Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore - شرح ألفية العراقي في علوم الحديث -2

- شرح ألفية العراقي في علوم الحديث -2

Published by Ismail Rao, 2020-08-03 08:24:24

Description: شرح ألفية الحديث للحافظ العراقي – الشيخ عبد الكريم الخضير

Search

Read the Text Version

‫‪700‬‬ ‫معالي الشيخ عبد الكريم الخضير‬ ‫‪700‬‬ ‫منها فائدة كبيرة‪ ،‬يستفيد منها طالب العلم‪ ،‬فاي آخار الجازء الساابع مان ساير أعالا‪0‬م‪0‬ال‪7‬نابلاء‪ ،‬لهام‬ ‫طارق فاي تميياز المهمال‪ ،‬علاى كال حاال حتاى لاو لام نساتطع التميياز باين سافيان وسافيان‪ ،‬أو‬ ‫حماد وحماد كلاهما ثقة ما يضر‪ ،‬مثل هذا لا يضر‪.‬‬ ‫طالب‪........:‬‬ ‫إيه إذا أشكل تجتنب‪.........‬‬ ‫طالب‪........:‬‬ ‫لا أنا أقول‪ :‬القاعدة الأغلبية مثل التي ذكر الذهبي في تمييز سفيان عن سفيان‪ ،‬يعني ماا هاي‬ ‫بقاعادة كلياة‪ ،‬القاعادة الاذي ذكرهاا ماا هاي بكلياة؛ لأناه حينماا يقاول ماثلا‪ :‬إذا كاان باين سافيان‬ ‫وأصحاب الكتاب الساتة أو أحادهم بيانهم اروياان فالغالاب أناه الثاوري؛ لأناه أقادم مان ابان عييناة‪،‬‬ ‫واذا كان واحد فالغالب أنه ابن عيينة؛ لأنه متأخر‪.‬‬ ‫طالب‪.......:‬‬ ‫لا‪ ،‬أما إذا كان فيه احتماال لا يجاوز إطلاقاا‪ ،‬يبقياه كماا هاو‪ ،‬إلا إذا جااء بحارف الترجاي‪ ،‬لعلاه‬ ‫يقصد فلانا أو أظنه فلانا أو كذا‪ ،‬أما يقول‪ :‬هو فلان أو يعناي فالان هاذا لا يجاوز بحاال‪ ،‬هاذا‬ ‫مع الجزم بأنه قتيبة بن سعيد‪ ،‬هذا من دقتهم لئلا يذكر عن الشايخ ماا لام يقلاه‪ ،‬الشايخ ماا قاال‪:‬‬ ‫قتيبة بن سعيد‪ ،‬وهو يقول‪ :‬حدثنا فلان قال‪ :‬حدثنا قتيبة بن سعيد‪ ،‬هو ما قال‪ :‬حدثنا قتيبة بان‬ ‫سعيد‪.‬‬ ‫طالب‪ :‬هنا جاء الإشكال إ ا كان‪.......‬‬ ‫لا إذا قلت‪ :‬يعني عرف القارئ أن الشيخ ما قال‪ :‬قتيبة بن سعيد‪.‬‬ ‫طالب‪........:‬‬ ‫أنات الآن تحكاي كتاب مؤلفاة ومنساوخة ومضابوطة ومقابلاة بأصاولها‪ ،‬لا يجاوز أن تادخل فيهاا‬ ‫شيئا‪ ،‬لكن أنت في معرض الرواية‪ ،‬الشيخ قال لك‪ :‬حدثنا قتيباة‪ ،‬أنات تقاول‪ :‬قاال الشايخ فالان‪:‬‬ ‫قتيبة يعني ابن سعيد‪ ،‬تفسيرك أنت‪ ،‬ما فيه أحد يمنعك من التفسير أبادا‪ ،‬اللهام إلا إذا كاان فاي‬ ‫الكتاب المصانفة فالا تادخل يعناي ولا \"هاو\" ولا تزياد ولا تانقص‪ ،‬تنساخ كماا هاي‪ ،‬أريات الفارق؟‬ ‫فيلاحظون مثل هذا‪ ،‬اق أر الباب الذي يليه‪.‬‬ ‫طالب‪.......:‬‬ ‫ما هي بمشكلة ترى؟ ليست معضلة‪ ،‬يعني الوصول إليها ما هو بصعب‪ ،‬نعم‪.‬‬ ‫الرَواَية م َن الُّن َسخ اَّلتي إسَناد َها َواحد‬ ‫‪711‬‬

‫شرح ألفية الحافظ العراقي‬ ‫‪012‬‬ ‫َتجديــــــده فــــــي كــــــر َمــــــتن أَحــــــَو‬ ‫‪َ2‬وال‪ُّ0‬ن‪َ7‬ســـــــــخ اَّلتـــــــــي ب ســـــــــَناد َقـــــــــ‬ ‫َمـــــــا َبعـــــــَده َمـــــــع َوبـــــــه َوا َكَثـــــــر‬ ‫َوا َغَلـــــــــب الَبـــــــــدء بـــــــــه َويـــــــــ َكر‬ ‫خـــــــــ َكــــــــــَا َوالإف َصــــــــــاح أَ َســــــــــد‬ ‫َجـــــــَّوَز أَن يفـــــــرَد َبعضـــــــا بال َّســـــــَند‬ ‫آخـــــــره احَتـــــــا َ َوخلفـــــــا َمـــــــا َرَفـــــــع‬ ‫َوَمــــــن يعيــــــد َســــــَنَد الكَتــــــاب َمــــــع‬ ‫ج‬ ‫يقول الناظم ‪-‬رحمه الله تعالى‪:-‬‬ ‫\"الرواية من النسخ التي إسنادها واحد\" هناك نسخ يتداولها المحدثون تشاتمل علاى ُجمال‪ ،‬هاذه‬ ‫الجمل يمكن استقلال كل جملة عن التاي قبلهاا والتاي بعادها لعادم الارتبااط‪ ،‬تُاروى بإساناد واحاد‬ ‫يذكر في أول الأمر‪ ،‬فمثلا صحيفة همام بان منباه‪ ،‬أو صاحيفة عمار بان شاعيب عان أبياه عان‬ ‫جده‪ ،‬وغير ذلك من الصحف التي تروى بإسناد واحد‪ ،‬ياأتي بهاا الإماام أحماد ‪-‬رحماه الله‪ -‬فاي‬ ‫موضع واحد‪ ،‬يسوق إسنادا ثم يسرد الجمل كلها‪ ،‬مائة وثلاثين جملة يسردها سردا نسقيا‪ ،‬يعني‬ ‫على نسق واحد‪ ،‬بينماا أصاحاب الكتاب المؤلفاة علاى الأباواب ماا يساوقونها كاملاة؛ لأناه لاو أ ارد‬ ‫أن يكررها في كل موضوع يحتاج إلى جملة منها صار الكتاب أضعاف أضعاف ما هو عليه‪،‬‬ ‫فهو يحتاج إلى جملة منها في كتاب الطهارة‪ ،‬في جملاة فاي كتااب الزكااة‪ ،‬فاي جملاة فاي كتااب‬ ‫البيوع‪ ،‬جملة في كتاب الجهاد‪ ..‬إلى آخره‪ ،‬فهو يأخذ من جملها لا يأخذها كاملة‪ ،‬يعناي الإماام‬ ‫أحماد ‪-‬رحماه الله‪ -‬ماا عناده مشاكلة أناه يساوقها كاملاة‪ ،‬لمااذا؟ لأناه يتارجم باال اروي الصاحابي‪،‬‬ ‫ولن يكررها مرة ثانية؛ لأن مسنده مبني على المسانيد‪ ،‬فذكر في مسند أباي هريارة وانتهاى مناه‪،‬‬ ‫لكان غياره ياذكرها فاي مساند مان؟ ماا يمكان ياذكرها فاي مساند أحاد‪ ،‬إنماا ياذكرها فاي الأباواب‬ ‫المناسبة لها‪ ،‬صحيفة همام بن منبه معروف أنها مروية في المسند‪ ،‬وفي الكتب الستة وغيرها‪،‬‬ ‫لكان ساردها فاي المساند يختلاف عان تقطيعهاا فاي الكتاب الأخارى‪ ،‬وكال لاه طريقتاه فاي كيفياة‬ ‫الاقتباس من هذه النسخة‪ ،‬يعني مسلم غالبا ما يقول‪ :‬عن همام عن أبي هريرة‪ ،‬وذكر أحادياث‬ ‫منها قوله‪ :‬كذا وكذا وكذا‪ ،‬عن همام عن أبي هريرة وذكر أحاديث‪ ،‬ثم ياذكر منهاا الجملاة التاي‬ ‫يحتاجها‪.‬‬ ‫البخااري فاي مواضاع كثيارة‪ ،‬يقاول‪ :‬عان هماام عان أباي هريارة قاال‪ :‬قاال رساول الله ‪-‬صالى الله‬ ‫عليه وسلم‪(( :-‬نحن الآخرون السابقون يوم القيامة)) يذكر صدر الصحيفة‪ ،‬صدر النسخة‪ ،‬ثم‬ ‫بعاد ذلاك يقتطاع منهاا ماا شااء‪ ،‬هاذا اسامه التفرياق‪ ،‬هنااك ماا يقابال هاذا ماا اسامه الجماع‪ ،‬يعناي‬ ‫الأئمااة فااي التفريااق عملااوا بااه‪ ،‬هااذه الصااحف‪ ،‬وهااذه النسااخ التااي تااروى بإسااناد واحااد فرقوهااا‬ ‫ويذكرون الإسناد كااملا فاي كال موضاع‪ ،‬لكان مااذا عان الجماع؟ يعناي ماثلا حاديث أباي هريارة‪:‬‬ ‫((مان قاام رمضاان إيماناا واحتساابا غفار لاه ماا تقادم مان ذنباه)) فاي موضاع آخار‪(( :‬مان صاام‬ ‫رمضاان إيماناا واحتساابا غفار لاه ماا تقادم مان ذنباه)) فاي موضاع ثالاث‪(( :‬مان قاام ليلاة القادر‬ ‫إيماناا واحتساابا غفار لاه ماا تقادم مان ذنباه)) والإساناد واحاد‪ ،‬هال لاي أو لمان أ ارد أن يحادث أن‬






Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook