Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore المختصر في تفسير القرآن الكريم

المختصر في تفسير القرآن الكريم

Published by Ismail Rao, 2021-03-18 01:23:29

Description: إن كتاب "المختصر في تفسير القرآن الكريم" الصادر من مركز تفسير للدراسات القرآنية - من تصنيف جماعة من علماء التفسير. يعتبر من الكتب المتميزة الموثوقة، قام على تأليفه ومراجعته ثلة من أهل العلم المتخصصين الأفاضل من عدة من بلدان العالم
الإسلامي، كما هو مذكور في مقدمة الكتاب، وذكر فيها مميزاته، ومنهج تأليفه،
وقد روعي في تأليف الكتاب ومراجعته عرضه على عدد من اللجان العلمية، ولا يعني ذلك عصمته من الخطأ، فليس ذلك إلا لكتاب الله عز وجل.
وهذا الكتاب من أنسب ما يبدأ المسلم غير المتخصص في العلوم الشرعية بقراءته في تفسير كتاب الله، وما شابهه من التفاسير السهلة المحررة.

Search

Read the Text Version

‫‪k>'1‬‬ ‫ه‬ ‫َم‪?-‬مح‬ ‫سموإص‪١‬يإ‬

‫سرسنروامنيع‪٥١٤٤٠ ،‬‬ ‫حا‬ ‫فهوسة م‪5‬تبة ائلك ههد الوطنية ألتاء النشر‬ ‫جماعة ْن علماء التفسير‬ ‫الختممرّقغ تفسير القرآن الكريم‪ / .‬جماعة من علماء التفسير‬ ‫هده \"الرياض‪ ١٤٤ • ،‬ه‬ ‫‪ ٦٢٤‬ص؛ • ‪ ٢٨x٢‬سم‬ ‫ردمك‪:‬‬ ‫‪ ~ ١‬القرآن ~ تفسير أ‪ .‬العنوان‬ ‫_‪YYU,r‬‬ ‫ًنعممرمح‪٩^^٩ 1‬‬ ‫^شروامنيع‬ ‫اثطبعة ائ؛ثا‪4‬س‪،‬ات‬ ‫ه‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أتية؛و‪ . .‬د‪__،‬نب‬ ‫ْتأمح‬ ‫البممح<صثره‬ ‫لأيء؛‪،‬فلأن‬ ‫لأ‪،‬؛هء؛محس‬ ‫ه؛ة؛ئ؛ن؛ند‬ ‫راصم‬ ‫ا و‪٠ ،‬‬ ‫ث‪-,‬ممإ''*م‪,‬ح‪.‬‬ ‫محذص‬ ‫سدلزد‬ ‫'لنمرمحسس‬ ‫‪،‬ألك‬ ‫ي؛‬ ‫صصقء؛لمامح‬ ‫اوء؛ةءمص‬ ‫‪،i‬‬ ‫و;؛‬ ‫م‬ ‫الملكة العربية السعودية ~ مكة الكرمة‬ ‫الجوال‪- 00966536365555 :‬اش‪ :‬الإعرونى‪afsi^net :‬ا‪info@m‬‬ ‫هاتف وفاكس‪ - 00966125588405 :‬البوابة الإلكترونية‪www.mtafsir.net :‬‬

‫ههسهسهه‪ :‬ئروؤ‬ ‫‪<۶‬؟‬ ‫؛ص انمغالخاذ‬ ‫الحمد لك الدي أنرل على عبده الكتاب و ل؛ يجعل له عوحا‪ ،‬والصلاة والسلام على نمنا‬ ‫محني وعلى اله وصحابته وستبعهم باحسان إلى يوم الدين•‬ ‫أما نعد‪ ،‬فلم ئرل همم علماء التفسير تسموى كل عصرإلى تمتر كلام الله وبيان معانيه‬ ‫‪.‬مما يفتح انك عليهم يه ويوممهم إليه‪ ،‬وكان من ا‪،‬لقاصد التي حملت العلماء على الممنيف ش‬ ‫التفسير منذ القرون الأولى؛ نقوت معاق ايات الكتاب لجمهور القراء؛ دون تهلويل‪.‬بمعهم‬ ‫عن إكماله‪ ،‬أو صعوبة عبارة ئصريهم عن فهمه‪ ،‬ول؛ تزل هده الحاحه تتجدد بتجدد حياة‬ ‫الناس وتنوع مستويات ثقافتهم‪ ،‬واجتهد كل مفتر رام تحقيق هده الغاية فيي صياغة تفسيره‬ ‫‪.‬مما يلائم أهل عصره ويلي حاجاتهم ويناسب لغتهم ومعارفهم‪ ،‬متدركا على من سفه‬ ‫ما قد يكون وقع فيه من أو قصور ى صياغة عبارة أو ترجيح معنى أو إيضاح مبهم بمدر‬ ‫اجتهاده وعلمه‪ ،‬ثم هم ز ذللث‪ ،‬بين مختصر بالغ في؛ الاختصار حتى صار متا يحتاج إلى‬ ‫شروح وحوافير توصحه‪ ،‬ومتونع الغ م ذكر ما لا علاقة له بالتفسير فهل‪١‬ل كتابه حدأ‪ ،‬وهمر‬ ‫كد حتر‪ ،‬ولكد وجهة هو موليها •‬ ‫لذلك كان هذا المشروع وهواهؤؤتهجه والذي يجمع المزايا التالية‪:‬‬ ‫\" وضوح العبارة وسهولتها •‬ ‫\" الاقتصار على تفسير الايات وبيان معانيها دون يحول ى م ائل القراءات والإعراب‬ ‫والفقه ونحوها‪.‬‬ ‫\" شرح المفردات القرانية النريبة أثناء التفسير وتمييز الشرح بلون مختلف بقدر الأستهلاءة‬ ‫ليسهل الوقوف عليه لمن أرائه‪.‬‬ ‫\" اتباع المنهج الصحيح ى التفسير باعتماد ما صح من نف تر النم صلى افر عليه وملم‪،‬‬ ‫ونف ير الصحابة والتابعأزا وأتباعهم رضي ايأه عنهم‪ ،‬والتزام أصول التفسير الصحيح‪.‬‬

‫\"تحري المعنى الأرجح عند الاختلاف‪ ،‬مع مراعاة صوايط اكمر وقرائن امح؛ح‪.‬‬ ‫\" ذكر بعض هدايات الايات وفوائدها ز أمقل كل صفحة؛‪.‬مما يمن على تديرها وتمام الانتفاع‬ ‫بها‪ ،‬تحت عنوان متقلت من فوائد الايات‪.‬‬ ‫~ ‪١‬لتقدبم بين يدي كل سورة سان زمان نزولها (مكنة أو مدنتة)‪ ،‬وبيان أهم مقاصدها‬ ‫اختمار‪.‬‬ ‫ّ مجع ما ّجق كله وكتابته على حاخية الصحف الشريف‪.‬‬ ‫وتولى مهمة كتابة المختصر ومراجعته وتحكيمه والإشراف عليه نخبة من الياء المتخصصين‬ ‫ز الضر والعتيدة من عدة دول م العا لر الإسلامي‪.‬‬ ‫وقد اعتمدنا الطعه الأخقره لمصحف المدينة النيوية الذ‪.‬ي أصدره محمع المالك فهد لهلباعة‬ ‫المصحف الشريف بالمدينة المنورة؛ لما فيه من الدقة وحن الإحراج‪.‬‬ ‫وقد روعي ر تأليف هدا المختصر ‪.‬مميزاته المتقدمة صلاحيته ليكون أصلأ لترجمته إلى‬ ‫اللغات العالمية الأحرى‪ ،‬محتجا الأحهتاء والعقبات التي تعئرت بسببها كثير من الترجمات‬ ‫المنشورة لمعال القران الكرم‪ ،‬وهو مشروع تمت درامته واتخاذ الخقلوات الأولى فيه ويجري‬ ‫ترجمته إلى عدة لغات‪ ،‬ونرثم أن يتوالى خروج هده الترجمات للنور قريبا‪.‬‬ ‫وختاما‪ ،‬فهده الطعة الخام ة لهدا العمل‪ ،‬حزصنا فيه على امتدراك الملحوظان العالمية‬ ‫والفنية بمار ال ّوع‪ ،‬مع تحري الموات قدر الهتافة‪ ،‬والاجتهاد م بلوغ ما يتهتاع من‬ ‫الكمال‪ ،‬فما كان من صوان فبفمل اس وتوفيقه‪ ،‬وما كان من خطأ فمن أنمسنا‪ ،‬ون أل اس‬ ‫تعالى أن يغفز لنا الزلل‪ ،‬وأن ينفع يهدا المختصر‪ ،‬ويفع له القبول‪ ،‬إنه أكرم مسوول وأعفلم‬ ‫نرتحو•‬ ‫ونشكر كل من بدل جهدا م تقوم وتصحيح هدا المختصر‪ ،‬ونرجو موافاتنا بأي‬ ‫ملحوظات أو مقترحات لتْلويرْ على الثريد الإلكزوف ت ‪ [email protected]‬أو على الجوال‬ ‫الحاص بالمشروع‪.00966536365555 :‬‬ ‫‪^١٠‬‬

‫صربمممح)صج‬ ‫هو(محمحص‬ ‫الحيف رب العالين‪ ،‬وانملأة واللام على ستا ممد وعلى أثه وصب اخمس‪...‬‬ ‫آما بعدت‬ ‫فقد طالمتئ كتاب رالختصر ي تمعر القرآن الكؤيم‪ ،‬الذي اصدر‪ ،‬مركز (نمير)‬ ‫لالدراسارت‪ ،‬الترآسة‪ ،‬نألمته تسرأ سهل المارة‪ ،‬ملم النهج‪• ،‬ناسا لخميع لتارت> فراء‬ ‫القرآن‪* ،‬ع محا فيه من ييان غممم لتاصد السور‪ ،‬وامتتياط لآ؛رز عداي ُاتا الآيارت‪ ،٠‬وبيان‬ ‫لعاني الغردائن‪ ،‬المهة ي القرآن بمار؛ واصحة ولون مميز‪.‬‬ ‫وعو جدير بالقراءة والثر والدعم؛ ليمكن حح السلم؛ن من معرفه م\"اني القران‬ ‫بأسهل ملريق‪ ،‬وعوصالح للرجة إق الاغارتا ء؛بى العربية ليعز الطع به‪.‬‬ ‫وقد قام على اليغه ومراجمته وتدقيقه نحية من اعل العالم بالنسر والمرفة بدفالق‬ ‫لغة القرآن ودلالتها‪ ،‬كما راجعه متخصمون ل المقيئة اللغية الصافية من اماتذة‬ ‫الخ‪ ١٠٠‬ارت‪ ،٠‬كا جاء ذللئ‪ ،‬ق مقدمة رثيى محلى إدارة الركن فضيلة الشيخ الدمحور‪/‬‬ ‫صالح بن عيداس بن خميد‪.‬‬ ‫ِلخزى اش القائمين على إصدار‪ ،‬محرابزاء‪ ،‬وجعله كتابا مياركا ونافعا للمسالمين‪.‬ح‬ ‫سامم‪،،‬وهاصوالإهاء‬ ‫‪٠‬‬ ‫سالميزبق ساض بق سداو امخ‬ ‫ح ‪ ١٠ ١٤ /‬الثموبم‪1‬ت‪:‬‬ ‫التاليخ؛‬ ‫ايريم‪:‬‬

‫^^‪٠‬‬ ‫'‪ ٠‬صئهييآءت{ث‬ ‫‪w‬‬ ‫تعشا‪ .‬ارص‪٠‬ددة الفالحية لأه تعال ‪.,‬‬ ‫‪ ٩‬آكئقنتأئسه ‪w‬‬ ‫ء قمحً‬ ‫لاقط اح كاب^‬ ‫ميعيعت‬ ‫إثاقثبمئظقص©س‬ ‫الله بها ‪ ٠‬وتستم أم اشرآن لاثثالها‬ ‫‪ ١‬آلهرزظأمحشنزؤ ءمظأك؛زاقثنق ‪1‬‬ ‫على موضوعاته؛ من توحيد لله‪ ،‬وعبادة‪،‬‬ ‫وغ ير ذلك‪ ،‬وهى أعظم س ورة‬ ‫ف—ى ال قرآن‪ ،‬وهى السبع المثانى‪.‬‬ ‫باسم اانه أبدأ قراءة اكرآن‪،‬‬ ‫مستعينا به تع الى م تبركا بذكر‬ ‫ال^دس^لأ‪ 4‬طل و^ن ‪^^٣٠‬‬ ‫ا ‪ ٠‬وه^د‬ ‫أسماء الله الحسيني‪ ،‬وهى‪• ~ ١ :‬الله■؛‬ ‫اكات المعبود بعق‪ ،‬وهو احمس أسم اء‬ ‫الله تع الى‪ ،‬ولا يسمى به غيره سبحانه‪.‬‬ ‫‪ ~ ٢‬أااورحمنأا؛ أي‪ :‬ذو الر‪ >،L_،‬الواسعة‪.‬‬ ‫فهوالرحمن بدانه‪ 1، ~ ٣ .‬الرحيم\"؛ أي‪:‬‬ ‫ذوالرحمة الواصلة‪ .‬فهويرحم برحمته‬ ‫منشاء‪٠‬نظهوصماسمسونمن‬ ‫^نألمشبويبجته<ر‬ ‫ال‪u‬داء الكامل‪ ،‬وحميع أنواع ال‪٠‬عامد هر‬ ‫من صفات الجلال والكمال هي لله وحده‬ ‫ح‬ ‫و؟آفئووكه‬ ‫ص‬ ‫دون من سواه؛ إذ حورب م شيء وحالته‬ ‫ومدبره‪ .‬وأالهالمونأ جمع ■عالمءوهم كل‬ ‫ما سوى الله تعالى‪.‬‬ ‫تناء على الله تيالس بعد حمده فى‬ ‫الأية السامة‪.‬‬ ‫تمجيد يله تم ّا بأنه المالك‬ ‫لكل م ا فى ب وم القي امة‪ ،‬حيث ال‬ ‫تملك نفس لنفس شيئا • ف«يوم الدين»‪:‬‬ ‫يوم الجراء والحساب‪.‬‬ ‫(خصك وحطل‪.‬ك بأنواع العبادة‬ ‫والهااعة‪ ٠‬فلانشرك معك غيرك ‪ ٠‬ومنك‬ ‫وحدك نمللب العون فى كل شؤوننا‪،‬‬ ‫فسدك الخير كله‪ ،‬ولا معين سواك‪.‬‬ ‫دلن ا إلى الحي راط المستقيم‪ ،‬واسلك بنا فيه‪ ،‬وبنا عليه‪ ،‬وزدنا هدى‪ .‬و«الحيراط الممأتقيما> هوالطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه‪ ،‬وهو‬ ‫الإسلام الذي أرسل الله به معمدا هؤ‪.‬‬ ‫ْلريق الذين أنعمت عليهم من عبادك بهدايتهم؛ كالنييينواسدثين والشهداء والصدالحينوح‪،‬س أولتك رقيما‪ ،‬غير المغضوب عليهم‬ ‫الذين عرموا ال*‪-‬قولم يبوء كاليهود ‪ ٠‬وغير ‪£^٠‬؛‪ ،‬الضالين عن الحق الذين لم يهتدوا إليه لتفرييلهم في طلب الحق والاهتداء إليه كالنحيارى‪.‬‬ ‫ه بنمإلأأفيا ًت‬ ‫‪ ٠‬افتتح الله تعالى كتابه بالبسملة؛ ليرقي عباده أن يبدؤوا اعمالهم وأقوالهم بها طلبا لعونه وتوفيقه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من هدي عيال الله الميالعين فى الدعاء البدء بتمجيد الله والثناء عليه سبحانه‪ ،‬ثم الشروع فى الطلب‪.‬‬ ‫‪ ٠‬تحذير المسلمين من التقميير فى طلب الحق كالنحيارى الضالين‪ ،‬أوعدم انمل بالحق الذي عرفوه كاليهود المغضوب عليهم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬دلت السورة على أن كمال الإيمان يكؤن بإخلاص السادة لله تعالى وطلب العؤن منه وحده دون سواء‪.‬‬

‫^‪^١‬‬ ‫تجه‬ ‫— مزيية —‬ ‫م ي ينئق?يآذشمظ'‬ ‫‪ ٠‬الأمر بسيق الخلافةضى الأرض بإقامة‬ ‫ؤ الإسلام‪ ،‬والاستسلام طه‪ ،‬والتحذير من‬ ‫ق حالنياسرادل‪.‬‬ ‫و ء صن■■‬ ‫‪m‬‬ ‫^ بج‪5‬جم‬ ‫يه رسمدات رس^ارة اف^رء بهذا الاسهإ ل^رإود‬ ‫ر فمية بقرة بني إسرائيل فيها‪ ،‬وفيها‬ ‫يه إشارة إلى وجوب اامسارعة إلى تطبيق‬ ‫تج‪ -‬شرع الله‪ ،‬وعدم التلكؤ محبه كما حصل‬ ‫> م زيهلإ•‬ ‫^نأيقئونأم ْح‬ ‫عين‬ ‫ي اواؤالم ْه_دءمنانمروفام‬ ‫‪ ٩‬افمحعت بها سض رر القرآن‪ .‬رمي‬ ‫لا حروف مجانية لامسى لها في نمها إذا‬ ‫م جاءتثردةمكذا(أ‪،‬ب‪،‬ت‪ ،‬الخ)«ولها‬ ‫ي حكمة ومغزى؛ حيث لا يوجد ءنى القرأن‬ ‫خسس‪\\/‬صس‬ ‫؟ م الأذمةك‪،‬وشأمذكها؛ الإشارة‬ ‫‪ /‬أؤكلفؤسىننومحئيا \\‬ ‫و إلى التعدي بالقرآن الذي يتكؤن من‬ ‫‪ M‬حمأصش© ظ‬ ‫ر العروفنفسها التي يعرفونها ويتكلمؤن‬ ‫غن ها؛وذااتىغاداسماذكتالمران‬ ‫ء الكريم‪ ،‬كما هي مده المؤرة•‬ ‫ء ذ لك القر آن العظيم لا شلف فيه‪،‬‬ ‫ئ ال من جهة قريله ‪ ٠‬ولامن حيث لفظه‬ ‫^دماش‪ ٠‬هوى انمتقين إلى‬ ‫ى‬ ‫ئ الطريق الموصل إلي‪.4‬‬ ‫‪ ٠٥‬اوا ه الذين يبم‪-‬ثن بالغيب ومو‬ ‫فت كل ما لا يدرك بالحواس وغاب عئا‪ ،‬معا‬ ‫ي أحبر اف عنه أوأخبر عته رسوله‪ ،‬كاليوم‬ ‫أؤ الأحر‪ ،‬وهم الذين يقيمون الصملأة‬ ‫أب بأدائها وفق ما شرع الله من شروطها‪،‬‬ ‫أ وهاأوواجباوها‪،‬وسنها‪،‬وم الذين‬ ‫م ينفمؤزسا رزقهم الله‪ .‬بإحراج الواجب‬ ‫ه كالزكاة‪ ،‬أو غير الواجبكمعدقة التهلؤع؛‬ ‫ء رح—اء نواب الله‪ ،‬ومم الذين يؤسؤن‬ ‫بالوص الذي انزل الله عليك ‪ -‬أيها النبي ‪ -‬والذي أنزل على سائر الأنبياء نقظأ' من قبلك دون تقريق« وهم الذين يومنؤن إيمائا جازما بالاحرة وما فيها‬ ‫من الثوابوالعماب‪.‬‬ ‫ومؤلأء الئممؤن بهذه الصمات على نمكن من طريق الهواية ‪ ٠‬وهم الناثرون فى الدنيا والأحرة بنيلهم ما يرجؤن ونجاتهم مما يخافؤن‪.‬‬ ‫‪ ٠٠‬ءنم؛لأةءآت'‬ ‫‪ ٠‬الثقة الممللقة في نفي الريب دليل على أنه من عند الله؛ إذ لا يمكن لمخلؤق أن يدعى ذلك فى كلامه‪.‬‬ ‫كمؤن لله ضالى انمظمؤن له‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬من أعظم مراتب الأيمان الأيمان بالغيب؛ لأنه يتضمن السليم لله تعالى فى كل ما تفرد بعلمه من النيب! ولرسوله بما أحبر عنه سبحانه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬كثيرا ما يقرن الله تعالى بين الميلأة والزكاة؛ لأن الحيلأة احلاص لشمبود‪ ،‬والزكاة إحسان للعبيد‪ ،‬وهما عنوان السعادة والنجاة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الإيمان بالله تعالى وعمل الحيالحات يؤرثان الهداية والتوفيق في اكنيا ‪ ٠‬والفوز والفلاح في الأحرى‪.‬‬

‫حوو'ممت{ ئإ‬ ‫ونما بين الله صفات المؤبمنين السين ّةهؤؤ اإكر؛الآون‬ ‫مؤزؤق‬ ‫‪ ، ٥٠٢^^٥٣^٧٠‬فمال‪٠٠ :‬‬ ‫إن الذين حقت عليهم كلمة الله ح‬ ‫بميم الإيمان مستمرون على ضلالهم آ‬ ‫^اثظئرة)ئقأقاير)‬ ‫وسادهم‪.‬ف‪1‬ساركلهموسمه سواء‪ .‬ا‬ ‫‪ .‬ألن الله طبع تلمي قلؤيهم فاغامهأ أ‬ ‫^بيتمث‬ ‫شماضاسباطل‪،‬وششسءهم ‪٢‬‬ ‫فلا سععؤن الخق سماع فبؤل وانقياد‪، ،‬‬ ‫^لطىأس‪،‬ارهم ضياء فلا سمسرون إ‬ ‫ئبجثهم‪1‬اإلأمحكم‬ ‫الخقمعوضوط‪ ،‬ولهم ض الآخرةساب ‪r‬‬ ‫عظيم‪ ,‬ع‬ ‫ء َحئوعوحئ‬ ‫ولما بين الله صمات الكافرو‪-‬ن الدين م‬ ‫فسد ظاهرهم وباطنهم؛ بتن صمات م‬ ‫انمنافقمن الدين فسد باْلنهم وصلمح ح‬ ‫ظاهرمم فيما يبدوللناس‪ ،‬فمال‪] :‬‬ ‫‪.‬وضالناسطاثفةيزععؤنأنهم «إ‬ ‫مؤسون‪ ،‬تولؤن ذلك بالسنلهم خويا ع‬ ‫على دمائهم وأموالهم' ومم فى الباطن ة‬ ‫شمحثح‪0‬ئدق‬ ‫\"‪L‬‬ ‫كأ<ين‪.‬‬ ‫صس\\ئ‬ ‫ه يسدس بجمحلهم أنهم يغدعؤن ‪٢‬‬ ‫تلمئؤث و}ئةوأ‬ ‫الأه وانمؤمنين بافلهار الإيمان رابطان م‬ ‫سققسئاؤلإة‬ ‫الكمر‪ ،‬ولكنهم لا يشعرون بذلك؛ لأن ‪L‬‬ ‫جمةموسني‬ ‫الله شالي يطم السروأخفى‪ ،‬وقد أهلنع ؤ‬ ‫انمؤمتدبن على صفاتهم واحوالهم‪.‬‬ ‫واتسبب أن فى قلؤيهم شكا‪،‬‬ ‫فرادهم الله شكا إلى شكهم‪ ،‬والعزاء‬ ‫من جنس العمل‪ ،‬ولهم عداب أليم في‬ ‫الدرك الأسخل من النار‪ ،‬سيب كذبهم‬ ‫على الله وعلى الناس‪ ،‬وتكذيبهم بما جاء‬ ‫بهمعمده ‪٠٠‬‬ ‫©داذانهواءنالإضادضس ء‬ ‫ةاك‪١‬يشثو)‬ ‫بالكفر والذنوب وغيرها ‪ ٠‬أنكروا وزعموا ؛ء‬ ‫ألهم هم أصعاب انميلاح والإصلاح‪ .‬ح؛‬ ‫^‪٣١٢٠‬‬ ‫‪.‬ا والحقيقة الهم هم أصحاب خمإ‬ ‫لإماد‪،‬وعهملأفرونبنس‪،‬ولأ‪3،‬‬ ‫يسرون أن فعلهم عين السهاد‪.‬‬ ‫واذ ا امروا بالإيمان كما آمن أصحاب محمد ه؛ أجابوا على سبيل الاستنكار والأستهزا ء بقولهم؛ أنومن كإيمان خفاف ااثول؟ل والعق ألهم‬ ‫^م ا ‪iJ‬مهاء‪ ،‬ولكنهم يجهلؤن ذلك‪.‬‬ ‫به؛ بمولؤن ذلك خوكا من المؤمنين‪ ،‬ؤإذا اصرفوا عن المؤمنين إلى ؤوسامحم منفردين بهم ‪٠‬‬ ‫واذا التقوا اامؤسن قالوا‪ :‬صدقنا بع‪.‬ا‬ ‫قالوا مؤك\"ين ثباهم على متابسهم لهم؛ إنا معكم على ْلريقتكم ‪ ٠‬ولكنا نوافق ال‪٠‬ؤمنين ْلاهرا سخرية بهم واستهزاء‪.‬‬ ‫© الإ‪ 4‬بمتهزئ بهم في مقابلة اسهرائهم بالعؤسن‪ ،‬جزاء لهم من جنس صلهم‪ ،‬أجرى لهم أحلكم السدينغياكسا‪،‬وف في الآ‪.‬ضة‬ ‫فيجازيهم على كفرهم ونفاقهم ‪ ،‬وكذلك يملي لهم ليتمالوا في ضلالهم وطنيالهم ‪ ،‬فيبقوا حائرين مترددين‪.‬‬ ‫اولنك المنافقؤن الموصوفؤن بتلك الصمات مم الذين استبدلوا المحر بالإيمان‪ ،‬فما ربحت تجارلهم؛ لخمارتهم الإيمان بالله‪ ،‬وما كانوا مهتدين‬ ‫إلى الحق‪.‬‬ ‫؛‪٠‬؛ ينتيلأٍالإات‪،‬‬ ‫^صيبهم لا قفع معهم الأياتوإن سلمت‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬أن إمهال الله تعالى للظالمين المكذبين لم يكن عن غفلة أو عجز عنهم‪ ،‬بل ليزدادوا إئما ‪ ،‬فتكؤن عقؤبتهم أعظم‪,‬‬

‫ي صرب الله لهؤلاء الناضي هثلبمن‪:‬‬ ‫سووْاهز?‬ ‫مثلا ناريا‪ ،‬ومثلا ماثيا‪ ،‬قاما مثلهم‬ ‫^قذ\\ذ\\ظث\\ آماءتما‪-‬حوذمحد و الن اري‪ :‬ف هم كسل من أوفو نارا‬ ‫لستضيء بها د فلما سطع نؤرما وظن انه‬ ‫ر)وتفع بضوثها خمدت‪ ،‬فذهب ما ضه^ ْس‬ ‫لأمحوف‪0‬صق‬ ‫إشراق‪ ،‬وبقى ما فيها من إحراق‪ ،‬فبقى‬ ‫^^^‪،‬يث<آقثتيى‬ ‫أصحابها ‪-‬ق‪ ،‬ظلمات لا يرون سيئا‪ ،‬ولا‬ ‫يهتدون سبيلا‪.‬‬ ‫فهم صم لا يسمعون العق سماع‬ ‫هرمن‬ ‫قم لا سملقؤن ه‪ ،‬عمي عن‬ ‫إبمي اره‪ ،‬فلا يرجعون عن ضلالهم‪.‬‬ ‫و وأما مظهم الاد‪-‬ى■' فهم كمثل مهلرئأمح‪0‬محق‬ ‫كثير‪ ،‬من سحاب فيه ظلمات متراكمة‬ ‫ورعد وبرق‪ ،‬نزلطىضمسم ذم‬ ‫شديد‪ ،‬فجعلوا يسدون آذانهم باطراف‬ ‫أصابعهم‪ ،‬من شدة صوت انممواعق‬ ‫خويا من الموت‪ ،‬واطه محيط بالكافرين^^زئمحةؤان\\محع‬ ‫لا يعجزونه‪.‬‬ ‫^‪.‬آهصس\\|ى‬ ‫يكاد ال برق من شدة العانه‬ ‫وسحلوعه ياخد أسيارهم‪ ،‬كلما ومضى‬ ‫سءق‪0‬آكىءلو‬ ‫البرق لهم وأصا ء تقدموا‪ ،‬ؤإ ذ ا لم يضئ‬ ‫بقوا فى الفللأم‪ ،‬فلم يستطيعوا التحرك‪،‬‬ ‫ولوشاء الل لدص_ا بسمطهم وأبصمارهم‬ ‫بقدرته الشاملة لكل شيء؛ فلا تعود‬ ‫إليهم؛ لإعراضهم عن الحق‪ .‬فكان الهلر‬ ‫كح\\ذ\\يون‬ ‫مثلا للقرآن‪ ،‬وصؤت انميواعق مثلا‬ ‫لما فيه من الرواجر‪ ،‬وضوء البرق مثلا‬ ‫لظهور الحق لهم أحيائا‪ ،‬وجعل سد الاذ ان‬ ‫من شدة المعواعق‪ ،‬ميلا لإعراضهم عن‬ ‫^ذأءحثرمن ه سن‬ ‫الحق وعدم الاستجابة له‪ ،‬ووجه الشبه‬ ‫^^أهمسؤأةءأأق‪1‬ز‬ ‫وأصحاب الظين؛ هوعدم‬ ‫أ‪\\-‬ن‬ ‫الاستفادة‪ ،‬ففي الثل الناري‪ :‬لم ستفي‬ ‫مستوقدها غير اكللأم والإحراق‪ ،‬و‪.‬هت‬ ‫الثل المائي; لم يميتفد أصحاب الطر إلا‬ ‫ما يروعهم ؤيرعجهم من الرعد والمرق‪،‬صة ِكمحث‪0‬‬ ‫وهكذا النائ‪-‬ينلأبرون‪4‬الإالآمإلأ‬ ‫المل ه والهمهؤتي ‪٠‬‬ ‫ولما يكر الله أنواع الناس من حط؛؛وأ وكافرين ومناضن؛ ناداهم حميعا داعيا ايامم إلى إفراده بالعبادة‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫يا أيها ا لناس اعبدوا ربكم وحده دون سواه؛ لأنه الذي خلقكم وخلق الأمم السابقة لكم‪ ،‬رجاء أن تجعلوا بينكم وبتن عد ابه وقاية؛ بامتثال أوامره‬ ‫واجتناب نواصه‪.‬‬ ‫فهوالذي حمل لكم الأرتض بساطا ممهدا ‪ ٠‬وجعل او‪،‬أماء من فوقها محكمة البنيان‪ ،‬وهوالنعم بإنزال الهلر‪ ،‬فأنبت به مختلف الثمار من الأرض‪،‬‬ ‫لتكمحن رزقا لكم‪ ،‬فلا تجعلوا لله شركاء وأمثالأ وأنتم ‪٠J‬ل‪٠‬ون أنه لا خالق إلا الله ه‪.‬‬ ‫(‪.‬؛ وان كنتم ‪ -‬يا أيها الناس ‪ -‬في شك من القرآن المنزل على عيدنا محمد ه‪ ،‬فنتحداكم ان تعارضؤه بالإتيان بسورة واحدة مماثلة له‪ ،‬ولوكانت‬ ‫أقصر سورة منه‪ ،‬ونادوا من استطعتم من أنمماركم إن كنتم صادقين فيما تدعونه‪.‬‬ ‫وافان لم تفعلوادلك ~ ولن تقديواعليه أبدا ‪ -‬قاموا النارالتي توقد بالناس نمتحقتن لاعذاب‪ ،‬وبأنواع الحجارة مما كانوا يعبدونه وغيرها‪ ٠‬هده‬ ‫النارقد أعدها الله وهيأها ل‪J‬كافر‪J‬ن‪٠‬‬ ‫إي‪-‬ل‬ ‫‪ ٠‬أن الله تعالى يخذل النافقين‪ -‬ق أشد أحوالهم حاجة وأكثرها شدة؛ جزاء نفاقهم ؤإعراضهم عن الهدى‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من أعظم الأدلة على وحؤب إفراد الله بالعبادة أنه تعالى هوالذي خلق لنا ما مقت الكون وجعله مسحرا لنا‪.‬‬ ‫• عجز الخلق عن الإتيان بمنش سورة من القرآن الكريم يدل على أنه تنزيل من حكيم عليم‪.‬‬

‫ايتيُالآؤد‬ ‫‪.‬ؤاذا كان الوعد السابق للكافرين؛‬ ‫مسر ‪ -‬ايها اتنبي ‪ -‬المومتين بالله‬ ‫الذين يعملون الحالخات‪ '.‬بما سرهم‬ ‫من جنات تجري الأنهار من تحت‬ ‫قصورها وأشجارها‪ ،‬كلما أطعموا من‬ ‫ثمارها الطيبة قالوا من شدة القيه‬ ‫بثمار الدنيا؛ هذا مثل الثمار التي رزقنا ‪I I‬‬ ‫من فبل‪ ،‬وقدمت لهم ثمار متشابهة فى‬ ‫شكلها واسمها حتى بمبلوا عليها بعكم‬ ‫^وأتائتأئآثا ق‬ ‫المعرفة بهاد ولكنها مختلفة مي طعمها‬ ‫ضثلإ؟محتيي ‪I‬‬ ‫ومذاقها‪ ،‬ولهم في الجنة أزواج مبرأة غ‬ ‫من كل ما تنفر منه النفس‪ ،‬وسثصرر‬ ‫^^أثهؤؤيش ه يهنئاكلأ ؤ‬ ‫طبنا مما بمصور قي أهل الدنيا‪ ،‬وهم في ‪I‬‬ ‫نعيم دائم لا ينقطع‪ ،‬بخلاف‪ ،‬نعيم الدنيا‬ ‫المنقطع‪.‬‬ ‫‪ .‬إن الله ق لا بم—تحي من ضرب غ‬ ‫الأمثال بم ا ش اء ‪ ،‬فيضرب المثل‬ ‫بالبعوصة‪ ،‬فما فوقها في الكبر أودونها‬ ‫في الصفر‪ ،‬والناس أمام هذا نوعان‪:‬‬ ‫مومن ؤن وكافرون‪ ،‬قاما المؤمنون‬ ‫فيصدفؤن ؤيعلمؤن أل من وراء ضرب أ‬ ‫المثل بها حكمة‪ ،‬وأم ا الكافرون‬ ‫فيساءلون على سبيل الأستهراء عن ‪1‬‬ ‫سبب صرب الله الأمثال بهذه المخلوقات‬ ‫طإئ‬ ‫العقيرة؛ كالب عوض‪ ،‬وال ذباب‪ ،‬غ‬ ‫والعنكسبوت‪ ،‬وغيرها‪ ،‬فيأتي الجواب‬ ‫من الله‪ :‬إن في هذه الأمثال هدايات‬ ‫^^ثؤن اش ‪ ُ A‬هد\\تيءظاوني‬ ‫وتوجيهات واختبارا للناس‪ ،‬فمنهم من‬ ‫يضأهم الله بهذه الأمثال لإعراضهم عن‬ ‫تدبرها ‪ ٠‬وهم كثير‪ ،‬ومنهم من يهديهم‬ ‫بسبب اتعاظهم بها‪ ،‬وهم كثير‪ ،‬ولا‬ ‫^لالأمنكانم‪،‬تقاسالألوهم‬ ‫الخارجون عن طاعته؛ كالمنافقين‪.‬‬ ‫‪ .‬الذين ينقضون عهد الله الذي‬ ‫أخذه عليهم بعبادته وحده واتياع رسوله‬ ‫الذي أخبرت به الرسل قبله‪ ،‬ؤيقطعون ما‬ ‫أمر الله بوصهله كالأرحام‪ ٠‬ؤسعونلنشر‬ ‫الفساد في الأرضي بالمعاص‪.‬يأ فهزلاء هم الناقممة حظوظهم في الدنيا والآ‪,‬خرة‪.‬‬ ‫‪.‬اإن أمركم ‪ -‬أيها اتكفار ب كيف تكفرون بالله ‪ ٠‬وأنتم ساهدون دلائل فدرته في أنفسكم‪ ،‬فقد كنتم عدما لا شيء ‪ ٠‬فانشاكم وآحياكم‪ ،‬ثم هو‬ ‫يمينكم الموته الثانية‪ ،‬ثم يحييكم الحياة الثانية‪ ،‬ثم يرجعكم إليه ليحاسبكم على ما قدمتم‪.‬‬ ‫والله وحده الذي خلق لكم جميع ما في الأرض من أنهار وأشجاروغير ذ لك مما لا يحضى عدده‪ ،‬وأنتم قتفعون به وتستمتمؤن بما سعره لكم‪ ،‬ثم‬ ‫قميد إلى خلق السماء فغلقهن سبع سماوات مستؤيات‪ ،‬وهوالذي احاط علمه بكل شيء‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من كمال النعيم في الجنة أن ملذاتها لا يكدرها أي نوع من التنغيص‪ ،‬ولا يغالهلها أي أذى‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الأمثال التي يضربها الله تعالى لا ينتفع بها إلا اامؤمتونث لأنهم هم الذين يريو‪.‬ون الهداية بيسدق‪ ،‬ؤييللبونها بحق‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من أبرز صفات القاسمين نقفى عهودهم مع الله ومع الخلق‪ ،‬وقهلعهم لما أمر الله بوصله‪ ،‬وسعتهم بالفساد في الأرض‪.‬‬ ‫• الأصل فى الأشياء الإباحة والطهارة؛ لأن الله تعالى امس على عباده بان خلق لهم كل ما في الأرض‪.‬‬

‫يخبر الأه تعالى انه سبعاة قال‬ ‫صهو)بيخ‬ ‫يويى\\فلي‬ ‫لاملائكة‪ :‬إنه سيجعل فى الأرصى بشر ا‬ ‫يٍقز{ محال‬ ‫بجثك‬ ‫يغلف بعضهم بعصا ‪ ٠‬لاقيام بعبمارتهسا‬ ‫كيامج‪.0‬ئم‬ ‫على طاعة اف‪ ،‬فسال الملائكة ربهم‬ ‫هسمابهلحقلأزأدل‬ ‫~ سؤال اسء^صاد واس^تض^م ~ ع^^إ‬ ‫ؤلآمحتيآرث\\صص‬ ‫الحكمة من جمل بني ادم خلف اء فى‬ ‫ّةؤ)ها‬ ‫الأرمى‪ ،‬وهم سيفسدون فيها‪ ،‬ويريئؤن‬ ‫ئلأةامت‪١‬ئئ‬ ‫الدماه ظلما‪ ،‬قائلين•' ونحن أهل طاعتك‪،‬‬ ‫محتيو)أها‬ ‫‪ ،^^Ij‬حامدين لك‪ ،‬ومعظمين جلالك‬ ‫^^؛قجإله‪0‬قق‬ ‫وكمالك‪ ،‬لا نفتر عن ذلك‪ ،‬فأجابهم الل‪4‬‬ ‫عن سؤالهم‪ :‬إني أعلم ما لا شلمؤن من‬ ‫الحكم الباهرة في خلقهم‪ ،‬والمقاصد‬ ‫العفليمة من استخلافهم •‬ ‫ر‪.‬ا ولسان منزلة آدم ءص عتمه الله‬ ‫نمالى أسماء الأشياء كلها من الحيوان‬ ‫والجماد وعير ذلك‪ :‬ألفاظها ومعانيها‪،‬‬ ‫ثم عريض تلك المسميات على الملأثكة‬ ‫قائلا‪ :‬أخبروني بأسمائها إن كنتم‬ ‫صادقين فبما تقولوزت إنكم أكرم من هدا‬ ‫المخلوق وأفضل منه‪.‬‬ ‫قالوا — معترفين بنقصهم مرحعين‬ ‫الفضل إلى الله ~‪ :‬سرمك ونعظهك يا‬ ‫ربنا عن الاعتر ْاس عليك في حكمك‬ ‫وقرعك‪ ،‬فنحن لا نملم ثيتا إلا ما رزقتنا‬ ‫علمه‪ ،‬إنك أنت اكليم الذي لا يخفى‬ ‫عليك شيء ‪ ،‬الحكيم الذي تضع الأمورفي‬ ‫مواضعها من فدرك وقرعك‪.‬‬ ‫(‪ .‬وعندئذ قال الله شالي لأدم‪:‬‬ ‫أخ^ر‪،‬ف^ا إ‪،‬م^^اء علف ال‪٠‬مماطت‪٠‬‬ ‫فلمسا أخيرهم كما علمه ربه‪ ،‬فال الله‬ ‫للملائكة‪ :‬ألم أفيلكم‪ :‬إني اعلم ما خفي‬ ‫شي الساوات وفى الأرض‪ ،‬وأعلم ما‬ ‫تقهرون من أعوالكم وما نعت ميز به‬ ‫يبين الله صالي أنه أمر الملائكة‬ ‫وابآنج ِمرج)‬ ‫بالسجود لأدم سجود تقدير واحترام‪،‬‬ ‫فسجدوا مسارعين لامتثال أمر الله‪ ،‬إلا‬ ‫ما كان محن إبليس الذي كان من الجن‪ ،‬فامتنع اعتراصا على أمر الله له بالسجود ويكبرا على آدم• قمعار بذلك من الكافرين بالله صالي‪.‬‬ ‫وقلنا‪ :‬يا أدم اسكن أنت ونوجك ~ حواء ~ الجنة‪ ،‬وكلأ منها أكلا هنيئا واسعا لا مجثشس فيه‪ ،‬في أي مكان من الجنة‪ ،‬ؤاياكعا أن يمربا هذء الشجرة‬ ‫التي نهيتكما عن الأكل منها‪ ،‬فتكونا مجن الذلالمين بعصبان ما أمرتكم به‪.‬‬ ‫‪ .‬فلم يزل الشدْلان يوسوس لهما ؤيزين؛ حتى أوصهما في الزلل والخطليئة بالأكل من تلك الشجرة التي نهاهما الله عنها‪ ،‬فكان جرارهما أن‬ ‫أخرجهما الله من الجنة التي كانا فيها ‪ 4‬وقال الله لهما وللشيطان‪ :‬انزلوا إلى الأرض‪ ،‬بعضكم أعداء __‪ ،‬ولكم في ظك الأرض استقرار وبقاء وثمتع بما‬ ‫فيها من خيرات إلى أن تنتهي آجالكم‪ ،‬وتقوم الساعة‪.‬‬ ‫فاخذ آدم ما ألقى الله إليه من لكمات‪ ،‬وألهمه الدعاء بهن‪ 4‬وهي انمذكورة في قوله صالي‪^ :‬فالأ ربنا حلئنثا أيمننا ؤإن لم ثعفر لنا وئرمحثا‬ ‫لئكوس ص افاسربزه ر الأعراف‪ • ) ٢٣ :‬فقبل الله توبته‪ ،‬وعفر له‪ ،‬فهوسبحانه كثير التوبة على عباده‪ ،‬رحيم بهم‪.‬‬ ‫؛بءنءو؛ملأمحت' ‪,‬‬ ‫‪ ٠‬الواجب على المؤمن إذ ا خفيت عليه حكمة الله في بعحش خلقه وأمره أن يسلم لله في خلقه وأمره‪.‬‬ ‫سا للتفهن‪،‬يل بين الخلق‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬الكبر هورأس المعاصي‪ ،‬وأساس كل بلا ء ينزل بالخلق‪ ،‬وهو أول معممة عبى الله بها •‬

‫ج^قلن —ا لهم؛ انزلوا جميما من الجنة‬ ‫إلى الأرض‪ 4‬فإن جاءتكم هداية على‬ ‫أيدي رسلي* فمن اتبعها وآمن برسلي فلا‬ ‫خوف عليهم في الاخرت‪ ،‬ولا هم يحرنؤن‬ ‫على ما فاتهم من الدنيا‪.‬‬ ‫‪.‬ا وأما الدين كفروا وكدبوا بآياتنا؛‬ ‫فاولئك مم أصحاب الن ار‪ ،‬لا يخرجون‬ ‫منها أبدا‪.‬‬ ‫يا أبن اء نبي الله يعقوب ندكسروا‬ ‫نعم الله المسالمة عليكم واشكروها‪،‬‬ ‫والتزموا بالوفاء بعهدي إليكم؛ من م‬ ‫الإيمان بى محبرساى• والسل بشرائعي■ مؤ‬ ‫م َثةصمح‬ ‫فان وفيتم به اوفيهت بعهدي لكم فيما‬ ‫ثكمبه؛ من الخياءاظيية في الدنيا‪ ،‬مو‬ ‫والعزاء الحسن يوم القيامة‪ ،‬واياي‬ ‫بيلإآضف َيوصا‬ ‫وحدى فخافونى ولا تمضوا عهدي‪ .‬ء‬ ‫لألأامإأي؛كوه‬ ‫‪ .‬وابنوا بالقران اندي آنزتته عن ّى ؛و‬ ‫ئهمشآقاسافي و‬ ‫محمد موافما لما جاء في التوراة ‪.٠‬‬ ‫^^بص؛\"سم‪-‬لونه ؤ‬ ‫قبل تعريفها في ثان توحيد الله‪ ،‬ونبوة آج‬ ‫محمد ه‪ ،‬واحددوا من ان تكونوا أول ء‬ ‫فريق يكفر به‪ ،‬ولا ستبدلوا بآياتي التي يئ‬ ‫أنزلتها ثمنا قليلا من جاه ورئاسة‪ ،‬واتقوا‬ ‫اسمبوىلاوعدتاخبلطى•وا العق ~ الذي أنزلته مجء‬ ‫ك؛يرث ‪1‬‬ ‫على رسلي ~ بما تفترون من أكاذيب‪ ،‬خمر‬ ‫بوئ‪ 0‬ؤ‬ ‫^تموا الحق الديجاءفيكتبكممن و‬ ‫^نة محمد بم^‪^،‬طكمبه طنينكم ‪cf،‬‬ ‫منه* حي‬ ‫وأدوا الصسلأة تامسة باُرك انها ءء‬ ‫ععني‪،‬ئثا ؤ‬ ‫لأ‪.‬ؤقعوأى‬ ‫وواجباتها وسننها‪ .‬وأخرجوا زكاة ج‬ ‫‪٠٥‬‬ ‫التي جعلها افه في أيديكم‪ ،‬ء‬ ‫واحضيعوا لله مع الخاضعين له من أمة حج‬ ‫_‪ •M‬ء‬ ‫‪ .‬م ا أقبح أن تأمروا غيركم بالإيمان ة‬ ‫وفعل الخير‪ ،‬وسرصوا أنتم عنه ناسين حئ‬ ‫يتيسم;بج‬ ‫وتميديق رسله‪ ،‬افلأ تنتفمؤن بهقولكم؟ل‬ ‫ج^و ْاللبوا انمؤن على كل أحوالكم الدينية والدنيؤية؛ بالصبروباكلأة التي تقربكم إلى الله وتميلكم به‪ ،‬فيعينكم ؤيحففلكم هيذهب ما بكم من‬ ‫ضر ‪ ٠‬ؤإن الصملأة لياقة وعفليمة إلا على الخاضعين لربهم‪.‬‬ ‫‪ .‬وذلك لأنهم هم الدين يوقنون أنهم واردون على ربهم وملأقوه يوم القيامة‪ ،‬وأنهم إليه راجعؤن ليجازيهم على أعمالهم‪.‬‬ ‫ر‪ .‬يا أبناء نبي الله يعقوب‪ ،‬اذكروا نمي الديتيةو‪١‬لدنيوية التي أنمت بها عليكم‪ ،‬واذكروا أنيفه ّثلتكم على أهل زمانكم ال‪٠‬عاصرين لكم بالنبوة‬ ‫والملك‪.‬‬ ‫وا جعلوا بينكم وبين عداب يوم القيامة وقاية بفعل الأوامر وترك النواهي‪ ،‬ذلك اليوم الذي لا تعني قيه نفس عن نفس شيئا‪ ،‬ولا قبل فيه شفاعة‬ ‫ليوم‪،‬فاذالمينهعثأانيولأفداءولأناممر‪،‬‬ ‫مد‬ ‫فاين المفروأ‬ ‫امر الأسان غيره بالبر‪ .‬سمسمي نفس‪,4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫أسلم ما يعين انمبد في شؤونه لكلها‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬في يوم القيامة لا يدفع العياب عن المرء الشفعاء ولا الفداء ‪ ٠‬ولا ينفعه إلا عمله انم‪،‬يالح‪.‬‬

‫ء و واذكروا يا بني إسرائيل حين‬ ‫‪ i‬نورْامحم‬ ‫الخث‪،‬الآول !ههضههم‬ ‫م أنقدناكم من أتباع فرعون الذين كانوا‬ ‫ه؛ يذسونكم أصن اف انمذاب؛ حيث تئتلؤن‬ ‫ؤم أبناءكم ذما‪،‬حتاىلأيكونمممبقاء‪،‬‬ ‫ئ ؤيتركون بناتكم أحياءحتى يكن ن اء‬ ‫^^ومنهم؛إساواشاذلألكمئهانتكم<‬ ‫ص وهى انجائكم من بطش فرعؤن وأتباعه‬ ‫^‪%‬ؤهحوآؤ‬ ‫ء‬ ‫ه احتبار عفليم من ربكم؛ لملكم‬ ‫ء‬ ‫طب—كم‬ ‫سبا‬ ‫من‬ ‫سكرون‪.‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫مهئو)ئدثتثاية‬ ‫‪I‬‬ ‫و واذك—روا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫أن شمتنا لكم الم^م^ؤ ضيداه‬ ‫‪ ٠٠‬يابسا تسيرون ف يه‪ ،‬مانعيناكم‪،‬‬ ‫ع وأغرقن اعدوكم فرعون وأتباعه أمامتدْءمحٍمث‬ ‫ع أعينكم وأنتم تنظرون إليهم•‬ ‫‪ ٠٠‬إ‪.‬ا واذكروا من هذه اينمم مواعدتنا^ثثؤرث^)‬ ‫^‪ ٧‬ليله ئ فيها إنزال الاوراة‬ ‫و‬ ‫ه نورا وهدى‪ ،‬ئم ما كان منكم إلا ان عدتممحقاةسؤوةولأو)‬ ‫ء حمإد‬ ‫م الجل فى تلك المدة‪ ،‬وأنتم ظانمؤن‬ ‫ؤ‬ ‫و ضلكمهذا‪ِ^^.‬أمحؤأبمادؤ‬ ‫ئ م تجاوزناعنكم بمد توبتكم‪،‬‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫^سآؤديطز‬ ‫حذكم للكم تشكرون اطه يئسن‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫ه عمادته ءطاعته‪.‬‬ ‫و ق واذكروا من مده المم أن‬ ‫آتينا موسى ئج؟ت الت وراة ف رقائا‬ ‫بي ن العق والباطل ونمي يرا بين‬ ‫غ‬ ‫الهدى والضلال لملكم تهتدون بها إلى^^ادمحهع)محامح ؤ‬ ‫الحق •‬ ‫ع‬ ‫واذك روا من هذه النعمصذ‪0‬مئؤ ك‬ ‫__‬ ‫ج؛ف؛ثمح‬ ‫‪ ٠٠‬أنوفقكم الله للتوبة من عبادة المجل‪،‬‬ ‫‪I‬‬ ‫حيث ق ال موسى لتههت لكم‪ :‬إنكم‬ ‫ه ظلمتم أنفسكم باتخاذكم الجل إلها^لثكتيطز ق‬ ‫‪ ٠٠‬تعبدونه‪ ،‬فتوبوا وارجعوا إلى حالقكم‬ ‫و وموحدكم‪ ،‬وذلك بان يقتل بعضكم‪I‬‬ ‫بعصا؛ والتؤبة على هذا النحو خير‬ ‫ؤ‬ ‫دىفياصراسمدى؛لى^بمللأولرلإ) ق‬ ‫رحيم بصادء‪.‬‬ ‫واذكروا حين فال آباؤكم مخاهلبين موسى غبمين بجرأة‪ :‬لن نومن _ حتى نرى الله عيانا لا يغجب عثا‪ ،‬فآخذتكم النار المعرفة* متظتكم‬ ‫وبمضكم ينظر إلى بعض•‬ ‫تم أحييناكم بعد موتكم لعلكم تشكرون الله على إنعامه عليكم بذلك‪.‬‬ ‫ومن ضنا عليكم أن أرسلنا المحاب يفللكم من حر الشمس لنا يهتم فى الأرض‪ ،‬وأنزلنا عليكم من نمنا شرابا حلوا مثل العسل‪ ،‬رطاترا صغير ا‬ ‫طيب اللحم سبه الغاني‪ ،‬وملنا لكم؛ كلوا من طيبات ما رزقناكم‪ .‬وما نقميونا شيئا بجحدهم مده النعم وكفرانها‪ ،‬ولكن ْللموا أنفسهم بنقمى حملها‬ ‫ْرإ الثواب وتمريضي للعقاب •‬ ‫إءا محم؛لآآلياتي'‬ ‫‪ ٠‬عظم نمآ الله وكثرتها على بني إسرائيل‪ ،‬ومع مد ا لم تزدهم إلا تكبرا وعناد ا ‪٠‬‬ ‫ت الي ورحمته بعباده‪ ،‬وازعظمت ذنوبهم‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬ص مواضنل بين اص والباطل‪.‬‬

‫واذكروا من نعم الل‪ 4‬علمكم حين‬ ‫ُو؟صلإت‪،‬شدنر ؤ‬ ‫ُ؟‬ ‫ملتا لكم؛ ادحلوا بيت المقدس‪ ،‬وكلوا مما‬ ‫ظئٌُإءفن ؤ‬ ‫فيه من ا ْللمبات من أي مكان شئتم أكلا‬ ‫^^ث<و)وواأقب‪ ،3‬ق‬ ‫منيما واسعا‪ ،‬وكونوا مى دخولكم راكعين‬ ‫‪I‬‬ ‫خاصمين لله‪ ،‬واسألوا الله قاثلمن‪ :‬ربما ج‬ ‫^نهء'؛ثطذكسؤب و‬ ‫حط عنا ذنوبنا؛ نستجب لكم‪ ،‬وسننه ج‬ ‫محلئبمإهاوه‬ ‫الذين أحسنوا مي أعمالهم ثوابا علمى ة‬ ‫هلكئ؛امحي‬ ‫احممانهم•‬ ‫^؟ص‪،‬آؤوتئ‪I ،‬‬ ‫واشا لكن من الذين ظلموا عنهم ج‬ ‫فيق‪1‬ئبمثئئرأ) ‪i‬ؤ‬ ‫بولوا انمل‪،‬ومفوا القولأضخلوا ه‬ ‫ض أدبارهم* وقالوا؛ صة ض ء ط‪.‬رلؤنآللاع‬ ‫ّ^تهزئين امر اش شالي؛ ذكان ءئ‬ ‫^زاء أن أنزل اش ض اكلالمين صم ء‬ ‫عذابا من المعماء بسبب خروجهم عن‬ ‫حدالشرعوساكان الأص ءج‬ ‫واذكروا من نعم اش عنيكم ‪1‬نا‬ ‫م ض ‪١‬لأيه‪ ،‬ونالكم اسلس الشده‪ .‬ع‬ ‫فتضرع محوسى‪ .‬المى ربه وساله أن ‪٠٠‬‬ ‫يمم تيكم؛ فأمرن اء ان سمرب بعصاء‬ ‫الحجر؛ فلما ضربه تفجرت منه اتنتأ ءء‬ ‫عشرة عينا بمدد قبائلكم‪ ،‬وانبعث منها مهح‬ ‫‪،‬وسن ا لكل قبيلة مكان شربها ءج‬ ‫الخاص بها • حتى لا يقع نزاع بينهم‪ ،‬ج‬ ‫وقلن ا لكم؛ كلوا واشربوا من رزق الله‬ ‫الذي س— اقه إليكم بنير جهد منكم ولا و‬ ‫‪،‬ولأسعواضالأرضمف‪،،‬ءدينفيها‪.‬‬ ‫و ُااذكروا ‪-‬منهمتمسدثم ء‬ ‫فئلئم من أكل ما انزل الله عليكم من ة‬ ‫المن والشلوى‪ ،‬وقلتم‪ :‬لن نصبر على ‪٥٠‬‬ ‫سمواصلأشر‪،‬ستممنموس \"‪٥‬‬ ‫ءج؛؛ أن يدعو الله أن يغرج لكم من ؤ‬ ‫نيات الأرض من بقولها وخصرها وفئاتها ‪^٠‬‬ ‫ريشبه الغيار لكنه أكبر) وحيؤيه سا‬ ‫وعدسها وبصلها؛ ْلعاما؛ فقال موسى ء‬ ‫‪.‬ئ ‪ -‬مستنكرا طلبكم؛ أتستبدمن الذي ‪٠٠‬‬ ‫وأكرم* وفد كان ياتيكم دون عناءوتص‬ ‫انزلوا من هذه الأرض إلى أي قرية ‪ ٠‬فستحيون ما سالتم فى حقولها وأسواقها‪ .‬وباتباعهم لأهوائهم ؤإعراصهم المتكرر عما اختاره اد لهم؛ لازمهم‬ ‫الهوان والخقر والبؤس• ورجعوا بغضب من اش؛ لإعراضهم عن دينه‪ ،‬وكفرهم بآياته‪ ،‬وقتلهم أنبياءه ظلما وعدوائا؛ كل ذلك بسبب أنهم عصوا اث وكانوا‬ ‫يتجاوزون حدوده‪.‬‬ ‫ن•'‬ ‫من اليهود‪ ،‬وموتتوسسقويةاش ماش‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬؟ْلم فضل الله تعالى على بنيإسرائيل‪ ،‬وفي مقابل ذلك شدة جحودهم وعنادهم واعراضهم عن اف وشرعه‪.‬‬ ‫• ان ض يزم انمعاصي وتجاوز حدود اف تعالى ما ينزل بالمرء من الذل والهوان‪ ،‬وتسلط الأعداء علمه‪.‬‬

‫إن من آمن من هده الأمة‪ ،‬وكذ‪J‬ك‬ ‫من آمن من الأمم انماضية قبل بسة‬ ‫معمد ه من يهودونصارى رصابثا‬ ‫~ ومم ط ائفة من أتب اع __‬ ‫الأنبياء ~ من تحقق فيهم الأيمان بالاه‬ ‫أ‬ ‫وباليوم الآخر؛ملهم نوابهم عند ربهم• دلاءحاقهرمحمحت‬ ‫‪I‬‬ ‫^نو‪00‬ذ\\أ‬ ‫خ^ف علهم مها سيييسمف‪ ،‬هله‪ ،‬الأح^^ة ‪٠‬‬ ‫أ‬ ‫ولا يحزنؤن على ما فاتهم من الدنيا‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫واذكروا م ا أخدن ا عليكم من‬ ‫سثؤ‬ ‫العهد المؤكد‪ ،‬من الأيمان بالله ورسله!‬ ‫ورفعنا الجبل فوقكم تغؤيئا لكم وتعييرا‬ ‫^ئزصى‪0‬وؤمح‬ ‫من ترك العمل بالعهد ‪ ٠‬آمرين لكم باخد‬ ‫إر ^ا أنزلنا عليكم من اكوراة بجد واجتهاد‪،‬‬ ‫اع دون تهاون وكسل‪ ،‬واحففلوا ما فيه‬ ‫أ غأتي‬ ‫وتدبرودث لعلكم بفعل ذلك تتقون عداب^يختج‪/‬ذكورلأ‬ ‫الله شالي‪.‬‬ ‫ء حمتذ‪0‬يخ‬ ‫فما كان منكم إلا أن أعرضتمضآؤة\\صق>‬ ‫وعمسم بعد أخد العهد المؤكد‬ ‫عليكم‪ ،‬ولولا فضل الله عليكم بالتعاون‬ ‫طؤذ\\‬ ‫ء‬ ‫عنكم‪ ،‬ورحمته بقبول توبتكم؛ لكنتم‬ ‫^^^اثو)ئدئ‪1‬ل‬ ‫ع‬ ‫طبمئته'داؤأ‬ ‫غ‬ ‫من الخاسرين بسبب ذلك الاعرامن‬ ‫والعمبان‪.‬‬ ‫‪.‬ا ولمد علمتم خبر أسلافكم علما‬ ‫لا لبس فيه؛ حيث اعتدوا بالصبي يوم‬ ‫الميت الدي حرم عليهم الصعيد طيه‪،‬‬ ‫ئ‪،‬محاٌتث‬ ‫ع‬ ‫فاحتالوا على ذلك بئصمب الشباك قبل‬ ‫يوم الميت‪ ،‬واستخراجها بوم الأحد؛‬ ‫ُصرئوثإه‬ ‫‪I‬‬ ‫فجعل الله مؤلأء المتحايلين قردة‬ ‫شوذين عقوبة لهم على تحايلهم‪.‬‬ ‫فجعلن ا هذه القرية المعتدية‬ ‫يىذمح<ةمحئما‬ ‫ج يثث؟‬ ‫عبرة لما جاورما من القرى' وعبرة لمن‬ ‫اتى بعدها ؛ حتى لا يعمل بعملها فيستحق‬ ‫ق\\م\\لإهأئالبم‬ ‫ء‬ ‫عقؤيتها‪ ،‬وجعلناها تذكرة للمتقين الدين‬ ‫شثأقنيق^)‬ ‫ؤ تموث‪،‬إغ‪1‬قته صمنآء‬ ‫يخافؤن عقاب الله وانتقامه ممن يعيى‬ ‫حدوده‪.‬‬ ‫واذكروا من خير أسلافكم ما‬ ‫هأمسصأصقجءأم^و‬ ‫ج‪-‬رىسنهم وبين موص‬ ‫أخبرهم يامر الله لهم أن يذبحوا بقرة عن البقر‪ .‬ضللا من المسارعة قالوا مثمتتين‪ :‬أنسلنا موضعا للاممتهزاء؟ل فقال موسى؛ أعوذ بالله أن أكون من‬ ‫الذين يكذبون على الله‪ .‬ؤستهزتون بالناس‪.‬‬ ‫‪.‬مالوا لّوسى‪ :‬الغ لنا ربك‪ ،‬حتى يبين لنا صفة البقرة التي امزنا بذبحها‪ ،‬فقال لهم؛ إن الله يقول‪ :‬إنها بقرة لست كبيرة الهن ولا مغيرة‪ .‬ولكن‬ ‫وسْل بين ذلك>‪ ،‬فبادروا بامتثال أمر ربكم‪.‬‬ ‫‪ .‬فاستمروا في حيالهم وتعنتهم قائلين لموسى‪،‬ؤؤت؛ ادع ربلئ‪ ،‬حتى يبين لنا ما لونها‪ ،‬فقال لهم موسى؛ إن الله يقول؛ إنها بقرة صفراء ض‪ .‬يد ة‬ ‫سجسب كل من ينفلر إليها ‪.‬‬ ‫'‪١٠‬‬ ‫‪ ٠‬الحكم المذكورفى الأية الأولى لما قبل بعثة النبيه^‪ ،‬وأما بعد بعثته فان الدين المرمس عند الله هو الإسلام‪ ،‬لا يقبل غيره‪ ،‬كما قال الله شالي‪:‬‬ ‫ص‪ ^^١‬دينا م شل ضه ه رش صران؛ ‪.)٨٠‬‬ ‫‪ ٠‬قع‪ -‬بمحل الله العقوبة على بعض المعاصي في الدنيا قبل الأخرة؛ لتكون تذكرة يتعظ بها الناس فيحدروا مخالفة أهر الله شالي•‬ ‫‪ ٠‬أل؛ من ضثق على نضمه وشدد عليها فيما ورد موسعا في الشريعة‪ ،‬قد بمافب بالتشديد عليه‪.‬‬

‫<يت؛خ‪]1‬هصسم إ نورءامحرؤ‬ ‫ر‪ .‬نم تعادوا مى تعنتهم قائلين‪ :‬ادغ‬ ‫صه‬ ‫ك‬ ‫ءِ ءص م ِ ِ‬ ‫لنا ربك حتى يبين لتا مرين ا من صفاتها؛‬ ‫المديرة‬ ‫لأن الم^ر الخنم^‪.‬ف‬ ‫ئ‪،‬اىهمهلأدلآ‬ ‫كسر لا نأ ْتدع تمي^^^^ من س^^ءا ‪I‬‬ ‫همقشثة لأسةههاداف ْي‬ ‫‪4‬ؤكوين أنهم ‪ -‬إن شاء الله ‪ -‬مهتدون‬ ‫إلى البقرة الممللوب ذبحها‪.‬‬ ‫‪.‬مقال لهم موسى؛ إن الله محقؤل؛ إن‬ ‫صفة هده البقرة أنها غير مدللة بانمل‬ ‫ئلإنيفو)ئد ‪I‬‬ ‫في الحراثة‪ ،‬ولا في سقاية الأرض‪ ،‬ومي‬ ‫و‬ ‫مسالمة من الميوب• ليس فيها علامة‬ ‫من لؤن آخر غي ر لونها الأصفر‪،‬‬ ‫وعندئد قالوا‪ :‬الأن جئ عت بالوصف‬ ‫الدنسيق الذي يعين البقرة تماما‪،‬‬ ‫صقُمحقنرء‬ ‫وذبحوحا بعد آن اوشكوا ألا يذبحوما‬ ‫هاو}وكئ‪،‬ل ِإثؤئخم لنهى‬ ‫سبب الجدال والتعنت‪.‬‬ ‫‪.‬اواذكروا حين قتلتم وامحدا منكم‬ ‫فتدافعتم‪ ،‬كل يدفععن نفسه تهمة القتل‪،‬‬ ‫^^^نمح‪،‬محارقهمحث‬ ‫دذئآتيارؤ‬ ‫ويرمي بها غبره‪ ،‬حتى تنازعتم‪ ،‬واطه‬ ‫مخرج ما كنتم تغفونه محن قتل ذلك‬ ‫البركاء•‬ ‫فقلت ا لكم‪ :‬اضربوا القتيل بجرء‬ ‫من البقرة التي أمرتم بذبحها؛ فان الله‬ ‫ئاسؤي‬ ‫لمسر •‪ ^٣‬اك^تلأ ففعلوا ذلمك‬ ‫فاحبر بقاتله‪ .‬ومثل إحياء هدا الميت‬ ‫سمحمحفنشصو‬ ‫يحيي الله الموتى يوم القيامة‪ ،‬ؤيؤيكم‬ ‫^^يأفئملإؤثندئش ت]غئوإتف ؤ‬ ‫الدلائل البينة على قدرته‪ ،‬لملكم تعقلونها‬ ‫فتومنؤن حما بالله تعالى‪.‬‬ ‫نم قست قلوبكم من بمد هده‬ ‫الخواعفل البليغة والمعجرات الباهرة‪،‬‬ ‫سآمحنجشءابفأؤأءاقائدا‬ ‫حتى صارت مثل الحجارة‪ ،‬بل أشد‬ ‫صلابة منها؛فهيلأسول عن حالها‬ ‫أبدا‪ ،‬وأما الحج‪-‬ارةئنيروتمول‪،‬فان‬ ‫من الحجارة ما يتقعر منه الأنهار‪ ،‬وان‬ ‫منهالمايسقق فيعرج منه الخاءينابيع‬ ‫جارية في الأ ْرس‪ ،‬ينتفع بها الناس‬ ‫والدواب‪ ،‬ومنها ما ستمل من أعالي‬ ‫الجبال حشية من الله ورهبة‪ ،‬وليمت‬ ‫كيلك قلؤيكم‪ ،‬وما الله بغافل عما تمملؤن‪ ،‬بل هوعالم به‪ ،‬وسيجازيكم عليه‪.‬‬ ‫ر‪ .‬أفترجون ‪ -‬أيها المؤمنون ‪ -‬بعد أن علمتم حقيقة حال اليهود وعنادهم أزيزمنوا ‪ ٠‬ؤستجيبوا لكم؟ر وفد كان جماعة من علمائهم يسمعؤن كلام‬ ‫الله المنرل عليهم في التوراة؛ ثم يغيرؤن ألنافلها ومعانيها بمد فهمهم لها ومعرفتهم بها ‪ ٠‬وهم بملمجؤن عظم جريمتهم‪.‬‬ ‫‪.‬إ من قاقصات اليهود ومكرهم أنهم إذ ' لقي بمصهم الؤمنين اعترفوا لهم بصدق النبي محمد‪ .‬وصحة رسالته وهوما تشهد له التؤراة‪ .‬ولكن‬ ‫حين يخلواليهود بمضهم ببعمى يتلاومون فيما بينهم بسبب هده الاعترافات؛ لأن المسلمين يقيمؤن عليهم بها الحجة فيما صدر عنهم مجن الاعتراف‬ ‫بم‪،‬اا‪.‬ق النبوة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أن بمحى قلوب المباد أشد صيوة من الحجارة الصلبة؛ فلا تلين لموعملة‪ ،‬ولا ثرق لدكرى‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أن اكلأئل واليينات ~ وان عظمت ّ لاتنمع إن لم يكن القلب مأ‪،‬دسلمنا خاشعا لله‪.‬‬ ‫‪ ٠‬كشفت الأيات حقيقة ما انطؤت عليه انفس اليهود ‪ ٠‬حيث توارما الرعؤنة والحداع والتلاعب‪ Jj^ ،‬ين‪,‬‬

‫ه_ؤلأء اأيه_ ود يسيكؤن هذا‬ ‫و المس لك المشين ولكنهم يغفلون‬ ‫قن من أن الله يعلم ما يخمؤن من أقوالهم‬ ‫عه وأفعالهم وما يعلتؤن منها‪ ،‬وسيقلهرها‬ ‫و لعب ادهؤيقضحهم‪.‬‬ ‫لإ ج^اومن اليهود ^_‪ ،4‬لا يعلمؤنذيالآ‪١‬تمالآظذي‬ ‫‪ ٠،‬التوراة ءالأ تلاوة‪ ،‬ولا ثهمجون ما دلت‬ ‫‪ ،4^ ٦‬وليس صم الأ ألكيس أخذوها من‬ ‫و ضاثهم‪،‬طون أمحا ‪ ١٥^١‬امأ‪j‬رلها‬ ‫م ا لله*‬ ‫يثاهيؤن‬ ‫ي ‪ I.J‬فهلاك وعذاب شديد ينتظر‬ ‫صلآكث\\سثةدل‬ ‫م ه ؤلأء الذين يكتبون الكتاب بأيديهم‬ ‫ؤ ثم يقولون ~ كذبا هذا من عند الله؛‬ ‫ئ لسأ تبدلها بالعق واتباع الهدى ثمئا‬ ‫زهيدا في الدنياد مثل الخال والرئاسة‪،‬‬ ‫ز فهلأك وعذاب قديد لهم عل ى ما‬ ‫د كتبته أيديهم مما يك‪،‬وبون به على الله‪،‬‬ ‫‪ ٠١‬وملأك وعذاب شديد لهم على ما‬ ‫ز يكسبونه من وراء ذلك من مال ورئاسة‪.‬ئلآك‪،‬ث _؛^‬ ‫و‪.‬وقالوا\" كذبا وغرودا ~؛ لن‬ ‫ص ممئنا ‪١‬د‪L‬رولنن‪J‬خلهاإلاايائافليلة‪،‬محاصب)ىرء‬ ‫ر ق ل ‪ -‬أبها النبي ‪ -‬لهولاع‪ :‬هل أخذتم‬ ‫و ذلكوءتامؤكئامنالأه؟فانلكن‬ ‫م لكم ذلك؛ فإن الله لا يخلف عهده‪ ،‬أو^^لآهتيحني‬ ‫ي أنكم تقولؤن على الله ~ كذبا ونورا ~ ما‬ ‫و لا دعلخؤن؟^نؤممهاعدئره)ئد ئحددا‬ ‫ء لسس الأمر كما سوهم ‪ ٢١۶^٥‬؛‬ ‫ي فان الله يعذب كل من كسب سيثة الكفر‪،‬ضإلأ\\ َشممح‬ ‫ث وأحاطت به ذنوبه من كل ج انب؛‬ ‫ة ؤيج ازبهم بدخول ااناروملأرسها'إصاىوذىآي؛ا ^ىلآكلطيظل‬ ‫ي م اكثي_نفيهاأسا‪.‬‬ ‫‪ ٠٠‬والذين آم نوا ب الله ورسوله‪،‬‬ ‫‪ ١‬وعملوا الأعم ال الخم الحة‪ ،‬ثوابهميرءامأأٌثؤآم‬ ‫د عند الله دخؤل الجثة وملازمتها‪ ،‬ماكثين^^ثرشتوث‪0‬‬ ‫قني‪,‬نت!شئ‬ ‫توبدوا الله ولا تعبدوا معه غيرء* وبأن تحمينوا إلى الوالدين والأقارب واليتامى والمساكين المحتاجين‪ ،‬وبأن تقولوا للناس كلاما حسيا‪ 1‬أمرا بالمعروف‬ ‫ومحيا عن المكر بلا غلفلة وشدة‪ ،‬وبأن نودوا اثمملأة تامة على نحوما أمرتكم‪ ،‬وبأن تزتوا الرلكة بممرفها لمتمميها طيبة بها أنفسكم‪ ،‬ثم بمد هذا‬ ‫المهد الذي أخذ عليكم انميرفتم ممرضين عن الوفاء به الأ من عمممه الله منكم‪ ،‬فؤفى لله بعهده وميثاقه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬بعض أهل الكاب يدعى الملم بما أنزل الله‪ ،‬والحقيقة أن لا علم له بما أنزل الله‪ ،‬وانما موالوهم والجهل‪.‬‬ ‫^ ‪،‬له؛ فيسب إليهم ما لم يكن ملهم‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬مع عفلم الموامحق التي أخذها الله تمألى على اليهود وشدة التأكيد عليها‪ ،‬لم يردهم ذلك الأ إعراصا عنها ورقصا لها‪.‬‬

‫ءننيمألإنيو\\كثتي‬ ‫‪.‬واذكروا العهد المؤكد الذي‬ ‫أخذناه عليكم هي التؤراة من تعريم‬ ‫^^مإبيزىق\\كوة‬ ‫إراقة بعضكم دماء بمص‪ ،‬وتحريم اخراج‬ ‫إقكؤآئابوت\\آق‬ ‫بعضكم بعصا من ديارهم‪ ،‬ئم اعترفتم‬ ‫‪َ َ٠‬‬ ‫بما اخذناه عليكم من عهد بذلك‪ ،‬وأنتم ‪٢‬‬ ‫تشهدون على ميعته‪,‬‬ ‫ا‪ .‬نم أنتم تغالمؤن هذا العهد؛ ‪٠‬‬ ‫فيقتل بسكم بعصا‪ ،‬وتخرجؤن‬ ‫منكم من ديارهم مستعينين عليهم ‪٠‬‬ ‫بالأعداء خللنا وعدوائا‪ ،‬ؤإذ ا جاؤوكم‬ ‫اسرى مي ايدي الأعداء سعيتم في دفع‬ ‫الخيبة لتخليصهم من أسرهم‪ ،‬مع أن ء‬ ‫إحراجهم من ديارهم معرم عليكم‪ ،‬إ‬ ‫فكينا تؤمنؤن ببعص ما في التؤراة من‬ ‫وجوبا فداء الأسرى‪ ،‬وتكفرون بسض ء‬ ‫ما فيها من صيانة الدماء ومنح إخراج‬ ‫بسيكم بعصا من ديارهم؟( فليس للذي‬ ‫يفعل ذس‪ ،‬منكم جراء إلا اوذلوالمهانةّا'محا*ناممحة ة‬ ‫فى الحياة الدنيا‬ ‫فإنه يزن إلى أششدد العذاب‪ ،‬وليس اتله ج‬ ‫عما سلؤن‪ ،‬بل هوطلع عليه‪ ،‬ء‬ ‫الدنيا بالآخرة‪،‬إيثارا لأفانى على الباقي‪،‬‬ ‫آلهسوقثائءهث ق‬ ‫طلا يحقق عنهم العذاب هي الاخرة‪ ،‬ع‬ ‫وليس لهم ناصر يتممرهم يومتذ‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪.‬اولمد آتينا موسى التؤراة‪ ،‬وأفناه ‪I‬‬ ‫برسل من بعدء على أثره‪ ،‬وآتينا عيسى‬ ‫ابن مريم الاي ات الواضحة العيينة‬ ‫ق‬ ‫لصيدقه؛ كإحياء الموتى' ؤإبراء الأكعه‬ ‫غ\\لأصتا ؤ‬ ‫والأب رص‪ .‬وهؤين اه بالملك جبريل ع‬ ‫ءه* ‪ ،‬أفكنما جاءكم ‪ -‬يا ‪-‬‬ ‫رسؤل من عند الله بما لا يوافق أهواءكم ؤ‬ ‫استكبرتم على العق‪ ،‬وتماليتم على‬ ‫رسل الله؛ ففرثا متهم تكدبؤن‪ ،‬لسقا‬ ‫ستلون؟ل‬ ‫لقد كانت حعة اليهود في عدم‬ ‫اشاع محمد ج قوب؛ إن قلوبنا معلقة لا يمل إليها شيء مما سول ولا سهمه‪ ،‬وليس الحال كما زعموا ‪ ٠‬بل طردهم الله من رحمته بكفرهم فلا يومتؤن‬ ‫إلا بقليل مها انزلالله‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ينم!بجدأمحت■‬ ‫‪ ٠‬ض أعذلم الكفر؛ الإيمان ببعض ما أنزل الله والكفر بيضه؛ لأن فاعل ذلك فد جعل إلهه هواه‪.‬‬ ‫• سلم ما بلغه اليهود من العناد‪ ،‬واتباع الهوى‪ ،‬والتلاعب بما أنزل الله تعالى‪.‬‬ ‫‪ ١٣ ٠‬الله سالى ورح‪٠‬ته بخلقه‪ ،‬حيث تابع عليهم إرسال الرسل وانزال الكتب لهدايتهم للرشاد‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أن ‪١‬لله بماقب السرضين عن الهدى الساندين لأوامرء بانملبع على قلؤبهم وطردهم من رحمته؛ فلا يهتدؤنإلى الحق‪ ،‬ولا يعملؤن به‪.‬‬

‫دصهههإةآاؤ^ومحهوآ (‪ .‬ولم ا جاءمم القرآن الكريم‬ ‫من عند الله وهو موافق لما فى التوراة‬ ‫مممحصندي ُق‪،‬ىكاتتس‪1‬قز و والإنجيل فى الأميؤل العامة الصحيحة‪،‬‬ ‫وكانوا من مبل نزوله يقولوزت سننمر‬ ‫ء‬ ‫على السركين ليصح لنا حينبمث نبي‬ ‫أ‬ ‫و فنزمن به ونتبعه‪ ،‬فنما جاءهم القرآن‬ ‫ومحمد و‪ .‬على الصمة التي عرفوما‬ ‫والعق الذيعشموه؛ كفروا به‪ ،‬فانمنة اللهخلفمحئ ؤ‬ ‫على الكافرين بالله ورسوله‪.‬‬ ‫سبى الدى اسدبدسما ه ■م^ل اظ^اب^مصلذا‪١‬ئ^س ن‬ ‫من الإيمان بالله ورس‪1‬هآ فكفروا بما أنول‬ ‫اث‪ ،‬وكذبوا ر‪،‬سك‪ ،‬ظنا وحسدا ب||ب^ب‬ ‫ألقر‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫حمي مبدمحاها‬ ‫ع‬ ‫انرال النبوة والقرآن طى معمد و‪.‬‬ ‫فاستحقوا غضبا مضاعما من الله سالي‬ ‫ع‬ ‫بكفرهم بمحمد‪ ،.‬وبسبب تحريفهمؤ‬ ‫إ‬ ‫التوراة من مبل• وللكافرين بتبوة محعاد‬ ‫ه عذاب مذل يوم القيامة‪.‬ؤ‬ ‫‪ .‬واذا قيل ‪ ،١٢‬اليهود‪ :‬آمنوا‬ ‫بما أنرل اث على رسوله من انمقؤ‬ ‫والهدى‪ .‬قالوا‪ :‬نومن بما انزل على‬ ‫‪I‬‬ ‫أنبيائن ا ‪ ٠‬ؤيكفرون بما سواه مما انزل‪I‬‬ ‫على محمد ه‪ ،‬مجع أن هذا القرآن‬ ‫هو الحق انموافق نما معهم من الله‪ ،‬ولو‬ ‫كانوا يؤ‪٠‬نون بما انزل عليهم حما لامنوا‬ ‫لأوثره)ئد‬ ‫ؤ‬ ‫بالقرآن‪ .‬قل ‪ -‬أبها النبي ‪ -‬جوابا لهم‪:‬‬ ‫أ‬ ‫لم تقتلون أنبياء الله من مبل ءان كنتم‬ ‫حما بما جاووكم به من الحق؟ل‬ ‫ولمد جا‪،‬كم رسولكم موسى؛جؤت‬ ‫بالأيات ااواصح_ات الدالة على صدقه؛‬ ‫ئم بعد ذالئا• جعلتم اكجلإل ها تعبدونه‬ ‫بعد ذهاب مجوسي ليقات ربه‪ ،‬وأنتم‬ ‫‪I‬‬ ‫ْلاثمونلإشراككم بالله‪ ،‬وهوانمستحق‬ ‫للعبادة وحده دون سواه‪.‬‬ ‫واذكروا حين أحذنا عليكم عهدا‬ ‫ء‬ ‫‪ ١^٢‬بايباع موسى ‪ ،‬وقبؤل ما جاءن طشرض\\ت‪ 0‬ؤ‬ ‫به من عند الله‪ ،‬ورفسا فوقكم الجبل‬ ‫تخؤيما لكم‪ ،‬وقلنا لكم‪ :‬حذوا ما آتيناكم‬ ‫مجنالتوراة بجد واجتهاد‪ ،‬واسمعوا سماعقيولوانقياد‪،‬والأ أسقملنا الجيل عليكم‪ ،‬فقلتم‪ :‬سمعنا ياذ اننا وعْ^ينا بأضاأدا‪،‬وتمكستاعباادة انمجلفي‬ ‫قلوبهم بسبب كمرهم‪ .‬قل ‪ -‬أيها النبي بشس الذي يامركم به هدا الإيمان من الكفر بالله إن كنتم مؤمنين؛ لأن الإيمان الخق لا يكين معه كفر‪.‬‬ ‫ينم؛ ًم‬ ‫‪ ٠‬اليهود أعفلم الناس حممدا؛ إذ حملهم حسدمم على الكفر بالله ورد ما أنزل‪ ،‬بسبب أن الرسؤل ه لم يكن منهم‪.‬‬ ‫• أن الإيهان الحق بالله سالي يوجب التمعديق بكل ما أنزل من كتب‪ ،‬وبجميع ما أرسل من رسل‪.‬‬ ‫هلوى س سرقته وقيام الأدلة عليه‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫^هودوانمواثيق‪ ،‬وهذا ديدنهم إش اليوم‪.‬‬ ‫‪٠‬‬

‫^^ئزعقلؤ)وإن ‪I‬‬ ‫وا نل ‪ -‬ابها الن بي ‪ :-‬إن ك انت‬ ‫صمثيثن‬ ‫لكم ‪-‬يا يهود ‪ -‬الجنة في الو ار الآح‪-‬رة‬ ‫أفعأ‬ ‫حالصة لا يدحلها غيركم من الناس؛‬ ‫سيثو)مر‬ ‫مضنوا الموت واطلبحه؛ لقالوا مدد‬ ‫^‪،Cj‬‬ ‫آثه محنثاهمحة‪-‬مح‬ ‫المنزلة سرعة‪ ،‬وستريحوا من أمياء‬ ‫جيتل‬ ‫الحياة الدنيا وهمومها ‪ ٠‬إن كنتم صادمين‬ ‫ني دعواكم هذه‪.‬‬ ‫ولن يتمنوا الموت أبدا؛ بسبب‬ ‫ما مدمجوه في حيالهم من الكمر بالله‪،‬‬ ‫وتكذيب رسله‪ ،‬وتعريف كتبه‪ ،‬والله عليم‬ ‫بالظالمين ‪٠‬نهمومن غيرهم‪ ،‬وسيجازى‬ ‫كي بعمله‪.‬‬ ‫هولتجنن_أوهاافى_اضن‬ ‫اشد الناسي حرصا على الحياة مهما‬ ‫كانت حقيرة ذليلة‪ ،‬بل مم أحرمي من‬ ‫المشركين الذين لا يؤمنون بالبعث‬ ‫والحساب‪ ،‬ومع كولهم أهل كتاب‪،‬‬ ‫ؤيومنؤن بالبعثوالحساب؛ فان الواحد‬ ‫منهم يحب أن يبلغ عمره ألف سنة‪ ،‬وليس‬ ‫بنبعده عن عذاب الله طول عمره مهما‬ ‫بلغ‪ ،‬والله مطلع على أعمالهم بصيربها‪،‬‬ ‫لا يخفى عليه ملها شيء ‪ ٠‬وسيجازيهم‬ ‫او؛قل‪-‬أبهااص‪-‬سفالض‬ ‫اليهود‪ :‬أاإن حبريل عدوا من الملأئكة»‪ :‬إثق آص __‬ ‫من كان معادنا لعبريل فإنه هو الذي‬ ‫ساقثنصاصسس‬ ‫ئرل بالقرآن على ملبك بإذن من الله‪،‬‬ ‫محمدما لخا سبق مجن الكتب الإلهية؛‬ ‫مبلمح ٍهق‬ ‫كالتوراة والإنجيل‪ ،‬وداي على الغير‪I ،‬‬ ‫ومبشرا للمؤمنين بما أعده الله لهم من‬ ‫النعيم ‪ ٠‬ممن كان مهاديا لخن هذه صفته ‪ِ I‬تصيمحمحلإمحح‬ ‫وعمله مهومن الضالين‪.‬‬ ‫‪ .‬م ن ك ان سادتا لله وملائكته‬ ‫ورسله‪ ،‬ومعادنا للمنكين الممرنين‪ :‬ؤ‬ ‫جبريل وميكائيل؛ فإن الله عدوللكامر‪J‬ن‬ ‫منكم ومن غيركم‪ ،‬ومن كان الله عدوه‬ ‫مصل ^د المفسران المبين‪.‬‬ ‫‪ .١‬ولقد أنزلنا إليك ‪ -‬أيها النبي ‪ -‬علامات واضحات على صدمك ميما حثت به من النبوة والوحي‪ ،‬وما يكفر بها مع وضوحها وبمالها إلا الخارجين‬ ‫عن دين الله‪.‬‬ ‫وائمن سوء حال اليهود ألهم كلما أخذوا على أنص‪،‬هم عهدا ‪ -‬ومن حملته الإيمان بما دلت عليه التوراة من نبوة محمد ه ‪ -‬نقضه مريق منهم‪ ،‬بل‬ ‫أكثر مولأء اليهود لا يؤمنؤن بما أنزل الله تعالى حقيقة؛ لأن الإيمان يحمل على الوفاء بالمهد‪.‬‬ ‫‪ .‬ولما حاءهم محمد ه رسولا من عند الله وهوموافق لما في التوراة من صمته‪ ،‬أعرضمريق صم عما دلت عليه‪ ،‬وطرحوها وراء فلهورهم غير‬ ‫مبالين بها ‪ ٠‬مشابهين حال الجاهل الدي لا ينتفع بما فيها من الحق والهدى‪ ،‬فلا يبالهب بها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬حمنم؛بم؛سمت'‬ ‫‪ ٠‬المؤمن الحق يرحو ما عند الله من النعيم المقيم‪ ،‬ولهذا يفرح بلقاء الله ولا يخشى الموت‪.‬‬ ‫كسا محي لوكانت حياة حقيرة مهينة غير كصة‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫^^بءالاه المقربين منه فقد عادى الله شالي‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬إعراض اليهود عن نبوة محمد ه بعدما عرفوا تصديقه لما في أيديهم من التؤداة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ان من لم ينتفع بعلمه صح أن يوميف بالجهل؛ لأنه شابه الجاهل في جهله‪.‬‬

‫ونما تركوا دين الله اتبعوا‬ ‫هئر يي؛؛الآول أههاهك؛هه‪،‬ضههز نق؛محة‬ ‫بدلا عنه ما سموله الشياطين كذبا‬ ‫على ملك نبي الله سليمان ‪ ٠‬حيث‬ ‫زعمت أنه ثبت ملكه بالمعر‪ ،‬وما كفر‬ ‫سليمان ساطي الميحر ~ كما زعمت‬ ‫ثنئوثآقاس‬ ‫اليهود ~ ولكن الشياطين كفروا حيث‬ ‫كانوا يشون الناس السحري وياعا!‪4‬ووهم‬ ‫■‪ ٠٦‬السعر الذي أنزل على انملكين‪ :‬هالوت‬ ‫وم اروت< بم دينة باب ل بانم راي!‬ ‫و‬ ‫امنع ائا وابتلاء للن اس! وم— ا ك ان‬ ‫آلساقئ\\بمثد ئلأ‬ ‫هدان انملكان يغنمان أي أحد السحر‬ ‫‪.‬م?_‬ ‫حتى يعدراه ؤيبين ا له بقولهما‪ :‬إنم ا‬ ‫نحن ابتلا ء واسعان للناس فلا تكفر‬ ‫المحر! ضنتميقبلسعهما‬ ‫تنم منهما السحر! ومنه نؤع يفرى بين'رير‪،‬دهمين لمحدالأي‪1‬دنآث‬ ‫الرحل وزوجته‪ ،‬بزرع الينضاء بينهما!‬ ‫ج‬ ‫وما يحير اولاف السحرة أى أحد إلا بإذن‬ ‫وثتلئوث ُ ‪,‬و ُ‬ ‫الله ومشيئته ‪ ،‬وتلهون ما يضرهم ولا‬ ‫^^بيم\\هموثمث‬ ‫آقؤينه‬ ‫ينفعهم! ولقد علم أولئك اليهود أن من‬ ‫صث‪0‬صءَامأؤ^‬ ‫اسستيدل المحر بكتاب الله ما له هنئ‬ ‫الاحرة من حفل ولا نصميب‪ ،‬وليشس ما‬ ‫اع^ِا ه أس^^^^م حيث ا‪،‬سث^وس ِما اد^^م‬ ‫بوحي الله وشرعه‪ ،‬ولوكانوا يعلمون ما‬ ‫ه=ثاؤاقنلني‬ ‫ينفعهم ما أقدموا على هدا انممل الخشين‬ ‫والضلال الخبين‪.‬‬ ‫ه ولو أن اليهود امنوا ب الله حما !‬ ‫واموه بفعل طاعته وترك معمييته؛ لكان‬ ‫تواب الله خيرا لهم مما هم عليه! لوكانوا‬ ‫يعلمون ما يسهم‪.‬‬ ‫شهآشنيك^ئ‬ ‫‪I‬‬ ‫‪.‬إ يوجه الله تعالى انمزمسن إلى‬ ‫حسن اختيار الأكاظقامم لهم‪ :‬يا‪١‬يها‬ ‫الديزآمنوا لا تقولوا كلة;ؤزاعناه؛‬ ‫و اي‪ :‬راع احوالن ا؛ لأن اليهود يعرفونها‬ ‫م ؤيخاطبون بها النبي ه! يقصدون بها‬ ‫معثى فاسد ا وهو الرعونة ! فنهى الله عن‬ ‫هذه الكلمة سدا لهذا الباب‪ ،‬وأمر عباده‬ ‫أن يقولوا بدلا عنها; ؤاد‪۵‬لزئ اه‪ t‬أي‪:‬‬ ‫انتظرنا نفهم عنك ما تقول! وهى كلمة تزلي انممنى بلا معذور‪ .‬و‪J‬لكافرين بالله عذاب مؤلم موجع‪.‬‬ ‫وما يعب الكفار ‪ -‬أيا كانوا‪ :‬أهل كتاب أومشركين ~ أن ينرل عليكم أي خير من ربكم! قليلا كان أوكثيزا! والله يختص برحمته من النبوة والوحي‬ ‫والأيمان من يشاء من عباده‪ ،‬والله صاحب الفضل العفليم ‪ ٠‬فلا خير ينال أحدا من الغلق إلا منه! ومن فضله بعث الرسول رانزال الكتاب‪.‬‬ ‫■‪■ ١٠‬‬ ‫‪ ٠‬ص وء أدب اليهود مع أنبياء الله حيث نسبوا إلى سليمان ءقبجة تعاطي المحر‪ ،‬فبرأه الله منه‪ ،‬واكدبهم في زعمهم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أن المحر له حقيقة وتائير في العقول والأبدان‪ ،‬والماحر كافر! وحكمه القتل‪.‬‬ ‫^ن الخير والمعر إلا بإذنه وعلمه تعالى•‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬س د الذراي من مقاصد ادث‪،‬ريعة‪ ،‬فكل قول آو معل يوهم أمورا فاسدة يجب تجنبه والبعد عنه‪.‬‬ ‫من يشاء برحمته وحكمته‪.‬‬ ‫مو الذي‬ ‫‪٠‬‬

‫‪-‬وره‬ ‫و يبين الله تعالى أنه حين يرفع محإ‬ ‫اكنلهار‬ ‫حكم آية من القرآن أو يرفع لفظها ء‬ ‫^ثؤلخفم ؤ‬ ‫فينساما الناس• فإن‪ 4‬سبحانه يأتي بما عء ؛!ث ماسم‪1‬حس ءي‬ ‫هطوهخمآ إ‬ ‫ضاضاداجلوالآجل‪،‬أوبما حأ‬ ‫^فقاتامحّدا إ‬ ‫هومماثل لها ‪ ٠‬وذلك بيم الله وحكمته‪ ،‬خمإ‬ ‫وأنت تعلم ‪ -‬أبها النبي ‪ -‬أن اطه على عج‬ ‫كل شيءفدير‪ ،‬ميفعل ْايشاء‪ ،‬ؤيغكم مج‬ ‫‪ ١ -.‬يريد‪ .‬ة‬ ‫وا فد عي—ت ‪ -‬آبها النب ‪-‬ي ‪ -‬أن الله ع‬ ‫هومالك السعاوات والارمس‪ ،‬يعكم ما و‬ ‫يريد‪ ٠‬فيأمر عباده بسا شاء‪ ،‬ؤينهامم د‬ ‫^زالشرع ما شاءوينسخ مم‬ ‫ما شاء‪ ،‬وما لكم بعد الله من ولى يتولى ج‬ ‫تم‪،‬ولأنمأيرسوضسكمالضر‪،‬بل ح‬ ‫الله هوولى ذلك كلهواكادر طيه‪ .‬ءو|‬ ‫‪ .‬ملس ض شأنكم ‪ -‬آبها اث‪4‬ؤمون ‪ -‬ء‬ ‫أن سالوا رسولكم ~ س—سؤال اعتراصى ع؛‬ ‫أقعطإ‪،‬محؤ ‪I‬‬ ‫بالإبمان فقد ضل عن الطريق الوسط حؤ‬ ‫^^ولآمحاو‪١'^ ٥‬ؤأانيطوأةتاصمأ إ‬ ‫الدىهوالم‪،‬راطانمسميم‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وتض كشر ض اليهود والنصاوى ُج‬ ‫^حدآمحثمحإلأسئافما ة‬ ‫أن يردوكم من بمد إيمانكم كفارا كما ء‬ ‫كنتم تعبدون الأونان‪ ،‬بسبب الحسد ة‬ ‫سيرمحيراهت‬ ‫الدىفى أنفسهم‪ ،‬يتمنؤن ذلك يعدما ج!‬ ‫قلحولأمحبجزغة (‪)$‬‬ ‫سنسمأنالأيط‪،‬هاصض ءج‬ ‫ض‪ ٠٠^١‬فاشوا‪-‬أي انموئون‪-‬ص ه‬ ‫آصالهم • وتج‪-‬اوذئا عن جهلهم لسوء ما *‪P‬‬ ‫ض‪،٣^٣‬حتىاشث) ا‬ ‫‪ -‬وقد أتى أمر الله مدا وحكمه‪ ،‬فكان ة‬ ‫الكافر يخير بين الإسلأم اويجع الجزية ‪٥٠‬‬ ‫أو القتال ~ إن الله على كل شيء قدير‪ ،‬ء‬ ‫فسلا يعجرونه‪ .‬عء‬ ‫ثم بيد أمر الله تعالى انمومنين ءئ‬ ‫أدوا الصملأ ة تامة بأركانها ووا جباتها وسننها ‪ ٠‬وأحرجوا ركاة أموالكم إلى مستحقيها‪ ،‬ومهما تادملوا من عمل صالح فى حياتكم‪ ،‬فتقيموه شل‬ ‫مماتكم ذخرا لأنفسكم؛ تجدوا ثوابه عند ربكم يوم القيامة‪ ،‬فيجازيكم به‪ ،‬ان الله بما تعملون مويرس_اري كلل بعمله‪.‬‬ ‫ا‪.‬ا وقالت كل طائفة من اليهود والنميارى‪ :‬إن الجنة حاصة بهم‪ ،‬فمال اليهود‪ :‬لن يدحلها إلا من كان يهوديا ‪ ٠‬وهال النمعارى‪ :‬لن يدحلها إلا من كان‬ ‫نصرانثا ‪ ٠‬تلك أمنياتهم الباطلة وأوهامهم الفاسدة‪ ،‬فل ‪ -‬ايها النبي ‪ -‬رادا طيهم‪ :‬ماتوا حجتكم طىما تزعمون إنكنتم صادقين حما فى دعواكم‪.‬‬ ‫~ محسرإهم عبادته باتباع ما جاء به الرسول‪ ،‬فداك الذي يدحل الجنة من‬ ‫ا‪ '.‬إنما يدخل الجنة عل من أخلصن لله متوجها أليه• وهو\"‬ ‫أي طائفة كان‪ ،‬وله ثوابه عند ربه‪ ،‬ولا خوف طيهم فيما سقبلون من الأخرة‪ ٠‬ولا حم يحرنؤن على ما فاتهم من الدنيا ‪ ٠‬ومي أوصاف لا تتحقق بعي‪ .‬مجيء‬ ‫النبي محمد إلا فى المسلمين‪.‬‬ ‫آي'‬ ‫‪ ٠‬أن الأمر كله لله‪ ،‬فيبدل ما يشاء من أحكامه وشرائعه‪ ،‬ؤيبقي ما يشاء منها ‪ ٠‬وكل ذلك بعلمه وحكمته‪.‬‬ ‫‪ ٠‬خشي كثيرمن أهل الكتاب مده الأمة• لما خضها الله من الإبمازواتباع الرسؤل• حتى تمنوا رجوعها إلى الكفر كما كانت‪.‬‬

‫وقالت اليهود‪ :‬ليست النصارى‬ ‫على دين صحيح ‪ I‬وقاك النمعارى‪ :‬ليست‬ ‫متنئ‬ ‫ء‬ ‫ضددنمحيح*ومبموضى‬ ‫ألةمحبمق ِئ؛بجر‬ ‫‪٤‬‬ ‫كتابه نمعديق ما كفر به* والأمر بالإيمان‬‫^لأوث‪0‬صأمحمح‬ ‫‪٤‬‬ ‫بم الأنبياء دون ‪ ،،3^^G‬مشابهين فى‬ ‫فعلهم مدا قمحل الذين لا بملمون من‬ ‫المشركين؛ حين كذبوا بالرسل كلهم وبما‬ ‫أنزل عليهم من الكتب‪ ،‬فلهيا يحكم اللهو‬ ‫سن الخخعلفمن حمينا يوم القيامة‪،‬‬ ‫بحكمه الملل الذي أخبر به عباده‪ :‬بانهؤ‬ ‫لأفوزإلابالإيمانبكل‪u‬أنرلاللهممالى•ا ئخمثجُتأفو‪4‬لندذءكرإفيهاآسهديّوافيحرزبها|‬ ‫‪.‬لا ف اف ث فت ض الدي‬ ‫منح أن يذكر اسم الله في مساحيه‪،‬‬ ‫‪I‬‬ ‫همنغ الصلاة والذكروتلاوة القران‬ ‫فيها‪ ،‬وسعى جاهدا ْضتبا في خرابها‬ ‫ؤإفسادها؛ بهدمها أوالخنعمن أداء‬ ‫‪I‬‬ ‫الخبادةفيها‪ ،_yt ،‬الماعون في خرابهاسصر‪)$‬ئساك‪4‬‬ ‫ما كان يتبنى لهم أن يدخلوا مس احد الله‬ ‫ج‬ ‫إلا خائفين ترحمط أفئدتهم؛ لما هم عليهققهممحهآسإنآقكجءئأ‪)$‬‬ ‫هفر والصد عن سماحي الله‪ ،‬لهم‬ ‫مى الحياة الدنيا ذل وهوان على أيديبمصة‪7‬تدلأذيت‬ ‫‪١‬لمؤمنين‪ ٠‬ولهم في الأخرة عذاب عفليم‬ ‫على منعهم الناسمنمس‪ -‬احد الله‪.‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪ I.‬ولله ملك المشرق والمغرب وما^يش‪0‬شخأدثتقلآمح‬ ‫بينهما‪ ،‬يأمر عباده بما شاء‪ I‬فحيثما‬ ‫طنوؤث‪0‬ىل‬ ‫ع‪I‬‬ ‫تتوحهؤن فإنكم ستقبلؤن الله تعالى‪،‬و‬ ‫فاذ أمركم باستتبال بيت القد‪٠‬س أو‬ ‫الكبة‪ ،‬أو أخطأتم في القبلة‪ ،‬أوفو‪I‬‬ ‫عليكم استقبالها؛ فلا حرج عليكم؛ لأن‬ ‫‪K‬‬ ‫الجهات كلها لله نعالي‪ ،‬إن الله واسع يعص‪-‬رصهثا ؤ‬ ‫ع‬ ‫حلمه برحمته وتيسيره‪ ،‬عليم بنياتهم‬ ‫‪٤٠‬‬ ‫وأفعالهم•‬ ‫‪ .‬ون ال اليه ود والن حارىئظ؛‪ ،‬ق‬ ‫والشركؤن‪ :‬اتخذ الله له وليال تره‬ ‫وتقدس عنذلك‪4‬فهواسي عن خلقه‪،‬صمحمحاآءس‪ 0‬و‬ ‫ؤإنما يخذ الولد من يحتاج إليه ‪ ٠‬بل له‬ ‫ء ملك ما فى السماوات والأرض‪ ،‬م‬ ‫الخلائق عبيد له سبحانه‪ ،‬خاضعونله‪ ،‬ضيرففيهم ببما يشاء•‬ ‫لؤ^ والله سبحانه منشى المعاوات والأ ْرنى وما فيهما على غير مثال سابق‪ ،‬ؤإذ ا قدر أمرا وأراده قانعا يقول لذلك الأمر‪^٤١٧^ :‬؛ فيكون على ما أراد‬ ‫الله أن يكؤن‪ ،‬لا راد لأمره وقضائه‪.‬‬ ‫‪.‬اوقال الذينلأ يعلمون مجن أمل ااكدابوالخشرضعنائا للحق‪ :‬لم لا يكلمنا الله دوزواسطة‪ ،‬أوانينا علامة حسية خامة بنا؟ومثل قولهم هذا‬ ‫قالت الأمم المكذبة من قبل لرسلها‪ ،‬ؤإن اختلفت أزمنتهم وأمكنتهم‪ ،‬شابهت قلوب مولأء مع قلوب من تقدمهم مي الكفروالمنال والمتو‪ ،‬قد أوضحنا‬ ‫الأيات لقوم يوفنؤن بالحق إذا فلهر لهم‪ ،‬لا يمتريهم شك‪ ،‬ولا يمنعهم عناد•‬ ‫إنا أرسلناك ‪ -‬أيها النبي ‪ -‬بالدين الحق الذي لا مرنة فيه؛ لتبشر المؤمنين بالجنة • وقدر الكامرين بالنار* ولمس عليك إلا البلاغ ال‪٠‬بين‪ ٠‬ودن‬ ‫سألك الله عن الذين لم يؤمنوا بك من أصحاب الجحيم •‬ ‫‪ ٠‬حمم؛لأتآليات'‬ ‫‪ ٠‬الكفر ملة واحدة ؤان اختلفت أحناس أهله وأماكنهم‪ ،‬فهم سشابهونفى كفرهم وقولهم على الله بنير علم•‬ ‫‪ ٠‬اعفلم الناص حرنا وأشدهم اثنا من يصد عن صبيل الله‪ .‬ؤيمنع من أراد فعل الخير‪.‬‬ ‫م ة والولد‪،‬فهوسحانه لا يحتاج لخلقه‪.‬‬ ‫‪٠‬‬

‫سه‪،‬ههاهه حقيؤ‬ ‫^^‪^١‬‬ ‫يخاطب الله نبيه موجها معدنا‬ ‫‪I‬‬ ‫قائلا له‪ :‬لن ترضى عناك اليهود ولا‬ ‫‪I‬‬ ‫التمع ارى حتى تترك الإسلام‪ ،‬وتتبع‬ ‫محآؤمحممولأشر‪0‬اكب‪ 0‬ق‬ ‫ما هم عليه‪ ،‬قل ان كتاب الله وبيانه مو‬ ‫الهدى حما ‪ ٠‬لا ما مم عليه من الباطل‪،‬‬ ‫ولئن حصل الأتباع لهم منك أومن أحد‬ ‫من أتباعك بعد الذي حاءك من العق‬ ‫الواضح فلن تعد من الله مناصرة أو‬ ‫‪1‬‬ ‫ممونة‪ ،‬وهذا من باب بيان حْلورة ترك‬ ‫\\هيءآ ؤ‬ ‫الحق ومجاراة أمل الباطل‪.‬‬ ‫ئمح‪0‬قمإثء ‪I‬‬ ‫سعدث القرآن ‪ ٣^^٤١١‬عن طائفة‬ ‫من أهل الكتاب يعملؤن بما فى أيديهم من‬ ‫كتب منزلة ؤسبعونها حؤ اتباعها ‪ ٠‬هؤلأء‬ ‫عدونضهذه الكتب علامات دالة على‬ ‫صدق النبي محمد‪ ،.‬ولهدا سارعوا‬ ‫يقلمنهاعئلاسها ؤ‬ ‫إلى الإيمان به‪ ،‬وطائفة أخرى أصرت‬ ‫قمعه همبج‪/‬ؤذآهتي و‬ ‫على كفرما فكان لها الخسران‪.‬‬ ‫‪ .‬ي ا بني إسرائيل‪ .‬اذكروا نعمى‬ ‫الدينية والدنيؤية التي انعمت بها عليكم‪،‬‬ ‫واذكروا أنى فصلتكم على أهل زمانكم‬ ‫^ماما‪،‬لهندريقمحال‬ ‫بالنبوة والملك‪ .‬غ‬ ‫‪.‬واصلوا بضإوسساب يوم‬ ‫هوقهن‬ ‫القيامة وقايه؛ باتياع أوامر الله واجتناب ء‬ ‫حم تءك‪1‬صكهم‬ ‫نوام يه‪ ،‬فانه لاثنبى ‪ -‬فى ذلك‪،‬‬ ‫الي وم ~ نصس عن نق‪،‬س شينا ‪ ٠‬ولا بميل ؤ‬ ‫^ها ضه أىفو اء يا طم‪ ،‬ولا سها‬ ‫فيه شفاعة مجن أحط‪ .‬مهما علا مكانه‪،‬‬ ‫هءلإ\\لأذلآصو‬ ‫وليخس لها نمبر ينممرما من دون الله‪.‬‬ ‫واذكر حين احتبر الله إبراهيم‬ ‫ب ّما أمره به من أحكام وتكاليف‪ ،‬غ‬ ‫فقام بها وأتم أداءها على أكمل وجه‪ ،‬فال‬ ‫الله لنبيه إبراهيم‪ :‬إني جاعلك للناس ق‬ ‫قدوة بمتدى بك فى أفمالك وأحلافك!‪،‬‬ ‫نيثر‪ .‬ص‬ ‫فال إبراميم؛ واجعل ‪ -‬يا دب ِ من ذريتي‬ ‫كذلك أئمة يمتدى بهم الناس‪ ،‬قال الله‬ ‫مجيبا إياء' لا ينال عهدي لك بالإمامة فى‬ ‫الدين ال‪۵‬لاابمين من ذربتك‪.‬‬ ‫‪.‬اواذكر حين جعل الله البيت الحرام مرجنا للناس تتعلق به قلوبهم ‪ ٠‬كلما رحلوا عنه رجموا إليه‪ ،‬وجعله أمثا لهم‪ ،‬لابمدى عليهم فيه‪ ،‬وقال للناس‪:‬‬ ‫اتغذوا من الخجر ~ الذي كان يقف عليه إبراهيم وهو يبني الكمية ~ مكائا للمعلأة• واوصينا إبراهيم وابنه إسماعيل بتطهير البيت الحرام من الأقذار‬ ‫والأوثان وتهيئته لمن اراد التعياو فيه بالْلواف والاعتكاف والمعلاة وغيرها‪.‬‬ ‫‪ ، ٠٣‬وارزق أمله ^ أنواع اشرات‪ ،‬واصله‬ ‫رزقا خاصا بالمؤمنين بك وباليوم الأحر* فال الله؛ ومن كفر منهم فاني أمشه بما أرزقه في ‪١‬كنيا متاعا قليلا‪ ،‬ثم في الأحرة العنه مكرئا إلى عداب‬ ‫النار* وبشس المصعير الذي يرجع إليه يوم القيامة‪.‬‬ ‫ءأ‬ ‫‪ ٠‬ان السدين مهما فعلوا من خير لليهود والتماري؛ ظن يرضوا ص تغرجؤمم من دينهم‪ ،‬و‪J‬تااعومم طى ضلالهم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الإمامة في الدين لا سال إلا بمعحة اليقين والمعبر على القيام بامر الله سالي‪.‬‬ ‫‪ ٠‬بركة دعوة إبراهيم ءي‪،‬و للبلع‪ .‬الحرام‪ ،‬حيث جعله الله مكائا آمجئا للناس‪ ،‬ونمصل على أهله بأنواع الأيزاق‪.‬‬

‫و واذكر ‪ -‬أيها اتنبي ‪ -‬بن لكن‬ ‫رإئئإصلزص؟إو;ز؛‬ ‫يرفع ابراهعم ؤامسهاعل اليبة‪،‬‬ ‫ء‪:‬لأممص‪:‬‬ ‫البيت‪ -‬انك أنت السميع ليعاينا ‪ i‬العليم‬ ‫‪ l_l_j‬وأعمالنا‪.‬‬ ‫ربن ا واجعلن ا مسسسلنين لأمرك‪،‬‬ ‫ه ■خاضعين لك ‪ ٠‬لا نشرك معك احدا‪،‬‬ ‫واجعل من ذرسنا أمة مستسلمة لك‪،‬‬ ‫\\ئؤ\\ب\\قسؤ‪.‬‬ ‫ؤه وعرفنا عبادتك كيف تكؤن‪ ،‬وتجاوزعن‬ ‫ه س يئاتنا وتقضييريا في طاعتك؛ انك‬ ‫ج أنعت التواب على من تاب من عبادك‪،‬‬ ‫‪ a‬الرجمبهم‪.‬‬ ‫م ربن ا وابعث فيهم رسولا منهم‬ ‫‪ ٠٥‬من ذرية اسماعيل‪ .‬سلوعليهم آياتك‬ ‫\"سسفة‬ ‫مه المنزلة‪ ،‬ؤيعلمهم القران والسثة ‪4‬‬ ‫قاد‬ ‫إه ؤيهلهرهم من السرك والرذ ائل؛ إنك‬ ‫مل‪ ،،‬الخكيمضأفعالك‬ ‫م‬ ‫هادةلةث‪-‬رمحيىر و وأذكامك ‪.‬‬ ‫ع ‪ .‬ولا أحد ينصرف عن دين ابراميم‬ ‫م ءٌ إلى غيرء من الأديان إلا من ظلم‬ ‫بواط^^^^ي وسواً كل سرمح بدرك^ء ا‬ ‫و إلى الضلال• ورصي لها بالهوان• ولقد‬ ‫ور اخترناه فى الدنيا رسولا وخليلا‪ ،‬ؤانه^مآتينهية‬ ‫ه فى الأخرة لمن الخيالخين الذين أدوا ما‬ ‫‪^ ٠٥‬وجباشعليهم‪،‬ئ_ اسماأمغ اكرجاص‬ ‫اخد_اره الله لمسارعت‪ 4‬ال_ى‬ ‫يد‬ ‫\\ذتش\\ذ‬ ‫ه الإسلام جن قال له ربه؛ أخلص ليممضئ)سىه\\لأقتن‬ ‫^‪ ٠‬العب ادة‪ ،‬واخضع ني بال‪۵‬لاعة‪ ،‬فمال‬ ‫طوإجؤإمحتا قز مجيبا ربه‪ :‬أسلمت لئه خالق العباد‬ ‫ص وياذمهم ومدبر شؤونهم•‬ ‫‪ ٠٥‬وومس إبراهيم أبن اءه بهذه الكلمة‪:‬‬ ‫و ؤ أنلنث (زن العاليين^‪ ،‬ؤوص ى‬ ‫ج بهاكذلك يثوب أبناءه؛ قالامن اديين‬ ‫كؤأبمؤة‪ 0‬ؤم أبن اءهما‪ :‬إن الله اختار لكم دين‬ ‫؛تئسس‬ ‫أم كنتم حاصرين خبر يعقوب من حضرته الوفاة ‪ ٠‬جن قال لأبنائه سائلا إياهم؛ ما تبدون من بعد موتي؟ قالوا جوانا لسؤاله‪ :‬نعيد إل هك‬ ‫واله آبائك إبراهيم واسماعيل واسأعاق‪ ،‬إلها واحدا لا سريك له‪ ،‬ونحن له وحده م‪،‬أشامون ومنقادون‪.‬‬ ‫تلك أمة فد مضث فيمن ْممى قبلكم من الأمم‪ ،‬وأضنمت إلى ما فيمس من عمل ‪ ٠‬فلها ما كمهيت من خسن أوسبى ‪ I‬ولكم ما كسبتم‪ ،‬ولا تمألؤن‬ ‫عن أعمالهم ‪ ٠‬ولا سألؤن عن اعهالكم ' ولا يواحذ أحد بذنب غيره ‪ 4‬ل يجازى كل واحد بما قدم‪ ،‬فلا ثغلكم عمل من مضى قبلكم عن النظر في عملكم ‪،‬‬ ‫فان أحد ا لن ينفعه بعد رحمة الله غير عمله المعالح‪.‬‬ ‫ءا محق!لأ ًم‬ ‫‪ ٠‬المؤمن المتقي لا يعتر بأعماله انمعالحة‪ ،‬ل يخاف أن ترد عليه‪ ،‬ولا تقبل منه‪ ،‬ولهذا يكثر سؤال الثه قبولها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬بركة دعوة أبى الأنبياء إبراهيم عؤؤ‪ ،‬حيث أجاب الله دعاءه وحل خاتم أنبيائه وأفضل رسله من أهل مكة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬دين إبراهيم هوالملة الحنيفية الموافقة للفطرة‪ ،‬لا يرغب عنها ولا يرس فيها إلا الجاهل المخالف لقطرته‪,‬‬ ‫‪ ٠‬مممروعية الوممية للذرية باتباع الهدى‪ ،‬وأخذ العهو عليهم بالمسك بالحق والثبات عليه‪.‬‬

‫‪.‬وق‪-‬الادء_ودسءاس‪:‬مسما ّهؤ اإئز‪،‬الآؤد ^؛‪^.‬كهه؛ههههإ نو ْواتئر?‬ ‫يهودا تسلكوا سبيل الهدامة ‪ ٠‬وقال ء غ‬ ‫السمارى؛ كونوا نمم ارى سلكوا سبيل‬ ‫الهيابة‪ .‬قل ‪ -‬أيها النبي ‪ -‬مجيبا إياهم‪:‬‬ ‫^بعدينإبراصم‪ ،‬انمائلص‪١‬لأديان‬ ‫شلئجؤوسموت‬ ‫الباْللة إلى الدين انمق‪ .‬ول م يكن‬ ‫ممن أشركوا ْع الله أحدا •‬ ‫‪ .‬ف ولوا‪ -‬أيهااأمؤمنون ‪ -‬لأصحاب‬ ‫هده الدعوى الباطلة من يهلمد ونممارى‪:‬‬ ‫آمنا بالله وبالقرآن الذي انزل إلينا‪،‬‬ ‫وآمن ا بم ا ان زل على إبراهيم‬ ‫^‪،‬محملئو‪ 00‬ق‬ ‫وأبن ائه إمعاعيل واسعاق ؤيعقوب‪،‬‬ ‫مهعضداسأئتئل‬ ‫وآمن ا بما أنزل على الأنبياء من ولد‬ ‫يعقوب‪ ،‬وآمنا بالت ؤراء السى اتاما الله‬ ‫موسى‪ ،‬والإنميل الدي آت اه الله حؤ‬ ‫عي سى‪ ،‬وأمنا بالكتب التي آتاها الله آمحإ ج<ي}<!<و؛ؤا ثماؤ‪،‬‬ ‫الأنبياء جعينا ‪ ٠‬لا نف رق بين أحد ؛ج‬ ‫منهم فنزمن ببمض ونكفر ببعض‪ ،‬ءع‬ ‫هذه‬ ‫ءمن بهم جميعا ‪ 4‬ونمن له ‪،‬بيانه ء‬ ‫ق‬ ‫وحده منقادون خاضعون‪* .‬ء‬ ‫‪.‬فإن آمن المحبودوالنص‪-‬ارىوغي ْرم ‪K‬‬ ‫من الكمار إيمانا مثل ايعانكم؛ فقد *ج‬ ‫اهتاو‪.‬وا إلى الطريق المستقيم الذي ‪.‬ج‬ ‫ارتضاه الله‪ ،‬ؤإن أعرضوا عن الإيمان‬ ‫بأن كدبوا بالأنبياء كلهم أو ببعضهم م‬ ‫^‪٣٤‬؛^ ءأئئرمحثمؤ‬ ‫فإنما همضاذلأفوعداء‪ ،‬فلا مزن م‬ ‫كبي‪-‬فان الله سيكفيك اذاهم‪ ،‬ج‬ ‫ؤيمتعك من شرهم‪ ،‬ؤيتممرك عليهم‪٠٠ ،‬‬ ‫فهو السميع لأقوالهم‪ ،‬والملهم بنياتهم ج‬ ‫وآصالهم• ء‬ ‫‪ ).‬الزموا ت‪ .‬ين الله الذي فطركم ه‬ ‫عليه طامرا وباطنا‪ ،‬فلا أحسن دينا مج‬ ‫ضدينالله‪،‬ضوموامقلسلرة‪،‬جاف ئ‬ ‫^^اؤإكضالر‪0 0‬‬ ‫لل‪4‬مأالح‪ ،‬مانع للمفاسد‪ ،‬وقولوا؛ لحن ج‬ ‫عابدون لله وحده لا سرك سه غيره‪ .‬حؤ‬ ‫‪٣٦٣٠١٢ ٧٠٢٩٢‬‬ ‫‪-‬يااملاساب‪-‬هماتماوشباش *‪٧٠٢٩٢ ٩٢٣٠‬‬ ‫ودينه متا؛ لأن دينكم أقدم وكتابكم أسبق* فان ذلك لا ينفعكم‪ ،‬فالله موربنا جميعا لا تخنمؤن به‪ ،‬ولنا أعمالنا التي لا سألؤن عنها ‪ ٠‬ولكم أعمالكم التي‬ ‫لا سال عنها‪ ،‬وكل سيجري بعمله ‪ ٠‬ونحن مخلصؤن لله فى العبادة والهلاعة لا نشرك به شيئا‪.‬‬ ‫أم قولؤن — يا أهل الكتاب ‪ : -‬إن إبراهيم ؤإسماعيل واسحاق ؤيعقوب والأنبياء من ولد يعقوب ‪ ٠‬كانوا على ملة اليهودية أوالتممرانية؟ قل ‪ -‬أيها‬ ‫النبي\" مجيبا ايامم؛ هم أعلم أم الله؟ا فإززعموا أنهم كانوا على ملتهم فشد كذبوا؛ لأن مبعثهم وموتهم كانقيلنزول التوراة والإنجيلل وعلم بدلك‬ ‫أن ما يهولونه كذب على الله ورسله‪ ،‬وأنهم كتموا انمق الذي نزل عليهم‪ ،‬ولا أحد أشد ظلما من الذي كتم شهادة ثابته عتاو‪.‬ه علمها من الله‪ ،‬كفعل أمل‬ ‫الكتاب‪ ،‬ولسن الله بغافل عن أعمالكم‪ ،‬وسيجازيكم عليها‪.‬‬ ‫دلك أمة قد مضت من قبلكم ‪ ٠‬وأقضت إلى ما فدمت من عمل‪ ،‬فلها ما كسبعت من الأعمال‪ ،‬ولكم ما ييبتم‪ ،‬ولا سالؤن عن أعمالهم‪ ،‬ولا سألؤن‬ ‫عن أعيالكم‪ ،‬ملأ ييحذ أحد بذنب أحد ‪ ٠‬ولا ينتفع بعمل غيره‪ .‬بل كل سيجازي على ما قدم‪.‬‬ ‫اه منمإن؛ليابأ‬ ‫‪ ٠‬ان دعوى أهل الكتاب أنهم على الحق لا ييضعهم وهم يكفرون بما أنزل الله على نبيه محمطد هت‪.‬‬ ‫^^^اكما ْيالهراثراكبغشامب‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬ان الله تمالى قد زكر فى ْفلرة حلقه جميتا الإمراد بربوبيته وألوهيته‪ .‬ؤإنما يضلهم عنها الشيطانوأعوانه‪.‬‬

‫^^ئْاليريؤةئه أ و‪ ).‬سيقول خفاف العمول‬ ‫سده‬ ‫من اليهود ‪ ٠‬ونى على قالكتهم من‬ ‫اليايهيي^؛ ما صرى الدمدب^إ م^‪،‬ئ<ُِ'ة‪..‬ة'آسممحئ\\وت‬ ‫بيت المقدس التي كانت فيلتهم من فبل؟ر‬ ‫قل — أيها النبي ‪ -‬مجيبا إياهمت فه وحده‬ ‫مجلك المشرق والمغرب وغيرهما من‬ ‫الجهات‪ ،‬يوجه من شاء من عباده إلى أى‬ ‫شاء‪ ،‬وهوممبحانه يهدي من يساء‬ ‫إش طريق مستقيم لا اعوجاج‬ ‫ِظضثأةا‬ ‫ؤ‬ ‫محآمحشء‪5‬زل‬ ‫فيه ولا انحراف‪.‬‬ ‫ا‪.‬ا وكما جعلنا لكم قبلة ارتضيناما‬ ‫لكم؛ جعاا‪J‬اكم أمة حيانا عدولا‪ ،‬وسطا‬ ‫بين الأمم كلها‪ ،‬فى العقائد والعبادات‬ ‫والمعاملات؛ لتكونوا يوم القيامة شهداء‬ ‫مميهئن‬ ‫لرسل الله أنهم بلغوا ما أمرهم الله‬ ‫بتبليغه لأممهم‪ .‬وليكؤن الرسؤل محمد‬ ‫‪ ٩‬كذلك شهيدا عليكم أنه بلغكم ماثآطمإثآف‬ ‫أنسل به إليكم‪ .‬وما جعلنا تحؤيل القبلة‬ ‫التي كنت تجه إليها؛ ومي بيت المقدس‪،‬‬ ‫إلا لنعلم ~ علم فلهور ترتب عليه‬ ‫الجراء ~ من يرضى و‪ _4‬ا شرعه الله‪،‬‬ ‫ؤتذعن له‪ ،‬فيتبع الرسؤل‪ ،‬ومن يرتد عن‬ ‫جمئ‪٩‬طنظتؤئة‬ ‫دينه‪ ،‬ؤيتبع هواه‪ ،‬فلا يذعن لما شرعه‬ ‫محمنٌرومامح‬ ‫الله• ولقد كان أمر تحؤيل القبلة الأولى‬ ‫عفليما إلا على الذين وفقهم الله للأيمان‬ ‫به‪ ،‬وبأن ما يشرعه لعباده إنما يشرعه‬ ‫لحكم بالغة‪ .‬وما كان الله ليضيعإيمانكم‬ ‫^لأتكم ام‪،‬طيتموها قبل‬ ‫تحؤيل القبلة‪ ،‬إن الله بالناس لرؤوف‬ ‫رحيم‪ ،‬فلا يشق عليهم‪ ،‬ولا يضيع‬ ‫محت^^^^‪٤‬‬ ‫؛ئد‬ ‫صميرث‪0‬‬ ‫ثواب أعمالهم‪.‬ؤ‬ ‫قد رأينا ‪ -‬أيها النبي ‪ -‬تح‪-‬ؤل‬ ‫وجهك ونظرك إلى جهة السماء‪ ،‬ترقباؤ‬ ‫وتحريا لنزول الوحي بشان القبلة‬ ‫وتحؤيلها إلى حيث تحب‪ ،‬فلنوحبمكؤ‬ ‫إلى قبلة ترتصيها وتحيها ~ وهي بيت‬ ‫الله الحرام ~ بإل‪.‬ل بيت المقدس الأن‪،‬‬ ‫فامرق وجهك إلى جهة بيت الله الحرام بمكة المكرمة‪ ،‬وأينما كنتم ‪ -‬أيها المؤمنون — فتوجهوا إلى جهته عند أداء الحيلأة‪ .‬ؤإن الذين أوتوا الكتاب‬ ‫من اليهود والنصارى ليعلمؤن أن تحؤيل القبلة هوالحق المنزل من حالتهم ومدبر أمرهم؛ لثبوته في كتابهم ‪ ٠‬وليس الله بغافل عما يعمل هؤلاء المجعرضؤن‬ ‫عن الحق‪ ،‬بل هوسبحانه عالم بدلك‪ ،‬وسيجازيهم عليه‪.‬‬ ‫‪ .١‬واللب لثن جنث ~ أبها ا لنبي ‪ -‬الدين أوتوا الكتاب من اليهود والفصارى مصحوبا بكل أية وبرهان على أن تحؤيل القبلة *ص؛ ما توجهوا ‪1‬لى قبلتك‬ ‫عنادا لما جست به‪ ،‬وتكبرا عن اتباع العق‪ ،‬وما أنت بمتوجه إلى قبلتهم بمد أن صرفك الله عنها‪ ،‬وما بعضهم بمتوجه إلى قبلة بعصيهم؛ لأن كلأ منهم‬ ‫يكثر الفريق الأحر‪ ،‬ولثن اتبعت أمواء هزلاء في شأن القبلة وغيرها من ا لشرا ي والأحكام من بعد ما جاءك من العلم المعحيح الدى لا مرية فيه؛ إنك‬ ‫حينئذ لمن الذلاامين بترك الهدى‪ ،‬واتياع الهوى‪ .‬وهدا الخمناب للنبي للدلالة على شناعة منابتهم‪ ،‬والأ فإن الله فد عصعم نبيه من ذلك‪ ،‬فهو‬ ‫تحذير لأمته من بعده‪.‬‬ ‫؛بمحنسلآام‬ ‫‪ ٠‬أن الاعتراض على أحكام الله وشرعه والتغافل عن مقاصدها دليل على ايتمه وقلة العقل‪.‬‬ ‫‪ ٠‬فضل هده الأمة وشرفها‪ ،‬حيث أثنى عليها الله ووصفها بالو‪،،‬طية بين ميائر الأمم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬التحذير من متابعة أهل الكتاب في أهوائهم؛ لأنهم أعرضوا عن الحق بعله‪ .‬معرفته‪.‬‬ ‫‪ ٠‬جواز سخ الأحكام الشرعية في الإسلام زمن نزول الوحي‪ ،‬حيث سغ التوجه إلى بيت المقدس‪ ،‬وصار إلى الم‪،،‬دجد‪ ،‬الحرام‪.‬‬

‫محإهههههههههها نءن؛اوخ؛‬ ‫‪ .J‬الذين آتيناهم الكتاب من‬ ‫عانماء اليهود والتممارى؛ يعرمؤن أمر‬ ‫تعؤيل القبلة الذي هومن علا^‪٥^١۵‬‬ ‫محمد و‪ .‬عندهم‪ ،‬كمايمرقون أولادهم‬ ‫ؤبميزونهم من غيرهم‪ ،‬ومع ذلك فإن‬ ‫‪0‬وبلههه إل‬ ‫طاشة منهم ليكتمون الحق الذي جاء‬ ‫به ‪ ٠‬حسد ا من عند أنشيهم‪ ،‬سعلؤن ذللف‬ ‫وهم يعلمون أنه العق •‬ ‫‪.‬ا هذ‪ ١‬هوالعق من ربك ملأ تكونن‬ ‫~ ا بها الرسول ‪ -‬من الشاقين مى صحته‪.‬‬ ‫‪ .‬ولكل أمة من الأمم جهة يتجهون‬ ‫إليها حمية كانت او معنؤية‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫اختلاف الأمم فى قبلتهم ومجا شرع الله‬ ‫قز‬ ‫لهم‪ ،‬فلا يضر توع وجهاتهم إن كان‬ ‫إمر اممه وسرع^‪ ٠ ،‬هنم عيابموا اسن^ا‬ ‫ضتمؤؤإ‬ ‫~ أيها ‪ ١‬تمومتون ‪ -‬إلى ضل الخيرات‬ ‫^^^محؤؤطالأاؤنأ‬ ‫التي أمرتم بفعلها‪ ،‬وسيجسكم الله من‬ ‫^لأبجأفيم ‪I‬‬ ‫أي مكان كنتم فيه يوم القيامة؛ ليجازيكم أ ؤحهلى‬ ‫و‬ ‫على عملكم• إن الله على كل شيء قدير‪،‬‬ ‫فلا يعجسزه جمعكم ولا معاناتكم‪.‬‬ ‫من أي مكان حرجث وأينما‬ ‫كنت ~ أيها ‪١‬لنبي ‪ -‬أنت وأتباعك‪ ،‬وأردت‬ ‫ال^طى^^ىر ال^د^^ام‪،‬‬ ‫فإنه الحق الموحى به إليك من ربك ‪ ٠‬وما‬ ‫الله بغافل عماتعملؤن‪ ،‬بل هومطلع عليه‬ ‫وسيعازيكم به‪.‬‬ ‫و ومن أي مكان حرجت ‪ -‬امحها‬ ‫النبي — وأردت انميلأة‪ ،‬فاستقبل جهة‬ ‫عيآآدكئ ‪I‬‬ ‫المسجل الحرام• وباي مكان كنتم ‪ -‬أيها‬ ‫المؤمنون — فاستقبلوا بوجوهكم جهته‬ ‫إذا أردتم الصلاة؛ لئلا يكؤن لأناس‬ ‫صة بمتجؤن بها عليكم‪ ،‬إلا الذينضوا‬ ‫منهم‪ ،‬فإنهم سيبقون على عنائهم‪،‬‬ ‫ؤيحتجؤن عليكم باوهى الحجج‪ .‬فلا‬ ‫تخشوهم واخشوا ربكم وحدء‪ ،‬بامتثال‬ ‫أوامره واجتناب نواهيه‪ ،‬فان الله فد شرع‬ ‫اسيمبال الكبة من أجل أن يتم نعمته‬ ‫عليكم بتمييزكم عن سائر الأمم‪ ،‬ولأجل هدايتكم إلى أشرف قبلة لأناس‪.‬‬ ‫كما أنعمنا عليكم نعمة احرى؛ حيث أرسالنا إليكم رسولا من أنفسكم‪ ،‬يقرأ عليكم آياتن ا ‪ ٠‬ؤيطهركم بما يأمركم به من المضائل والمعروف‪ ،‬وما‬ ‫ينهاكم عته من الرذ ائل والمنكر ‪ ٠‬ؤبملمكم القرآن والنية • ؤيعلمكم ما لم تكونوا تعلمؤن من أمور دينكم ودنياكم‪.‬‬ ‫وا فاذكروني بقلؤيكم وجوارحكم؛ أذكركم بالثناء عليكم والحفظ لكم‪ ،‬فالجزاء من جنس العمل‪ ،‬واشكروا لي نسي التي أنعمت بها عليكم‪ ،‬ولا‬ ‫تكفرونى بجحودها‪ ٠‬واستسالهاميماحرم عليكم‪.‬‬ ‫‪.‬ا يا أيها الذين آمنوا استمينوا بالضعبر والصلاة على القيام بطاعتي والتسليم لأمري‪ ،‬إن اللص مع الصابرين يوفقهم ؤيعينهم‪.‬‬ ‫أ*ا‬ ‫• إطالة الحديث في شأن تحؤيل القبلة؛ لما فيه من الدلالة على نبوة محمد‪..‬‬ ‫‪ ٠‬ترك الجدال والاشتغال بال‪۵‬لاعات والمسارعة إلى الله أنفع لامؤمن عند ربه يوم القيامة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أن الأعمال الصالحة الموصلة إلى الله متنوعة ومتعددة‪ ،‬وينبغي لامؤمن أن سابق إلى فعلها؛ طلتا للأجر من الله تعالى‪.‬‬ ‫‪ ٠‬عظم ثان ذكر الله ~جل وعلأ~ حيث يكين ثوابه ذكر العبد فى الملأ الأعلى‪.‬‬

‫ر‪.‬ا ولا تمؤلوا ‪-‬أيه ا اأمؤمنون~‬ ‫سوره'‬ ‫سه؛إ‬ ‫ظنسسالونضاضادض‬ ‫ئ ؛لكلأه‬ ‫ؤ‬ ‫سيل الله؛ إنهم أموات ماتوا كما يموت‬ ‫غيرهم‪ ،‬بل هم احياء عند ربهم‪ ،‬ولكن‬ ‫لا توركؤن حياتهم؛ لأنها حياة خاصة‬ ‫لا سبيل لمعرفته ا الأ بوحي من الله‬ ‫تعالى•‬ ‫ينمم‪0‬‬ ‫ؤ‬ ‫ا‪ .‬وونضسكم بأنواع من المميائب؛‬ ‫بشيء من الخوف من أعدائكم‪ ،‬وبالجؤع‬ ‫لقلة الطعام‪ ،‬وبنقصفي الأموال لدهابها‬ ‫أومشقة الححيول عليها‪ ،‬وبتقحس فى‬ ‫الأنفس بسبب الأفات التي تهلك الناس‪،‬‬ ‫أو بالشهادة فى سبيل الله! وبنقحس من‬ ‫^آنه‬ ‫ئ‬ ‫الثمرات التي قبتها الأرص‪ ،‬وبسر — أيها‬ ‫قةقوإن‪1‬ؤكآ‬ ‫ع‬ ‫صأابرينطراختاك‪ ،‬المصمائب‬ ‫بما سرهم في الدنيا والأخرة‪.‬‬ ‫الدين اذ ‪ ١‬أصابتهم ممعيبة من‬ ‫تلك العصمائب قالوا برصا وسليم; إنا‬ ‫ْرلأش ث‪( ،‬يممرف ضنا بيا ينا ء‪ ،,‬ؤإنئذثعيي‪0‬اةآكث‬ ‫|هز إليه عائدون بوم القيامة‪ ،‬فهوالذي‬ ‫ظ^^اوتنمسلعكابمءص^^^اثم‪،‬وإله‬ ‫مرحعنا ونهاية أمرنا‪،‬‬ ‫ؤ‬ ‫ت‪٩‬ع‪ ٠١‬أولئ^كنااإلملتهعصعلمسيؤهنمفبهيذمهخااللملأصمممةه[هو‪0‬‬ ‫مح‪ -‬الأعلى‪ ،‬ورحمة شرل عليهم‪ ،‬وأولئك هم‬ ‫‪ ٠٥‬المهتدون إلى طميق الحق‪.‬‬ ‫إن الجبلين المعروفين يالصعقا‬ ‫ممن والمروة قرب الكبة من معالم الشريعةص‪$‬و‪.‬ضؤص‬ ‫‪ ٠٥‬ااذلاهرة‪ ،‬فمن قمأ اد الييتلأداء سك‬ ‫و العج أونسك العمرة؛ فلا إثم عليه أن‬ ‫م سعى بينهما ‪ ٠‬وفي نفي الإثم هنا يلمانه‬ ‫لمن ثغرج من المس—لمين من الس—عي‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫يءلئا‪0‬‬ ‫بينهما اعتمادا أنه من أمر الجاهلية‪،‬‬ ‫و؛ ^ي‪J‬مافىأنذلكمنمناسكالخج •‬ ‫قل‪:‬‬ ‫^مآورئآمحمح‪ ٠٥ 0‬ومن فعل المستييات من الطاعات‬ ‫متطوعسا بها مخلصما‪ ،‬فان اللهشاكرله‪،‬تقتست‪,1‬ء‬ ‫الثواب‪،‬‬ ‫بمن يفعل الخير‪،‬‬ ‫إن الدين يخفون ما أنرلن ا من المتنان اكالة على صدق النب‪-‬يوما جاء به‪ ،‬من اليهود والنصيارى وغيرهم ‪ t‬من بمل ما أف‪1‬هرناه لاناسفيكتبهم؛‬ ‫أولئك يتلردهم الله من رحمجته‪ ،‬ؤيدعوعليهم الملأثكة والأنبياء والناس أحمعؤن بالملرد من رحمته‪.‬‬ ‫أو^ إلا الدين رجعوا إلى القه نادمين على كتمان تلك الأيات الواضعات‪ ،‬وأصلحوا أعمالهم الذلامرة والياطنة‪ ،‬وبينوا ما كتمؤه من العق والهدى‪،‬‬ ‫فاولثك أقبل رجوعهم إلى طاعتي‪ ،‬وأنا التواب على من تاب من العباد‪ ،‬الرحيم بهم‪،‬‬ ‫إن الدين كفروا ومالوا على الكفر قبل أن يتوبوا منه أولئك عليهم لعنة الله بطردهم من رحمته‪ ،‬وعليهم دعاء الملائكة والناس كلهم با ْللرد من‬ ‫رحمة الله والإبع اد منه ا‪،‬‬ ‫ملازمين هده اللعنة‪ ،‬لا يخفف عنهم العذاب‪ ،‬ولويوما واحدا‪ ،‬ولا يبمهلؤن يوم القيامة‪،‬‬ ‫ج^اومعبودكم العق ‪ -‬أيها الناس ‪ -‬واحد متفرد في ذ انه وصفاته‪ ،‬لا معبود بعق غيره‪ ،‬وهو الرحمن ذوالرحمة الواسعة‪ ،‬الرحيم بعباده‪ ،‬حيث أنعم‬ ‫عليهم النعم التي لا تحصمى‪.‬‬ ‫؛ ‪ ٠٠‬؛‬ ‫‪ ٠‬الابتلاء ثثة الله تعالى في عباده‪ ،‬وقد وعد الصابرين على ذلك باعظم الجراء واكرم المنازل‪.‬‬ ‫‪ ٠‬مشروعية السعي بين الصما والمروة لمن حج البيت أو اعتمر‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من أعفلم الأنام وأقدما عقوبة كتمجان الحق الذي انزله الله‪ ،‬والتلبيس على الناس‪ ،‬ؤإضلالهم عن الهدى الذي جاءت به الرسل‪.‬‬

‫ايزئاق‪1‬نى‬ ‫إن في حلق السماوات والأرهس وما‬ ‫^^فآكلؤهماي‬ ‫مجاب الخلق‪ ،‬وفي شاف الأيل‬ ‫والأهار‪،‬وفياسناكيضىفيه‬ ‫البحارحاملة ما ينفع الناس من طعام‬ ‫ولباس وتجارة‪ ،‬وغيرها مما يحتاجؤن‬ ‫صتتديه\\ئها‬ ‫إليه' وفيما أنزل الله من السماء من ماء‬ ‫فاحيا به الأ ْرس بما ينبت فيها من الزرع‬ ‫والكلأ‪ ،‬وفيما نشره فيها من كائنات حية‪،‬‬ ‫ٍوميفآص‬ ‫آلثء‬ ‫وفي تعييل الرياح من جهة لجهة‪ ،‬وفي‬ ‫^وث‪0‬صأقاًرا‬ ‫الممحاب المذلل بين الميماء والأ ْرس‪ ،‬ان‬ ‫في كل ذلك لدلائل واضحة على وحدانيته‬ ‫سبحانه لمن يعقلون الععج‪ ،‬ؤيفهمؤن‬ ‫الأدلة والبراهين‪.‬‬ ‫‪ ).1‬ومع تلك الأبأت الواضعة فان‬ ‫من الناس من يتخذ من دون الله ألهة‬ ‫^اْإدتئمم‬ ‫يجعلونهم نظرات لله تعالى‪ ،‬يحبونهم‬ ‫^^أو\\ك\\قشخ\\ئف‪0‬‬ ‫كما يحبؤن الله‪ ،‬والذين آمنوا اشد حبا‬ ‫لله من هؤلأء لمجعبوداتهم‪ *.‬لأنهم ال‬ ‫يشركون مع الله احدا ‪ I‬ؤيحبونه في‬ ‫السراء والحف‪،‬راء‪ ،‬وأما أوياك فاتيم‬ ‫يحبؤن ألهتهم في حال السراء ‪ ،‬أما‬ ‫في الضراء فلا يدعؤزإلأ الله‪ .‬ولويرى‬ ‫جاثآلخضآيولؤأ‪0‬‬ ‫الظالمؤن بشركهم وارتكاب السيئات‬ ‫حالهم في الأحرة حين يشاهدون‬ ‫^ذأهله‪-‬رآق‬ ‫دآًُقة‬ ‫العذاب؛ لعلموا أن المتفرد بالقوة حميعا‬ ‫ممحشا؛قمنآقاي‪0‬‬ ‫هوالله‪،‬وأنه شديو انمذابلمسعصماه‪،‬‬ ‫لويرون ذلك لما أشركوا معه أحدا‪.‬‬ ‫‪.‬ا وذلك حين يتبرأ انرؤس—‪ -‬اء‬ ‫المتبوعؤن من الضعفاء الذين‬ ‫اسوهم؛ لما يشاهدونه من أهوال يوم‬ ‫^ئاهقالأتيفإ‬ ‫القيامة وشدائده‪ ،‬وقد س‪،‬نمت بهم كل‬ ‫لأْؤآشمايئمويش<(تيأ‬ ‫ا سطبا ‪١‬لانعا ه وواا|د^ ‪ ٠‬متيأشثلتي ُه‬ ‫ّاغإ‪.‬ا وومقاالل االومأضععهأفاءء والأتباع‪ :‬لييس‪،‬ت لسانا حأ‬ ‫رجعة إلى الدنيا فنتبرأ من ‪J‬ؤسائنا ؛عو‬ ‫كما تبرؤوا منا‪ ،‬وكما أراهم الله العذاب ألقؤع‬ ‫الشديد في الأحرة يريهم عاقبة متابعتهم‬ ‫ترؤسامحمطلى‪١‬لماطلئداماتوأحرادا‪٠‬‬ ‫ولهسوا بخارجين أبدا من التار•‬ ‫ا‪.‬ا يا ايها الناس كلوا ْما في الأرمن من حيوان ونباعت‪ ،‬وأشجار‪ ،‬مما كان كسبص حلالا وكان طيبا في نفسه غير خبيث‪ ،‬ولا تتبعوا مسالك الشيهئان التي‬ ‫ّييتدرحكم بها‪ ،‬إنه لكم عدوواضح المداوة‪ ،‬ولايجوزلماقل ان يتبع عدوه الذي يحرص على إيذائه وضلأاهل‬ ‫أ‪.‬افهوإدما يأمركم بما بموء من الأئام وما يعظم من الذنوب‪ ،‬وبان تقولوا على الله في المقاك واشر‪١‬ثم بنير علم حاءكم عن الله أورسله‪.‬‬ ‫منم؛ددآلآاتء‬ ‫‪ ٠‬المؤ‪٠‬نون بالله حما هم أعظم الغلق ممة لله؛ لألهم يطيعونه على كل حال في السراء والضراء ‪ ٠‬ولا يشركون معه أحدا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬في يوم القيامة ممتظع كل الروابط‪ ،‬ؤيبرا كل حليل من خليله‪ ،‬ولا يبقى إلا ما كان خالصا لله تعالى‪.‬‬ ‫‪ ٠‬التحذير من كيد الشيهلان لسوع أساليبه وخفامحا وقربها من مشتهيات النفس‪.‬‬

‫ؤإذا قيل ‪ ٠^٢‬الكفار‪ :‬اتبعوا^^نق؛امحوص‬ ‫س[بلإ؛اقاي‬ ‫م ا أنزل ادضاسىوام‪١^٥ 0‬‬ ‫معاندين‪ :‬بل نتبع ما وجونا عليه اباءنا‪I‬‬ ‫من ا‪J‬ما‪i‬تةط‪J‬اتواكالمد‪ ٠‬أيتبعؤن اباءم‬ ‫^رلابمينين ستثاولإ ولوكانوا لا يعقل ؤن شيئا من الهدىغ‬ ‫عكي ء‬ ‫والنور‪ ،‬ولا يهتدون إلى الخق الذي يرقى‬ ‫الله عذه؟ل‬ ‫يت‪،‬ماقئطز‬ ‫‪I‬‬ ‫‪ .‬ومثل الذين كفروا مي اتباعهم‬ ‫ىئئحماإق\\عز‬ ‫لاباتهم كالراعي الذي يصيح متاوتا على‬ ‫بهائمه‪ ،‬غتمبمع صوته‪ ،‬ولا تفهم فوله‪I،‬‬ ‫صسماعالخق سعاعاينتفعؤن‬ ‫به‪ ،‬بكم قد خرست ألسنتهم عن التملقه‬ ‫سلعزإصارم‪ ،‬وس! لاساون‬ ‫الهدى الذي تدعوهم إليه‪.‬‬ ‫‪ .‬ي ا ابها الذين آمنوا باد واتبعواو‬ ‫رسوله‪ ،‬كلوا من الطيبات ‪ ٢^٥^^١‬الله‬ ‫وأباحها ‪ ٠^٠٥‬واشكروا لله ه‪1‬امرا وباطئا‬ ‫ما تفضل به عليكم من النعم‪ ٠‬ومن ش كرء‬ ‫تعالى أن تعبملوا بطاعته‪ ،‬وأن تجتنبوا^دقامحبج‪-‬هإشآق ؤ‬ ‫معمييته‪ ،‬ان كنتم حقا تعبدونه وحده! ولا‬ ‫مآامم‪-‬رلاهمح‬ ‫سس^^كون ه سدا ‪.‬‬ ‫^اآطؤة‬ ‫انما حرم الله عليكم من الأطعع ةؤ‬ ‫ما مات بنير ذكاء شرعية‪ ،‬والدم‬ ‫المسموح المائل‪ ،‬ولعم الخنزير‪ ،‬ومجاؤ‬ ‫يكر عليه غير اسم الله عند تدكيته‪ ،‬ماد ا‬ ‫اضحلر الاسم ان إلى أقل شيء وهو غبر^‪4‬زآمحمحألخمؤ ؤ‬ ‫ظالم بالأكل منها دون حاجة‪ ،‬ولا متجاوز‬ ‫لحد الضرورة؛ فلا إثم عليه ولا عقوبة‪،‬قشور ّ‪0‬شآمحث ؤ‬ ‫إث الله غفور نمن تاب من عباده‪ ،‬رحيم‬ ‫ئاتأئف‪1‬زأئ‬ ‫بهم ‪ ٠‬ومن رحمته أنه تجاوز عن أكل مدهق‬ ‫الحرمات عند الاضْلرار‪.‬‬ ‫^^^نزوآقار‪.‬‬ ‫‪ ).‬إن الدين يكتيجؤن ما أنزل الله من‬ ‫الكتب وما فيها من دلالة على الحق ونبوة‬ ‫محمد هبجأ كما يفعل اليهود والنميارى‪،‬‬ ‫‪ .‬ؤشترون بكتمانهم لها عوصا مليلأففيثماقضني‪0‬و‬ ‫كرئاسة أو جاه أو مال؛ أولثلث‪ ،‬ما اكلؤن‬ ‫في بطونهم حقيقة إلا ما يكؤن سببا‬ ‫[تعذيبهم بالن ار‪ ،‬ولا يكلمهم الله يوم القيامة بما يحبون‪ ،‬بل بما س‪،‬وؤهم‪ ،‬ولأيلهرهم ولا يثنى عليهم‪ ،‬ولهم عداب أليم•‬ ‫و أولئك الختصفؤن بكتمان الملم الذي يحتاج إليه الناص مم الدين أسدلوا الضلالة بالهدى لتا كتموا الملم الحق‪ ،‬واستبدلوا عداب الله بممفرته‪،‬‬ ‫فما أصبرهم على فعل ما سبب لهم دخول النار‪ ،‬كانهم لا يبالون بما فيها من عد اب لصبرهم عليها ‪.‬‬ ‫ر‪ .‬ذلك الجزا ء على كتمان الملم والهدى سبب أن الله نرل الكتب الإلهية بالحق‪ ،‬ومدا يقتضى أنثبتن ولا وكئم‪ .‬ؤإن الدين احتلموا في الكتب الإلهية‬ ‫فآمنوا بيعممها وكتموا بعضها لفى مفارقة ومنازعة بعيدة للحق‪.‬‬ ‫‪ ٠‬عنمالأأإتيت<‬ ‫^مهمفىضلألهم‪،‬وسليدممبميروم)•‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬عدم انتفاع انمرء بما وهبه الله من نعمة المقل والممع والبحير‪ ،‬يجعله مثل من فقد هده النعم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من أشد الناس عقوبة يوم القيامة من يكتم الملم الذي أنزله الله‪ ،‬والهدى الذي جاءت به رسله تعالى‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من نمة الله تعالى على عياله المؤمنين أن جعل المحرمات قليلة محدودة‪ ،‬وأما انمياحات فكثيرة غير محدودة‪.‬‬

‫لع؛هه ههصهساهس نق؛صت‬ ‫لمس الغير العرضي عند الله‬ ‫مجرد الاتجاه إلى جهة انمشرق أو‬ ‫انمنرب والاختلاف مى ذلك ‪ ٠‬ولكي الغير‬ ‫كل الخير شمن آمن بالله إلها واحدا‪،‬‬ ‫وامن بيوم القيامة‪ :‬وبجميع انملأيكة‪ ،‬وةئنآوسءأساش و‬ ‫وبجميع الكتب انمنرلة‪ ،‬وبجميع الأنبياء‬ ‫سريق‪:‬وأممقاوالمعحبهوالخرص ‪I‬‬ ‫عليه على ذوي مرابته ‪ ٠‬ومن فقد أباه دون‬ ‫سن البلؤغ* وذوي الحاجة‪ ،‬والغريب الذي‬ ‫^ئ‪%‬ئفىأوثابلآئار ‪I‬‬ ‫انقملع في السفر عن أمله ؤوطنه‪ ،‬والدين‬ ‫تمرض لهم حاجه توجب سؤال الناس‪،‬‬ ‫وصرف الخال في تحرير الرقاب من‬ ‫الرق والأسر‪ ،‬وأمام الصملأة بالإتيان‬ ‫بها تامة على ما أمر الله‪ ،‬ودفع الزكاة‬ ‫الواجبة‪ ،‬والدين يوفؤن بعهدمم إذا‬ ‫ئؤد‪،‬واةيآك ءامؤأهث ق‬ ‫عامدوا ‪ ٠‬والذين بميبرون على الغمر‬ ‫صضفيأصسإس ‪I‬‬ ‫والشدة• وعلى الخرهس‪ .‬وفىومت شدة‬ ‫القتال ملأ يمرون‪ ،‬أولئاث‪ ،‬انممشؤن‬ ‫بهده الصفات‪ ،‬مم الدين صدقوا الله‪ ،‬في‬ ‫إيمانهم وأعمالهم‪ ،‬وأولئك هم انمتقؤن‬ ‫يجهمقتىربميثهيأستى ؤ‬ ‫الدين امتظوا ما أمرهم الله به‪ ،‬واجتنبوا‬ ‫ما نهاهم الله عته‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫يا أيها ا لدين امنوا بالله واتبعوا‬ ‫رس‪-‬وله* م ْرس عليكم فى شان الدين‬ ‫يقتلؤن غيرهم عمدا وعدوانا‪ ،‬معاقبة‬ ‫القاتل بمثل جنايته‪ :‬فالحر بمتل بالحر‪،‬‬ ‫لمبدبمتلبالمبد‪،‬والأشمتلبالأش‪،‬‬ ‫فان عما اثمقتؤل قبل موته أو عما ولي‬ ‫انمقتؤل مقابل الدية ~ وهي مقدار من‬ ‫الخال يدفعه القاتل مقابل المفوعنه — ‪i‬‬ ‫معلى من عما اتباغ القاتل في ْللب الدية‬ ‫بالعروق لا بالسوالأذى‪ ،‬وعلى القاتل‬ ‫اداء المية بإحسان‪ ،‬من غير مماطلة‬ ‫وسؤيف‪ ،‬وذلك انمفووأحد اكية تغفيف‬ ‫من ربكم عليكم‪ ،‬ولحمة بهده الأمة‪ ،‬فمن‬ ‫اعتدى على التام بعد الخفووقبؤل اكية؛‬ ‫فله عداب أليم عن الله ت‪،‬يالى‪.‬‬ ‫ولكم فيما شرعه الله هن القصيامى حياة لكم؛ بحقن دمائكم‪ ،‬ودمع الاعتداء بينكم* يدرك ذلك أمل انمقول الذين يقون الله سالي بالانقياد‬ ‫لشرعه وانممل بأمره‪.‬‬ ‫ج^فرهس عليكم إذا حمر أحدكم علامات انمون وأسبابه‪ ،‬إن ترك مالأ كثيرا أن يوصي للوالدين ولدوي القرابة بما حده الشرع وهوألا يريد عن‬ ‫ثلث الخال‪ ،‬وفعل هذا حق مؤيد على انمتقين لله تعالى‪ .‬وقد كان هدا الحكم قبل نزول آيات انمواريث‪ ،‬فنما نزلت آيات انمواؤيث بينت من يرث الخيت‬ ‫ومقدارما يرث‪.‬‬ ‫ا‪ .‬فمن غير في الوصية بزيادة أونقمس أو منع بعد علمه بالوصية^ فانما يكؤن إثم ذلك التبديل على الخنيرين لا على الخوصي‪ ،‬إن الله سميع لأموال‬ ‫عبيده* عليم بأفعالهم‪ ،‬لا بموته شيء من أحوالهم‪.‬‬ ‫ءآ محنم؛لآألآات»‬ ‫‪ ٠‬البر الذي يحبه الله يكؤن بتحقيق الإيمان والعمل الحمالح‪ ،‬وآما التمسك ب‪١‬نمذلاهر فقحل فلا يكفى سده تعالى‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ع ن أعفلم ما يحففد الأنفس‪ ،‬ؤيمنع من التعدي والفللم؛ تطبيق مبدأ القمياص الذي شرعه الله في النفس ومجا دونها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬عظم شان الوصية‪ ،‬ولا سئما لخن كان عنده شيء يوصى به* واثم من غير فى ومعية الخيت وبدل ما فيها‪.‬‬

‫أ| مس علم عن صاحب الوصية ميلا‬ ‫ؤ‬ ‫؟■ عن العق‪ .‬أو جؤذا في ا|وصية؛‬ ‫‪P‬‬ ‫و فأصلح ما أشيد انموصى بنصعه‪،‬ة‪-‬ه ُرمح‬ ‫‪1‬‬ ‫جه وأصلح بين اثمخظضن على • فلا‬ ‫و إثم عليه‪ ،‬بل موماجور على اصلاظ‪ ،‬إن‬ ‫و الهسورلخنظبضعياده‪،‬ربآص‪^^.‬ا\\لخقءامإمح‬ ‫هب يا أيها آموا بالله واتبعوا‬ ‫أءأئ رسوله مرض عليكم الصيام من ربكم‬ ‫كثاة‪J‬نط‪١‬تصداث وو ^‪1‬ن تجعلوا سكم وسن سابه‬ ‫ء‬ ‫ج وقاية بالأعمال انميالعة وض أعفنمها‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫الصيام‪.‬‬ ‫&‬ ‫انمسيام انمفروض عليكم أنه ؛ذاكاهمحلآل‬ ‫تمعؤموا أياما قليلة من السثة‪ ،‬فمن‬ ‫كان منكم مرشا مرص —ا يشق معه^^^يصئؤؤل‬ ‫و الصوم‪ ،‬أو مسافرا؛ فله أنومهل _ر‪،‬‬ ‫ى ئم عليه أن بمضي بقدرما أفهلر من^^ترئئ‬ ‫م الأيام• وعنمى الذين س ْتفوون الصيام‬ ‫ج‬ ‫فدية إذ ا أفطروا ‪ ٠‬ومي إهلعام سسكينفمحافي؛لآمحىممقاى‬ ‫ق ع ن م يوم يفطرون فيه‪ ،‬فمن زاد‬ ‫جم على إطعام مسكين واحد‪ ،‬أو أهلمم‬ ‫غ‬ ‫ؤ ^ انميام فهولجر ك* وصومكم لجريت همينبطتِ‬ ‫ؤ‬ ‫|ج لكم من الإ ْفلارراعْلاء الفدية‪ ،‬إن كنتم‬ ‫جي ضنمونماضاسوممناس‪،‬ل‪.‬وكان^^اٌئخطرسه‬ ‫‪ .‬م دا الحكم أول ما شرع الله الصيام‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فكان من شاء مسام‪ ،‬ومن شاء أفطرسمحسض‬ ‫نمأوص‪،‬اللهانمميامبماوذس‪،‬‬ ‫دن‬ ‫ع وفرضه على كل بالغ هادر‪.‬ي ةيتيإآسثا‬ ‫‪I‬‬ ‫‪ .‬ش هر رمضان الذي بدأ فيه نزول‬ ‫و القرآن على اصهضلملة الخدر‪،‬‬ ‫ع‬ ‫و أنزله الله هدايا للناس‪ ،‬فيه الدلائل^قتحشؤ)وإداثآك‬ ‫م الوافيات من الهدى‪ ،‬والخرمان بين‬ ‫أو الحق والباطل‪ ،‬ضن حمر شهر رمضانةبجادىضمحإؤ‪،‬نيب لينب دمه امءدادئان‬ ‫^سأفيسيىستوقثوثأ‪ I )$‬سجئ‬ ‫الله بما شرع لكم أن سلك بكم سبيل اليسرلأ العسر‪ ،‬ولتكملوا عدة صوم الشهر كله‪ ،‬ولتكبروا الله بعد ختام شهر رمضان ليوم انميد على أن ومقكم‬ ‫نميومه ‪ ٠‬وأعانكم على إكماله‪ ،‬ولعلكم تشكرون الله على مدائنكم لهدا الدين الذي ارتضاه لكم‪.‬‬ ‫نمعامم‪،‬فلأيحتاجمنإلىوسلاء‪،‬ولأ‬ ‫إلى رفع أصواتهم‪ ،‬اجيب دعوة الداعي إذ ا دعانى مخلصا فى دعائه‪ ،‬فلينقادوا لي ولأوامري‪ ،‬وليثبتوا على إيمانهم؛ فان ذلك أنفع وسيلة لإجابتى‪ ،‬نملهم‬ ‫سلكؤن بدلك سبيل الرشد فى شؤونهم الدينية واثمنيوية •‬ ‫هي رسان‪.‬‬ ‫• فصل الله شهر رمضان بجعله شهر الصوم وبانرال القرأن فيه‪ .‬فهوشهر القرآن؛ ولهذا كان ‪ ،٢^١‬قيلا يتدارس القرآن مع‬ ‫ؤيجتهد ميه ما لا يجتهط‪ .‬مي غيره‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ث ربعة الإسلام قامت في أصولها وفروعها على التيسير ورفع العرج• قعا جعل الله علينا قى اللبن من حرج•‬ ‫‪ ٠‬مزب الأ‪ 4‬غالى من عباده‪ .‬ئ‪.‬عاملته بهم‪ .‬وتس• التام باعوالهم! ولهذا فهوسعع دعاءهم ؤيجيب سؤالهم‪.‬‬

‫للمحالق‪1‬في‬ ‫‪ .‬ه د كان مي اول الأمر يعرم مج‬ ‫\\قةااطرس‬ ‫على الرجل إذ ا نام هي ليلة انمييام ثم ج‬ ‫^فرهمك‪1‬ش ِلأغجأئ اقؤطث<ز‬ ‫اسشقظ مبل اكجسر ان ياكل اوشرب‬ ‫‪1‬‬ ‫أهله‪ ،‬مسخ اف (؛‪ tkiLI‬واباح الله لكم جج‬ ‫هي ليالي الصيام ج‬ ‫‪-‬أبها‬ ‫جا اعسء ائكم‪،‬ضنسدرئممافلكم‪ ،‬؛ء‬ ‫وأنتم سترؤاعماف لهنءلاسسنتي يج‬ ‫‪I‬‬ ‫هأمرا جامعوص‪ ،‬واسبوا ما مدر > ‪ 4JJ‬م‬ ‫ّرأمحآلأمحمحصآمحلأ ‪1‬‬ ‫لكم من الدربة• وكلوا واشربوا مى ُء‬ ‫‪I‬‬ ‫طهندئ\\سل ٍأبجبماكمحا ؤ‬ ‫‪I‬‬ ‫ّقنؤإبم\\إقسُِ ‪I‬‬ ‫اكرب من حدود الل‪ 4‬يوشك ان حأ‬ ‫يقع مي الحرام‪ ،‬وبسل مدا البيان خمإ‬ ‫نيه<ئمول ؤ‬ ‫الواضح ^سيممك ‪١‬لأحكام يبين اد ء‬ ‫آياته للناس لعلهم سقونه بفعل ما أمر مج‬ ‫محهتحمثبمالآاس وا‪-‬قجو‬ ‫وترك ما نهى‪ .‬ة‬ ‫‪ ).‬ولا ياخد بعضكم مال بعضكم ‪٠٠‬‬ ‫^^ايننح‪4‬وةائنيةأمح ؤ‬ ‫بوجه غير مشروع‪ ،‬كالميرمة والعصسب يء‬ ‫سثئوإاشَ|‬ ‫والقس‪ ،‬رلأ تخاصموا به‪-‬ا إلى العكام ع‬ ‫زسلأشأقس أ‬ ‫لتاخدوا ْل ائفة من أموال الن اس ‪٠٠‬‬ ‫مت النسين بالممصية‪ ،‬وأنتم تعلمؤن أن‬ ‫اشحرمذلك‪.‬مالإشوامضاكإبم ة‬ ‫الملم بتحريمه أشد متئا وأعظم عقوبة‪ .‬ءؤء‬ ‫روبمالؤنك ‪ -‬أبها الرسول\" عن نمين ء‬ ‫الأهلة وتغير احوالها‪ ،‬مل مجيبا إياهم ء ‪1‬‬ ‫^كمة ذلك؛ إن ها مواشتساس‪ ،‬حج‬ ‫يمرقون بها اوهات عبادا‪i‬همن كاشهر عج‬ ‫العج‪ ،‬وشه ر انمييام‪ .‬وئمام ‪^٦٠‬‬ ‫العول مي الزك اة‪ ،‬ؤيمرفؤن أوقاتهم في المعاملات؛ كتحديد آجال الديات والديؤن• وليس البر والغير أن تأتوا البيوت من فلهورما حال إحرامكم‬ ‫بالحج أو المرة ~كما كنتم ترعمؤن في الجاملية\" ولكن البر حقيقة بر من اتقى الله في الذ‪1‬امر والباطن‪ ،‬ومجيثكم للبيوت من أبوابها أسر لكم وأبعد‬ ‫عن المشقة؛ لأن الله لم يكلمكم بما فيه عسر ومشقة عليكم ‪ ٠‬واجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية بالممل الميالح • للكم تفلحؤن بنيل ما ترغبون ميه‪،‬‬ ‫والنعاةمما ترمبونمنه‪.‬‬ ‫ومات‪J‬او‪ ~ ١‬ابتغاء رفع كلمة الله ~ الدين يقاتلونكم من الكمارليمعدوكم عن دين الله‪ ،‬ولاتتج‪ْ .‬اروا حدود الله بقتل انميبيان والنساء والشيؤخ‪ ،‬أو‬ ‫بالتمثيل باكتلىوعوذلك‪،‬إئ الله لا يحب المتجاوزين لحدوده فيما شرع وحكم‪.‬‬ ‫؛‪ ٠‬منمزاإد؛لياتأ‬ ‫‪ ٠‬مشروعية الاعتكاف‪ ،‬وهولزوم المسجد للعبادة؛ ولهذا يمهى عن كل ما يعارض منميود الاعتكاف‪ ،‬ومنه مباشرة المرأة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬النهى عن اكل أموال الناس بالباطل‪ ،‬وتحريم كل الوسائل والأساليب التي قوي لذلك‪ ،‬ومنها الرشوة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬تحريم الاعتداء والنهى عنه؛ لأن مذا الدين قائم على الميل والإحسان‪.‬‬

‫ئ) وامت ا ؤهم ح يث لقيتموم ‪t‬‬ ‫س؛سس[ئةأ‬ ‫وأخرجوهم من المكان الذي أخرجوكم‬ ‫ص ُح‬ ‫منه‪ ،‬وهومكة‪ ،‬والفتنة الخاصية بضد‬ ‫المؤمن عن دينه ورجوعه إلى الكفر‬ ‫ص?‪.‬‬ ‫أعفلم من القتل‪ .‬ولا سوؤوه _م بقتال‬ ‫عند المسجد اثمرام تعظيمسا له حتى‬ ‫يبإ‪J‬ؤوكم بالقتالفيه‪ ،‬فإن بدؤوا بالقتال‬ ‫فى المسعد اثمرام فاقتلوهم‪ ،‬وثل^^^ةون)ةناظؤأ‬ ‫لخراء—وهوهتله‪-‬مإذا اعتدوا ض‬ ‫المسجد الحرام ~ يكؤن جزاء‬ ‫‪0‬آكرإزلم‬ ‫ؤو َئؤ‬ ‫‪.‬ا فإن انتهوا عن قتالكم وكفرهم‬ ‫ئصصاسئئؤمحئ‬ ‫فانتهوا عنهم‪ ،‬إن الله غفورلمن تاب فلاه‬ ‫ّمحقماا‪0‬أثج‬ ‫يؤاخذهم بذنؤيهم السابقة‪ ،‬رحيم بهم ال‬ ‫م ْاهءاثأجةق‬ ‫؛ياجليم بالعقوبة‪.‬‬ ‫جم}قوأبلأمحؤق‪:‬صأغؤ'ث‬ ‫ا‪.‬ا وقاتلوا الكفار حتى لا شون منهمؤ‬ ‫شرك ولا صد للنا|س عن سبيل الثه ولا‬ ‫كفر‪ ،‬ؤيكؤن الدين الظاهردين الله‪ ،‬فانق‬ ‫انتهوا عن كفرهم وصدهم عن سيل الله‬ ‫فاتركوا قتالهم‪ ،‬فإنه لا عدوان إلا علىؤ‬ ‫الذ‪0‬لماري الكفروالص^د عن سبل اك>‪.‬‬ ‫‪.‬ا الشهر الخرام ال ذي مكنكمؤ‬ ‫الله فيه من دخول الخرم وأداء العمرة‬ ‫عب^^ المد^^^ر ال^د^^ام‪I‬‬ ‫الذي صدكم فيه المشركؤن عن الخرم‬ ‫سنة ست‪ ،‬والحرمات —كحرمة الباني‬ ‫المرام والشهر انمرام والإحرام‪ -‬يجرى‬ ‫فيها الثمميامس من المعتدين‪ ،‬ضن‬ ‫ُ'صس‪3‬سه‪4‬ح‬ ‫^ليكم فيها ضاملؤه سل ظه‪ ،‬ولا‬ ‫ًصمحِشئص‪)$‬‬ ‫‪I‬‬ ‫تماونوا حد المماثلة‪ ،‬إن الله لا يحب‬ ‫المتجاوزين لخيوله‪ ،‬وخافوا الله فى‬ ‫تجاوز ما أذن لكم فيه‪ ،‬واعلموا أن الله‪1‬‬ ‫هح المتقين له بالتؤفيق والناسي‪.‬‬ ‫وأنفقوا الخال فى طاعة الله من‬ ‫الجهاد وغيره‪ ،‬ولا تلقوا بأنفسكم إلى‬ ‫الهلاك‪ ،‬بان تتركوا الجهاد والبذل في‪1‬‬ ‫‪ ٠‬اوان تك^^ٍا إنضيكم ضما ذك^ن‬ ‫سبيا له^دكك^إ‪ ،‬وأح‪،‬سنمِا ف^^ عاداتك^ا‬ ‫ومعاملاتكم وأخلاقكم‪ ،‬إن الله يعبا المحسنين فى كل شؤونهم‪ ،‬فيعفلم لهم الثواب‪ ،‬ؤيوفقهم للرشاد‪.‬‬ ‫وأدوا انمج والعمرة تامين‪ ،‬مبتغين وجه الله تعالى‪ ،‬فإذ ا متعثم من إتمامهما بمريس أوبعدوأونموذلك؛ فعليكم ذبح ما تيسر من الهدي ~ من‬ ‫الإبل أوالبقر أوالغنم — لتتحللوا من إحرامكم‪ .‬ولاتحلقوا رؤوس‪-‬كم أوتقصيروها *حتى يبلغ الهدي الموضع الذي يحل فيه ذبحه‪ ،‬فإن كان ممتوعا من‬ ‫الحرم مليذبح حيث منع* وان كان غير ممنؤع ْبن الخرم فليذبح في الخرم يوم النحر وما بعده من أيام التشريق‪ ,‬فمن كان منكم مرأمما‪ ،‬أوبه أذى من‬ ‫شعررأسه؛ كقمل ونحوه‪ ،‬مخلق رأسه بسبب ذلك‪ ،‬فلا حرج عليه‪ ،‬وعليه أن بمدي عن ذلك؛ اما مهيام ثلاثة أيام‪ ،‬أوبإطعام ستة م اكين من مساكين‬ ‫الحرم* أوبذبح شاة توزع على فقراء الخرم‪ ،‬فإذ ا كنتم غير خائفين فمن استمخ منكم باداء العمرة مي أشهر انمج' وتمرح بما حرم عليه من محفلورات‬ ‫ضء‪ ،‬فإذا لم ثدرعلى الهدى فعليه صيام ثلاثة‬ ‫أيام من أيام الخاسك بدلا منه‪ ،‬وعليه صيام سبعة أيام بعد رجوعه إلى أهله‪ ،‬ليكون مجمؤع الأيام عشرة كاملة‪ ،‬ذلك التم‪،‬غ مع وجوب الهدى أوالخيام‬ ‫للعاجزعن الهدي هولغير أهل الخرم ومن يقيم قريتا ْبن الخرم‪ ،‬واتقوا الله باتباعما شؤع‪ ،‬وتعفليم حدوده‪ ،‬واعلموا أن الله شديد العقاب لمن خالف‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫‪ ٠‬متصمود الجهاد وغاسه جعل الخكم لله تعالى ؤإزالة ما يمنح الناس من سماع الخق والدخول فيه‪ ٠ .‬ترك الجهاد والقعود عنه من أسباب هلاك‬ ‫الأمة؛ لأنه يودي إلى ضعفها وطمع الخدوفيها‪ ٠ .‬وجوب إتمام الخج والعمرة لمن شيع فيهما‪ ،‬وجواز التحلل منهما بذبح هدي لمن منع عن الخرم‪.‬‬

‫‪.‬اوقت الخج أشهر معلومات‪ ،‬تبد‬ ‫بشهر شوال‪ ،‬وسهى بشر ذي الحجة‬ ‫فمن أوجب على نفسه الحج في هذه ؤ‬ ‫الأشهر وأحرم به• خرم عليه الجماع يج‬ ‫طته‪،‬يجأكوشذ‪4‬حرمةالحروج ج‬ ‫عن طاعة الله بارتكاب المعاممى؛ لعظم ؛ج‬ ‫ا؛زب ُنأثم؛إن' ويعرم عليه الجدال يؤ‬ ‫المؤدى إلى الغضب والنميومة‪ ،‬وما ■م‬ ‫^^فآلآبي‪0‬محمحمحهإح قلنمزأ ِئشلبخمذآسمحأ‬ ‫تسلوا من خير يعلمه الله فيجازيكم ءء‬ ‫به‪ ،‬واستعينوا على أداء انمج بأحد ما يط‬ ‫نمتاجون إليه من طعام وشراب‪ ،‬واعلموا ؤ‬ ‫أن حيرما ^تجؤن به في كل شؤونكم و‬ ‫هوتقوى الأه تعالى‪ ،‬فخافونى بامتثال يظ‬ ‫ااووااممرريي ووااجتصانابب نلووااههميت يا دذويى اليععمموولل حة‬ ‫السالهة•‬ ‫شئمتحايمحث إل‬ ‫' َ \" ؛‪.. .. . ■•--‬‬ ‫ص‬ ‫سء‬ ‫ّ‬ ‫ب‪--‬ب‪ ،‬ب م‬ ‫ا‬ ‫ِ_ا‬ ‫محطساسص‪I 0‬‬ ‫العاشر من ذي الحجة؛ فاذكروا الله‬ ‫همنييل ق‬ ‫صيلواكعاءسو المشعر حئ‬ ‫زآبي‪1‬رةمححه أ‬ ‫الحرام بمردلفة‪ ،‬واذكروا الأ‪ 4‬لهدايته ؤ‬ ‫م‬ ‫^عالمدض‪،‬ومناس‪_.،‬كحجبيته‪،‬‬ ‫\\كايرتي)ؤنيلث‪ ،‬ؤ‬ ‫منش‪-‬لذسمنالأافلينعن إه‬ ‫ءءىمإوألآه‬ ‫شريعته‪ .‬م‬ ‫ر‪.‬انم ادفعوا من عرفات كما كان ؛ة‬ ‫يصنع الناس المقتدون بإبراهيم هؤت‪ ،‬يظ‬ ‫لاكعاكان يصنع من لايئف بهامن أحل ج‬ ‫نماهلية‪،‬واطلموا الحمرة من اش على ءج‬ ‫قصيركم فى أداء ما شرع‪ ،‬إن الله غفور‬ ‫لمن تاب من عداده‪ ٠‬رحيم بهم‪ .‬ج‬ ‫ج^افإذا أنهيتم أعمال الحج‪ ،‬وفرغتم يؤ‬ ‫منها فاذكروا الله‪ ،‬واكئروا من الثن اء ج‬ ‫^^رب‪L‬بائكموقاا‪J‬كمبهم‪ ،‬ؤ‬ ‫أوآشوذمالأهمنذكرآبائكم؛لأنكل‬ ‫يؤمن إلا بهذه الحياة الدنيا‪ ،‬فلا سأل ربه إلا نعيمها وزينتها من الخمعة والمال والولد‪ ،‬وليس لهم نصيب مما أعد الله لباده المؤمنين شي الأحرة‪،‬‬ ‫لرغبتهم في الدنيا ؤإعراضهم عن الاخرة‪.‬‬ ‫ا‪.‬اوهميق من الناس مؤمن بالله يؤمن بالاخرت‪ ،‬محسأل ربه نعيم الدنيا والعمل الميالح فيها • كما يساله الفوز بالجنة والسلامة من عداب النار‪.‬‬ ‫وا أولئك الداعون بحتري الدنيا والأحرة لهم حظ من ثواب عْليم بما اكسبوا من الأعمال الصالحة في الدنيا‪ ،‬والله سريع الحساب للأعمال‪.‬‬ ‫ءأ‬ ‫‪ ٠‬يجب على المقْن التزود في سفر الدنيا وسفر الأخرة‪ ،‬وليلك ذكر الله أن حير الراد هوالتقوى‪.‬‬ ‫‪ ٠‬مشروعية الإكثارمن ذكر الله ضالى عند إتمام نسك الحج‪.‬‬ ‫‪ ٠‬اختلأف ءقاصد الناس؛ فعنهم من جعل هته الدنيا' فلا بمأل ربه عيرها‪ ،‬ومنهم من سأله خير الدنيا والأخرة‪ ،‬وهذا هوالمؤمق‪.‬‬

‫^أق;ئيس وواصالهبأو‪1‬كككبكي رواصلهلض‬ ‫|‪ t‬العادي عشر واكانى‬ ‫ؤ‬ ‫تحجل ق‬ ‫فن‬ ‫‪^١٧‬‬ ‫أيا ِؤقل‬ ‫ؤح‬ ‫ج ءث‬ ‫ذي الحجة‪ ،‬ضنءشروالأاسنس‬ ‫إج» محوخرجضضسامحصضامحم‬ ‫ه الثانيعشرٌذصولأإنمسلأن‬ ‫و الله خمف عنهأ ومن ناخر إلى الثالث‬ ‫عشر حش يرمى فله ذ لك ‪ ٠‬ولا حرج علمه‪،‬‬ ‫‪I‬‬ ‫ه وقد جاء بالأكمل‪ ،‬واتبع فعل! النبي‪،.‬كإ ِكممووث‬ ‫م من ناهم؛ اضضحجهصاءه‬ ‫صن كما أمر افه‪ ،‬واتقوا الأ‪ 4‬بامتثال أوامرهؤ (ه)نك‪0‬أكض ش ينك‪١^.‬كوةأللي‬ ‫ه واجتن اب نواسه‪،‬واسوا انكمإ‪1‬يهوحوه‬ ‫ؤ ويشهد‬ ‫‪ *Q‬ترجمون وتصيرون‪ ،‬فيجازيكم علىه أعمالك‪-‬م‪.‬م\\ف ُيهء ؤهؤأثق أئخدنمسا ِيّه‬ ‫ء‬ ‫ه ومن الناس منافق بمجبك ‪ -‬أيها‬ ‫لنبي — كلامه فى هذه الدنيا‪ ،‬فتراهحممحت‪-‬يهانجأمح ‪ 1‬أ‬ ‫ً ًَأ ئ حسن المنطق‪ ،‬حتىلتذلنصسدص‬ ‫ونم^جه‪ ،‬ؤإنما محممتده حفظ‪ ،‬نفممه‪^^ I‬سمحصصئ‪0‬سمحوممق‬ ‫وماله‪ ،‬ؤسهد الله ~ وهوكاذب ~ على‬ ‫‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫يمان وحير‪ ،‬وهوشي يدحم ضذوونةو ّوس‪:‬‬ ‫لغصومة وانمداوة للمسيين‪.‬ب ً‬ ‫او^ واذا أدبر عنك■ وفارقك سعى‬ ‫مجتهنا فى الأرض من أجل أن بمسد‬ ‫‪I‬‬ ‫بالمعاصي‪ ،‬ؤسلفا الزيع‪ ،‬ؤتتل المواشي‪،‬‬ ‫والله لا يحب الفساد فى الأرض‪ ،‬ولا يحس!تأسومحنوخآنق‪0‬صآك‬ ‫ؤإذا قيل لدلك المص‪،،‬د ~ على‬ ‫‪I‬‬ ‫سبيل التمسح اتق الله بتعقليم حدوده‬ ‫واحنناب نواهيه‪ ،‬منعته الأئمة والكبر عنغ آنئظتيإق ُئ تنقم عئو‪٧‬واؤنهرئمح‬ ‫الرجؤع إلى العق‪ ،‬وتمادى في الإئم‪،‬‬ ‫ْءَ;َصَ‬ ‫فجراقه الذي يكفيه لحول جهنم‪ ،‬ولبثسمم ىسؤأأنآسنيرحضي ع‬ ‫ؤ‬ ‫السدأهر والهمام لأم^^^ •‬ ‫‪I‬‬ ‫ا‪.‬ا ومن الناس مؤمن يبيع نفسه‪،‬‬ ‫فييذلها طاعة لربه‪ ،‬وحي دا هم‪ ،‬رسيك^لآلخصآسِسص|‬ ‫وطلبا لمرصانه‪ ،‬والله واسع الرحمة‬ ‫بعباده‪ ،‬لؤوف بهم‪^^^^^.‬ئأشمحمح‪0‬أ‬ ‫يا أيها الذين آمنوا بالله واتبعوا‬ ‫رسوله ادخلوا فى الإسلام جميعه‪ ،‬ولا‬ ‫تتركوا منه شيما‪ ،‬كما يفعل أهل الكتاب من الإيمان ببعتس الكتاب والكفر يبعضه‪ ،‬ولا تتبعوا مسالك الشيطان؛ لأنه لكم عدوواصح العداوة معلهرها‪.‬‬ ‫فإن وقع منكم زلل وميل من بعد ما جاءتكم الدلائل الواضحات التي لا لبس فيها؛ فاعلموا أن الله في قدرته وقهره‪ ،‬حكيم في تدبيره‬ ‫وتأسريعه‪ ،‬فخا فوه وعظموه‪.‬‬ ‫ما ينتظر هولاه المتبعؤن مسالك الشيطان المائلؤن عن طريق الحق إلا أن يأتيهم الله يوم القيامة إسائا يليق بجلاله سبحانه‪ ،‬في ظلل من‬ ‫السحابللقمم اء بينهم‪ ،‬وتأتيهم الملائكة محيطة بهم من كل جانب‪ ،‬وعندئذ بمضي أمر الله فيهم‪ ،‬وثرغْنه‪ ،‬ؤالى الله سبحانه وحده ترجع أمور‬ ‫ء'ب ٌنألإأ ٍت‬ ‫‪ ٠‬التقوى حقيقة لا تكون بكثرة الأعمال فقط‪ ،‬وانما بمتابعة هدي الشريعة والالتزام بها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الحكم على الناسلأ يكون بمجرد أشكالهم وأقوالهم‪ ،‬بل بحقيقة أفعالهم اكالة على ما أحفته صدورهم‪.‬‬ ‫• الإفساد فى الأرض بكل صوره من صفات المتكبرين التي تلازمهم‪ ،‬والله زعالى لا يحب الفمعاد وأهله‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا يكؤن المرء مسءلما حقيقة لله تعالى حتى يسلم لهذا الا‪ JJ‬ن كله‪ ،‬ؤبمط^ ظاهرا و ْاث‪.‬‬

‫واسأل ~ أبها النبي ‪ -‬بني إسرائيل‬ ‫سؤال توبيخ لهم‪ :‬كم بئن الله تعالى لكم‬ ‫وؤومثتؤلسه‬ ‫من آية واضعة دالة على صدق الرسل؟أ‬ ‫فكدضوها وأعرصتم عنها‪ ،‬ومن يبدل‬ ‫ذآكافج)زؤر‪،‬‬ ‫نعمة الله كمرا وتكدسأ بعد معرهتتها آئهي‪0‬قئد‬ ‫وفلهورها؛ فإن الله شيبي الشاب‬ ‫ط‪.‬‬ ‫للكافرين المكي سن‪.‬‬ ‫(‪ .‬حسن لليبن كفروا بالله الحياة‬ ‫الدنيا وما فيها من مثع زائلة‪ ،‬وملدات‬ ‫منقهلمة‪ ،‬ؤسلهرثون بالدين آمنوا بالله‬ ‫واليوم الأخر‪ ،‬والدين انقوا الله بفعل‬ ‫زامرْمحمكنوابمقدؤلأ‪ ،‬ع رق)حكاةاق\\ء‬ ‫ِ‪.‬يمحا َِ‪.‬ى‪-‬ب‬ ‫‪َ ٧‬س‬ ‫'‬ ‫ضالآخرة‪.‬مثساشضبمء ب‬ ‫بمَهلءآسآسلإةآةص‬ ‫عدن‪،‬واللهسلىهنساءمنظهيخ ة‬ ‫حؤؤ‬ ‫ولاككااننح ا‪١‬سم‪٧‬ل^انبا‪٣.١‬س‪٠‬؛ اأممةة‬ ‫عمؤداا‬ ‫ِ‪.‬م' َجر ‪ ٠‬ج ‪I‬‬ ‫ممتتففققيينن‬ ‫ووااححددةة‬ ‫\"ء‬ ‫لأءَ\\ء(‬ ‫طى الهدى' على دين أبيهم آدم• حتى ء‬ ‫أصلتهم الشياطين* فاختلفوا بين مؤمن‪.‬ئ‬ ‫طدخهضىشبماء‬ ‫إكخيئمح‪0‬‬ ‫ص\\ذمحآئقم‬ ‫‪.‬ئإؤيلغ‬ ‫شق الإذن' ؤ‪K‬‬ ‫قآ‬ ‫‪.‬ا أم ظنن تم ‪ -‬أيه؛ المؤم أنون ‪ -‬ع‬ ‫سؤاسوىثمحخ‬ ‫أن تدخلوا العنة ولم يصبكم ابتلاء و‬ ‫وز‪J‬زلتهم المخاوف‪ ،‬حتى بال غ بيم ال بلاء أن يستعجلوا نمر الله‪ ،‬فيقؤل الرسؤل والع ْؤنون معه‪ :‬متى يأتي نمر الله؟ ألا ان نمر الله شميب من‬ ‫المؤمنين به‪ ،‬المتوكلين عليه‪.‬‬ ‫ا‪.‬ا يسألك أصحابك ~ أبها النبي ‪ : -‬ماذ ا ينفقون من أموالهم المتنوعة‪ ،‬وأين يسولها؟ قل مجيبا إياهم‪ :‬ما أنفقتم من خير ~ وهوالحلأل الطيب ~‬ ‫فليمهرف للوالدين‪ ،‬وللادنى منكم من مراباتكم بحمب الحاجة‪ ،‬وللمحتاج من اليتاميء ولشدمين الذين لمس لهم مال‪ ،‬وللمسافر الذي انقطع به السفر‬ ‫عن أهله ووطنه‪ ،‬وما سلوا ~ أبها ‪١‬ل‪٠‬ؤ‪٠‬تون ~ من خير قليلا كان أوكثيرا فإن الله به عليم‪ ،‬لا يخفى عليه منه شيء ‪ ،‬وسيجازيكم عليه‪.‬‬ ‫•ا منمإمدآزي\\بأ‬ ‫‪ ٠‬ترك شكر اللص تعالى على نمه وترك استعمالها في طاعته يمرضها للزوال ؤيحيلها بلاة على صاحبها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الأصل أن الله خلق عباده على فهلرة التوحيد والإيمان به‪ ،‬وابليس وأعوانه هم الذين صرفوهم عن هذه الفطرة إلى الشرك به‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أعفلم الخذلان الذي يودى للفسل أن تعصلخ^ الأمة م‪ ،‬كتابي واثريمتها‪ ،‬شكئر يعض‪،‬ها بعصا‪ ،‬ؤيلن رسسي بسسا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الهداية للحق الذي يختلف فيه الناس‪ ،‬ومعرفة وجه الصواب بيد الله‪ ،‬ؤيهللب منه تعالى بالإيمان به والانقياد له‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الابتلاء تئة الله تعالى في أوليائه‪ ،‬فيبتليهم بقدر ما في قلوبهم من الإيمان به والتوكل عليه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من أعظم ما يعين على الميبر عند نزول البلاء‪ ،‬الاقتداء بانمعالخين وأخذ الأسوة منهم‪.‬‬

‫‪ -‬ابه‪-‬ا المؤ‪4‬نون‪-‬‬ ‫فرحص‬ ‫القتال في سبيل الله وهومكروه للنف‪،‬س‬ ‫بهليعها؛ لما فيه من بذل المال والنفس‪،‬‬ ‫ولعلكم تكرحؤن شيئا وهوفي الواض حير‬ ‫ونفع لكم؛ كالقتال في سبيل الله‪ ،‬فمع‪ I‬قظسلأءأنسنمح ‪I‬‬ ‫عظم ثوابه فيه النمير على الأعد ا ء ورم‬ ‫كله ا ‪ 4‬وللك^ا نيبون وهب^ ن‪^^،‬‬ ‫ؤ‬ ‫ووبال عليكم؛ كالجلوص عن الجهاد‪ ،‬فانك‬ ‫فيه الخذلان وتسلط الأعداء‪ ،‬والله يعلم‬ ‫ء‬ ‫علما تاما حير الأمؤر وشرها ‪ ،‬وأنتم ال^قالهمررصثصسي ق‬ ‫تملمؤن ذلك‪ ،‬ظ‪،‬ستجودوا لأمره؛ ففيه‬ ‫ُأثمحو؟ًفمريمحكقلخدءجيلثثلمإ‪،‬ذخجملئهيئه‬ ‫ؤ‬ ‫الخير لكم‪.‬ؤ‬ ‫سالك الناس \" أيها النبي ‪ -‬عن‬ ‫حكم القتال في الأشهر الحرم؛ ذيح وس ‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫القعدة وذي الحجة والمحرم ورجب‪ ،‬قل‬ ‫محييا اياهم؛ القتال في هذه الأشهر‬ ‫ع‬ ‫ؤ‬ ‫عظيم عند الله ومستنكر‪ ،‬كما أن ماضلئئؤأس و‬ ‫يقوم به المشركؤن من صد عن سبيل‬ ‫الله مستقبح كذلك‪ ،‬ومنع المؤمن ين^^^‪ ٤٠^١‬ؤ‬ ‫عن المسعد الحرام‪ ،‬واحراج أهل‬ ‫‪،‬ظ‬ ‫المسجد الحرام منه أعظم عند القهةق<ث ؤ‬ ‫من القتال في الشهر الحرام‪ ،‬والشرك‬ ‫ؤ‬ ‫الذي هم فيه أعظم من القتل‪ .‬ولا يوال‬ ‫المشركؤن على ظلمهم يقاتلونكم ‪ -‬أيهامن؛ؤثءامحأقمحين ؤ‬ ‫ال‪4‬ؤمتون ‪ -‬حتى يردوكم عن دينكم‬ ‫ؤ‬ ‫الحقإلى دينهم الباطل إن استطاعوا إلىو‬ ‫ذلك سبيلا‪ ،‬ومن يرجع منكم عن دينه‪،‬‬ ‫ؤيمت وهو على الكفر بالله؛ فقد بطليم؛أشي ق‬ ‫عمله الصمالح‪ ،‬ومآله في الأحرة دحؤل‬ ‫ع‬ ‫الناروملازمتها أبدا‪.‬‬ ‫غ‬ ‫ؤ) إن الذين آمنوا بالله ورسوله‪^^،‬امحثآكد ‪1‬‬ ‫والذين تركوا أوطانهم مهاجرين إلىئظك و‬ ‫الله ورسوله‪ ،‬وقاتلوا لتكون كلمة الله‬ ‫هي العليا؛ أولئك ي‪۵‬ل‪٠‬عونفيرحمة الله‬ ‫ء‬ ‫ومغفرته‪ ،‬والله غفور لذنوب عباده رحيمشكتحى‪ 0‬و‬ ‫بهم♦‬ ‫سألك‪ ،‬أصحابلث‪ - ،.‬أيها النبي ‪-‬‬ ‫عن الخمر روهي‪ :‬كرما غطى الشنرواذهبه) ؛ سألونك عن حكم شربها وبيعها وشراثها؟ ؤسالونك عن ذكم القمار (وهوت ما يؤخذ من المال عن‬ ‫طريق المنافسات التي فيها عوهسمن الهلرفين المشتركين في ال‪4‬ناضٌةا؟ قل مجيتا إياهم؛ فيهما مضارومفاسد دي؛ويةودويووة كثيرة؛ من ذهاب العقل‬ ‫والمال‪ ،‬والوقوعفي العداوة والبغضاء‪ ،‬وفيهما منافعقليلة كالمكاسب المالية‪ ،‬وصررهما والإثم الحاصل بهما أكبرمن نفعهما‪ ،‬وما كان صره أكثر من‬ ‫نفعه؛ فان العاقل يجتنيه‪ ،‬وهذا البيان من اطه فيه تمهيد لتحريم الغمر‪ .‬ؤيسألك أصحابك — أيها النبي ‪ -‬عن قدر ما ينفقونه من أموالهم على وجه‬ ‫ال ْتلوع والتبرع؟ قل محجيبا إياهم‪ :‬أنفقوا من أموالكم الذي يريد عن حاجتكم روقد كان هدا أول الأمر‪ ،‬ثم شرع الله بعد ذلك الزكاة الواجبة في أموال‬ ‫مغحيوصة وأنحيبة معينة) ‪ 4‬ويمثل هذ ا البيان الذي لا لبس فيه يبين الله لكم أحكام الشؤع لعلكم ممفكرون‪.‬‬ ‫‪ m‬حمنسلآظتيء‬ ‫‪ ٠‬الجهل بعواقب الأمور قد يجعل المرء يكرء ما ينفعه ؤيحب ما يضرض وعلى المرء أن يسال الله الهراية للرشاد‪.‬‬ ‫‪ ٠‬جاء الإسلام بتعفليم الحرمات والنهي عن الاعتداء عليها ‪ ،‬ومن أعملمها صد الناس عن سبيل الله تعالى‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا يزال الكفار أبد ا حربا على الإسلام واهله حتى يغرجوهم من دينهم إن استيظاعوا ‪ ،‬والله موهن كيد الكافرين‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الإيمان بالله تعالى‪ ،‬والهجرة إليه‪ ،‬والجهاد في سبيله؛ أعظم الوسائل التي ينال بها المرء رحمة الله ومغفرته‪.‬‬ ‫‪ ٠‬حرمت الشريعة كل ما فيه صرر غالب ؤان كان فيه بعصي المنافع؛ مراعاة لمصلحة العباد‪.‬‬

‫آ‬ ‫شرع ذلك لكي سكروا فيما ء ‪!٥٥‬‬ ‫ق‬ ‫ينفعكم في الدني ا والاخرة‪ .‬ؤيسألك ‪I‬‬ ‫أصحابك ‪ -‬ايها النبي ‪ -‬عن هيامهم‬ ‫‪g‬‬ ‫بالولاية على اليتامى‪ :‬كهف يتميرمؤن ‪I‬‬ ‫ص؛بو‬ ‫في التعامل معهم؟ وهل يغلطؤن أموالهم‬ ‫ئلأه ُئئ‬ ‫معهم فى النمقةوالمطاعمةوالمساكنة؟‬ ‫^ههوا\\ئكل و‬ ‫مل معيبا اياهم‪ :‬ممضلكم عليهم بإصلاح ‪I‬‬ ‫أموالهم من غير عوض أومخالطة في‬ ‫^محمحهممحَومحئث‬ ‫أموالهم؛ خير لكم عند الذ وأعفلم أجرا‪I ،‬‬ ‫وهوخير لهم في أموالهم؛ لما فيه من‬ ‫حفظ أموالهم علمهم! وان تشاركومم‬ ‫بضم مالهم إلى مالكم في اوعاثس ء‬ ‫والمسكزونموذلك؛ فلا حرجفي‬ ‫ذلك‪ ،‬فهم إخوانكم في الدين‪ ،‬والإخوة ‪I‬‬ ‫يمن بعضهم بعصا ‪ ٠‬ؤيقوم بعضسهم‬ ‫مثقدطس‪0‬‬ ‫على شؤون بعمى' والله يعلم من يييد ‪I‬‬ ‫الإفسساد مجن الأولياء بعشاركة اليتامى‬ ‫^همؤأألإظءق‬ ‫أموالهم ممن يريد الإصلاح‪ ،‬ولو شاء ء‬ ‫آن يشق عليكم في شأن اليتامى لشى‬ ‫علمكم ‪ ٠‬ولكنه هو سر لكم سبيل التعامل غ‬ ‫معهم؛ لأن شريعته مبنبة على اليسر‪ ،‬إن‬ ‫الله عرير لا يغالبه شيء ‪ ٠‬حكيم فى حلقه‬ ‫وتدبيره وتشريعه‪.‬‬ ‫‪ .‬ولا تت زوجوا ‪-‬أيها ايزمنون‪ -‬ء‬ ‫حممح‪١‬قبجمح‪١‬مح‪٢‬بم‬ ‫المشركات بالله حتى يؤْس بالله وحده‪ ،‬غ‬ ‫وددخلنفي دين الإسلام‪ ،‬وان امرأة‬ ‫مملوكة جتة بالله ورسوله خير من ء‬ ‫هئسئرغزل ق‬ ‫امرأة حرة تعبد الأوثان‪ ،‬ولو أعجبتكم‬ ‫حم؛ؤؤأئإ ‪I‬‬ ‫بجمالها ومالها‪ ،‬ولا تروجوا الصيلمات ‪I‬‬ ‫رجالا مشركين‪ ،‬ولعبد مملوك مؤمن‬ ‫بالله ورسوله خير من حر مشرك ‪ ٠‬ولو‬ ‫أعجبكم‪ ،‬أولتك المتممؤن بالشرك ء‬ ‫^^الآوساة‪-‬يدعين با‪٠‬موالهموأفالهم‬ ‫صأمحهمعير‪ 0‬ق‬ ‫إلى ما يقود إلى دخيل النار‪ ،‬والله يدعو ع‬ ‫إلى الأعمال انميالعة التي تقود إلى‬ ‫دخؤل الجنة والمغفرة من الذنوب بإذنه‬ ‫وفضله‪ ،‬ؤيبين آياته للناس لملهم يعتبرون‬ ‫بما دلت عليه ضملون بها ‪.‬‬ ‫ؤيسألك أصعابك ~ أبها النبي ~ عن العيض (ومودم طبيعي يخرج من لحم المرأة في أوقات مخصوصة)؟ فل مجيبا إياهم‪ :‬الحيمى أذى‬ ‫للرجل والمرأة‪ ،‬فاجتنبوا جماع النساء مي وفته * ولا تقربوهن بالوطء حتى ينقطع الدم عنهن‪ ،‬وي ْتلهرن منه بالعسل‪ ،‬محاذ ا انقملع وتطهرن منه فجامعوهن‬ ‫على الوجه الذي أباح لكم* طاهرات في فبلهن• إن الله يعب المكثرين من التوبة من الهعاصى‪ ،‬والخيالايزفى الملهارة من الاخياث‪.‬‬ ‫‪ .‬زوجاتكم معل ذرع لكم يلدن لكم الأولاد •' كالأدض التي تخرج التمار• فاتوا معل الزرع ‪ -‬وهوالقبل ‪ -‬من أى جهة شتتم وكيفما شثتم إذا لكن‬ ‫في الميل‪ ،‬وقدموا لأنفسكم بسل الخيرات‪ ،‬ومنه أن يجامع الرجل امرأته بقممد التهرب إلى الله‪ ،‬ورجاء الدرية انميالحة‪ ،‬واتقوا الله بامتثال أوامره‬ ‫واجتناب نواهيه ‪ ٠‬ومنها ما شرع لكم في شان النساء‪ ،‬واعلموا أنكم ملاقوه يوم القي امة‪ ،‬واقمؤن بين يديه‪ ،‬ومعانيكم على أعم الكم‪ ،‬وبشر ‪ -‬أيها‬ ‫بما سرهم عند لقاء ربهم من النعيم المقيم‪ ،‬واسلرإلىوجهه الكريم‪.‬‬ ‫النبي ‪-‬‬ ‫‪.‬ا ولا تجعلوا الخلف بالله حجة مانعة‪ ،‬من فعل البر والتقوى والإصلاح بين النامي‪ ،‬بل إذ ‪ ١‬حلفتم على ترك البر؛ فافعلوا البر وكئروا عن أيمانكم‪،‬‬ ‫والله سميعلأقوالكم‪ ،‬عليم بافعالكم‪ ،‬وسيجازيكم علمها‪.‬‬ ‫^^كينءوذلك تمد ما بين الشركوالإيمان‪ ٠ .‬دلت الأية على اشتراط الولي عند عقد النكاح؛ لأن الله تعالى‬ ‫؛‪ ٠‬ينءوالإد؛لياتأ‬ ‫‪٠‬‬ ‫خاطب الأولياء لعا ^‪ ،٥‬ص ترويج المشركين‪ ٠ ،‬حث الشريعة على الملهارة الحسية من النجاساتوالأقدار‪ ،‬والطهارة المعنؤية من الشرك والمعاصي‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ترعيب المؤمن في أن يكين نظره مي أعماله ~ حتى ما تلق بانملدات ~ إلى اكار الأخرة‪ ،‬فيقدم لنفسه ما ينفعه فيها‪.‬‬

‫لا يحاسبكم الله سبب الأيمان‬ ‫‪I‬‬ ‫التي تجري على ألممنتكم من غير قممي ‪٠‬‬ ‫سمحأمحسؤث ‪:‬ي‬ ‫كقول أحدكم‪ :‬لأوافه‪ ،‬وبلىوالأه‪ ،‬فلا‬ ‫م كفارة عليكم ولاعقوبة في ذلك‪ ،‬ولكن‬ ‫يحاسبكم على ما قصدتموه من تلك‬ ‫الأيمان‪ ،‬والله غمور‪JJ‬نوب عباده‪ ،‬حليمهمحيؤؤ َتمح‬ ‫ور لا يماحلهم بالعقؤية‪.‬‬ ‫^ة‪0‬ظذصوا م‪ .‬للذين يعلمون على ترك جم اع‬ ‫و نسائهم انتظار مدة لا تربد عن أربعة‬ ‫أشهر‪ ،‬ابتداء منحلفهم‪،‬وهوما بمرق^قسمحمحنبم‬ ‫ه بالإيلأء ‪ ،‬فإن رجعوا إلى ح‪4‬اع سائهم‬ ‫م مب د حلفهم على تركه فى مدة أربمة‬ ‫من أشهرفما دون؛ فان الله غفؤربمفر لهممح(تما ٌعمحمح‬ ‫مث ما حصل منهم ‪ ٠‬ورحيم بهم حيث شرع‬ ‫‪ ٠٠‬الكفارة مخرجا من هدا اليمين‪.‬محينح‪0‬محئمحفي‬ ‫ؤ ؤ^اوإنقصدوا الطلاق باستمرارهم‬ ‫لإ على ترك جماع ساثهم وعدم الرجؤعصهزس|سص‬ ‫ؤ* إليه فإن الله سعيع لأقوالهم التي منها‬ ‫ع المللاق‪ ،‬عليم بأحوالهم ومقاصدهم‪،‬‬ ‫و وسيجازيهم عليها‪.‬‬ ‫جز أ‪.‬ا والمط لقات ينتظرن بأنفسهن‬ ‫ه ث لاث حيض لا يتروحن خلالها‪ ٠‬ولا يجوز‬ ‫ى هلن أن يخفين ما خلق الله في أرحامهن‬ ‫هر من الحمل‪ ،‬إن كن صادقات في الإبمانءالإأضمخآلآألأنمث\\خ‪1‬وئ\\س‬ ‫تهب بالله واليوم الأخر' وأزواجهن المْااقون‬ ‫ع‬ ‫‪ ٠٥‬لهنأحقبمراجوتهنضمدةانموة‪،‬إنئلأ\\سلأححمثاساآمق‬ ‫ؤ‬ ‫ق قصدوا بالمراحعة الألفة ؤإزالة ما وقع‬ ‫م بسبب الخللاق‪ ،‬وللزوجات من الحقوقألسوؤمحبمئظلأأسؤكق‬ ‫وه والواجبات مثل الذي لأنواجهن عليهن‬ ‫‪I‬‬ ‫و؛ بما تعارف عليه الناس‪ .‬وللرجال درحةحمن‪0‬ةنهلأظمحئئمدئء‬ ‫ؤ‬ ‫م أعلى عليهن‪ ،‬من القوامة وأمر الطلاق‪،‬‬ ‫ؤه والله عربر لا يغلبه شيء‪ ،‬حكهم فيحاجمآازئآر‬ ‫و ش رعه وتدبيره‪.‬‬ ‫ث!ةثئتءاً‬ ‫بالمعروف‪ ،‬أويطلقها الثالثة مع الإحسان إليها وأداء حقوقها * ولا يجل لكم ‪ -‬أبها الأنواج ‪ -‬أن تأخذوا مما دفعتم إلى زوحاتكم من المهر شيئا‪ ،‬إلا‬ ‫أن تكؤن المرأة كارهه لروحها سبب حلقه او حلقه» ويظن الزوجان بسبب هذا الكره عدم وفائهما بما عليهما من الحقوق‪ ،‬فليعرضا أمرهما على من له‬ ‫بهما صلة قرابة أو غيرها‪ ،‬فان خاف الأولياء عدم قيامهما بالحقوق الزوجية بينهما‪ ،‬فلا حرج عليهما أن ثحلع المرأة نفسها بمال تدفعه لروحها مقابل‬ ‫طلاقها‪ .‬تلك الأحكام الشرعية هي الفاصلة بين الحلال والحرام‪ ،‬فلا تتجاونوها ‪ ٠‬ومن يتجاوز حدود الله بين الحلال والحرام؛ فأولئك هم القنالمؤن‬ ‫لأنفسهم بإيرادها موارد الهلاك‪ ،‬وتعريضها لغضب الله وعقابه‪.‬‬ ‫ا‪ }.‬فان ْللقها زوجها هللقة ثالثة لم يعل له نكاحها من جديد حتى تتزوج رجلا غيرهزواجا صحيحا لرغبة لا لقصمد التحليل‪ ،‬ؤيجامعها في هدا‬ ‫النكاح‪ ،‬فان طلقها الزوج الثاني أوتوفى عنها؛ فلا إثم على المرأة وزوجها الأول أن يتراجعا بمقد ومهر جديدين‪ ،‬إن غلب على خلنهما أنهما يقومان بما‬ ‫يلزمهما من الأحكام الشرعية‪ ،‬وتلك الأحكام الشرعية يبينها الله لأناس بملمؤن أحكامه وحدوده؛ لأنهم هم الدين ينتفعؤن بها‪،‬‬ ‫ء؛ ينتيالإيالإا‪0‬‬ ‫‪ ٠‬بين الله تعالى أحكام النكاح وا ْلللاق بيائا شاملا حتى بمرق الناس حدود الحلال والحرام فلا يتجاوزونها‪ ٠ .‬عظم الله شان النكاح وحرم‬ ‫التلاعب فيه بالألفاظ فجعلها ملزمة ‪ ٠‬وألغى التلأعب بكثرة الطلاق والرجعة فجعل لها حدا بهللقتين رجعيتين ثم تحرم عليه إلا أن قكح زوجا غيره ثم‬ ‫يهللقها‪،‬أويموتطها‪ ٠ .‬المعاشرة الزوجية تكون بالمعروف‪ ،‬فإن تعد‪.‬ر ذ لك فلا باس من العللاق‪ ،‬ولا حرج على أحد الزوجين أن يطليه‪.‬‬

‫ؤإذا‪ .‬طلقتم نساءكم فق اربي ء أ‬ ‫انتهاء عدتهن؛ فعم أزتراجعومن أو‬ ‫تتركؤمن بالمعروف دون رحمة حتى‬ ‫تئتهسمب عدتهن‪ ،‬ولاقراحيوهن لأجل‬ ‫الاعتداء عليهن والأضرار بهن كما كان ة ‪1‬‬ ‫^ية‪ ،‬ومن ثل ذك يقصد‬ ‫ال ْأم^^ار بهن؛ فشو ظلآ نصيه بتعرسيئ ‪I I‬‬ ‫للإثم والعقوبة‪ ،‬ولا تجعلوا آيات الله محل‬ ‫اس^هراء بالادع^ب به^ والجرو علمها ‪I I ،‬‬ ‫واذكروا نعم الله عليكم‪ ،‬ومن أعفلمها ما‬ ‫أنزل عليكم من القرآن والسثة♦ يذكركم‬ ‫^صمحء ِي‪0‬ظذا ‪I‬‬ ‫بهد ا ترغينا لكم وترهييا‪ ،‬وحافوا الله‬ ‫ث‬ ‫بامتئال أوامره واحتناب نواهيه‪ ،‬واعلموا ؤ‬ ‫أن الله بكل شيء عليم‪ ،‬فلا يخفى عليه‬ ‫ؤ‬ ‫شيء ‪ ،‬وسيجازيكم باعمالكم‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫ا‪.‬وإذا طلقتم نساءكم أقل من ثلاث ;ا‬ ‫ط^دات‪ ،‬واسيت عدتهن‪ ،‬فلا تبمنعوهن‬ ‫‪ -‬أيها الأولياء ‪ -‬حيتئد من العودة إلى ‪I‬‬ ‫أنواحهن بعقد ونكاح حدبد إذا رغبن‬ ‫فىذس‪،‬وماسنسمأزواجمنص‪،‬‬ ‫ذلك الحكم المتضمن النهي عن منعهن غ [ق‬ ‫يذكر به من كان منكم يؤمن بالله واليوم‬ ‫الأحر ‪ 1‬ذلكم أكثر نماء للخيرفيكم‪ ،‬وأشد ‪I‬‬ ‫طهرا لأعراضكم واعمالكم من الأدناس‪،‬‬ ‫والله يعلم حقائق الأموروعواقبها وأنتم ال ‪I‬‬ ‫تءل‪٠‬ونذلك‪.‬‬ ‫والوالدات يرضهن أولادهن سنتين‬ ‫كاملتين‪ ،‬ذلك التحديد بسنتين لمن‬ ‫قصد إكمال م دة الرضاعة‪ ،‬وعلى‬ ‫والمد الملفل نفقة الوالمات المرضعات‬ ‫^^ؤؤء‪١‬داطفرئ^ا‬ ‫الاط^^^ت ود^‪،‬اب^ن‪ ،‬بصمب ما شارف‬ ‫عليه الناس مما لا يخالف الشرع‪ ،‬ال ج‬ ‫وكدر^^^ ‪،‬‬ ‫نكلي ائ^^ ئ^^اا اك‪،‬را مؤ^‬ ‫ولا يعل لأحد الأبؤين أن يتخذ الوك‬ ‫وسيلة إضرارللأخر‪ ،‬وعلى وارث الطفل‬ ‫إذا عدم الأب‪ ،‬وكان الملفل ليس له مال‬ ‫مثل ما على الأب من الحقوق‪ .‬فإن أراد‬ ‫الأبوان فطام الوك قبل تمام المتنين شلا إثم عليهما في ذللث‪ ،،‬إذا كان بعد تشاورهما وتراضيهما على ما فيه مصلحة الولود‪ ،‬ؤإن أردتم أن تْللبوا‬ ‫لأولادكم مرضعات عير الأمهات؛ فلا إثم عليكم إذا سلمتم ما اتفقتم عليه مع المرضعة من أجرة بالمعروف بلا نقمي أومماطلة‪ ،‬واتقوا الله بامتثال‬ ‫أوامره واجتناب نواهيه‪ ،‬واعلموا أن الله بما تعملؤن بمير‪ ،‬فلا يخفى عليه شيء من ذلك‪ ،‬وسيجازيكم على ما قدمتم من أعمال‪.‬‬ ‫ء؛‬ ‫‪ ٠‬نهى الرجال عن ظلم النساء سمواء لكن بنصل موليته عن الزواج‪ ،‬أو اجيارها على ما لا تريد‪.‬‬ ‫‪ ٠‬حفظ الشرع للأم حق اارضاع‪ ٠‬ؤإن كانعت مطلقة ْبن نوجها * وعليه أن ينقق عليها ما دامت ترضع ولده‪.‬‬ ‫‪ ٠‬نهى الله تعالى الزوجين عن اتخاذ الأولاد وسيلة يقميد بها أحدهما الأضرار بالأخر‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الحث على أن تكؤن كل الشؤون المتعلقة بالحياة الزوجية مبنية على الساور والتراضى بين الزوجين‪.‬‬

‫ؤاوالذين بموتون ثيتركون وراءهم‬ ‫زوج ات غي ر حوامل؛ ينتظرن‬ ‫^قإدهثينظؤ‪١‬ص‬ ‫ع‬ ‫بانقس هن وج وبا م دة أربع ة‪1‬‬ ‫‪I‬‬ ‫أشهر وعشرة أيام‪ ،‬يمت نعن فيها‬ ‫ؤ‬ ‫عن الخروج من ببت الزوج' وعن‪I‬‬ ‫‪ E‬جأوأ‪٠‬ءخ‬ ‫الزين ة وال زواج‪ ،‬ف إذا انقضت‬ ‫هده انمدة؛ فلا إثم علي كم—أيها‬ ‫الأولياء ‪ -‬فيما ث<لن بأشسهن مما كانو‬ ‫ممنوعا عليهن في تلك الخلة‪ ،‬على الوجه‬ ‫المعروف شرعا وعرئا‪ ،‬والله بما تعملؤنو»‬ ‫خبيرلايغمى عليه شيء هن ظاهركم‬ ‫َ‪ ٠‬م_‬ ‫‪I‬‬ ‫وباطنكم‪ ،‬وسيجازيكم عليه‪.‬‬ ‫^مإلإمحع‪1‬أهصؤ‬ ‫غ‬ ‫(‪ ).‬ولا ائم عليكم في التلميح بالرغبة‪1‬‬ ‫ج‬ ‫ظجؤهأةئتيألخلآر‬ ‫في ْخلبة المعتدةمنوفاة أوطلأقبائن‪،‬‬ ‫دون التصريح بالرغبة؛ كان بمول؛ إذ اؤ‬ ‫انقضت عدتك فأخبريني‪ ،‬ولا إثم عليكم‬ ‫فيما آخفيتم في أنفسكم من الرغبة فيؤ‬ ‫نكاح المعتدة بعد انقضساء عدتها‪ ٠‬علم‬ ‫^ي‪)$‬صبممانمحمح‬ ‫‪I‬‬ ‫الله انكم ستدكرونهن لشدة رغبتكم‪I‬‬ ‫‪I‬‬ ‫فيهن‪ ،‬فأباح لكم التلميح دون التصريح‪،‬‬ ‫واحطوؤوا أن تتواعدوا سرا على النكاح‪I‬‬ ‫وهن في مدة العدة‪ ،‬إلا وفق المعروف‬ ‫من المؤل وهو الت‪٠‬رضى‪ ،‬ولا تبرموا‬ ‫عقد اانكاح في زمن العدة‪ ،‬واعلموا ان‬ ‫الله يعلم ما نشمرونه في أنفسكم‬ ‫كومينقفيمحسوئى؟و‬ ‫ْما أباح لكم وحرم عليكم فاحاذروه‪ ،‬ولا‪I‬‬ ‫تخالفوا أمره‪ ،‬واعلموا أن الله غفور لخن‬ ‫تاب من عياله‪ ،‬حليم لا يعاجل بالعقوبة‪.‬و‬ ‫وا لا إثم عليكم إن طلقتم زوجاتكم‬ ‫اللائي عقدتم عليهن قيل أن تجامعوهن‬ ‫وقبل أن توجبوا مهرا محددا لهن‪ ،‬فإذا‬ ‫طلقتموهن على هده الحال فلا يجب لهن‪I‬‬ ‫ْ^^ر‪ ٠‬ؤإنحا اع^^^وهب^^ أسهاا‬ ‫يفؤسهن^ ‪ ،‬بىسب‬ ‫‪ 4‬و‪J‬اتبر‬ ‫الأس^تط^ظ‪ ،‬س^^ؤاء لكن ْوس^ا عله كقر‬ ‫الخال أو مصيما عليه قليل الخال‪ ،‬وهد ا‬ ‫طاءحقثابتعلىانمءسئينفى‬ ‫أفعالهم ومعاملاتهم‪.‬‬ ‫ر‪ .‬ؤان طلقتم نوجاتكم اللائي عقدتم عليهن قبل جماعهن وفد أوجبتم لهن مهرا محددا ‪ ،‬فيعم‪ ،‬عليكم دفع نصيف المهر المسمى إليهن‪ ،‬إلا أن‬ ‫يسمحن لكم عنه ~ إن كث رشيدات ~ أوسمح الأزواج أنسيهم ببذل المهر لكملا لهن♦ وأن سامحوا في الخقوق بينكم أقرب إلى خشية الله وطاعته‪ ،‬ولا‬ ‫تتركوا — أيها الناس ‪ -‬تفضل بعميكم على بعص‪ ،‬والمسامحة في الحقوق‪ ،‬فإن الله بما تعملؤن بحيير‪ ،‬فاجتهدوا في بذل المعروف لتنالوا ثواب الله عليه‪.‬‬ ‫؛•إ مزؤإيوآمحاتء‬ ‫‪ ٠‬مشروعية انمدة على من توفى عنها نوجها بأن تمتنع عن الزينة والزواج مدة أربعة أشهر وعشرة أيام‪.‬‬ ‫‪ ٠‬معرفة انمؤمن باطلاع الله عليه ثغمله على العذر منه تعالى والوقوف عند حدوده‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الحث على الماملة بالمعروف بين الأزواج والأقارب‪ ،‬وأن يكؤن العفو والمسامحة أء‪،‬داس تعاملهم فيما بينهم‪.‬‬

‫ه؛ه‪،‬ههاه نونتاو‪-‬زئ سج‬ ‫للمحُاقلفى‬ ‫حافظ وا على الصلوات بأدائها‬ ‫تامة كم ا أمر الله‪ ،‬وح_امظوا على‬ ‫و‬ ‫اك^د لأه اسمسمل م^ ب| ^^؛ ال^ى^^^ؤات‬ ‫وهي صلاة المصر‪ ،‬وقوموا لله فى‬ ‫صلاتكم مطيعين حاشعين‪.‬‬ ‫ا‪ .‬فإن حفتم من عدوونموه‪ ،‬فلم‬ ‫^^ ِ^وبممحثارمحبجا‬ ‫دمدرو‪ ١‬على أدائها تامة ضلوا مشاة‬ ‫على أرج لكم أو راك بين على الإبل‬ ‫صمحإ‪۶‬جؤق‬ ‫والخيل وتحوها ‪ I‬أو على أى صف ة‬ ‫^نيمق ‪I‬‬ ‫ح‪،‬ظهإخ‬ ‫تقديون عليها‪ ،‬ف إذ ا زال الخ وف‬ ‫عنكم فاذكروا الله بجميع أنواع الذكر‪،‬‬ ‫ومنه المعلأ ة على كمالها وتمامها‪ ،‬مثل‬ ‫ما علمكم ما لم تكونوا تطمونه من النور‬ ‫والهدى‪.‬‬ ‫و والدين بموتثن منكم ثيترك‪-‬ثن‬ ‫وراءمم اذوائا علمهم ان يوموا لهن‬ ‫بان يمتعن بالمكني واكفقة عاما كاملا‬ ‫ؤ؛)حةأإضلإئ‬ ‫لا يخرجهن ورقكم؛ جبرا لهن نما‬ ‫^^ِسمأوثهأؤض و‬ ‫^وماءلنميت‪،‬مإنخرجنشل‬ ‫سديزمحزلأظرأمحا ه‬ ‫إكمال العام من تلماء أنفسهن فلا اثم‬ ‫^مولأعليهنسا صلن فىأسهن‬ ‫من التزين والئحليب‪ ،‬والله عريز لا غالب‬ ‫له‪ ،‬حكيم في تدبيره وشرعه وقدره‪ .‬هذا‬ ‫وقئ ذهب جمهور الخفسرين إلى أن ذكم‬ ‫هده الأية منسؤخ بقوله تعالى؛ ^‪I ٧٧^١‬‬ ‫بؤيقثمتكمفيديوث أروانا يثربصن‬ ‫بائفسهن أرتعة اقهر وعسرا ه ر البقرة؛‬ ‫‪.) ٢٢٤‬‬ ‫وللمطلقات متاع يمتمن به من كسوة‬ ‫لنعاك ق‬ ‫أو مال أو غير ذلك‪ ،‬حبرا لخواطرهن‬ ‫ٌيثوثاوإأ} ؤ‬ ‫المنكسرة بالطلاق‪ ،‬وفق المعروف من ء و‪1‬لإاأوإفي‬ ‫مراعاة حال الروجمنهةأوئرة‪،‬وهدا‬ ‫الحكم حق ثابت على المميز لله تعالى ؤ‬ ‫بامثال أمره واجتناب نهيه‪ .‬ءخ‬ ‫‪..‬ثلذلكاسنالمابقساش‬ ‫لكم ‪ -‬أيها ال‪٠‬ؤمنون ‪ -‬آياته المشتملة‬ ‫على حدوده وأحكامه؛ لعلكم تعقلولها‬ ‫وتعملؤن بها‪ ،‬فتنالؤن الخير فى الدنيا والاحرة‪.‬‬ ‫ر‪ .‬ألم يبلغ عنمك ~ أبها النبي ~ خبر الذين خرجو' من بيوتهم وهم خلق كثير حوما من الموت بسبب الوباء أوغبرء‪ ،‬وهم طائفة من بني إسرائيل‪،‬‬ ‫فقال لهم الله؛ موتوا ‪ ٠.‬فماتوا ‪ ،‬ثم أعادهم أحياء ‪ ،‬ليبين لهم أن الأمر كله بيده سبحانه‪ ،‬وأنهم لا يملكؤن لأنفسهم نقنا ولا صرا ‪ 4‬إن الله لدو عطاء وقمل‬ ‫على الناس‪ ،‬ولكن اكثر اانا‪،‬سلأ يشكرون الله على نمه‪.‬‬ ‫‪ -‬أعداء الله‪ ،‬نميرة لدينه ورفعة لكلمته‪ ،‬واعلموا أن الله سميع لأقوالكم‪ ،‬عليم بنياتكم وأفعالكم‪ ،‬وسيجازيكم عليها‪.‬‬ ‫إج^ا وقاتلوا ‪ -‬أيها‬ ‫من ذ ' 'لذي يسل عمل المقريض‪ ،‬فينفق ماله فى سبيل الله بتية حسنة ونفس طيبة؛ ليعود عليه أصعاقا كثيرة؟ والله يينييق في الرزق وانمهحة‬ ‫وعيرها ‪ ،‬ويوسعفي ذلك كله بحكمته وعدله‪ ،‬ؤإليه وحده ترحعؤزفي الأخرة‪ ،‬فيجازيكم على أعمالكم‪.‬‬ ‫ءإ محنمح؛لألآلإ'‬ ‫‪ ٠‬الخث على المحافْلة على انملأ ة وأدائها تامة الأركان والشروط‪ ،‬فإن شق عليه صلى على ما تيسر له من الخال‪.‬‬ ‫بين لهم آياته أتم بيان للإفادة منها ‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬أن 'لله تعالى مد يبتلى بعض عباده شضيق عليهم الرزق‪ ،‬ؤيبتلي أحرين بسعة الرزق‪ ،‬وله في ذلك الخكمة البالنة‪.‬‬

‫الم يبلغ علمك — أيي ا ليي ‪-‬‬ ‫بعد زمن‬ ‫خبر الأشراف من‬ ‫موسى‪ ،.‬سقام‪ ١‬شيلهم ث آفم لتا‬ ‫^اص ممه^ سبيل اش‪ ،‬ئال لهم‬ ‫نبيهم؛ لعلكم إن فرض الله علمكم القتال‬ ‫سمي ؤ‬ ‫و‬ ‫ألا تقاتلوا ‪.‬ق سبيل ااأهل قالوا منكرين‬ ‫ظنه فيهم‪ :‬أي مانع يمتعنا من القتال‬ ‫‪4-‬ت سبيل الله مع وجود ما صضى ذلك‬ ‫^دبييثا‬ ‫‪r‬ء‬ ‫منا؟ فقد أخرجتا أعداؤنا من أوطاننا ‪٠‬‬ ‫كنيثأكثالؤلإ‬ ‫ءؤ‬ ‫ؤ إلأئُ؛نهثه صيرى‪0‬و|الفير‬ ‫وأسروا أبناءنا‪ ،‬فنقاتل لاستعادة اوطاننا‬ ‫^محثكمحةازثبم‪1‬‬ ‫‪I‬‬ ‫وتخليهس أسرانا‪ ،‬فلما فريس الله علمهم‬ ‫صىسمح‬ ‫القتال أعرضوا اذ لم يوقوا بما وعدوا‬ ‫به إلا قلة منهم‪ ،‬والله عليم بالفلالمحن‬ ‫اليرضبن عن أمره‪ ،‬الناقضبن لعهدء‪،‬‬ ‫وسيجازيهم على ذلك‪.‬‬ ‫ووقال لهم نبيهم؛ إن الله فد أق ام‬ ‫لكم طال وت ملكا علمكم لتما تلوا‬ ‫تحت رايته‪ ،‬قال أشرافهم مستنكرين‬ ‫هذا الاختيار ومسرصيت عليه‪ :‬كهف‬ ‫يكؤن له اللك علينا‪ ،‬ونحن أولى باللك‬ ‫منه؛ إذ لم يكن من أبن اء الملوك‪،‬‬ ‫ولم يمط مالأ واسئا يستعين به على‬ ‫ثظأفيآئزؤيحر‬ ‫اضثلشة‬ ‫ال‪4‬لمك؟إ قال لهم نبيهم‪ :‬ءان الئه اختاره‬ ‫هثقئءسئ‪.‬‬ ‫عليكم‪ ،‬وزاده عليكم سعة فى العلم وقوة‬ ‫في الجسم‪ ،‬والله يؤتي ملكه من يشاء‬ ‫بحكمته ورحمته‪ ،‬والله واسع الفضل‬ ‫^ن يشاء ‪ ،‬عليم بمن ستحقه من‬ ‫ظقه‪.‬‬ ‫تح ُم\\صظ‬ ‫‪ .‬وفال لهم نبيهم■■ إن علامة‬ ‫تيبجش!‬ ‫صدق اختياره ملكا عليكم؛ أن يرد الله‬ ‫عليكم التابوت ~ وكان صندوقا يعفل مه‬ ‫بئواسرائيل أخد منهم ~ فيه طمأنينة‬ ‫تصاحبه‪ ،‬وفيه بقايا مما تركه آل موسى‬ ‫وآل هالون‪ ،‬مثل العصا‪ ،‬وبعض من‬ ‫إلقدإلف؟'تئ‬ ‫الألواح‪ ،‬إزف ذلك لعلامة بينة لكم إن‬ ‫كنتممؤسنحا‪.‬‬ ‫‪ .‬قنم؛لآآفءاج•‬ ‫‪ ٠‬التنبيه إلى اهم صفات القائاد التي تنهله لقيادة الناس؛ وهي العلم بما يكؤن قائدا فيه‪ ،‬والقوة عليه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إرشاد من يتولى قيادة الناسإلى ألا يعتر بأقوالهم حتى يبلوهم‪ ،‬ؤيغتبر أفعالهم بعد أقوالهم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أن الاعتبارات التي قد تشتهر بين الناس في وزن الأخرين والحكم عليهم قد لا تكؤن هي الموازين اكيحيعة عند الله تعالى‪ ،‬بل هوسبحانه‬ ‫يم ْملفىمنساء هنخلمه بحكمتهوعلمه‪.‬‬

‫‪.‬أ فلما حرج طالوت بالجنود عن‬ ‫ةلاثمحمم‪c‬ؤ‬ ‫البلد مال لهم‪ :‬إن الله مختبركم بنهر‪،‬‬ ‫فمن شرب منه فلمس على طريقض‪،‬‬ ‫ولا يصاحنى مي منال‪ ،‬ومن لم يشرب‬ ‫ْنه فإنه على طريقتي‪ ،‬محيصا حبلمي مي‬ ‫القتال‪ ،‬إلا ْرإادسهلرئمبسدارغرئ‬ ‫مح‪4‬هم َئظ‬ ‫بكف يده ملأ شيء علمه‪ ،‬فشرب الجنود‬ ‫إلا قليلا منهم صبروا على عدم الشرب‬ ‫خانمحوومحءَاظأ‬ ‫مع شدة السلس‪ ،‬فلما جاوز طالوت النهر‬ ‫فيشيج ِزؤ‬ ‫هووالمؤملون سه ‪ ٠‬فال بعض جنوده‪ :‬ال‬ ‫فدرة لنا اليومعلى قتال جالوتوذوده‪،‬‬ ‫وعندئذ هال الدين يوقنون أنهم ملأقو‬ ‫الله يوم القيامة؛ كم من طائفة مؤمنة‬ ‫قليل ة الع دد غل بت ط ائفة كافرة‬ ‫كتيرة العدد بإذن الله وعونه‪ ،‬فالعبرة‬ ‫في النصر بالإيمان لا بالكثرة‪ ،‬والله مع‬ ‫الصابرين من عباده يؤيدهم ؤيتصرمم‪.‬‬ ‫ث‪-‬فمؤوثقالأ‬ ‫‪.‬اولما خرجوا ظاهرينتجامحتوجنوده‬ ‫توجهوا إلى الله بالدعاء ماثل ين‪ :‬ربن ا‬ ‫^\\ومح‪/‬؛آ‬ ‫صب على قلوبنا الصبرممبا‪ ،‬وثبت‬ ‫‪I‬‬ ‫أقدامنا حتى لا ئفر ولا ننهرم أمام‬ ‫عدوط‪ ،‬وانميرنا بقوتك وناسيك على‬ ‫القوم الكافرين‪.‬‬ ‫‪ .‬فهزموهم بإذن الله‪ ،‬وقتل داود‬ ‫^سؤثوى\\مح\\هس‬ ‫قائدهم جالوت‪ ،‬وآتاه الله الملك والنبوة‪،‬‬ ‫وعلمه مما يشاء من أنواع العلوم‪ ،‬فجمع‬ ‫ئءهدخاشآقاس‬ ‫له بين ما يميلح انمنيا والاخرة• ولولا أن‬ ‫من سنة الله أن يرد بب عض ال ناس‬ ‫فس ‪،‬اد بعض هم؛ لفسدت الأرمس‬ ‫^لأرصقلهةآمحذُو‬ ‫فه^^ ‪ ٠‬ولى^^ ‪ ^^٧١‬ذو‬ ‫بس ا^^ل ا‬ ‫سهظما‬ ‫فصل على جميع المخلوقات‪.‬‬ ‫تلك آيات الله الواضع ة البينة‬ ‫نتلوها علأاف — ايه^ اليي — مثسينة‬ ‫^^تآمحيثإثأث‪0‬‬ ‫صدما في الأخبار‪ .‬وعدلا فى الأحكام‪ ،‬غ‬ ‫وانك لمن المرسلين من رب العالمين‪.‬‬ ‫ء ءنم؛لأمحت‪،‬‬ ‫‪ ٠‬م ن حكمة القائد أن يعرضن جيشه‬ ‫لأنواع الاختبارات التي يتمير بها جنوده ؤيمرف الثابت من عيره‪.‬‬ ‫‪ ٠‬العبرة فى النصر ليست بمجرد كثرة العدد والعدة فقط‪ ،‬محإنما معونة الله وتوفيقه أعْلم الأسباب للنصير والهلثر‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا يثبت عند الفتن والشدائد إلا من عمر اليقين بالله قلؤتهم‪ ،‬فمثل أولئك يممبرون عئو كل صحنة‪ ،‬ؤيثبتمحن عند كل بلاء‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الضراعة إلى الله شالي بقلب صادق سلق به من أعفلم اسباب إجابة الدعاء‪ ٠‬ولا سئما في مواطن القتال‪.‬‬ ‫بعض الخلق وضادهم في الأرض سضهم‪.‬‬ ‫‪٠‬‬

‫أولئك الرسل الدين ذ كرنامم‬ ‫اإم ُحمح‬ ‫لك ‪ i‬فصلنا بعضهم على بعض في الوحي‬ ‫لإ‪،‬هرشوأمح أ‬ ‫والأتب اع والدرجات‪ ،‬صنهم من كلنه‬ ‫الك مثل موسى هث‪ ،‬وصنهم من رقمه‬ ‫درجات عالية مثل محمد إذ أرسل‬ ‫للنامريكلهم‪ ،‬وحنقت به النبوة‪ ،‬وفضلت‬ ‫أمته على الأمم‪ ،‬وآتينا عيسى بن مريم‬ ‫المععرات الواضعات الدالة على وبوت‪4‬؛‬ ‫كإحياء الموتى وابراء الأكمه والأبرص‪،‬‬ ‫وأيدناه بجبريل ءقفن قئؤيه له على القيام^^‪،‬سئوأ‬ ‫بأمر الله تعالى‪ .‬ولوشاء الله ما اقتتل‬ ‫^وزسءاظأ‬ ‫الذين جاؤوا من بعد الرسل من بعد ما‬ ‫^ ٌ‪.‬ةاش ْومحأ‬ ‫جاءتهم الأيات الواضحة‪ ،‬ولكن اختلفوا‬ ‫^جي ّوؤولأ‬ ‫فانمسموا؛ فمنهم من آمن بالله‪ ،‬ومنهم‬ ‫من كفر به‪ ،‬ولوشاء الله ألا يقسلوا ما‬ ‫اقتتلوا‪ ٠‬ولكن الله شمل ما يربد‪ ،‬فيهدي‬ ‫من يشاء إلى الإيمان برحمته وفضله‪،‬‬ ‫ؤيضل من يشاء بعدله وحكمته‪.‬‬ ‫ئمحتيلآهالأم‬ ‫يا أيها الذين امنوا بالله واتبعوا‬ ‫رسوله‪ ،‬أنفقوا مما رزقناكم من مختلف‬ ‫الأموال الخلال‪ ،‬من قبل أن باتي بوم‬ ‫لا بع فب^ يكتس^^ا منه‬ ‫اك^^ْة‪،‬‬ ‫الإنسان ما ينفعه‪ ،‬ولا صداقة تسه ضى‬ ‫وقت الشدة‪ ،‬ولا وس ْالة ئدفح ضرا أو‬ ‫ثجلب نفثا إلا بعد أن ياذن الله لمن يشاء‬ ‫ويرضىأ والكافرون هم الذلالمون حما‬ ‫‪I‬‬ ‫لكفرهم بالله تعالى‪.‬‬ ‫‪I‬‬ ‫ا‪.‬ا الله الذي لا إي ه يعبد بحق إلا‬ ‫هووحده دون سواه‪ ،‬الحي حياة كاملة‬ ‫لا موت فيها ولا نقص‪ ،‬القيوم الذي قام‬ ‫بنفسه فاستغنى عن جميع حلقه‪ ،‬وبه‬ ‫قامت حميع المغلؤقات فلا ت‪،،‬ددننى عنه‬ ‫خ‬ ‫فى كل أحوالها‪ ،‬لا يآحاذه نعاس ولا نوم؛‬ ‫ؤ‬ ‫لكمال حياته وقيوميته‪ ،‬له وحده ملك ما‬ ‫في السصاوات وما في الأرمى‪ ،‬لا يملكجبلأ\\محتارئلآه سمخظّقإج}|‬ ‫أحد أن يشفع عنده لأحد إلا بعد إذنه‬ ‫ورضاه‪ ،‬ييلم ما مضى من أمور حلقه مما‬ ‫وض‪ ،‬وما ي‪،‬هتقءالوذه مما لم بمع‪ ،‬ولا يحيهلؤن بشيء من علمه تعالى إلا بما شاء أن يطلعهم عليه‪ ،‬أحاط كرسيه ~ ومو؛ موضع فدمي الرب ~ بالمهماوات‬ ‫والأرض على شمتهما وعظمهما‪ ،‬ولا سمله أويشق عليه حففلهما‪ ،‬وهوالعلي بدانه وقدره وقهره‪ ،‬العفليم في ملكه وسلطانه‪.‬‬ ‫أ‪.‬الأإكراهلأح‪-‬ل على الدحولفيدين الإسلام؛ لأنه الدين الحق البين فلا حاجة بهإلىإكراه أحد عليه‪ ،‬قد نمير الرشد من الضلال‪ ،‬فمن يكفر‬ ‫بكل ما يعبد من دون الله ويتبرأ منيجا‪ ،‬ؤيؤمن بالله وحده؛ فقد استمسك من الدين بأقوى سبب لا ينقطع للنجاة يوم القيامة‪ ،‬والله سميع لأقوال عباده‪،‬‬ ‫عليم بأفعالهم‪ ،‬وسيجازيهم عليها‪.‬‬ ‫س ‪،‬اه وأنبيائه‪ ،‬بملمه وحكمته سبحانه‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬إثيات مهنة الكلام لله تعالى على ما يليق بجلاله‪ ،‬وأنه قد كلم بعض رسله كموسى ومحمد عليهما الصملأة والسلام‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الإيمان والهدى والكفر والضلال كلها بمشيثة الله وتقديره‪ ،‬فله الحكمة البالعة‪ ،‬ولوشاء لهدى الخلق حميتا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬آية الكرسي هي أعظم آية فى كتاب الله‪ ،‬لما تضمنته من ربوبية الله وألوهيته وبيان أوصافه هش‪.‬‬ ‫‪ ٠‬اتباع الإسلام والدخول فيه يجب أن يكون عن رصا وقبول‪ ،‬فلا إكراه في دين الله تعالى‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الاستمساك بكتاب الله وستة رسوله أعظم وسيلة للسعادة في الدنيا‪ ،‬والفوز في الأخرة‪.‬‬

‫ااثز‪'،‬الةللث ضهههسسمسه نون؛امحة‬ ‫الله يتولى الدين آمن وا به‪،‬‬ ‫ِقثاري‪،‬صُإد\\لئْأاأف‪-‬يئ‬ ‫بمحصدرم'لأدرمض و‬ ‫س\\ق\\تئمبجا‬ ‫فللعات الكفر والمهل‪ ،‬إلى ض الإبمان‬ ‫والعلم‪ ،‬والذينممروا أولماوم الأفواد‬ ‫والأونان‪ ،‬الدين زينوا له م الكفر‪،‬‬ ‫فاخرجومم من نور الأسان والعلم إلى‬ ‫ظلمات الكمر والجهل‪ ،‬أولئك اصحاب‬ ‫النارهم فيها ماكثون أبدا‪ .‬ونما ذكر الله ج‬ ‫الضبمين م ّرب مثالين على القريتين ء‬ ‫سرةامحتي‬ ‫فقال‪٥، :‬‬ ‫ةلاىكمئإنهبم‬ ‫‪ .‬ه‪-‬و رأيت ‪ ١ ١^١ -‬ينبئ ‪ -‬أعجب م‬ ‫من جراة ا ْلل ‪-‬اغية الدي جائل ابراهيم ‪٥٠‬‬ ‫‪ .‬في ربؤيية الله وتوحيده‪ ،‬وقد ونع ‪L‬؛‪f‬‬ ‫منه ذلك لأن الله آتاه الثلكر فطمى‪ ،‬فبين ‪٦،‬‬ ‫له إبراهيم صفات ربه قائلا; ربى الذي ءؤ‬ ‫سياسدنقتيما‪،‬قالاكلاغية ء كمسررينآدقطا ^^ريهكن ‪ ^^^١‬ؤهتأرى‬ ‫ك أصىوأميت بأن أقتر من أشاء ج‬ ‫وأعفوعمن أشاء‪ ،‬فأتاه ابراميم هه؛ حئ‬ ‫محزاصي‪،‬ض‪0‬ايؤى‬ ‫بحجة أحريى بأالعخظمم‪،‬سفاملنله؛جإهةن اللبمىشارلذق‪،‬ي ؛ةء‬ ‫فات بها أنت من جهة المغرب‪ ،‬فما كان اع‬ ‫^ا اكلاغية إلا أن نمترواسطع‪ ،‬وغنب جإ‬ ‫ة الخجة‪ ،‬والله لا يوفق الظالمين ‪٥٠‬‬ ‫لفكهم وطياتيم‪ .‬هؤع‬ ‫‪.‬أوه‪--‬ل^بمظالذىسمعدى ءه ةلحقملنةقال‬ ‫‪ ٠‬ود^^^ر محي‬ ‫زسننة‬ ‫جدرانها‪ ،‬وهلك سكانها‪ ،‬فاصيعت ‪hL‬‬ ‫^^<ءايهلآنائقشائ‬ ‫موحشة مثمرة‪ ،‬ق ال هدا الرجل ء‬ ‫متمجنا‪ :‬كيافيصيإ الله اهلهده المرية‬ ‫بمد موتها؟ل فأم اته الله م دة مئ ة ؤ‬ ‫عام‪ ،‬نم أحياه‪ ،‬وسأله فمال له‪ :‬كم‬ ‫ا؟ نال مجيت‪-‬ا‪ :‬مكئت مدة يوم‬ ‫تيؤشيراوأ|‬ ‫أو بسش يوم• قال له‪ :‬بل مكثت مئة سنة‬ ‫تامة ‪ ٠‬فانفلرإلى ما كان معك من الطعام‬ ‫والخراب‪ ،‬فها هوذ ‪ ١‬باق على حاله لم‬ ‫يتغير‪ ،‬مع أن أسرع ما يمعيبه التغير‬ ‫الطعام والشراب‪ ،‬وانظر إلى حمارك‬ ‫الميت‪ ،‬ولنجعلك علامة بينة للناس دالة على قدرة الله على بعثهم‪ ،‬وانظرإلى عفنام حمارك التي تفرقتوتباعدت‪ ،‬كيف نرفعهاونضم بعضهاإلى‬ ‫بعض‪ ،‬ثم نكسوها بعد ذلك اللعم‪ ،‬ونعيي فيها الحياة ‪ ٠‬فنما رأى ذلك تبين له حقيقة الأمر‪ ،‬وعلم نورة الله‪ ،‬فمال ما‪J‬ترها بذلك‪ :‬أعلم أن الله على كل‬ ‫شيء فدبر •‬ ‫؛‪٠‬؛ ينموإودآإ؛يات ا‬ ‫‪ ٠‬من أعظم ٌا يميز أهل الإيمان أنهم على هدى وبصيرة من الله تعالى قى كل شؤونهم اثمينية واكنيوو‪ ،4‬بغلاف أهل الكفر‪.‬‬ ‫اسثان حتى يعمى اثمرء عن ثقة حاله‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫• مشروعية مناظرة أهل الباطل لبيان الحق‪ ،‬وكتش ضلالهم عن الهدى‪.‬‬ ‫ش؛ فلا امره شيء‪ ،‬ومن ذلك إحياء الموتى‪.‬‬ ‫‪٠‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook