Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore المختصر في تفسير القرآن الكريم

المختصر في تفسير القرآن الكريم

Published by Ismail Rao, 2021-03-18 01:23:29

Description: إن كتاب "المختصر في تفسير القرآن الكريم" الصادر من مركز تفسير للدراسات القرآنية - من تصنيف جماعة من علماء التفسير. يعتبر من الكتب المتميزة الموثوقة، قام على تأليفه ومراجعته ثلة من أهل العلم المتخصصين الأفاضل من عدة من بلدان العالم
الإسلامي، كما هو مذكور في مقدمة الكتاب، وذكر فيها مميزاته، ومنهج تأليفه،
وقد روعي في تأليف الكتاب ومراجعته عرضه على عدد من اللجان العلمية، ولا يعني ذلك عصمته من الخطأ، فليس ذلك إلا لكتاب الله عز وجل.
وهذا الكتاب من أنسب ما يبدأ المسلم غير المتخصص في العلوم الشرعية بقراءته في تفسير كتاب الله، وما شابهه من التفاسير السهلة المحررة.

Search

Read the Text Version

‫ؤا واذكر ‪ -‬أيها النبي ‪ -‬حين نال‬ ‫سو ْرامحرأ‬ ‫اإمحُص ادههس‬ ‫ص‪.‬؛ياربنيسصريكيف‬ ‫طشم ٍآؤلقالأوز‬ ‫يكؤن إحياء انموض؟ل فال له ض‪ :‬اولم‬ ‫تؤمن بهذا الأمر؟ ق ال إبراهيم‪ :‬بلى‬ ‫قد آم نت‪ ،‬ولكن زيادة في هلماسة‬ ‫ِئةو)‬ ‫فلبى* فأمره الله وقال له؛ خذ أربعة من‬ ‫الهلهر‪ ،‬فاصممهى إلهك وقطعهن‪ ،‬نم‬ ‫اجعل على كل حبل من الجبال التي حولك‬ ‫حزءا منهن‪ ،‬ثم نالهن يأبنك سميا‬ ‫لناقضرحك‪-‬ر‬ ‫مثطينلف>‬ ‫مسرعات قد عادت إليهن الحياة‪ .‬واعلم‬ ‫^في^وثقفيم‬ ‫يا إبراهيم أن الله عنيزفي ملكه‪ ٠‬حكيم‬ ‫شتيئ ي\\ظمحإئق‬ ‫فىأمرهوشرسوظه‪.‬‬ ‫مع ل نواب المؤسين ال ذين‬ ‫ينفقؤن أموالهم في سبيل الله كمثل حبة‬ ‫بممعها الزارع في أرمى طيبة فتنيث‪ ،‬سبع‬ ‫بل‪،‬فىكلسدلةمنهاثةحبة‪،‬‬ ‫و)آق؛يفهوث‬ ‫والله بمياعث النواب لْبن يق اء‬ ‫من عب اده‪ ،‬فيعطيهم أحره م دون‬ ‫حمماب‪ ،‬والله واسع اكم‪،‬لواسلاء ‪،‬‬ ‫عاف^أ يستحق ال؛مماعمة‪.‬‬ ‫^ملمحرثلأهم‬ ‫ا‪ .‬الذين يبذلؤن أموالهم في طاعة‬ ‫الله ومرضاته‪ ،‬ثم لا سعون بذلهم بما‬ ‫يبطل ثوابه من الني على النامي بالقول‬ ‫أوالفعل‪ ،‬لهم ثوابهم عند ربهمء ولاحوف^^هخ‪1‬ث؛نئي‬ ‫عليهم فيما ستقبلؤنه‪ ،‬ولا هم يحزنؤن‬ ‫على ما مضىسلم نعيمهم‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪ ٠٢ .‬كريم‬ ‫سمحكةفي‬ ‫قلب مزمن‪ ،‬وعموعمن اساء إل يلفا؛‬ ‫أفضل مجن صدقة سيعها إيذاء بالص‬ ‫على المتصدق علهه‪ ،‬والله غن ي عن‬ ‫عب اده‪ ،‬حل يم لا يعاجلهم بالعقوبة‪.‬‬ ‫يا أيها الذين آمنوا بالله واتبعوا‬ ‫ظ؛الأشئت‬ ‫رسوله‪ ،‬لا تفسدوا ثواب صدقاتكم بالص‬ ‫على المتممدق عليه ؤايذاثه‪ ،‬فإن مثل من‬ ‫ضل ذلك مثل الذي يبذل أمواله بقصد‬ ‫أن يراه النامي ؤيمدحسوه‪ ،‬وهو كافر ال‬ ‫يزمن بالله ولا بيوم القيامة وما فيه من‬ ‫ثواب وعقاب‪ ،‬فنقل هذا تفل حجر أملس فوقه تراب‪ ،‬فأصاب ذلك الحجرمحلر غزير‪ ،‬فازاح التراب‪ ،‬عن الحجروتركه آملم ِر ٍالأ شيء عليه‪ ،‬فكذلك‬ ‫التراوون يذهب ثواب أعمالهم ونفقاتهم ولايبقى منها عند الله شيء‪ ،‬والله لايهدى الكافرين إلى ما يرضيه تعالى ؤيتضهم في أعمالهم ونفقاتهم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬موا‪J‬بزلإي‪٠‬ان بالله ومنازل اليقين به متفاوتة لا حد لها ‪ I‬وكلما ازداد العبد نظرا في آيات الله الشرعية والكونية زاد إيمائا ؤيقيتا‪.‬‬ ‫على تحال قدرته ونمام سلمته سبحانه‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬فضل الأنفاق في سبيل الله وعظم ثوابه‪ ،‬إذ ا صاحبته النية انميالحة‪ ،‬ولم يلحقه أذى ولا منة محيحلة للعمل‪.‬‬ ‫^زقؤل وضل حسن‪ ،‬وسوعن مسيء•‬ ‫‪٠‬‬

‫^^ههصسه ن<قمحقس‪3‬آ‬ ‫‪ .‬ومثل المؤمنين الذين يبذلؤن‬ ‫أموالهم طلتا لرضوان الإ‪ ،4‬مطمئنة‬ ‫^ط ٌثهمآبمآأيا‪0‬آس ‪I‬‬ ‫أنسهم بصدق وعد الن‪ 4‬غير مكرمة‪،‬‬ ‫كعنل سنان على مكان مرتفع طيب‪،‬‬ ‫أصابه محلر غرير‪ ،‬فانتج ثمرا مضاعئا ‪٠‬‬ ‫فإن لم يميبه مطر غرير أصابه مطر‬ ‫حفيف فاكتفى به لطيب أرصه‪ ،‬وكيلك هظدققايم‪1‬وونو‪ ،‬قإن ؤلججقت\\و\\طظإ؛‬ ‫نفقات العخلمسن قبلها الله ؤبماعف‬ ‫أجرها وان كانت قليلة‪ ،‬والله بما تعملؤن وألرعيم\\سنييى نصق‪0‬قي لةئءق ِتققؤلل ُئ‬ ‫صير‪ ،‬فلا يخسمرمه حال انمغكين‬ ‫وانمرائين‪ ،‬وسمازى كلأ بماستحق‪.‬‬ ‫نيينئا‪7‬لآهومح‬ ‫ثم صرب تعالى مثالا يصرر به حال‬ ‫المنفق ماله رياء فقال‪:‬‬ ‫حممحديئُ‬ ‫‪ .‬أبرق أحدكم مي أن يكؤن له ؤ‬ ‫سنان فيه نغل وعنب تجرى في خلا له‬ ‫المياه العذبة‪ ،‬له فيه ْبن كل أنواع النمران ‪ I‬س محبميئ\\رسكه‬ ‫اكلب^‪ ،‬واص^^ب ص^حبه الكبر ئْب^ح‬ ‫شيئا لا يقدرعلى العمل والكسب‪ ،‬وله ء‬ ‫هظِصؤوتي‪0‬ها‬ ‫أبناء صغار ضعفاء لا يسيطيعون العمل‪،‬‬ ‫^ ْ^منيتنت ئآّءنا‬ ‫فاصابت اس‪_،‬تاري ريح سديدة فيها نار‬ ‫شديدة‪ ٠‬فاحترق البستانكله‪ ،‬وموأحوج ة افيف‬ ‫ما يكؤزإليص لكبرهوضش ذروته؟ل فحال‬ ‫ضثةسوث‬ ‫المنفق ماله رياء للناس مثل هذا الرجل؛ ء‬ ‫يرد على الله يوم القيامة بلا حسنات‪ ،‬في‬ ‫وقت موأقد ما يكؤن حاجة لها‪ .‬مثل هذا‬ ‫البيان يبين الله لكم ما ينفعكم في الدنيا‬ ‫^قم<آكج‬ ‫والاحرة لعلكم سفكرون فيه • ء‬ ‫‪ .‬ي ا ابها الدين آسوا بالله واسوا‬ ‫رسوله‪ ،‬أنفقوا من المال الحلال الطيب‬ ‫الري كسبتيجؤه‪ ،‬وأنس^ ٍ^ا مها أ«ق^بن^‬ ‫لكم مجن نبات! الأرض‪ ،‬ولا تنمهدرا إلى‬ ‫الرديء منه فتنفتوه‪ ،‬ولو أعطي لكم ؤ ‪0‬هق انجفته‬ ‫ما أحذتموه إلا إذ ‪ ١‬تغاضيتم عنه مكرهين‬ ‫على رداءته‪ ،‬فكيف ترضون لله ما ال‬ ‫تائدطئإلإأوؤإألآفا‪$‬ا‬ ‫ترصؤن لأنسكم؟ل واعلموا أن الله غني‬ ‫عن نفقاتكم‪ ،‬معمول في ذ انه وأفعاله‪.‬‬ ‫ولما أمرهم بإنفاق الحليب حذرهم‬ ‫منكتوالميحلانوو<اطوسه‪،‬فقالث‬ ‫(‪ .‬الق_يهلان يخوفكم من الفقر‪ ،‬ؤيمثكم على البخل‪ ،‬ؤيدعوكم إلى ارتكاب الأنام والمعاصي‪ ،‬والله يعدكم معفرة عفليمة لذنؤيكم‪ ،‬ورزقا واسعا ‪،‬‬ ‫والله واسع الفضل‪ ،‬عليم بأحوال عباده‪.‬‬ ‫يؤتي المداد في القؤل والإصابة في العمل من يشاء من عباده‪ ،‬ومن يعحل ذلك فمد اعملي خيرا كيرا ‪ ٠‬ولا يتذكر ؤيتعملر بايات الله إلا أصحاب‬ ‫الشؤل الكاملة التي ستضيء بنوره‪ ،‬ولهتدي يهديه‪.‬‬ ‫‪٠‬؛‬ ‫‪ ٠‬المومنؤن بالله تعالى حما واثقؤن من وعد الله وثوابه‪ ،‬مهم ينفقؤن أموالهم ؤيبذلؤن بلا خوف ولا حرن ولا التفات إلى وساوس الشيطان كالتغؤيف‬ ‫بالفقر والحاجة‪.‬‬ ‫ض أسلممايباركالأسالوسيها‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬أعفلم الناس خارة من يرائي سله الناس؛ لأنه ليس له من ثواب على عمله إلا مدحهم وتنازهم‪.‬‬

‫أوكثيرة ابتغاء مرضاة الله! أو‬ ‫ق<تيئذيةشآق‬ ‫ؤ‬ ‫ضل طاعة لله من عند أنفسكم لمو‬ ‫ثينأصاي‪0‬انقئئ‬ ‫‪E‬‬ ‫تكلفوا بها•' فان الله يعلم ذلك كله‪ ،‬فلا‬ ‫ضيع عنده شيء منه‪ ،‬وسيجازيكم عليه‬ ‫أعظم العراء‪ ،‬ولمس لمين البمانعينو‬ ‫لما يعب عليهم‪ ،‬المتعدين لعدول الله‪،‬‬ ‫ع‬ ‫أنم‪ ،‬اريوضونصهمسابوومالأيائ‪.‬حأوه\\وصتا ق‬ ‫ان تظهروا ما تبدلؤن من المعيقة‬ ‫ء‬ ‫بالمال فنعم الصدقة صدقتكم‪ ،‬ؤإنحمئزنمشؤن و‬ ‫‪٤‬‬ ‫^طلوها اك‪-‬راءفهولجرلكم‬ ‫عي‬ ‫غ‬ ‫من إفلهاوها؛ لأنه أقرب إلى الإخلاص •^^نخحزج)ءث لإس‬ ‫هد وفي صدقات المغلمعين ستر لدنوبهم‬ ‫ومغفرة لها‪ ،‬والله بما نملون خبير‪ ،‬فلا‬ ‫ك‬ ‫ثنا‬ ‫^^؛‪١‬محدهز■ىشئء‬ ‫يغمى عليه شيء من أموالكم‪.‬‬ ‫وث‬ ‫و‪ .‬فس نيك ‪ -‬أيها ص ‪-‬‬ ‫ءمكبولانمقوالأسيادلهوحمولهمض_إورمالأ‬ ‫تجب عليك دلاصم إلى الخق‬ ‫جم‬ ‫و ^ ريمهمبه‪ ٠‬فان اكوفيق[لخقوالهواية‬ ‫لإ إليه بيد الله‪ ،‬وهويهدى من يشاء• وما‬ ‫م تنفقوا من خيرفنفعه عائد اليكم؛ لأن‬ ‫و الله غني عنه‪ ،‬ولثكن نفقتكم خانمية‬ ‫لله‪ ،‬فا‪1‬مؤمت_ون •حقا لا سقونإلأ ظلنا‬ ‫ق لمرضاة الله‪ ،‬وما تنفقوا من خير قليلا‬ ‫ه كيرا فإنكم سطوق ثوابه اما عير‬ ‫ء متقوص‪ ،‬فإن الله لا يظلم أحدا‪.‬‬ ‫ق ولما ذكر الإنفاق قي سبيله ودعا‬ ‫قي اأم ْؤسن إليه بين لهم المصعارف التي‬ ‫إم يئقمؤن فيها‪ ،‬فمال؛‬ ‫ممث<يفتيا‬ ‫غ‬ ‫اجعيوه سا للفمر‪١‬ء ‪^^١‬؛ منعهم‬ ‫ع‬ ‫إع^ الجهادفى سدأل الله من المعفر طلبا‬ ‫ؤ‬ ‫هي للرزق‪ ،‬يهلنبم الجاهل بحالهم أغنياء‬ ‫و لتعقفهم عن المموال‪ ،‬ؤيعرفهم المطلعحم ‪،‬رمحبجزط‬ ‫عليهم بعلاماتهم‪ .‬من الحاجة الذلاهرة‬ ‫أ‬ ‫يى أبسمامهم وثيابهم‪ ،‬ومن صفاتهم‬ ‫هي‬ ‫حم ِتولأمحبمئمحش‪0‬‬ ‫انهم لسعوا ك‪،،‬ادر القم^ٍاء الوين سدالون‬ ‫ءإق الناس ملحين في مسألتهم‪ ،‬وما تنمقوا‬ ‫من مال وغيره فان الله به عليم‪ ،‬وسيجازيكم عليه أعظم الجزاء‪.‬‬ ‫ا‪.‬ا الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله في الليل والنهار‪ ،‬معرا وعلانية بلا رياء ولا سمعة‪ ،‬فلهم ثوابهم عند ربهم يوم القيامة‪ ،‬ولا خوف عليهم‬ ‫فيما يستقبلونه من أمرهم‪ ،‬ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا‪ ،‬فضلا من الله ونعمة‪.‬‬ ‫ه■‬ ‫‪ ٠‬إذا أخلصرا| المؤمن في نفقاته وصدقاته فلا حرج عليه في إظهارها ؤإخقائها بءدسه_‪ ،‬المحيلحة‪ ،‬ؤإن كان الإخفاء أعظم أجرا وثوابا لأنها أقرب‬ ‫للإخلاص‪.‬‬ ‫‪ ٠‬دعوة المؤمنين إلى الالتفات والناية بالمحتاجين الذين تمنعهم العفة من إظهار حالهم وسؤال الناس‪.‬‬ ‫‪ ٠‬مشروعية الإنفاق في سبيل الله ت‪،‬يالى في كل وقت وحين* وعظم ثوابها ‪ ٠‬حيث وعد تعالى عليها بعفليم الأجر في الدنيا والأخرة‪.‬‬

‫ئ ُاهئضههمحهههأ نقْالمح‬ ‫ولنا رعب شالي مي الإنفاق مي‬ ‫^^إلأتامموْرامحيى‬ ‫وب‬ ‫سبيله لما فيه من الضاون والتكامل بين‬ ‫المسلمين؛ حدر مما يناقض ذلك وهو‬ ‫الربا‪ ،‬فقال‪*.‬‬ ‫جمْئأوؤصئةو‬ ‫الذين يتعاملون بالرب ا ؤيأحذونه‬ ‫لا يقومون يوم القيامة من قبورهم الأ ي‬ ‫مثل ما بموم الذي به مس من الش ْيلان‪٣ ،‬‬ ‫فينوم من قبره يخبط كما يخبط مجن به ‪h‬‬ ‫يقإئئرج)جى‬ ‫صرع فى قيامه وسقوطه؛ ذلك سبب ‪r‬‬ ‫^ماسسلوا أكل الربا أوثم يفرقوا بين ‪.‬‬ ‫ينماأحلاطهمنمكاسبالميع» ص‬ ‫فمالوا؛ إنما البيع سل الربا مي كونه م‬ ‫طلآ‪،‬ئلص‪4‬اطديإشزدادةالال ء‬ ‫ونمائه‪ ،‬فرد اض عليهم وأبهلل قياسهم‬ ‫وأكذبهم* وبنن أنه نمالى احل البيع لما ءئ‬ ‫من ض عام وخاص‪ ،‬وحرم الربا نما خ ‪0‬إةأؤن‬ ‫^ن ظلم وأكل لأموال اداسبالم ْالل ع‬ ‫بلا مقابل‪ ،‬فمن جاءته موعفلة من ربه مئ‬ ‫فءا اصي‪،‬واضدبرمنالربا‪،‬فاص ء‬ ‫عنه وتاب إلى الله منه؛ فله ما مضى‬ ‫من أخ‪-‬ذه لاربا لا إئم عليه فيه ‪ ،‬وأمره ءج‬ ‫ضا ستقبل بمد ذلك‪ ،‬ومن عاد ج‬ ‫^محثذ‪.‬ؤنؤسلأ‬ ‫إلى أخد الربا بمد أن بلغه النهي من الله‪٠٠ ،‬‬ ‫وقامت عليه الععة؛ فقد استحق دخول ‪،‬إ‬ ‫صِو‬ ‫ِص ِ ‪، ٠‬ظ ‪ ٠‬ه‬ ‫الن ار والخلود فيها ‪.‬وهدا الخلود فى ع ِءِ مه‬ ‫الن ار المقم‪،‬ود به أكل الربا ممثيلأ له ‪.‬ة يخدا؛نأش ؤرنؤلدث ئإن‬ ‫أوالمقم‪،‬ودبهالمقاءائويلفيه<ا‪،‬فإن‬ ‫الخلودانمانمفيهالأضالأللكفار‪،‬أما ء‬ ‫امل التوحيد فلا بنلدونفيها‪٠٠ ٠‬‬ ‫ولمجا ذكر الله الإنفاق مى سبيإه وأحد ء‬ ‫الربا‪ ،‬بين الفرق بينهما فى العزاء‪ ،‬ء‬ ‫ئمحنوئس‪1‬ق‬ ‫ف^يهلك الله ‪١‬ل‪٠‬ال الربوى ؤيذمبه‪ ،‬ه‬ ‫اما حسا بتلفه ونعو ذ لك ‪ ،‬أو معئى بنزع‬ ‫^^^محللئؤذ‪.‬‬ ‫البركة منه‪ ،‬ويزبد الحييقات ؤيئنيهإ‬ ‫ؤثيارك في أموال المتصدقين‪ ،‬والله لا يعب كل من كان كافرا عنيدا‪ ،‬مستحلا للحرام‪ ،‬متماديا في المعاصي والأنام‪.‬‬ ‫إن الذين امنوا بالله واتبعوا رسوله‪ ،‬وعمالوا الأعمال الخيالخة' وأدوا الصملأة تامة على ما شرع الله‪ ،‬وآتوا زكاة أموالهم لمن ستحقها؛ لهم نوابهم‬ ‫عند ربهم‪ ،‬ولا خوف عليهم فيما يأ‪،،‬تقبلونه من أمورهم‪ ،‬ولا هم يعزنين على ما فاتهم من الدنيا وشيمها‪.‬‬ ‫‪.‬أ يا أيها الدين آمنوا بالله واتبعوا رسوله‪ ،‬خافوا الله بان تمقلوا اوامرء وتجنبوا نواهيه‪ ،‬واتركوا الم‪۵‬لالبة بما بقي لكم من أموال ربيية عند الناس‪،‬‬ ‫إن كنتم مؤمنين حما بالله وبما نهاكم عنه من الربا •‬ ‫‪ .‬فان لم تفعلوا ما ابرتم به فاعلموا واستيقنوا بحرب مجن الله ورسوله‪ ،‬وان تبتم إلى الله وتركتم الربا فلكم فيرما أفرضتم من يقوس أموالكم‪ ،‬ال‬ ‫ثفللمؤن أحد ا بأخذ زيادة على رأ‪،‬س مالكم‪ ،‬ولا تفللمؤن بالنقصى منها •‬ ‫وان كان من تطالبونه بالدين معسرا لا يحد سداد دينه‪ ،‬فأقروا مط‪-‬اليته إلى أن سيسر له المال‪ ،‬ؤيحد ما شصي به الدين‪ ،‬وأن تتميدقوا عليه‬ ‫بترك الم‪۵‬لالبة بالدين أوإسقاط‪ ،‬بمضه عنه‪ ،‬خيرلكم إن كنتم تملمؤن فضل ذلك عند الله ضالى‪.‬‬ ‫ق وخافوا عداب يوم ترجعون فيه جميعا إلى الله‪ ،‬وممومؤن بين يديه‪ ،‬ثم سلى كل نقص حزاء ما كسبت من خير أوشر‪ ،‬لا يفللمون بنقص ثواب‬ ‫حسناتهم‪ ،‬ولا بزيادة العقؤية عنى سيئاهم‪.‬‬ ‫م ءنماودآلي\\تيا ‪ ٠‬من أعظم الكبائر أكل الربا‪ ،‬ولهذا توعد الله تمالى آكله بالعرب وبالمحؤرفى الدنيا والتخبط فى الأخوة‪.‬‬ ‫^يانمعاملأتالماليةينرلابواسضا‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬فضل المعبر على المعمير‪ ،‬والتخفيف عنه بالميدق عليه ببعحش الدين أو كله‪.‬‬

‫ص؛ؤإ|يه| ‪ I.‬يا أيها الدين آمنوا بالله واتبعوا‬ ‫رسوله‪ ،‬إذا تعاملتم بالدين‪ ،‬بأن دايرإ‬ ‫بعضكم بعهما إلى مدة محددة فاكتبوا^إداتايممتتيإقم‪،‬دؤ ‪i‬‬ ‫ذلك ‪ ،_jjJI‬وليكتب بينكم ك اتب‬ ‫بالحق والإنمماف الموافق للشرع‪،‬‬ ‫ولا يمتنع الكاتب أن يكتب الدين بما‬ ‫يوافق ما علمه الله من الكتابة بالعدل‪،‬‬ ‫فليكتب ما يمليه الذي عليه العق‪< ،‬تى‬ ‫يكؤن ذلك إقرارا منه‪ ،‬وليتق الله ربه‪ ،‬ولا‬ ‫ينمص من الدين شيئا في قدره أو نوعهئشئةشج|‬ ‫أو كيفيته‪ ،‬فان كان الذي عليه العق ال‬ ‫دحس__ن الح^رها‪ ،‬اوكازهسعما لمينره^^م\\ؤلإقظع ‪I‬‬ ‫أو جنونه‪ ،‬أو كان لا بمتْليع الإملاء‬ ‫لحرسه ونعو ذ لك ‪ ،‬فليقم بالإملأ ء‬ ‫عنه وليه المسؤول عنه بالح ق‪I‬‬ ‫والإيمه اف‪ .‬واطلبوا شهادة رجل ين‬ ‫عاقل ين عدلين‪،‬فانلم يوجد رجلان‬ ‫فاستشهدوا رجلا وامرأتين ترضؤن‬ ‫مصؤنين\\لأهدق رفيلإعلجمائطرإ‬ ‫دين هم وأم انتهم‪ ،‬حتى إذا سين‬ ‫^^^ةمادؤيققئؤأ|‬ ‫إحدى المرأتين ذكرتها أحنها ‪ ،‬ولا يمتنع‬ ‫الشهود إذ ‪ ١‬طلب منهم الشهادة على‬ ‫الدين‪ ،‬وعليهم أداوما إذا دعوا لدلك‪،‬‬ ‫ولا تصتكم الملل من كتابة الذين قلية‬ ‫كان أو كثيرا إلى مدته المحددة‪ ،‬فكتابه‬ ‫الدين اعدل في شرع الله‪ ،‬وأبلغ في إقامة‬ ‫الشهادة وأدائها * وأقرب إلى نفي الشكصأق ٌئ‪.‬وأإلإأنصإ‬ ‫في نؤع الدين ومقداره ومدته ‪ ٠‬إلا إذ ا‬ ‫كان التعاقد بينكم على تجارة في سل عةسء ُؤهظتبمع!‬ ‫حاصرة وثمن حاصر؛ فلا حرج في‬ ‫ترك الكتابة حينئد لعدم الحاجة إليها ‪،‬‬ ‫ؤيشرع لك^آ الإسه^د مت نا لأ‪،،‬س^ب‬ ‫الن س زاع‪ ،‬ولا يعوز الإصرار بالكئاب‬ ‫والثيهود ‪ ٠‬ولا يعوز لهم الإضرار بمن‬ ‫َصبجله _قنئذألآهحيىي‪0‬‬ ‫طلب كتابتهم أو شهادتهم ‪ .‬ؤإن يقع منكم‬ ‫الإصرار فإنه حروج عن طاعة الله إلى‬ ‫معمييته‪ .‬وحافوا الله ‪ -‬أيها المومتون‪-‬‬ ‫?صممحةآيجسسأءآ؛‬ ‫بان تمتثلوا ما أمركم به‪ ،‬وتجتنبوا ما‬ ‫نهاكم عنه‪ ،‬ؤييكم الله ما فيه صلاح دنياكم وأحرتكم‪ ،‬والله بكل شيء عليم‪ ،‬فلا يغمى عليه شيء‪.‬‬ ‫‪،٠١‬‬ ‫‪ ٠‬مشروعية توئيق الديزوسائر المعاملات المالية يقعا للاختلاف والتنازع‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ثبوت الولاية على ‪١‬لقامدرين إما بسبب عجزهم‪ ،‬أوصعف عقلهم‪ .‬أوصغرستهم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬مشروعية الإشهاد على الإقرار بالديؤن والحقوق‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أن من تمام الكتابة والعدل فيها أن يحسن الكاتب الإنشاء والألفاظ المعتبرة فى كل معاملة يحسبها ‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬لا يجوز الإصرار باحد بسبب توثيق الحقؤق وكتابتها ‪ 4‬لا من جهة أصحاب الحقوق‪ ،‬ولا من جهة من يكتبه ؤيشهد عليه‪.‬‬

‫‪ .^١‬ههههههههه؛هإ نو ْقامح<‬ ‫وان كنتم مسافرين ولم تعدوا‬ ‫قجمئضابامبَ‪٧ ،‬ص‪،‬ذ^تأ]^‬ ‫كاتبا يكتب لكم وثيقة الدبن‪ ،‬فيكفى‬ ‫يت؛رمحتهووقؤ‪،‬‬ ‫ألُيدث^ ‪-‬جء‪ -‬وإن‬ ‫صاحب الحق‪ ،‬يكؤن ضمانا لحقه‪ ،‬إلى ان‬ ‫صقطئ‪1‬هاةةت‬ ‫يقضى المئين ما عليه من دين* فإن وبق غ‬ ‫بسكم ببعمى لم تلزم كتابة ولا إشهاد ؤ‬ ‫ولا رهن‪ ،‬ؤيكون الدين حسد أمانة فى‬ ‫ذمة الندين يعب عليه أداؤه لدائنه‪،‬‬ ‫وعليه أن ينمى افه مى مده الأمانة فلا‬ ‫^^زأؤئو|‬ ‫ينكر منها شيئا‪ ،‬فإن أنكر كان على من ؤ‬ ‫شهد المعاملة أن يودي الثهادة‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫له أن يكتمها‪ ٠‬ومن يكتمها فإن قلبه قلب‬ ‫لأه بما تعملؤن علهم‪ ،‬لا يخفى‬ ‫ئرذآ‪^^١‬‬ ‫عليه شيء‪ ،‬وسيجازيكم على أعمالكم‪.‬‬ ‫‪ }.‬لله وحده م ا شى السماوات وما ؤ ثائ‬ ‫فى الأرض حل ما وملكا ونو بئرا‪ ،‬ؤإن‬ ‫حفلءآس اق وتةهفتمحث‬ ‫ثْلهروا ما في قلوبكم أوتخفوه يملمه ؤ‬ ‫الأ^‪ ،‬وسدءطااس^كم علمه‪ ،‬بد ذللف‬ ‫ىت قثإؤثجالأ‬ ‫ل من يشاء فضلا ورحمة‪ ،‬ؤيعدب من غ‬ ‫يشاء عدلا وحكمه‪ ،‬والله على كل شيء‬ ‫غ امن الرس—محل محمد ه بكر ‪I‬‬ ‫ما أنزل إليه من ربه‪ ،‬والمؤم؛‪-‬ون آمنوا ‪I‬‬ ‫آلا^صنبيء\\حئ‬ ‫كذلك‪ ،‬كلهم حميعا آمنوا بالله‪ ،‬وآمنوا‬ ‫^^\\ؤضظأغربثاولآمحل‬ ‫بجميع ملائكته‪ ،‬وحميع كتب ه التي ء ثبما‬ ‫أنزلها على الأنبياء‪ ،‬وحميع رسله الدين‬ ‫أرسلهم‪ ،‬آمنوا بهم قائلين‪ :‬لانفرى بين‬ ‫أحد من رسل الله‪ ،‬وقالوا‪ :‬سمعنا ما‬ ‫ئئلآسكةءصمحاقشوه‬ ‫أمرتن ا به ونهيتنا عنه‪ ،‬وأطعناك بفعل ما‬ ‫أم رت به وترك ما نهيت عنه‪ ،‬وسالك‬ ‫أن تغفر لنا يا ربنا‪ ،‬فان مرجعن ا إليك‬ ‫و‪،‬هوكضكل شؤونا‪.‬‬ ‫لايكلف الله نفسا إلاما تهليق من‬ ‫الأعمال؛ لأن دين الله ميني على اليسر‬ ‫فلا مشتة فيه' فمن كسب *خيرا فله ثواب ما عمل لا ينقمى منه شيء ‪ ،‬ومن كسب شرا فعليه جراء ما اكسب من ذنب لا يحمله عنه عيره• وقال الرسول‬ ‫و‪١‬ل‪٠‬ؤمنونت ربنالاتعاقبنا إن نسينا أوأ ْحتانافي ضل أوقؤل بلا فمدمنا‪ ،‬ربناولاتكلفنا مايشق عليناولانطيقه ‪ ٠‬كما كلفت من قبلنا ممن عاقبتهم على‬ ‫فللمهم كاليهود‪ ،‬ولا تحملنا ما يشق علينا ولا نعليقه من الأوامر والنواهي‪ ،‬وتجاوز عن ذنوبنا‪ ،‬واغفر لناء وارحمنا بفضلك‪ ،‬أنت ولينا وناصرنا فانميرنا‬ ‫عل^‪٧‬القوم‪١‬لكافرين•‬ ‫؛•أ ينتيمدآليا ًت‬ ‫‪ ٠‬جوان أخذ الرهن لضمان العقؤق في حال عدم القدرة على توثيق الحق‪ ،‬إلا إذ ا وثى المتعاملؤن بضهم ببعض‪.‬‬ ‫‪^ ٠‬تمان الشهادة وائم من يكتمها ولا يؤديها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬كمال علم الله تعالى واهللاعه على حلقه‪ ،‬وقدرته التامة على حسابهم على ما اكتسبوا من أعبمال‪.‬‬ ‫‪ ٠‬قرير أركان الإيمان وبيان أصوله‪.‬‬ ‫‪ ٠‬تام مدا الدين على اليسر ورفع الحرج والمشقة عن العباد‪ ،‬فلا يكلفهم الله إلا ما ي‪9‬ليقون‪ ،‬ولا يحاسبهم على ما لا يستطيعؤن‪.‬‬

‫اهُمح‬ ‫ؤه مدية‬ ‫ع ‪< #‬يىجيييو‬ ‫ه إثب ات ان دين الإسلام هو العق‬ ‫وه ردا على شبهات أهل الكتاب‪ ،‬وتثبيتا‬ ‫ه ل لمؤمنين•‬ ‫ه اقأ؛لقسير؛‬ ‫وم هسم‪ ،‬سؤره مدنية‪ ،‬سميت سورة آل‬ ‫ه عمران لدكر آل عمران فيها فى الأية‬ ‫و (‪ )٢٢‬من السورة‪.‬محنفقلأبجل‪0‬مح‬ ‫^^فاكصه\\تيمم وؤ ؛‪ .‬ؤال*وه مده ايعروف اكقطعة‬ ‫ا ٍوث تميم ْثليرها في سورة البقرة‪ ،‬وفيها‬ ‫ى إشارة إلى عجز العرب عن الإتيان بمثل‬ ‫وه سا اشرأن^لمؤثمنسلسه^إر‪0‬انمحلأقش‬ ‫ُو العروق الض بدئت بها السورة‪ ،‬والتي‬ ‫ج؛ يرهبؤزسها كلامهم‪^.‬سص‪0‬ضأمحى‪,‬مزؤ‬ ‫الله الذي لا إل ه يعبد بحق إلا هو‬ ‫وحده دون سواه‪ ،‬العي حياة كاملة لاموتصلأمحسُ‪0‬م ‪ I‬ة‬ ‫فيها ولا نقصي‪ ،‬القيوم الذي قام بنف‪،‬ااأ‪4‬‬ ‫ؤز فاستاش عن حميع حلمه‪ ،‬وبه قامتسمحظثكقمحثممحأؤ‬ ‫وُ جميع المخلوقات فلا سيغني عنه فى كل‬ ‫‪ ٠^٥‬أحوالها‪.‬‬ ‫م و اواذ رلعل يك‪-‬نياص‪^-‬ةفيمحؤ ِءلإإ هئؤن‬ ‫جل القرأن بالصدق في الأحباروالعدلفي‬ ‫الأحكام‪ ،‬موافما لما سبقه من الكتبنينجمةث\\ةئوقأبخو‬ ‫سز الإلهية‪ ،‬فلا سارصبينها‪ ،‬ورل اكوراة‬ ‫لا ء‬ ‫جث على موسى‪ ،‬والإنجيل على عيسى قيه‬ ‫قؤث من قبل قريل المران عليك‪ ،‬وهذه الكتب‬ ‫و أيلكلهاساهوارظدمماسإش‬ ‫ه م ا فيه صلاح دينهم ودنياهم‪ ،‬وانزلبي‪0‬وقالأخغيا‪،‬تد‬ ‫ولإ الفرقان الذي يعرف به التق من الباطل‬ ‫تم اسى من اكلأل‪ .‬والذين ممّروااياتأثاؤه‪1‬بهجن\\‬ ‫‪١‬ل‪i‬هاكي أنزلها عليك لهم عذاب سدي‪.‬‬ ‫ؤي ش عزيز لا لأنالمه شيء‪ ،‬ذوانتقام ممن‬ ‫أءون‪7‬يجأ—ض ل رواإنضُااأ‪4‬مُ لا يسغممى‪.‬ع‪.‬ليه شيء في‬ ‫الأرهئى ولافي الممما‪ ، ٠‬قد أحاط علمه بالاشياء كلها فناهرها وباطنها* هوالذي يخلقكم صورا شتى في بطبن أمهاتكم كيف يشاء‪ ،‬من ذكرأو‬ ‫أنثى* وحسن أوقبيح* وأبيض أوأسود‪ ،‬لا معبود بحق غيره‪ ،‬المزيز الذي لايعالب‪ ،‬الحكيم في حلقه وت‪JJ‬يرهوشرعه‪ ،‬اواهوالذي أنزل عليك ‪ -‬ايها‬ ‫اثنيي — القرآن‪ ،‬منه آيات واصمحة الدلالة' لا ليس فيها ‪ ٠‬هي أصل الكتاب ومعظمه‪ ،‬وهي المرجع عند الاختلاف‪ ،‬ومنه آيات أحر محتملة لأكثر من معنى‪،‬‬ ‫يلتيس معناها على أكثر الناس‪ ،‬قاما الذين في قلوبهم ميل عن الحق فيتركون المحكم ‪ ٠‬ؤياخذون بالمتشابه المحتمل! يبتغؤن بذلك إثارة الثمبهة ؤإضلأل‬ ‫الناس‪ ،‬ؤيبتغون بدلك تاؤيلها بأهوائهم على ما يوافق مذاهبهم الفاسدة‪ ،‬ولا يعلم حقيقة معاني هذه الايات وعاقبتها الني تؤول إليها إلا الله‪ .‬والراسخون‬ ‫فى العلم المتمكنؤن منه بمولون‪ :‬آمنا بالقرآن كله؛ لأنه كله من عند ربنا' ؤيفسرون المسابه بما أحكم منه‪ .‬وما يتذكرؤثظ إلا أصحاب العقؤل الممليمة‪.‬‬ ‫وهؤلاء الراسخؤن يقولؤن؛ ربنا لا تمل قلؤبنا عن الحق بعد أن هديتنا إليه‪ ،‬وسلمنا مما أمماب النحرضن الائا‪،‬أأن عن الحق‪ ،‬وهب لنا رحمجة واسعة‬ ‫من عندك تهدي بها قلؤينا‪ ،‬وتاد‪۵‬دمنا بها من الضلال‪ ،‬إنك ‪ -‬يا ربنا ‪ -‬الوهاب كثير العطاء‪ .‬ربنا إنك ستجمع الناس جميعا إليك لحسابهم في يوم‬ ‫لا شك قيه‪ ،‬فهوآت لا محالة‪ ،‬إنك ~ يا ربنا ‪ -‬لا تخلف الميعاد‪.‬‬ ‫'ي منما‪0‬دآققاتل‬ ‫‪ ٠‬أقام الله الحجة وقطع المدرعن الخلق بإرسال الرسل ؤإنزال الكتب التي تهدي للحق وتحد‪.‬رمن الباطل‪ ٠ .‬تحال علم ا‪٧‬ه ‪ JU‬الىوإحااطته بخلقه‪،‬‬ ‫مى ولا في ال‪،‬يماء‪ ،‬سواء كان ظاهرا أوحفيا‪ْ ٠ .‬س أمعؤل أهل الإيمان الراسخين في العلم أن يفسروا ما تئ‪،‬ابه من الايات‬ ‫ص‪،‬ولأسيعاعنداكسوالأهواء‪.‬‬ ‫بما احكم منها‪٠ .‬‬

‫مه نق؛آفيءءة‬ ‫اين؛اكق‬ ‫ان الذين كفروا بالله وبرسله لن‬ ‫تسع عنهم أموالهم ولا اولادمم عداب‬ ‫الله‪.‬لاقي اكشاولأضالآخر‪.٠‬وأوص‬ ‫المتميفؤن بتلك الميقات مم حطب‬ ‫<ئوئ\\قاِر‪0‬ضو;افي‬ ‫جهنم الذي توشي به يوم القيامة‪.‬‬ ‫وشأن ه —ولأم الكافرين كشأن‬ ‫ال فرعون ومن قبلهم من الذين كفروا‬ ‫بالله وكذبوا بآياته‪ ،‬فذبهم الله يسبب‬ ‫ذنؤيهم‪ ،‬ولم سمهم أموالهم ولا‬ ‫أولادهم‪ ،‬والله فديد الشاب نمن كمر‬ ‫محعفثه صنو‬ ‫به‪ ،‬وكذب بآياته‪.‬‬ ‫@ذل‪-‬أبها الرّ<ل ‪• -‬‬ ‫كفروا على اختلاف) دياناتهم‪ :‬سيغلبكم‬ ‫المؤمتؤن‪ ،‬وتموخن على الكفر‪ ،‬ؤيعمعكم‬ ‫اللهإلىظرجمنم‪.‬وبمسالأراشوكم‪.‬‬ ‫@ ش د لكن لكم دلالة وعبرة في إ‬ ‫^^‪ )٤٠^١‬دهش‬ ‫فرقتين التقتا للقتال يوم بدر‪ ،‬احداهما‬ ‫فرقة مؤمنة وهي رسول اطه‪, .‬‬ ‫وأصحابه‪ ،‬قاتل في سبيل الله لتكؤن‬ ‫كلمة الله هي العليا‪ ،‬وكلمة الذين كفروا إ‬ ‫ش‪ ،‬والأخرى قرمة كافرة ومم ممار ‪،‬‬ ‫‪.‬سآكفي‬ ‫مكة الذين خرجوا سرا ور^ وعصبية‪- ،‬‬ ‫يراهم المؤمنؤن صنفيهم حقيقة رأى‬ ‫عين‪ ،‬فتحمر الله أولياءه‪ ،‬والله يؤيد ‪٠‬‬ ‫ص؟‬ ‫بنممره من ساء ‪ ،‬إن فى ذلك لعبرة ■‬ ‫ساك\\بوة)يضو‬ ‫وعملة لأصمعاب البمدائرأ ليعنموا أن ‪٠‬‬ ‫التم‪-،‬رلأهلالإبمانوانمعودمم‪،‬وأن ء‬ ‫الهربمة لأهل الباطل ئن ممر سدهم‪. .‬‬ ‫يغبر اتله تعايى أنه خشن للناس *‬ ‫^قتيذتمآكادر‪ )$‬و‬ ‫~ ابتلاء لهم ~ حب الشهوات الونيؤية‪' :‬‬ ‫مثل النساء‪ ،‬والبنين* والأموال الكثيرة ‪،‬‬ ‫العجتممة من الذهب) والفضة ‪ ٠‬والخيل ا‬ ‫انمشة الم‪ ،،‬ان‪ ،‬والأنعام من الإبل '‬ ‫والبقر والغنم‪ ،‬وزراعة الأرض‪ ،‬ذلك متاع ‪٥‬‬ ‫الحياة الدنيا سمئع بهفترة تم يزول‪ ،‬فلا‬ ‫ينبني للمؤمن أن يتعلق به‪ ،‬والله عنده‬ ‫وحده حسن انمرجع‪ ،‬وهوالجنة التي‬ ‫عرضها السماوات والأرمى‪.‬‬ ‫ونما كانت شهوات الدنيا منقملعة ئبه الله إلى ما موخير من ذلك فقال‪:‬‬ ‫ثل ~ أيها الرسول اأخبركم يخيرمجن تلك الشهوات؟ للذين اتقوا الله ضل طاعته وترك معصيته جنات تجرى من تحت فصورها وأشعارها‬ ‫ص‪،‬ولهممذلكرمسوان من الله يحل عليهم‬ ‫لأبمركهمموتولأفناء‪،‬ولهم فيها أزواج‬ ‫فلا يمخمدعليهم أبدا‪ ،‬والله بمبربأحوال عباده‪ ،‬لايخفى عليه شيءمنها‪ ،‬وسيجازيهم عليها‪٠‬‬ ‫؛‪٠‬؛ محن‬ ‫‪ ٠‬أن غرور الكفار باموالهم وأولادهم لن يتنيهم يوم القيامة من عداب الله تعالى إذ ا نزل بهم‪.‬‬ ‫وانمابتأسو الله شان وعونه‪,‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬رنن الله شالي للناس أنواعا من شهوات الدنيا ليبتليهم‪ ،‬ولبملم تعالى من يقف عند حدوده ممن يعياها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م نعيم الدنيا ولذاتها قليل زائل‪ ،‬لا يقاس بما فى الأخرة من النعيم المظيم الذي لا يزول‪.‬‬

‫هههه‪،،‬ئئظنجإ ئءئأآفيبجلنيحه^ر @ أمل اتجة ْ‪-‬ؤلأء يم الذين‬ ‫و يقولؤزض دعامحم لربهم؛ ربتاإنناآمنا‬ ‫محاءآشنلثادزبما‬ ‫ب ك ‪ ٠‬وبما أنزلت على رسلك‪ ،‬واتبعن ا‬ ‫ى‬ ‫سريعتك‪ t‬؛اعمولنا م ا ارتكبن ا من‬ ‫هي‬ ‫ذنوب‪ ،‬وجئبنا عذاب الن ار‪.‬‬ ‫ه■‬ ‫‪0‬أ ًلةنتيينةقدهةةٌث‬ ‫ج^وهم الصابرون طى ضل الطاعات‬ ‫لإ‬ ‫محه وترك الميثان‪ ،‬وعلى ما يمعيبهم من‬ ‫ه البلاء‪ ،‬وهم الخيادقؤن في أقوالهموةكنؤي\\وآ ذهعمحبيمتثا زئتحاررج) يوهؤ‬ ‫‪ ٩‬وأعمالهم‪ ،‬وهم المحليعؤن ‪ 4L‬طاعة‬ ‫‪I‬‬ ‫ء تامة‪ ،‬وهم المتثقؤن أموالهم في سبيل‬ ‫ه الله‪ ،‬وهم المستغفرون آخر الليل•' لأن‬ ‫^محأنمئر‪0‬إنمحين ؤ* الدعاء فيه أقرب للإجابة‪ ،‬ؤيغلو فيه‬ ‫‪ ،__l‬من الشواعل‪.‬‬ ‫و ‪ .‬شهد الإه على أنه هو الإله‬ ‫‪ ٠٥‬المعبود بحق دون سواه‪ ،‬وذلك بما أقامس\\يى\\وو\\\\س‬ ‫ق ^^^اتاكرعيةوا‪3‬كوسةاكاوةعلى‬ ‫ء‬ ‫ألهههته‪ ،‬وشهد على انملأيكة‪،‬زمحث‪١‬وهإوسمبمذمح‬ ‫جه وشهد أهل العلم على ذلك ببيانهم‬ ‫‪I‬‬ ‫|و للتوجيد ودعوتهم ءاليه‪ ،‬ضيهدوا علىه لإشا َشتحخص‪0‬ؤنكايق‬ ‫اعفلم مشهود به وهوتوحيد الله وقيامه‬ ‫‪٤‬‬ ‫اص ذيالى بالعدل فى خلقه وشرعه‪ ،‬لا اله الأ‬ ‫ؤ‬ ‫وآ اسمخالأىلا يغالبه أحد‪ ،‬المكيمويافيخئمحقثّ‬ ‫غ‬ ‫و ف ى خلقه وتدبيره وتشريمه‪.‬إل \\يئثو\\ج\\ظإ‬ ‫بمن إن الدين المقيؤل عند الله هو‬ ‫هأ الإسملأم‪ ،‬وهوالانقيادلله وحده بالطاعة‬ ‫قو والاسدسلأم له بالعبودية؛ والإيمانهش؛رآكاد‪0‬‬ ‫بمه جميعاإلىحاضهم محمد‪،.‬‬ ‫م ى سماالأهبهاارسالأت‪،‬فلأسلغيرمحمحوسثمح‬ ‫‪ ٠٥‬شريعته‪ .‬وما اختلف اليهود والتمعارى في‬ ‫شعا وأحزابا إلا ض سؤهمقلأكطين‬ ‫غ‬ ‫س‬ ‫غ‬ ‫جث ما قامت عليهم الحجة بما حاءهم من‬ ‫غ العلم‪ ،‬حسدا وحرصا على الدنيا‪ .‬ومن‬ ‫تم يكفر بآيات الله المنزلة على رسوله فانفرهمسففيج) ءلقامحير؛جمظغ‬ ‫الله سريع الخ‪—،،‬اب لمن كفر به وكذبمسقاف؛نمحث‪0‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫أسيلمت أنا ومن تبعني من المؤمنين لله تعالى‪ ،‬وقل — أيها الرسول ‪ -‬لأهل الكتاب والمشركن‪ :‬أأأ‪،،‬ا الم)م لله تعالى مخلحيين له متبعين لما حثت به؟ فان‬ ‫أسلموا لله واتبعوا شريعتك فمد سلكوا سبيل الهدى‪ ،‬ؤان أعرهن‪،‬وا عن الإسلام فليس عليك إلا أن تبلغهم ما أرسلت به‪ ،‬وأمرهم إلى الله‪ ،‬فهوتعالى بميير‬ ‫بعباده‪ ،‬وسيجازى كل عامل بما عمل‪.‬‬ ‫واون الذين يكفرون بحجج الله التي أنزلها عليهم‪ ،‬ؤيقتلؤن أنبياءه بغيرحق‪ ،‬وانما قللنا وعدوائا‪ ،‬ؤيقتلؤن الدين يامرون بالميل من الناس‪ ،‬وهم‬ ‫الأمرون بالمعروف والناهؤن عن المنكر‪ ،‬بئرهؤلاء الكفار القتلة بعداب أليم‪.‬‬ ‫ا‪.‬ا أولئك المتصفؤن بتلك العسفات قد بعللت أعمالهم فلا يئتفعؤن بها في الدني‪-‬ا ولا في الأحرة‪ ،‬لعدم إيمانهم بالله‪ ،‬وما لهم مزناصرين بمفعون‬ ‫عنهم العياب‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من أعظم ما يكمر الذنوب ؤيبمي عداب النار الإيمان بالله تعالىواتباع ما جاء به الرسؤل‬ ‫‪ ٠‬أعظم شهادة وحقيقة هي ألوهية الله تعالى ولهذا شهد الله بها لنفسه‪ ،‬وشهد بها ملائكته‪ ،‬وشهد بها أولوالعلم ممن خلق‪.‬‬ ‫‪ ٠‬البغي والخمضد من أعظم أسباب النزاع والحيرف عن الحق‪.‬‬

‫‪ .‬الم تنقلي ‪ -‬أبها الشي ‪ -‬إلى‬ ‫حال اليهود ا‪jJ‬ين آتاهم الله طا من‬ ‫الطم بالتؤراة وما يئن عليه من نبوتك ‪٠‬‬ ‫يوغؤن إلى الرجؤغ إلى كتاب الله التوراة‬ ‫بجرىيوث‪0‬‬ ‫ليفصمل بينهم فيم ا اختلفوا فيه‪ ،‬ئم‬ ‫ئأقاز‪٦‬لأ^ك\\صوث‪١‬ؤ‬ ‫ينصرف فريق من علمائهم وروسائهم‬ ‫ومم منرضحن عن حكمه إذ لم يوافق‬ ‫أهواءهم‪ ،‬وكان الأولى بهم ‪ -‬ومم‬ ‫يزعمجن اتباعهم له ~ أن يكونوا أسرع‬ ‫شم\\دح؛توي‬ ‫الناسإلىاضاكمإليه‪.‬‬ ‫@ذلكالأنصرافساسمرالإءراض‬ ‫عنه لأنهم كانوا يدعؤن أن النار لن‬ ‫نمهم يوم القيامة إلا اياما قليلة‪ ،‬ثم‬ ‫يج\\صوةى‬ ‫يدخلون الجنة‪ ،‬فعرهم هذا الفلن الذي‬ ‫اختلقوه من الأكاذيب والأباهليل فتجرووا '‬ ‫على الله ودينه‪.‬‬ ‫‪ .‬فكيف يكؤن حالهم وندمهم؟ل‬ ‫سيكؤن غاية ضى السوء إذا جمعناهم •‬ ‫للحس—اب فى يوم لاشك فيه وهويوم‬ ‫القيامة‪ ،‬وأسلست كل سمى جزاء ما‬ ‫^^اعلىقورماستءثق‪،‬منغير‪0‬للم ‪.‬‬ ‫تيثاوؤو‬ ‫بنقمى حسناتيا‪ ،‬أوزيادة سيئاتها‪,‬‬ ‫‪.‬فل‪-‬أبها آيرسوو ‪-‬ثئيا عيي '‬ ‫ربك ومعظنا له؛ اللهم أنعت مالك الملك‬ ‫^^حقذائءين؛^‪،^^٠٢‬‬ ‫ض اكنيا والأخرة‪ ،‬توض الملك من‬ ‫ينممفيىالآ‪١‬لظ‪١‬ه‬ ‫نشا ء من خلقك د و‪1‬درعه ممن تقسا ء ‪،‬‬ ‫^^زمنتشاءهنهم‪،‬ودلمنساء‪،‬وكل‬ ‫ذلك بحكمتك وعدلك‪ ،‬وبيدك وحدك‬ ‫الخير كله‪ ٠‬وأفت على كل شيء قدير‪ .‬ء‬ ‫يمحّ؛ثرريمح‬ ‫ومن ‪١١٥٠‬هرقدرتك أنك نو خل‬ ‫‪0‬و\\كئ\\لأتةئؤ‬ ‫الليل مى النهار فيْلؤل وهت النهار‪،‬‬ ‫وتدخل النهار فى الليل ف ْيا‪1‬ولوق‪4‬ع الليل‪،‬‬ ‫وتخرج الحي من الميت؛ كإخراج المؤمن‬ ‫من الكافر‪ ،‬والزرع من الحب‪ ،‬وتخرج‬ ‫الميت من الحي؛ كالكافر من المؤمن‪،‬‬ ‫والبيضة من الدجاجة‪ ،‬وترزق من تشاء‬ ‫رزما واسعا من غير حساب وعد‪.‬‬ ‫‪.‬ا لا تتخذوا ّ ايها المؤمنون ~ الكافرين أولياء تحبونهم وينصرونهم من دون المومنينء ومن يفعل ذلك فئد برئ من الله وبرئ الله منه‪ ،‬إلا أن‬ ‫تكونوا في سلطانهم فتغاطوهم على أنفسكم‪ ،‬فلا حرج أن تقوا أذاهم بإظهار اللين فى الكلام واللطف فى الفعال‪ ،‬معإصمار العداوة لهم‪ ،‬ؤيحذركم الله‬ ‫نفسه فخافوه‪ ،‬ولا و‪1‬عرضوا لغضبه بارتكاب المعاميي‪ ،‬ؤإلى الله وحده رحؤع العباد يوم القيامة لمجازاتهم على أعمالهم‪.‬‬ ‫ج^قل ‪ -‬أيها النبي ‪-‬؛ إن ثخفوا ما فيم‪،‬دوركم مما نهاكم الله عنه يوالأة الكفار‪ ،‬أوسلهروا ذلك سلمه الله‪ ،‬ولا يخفى عليه منه شيء ‪ ،‬ؤيعلم ما‬ ‫في السماوات وما في الأرض‪ ،‬والله على كل شيء قدير‪ ،‬لا يعجره شيء‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أن التوفيق والهداية من الله تعالى‪ ،‬والعلم ~ ؤإن كثر وبلغ صاحبه أعلى المراتب ~ إن لم يمياحبه تؤفيق الله لم ينتفع به المرء‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أن الملك لله تعالى‪ ،‬فهو المعطي المانع‪ ،‬المعز المذل‪ ،‬بيده الخير كله‪ ،‬ؤإليه يرجع الأمر كله‪ ،‬فلا سأل أحد سواه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬حطودة تولي الكافرين‪ ،‬حيث توعد الله فاعله بالبراءة منه وبالحساب يوم القيامة‪.‬‬

‫ودوم‬ ‫ييهقئ^ نورْآوطال‬ ‫اليرس أشو‪4‬لأشسضأواكى‬ ‫‪1‬ك‪-:‬قأث;آ‪ . ..‬آ\\‪:‬‬ ‫عملت من السوء سمني ان بينها وبينه‬ ‫ضيو)مإكئثهؤثه‬ ‫ء‬ ‫‪I‬‬ ‫زمنا بسد‪ ٠ ١‬وأنى لها ما ‪ (c_U‬ؤيحدركم‬ ‫الله نفسه‪ ،‬فلا تتعرصوا لنضيه بارتكاب‬ ‫الأيام‪ ،‬والله يؤوف بالعب اد‪ ،‬ولهدا‬ ‫يحدرمم ؤيغوفهم‪.‬‬ ‫‪.‬قل ‪ -‬أبها الرسول ‪ :-‬إن كنتم تعبؤن‬ ‫الله حما فاتبعوا ما جئت به ظاهرا‬ ‫وباطئا< قالوا محبة الله‪ ،‬ؤيغمر لكم‬ ‫ذنوبكم‪ ،‬والله غفور لمن تاب من عباده‬ ‫ج^قل — أيها الرسول —؛ أطيعوا الله‬ ‫^كفؤن‪0‬‬ ‫ؤ سمخعدئرتي)لد‬ ‫وأطيعوا رسوله بامتثال الأوامر واجتناب‬ ‫النواهي‪ ،‬فان أعرمهوا عن ذلك فان الله^تئاوء‪١‬د‪١‬ممح‬ ‫لا يعب الكافرين المخالفين لأمره وأمر‬ ‫رسوله •ظائ‪.‬محؤقئ‬ ‫أ‪.‬ا إن انله اختار آدم مؤت فأسجد له‬ ‫و ملائكته‪ ،‬واختارنوئا فجعله آول رسول‬ ‫___‬ ‫حو‬ ‫‪,‬؛ اختار كل هؤلاء وفضلهم على‬ ‫َصَ ءّ‬ ‫و أهلزماذهم •‬ ‫هؤلاء الما‪J‬كوؤون من الأنبياء‬ ‫م ^مامعونكلريقتهم هم ذرية‬ ‫بعضها متسلسل من بسسمئ هن توحد اطه‬ ‫‪ Jt‬وعمل الم‪،‬العات‪ ،‬سوارثؤزمن بمضهم‬ ‫ج المكارم والفضائل‪ ،‬والله سميع لأقوالجسل‬ ‫و ماده‪ ،‬عليم‪L‬فعالهمثوسا‪J‬ختارمن‬ ‫ج؛ ؛ذكر ‪ -‬أيهآ الرسمول ‪ -‬آذ قالتو\\سمقىا‬ ‫^بمطفيمدهممنشاء‪٠‬‬ ‫وؤ‬ ‫‪ ٠٥‬صران واكة مريم قو‪،‬لآ‪ :‬يا رب إني‬ ‫و أوجبت على نفسي أن أجعل مافي بطتي^خرأئمحط‪١‬‬ ‫و م ن حمل خالصا لوجهك‪ ،‬معززا من كل‬ ‫‪ ٠٥‬شيء ليخدمك ؤيخدم بيتك‪ ،‬فتقبل منيئمحيىكان‪0‬‬ ‫ق* ذلك‪ ،‬انك أنت السميع نمعائي‪ ،‬العليم‬ ‫بنيي•‬ ‫ا‪.‬افلما تم حملها وضعت ما في بطنها‪ ،‬وقالت معتدرة ~ وقد كانت ترجوأن يكؤن الحمل ذكرا ~ت يا رب إني ولدتها أنثى‪ ،‬والله أعلم بما ولدت‪ ،‬وليس‬ ‫الذكر الذي كانت ترجوه كالأنثى التي وهبت لها في القوة والغلمة‪ .‬ؤإني سميتها ْحيم‪ ،‬ؤاني حصنتها بك هيوذريتها من الشيطان المطرود من رحمتك‪.‬‬ ‫فتقبل الله نذرها بمبول حسن‪ ،‬وأنثاها نشاة حسنة‪ .‬وعطف عليهاقلوب اكيالحين من عباده‪ ،‬وجهل كفالتهاإلى زكرياءص• وكان زكريا كلما‬ ‫دخل عليها مكان العيادة وجد عندها رزما طيبا ميسرا ‪ ٠‬فقال مخاطبا إياها' يا مريم‪ ،‬من أين لك هذا الرزق؟ قالت مجيبة إياه؛ هذا الرزق من عند الله‪،‬‬ ‫إن الله يرزق من يشاء رزقا واسعا بنيرحساب‪.‬‬ ‫قل على حذرمن مخالخة أمره سالي‪.‬‬ ‫ص حمتيلأك ًت‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬برهان المحبة الحقة لله ولرسوله باتباع ‪ ٤^٣١١‬أمرا ونهيا ‪ I‬وأما دعوى المحية بلا اتباعفلا تتقع مماحيها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أن الله تعالى يختار من يشاء من عياله ؤيمطفيهم للنبوة والعيادة بذكمته ورحمته‪ ،‬وقد يغميهم ايات خارقة للعادة‪.‬‬

‫‪ .‬عند ذلك الذي رآء زكريا من‬ ‫ر‪3‬ق الله شالي لعئيم بنت عمران على‬ ‫غير المعتاد من ثننه تعالى في الرزق؛‬ ‫رجا أن يرزقه الله ولدا مع الحال التي هو‬ ‫سومسدهوسا امراوه‪،‬ئال‪ :‬ؤ‬ ‫يا رب‪ ،‬هب لى ولدا طيبا‪ ،‬انك سمهيع‬ ‫لدعاء من دعاك‪ ،‬مجيب له‪.‬‬ ‫صحئرتي)ئالئ‬ ‫فنادته الملائكة مخاطبة له وهو د‬ ‫لشامهسلأةضملكنعبادو‪ 4‬و‬ ‫بقولهات إن الله يبسسرك بولد يولد للف ‪،‬؛‪I‬‬ ‫^ه يحيى‪ ،‬من سمته أزيكؤزهميدما د‬ ‫ضالأه*وهوعي‪،‬سبنمربمأ~أوه ‪.‬ة‬ ‫سلم\\كأءهةل ريا‪١‬جملهء‪١‬به‬ ‫حلق حلما خاصا بكلمة من الله‪ -‬ويكؤن ج‬ ‫‪I‬‬ ‫هدا الولد سيئا على قومه هي العلم ؤ‬ ‫سأنيئألإصر‪)$‬قاذص‬ ‫والعب ادة‪ ،‬مانعا نفسه وحاسبا عن ‪٠٠‬‬ ‫الشهوات ومنها هربان السم اء ‪ ٠‬متفرعا ‪!^٢‬‬ ‫لعبادة ربه‪ ،‬ؤيكؤن ~ اصا ~ نبيا من ؤ‬ ‫المعالحين‪.‬‬ ‫‪.‬ماوزكربا لفا بشرته الملائكة‬ ‫بميى؛بادب‪،‬محفثوننيوك‬ ‫صرت ثيثا ‪ ٠‬وامرأتي عقيم لا يولد لها؟ل‬ ‫فال الله جوابا على قوله‪ :‬مثل حلق يحيى‬ ‫صهضع\\ن ِيؤكصى‬ ‫على كبر سئك وعمم نوجك؛ كخلق الله‬ ‫ما ساء مما يخالف المألوف عادة؛ لأن‬ ‫^^اعألمذ‪0‬يجمحممآي‪،‬تحفءِ‬ ‫الله على كل شيء فدير‪ ،‬يفعل ما شاء‬ ‫بحكمته وشه‪.‬‬ ‫‪.‬قا‪.‬لزضا‪:‬يارب‪ ،‬اجم لبي‬ ‫علامة على حمل امرأتي منى‪ ،‬قال الله‪:‬‬ ‫جث ص‪ :‬ألا ستطيع كلام‬ ‫‪0‬إدهاكادكءئ‬ ‫صثةايام بلياليهن إلا بالإشارة‬ ‫ونحوها ‪ ٠‬من عير حلل يمييبك ‪ ٠‬فأكثر من‬ ‫^^^^‪ ٥‬أنمه‬ ‫ذكر اللهوسا‪J‬يحهفىآخر النهاروأوله‪.‬‬ ‫‪ .‬واذكر ‪ L^i -‬الوسول ِ بن‬ ‫قالت الملأتكة لمريم ءق؛ة ‪ :‬إن الله‬ ‫احشارك لعا تتصفين به من صفات‬ ‫حميدة‪ ،‬وهلهرك من التقاثمن‪ ،‬واختارك‬ ‫على نساء العالمين فى زمانك‪.‬‬ ‫يا مريم‪ ،‬اطيلى القيام فى المعلاة‪ ،‬واسجدي لربك‪ ،‬واركعى له ‪4‬ع الراكعين من عباده الميالتين‪.‬‬ ‫ذلك المدكورمن لجر نميا ومريم من أحبار الغيب نوحيه إليك ‪ -‬أيها الرسول ‪ -‬وما كنت عند أولئك العلماء والصعالحين حين اختصموا‬ ‫فيعن موأحق بتربية مريم‪ ،‬حتى لجؤدا للقرعة فالقوا أقلامهم‪ ،‬ففاز قلم زمجيا ‪§٤‬؛؛ ‪.‬‬ ‫اذكر ~ أبها الرسول ‪ -‬إذ قالت الملائكة؛ يا سميم* إن الله يبقرك بولد يكؤن حلمه من غير أب‪ ،‬وانما بكلمة من الله بأن يقول له‪■ :‬كن■‪ ،‬فيكؤن‬ ‫وأدا اذن الله‪ ،‬واسم هدا الولد؛ السيح عيسى بن مريم‪ ،‬له مكانة عفليمة في الدنيا وفي الأخرة‪ ،‬ومن المربين إليه تعالى‪.‬‬ ‫ءإ ينمالأآمح ًت‬ ‫^‪،،‬وء‪،‬وستجيب دعاءهم‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬مصل مريم ءههق حيث اختارها الله على نساء العالمين‪ ،‬وطهرها من النقائص‪ ،‬وجعلها مباركه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬كلما عفلعت نعمة الله على العبد عظم ما يجب عليه مجن شكره عليها بالقنوت والركؤع والمحول وسائر الميادان‪.‬‬ ‫‪ ٠‬مشروعية القرعة عند الاختلاف فيها لا بينة عليه ولا ‪ ^^٥‬سير إليه‪.‬‬












































































Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook