إنَّ أشرَفَ العُلومِ على الإطلاقِ، وأَولاها بالتَّفضيلِ على الاستحقاقِ، هو عِلمُ التَّفسيرِ لكلامِ العَلِيِّ القديرِ.
وحَلقةٌ جديدةٌ تنتظِمُ ضِمنَ سلسلةِ تَفسيرِ القُرآنِ الكريمِ، وهو تفسيرٌ يَجمَعُ بين الأصالةِ والمُعاصَرة، مبنيٌّ على الأثَرِ الصَّحيحِ، ومراعاةِ مستجَدَّاتِ العَصرِ عِلمًا وواقعًا.
وقد اختِيرَ أن يكونَ اسمُ التَّفسيرِ (تفسير المدينةِ المُنَوَّرة)؛ ليدُلَّ على مكانٍ شريفٍ أُلِّفَ فيه وصَدرَ منه؛ ليكون جامعًا بين مَقامين شريفينِ: مَقامِ شَرَفِ العُلومِ، وهو القرآنُ الكريمُ، ومقامِ شَرَفِ المكانِ، وهو المدينةُ المنورةُ، مَهبِطُ الوَحيِ، ودارُ الهِجرةِ.
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!