مؤتمر النهوض الوطني الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم {الرؤى الملكية والتطلعات}
مديرية التربية و التعليم /لواء قصبة اربد مدرسة البحرينية الثانوية للبنات مؤتمر النهوض الوطني العام الدراسي 2021/2020 تأسست عام 2015 تستمر مسيرة العطاء و الانتماء
أأهداف المؤتمر -تعميم ونشر ما جاء با ألوراق النقاشية لجلالة الملك المعظم واظهار مضامينها والتأأكيد على ما جاء فيها. -تثمين دور جلالته في المضي في عملية الصلاح الشامل. -تعد سيادة القانون ا ألداة المثلى لضمان الحقوق وصون الحريات و ا ألداة المثلى لتعزيز العدالة الاجتماعية. -تمكين فئة الشباب للمشاركة الفاعلة في صنع المستقبل وترسيخ الثقافة الديمقراطية في المجتمع. -تعزيز مفهوم الحوار باعتباره جوهر الديمقراطية. -اامان كل فرد بالمواطنة الفاعلة التي ترتكز على حق وواجب ومسؤولية المشاركة الملتزمة بالسلمية والحترام المتبادل. 3
الجهات المشاركة -اللجنة التنظيمية للمؤتمر: - مدرسة البحرينية الثانوية للبنات - مديرة المدرسة/علياء حواتمة - المعلمة/فريال جرادات - المشرف المختص/د.عبدالكريم جرادات - المشاركين في المؤتمر : المجتمع المحلي :د.ضرار عبابنه و د.صالح الطوالبة - جامعة اليرموك-كلية الآداب :-أأ .د.جبر الخطيب - - المديريات المشاركة: - مديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة/د.أأديل الوهيبي - مديرية التربية والتعليم للواء قصبة اربد/قسم الاشراف التربوي - الفاضلة امال القرطة رئيس قسم الاشراف التربوي - - المشرف التربوي د .عبد الكريم أأحمد جرادات. - مدرسة أأبو بكر الصديق للبنين /مدير المدرسة زكريا جوا نرة - - مدرسة خالد بن الوليد الثانوية للبنين/المعلم :أأحمد الشرمان مدرسة البحرينية الثانوية للبنات /المعلمة :فريال جرادات التنسيق التقني:الاستاذ منير الوردات/قسم الدعم الفني 4
كلمة مديرة المدرسة الترحيبية هللا مسب * * الحمد ه ما اهتدى قلب وانشرح ،وما عم فينا سرور وفرح ،الحمد ه ما أأرتفع نور الحق وظهر، * وما تراجع الباطل وتقهقر ،وما سال نبع ماء وتفجر ،وما طلع صبح وأأسفر ،وصلاة وسلام َاً * طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه ا ألنور ،والجبين ا ألزهر وعلى أله وصحبه خير أأهل * ومعشر ،صلاة وسلام َاً الى يوم البعث و المحشر. * * أأما بعـــــــــــــــــد: أأحيي الحضور الكرام ضيوفا و مشاركين وأأخص بالتحية والترحيب عطوفة محافظ اربد الأكرم (السيد رضوان العتوم ) الذي خصنا برعايته لهذا المؤتمر وأأرحب بالسيد (رامي بدر) مندوب المحافظ وكما أأخص بالتحية والترحيب أأيضا عطوفة الدكتور (صالح العمري) مدير التربية والتعليم لمديرية قصبة اربد وأأحيي المشاركين معنا في هذا المؤتمر وهم نخبة متميزة يمثلون قامات تربوية أأحييكم جميعا و أأهلا بكم عقلا راقيا وفكرا واعيا نستنير بمنطقه وكلنا أأمل أأن نحقق الغاية والمقصد من لقائنا هذا في مؤتمرنا هذا التربوي العلمي الذي جاء بمناسبة مئوية تأأسيس الدولة الاردنية وا ألعياد الوطنية للمملكة ا ألردنية الهاشمية الذي يبحث في ا ألوراق النقاشية لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ونحن في نظامنا التربوي الذي يسعى دوما الى الرقي في الفكر والبداع و الوصول الى مستوى عالي لنشاء أأجيال واعية و مثقفة وتخرج العلماء ورواد المستقبل القادة الحقيقين للمستقبل الواعد المشرق ودعونا نعطي فسحة لبوح ا ألقلام ورقي ا ألفكار مستنيرينا بما جاء في ا ألوراق النقاشية من رؤى وتوجيهات محاولة منا لفهمها وايصالها بصورتها الحقيقية النقية وكلنا اصار على العمل بما جاء بها لتكون مثال يحتذى لنا و ألجيالنا القادمة أأجدد الترجيب بكم حللتم اهلا ونزلتم سهلا وا ألن أأعطي الكلمة للدكتور (صالح العمري) مدير التربية والتعليم فليتفضل مشكورا* و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 5
كلمة عطوفة مدير التربية و التعليم /لواء قصبة اربد د.صالح العمري يسعدني أأن أأكون بينكم في هذا المؤتمر الفريد من نوعه ا ألوراق النقاشية لجلالة الملك المعظم الرؤى الملكية و التطلعات واسمحوا لي أأن أأبد أأ بالترحيب بضيف المؤتمر السيد رامي بدر مندوب محافظ اربد ا ألكرم وان أأرحب بالحضور الذي يتميز بتنوع الخبرات بوزارة التربية و التعليم عطوفة مدير التربية و التعليم/لواء قصبة اربد ا ألسبق الدكتور ضرار عبابنه وأأرحب بالدكتور صالح الطوالبة ول يفوتني الترحيب بزملائنا من جامعة اليرموك و ا ألخوة المشرفين و القائمين على هذا المؤتمر,مديرة المدرسة و زميلاتها المعلمات وأأرحب بالزميل منير الوردات. ان هذا اللقاء الطيب بمضمونه و بالقيادات المتميزة الموجودة فيه يتجلى ضمن احتفالت المملكة با ألعياد الوطنية,عيد ا ألستقلال ومئوية تأأسيس الدولة الاردنية. ان هذا النهج الهاشمي المستمد ليجعل اي فكر موجود أأن ينتقل الى تطبيق واقعي,ولو انتقلنا الى بعض عناوين ا ألوراق النقاشية على سبيل المثال(مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية)(-سيادة القانون أأساس الدولة المدنية) -وبناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية. الى اخره من مسميات ا ألوراق النقاشية الذي سوف ييبحثها المشاركين في لقائهم هذا نجد ان ا أللتزام بمبادئ المواطنة الحقه ,و ا ألحترام المتبادل ,و الشراكة بالتضحيات و المكاسب,و الحوار البناء ،وان الاستمرار في نهج الحوار و العطاء هو ا ألساس في مسيرة الدولة ا ألردنية من هنا تتظافر الجهود لكي تحول الحلم الى واقع وتحول الكلام الموجود الى تطبيق حقيقي. وأأخيرا أأجدد الترحيب بالجميع وأأعطي الكلمة للسيد رامي بدر مندوب محافظ اربد ا ألكرم و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته 6
كلمة مندوب محافظ اربد الأكرم بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته، كل عام و الوطن و قائد الوطن بخير وولي عهده ا ألمين بمناسبة ا ألعياد الوطنية التي تتجلى بعيد ا ألستقلال و مئوية تأأسيس الدولة ا ألردنية. يسعدني أأن أأنقل تحيات السيد محافظ اربد عطوفة رضوان العتوم الى جميع المشاركين في هذا المؤتمر و القائمين عليه. وأأتشرف برعاية هذا المؤتمر أأمام أأساتذة أأجلاء وخبرات تربوية. واني أأرى أأن الديمقراطية ا ألردنية تجذرت منذ تأأسيس الدولة ا ألردنية ووضع دستورها عام 1952 الذي تميز بترسيخه ل ألسس الديمقراطية و الحزبية و السياسية في ذلك الوقت وأأن أأساس الديمقراطية هو سيادة القانون ووعي وثقافة أأفراد المجتمع على بركة الله نبد أأ المؤتمر مع امنياتي بالتوفيق للجميع 7
ا ألردن ارث وحضارة في ظل القيادة الهاشمية ا ألردن بلد ضاربة جذوره في التاريخ مرت عليه مدنيات و حضارات مختلفة كانت ساحاته مسرحا للتفاعل الحضاري المستمر. عرفت ارضه الحضارات و شهدت أأهم ا ألحداث وكان بوابة للفتح السلامي،وأأصبح رمزا للحضارة و الحرية و النسانية ضحى أأبنائه للاستقلال وأأصبح واحة للديمقراطية و الستقرار .حبى الله ا ألردن قيادة هاشمية امتدت أأصولها الى الرسول الكريم محمد بن عبدالله عليه أأفضل الصلاة و السلام فالهاشميون هم ال بيت رسول الله،فأأكتسبوا بهذا الشرعية الدينية و التاريخية و الس ياس ية. تتمثل القيادة الوطنية ا ألردنية بالعائلة الهاشمية ذات الرث الحضاري فهيي أأعرق بيوت العرب قبل السلام و بعده و تمتعت هذه القيادة بدعم شعبي كبير منذ الثورة العربية الكبرى واعلان استقلال المملكة الهاشمية ا ألردنية حتى وقتنا الحاضر. تربى أأبنائه على الكرامة و ا ألنتماء و الولء و ا ألعتزاز بالسلام فكرا وتراثا وحضارة؛ و بالوطن أأرضا و شعبا ونظاما ؛وبالعروبة لغة وتاريخا ومصيرا. وفي هذا العام يحتفل ا ألردنيون بمئوية تأأسيس الدولة ا ألردنية التي قادها الهاشميون بكل فخر وعزيمة فبنوا دولتهم على أأركان قوية ولهذا فاننا نحيي في ا ألمة نهضتها و عزها ومجدها ونقف باجلال واحترام لصانعي هذه الدولة ونترحم على أأرواحهم وارواح شهدائنا ا ألبرار. حفظ الله ا ألردن ومليكه وشعبه ولنكن على الدوام ذخرا للوطن بل و ل ألمة فأأبشر يا وطني بفلذات اكبادك الذي ينصرونك ويضحون بأأنفسهم فداء لك. المعلمة فريال جرادات 8
محاور مؤتمر النهوض الوطني الرئيسية سيادة القانون و سيادة تطوير العملية الأردن مئة الدولة الأساس المتين التعليمية التعلمية عام من التطور الذي تبنى عليه حجر الأساس و الإنجاز الأوطان,الدولة المدنية للنهضة و الإنطلاق عامل أساسي في بناء نحو المستقبل و د.عبدالكريم جرادات منظومة الأخلاق و القيم بناء الأوطان المجتمعية د.صالح الطوالبة المعلمة فريال جرادات المحاور ترسيخ إنجازات ديمقراطية الرئيس ية الممارسات أردنية متجددة,ومحطات الأجتماعية بهدف تجذير الإنجاز الديمقرطية التشريعي,ومحطات الإنجاز المؤسسي المتجددة لتحقيق التحول د.ضرار عبابنه الديمقراطي ,ومحطات التطور الخاصة بأطراف الأدوار المنتظرة من أطراف المبادئ الراسخة العملية السياسية للنهج الإصلاحي المعاداة السياسية في الأردن وتطوير وتطويرها ضمن إطار عمل د.جبر الخطيب يقوم على قيم ديمقراطية النظام الديمقراطي,وتهيئة التمكين الديمقراطي وطنية تقع مسؤوليتها وتعزيز قيم المواطنة على عاتق الجميع متطلبات التحول الفاعلة و دورها و الديمقراطي لخدمة المشاركة الفاعلة في كمواطنين مسؤولين و الحياة السياسية فاعلين جميع الاردنيين للمساهمة في بناء أردن أفضل و أقوى الاستاذ أأحمد الشرمان الاستاذ زكريا جوا نره لجميع أبنائه د.اديل الوهيبي 9
المحور ا ألول ا ألردن مئة عام من التطور و الااجاز جلالة الملك المؤسس عبدالله ا ألول (1951 – 1921م) تأأسست امارة شرق ا ألردن في الحادي والثلاثين من شهر أآذار عام 1921م ،وقد كلّف ا ألمير عبد الله بن الحسين رشيد طليع بتأأليف الحكومة المركزية ا ألولى في البلاد في الحادي عشر من نيسان عام 1921م من ااجازات الملك المؤسس عبدالله ا ألول -المجال السياسي -شملت انجازات جلالة الملك المؤسس شتى مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية. -حصول ا ألردن على الحكم الذاتي والاستقلال الجزئي عام 1923م- .توقيع المعاهدة ا ألردنية البريطانية في /25من شباط عام 1928م -البدء بتشكيل المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية ،ووضع القانون ا ألساسي عام 1928م . -اجراء أأول انتخابات تشريعية ،وتشكيل أأول مجلس تشريعي 1929م. -السماح بتشكيل ا ألحزاب ترسيخا للنهج الديمقراطي والحريات السياسية واحتراما للتعددية وحرية الرأأي. -اعلان الاستقلال في الخامس والعشرين من أأيار عام 1946م وقيام المملكة ا ألردنية الهاشمية ،والمناداة با ألمير عبد الله بن الحسين ملكا دستوريا على البلاد . -وضع دستور للبلاد عام 1947م ،وتشكيل مجلس ا ألمة ا ألردني ا ألول. د.عبدالكريم جرادات 10
المحور ا ألول ا ألردن مئة عام من التطور و النجاز -على الصعيد القومي و الدولي -رفض وعد بلفور والدفاع عن القضية الفلسطينية وقضايا ا ألمة العربية في جميع المحافل والمؤتمرات الدولية. -مشروع سوريا الكبرى 1943م. -المشاركة في تأأسيس جامعة الدول العربية 1945م. -تحقيق وحدة الضفتين 1950م. -في مجال التربية و التعليم و الثقافة -الاهتمام بفتح المدارس الابتدائية والثانوية في مختلف مناطق المملكة . -انشاء المجمع العلمي العربي عام 1923م بهدف النهوض باللغة العربية وبعث تراث ا ألمة. -تشكيل مجلس المعارف لرسم خطط التربية ووضع المناهج المدرسية وأأسس اختيار المعلمين ,كما أأنشئت أأول وزارة للمعارف عام 1944م. -صدور الصحف والمجلات وتأأسيس ا ألندية الثقافية وعقد ا ألمسيات ا ألدبية حيث كان ا ألمير عبد الله نفسه أأديبا وشاعرا فأألتف حوله عدد من ا ألدباء والمثقفين . شهيد الاقصى في العشرين من تموز عام 1951م استشهد جلالة الملك عبد الله ا ألول (المؤسس) على أأعتاب المسجد ا ألقصى وهو في طريقه ألداء صلاة الجمعة ،بعد أأن طالته يد الخيانة والغدر. 11
المحور ا ألول ا ألردن مئة عام من التطور والنجاز جلالة الملك طلال بن عبد الله ()1952 -1951 تولى الحكم بعد استشهاد الملك المؤسس ،حيث قرر مجلس ا ألمة ا ألردني في السادس من أأيلول عام 1952م المناداة بجلالته ملكا دستوريا على العرش الهاشمي ،ال انه لم يتمكن من الاستمرار في الحكم ألسباب صحية .وقد توفي جلالته في السابع من تموز عام . 1972 من انجازات جلالة الملك طلال بن عبد الله -وضع دستور جديد للبلاد عام 1952م وفق النظم الديمقراطية الحديثة . -توسيع قاعدة التعليم اللزامي وجعله مجانيا. -صدور قانون ديوان المحاسبة لمراقبة ايرادات الحكومة ونفقاتها. -توثيق الصلات والروابط القومية بين الدول العربية. -توقيع اتفاقية )الضمان الجماعي العربي( الدفاع العربي المشترك. 12
المحور ا ألول ا ألردن مئة عام من التطور و الااجاز جلالة الملك الحسين بن طلال ( 1953م – 1999م ) * -تولى سلطاته الدستورية في الثاني من أأيار عام 1953م لتبد أأ مرحلة جديدة من تاريخ ا ألردن الحديث والمعاص تعد بحق العصر الذهبي،امتازت انجازات جلالته بروح الديمقراطية والوسطية والاعتدال. شهد ا ألردن في عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال نهضة شاملة في شتى المجالت السياسية والاقتصادية والتربوية والثقافية والاجتماعية ،وحقق نهضة اقتصادية شاملة رغم شح الموارد والتحديات الاقتصادية والسياسية التي كانت تعصف بالمنطقة العربية. من انجازات الملك الحسين بن طلال -في مجال التربية و التعليم :-صدر قانون المعارف رقم ( )20لعام 1955مّ ،ث جاء قانون التربية والتعليم رقم ( )16لعام 1964مّ ،،ث صدر قانون التربية والتعليم رقم( )3لعام 1994م والذي تضمن الثوابت الفلسفية والوطنية والفكرية للتربية وأأهدافها العامة والمراحل التعليمية والزامية التعليم لمدة عشر سنوات واضافة مرحلة رياض ا ألطفال ،وفي مجال التعليم العالي تواصل انشاء الجامعات والمعاهد في مختلف المجالت لتواكب متطلبات العصر. -على الصعيد الوطني (المحلي ) -تعزيز النهج والحياة الديمقراطية -تعريب قيادة الجيش العربي -التعديلات الدستورية لمواكبة التطورات في جميع المجالت. -الميثاق الوطني 1991م ،وتفعيل قانون ا ألحزاب 1992م13 .
المحور ا ألول ا ألردن مئة عام من التطور و النجاز -نمو الاقتصاد الوطني وتأأمين العيش الكريم للمواطن ا ألردني. -تطور قطاع التربية والتعليم والتعليم العالي وأأصبح النظام التربوي من طليعة ا ألنظمة التربوية على المستويين العربي والدولي. -تحديث الجيش العربي وا ألجهزة ا ألمنية التي تعد سياج الوطن ودرعه ا ألمين. -على الصعيد القومي العربي -الدفاع عن القضية الفلسطينية التي اعتبرها جلالته قضية العرب ا ألولى وعدم التفريط بحقوق الشعب العربي الفلسطيني. -المشاركة المتواصلة في كافة المؤتمرات العربية لتحقيق التعاون والوحدة العربية. -الوقوف الى جانب الدول العربية الشقيقة في الحرية والاستقلال. -مشاركة الجيش العربي في حروب فلسطين وتحقيق أأول نصر عربي على اسرائيل في معركة الكرامة 1968م التي قادها جلالته بنفسه لتستعيد ا ألمة العربية كرامتها وثقتها بنفسها. -على الصعيد الدولي اكتسب ا ألردن في عهد جلالته مكانة وسمعة مرموقة وأأكسبه احترام الدول ،بفضل السياسة التي اتبعها جلالته في جميع القضايا الدولية ،ونجاح جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه في اقامة علاقات دبلوماسية مع مختلف دول العالم. مشاركة جلالته في المؤتمرات والمحافل الدولية ،وكانت كلمات جلالته وخطاباته تتمتع برؤى وتطلعات مستقبلية وتلقى الاحترام والتقدير والثناء من جميع ملوك الدول ورؤسائها ،لما تحمله من معان وأأسس الطرح الواقعي لقضايا العالم، ومنهجية الوسطية والاعتدال التي اتبعها في سياسته الداخلية والخارجية. انتقل جلالة الملك الحسين بن طلال الى رحمة الله تعالى في الحادي والعشرين من شهر شوال عام 1419هجري الموافق السابع من شباط عام 1999م 14
المحور ا ألول ا ألردن مئة عام من التطور و النجاز جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين 1999وتستمر المسيرة بحفظ الله ورعايته تولى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم سلطاته الدستورية في السابع من شباط لعام 1999م ،وبدأأت حقبة جديدة من تاريخ ا ألردن المعاص حقبة استكمال البناء والتعمير وصناعة المستقبل المشرق ألبناء وشعب هذا الوطن ،حقبة من تاريخ الوطن الذي سطره الهاشميون جيلا بعد جيل. أأب*رز الجوائز التي أأطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني لتشجيع وتطوير القطاعات الخاصة والحكومية -جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز للقطاع الخاص -جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز ا ألداء الحكومي والشفافية -جائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية جائزة الملك عبد الله الثاني للانجاز والبداع الشبابي رسالة عمان 2004م أأطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين من عمان في شهر رمضـــــان المبارك من عام 1425هجرية , الموافق تشرين الثاني 2004م لظهار صورة الاسلام الحقيقية السمحة مؤلفاته أألف جلالة الملك عبد الله الثاني كتابا بعنوان (:فرصتنا ا ألخيرة :السعي نحو السلام في وقت الخطر) عبر فيه عن رؤيته لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة العربية . الاوراق النقاشية 2017-2012 تناولت رؤية جلالته لعملية الاصلاح الشامل و اردن المستقبل 15
المحور ا ألول ا ألردن مئة عام من التطور و النجاز في مجال التربية و التعليم و الثقافة تشكيل لجنة ملكية لتكنولوجيا المعلومات ,واستخدام الحاسوب في كافة المدارس من أأجل رفع قدرات الخريجين التنافسية في عصر المعلوماتية. -على الصعيد الوطني اطلاق برامج التدريب والتأأهيل،وتطوير الخدمات التعليمية ،والصحية ،وتوفير فرص العمل وانشاء العديد من المناطق التنموية. حظيت القوات المسلحة ا ألردنية (الجيش العربي) وا ألجهزة ا ألمنية باهتمام بالغ من جلالته تم تأأسيس مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير ،واعادة تنظيم القوات المسلحة على أأساس المناطق العسكرية ،وتحديث ا ألسلحة العسكرية وا ألمنية على الصعيد القومي و الدولي سعى جلالته لتوحيد الصف العربي ،وتعزيز الديمقراطية في ُمختلف المَجالت والقطاعات ،وحماية التع ُّددية الفكرية والسياسية ،والدفاع عن القضية الفلسطينية. -على الصعيد الاقتصادي الدولي عمل جلالته على النهوض بالستثمار والتجارة؛وتبّىَن مبادئ التحرر الاقتصادي؛ كما حرص على المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي ،ووقىع العديد من التفاقيات الاقتصادية المه ىمة على الصعيدين العربي والدولي. الوصاية الهاشمية على المقدسات السلامية والمسيحية في القدس الشريف حظيت المقدسات السلامية والمسيحية في القدس باهتمام بالغ في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني،وقد تضمنت مشاريع العمار اعادة تصنيع منبر صلاح الدين ا أليوبي ،وترميم الحائط الشرقي والجنوبي للمسجد ا ألقصى ،وترميم فسيفساء قبة الصخرة المشرفة من الداخل ،وتركيب نظام انذار واطفاء الحرائق في الحرم الشريف ،وترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة بمكرمة سامية ،وبتبرع شخصي من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين16 .
مقدمة المؤتمر ا ألوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني * منذ أأن تسلم جلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين المعظم سلطاته الدستورية حرص جلالته على ارساء ر أويه واضحة للاصلاح الشامل و مستقبل الديمقراطية في الاردن .و من هنا جاء اطلاق جلالته سلسلة من الأوراق النقاشية عبر فترات زمنية متباينة لتج ّسد خلاصة ر أويته لحكمه و علاقته مع شعبه و المضي بالأردن قدما نحو المستقبل المشرق. وس ّميت بالنقاشية لتكون سابقة لحوار القائد مع شعبه ،وليطلق العنان ألصحاب العقول و الأفكار وخصوصا فئة الشباب ليتحاوروا حولها و يترجمونها الى برامج على أأرض الواقع .وقد سعى جلالة الملك عبدالله الثاني الى تحفيز حوار وطني دائم و مستمر حول مسيرة الصلاح المستمرة وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها ا ألردن بهدف بناء التوافق و تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار و ادامة الزخم البنّاء لكافة ا ألطياف الشعبية حول عملية الصلاح. بدأأت ا ألوراق النقاشية السبعة منذ خريف عام 2012م واستمرت حتى ربيع 2017م ،وتناولت في مضمونها مرتكزات أأساسية وحملت مضامين ورسائل واضحة لمستقبل الديمقراطية في الدولة وسبل تجذيرها ..كما ركز جلالة الملك على أأهمية التعليم ودوره في مسيرة البناء والوصول الى التميز في المؤسسات التعليمية ونهضة تعليمية تساهم في بناء وتطور الوطن . أأختم قولي في هذا السياق بعبارات مقتبسة من جلالة الملك حيث قال: (انني أأجد نفسي على الدوام فخورا بكم وبعزيمتكم و حبكم للوطن و أأعلم أأن في قلب كل فرد فيكم مهما اختلفت اآرا أوه و مهما تباينت تجربته في الحياة الكثير من الفخر و العتزاز بأأنه اأردني ) .سدد الله خطى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الى ما فيه صالح الوطن و ليبقى ُذخرا و حاميا لهذا الوطن الطهور بشعبه و تاريخه و كلمة مديرة مدرسة البحرينية الثانوية للبنات: مليكه.. الفاضلة علياء حواتمة 17
الورقة النقاشية ا ألولى بعنوان المحور الثاني (مسيرتنا نحو بناء الديمقرا*طية المتجددة ) 29كانون الأول/ديسمبر 2012 ترسيخ الممارسات الاجتماعية بهدف تجذير الديمقرطية المتجددة بقلم جلالة الملك * عبدالله الثاني ابن الحسين * ان رؤيتنا لطبيعة النظام الديموقراطي الذي نعمل على بنائه واضحة ،كما أأن طريق الوصول اليه واضح، لكنه ليس بالطريق السهل ،ول يوجد طريق مختصر ،انه طريق يُبَّن بالتراكم ،ويحتاج بشكل أأساسي الى مراجعة أأهم ممارساتنا الديمقراطية، وقد تطرقت هذه الورقة الى مسأألتين اساسيتين * : -كيف نختلف ضمن نقاشاتنا العامة، -وكيف نتخذ القرار. هناك أأربعة مبادئ وممارسات أأساسية ل بد أأن تتجذر في سلوكنا السياسي والاجتماعي حتى نبني د.ضرار عبابنه *18 النظام الديموقراطي .وتتجلى هذه المبادئ والممارسات بما يلي: .أأول :احترام الرأأي الآخر أأساس الشراكة بين الجميع * ثانيا :المواطنة ل تكتمل ال بممارسة واجب المساءلة. ثالثا :قد نختلف لكننا ل نفترق فالحوار والتوافق واجب وطني مستمر. .رابعا :جميعنا شركاء في التضحيات والمكاسب
المحور الثاني ترسيخ الممارسات الاجتماعية بهدف تجذير الديمقراطية المتجددة أأول :احترام الرأأي الآخر أأساس الشراكة بين الجميع نتذكر جميعا أأننا كأردنيين وأأردنيات اخوة وأأخوات متساوين وفي مركب واحد ،وأأن وحدتنا واخلاصنا لهذا البلد يسمو فوق كل اختلاف ،سواء أأكان في العرق ،أأو الأصل ،أأو الدين .ومن الضروري أأن نعمل معا على توسيع دائرة الاحترام والثقة المتبادلة بيننا ،وأأن نبني عروة وثقى تجمع الأردنيين على أأساس احترام النسان وكرامته .وهذا الاحترام المتبادل هو ما سيمكننا من أأن نُتقن واجب الاستماع كما هو حق الحديث .ول بد أأن نعي جميعا بأأن تفهم الرأأي الآخر هو أأعلى درجات الاحترام ،وأأن حرية التعبير ل تكتمل ال اذا التزمنا بمسؤولية الاستماع ،وبهذه الممارسة فقط سنترك وراءنا نمط التفكير الذي يصنف المجتمعات الى مجموعات متنافرة على أأساس \"نحن\" و\"الآخر\" ،وفي نهاية المطاف كلنا أأردنيون ول ألردن. ثانيا :المواطنة ل تكتمل ال بممارسة واجب المساءلة دعوة المواطنين هنا الى الانخراط في بحث القضايا والقرارات المهمة ذات ا ألولوية في مجتمعنا وسبل ايجاد حلول لها ،أأن الديمقراطية مستمرة أأيضا من خلال انخراطكم في نقاشات وحوارات هادفة حول القضايا التي تواجه أأسركم ،ومجتمعاتكم المحلية ،والوطن بعمومه ،وفي مقدمتها محاربة الفقر والبطالة، وتحسين خدمات الرعاية الصحية والتعليم والمواصلات العامة ،والحدائق ،وتعزيز السلامة المرورية وغيرها. ثالثا :قد نختلف لكننا ل نفترق فالحوار والتوافق واجب وطني مستمر يرتبط التواصل والتعبير عن الآراء في المجتمع الديموقراطي بالتزام مبد أأ الاحترام مع حق الاختلاف في الرأأي ،في ظل سعينا للوصول الى حلول توافقية .أأما تن ّوع الآراء والمعتقدات والثقافات في مجتمعنا فقد كان على الدوام عنصر قوة ،ولم يكن عامل ضعف أأبدا. ان الاختلاف ل يؤشر على وجود خلل ،وليس شكلا لنعدام الولء ،بل ان الاختلاف المستند الى الاحترام هو دافع للحوار ،والحوار فيما بين أأصحاب الآراء المختلفة هو جوهر الديمقراطية ،والديمقراطية هي ا ألداة التي تجعل من الحلول التوافقية أأمرا يمكننا من المضي الى ا ألمام. وباعتقادي ان الوصول الى حلول توافقية يقوم على مبد أأ \" أأن نعطي كما نأأخذ\" ،وبهذا المنطق ،فان على جميع ا ألطراف أأن تدرك أأنها تحقق بعض*ما تريد ،وليس كل ما تريد .والمبادرة للتنازل وصول الى حلول توافقية هي فضيلة ترفع من شأأن من يتحلى بها ،وليست علامة ضعف ،فأأكثر أأفراد المجتمع فضلا هم الذين يبادرون للتضحية في سبيل الصالح العام ،وهؤلء الذين يؤثرون على أأنفسهم هم من يرسخ في الذاكرة الوطنية. وأأدعوكم أأيضا للالتزام بالحوار والنقاش سبيلا لحل الاختلاف في الرأأي ،قبل الانسحاب من طاولة الحوار والنزول الى الشارع. وبالرغم من اليمان والجماع الراسخ بأأن حق التظاهر مكفول بالدستور ،فلا بد أأن نعي جميعا أأن هذه أأداة اضطرارية ،ل يتم اللجوء اليها ال كخيار أأخير ،ول يصح المسارعة الى تبنيها فيتعطل الحوار ويغلق باب التواصل .ولنتذكر جميعا أأنه يتوجب علينا ،وبعد أأي اضراب أأو اعتصام أأو مقاطعة ،العمل سوية من جديد وصول الى حلول توافقية نمضي بها نحو بناء مستقبلنا يدا بيد. ول بد في هذا السياق من التأأكيد على أأن اليمان بالديمقراطية يستوجب الرفض الكامل للعنف وللتهديد باستخدامه ،ونبذ تخريب الممتلكات العامة ،فهذه وسائل مرفوضة ،ول يمكن قبولها تحت أأي ذريعة 19
المحور الثاني ترسيخ الممارسات الاجتماعية بهدف تجذير الديمقراطية المتجددة رابعا :جميعنا شركاء في التضحيات والمكاسب علينا أأن نضع نصب أأعيننا حقيقة أأن الديمقراطية في جوهرها ل تعني أأنه يوجد رابح أأو خاسر ،كما ل يوجد أأجوبة صحيحة بالمطلق .فقوتنا تكمن في قدرتنا على التعامل مع المتغيرات من حولنا ،ولقد كان شعبنا على امتداد تاريخنا مثال في اثبات القدرة على التعامل مع الظروف المستجدة من حوله .وكونوا على ثقة بأأننا جميعا سنربح مع استمرارنا في التواصل والمضي الى ا ألمام على مسار الصلاح والتنمية الشاملة ،مع ضرورة أأن يكون الجميع شركاء في بذل التضحيات وحصد المكاسب. وبهذا أأنتقل الى القسم ا ألخير من هذه الورقة النقاشي*ة ،حيث أأحاول الجابة على سؤال مفاده :كيف نتأأكد أأننا على الطريق الصحيح؟ -بلورة احساس جمعي بالكرامة والاعتزاز بما ننجزه سويا كشعب واحد. -تنمية احساس وطني بالنجاز ،مستمد من التغلب على التحديات ،والتسلح بروابطنا وتضحياتنا المشتركة، واليمان بأأن طريقنا نحو الازدهار وا ألمان ينطلق من ديمقراطيتنا التي تتعزز يوما بعد يوم. -المشاركة بقوة في صناعة مستقبل ا ألردن من خلال التصويت في الانتخابات ،والالتزام بالديمقراطية نهج حياة. -ادامة الحوار البناء والقائم على الاحترام بين المواطنين والتواصل عبر وسائل العلام بما فيها الاجتماعي واللكتروني. -تجذير أأسس التعامل الحضاري بين المواطنين ،وثقافة العمل التطوعي ،بما يقود الى مستويات متقدمة من الثقة والعطاء في المجتمع واخيرا أأدعو المواطنين والمواطنات من أأبناء وبنات شعبنا العزيز لتبني المبادئ والممارسات الديمقراطية التي تم عرضها للتو ،فهيي تشكل اجتهادا لترسيخ سلوكيات المواطنة الصالحة ،المؤمنة بالديمقراطية نهج حياة .وأأحث الجميع على استثمار هذه الفرصة التاريخية لممارسة حقوقهم ومسؤولياتهم ،خصوصا في ظل التعديلات الدستورية ا ألخيرة التي كرست مكانة الشعب شريكا حقيقيا في صناعة القرار ،وأأن يتحملوا واجباتهم الوطنية بانتخاب مجلس نواب كفء قادر على خدمة الصالح العام وضمان مستقبل أأفضل ألردننا الحبيب20 .
الورقة النقاشية الثانية بعنوان (تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الاردنيين) المحور الثالث المبادئ الراسخة للنهج الاصلاحي في الاردن وتطوير النظام الديمقراطي,وتهيئة متطلبات * التحول الديمقراطي لخدمة جميع الاردنيين المقدمة: لقد حرص الهاشميون منذ تأأسيس الدولة ا ألردنية على تحسين النظام الديمقراطي الذي يسمح بالتواصل مع أأبناء الشعب ا ألردني بكافة الوسائل التي تعد من أأهم المبادئ النهضة العربية الحديثة . ومن هذا المنطلق حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على ان يكون المواطن ا ألردني مشارك في عملية صنع القرار او كما سماها جلالته \" المواطنة الفاعلة \" ومن هنا ارتأأى جلالته بنشر سلسلة من ا ألوراق النقاشية المهمة التي من خلالها سمح بالتواصل المباشر مع أأبناء وبنات الشعب ا ألردني بهدف أأنضاج العملية الديمقراطية وضمان نجاحها وقد تحدث جلالته في الورقة النقاشية الثانية عن الركائز ا ألساسية لتطوير النظام الديمقراطي وعن بعض ا ألنظمة السياسية لبعض الدول العربية والعالمية وكما ذكر المبادئ ا ألساسية لتطوير واصلاح النهج السياسي في الأردن ، وهذا ما سنتطرق أأليه في هذه الورقة . الاستاذ أأحمد الشرمان * 21
الورقة النقاشية الثانية بعنوان (تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الاردنيين) المحور الثالث المبادئ الراسخة للنهج الاصلاحي في الاردن وتطوير النظام الديمقراطي,وتهيئة متطلبات التحول * الديمقراطي لخدمة جميع الاردنيين تناولت الورقة النقاشية الثانية عدد من المحاور والركائز ا ألساسية التي أأرتأأها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لتطوير النظام الديمقراطي وضمان نجاحها وهي : -1تطوير النظام الديمقراطي ،يتم تطوير النظام الديمقراطي كما رأأى جلالته عن طريق حكومات برلمانية فاعلة التي هدفها ا ألسمى هو خدمة المواطنين والسعي على تطوير مؤسسات الدولة بكافة الوسائل والمكانات المتاحة والتقدم بها في الميادين الدولية والعالمية . -2متطلبات التحول الديمقراطي لخدمة جميع ا ألردنيين ،وتأأتي هذه المتطلبات كما وضحها جلالته عن طريق ا ألحزاب الوطنية الفاعلة القادرة على التعبير عن مصالح المجتمعات المحلية وأأولوياتها وهمومها ضمن برامج وطنية قابلة للتطبيق ودون مخالفة الدستور ، وكذلك عن طريق الجهاز الحكومي القائم على ا ألسس المهنية والحياد بعيدا عن التسيس ا ألنظمة الديمقراطية والنموذج ا ألردني لقد ذكر جلالة الملك عبدالله الثاني أأن المبد أأ ا ألساسي للديمقراطيات الحديثة يقوم على اختيار الشعب لممثلين ينوبون عنه في اتخاذ القرارات على مستوى الوطن . وقد تحدث جلالته عن بعض النماذج الديمقراطية السائدة ،مثل نظام الجمهوريات كمصر وا ألنظمة الرئاسية كفرنسا وا ألنظمة البرلمانية كتركيا ونظام الملكيات الدستورية كالمغرب ،وذكر أأن جميع هذه النماذج بالمجمل تعكس التاريخ والثقافة الخاصة بها وأأنه ل يوجد وصفة واحدة صحيحة بالمطلق تناسب جميع الدول . وتحدث جلالته عن تطور نظامنا الديمقراطي خلال العقود الماضية ودعا الى الاستمرار في تطور وتحديث النظام الديمقراطي للوصول الى ألية تشكيل حكومات برلمانية فاعلة وجاء هذا بسبب الظروف القليمية المحيطة بنا . 22
الورقة النقاشية الثانية بعنوان (تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الاردنيين) المحور الثالث المبادئ الراسخة للنهج الاصلاحي في الاردن وتطوير النظام الديمقراطي,وتهيئة متطلبات التحول * الديمقراطي لخدمة جميع الاردنيين المبادئ الراسخة للنهج الاصلاحي في ا ألردن تكون هذه المبادئ حسب رؤية جلالته على النحو التالي : -1ا أللتزام بمبد أأ التعددية السياسية ،وتأأتي عن طريق السماح للجميع بالمشاركة السياسية وأأبداء الآراء السياسية دون تمييز . -2صون حقوق ا ألقليات والسماح لهم بالمشاركات السياسية عن طريق الانتخابات البرلمانية والمشاركات في تشكيل الحكومات وتسليمهم المناصب السياسية بأأن ل يتعارض مع الدستور وبحسب رؤية الملك . -3الاستمرار بمبد أأ الفصل والتوازن بين السلطات أليات الرقابة من أأجل نظامنا ديمقراطي سليم وناجح. -4تقوية مؤسسات المجتمع المحلية ،وذلك ألنها الاقرب دائما للمواطنين ومعرفة مطالبهم وسماع شكواهم ونظرا ل ألعمال الخدماتية التي تقدمها للمواطنين . -5توفير فرص عادلة للتنافس السياسي ،وعلى أأثرها قام جلالته بانشاء الهيئة المستقلة للانتخاب لضمان التنافس العادل والشريف وضمان نجاحها . -6الاستمرار في حماية حقوق المواطنين التي كفلها لهم الدستور ا ألردني . التوصيات: تأأتي هذه التوصيات لضمان تطوير النظام الديمقراطي والمشاركة الفعالة في تشكيل حكومات برلمانية فعالة هدفها خدمة ابناء الاردن والعمل برؤية جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله . بناءا على ما ورد في الورقة النقاشية الثانية وكما ذكر جلالة الملك عبد الله الثاني جاءت التوصية على تكوين الاحزاب السياسية الوطنية البناءة والقادرة على استقطاب الاصوات وكذلك تفعيل الجهاز الحكومي المساعد للوزراء الذين ل يتمتعون بالخبرة الكافية في مجالت الوزارات التي سيتولونها وان يكون هذا الجهاز ذو طابع حيادي بعيدا عن التسيس 23 .
الورقة النقاشية الثالثة بعنوان (ادوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة ) المحور الرابع الادوار المنتظرة من اطراف العملية السياسية وتطويرها ضمن اطار عمل يقوم على قيم ديمقراطية وطنية * تقع مسؤوليتها على عاتق الجميع كمواطنين مسؤولين و فاعلين تعتبر الورقة النقاشية الثالثة التي طرحها جلالة الملك خارطة طريق لمستقبل الاردن في جميع المجالت * وانها تدل على النهج الاصلاحي والنهوض في الحياة السياسية. القيم الضرورية لنجاز التحول الديمقراطي وارساء نهج الحكومات البرلمانية : -التعددية -التسامح -سيادة القانون -تعزيز مبادئ الفصل و التوازن بين السلطات -حماية الحقوق الراسخة لجميع المواطنين -تأأمين كل طيف يعبر عن رأأي سياسي بفرصة عادلة للتنافس عبر صناديق الاقتراع المتطلبات الرئيسية للجمع بين الوزارة و النيابة: -وجود منظومة متطورة من الضوابط العملية لمبادئ الفصل و التوازن بين السلطات و اليات الرقابة -ان يكون اشراك النواب في الحكومة متدرجا و بالتوازي مع نضج العمل السياسي النيابي الحزبي -تطوير عمل الجهاز الحكومي ليصبح اكثر مهنية وحيادا وبعيدا عن تسييس الاداء ليكون مرجعا موثوقا للمعرفة و المساندة الفنية و المهنية الادوار المطلوبة من اطراف العملية السياسية: أأول :دور ا ألحزاب السياسية -تطوير عدد منطقي من الاحزاب -التزامها بالعمل الجماعي 24 -تبني السياسات ذات الالوية -التقيد بالمبادئ المشتركة
الورقة النقاشية الثالثة بعنوان (ادوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة ) المحور الرابع الادوار المنتظرة من اطراف العملية السياسية وتطويرها ضمن اطار عمل يقوم على قيم ديمقراطية وطنية * تقع مسؤوليتها على عاتق الجميع كمواطنين مسؤولين و فاعلين -ان يكون اداؤه متوازن محليا ووطنيا ثانيا:دور مجلس النواب -ان يبني علاقته بالحكومة على اسس موضوعية -ان يكون هدف النائب خدمة الصالح العام -ان يوازن بين مسؤولية التعاون و المعارضة البناءة -وضع معايير للعمل الحكومي المتميز ثالثا:دور رئيس الوزراء ومجلس الوزراء -نيل الثقة النيابية و المحافظة عليها -تبني نهج الشفافية و الحاكمية الرشيدة و ترجمته قول و فعلا رابعا:دور الملكية الهاشمية -حماية القيم الاردنية الاصيلة -اتباع نهج يستشرف المستقبل -تبني السياسات ذات الصوت الاردني -حماية التراث الديني و النسيج الاجتماعي -المحافظة على دور الملك كقائد موحد يحمي مجتمعنا من الانزلق -حماية منظومتنا الوطنية للعدالة و النزاهه -نشر روح الثقافة بقدرة الاردنيين على التميز و الابداع -تشكيل حكومات بالتطور و التوازي مع نضوج نظامنا النيابي خامسا:دور المواطن -اخضاع الحكومات للمسائلة -تطوير نظام الاحزاب -متابعة القضايا الوطنية و الاطلاع على تفاصيلها -البحث المستمر عن الحقيقة واخيرا «انني على قناعة تامة بأأننا سنتعاون فيما بيننا كشعب أأردني واحد ،عبر السنوات القادمة ،وكما كنّا على الدوام* ، لنستفيد بشكل جماعي من تجاربنا ،ونمضي في تطوير ديمقراطيتنا .كما أأنني على ثقة بأأن الوعي والحكمة والقدرة على العطاء ،التي يتمتع بها الشعب ا ألردني ،ستجعل من هذه الرحلة قصة نجاح».. الاستاذ زكريا جوا نرة *25
الورقة النقاشية الرابعة بعنوان (نحو تمكين ديمقراطي و مواطنة فاعلة) المحور الخامس التمكين الديمقراطي وتعزيز قيم المواطنة الفاعلة و دورها و المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية للمساهمة * في بناء اردن افضل و اقوى لجميع ابنائه محاور ورقة العمل: -المواطنة و دور المواطن في تعزيز المواطنة الفاعلة -التمكين الديمقراطي - -المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية *- مقدمة: ا ىن المراقب لمسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه ه منذ توليه مقاليد الحكم يلاحظ سعيه الدؤوب الى تعميق التحول الديمقراطي في ا ألردن من خلال تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار ،وتأأتي الورقة النقاشية الرابعة لترسيخ دور المجتمع المدني في مراقبة ا ألداء السياسي وتطويره نحو ا ألفضل من خلال ترسيخ الثقافة الديمقراطية في المجتمع ا ألردني .ولخص جلالته الورقة النقاشية الرابعة بقوله( :ومن أأهم متطلبات التحول الديمقراطي تعزيز المجتمع المدني ودوره في مراقبة ا ألداء السياسي وتطويره نحو ا ألفضل ،عبر ترسيخ الثقافة الديمقراطية في المجتمع ،وهذا هو صلب الورقة النقاشية الرابعة ) المصطلحات و المفاهيم الاساسية* : وفي هذا المحور سنحاول القاء الضوء على الورقة النقاشية الرابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه ه ،من خلال الحديث عن التمكين الديمقراطي وتعزيز قيم المواطنة الفاعلة لتحقيق رؤى وتطلعات جلالته في أأردن ديمقراطي . وقبل الخوض في هذا المحور ل بد من توضيح أأهم المصطلحات والمفاهيم ا ألساسية وهي: أأول :الحياة السياسية فالحياة السياسية تعني بمفهومها الواسع والتي ينشدها جلالته تعني العملية التي نناقش من خلالها القضايا التي تهم المجتمع الأردني ،مع ضرورة التركيز على الاحترام المتبادل بين الجميع للوصول الى حلول وسطية تمكننا من حل جميع الخلافات وتحقيق مصلحة المجتمع ا ألردني عبر الحوار الهادف والبنَاء26 .
الورقة النقاشية الرابعة بعنوان (نحو تمكين ديمقراطي و مواطنة فاعلة) المحور الخامس التمكين الديمقراطي وتعزيز قيم المواطنة الفاعلة و دورها و المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية للمساهمة * في بناء اردن افضل و اقوى لجميع ابنائه ثانيا :المواطنة وهي انتماء الفرد الى دولة معينة يحمل جنسيتها ويتمتع بالحقوق الكاملة التي يكفلها له الدستور ويلتزم بأأداء الواجبات المطلوبة منه .فالمواطن ا ألردني هو من يحمل الجنسية ا أل نرية ويتمتع بجميع الحقوق التي نص عليها الدستور ا ألردني ويلتزم بالواجبات التي نص عليها الدستور. ثالثا :المواطنة الفاعلة ونعني بها مدى مشاركة الفرد في تدبير شؤون المجتمع وابداء الرأأي بالقضايا التي تهم المجتمع والقيام بمبادرات تهدف الى تحقيق المنفعة لجميع أأفراد المجتمع الذي ينتمي اليه. دور المواطن في تعزيز المواطنة الفاعلة: وبعد استعراضنا لهذه المفاهيم علينا أأن نتعرف بعجالة على دور المواطن في تعزيز المواطنة الفاعلة ولكي يترجم الفرد المواطنة الفاعلة على أأرض الواقع فعليه: -أأن يكون لديه ايمان مطلق بأأ ىن المواطن له دور فاعل في بناء الدولة التي ينتمي اليها. -أأن يكون لديه ايمان مطلق بأأ ىن المواطن له دور فاعل في تكريس الحياة السياسية. -أأن يتحمل المواطن مسؤولياته التي ينص عليها الدستور ا ألردني -أأن يكون لديه ايمان مطلق بأأ ىن واجبه ل ينتهيي بمجرد ممارسة حقه الانتخابي في أأي انتخابات وطنية ،بل يمتد ليشمل التزام كل مواطن بالمشاركة الفاعلة في الحياة المدنية والسياسية بشكل يومي ،كالقيام بالمبادرات التطوعية والانخراط في الاحزاب السياسية. -أأن يدافع عن الوطن الذي ينتمي اليه في جميع المحافل الداخلية والخارجية. الحفاظ على ممتلكات الوطن والوقوف في وجه من يحاول تخريبها 27
الورقة النقاشية الرابعة بعنوان (نحو تمكين ديمقراطي و مواطنة فاعلة) المحور الخامس التمكين الديمقراطي وتعزيز قيم المواطنة الفاعلة و دورها و المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية للمساهمة في بناء اردن * افضل و اقوى لجميع ابنائه المواطنة الفاعلة و المشاركة الفاعلة: لقد أأكد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله في الورقة النقاشية الرابعة على حق المواطن في المشاركة الفاعلة في بناء الدولة ،كما أأكد على أأ ىن المشاركة الفاعلة في بناء الوطن هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع المواطنين أل ّن الوطن للجميع .وهذا يعني أأ ىن المواطنة الفاعلة ستؤدي الى تسريع الاصلاح السياسي وكذلك تسريع عملية التحول الديمقراطي ؛ أل ىن المواطنة الفاعلة ستخلق شعورا بالمسؤولية الجماعية نحو الوطن في جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .وفي الوقت الذي أأكد جلالته على أأ ىن الوطن للجميع ،فانه و ّجه الحكومات المتعاقبة على ضرورة ترسيخ نهج المواطنة الفاعلة من خلال تكريس العدالة الاجتماعية وتوفير الفرص المتماثلة لجميع المواطنين. كما أأ ّن جلالته وجه مجلس ا ألمة لسن تشريعات وقوانين من شأأنها أأن توفر المزيد من الحريات مع مراعاة مبد أأ حقوق المواطن وواجباته. التمكين الديمقراطي: لقد أأكد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله على أأ ىن من نتائج المواطنة الفاعلة التمكين الديمقراطي ,والتمكين الديمقراطي برنامج عملي أأطلقه جلالته بمناسبة احتفالت الجامعة ا ألردنية بمرور خمسين عاما على تأأسيسها ،وكما هو معروف لديكم أأ ّن الديمقراطية كلمة يونانية ا ألصل ،وتعني بمفهومها الواسع حكم الشعب ،وأأ ىن الشعب هو مصدر السلطات .وقد حرص جلالته على توجيه المواطن والحكومة ومجلس ا ألمة ليكونوا شركاء في بناء الدولة من خلال مفهوم التمكين الديمقراطي. وعلينا هنا توضيح مفهوم التمكين الديمقراطي بأأنه: أأول :تأأهيل المواطن وتدريبه ليصبح قادرا ومتمكنا من أأداء دوره بفاعلية في جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ثانيا :التمكين يعني السير بخطى ثابتة نحو ممارسات ديمقراطية عملية على أأرض الواقع وعدم الاكتفاء بالتدريب النظري. ثالثا :التمكين الذي يطمح اليه جلالته من خلال الورقة النقاشية الرابعة أأن ل يقتصر واجب بناء الدولة على شريحة محدودة من المواطنين ،بل نجد أأ ّن جلالته حريص على تمكين المجتمع بكافة أأطيافه من المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ،وهذا يتطلب تدريب وتأأهيل المواطنين لتحقيق هذا الهدف28 .
الورقة النقاشية الرابعة بعنوان (نحو تمكين ديمقراطي و مواطنة فاعلة) المحور الخامس التمكين الديمقراطي وتعزيز قيم المواطنة الفاعلة و دورها و المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية للمساهمة * في بناء اردن افضل و اقوى لجميع ابنائه ترجمة الرؤى الملكية في مجال التمكين الديمقراطي: فاذا ما أأردنا أأن نترجم الرؤى الملكية في مجال التمكين الديمقراطي فعلى الحكومة ومجلس ا ألمة اقتراح قانون انتخابات توافقي يؤدي الى فرز مجموعة من النخب البرلمانية التي تمثل جميع أألوان الطيف السياسي في ا ألردن بحيث تتخذ من الحوار الهادف البنّاء نهجا في التعامل مع جميع القضايا الوطنية بعيدا عن العنف والتطرف ،وعندها تتحول الديمقراطية من مجرد نظريات الى ثقافة وممارسة عملية على أأرض الواقع ينتج عنها تطور الدولة في جميع مجالت الحياة. المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية: ومن ثمار التمكين الديمقراطي المشاركة الفاعلة لجميع المواطنين في الحياة السياسية مما سيؤدي الى بناء أأردن أأقوى ومتطور ،وهذا سيؤدي الى تسريع الاصلاح السياسي والتحول الديمقراطي وأأقتبس هنا ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني عن المشاركة السياسية بقوله: (ان المشاركة السياسية في جوهرها تشكل مسؤولية وواجبا .فعلى كل مواطن أأن يتحمل جزءا من هذه المسؤولية عبر اختيار شكل المستقبل الذي ننشده ل ألجيال القادمة( وأأقتبس هنا ما قاله جلالته بهدف الوصول الى حكومات برلمانية ) لقد باتت الرؤية الآن أأوضح لدى قطاعات واسعة من المجتمع ،بأأن الهدف ا ألساسي من الصلاح هو تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار ،من خلال تعميق نهج الحكومات البرلمانية ،بحيث نصل الى حكومات مستندة الى أأحزاب برامجية وطنية وذلك على مدى الدورات البرلمانية القادمة ،وبحيث تكون هذه ا ألحزاب قادرة على تحقيق حضور فاعل في مجلس النواب ،يمكنها من تشكيل حكومة أأغلبية على أأساس حزبي برامجي ،ويوازيها معارضة نيابية تمثل الأقلية ،وتعمل ضمن مفهوم حكومة الظل، وتنافسها بشكل بنّاء عبر طرح الرؤى والبرامج البديلة ،ويشرعون في التنافس عبر صناديق الاقتراع من أأجل تداول الحكومات). ونختم حديثنا بدعوة جلالته من خلال الورقة النقاشية الرابعة الى المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية لبناء أأردن أأقوى وأأفضل لجميع المواطنين ويتجلى ذلك بقول جلالته( :ان المشاركة السياسية في جوهرها تشكل مسؤولية وواجبا .فعلى كل مواطن أأن يتحمل جزءا من هذه المسؤولية عبر اختيار شكل المستقبل الذي ننشده ل ألجيال القادمة) أأما من يقاطعون العملية السياسية ويرفضون الانخراط بها فا ّن جلالته يخاطبهم بقوله: (فان الديمقراطية الحقة تكفل خيار البعض عدم الانخراط في العملية السياسية أأو مقاطعتها .لكن من يسلكون هذا الطريق يتخلون عن فرصة حقيقية ،وعن واجبهم الفعلي بالمساهمة في تحقيق ا ألفضل لوطنهم .اننا كمواطنين نشترك في مصير واحد ،وعلينا واجب مشترك ،أأما الاستسلام الى عقلية اللامبالة ،والرضوخ للواقع ،والقبول با ألداء المتواضع فسيعطل قدرتنا أكمة على المضي قدما .اننا لن نستطيع أأن نبني أأردنا أأفضل وأأقوى دون اليمان بأأن المواطنة الفاعلة هي مسؤولية وواجب يترتب على كل واحد منا( 29
الورقة النقاشية الرابعة بعنوان (نحو تمكين ديمقراطي و مواطنة فاعلة) المحور الخامس التمكين الديمقراطي وتعزيز قيم المواطنة الفاعلة و دورها و المشاركة * الفاعلة في الحياة السياسية للمساهمة في بناء اردن افضل و اقوى لجميع ابنائه * (فان الديمقراطية الحقة تكفل خيار البعض عدم الانخراط في العملية السياسية أأو مقاطعتها .لكن من يسلكون هذا الطريق يتخلون عن فرصة حقيقية ،وعن واجبهم الفعلي بالمساهمة في تحقيق ا ألفضل لوطنهم .اننا كمواطنين نشترك في مصير واحد ،وعلينا واجب مشترك ،أأما الاستسلام الى عقلية اللامبالة ،والرضوخ للواقع ،والقبول با ألداء المتواضع فسيعطل قدرتنا أكمة على المضي قدما .اننا لن نستطيع أأن نبني أأردنا أأفضل وأأقوى دون اليمان بأأن المواطنة الفاعلة هي مسؤولية وواجب يترتب على كل واحد منا( وعليه يتضح لنا مدى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله على دعوة جميع المواطنين للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية ،وقد رسم جلالته في الورقة النقاشية الرابعة الطريق للوصول الى ازدهار الحياة السياسية من خلال بعض الممارسات -الانخراط في الفاعل في جميع مجالت الحياة الديمقراطية ،منها: -أأن يكون جميع المواطنين شركاء في المكاسب والتضحيات. -تبني لغة الحوار واحترام الرأأي والرأأي الآخر. -رفض العنف والتطرف التوصيات: أأول :مخاطبة اللجان المسؤولة عن المناهج المدرسية لبث قيم المواطنة الفاعلة في جميع المناهج الدراسية ،لتشكيل حالة من الوعي بين الطلاب بأأهمية المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والانضمام ل ألحزاب السياسية. ثانيا :مخاطبة الجامعات لبث الوعي بين طلابها حول قيم المواطنة الفاعلة وأأهميـة المشـاركة السياسـية لتكـون الجامعـات نقطـة الانطلاق نحو التحول الديمقراطي الحقيقي. ثالثا :مخاطبة مجلس ا ألمة للمطالبة بصياغة قانون انتخابات عصري يلبي طموحات جلالته في الوصول الى الحكومات البرلمانية. رابعا :التنسيق بين جميع أأجهزة الدولة والمجتمع المدني لتنفيذ الـرؤى الملكيـة المتعلقـة بالتمكـين الديمقراطـي والمشـاركة السياسـية د.اديل الوهيبي *30 الفاعلة ،وتنفيذ ما جاء في ا ألوراق النقاشية على أأرض الواقع.
الورقة النقاشية الخامسة بعنوان (تعميق التحول الديمقراطي:الاهداف,المنجزات,الاعراف السياسية) ايلول* 2014/ المحور السادس انجازات ديمقراطية اردنية متجددة,ومحطات الانجاز التشريعي,ومحطات الانجاز المؤسسي * لتحقيق التحول الديمقراطي ,ومحطات التطور الخاصة باطراف المعاداة السياسية * الركائز الاساسية التي تقوم عليها الديمقراطية الاردنية المتجددة: كان الهدف من اصدار الاربع اوراق النقاشية الاولى انجاز للرؤية الملكية الاصلاحية بوصفها النهائي المتمثل في الديمقراطية المتجددة و التي تقوم على ثلاث ركائز وهي اول :الترسيخ المتدرج لنهج الحكومات البرلمانية ثانيا :المشاركة الشعبية او ما وصفت(بالمواطنة الفاعلة) ثالثا :المظلة الملكية الدستورية انجازات تحققت على طريق انجاز ديمقراطية اردنية متجددة -تسريع وتيرة الاصلاحات المبنية على نموذج اصلاحي تطويري متدرج -تمكين المواطنين من القيام بأأكبر دور ممكن بصنع القرار عبر ممثليهم المنتخبين -تعميق الديمقراطية من خلال تعميق تجربة الحكومات البرلمانية التي يقع على عاتق الاغلبية النيابية تشكيلها وتتولى الاقلية النيابية منها (حكومة الظل )من رقابة و مسائلة الحكومات وتقديم برامج بديلة شروط اساسية لتعميق التحول الديمقراطي ويبدو ان الفكرة الجوهرية في هذه الورقة ان التحول الديمقراطي هو هدف و منجزات واعراف سياسية وهو ما عبر عنه جلالته بقوله (ان تعميق تحولنا الديمقراطي يتطلب شروط اساسية ل بد من انجازها ضمن مسارات متوازية و مترابطة وقد ركز اسلوبنا في تحقيق ذلك على انجازات تمثل محطات نجاح للجميع) محطات الانجاز التي تم تحقيقها واهمها اول:محطات الانجاز التشريعي متمثلة ب -اقرار تعديلات دستورية ترسخ منظومة الضوابط العملية لمبادئ الفصل و التوازن بين السلطات وانجاز حزمة جديدة من التشريعات الناظمة للحياة السياسية و التي تساهم في تعزيز اجواء العمل السياسي و تشكيل الاحزاب من مختلف الوان الطيف السياسي وتطبيق قانون معدل لقانون محكمة امن الدولة بما يكرس المبد أأ العام لمحاكمة المدنيين امام المحاكم المدنية فقط 31
الورقة النقاشية الخامسة بعنوان (تعميق التحول الديمقراطي:الاهداف,المنجزات,الاعراف السياسية) ايلول* 2014/ المحور السادس انجازات ديمقراطية اردنية متجددة,ومحطات الانجاز التشريعي,ومحطات الانجاز المؤسسي لتحقيق التحول * الديمقراطي ,ومحطات التطور الخاصة باطراف المعاداة السياسية ثانيا:محطات الانجاز المؤسسي يتضمن هذا المسار تعزيز مؤسسات الدولة القائمة و بناء مؤسسات ديمقراطية جديدة منها: -انشاء محكمة دستورية تختص بتفسير نصوص الدستور و الرقابة على دستورية القوانين و الانظمة النافذة بما يضمن احترام حقوق و حريات جميع المواطنين وفقا للدستور -استحداث هيئة مستقلة للانتخاب -استمرار العمل في تدعيم السلطة القضائية تستند الى سلطة قضائية قوية و مستقلة -الاستمرار في دعم المركز الوطني لحقوق الانسان بهدف تقوية منظومة حقوق الانسان ثالثا:محطات التطوير الخاصة باطراف المعادلة السياسية -يشتمل هذا المسار على تحديد القيم و الممارسات الجوهرية حيث تؤكد الورقة بقوة على مفاهيم قيمية جذرية مثل الاعتدال و التسامح ،واحترام الاخرين و الشعور بهم،احترام سيادة القانون،وصون حقوق المواطن وغيرها من القيم الادوار المنتظرة من جميع اطراف المعادلة السياسية -الملكية:يقع على عاتق الملكية الهاشمية مسؤوليات توفير نهج قيادي جامع لكل المكونات يستشرف المستقبل بهدف تحقيق الازدهار ألجيال الوطن الحكومة:يقع على عاتق الحكومة وضع و تنفيذ خطط و برامج عمل شاملة تهدف الى توفير الفرص الاقتصادية وتحقيق الازدهار الذي نستحقه و يتطلع اليه جميع ابناء و بنات الوطن و تبني نهج الشفافية و الحاكمية الرشيدة الاحزاب:يقع على عاتق الاحزاب السياسية مسؤوليات الاندماج وصول الى عدد منطقي من الاحزاب السياسية و التي تمثل مختلف اراء الطيف السياسي و تتبَّن برامج حزبية واضحة و شاملة المواطن:اما المواطنين فيقع عليهم مسؤولية المشاركة الفاعلة و البناء في جميع مناحي الحياة السياسية المشرعين:يتوجب على المشرعين تطوير القوانين السياسية الرئيسية وتعزيز عمل الكتل النيابية وتطوير اسس و اعراف العمل النيابي 32
الورقة النقاشية الخامسة بعنوان (تعميق التحول الديمقراطي:االيالهودلا4/ف1,الم0ن2جزات,ا*لاعراف السياسية) المحور السادس انجازات ديمقراطية اردنية متجددة,ومحطات الانجاز التشريعي,ومحطات الانجاز المؤسسي لتحقيق التحول * الديمقراطي ,ومحطات التطور الخاصة باطراف المعاداة السياسية وتظهر القراءة العميقة في مضامين هذه المحطات التشريعية،و المؤسسية والسياسية ان محطة الانجاز التشريعي تشكل مدخلا مهما لنجاز المحطات و المسارات الاخرى نظرا ألهميتها العميقة مع مفردات تلك الرؤى و تبرز اهمية الدور البناء الذي ينهض به الفرد و المسؤول من اجل تعزيز ثقافة الانجاز و الفاعلية في تحقيق مفهوم التقدم النوعي ومن اللافت في هذه الورقة ان جلالة الملك يركز على قضية مهمة في مسأألة تعميق التحول الديمقراطي المؤسس على الهدف و المنجز يتمثل في المنهجية العلمية الرصينة حتى يكون المسار مدروسا مبنيا على الرؤى الملكية وقد اوجدت هذه الورقة النقاشية ابداعات شبابية اردنية تستحق الثناء و التقدير مشيرة الى فاعلية الشباب الاردني و قدرته على الابداع عبر تبني المبادرات الشبابية النوعية التي تعزز ثقافة العمل و الانتاج تطرق جلالة الملك خلال هذه الورقة الى مصطلح الاعراف السياسية قائلا(ان الاعراف السياسية هي عادات و ممارسات غير مدونة قد ل يكون لها قوة القانون،الا انها شرط اساسي لعمل نظامنا السياسي بشكل فعال وواقعي) ويتوجب على كل من مجلس الامة و الحكومة واجهزتها تطوير الاعراف القائمة وارساء اعراف جديدة في ظل بروز تغييرات و تحديات متنامية وان هذه الورقة تعبر عن رؤية سديدة لمواجهة التحديات بحيث ان الاصلاح يشكل خط دفاع قوي عن الوطن وفي ضوء ذلك انطوت الورقة النقاشية الخامسة لجلالة الملك على عدة مضامين دعت الى عدم التباطؤ في المضي بالمسيرة الاصلاحية و السعي الى التقدم الذي يعتبر من ايجابيات الاصلاح المتدرج،اضافة الى مفاهيم المواطنة التي بدورها تكون الركيزة الاساسية من ركائز العبور الى بر الامان واخيرا ان مسؤولية الارتقاء بالديمقراطية و الحوارات الوطنية و السياسية و الحزبية هي مسؤوليتنا،و التفكير في بناء مستقبل خالي من الفوضى من اولى اهتماماتنا،و التكاتف يدا بيد لبناء اردن اقوى بقيادة هاشمية فذه تحت كنف جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه. فهذا عهد بني هاشم في الحكم فلهم شرعية قانونية و دينية ودستورية وهذا ما يعكس الامن و الاستقرار في الحكم و النظام في د.جبر الخطيب *33 الاردن.
الورقة النقاشية السادسة بعنوان (سيادة القانون اساس الدولة المدنية) تشرين الاول/اكتوبر * 2016 المحور السابع سيادة القانون و سيادة الدولة الاساس المتين الذي تبَّن عليه الاوطان,الدولة المدنية عامل اساسي في * بناء منظومة الاخلاق و القيم المجتمعية كتب جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم معبرا: (تناول ُت في ا ألوراق النقاشية الخمس السابقة العديد من ا ألفكار و الرؤى حول مسار عملية الصلاح السياسي سواء تطوير الممارسات الضرورية الديمقراطية و ا ألدوار المأأمولة من كل طرف في العملية السياسية و الهدف النهائي المتمثل بالوصول الى المستوى المنشود من المشاركة الديموقراطية و التي تعتبر ضرورة أأساسية لزدهار و استقرار و بناء مستقبل واعد ألبنائنا) بالرغم من الاهمية البالغة لكافة الاوراق النقاشية و ترابطها مع بعضها البعض فان ما تضمنته الورقة النقاشية السادسة يعتبر نقطة ارتكاز و محور رئيسي للاوراق النقاشية الاخرى كون سيادة القانون هي المظلة التي تحمي مسيرة الديمقراطية و الاصلاح في المجتمع وهي عنصر محفز لحداث التنمية و التطور.وقد جاءت هذه الورقة في وقتها المناسب في ظل المشهد الاقليمي العربي المضطرب و الصعب مما يجعل من موضوع حماية الاستقرار مسأألة في غاية الاهمية ول بد من التأأكيد على الممارسة الفعلية لسيادة القانون و محاربة الفساد و الواسطة و المحسوبية و جاءت هذه الورقة تؤكد على المصداقية في استمرارية الخط الاصلاحي حتى يرى الجميع المطالب بالتنفيذ ان ثمة جدية فعلية في ذلك. محاور الورقة النقاشية السادسة الرئيسية: اول:سيادة القانون اساس الادارة الحصيفة. وذلك بافساح المجال للقيادات الادارية الكفؤة لحداث التغيير الضروري وتعزيز النزاهه و تطبيق القانون على الجميع مواطنين و مسؤولين و الاستناد الى تشريعات واضحة و شفافة وتعزيز سيادة القانون بوصفها عمادا للدولة المدنية. ثانيا:الواسطة و المحسوبية. اشار جلالة الملك الى ضرورة اعداد خطة استراتيجية على مستوى كل دائرة و مؤسسة و وزارة تتضمن الاهداف و التحديات الداخلية و الخارجية خاصة السياسية و الاقتصادية و الامنية وكذلك الواسطة و المحسوبية و تجاوز القانون. ثالثا:تطوير الجهاز القضائي اساس لتعزيز سيادة القانون. اعتبر جلالة الملك(ان تعزيز دور القضاء و تطوير الجهاز القضائي اساسا لتعزيز سيادة القانون و تحقيق العدل و المساواة و النزاهه و تكافئ الفرص)وان الدللة على اهمية ما ورد في هذه الورقة فقد تم بتاريخ 18/10/2016تشكيل لجنة ملكية لتطوير الجهاز القضائي وسيادة القانون بوصفه سلطة مستقلة .وضعت هذه اللجنة توصيات محددة وواضحة هدفها تنفيذ مضامين الورقة النقاشية السادسة وفي محورها الخاص بالقضاء الاردني34 .
الورقة النقاشية السادسة بعنوان (سيادة القانون اساس الدولة المدنية) المحور السابع سيادة القانون و سيادة الدولة الاساس المتين الذي تبَّن عليه الاوطان,الدولة المدنية عامل اساسي في * بناء منظومة الاخلاق و القيم المجتمعية رابعا:سيادة القانون عماد الدولة المدنية اشار جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم من خلال هذا المحور لتصحيح اللغط الكبير حول مفهوم الدولة المدنية الناتج عن قصور في ادراك مكوناتها و بنائها.ان الدولة المدنية التي يسعى الى تحقيقها جلالة الملك تعد في جوهرها انفاذ سيادة القانون الذي يستند على حكم الدستور واحكام القوانين في ظل الثوابت الدينية و الشرعية الذي استمدها جلالته كنهج ثابت من الرسالة المحمدية و استمدها من(صحف المدينة المنورة)من موادها السبعة و الخمسين التي كانت اساس الدولة المدنية في ذلك الزمان و التي تعد اول دستور مدني في التاريخ. وتعد الورقة النقاشية السادسة وثيقة مهمة من الوثائق السياسية للدولة الاردنية تحمل في مكوناتها ارثا عظيما من الماضي وتقييما دقيقا للحاضر وخارطة طريق لمستقبل افضل. مفهوم (الدولة المدنية): يقوم على اساس سيادة القانون و بيان معَّن المواطنة السليمة الذي يبين ما للجميع من حقوق وما عليهم من واجبات وهذا ما تضمنته الدساتير التي تعاقبت على الدولة الاردنية وان دستور المملكة الاردنية الهاشمية الصادر عام 1952مع تعديلاته اسس للدولة المدنية المتقدمة وكفل مبد أأ سيادة القانون. فالدولة كانت مدنية منذ بدايتها كما تبَّن الاردنيون النهضة العربية و الدفاع عنها وادى ذلك الى توحيد الهوية الاردنية و الهاشمية معا في هوية واحدة,مما ميز الدولة الاردنية بشرعية مكنتها من تجاوز التحديات فأأصبح الاردن مستقرا لكل باحث عن الامن و الاس تقرار. القضايا التي تضمنتها الورقة النقاشية السادسة: لقد تضمنت الورقة السادسة من الاوراق الملكية مفاهيم قوية و مؤسسية ملزمة لتكون اسس بناء الدولة,كما تناولت في طياتها ثلاث قضايا مهمة و مترابطة تتمثل في المواطنة ,سيادة القانون ,والدولة المدنية. انه من الواضح جليا ان هناك ريادة من قبل جلالة الملك لطرح هذه القضايا التي لمست اهتمام المواطن الاردني,كما اتسمت هذه الورقة بالشجاعة الكبيرة لنقد الخلل الموجود وتبيان حجمه مما يستوجب تنفيذ كل ما جاء من افكار ورؤى ملكية في جميع الاوراق النقاشية و ممارستها فعليا دونما تأأخير و مماطلة35 .
الورقة النقاشية السادسة بعنوان (سيادة القانون اساس الدولة المدنية) المحور السابع سيادة القانون و سيادة الدولة الاساس المتين الذي تبَّن عليه الاوطان,الدولة المدنية عامل اساسي في * بناء منظومة الاخلاق و القيم المجتمعية اشار جلالة الملك : (ان مبد أأ سيادة القانون ل يمكن ان يمارس بانتقائية وان ضمان حقوق الاقلية متطلب لضمان حقوق الاغلبية و سيادة القانون هي الضمان لهذه الحقوق و الاداة المثلى لتعزيز العدالة الاجتماعية) تقع مهمة تطبيق القانون على السلطة التنفيذية الى جاني الجهات الرقابية و التي يقع على عاتقها جميعا مسؤولية كشف مواطن الخلل ومكامن اختراق القانون. كما يتحمل كل مواطن مسؤولية ممارسة وترسيخ سيادة القانون في حياته اليومية وان التواني في تطبيق القانون بعدالة و شفافية يؤدي الى ضياع الحقوق واضعاف اهم ركائز الدولة الا وهي قيم المواطنة. ونحن بالوقت الحاضر بحاجة الى خطة وطنية استراتيجية لغرس قيم المواطنة الفاعلة و بناء منظومة اخلاقية مجتمعية. اشار جلالة الملك: (ترسيخ مبادئ المواطنة و دولة القانون وحب الوطن وتمكين الشباب سياسيا و اقتصاديا لتحقيق امكانياته وتطوير وتوسعة افقه وتوفير المنعه له من الافكار الظلامية المنحرفة) وهذا يتحقق من خلال تعميم الاوراق النقاشية بهدف تمكين و مشاركة الشباب المبدع الواعي و المدرك لواجباته و العمل على اتاحة الفرصة امام الشباب الاردني الذي يسعى دوما للبحث عن سبل العيش الكريم ليكون له دور كشريك حقيقي في التغيير و القدرة على صناعة القرار المستدام و المشاركة في الحياة السياسية وهذا يتطلب تعزيز الجانب المعرفي و الجانب المهاري لدى الش باب. الانجازات التي تضمنتها الورقة النقاشية السادسة: وكما اشار جلالة الملك في الورقة النقاشية السادسة بقوله: (ل يؤتي الاصلاح السياسي ثماره المرجوة الا بوجود نهج واضح وفعال لتحقيق مبد أأ سيادة القانون في مسار الاصلاح السياسي) جاء السعي لتحقيق هذه المنجزات على ارض الواقع بدءا من التعديلات الدستورية 2011وما تبعها من تشريعات ناظمة للعمل السياسي وانشاء هيئة النزاهه ومكافحة الفساد و التي تضم تحت مظلتها هيئة مكافحة الفساد و ديوان المظالم . 36
الورقة النقاشية السادسة بعنوان (سيادة القانون اساس الدولة المدنية) المحور السابع سيادة القانون و سيادة الدولة الاساس المتين الذي تبَّن عليه الاوطان,الدولة المدنية عامل اساسي في * بناء منظومة الاخلاق و القيم المجتمعية وجاءت كل تلك الانجازات لتوحيد وتعزيز الجهود الوطنية الرامية الى ترسيخ مبادئ الشفافية و العدالة و تفعيل مبد أأ المسائلة و المحاسبة .ان قيم العدالة و المساواة اسس تبَّن عليه الاوطان لنقل الاردن الى مصافي الدول المتقدمة كما اراد وسعى اليه جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم. واخيرا اختم هنا مقتبسة قول جلالة الملك: (نحن سنبقى ملتزيمن بالقيم التي عرف بها هذا الوطن منذ نشأأته ولن نحيد عنها ابدا؛فهذه القيم ميزت هذا الشعب بمختلف اطيافه وهي قيم السلام و الاعتدال و الوسطية,وقيم المساواة و الحرية و التعددية,وقيم الرحمة و التعاضد و قبول الاخر,وقيم المثابرة و الانفتاح المواطنة الصالحة؛فهذه خصائص ورثناها و اصبحت من شيم الاردنيين وسنزرعها في قلوب ابنائنا ان شاء الله) توصيات الورقة النقاشية السادسة: -الالتزام بما جاء في الورقة النقاشية السادسة من محاور كفيل في تعزيز مسيرة الاصلاح و الاستقرار -دعوة جميع المؤسسات من حكومية و اهلية ومجتمع مدني الى تحويل المضامين في الورقة النقاشية السادسة الى برامج عمل, و الالتزام بالقانون و تنفيذه بشفافية وعدالة -الارتقاء بدور المؤسسات العامة وتنظيم مدونات سلوك لها تضمن قيم الجميع لواجباته و الادوار المطلوبة منه لتعميق قيم الولء و الانتماء . الامة. و ندا*للوطن س الله ذخرا و و الرفاه و ادامه التقدم و البناء طريق على المعزز الثاني عبدالله الملك جلالة خطى الله سدد 37 جرادات المعلمة فريال
الورقة النقاشية السابعة بعنوان (تطوير التعليم اساس الاصلاح الشامل ) /15نيسان* 2017/ المحور الثامن تطوير العملية التعليمية التعلمية حجر الاساس للنهضة و النطلاق * نحو المستقبل و بناء الاوطان * طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني من ضمن أأوراق أأخرى تعَّن بالملفات المهمة التي من شأأنها تحسين الواقع والنهوض به الى المستويات التي توازي دول العالم المتقدم وتكاد هذه الاوراق أأن تغطي مختلف الملفات الوطنية. في هذه الورقة النقاشية يتطرق جلالة الملك الى ملف التعليم على أأنه (جوهر نهضة ا ألمة) وأأنه أأي التعليم يعمل على بناء القدرات البشرية. (ما من أأمة تنهض بغير التعليم) التحديات التي تواجه التعليم والاعتراف بها من بعد ابتكار الحلول الناجحة لها وبناء نظام تعليمي حديث بشكل مرتكز أأساسيا في بناء المستقبل المزدهر. التعليم من خلال تكافؤ الفرص للجميع بما يؤدي الى الابداع والتفوق المصحوب باليمان والقدام والاتزان. بالتعليم الحديث الوافي نصنع التغير المنشود. الدعوة الواضحة الصريحة الى الاستثمار في التعليم من خلال استثمار الثروة البشرية ،الانفتاح على كل الثقافات يأأخذ منها الحكمة ضالته. كل ذلك مرهون بتكاتف جهود الجميع ،الشعب ،الحكومة ،والمؤسسات العامة والخاصة. دعوة المؤسسات التعليمية لكتشاف الطاقات الهائلة وتنمية القدرات وصقل المواهب والتشجيع على الفهم والتفكير ل على التلقين. ربط العلم بالعمل والتطوير بالتطبيق ،نبذ الخوف والتردد من التطوير ،مواكبة التحديث ،ل نزج بالتعليم ومستقبل أأبنائنا وبناتنا في أأي مناكفات سياسية أأو مصالح ضيقة. الاعتداد والفخر بالماضي المجيد والتراث الخالد والحضارة العربية الاسلامية واستلهامه بعقل منفتح ونفس راضية ليكون مادة للبحث والنظر والتأأمل والتحليل ل مادة لبث الفرقة والبغضاء. اتقان لغات عالمية وامتلاك مهارات التواصل مع الاخر والقدرة على التحليل والتفكير لتكون قادرا على المشاركة في انتاج المعرفة. 38
الورقة النقاشية السابعة بعنوان (تطوير التعليم اساس الاصلاح الشامل ) المحور الثامن تطوير العملية التعليمية التعلمية حجر الاساس للنهضة و النطلاق نحو المستقبل و بناء الاوطان * اللغة العربية وأأفاق التفكير تشكل ثقافة الشباب وبنائهم المعرفي ا ألصيل ،فكلما زاد مخزونك اللغوي اتسعت مساحة الرؤيا وأأصبح أأفق التفكير أأرحب. بناء القدرات البشرية من خلال التعليم المتميز هو البوابة نحو المستقبل من خلال فهم الاخر ،تعميق قيم التسامح والبتعاد عن الغلو والتعصب. الدعوة ألن تكون المدارس والجامعات والمعاهد المهنية مصانع للعقول المفكرة وا أليدي العاملة الماهرة. مدارس تكشف ميول الطلبة تصقل مواهبهم تنمي قدراتهم. طلبة يشاركون في رسم الوجه المشرق ألردن الغد يعرفون كيف يفكرون ،سر قوتهم وعالميتهم اليمان القوي والثقة الراسخة والاعتزاز بالهوية. ربط بناء الذات بالتفكير والتعليم. بناء مناهج دراسية قائمة على التفكير العميق والناقد. طرح الاسئلة وموا نزة الاراء ،أأدب الاختلاف ،التنوع والحوار ،أأساليب التعبير ،التدبر والتحليل ،كل ذلك مرهون بثقافة اجتماعية متطورة قول وسلوكا والمعلم جزء من هذه الثقافة المجتمعية فهو القادر على صنع التغيير. أأوصي باعتماد هذه ا ألوراق النقاشية التي قدمها جلالة الملك اعتبارا من الصف الثامن حتى الصف الثاني الثانوي. وحتى تتحقق هذه الرؤى الملكية التي طرحها جلالته با ألوراق النقاشية. فبالضافة الى مسؤولية الدولة ومسؤولية وزارة التربية والتعليم والمؤسسات المختلفة التى تعَّن بهذا الشأأن ووسائل العلام بأأنواعها هناك مسؤولية كبيرة وكبيرة جدا على المجتمع ،تتمثل بدور ا ألسرة النووية الصغيرة ومن بعد دور الاسرة الممتدة :ا ألجداد والاعمام والاقارب ومن ث دور القوم ودور العشيرة. وكذلك دور القبيلة على اعتبار أأن هذه الفئات عليها دور ومسؤولية كبيرة لبناء الجيل بناء قائما على الفضيلة والقيم النبيلة والاتحاد الحقيقي المقرون بالسلوك على أأرض الواقع فبدل أأن ينساق الشباب خلف العشيرة ،القبيلة على نظام الفزعه وبدون تفكير وعلى طريق الضلال ،ينبغي على ا ألسرة بمختلف مستوياتها وصول للقبيلة التي تتحمل مسؤولية كبيرة في البناء المجتمعي د.صالح حسين الطوالبة *39 . .
توصيات مؤتمر النهوض الوطني بعنوان الاوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الرؤى الملكية و التطلعات التوصية الاولى: ا ألردنيون جميعهم شركاء في بذل التضحيات وتحقيق المكاسب و من الواجب علينا جميعا تحمل المسؤولية تجاه الوطن و المبادرة في تقديم رؤى وأأفكار وحلول مقترحة وتعزيز الوحدة الوطنية بهدف تثبيت دعائم النظام الديمقراطي والمضي معا في عملية الاصلاح الشامل التوصية الثانية: تأأكيد المبادئ الراسخة للنهج الصلاحي في ا ألردن من خلال الاستمرار في حماية حقوق المواطنين التي كفلها الدستور وصون الحقوق وتوفير فرص عادلة للتنافس على الصعيد السياسي و الاقتصادي التوصية الثالثة: ان الورقة النقاشية الثالثة التي طرحها جلالة الملك تعد خارطة طريق للنهج الصلاحي والنهوض في الحياة السياسية من أأجل مستقبل افضل لجميع الاردنيين. وعلينا جميعا الالتزام بالعمل الجماعي و تبني برامج وطنية مبنية على سياسات واضحه تستجيب الى تطلعات المواطنيين و همومهم 40
توصيات مؤتمر النهوض الوطني بعنوان الاوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الرؤى الملكية و التطلعات التوصية الرابعة: التنسيق بين جميع أأجهزة الدولة والمجتمع المدني لتنفيذ الرؤى الملكية المتعلقة بالتمكين الديمقراطي والمشاركة السياسية الفاعلة وتنفيذ ما جاء في الاوراق النقاشية على أأرض الواقع. الحرص على تضمين قيم المواطنة الفاعلة في جميع المناهج الدراسية لتشكيل حالة من الوعي بين الطلاب بأأهمية المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية التوصية الخامسة: يعد الاصلاح خط دفاع قوي عن الوطن و ان ما جاء في الورقة النقاشية الخامسة يعد توجيه ملكي مهم لكل المؤسسات و الهيئات والمجتمع افرادا ومجموعات فمن الضروري ايجاد حراك مجتمعي تشارك فيه مكونات الشعب بعيدا عن لغة الاقصاء و التهميش و مفردات التعصب لتحقيق الاهداف المرجوة لتطوير القوانين السياسية و تطوير الاداء و الاستمرار في بناء القدرات وتحقيق دور اكثر فعالية لتعميق التحول الديمقراطي 41
توصيات مؤتمر النهوض الوطني بعنوان الاوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الرؤى الملكية و التطلعات التوصية السادسة: الالتزام بما جاء في الورقة النقاشية السادسة كفيل في تعزيز مسيرة الاصلاح و الاستقرار و الارتقاء بدور المؤسسات العامة وتنظيم مدونات سلوك لها تضمن قيام الجميع بواجباته وا ألدوار المطلوبة منه ودعوة جميع المؤسسات حكومية وأأهلية ومجتمع مدني الى تحويل المضامين الى برامج عمل والالتزام بالقانون وتنفيذه بشفافية وعدالة وتعميق قيم الولء والانتماء. التوصية السابعة: اتاحة الفرصة ان يأأخذ التعليم دور حقيقي لمؤسسة التعليم وان يكون ما جاء في هذه الاوراق منهاجا يعتمد في المدارس والجامعات حتى تُؤسس الاجيال القادمة على المفاهيم الديمقراطية وان يتبلور الحديث الواقعي لتلك الاوراق في ان تُطرح مناقشات حوارية في كل مكان لبلورتها وايصالها بصورتها الحقيقية ول بد من التوسع و البناء و تنميتها بشكل كبير و أأخيرا: نأأمل ان تبقى هذه الافكار حية في الذهن دافعه الى انجاز وتحقيق ما جاء في الاوراق النقاشية من اجل تطوير وتجديد الدولة ا ألردنية و المضي نحن و قائد الوطن لغد افضل واقامة دولة القانون و المؤسسات ومجتمع المواطنة والعدالة والمساواة والحفاظ على ا ألمن والاستقرار لهذا الوطن الغالي. 42
توصيات مؤتمر النهوض الوطني بعنوان الاوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الرؤى الملكية و التطلعات ختاما ان انعقاد هذا المؤتمر يأأتي ليؤكد السعي المستمر لتحقيق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ونشر وتعميم الاوراق النقاشية الملكية كرسالة انسانية هادفة تضمنت توجيهات ملكية لسياسيين وعلماء ومثقفين واكاديميين وباحثين وطلبة ورجال الدين و الاقتصاديين وكافة فئات المجتمع الدولي,لتكون رؤية جلالته نحو التحول الديمقراطي مثلا يحتذى به بين الدول العربية و الاسلامية. ونحن في نظامنا التربوي نستشعر مسؤوليتنا تجاه تحقيق الرؤية الملكية ورسالتها واهدافها باعتبارها استراتيجية وطنية كبرى تتسم بشفافية الطرح في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها الوطن . ركز جلالة الملك في مضمون ا ألوراق النقاشية على تطوير الممارسات الضرورية للديمقراطية وما يرتبط بمفهوم المواطنة اذ تشكل ا ألساس لديمقراطية نابضة بالحياة في سبيل السعي الى التغيير مع تحيات * و الاصلاح الشامل على جميع الاصعدة . اللجنة التنظيمية للمؤتمر * 43
بطاقات الشكر و التقدير
مديرية التربية و التعليم قصبة اربد مدرسة البحرينية الثانوية للبنات حقوق الطبع و النشر محفوظة 2021/2020 تصميم وإعداد :م.رزان العلي
Search
Read the Text Version
- 1 - 45
Pages: