Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore ‎مجلة اللويبدة - Al-Weibdeh Magazine‎

‎مجلة اللويبدة - Al-Weibdeh Magazine‎

Published by Maysalward, 2016-03-24 05:14:36

Description: ‎مجلة اللويبدة - Al-Weibdeh Magazine‎

Search

Read the Text Version

‫مجلة الأردن الأولى‪ ،‬وتنتمي إلى أحد جبال عمّ ان السبعة العتيقة‪ ،‬رمز الأصالة‬‫‪25‬‬ ‫‪Interactive copy‬‬‫أميرة الموضة‬‫و@@@@@@@@@@@@م آامععنليرلابسرماموفابساعر‪:‬رارالكيكاجصييّداااجقروودتلعجمهادةشيتاو‪:‬يةةنه‪:‬ددآنسااةبوأنت“بونشاأاايللسغُويعقكبانتهتلعّاّممكنينذلصاضأاتنلبقندنمسة‪:‬كح‪:‬لواصوباالرويازمد‪،‬بفصدلوباملم‪:‬بدةحةُاألكغشراحنبنرمشاي“اةيكهارالععنالارايقلملبللتوةرنناحاودهللقشلشثلقتطاسمماسرربلغنناطغأيبازحتدييلراامةفبعنةقا”ن”ة؟فكق‬ ‫ديما َعلم َف ّراج‬ ‫َتلأ الأردن‬ ‫و َتشغل الناس‬

‫المحتويات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬‫فماالقع ّدددمنيا بظدهءارً‬ ‫جديد‪ ،‬جداً‪ ،‬هو‬ ‫ُربى عبد الهادي ‪ ،‬حفيدة عصامميرة الموضة‬ ‫من العدد الماضي‪،‬‬‫على شكل فيديو‪ ،‬ترافق قراءته‬ ‫العدوان يواصل إمتطاء ‪18‬‬‫ب اتلسموروقييعساً‪،‬يفثقالّمى‪،‬اشلوريتيمواكطنصعاللنادمطاعللاعكصلفعملاحتيةهه‬ ‫ق‪ ،‬نابلس‪ ..‬دمشق الثانية!‬‫تقن ُقيلةناإللاّ وكمسإن ّنناستلنخ ندتمراهلكما‪،‬وطويلسبويبقلة!ةى‬‫يُلأاّنقتيطالبريواقنجا‪ ،‬وعاللىشمكتار لجركالمتجطبمييقعااً‪..‬ت‪.‬‬ ‫باريهان ُقمق و ُغبار ال َطلع‬ ‫‪34‬‬‫المحرر‬‫‪http://www.aramex.com/express/default.aspx‬‬

‫موضوع الغلاف‬ ‫‪10‬‬ ‫بيز‪٠‬امك‪٧‬اتس‪٩‬ن‪١‬مبا‪،‬لاوعزسشنماتك“بانالجلعكهوايمابند‪،‬ة”‬‫أم‬ ‫ربى عبد الهادي‬ ‫عاندسلتياعلروبامتفجاريلرخضبحيدتلة‪،‬تجسهابوهماتااانل‪،‬لكجكتتلغورغاطباتففصعليهانة‪،‬لة‬ ‫الدكتور معين‬ ‫مفلح ا‬ ‫إقتصادي ريادي أردني‬ ‫المراشدة يكتب‬ ‫‪ 22‬الفينيق‬ ‫حفيدة عصام‪،‬‬ ‫عن أميرته‬ ‫رائدة العمل‬ ‫الصغرى التي لم‬ ‫النسوي‬ ‫تعد صغيرة‬ ‫العربي‪،‬‬ ‫يارا الغزاوي تسأل‬ ‫المرشحة‬ ‫نواب الأمة‪ :‬هل‬ ‫لجائزة نوبل‬ ‫قرأتم هذه الارقام‬ ‫للسلام‬ ‫وذهذه المقالة؟‬ ‫(‪)٢٠٠٥‬‬ ‫وإبنة سعد‬ ‫المبدع ماجد‬ ‫رائد استيراد‬ ‫شاهين يكتب‬ ‫وتوطين‬ ‫عن دكاكين مادبا‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫في الاردن‬ ‫يقسومللي‪:‬لراآلمنوع ارصلبطاأينلوايحانةةت‬ ‫وفلسطين‪...‬‬ ‫اتملستكننتفبدربجويسلركلااوليتسق‪.‬بيلد‪،‬ةسقبيل‬ ‫آنو السرحان ليست‬ ‫معدة برامج بارزة‬ ‫فحسمتبمبكلنوأةيشأايضعاً‪.‬رض‪.‬ةا‪ً.‬‬‫‪/http://www.ahli.com‬‬

‫‪7‬‬‫اإبولليتجىنخاتلكسملادةء‪،،‬هطإالفلمتىقبعااوال ِّلغيماصءتمنعبفرَواقرليبةن‪،‬تاوهسيسيب‪،‬رودلأحصةاافملصخظاً ّلوة‪،‬رتاًنتبلتآكيثتنفارّهوف‪ّ ،‬رهقاوهيابلعمدلصلم‪،‬ءىل‬ ‫ااأبتلوَفققللأُزتانكسقلدحَقفاكاوّذصافذملءرويربمةبيلاسنفأمعلنامليعادعبدَملُفلرطمقشلقهليارّّاديايسعفو‪،‬سالكربمتببكحفتبثىرمايم‪،‬ليب‪،‬ههلفُاتماآاإصة‪،‬ررنليوذيثواعتبتدَذتلايوك ُتُقفقيديسكاتللًسس‪،‬تنررتناصسجةتقر‪،‬وعادّارجحيهحإئلنوعاّننتةافذل‪،‬ىحإهركا‪،‬يةكالصالفئسأونبحاأىيولتايفمحدقاقواوحسطةأعلمتديربلةولتتلةورمّجاايهوان‪.‬وعبللءكا‪،‬لزمًعاتيأ‪،‬جّرتنلرانّناةانفالىمتتلتدأايجتسرَ‪،‬انصتنحلمزشجادسقعّتحبليكططيّاديّنمبنةل‪،،،‬ن‪.‬ت‪،‬من‪،‬م‬‫اإلكطااسنئرشمااترهشحعال‪،‬ةلأ ُعإبّأنلليدلدىييه‪،‬ضأاًةو‪:‬نوقبجممعاداًتأءحرتتخَقياهتبالصآحهاًثاّن‪.‬اامرلم ّلجتَمعارّنمنجيهّل‪،‬يجادُارآفوتيخنارسل‪،‬أفف ويظسيبيّرلااحرلاأصفتارتشيذ‪.‬ااصركرةتع‬ ‫وقبلها‪ ،‬بأيام‪ ،‬والمعارك تَشتعل‪ ،‬في رصاص‬‫الفرعي نفسه الذي مات به‪ .‬في ع ّز إشتباكات‬‫أنيلسسووملى‪،‬علأهمصفنوايك اتنلإناذلاعرعراصفات اعلصّخمااروياجلجيقرةذيائمفنفيأ‪،‬أنخوبحامارا‪،‬ءوعظك ّلمّلالنهن‪،‬اا‬‫أتتمتهكؤانيذامك ّاًك‪،‬دفكر‪،،‬أقوّصاّنرالرخرآهأنت‪،‬بنصااوليأكذيعصتهاًغمابلنرابيشه‪،‬إاطقلفيقىقخكبثفهييطيرموتةمحجعبنمجّأمولنقد‪.‬وااي‪،‬نرلوبيحلونلةاسيَسكإي ّنن ُنتتنسأدُيحك ّعامنروررأيونتنةفا‬ ‫أيَجخلزفاوالنفيمايُنءتفلت ّرعهلضىف‬ ‫أل َمنشق ّاجياطحنرنكةيوةنممَاسءنطرخفيفطهليف‪،‬عمأةبواولناوخللرحاًع‪،‬بن يَدشلفصهي‪،‬يرل‬ ‫ويتسابق الناس‬ ‫لأخذ المستطاع من ماء‪ ،‬فيتعارك عد ّي الخطيب‬

‫اللويبدة ‪1970‬‬ ‫‪6‬‬ ‫زمان ع ّمان‪..‬‬ ‫الصح‪ ..‬آفة‬‫ِصكابنيوةازمان الإشتباك‬ ‫باسم سكجها‬ ‫أذ اكلركأل ّان أشيصندكقواءفا لتن‪،‬ا‪،‬‬ ‫صاحب‪.‬‬ ‫والباالمخية‪،‬صبواةلا َلقمزمروح‪،‬عأةمباكلن َفة ّقآوهلس‪،‬ة‬ ‫و ُك ّنكااننرتصىغَثعَيل ّارمثاة‪.‬ةن‪.‬‬ ‫يحملون‬ ‫أرباعها‪ ،‬من أي‬‫ايبلُففلانيقنفيلاتفرسامواعلاًرفانعليصسورايأّاإلنّفنلء‪،‬همىاوفهئاسننيءااوً َ‪،‬رحبخأكترامورلمجتلل‪،‬يخدنرلوبنطعكسرذاتًُمةببه‪،‬نماسكبفبرن ُيةلقوانودطللفمجحقاقتوعدردونضننمان‪،‬ا‪.‬ار‬ ‫بالسمكانن ا َلشرققداعممىا‪،‬نالإلذيىنغرربحلهوا‪،‬ا‬ ‫منطقة نَقف فيها‪،‬‬ ‫وللسكان الجدد الآتين من هنا‪،‬‬ ‫بسبب تضاريسها‬ ‫َمفكوغيارُهنعنبيا ّ‪،‬ماالموصن‪،‬يدهيرنفناافةليكلا‪،‬هلووياوابلهددنغاعةر‪،‬ةكب‪.‬الكلايشنرصقتسغاً‪،‬آيرمإخلةان‪،‬رّ‬ ‫العجيبة‪ ،‬الجميلة‪،‬‬‫ع َبَنشبعدادالبمهَااطللّبلويبسعنلدةة‪،،‬ى‬ ‫يقولميلاً‪ُ ،‬م ُقكبّنا‪،‬ل‪،‬‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫فصجاربلتفي‪،‬الاشلرلشقوريهوبا‪.‬قدألة‪،‬احيف ّلبييأ اقنلإيلاّشكبروهق‪.،‬ن‬ ‫وتتلرا ّبلالعجمُبكهعاانلّتااً‪،‬فقن‪،‬ووباقسلنيّذماينسيبههلعااا‬ ‫أكثر‬ ‫يَ َعكتبرروتكفبإرلكاثتبيارالًع‪،‬ح ّإمالجرنى‪،.‬‬ ‫نجلس على الحجارة‬ ‫درجة أص ّنارالتبتنُايغالقت‬‫تَُمجنتبهدالارعيعأةّمماامنمنان ُم ابقلاعبرلدنصاا‪،‬أنصنُا أشتاعلهواندلقعذسئملاارفح‪،‬ة‬ ‫على البلكونات‪،‬‬‫ا ُفممل َنونهقنسثدلففالسهلاثةبمس ّيهأسااّنررناهةوااتف‪.‬تويمفنمكياكنطيانوقتمهة‪،‬ا‪.‬قمبهُدملريه‪،‬حبّرساألتمآقنةناّ‪،،‬ل‪،‬‬ ‫في ذلك العام‪،‬‬ ‫كانتولكم ّنفتعو ّمحاةن‪،‬‬ ‫ال وشالاوألااأرلرعسرؤصتيطحفةت‪،‬حةّ‪،،‬لو َومَمبصااجتكراانتتل‬‫وفألضزرواررسهبطمني‪ ،‬ان‪،‬ولألزووكُكر ّن‪،‬ننتاُتأبأسنتعارءقبافلملمدارنلنهاسزمة‪،‬حأينلان‪،‬حسبمقااً‪،‬ءن‬ ‫على الفوضى‪،‬‬ ‫التلال البعيدة‪،‬‬ ‫اتثللَملعّتبتولاِنعفراحىدسراَميسحءحرزن‪ّ،‬يقلرويفاهوبللق َأمميافسلهوندلتزانيّئ‪،‬ينطييفضةإياًظلنّ‪،‬لد‪،‬نيتا‪.‬وميوَُمحاألكّعينقااّ‪.‬رتطونمافخكهباهاافب‪،‬لننمياطسقهاكرهكامياونناََممقمعتةكنةنة‬ ‫والمزاحريع‪،‬ثوااللأرِاضباضع‪،‬ي‬‫وكأ ّن‬ ‫شهرين‬ ‫بعد‬ ‫تابشيعئناًال دمرايكستن‪.‬نا‬ ‫أرنبية عجيبة‪ ،‬فانفلتت الأمور‬ ‫من عقالها‪ ،‬ولم يَعد للعقل من‬

‫‪9‬‬‫وهناك أخرى إلى جانب حمص‬ ‫الخربسةورايلةلوأييبدضةا‪ً،‬‬‫وفتيس ّمموىرياتلالنيوايبدهةن‪،‬ا وكفيمقأاقطصعىة‬ ‫العالم العربي‬‫تقمعحبلقلمرىٍةبلاةإلفقميسرنمفبلاملمفلسانويعطابليلدلن‪،‬ةود‪،‬ييموبووفدنكةيةذالاللمجكعن ّومشفاؤنبيوياماة‪،‬ل‪،‬لخلفويسقعوللد‪،‬داىنو‪،‬كباُعأنلع ّمدتىا‬‫هناك قرية فلسطينية حملت إسم اللويبدة‪،‬‬‫ولأقمامتمعدكانههناا مك‪،‬كبفاًقلدلنفاسي ّوااتهاالانلإووحيتةل‪.‬ال‬ ‫ولك ّنها‬ ‫بالأرض‪،‬‬‫باللويبدة‪ ،‬والليمون يليق‬ ‫يليق‬ ‫بهاوأايلياضاً‪،‬سلمهينذا‬‫النادر أن تدخل إلى حديقة‬ ‫فمن‬‫إذا‬ ‫أبيخذتكهقناي وظلاالبتجيودهت‪،‬ماف ييتالصصدريانف‪،‬الإملكىان‪،‬جوأل ّمةا‬‫في‬‫الشوارع‪ ،‬فستأسرك روائح أنواع الورود المختلطة‬‫في عبق‪ ،‬أعدكم بأ ّنكم لن تعرفونه‪ ،‬في مكان‬‫آلوحليخ ّدرك‪.‬ثظف ّتنّليكااللجملبولسعيبنبيهدع‪،‬ةهينوف‪،‬لاغلمميشركيههاندعشراتلهفذدعأ ّيهمقاا‪،‬ننعسإألراّىفحهدمقالنثفاًيهليااًم‪،،‬ؤبهإلدكساّوثفئيمةره‪،،،‬ا‬‫اواللعتتنيّوعق‬ ‫وتفضيله الحوار‬ ‫وعقلانيته‪ ،‬وتسامحه‪،‬‬ ‫أننععلّمصحااوىيلنء‪،‬تبم‪.‬اإكللايلمىوكيلبنعاادلةغتصرني ّوفمباًعةسأوثرانلقعتاايتفنعيدحةدمّ‪،‬واللولأناملسجدتتبيإنُلذس‪،‬اةت‪،‬تمجحف ّوعوقلذتدوتبعُ ّفلنسيىعي‬ ‫التناقض‪ .‬هو‬ ‫والتعدد‪ ،‬على حساب‬‫توووومأكلبلراغصقةكاستدّىنخترقحبهباا‪،‬رلبّدلألاورللأمووشععلدنيحايّوامدنفداءتوهةإن‪،‬يلا‪،‬كلييمسملهاع‪،‬اكهعّللنمأوابيههنيناك‪،‬ييرت‪،‬ذمابةل‪،‬ثميولشنتالتهمجش‪،‬فغممحّيسأينكرويلننمااةحا‪.‬ل‪،‬بضاوشالفللأججكاتيياعوقيهالجشيلتياتللشغوهعئن‪ّ.‬يياّمباربافودستنهة‪،،،،‬لي‬ ‫عينيك اللوحات التي تعلن عن المراكز الثقافية‪،‬‬ ‫أوالمسعماارء اضل الشفوانريعة‪،‬فولالامنتبظدأماعتندغيأرحالمحدك بومنيةح‪،‬نأب ّمال‬ ‫اولعمبنتيندشه ّمدمداحمففأديحعمبطدردهفاشلمواتلقجنبّيورل فاشاليجعنارلوبمطير‪،‬صفرولااالل تعنشرتظقيهيم‪،‬ي‬‫اللويبدة‪ ،‬يكون المع ّتق من الأشياء‪ ،‬وفيه ومعه‬ ‫وبيرم التونسي المصري الرائع‪ ،‬وإلى هؤلاء فشارع‬‫تنعتق أرواح مأسورة بضوضاء الشمس‪ ،‬مع قمر‬‫قلبي‪ ،‬قلب قلبي‪ .‬هل‬ ‫يمحبكينبتلميكاعن ّماانن‪،‬ي فستيعويدسنطي‬ ‫أ ّنه‬ ‫م ّرة‬ ‫مؤنس الرزاز الذي كتب‬ ‫الصديق الحبيب‬‫لمكاني؟ إذا كان لواحد‬ ‫فيرى جبل اللويبدة‪.‬‬ ‫يتطلع إلى المرآة‬‫اتعنظعّلمّليااأفممناًحاعتبلفلا‪،‬كلكيبفدييرا ِعرعزةّعمس؟‪،‬ااّملنادنران‪،‬لهباسارو‪،‬ألقييولوأَةو‪،‬كحلاا‪،‬لُنبلولوظيمنلباتُدمأُةك‪،‬حكّرارّلليبنذي‪،‬فهي‪،‬يوأتلبجكغتداايأً‪ّ .‬نرحيه‪،‬ك‬ ‫يوعانّمساقوتنريغغاًيرضبروعهت‪،‬لنموىلم اإنكل ّنإعسهسمشممرناابسلتتي‪.‬ل‪.‬ة‪.‬ويسنبتاوددغرةكر‪،‬ةثبيووإيرنوأسظن ّتنكأثوثنررههحموإيجخناأتولردقذايوهعانال‪ً،‬‬ ‫إ ّن هناك قرية إلى جانب درعا السورية تس ّمى‬

‫بإمتياز‪ .‬كانت هناك سيارات ترفع علم الصليب‬ ‫‪8‬‬ ‫الجقة‪،‬‬ ‫بفأرحجدوتهم أعانرفيقي‪ّ،‬لنعي إصلامى‬ ‫الأحمر‪ ،‬وفوجئت‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫في واحدة منها‪،‬‬ ‫إيصالي‬ ‫إإلسىتنمكنر‪،‬ت لصك ّنفه‪،‬المعطرتيوق ّسلتقي‪،‬ريوبااً‪.‬فقبدعألت‪،‬ى‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫بالصعود على درج طويل يبدأ من الوادي حيث‬ ‫إلى‬ ‫الششقااررّمععة‪.‬املالدأرسملسورةط‪ ،‬اهلافدفيئريةخ‪،‬رت‪،‬رتمقاكاماناًل‪،‬توسمفهنعاح وكليصقووصلاليت‬ ‫إلى‬ ‫من‬ ‫الجيش‪ ،‬ولم يسألني أحد عن سبب وجودي‪،‬‬ ‫فتابعت السير إلى دوار مكسيم‪ /‬فراس‪ ،‬لأفاجأ‬ ‫اأبقلثنلبليإايلخثةتت‪،‬ردوبقاكبهنانتاُاتتلكر‪،‬أمدوصعخعيلطلوفى‪،‬بلباتةلمه ّلثكعاًكلوننإىةليافالىلدخيزووااقرلاف‪،‬نقطافوبيفؤقسدياهلي‪،‬دثقابإانلئعي‪،‬ىدق‬ ‫وإبنته يقفون‪ ،‬وكأ ّنهم‬ ‫وإبناه‬ ‫يكعالننوعنّملييوبزأو ّنجهتمه‬ ‫المعلنة‬ ‫فرحتهم‬ ‫ولكانك ّنت‬ ‫بأيخيضراً‪،.‬‬ ‫بالإطمئنان علينا‬ ‫بمفاجأة‬ ‫تختلط‬ ‫بتممكطااركين ّوَنجا َققرليحدىاعمومجدنستعفّلاايييل‪،،‬مزوواكلجلاصالدبوكهرأ‪ّ،‬لننأماإييللنيلقهضقتهاًلي‪،‬انمد‪،‬ساميّل‪.‬نوتزما‪.‬لخلنوجاحفبيهمهنةنأمباالللعإغلنش ّفيتعأبجبمياري‪.‬نة‬‫وعملية‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫فايز‬ ‫رعحنيلقه‪ّ .‬صة‬ ‫ويتطرحي ّدقةث‬ ‫هوليوودي‬ ‫عينتيبي‪،‬‬‫ايولمذجعلاوندعك‪،‬يّ‪،‬ماومتاذن‪،‬للظاكّكلاينارلعوترذفحيمهافلرأأتلبيووننيااحبؤهنةدا‪،‬يُةعكوال ّذرللىتااسركليففخمواييةلضبالىا‪،‬هندرويياألداخهلقرتتأىيل‪،‬ن‬‫ااأإيبنمللهنجتبكبسيبرجيجغَمتملئتبميةنعففأععبوتييتنديف ٍَةةتوطاإايلللغلطةطظىوىبغين‪،‬سفيبنتّأنىاحيعادنيحهدفٍةن‪،‬ااييًةئاايناإأعقانرًلت‪،‬بّنجوخاقباقورعحذراِللفلة ٍه‪.‬يضااىيوللسأتلاعبوعلولك ّعرحممببيىاُرًكةينعننيععِماي‪.‬افَّلتماااحتعللسينمج‪،‬يمذلبنلرفطافياِ‪.‬لانل‪،‬حسسفاجَحاألزّئوظكيَمهذيارله ًةالةتيانً‬ ‫يبينَوازفصالسسبيدتتارأغليعازدجمومررميلنج‪،‬هَتمجإصفعلبأاّّدرسيالنحاضقاحددلثرةيحاتً بوتتاسمثجعيناسقترن‪،‬بونبطايًاا‪،‬ورقةوااهوتنختنحاتضظرسّللتحقيإاًبدبانتطيئاخلترارلمنااًقاج‪،‬صحانعماولقنرلاصً‪،‬ىهةمكفد َثيسفجخيتاَكفدارننرف‪.‬ح‪.‬‬ ‫افلباسابر لعيناكإتلىشإخفرأا ّنجههان‪،‬اوركمكينمايهةا فمونراًالمفتيفالجحرافرت‪،‬ة‬ ‫اإلملإىمطاترع ّصمااعين‪،‬صنيتبيةعبادلي‪،‬هقا‪،‬ربيروبلةص‪.‬كا ّنالهحصإا اجلستففاريشقزةهدجاالبإفريسلراعمئمىيَللييعدةة‬‫ااأوللّنجكاشررَجاامرككَ‪،،‬كوماولنمجانطرَهفنهياهنلاذكةا‪ ،‬أوتشيمراىفنكا‪،‬منوسابنبيليارألوتس‪،‬تىس‪،‬لوومبجطن‪،‬غارَاداولدذ‪،‬قجلاوفرَكهمقاعاممسن‪،‬نن‪،‬‬ ‫أرنهائُكنن‪.‬تقفبلي‬ ‫التي سافرت إلى أوغندا لتحرير‬ ‫إستشهاده بسنوات قليلة‪ ،‬صادف‬ ‫فمعسنأال‪،‬تهضعحن اكلموتقفال‪:‬جراُك ّنت‪،‬ا‬ ‫مائدة بيته‪،‬‬ ‫القاهرة على‬‫والحجاز‪ ،‬واليمن‪ ،‬وحتى لموريتانيا فقد كان هناك‬ ‫له ما حدث‬ ‫بعد أن رويت‬ ‫سنهربها إلى فلسطين المحتلة‪ُ .‬هناك فيلم‬

‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬‫ُربىعبدالهاديأميرة الموضة‬

‫موضوع الغلاف‬ ‫‪10‬‬ ‫ربى عبد الهادي‬ ‫ريادية أردنية فلسطينية‬ ‫حفيدة عصام‪،‬‬ ‫رائدة العمل‬ ‫النسوي العربي‪،‬‬ ‫المرشحة لجائزة‬ ‫نوبل للسلام‬ ‫(‪)٢٠٠٥‬‬ ‫وإبنة سعد رائد‬‫استيراد وتوطين أ‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫في الاردن‬ ‫وفلسطين‪...‬‬ ‫ُربى عبد الهادي‬ ‫تصنع عالم ًا‬ ‫من الأناقة‪،‬‬ ‫بثقة الذاهبة‬ ‫للعالمية‪...‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪13‬‬‫رُبى‪ ،‬تبدو حريصة على استمرارية الريادة العائلية‪،‬‬ ‫التي سمحت بتعريب “أبل” وامكانياته‪ ،‬من خلال‬ ‫فمع أ ّن الإبداع والنضال لا يو ّرث‪ ،‬ولك ّنه يُكتسب من‬ ‫شركته “الناشر”‪ ،‬وليس هناك من المؤسسات‬ ‫البيت‪ ،‬ويُراكم من تجارب الحياة‪ ،‬واللويبدة تشكرها‪،‬‬ ‫وتش ّد على يدها‪ ،‬لأ ّنها ستجعل من شعار‪”:‬صنع في‬ ‫الصحفية الاردنية والفلسطينية من لا تشكره على‬ ‫الأردن” عملاً حقيقياً جميلاً تلبسه النساء‪ ،‬بفخر‪،‬‬ ‫ذلك‪ ،‬فمعه صار بالامكان صنع أنواع المطبوعات من‬ ‫وفرادة‪.‬‬ ‫خلال شاشة الكومبيوتر‪ ،‬وإختصار خمس مراحل‬ ‫سابقة ولاحقة على الأق ّل‪.‬‬

‫في يوم الثلاثاء‪ ،‬التاسع والعشرين من آذار ‪،٢٠١٦‬‬‫‪12‬‬ ‫من أكبر التحديات‬ ‫الهادي أمام واحد‬ ‫ستكون رُبى عبد‬ ‫واثقة من تخ ّطيه‬ ‫الآن‪ ،‬ولك ّنها تبدو‬ ‫في حياتها‪ ،‬حتى‬ ‫كما تم ّر الأيام العادية من حياتها‪ ،‬مع أنها تعتبره‬ ‫بالتأكيد‪ :‬حجر أساس جديد في بناء بدأته عائلتها‪،‬‬ ‫قبل عشرات السنوات‪ ،‬ور ّبا أكثر‪.‬‬ ‫المكان هو‪ :‬مركز الحسين للأعمال‪ ،‬والمناسبة‪:‬‬ ‫مسابقة أحسن تصميم أزياء من صنع أردني‪،‬‬ ‫الواضح أ ّنه ّن‬ ‫والمشاركات صبايا أردنيات مبدعات من‬ ‫طويلة تضع‬ ‫سيبدأن‪ ،‬أيضاً‪ ،‬منذ ذلك اليوم مسيرة‬ ‫الأردن على خريطة تصميم وصنع الأزياء العربية‪ ،‬وربما‬ ‫العالمية بعد قليل‪.‬‬ ‫رُبى تت ّوج مسيرتها في عالم الأزياء في هذه‬ ‫المناسبة‪ ،‬فهي صاحبتها‪ ،‬وقبلها كانت تؤسس أ ّول‬ ‫موقع الكتروني‪ ،‬مجلة الكترونية‪ ،‬تُعنى بعالم بيع‬ ‫الأزياء عبر الانترنت‪ ،‬وكان النجاح حليفها مع شريكتها‬ ‫وصديقتها بديعة جابر‪ ،‬والنجاح كما يقولون يج ّر‬ ‫النجاح‪...‬‬ ‫رابط موقع المجلة باللغة الانجليزية‪ ،‬وستكون باللغة‬ ‫العربية قريباً‪ ،‬هو‪...‬‬ ‫‪www.elmuda.com‬‬ ‫الإعلان الذي و ّزع على نطاق واسع‪ ،‬كان يقول‪ :‬جائزة‬ ‫الأردن لتصميم الأزياء ‪ .... 2016‬إذا كنت تمتلك موهبة‬ ‫تصميم الأزياء لديك الفرصة الآن لربح كل ما تحتاجه‬ ‫لتمتلك علامتك التجارية‪ ،‬والبرنامج سيكون برعاية‬ ‫من “ أويسيس‪ ،”Oasis 500 ٥٠٠‬التي تمتلك أصلاً ‪٪١٥‬‬ ‫من مشروع “الموضة”‪ ،‬وهي مجموعة رائدة تهدف إلى‬ ‫تسريع الن ّمو الأردني للشركات الناشئة‪.‬‬ ‫المدير التنفيذي في “أويسس ‪ ،”500‬يوسف حميد‬ ‫الدين‪ ،‬كان أعلن مع تأسيس “الموضة” إ ّن “التجارة‬ ‫التقليدية آخذ ٌة بالاختفاء‪ ،‬والتجارة المستندة على‬ ‫المحتوى تجعل العملاء يعودون لشراء المزيد‪”.‬‬ ‫الطرعيمقلاًةءممبّرت ًة َبكرَع ًةدلإنمرةش‪،‬اء‬ ‫وأضاف‪“ :‬موقع ‘الموضة‘ ط ّور‬ ‫المحتوى وتعزيز المبيعات واجتذاب‬ ‫ومؤ ِّسستاه باتتا اليوم خبيرتَ ْي وشغوف َت ْي في مجال‬‫نوبل للسلام في العام ‪ ،٢٠٠٥‬وقبلها كانت وعلى مدار‬ ‫الموضة الذي ينمو بدوره في منطقة الشرق الأوسط‬ ‫عمرها تتص ّدر النضال النسوي‪ ،‬من أجل حقوق المرأة‪،‬‬ ‫وشمال أفريقيا‪”.‬‬ ‫أ ّما رُبى عبد الهادي‪ ،‬صاحبة فكرُربةىهذاعبك ّلدها‪،‬لفههايدي‬ ‫والنضال الوطني‪ ،‬من أجل فلسطين‪.‬‬ ‫ورُبى‪ ،‬هي إبنة الريادي سعد عبد الهادي‪ ،‬الذي‬ ‫حفيدة رائدة العمل النسوي الأردني الفلسطيني‪،‬‬ ‫الأسر ّدجنلوففلي تساريطيخن‪،‬هوأ ّنمهعأ ّوهالأيمنضاأً‪،‬دالخبلراأمججهازلةت“أطببلي”قإليةى‬ ‫الراحلة عصام عبد الهادي‪ ،‬التي رُ ّشحت لنيل جائزة‬

‫‪15‬‬ ‫‪ ...‬ناديا الأخت ‪ :‬مرة إخرى أعذريني فأنا لا أحتمل‬ ‫إرتداها المعازيم اللون الحوراني وفي الصندوق المقدم‬ ‫دمعتك‬ ‫للضيوف عبق فلسطين ‪ ...‬أي معنى هذا وأي‬ ‫مرموز ذاك الذي قدمتيه يا أبنة عبدالرؤوف ‪:‬‬ ‫‪ ...‬ولمحمد وفرح الف الف الف مبروك وبالرفاه‬ ‫والبنين ‪ ...‬اللهم آمين‬ ‫‪ ...‬بنت أبوها ماشية بعزها ‪ ...‬وما حد في الدنيا‬ ‫يهزها‬

‫رحمك الله يا مناور الدعجة‬ ‫‪14‬‬‫شغف في ساعة فرح وداع ًا للحزن‬ ‫بنت أبيها‪،‬‬‫هلالالحنيطي تحتفل بإبنها‬ ‫كاتب أردني‬ ‫ماما ناديا ‪ :‬أم العريس‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪ ...‬مساء الخميس تعثرت‬ ‫خطواتي ‪ ...‬فقد كنت‬ ‫أخشى دمعتها ‪ ...‬وأنا‬ ‫لا أحتمل دمعتها ‪...‬‬ ‫وكما توقعت حصل‬ ‫فقد أبكت الحضور في‬ ‫ليلة حناء عروس محمد‬ ‫‪ ...‬ولهذا لم أحضر عن‬ ‫قصد وإصرار ‪.‬‬ ‫‪ ...‬كان الحفل مهيبا‬ ‫بحضور العود ‪ :‬هذا‬ ‫الرجل المهيب الوقور‬ ‫‪ ...‬البيت دموع الفرح هي مطافئ‬ ‫الفرح دمعة ناديا التي إنهمرت دون‬ ‫الذي يضفي على‬ ‫الحزن الكبير‪.‬‬ ‫إذن مسبق ‪ :‬محمد عريس !!! وكأني‬ ‫المكان الذي يحل به لونا‬‫‪ ...‬هجم السرور علي حتى أنه ‪ ...‬من‬ ‫بها تخاطب ضيوفها الحضور كما‬ ‫وشعورا غريبا يجعلك‬ ‫عظم ما قد سرني أبكاني‬ ‫خاطب حافظ إبراهيم ضيوفه عام‬ ‫تسافر نحو الماضي‬ ‫وبإتجاه المستقبل في آن‬ ‫‪ ...‬الأ إن أغلى دموع في الكون هي‬ ‫‪: ١٩٢٩‬‬ ‫واحد ‪ ...‬إنه ‪ :‬عبدالرؤوف‬ ‫دموع الأم التي تتحول الى شموع‬ ‫‪ ...‬شكرت جميل صنعكم بدمعي‬ ‫وكفى ‪.‬‬‫تضئ طريق المستقبل ‪ ...‬وأنا أتحدث‬ ‫‪ ...‬تخيلت المشهد‬ ‫هنا عن ناديا الأم ‪ ...‬وقد أصرت على‬ ‫‪ ....‬ودمع العين مقياس الشعور‬ ‫وكان كما روي لي ‪ :‬أول‬ ‫أن يكون الحفل ‪ :‬حوراني الملامح ‪...‬‬ ‫‪ ...‬لأول مرة قد ذاق جفني ‪ ...‬على ما‬‫أردني الهوى ‪ ...‬معانقا نسائم الرئة‬ ‫ذاقه طعم السرور‬ ‫‪ ...‬وكأني بالحضور يخاطبونها ‪:‬‬‫الأخرى ‪ :‬فلسطين ‪ :‬العشق والعبق‬ ‫إحساسك مزن سكن في سماء‬‫وتؤام الروح ‪ ....‬في الملابس التي‬ ‫قلبك ‪.‬‬

17

16

‫‪،‬‬ ‫‪19‬‬‫ااايوقملللاحححعنلنييياىكوصنرهنادل“‪.‬ويثثقس‪.‬إلاهبمعضاسدكيوتأنلااوتمجيهازتنملأدارلتقجمههنيفيةمملالبدداونيياهيلااأخنمبقتنللقعا‪،‬مهتالودسسفايملوهثلأماشتلعمرأاالاوروثإينجت ٍوداماللونائبسنكثءخلبطناىهتلللاباقمغمبطقلهمرسلبيدرحانميمايأاناارشمان”لحاحل‪.‬بساأحاآ‪.‬كتةعقللقديفنضتبنوب‪:‬ةهلدييايمدلك‪،‬ممنقهعأىانبأة‪0‬نااجلداي‪0‬لفملبميا‪0‬اتدننليجي‪9‬لنيجيكغ‪،‬وردر‪،‬يئننتقأعجألريويستوتأوكبنفضاهأفحانالتفاوةاله‪،‬يلنعيلأنافايأرألضبنقيادووملرايلوشهلعهحبضهطعةاامجمااذاسفاوغالههنللعماادايميالال‪،‬يمظرلننوٍغمتباوبذال“يناِلعنلدلفشراجنيَّجعركتمكعرذعنهبرنمزهرزمهيمةافةة‪،‬ا‪،،،،‬لم”مممه‬ ‫ااااانيولفممللللمرتحوزايايدهئركحقاداسسيسةثانأ*ادتماأنأعي*ةقبتسه‪،‬ي*‪،‬ريكنداعفلأ‪،‬اا‪.‬لذأيتسن‪.‬نومأاوروتّكدنخلألسافنسرخاقعجىوقابمااا”أميل‪.‬اوولرللمطتطأرفاولاواندلقوو‪:،‬ياراضهيوقحتدةيلوي“طخسوحممجي‪،‬ذيبيلااخهاها‪،‬لر‪،‬ةداستاهيسز‪”.‬كتي‪..‬از‪.‬محرونلفوعأفكيطةمن‪.‬هنيلنتحسنااداااحلوللِوياتعموعرافّحلاذس‪،‬رحتاةجيكيقيبايتاكيضعهلةنخرر‪،‬هسبياةله‪،‬ولاهاآآم‪،‬ذب‪،‬موعنهحسخر‪،‬سلقوارةندكير‪،‬مبيلعأييحرنتنابمقاناثسفالبهروبنتةةقعل‪،‬مى‪،‬اليم‪:‬هلةفببنأ“ننسويأمسصا‪،‬ايا‪،‬نمبتووداهيلويفمنسودشتساقحريماسططأي‪،‬لفجيارفلمةي‪،‬لبعنارواأوتلديرتورللاأتيمرحفىوعيهانعنقسهعلنايذومةخمهيمنهاىن‪،،‬د‬

‫‪18‬‬ ‫فينيقيات‬‫مفلح العدوان‬‫يزور فلسطين‬‫نابلس‪..‬‬ ‫مفلح العدوان‬ ‫روائي أردني‬‫دمشق الثانية‬ ‫أستعد الآن‬ ‫للخروج من رام الله‬ ‫الى نابلس‪..‬‬ ‫ينتابني شعور‬ ‫حميمي جدا تجاه هذه‬‫(‪)5‬‬ ‫المدينة‪ ،‬لا أستطيع‬ ‫تفسيره‪ ،‬ولكنني‬ ‫أح ّس كأنني أريد‬ ‫أن أسير من عمان‬ ‫الى السلط‪ ،‬رام‬ ‫الله تذكرني بعمان‪،‬‬‫ااااانبلووووولللللااهااأحرزنلبلجحخلاماودقاالرينبتوراسشداافةلنحواينت‪،‬رقدببيأيسنيكهيطماااناحساة‪.‬ممي‪،‬للبخ‪،‬ةصر‪،‬تن‪،،‬تيشاثضلاولشعضاهرولقتليفمممدذسيقماجذدوثغبكقاعنااموةارلبنوعيلبمكفيسيهنتنبيريدس‪،‬عجةةيةدةج‪،‬وهخهف‪،‬ءعالاواةدصبفاحألأتوتلنيدفاقحوملااميألعبلسدهةلكنلمحااقاعجع‪،‬انهيمصنلنىمدميبطاتانونللمااومهلحنتارهاطمهلجون‪،‬دتجايما‪،‬لَا‪،،‬يدعفبرماونطي‪،‬نلاّانبوانلوموشفتةطأادنفمتقهحيةباءةين‪.‬يهللااا‪،‬محبدصللليخااثرتشعوللققلثمسرجطزوةددياترفمييسسعهويخممتمعايبوهبنةسةدقاا‪،،‬د‪،‬ةنز‪،،،‬نقسف‬ ‫اااأينتوولللاااككممللصبخأللمعددنلنسرتييكارهأر*موننىيااتصها*اع‪،‬لتسلاأحبر*ةل‪.‬ذبت‪،‬ماةي‪.‬لةانكععبأنامانلن‪،‬رب‪،‬لاعااسخألئظاأيقمفتتوشرلحالتزصتةياوحللاذصخارنببثنةبفول‪.‬شياساوكاااطلقلانتيبدينةحلوت‪ّ ،‬ازاززكيمهوتلطاياوثاعلبببفةنةيري‪،‬ااتبايحترااأالرلعلنلن‪،‬دمتأماعيحتامةلويا!بوسةاتم!ك‪،‬دهلكأةمبيارنيعذوكتساعأدناهىأنك؛د‪،‬أأاحكهجسرفواويبفعنادمسحدلنايييلاييياراافرانأكلأثملتاشوييوتسانعوجلدلمتارذاانلاشزقخطاخءكاهيالبعلكئاافلرااهيررتاسة‪،‬ة‪،‬ل‪،‬ةنجليتتا‬ ‫ونابلس بجغرافيتها‬ ‫ومجتمعها تشدني‬ ‫الى السلط‪ ،‬بهذا‬ ‫الحبل السري الذي‬ ‫يربط بين المدينتين؛‬ ‫نابلس والسلط‪ ،‬هو‬ ‫الذي و ّلد شعوري هذا‪،‬‬ ‫وجعلني أتوقف متأملا‬ ‫بالتداعيات التاريخية‬ ‫لكلتا المدينتين‪،‬‬ ‫وبالفسيفساء‬ ‫المجتمعية هنا وهناك‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ااااااابييروولففلالللللعاككمززحيأئقصسحازلايووووانييقوهرارنردنقرخحكصلأأل*ودعباسأقافل*اصقةلانبس“امينمصتص*يلهى‪،‬صلبصقنمدا‪،‬ملتنهذملنعنل‪،‬ةاللنباُصافنياريومالكابق‪،‬ساانللببحكلتلااعواالالنقنمنرييرللءللكوحياككة‪،‬كةعدنتةةبللبراط‪،‬قهىلثسنيلالهعنكارةمآوهوحمكك‪،‬ااتلصاتلروقإتنبأانبليامياذر‪:‬نعرهرولاافغاىنيتحءة‪،‬لياتعطديصااأللتكلديبامشو‪،‬ةولثقبمماتابخسووعرتجن‪،‬ردواااىلذثةالورنللنلكلاولسأتهض”اانااتلام‪.‬كيفوىلس‪،‬شللاقمذحنعنيكاإاسسا‪.‬عأالصببلعا‪.‬يللللمهللاموفةح‪،‬علصيلبشىرسقايسكعحعس(ماأوسطاادبوأصاا‪،‬ار‪،‬ماكدنوقءاهلةمهع‪:‬نبعأتعشكااةنرندعتلبقاولللرةوام‪،‬اا‪،‬بليمأبمدااكتظلنأيتيقزىىلي‪،‬ااوارالاانيحلأنقلنلن)منااحمآتملل‪،‬اودللداتيأاظتعبيطننينيشبزتجملثاويغثرسطوااعمباعتثصرترلةرفدةجمهيةلل‪،‬م‪.‬اي‪.‬ذجااجإاسكنةامدءرن‪،‬تياكأدقشةفححباسستأكد‪،‬أييم‪،‬اال‪،‬يرسفالنادرنلقيلاخجةليلاووعقيلىعمببفرأازددسيلعن‪،‬ادهلاصيغداهايلليداحاةن‪،‬قوامأول‪،‬ب‪،‬نإامىدافرخدصلرااتعلولاا‪،‬يأراخالءكصواهويللنرلدأانألتوةد‪،‬أبنكاأبخايسحليثويولبمناايااعوشننقنصلناب‪،‬قسواهعههتفبمايأضءصمإذيةءافبيمن‪،،‬ةذرلهمنا‪،‬فطمر‪،‬‬ ‫ااااااأإتبيتبتلدووولمرمممممللللععععاههاككررررخرححأدصاراسسسحارلرينتكبوكوناضقسىنعيثنقىككليمنمياوتيوياطنسدعجشاشيدجرعتيوةيأأا‪،‬لوةَ**كنهاونيمةف“‪،‬قوهتن‪،‬انساري‪،‬حقم**اوبةفجاويمنَُصصفاامم‪،‬ضاليىدرلخمتة“‪،‬ب*ا*ةلهةواا‪،‬اوروةيم‪،‬ا‪،‬تااينليو‪،‬ابتنألأالءَجحَاذىمومبةدأةاأيلرأذتكءهأكقلما‪،‬ضونو”لخاباكاأةةعةخدام‪.‬خقولابمعيهبيب‪ِّ،‬ويلشنكيل‪.‬بحتتيبحأننرىرك”قناقيياسايأبادحيتبقصثلفودآللليشناةزىهموصرنواىادرمواىخربجاشامحنلاكامة‪،‬يقحبايلكلكواضااضخلهلالعلباناضلضكعيع‪،‬رعرفوتأوللةاترابي‪،‬صاكلطراسا‪،‬وم‪،‬حجىإحتجيالاتشلاىوناعال؟لوبمييلتةي‪،‬ماابممثلس‪،‬ألسىط؛منمددأننموينراقمأهنكضكهكاعاار‪.‬أرعويتهليصشاحاك‪.‬حتر‪6‬صةامت‪،‬هلطحدأانرلق‪،‬فدعفنحقهنولكفكحرأرمبدأريس‪3‬عيافارتنغصييسلنربنت‪.‬نةعييةتيتبسفوتوصانووي‪.9‬سقاينىواطثنوادأعااكب‪.،‬يدةماسيارةأبيجكربث‪1،‬ندفيل‪.‬يوئيق‪/‬بميلبتاتيين‪.‬ارتيةيينارنةل‪،‬زمسبم‪،‬نننكجةلفتتر”ه‪،‬رخ‪،‬ف‪،‬اقييءووا‪،‬اتهاجبامخأاطون‪،‬تاوعياي‪،‬هربنهفثاحواسللئوارت‪،‬النفوايلاام‪،‬لنروشيوهيباةريكلحسلفصعوفبابفياراسهتيرقايوون؛ط‪،‬يذالندجةهوعبدلأتكواكصحللقاوااجاقكييبفلنيبرامةةفتلبةو‪،‬نلاااسدهوخىمو‪،‬سكبىلساااهةفسا‪،‬اغلعةرحاها‪،‬وهروسامتلمل‪.‬سيايامليزمصسرنمتصف‪.‬واة‪،‬رورسللذلاسّوب‪،‬مرربهةي‪،‬ابذسلهفهعنهفا‪،‬شط‪،‬ظإاوتاتيب‪،‬طأ‪:‬اشنحعيلسهانلمروورمعكتلاااالحصعنااززولابمكيتركحاموبيبالةحاك‪،‬امجلسدتلةكهوايللب‪،‬لرحدوليليامعتأمهةانفمليهرمليوكةنبخةن‪،‬عفبتموا‪،،‬تنولسابوم‪،‬ةإينثك‪،‬يكاريلهقمقثاحسشلطل‪،‬اسهلني‪،‬قا‪،‬عختحتتبعلنقل‪،‬مةدونفالاناقصوأع‪،‬كصو‪،‬ربلرأهويوةثدالةقمثأأتومرليهةنلكيفهفجنةذسمثشسصاتدجمبحاسوبجاقثضفهاقارنم“حوجزهانتباا‪،‬ال‪.‬يةّةالييللدسفيخئتكمةك‪،‬ملبجعتلم‪،‬ياااجفارفاأثيهع‪،‬دتقارفهأفة‪،‬ررولنول‪،‬يلثع‪،‬شنفره‪،‬رةنكومةوطن‪،‬داةراايتةيايفنص‪،‬تلتيرخناكااثنلاإثووببياالليردلماابل“فسرلج“نفرصلاقيحالجلفبلمةبباايقزحهس‪.‬ىلفثتقرلكولسامسياو‪،‬ثثفاخلهءارنححاطقسرصنش‪،‬سلتوريعكمياههلمصاهوحفيووااجحبونعملحيااسثفسصيرمودمموبيأُيللعفيئتااااياننج‪.‬ءةةةسقةةشنلصمة‪،‬ناةي‪،‬تةةنةةةامنممى‪،‬ءقا‪،،‬ت‪،،‬؛ةل‪،‬ن‬

‫ااايتوممللهأعاددصلاقذمتوتماالهسرعاحيرت““*ُاووووووواممعلاعبياأأي*يتنَءَفقُملعاجتلغع*مياكانَّداناـلـطاْدالعفلحذةيشلتاىاعلمو‪ََّ،‬بيتنفثفايىليلاُق‪.‬كأرصننف‪ِ.‬تنوُلىلكأطل‪.‬ريدقاياعَسلوبمجحنـر‪.‬طولذيلللن‪.‬اوتَوايمـولبْانقةا‪،‬مماُقنضرهلْوىكِلكبقنكبطلـسِِجاثافلعفبرإاحمىحنـبُفـيُْننةُمينةتاهرابهيينن‪.،‬ب‪َ،‬م‪،‬لرن‪.‬نماايُنقنلهن‪.‬هحناابوْفناش‪،‬اقحلابأاأهعاَاُيامللياسالركتدبطعدأصـِيلفااياعاكوصسيهـدادنقلحاحلل‪:‬غاِحدمريضنيوللبأئاويثازاردقاير‪ْ،‬ىراتاورلبِِادنًللَّحانطروْحان‪:‬بزسجرُّبـبدهي”يفافرـوشامـاملاوبوئ‪.‬ءـيفدررِنيدِم‪.‬جق‪،‬اَانهوـون‪،‬ايتقتاداساوسبـب ُءلىاىووهيا‪:‬اليلحونهلسحلكف‪ ‬اأاثسأبالماطدانقاملنَبيخةةلورَّعدهوَيقمدْهيايمسةامامِشلمراينُءرةانيو‪ ،‬جل‪،‬هيوواهدردأمعالفسثبر‪،‬عكياهنت‪َّ5‬لناوبأشطه‪2‬انءشكأاْونق‪.‬ارنتهِأصلسكحىدسياردرلن‪،‬خعننرحاثيكةسوةتجهمشاكيشععبعنأالفلمونيجياىيىهني‪،‬بد‬ ‫‪20‬‬ ‫اااااااااااأأبثنتببتزلووووولفلمممللللللللغععاايههالمججزجبفيوماهصضبلسشلممابييناتورفرنتدعذؤنسذأايالىىررسيامنكصرزجايرديرنانوعسسصيتيهيههلاريأشأاييفحته*نلكبةدلهايمشقراسلوهانبئيركالياخوت‪*،‬هراجياعالثعرواعهماسقك‪،‬صرةنرجيوقوارإ*داةار‪،‬ي‪”ُ،‬ايبكأاتىيىاااي‪،‬مامماان‪،‬بلبببنو‪،‬عاءةل‪،‬فللرجالوامرعل‪،‬ليظتة‪،‬عاهبوألحبققةاهيتويلخرال‪،‬هىعنأعرعذف‪،‬يليطيشووا‪،‬إبكماعفالمنووروبهيلسصفقموامب‪،‬االيبنايبيانروعميا‪،‬وننوييلووسنلمالمناللةل‪،‬ردنجتهأىرشتيلذعم‪،‬سجاببدههسييناقفاخخدمرأييرطانرلمعيلهىاالؤاوييتدكوجزدناي‪،،،‬اسكلإااماأ‪،‬وإرتتتاسلنمشييخُئبعبحللملالتلثرمبحوللمأوسييمبت‪،‬وررأموخصياوحرعبطاجمسكوراذكللأصحبوتينتسلىهقملاهيومال‪،،‬احيدوأاننلوهغفمك”لعرمأرللوووا‪،‬رنهقلذو‪.‬محدمياف‪،‬اهنعحرايومييةطسهئوا‪،‬رندق‪،‬راكضانبوشبمرشيرةرقابهقي‪،‬اكن)ملليوو”وليصمه‪،،:‬تسانادت‪.‬أفناءواتعرلقيفلتعحدهركتداتا‪،‬ل“نوبلاجلظَاةلرميلائ“بخموللطقغاةولادونيرتذقةبدممدلخعااياحنرللمايلارييفقةمعلب‪،‬سةدخئفالتطنلهيللرنسثىمردكامهلفارهحاويخلةادطرويو‪:‬ييسذصارفديتااطوةقابيةوشلسمرملةين‪.‬ملحثر‪،‬قل‪،‬نمااجلهرعيعبمكنبةوكشهااتجًاا‪،‬سعهآحيل“غجفبوةلبرأـالاحربج‪.‬خاعرمذاةخورغفنكيياق”ج‪.‬را‪.‬وناوملفيقهبرر‪،‬ايةشنُامياعديدلورداوعل‪،‬اهاانيعشويوبولليجروفذقاامنلكبعم‪،‬امع‪،‬أضاضاوحغفيببازصخمفةرنننرهوسلاينابل‪،‬أصسالتةتررهءةيوبلوكفالةانتااوهاشبسويلصافللمجنشوبذ‪.‬رلن‪،‬يةُأارجمبلوهوااافم‪.‬يضي‪،‬هسسهلنحسجةعفهرم”بما‪،‬ييلوقيرانتيموعميتاربب‪.‬منواحهرورل‪،‬ياياديواوفاااساااراةللنوإزلييول“هرأقعقميمعليلملللامتجبذةالينبوتويةلاة‪،‬ييمو‪،‬نلعايبذملمكيةلهنطةدن‪،‬لياجملدهكهزكا(ىيثيةبه‪،‬يكلصادشاعحكعهنرلتطسقهوفوأاممينديئيااتهنلفورنةم‪،،‬روااز‪،‬رفويإداغوراشلناودننيبيرهلويةدإخثيد‪،‬يايالقذننرحاا‪،‬سطةاصقويللو‪.‬يتت‪،‬ةلبمنحممالفاب‪،‬اأةموعلهنىاضنوبيايى‪،‬نخهسلموكأج‪،‬صلةرنلاكانعي”وف‪،‬قكت‪،‬لإنمييا‪،‬حيد‪،‬راانوإبةنوعاتهتلو‪،‬اأتنزلفللبيوداآدنمداولحتدنفتئا‪،‬وقااااااصولولالددتنقلنلوتأىخوبيل‪،‬ويهوفمودهةصتاجيانحماخنر‪،‬ييمب‪،‬هارريوُلذسةللتزشقتبلمادنتقهسواصيسيمصعمصوجولبأءتواوجدتترثعوجادحأقلارددببنرععقمجقانيمبقسذفننفلاازغطسللمواهههللفلاالبكمممروويسييكاوعقعوإأديلئئههسدقهدةىنرمنةةمد‪،‬لمنربدم‪،‬نلى‪،‬ليدن‪،‬هاىةهتال‪،‬فهلني‪،‬ل‬

‫‪23‬‬‫الخلاف الفقهي حول معنى “جيوبهن” الذي هو لدي خلعت الحجاب الذي غدا سمة لشخصيتي‬‫أعلى صدر المرأة‪ ،‬وحول ما الذي على المرأة الحرة لعدد طويل من السنوات‪ .‬اذن‪ ..‬تحجبت مرغمة‪،‬‬‫أن تستره‪ .‬واستنتجت أنه ما دامت الآية نزلت ثم مختارة‪ ،‬ثم رفضته بناء على وثيقة قرآنية‬‫للتمييز الطبقي‪ ،‬وبعد أن زالت طبقة الجواري لم تربط بيني‪ ،‬كأنثى‪ ،‬وبين الغواية ولا بيني وبين‬‫(ولو ظاهريا) من المجتمع‪ ،‬فلم يعد من ضرورة الفتنة‪ .‬ليت النساء المسلمات يجربن المخاض‬ ‫لتطبيق علامة التمييز‪ .‬وعندما نضج الدليل الفكري الذي مررت به‪.‬‬

‫إعترافات زليخة أبو ريشة‬ ‫‪22‬‬‫شغف تح ّجب ُت ُمرغمة‪ ،‬ث ّم‬‫زليخةأبوريشة ُمختارة‪ ،‬ث ّم رفضته‬‫كاتبةوباحثةأردنية بناء على وثيقة قرآنية‬ ‫م ينأبلحواتريريمحاتشلمرةر‪،‬مأةزف‪،‬لبيهوكخلاةل‬ ‫حالاتها‪ ،‬لأنها‬‫أن الأكاذيب الإخوانية المضللة‬ ‫في يوم من ذات الأيام كنت‬ ‫بُنعبييلُمايلوةلوأعاهإبلزتتلإالهنذمنالبملرراقهاولصقعثمأي‪،‬وإقنيتفودظثخّيقبنتالًكرحارضخهفيماا‪ً،‬افريافلركتيأةرفإملةنحأاةف‪،‬اعأةتلنب‪،‬نيل‪ّ ،‬ننلصاغقاانثس‪،‬هايتىولاهكبالقلهتتنيىحماحلب‪،‬تولُرعا‪،‬عزتنمثؤتالألأت ُرقلالاوكارسمدتفةكأييمل ّحدتلللمريمسإفرمنا ّهقيوجدلندكمعصخيعأ‪ّ.‬راذا‪.‬ةةبةًّّ‪:.‬ةسضكى‪،‬ن‪،‬ردثنسنن‪،‬ا‪.‬ة‬‫حول الحجاب في النص القرآني‬ ‫المحجبة الوحيدة في الجامعة‪ ،‬وبين‬‫كثيرة‪ ،‬وهي استراتيجيات لإحكام‬‫السيطرة على المرأة‪ .‬وما كشف‬ ‫بنات جيلي‪.‬‬‫الأكاذيب لي الا الرجوع إلى أسباب‬ ‫ورثته بالتسلسل عن أمي عن‬‫النزول وكتب التفسير‪ .‬فمن حيث‬ ‫أمها وهكذا‪ .‬وكان طبيعيا في‬‫المبدأ‪ ،‬جميع كتب التفسير لم‬ ‫صغري أن أضع الإيشارب‪ ،‬لانه‬‫تذكر مرة واحدة ان سبب الخمار‬ ‫كان نسخة متطورة وعصرية‬‫إخفاء الغواية التي في جسد‬ ‫عن منديل الوجه الذي شيعه‬‫المرأة‪ ..‬او الرغبة الالهية في درء‬ ‫العثمانيون وفرضوه على النساء‪.‬‬‫فتنة النساء عن الرجال‪ .‬فجميع‬ ‫كان ذلك في طفولتي في دمشق‪.‬‬‫ما تلوكه ألسنة المنابر والدعاة‬ ‫اما في الجامعة فاخترت الخمار‬‫حول عورة المرأة ليس أصله في‬ ‫الأسود فالأبيض‪ .‬وكان فريدا‪ .‬ربما‬‫القرآن بل في فقه الذكور المصنوع‬ ‫أنني كنت أعبر عن رفضي لفكرة‬‫لتقييد الإناث‪ .‬والأمر الثاني أن آية‬ ‫القطيع‪ .‬فتركت الإيشارب الشائع‬‫“ليضربن بخمرهن على جيوبهن‬ ‫إلى الخمار غير الشائع‪ .‬وعندما‪،‬‬‫ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر‬ ‫في مقبل أيامي بعد التخرج‪ ،‬كان‬‫منها‪ ”...‬لها سبب في النزول في‬ ‫لزاما علي أن أضبطه على رأسي‬‫قصة طويلة ليميز هذا الحجاب‬ ‫فلا تظهر من تحته شعرة‪ ،‬بسطوة‬‫بين الحرائر والإماء‪ ،‬أي انه ليس‬ ‫بطركية‪ ،‬فإني رحت أبحث وأقرأ‬ ‫وأستنجد بالمراجع‪ ،‬لأتأكد مما كان‬‫يقال لي‪ ،‬فوجدت‪ ،‬ويا لدهشتي‪ ،‬سوى علامة فحسب! ناهيك عن‬

‫‪25‬‬ ‫“علي طه “ بقوله ‪....“ :‬الأستاذ مأمون قمقم‬ ‫إسرائيل فياجرا العرب ‪...‬وميزتها أنها‬ ‫مغلق على أساطير قديمة ‪ ،‬وعلي طه معرض‬ ‫تصلح للرجال والنساءعلى السواء…‪.‬‬ ‫…‪.‬‬ ‫أساطير حديثة‪”....‬‬ ‫تذكرت هذا وأنا أمر على قاموس لغة‬ ‫‪.‬في ثلاثيته أخرج نجيب محفوظ من رحم‬‫الاسلاميين والشيوعيين العرب ‪ ,‬وهم يتبادلون‬ ‫“ خديجة ابنة سي السيد “ ابنين شقيقين‬ ‫تحايا العمالة والتصهين والتخوين والتكفير‬ ‫‪“ ,‬منعم “ الأممي الاسلامي و”أحمد “ الأممي‬ ‫الماركسي ‪.‬‬ ‫ويرشقوننا بها ‪.....‬‬ ‫“ فعلا عقل وانقسم نصفين “!‬ ‫وفي روايته “القاهرة الجديدة “ يصف نجيب‬ ‫محفوظ الاخواني “مأمون رضوان “‪ ,‬والماركسي‬

‫من عملية إربد‪ ،‬إلى ثلاثية محفوظ‪:‬‬ ‫‪24‬‬ ‫فعلا ً‪...‬‬ ‫تغريدات‬‫عق ٌل وانقسم‬ ‫عندليب الحسبان‬ ‫كاتبة أردنية‬‫نصفين !‬ ‫لو أن عملية إربد‬ ‫نفذها الأمن السوري‬ ‫‪ ,‬ترى كم من برميل‬ ‫متفجر كان سينزل‬ ‫على إربد وأحيائها‬ ‫ورؤوس أهلها ؟‬ ‫السفير الإسرائيلي ‪....‬نكتة هذه‬ ‫وأنا‬ ‫……‬ ‫الحرفية التي نفذت‬ ‫مثلا ؟!! ‪..‬‬ ‫“ الخيال‬ ‫أواعقر ٌعق…فلب…‪,‬ا َلتوغلهاليلتأترنعكِتريزفخ“أينا؟ل! َ!يتةأ ‪,‬ن‬ ‫بها العملية ليست‬ ‫عن اهللقانقاومن اعلمكاصرشية بحتفعى تُلسخا َقرجط‬ ‫المعارضة السياسية ممثلة‬ ‫وليدة الفراغ ‪ ,‬هي‬ ‫عضويته ؟‬ ‫بالأحزاب القومية والشيوعية‬ ‫والاسلامية عبر الستين سنة‬ ‫نتاج ثقافة مجتمعية‬ ‫أليس أقصر طريقا لمقاطعة‬ ‫الماضية تحمل مسوؤلية إسقاط‬ ‫أردنية لا تتعامل كثيرا‬‫إسرائيل أن يسقط البرلمان إتفاقية‬ ‫الدولة العربية مناصفة مع‬ ‫السلطة الحاكمة ‪,....‬بل وتفوق‬ ‫بالدم ولا تؤمن به ‪,‬‬ ‫الصلح ذاتها ؟‬ ‫السلطة مسؤولية ‪.....‬‬ ‫ومحاولات البعض‬ ‫أم هو العهر والفصام إياه بتاع‬ ‫……‪..‬‬ ‫لا أستخدم البوصلة ‪,‬‬ ‫الربط القسري‬ ‫العرب ‪,‬؟!!‬ ‫لوماسع ُتل نىعرقجبتة ‪,‬يورلأا “سم‪,‬ريلااع “ ‪...,‬‬ ‫بين الحالة السورية‬ ‫كل فاشل عاجز يهتف تسقط‬ ‫جرس‪!....‬‬ ‫والحالة الأردنية في‬ ‫……‪.‬‬ ‫التعامل مع “الإرهاب‬ ‫إسرائيل ‪!!....‬‬ ‫“ غير مقنعة وقد‬‫كل من أراد أن يحرز هدفا أخلاقيا‬ ‫تكون بائسة وهدفها‬ ‫تبييض صفحة ثقافة‬ ‫على الآخرين دون جهد يهتف‬ ‫سورية ‪ ,‬الدم والعنف‬ ‫تسقط إسرائيل ‪!!..‬‬ ‫عنوانها ‪ ,‬والإرهاب‬ ‫سطور طبيعية فيها!‬ ‫كل من يبحث عن دور نضالي‬ ‫موهوم يهتف تسقط إسرائيل‬ ‫!!!‪....‬‬‫كل من أراد أن يشعر بإنسانيته‬ ‫البرلمان المصري يسقط‬‫عضوية النائب عكاشة للقائه يهتف تسقط إسرائيل ‪!!!....‬‬

‫‪27‬‬‫أوورأاغقليقعتنالمناوفذضةعوهرا وحتخب ّـمأثتلُ‬ ‫و أنا رفعت‬ ‫البلاد على حالها ‪ ،‬لكن الناس تواروا‬ ‫قلمي الرصاص‬ ‫وأغلقوا الشبابيك و غابوا‬‫الناس في غفوة قليلة و في الغياب ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫كلها على حالها‬

‫‪...‬ولك ّنهم أزاحوا مقهى ُعمر‪ ،‬وصار فراغ ًا‬ ‫‪26‬‬‫مواادلبادكعالكىينحافليها‬ ‫حكايات ماجد‬ ‫ماجد شاهين‬ ‫الأحلام ُ و الدفاتر و الأقلام‬ ‫كاتب أردني‬ ‫و صندوق البويا‬ ‫وممحاة ُ الضرورة ‪ ،‬و إبريق الشاي‬ ‫و عربة الترمس‬ ‫العتيق ‪ ،‬و صورة خالتي التي‬‫و القطط التي كانت في جوار‬ ‫كانت تشيع الفرح والصبر‬ ‫كالتكابلاأًا‪،‬ميظُ إ ّنلكاّأ إ ّنسذارهأنجماااوكزم‬ ‫السومطكلرو ّيع العجـة‬ ‫‪ ،‬والجارات اللواتي لا يعرفن‬ ‫المقروء كلماته‪،‬‬‫و شارع السينما الجديدة‬ ‫مواعيد الكلام ‪ ،‬و الليمونة‬ ‫وسابقها‪ ،‬وتجاوزها‪،‬‬ ‫و طلعة الدير‬ ‫التي ما يبست رغم شح الماء‬ ‫وهنا‪ ،‬تأتي إعترافات‬‫و الدكاكين في شارع السوق‬ ‫‪ ،‬و والدي الذي كان يعجن‬ ‫لا سابق لها‪.‬‬ ‫التي كانت للراحلين‬ ‫الحكمة و الصبر والقناعة‬ ‫أعترف أ ّن ماجد‬‫و رائحة البن ّ الطازج و البزر‬ ‫والحزم والتجهم و نتناول من‬ ‫شاهين يسبقني‬‫المح ّموو ددصككااونك ايحلننح ّـالاّالبزقادإشهفيتريموالف ّراج‬ ‫الخليط صحون الطمأنينة ‪...‬‬ ‫والحارة والجيران و شوارع قليلة‬ ‫والباصات والخندق الذي حفرناه‪،‬‬ ‫في فهم “اللويبدة”‪،‬‬‫“ أبو نافذ “‬ ‫املحسلو أقسك ّلكهيمو‬ ‫و‬ ‫مثل الناس ‪ ،‬قبالة الدار ‪ ،‬ذات‬ ‫فمن كلماته التي‬ ‫و‬ ‫حر أبنا‪..‬والكألهشاياءعلكى ّلهحاالواهلا ‪.‬صور‬ ‫كتبها قبل أيام‪،‬‬‫والناس في الغياب وفي الحضور‬ ‫والوجوه والدروب و أباريق الماء‬ ‫ومن حروفه التي‬‫والكنيسة والمسجد والكنيسة‬ ‫كتبها قبل سنوات‬ ‫‪..‬‬ ‫ااوللاجلعّووادفضةسوء‪.‬و‪.‬اولبكالصمهياحا ّـءاعرولةىاطلنحعانجلرهبةاومنذ‬ ‫وسنوات‪ ،‬أجد‬‫و عربة الفلافل المشهورة في‬ ‫نفسي وكأ ّنني‬‫مربعة السوق‪ ،‬قد نراها على حالها ‪.‬‬ ‫‪..‬ك ّلها على حالها‬ ‫األّوجل لسقد ‪.‬مة إلى آخر ما تر ّدى من‬ ‫كتبتها‪ ،‬وكأ ّن الرجل‬ ‫‪..‬‬ ‫كلنا على حالنا‬ ‫كان في روحي‬‫إلا ّ مقهى عمر ‪ ،‬أزاحوه و صار‬ ‫كلها على حالها‬ ‫يُدركها‪ ،‬ويحكيها‪...‬‬ ‫فراغا ً‬ ‫والحمام والعربات والطرقات‬ ‫والأوقات ‪ ..‬كلها على حالها !‬ ‫‪..‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪29‬‬‫الشباب‪ ،‬واعدة بمزيد من التألق لتظل مهوى أفئدة‬ ‫مقربة منه‪ ،‬واختبروا نهوض عمان‪ ،‬كلها‪ ،‬من قرية‬ ‫الذين يتابعونها بانتظام‪.‬‬ ‫هادئة إلى مدينة حديثة ممتدة كما هي اليوم‪.‬‬‫“أبو إبراهيم”‪ ،‬وكما قال ذات مرة‪ ،‬شعر بالخوف‬ ‫مجلة “اللويبدة” مطبوعة محببة‪ ،‬تقرأ فيها‬‫على جبل “اللويبدة” من أن يفقد حميميته التي‬ ‫ذكريات الأجيال السابقة حين كانت وجوه أهل‬‫امل ّيتزتخرهيمبنذفتأيسهيدمسهب‪،‬يوختصاولجبصالحالينق اديمشةتغفليمبشاضرعع‬ ‫عمان مألوفة لسكانها؛ كما تقرأ انطباعات الجيل‬‫الشريعة‪ .‬ربما كانت تلك النقطة من الأسباب التي‬ ‫الحالي عن مكان ترك أثره في جميع من سعى في‬‫جعاللمتُهشيرعقمفد إيل نمى تأط اسليتفسكاليمرجلةه‪.‬ذا‪ ،‬هو الرقي الذي‬‫يقودنا لإعادة الألق إلى مكان نخشى عليه من‬ ‫حرفة الكتابة بأشكالها والفن بأنواعه‪.‬‬ ‫هي مطبوعة محببة‪ ،‬اختطت لنفسها نهجا‬ ‫التب ّدل‪ ،‬وضياع روحيته العتيقة!‬ ‫في الاستذكار والحنين والشغف‪ ،‬فأينعت مريدين‬‫هذا ما فعله “أبو إبراهيم” تماما؛ فرغم تبدل‬ ‫ومحبين كثيرين‪ ،‬خصوصا أنها لا تشتمل على أي‬‫وجه المكان‪ ،‬خصوصا خلال العقد الماضي‪ ،‬إلا أن‬ ‫شيء من الدمار الذي ينشر أجنحته فوق عالمنا‬‫مجلة “اللويبدة” أبقت جذوة الجبل العتيق في‬ ‫اليوم‪ ،‬بل تسعى إلى التذكير بالحب والوئام والألفة‪،‬‬‫قلوب محبيه ومريديه‪ ،‬وظلت المجلة منارة تذكر‬ ‫وتلقي الضوء على عصر ذهبي‪ ،‬كانت فيه عمان‬ ‫تشهد إرهاصات عديدة لتأسيس مدنية خاصة‬ ‫بالجبل وتاريخه وعطر ساكنيه الأوائل‪.‬‬ ‫بها‪ ،‬وأدب وفن لصيقين بأهلها الذين ما انفصلوا‬ ‫يوما عن محيطهم العربي‪.‬‬ ‫كل هذا نجده اليوم في “اللويبدة” التي سهر‬ ‫باسم سكجها على رعايتها لتصبح صبية في أول‬

‫‪28‬‬‫عبقكلمات اللويبدة‬‫إستذكار‪،‬‬ ‫مو ّفق ملكاوي‬‫حنين‪ ،‬وشغف!‬ ‫كاتب وشاعر أردني‬ ‫ذلك الحب‪ ،‬فكانت المجلة‪.‬‬ ‫تلك بعض الغوايات التي من‬ ‫الع ّمانيون‪،‬‬‫في “اللويبدة” المكان وفي “اللويبدة”‬ ‫الممكن أن يقع فيها الشخص وهو‬ ‫وحدهم‪،‬‬‫المجلة‪ ،‬ثمة طمأنينة كبيرة نختبرها‬ ‫يكتب أولى حروفه في عشق الجبل‪،‬‬ ‫يدركون ماذا‬‫كلما زرنا أيا منهما‪ .‬في الأول‪ ،‬نتلمس‬ ‫إلى جانب غوايات أخرى رسمتها‬ ‫تعني “اللويبدة”‬‫الجمال في واحد من الأماكن التي ما‬ ‫دروب المكان وشوارعه وحاراته‬ ‫كمنطقة‬‫يزال فيها بعض روحية عمان القديمة‪.‬‬ ‫العتيقة‪ .‬لكن الصديق باسم‬ ‫احتضنت‪ ،‬مع‬‫وفي الثانية‪ ،‬نتنسم رائحة عمان‬ ‫سكجها “أبو إبراهيم”‪ ،‬كانت له‬ ‫أحياء قليلة أخرى‪،‬‬‫الأولى عندما كانت ما تزال طفلة‬ ‫أسباب أخرى للتعلق بهذا المكان‪،‬‬ ‫أولى إرهاصات‬‫تحبو باتجاه أدراجها‪ ،‬أو عندما كان‬ ‫وليصبح بالتالي غوايته الأبدية‪،‬‬ ‫تشكل العاصمة‪.‬‬‫الجبل يرفل بهدوئه الكبير مستحضرا‬ ‫معبرا عن تلك الغواية بإطلاقه‬ ‫يدركون الأسرار‬‫جميع الأسماء الكبيرة التي تتزيا بها‬ ‫مجلة “اللويبدة” التي احتفلت‬ ‫التي ينطوي‬ ‫شوارعه الضيقة‪.‬‬ ‫الشهر الماضي بمرور عقد كامل‬ ‫عليها الجبل الذي‬‫ذات مرة‪ ،‬كتب باسم سكجها‬ ‫كان هادئا‪ ،‬ويشي‬‫قرليعة ّلهصغكيارةن‬ ‫اللويبدة‬ ‫“جبل‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫على صدورها‪.‬‬ ‫بأرستقراطية‬ ‫كبيرة”‪.‬‬ ‫مدينة‬ ‫داخل‬ ‫سكجها ابن “اللويبدة”؛ فيه‬ ‫غير متوحشة‪،‬‬‫يستحضر هذه المقولة بالذات عندما‬ ‫مارس شقاوات الطفولة‪ ،‬وفي‬ ‫تصالحت فيه‬‫أصدر مجلة خاصة على اسم هذا‬ ‫شوارعه تعلم قلبه الخفقان‪ ،‬وعلى‬ ‫جميع الطبقات‪،‬‬‫الجبل العريق‪ .‬أراد أن يظل الجبل موئلا‬ ‫فوح ياسمينه كتب قصائده الأولى‬ ‫ومنحت عمان‬‫للع ّمانيين القديمين الذين نشأوا على‬ ‫في العشق‪ ،‬لذلك أراد أن يستمر‬ ‫وجها حضاريا‬ ‫في عشق المكان الذي منحه كل‬ ‫مميزا‪.‬‬

‫‪31‬‬ ‫الشتائم‪ ،‬ومنها مثلاً ما ي ّتهمها بأ ّنها وضعت‬ ‫على شبكات التواصل‪ ،‬ولع ّل آراءها الحادة‪ ،‬التي لا‬ ‫يدها بيد “العدو الصهيوني”‪.‬‬ ‫تحمل مجاملة‪ ،‬هي السبب الذي تناقض الناس‬ ‫حولها‪ ،‬بين المع والض ّد‪ ،‬ولا مكان للوسط‪ ،‬وهي‪،‬‬ ‫وقد كان غريباً‪ ،‬وفي ع ّز المطالبات الشعبية‬ ‫في حقيقة الأمر‪ ،‬تبدو متحالفة مع نفسها‪ ،‬ولا‬ ‫بالافراج عن الجندي أحمد الدقامسة‪ ،‬أن يظهر‬ ‫تأبه بالكثير من التعليقات التي تكاد تصل إلى‬ ‫لها تعليق يهاجمه باعتباره قتل أطفالاً ع ّزلاً‪،‬‬

‫ديما علم فراج‬ ‫‪30‬‬‫شغف تملأ الأردن‬‫وتشغل الناس‬ ‫ديما علم فراج‬ ‫ناشطة أردنية‬ ‫منذ نشرت‬ ‫“اللويبدة” إعلانها‬ ‫الترويجي لهذا‬ ‫العدد‪ ،‬وغلافه‬ ‫الذي حمل صورة‬ ‫ديما علم ف ّراج‪،‬‬ ‫مع عنوان‪“ :‬تملأ‬ ‫الأردن‪ ،‬وتشغل‬ ‫الناس”‪ ،‬إنشغلت‬ ‫وسائل التواصل‬ ‫الاجتماعي بمئات‬ ‫التعليقات‪،‬‬ ‫وآلاف “اللايكات”‪،‬‬ ‫وانقسم المشاركون‬ ‫بين مؤيدين بحرارة‪،‬‬ ‫وأولئك‪ ،‬كانت الضجة الكلامية‬ ‫هناك من أدخل “اللويبدة” إلى سج ّل‬ ‫ومعارضين بقسوة‪.‬‬ ‫تؤكد أ ّن هذه الشابة تملأ الأردن‪،‬‬ ‫من قال‬ ‫إ“ ّناله اسخ ّتحييارجةم”واّفلمُقب‪،‬هومه‪،‬ناوهكنامكن‬ ‫ع ّبر‬ ‫وتشغل الناس فعلاً!‬ ‫عن خيبة أمله‪ ،‬وهناك من تم ّنى أن‬ ‫صاحبة غلافنا مثيرة للجدل‪ ،‬بل‬ ‫تصبح ديما وزيرة للشباب‪ ،‬وبين هؤلاء‬‫هي بالتأكيد من الأكثر إثارة للجدل‬

‫صورة الشهر ‪33‬‬ ‫اللويبدة في الطليعة‬ ‫مئات آلاف المشاركات‬

‫من‬ ‫‪32‬‬ ‫الإعتذار‬ ‫واجت ّددضه لحابحعرادجهاهاأ‪ّ ،‬نوالهتيعلليمقتجقدديم‪،‬حروجهاًنامكن‬ ‫العلني‪ ،‬وبأثر رجعي‪ ،‬وتو ّضح الأمر‪ ،‬وتقول إ ّنها لم‬ ‫تقصده‪.‬‬ ‫هي م ّتهمة بشكل دائم بأ ّنها من “السحيجة”‪،‬‬ ‫به‬ ‫على المجتمع الاردني‪ ،‬ويقصد‬ ‫اولمهر ّوو تجوعبنيارلمجّاجنيديودن‬ ‫مع‬ ‫للسياسات الرسمية‪ ،‬وبدأ‬ ‫الحراك الشعبي قبل سنوات قليلة‪ ،‬الذي كانت‬ ‫هي تقف ض ّده وبشكل حاد‪.‬‬ ‫اأن ّمتاق ِامدانترهاصادلحادسةل أوحكياهنااًالليلوسمياي فسنالتت اقلحيكموعمية‪،‬‬ ‫مع أ ّنها تشارك في تقديم برنامج تلفزيوني على‬ ‫الشاشة الرسمية مع الأستاذ مأمون مساد‪.‬‬ ‫“المطبخ السياسي”‪ ،‬كما يقول مسؤولون في‬ ‫التلفزيون‪ ،‬يحظى بحجم ممتاز من المشاهدة‪،‬‬‫واسعة‪ ،‬ووصلت‬ ‫مروحة خصوماتها‪ ،‬ور ّبا عداواتها‪،‬‬ ‫ويدل على ذلك حجم التفاعل من الناس بطرح‬ ‫هي أيضاً تُل ّوح‬ ‫إلى المحاكم ُم ّدعى عليها‪ ،‬ولك ّنها‬ ‫أسئلتهم عبر “الفيس بوك وتويتر”‪ ،‬ومن المؤكد أ ّن‬ ‫نجاح البرنامج يستند في جانب منه إلى شعبية‬ ‫باللجوء إلى المحاكم لما تتعرض له من حملات‬ ‫ديما فراج على تلك الوسائل المجتمعية‪ ،‬فهي‬‫تشهير‪ ،‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬فمروحة صداقاتها‬ ‫أيعلضىاً‪،‬يودلهداي‪ ،‬وهيا الشكجثيعرووننهاوابلالمكثيضرايتقمدمّمناً‬ ‫واسعة‬ ‫تستثمر هذا هناك‪ ،‬وذلك هنا‪ ،‬وبالتأكيد فهي‬ ‫يش ّدون‬ ‫معادلة إعلامية مشروعة‪ ،‬بل ومطلوبة‪.‬‬‫في‬ ‫تعترف ديما بأ ّنها استفزازية‪ ،‬وفي مقابلة صحافية‬ ‫ما تفعله‪ ،‬وأن لا تأبه بالتشويش‪.‬‬‫ديما علم فراج ظاهرة أنتجتها وسائل التواصل‬ ‫قالت إ ّنها أبلغت مدير التلفزيون بذلك‪ ،‬وهذا من‬ ‫أسرار نجاح البرنامج‪ ،‬كما تعترف بأ ّنها حادة المزاج‬‫الاجتماعي‪ ،‬بما لها وما عليها‪ ،‬وعلينا تو ّقع وجود‬ ‫وتر ّد بسرعة ممّا يوقعها أحياناً بالخطأ‪ ،‬ولك ّنها‬ ‫أكثر من ديما مستقبلاً‪ ،‬ويبقى ومع “اتهامات”‬‫لها بأ ّنها غير أردنية‪ ،‬وتتد ّخل في شؤون أردنية‪،‬‬ ‫سرعان ما تكتشف خطأها فتعتذر عنه‪ ،‬ولا‬ ‫يضيرها ذلك‪ ،‬ولا أيضاً الغاء “بوستات” كانت قد‬‫اضطرت إلى نشر وثيقة تبثت بأ ّنها أردنية‪ ،‬وهذا ما‬ ‫كتبتها‪.‬‬‫يجعل الهجوم عليها من هذه الناحية مؤسفاً‪.‬‬ ‫ويبقى‪ ،‬أيضاً‪ ،‬أ ّن ديما علم فراج م ّتهمة بأ ّنها‬ ‫ويغمز كثيرون من زاوية أ ّن ديما طائفية‪ ،‬باعتبارها‬ ‫مسيحية الديانة‪ ،‬ويستندون إلى تناولها الكاتب‬ ‫“تستقوي” على الآخرين بعلاقاتها الأسرية‪،‬‬ ‫أحمد حسن الزعبي‪ ،‬والممثل الكوميدي موسى‬‫كونها زوجة إبن طبيب الراحل الحسين‪ ،‬وهناك من‬‫“يستقوي” عليها بأصلها أو ديانتها‪ ،‬وفي الحالتين‪،‬‬ ‫حجازين‪ ،‬وقولها‪ :‬هل هو شيخ الأزهر‪ ،‬فهو‬ ‫مسيحي مثلي؟ ولك ّننا نجد أ ّنها وقفت ض ّد ما‬‫عليها ومنها‪ ،‬فليس ثمة من مب ّرر للأمر‪ ،‬الله ّم إلاّ‬ ‫س ّمي بمليونية خلع الحجاب في مصر‪ ،‬وكتبت‪:‬‬‫إلذلاآ اخعرتيبنرن ُامباالارحتاً‪،‬باورهكذاواألتسوسأ ّرمعاوااللماتسهأالمة‪.‬ية في النظرة‬ ‫‪#‬مليونيه_خلع_الحجاب أنا مسيحية‪ ،‬واستفزتني‬ ‫بِطلع‬ ‫وما‬ ‫هذه الحملة‪ .‬إحترامي لكل بنت محجبة‪،‬‬ ‫لانسان أن يتدخل بالغير ‪#‬خلص_عاد”‪.‬‬

، 35

‫‪34‬‬‫لحظة ُغبار ال َطلع‬ ‫ناش بطارةيوهكااتنب ُةق ُوممقصورة‬‫ََُُمممغ َبتَب ْالَّجرَُلُرشاوٌةلِّقَح ٌَّقُطة‪،‬لادَلع َقَّنائَِغ ُقِم‪ُ،‬ه َعلى َشفت َّي‬ ‫–‬ ‫أبِدَوََُرممعْارَِّقاَْلبنيارِجَُّنثيِْقَُوحوتاُهةلرٌنِا‪َ،‬هارٌٌَُّقليذسا‪،‬رِّاالفياَععلياِرَّنتِشب َِهكهُّيا ِّلرِ‬‫الجِّها ِت‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫تتتََ َهررَْتتَوََّلع ُِقلَّحالُُبِقب َ‪:‬نقأا َرْمْه ُرِ َجدايبُل ُِهت َبِهأا ْ‪.‬ص‪َ..‬وا ٍت ُم ْب َه َم ٍة ‪37‬‬ ‫ااابتتتَُِوَُُِرممملنخَدَِْتاَُكََّْادَّشقفتدَرٌسصاَتداِتبِعأوثِنِِّْدمَفيَِّضرُزهوُاعٌشبارٌٍةيِهفضُتٌءمَتاحاب!َعئَدَعًَّاقَغضيمِاةخراْيٌلَيٌوَةةلااج‪ٍَِ،‬فمةيي ٌُِّاغجِيةِيدَلبيااالاَُاممُحُرلدَللاْنحََُّز‪.‬عكََ‪.‬هَُِطَتقْ‪َّ.‬صاهطدلَْبيرَروالُِِِعَةقفِلسحِاتَّي َة‪،‬يافل‪ٌ،‬لةَن ِِعج ََّتفيشابََيعَاظاِةاِلتي‪،‬زَّام ِن‬ ‫اأأنبتََََوووِفَََُِنممملعْازَتحجْوَْاغْخزُّْْزلنلَّااَُرَحفيهرشبٌٌََََوُْوَاُاةتفَمهقححدتُذَِراُةًقفوَرَُْاوهوجْنتويَُامْةأََياَرمُدََِمنَك؟سَُْتاهذنُةشح!ر‪َْ،‬اٌٌءََةجَهمٍهِةُةأهااِربوكِبزشارٍٍاءوبأَرفَيلرٌَزٍق‪،‬رَهَّيًُُْمكاةماستٌُبةوَتِتٌَِفَسربغش َيُعامصايشىَُْبلمٍءٍَشادِّتبتُتق ٌدٍةكِِب‪.‬غُ‪َ:‬مقهكُهااٍَُةهسٍءفوش‪َّ.‬ت ُةٌٍتكٍِفتاك‪،‬يَ‪،‬مل–َن ََقاحلَاوارزََّ ٍِةفَم‪ِ ،‬ين‪.‬‬ ‫تتََوَوَوََِقُُُفَُممممككرْتجُ ََرممتتَْلُّلرَنمُقَّتااْأَاساَورْضُسبُِبههَتُِّم؟َلٌِّبنةحح!ككََّّاْننٌكاولاحٌُُّّ‪،‬دِفلللٌببٌِةُوت‪،‬بأاِتباثذَثيلاألانََْملُّندبَالِّنداَقاُّرووٍيٍََّءعيََّْوَعِضخنسيٌُارِةِْ–اوحْيرَْلم‪،‬ءِء ُّترَ‪َ،‬ممِْبرُِةضساَِهاَُبِعسجِيلبا َْيرَِّحِءماَ– َدضٍَجنَوَ‪،‬اجٌة َُرَّ‪،‬مجل ً‪:‬ة َِع!جاَّنل َِّنحا َ ٍستا‪ِ ،‬ء‪:‬‬ ‫اأيرَلَََِاَرمماْحخلََْغ ْنااَِّبإَُكرُثنطضمٌِِةاعرَْرَونصجنار؟رَاَِيم!ٌةَِة‪،‬م َنُظَبَعطْحورٍْرمتزَََبآطارَنِتُخ ِةٌَةَاهشالاللَنِآاََعولَعتَْتبِلَرِه‪َُ.‬قم‪ِ..‬ىةَبَِ‪،‬كةأِلَذْم–را َمٍِنع ََنوطا َرِقاال ِلَيصاَّنيبِ ٍِد َشسي ِةِد!‬

‫اأ َلعََفسحأ َّزَِّْدمشرَ؟ا ُ!قًءَشبَوَابِذُ ُبَْعح ُارالرُهارَّ‪.‬فِحيي ِل‪ُ،‬ص ُُمدو ِرٍخيتَ ٌَعف َّإشلقى ْتَهذا‬ ‫‪.‬ااتترِووَ‪ُ.‬فَملليهاَْ‪.‬تَ‪6‬ذضصقاْنلُر‪َ3‬يرَّكْْوُِِذهكَهسَئشكٌَُِيفمبرشَيم؟َِهاٌرم!ََِْغهعلاشِِطنماا؟َاٌُعنِبلِْ!هن–زِلَن ِي‪،‬دبِوَفتاَبىأُاقبِتيل ْأُعح ُ َّحسِثِاحتصلل ِهَّأبَجٍَهيَّماصايَْعادحِِمرفٍِِةٍرَّ‪.‬ل‪:‬ميُوََمَج َّْاوجَجزَ ِادْجو ٌِوَةتِفرْأدٍُعْفزْ ِئل َدُة ِة‬ ‫‪...‬‬ ‫تَُفَممَلش ِّْْوقهجَب ُراٌرُحُبوِجيَيٌلِنوَتلَرَِب ْيكًَةأخ ٍالَّللللشُلََّتيغَّاأنض َاِجعََصجرِأارِسيٍَّّبيِا‪.‬يَِ‪.‬عم‪.ُ،‬م َنَن ْناا ااَللسآجَ ٍّدرِليم ِعَّيَح ْبِةَرَة‪،،‬‬‫لتِوووََُفقَََََُُمعههاححرججلَْ ْبللااهََلُوّدْْيلدررمِمكا!َُراىٌيَلوََفمةَطَا‪،‬وعحلتٌُِهةْبٌََُِِمحعةةهجاُّ‪،‬هلرَلصايَّوَيِن‪.‬ذكال‪،‬ل‪.ِ.‬ادى‪..‬لَيحَ‪.‬ذَِلإجٌَبةامز‪َ ،‬جَِجاسجَطبَاضِداَّيا ٍجٍِةوِتحااُل‪.‬مَ‪.‬لكَت‪.‬طحَكٌلةوِّ‪،‬لدِّو‪،‬فَمٍانَه‪،‬نِاة ِّي‪.‬دُِم ٍةَمَت‪ٌ .‬ةَكبَاِّنِس َيٍر ٌة‪،‬‬ ‫‪.‬اأيييُلَُِ‪.‬زلَُْ‪ََ .‬رصضَقغغَّدطااَرَْقيدََْبِاِجمَمق ُرُْعرُُزعج‪،،‬؟ىو!ُقاَرِج‪ْ،‬بللْسي َةَتٍد َكحُما َينََتا َبٍةْت ِّخَم ِفٍر ْث‪،‬يُق ُموُمبَ َوٍسةرِْحب ِلِش ُحو ٍت‬ ‫تتترََُ َوْكهاكرُِبوَع ُرُ‪،‬بْية‪،‬؟ا!نْزلاقا ِت ُكرَ ِة ثل ٍج‬ ‫أزْرَ ْق؟!‬ ‫تتتثََ ُِلحَئتظ ْلللٌُّسنااًجو ٌَُِلجفعشلُصدوي‪،‬ىايىاِّفلتَاَهٌّيٌدَّا‪:،‬ص ِم ْد ِغش ْ ِيُم‪ُ ،‬تو ِن الحِكاي ِة‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫للااليَِلقديَ َّْدِةَّطاَد ِسللِْصماجَ‪ِ..‬يعر‪.‬لِ‪ِِ .‬قدي‪َ .‬دي ال َّنارِ‬ ‫‪ّ/‬ب‪6‬ة‪4/‬ع‪ّ 2‬مون *‬ ‫‪39‬‬ ‫ون ‪ :‬سارقو النار‬ ‫رفة حسب‬ ‫طير الشركسية‬ ‫كاهنة الحكمة‬ ‫لأولى لدى‬ ‫طير الشركسية‬ ‫مرية‬

‫ألبنَِ َِففِ َنمااجأُرغثَ ْبْينَْ َمباوتِْاقرَيلَّررِجاِوة ِيامللدلااليقي‬ ‫ااأإبيتيبنيررَََََُُِِووووََََِفقفَََُُِيانملُّععغْاهااََرْنتجَبَُطَََّلمُكَضقشلَّْلنهتََنبَنَُلِّجحُاُْياحْهتَواََااتفاخَمتَّنثْنشََُاْيسروُِرصَرْاُقَسرََتلقصَوطَاظَوقاتَادََتاَهُكاعَسنأرُنَاٌرَُْلرواِ‪،‬ساحنلك‪،‬تلكثٍارُىى‪ِْ،‬لةَُِةَِجدعنام‪ِ.‬سقيَونَِِ‪،‬لوْلتِ‪.‬ىفرنْ‪ََّ:‬ب–مناُِرامَ‪ََِّ.‬طحبمَُِْاُلجبحِْنمةًذصََََأللدْشدقَيحسلاُلببُتُْجاعألتْذِلمطِعابْيكىىِِاراَومْوكِب‪،‬واسْلَيئْيرلَيَّْعِحَرٌُرَاللماح–َُتٍِرتٍ‪،‬تهِرََنَِلة‪.‬روَعُفٍْوضةَج‪َُ.‬نبتيَببَغَُاََّنا‪.‬ةطمااماِلِاَبالِِحةُْع‪.‬روكِهموااِ‪َِ،.‬تيعزَر‪.‬لَكلَُْكَ‪ِ،‬فحمعإْطتحاْيٍلشدانلَِتَِّياَمةبَاٌيٍممط‪.‬ةلنَِِِمةعلكعِا‪.ُّ.‬ةوَي‪َ،،‬نَِِ‪،‬محفعْحزِياٍَىةيهل‪ٍ،:‬اقر َ‪،‬شاعنا ِّيلٌِّي ُق‬ ‫‪38‬‬‫* ابنة رب‬‫‪/2004  ‬‬ ‫ِفف َاضليارَِعبوََ ْت ٌْةح َم َُةش ِة َضاُحريلَ ٌةِم‪ ،‬ا‪.‬ل‪َّ..‬تاري ِخ‬‫النارتيو‬ ‫ااأأليتثينتزَلَََََََُُففَُِنرمملاْْغاالْتجتقَو‪ْ،‬اَنررِهَثلَّغَبْاَرَيَْويتتُِْءَبحفارَسفَاٌٍْانةشعُّريَِلىََّتٌَّةتاجدُِىَُرَََنفخحولبحَُراوَئُِِْْا–هَنَْحَّلنتِتَةْنمطادُاُعاٌِّ‪ِ ‬ي؟ُئبلجلْنتُ؟برمُ‪!ِ ‬نََنَّعيأِّن!ٍُُبَِعاذيبهذَِلْصنٌَُبرةدًأاتنَقي‪،‬الاوهيلُبهٍِلرَءٌإجتوِ‪:‬هِْعفَّووذِفَّنسَاِدِلدجَا ُاِمايعوةللالئِِمٍةااِيببلَِرَلكلضحَْرئََِّنِةدلَّاابس‪،.‬رَّوذ‪.‬اَءرْا‪ِ.‬ءََعِلعميَةضُأَنِالحكتاِرمُءُُررََّيةْلىلضواةورِِّة‪.‬انْيِدٍلحافَ–َِصداَِحغس‪،،‬لَمهَِدجَد ْ‪،‬ويل َُِلجسْتو‪ِ،‬د‪َ:‬ع ٍة‬‫أي المعر‬ ‫للووََااللااتتَُااوللْ ِقصرََّع ُِمزْْفس َْافتَ‪.‬م‪،‬ل‪،‬زَّيَرْا َع‪،‬وَتَرًا َم ْش ُرو ًَخا‪ُ ،‬م َت َو ِّش ًحا‬‫الأساط‬‫أنانا ‪ :‬ك‬‫والأم الأ‬‫الأساط‬‫والسوم‬

‫‪،‬‬ ‫‪41‬‬ ‫الحب الحقيقي‪،‬‬ ‫كعشبة تدافع عن (ح ّريتها) في (العيش)‬ ‫بين الصخور‪..‬‬ ‫أحشو عقلي‪،‬‬ ‫بـ (الورد)‪،‬‬‫فالكأس الخالي من خمره‪( ،‬كئيب)‪..‬‬ ‫أواجه البهجات‪،‬‬‫بشرفة مط ّلة على (السماء)‪..‬‬ ‫لا أمنح من عمري‪،‬‬ ‫جذوري راسخة في (السماء)‪،‬‬ ‫إلا (الفتات)‪،‬‬ ‫ونجومي العالية‪،‬‬ ‫فلا أحد يستحق (سرقته)‪..‬‬ ‫تضيئها (خناجرهم)‪..‬‬ ‫القلوب الغ ّضة‪،‬‬ ‫ُمشرعة (للغرق)‪..‬‬ ‫لقلبي‪،‬‬ ‫العصا‪،‬‬ ‫أُم ِس ُكها‬ ‫من الطرف (الأقرب)‬ ‫وحدهم الذين يطربون (للنعيق)‪،‬‬ ‫(يخافون) طيور ال ّنور‪..‬‬ ‫أتو ّكأ عليها‪،‬‬ ‫لا نسيان بلا (شرخ)‪،‬‬ ‫وأه ّش بها الحزن (الأعمى)‪،‬‬ ‫لأتناول غياباتهم‪،‬‬‫والواقع‪ ،‬تلك السؤالات التي (لا) تحتمل‬ ‫كـ (نشوة)‪..‬‬ ‫إجابتين‪..‬‬ ‫نحو ذاتك‪،،‬‬ ‫فالسعالدتاتضأ‪،‬ل ّلتتناِقلأسوطىجأانععفان(اوطيسراينل(ق َافلرها)ح‪،‬سإالق ّي‪،‬طين) في‬ ‫السراديب‪.‬‬ ‫نحو ذاتك فقط‪:‬‬‫الطريق طويلة‪ ،‬وعرة‪ ،‬و(حقيقية)‪.........‬‬ ‫(وَهم)‪ ،‬ذلك الح ّب‪،‬‬ ‫الذي يُخرِج من (تعاسة)‪،‬‬

‫‪َ 40‬وه ٌم‪ ،‬ذلك الح ّب‪..‬‬ ‫شغف الذي يخرج‬‫من تعاسة‬ ‫آنو السرحان‬ ‫بين السطور‪..‬‬ ‫للنسيان (مواسمه)‪،‬‬‫الصدمات التي تشبه الألعاب‬ ‫لتكون ح ّرا‪،‬‬ ‫إعلامية وشاعرة أردنية‬ ‫ال ّنارية‪،‬‬ ‫ح(تلاا)ىحتتترح ّلِِمفقف(بيكذـااتل(نبِك)ح‪،‬سرر‪..)،‬‬ ‫معبرروافمةجكإذماععيّدةة‬ ‫( ُملفتة)‪،‬‬ ‫الوسادة‪،‬‬ ‫وتلفزيونية‪ ،‬وبرزت‬ ‫تجعلك غير قابل (للكسر)‪..‬‬ ‫فعيدةهذماواالقع‪،‬شأونلفع ّيل‬ ‫لِتصل‪،‬‬ ‫(طاحونة) الليالي الطويلة‪،‬‬ ‫آخرها برنامج وسط‬ ‫هاجر (إليك)‪..‬‬ ‫يمّم أحلامك صوب (الشمس)‪،‬‬ ‫البلد مع هاني‬ ‫ور ّوض بركان (الحيرة)‪،‬‬ ‫البدري الذي تعمل‬ ‫واخدعها (بالوعود)‪..‬‬ ‫ل ُيزهر في قلبك (كوكب)‪،‬‬ ‫معه الآن‪.‬‬ ‫(يثقلني) الفرح‪،‬‬ ‫وتخلق لك (وحدك)‪ ،‬فلكا‬ ‫ولأأيك ّنصضاًهداركتم دعشيراوواعفنراً‪،‬ةة‬ ‫قلبي عصفور‪،‬‬ ‫وتح ّضر للثاني‪ ،‬ومن‬ ‫له ن ّوارات الحياة‪،‬‬ ‫ومدى‪...‬‬ ‫الوافيضاحخأت ّنزاملوالمهبعاتنهاي‬ ‫يقتله نصل (اليأس)‪،‬‬ ‫ال ّنقص‪:‬‬ ‫الكبيرة في كلمات‬‫وبالبسمات يصير (ع ّواد) الأمل‪..‬‬ ‫السعي نحو (الكمال)‪..‬‬ ‫قليلة ستؤهلها‬ ‫ِصد ُق القصيد‪،‬‬ ‫للكثير‪.‬‬ ‫أن تعترف بكذباتك (القليلة)‬ ‫إنتبهوا إلى علاقة‬ ‫الشتاء بالمطر‪،‬‬ ‫في هذه القصيدة‬ ‫القصيرة‪.‬‬

‫‪43‬‬‫المقدرة على التصدي والاستمرارمن جهة ‪ ،‬فلتبق أرجلك راسخة على الأرض ورأسك‬‫فاشلمامسختةقبنلحأوماالمسكمامء‪.‬ف‪.‬راونشطاًلبقاليز وهلوارتواهلابوريود‬ ‫والطموح والتحدي من جهة اخرى‪.‬‬ ‫ماذا أقول لمن ورثت حب العطاء اللا‬ ‫محدود من شقيقها البكر “زيد” كما ورثت من كل صنف ولون‪..‬‬ ‫لا أظنني قادرا على أن أقول لإبنتي‬ ‫منه الرقي والشمم‪...‬؟‬‫ماذا أقول لمن ورثت كما أخوانها واخواتها وعنها في ربيعها العشرين أكثر من ذلك‪...‬‬‫الطيبة وعزة النفس من جدها كما ورثت وكلي أمل بأن ما قلته قد يضيف إليها ولو‬ ‫القليل‪.‬‬ ‫منه حب العلم والثقافة‪...‬؟‬ ‫دمت يا رزان مثار فخر وفرح وسعادة‬ ‫المثابرة المجتهدة‬ ‫المتأفقووقلةلال ِكي اويمت‪-:‬هثااابلمريهنبنديتسية‬ ‫العائلة وعمرا مديدا ان شاء الله‪.‬‬ ‫نحو تحقيق‬ ‫أهدافك وطموحاتك المميزة واللا منتهية‪...‬‬ ‫تأكدي أن السماء هي الحدود‪...‬‬

‫‪42‬‬ ‫نبش الذاكرة‬‫إلى َر َزان‪.....‬‬ ‫أميرتي ال ُصغرى‪،‬‬ ‫د‪ .‬معين المراشدة‬‫التي لم َتعد َصغيرة‬ ‫سياسي وإعلامي أردني‬‫عششهررايًنمنعاالمتاً مضنحاليمحةبوةالوالسعهر‪.‬ط‪.‬ا‪.‬أء‪..‬ك‪.‬ثارلحمدينثسعبنعةماّالئاتيفنيووأرمبعميننالمتعة‬ ‫أميرتي الصغرى‪...‬‬‫والفرح والتعلم من كل خطوة‪ ،‬نظرة وتطور حظيت بها كأب‬ ‫لم تعد صغيرة‪...‬‬ ‫لأبنائه‪.‬‬ ‫ينشد الصحة والسعادة‬ ‫السبت ‪ 18‬آذار‬‫أيضاً‪:‬‬ ‫أنا‬ ‫أقول‬ ‫وأم‬ ‫أب‬ ‫كل‬ ‫على لسان‬ ‫وكما غنى جورج خباز‬ ‫(مارس) ‪...2016‬‬ ‫“كبرت البنوتة‪....‬كبرت ست الكل‬ ‫‪...‬عتعشورديبنيعاالمذاًا إكلرةى‬ ‫كبرت بدموع العينين‪...‬كبرت بالنقدة وبالدين”‬ ‫الوراء‪...‬‬‫ماذا أقول لإبنتي الصغرى في عيدها العشرين؟ أو بالأحرى ماذا‬ ‫أقول عنها؟‬ ‫تعود بي‬‫صغيرة‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫أصغرهم‬ ‫باولاده‪..‬؟‬ ‫جداً‬ ‫يفخر‬ ‫أب‬ ‫ماذا يقول‬ ‫الذاكرة الجميلة‬ ‫بعد‪...‬‬ ‫ليوم ولدت ابنتي‬‫ماذا أقول لمن ورثت تقاسيم وجه أمها كما ورثت منها‬ ‫الصغرى‪”...‬رزان”‬ ‫‪ ..‬عقدان كاملان‬ ‫من الزمان‪...‬‬ ‫لن أفاجأ من‬ ‫سرعة مرور الزمان‬ ‫والزمن‪ ...‬ولن أفتعل‬ ‫العجب قائلا‪:‬‬ ‫بالأمس القريب‬ ‫كانت “رزان “ طفلة‬ ‫صغيرة‪ ....‬لن أقول‪:‬‬ ‫أمو ّر اكلرعممرشةكرجففةن‪.‬ع‪..‬ين‬ ‫فالحديث عن‬

‫‪45‬‬‫يعجز كبرياؤك عن مواصلة المسيره‪...‬وربما‬ ‫لتتعثر في ممرات الزمن‬ ‫ترتحل قبل اوانك‬ ‫تخرج بلا موعد‪.‬؟ تضحك في غير وقت‬ ‫تذرف دموعا كنت قادرا على ضبطها في‬ ‫وحدك القوي‪...‬ونحن الضعفاء‬ ‫تظل تنضب وتكابر‪...‬وتضمحل وتكابر‪.‬‬ ‫عز ايامك‬ ‫حتى تكتشف ان الصمت ابلغ درجات‬ ‫تصفعك كل الوجوه وتتبرأ منك‪...‬كأنك‬ ‫الكلام‬ ‫ارتكبت في حقها حمقا‬ ‫تفقد الجرأة التي كانت لك‬

‫‪44‬‬ ‫شغف‬ ‫سل ّامة عبد الحق‬ ‫يا حبيبي‬ ‫بدر عبد‬ ‫الحق‪:‬‬ ‫حين‬ ‫تكتشف‬ ‫أ ّن‬ ‫الصمت‬ ‫عليها‬ ‫لذاكرة بدر التي اعياها‬ ‫أبلغ‬ ‫تفقد اتصالك بمن حولك‪،‬‬ ‫النسيان‬ ‫الكلام‬ ‫تتوه‪ ،‬تزدحم في ذاكرتك كل‬ ‫لغات العالم‪ ،‬تنفجر تخرج‬ ‫ان تصبح بلا ذاكره يعني‪....‬‬‫منها كلمات لم تصادر بعد‪...‬‬ ‫ان تعيش ايامك بلا ملل‪ ،‬ترى‬ ‫نقش الحناء يبهت يوما بعد‬ ‫لا لغة فيها‬ ‫تكف عن ضبط اوقاتك‪...‬‬ ‫يوم‬ ‫تلملم شظايا عمرك وتغلق‬

475

‫لن أقت ّص من‬ ‫‪46‬‬ ‫عدوي‪،‬‬ ‫شغف‬ ‫سأعرض عليه‬‫قسطاً يسيراً من‬ ‫نائل العدوان‬ ‫المحبة‪..‬‬ ‫لن‬ ‫فقد تكون المحبة‬ ‫أقت ّص‬‫نقطة خير صغيرة‬ ‫من‬ ‫كامنة في قلبه ‪،‬‬ ‫عد ّوي‬‫تكبر بكلمة طيبة‬ ‫ومحفزة لتتسع‬ ‫فيصبح صديقاً‪..‬‬ ‫كم من عدو لك‬‫سيصبح صديقاً؟‬ ‫محبة للجميع ‪..‬‬

49

‫‪ 48‬اللويبدة‬‫قلموعدسة تحتضن‬ ‫جبل ًا‬ ‫محمد الخطايبة‬‫اااأأينتبووقملللاااتدنججرللفدفاىلصعتقدرخقنن“لاذومناواياددللااةليالصملفءمتلتحششهلوورقابلااييلحتهتقاقععلاابجمعيبتوررزةاوفتمتداة‪،‬فساضهااببتلكلة”هاالبةقتيتممىللشن“أداهنهءلااةنعجتعلنلتلا‪،‬أمسسارمدقحرليبسيلاطتاة‪،‬حفععتدلحنلاادرأقتعدقارسكددتو”قوايوااسةةكفجألالأففننتكبألقوامرففأماهان‪،‬اهعسمننحيللاةيناكصوأ‪.،‬انمحاهةاا‪.‬اول‪.‬ارمللعات‪،‬ويح‪.‬قنمهالجرالحت‪،‬انأ”ننطاندمووهبفت‪،‬جرعنةترمقمأاياأتبدشز‪،‬رتوقو‪،‬نأمقضايععصدحلسلضهالرتدصللبجرااجناعومبوعربة‪،‬ودقمااكاتنالثللهلتاىقاعالامميأربتمهالفباجبات‪،‬للحركاوقكح‪،‬يسةتحعادلمحتبماادلاجونعبلللقعبأحشتل‪.‬مثوخن‪،‬ازتماانبسلىللاهوولأبدءطستوافتنضويمةأيوفنتاستفنكليتذلختسرامرتضارةةض‪،‬ونيوهخكنتايولابلبار‪،‬الل‪،‬وأث‪،‬لنفثةوحتفتجقماتنلقشهرلرناعطرمااةالزءنف‪،‬ف‪،‬منتحيصةحعةوايافلديحللحلا‪،‬اتمدرتلبتاةمموكوأر”حقنهبفشننمماهويماقهنرمنلت‪،‬اانمتن‬ ‫كاتب وصحافي‬ ‫تأسست غلى‬ ‫أوتار الشموخ‬ ‫والرسوخ ‪،‬‬ ‫شيدت من‬ ‫أعمدة الطموح ‪،‬‬ ‫وضعت اللحظة‬ ‫في بوتقة الزمن‬ ‫ماضية وحاضرة‬ ‫ومستقبلة‬ ‫“ الويبدة “ كما‬ ‫جبلها تغرد مع‬ ‫الطير عند القمم‬ ‫‪ ،‬ترفع الهدير عند‬ ‫هامات السحب‬ ‫وترنو‬

‫هدية الشهر ‪51‬‬ ‫اللويبدة في الطليعة‬‫عشرات آلاف المشاركات‬

‫باسل رفايعة‪ ،‬الأصالة والمعاصرة مع ًا‬ ‫‪50‬‬ ‫بين “المنسف “ و‬ ‫قلم وعدسة‬‫“الصحافة الرقمية ”‬ ‫سعيد‪..‬‬ ‫تولع َلكىحارلخفة‪.‬ش المب أ ْسن يمارُحتممد َقلوق ٌقسجوي َةداً‪.‬‬ ‫باسل رفايعة‬ ‫المنشار من أجل شكل جديد‪ .‬هذه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫كاتب وصحافي‬‫اااااااأإأ(لبللذَووووَلففقففللرمأللللاهميجلللُتِقأإلعلبْبكسجمنعاموونجبلنرغيييقرلاَكزيَءوبديلجرنطمرك‪،‬افلرقءرادُسكلُذبص‪.‬يسدياأفسيمبتمالىدُهاهويربش‪.‬ما ْ ِهدنفيةل“لفااف“ط‪،‬ءيةضدطىوملنلفيةف(عدةوُذياه‪،‬ا‪،‬مجطحولإلتلدعفوناشمعفامتنيريا‪،‬أولتَّماللمٍاامعفةيضعرصلحايتااُلَااعيااللمكلجعَنيللهمانديماحأانأزسعألشادأشَْياًتينامي”ّى)فرضتنحءوفلعحَّمِرو‪،‬مدأحقيةكَإنيكاُااظُلع‪،‬ياممثُّلِلمْثبلنديعملشاَُ‪،‬يأقغوحيلنُنكلَ“فسنفيحلمأثىليدي‪.‬ماميممُاودزبا”لُّإعلُةأناارَمي‪.‬عًيمة“للاوىي)ُملاٍ‪.‬هتأااناخأك‪.‬سكجللوسلنضاللوجمجرّكاّإزم‪،‬نحِّن‪،‬كاطياِءقرلساتامت ّيُاضتذمرحبلَلأحلدتءُئوِتهفالرذثهحُيفحأغسنالاِابحُيأىطامرلقرخأَئلّنتيمو”نَباوًَّايةٍنةكّمكايلنانبم‪،‬لقالقلضريسااُابمجةللمممةرهنتلنلفليوساا‪.‬جمماحجهًّاأنلل‪،‬رذوعنى”جوننيَّمعيمربهبزممههضنحنأ‪،‬زِ‪،‬ننضةنَيننولفعووا‪ً،‬سمديُبفتدجم‪،‬اجيووبنل‪.‬إدياافنننا ًما‬ ‫الطاولة يجب أ ْن تستقرَّ على الأرض‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وتصل َح للطعام أو الكتابة‪ ،‬وعلى‬ ‫ايُوِملكرقصاْثنندَعّلُحجتيايذ ٍرنلف ّجأفصاييْننكراوًُهاعيلماعخّيحللطبنةذرو‪.:‬ىرَلَّاجً“اناالمرلُمحرنترأ ٍاوصيبيم”وحمحَيتَاالًيواُهلفف‪“،‬نلا ُةاولي َيلجغنزمخوَْنداس”يمسَجاد‪.،‬رى ٌسةأ‪ْ ،‬ن‬ ‫الأردنيتين‪“ .‬النهار” اللبنانية‪“ .‬الحياة”‬ ‫لا مفاجأة أبداً حي َن‬ ‫اللندنية‪ ،‬وأخيراً في “الإمارات‬ ‫تكو ُن صحافياً‪.‬‬ ‫اليوم” التي عش ُت فيها ‪ 11‬عاماً‪،‬‬ ‫من الأشجار والينابيع‬ ‫بوايل َنأخكبثاير‪ٍ ،‬ر‬ ‫تُعلِّم َك المهن ُة أ َّن‬ ‫وغادرتها الأسبوع الماضي‬ ‫إلخيبراًك‪.‬مواقفديت اكلو ُطنري ِق‬ ‫إيولغالدأىضاً‪.‬رغ‪.‬غْإابلبصباٍةىفنأ‪،‬أخصِمسر ْث ِحهىَل‪،‬ي تجفح ٍذةخ َّلرعطااًوقأٍبمميخرنٍؤة‪،‬اوضلروم‪،.‬إورللقىموالحبر‬ ‫أنص َتحيخفبتراً َيُك‪،‬نفتش ُرقرفأُي‬ ‫شا ٌب في‬ ‫جشيبجهر‪ٍ ،‬ةوأيخقرطى‪ُ ،‬يف ثحممالرههاا‬ ‫نكاَّصن ُهث‪،‬موتةنأظخ ُر إِطاْنء في‬ ‫في المقهى‪،‬‬ ‫الكتابة‪ .‬هل المقدم ُة‬ ‫اإولإخلصبمىعلُ‪،‬سغفأ ٍيةغمونايماتتجغاهززٍ َُّنليمالللشحشي ّقطبيالقبما‪ُ ،‬وتسهِةو‬ ‫وينظ ُر‬ ‫الوادي‪،‬‬ ‫يلرلمشيمال ِفس‪،‬أ وَيس إلصيى ُحق‪:‬اي ِعا‬ ‫صحيحة‪ .‬هل‬ ‫خب ٍر‬ ‫لَ ُه من‬ ‫كان العنوان خبرياً‬ ‫مباشراً‪ .‬هل ك ّل‬ ‫فاصلة في مكانها‪.‬‬ ‫ماذا عن الشقيقات‬ ‫الخمس‪ .‬ما معنى‬ ‫الخبر‪ ،‬وما المحذو ُف‬ ‫منه؟‬

‫ن بروكسل قبل التفجيرات ‪53‬‬ ‫ربي في‬‫اتلدفملوولعراقفرشمنرمااارهننيتاشيريةشواجامأولإنمطناقصعجهريلهتياميوزةاة‪.‬تيبلةلخصصلوايدلرقعدياورربةنتئيأياوةنل‪،‬و‪.‬أسزداييبرأةميضسااعلوثموبناقسلكاهنتافبطةسةعببالرلمةومىتغكرلمبحليسردكةلك‪،‬خت‪،‬ةإل‪،‬بو‪“،‬ضلفاساربففينووةتفسسوإراويلروة”‪،‬ىفن‪،‬‬ ‫األإخرعلىا‪،‬مممباهأدلإىجإرلاءى نممقوابلجامتهوصرهحفشييةًئ‪.‬ا فشي ًئا‪ ،‬واهتمام وسائل‬‫اااايببر“ووولفامللأامريلعشلحكوعسيعقبعنابدتارعصسنرآزتكبااةإيواهمطقلآبييادخمتررووسةروهيةيرخةويج‪،‬نلاونرلااةحأا‪،‬جبنالوهملدخالنواًيإكساأمنقةاانوقمثمدنلعبرااشاودسصيللباصصةمامقملييمةجصيمااارعورطبإفطامسلمشنلنةمعرتي‪..‬يوليويي”ةلثىملنيقناًلملو‪،‬لكنبمانماتلعولرابوصممأبمموانثاختادهجقلسمللبًغسكوىتحيودثمرلحليبينسقمطنمققطساديايراادلدةعادللةعالفيةلثل‪،‬حنأاومناةداواغطه‪،‬لوىعبأتلدرلبم‪.‬شسراهميبهفاوبريلاننونةيةوضتايطك‪.‬عأتطايايدةنولاالمرناجألابقأزدضسوافتامجخرف‪،‬لمماورمماسيعخءالقنعقلااينبا‪،‬لسولدتم‪،‬اتدشيعسذطلنشهحودةوهحي‪،‬حقأققداعفاراالشبلدوأنددجخليتضيفحعانفيمرخيوربةبتتارثيعةرويوواضاهتصفاىةيلرقلصة‪.‬مممرعبيلهييببماننواقاداةالعيهلللينلامعوقلاهطامعقحقالمخكدنرريانتدتجبعضرثهاظفيرصجيتادالذرجيةا‪.‬ةىن‪،‬يةةب‪،.‬هاد‬ ‫ااأتيثووولمبيييتنأقلنناايفقاءفسشك‪،‬وكيحساعرلسخعةميىاظزىفأميعومزاشينليصعبنالهفلأومااعشيدعتلفثنشوةاورموقيلنرأااصثةرااندهتلفليقمنمجاألووميانايفيهنمنيازةيميايهشلًتلعحمأةفازاادهؤلطارو‪.‬بليةكججبيبحشًو‪،‬دارمياافلعموايلأثهرةينكنوقيصراصاإمالماسفملثلرنفحرأةتولأرقاويلانةوولفحفعمحكاعثةةيأمماومنالتلرعملعيلفهتلبهأنأيةمييؤنس‪،‬تلهافيابشههوتءيرليؤاخلوخةللمدالاايكحديءقحلههعبصبسذسورمماصةاتةنلآغو‪.‬ااأأبرلحفخرتةمصبروعقريلاهافعساوه‪.‬نمعو‪،‬ة‪،.‬ينةم‬ ‫بتللممممللقعإعبكخدجشمتيتديايوابلرررًاصيتاعكحافاةلتوإيةلووللونواأااالىنللولمنتثتتأهامتنبثقتنأاايعششدلالفيخلوىجرةاطهةعيايىجنمعاكواهليفلاكلاعلةتلينثصمصاايىقاللعالامثمويفلوتوانقعيرناقاأيجررفسنااويلعيءسدألضةةنودهتوبااتفوللاينللنتقيجيضامقاكبللنعمةتفبثياتلنرهقدداويبايإاسىفاكةحتسامايطفللسيياأنضونواونلقر‪،‬روراأزقواهوبويتراجتدافمةيو‪.‬لثقتللاششودألإثرهناأوهعاقأكارخدضاافبشرفكاةحتءتىديي‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook