬ ‫استعرضت معالي نورة بنت محمد الكعبي‪ ،‬وزيرة الدولة لشؤون‬‫وأضافت معاليها أن على الشباب اليوم تحمل المسؤولية كاملة‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي وبحضور معالي شما بنت سهيل‬‫لتحقيق رؤية القيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بن فارس المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب التطورات‬‫بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء‬ ‫التي شهدتها مسيرة التمكين السياسي‪ ،‬والجهود التي قامت‬‫حاكم دبي «رعاه الله»‪ ،‬وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫بها الوزارة في تعزيز التنسيق بين الحكومة والمجلس الوطني‬‫زايد آل نهيان‪ ،‬ولي عهد أبوظبي‪ ،‬نائب القائد الأعلى للقوات‬ ‫الاتحادي وتنمية الوعي السياسي لدى المجتمع وبشكل‬‫المسلحة في الوصول إلى حكومة المستقبل التي تعتمد على‬ ‫خاص شريحة الشباب‪ ،‬وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في‬‫قدرات ومهارات الشباب الذين يعتبرون ثروة دولة الإمارات‬ ‫مسيرة التنمية المستدامة والشاملة التي تشهدها الدولة‪.‬‬‫وطاقتها لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والوصول‬‫إلى أعلى المراتب والمراكز الأولى على مستوى العالم‪.‬‬ ‫وقالت معالي شما المزروعي في هذه المناسبة‪“ :‬الوعي‬ ‫السياسي لدى الشباب ضرورة للمضي في عملية بناء وتطوير‬‫وبينتمعالينورةالكعبيأنهذهالجلسةتهدفإلىالالتقاءبالشباب‬ ‫المجتمع الإماراتي‪ ،‬وقد وضعت القيادة الرشيدة منذ تأسيس‬‫وإيجاد قنوات فعالة للتواصل معهم لتعزيز الوعي السياسي لديهم‬ ‫الدولة ثقة كبيرة في شبابها إنطلاق ًا من إيمانها بأهمية‬‫والاستماع في الوقت نفسه إلى آرائهم وأفكارهم والاستفادة‬ ‫هذه الفئة ودورها في بناء الدولة وصناعة مستقبل أفضل‬‫منها في تطوير والارتقاء بعمل الوزارة خلال الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫لها‪ ،‬حيث عملت على تسخير كافة الإمكانيات لتنمية الشباب‬ ‫وإشراكهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية‪”.‬‬‫وأشارت معاليها إلى أن المشاركة الفاعلة للشباب هي حق وواجب‬‫فهي إلى جانب إسهامها في تعزيز الولاء للقيادة والانتماء للوطن‬ ‫وأضافت معاليها‪« :‬المشاركة الفاعلة للشباب الإماراتي في‬‫والحفاظ على مكتسباته وموروثاته‪ ،‬تعتبر عنصر ًا مهم ًا في تنمية‬ ‫التجارب الانتخابية التي شهدتها الدولة أثبتت أن شباب الإمارات‬‫ثقافة احترام رأي الآخرين بين أفراد المجتمع‪ ،‬والتأكيد على القيم‬ ‫أهلًا لثقة القيادة‪ ،‬حيث أظهروا وعي ًا سياسي ًا كبير ًا تجاه القضايا‬ ‫‪6‬‬

‫شما المرزوعي‪ :‬الوعي السياسي لدى الشباب ضرورة للمضي في عملية بناء‬ ‫وتطوير المجتمع الإماراتي‬ ‫‪9‬‬

‫وأضافت معاليها‪« :‬ضمن مهامها في تعزيز ثقافة المشاركة‬ ‫السياسية بين فئات المجتمع الإماراتي‪ ،‬قامت وزارة الدولة‬ ‫لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في السنوات الماضية‬ ‫بمجهودات متميزة لبناء وعي مجتمعي وطني هادف‪،‬‬ ‫والتعريف ببرنامج التمكين السياسي‪ ،‬وطبيعة الحياة النيابية‬ ‫مع التأكيد على أن المشاركة السياسية في الدولة تنبع‬ ‫من خصوصية المجتمع الإماراتي وترتبط بتاريخه وحضارته‬ ‫وثقافته وخصائصه الاقتصادية والجغرافية والاجتماعية»‪.‬‬ ‫وأوضحت معاليها‪« :‬أثمرت هذه الجهود في تزايد الوعي‬ ‫السياسي بين مختلف فئات المجتمع في دولة الإمارات‪ ،‬وتنمية‬ ‫الوعي بدور المجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬ولاسيما بين فئة الشباب‪،‬‬ ‫الفئة الأهم في المجتمع الإماراتي وأي مجتمع من المجتمعات»‪.‬‬ ‫وقالت معاليها‪ »:‬تحرص وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني‬ ‫الاتحادي دائم ًا على إطلاق مبادرات مبتكرة وتنظيم أنشطة‬ ‫وفعاليات دورية هدفها نشر ثقافة المشاركة السياسية التي تناسب‬ ‫طبيعة المجتمع الإماراتي وذلك من خلال التوظيف الأمثل لجميع‬ ‫قنوات التواصل والقادرة على تعزيز الوعي السياسي في المجتمع»‪.‬‬ ‫وتم خلال الجلسة الاستماع إلى آراء الشباب والحلول التي قدموها‬ ‫لتطوير عمل الوزارة ولاسيما في مجال تعزيز الوعي السياسي‪،‬‬ ‫وتفعيل التنسيق بين المجلس الوطني الاتحادي وحكومة‬ ‫الإمارات وبما يصب في مصلحة الوطن والمواطن بالإضافة إلى‬ ‫ابتكار آليات جديدة لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية في المجتمع‬ ‫ودور الشباب في تعزيز العمل البرلماني في دولة الإمارات‪.‬‬ ‫وتعد الحلقات الشبابية التي ينظمها مجلس الإمارات للشباب‬ ‫وبالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية في دولة الإمارات مبادرة‬ ‫مهمة وتعتبر سابقة لشباب الإمارات الواعي والمثقف والقادر‬ ‫على طرح موضوعات ترتبط بواقع الشباب ومستقبلهم وترتبط‬ ‫كذلك بالمجتمع الإماراتي واقتراح الحلول المبتكرة للتحديات التي‬ ‫تعوق دون تحقيق التطور المطلوب والازدهار والسعادة التي‬ ‫تسعى القيادة إلى تحقيقها لجميع أفراد المجتمع الإمارات‪.‬‬‫‪8‬‬

‫وبينت معاليها أن هذه‬ ‫اللقاءات تؤكد أن الجميع‬ ‫أسرة واحدة‬‫ويعملون بروح الفري�ق الواحد‬ ‫‪11‬‬

‫أخبار الوزارة‬‫خلال اللقاء السنوي مع موظفي وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‬ ‫الوزارة تحرص على توفير بيئة عمل‬‫سعيدة ومحفزة على الابت�كار لتحقيق‬ ‫أهدافها الاستراتيجية‬‫بأعلى معايير الجودة والدقة من إنجاز المهام الموكلة إليها من‬ ‫أبوظبي‪ 31 ،‬مايو ‪ .2016‬أكدت معالي نورة بنت محمد‬‫الحصول على عدد من شهادات التميز في كثير من المجالات‪.‬‬ ‫الكعبي‪ ،‬وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‪،‬‬ ‫أن حرص الوزارة على تنفيذ توجيهات قيادة دولة الإمارات‬‫كما استضافت الوزارة خلال اللقاء السيدة هبة حسين السمت‬ ‫بتوفير بيئة عمل سعيدة ومحفزة على الابتكار وترسيح ثقافة‬‫مديرة إدارة الإعلام الرقمي للتلفزيون والإذاعة في مؤسسة‬ ‫الابتكار بين الموظفين‪ ،‬هو توجه رئيس لعملها في الفترة‬‫دبي للحديث عن الإعلام الاجتماعي‪ ،‬وتأتي هذه المبادرة‬ ‫المقبلة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية والتميز في الأداء‪.‬‬‫لإيمان الوزارة بالدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل‬‫الاجتماعي في تعزيز التواصل البناء والإيجابي بين أفراد المجتمع‪،‬‬ ‫جاء ذلك خلال اللقاء السنوي الذي نظمته الوزارة لموظفيها‪،‬‬‫وأهمية توظيفه بما يخدم المجتمع الإماراتي والارتقاء به‪.‬‬ ‫وبحضور سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة‬ ‫لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬وسعادة الدكتور سعيد‬‫وتحرص وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بشكل‬ ‫محمد الغفلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس‬‫دائم على تنظيم لقاءات ودية في المناسبات المتنوعة خلال‬ ‫الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني‬‫العام مع الموظفين‪ ،‬لإيجاد نوع من التواصل الفعال بين جميع‬ ‫الاتحادي‪ ،‬وسعادة سامي بن عدي الوكيل المساعد لقطاع‬‫الكوادر وتعزيز روح العمل الجماعي التي تسهم في تحقيق‬ ‫الخدمات المساندة‪ ،‬ومديرو الإدارات وموظفو الوزارة‪.‬‬ ‫الأهداف الاستراتيجية للوزارة‪ ،‬لتحقيق التميز والارتقاء بالعمل‪.‬‬ ‫وفي بداية اللقاء تقدمت معاليها بالتهنئة لموظفي الوزارة‬ ‫بمناسبة قرب حلول شهر رمصان المبارك‪ ،‬كما أكدت معاليها أن‬ ‫تنظيم اللقاءات المتواصلة مع الموظفين وتبادل الآراء والأفكار‬ ‫معهم حول مختلف القضايا المستجدة في الوزارة والاستماع إلى‬ ‫اقتراحاتهم المبتكرة يأتي في إطار العمل الدائم على تعزيز التواصل‬ ‫الدائم بين قيادات الوزارة والموظفين‪ ،‬وبما يسهم في تعزيز عمليات‬ ‫الحوار البناء‪ ،‬ودوره في توفير بيئة عمل تفاعلية تسهم في تحقيق‬ ‫الريادة والتشجيع على الابتكار في جميع مجالات عمل الوزارة‪.‬‬ ‫وبينت معاليها أن هذه اللقاءات تؤكد أن الجميع أسرة واحدة‬ ‫ويعملون بروح الفريق الوحد‪ ،‬وقالت‪« :‬سنعمل على تنظيم‬ ‫اللقاءات الدورية وجلسات العصف الذهني التي ترفع الطاقة‬ ‫الإيجابية لدى الموظفين وتحفزهم على العطاء ومضاعفة‬ ‫الإنتاجية»‪ ،‬وأضافت‪« :‬تمكنت الوزارة وبفضل الطاقات‬ ‫والكفاءات المميزة التي تتمتع بها من تحقيق الكثير من الإنجازات‬ ‫خلال الفترة الماضية‪ ،‬كما أنها تمكنت ومن خلال الالتزام‬‫‪10‬‬

‫نورة الكعبي‪ :‬السعادة‬ ‫والإيجابية محور رئيس لتمكين‬ ‫الوزارة من تحقيق أهدافها‬ ‫الاستراتيجية‬‫‪13‬‬

‫أخبار الوزارة‬ ‫ضمن جهودها لتعزي�ز القيم الإيجابية في بيئة العمل‬‫وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني‬ ‫الاتحادي تنظم ورشة‬ ‫«السعادة المؤسسية وسعادة‬ ‫الموظفين»‬‫التعريف ببيئة العمل السعيدة والمبادرات السعيده‪ ،‬وكيف يمكن‬ ‫أبوظبي‪ 24 ،‬أكتوبر ‪ .2016‬ضمن جهودها لتعزيز مفهوم‬‫للموظفأنيكونسعيد ًا‪،‬ومؤشراتالسعادةوالإيجابيةالمؤسسية‬ ‫السعادة المؤسسية لدى الموظفين وتوسيع القيم الإيجابية‬‫والمبادرات والأوقات المخصصة لأنشطة السعادة والإيجابية‪.‬‬ ‫التي تعتبر مكون ًا أساسي ًا للتميز والإبداع في العمل‪ ،‬نظمت‬ ‫وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ورشة‬‫كما تناولت الورشة خطوات تعزيز سعادة الموظفين وأهم‬ ‫عمل حول «السعادة المؤسسية وسعادة الموظفين»‪.‬‬‫أسباب السعادة في العمل وكيفية تطبيقها‪ ،‬ومعوقات‬‫السعادة وكيفية تجنبها‪ ،‬ودور السعادة في تحسين الأداء‬ ‫شهدت الورشة حضور معالي نورة بنت محمد الكعبي‬ ‫وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬وسعادة‬ ‫الوظيفي‪ ،‬والسعادة في الأسرة وأثرها في العمل والعكس ‪.‬‬ ‫الدكتور سعيد محمد الغفلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫الوطني الاتحادي‪ ،‬وسعادة سامي بن عدي وكيل وزارة‬ ‫الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي للشؤون المساعدة‬ ‫والخدمات المؤسسية‪ ،‬ومديري الإدارات والموظفين‪.‬‬ ‫وقالت معالي نورة الكعبي‪ ،‬وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني‬ ‫الاتحادي‪« :‬تشكل السعادة والإيجابية في بيئة العمل المحور‬ ‫الرئيس الذي يسهم في تحقيق الوزارة لأهدافها الاستراتيجية التي‬ ‫تحتاج إلى العمل بروح الفريق الواحد وابتكار الأفكار والمبادرات‬ ‫التي تسهم في تمكين الوزارة من المساهمة الفاعلة بالقيام‬ ‫بمهامها بما يصب في خدمة الوطن والمواطن والمساهمة في‬ ‫الوقت ذاته في تحقيق الارتقاء والتقدم للمجتمع الإماراتي»‪.‬‬ ‫وبينت معاليها أن الوزارة تعمل على تطبيق توجيهات قيادة‬ ‫دولة الإمارات الرشيدة في الارتقاء بقدرات جميع الكوادر‬ ‫وتزويدهم بجميع الإمكانيات لتوظيف قدراتهم وخبراتهم للارتقاء‬ ‫والتميز في العمل‪ ،‬مؤكدة أن السعادة من أهم العوامل التي‬ ‫تحفز الموظفين للتوظيف الأمثل لطاقاتهم والإبداع في مجال‬ ‫عملهم لتحقيق رؤية القيادة في ريادة العمل الحكومي عالمي ًا‪.‬‬ ‫وتناولت ورشة العمل التي تحدث فيها الدكتور خليفة المحرزي‪،‬‬‫‪12‬‬

‫طارق هلال لوتاه‪ :‬الجلسة‬ ‫الحوارية تجسد التعاون‬ ‫وتضافر الجهود لتعزيز الوعي‬ ‫السياسي لدى فئات المجتمع‬ ‫المختلفة‬‫‪15‬‬

‫أخبار الوزارة‬ ‫بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم و ‪twofour54‬‬‫وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني‬ ‫الاتحادي تنظم جلسة حوارية مبت�كرة‬‫لتعزي�ز ثقافة المشاركة السياسية لدى‬ ‫الناشئة‬‫إتاحة الفرصة لهم ليكتشفوا طاقاتهم الإبداعية وكيفية تسخيرها‬ ‫أبوظبي‪ 19 ،‬أكتوبر ‪ .2016‬نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس‬‫لخدمة الوطن‪ ،‬وهذا ما نسعى لتحقيقه في ‪.twofour54‬‬ ‫الوطني الاتحادي وبالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم والمختبر‬ ‫الابداعي‪،‬والذي إحدى مبادرات ‪ twofour54‬لتطوير المواهب‬‫وبدوره أكد العقيد الدكتور أحمد علي الخزيمي مدير معهد تدريب‬ ‫العربية في صناعة الإعلام‪ ،‬جلسة حوارية بعنوان «المواطنة‬‫الضباط بوزارة الداخلية في مداخلته التي ألقاها خلال الجلسة‬ ‫الإيجابية»‪ ،‬وذلك لتعزيز ثقاقة المشاركة السياسية لدى الناشئة‪.‬‬‫الحوارية أن المواطنة الإيجابية رهان للمستقبل والوسيلة الفعالة‬‫لتحقيق الازدهار والتقدم لدولة الإمارات‪ ،‬وقال‪« :‬تحمل المواطنة‬ ‫وطرحت الجلسة الحوارية التي شهدت حضور أكثر من ‪ 30‬طالب ًا‬‫الإيجابية صور ًا ومعاني كثيرة حيث أن التفاني في العمل والإخلاص‬ ‫وطالبة من عدد من مدارس أبوظبي‪ ،‬محاور عدة تركزت في‬‫في أداء المهام الوظيفية يعكس المواطنة الإيجابية كما أن‬ ‫معرفة الحقوق والواجبات تجاه الوطن وكيفية التعبير عن الحب‬‫التطوع والحفاظ على ممتلكات الدولة وطرح المبادرات البناءة‬ ‫والولاء للوطن وقيادته‪ ،‬كما أنها طرحت موضوع الإبداع في‬‫والمشاركة فيها يعكس المواطنة الإيجابية‪ ،‬هذا بالإضافة إلى أن‬ ‫التعبير عن المواطنة الإيجابية وكيف لشباب الوطن أن يكونوا‬‫التفوق الدراسي يعد من أسس المواطنة الإيجابية لأنه يسهم‬ ‫سفراء للإيجابية ومساهمين فاعلين في تطوره وتقدمه‪.‬‬‫في بناء الأجيال القادرة على رفعة الوطن والحفاظ على منجزاته»‪.‬‬ ‫وقال سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون‬‫وأشار د‪.‬الخزيمي إلى أن المشاركة السياسية واحدة من منظومة‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي أن تعزيز الوعي السياسي للمجتمع‬‫القيم المتأصلة في ثقافتنا العربية والإسلامية‪ ،‬كما أنها قيمة أصيلة‬ ‫هو مهمة وطنية وتحتاج إلى تعاون وتضافر جميع الجهود في‬‫من قيم المجتمع المحلي في الدولة‪ ،‬وقال‪« :‬المشاركة السياسية‬ ‫المجتمع الإماراتي‪ ،‬وتأتي هذه الجلسة الحوارية المبتكرة ضمن‬‫تعتبر ضمانة مهمة للحفاظ على الحقوق والحريات‪ ،‬وأداة لنقل‬ ‫السعي الدائم لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى فئة من‬‫حاجات المواطنين وأمانيهم ورغباتهم إلى الحكومة‪ ،‬وأداة لتحقيق‬ ‫أهم فئات المجتمع‪ ،‬والتي تتمثل في طلبة المدارس الذين ترى‬‫الاستقرار في المجتمع‪ ،‬ووسيلة من وسائل التثقيف والتوعية داخل‬ ‫فيهم قيادة دولة الإمارات الرشيدة أنهم قادة المستقبل الذين‬‫المجتمع‪ ،‬والتعاون البناء بين المواطنين والمؤسسات الحكومية»‪.‬‬ ‫تشكل عطاءاتهم وإنجازاتهم المبتكرة أداة رئيسية لمواصلة‬ ‫مسيرة الإنجازت والتطور لدولة الإمارات وفي جميع المجالات»‪.‬‬‫وتعمل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ضمن‬‫جهودها في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية على تنفيذ مبادرات‬ ‫وقالت سعادة مريم عيد المهيري‪ ،‬الرئيس التنفيذي بالإنابة في‬‫وأنشطة عدة ومبتكرة‪ ،‬كما أنها تحرص بشكل دوري على‬ ‫‪« : twofour54‬تولي قيادتنا الرشيدة اهتماما خاص ًا بفئة الشباب‬‫تنظيم سلسلة من المحاضرات التوعوية الموجهة لجميع فئات‬ ‫وتحرص على إعلاء روح المسؤولية لديهم‪ ،‬وترسيخ معاني الانتماء‬‫المجتمع كالناشئة والشباب والمرأة لتعزيز وعيهم السياسي‬ ‫للوطن‪ ،‬وتعزيز ثقافة الحوار‪ .‬وتهدف هذه الجلسة الحوارية إلى إتاحة‬ ‫المجال أمام طلاب المدارس لطرح أفكارهم وتصوراتهم للمشاركة‬ ‫والمساهمة في تعزيز انتمائهم للوطن وقيادته الرشيدة‪.‬‬ ‫الإيجابية الفاعلة في المجتمع على أرض الواقع‪ ،‬بالإضافة إلى‬‫‪14‬‬

‫الوزارة تعمل على المراجعة‬ ‫والمواطن ‪ ..‬ولتشكل بذلك تجسيد ًا عملي ًا لتوجيهات قيادة‬‫المستمرة لتوجهاتها والتطوير‬ ‫دولة الإمارات في بناء الشراكات الفاعلة في سبيل بناء الوطن‬‫المستمر لبرامجها ومشاريعها‬ ‫والنهوض به لتحقيق أفضل الإنجازات وتبوء أعلى الدرجات»‪.‬‬ ‫وأضافت معاليها‪« :‬ساهمت الوزارة ومن خلال ما بذلته من‬ ‫جهود استثنائية منذ تأسيسها وحتى الآن في تعزيز الثقة بين‬ ‫الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي وتمتين العلاقة بين‬ ‫السلطتين التشريعية والتنفيذية‪ ،‬كما ساهمت في زيادة‬ ‫الاهتمام بالمجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬من خلال التوجيهات‬ ‫المستمرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‬ ‫نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه‬ ‫الله»‪ ،‬بالاهتمام بتوصيات المجلس ودراستها بشكل مفصل‬ ‫ومعمق والعمل على تحقيقها لتلبية احتياجات المواطنين»‪.‬‬ ‫وأوضحت معاليها أن الوزارة لعبت دور ًا مهم ًا في تقريب‬ ‫وجهات النظر بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي من‬ ‫خلال عقد لقاءات دورية ومستمرة بين ممثلي الحكومة ورئيس‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي وبين الوزارة والأمانة العامة للمجلس‬ ‫الوطني‪ ،‬بالإضافة الى لقاءات دورية تجمع ممثلي الجهات‬ ‫الحكومية الاتحادية وممثلي أمانة المجلس الوطني الاتحادي‪.‬‬ ‫كما بينت معاليها أن الوزارة لعبت دور ًا مهم ًا في تنظيم‬ ‫انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دوراته الثلاث ‪2006‬‬ ‫و‪ 2011‬و‪ 2015‬وبأعلى معايير الدقة والشفافية وبالتوظيف‬ ‫الأمثل لأفضل المعايير التقنية‪ ،‬حتى أصبحت التجربة الانتخابية‬ ‫في الإمارات تجربة تحظى باهتمام إقليمي ودولي‪ ،‬كما أصبحت‬ ‫‪17‬‬

‫أخبار الوزارة‬ ‫خلال الإحاطة الإعلامية أكدت معالي نورة أن‪:‬‬‫الارتقاء بالعلاقة بين الحكومة والمجلس‬ ‫الوطني الاتحادي والريادة في تعزي�ز‬ ‫ثقافة المشاركة السياسية استراتيجية‬ ‫رئيسية للمرحلة المقبلة‬ ‫مبادرات مبتكرة لتعزيز التنسيق بين السلطتين التنفيذية‬ ‫أبوظبي‪ 5 ،‬أكتوبر ‪ .2016‬أكدت معالي نورة بنت محمد‬ ‫والتشريعية‬ ‫الكعبي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن‬ ‫توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات كانت المحرك الرئيس‬‫وأوضحت معاليها أن الوزارة ستعمل على إطلاق مجموعة من‬ ‫لتحقيق الوزارة لإنجازتها كما أنها الملهم لمواصلة الابتكار‬‫المبادرات المهمة والمبتكرة التي تعزز دورها في التنسيق بين‬ ‫والإبداع في العمل خلال الفترة المقبلة‪ ،‬للمساهمة في‬‫الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬كما ستعمل الوزارة في‬ ‫الارتقاء بالمجتمع الإماراتي والوصول إلى حكومة المستقبل‬‫مجال تعزيز ثقافة المشاركة السياسية‪ ،‬على اطلاق باقة من‬ ‫التي تسعى القيادة لأن تكون نموذج ًا يحتذى لجميع دولة العالم‪.‬‬‫المبادرات الابتكارية والتي ستسهم في تعزيز ثقافة المشاركة‬‫السياسية بين أطياف المجتمع وفئاتة المختلفة‪ ،‬ولاسيما فئة‬ ‫وبينت معاليها في كلمتها التي ألقتها في الإحاطة الإعلامية‬‫الشباب وبما يعزز من وعيهم السياسي ومعرفتهم ببرنامج‬ ‫التي نظمتها الوزارة اليوم ‪ 5‬أكتوبر ‪ 2016‬تحت عنوان «حصاد‬‫التمكين السياسي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل‬ ‫‪ 10‬سنوات» أن استراتيجية الوزارة ستركز في الفترة المقبلة‬‫نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة «حفظه الله»‪،‬‬ ‫على الارتقاء بالعلاقة بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي‬‫وجميع الخطوات المرتبطة بتنفيذ هذا البرنامج ودوره في‬ ‫والريادة في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بأسلوب مبتكر‬‫تحقيق التطور والتنمية المستدامة والشاملة لدولة الإمارات‪.‬‬ ‫يسهم في إسعاد شعب الإمارات‪ ،‬وضمان تقديم كافة‬ ‫الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية‬‫وبينت معاليها أن خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‬ ‫مع ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي‪.‬‬‫رئيس الدولة «حفظه الله» بمناسبة العيد الوطني الرابع والثلاثين‬‫للدولة في العام ‪ 2005‬يعد برنامج ًا وطني ًا واضح المعالم والأهداف‬ ‫وقالت معاليها أنه مع تشكيل حكومة المستقبل‪ ،‬فقد حرصت‬‫للتمكين السياسي من خلال تعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي‪،‬‬ ‫الوزارة على تطوير خطتها الاستراتيجية للفترة ‪ ،2017-2021‬كما‬‫كما أنه أسس إلى مرحلة جديدة من المشاركة السياسية في دولة‬ ‫أننا سنقوم بمراجعة توجهاتنا بشكل دائم والتطوير المستمر لبرامجنا‬‫الإمارات تتناسب مع خصوصية المجتمع الإماراتي وطموحاته‪.‬‬ ‫ومشاريعنا‪ ،‬وإطلاق مبادرات مبتكرة تصب في خدمة الوطن‬ ‫والمواطن وتحفيزه ليكون في المرتبة الأولى وفي المكانة التي‬‫وأشارت إلى الوزارة عملت بتوظيف جميع امكانياتها وقدراتها‬ ‫يستحقها وتحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات بالتميز والريادة عالمي ًا‪.‬‬‫ومنذ اللحظة الأولى للإعلان عنها على ترجمة برنامج التمكين‬‫السياسي لصاحب رئيس الدولة وتحويله إلى واقع ملموس‬‫يلمس نتائجه جميع أفراد المجتمع الإماراتي‪ ،‬وقالت معاليها‪:‬‬‫«منذ اللحظات الأولى لإنطلاقة أعمال الوزارة‪ ،‬عملت على‬‫وضع النظم والإجراءات للتنسيق بين السلطتين التنفيذية‬‫والتشريعية وتوجيه بوصلة الجهود البرلمانية نحو مصلحة الوطن‬‫‪16‬‬

‫لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي والمتمثلة في «التعليمات‬ ‫الجاري (‪ )1,364‬موظف ًا من أكثر من (‪ )85‬جهة حكومية‬‫التنفيذية» واعتمادها من اللجنة الوطنية للانتخابات‪ ،‬بالإضافة‬ ‫اتحادية ومحلية ومؤسسات مجتمعية ومؤسسات النفع العام‪.‬‬‫إلى إعداد أنظمة إلكترونية حديثة ومتطورة متنوعة لتسهيل‬‫وتنظيم كافة العمليات والإجراءات منها إطلاق أول نظام‬ ‫كما أنه ولتعزيز الوعي السياسي في المجتمع استحدثت الوزارة‬‫إلكتروني للتعامل مع الهيئات والنظام الالكتروني للمرشحين‬ ‫مجموعة من المبادرات الإعلامية المتخصصة منها (نشرة التمكين‬‫ونظام مراقبة الحملات الانتخابية‪ ،‬كما استحدثت نظام التصويت‬ ‫السياسي) التي تنشر على الموقع الالكتروني للوزارة‪ ،‬وتخصيص‬‫الالكتروني ونظام الإعلان عن الفائزين الأول من نوعه على‬ ‫صفحات دائمة في مجلة خالد بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة‬‫مستوى المنطقة والذي يتميز بأعلى معايير الدقة والشفافية‪.‬‬ ‫دبي‪ ،‬وبالإضافة الى إصدار مجلة المشاركة السياسة السنوية‪ ،‬كما‬ ‫أصدرت الوزارة مطبوعات تغطي المواضيع ذات الصلة بالحياة‬‫وذكر التقرير كذلك الدور الذي تقوم به الوزارة بالإشراف على‬ ‫النيابية والمجلس الوطني الاتحادي والدستور ويصل عددها إلى‬‫شؤون الإعلام فيما يتعلق بالحياة النيابية حيث عملت على‬ ‫‪ 16‬مطبوعة تم توزيعها على الفئات المستهدفة بإرسالها لهم‬‫تعزيز سبل التعاون مع القطاع الإعلامي لتعزيز الوعي السياسي‬ ‫بشكل مباشر أو توزيعها في الفعاليات التي تنظمها الوزارة‪.‬‬‫والارتقاء بمسيرة تطور الحياة البرلمانية في دولة الإمارات‪ ،‬كما‬‫ركزت الوزارة على الإعلام لإيصال رسالة شاملة ذات رؤية وطنية‬ ‫دعم اللجان الوطنية وإعداد الأبحاث والدراسات‬‫متقدمة تهدف إلى تحديث قنوات نشر ثقافة المشاركة السياسية‬‫وتفعيلها وبما يسهم في التعريف بإنجازات المجلس الوطني‬ ‫وبين التقرير أنه قد تم تكليف الوزارة كذلك بالعديد من المهام‬ ‫الوطنية التي تسهم في تعزيز مكانة الدولة في المستويات‬ ‫الاتحادي وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات‪.‬‬ ‫الإقليمية والدولية‪ ،‬فقد ساهمت في تأسيس وتقديم الدعم‬ ‫الفني والتقني والبشري واللوجستي والإعلامي للجنة الدائمة‬ ‫لمتابعة ورصد المستجدات المؤثرة على سمعة الدولة واللجنة‬ ‫الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر واللجنة الوطنية للانتخابات‪ ،‬كما‬ ‫عملت وعبر إدارة الدراسات والبحوث التابعة لها في تقديم أكثر‬ ‫من ‪ 23‬بحث ًا ودراسة ذات أهمية بالغة في مسيرة الدولة‪ ،‬والتي‬ ‫قدمت الدعم الكبير للمسؤولين وصناع القرار في دولة الإمارات‬ ‫ومكنتهم من تحقيق النجاح وتعزيز مكانة الدولة إقليمي ًا وعالمي ًا‪.‬‬ ‫تنظيم انتخابات المجلس الوطني الاتحادي‬ ‫وأظهر التقرير الدور الكبير للوزارة وبصفتها كأمانة عامة للجنة‬ ‫الوطنية للانتخابات في تنفيذ الانتخابات في جو من الشفافية‬ ‫والدقة في التنظيم والوضوح في الإجراءات‪ ،‬حيث أشرفت‬ ‫على تأهيل وتدريب فرق العاملين في مراكز الانتخاب‪ ،‬كما‬ ‫عملت على تنظيم الحملات الإعلامية والتوعوية المتنوعة‪،‬‬ ‫والتي ساهمت في تعزيز وعي أفراد المجتمع بالمجلس الوطني‬ ‫الاتحادي وبأهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية‪،‬‬ ‫كما أنها أعدت ولأول مرة في تاريخ الدولة الإطار القانوني‬‫‪19‬‬

‫من الفعاليات الخاصة بهم وفي مقدمتها منتدى سنوي خاص لتعزيز‬ ‫تجربة تستقطب الكثير من الراغبين في الاطلاع على التجربة‬‫الوعي السياسي لطلبة الجامعات‪ ،‬كما أنها مكنتهم من المشاركة‬ ‫الإماراتية والاستفادة من الإنجازات والنجاحات التي حققتها‪.‬‬‫الفاعلة في تنظيم انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ‪.2015‬‬ ‫منظومة متكاملة لتوطيد وتنظيم العلاقة بين الحكومة‬‫وأعدت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بهذه‬ ‫والمجلس‬‫المناسبة تقرير ًا موسع ًا اشتمل على الدور الذي قامت به الوزارة‬‫في تفعيل التنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية‪ ،‬كما أنه‬ ‫وأكدت معاليها أن الوزارة حرصت على الاستفادة والاطلاع على‬‫يبرز دور الوزارة البارز في تعزيز ثقاقة المشاركة السياسية‪ ،‬وتنظيم‬ ‫‪ 24‬تجربة إقليمية وعالمية والتي تعتبر من أفضل الممارسات‬‫انتخابات المجلس الوطني الإضافة إلى الدعم الكبير للجان الوطنية‬ ‫للجهات المعنية بالتنسيق بين السلطة التشريعية والتنفيذية‬‫والتي تسهم في دعم وتعزيز مكانة دولة الإمارات إقليمي ًا وعالمي ًا‪.‬‬ ‫بالإضافة إلى الجهات المعنية بتنظيم العملية الانتخابية‪ ،‬مبينة‬ ‫أن الوزارة استطاعت خلال الـ‪ 10‬سنوات الماضية أن تستحدث‬ ‫تعزيز الوعي السياسي وثقافة المشاركة السياسية‬ ‫منظومة متكاملة توطد وتنظم العلاقة بين الحكومة والمجلس‪،‬‬ ‫كما حرصت على إنشاء أجهزة ووحدات تنظيمية لتعزيز التنسيق بين‬‫وبين التقرير أن الوزارة وفي إطار جهودها لتعزيز الوعي السياسي‬ ‫السلطتين‪ ،‬وذلك من خلال تخصيص منسقين مدربين ومؤهلين‬‫في المجتمع فقد علمت على تأسيس إدارة متخصصة في‬ ‫في جميع الوزارات لديهم قدرة عالية على التعامل والتنسيق‬‫تعزيز ثقافة المشاركة السياسية وهي إدارة التنمية السياسية‪،‬‬ ‫بالموضوعات المتعلقة بعمل المجلس الوطني الاتحادي‪.‬‬‫والتي تعمل على نشر وترسيخ مفهوم المشاركة السياسية بين‬‫المواطنين‪ ،‬ولتحقيق ذلك تم إطلاق مبادرات مبتكرة وتنظيم‬ ‫وقالت معاليها‪« :‬كانت نتيجة التنسيق الفعال بين المجلس‬‫أنشطة وفعاليات دورية لنشر الوعي السياسي والتوعية بإنجازات‬ ‫والحكومة خلال السنوات العشر الماضية مناقشة (‪)121‬‬‫المجلس الوطني الاتحادي في جميع المجالات بين أفراد المجتمع‬ ‫مشروع قانون ومناقشة (‪ )53‬موضوع ًا عام ًا والإجابة‬‫من خلال التوظيف الأمثل لجميع قنوات التواصل المؤثرة‬ ‫عن (‪ )405‬سؤالًا تم توجيهها من قبل أعضاء المجلس‬‫المتوفرة لديها وبما يتناسب مع طبيعة المجتمع الإماراتي‬ ‫الوطني لمعالي الوزراء‪ ،‬كما شهدت الجلسات نسبة حضور‬‫وخصوصياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫مكثفة من السادة معالي الوزراء وممثلي الحكومة»‪.‬‬‫كما قامت الوزارة بتوقيع ‪ 9‬مذكرات تفاهم مع المؤسسات‬ ‫وبينت معاليها أن تعزيز ثقافة المشاركة السياسية تصدرت‬‫والجهات المعنية في هذا المجال وتم التنسيق والعمل مع هذه‬ ‫أولويات الوزارة التي ابتكرت قنوات عصرية لتعزيز مفهوم ثقافة‬‫الجهات ووضع مجموعة من البرامج التي تهدف الي نشر الوعي‬ ‫المشاركة السياسية وتحقيق التنمية المستدامة في الدولة‪،‬‬‫السياسي بين أفراد المجتمع‪ ،‬وبلغ عدد المستفيدين من هذه‬ ‫وحرصت ضمن جهودها المكثفة لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية‬‫الأنشطة التوعوية المتنوعة التي وصل عددها إلى (‪ )118‬نشاط ًا‬ ‫على التواصل مع جميع فئات المجتمع كالناشئة والشباب والمرأة‬‫وتم تنفيذها في مختلف إمارات الدولة ما يفوق (‪ )13000‬شخص ًا‪.‬‬ ‫وكخطوات عملية لتعزيز وعيهم السياسي وإدراكهم لدور المجلس‬ ‫الوطني الاتحادي في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع‪.‬‬‫كما أطلقت الإدارة برنامج زيارة موظفي الحكومة الاتحادية‬ ‫وبينت أنه وتجسيد ًا لتوجهيات القيادة بالاهتمام بفئة الشباب فقد‬‫والمحلية إلى المجلس الوطني الاتحادي لحضور جلسات‬ ‫حظي الشباب باهتمام كبير من الوزارة وذلك لتعزيز الوعي والتنمية‬‫المجلس‪ ،‬بما يعزز ويرسخ معرفتهم بالدور الكبير والمهم‬ ‫السياسية لهذه الفئة التي تعد من أهم شرائح المجتمع‪ ،‬وتمكينهم‬‫الذي يقوم به المجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬وقد بلغ عدد‬ ‫من المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة التي تشهدها‬‫المستفيدين من هذه المبادرة حتى النصف الأول من العام‬ ‫دولة الإمارات‪ ،‬ولتحقيق هذه الغاية فقد عملت على تنظيم الكثير‬‫‪18‬‬

‫الاتحادي يعمل بإخلاص ومسؤلية ووعي من أجل مصلحة‬ ‫في الدولة مبرز ًا التطور النوعي الذي شهدته هذه الانتخابات‬‫الوطن من خلال تناسق تام وتعاون فعال مع الحكومة ليكون‬ ‫وما خلفته من نتائج سياسية واجتماعية وثقافية داخل المجتمع‬‫مساند ًا ومرشد ًا لها في جميع القوانين والقرارات التي تصدر‬ ‫من حيث تعريف المواطنين بمفهوم الانتخابات وأهميتها‪،‬‬‫عنها‪ ،‬كما أسهم المجلس في بناء دولة القانون والمؤسسات‬ ‫والتي تعد خطوة مهمة نحو ترسيخ مفاهيم سياسية وقيم‬‫وتوطيد نهج الشورى وتعزيز ممارسات المساءلة والشفافية‪.‬‬ ‫مجتمعية لتشكيل أطر المشاركة السياسية في الدولة‪ ،‬حيث‬ ‫أنها أسست لواقع جديد يقوم على أساس المشاركة الفاعلة‬‫وتحرص وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي على‬ ‫في صنع القرارات وبداية لتأسيس مرحلة من المشاركة‬‫التنظيم الدائم والمستمر للمحاضرات التوعوية الموجهة‬ ‫السياسية الإيجابية من جانب المواطنين فيما يتعلق بشؤونهم‪.‬‬‫لجميع فئات المجتمع كالناشئة والشباب والمرأة لتعزيز وعيهم‬‫السياسي وإدراكهم حول أهمية المشاركة السياسية ودور‬ ‫وتطرق خلال المحاضرة إلى أهمية دور المجلس الوطني‬‫المجلس الوطني في إيجاد الحلول المناسبة لجميع القضايا‬ ‫الاتحادي الذي يمثل صوت شعب الإمارات والمعبر عن‬ ‫طموحاته وتطلعاته‪ ،‬منوه ًا بأنه كان عبر تاريخه المشرف مثالًا‬ ‫التي تواجه المواطنين وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫للإحساس بالمسؤولية الوطنية‪ ،‬منوه ًا بأن المجلس الوطني‬‫‪21‬‬

‫أخبار الوزارة‬ ‫بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام‬‫وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني‬‫الاتحادي تنظم ندوة بعنوان «المجلس‬ ‫الوطني الاتحادي‪..‬مسيرة التمكين»‬ ‫لطالبات جامعة عجمان بالفجيرة‬‫استشرفت المستقبل ورأت أن تمكين المرأة ضرورة وطنية قبل أن‬ ‫أبوظبي‪ 23 ،‬مارس‪ .2016 ،‬ضمن أهدافها الاستراتيجية لتعزيز‬‫يكون ضرورة مدنية وانطلاقا من هذا ساهمت الإمارات في دعم‬ ‫ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع والمرأة بشكل خاص‪،‬‬‫المرأة وإشراكها في صنع القرار وكانت سباقة ليس في إسنادها‬ ‫نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الاتحادي وبالتعاون مع الاتحاد‬‫منصب وزاري فحسب‪ ،‬ولكن في إشراكها بالحياة السياسية‬ ‫النسائي العام وبدعم من الديوان الأميري لإمارة الفجيرة‪ ،‬محاضرة‬‫كونها ناخبة ومرشحة وتمكينها تمكين ًا تام ًا في هذا المجال»‪ .‬‬ ‫توعوية لطالبات جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الفجيرة‬ ‫تحت عنوان «عضو برلماني شاب‪ ..‬قيادة حكيمة داعمة‪..‬‬‫وبين الضنحاني أن الدعم الحقيقي والاعتراف الكبير الذي جاء‬ ‫مشاركة إيجابية فاعلة»‪ ،‬والتي أبرزت ملامح المشاركة السياسية‬‫من قبل القيادة السياسية الرشيدة ساهم في إزالة كل أشكال‬ ‫وثقافتها‪ ،‬وبرنامج التمكين بجميع مراحله وصولًا الى انتخابات ‪.2015‬‬‫التمييز ضد المرأة‪ ،‬والتغيير الأخير الذي شهدته دولة الإمارات‬‫العام الجاري أظهر تمكين المرأة في صورتين من خلال زيادة أعداد‬ ‫وقال سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون‬‫النساء اللاتي تقلدن مناصب وزارية بلغ ‪ 8‬وزيرات والثانية في‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي‪« :‬تحظى عملية تمكين المرأة للمشاركة‬‫نسبة زيادة تمكين المرأة في المناصب القيادية العليا‪ ،‬كما أن‬ ‫الفاعلة في الحياة السياسية وعملية صنع القرار اهتمام ًا كبير ًا‬‫سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام‬ ‫من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي منحتها ثقتها وقدمت‬‫أولت عملية تمكين المرأة الإماراتية اهتمام ًا خاص ًا لتعزيز دورها‬ ‫لها جميع المقومات التي تمكنها من التميز وتبوئ أعلى المراتب‬‫الفاعل في مسيرة النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة‪.‬‬ ‫ولتكون مشارك ًا فاعلًا في العمل الوطني وتحقيق التنمية‬ ‫المستدامة التي تسعى إليها دولة الإمارات في المجالات كافة‪.‬‬‫وتناول الدكتور المقدم أحمد علي الخزيمي مدير معهد تدريب‬‫الضباط بوزارة الداخلية في محاضرته التي حملت عنوان «المجلس‬ ‫وبين سعادته أنه وتنفيذا لأهداف وزارة الدولة لشؤون‬‫الوطني الاتحادي‪ ..‬مسيرة التمكين» أن المشاركة السياسية‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي الاستراتيجية تعمل على تعزيز ثقافة‬‫تعد قيمة أصيلة من قيم المجتمع الإماراتي‪ ،‬كما يعد مبدأ‬ ‫المرأة سياسي ًا عبر المبادرات المجتمعية والشراكات‪ ،‬مبين ًا أن‬‫الشورى من المبادئ الراسخة في المجتمع منذ أمد بعيد‪،‬‬ ‫الشراكة مع الاتحاد النسائي العام تعتبر من الخطوات المهمة‬‫ومارسه على المستويين الاجتماعي والسياسي‪ ،‬كما أن دستور‬ ‫في مسيرة توعية المرأة وتمكينها‪ ،‬والتي أصبحت وبفضل‬‫دولة الإمارات أكد على عملية التنمية السياسية‪ ،‬وتم إنشاء‬ ‫الدعم اللامحدود الذي تتلقاه من القيادة لها مثالًا يحتذى‬‫المجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬لتمثيل شعب الاتحاد والتعبير عن‬ ‫للمرأة القادرة على العمل والعطاء في سبيل خدمة وطنها‪.‬‬‫طموحاته وأمانيه ونقل مشاكله وقضاياه إلى حكومة الاتحاد‪.‬‬ ‫وقال سعادة محمد سعيد الضنحاني‪ ،‬مدير الديوان الأميري‬‫وفي محور آخر من المحاضرة تحدث أحمد الخزيمي عن انتخابات‬ ‫بالفجيرة‪« :‬تبوأت المرأة الإماراتية ارفع المناصب السياسية‬‫المجلس الوطني الاتحادي في الأعوام ‪ 2006‬و‪ 2011‬و‪،2015‬‬ ‫والتنفيذية والتشريعية ومختلف المناصب القيادية العليا التي‬‫والتي تعد خطوة مهمة على طريق تنمية المشاركة السياسية‬ ‫تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار‪ ،‬لذلك فإن دولة الإمارات‬‫‪20‬‬

23

‫أخبار الوزارة‬ ‫لتعزي�ز ثقافة المشاركة السياسية والتعريف بالمجلس الوطني الاتحادي‬‫وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني‬ ‫الاتحادي تنظم برنامج ًا تعريفي ًا‬ ‫حول المجلس لمنتسبي معهد تدريب‬ ‫الضباط في وزارة الداخلية‬‫القيادات الوسطى ‪ 59‬وترأسهم العقيد الدكتور أحمد علي‬ ‫أبوظبي‪ 25 ،‬إبريل ‪ .2016‬في إطار مبادرات وزارة الدولة لشؤون‬‫الخزيمي‪ -‬مدير إدارة معهد تدريب الضباط بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية‬ ‫والتعريف بالمجلس الوطني الاتحادي بين أفراد المجتمع‪ ،‬نظمت‬‫ومن جانبه صرح العقيد الدكتور أحمد علي الخزيمي‪ -‬مدير إدارة‬ ‫إدارة التنمية السياسية التابعة للوزارة برنامج ًا خاص ًا لمنتسبي‬‫معهد تدريب الضباط بوزارة الداخلية بأن التعاون بين وزارة الداخلية‬ ‫معهد تدريب الضباط في وزارة الداخلية لحضور جلستي المجلس‬‫ووزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي مستمر نحو‬ ‫الوطني الاتحادي الثامنة والتاسعة والمنعقدتان مؤخر ًا‪.‬‬‫تعزيز الثقافة السياسية من خلال الدورات المعقودة في معهد‬‫تدريب الضباط‪ .‬كما كانت زيارات المجلس الوطني الاتحادي ثرية‬ ‫وقال سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس‬‫بالفائدة لمنتسبي دورات القيادات في المعهد خاصة وأن جلسات‬ ‫الوطني الاتحادي‪« :‬يلعب المجلس الوطني الاتحادي دور ًا مهم ًا‬‫المجلس كانت متنوعة في مناقشة المواضيع الوطنية المهمة‪.‬‬ ‫وحيوي ًا في المجتمع‪ ،‬كما أن أعضاءه يبذلون جهد ًا كبير ًا للتعرف على‬ ‫احتياجات المواطنين وإيصالها إلى الحكومة والعمل على تقديم‬‫وتم خلال الزيارتين تزويد المشاركين بشرح مفصل حول طبيعة‬ ‫التوصيات والمقترحات التي تسهم في تحقيق تطلعاتهم‪ ،‬ويأتي‬‫الجلسات وكيفية انعقادها وآلية النقاشات والتفاعل بين‬ ‫برنامج الزيارة هذا في إطار تعريف فئات المجتمع بالدور الكبير‬‫أعضاء المجلس وممثلي الحكومة‪ ،‬والتي تتم تحت قبة‬ ‫للمجلس الوطني الاتحادي وكيفية عمله‪ ،‬وتلمس كيفية التعامل‬‫المجلس الوطني الاتحادي‪ .‬كما اشتمل برنامج الزيارة حضور‬ ‫مع القضايا التي تطرح في المجلس بين الأعضاء وممثلي الحكومة»‪.‬‬‫جانب من الجلسات‪ ،‬وجولة تعريفية في متحف المجلس مع‬‫نبذة حول تاريخه منذ تأسيسه إلى الفصل التشريعي الحالي‪،‬‬ ‫وأضاف سعادته‪« :‬إن هذه التجربة العملية‪ ،‬والتي تأتي ضمن‬‫ولقاء مع عضو من المجلس لتعريفهم بأهمية الدور الذي‬ ‫السعي لتفعيل الشراكات بين وزارة الدولة لشؤون المجلس‬‫يلعبه عضو المجلس الوطني في خدمة الوطن والمواطن‪.‬‬ ‫الوطني الاتحادي‪ ،‬وبين الجهات والمؤسسات الوطنية المعنية‪،‬‬ ‫تمكن من تعزيز الوعي في المجتمع بهذه المؤسسة التشريعية‬‫وتأتي هذه الزيارات ضمن البرنامج التوعوي الذي يعقد بشكل دوري‬ ‫العريقة التي ساهمت بشكل كبير في مسيرة التنمية الشاملة‬‫بالتنسيق بين الطرفين‪ ،‬والذي بدأ منذ العام ‪ ،2014‬واستفاد منه‬ ‫التي تشهدها دولة الإمارات‪ ،‬وعملت على تمكين المواطنين من‬‫ما يقارب الـ ‪ 230‬منتسب لدورات المعهد منذ إطلاق البرنامج‪،‬‬ ‫الحصول على ما يؤهلهم لتبوئ أعلى المراتب والتميز في جميع‬‫وحتى الآن‪ ،‬وذلك من خلال تنفيذ محاضرات توعوية للمنتسبين‬ ‫المجالات وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الهادفة‬‫حول ثقافة المشاركة السياسية وبرنامج تمكين المجلس‬ ‫إلى أن تكون دولة الإمارات ومواطنيها من أفضل دول العالم»‪.‬‬ ‫وضم وفد معهد تدريب الضباط في وزارة الداخلية في‬ ‫الوطني الاتحادي‪ ،‬بالإضافة إلى تنظيم حضورهم للجلسات‪.‬‬ ‫الجلسة الثامنة والذي ترأسه المقدم عمران حمد الهاملي‪-‬‬ ‫رئيس قسم القيادات ‪ 42‬من منتسبي دورة القيادات الأولى‬ ‫‪ ،81‬بينما ضم في الجلسة التاسعة ‪ 30‬من منتسبي دورة‬‫‪22‬‬

‫طارق هلال لوتاه‪ :‬منهج‬ ‫التمكين الذي حظيت به‬ ‫المرأة في دولة الإمارات‬ ‫نال الاحترام والثناء من جميع‬ ‫دول العالم‬ ‫وقالت سعادتها‪« :‬لعب المجلس الوطني الاتحاد منذ تأسيسه في‬ ‫العام‪1972‬دور ًامهم ًاوبارز ًافيتكريستجربةالوحدةوتدعيممسيرة‬ ‫العمل الوطني في دولة الإمارات‪ ،‬ورفدها بالأفكار والمقترحات‬ ‫التي ساعدت على دفعها إلى الأمام ونجاحها في الوصول إلى‬ ‫ما وصلت إليه من تقدم وتنمية في كافة المجالات‪ ،‬مما جعله‬ ‫أحد الدعائم الأساسية للتجربة الإماراتية في المشاركة والتنمية‪.‬‬ ‫وتحدثت سعادة الدكتورة بدرية الظاهري سفيرة النوايا الحسنة‬ ‫في ورقة العمل التي قدمتها خلال المحاضرة عن مظاهر‬ ‫مشاركة المرأة في نظام الإمارات السياسي مبينة أن قيادة‬ ‫دولة الإمارات الرشيدة وضعت أسس وأطر قانونية وتشريعية‬ ‫تضمنتها مواد دستور دولة الإمارات العربية المتحدة لحماية‬ ‫حقوق المرأة وتمكينها من ممارسة دورها في المجتمع جنب ًا‬ ‫إلى جنب مع الرجل‪ ،‬والتي تتركز بالمساواة والعدالة الاجتماعية‬ ‫وتوفير الأمن والطمأنينة‪ ،‬وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين‪.‬‬ ‫مشاركة المرأة في الحياة السياسية خطوة لتعزيز دورها‬ ‫في العمل الوطني‬ ‫وأكدت الظاهري أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية‬ ‫يشكل خطوة جديدة نحو تعزيز دور المرأة في العمل الوطني‬ ‫العام ومراكز صنع القرار السياسي‪ ،‬وقالت‪« :‬إشراك المرأة في‬ ‫المجلس الوطني من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من إشراكها‬ ‫في صياغة التشريعات العامة ومعالجة القضايا المجتمعية‬ ‫وتمكين القطاع النسائي من التعبير عن قضاياه وطرح مشكلاته‬ ‫ومراجعة التشريعات التي تتناول هذه القضايا ويساعد في‬ ‫حلها وتأمين المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة للنساء والرجال‬ ‫على حد سواء‪ ،‬كما أسهم كذلك في إحداث تغير تدريجي في‬ ‫نظرة المجتمعات المحافظة لدور المرأة في الحياة العامة»‪.‬‬‫‪25‬‬

‫أخبار الوزارة‬ ‫بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام‬‫وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني‬ ‫الاتحادي تنظم محاضرة عن الريادة‬ ‫البرلمانية للمرأة الإماراتية في أم‬ ‫القيوي�ن‬‫مباشر وأن يكون لها بصماتها الواضحة في مسيرة التنمية‬ ‫أم القيوين‪ 29 ،‬سبتمبر ‪ .2016‬نظمت وزارة الدولة لشؤون‬‫السياسية وتطور الحياة البرلمانية في دولة الإمارات‪.‬‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬وبالشراكة مع الاتحاد النسائي‬ ‫العام جلسة حوارية بعنوان (الإمارتية والريادة البرلمانية) في‬ ‫دور فاعل للمرأة تحت قبة المجلس‬ ‫مقر الجمعية النسائية بأم القيوين‪ ،‬والتي أكدت على المكانة‬ ‫الكبيرة التي توليها القيادة لتمكين المرأة وفسح المجال‬‫واستعرضت سعادة عائشة راشد اليتيم عضو المجلس الوطني‬ ‫أمامها للمشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار ومسيرة‬‫الاتحادي تجربتها البرلمانية في المجلس الوطني الاتحادي‪،‬‬ ‫التطور التي تشهدها دولة الإمارات في المجالات كافة‪.‬‬‫والدور الفاعل الذي تقوم به المرأة تحت قبة المجلس‬‫والمساهمة في مناقشة وإقرار القوانين والتشريعات التي‬ ‫وقال سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون‬‫تسهم في تنمية المجتمع وتصب في خدمة الوطن والمواطن‪.‬‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي أن المرأة الإماراتية أصحبت‬ ‫وبفضل التوجيهات الحكيمة لقيادة دولة الإمارات الرشيدة‬‫وبينت سعادتها أن المشاركة السياسية تعد ضمانة هامة للحفاظ‬ ‫وحرصها الدائم على تمكين المرأة في جميع المجالات تتبوأ‬‫على الحقوق والحريات وأداة لنقل حاجات المواطنين وأمانيهم‬ ‫أعلى المناصب وتسهم بفاعلية في قيادة مسيرة التنمية‬‫ورغباتهم إلى الحكومة كما أنها وسيلة من وسائل التثقيف‬ ‫والتطوير والتحديث للوصول إلى حكومة المستقبل المبتكرة‪.‬‬‫والتوعية داخل المجتمع وأداة لتحقيق الاستقرار السياسي والسلم‬‫الاجتماعي في المجتمع‪ ،‬كما بينت أن المشاركة السياسية تعد كذلك‬ ‫وبين سعادته أن قضية التمكين السياسي للمرأة وتعزيز مشاركتها‬‫وسيلة للتعاون البناء بين المواطنين والمؤسسات الحكومية حيث‬ ‫الفاعلة في الحياة السياسية مؤشر ومقياس على تقدم وتحضر‬‫تجعل الجماهير أكثر إدراك ًا لحجم مشاكل مجتمعهم والإمكانيات‬ ‫المجتمع‪ ،‬لذا أصبح من الواجب ضمان وتعزيز دور المرأة في العملية‬‫المتاحة لحلها‪ ،‬كما أنها وسيلة لرفد السياسات والخطط الحكومية‬ ‫السياسية في المجتمع‪ ،‬منوه ًا أن منهج التمكين الذي حظيت به‬‫بكثير من آراء المواطنين المفيدة‪ ،‬والمساهمة في تحمل‬ ‫المرأة في دولة الإمارات نال الاحترام والثناء من جميع دول العالم‪،‬‬‫مسؤولية صنع القرار‪ ،‬وأداة مهمة من أدوات تنمية المجتمع‪.‬‬ ‫ولاسيما من احتلال دولة الإمارات لمكان الريادة عالمي ًا في تمكين‬ ‫المرأة وتأهيلها لنيل حقوقها كاملة‪ ،‬وإعطائها الفرص المتساوية‬‫وأكدت سعادتها أن المجلس الوطني الاتحادي هو صوت‬ ‫مع الرجل للمشاركة في عملية صنع القرار وفي جميع المجالات‪.‬‬‫شعب الإمارات والمعبر عن طموحاته وتطلعاته‪ ،‬وعبر تاريخه‬‫المشرف كان المجلس مثالًا للإحساس بالمسؤولية الوطنية‪،‬‬ ‫وأكد سعادته أن برنامج تمكين المجلس الوطني الاتحادي‬‫والعمل المخلص والمسؤول والواعي من أجل الوطن من‬ ‫الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‬‫خلال عمله التكاملي مع الحكومة‪ ،‬وطرحه القضايا التي‬ ‫رئيس الدولة «حفظه الله» في خطابه بمناسبة الذكرى‬‫تهم المواطنين وتتصل بحياتهم وحاضرهم ومستقبلهم‪.‬‬ ‫‪ 34‬لقيام دولة الاتحاد في العام ‪ 2005‬هو خارطة الطريق‬ ‫التي مكنت المرأة الإماراتية من المشاركة السياسية بشكل‬‫‪24‬‬

‫بدرية الظاهري‪ :‬المرأة شريك أساسي للحكومة في عملية بناء الوعي السياسي‬ ‫وتوسيع نطاق المشاركة السياسية في المجتمع‬ ‫‪27‬‬

‫عائشة اليتيم‪ :‬المرأة تقوم بدور رئيسي في مناقشة وإقرار القوانين والتشريعات‬ ‫التي تسهم في تنمية المجتمع وتصب في خدمة الوطن المواطن‬‫فقد كان للاتحاد النسائي العام جهود واضحة في مجال تمكين‬ ‫وأشارت الظاهري إلى أنه نظر ًا لكون المرأة هي المعنية بإدارة‬‫وتأهيل المرأة الإماراتية للمشاركة السياسية من خلال تنظيم‬ ‫شؤون الأسرة وتربية الأبناء فإنها تعد شريك ًا أساسي ًا للحكومة‬‫المؤتمرات والندوات المتخصصة في هذا المجال التي أتاحت للمرأة‬ ‫في عملية بناء الوعي السياسي وتوسيع نطاق المشاركة‬‫الإماراتية فرصة الاطلاع على تجارب مثيلاتها في الدول العربية‬ ‫السياسية في المجتمع‪ ،‬منوهة بأن على المرأة للقيام بهذا‬‫الشقيقة وخلال مراحل الانتخابات‪ ،‬والتي كان من ضمنها مشروع‬ ‫الدور الهام والحيوي المبادرة لتطوير ذاتها والاستفادة من‬‫تعزيز دور البرلمانيات العربيات بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة‬ ‫المزايا والدعم المقدم لها من قبل الحكومة لتحقيق ذاتها‬‫الإنمائي للمرأة «اليونيفم» خلال الفترة ما بين ‪.2007 - 2004‬‬ ‫وتبوأ المناصب التي تستحقها في كافة المجالات وبخاصة في‬ ‫الحياة السياسية‪ ،‬مع التركيز على المشاركة في عملية صنع‬‫وتأتي هذه المحاضرة في إطار الجهود التي تقوم وزارة الدولة‬ ‫القرار والتنمية المستدامة للدول‪ ،‬والاهتمام بالشأن العام‬‫لشؤون المجلس الوطني الاتحادي لتعزيز ثقافة المشاركة‬ ‫وثقافة العمل التطوعي ودعم البرامج الوطنية‪ ،‬وغرس مبادئ‬ ‫المواطنة والهوية الوطنية وحب الانتماء والمشاركة في أبنائها‪.‬‬ ‫السياسية والوعي السياسي بين جميع شرائح المجتمع‪.‬‬ ‫وتأتي مشاركة الاتحاد النسائي العام في ندوة «الامارتية والريادة‬ ‫البرلمانية» استكمالًا لمسيرة بناء قدرات المرأة وتمكينها والتي‬ ‫تأتي على رأس أولويات عمل الاتحاد النسائي العام من خلال طرح‬ ‫حزمة متكاملة ومتجددة من البرامج التدريبية والتوعية المبنية على‬ ‫دراسات تحليلية لواقع المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة‬ ‫والمشاركة في المحافل التي تصب في مصلحة المرأة الاماراتية بما‬ ‫يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في مجال تمكينها وريادتها‪.‬‬ ‫وبفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد‬ ‫النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة‬ ‫المجلسالأعلىللأمومةوالطفولةرائدةالعملالنسائيفيالدولة‪..‬‬ ‫تحقق للمرأة الإماراتية العديد من المكاسب إثر البرامج والمشاريع‬ ‫التي دشنها الاتحاد النسائي العام على مدار العقود الماضية‪.‬‬‫‪26‬‬

‫وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫الوطني الاتحادي تجسد توجيهات‬ ‫القيادة لتهيئة البيئة المناسبة لإعداد‬ ‫مواطن أكثر مشاركة في التنمية‬ ‫الشاملة‬ ‫كما ساهمت الوزارة في زيادة الاهتمام بالمجلس الوطني‬ ‫الاتحادي‪ ،‬من خلال التوجيهات المستمرة لصاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس‬ ‫الوزراء حاكم دبي‪ ،‬بالاهتمام بتوصيات المجلس ودراستها بشكل‬ ‫مفصل ومعمق والعمل على تحقيقها لتلبية احتياجات المواطنين‪.‬‬ ‫ولعبت الوزارة دور ًا مهم ًا في تقريب وجهات النظر بين الحكومة‬ ‫والمجلس الوطني الاتحادي من خلال عقد لقاءات دورية ومستمرة‬ ‫بين ممثلي الحكومة ورئيس المجلس الوطني الاتحادي وبين الوزارة‬ ‫والأمانة العامة للمجلس الوطني‪ ،‬بالإضافة الى لقاءات دورية‬ ‫تجمع ممثلي الجهات الحكومية الاتحادية وممثلي أمانة المجلس‬ ‫الوطني الاتحادي‪ ،‬كما حرصت على الاستفادة والاطلاع على أفضل‬ ‫الممارسات للجهات المعنية بالتنسيق بين السلطتين التشريعية‬ ‫والتنفيذية بالإضافة الى الجهات المعنية بتنظيم العملية الانتخابية‪.‬‬ ‫فاستطاعت الوزارة خلال السنوات العشر الماضية أن تستحدث‬ ‫منظومة متكاملة توطد وتنظم العلاقة بين الحكومة والمجلس‬ ‫‪ ..‬كما حرصت على إنشاء أجهزة ووحدات تنظيمية لتعزيز التنسيق‬ ‫بين السلطتين‪ ،‬وذلك من خلال تخصيص منسقين مدربين ومؤهلين‬ ‫في جميع الوزارات لديهم قدرة عالية على التعامل والتنسيق‬ ‫بالموضوعات المتعلقة بعمل المجلس الوطني الاتحادي‪.‬‬ ‫وأين وصلت عملية التنمية السياسية في دولة الإمارات بعد‬ ‫عشر سنوات من إطلاق البرنامج؟‬ ‫تسير دولة الإمارات بخطى ثابتة ومتدرجة ومدروسة في مجال‬ ‫التنمية السياسية‪ ،‬وبما يتناسب مع طبيعة وخصوصية المجتمع‬ ‫الإماراتي الذي يؤمن بقيم المشاركة والشورى لتحقيق التطور‬ ‫والتنمية الشاملة التي تؤدي إلى تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة‬ ‫بالتميز في تلبية تطلعات المواطن وتطوير عملية المشاركة‬ ‫السياسية وفق مراحل مدروسة‪ ،‬بحيث تسهم في نهاية المطاف‬ ‫في إيجاد ثقافة سياسية تعزز المكتسبات وتعمق الولاء الوطني‪.‬‬‫‪29‬‬

‫حوار‬ ‫في حوار مع مجلة «المشاركة السياسية»‪:‬‬ ‫نورة الكعبي‪:‬‬‫الابت�كار نهجنا والريادة هدفنا في ترجمة‬ ‫برنامج التمكين السياسي‬ ‫ما هو دور وزارة شؤون الدولة للمجلس الوطني الاتحادي‬ ‫أكتوبر ‪ .2016‬عشر سنوات مضت على تأسيس وزارة الدولة‬ ‫في الحياة السياسية في دولة الإمارات؟‬ ‫لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات‪ ،‬هذه‬ ‫المسيرة تميزت بإنجازات كبيرة لخدمة الوطن والمواطن من‬‫أرسى خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس‬ ‫خلال تفعيل دورها في عملية التنسيق ما بين الحكومة والمجلس‬‫الدولة «حفظه الله» بمناسبة العيد الوطني الرابع والثلاثين‬ ‫الوطني الاتحادي لتحقيق المصلحة العامة‪ ،‬هذا بالتزامن مع‬‫للدولة في العام ‪ 2005‬برنامج ًا وطني ًا واضح المعالم والأهداف‬ ‫نشاط لافت على صعيد التوعية المجتمعية وتعزيز المشاركة‬‫للتمكين السياسي من خلال تعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي‪،‬‬ ‫السياسية في دولة دولة الإمارات العربية المتحدة‪ ،‬وفق ًا‬‫والذي أسس لمرحلة جديدة من المشاركة السياسية في دولة‬ ‫لبرنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ‬‫الإمارات تتناسب مع خصوصية المجتمع الإماراتي وطموحاته‪.‬‬ ‫خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في خطابه‬ ‫بمناسبة العيد الوطني للاتحاد الرابع والثلاثين في عام ‪،2005‬‬‫وكترجمة لمراحل تنفيذ برنامج التمكين السياسي‪ ،‬فقد تم‬ ‫والذي تضمن برنامج ًا تدريجي ًا للتمكين يتناسب مع خصوصية‬‫تشكيل مجلس الوزراء في عام ‪ 2006‬ويتضمن وزير يختص‬ ‫المجتمع‪ ،‬ويلبي تطلعات الدولة في تحقيق التنمية الشاملة‬‫لأول مرة بشؤون المجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬لتعمل الوزارة‬ ‫بناء على أسس ثابتة وقوية‪ ،‬وجاء تأسيس الوزارة لتعمل‬‫على تفعيل التنسيق والتعاون بين المجلس الوطني الاتحادي‬ ‫على ترجمة رؤية القيادة على أرض الواقع عبر مجموعة من‬‫والحكومة‪ .‬ومن هنا فقد عملت الوزارة على توظيف جميع‬ ‫الأدوات والأساليب المبتكرة التي تضمن تفعيل دور المجلس‬‫امكانياتها وقدراتها ومنذ اللحظة الأولى للإعلان عنها على‬ ‫لخدمة الوطن والمواطن‪ ،‬وتهيئة البيئة المناسبة لضمان إعداد‬‫ترجمة برنامج التمكين السياسي لصاحب السمو الشيخ خليفة‬ ‫أفراد المجتمع ليكونوا أكثر إسهام ًا في مسيرة التنمية والبناء‪.‬‬‫بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وتحويله إلى‬‫واقع ملموس يلمس نتائجه جميع أفراد المجتمع الإماراتي‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة كان لمجلة «المشاركة السياسية» هذا الحوار مع‬ ‫معالي نورة بنت محمد الكعبي‪ ،‬وزيرة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫وكيف تقيميين إنجازات وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫الوطني الاتحادي والذي استعرضت خلاله إنجازات الوزارة في‬ ‫الوطني الاتحادي خلال السنوات العشرة الماضية؟‬ ‫تنفيذ برنامج التمكين ورؤيتها المستقبلية للمضي في العمل‬ ‫على التنمية السياسية بالاعتماد على أدوات ومبادرات مبتكرة‬‫منذ اللحظات الأولى لإنطلاقة أعمال الوزارة‪ ،‬عملت على وضع‬ ‫تتناسب مع رؤية قيادة دولة الإمارات لحكومة المستقبل‪ ،‬والتي‬‫النظم والإجراءات للتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية‬ ‫تكون فيها دولة الإمارات نموذج ًا يحتذى به في جميع الجوانب‬‫وتوجيه بوصلة الجهود البرلمانية نحو مصلحة الوطن والمواطن‪،‬‬ ‫وفي المرتبة الأولى عالمي ًا على كافة الصعد‪ ،‬وتالي ًا نص الحوار‪:‬‬‫ولتشكل بذلك تجسيد ًا عملي ًا لتوجيهات قيادة دولة الإمارات‬‫في بناء الشراكات الفاعلة في سبيل بناء الوطن والنهوض به‬‫لتحقيق أفضل الإنجازات وتبوء أعلى الدرجات‪ ،‬كما ساهمت‬‫الوزارة ومن خلال ما بذلته من جهود استثنائية منذ تأسيسها‬‫وحتى الآن في تعزيز الثقة بين الحكومة والمجلس الوطني‬‫الاتحادي وتمتين العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية‪.‬‬‫‪28‬‬

‫تجربة المجلس الوطني الاتحادي شكلت رافد ًا مهم ًا لتفعيل دور الوزارة وجهودها‬ ‫في تعزيز الشراكة لخدمة الصالح العام‬ ‫وعملت الوزارة ومنذ تأسيسها على مواكبة تطلعات الحكومة‬ ‫لبناء مؤسسات اتحادية متطورة‪ ،‬فقد فازت الوزارة خلال العشر‬ ‫السنوات بجائزة الشيخ محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز‬ ‫بفئة فريق العمل المشترك في عام ‪ ،2012‬وتنافست في العام‬ ‫‪ 2014‬مع وزارة الخارجية على المركز الأول في فئة الجهات‬ ‫الأكثر تحسن ًا ضمن برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي‪ ،‬وحصدت‬ ‫شهادات دولية أخرى‪ ،‬بما فيها شهادات نظام إدارة الجودة‪،‬‬ ‫ونظام إدارة البيئة العالمي ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية‪.‬‬ ‫وفي ظل هذه التوجهات المستقبلية‪ ،‬ما هي التطورات‬ ‫على صعيد دور الوزارة في إدارة العملية الانتخابية؟‬ ‫نسعى دوم ًا ضمن مهامنا بالإشراف على العملية الانتخابية‬ ‫إلى مواكبة التطورات التقنية التي من شأنها تسهيل عملية‬ ‫اختيار أبناء الوطن من يمثلهم في المجلس الوطني الاتحادي‬ ‫مع الحفاظ على رصانة العملية الانتخابية وتنفيذها وفق‬ ‫أعلى درجات الشفافية والمهنية‪ ،‬وبما يؤسس لحياة برلمانية‬ ‫وسياسية ثرية بالكفاءات والقدرات المواطنة‪ .‬ولذلك فإن‬ ‫التطوير المنشود هدفه الحفاظ على أفضل المعايير والإجراءات‬ ‫التنظيمية التي تليق بمكانة ورصانة العملية الانتخابية‪ ،‬وبما‬ ‫يعزز من أداء اللجنة الوطنية للانتخابات في تنفيذ مهامها بكل‬ ‫كفاءة واقتدار في إدارة المشهد الانتخابي‪ ،‬وتنفيذ العملية‬ ‫الانتخابية بالشكل الذي يواكب رؤية القيادة الرشيدة الهادفة‬ ‫إلى تعزيز المشاركة السياسية وتطوير تجربة المجلس الوطني‬ ‫الاتحادي‪ ،‬وتحفيز الوعي السياسي لدى المواطنين بمختلف‬ ‫شرائحهم الاجتماعية لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني‪.‬‬ ‫ماذ عن التطور في برنامج التمكين السياسي؟‬ ‫برنامج التمكين السياسي في دولة الإمارات يقوم على أسس‬ ‫قوية لاستشراف المستقبل وتبني برنامج مشاركة سياسية متدرج‬ ‫يتناسب مع خصوصية المجتمع الإماراتي بدلًا من استيراد تجارب‬ ‫خارجية لا تعبر عن تطلعات المواطن الإماراتي‪ .‬وإنفراد دولة‬ ‫الإمارات بهذه التجربة السياسية ساهم في تعزيز قيم المشاركة‬ ‫والشورى والحفاظ على متانة العلاقة المتأصلة بين القيادة‬ ‫الرشيدة وأبناء الوطن منذ قيام الاتحاد وحتى الآن‪ .‬ولذلك نحن‬ ‫‪31‬‬

‫مسيرة الوزارة خلال السنوات العشر الماضية حافلة بالإنجازات وحققت نجاحات متميزة‬ ‫في ترجمة برنامج التمكين السياسي‬‫وإلى جانب هذه الجهود قامت الوزارة بتوقيع مذكرات‬ ‫ولتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي للوزارة فقد تم تأسيس إدارة‬‫التفاهم مع المؤسسات والجهات المعنية في هذا المجال وتم‬ ‫متخصصة في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية وهي إدارة التنمية‬‫التنسيق والعمل مع هذه الجهات ووضع مجموعة من البرامج‬ ‫السياسية‪ ،‬والتي تعمل على نشر وترسيخ مفهوم المشاركة‬‫التي تهدف الي نشر الوعي السياسي بين أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫السياسية بين المواطنين‪ ،‬ولتحقيق ذلك تم إطلاق مبادرات‬ ‫مبتكرة وتنظيم أنشطة وفعاليات دورية لنشر الوعي السياسي‬‫وماهي الآليات التي تعتمدها وزارة الدولة لشؤون المجلس‬ ‫والتوعية بإنجازات المجلس الوطني الاتحادي في جميع المجالات‬ ‫الوطني الاتحادي للنجاح في أعمالها؟‬ ‫بين أفراد المجتمع من خلال التوظيف الأمثل لجميع قنوات التواصل‬ ‫المؤثرة المتوفرة لديها وبما يتناسب مع طبيعة المجتمع الإماراتي‬‫وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي تعمل على‬ ‫وخصوصياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية‪.‬‬‫توظيف جميع إمكانياتها لتحقيق الإنجاز الأمثل للمهام التي‬‫تقوم بها‪ ،‬ولتكون بالتالي نموذج ًا يحتذى في تطبيق أفضل‬ ‫وماذا عن الجهود التي بذلتها الوزارة لتعزيز ثقافة المشاركة‬‫الممارسات لتنظيم وتنسيق العلاقة بين الحكومة والمجلس‬ ‫السياسية خلال هذه الفترة؟‬‫الوطني الاتحادي وتعزيز المشاركة السياسية‪ ،‬حيث تتلخص مهام‬‫الوزارة في التنسيق بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي‬ ‫تستحوذ عملية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية على صدارة‬‫فيما يتعلق بمباشرة المجلس الوطني الاتحادي لاختصاصات‪،‬‬ ‫أولويات الوزارة التي ابتكرت قنوات عصرية لتعزيز مفهوم‬‫والمشاركة في إعداد التشريعات ذات الصلة بدور المجلس‬ ‫ثقافة المشاركة السياسية وتحقيق التنمية المستدامة في‬‫الوطني الاتحادي‪ ،‬والإشراف على شؤون الإعلام فيما يتعلق‬ ‫الدولة تواصل الوزارة جهودها المكثفة لتعزيز ثقافة المشاركة‬‫بالحياة النيابية‪ ،‬بالإضافة إلى الاختصاصات الأخرى التي تخول‬ ‫السياسية لدى جميع فئات المجتمع كالناشئة والشباب والمرأة‬‫للوزارة بمقتضى القوانين واللوائح وقرارات مجلس الوزراء‪.‬‬ ‫كخطوات عملية لتعزيز وعيهم السياسي وإدراكهم لدور المجلس‬ ‫الوطني الاتحادي في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع‪.‬‬ ‫وما هي التوجهات و الخطط المستقبلية للوزارة؟‬ ‫وحظي الشباب باهتمام كبير من الوزارة وذلك لتعزيز الوعي‬‫في ظل حكومة المستقبل لدولة الإمارات‪ ،‬قامت الوزارة‬ ‫والتنمية السياسية لهذه الفئة التي تعد من أهم شرائح‬‫بمراجعة توجهاتها في السنوات الخمس القادمة‪ ،‬وطورت‬ ‫المجتمع وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية‬‫خطتها الاستراتيجية للفترة ‪ 2021-2017‬والتي تضمن‬ ‫الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات‪ ،‬ولتحقيق هذه الغاية‬‫التطوير المستمر لبرامجها ومشاريعها‪ ،‬وإطلاق مبادرات‬ ‫فقد عملت على تنظيم الكثير من الفعاليات الخاصة بهم وفي‬‫مبتكرة تصب في خدمة الوطن والمواطن وتحفيزه ليكون‬ ‫مقدمتها منتدى سنوي خاص لتعزيز الوعي السياسي لطلبة‬‫في المرتبة الأولى وفي المكانة التي يستحقها عالمي ًا‪.‬‬ ‫الجامعات ‪ 2014،2015 ،2013‬كما أنها مكنتهم من المشاركة‬ ‫الفاعلة في تنظيم انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ‪.2015‬‬‫وهذه الاستراتيجية ستركز في الفترة المقبلة على الارتقاء‬‫بالعلاقة بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي والريادة‬ ‫كما قامت الوزارة بإطلاق مبادرات مبتكرة وتنظيم أنشطة‬‫في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بأسلوب مبتكر‬ ‫وفعاليات دورية لنشر الوعي السياسي والتوعية بإنجازات‬‫يسهم في إسعاد شعب الإمارات‪ ،‬وضمان تقديم كافة‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي في جميع المجالات بين أفراد المجتمع‬‫الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية‬ ‫من خلال التوظيف الأمثل لجميع قنوات التواصل المؤثرة‬‫مع ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي‪.‬‬ ‫المتوفرة لديها وبما يتناسب مع طبيعة المجتمع الإماراتي‬ ‫وخصوصياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية‪،‬‬‫‪30‬‬

‫ثقافة المشاركة السياسية من‬ ‫هناك محاولات كثيرة لدى الوزارة لتعزيز الوعي السياسي‬ ‫أولويات الوزارة وقنوات عصرية‬‫مبتكرة لتعزيز مفهوم هذه الثقافة‬ ‫لدى أفراد المجتمع‪ ،‬ماهو الدور الذي تقوم به الوزارة في‬ ‫في المجتمع‬ ‫هذا المجال؟‬‫توعية المرأة بدورها وبيان حقوقها‬ ‫وضعت الوزارة تعزيز ثقافة المشاركة السياسية هدف ًا استراتيجي ًا‬ ‫وحرياتها وواجباتها من أهداف‬ ‫لها‪ ،‬وتبنت نهج ًا مستدام ًا للتواصل والتفاعل مع أكبر عدد‬ ‫الوزارة‬ ‫ممكن من أفراد المجتمع لخدمة الصالح العام‪ .‬ويتمثل هذا‬ ‫النهج في حرص الوزارة منذ تأسيسها على تنفيذ برامج توعوية‬ ‫وتوجيهها إلى كافة فئات المجتمع لبناء وعي جماعي وطني‬ ‫هادف‪ ،‬والتعريف ببرنامج تمكين المجلس الوطني الاتحادي‬ ‫الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد‬ ‫آل نهيان– حفظه الله– في عام ‪2005‬م‪ ،‬وتنمية الوعي بطبيعة‬ ‫الحياة النيابية في الدولة‪ .‬ولتحقيق كل هذه الأهداف فإننا‬ ‫نحرص –دوم ًا‪ -‬على إطلاق مبادرات مبتكرة وتنظيم أنشطة‬ ‫وفعاليات دورية لنشر الوعي السياسي بين أفراد المجتمع من‬ ‫خلال التوظيف الأمثل لجميع قنوات التواصل المؤثرة‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫في دولة الإمارات نثق تمام ًا بتوجهات قيادتنا الرشيدة ورؤيتها‬ ‫استراتيجية مستقبلية لتطوير برامجها‬‫السديدة بهذا الشأن‪ ،‬بالنهج المتدرج والعقلاني في توسيع‬ ‫ومشاريعها وإطلاق مبادرات مبتكرة‬‫المشاركة السياسية وتطوير الحياة البرلمانية في الدولة‪ ،‬بما‬ ‫تصب في خدمة الوطن والمواطن‬‫يصب في نهاية المطاف في مصلحة الوطن وتعزيز مكانته الريادية‬‫والارتقاء بالمواطن الإماراتي للمراتب التي يستحقها عالمي ًا‪.‬‬ ‫الوزارة توظف جميع إمكانياتها‬ ‫لتحقيق الإنجاز الأمثل للمهام وتكون‬ ‫بالانتقال إلى زيادة الوعي‪ ،‬برأيك ما مدى حاجة أفراد‬ ‫المجتمع إلى مزيد من التوعية حول الحياة البرلمانية؟‬ ‫نموذج ًا يحتذى في تطبيق أفضل‬ ‫الممارسات‬‫تنمية الوعي السياسي عملية مستمرة في المجتمع وهي هدف‬‫يتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة‪ ،‬وأن تعمل كل مؤسسة‬‫وفق اختصاصها لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬وإنطلاق ًا من دورها في نشر‬‫الوعي السياسي نعمل دوم ًا على تعزيز علاقتنا مع المؤسسات‬‫الإعلامية في الدولة في هذا الجانب ‪.‬أما بالنسبة لدور وزارة الدولة‬‫لشؤون المجلس الوطني الاتحادي فقد وضعت الوزارة مشروع‬‫تعزيز ثقافة المشاركة السياسية ضمن أهدافها الإستراتيجية إيمان ًا‬‫بأهمية زيادة الوعي بالحياة النيابية لدى أفراد المجتمع‪ ،‬ولهذه‬‫الغاية وضعت الوزارة العديد من المبادرات والمشاريع في خطتها‬‫الإستراتيجية التي تصب جميعها في تحقيق هذا الهدف المنشود‪.‬‬ ‫ما هي جهود الوزارة باستقطاب الكوادر المواطنة وما‬ ‫نسبة المواطنين فيها وهل تم استحداث وظائف جديدة‬ ‫لهم؟‬‫تعمل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي على‬‫تنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة في مجال تعيين الكوادر‬‫المواطنة وتدريبها وتأهيلها بما يسهم في تمكينها من الإنجاز‬‫في مجالات العمل المختلفة التي توكل إلى هذه الكفاءات‬‫المواطنة‪ ،‬وعليه فقد حققت الوزارة نسب توطين مرتفعة‬‫في مجال الفئة القيادة والفئة الإشرافية والفئة التنفيذية‪.‬‬‫‪32‬‬

‫طارق هلال لوتاه‪ :‬اللجنة الوطنية‬ ‫للانتحابات حرصت على الاستفادة‬ ‫من جميع الخبرات وتوفير الإمكانيات‬ ‫لضمان سير العملية الانتحابية وفق‬ ‫أعلى وأرقى المعايير العالمية‬ ‫وأوضح سعادته أن العملية الانتخابية تمكنت وخلال تجاربها الثلاث‬ ‫الماضية من ترسيخ مكانتها على أنها تمثيل حقيقي لشعب الاتحاد‬ ‫ضمن سعيها لتعزيز الانتماء الوطني‪ ،‬والعمل على تحقيق المصلحة‬ ‫العامة‪ ،‬منوه ًا بأن الانتخابات خطوة مهمة لغرس ثقافة التنمية‬ ‫السياسية بين أفراد المجتمع‪ ،‬وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لدولة‬ ‫الإمارات التي تؤكد على أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية‪،‬‬ ‫لتعزيز النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات لتمكين أبنائها من‬ ‫المساهمة في رسم مستقبلهم ومستقبل أبنائهم والوصول‬ ‫إلى المكانة الريادية التي يستحقها المواطن الإماراتي عالمي ًا‪.‬‬ ‫اللجنة الوطنية للانتخابات والدور الريادي‬ ‫اللجنة الوطنية لانتخابات ‪ 2015‬والتي ترأسها الدكتور أنور بن‬ ‫محمد قرقاش‪ ،‬وزير الدولة للشؤون الخارجية ضمت في عضويتها‬ ‫كلا من‪ :‬معالي حمد عبد الرحمن المدفع أمين عام شؤون المجلس‬ ‫الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة‪ ،‬معالي سلطان سعيد‬ ‫البادي وزير العدل‪ ،‬معالي عبد الرحمن محمد ناصر العويس وزير‬ ‫الصحة‪ ،‬معالي حسين ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم‪ ،‬سعادة‬ ‫نجلاء محمد العور وزيرة تنمية المجتمع‪ ،‬سعادة الفريق سيف‬ ‫عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية‪ ،‬سعادة طارق هلال لوتاه‬ ‫وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬سعادة‬ ‫أحمد بن شبيب الظاهرى مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية‬ ‫والإنسانية‪ ،‬سعادة المستشار أحمد محمد الخاطري مدير محاكم‬ ‫رأس الخيمة‪ ،‬سعادة الدكتور سعيد محمد الغفلي وكيل الوزارة‬ ‫المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة‬ ‫لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬سعادة الدكتورة فاطمة‬ ‫سعيد الشامسي نائب مدير جامعة باريس السوربون – أبو ظبي‪.‬‬ ‫تعزيز تجربة دولة الإمارات في مجال التنمية السياسية‬ ‫وقد علمت اللجنة الوطنية من خلال جميع القرارات التي أتخذتها‬ ‫على تعزيز تجربة دولة الإمارات في مجال التنمية السياسية‪،‬‬ ‫التي تتناسب مع موروثات المجتمع الإماراتي الذي يؤمن بقيم‬ ‫المشاركة‪ ،‬ونهج الشورى‪ ،‬كعلاقة تفاعل متكاملة بين القيادة‬ ‫والمواطنين‪ ،‬والتي أرست قواعدها قيادتنا الرشيدة التي تتميز‬‫‪35‬‬

‫التحقيق الصحافي‬ ‫تحقيق مجلة المشاركة السياسية‪:‬‬‫اللجنة الوطنية للانتخابات بوصلة النجاح‬ ‫لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي‬ ‫توسيع قاعدة الجهود الوطنية لخدمة الوطن والمواطن‬ ‫أكتوبر ‪ .2016‬اللجنة الوطنية للانتخابات والتي تأسست في شهر‬ ‫فبراير من العام ‪ ،2011‬تعد وبما تمتلكه من خبرات وكفاءات وطنية‬‫وبين سعادته أن اللجنة الوطنية للانتخابات عملت على تعزيز‬ ‫رائدة المشرف الرئيس على سير وتنفيذ العملية الانتخابية‪ ،‬كما أنها‬‫الوعي السياسي وثقافة المشاركة السياسية كما أنها حرصت‬ ‫المسؤولة عن رسم الإطار العام للعملية الانتخابية‪ ،‬والمساهم‬‫وفي إطار سعيها لتحقيق أعلى درجات النجاح للعملية الانتخابية‬ ‫الفاعل في دعم جميع جهود التوعية والتثقيف المتعلقة بالانتخابات‪.‬‬‫على بناء الشراكات الاستراتيجية مع جميع المؤسسات‬‫الوطنية والأهلية‪ ،‬وذلك لتوسيع قاعدة الجهود الوطنية في‬ ‫فاللجنة الوطنية للانتخابات حرصت ومنذ تأسسيها على توفير أرقى‬‫خدمة الوطن والمواطن‪ ،‬وتنفيذ هذه المهمة الوطنية على‬ ‫وأفضل المعاير العالمية‪ ،‬وتوفير جميع الإمكانات التي تسهم في‬‫أكمل وجه‪ ،‬وبصورة مشرقة لتضاف إلى رصيد الإنجازات الذي‬ ‫تحقيق النجاح للعملية الانتخابية‪ ،‬وقد أدت الجهود الكبيرة التي‬‫تمكنت دولة الإمارات من تحقيقها خلال مسيرتها الحافلة‪.‬‬ ‫بذلتها اللجنة الوطنية للانتخابات وضمن هذا الإطار إلى ارتفاع‬ ‫نسبة المشاركة في العملية الانتخابية لانتخابات المجلس الوطني‬‫وأكد سعادته أن التعاون المثمر الذي حظيت به اللجنة‬ ‫الاتحادي ‪ 2015‬التي تنافس فيها ‪ 330‬مرشح ًا من جميع الإمارات‬‫الوطنية للانتخابات من جميع الجهات المجتمعية شكل المصدر‬ ‫لتصل إلى ‪ ،35,29%‬حيث بلغ مجموع الأصوات على مستوى‬‫الرئيس في تحقيق النجاح للتجربة الانتخابية الثالثة‪ ،‬منوه ًا‬ ‫الدولة ‪ 79157‬ألف صوت بواقع ‪ 61,06%‬ذكور و ‪ 38,94%‬إناث‪.‬‬‫سعادته أن نجاح انتخابات ‪ 2015‬لم يكن فقط في القفزة‬‫الكبيرة التي تحققت في عدد الناخبين الذين شاركوا في‬ ‫اللجنة الوطنية للانتخابات تولت كذلك مهام كثيرة تركزت في وضع‬‫التصويت لممثليهم بل إنه أيض ًا كان نجاح ًا كبير ًا في العملية‬ ‫القواعد الإرشادية لسير العملية الانتخابية وتحديد المراكز الانتخابية‬‫التنظيمية للانتخابات‪ ،‬والذي هو نجاح لكل من ساهم في‬ ‫في كل إمارة واعتماد الإجراءات التنظيمية لتكوين الإطار القانوني‬‫تنظيم العملية الانتخابية مهما كان عمله ومهما كانت مهمته‪.‬‬ ‫للانتخابات‪ ،‬بالإضافة إلى إصدار القواعد المنظمة لإعداد جداول‬ ‫أسماء الهيئة الانتخابية واعتمادها‪ ،‬وتحديد يوم انعقاد الانتخابات‪،‬‬‫وقال سعادته‪« :‬انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ‪2015‬‬ ‫كما تولت مهمة تحديد المراكز الانتخابية في كل إمارة‪ ،‬ومتابعة‬‫تعد خطوة مكملة لغرس ثقافة التنمية السياسية بين أفراد‬ ‫قيامها بالاختصاصات المقررة لها‪ ،‬ومراعاة سير العملية الانتخابية‪.‬‬‫المجتمع‪ ،‬والتي تؤكد تميز دولة الإمارات التي لم تسع‬‫إلى تبني أي نماذج أوأنظمة لا علاقة لها بخصوصية هوية‬ ‫وقال سعادة طارق هلال لوتاه‪ ،‬وكيل وزارة الدولة لشؤون‬‫المجتمع الإماراتي وثقافته وتراثه حيث أنها بنيت على المعرفة‬ ‫المجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬رئيس لجنة إدارة الانتخابات‪:‬‬‫الدقيقة بخصوصية هذا المجتمع ومراعاة تحقيق الغاية‬ ‫«اللجنة الوطنية للانتخابات حرصت ومنذ اللحظات الأولى‬‫الرئيسية وهي الحفاظ على الوطن ومنجزاته ومكتسباته»‪.‬‬ ‫ومنذ الاجتماع الأول على توظيف كافة خبراتها وتوفير جميع‬ ‫الإمكانيات في سبيل تحقيق النجاح للعملية الانتخابية وضمان‬‫وأشار سعادته إلى أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي‬ ‫سير إجراءاتها وفق أعلى وأرقى المعايير العالمية وبدقة‬‫‪ ،2015‬شكلت تجسيد ًا عملي ًا للتطور النوعي للعملية الانتخابية‬ ‫وشفافية عالية تتناسب مع طموحات شعب دولة الإمارات‬‫ضمن برنامج تعزيز ثقافة المشاركة السياسية من خلال مسار‬ ‫وتلبية احتياجاته وتمكينه للوصول إلى أعلى المراتب عالمي ًا»‪.‬‬‫متدرج يمثل خطة التحديث والتطوير السياسي الذي تنتهجه‬‫دولة الإمارات في ظل مرحلة التمكين‪ ،‬كما أنها أتت في‬‫سياق منظومة شاملة للتنمية في دولة الإمارات‪ ،‬كما أنها‬‫جزء لا يتجزأ من برنامج تعزيز ثقافة المشاركة السياسية‪.‬‬‫‪34‬‬

‫الشيخ محمد بن زايد يستقبل رئيس وأعضاء لجنة‬ ‫إمارة أبو ظبي للإنتخابات المجلس الوطني الإتحادي‬‫وأكد سعادته أن الشباب كان لهم الدور الكبير والواضح في‬ ‫التقدم في عملية ترسيخ الثقافة السياسية لدى أفراد المجتمع‪،‬‬‫العميلة الانتخابية ‪ ،2015‬وقال سعادته‪« :‬الشباب الإماراتي هم‬ ‫كعملية تطور تدريجي للمجلس الوطني الاتحادي اتضحت من‬‫ركيزة من ركائز التطور الذي تشهده دولة الإمارات‪ ،‬وتوليهم‬ ‫خلال الفصول التشريعية السابقة‪ ،‬حيث تم ترشيح نصف الأعضاء‬‫قيادة دولة الإمارات الاهتمام الكبير والثقة الكبيرة في‬ ‫من هيئة انتخابية في الفصل التشريعي الـ ‪ 14‬في عام ‪،2006‬‬‫تحقيق التنمية المستدامة‪ ،‬فنجاح دولة الإمارات وتميزها على‬ ‫وكذلك التعديلات التي منحت المجلس أدور ًا تشريعية ورقابية‬‫مدار السنوات الماضية مصدرها رؤيتها المستقبلية التي تعتمد‬ ‫أوسع في ‪ ،2009‬ودخول المرأة في الفصل التشريعي الرابع‬‫على الشباب وتوظيف طاقاتهم وقدراتهم على الوجه الأمثل»‪.‬‬ ‫عشر والخامس عشر‪ ،‬إلى جانب التعديلات الدستورية التي مددت‬ ‫فترة انعقاد المجلس من سنتين إلى أربع سنوات‪ ،‬وكذلك‬‫وبين أن اللجنة الوطنية للانتخابات كانت حريصة كل الحرص‬ ‫الزيادة في اعداد الهيئات الانتخابية في عام ‪ ،2011‬وصولًا‬‫على التواصل مع الشباب والاستماع لآرائهم واقتراحهم‬ ‫لتشكيل لجنة وطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي‪.‬‬‫والنقاش معهم وتثقيفهم وتوعيتهم بأهمية المشاركة‬‫السياسية‪ ،‬كما أنها عملت على تأهيلهم وإشراكهم بشكل كبير‬ ‫وضع التشريعات اللازمة لتنفيذ العملية الانتخابية‬‫وفاعل في تنظيم انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ‪.2015‬‬ ‫وقال سعادة المستشار أحمد محمد الخاطري مدير محاكم رأس‬ ‫دور كبير وفاعل في زيادة نسب المشاركة‬ ‫الخيمة‪« :‬اللجنة الوطنية للانتخابات قامت بدور فاعل ومؤسسي‬ ‫ولعبت دور ًا كبير ًا ورئيسي ًا في ترجمة برنامج التمكين السياسي‪،‬‬‫وقالت سعادة الدكتورة فاطمة سعيد الشامسي نائب مدير‬ ‫كما أنها تمكنت من وضع التشريعات اللازمة لتنفيذ العملية‬‫جامعة باريس السوربون – أبوظبي‪« :‬اللجنة الوطنية للانتخابات‬ ‫الانتخابية بما يتناسب مع خصوصية المجتمع الإماراتي وبما يلبي‬‫كان لها دور كبير في جميع الجوانب الإجرائية والتنظيمية‬ ‫طموحاتها وآماله‪ ،‬وبقدر عال من الدقة والنزاهة والشفافية»‪.‬‬‫والتي كانت المساهم الرئيس في حسن سير العملية‬‫الانتخابية‪ ،‬والتي حرصت على المتابعة الدورية والمستمرة‬ ‫وأضاف سعادته‪« :‬اللجنة الوطنية للانتخابات ومن خلال استخدام‬‫لهذه الإجراءات مع جميع اللجان التابعة لها‪ ،‬مع الحرص على‬ ‫أفضل الوسائل والإمكانيات والتوظيف الأمثل للتقنيات تمكنت‬‫التأكد على مستويات الإنجاز لجميع الخطط التي تميزت بوضوح‬ ‫من تحقيق أعلى وأفضل النتائج‪ ،‬حيث أنها حرصت على توظيف‬‫الرؤية والأهداف منذ اليوم الأول للإعلان عن تشكيل اللجنة‬ ‫التصويت الإلكتروني كتجربة رائدة‪ ،‬والذي مكن من استيعاب‬‫الوطنية للانتخابات وحتى الانتهاء من العملية الانتخابية»‪.‬‬ ‫الأعداد الكبيرة من الناخبين والمرشحين وضمان عملية التصويت‬ ‫بشكل سلسل وسهل فقد شكل علامة فارقة في انتخابات ‪.»2015‬‬ ‫الشيخ محمد بن زايد يستقبل رئيس وأعضاء لجنة‬ ‫إمارة أبو ظبي للإنتخابات المجلس الوطني الإتحادي‬‫‪37‬‬

‫اتخذت مجموعة من القرارات الإجرائية والتنظيمية كخطوة عملية‬ ‫بالطابع المتأني‪ ،‬وتؤمن بضرورة اتباع النهج التدريجي والمنتظم‬‫لتطوير العملية الانتخابية وزيادة الهيئات الانتخابية لتوسيع نطاق‬ ‫والذي يكلل بمزيد من المشاركة والتفاعل من أبناء الوطن‪.‬‬‫المشاركة السياسية‪ ،‬حيث شهدت انتخابات ‪ 2015‬اعتماد نظام‬‫جديد في عملية التصويت يعرف بنظام «الصوت الواحد»‪ ،‬والذي‬ ‫حيث أن توجه دولة الإمارات كان واضح ًا منذ بدايته فيما‬‫يقضي بأن لا يكون للناخب سوى اختيار مرشح واحد‪ ،‬وذلك دون النظر‬ ‫يتعلق بعملية التنمية السياسية من خلال خطاب صاحب‬‫إلى عدد المرشحين المطلوب انتخابهم في الإمارة التي ينتمي إليها‪.‬‬ ‫السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ‪-‬حفظه‬ ‫الله‪-‬بمناسبة العيد الوطني للاتحاد الرابع والثلاثين في‬‫لتحقيق مشاركة فاعلة في العملية الانتخابية حيث عقدت الانتخابات‬ ‫عام ‪ ،2005‬والذي يؤكد على تفعيل دور المجلس الوطني‬‫على مرحلتين‪ ،‬المرحلة الأولىى هي التصويت المبكر وذلك لتسهل‬ ‫الاتحادي وتمكينه ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة‬‫على الناخبين الادلاء باصواتم خلال مدة تسبق يوم الانتخاب العام‬ ‫للسلطة التنفيذية‪ ،‬من خلال العمل على أن يكون مجلس ًا أكبر‬‫‪ 3‬أكتوبر ‪ ،2015‬وقد تمكن بفضل هذا الإجراء الناخبين المسافرين‬ ‫قدرة وفاعلية والتصاق ًا بقضايا الوطن وهموم المواطنين‪.‬‬‫والمرضى وكبار السن من التصويت المبكر في سبعة مراكز انتخابية‬‫موزعة على مستوى الدولة خلال أيام ‪ 28‬و‪ 29‬و‪ 30‬سبتمبر ‪.2015‬‬ ‫المعرفة الدقيقة للمجتمع الإماراتي واحتياجاته‬‫وقال سعادته‪« :‬قد عملت اللجنة الوطنية للانتخابات عبر إشرافها‬ ‫وقال سعادة أحمد بن شبيب الظاهرى مدير عام مؤسسة زايد‬‫الدقيق والمستمر للعملية الانتخابية في عام ‪ 2015‬على‬ ‫للأعمال الخيرية والإنسانية‪« :‬في كل بلد تعمل اللجان المسؤولة‬‫تأكيد أن التجربة الإماراتية تثبت يوم ًا بعد يوم صوابية مسارها‬ ‫عن الانتخابات على متابعة سير العملية الانتخابية‪ ،‬وفي دولة‬‫ونهجها المتدرج‪ ،‬لما تستند عليه من أركان رئيسية تتمثل بالفهم‬ ‫الإمارات فإن اللجنة الوطنية للانتخابات كان دورها بارز ًا وكانت‬‫العميق لمتطلبات المجتمع الإماراتي والمتناسب مع المصلحة‬ ‫مساهم ًا رئيسي ًا في تحقيق النجاح للعملية الانتخابية لأنها انطلقت‬‫العليا في الحفاظ على مكتسبات الوطن وإنجازاته والمساهمة‬ ‫في جميع قراراتها من المعرفة الدقيقة للمجتمع الإماراتي‬‫في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في المجالات كافة»‪.‬‬ ‫واحتياجاته ومن المعرفة الدقيقة لجميع الإجراءات التي تسهم‬ ‫في ضمان السير الأمثل للعملية الانتخابية وفق أفضل المعايير‬ ‫إضافة لمسيرة نجاحات العمل البرلماني‬ ‫العالمية وبما يضمن المحافظة على خصوصية المجتمع الإماراتي»‪.‬‬‫وتكللت انتخابات ‪ 2015‬بالنجاح الكبير لتضاف إلى مسيرة النجاحات‬ ‫وبين سعادته أن الإجراءات التي تم إقرارها في انتخابات ‪2015‬‬‫التي تحققت في التجربتين السابقتين لانتخابات المجلس الوطني‬‫الاتحادي عامي ‪ 2006‬و ‪ 2011‬والتي برزت خلالهما ملامح‬ ‫ساهمت في زيادة نسب المشاركة‪ ،‬حيث أن اللجنة الوطنية‬ ‫للانتخابات وتنفيذ ًا لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات فقد‬‫‪36‬‬

‫الدكتورة فاطمة سعيد الشامسي‪:‬‬‫الحرص على المتابعة الدورية والمستمرة‬‫لجميع الإجراءات ومستويات الإنجاز لجميع‬‫الخطط أسهم في نجاح العملية الانتخابية‬ ‫‪39‬‬

38

‫أحمد بن شبيب الظاهري‪ :‬اللجنة الوطنية للانتخابات اتخذت قرارات إجرائية‬ ‫وتنظيمية متميزة كخطوة عملية لتطوير العملية الانتخابية‬ ‫على مستوى الدولة‪ ،‬كما شهدت مشاركة كبيرة من الفئة الشباب‬ ‫حيث شهدت الفئة العمرية (أقل من ‪ 40‬عام ًا) النسبة الأكثر تمثيلًا‬ ‫من بين أعضاء الهيئات الانتخابية على مستوى الدولة بنسبة (‪.)67%‬‬ ‫انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في العام ‪ 2015‬وبفضل‬ ‫الجهود الكبيرة والمشهود لها التي بذلتها اللجنة الوطنية للانتخابات‬ ‫واتخاذها للقرارات الإجرائية والتنظيمية المميزة أسست إلى مرحلة‬ ‫مهمة ومحورية في مسيرة العمل البرلماني في دولة الإمارات‬ ‫التي تؤمن بأن عملية التحديث السياسي هي جزء مهم من عملية‬ ‫تنموية متوازنة‪ ،‬تتم وفق خطوات محددة يتم على أساسها تقييم‬ ‫كل خطوة والبناء عليها‪ ،‬بحيث ُيم ّكن هذا التدرج من إيجاد ثقافة‬ ‫سياسية وانتخابية تعزز المكتسبات وتعمق الولاء الوطني‪.‬‬ ‫‪41‬‬

‫المستشار أحمد محمد الخاطري‪ :‬اللجنة الوطنية للانتخابات ومن خلال‬‫استخدام أفضل الوسائل والإمكانيات والتوظيف الأمثل للتقنيات تمكنت من‬ ‫تحقيق أفضل النتائج‬ ‫إجراءات مبتكرة للتصويت في انتخابات ‪2015‬‬ ‫وأضافت سعادتها‪« :‬الإعداد الجيد والإعلان عن كيفية المساهمة‬ ‫في عملية الاقتراع واعتماد التصويت المبكر والتصويت خارج‬‫وكانت انتخابات ‪ 2015‬حظيت بإجراء جديد تمثل بالتصويت‬ ‫الدولة وغيرها من الأمور التوعوية الأخرى التي ركزت عليها اللجنة‬‫خارج الدولة وذلك بإتاحة المجال أمام المواطنين الذين‬ ‫الوطنية للانتخابات كان له الدور الكبير والفاعل في زيادة نسب‬‫وردت أسماؤهم ضمن الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم‬ ‫المشاركة في العملية الانتخابية حيث برز ومن خلال الدورة الثالثة‬‫والمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ‪2015‬‬ ‫لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الوعي الكبير الذي أصبح يتحلى‬‫وهم موجودون خارج الدولة خلال يومي ‪ 20‬و‪ 21‬سبتمبر‬ ‫به الناخب الإماراتي في اختيار من يمثله تحت قبة المجلس والقادر‬‫‪ ،2015‬من خلال التصويت في مقار البعثات الدبلوماسية‬ ‫على نقل قضاياه وتطلعاته واحتياجاته لتتم مناقشتها وإيجاد‬‫للدولة سواء السفارات أوالقنصليات‪ ،‬والذي مكن المواطن‬ ‫الحلول المناسبة لها وبما يصب في مصلحة الوطن والمواطن»‪.‬‬‫الإماراتي من ممارسة حقه الانتخابي من أي مكان حول العالم‪.‬‬ ‫وأشارت سعادتها أن ما يميز التجربة الانتخابية في دولة الإمارات‬‫كما اختارت اللجنة الوطنية للانتخابات ‪ 36‬مركز ًا انتخابي ًا‬ ‫أنها تجربة حديثة انطلقت من احتياجات المجتمع الإماراتي‬‫موزعة على جميع إمارات ومناطق الدولة لتمكين الناخبين‬ ‫وخصوصيته‪ ،‬حيث أنه يتم التعلم من كل تجربة انتخابية ليتم‬‫من التصويت في يوم الاقتراع في أي مركز من هذه‬ ‫معها الاستفادة من الجوانب الإيجابية وتطويرها والبناء عليها‪،‬‬‫المراكز في الدولة وفي أي إمارة‪ ،‬دون أن يشترط أن‬ ‫وتلافي الجوانب السلبية‪ ،‬وبالتالي فإن خصوصية التجربة‬‫يتم التصويت في نفس الإمارة التي ينتمي إليها الناخب‪.‬‬ ‫البرلمانية في دولة الإمارات أنها يتم النجاح من خلال تراكم‬ ‫المعارف والخبرات ومن التعلم من التجارب السابقة والبناء‬‫وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات اعتمدت قوائم الهيئات‬ ‫على النجاحات للوصول إلى تجربة برلمانية رائدة تتناسب مع‬‫الانتخابية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي ‪ ،2015‬التي‬ ‫مسيرة التطور الذي تشهده دولة الإمارات في جميع المجالات‪.‬‬‫شهدت زيادة كبيرة ضمت (‪ )224,279‬ألف عضو يمثلون لهيئات‬‫الانتخابية في جميع إمارات الدولة ويشكلون نصف من يحق‬ ‫وبينت سعادتها أن انتخابات ‪ 2015‬حظيت بمشاركة كبيرة من‬‫لهم التصويت من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫المرأة الإماراتية والذي يعد من أهم مؤشرات نضج التجربة‬ ‫الحضارية للإمارات‪ ،‬حيث أن المشاركة الواسعة للمرأة في‬‫وقد وصلت نسبة الزيادة في الهيئات الانتخابية إلى ‪66%‬‬ ‫انتخابات المجلس الوطني الاتحادي هو فرصة حقيقية لها للتأكيد‬‫مقارنة مع قوائم الهيئات الانتخابية لانتخابات المجلس‬ ‫على أهمية دورها الفاعل في خدمة المجتمع‪ ،‬كما أنه يؤكد‬‫الوطني الاتحادي للعام ‪ 2011‬والتي بلغت ‪ 135,308‬مواطن ًا‬ ‫على الدور المحوري للمرأة في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية‪.‬‬‫ومواطنة‪ ،‬وقد ضمت قوائم الهيئات الانتخابية (‪)90,408‬‬‫عضو ًا من إمارة أبو ظبي‪ ،‬ومن إمارة دبي (‪ )53,568‬عضو ًا‪ ،‬و‬ ‫وقالت سعادتها‪« :‬وجود ثقافة انتخابية تستند على ضرورة‬‫(‪ )31,766‬عضو ًا من إمارة الشارقة‪ )6,090( ،‬عضو ًا من إمارة‬ ‫مشاركة المرأة في انتخاب واختيار الأفراد الذين يعبرون عن‬‫عجمان‪ ،‬ومن إمارة أن القيوين (‪ ،)4,105‬و (‪ )27,455‬عضو ًا‬ ‫هموم المواطنين وبما يحقق الفائدة للوطن والمواطن‪ ،‬خطوة‬‫من إمارة راس الخيمة‪ ،‬و (‪ )10,887‬عضو ًا من إمارة الفجيرة‪.‬‬ ‫مهمة لغرس ثقافة التنمية السياسية بين أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫فالمرأة الإماراتية هي ركيزة من ركائز هذا التطور الذي تشهده‬‫انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ‪ 2015‬امتازت بمشاركة كبيرة‬ ‫دولة الإمارات‪ ،‬وهي رافد رئيس لتوطيد نهج تعزيز المشاركة‬‫من المرأة حيث شملت ما نسبته ‪ 52%‬من الذكور‪ ،‬و‪ 48%‬من الإناث‬ ‫السياسية الذي انتهجته القيادة الرشيدة لدولة الإمارات»‪.‬‬‫‪40‬‬

‫‪ -‬برنامج التمكين السياسي‪ :‬الذي أطلقه صاحب السمو‬ ‫سعادة ‪ /‬د‪.‬سعيد الغفلي‬‫الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‪ -‬رئيس الدولة (حفظه الله) في‬ ‫الوكيل المساعد بوزارة الدولة‬‫خطابه بمناسبة العيد الوطني الرابع والثلاثين في عام ‪2005‬م‬‫من بين الموضوعات التي تمثل مكون ًا مهم ًا من مكونات ثقافة‬ ‫لشؤون المجلس الوطني‬‫المشاركة السياسية في الدولة؛ من خلال الإلمام بما ورد في‬ ‫الاتحادي‬‫الخطاب بشكل عام‪ ،‬والموضوعات العامة التي تطرق إليها (ثلاثة‬‫وعشرين موضوع ًا عام ًا)‪ ،‬والمتعلقة بمختلف جوانب وأمور الدولة‬ ‫ومن هذا المنطلق‪ ،‬فإنه يمكن تحديد مكونات ثقافة‬‫على المستويين الداخلي والخارجي‪ .‬والتي يأتي على رأسها تفعيل‬ ‫المشاركة السياسية في دولة الإمارات العربية المتحدة‬‫دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه ليكون سلطة مساندة‬ ‫في عدة موضوعات رئيسة‪ ،‬نعرض لها على النحو الآتي‪-:‬‬‫ومرشدة وداعمة للسلطة التنفيذية‪ ،‬وبحيث يكون مجلس ًا أكبر‬‫قدرة وفاعلية والتصاق ًا بقضايا الوطن وهموم المواطنين تترسخ‬ ‫‪ -‬النظام السياسي في الدولة‪ :‬من بين الموضوعات التي‬‫من خلاله قيم المشاركة ونهج الشورى من خلال مسار متدرج منتظم‬ ‫تمثل مكون ًا مهم ًا من مكونات ثقافة المشاركة السياسية؛‬‫عبر انتخاب نصف أعضائه من خلال هيئات انتخابية ُتشكل في كل‬ ‫معرفة رموز الدولة وقياداتها السياسية على المستوى‬‫إمارة وتعيين النصف الآخر من قبل أصحاب السمو حكام الإمارات‪.‬‬ ‫الاتحادي (المجلس الأعلى للاتحاد‪ ،‬ورئيس الدولة ونائبه‪ ،‬وأعضاء‬ ‫السلطتين التنفيذية والتشريعية)‪ ،‬وأيض ًا معرفة الوزارات والهيئات‬‫‪ -‬انتخابات المجلس الوطني الاتحادي‪ :‬معرفة المسار المتدرج‬ ‫والمؤسسات الاتحادية التي تشكل السلطة التنفيذية‪ ،‬كما‬‫الذى انتهجته الدولة خلال انتخابات المجلس الوطني الاتحادي أعوام‬ ‫يتعين معرفة كيفية توزيع الاختصاصات بين الدولة الاتحادية‬‫‪ ،2006‬و‪ ،2011‬و‪2015‬م‪ ،‬واستيعاب مظاهر وأدوات العملية‬ ‫والإمارات‪ ،‬وكذلك يجب الإلمام بهيكل السلطة على مستوى‬‫الانتخابية ُيعد عنصر ًا هام ًا في تكوين ثقافة المشاركة السياسية‪.‬‬ ‫كل إمارة؛ من حيث معرفة رأس السلطة في كل إمارة «أي حاكم‬‫فمعرفة المقصود بالهيئات الانتخابية‪ ،‬وأيض ًا حقوق الناخب‬ ‫الإمارة» ونائبه وولي عهده‪ ،‬وأيض ًا معرفة طبيعة السلطات‬‫وواجباته‪ ،‬وكذلك حق الترشح وواجبات المرشح‪ ،‬وتقييم البرامج‬ ‫الحاكمة في كل إمارة سواء التنفيذية أو التشريعية أو القضائية‪.‬‬‫الانتخابية‪ ،‬وفهم ومعرفة التعامل مع مظاهر الحملات الانتخابية‪،‬‬‫والقدرة على تقييم المرشحين‪ ،‬والمفاضلة بينهم لاختيار الأصلح‬ ‫‪ -‬المجلس الوطني الاتحادي‪ :‬من خلال معرفة الدور التشريعي‬‫منهم؛ ومن جانب آخر معرفة التطور الذي طرأ على دور أعضاء‬ ‫والرقابي الذي يضطلع به على المستوى الداخلي‪ ،‬وعلى المستوى‬‫المجلس الوطني الاتحادي منذ انتخابات المجلس الوطني الاتحادي‬ ‫الدولي (أي الدبلوماسية البرلمانية)‪ ،‬وكيفية تكوينه‪ ،‬وآليات عمله‪،‬‬‫الأولى التي ُأجريت في عام ‪2006‬م وحتى الآن‪ ،‬ونشأة العلاقة‬ ‫والعلاقة بين الأعضاء والمواطنين‪ ،‬والدور الذي يجب أن يقوم به‬‫والتواصل بين المواطنين وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي‪.‬‬ ‫الأعضاء لصالح الشعب‪ ،‬وحدود وإمكانيات المجلس وصلاحياته‪.‬‬ ‫فمن الملاحظ أن العديد من الأشخاص يتوقعون من المجلس‬‫وأخير ًا‪ ...‬يجب التأكيد على حقيقة أن ثقافة المشاركة السياسية‬ ‫الوطني الاتحادي أن يقوم بحل المشاكل والتحديات بطريقة سحرية‬‫السليمة يجب أن تستند في قيامها إلى عدة مبادئ رئيسة‪،‬‬ ‫وسريعة‪ ،‬وهذا نتاج ضعف المعرفة بطريقة عمل المجالس التشريعة‪،‬‬‫أهمها‪ :‬المعرفة السياسية؛ أي إلمام الشخص بالأسس‬ ‫فالمقارنة تأتي غير سليمة بين دور مجلس الوطني التشريعي‬‫العامة التي يقوم عليها النظام السياسي للدولة التي ينتمي‬ ‫والرقابي وبين دور مجلس الوزراء التنفيذي‪ .‬فيصبح من المهم إيضاح‬‫إليها متى توافرت لديه الرغبة الصادقة في تحصيل هذه‬ ‫التفرقة بين آلية عمل السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية‪.‬‬‫المعرفة‪ ،‬ومبدأ العمل الجماعي؛ أي اهتمام الفرد بالشأن‬‫العام والشعور بمسؤوليته الاجتماعية تجاه مجتمعه‪ ،‬وزيادة‬ ‫فالأولى دائم ًا أدوارها واضحة للشعب لأنها أمور واقع‬‫الحس والولاء الوطني لأفراد المجتمع؛ بما يسهم في مساعدة‬ ‫وخدمات وتنظم احتياجات تتعلق بالمواطن بشكل يومي‪،‬‬ ‫أما السلطة التشريعية فدورها التشريعي والرقابي هي أدوار‬ ‫النظام السياسي على تخطي الأزمات التي قد يتعرض لها‪.‬‬ ‫تكون تحت القبة البرلمانية ويغلب عليها طول الإجراءات وإن‬ ‫كانت في النهاية تتعلق بحياة المواطن واحتياجاته‪ ،‬ولكنها‬ ‫تأتي بطريقة غير مباشرة بخلاف أدوار السلطة التنفيذية‪.‬‬‫‪43‬‬

‫دراسات ثقافة المشاركة السياسية‬‫مكونات ثقافة المشاركة السياسية في‬ ‫الإمارات العرب�ية المتحدة‬‫المختلفة في الدولة وفي كل الأوقات‪ ،‬بل يعني ذلك‬ ‫يسأل العديد من الأشخاص خلال اللقاءات التي تنظمها إدارة‬‫مشاركة أكبر عدد ممكن منهم في أكبر عدد ممكن من‬ ‫التنمية السياسية بوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‪،‬‬‫هذه الأنشطة والمجالات السياسية‪ ،‬وذلك بالقدر الذي‬ ‫والتى تنصب على نشر ثقافة المشاركة السياسية في مجتمع دولة‬‫تسمح به استعدادات هؤلاء المواطنين وقدراتهم وميولهم‪.‬‬ ‫الإمارات‪ ،‬عن المقصود «بثقافة المشاركة السياسية»‪ .‬أو بمعنى آخر‪،‬‬ ‫متى يصبح الشخص ملم ًا بثقافة المشاركة السياسية في مجتمعه؟‬‫وتتنوع صور مشاركة المواطنين في الحياة العامة إلى عدة أنشطة‬‫تقليدية وأخرى غير تقليدية‪ :‬حيث تشمل الأنشطة التقليدية‬ ‫إن الإجابة على هذا السؤال‪ ،‬وإن كانت تبدو سهلة في ظاهرها‪ ،‬إلا‬‫التصويت في الانتخابات ومتابعة الشؤون السياسية‪ ،‬والمشاركة‬ ‫أن حقيقة الأمر أنه لا يمكن إعطاء إجابة جامعة مانعة محددة له‪.‬‬‫في الحملات الانتخابية للمرشحين سواء بالمال أو الدعاية لهم‪،‬‬ ‫ويرجع ذلك إلى عدة أسباب‪ ،‬أهمها‪ :‬أن مفهوم ثقافة المشاركة‬‫والانضمام إلى الجمعيات ذات النفع العام‪ ،‬والترشيح للمناصب‬ ‫السياسية هو من المفاهيم الحديثة التي ظهرت خلال خمسينيات‬‫العامة في الدولة‪ .‬بينما تشمل الأنشطة غير التقليدية بعض‬ ‫القرن الماضي فقط‪ ،‬وأيض ًا فإن ثقافة المشاركة السياسية هي‬‫الأنشطة القانونية مثل التقدم بالشكاوى إلى السلطات العامة‪.‬‬ ‫ثقافة فرعية تمثل فرع ًا من الثقافة السياسية السائدة في المجتمع‬ ‫بشكل عامة‪ ،‬والتي تختلف من بلد إلى آخر حسب خصوصيته‬‫ويحدد الباحثون عدة مراحل لتطور المشاركة السياسية للمواطنين‪،‬‬ ‫الثقافية‪ ،‬بل هي تختلف من فرد لآخر داخل المجتمع الواحد‬‫من منطلق أن المشاركة السياسية بأطرها المختلفة هي عملية‬ ‫بحسب مهنته ومستواه الاقتصادي وحالته التعليمية وغيرها‪.‬‬‫تدريجية يكتسب المواطنون قيمها والخبرة بها من خلال انخراطهم‬‫في مؤسسات المجتمع المختلفة الرسمية وغير الرسمية (البيت‪-‬‬ ‫وبوجه عام‪ ،‬تشير أدبيات علم السياسة إلى أن مفهوم‬‫المؤسسات التربوية‪ -‬مؤسسات العمل‪ -‬دور العبادة) وصولًا‬ ‫«الثقافة السياسية» يعني «مجموعة المعتقدات والقيم‬‫إلى الانخراط في المؤسسات السياسية والدستورية في الدولة‪.‬‬ ‫والمشاعر والتوجهات وأنماط السلوك المتعلقة بالأفراد‬ ‫في علاقاتهم مع ‏السلطة السياسية في المجتمع‪ ،‬وبخاصة‬‫حيث تبدأ المشاركة السياسية للمواطنين بمرحلة «الاهتمام‬ ‫قيم الحرية‪ ،‬والولاء والانتماء‪ ،‬والشرعية والمشاركة»‪.‬‬‫السياسي»‪ ،‬أي مجرد اهتمام المواطن بالشؤون العامة من وقت‬‫إلى آخر‪ ،‬ومتابعة الأحداث السياسية التي تطرح على الساحة‬ ‫و ُتعد ثقافة المشاركة السياسية أهم أنواع الثقافة السياسية؛ لأنها‬‫السياسية في الدولة‪ .‬ثم تأتي مرحلة «المعرفة السياسية»‪ ،‬أي‬ ‫ثقافة سياسية تحمل معنى إيجابي ًا يتمثل في مشاركة المواطنين‬‫معرفة المواطن بالشخصيات ذات الدور السياسي في المجتمع‬ ‫في الحياة السياسية ‪-‬بشكل إيجابي‪ -‬عن طريق ممارسة حقهم في‬‫سواء على المستوى المحلي (كأعضاء المجلس النيابي) أو على‬ ‫التصويت والترشح للهيئات النيابية‪ ،‬أو قيامهم بمساندة القيادات‬‫المستوى القومي (كالوزراء)‪ .‬ويلي ذلك مرحلة «التصويت‬ ‫الحكومية في إدارتها للعمل السياسي في الدولة‪ ،‬أو –على‬‫السياسي»‪ ،‬أي مشاركة المواطن في الحملات الانتخابية‬ ‫الأقل‪ -‬مناقشة القضايا السياسية مع الآخرين من خلال الانضمام‬‫للمرشحين ودعمهم ‪-‬مادي ًا ومعنوي ًا‪ -‬من خلال تمويل حملاتهم‬ ‫إلى منظمات المجتمع المدني المختلفة‪ ،‬الأمر الذي يترتب‬‫الانتخابية والتصويت لصالحهم في الانتخابات‪ .‬وأخير ًا هناك مرحلة‬ ‫عليه استقرار النظام السياسي وزيادة ولاء المواطنين للسلطة‬‫اتصال المواطن بالأجهزة الحكومية في الدولة وتقديم الشكاوى‬ ‫الحاكمة‪ ،‬ومعرفة المواطنين حقوقهم وواجباتهم معرفة تامة بما‬‫إلى السلطات العامة‪ ،‬والاشتراك في الجمعيات ذات النفع العام‪.‬‬ ‫يزيد من درجة الواقعية والمرونة فى مطالب هؤلاء المواطنين‪.‬‬ ‫إلا أن ذلك لا يعني أن المشاركة السياسية تتطلب مشاركة‬ ‫جميع المواطنين في كل الأنشطة والمجالات السياسية‬‫‪42‬‬

‫المستشار‪ /‬منصور محمد بن ن ّصار‬ ‫رئيس اللجنة العليا للانتخابات المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة‬‫مدير عام الإدارة القانونية بمكتب صاحب السمو حاكم إمارة الشارقة‬‫الجميع سواء في داخل الدولة أو خارجها وحققت نجاح ًا كبير ًا‬ ‫ألف وأربعمائة وسبعة وخمسون‪ ،‬وذلك بموجب بيانات المسح‬‫عكس الجانب المشرق الذي تزهو به الدولة من نهج للشورى‬ ‫الإحصائي لعام ‪2013‬م‪ .‬وكان إجمالي عدد المسجلين في قوائم‬‫‪,‬والتدرج لم يكن وليد لحظة أو قرار قيادي بقدر ما كان ترجمة‬ ‫هيئات الدوائر الانتخابية التسعة أربعة وعشرون ألف وتسعمائة‬‫لما يتميز به نظام الحكم في الدولة من مشاركة بين الحاكم‬ ‫واثنان وخمسون‪ .‬حيث بلغت نسبة مشاركة المواطنين في عملية‬‫والمحكوم وعلاقة القائد برعيته من تواصل دائم وانسجام تام‪.‬‬ ‫التسجيل بالهيئات الانتخابية واحد وثلاثون وثمانية على عشرة‬ ‫بالمائة ‪ ... 31.8%‬مما يعد نجاح ًا لعملية التسجيل إذا ما روعي بأنها‬‫وبذلك نكون قد شهدنا مرحل ًة جديدة ُسطرت في سج ٍل حاف ٍل‬ ‫الأولى من نوعها على مستوى الإمارة وعلى مستوى الدولة أيض ًا‪.‬‬‫بمداد من نور لإمارة الشارقة التي آلت على نفسها أن تكون‬‫حاضرة في رقيها وتقدمها وتطورها ومشاركة أبنائها وبناتها‬ ‫وقد بلغت نسبة الإناث خمسة وأربعون بالمائة ‪ 45%‬من‬‫في عملية البناء والحضارة ‪ ...‬وفق خطى حاك ٍم استشرف‬ ‫المسجلين في جميع الدوائر الانتخابية‪ ،‬بينما بلغت نسبة‬‫المستقبل وحلم بتلك المشاركة الوطنية التي باتت حقيق ًة‬ ‫الذكور خمسة وخمسون بالمائة ‪ ،55%‬مما يعد نجاح ًا أيض ًا‬‫بانتهاء هذا العرس الانتخابي الأول لإمارة الشارقة ‪ ..‬إنها رؤى‬ ‫لمشاركة المرأة وتمكينها والارتقاء بها في العمل الحكومي‪.‬‬‫صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو‬‫المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة _ حفظه الله ورعاه_ في‬ ‫أما عن عملية التصويت فقد بلغت نسبة المشاركة على مستوى‬‫مشاركة المواطنين صناعة القرار‪ ،‬والتي واكبت خطوات برنامج‬ ‫الإمارة سبعة وستون بالمائة ‪ ، 67%‬وكان عدد أعضاء الهيئة‬‫المشاركة و التمكين المشهودة‪ ،‬والتي أرسى دعائمها صاحب‬ ‫الانتخابية (أربعة وعشرين ألف وتسعمائة واثنان وخمسون) ناخب ًا‪،‬‬‫السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة‪-‬حفظه الله‬ ‫وعدد الذين قاموا بالتصويت (ستة عشر ألف وستمائة وستة‬‫‪ -‬بانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ‪ ،‬لتكون إمارة‬ ‫وتسعون) مصوت ًا‪ ،‬ولا نغفل وصول المرأة مع أولى مراحل الفرز‬ ‫إلى عضوية المجلس الاستشاري بفوز سيدة عن الدائرة الانتخابية‬ ‫الشارقة ماضي ًة في الركب‪ ،‬حافل ًة بالأمجاد‪ ،‬بكل فخر وارتقاء‪.‬‬ ‫لمنطقة الحمرية‪ ،‬ويتواصل هذا النجاح للمرأة باخيار أول سيدة أيضا‬ ‫لرئاسة المجلس الاستشاري منذ إنشائه قبل خمسة عشر سنة‪.‬‬ ‫كانت تلك مؤشرات تدعونا إلى الفخر بما تحقق‪ ،‬وتضع أمامنا‬ ‫مسؤولية مواصلة هذا النجاح في الأعوام المقبلة‪ ،‬بعد أن نال الجميع‬ ‫شرف المشاركة في هذه الانتخابات الأولى التي شهدتها إمارة‬ ‫الشارقة‪ ،‬فالناخب شارك في التسجيل والتصويت‪ ،‬والمرشح شارك‬ ‫في محاولته صنع القرار‪ ،‬وكذلك الأفراد واللجان والجهات الحكومية‬ ‫الاتحادية والمحلية ساهمت في تنظيم هذه العملية الانتخابية‪،،‬‬ ‫إن نجاح انتخابات المجلس الاستشاري لعام ‪2015‬م ليس‬ ‫نجاحا لإمارة الشارقة فقط‪ ،‬وإنما هي امتداد لنجاحات الوطن‬ ‫وما يسطره أبناء وبنات الإمارات من تميز وإبداع وتفوق‬ ‫والذين ضربوا أروع صور في تلبيتهم لواجبهم الوطني وحسهم‬ ‫العالي بالمسؤولية لتحقق العملية الانتخابية التي تابعها‬‫‪45‬‬

‫دراسات ثقافة المشاركة السياسية‬‫الــشــارقــة تــنــتــخــب‬‫وتأتي مشاركة أبناء الشارقة في صنع القرار ومشاورتهم‬ ‫تضمنت الفترة منذ نوفمبر ‪ 2015‬زالربع الأول من العام ‪2016‬‬‫في العديد من القضايا انطلاق ًا من ثقة القيادة بأهمية‬ ‫أحداثا هامة ُتسجل في ذاكرة الشارقة السياسية والاجتماعية‪،‬‬‫آراء أبنائها المستندة على خبراتهم وتجاربهم في الحياة‬ ‫كيف لا وقد شاهدنا بأعيننا أبناء الإمارة يسارعون إلى تلبية دعوة‬‫للأخذ بها والسير قدم ًا نحو التصدي للعديد من القضايا‪،‬‬ ‫حاكمها للمشاركة في أول انتخابات تشهدها الإمارة الباسمة‬‫ومعالجة التحديات المختلفة التي قد تقف عائق ًا امام التطوير‬ ‫لانتخاب نصف أعضاء مجلسها الاستشاري‪ .‬تلك الفترة شهدت‬‫والارتقاء بكافة برامج الإمارة نحو تحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫الكثير من المراحل والصور المشرقة التي تجسدت في حرص‬ ‫القيادة على مشاركة المواطنين في عملية صنع القرار بانتخاب‬‫فللشورى أهميتها كونها أساس ًا منيع ًا للنظام الاجتماعي‪،‬‬ ‫من يمثلهم تحت قبة المجلس الاستشاري‪ ،‬كما تجسدت أيض ًا في‬‫وهي المطبخ الفعلي لصناعة القرارات الصائبة‪ ،‬حيث‬ ‫حرص المواطنين على تلبية دعوة قيادتهم بتسجيل أنفسهم في‬‫تساهم في تعزيز التكافل والتضامن الاجتماعي‪ ،‬ولها‬ ‫الهيئات الانتخابية والترشح لعضوية المجلس الاستشاري للإمارة‪.‬‬‫انعكاساتها على تشكيل الرأي السليم في كا ما يختص‬‫بالأنظمة التشريعية والاجتماعية والسياسية والمالية ‪.‬‬ ‫وتأتي تلك النهضة الوطنية انطلاق ًا من السياسة التي انتهجتها‬ ‫دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين مؤسساتها‪ ،‬وتعزيز‬‫إن الشورى متطلب رئيس نحو تعزيز الإنجاز وتفعيل برامج النمو‪ ،‬وما‬ ‫مشاركة مواطنيها في مختلف المجالات‪ ،‬انطلاق ًا من الرؤية‬‫تشهده إمارة الشارقة من عجلة نمو متسارعة تتطلب تكاتف جهود‬ ‫السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‪ ،‬رئيس‬‫جميع أبنائها للحفاظ على ما حققته من مكانة مرموقة على مختلف‬ ‫دولة الإمارات العربية المتحدة ‪ -‬حفظه الله‪ -‬وإخوانه أصحاب‬‫الصعد المحلية والدولية‪ ،‬ومواكبة متطلبات المرحلة التاريخية‬ ‫السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات‪ ،‬والتي تبلورت من‬‫الهامة التي تشهدها انتخابات المجلس الاستشاري بالإمارة ‪.‬‬ ‫خلال برنامج التمكين والمشاركة الذي أعلن عنه رئيس الدولة‬ ‫في ذكرى اليوم الوطني الرابع والثلاثين في ديسمبر من العام‬‫إن المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ومنذ تأسيسه شكل مرحلة‬ ‫‪2005‬م‪ ،‬إذ تم تطبيق البرنامج على المجلس الوطني الاتحادي‬‫جديدة ونوعية في ممارسة الشورى والعمل العام في إمارة‬ ‫من خلال عدة مراحل بدأت بإدخال بعض التعديلات الدستورية‬‫الشارقة ليكون عون ًا للحاكم ومساعد ًا لمختلف الجهات الحكومية‬ ‫لتمكين المجلس الوطني الاتحادي وتطويره‪ ،‬وإنفاذ ثلاث تجارب‬‫لخدمة الصالح العام‪ ،‬وأتت انتخاباته لاختيار نصف أعضائه‪ ،‬تعزيز ًا‬ ‫انتخابية كان آخرها انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ‪.2015‬‬‫لنهج التشاور بين أصحاب الاختصاص والخبرة والرأي ممن يختارهم‬‫أبناء الإمارة ليكونوا ممثلين فعليين لكل مواطن من مواطني‬ ‫و لهذا فإن انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة تعتبر‬‫الشارقة بما يضمن العدالة والمساواة في اتخاذ القرارات‬ ‫امتداد ًا لنجاح التجربة الاتحادية في مجال التمكين والمشاركة‪،‬‬‫وإصداراها‪ .‬وأتى العرس الديمقراطي الذي شهدته إمارة الشارقة‬ ‫خاص ًة وأنها قد أتت بعد ثلاث تجارب ناجحة للمؤسسة الاتحادية‪.‬‬‫ليجسد رؤى وفكر حاكمها الذي يحرص على أن تكون جميع برامجها‬ ‫فقد حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد‬‫مبني ًة على الإنسان بفكره وعلمه وحضوره في منصات صنع القرار‪.‬‬ ‫القاسمي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم الشارقة ‪-‬حفظه‬ ‫الله‪ -‬على أن يفتح الباب أمام أبنائه المواطنين للمشاركة في‬‫وبمجرد فتح باب التسجيل للمواطنين‪ ،‬لتسجيل أسمائهم في قوائم‬ ‫عملية صنع القرار تعزيز ًا لمبدأ « الشورى» الذي يستند إلى فكر‬‫الهيئات الانتخابية للدوائر الانتخابية في الإمارة‪ ،‬تسارع الجميع تلبي ًة‬ ‫ديننا الإسلامي الحنيف‪ ،‬و جاءت انتخابات المجلس الاستشاري‬‫لدعوة القيادة‪ ،‬ورغب ًة منهم في المشاركة الفعلية في أهم وأول‬ ‫لإمارة الشارقة لتكمل منظومة برامج تطويرية وبرامج عمل‬‫حدث ديمقراطي تشهده الإمارة‪ ،‬وقد بلغ إجمالي عدد مواطني‬ ‫تكاملية تنطلق من أبناء الإمارة إلى أبناء الوطن الواحد‪.‬‬‫الإمارة الذين يتجاوز عمرهم واحد وعشرون سنة ثمانية وسبعون‬‫‪44‬‬

‫وضع استراتيجية وطنية شاملة لمأسسة مسألة‬ ‫د‪.‬ابتسام الكتبي‬‫الوعي السياسي والمشاركة السياسية قي دولة‬ ‫رئيسة مركز الإمارات للسياسات‬‫الإمارات؛ باتجاه أن يكون ذلك في سياق التخطيط‬ ‫وإنتاج السياسات‪ ،‬ومن دون المشاركة الانتخابية والديمقراطية‪،‬‬ ‫المنهجي لخلق كوادر وطنية مؤهلة وقيادات‬ ‫تصويت ًا أو تر ّشح ًا‪ ،‬يصعب تحصيل هذا الوعي‪ ،‬الذي يستدعي‬ ‫مستقبلية كفؤة‬ ‫انخراط ًا إيجابي ًا وتفاعلًا ب ّنا ًء لتمكين المواطنين من التعاطي بكفاءة‬ ‫مع التغييرات السياسية التي يمكن أن تحدث في أي وقت‪.‬‬ ‫وهناك مجموعة من الأدوات التي تسهم في تشكيل‬ ‫الوعي السياسي‪ ،‬ومنها الأسرة والمدرسة والمؤسسات‬ ‫التعليمية المختلفة‪ ،‬وكذلك وسائل الإعلام ‪ ،‬وقادة الرأي‬ ‫والفكر والثقافة ومراكز التفكير والأبحاث والدراسات‪.‬‬ ‫وفي سعي الإمارات إلى التنمية الشاملة المستدامة ثمة‬ ‫إدراك متنا ٍم بأن الدولة قطعت أشواط ًا في التنمية الاقتصادية‬ ‫والاجتماعية والبشرية‪ ،‬وأ ّن تطوير التنمية السياسية والتحديث‬ ‫السياسي وترسيخ حكم القانون وحماية حقوق المواطنين‬ ‫السياسية والمدنية وتفعيل مشاركتهم في صناعة القرار‬ ‫وتوسيعها إن ّما يص ّب في تصليب تجربة الدولة وشمولية‬ ‫نموذجها التنموي وتمتين قوتها الناعمة وتوسيع تأثيرها في‬ ‫المحيط والجوار ‪ ،‬لا سيما مسألة تمكين المرأة وتجذير حضورها‬ ‫المجتمعي والسياسي‪،‬على أسس من التد ّرج والانتظام‪.‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪ -‬وضع استراتيجية وطنية شاملة لمأسسة مسألة الوعي‬ ‫السياسي والمشاركة السياسية قي دولة الإمارات؛ باتجاه أن‬ ‫يكون ذلك في سياق التخطيط المنهجي لخلق كوادر وطنية‬ ‫مؤهلة وقيادات مستقبلية كفؤة‪ ،‬تتوافر على ثقافة سياسية‬ ‫وإعلامية شاملة‪ ،‬وتكون على دراية عميقة بالتحولات الإيجابية‬ ‫التي طرأت على السياسة الخارجية الإماراتية منذ أكثر من عقد‪،‬‬ ‫وتنامي الوزن الإقليمي لدولة الإمارات‪،‬الأمر الذي يتطلب إنتاج‬ ‫قيادات إماراتية مستقبلية قادرة على تم ّثل ذلك وتطويره‪،‬‬ ‫والوعي بأهداف وأولويات الدولة على المستوى الداخلي‬ ‫والخارجي؛ حفاظ ًا على مصالح الدولة ومكتسباتها وتوسيعها‬ ‫باستمرار‪.‬‬ ‫‪ -‬صياغة استراتيجية وطنية شاملة تضع في أولوياتها نشر وتعزيز‬ ‫‪47‬‬

‫دراسات ثقافة المشاركة السياسية‬‫الرابط بين الوعي السياسي‬ ‫والمشاركة السياسية‬ ‫تفعيل البرلمان والتحديث السياسي‬ ‫أ ْن تصف شخص ًا ما بأنه وا ٍع سياسي ًا فإن هذا يعني أ ّن لديه‬ ‫معرفة متراكمة ومتنوعة ودقيقة تتيح له فهم الأحداث وقراءة‬‫وكما تؤكد وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‪،‬‬ ‫التطورات المتعددة المحلية والخارجية واتخاذ موقف نقد ّي‬‫فقد حظيت المشاركة السياسية باهتمام كبير من جانب صاحب‬ ‫منها‪ ،‬قاد ٍر على تحليل مضمونها وأبعادها‪ .‬وليس غاي ُة الوعي‬‫السمو رئيس الدولة –حفظه الله‪ -‬من خلال خطبه الرسمية‪ ،‬وفي‬ ‫السياسي‪ ،‬وبخاص ٍة على مستوى المؤسسات والحكومات‪،‬‬‫مناسبات عدة‪ ،‬منذ توليه قيادة البلاد في سنة ‪ .2005‬وقد تجلى‬ ‫متوقف ًة على الظفر بالمعرفة فقط‪ ،‬بل تحويل هذه المعرفة‬‫هذا الاهتمام في إرساء أسس البرنامج السياسي الذي طرحه‬ ‫إلى ق ّوة ُتع ِي ُن على تقدير المصالح لتوسيعها‪ ،‬والوقوف على‬‫سموه في خطابه بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لقيام الاتحاد‬ ‫أية خسائر لتضييقها‪ ،‬والسعي لتحويل التحديات إلى فرص‪.‬‬‫في ديسمبر سنة ‪ ،2005‬والذي اعتبر بمنزلة وثيقة عمل وطنية‪.‬‬‫وقد انص ّب هذا الاهتمام على مسألتين‪ :‬أولاهما تفعيل دور‬ ‫علاقة طردية‬‫المجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬وثانيهما وضع أسس منظومة التحديث‬‫السياسي‪ .‬ولقد كانت دعوة سموه واضحة بقوله» إن المرحلة‬ ‫ولا شك في أ ّن الوعي السياسي مستويات‪ ،‬لكن ثمة علاقة‬‫المقبلة من مسيرتنا وما تشهده المنطقة من تحولات وإصلاحات‬ ‫طردية بين الوعي من جهة والمعرفة والاطلاع من جهة ثانية؛ إ ْذ‬‫تتطلب تفعيلًا أكبر لدور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه‬ ‫من المفترض أنه متى ما زادت المعرفة واتسع الاطلاع والمتابعة‬‫ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للمؤسسة التنفيذية»‬ ‫وتراكمت التجربة زاد الوعي السياسي‪ ،‬أ ْي أ ّن ثمة شروط ًا‬‫باتجاه تكريس سيادة القانون ومفاهيم الشفافية والمساءلة‬ ‫وظروف ًا يتنامى الوعي السياسي في ظلها‪ ،‬مثل طبيعة التعليم‬‫وتكافؤ الفرص‪ ،‬الأمر الذي يتطلب « إعادة بناء وترتيب وتأهيل‬ ‫ومستوى الحريات ودينامية المجتمع ومؤسساته المدنية ومدى‬‫للنظم والهياكل الحكومية القائمة من حيث بنيتها ووظيفتها‪.»...‬‬ ‫تقدمه واتساع مظلة توافقاته الوطنية وخياراته الاستراتيجية‪.‬‬‫ولع ّل هذا يحيل إلى ترسيخ فكرة أ ّن مقياس تقدم المجتمعات‬‫سياسي ًا إنما يرتبط ارتباط ًا عضوي ًا بمستوى وعيها السياسي‪ ،‬الذي‬ ‫النمو السياسي‬‫يساعدها على تطوير تجربتها الانتخابية والديمقراطية‪ ،‬و ُيسهم في‬‫إثراء الحراك السياسي الذي تتمتع به‪ .‬والمجتمعات التي تذهب‬ ‫ومثلما أ ّن هناك نمو ًا اقتصادي ًا فإن هناك نمو ًا سياسي ًا‪ ،‬ومن‬‫إلى صناديق الانتخابات بملء حريتها واختيارها‪ ،‬وتكون نسبة‬ ‫واجب مؤسسات التنشئة في أي دولة أو مجتمع أ ْن ُته ِيئ‬‫تصويتها عالية إنما تكشف عن نضج سياسي وحيوية وديناميكية‬ ‫أبناءها للانخراط بفعالية في بناء أوطانهم ومجتمعاتهم‪ ،‬أ ْي أ ْن‬‫ورغبة في الفعالية وصناعة الحاضر والمستقبل‪ .‬والمؤكد أنه‬ ‫ُت ِع َّد أبناءها ليكونوا مواطنين صالحين‪ ،‬من خلال تنشئة سياسية‬‫من دون وعي سياسي كا ٍف بالتصويت والترشح وأهميتهما‬ ‫تقوم على العلاقة الطردية بين النمو السياسي الصحي والتنمية‬‫وأبعادهما ستكون الانتخابات عملًا من دون جدوى أو تأثير‪.‬‬ ‫الاقتصادية والاجتماعية‪ .‬بعبارة أخرى‪ ،‬مثلما أ ّن للتنمية الاقتصادية‬ ‫عوامل وشروط ًا فإ ّن النمو السياسي يرتبط كذلك بحضور الوعي‬‫والحقيقة أن هناك علاقة جدلية بين الوعي السياسي والمشاركة‬ ‫السياسي المتأسس على تنشئة سياسية َتعتبر أ ّن المواطنة‬‫السياسية‪ ،‬فمثلما أن المشاركة في الانتخابات والتصويت‬ ‫الصالحة لا تكتمل من دون الانخراط في بناء المؤسسات والهيئات‬‫والتر ّشح تستلزم وعي ًا سياسي ًا ودوافع قوية لفعل ذلك‪ ،‬فإن هذه‬ ‫الوطنية التي تخلق البيئة الخصبة لإطلاق طاقات الشباب‬‫المشاركة ذاتها تصنع وعي الإنسان وتصقله وتع ّرفه على أبجديات‬ ‫وإشاعة الثقافة التنويرية والمتسامحة فيما بينهم‪ ،‬وتبعدهم‬‫العملية السياسية وآليات صناعة القرار وصياغة الخطط والبرامج‬ ‫عن الانعزال ومشاعر الكراهية والتمييز والعنصرية ورفض الآخر ‪.‬‬‫‪46‬‬

‫صياغة استراتيجية وطنية شاملة تضع في أولوياتها‬‫نشر وتعزي�ز ثقافة المشاركة السياسية وزيادة الوعي‬ ‫بالحياة البرلمانية والمشاركة العامة لدى طلبة‬‫المدارس والجامعات والناشئة وأفراد المجتمع كافة؛‬ ‫زيادة الاهتمام بالعمل التطوعي وجذب الناشئة‬ ‫والشباب إلى الالتحاق بأنشطة تطوعية في‬ ‫الأحياء والبلدات والجامعات من أجل تعزي�ز الهوية‬ ‫المحلية والانتماء‪،‬‬ ‫تنمية دور منظمات المجتمع المدني والمؤسسات‬ ‫السياسية والدينية والثقافية في غرس المبادئ‬ ‫والقيم الاجتماعية التي تنهض بالمجتمع وت�ك ّرس‬ ‫مفهوم المشاركة السياسية الواعية والمدركة‬ ‫لواجباتها الوطنية‬ ‫‪49‬‬

‫‪ -‬تطوير وتفعيل مبدأ المسؤولية الاجتماعية للشركات والقطاع‬ ‫ثقافة المشاركة السياسية وزيادة الوعي بالحياة البرلمانية‬‫الخاص ليكون قسط ًا من هذه المسؤولية طر ُح البرام ِج والمشاريع‬ ‫والمشاركة العامة لدى طلبة المدارس والجامعات والناشئة‬‫الوطنية التي تستهدف ر ْف َع الوعي السياسي والمشاركة‬ ‫وأفراد المجتمع كافة؛ وذلك عبر ترسيخ مبدأ المشاركة والانتخابات‬‫السياسية لطلبة المدارس والجامعات وتطوير برامج المرشحين‬ ‫والتدرب على هذه الثقافة من خلال مجالس الطلبة والبلديات‬‫للمجلس الوطني الاتحادي‪ ،‬من خلال تواصلهم مع كبرى شركات‬ ‫والأندية الرياضية والروابط الفنية والاجتماعية وسوى ذلك‪.‬‬‫القطاع الخاص العاملة في الدولة؛ لصياغة خطط وبدائل وبرامج‬‫انتخابية تتسم بالعمق في الوصف والتقييم ووضع السياسات‬ ‫‪ -‬زيادة الاهتمام بالعمل التطوعي وجذب الناشئة والشباب إلى‬‫المقترحة وتطوير دور وتجربة المجلس الوطني الاتحادي في إيجاد‬ ‫الالتحاق بأنشطة تطوعية في الأحياء والبلدات والجامعات من‬‫الحلول المناسبة للقضايا التي تواجه المواطنين وتلبية متطلباتهم ‪.‬‬ ‫أجل تعزيز الهوية المحلية والانتماء‪ ،‬وإشاعة التراث الإماراتي‬ ‫وفنونه المتنوعة‪ ،‬وتوثيقه بالكاميرا وعبر المعارض الفنية‬‫‪ -‬تطوير الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي باتجاه‬ ‫والأفلام التسجيلية والنشرات والكتيبات والفعاليات المختلفة‪،‬‬‫تفعيل الاستراتيجيات والخطط التنفيذية التي تسهم في زيادة‬ ‫وبالتعاون مع المؤسسات والهيئات الوطنية المعنية‪ ،‬ومن‬‫مشاركة المواطنين في العمل العام والعمل التطوعي‪ ،‬وإيجاد‬ ‫ضمنها وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي‪.‬‬‫آليات مبتكرة لتكريم المؤسسات والشركات الملتزمة بمسؤولياتها‬‫الاجتماعية‪ ،‬ووضع العديد من التشريعات والقوانين والأنظمة في‬ ‫‪ -‬تنمية دور منظمات المجتمع المدني والمؤسسات السياسية‬‫مجال المسؤولية الاجتماعية وتطوير هذا الحقل وربطه بمسألة‬ ‫والدينية والثقافية في غرس المبادئ والقيم الاجتماعية‬‫تطوير المشاركة السياسية والتحديث السياسي والديمقراطي‪.‬‬ ‫التي تنهض بالمجتمع وتك ّرس مفهوم المشاركة السياسية‬ ‫الواعية والمدركة لواجباتها الوطنية‪ .‬ومن أمثلة ذلك توظيف‬‫‪ -‬تطوير البرامج التعليمية في المدارس والجامعات‪ ،‬وخاصة‬ ‫خطبة الجمعة ووسائل التواصل الاجتماعي ومعارض الكتاب‬‫المساقات المتعلقة بالتربية الوطنية والثقافة المجتمعية ليكون‬ ‫والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والحملات والبرامج‬‫من أهدافها رفع مستوى الوعي السياسي للطلبة وتعريفهم‬ ‫التثقيفية وورش العمل والمؤتمرات الدورية؛ بحيث يكون من‬‫بأهمية تفعيل المشاركة الانتخابية والسياسية في بناء‬ ‫أولوياتها وأهدافها «تنمية الوعي السياسي لطلبة الجامعات‬ ‫وعموم المواطنين‪ ،‬وتعميق مشاركتهم في مسيرة المجتمع‪،‬‬ ‫مجتمعات مستقرة ومزدهرة‪ ،‬وإنتاج قيادات وطنية مؤهلة‪.‬‬ ‫كمدخل أمين للاستقرار والرخاء والتنمية المستدامة»‪.‬‬‫‪48‬‬

‫خولة عبدرالرحمن الملا‬‫رئيس مجلس الاستشاري لإمارة الشارقة‬ ‫‪ -‬فلسفة النظام السياسي‪:‬‬ ‫إن النظام السياسي في دولة الإمارات العربية المتحدة نظام متفرد‬ ‫منذ نشأته‪ ،‬ولهذا فهو يختلف عن نظم الحكم في كثير من البلدان‬ ‫من حيث العلاقة بين الراعي ورعيته ‪،‬فرئيس الدولة هو الشيخ‪ ،‬حيث‬ ‫إن الشيخ في النفسية العربية الأصيلة هو سيد القبيلة وأمينها‬ ‫وضامنها‪ ،‬ولا شك أن هذا أسهم في إشاعة روح المحبة ما بين‬ ‫الراعي ورعيته وجعلهما أكثر التصاقا وأقرب إلى بعضهما أكثر مما‬ ‫يحدث في أي نظام من أنظمة الحكم‪ ،‬مما جعل الحاكم يتعامل مع‬ ‫مواطنيه بكل ثقة وبسياسة الباب المفتوح الخالية من التعقيدات‪.‬‬ ‫ومما أسس لجيل من المسؤولين والقادة اتبعوا هذه‬ ‫القيم ونهجوا طريق القدوة في التواصل المباشر مع‬ ‫الناس‪ ،‬مما أسهم في تحقيق نظام إداري وجودة عالية‬ ‫أدى إلى انسيابية الخدمات لطالبيها في كل المجالات‪.‬‬ ‫‪ -‬سعادة الفئات المجتمعية‪:‬‬ ‫أولت سياسة الدولة اهتماما كبيرا بجميع الفئات المجتمعية‬ ‫ورفاهيتها‪ ،‬سواء على مستوى التشريع أو على مستوى‬ ‫السياسات التطبيقية‪ ،‬وبهذه المناسبة لا بد من الإشارة إلى‬ ‫ما حققته المرأة الإماراتية كأحد أهم الفئات المجتمعية‪ ،‬فقد‬ ‫أفسحت لها فرص التطوير الذاتي ومكنت من المشاركة في‬ ‫جميع مجالات العمل والعطاء جنبا إلى جنب مع الرجل‪ ،‬فكان‬ ‫ذلك بمثابة حافز أهلها لاعتلاء أعلى المناصب والمسؤوليات‬ ‫في الدولة‪ ،،.‬كما لا بد من الإشارة إلى المؤسسات المرموقة‬ ‫التي قامت باسم المرأة ومن أجلها سواء على مستوى الدولة‬ ‫أو على المستوى الاتحادي‪ ،‬مثل الاتحاد النسائي والمجلس‬ ‫الأعلى لشؤون الأسرة ومؤسسة التنمية الأسرية وغيرها‪.‬‬ ‫وفي سبيل تمكين الأسرة من دورها‪ ،‬قامت الدولة بدور كبير في‬ ‫تيسير تمليك المساكن والمنازل للمواطنين‪ ،‬كما أنشأت صندوق‬ ‫الزواج لتشجيع الشباب لتكوين الأسر‪ .‬أما قطاع الشباب فقد‬ ‫وجد أكبر الدعم‪ ،‬فبنيت لهم الدور والأندية الترفيهية والثقافية‬ ‫والاجتماعية والرياضية لشغل أوقات فراغهم بما يفيد وينفع‪.‬‬ ‫‪51‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook