في هذا الكتاب صورة واضحة عن تراجم القراء العشرة وذكر أسانيدهم في القراءة حتى رسول الله ﷺ، وأصبح جليا أن قراءة هؤلاء الأئمة العشرة التي وصلت إلينا ونقرأ بها، وقد تلقى الكثيرون عنهم ولكن اشتهر عن كل واحد منهم راويان، ونسبت القراءة لهؤلاء الرواة. هَذَا الْكِتَابُ الْعَظِيمُ خَيْرُ مَنْ يَصْرِفُ فِيهِ الْمُسْلِمُ وَقْتَهُ وَجُهْدَهُ. وَلَمَّا كَانَ كِتَابُ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْفَتَّاحِ الْقَاضِي "تَارِيخُ الْقُرَّاءِ الْعَشْرَةِ وَرُوَاتِهِمْ وَتَوَاتُرِ قِرَاءَاتِهِمْ وَمَنْهَجِ كُلٍّ فِي الْقِرَاءَةِ" مِنْ خَيْرِ مَا أُلِّفَ فِي فَنِّ الْقِرَاءَاتِ حَيْثُ أَنَّهُ جَمَعَ فَأَوْعَى تَارِيخَ الْقُرَّاءِ الْعَشْرَةِ وَتَوَاتُرَ قِرَاءَاتِهِمْ وَمَنَاهِجِهِمْ فِي الْقِرَاءَةِ الَّتِي نَزَلَتْ عَلَى قَلْبِ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ، وَتَلَقَّاهَا الصَّحَابَةُ مِنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، ثُمَّ التَّابِعُونَ عَنِ الصَّحَابَةِ وَلَا يَزَالُ يَتَلَقَّاهَا سَمَاعًا وَأَدَاءً بِالْمُشَافَهَةِ وَالتَّدْوِينِ الْخَلَفُ عَنِ السَّلَفِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!