Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore الهدى والبيان-1

الهدى والبيان-1

Published by waleedy2100, 2019-03-29 03:46:59

Description: الهدى والبيان-1

Search

Read the Text Version

‫ال ُه َدى وال َبيَان‬ ‫في‬ ‫مَعَاني كَِلما ِت القُرآن‬ ‫إعداد‬ ‫الشيخ د ‪ .‬مُحَمَـد الحُمُــود ال َنّجـ ِدي‬ ‫‪1‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫وبه نستعين‬ ‫الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ‪ ،‬وسيئات أعمالنا ‪ ،‬من يهده الله فلا مضل له ‪ ،‬ومن‬ ‫يضلل فلا هادي له ‪.‬‬ ‫ونشهد ألا إله الله وحده لا شريك ‪ ،‬ونشهد أن محمدا عبده ورسوله ‪ ،‬صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين ‪ ،‬وسلم‬ ‫تسليما كثيرا ‪.‬‬ ‫أما بعد ‪:‬‬ ‫فهذهكلمات مختصرة في بيان ألفاظ القرآن الكريم ‪ ،‬ومعانيها ودلالاتها ‪،‬كتبتها على وجه الاختصار ‪ ،‬أرجو بها النفع‬ ‫والتذكرة لي أولا ‪ ،‬ثم لإخواني وأخواتي من طلاب علم التفسير ‪ ،‬والراغبين معرفة معاني كلام الله تعالى المنزل إليهم لتدبره‬ ‫وفهمه ‪ ،‬للعمل به ‪ ،‬والحكم به فيما بينهم ‪ ،‬والتحاكم إليه عند التنازع والاختلاف ‪ ،‬كما أمرهم ربهم تبارك وتعالى ‪.‬‬ ‫وقد استفدته مماكتبه وجمعه الحافظ ابنكثير الدمشقي ‪ ،‬بعد تيسير الله لنا تهذيبه وطباعته ‪ ،‬وتفسير الشيخ السعدي ‪،‬‬ ‫وغيرهما منكتب التفسير ‪.‬‬ ‫وسميتها ‪ \" :‬الهدى والبيان في معاني كلمات القرآن \"‪.‬‬ ‫نسأل الله لنا جميعا التوفيق والإعانة والسداد ‪ ،‬لإتمامه وإكماله ‪ ،‬على ما يحب ويرضى ‪.‬‬ ‫وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‬ ‫وكتبـ ـه‬ ‫د ‪ .‬محمد الحمود النجدي‬ ‫‪ 25‬شوال ‪ 1430‬هـ‬ ‫‪2‬‬

‫سورة الفاتحة‬ ‫مكية وآياتها سبع‬ ‫شرح الكلمات ‪:‬‬ ‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫هو الثناء على الله بصفات الكمال اللازمة والمتعدية‬ ‫‪ 2‬الحَْمد‬ ‫اللام حرف جر ومعناها الاستحقاق ‪ ،‬أي ‪ :‬لله الحمد الكامل‬ ‫‪ 2‬للهه‬ ‫‪َ 2‬ر هب‬ ‫السيد المالك المصلح المعبود بحق جل جلاله‬ ‫جمع عالم وهو كل ما سوى الله تعالى من الإنس والجن والملائكة وسائر‬ ‫‪ 2‬الَعالَهميَن‬ ‫المخلوقات‬ ‫‪ 3‬الَّرحْمَ هن‬ ‫من أسماء الله تعالى مشتق من الرحمة دال على الرحمة الشاملة لعباده في‬ ‫الَّرهحيهم‬ ‫‪3‬‬ ‫الدنيا والآخرة وهو أشد مبالغة من الرحيم‬ ‫اسم لله تعالى دال أيضا على كثرة الرحمة وإفاضتها على الخلائق‬ ‫َماله هك‬ ‫‪4‬‬ ‫أو َمهل هك ( في القراءة الأخرى )‬ ‫‪4‬‬ ‫وخاصة المؤمنين يوم القيامة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها كيف يشاء‬ ‫يَـْوهم ال هدي هن‬ ‫‪5‬‬ ‫الملك ذو السلطان الآمر الناهي المعطي المانع بلا ممانع ولا منازع‬ ‫إهَيّا َك‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يوم الجزاء وهو يوم القيامة‬ ‫نَـ ْعبد‬ ‫‪5‬‬ ‫ضمير نصب يخاطب به الواحد ‪ ،‬أي‪ :‬نخصك بالعبادة والاستعانة‬ ‫نَ ْستَهعين‬ ‫‪6‬‬ ‫ا ْه هدنَا‬ ‫‪7‬‬ ‫نطيعك مع غاية الذل لك والخضوع والتعظيم والحب‬ ‫ال هصَراَط الم ْستَهقي َم‬ ‫نطلب عونك لنا على طاعتك وعلى أمورناكلها‬ ‫اَلّ هذي َن أَنْـَع ْم َت َعلَْيه ْم‬ ‫‪7‬‬ ‫أرشدنا ووفقنا وأدم هدايتنا وثبتنا‬ ‫هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه‬ ‫المَغْضو هب َعلَْيه ْم‬ ‫‪7‬‬ ‫هم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون‬ ‫‪-‬‬ ‫ال َّضالهيَن‬ ‫اليهود ‪ :‬غضب الله عليهم لأنهم علموا الحق فلم يعملوا به ‪ ،‬ومنكان‬ ‫آمين ( وليست من الفاتحة )‬ ‫مثلهم‬ ‫النصارى ‪ :‬جهلوا الحق وضلوا عنه ‪ ،‬ومن كان مثلهم‬ ‫معناها ‪ :‬اللهم استجب لنا‬ ‫‪3‬‬

‫سورة البقرة‬ ‫مدنية وآياتها (‪ )286‬آية‬ ‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫‪ 1‬اَلهَم‬ ‫قال أهل العلم ‪ :‬إن هذه الحروف بمثابة التحدي للعرب أهل‬ ‫الفصاحة والبيان بأن هذا القرآن مؤلف من مثل هذه الحروف‬ ‫‪َ 2‬ذله َك‬ ‫‪ 2‬ال هكتَاب‬ ‫فألهفوا أنتم مثله وهي بين أيديكم ‪ ،‬ولن تستطيعوا ‪ ،‬فإن‬ ‫عجزتم ‪ -‬وقد عجزوا ‪ -‬فآمنوا به‬ ‫‪ 2‬لا َريْ َب فيه‬ ‫بمعنى هذا ويستعملكل منهما مكان الآخر ‪ ،‬وذلك أنسب‬ ‫‪ 2‬ه َد ًى‬ ‫لمقام القرآن لعلو منزلته وارتفاع قدره‬ ‫‪ 2‬لهْلمَتّهقيَن‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫‪ 3‬يـْؤهمنو َن‬ ‫لا شك في أنه وحي من الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم‬ ‫‪ 3‬بهالغَْي هب‬ ‫وكلامه المنزل إليه‬ ‫َويهقيمو َن ال َّصلاَة‬ ‫‪3‬‬ ‫نورا يهدي إلى الطريق المستقيم‬ ‫َومهَمّا َرَزقْـنَاه ْم يـْنهفقون‬ ‫‪3‬‬ ‫يتقون الشرك والذنوب ويخلصون العبادة لله ويعملون بطاعته‬ ‫‪4‬‬ ‫يوقهنو َن‬ ‫‪5‬‬ ‫يصدقون‬ ‫‪6‬‬ ‫ما غاب عن العباد علمه ‪ ،‬فيؤمنون بالله وملائكته وكتبه‬ ‫َعلَى ه ًدى‬ ‫‪7‬‬ ‫اَلّ هذي َن َكَفروا‬ ‫‪7‬‬ ‫ورسله واليوم الآخر والجنة والنار ‪ ،‬فهذا غيبكله‬ ‫‪9‬‬ ‫يتمون ركوعها وسجودها ويخشعون فيها‬ ‫َختَ َم الله‬ ‫هغ َشاَوةٌ‬ ‫رقم الآية‬ ‫يزكون أموالهم ويتصدقون وينفقون على أهليهم وأقربائهم‬ ‫يخَا هدعو َن اللهَ‬ ‫متيقنون لا يشكون‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫على نور وبيان وبصيرة من الله تعالى‬ ‫الذين غطوا الحق وستروه‬ ‫َمَر ٌض‬ ‫‪10‬‬ ‫طبع الله‬ ‫َخلَوا إهلَى َشيَا هطينهه ْم‬ ‫‪14‬‬ ‫غطاء على البصر‬ ‫‪14‬‬ ‫إهَنّا َمَعك ْم‬ ‫‪14‬‬ ‫يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر‬ ‫م ْستَـ ْه هزئو َن‬ ‫‪15‬‬ ‫معنـ ـ ـاها‬ ‫يَم َّده ْم‬ ‫ش ٌك ونفاق وتكذيب‬ ‫انفردوا بهم‬ ‫نحن على مثل ما أنتم عليه‬ ‫ساخرون‬ ‫يملي لهم أو يزيدهم‬ ‫‪4‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫يضلون ‪ ،‬والعمه هو الضلال‬ ‫يَـ ْع َمهو َن‬ ‫‪15‬‬ ‫حالهم وشبههم أي المنافقون‬ ‫‪16‬‬ ‫َمثَـلَه ْم‬ ‫‪16‬‬ ‫أوقد‬ ‫‪18‬‬ ‫صم عن سماع الحق ‪ ،‬وبكم لا ينطقون به وبما ينفعهم‬ ‫ا ْس ََتْوقَ َد‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫عمى البصيرة‬ ‫ص ٌم ب ْك ٌم‬ ‫‪19‬‬ ‫لا يرجعون إلى هدى‬ ‫‪19‬‬ ‫ع ْم ٌي‬ ‫‪19‬‬ ‫كمطر‬ ‫فَـه ْم لا يَـْرهجعو َن‬ ‫‪19‬‬ ‫وهي الشكوك والكفر والنفاق‬ ‫‪20‬‬ ‫وهو ما يزعج القلوب من الخوف‬ ‫َك َصيه ٍب‬ ‫‪20‬‬ ‫ما يلمع أحيانا في قلوبهم من نور الإيمان‬ ‫هفيهه ظل َما ٌت‬ ‫‪20‬‬ ‫يكاد محكم القرآن يدل على عورات المنافقين‬ ‫‪22‬‬ ‫كلما أصاب المنافقون من الإسلام عزاً اطمأنوا‬ ‫َوَرْع ٌد‬ ‫‪22‬‬ ‫وإن أصاب الإسلام نكبة قالوا ‪:‬ارجعوا إلى الكفر‬ ‫‪22‬‬ ‫مهيئة للجلوس عليها والنوم فوقهاكالفراش‬ ‫َوبَـْر ٌق‬ ‫‪23‬‬ ‫قوتا لكم تقتاتون به ولأنعامكم‬ ‫‪24‬‬ ‫جمع ند وهو النظير والمثيل ( تعبدونها من دون الله )‬ ‫يَ َكاد الََْبق يَخْطَف أَبْ َصاَره ْم‬ ‫‪25‬‬ ‫كَلّ َما أَ َضا َء لَهم َم َشْوا فهْيهه‬ ‫‪25‬‬ ‫أعوانكم وحكام فصحائكم‬ ‫َوإه َذا أَظْلَ َم َعلَْيه ْم قَاموا‬ ‫‪26‬‬ ‫هيئت‬ ‫هفَرا ًشا‬ ‫‪26‬‬ ‫هرْزقًا لَك ْم‬ ‫‪26‬‬ ‫في اللون والمنظر ومختلفا في الطعم‬ ‫‪29‬‬ ‫من القذر والحيض والبول والنخام‬ ‫أَنْ َدا ًدا‬ ‫‪29‬‬ ‫لا يمنعه الحياء أن يبين لكم الحق‬ ‫‪30‬‬ ‫شَه َدا َءك ْم‬ ‫‪30‬‬ ‫فما دونها أو فما هو أكَب منها‬ ‫أ هع َّد ْت‬ ‫‪30‬‬ ‫المنافقين والكافرين ( والفسق هو الخروج عن طاعة الله)‬ ‫متَشابههاً‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫استوى إلى بمعنى قصد‬ ‫أَْزَوا ٌج مطَهَرةٌ‬ ‫‪31‬‬ ‫أتم خلقهن‬ ‫لا يَ ْستَحيه هي‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫يَخلف بعضهم بعضا قرناً بعد قرن وجيلا بعد جيل‬ ‫فَما فَـْوقَها‬ ‫يريقها ظلماً وعدوانا‬ ‫الفا هسهقيَن‬ ‫نقول سبحان الله وبحمده والتسبيح هو التنزيه عما لا يليق‬ ‫ا ْستَوى إلى السماء‬ ‫نعظمك ونمجدك‬ ‫فَسَّواه َّن‬ ‫أعلم أنه سيكون من آدم الأنبياء والعلماء والعباد‬ ‫َخلهيفةً‬ ‫علم الله آدم اسمكل شيء‬ ‫سجود إكرام وتحية‬ ‫يَ ْسهفك ال هدما َء‬ ‫ن َسبهح هبح ْم هد َك‬ ‫أبلسه الله أي ‪ :‬آيسه من الخير‬ ‫َونق هدس لَ َك‬ ‫إههني أَ ْعلَم ما لا تَـ ْعلَمو َن‬ ‫‪5‬‬ ‫َو َعَلّ َم آ َد َم الأَسْما َءكَلّها‬ ‫ا ْسجدوا‬ ‫إهبْليه َس‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫تعاظم في نفسه‬ ‫َوا ْستَكَََب‬ ‫‪34‬‬ ‫هنيئاً واسعا طيبا‬ ‫‪35‬‬ ‫أوقعهما في الزلل بسبب الأكل من الشجرة‬ ‫َرغَداً‬ ‫‪36‬‬ ‫وهي قوله ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن‬ ‫فَأَزلَّهما ال َّشْيطان‬ ‫من الخاسرين )‬ ‫هو يعقوب عليه السلام ومعناه عبدالله‬ ‫‪َ 37‬كهلما ٍت‬ ‫أتموا عهد الله بالدخول في الإسلام واتباع ما جاء به النبي‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم والإيمان به‬ ‫إه ْسرائي َل‬ ‫‪40‬‬ ‫َوأَْوفوا بهَع ْه هدي‬ ‫أدخلكم الجنة‬ ‫‪40‬‬ ‫خافوني واخشوني ولا تنقضوا العهد‬ ‫أو هف بهَع ْه هدك ْم‬ ‫فَا ْرَهبوهن‬ ‫‪40‬‬ ‫لا تخلطوا ولا تستروا‬ ‫‪40‬‬ ‫الَب هو جماع الخير مثل الصلاة والزكاة والأمر بالمعروف‬ ‫َولا تَلبهسوا‬ ‫‪42‬‬ ‫والنهي عن المنكر‬ ‫بهالهَهب‬ ‫‪44‬‬ ‫شاقة وثقيلة‬ ‫إهَنّها لَ َكبهيرةٌ‬ ‫‪45‬‬ ‫الخاضعين لطاعته ‪ ،‬الخائفين من سطوته‬ ‫الخا هشعيَن‬ ‫‪45‬‬ ‫يوقنون‬ ‫‪46‬‬ ‫يَظُنّو َن‬ ‫‪47‬‬ ‫عالمي زمانهم‬ ‫ال َعالَ همين‬ ‫‪48‬‬ ‫فداء‬ ‫‪48‬‬ ‫َع ْد ٌل‬ ‫‪49‬‬ ‫لا أحد ينصرهم وينقذهم من عذاب الله‬ ‫‪50‬‬ ‫يتركون ذبح البنات ليكن خادمات مهانات‬ ‫َولا هم يـْن َصرو َن‬ ‫‪51‬‬ ‫جعلناه فرقتين بينهما طريق يابس لا ماء فيه‬ ‫َوي ْستَحيو َن نسا َءهم‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫عجل من ذهب صاغه لهم السامري‬ ‫فَـَرقنَا بهكم البحَر‬ ‫‪54‬‬ ‫هو التوراة‬ ‫الهع ْج َل‬ ‫‪54‬‬ ‫ال هكتا َب‬ ‫‪55‬‬ ‫ما يفرق بين الحق والباطل‬ ‫والفرقَا َن‬ ‫‪55‬‬ ‫خالقكم‬ ‫بارئهكم‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫ليقتل الَبيء منكم المذنب‬ ‫فاقتلوا أنف َسكم‬ ‫‪57‬‬ ‫علانية وعيانا‬ ‫َج ْهَرًة‬ ‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬ ‫صعق بعضكم وبعضكم ينظر‬ ‫َوأَنتم تَنظرو َن‬ ‫بعثوا من بعد الموت ليستوفوا آجالهم‬ ‫ثم بَـَعثْناكم‬ ‫الغَما َم‬ ‫السحاب الأبيض الرقيق‬ ‫المَ َّن‬ ‫مادة كالعسل‬ ‫طائر السمان‬ ‫ال َّسْلَوى‬ ‫هذهه القري َة‬ ‫هي بيت المقدس‬ ‫‪6‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫ركعا خاضعين‬ ‫ا ْدخلوا البا َب س َّجداً‬ ‫‪58‬‬ ‫واسعا هنيئا‬ ‫َرغَداً‬ ‫‪58‬‬ ‫هح َطّةً‬ ‫‪58‬‬ ‫حط عنا ذنوبنا وخطايانا ‪ ،‬أي ‪ :‬مغفرة‬ ‫فبَ َّد َل الذي َن ظَلَموا قَولاً غَيَْر الذي هقي َل‬ ‫‪59‬‬ ‫دخلوا على أستاهم وقالوا حبة في شعرة ‪ ،‬استهانة بأمر الله‬ ‫لَهم‬ ‫‪59‬‬ ‫عذابا‬ ‫هر ْجزاً‬ ‫‪60‬‬ ‫فانشقت‬ ‫‪60‬‬ ‫موضع شربهم‬ ‫فانف َجر ْت‬ ‫‪60‬‬ ‫لا تفسدوا‬ ‫َم ْشربَه ْم‬ ‫‪61‬‬ ‫المهانة والذلة‬ ‫لا تَـ ْعثَـْوا‬ ‫‪61‬‬ ‫رجعوا وقد وجب عليهم سخط الله‬ ‫الم ْس َكنة‬ ‫‪62‬‬ ‫أتباع موسى عليه السلام ( اليهود )‬ ‫أتباع عيسى عليه السلام ‪ ،‬نسبة إلى مدينة الناصرة أو‬ ‫َوبَاءوا بهغَ َض ٍب‬ ‫لتناصرهم‬ ‫هادوا‬ ‫كل من خرج من دين إلى دين آخر يقال له ‪ :‬صابئ ‪ ،‬وهم‬ ‫عبدة الكواكب ‪ ،‬أو قوم من أهل الكتاب يقرؤون الزبور‬ ‫‪ 62‬الَنّصارى‬ ‫العهد الغليظ بالإيمان بالله وحده واتباع رسله‬ ‫رجعتم عن عهدكم‬ ‫ال َّصابهئهيَن‬ ‫‪62‬‬ ‫مبعدين عن الخير ذليلين صاغرين‬ ‫عقوبة وعَبة‬ ‫هميثاقَك ْم‬ ‫‪63‬‬ ‫سخرية‬ ‫تَـَوَلّْيـتم‬ ‫‪64‬‬ ‫لا هرمة‬ ‫َخا هسئيَن‬ ‫‪65‬‬ ‫ولا صغيرة لم يلحقها الفحل‬ ‫نَ َكالاً‬ ‫‪66‬‬ ‫نصف بين المسنة والصغيرة‬ ‫‪67‬‬ ‫أصفر صاف شديد الصفرة‬ ‫هزواً‬ ‫‪68‬‬ ‫لم يذللها العمل‬ ‫‪68‬‬ ‫تحرث الأرض للزراعة‬ ‫لا فاَر ٌض‬ ‫‪68‬‬ ‫الزرع أو الأرض المهيأة للزراعة‬ ‫ولا به ْكٌر‬ ‫‪69‬‬ ‫سليمة من العيوب‬ ‫‪71‬‬ ‫ليس فيها لون مغاير للصفرة‬ ‫َعَوا ٌن‬ ‫‪71‬‬ ‫اختلفتم واختصمتم‬ ‫صفراء فَاقه ٌع‬ ‫‪71‬‬ ‫يتأولونه على غير الوجه الصحيح أو يبدلونه‬ ‫‪71‬‬ ‫فهموه فهما واضحا ‪ ،‬ومع هذا يخالفونه على بصيرة‬ ‫لا ذَلوٌل‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫تثير الأَْر َض‬ ‫‪75‬‬ ‫ولا تسقي الحْر َث‬ ‫‪75‬‬ ‫م َسَلّ َمةٌ‬ ‫لا هشيَةَ هفيها‬ ‫فَا َّدارأْتم هفيها‬ ‫يح هرفونَه‬ ‫َعَقلوه‬ ‫‪7‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫يعلمون أنهم مخطئون في تحريفه وتأويله‬ ‫َوه ْم يَـ ْعلَمو َن‬ ‫‪75‬‬ ‫انفرد‬ ‫َخلاَ‬ ‫‪76‬‬ ‫‪76‬‬ ‫بما ذكر من صفات النبي في التوراة‬ ‫بهمَا فَـتَ َح الله َعلَْيك ْم‬ ‫‪78‬‬ ‫جهلة بالتوراة لا يعرفون القراءة‬ ‫أهمُيّو َن‬ ‫‪78‬‬ ‫ظنون وأكاذيب أو مجرد التلاوة‬ ‫‪78‬‬ ‫يكذبون‬ ‫أََماهني‬ ‫‪81‬‬ ‫سيئة الكفر‬ ‫يَظُنّو َن‬ ‫‪81‬‬ ‫يحيط به كفره بأن يموت كافراً‬ ‫َسيهئَةً‬ ‫‪84‬‬ ‫هو العهد المؤكد باليمين‬ ‫أَ َحاطَ ْت بههه َخ هطيئَـته‬ ‫‪85‬‬ ‫تتعاونون‬ ‫هميثَا َق‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫تخرجونهم من الأسر بإعطاء الفدية‬ ‫تَظَا َهرو َن‬ ‫‪85‬‬ ‫ذلة ومهانة‬ ‫‪87‬‬ ‫أتبعنا‬ ‫تـَفادوه ْم‬ ‫‪88‬‬ ‫هخْز ٌي‬ ‫‪88‬‬ ‫جَبيل عليه السلام‬ ‫َوقَـَّفْيـنَا‬ ‫أي مغلفة لا تفقه ‪ ،‬عليها أغشية وأغطية‬ ‫بهروهح القد هس‬ ‫لا يؤمن منهم إلا القليل‬ ‫يتوعدون الأوس والخزرج بالنصر عليهم بخروج النبي الخاتم‬ ‫غْل ٌف‬ ‫فَـَقليلاً َما يـْؤهمنو َن‬ ‫محمد صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬ ‫باعوا به أنفسهم‬ ‫‪ 89‬يَ ْستَـْفتهحو َن‬ ‫حسدا‬ ‫ا ْشتَْروا بههه أَنْـف َسه ْم‬ ‫‪90‬‬ ‫استوجبوا واستحقوا‬ ‫بَـغْيًا‬ ‫‪90‬‬ ‫غضب عليهم فيما ضيعوا من التوراة وغضب عليهم بكفرهم‬ ‫‪90‬‬ ‫فَـبَاءوا‬ ‫بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم‬ ‫تشربت قلوبهم حب العجل‬ ‫‪ 90‬بهغَ َض ٍب َعلَى غَ َض ٍب‬ ‫ادعوا بالموت على الفريق الكاذب منا ( وهي المباهلة )‬ ‫َوأ ْش هربوا هفي قـل هوههم الهع ْج َل‬ ‫‪93‬‬ ‫لما يعلمون من مآلهم السيء عند الله‬ ‫فَـتَ َمَنّوا المَْو َت‬ ‫‪93‬‬ ‫وما هو بمنجيه من العذاب‬ ‫‪96‬‬ ‫لو يطول عمره‬ ‫أحرص الناس على حياة‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫زعم اليهود أن جَبيل عليه السلام عدٌو لهم‬ ‫وما هو بمزحزحه‬ ‫‪97‬‬ ‫طرحه ونقضه‬ ‫‪100‬‬ ‫لَْو يـَع َّمر‬ ‫‪102‬‬ ‫تروي وتكذب وتتبع ما تقوله الشياطين من السحر‬ ‫من كان عدوا لجَبيل‬ ‫‪102‬‬ ‫على عهد سليمان عليه السلام‬ ‫‪102‬‬ ‫نَـبَ َذه‬ ‫ملكان يعلمان الناس السحر اختبارا‬ ‫تَـْتـلوا‬ ‫َعلَى مْل هك سلَْي َما َن‬ ‫‪8‬‬ ‫َهارو َت َوَمارو َت‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫إلا بقضاء الله وقدره‬ ‫إلا بإذن الله‬ ‫‪102‬‬ ‫من نصيب‬ ‫‪102‬‬ ‫من خلاق‬ ‫‪102‬‬ ‫باعوا به أنفسهم‬ ‫‪104‬‬ ‫نهي عن التشبه بالكفار في أقوالهم وأفعالهم‬ ‫َشَرْوا بههه أَنْـف َسه ْم‬ ‫‪104‬‬ ‫يوهمون أرعنا سمعك ‪ ،‬وهم يقصدون الرعونة !‬ ‫لا تَـقولوا َرا هعنَا‬ ‫‪104‬‬ ‫َرا هعنَا‬ ‫‪106‬‬ ‫أمهلنا انظر إلينا وانتظرنا‬ ‫انْظ ْرنَا‬ ‫‪106‬‬ ‫نبدل أو نزيل أو نرفع‬ ‫ما نَـْن َس ْخ‬ ‫‪108‬‬ ‫نمحها من القلوب‬ ‫نـْن هسَها‬ ‫‪109‬‬ ‫وسط الطريق‬ ‫َسَوا َء ال َّسبهيل‬ ‫‪110‬‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫أَْه هل ال هكتَا هب‬ ‫‪111‬‬ ‫َوأَهقيموا ال َّصلاَة‬ ‫‪111‬‬ ‫إقامة الصلاة مستوفاة الشروط والأركان وفي أوقاتها‬ ‫أََمانهُيّـه ْم‬ ‫‪112‬‬ ‫تمنوها على الله بغير عمل ‪ ،‬وبغير حق‬ ‫بـ ْرَهانَكم‬ ‫‪112‬‬ ‫حجتكم وبينتكم‬ ‫بَـلَى‬ ‫‪112‬‬ ‫حرف إيجاب يأتي بعد نفي‬ ‫أَ ْسلَ َم َو ْجَهه للهه‬ ‫‪112‬‬ ‫أخلص العمل لله وحده لا شريك له‬ ‫َوهَو مْح هس ٌن‬ ‫‪112‬‬ ‫‪114‬‬ ‫وهو متبع للرسول محمد صلى الله عليه وسلم‬ ‫فلا َخْو ٌف َعلَْيهم‬ ‫‪115‬‬ ‫فيما يستقبلونه‬ ‫‪116‬‬ ‫ولا ه ْم يَْحزنو َن‬ ‫‪116‬‬ ‫على فراق ما يتركونه‬ ‫هخْز ٌي‬ ‫‪117‬‬ ‫الذل والهوان وفضيحة‬ ‫‪118‬‬ ‫هناك ‪ ،‬وفيها إثبات صفة الوجه لله‬ ‫فَـثَ َّم وجه الله‬ ‫‪118‬‬ ‫تنزه عنكل نقص‬ ‫سْب َحانَه‬ ‫خالقها على غير مثال سابق مع الإتقان‬ ‫بَهديع ال َّس َمَوا هت والأَْر هض‬ ‫أراد شيئا‬ ‫قَ َضى أَْمًرا‬ ‫هم الكفار ‪ ،‬أو الجهلة من أهل الكتاب‬ ‫اَلّ هذي َن لا يَـ ْعلَمو َن‬ ‫يصدقون الرسل ويتبعونهم‬ ‫يوهقنو َن‬ ‫إن الدين الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم هو‬ ‫‪ 120‬إه َّن ه َدى اللهه هَو اله َدى‬ ‫الدين الحق المستقيم‬ ‫يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأهكما أنزله الله‬ ‫يَـْتـلونَه َح َّق تهلاَوتههه‬ ‫‪121‬‬ ‫فَ َّضْلتك ْم َعلَى الَعالَهميَن‬ ‫‪122‬‬ ‫على الناس الذين كانوا في زمانهم‬ ‫‪123‬‬ ‫لا تقضي ولا تغني‬ ‫لا َتْ هزي‬ ‫‪123‬‬ ‫فداء‬ ‫‪123‬‬ ‫وساطة‬ ‫َع ْد ٌل‬ ‫‪124‬‬ ‫امتحن واختَب‬ ‫َشَفا َعةٌ‬ ‫‪9‬‬ ‫ابْـتَـلَى‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫أي أوامر ونواهٍ‬ ‫‪ 124‬به َكهل َما ٍت‬ ‫قام بهن على أتم وجه‬ ‫‪ 124‬فَأتَمَه َّن‬ ‫إماما يقتدى به ويحتذى حذوه‬ ‫‪ 124‬إهَماًما‬ ‫مرجعا يأتونه ثم يرجعون لأهليهم‬ ‫‪َ 125‬مثَابَةً‬ ‫هو الحجر الذي كان يقف عليه إبراهيم عليه السلام حين بنى‬ ‫‪َ 125‬مَقاهم إهبْـَرا ههي َم‬ ‫البيت‬ ‫أمرنا ووصينا‬ ‫َو َعه ْدنَا‬ ‫‪125‬‬ ‫ألجئه وأدفعه‬ ‫أَ ْضطَُّره‬ ‫‪126‬‬ ‫جمع قاعدة وهي الأساس‬ ‫الَقَوا هع َد‬ ‫‪127‬‬ ‫مستسلمين خاضَعْيهن مْنـَقا َديْ هن مخل َصْين‬ ‫مسل َمْيهن لَ َك‬ ‫‪128‬‬ ‫علمناكيف نحج بيتك ونعتمر‬ ‫أَهرنَا َمنَا هس َكنَا‬ ‫‪128‬‬ ‫ال هكتَا َب‬ ‫‪129‬‬ ‫القرآن‬ ‫الحه ْك َمةَ‬ ‫‪129‬‬ ‫السنة‬ ‫َويـَزكهْيه ْم‬ ‫‪129‬‬ ‫يطهر أخلاقهم بالتربية على طاعة الله والإخلاص له‬ ‫َسهفهَ نَـْف َسه‬ ‫‪130‬‬ ‫ظلم نفسه بسوء تدبيره وجهله‬ ‫أَ ْسلَ َم‬ ‫أخلص العبادة لله‬ ‫ال هدي َن‬ ‫‪131‬‬ ‫دين الإسلام وهو دين الأنبياء جميعا‬ ‫م ْسهلمو َن‬ ‫مطيعون خاضعون‬ ‫َخلَ ْت‬ ‫‪132‬‬ ‫مضت‬ ‫َحنهيًفا‬ ‫‪133‬‬ ‫موحدا لا يشرك بالله شيئا‬ ‫الأَ ْسبَا هط‬ ‫‪134‬‬ ‫أولاد يعقوب الإثنا عشر ‪ ،‬ولد لكل رجل منهم أمة من الناس‬ ‫هشَقا ٍق‬ ‫‪135‬‬ ‫خلاف وفراق وعداء لك ‪ ،‬وحرب عليك‬ ‫هصْبـغََة اللهه‬ ‫‪136‬‬ ‫دين الله ظاهرا وباطنا‬ ‫‪137‬‬ ‫تناظروننا وَتادلوننا في توحيد الله والإخلاص‬ ‫قل أتحاجوننا في الله‬ ‫‪138‬‬ ‫في العبادة والتوجه لله وحده لا شريك له‬ ‫‪139‬‬ ‫ضعاف العقول ‪ ،‬وهم اليهود والمشركون والمنافقون‬ ‫لَه مخْلهصو َن‬ ‫‪139‬‬ ‫ما صرفهم‬ ‫‪142‬‬ ‫ال ُّسَفَهاء‬ ‫‪142‬‬ ‫عدولاً خيارا ‪ ،‬تشهدون أن الرسل قد بَـَلّغوا أقوامهم‬ ‫ما َولاه ْم‬ ‫‪143‬‬ ‫أي التولية عن بيت المقدس إلى الكعبة‬ ‫وكذلك جعلناكم أمة َو َسطًا لتكونوا‬ ‫صلاتكم التي صليتموها إلى بيت المقدس‬ ‫‪143‬‬ ‫شهداء على الناس‬ ‫‪143‬‬ ‫شديد الرحمة بهم يتم نعمته عليهم‬ ‫‪143‬‬ ‫لم يحرمهم ثواب أعمالهم‬ ‫لَ َكبهيرًة‬ ‫‪143‬‬ ‫ليضيع إهيمَانَكم‬ ‫لََرؤو ٌف‬ ‫َرهحي ٌم‬ ‫‪10‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫جهة المسجد‬ ‫‪َ 144‬شطَْر المَ ْس هج هد‬ ‫أحبار اليهود يعرفون الرسول بصفاته كما يعرفون أبناءهم‬ ‫‪ 146‬يَـ ْع هرفونَه‬ ‫يكتمون عن الناس صفة النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي‬ ‫‪ 146‬لَيَ ْكتمو َن الحَ َّق‬ ‫جاءت في التوارة‬ ‫من الشاكين‬ ‫هم َن الم ْمتَهري َن‬ ‫‪147‬‬ ‫ال هكتَا َب َوالحه ْك َمةَ‬ ‫‪151‬‬ ‫القرآن والسنة‬ ‫َويـَعهلمك ْم َما لَمْ تَكونوا تَـ ْعلَمو َن‬ ‫‪151‬‬ ‫يعلمكم بعد الجاهلية الجهلاء‬ ‫‪155‬‬ ‫لنختَبنكم ليظهر الصادق من الكاذب‬ ‫َولَنَـْبـلَوَنّكم‬ ‫‪156‬‬ ‫ما يصيب العبد من ضرر في نفسه وأهله وماله‬ ‫م هصيبَةٌ‬ ‫‪157‬‬ ‫‪157‬‬ ‫ثناء من الله تعالى‬ ‫َصلَوا ٌت‬ ‫‪158‬‬ ‫رحمة عظيمة متنوعة‬ ‫‪158‬‬ ‫معالم دينه الظاهرة‬ ‫َوَرحْمَةٌ‬ ‫‪158‬‬ ‫زار البيت الحرام في نسك العمرة‬ ‫َشَعائههر اللهه‬ ‫‪158‬‬ ‫‪158‬‬ ‫فلا إثم‬ ‫ا ْعتَ َمَر‬ ‫‪159‬‬ ‫يسعى بين الصفا والمروة‬ ‫فلا جنَا َح‬ ‫‪162‬‬ ‫يثيب على القليل بالكثير‬ ‫‪164‬‬ ‫يَ َطَّّو َف‬ ‫‪164‬‬ ‫يطردهم الله من رحمته‬ ‫فَهإ َّن اللهَ َشهاكٌر‬ ‫‪164‬‬ ‫لا يمهلون ليعتذروا‬ ‫‪164‬‬ ‫السفن والمراكب‬ ‫يَـْلَعنـهم الله‬ ‫‪165‬‬ ‫‪166‬‬ ‫نشر فيها بالتوالد من سائر المخلوقات‬ ‫ولا هم يـْنظَرو َن‬ ‫‪167‬‬ ‫تقليبها وتنويعها‬ ‫الفْل هك‬ ‫‪167‬‬ ‫‪168‬‬ ‫دلالات على وحدانية الله‬ ‫َوبَ َّث هفيَها‬ ‫‪168‬‬ ‫نظراء وأمثالا‬ ‫َوتَ ْص هري هف ال هريَا هح‬ ‫‪170‬‬ ‫‪171‬‬ ‫تقطعت بهم الحيل وأسباب الخلاص ‪ ،‬انقطعت المودة بينهم‬ ‫لآيَا ٍت‬ ‫‪172‬‬ ‫عودة إلى الدنيا‬ ‫أَنْ َدا ًدا‬ ‫‪173‬‬ ‫َوتَـَق َطَّع ْت بهههم الأَ ْسبَاب‬ ‫‪173‬‬ ‫ندامات شديدة وغم على ما فاتهم‬ ‫كل معصية فهي من خطوات الشيطان‬ ‫َكَّرًة‬ ‫َح َسَرا ٍت‬ ‫بين واضح‬ ‫خطَوا هت ال َّشْيطَا هن‬ ‫وجدنا‬ ‫عدٌو مبهيٌن‬ ‫يصوت ويصيح‬ ‫ألفينا‬ ‫الإهلال هو رفع الصوت باسم من تذبح له من الآلهة‬ ‫يَـْن هعق‬ ‫َألجئ وأكره‬ ‫أ هه َّل بههه لهغَيْهر اللهه‬ ‫غير طالب للمحرم‬ ‫ا ْضطَّر‬ ‫‪11‬‬ ‫غَيَْر بَا ٍغ‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫متعد ومتجاوز الحد‬ ‫َولا َعا ٍد‬ ‫‪173‬‬ ‫لا يطهرهم من دنس ذنوبهم‬ ‫ولا يـَزكهيهم‬ ‫‪174‬‬ ‫نزاع وخلاف بعيد عن الحق‬ ‫‪176‬‬ ‫هو الإيمان والعمل بكل الطاعات ومكارم الأخلاق‬ ‫هشَقا ٍق بَهعي ٍد‬ ‫‪177‬‬ ‫هم الذين لا يجدون ما يكفيهم‬ ‫الهََبّ‬ ‫‪177‬‬ ‫المسافر الذي انقطع عن أهله أو فقد ماله والضيف‬ ‫‪177‬‬ ‫المَ َساكهيَن‬ ‫‪177‬‬ ‫تحريرها من الرق‬ ‫ابْ َن ال َّسبهي هل‬ ‫‪177‬‬ ‫الفقر‬ ‫وفي ال هرقَا هب‬ ‫‪177‬‬ ‫‪177‬‬ ‫المرض والسقام‬ ‫البَأْ َساهء‬ ‫‪178‬‬ ‫حين القتال ولقاء العدو‬ ‫ال َّضَّراهء‬ ‫‪178‬‬ ‫َوهحيَن البَأْ هس‬ ‫‪178‬‬ ‫فرض عليكم‬ ‫كته َب َعلَْيك ْم‬ ‫‪178‬‬ ‫من تنازل له ولي الدم عن القصاص إلى الدية‬ ‫فََم ْن عهف َي لَه‬ ‫‪178‬‬ ‫فَاتهباعٌ بالمَْعروف‬ ‫‪178‬‬ ‫أن يحسن الطالب لحقه الطلب‬ ‫َوأَداءٌ إليهه بهإحسا ٍن‬ ‫‪179‬‬ ‫أن يحسن المطلوب منه أداء الدية‬ ‫تخفيف مماكتب على منكان قبلكم‬ ‫تَخْفي ٌف‬ ‫قتل بعد قبول الدية‬ ‫فََم هن ا ْعتَدى‬ ‫بالقصاص تحقن الدماء ويرتدع الناس‬ ‫ولكم في القصاص حياة‬ ‫مالا كثيرا‬ ‫ميلا عن الحق خطأً‬ ‫‪ 180‬إن ترك خيرا‬ ‫تعمدا للخروج عن الحق‬ ‫يقضي عدد ما أفطر‬ ‫‪ 182‬جنفا‬ ‫يستطيعونه ولكن بمشقة لكَب سن أو مرض لا يرجى برؤه فإنه‬ ‫يفطر ويطعم عنكل يوم مسكينا‬ ‫‪ 182‬إثما‬ ‫أطعم مسكينا آخر‬ ‫‪ 184‬فَهعدةٌ هم ْن أياٍم أ َخَر‬ ‫التكبير في عيد الفطر من رؤية هلال شوال إلى من صلاة‬ ‫‪ 184‬يطيقونه‬ ‫العيد‬ ‫الجماع‬ ‫‪ 184‬تطوع خيرا‬ ‫هن سكن لكم‬ ‫و أنتم سكن لهن‬ ‫‪َ 185‬ولهت َكهَبوا الله‬ ‫تخونون أنفسكم بفعل المحظور‬ ‫المباشرة هنا هي الجماع‬ ‫الَّرفَث‬ ‫‪187‬‬ ‫أي من الولد والنسل‬ ‫‪187‬‬ ‫بياض النهار من سواد الليل‬ ‫ه َّن لبا ٌس لَك ْم‬ ‫‪187‬‬ ‫َوأَنْـت ْم لهبا ٌس لَه َّن‬ ‫‪187‬‬ ‫‪187‬‬ ‫تَخْتانو َن‬ ‫‪187‬‬ ‫با هشروه َّن‬ ‫‪187‬‬ ‫ما َكتَ َب الله لَكم‬ ‫الخَْيط الأبْـيَض هم َن الخَْي هط الأ ْسَوهد هم َن‬ ‫‪12‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫إلى غروب الشمس‬ ‫الَف ْج هر‬ ‫‪187‬‬ ‫معتكفون منقطعون للعبادة‬ ‫‪187‬‬ ‫أَُتّموا ال هصيا َم إلى الَلّْي هل‬ ‫أوامره ونواهيه وأحكامه‬ ‫عاكهفو َن‬ ‫بغير حق بغصب أو ربا أو ميسر‬ ‫حدود الله‬ ‫‪187‬‬ ‫تلقوا بالخصومة إلى القضاة‬ ‫ولا تأكلوا أموالكم بينكم بهالبا هط هل‬ ‫‪188‬‬ ‫يعرفون بها أوقات العبادة‬ ‫‪188‬‬ ‫ت ْدلوا بهها إلى الحكام‬ ‫‪189‬‬ ‫لا ترتكبوا المحرمات‬ ‫مواقيت للَنّاس‬ ‫وجدتموهم‬ ‫َولا تَعتَدوا‬ ‫‪190‬‬ ‫الشرك بالله والكفر‬ ‫ثَهق ْفتموهم‬ ‫‪191‬‬ ‫الشرك بالله أعظم من القتل‬ ‫‪191‬‬ ‫والهفْتـنَة‬ ‫‪191‬‬ ‫مكة والحرم من حولها‬ ‫أ َش ُّد هم َن الَقْت هل‬ ‫‪191‬‬ ‫انتهوا عن الشرك وعن قتال المؤمنين‬ ‫هعْن َد المَ ْس هجد الحراهم‬ ‫‪192‬‬ ‫يكون دين الله (الإسلام) ظاهرا على سائر الأديان‬ ‫‪193‬‬ ‫ترك الجهاد والإنفاق فيه أو الإقامة على المعصية دون توبة‬ ‫فَإ ْن انْـتَـَهْوا‬ ‫‪195‬‬ ‫وجوب إكمال أفعالهما بعد الشروع فيهما مع الإخلاص‬ ‫َويَكو َن ال هدين لله‬ ‫والمتابعة‬ ‫الَتّـ ْهلكهة‬ ‫منعتم من الإتمام بعدو أو مرض‬ ‫فاذبحوا ما تيسر من الأنعام شاة فما فوقها‬ ‫‪َ 196‬وأَتُمّوا الحَج و العمرَة‬ ‫لا تحلوا من الإحرام بالحلق حتى يبلغ الهدي محله‬ ‫أ ْح هصْرتم‬ ‫‪196‬‬ ‫أهل مكة والحرم‬ ‫فما ا ْستَـْي َسَر هم َن الهَْد هي‬ ‫‪196‬‬ ‫شوال وذو القعدة وتسع أيام من ذي الحجة‬ ‫‪196‬‬ ‫لا تَحَهلقوا رؤو َسكم‬ ‫‪196‬‬ ‫ألزم نفسه بالإحرام فيها‬ ‫حا هضري المَ ْس هجد الحرام‬ ‫‪197‬‬ ‫فلا جماع ولا دواعيه من القول أو الفعل‬ ‫‪197‬‬ ‫أ ْشه ٍر معلومات‬ ‫‪197‬‬ ‫الفسوق هنا جميع المعاصي‬ ‫‪197‬‬ ‫لا خصام ولا مماراة تؤديان إلى التنافر والخصام‬ ‫فَـَر َض فيهن‬ ‫‪197‬‬ ‫فلا َرفَ َث‬ ‫‪197‬‬ ‫أي تزَّودوا من الطعام‬ ‫ولا فسو َق‬ ‫‪198‬‬ ‫إثم وحرج‬ ‫ولا هجدا َل‬ ‫‪198‬‬ ‫‪198‬‬ ‫رزقا بالتجارة والاكتساب‬ ‫وتزَّودوا‬ ‫‪198‬‬ ‫دفعتم‬ ‫‪200‬‬ ‫جناح‬ ‫‪200‬‬ ‫المزدلفة كلها‬ ‫أديتم عبادات الحج‬ ‫فَ ْضلاً‬ ‫أكثروا من ذكر الله بعد قضاء المناسك‬ ‫أفَ ْضت ْم من عرفات‬ ‫الم ْشَعر الحراهم‬ ‫قَ َضْيـتم َمنا هس َكك ْم‬ ‫فاذكروا اللهكذكركم آباءكم‬ ‫‪13‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫حظ ونصيب‬ ‫َخلا ٍق‬ ‫‪200‬‬ ‫يوم النحر وثلاثة بعده ( أيام التشريق )‬ ‫أياٍم َم ْعدودا ٍت‬ ‫‪203‬‬ ‫‪203‬‬ ‫فلا ذنب في التعجل أو التأخر‬ ‫فَلا إثْمَ‬ ‫‪203‬‬ ‫لم يترك واجبا ولم يفعل محرما‬ ‫لهَم ْن اَتّقى‬ ‫‪203‬‬ ‫َتمعون للحساب والجزاء‬ ‫‪204‬‬ ‫تستحسن قوله‬ ‫تحْ َشرو َن‬ ‫‪204‬‬ ‫يـ ْع هجب َك قَـْوله‬ ‫شديد الخصومة ‪ ،‬يكذب ويفجر ويزور الحقائق‬ ‫رجع وانصرف أو كانت له ولاية وسلطة‬ ‫ألَ ُّد الخهصاهم‬ ‫الزروع و الثمار‬ ‫نتاج الحيوانات‬ ‫تَـَوَلّى‬ ‫‪205‬‬ ‫أخذته الحمية بالبقاء على الإثم‬ ‫الحَْر َث‬ ‫‪205‬‬ ‫تكفيه جهنم لعقابه‬ ‫الَنّ ْس َل‬ ‫‪205‬‬ ‫بئس المستقر والمضجع والفراش‬ ‫أ َخ َذتْه الهعَّزة بالإثْهم‬ ‫‪206‬‬ ‫يبيع نفسه لله تعالى‬ ‫ادخلوا في الإسلام‬ ‫فَ َح ْسبه َجَهَنّم‬ ‫‪206‬‬ ‫جميعا وفي جميع شرائعه‬ ‫َولَبهْئ َس المههاد‬ ‫‪206‬‬ ‫أخطأتم وعدلتم عن الحق‬ ‫يَ ْشري نَـْف َسه‬ ‫‪207‬‬ ‫الحجج الواضحات‬ ‫ا ْدخلوا في ال هسْلهم‬ ‫‪208‬‬ ‫ينزل الله سبحانه لفصل القضاء بين العباد‬ ‫‪208‬‬ ‫السحاب الأبيض الرقيق‬ ‫كا َفّةً‬ ‫الحجة القاطعة والعلامة الدالة على النبوة‬ ‫كانوا على هدى جميعا‬ ‫َزلَْلت ْم‬ ‫‪209‬‬ ‫هدى الله هذه الأمة‬ ‫البَـيهنات‬ ‫‪209‬‬ ‫يَأْتهيَـهم الله‬ ‫‪210‬‬ ‫لما اختلفت فيه الأمم ‪ ،‬فهداهم إلى يوم الجمعة وإلى القبلة‬ ‫‪210‬‬ ‫أي بعلمه بهم وتيسيره ورحمته‬ ‫الغَماهم‬ ‫الفقر‬ ‫الأمراض و المصائب‬ ‫‪ 211‬آيَةً‬ ‫‪ 213‬كا َن الَنّاس أمةً واحدًة‬ ‫يدعون بقرب الفرج عند الشدائد‬ ‫كيف ينفقون ولمن‬ ‫فَـَهدى الله الذي َن آَمنوا‬ ‫‪213‬‬ ‫لما ا ْختَـلَفوا فيهه‬ ‫‪213‬‬ ‫الكفر والشرك وصد المسلم عن دينه‬ ‫بهإ ْذنههه‬ ‫‪213‬‬ ‫بطل ثوابها‬ ‫‪ 214‬البَأساء‬ ‫كل مسكر خامر العقل وستره ‪ ،‬أي أذهبه وعطله‬ ‫‪ 214‬ال َّضَّراء‬ ‫القمار‬ ‫َمتى نَ ْصر الله‬ ‫‪214‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ماذا يـْنهفقو َن‬ ‫‪215‬‬ ‫‪217‬‬ ‫الهفْتـنَة‬ ‫‪217‬‬ ‫‪219‬‬ ‫َحبهطَ ْت أعمالهم‬ ‫‪219‬‬ ‫الخَْم هر‬ ‫المَْي هس هر‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫من ذهاب العقل وترك الصلاة والعداوة‬ ‫إثْمٌ َكبيرٌ‬ ‫‪219‬‬ ‫وسيلة للرزق والكسب‬ ‫َوَمنافهع للنا هس‬ ‫‪219‬‬ ‫َوإثْمهما أ ْكََب هم ْن نَـْفهعهما‬ ‫‪219‬‬ ‫مضرتهما الدينية والدنيوية أكَب من نفع الكسب‬ ‫ماذا يـْنهفقو َن‬ ‫‪219‬‬ ‫من أي جزء ينفقون‬ ‫‪219‬‬ ‫ال َع ْف َو‬ ‫‪219‬‬ ‫ما فضل وزاد عن حاجتهم‬ ‫تَـتَـَف َّكرو َن‬ ‫‪220‬‬ ‫في زوال الدنيا وبقاء الآخرة‬ ‫َوإ ْن تخالهطوه ْم‬ ‫‪220‬‬ ‫تخلطوا طعامهم بطعامكم و شرابكم بشرابهم‬ ‫لأ ْعنَـتَك ْم‬ ‫‪221‬‬ ‫يَْدعو َن إلى الَنّا هر‬ ‫‪221‬‬ ‫لضيق عليكم وأحرجكم‬ ‫‪222‬‬ ‫مخالطتهم ومعاشرتهم تقود إلى النار‬ ‫بهإ ْذنههه‬ ‫‪222‬‬ ‫بشرعه ‪ ،‬بالعلم النافع والعمل الصالح‬ ‫‪222‬‬ ‫أَذ َى‬ ‫‪223‬‬ ‫ضرر وقذر‬ ‫فَا ْعتَ هزلوا النهسا َء في المَحي هض‬ ‫‪223‬‬ ‫لا َتامعوهن‬ ‫‪223‬‬ ‫هم ْن َحْيث أََمَرك ْم‬ ‫‪224‬‬ ‫في الفرج‬ ‫َحْر ٌث‬ ‫‪225‬‬ ‫الحرث موضع الولد‬ ‫‪225‬‬ ‫كيف شئتم مقبلات ومدبرات ومستلقيات في موضع الولد‬ ‫أََّّن هشْئـت ْم‬ ‫‪226‬‬ ‫بفعل الطاعات واجتناب المحرمات‬ ‫َوقَ هدموا لأنْـف هسكم‬ ‫‪226‬‬ ‫لا َتعلوا أيمانكم مانعة من الَب‬ ‫‪226‬‬ ‫الحلف بالله عن غير قصد اليمين ‪ ،‬أو يحلف وينسى‬ ‫عْرضةً لأيمانكم‬ ‫‪228‬‬ ‫يحلف ويعلم أنه كاذب‬ ‫بالَلّغْ هو‬ ‫‪228‬‬ ‫يحلفون على ترك وطء زوجاتهم‬ ‫بهما َك َسبَ ْت قلوبكم‬ ‫ينتظر‬ ‫يـْؤلو َن هم ْن نهسائههم‬ ‫رجعوا لنسائهم‬ ‫تَـَرُبّص‬ ‫ينتظرن‬ ‫فَآءوا‬ ‫ثلاث حيضات أو أطهار والأصح حيضات‬ ‫يَتََرَبّ ْص َن‬ ‫وأزواجهن‬ ‫ثلاثة قروء‬ ‫الطلاق الرجعي طلقتان فقط‬ ‫وبعولَتـه َّن‬ ‫‪228‬‬ ‫وهو الخلع‬ ‫ال َطّلاق َمَرتان‬ ‫‪229‬‬ ‫أي الطلقة الثالثة فلا تحل له‬ ‫‪229‬‬ ‫افْـتَ َد ْت بههه‬ ‫‪230‬‬ ‫أي الزوج الثاني‬ ‫فَإ ْن طَلََقها‬ ‫‪230‬‬ ‫أن يرجع الزوج الأول إلى نكاحها‬ ‫‪230‬‬ ‫فَإ ْن طَلََقها‬ ‫‪231‬‬ ‫قاربن انتهاء العدة‬ ‫‪231‬‬ ‫أن يشهد على رجعتها وينوي عشرتها بالمعروف‬ ‫فلا جناح عليهما أ ْن يَتَرا َجعا‬ ‫‪231‬‬ ‫فَـبَـلَغْ َن أ َجلَه َّن‬ ‫لا ترجعوهن بقصد الإضرار بهن‬ ‫فَأَْم هسكوه َّن بهمَْعرو ٍف‬ ‫‪15‬‬ ‫َو لا تمْ هسكوه َّن ضراراً‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫لعبا ‪ ،‬فالطلاق يقع ولو هزلا‬ ‫هزواً‬ ‫‪231‬‬ ‫القرآن والسنة‬ ‫‪231‬‬ ‫من الكتاب َوالحه ْكمهة‬ ‫‪231‬‬ ‫يأمركم و ينهاكم و يتوعدكم‬ ‫يَهعظكم بههه‬ ‫‪232‬‬ ‫فلا تمنعوهن أن يرجعن لأزواجهن‬ ‫‪233‬‬ ‫فَلا تَـ ْعضلوًه َّن أن ينكحن أزواجهن‬ ‫‪233‬‬ ‫على والد الطفل نفقة الوالدة‬ ‫َوعلى المَولوهد لَه رزقهن‬ ‫‪233‬‬ ‫خَب بمعنى الأمر للوالدات بإتمام الرضاعة‬ ‫‪233‬‬ ‫والوالدات يـْر هض ْع َن أولا َده َّن َحْولَْيهن‬ ‫لا تمتنع الوالدة عن إرضاع المولود‬ ‫لا تضاَّر والدةٌ بهَولَ هدها‬ ‫لا يحل انتزاع المولود منها‬ ‫ولا َمولوٌد لَه بهَولَ هدهه‬ ‫على وارث الطفل مثل ما على والده من الإنفاق إذا عدم‬ ‫‪َ 233‬و َعلى الوا هر هث همثْل ذل َك‬ ‫الأب‬ ‫فطاما‬ ‫فهصالاً‬ ‫‪233‬‬ ‫ينتظرن‬ ‫‪234‬‬ ‫فلا إثم‬ ‫يَتََرَبّ ْص َن‬ ‫‪234‬‬ ‫فَلا جنا َح‬ ‫‪234‬‬ ‫أن يتزين ويتعرضن للتزويج الحلال‬ ‫فيما فَـَعل َن في أَنْـف هسه َّن‬ ‫التعريض هو التلميح بخلاف التصريح ‪ ،‬كقوله ‪ :‬لوددت أن‬ ‫‪َ 235‬عَّر ْضتم‬ ‫ييسر الله لي امرأة صالحة‬ ‫المعتدات لوفاة أزواجهن والمطلقات البائنات‬ ‫هم ْن هخطْبَهة النهساء‬ ‫‪235‬‬ ‫أضمرتم في قلوبكم خطبتهن والرغبة في نكاحهن‬ ‫أو أَ ْكنَـْنـتم في أنف هسكم‬ ‫‪235‬‬ ‫‪235‬‬ ‫يعني في أنفسكم‬ ‫َستَ ْذكرونَه َّن‬ ‫الزنا أو الزواج بهن سرا ‪ ،‬أو أن تقولوا ‪ :‬عاهديني أن لا‬ ‫‪ 235‬لا توا هعدوه َّن هسَّراً‬ ‫تتزوجي غيري‬ ‫هو ما سبق من الإذن بالتعريض من غير تصريح‬ ‫قَـْولاً َمعروفاً‬ ‫‪235‬‬ ‫يَـْبـل َغ ال هكتاب أَ َجلَه‬ ‫‪235‬‬ ‫حتى تنقضي عدتها‬ ‫‪236‬‬ ‫لم َتامعوهن‬ ‫ما لَمْ تَمَ ُّسوه َّن‬ ‫‪236‬‬ ‫الغني‬ ‫الموهس هع‬ ‫‪236‬‬ ‫الفقير‬ ‫‪237‬‬ ‫الم ْقهتهر‬ ‫‪237‬‬ ‫عينتم لهن المهر‬ ‫‪237‬‬ ‫أي تعفو المرأة عما وجب لها‬ ‫فَـَر ْضتم لَه َّن فَريضةً‬ ‫‪237‬‬ ‫أ ْن يَـ ْعفو َن‬ ‫‪237‬‬ ‫وهو الزوج‬ ‫‪238‬‬ ‫خطاب للرجال وللنساء‬ ‫أو يَـ ْعفو الذي بهيَ هدهه عْقدة النهكا هح‬ ‫‪238‬‬ ‫َوأَ ْن تَـ ْعفوا أقرب للتقوى‬ ‫الإحسان والمعروف‬ ‫َولا تَـْن َسوا الَف ْض َل‬ ‫صلاة العصر‬ ‫َوال َصلاةه الو ْسطى‬ ‫قانهتين‬ ‫خاشعين ذليلين‬ ‫‪16‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫صلوا على أي حالكان في الخوف ‪ ،‬على أرجلكم أو راكبين‬ ‫‪ 239‬هرجالاً أو رْكباناً‬ ‫‪ ،‬مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها‬ ‫فإذا أمنتم فَاذْكروا اللهَ َكما َعَلّ َمك ْم‬ ‫‪239‬‬ ‫أقيموا صلاتكم كما أمرتم من إتمام الركوع و السجود‬ ‫َمتاعاً إلى الحَْوهل‬ ‫‪240‬‬ ‫نفقتها وسكنها سنة ‪ ،‬وقد نسخت بالتي قبلها‬ ‫‪241‬‬ ‫وللمطلقات متاعٌ بالمعروف‬ ‫‪245‬‬ ‫لكل مطلقة متعة ( ما ينتفع به من مال ) واجبة جَباً لخاطرها‬ ‫يَـ ْقبهض‬ ‫‪245‬‬ ‫يضيق على من يشاء‬ ‫‪246‬‬ ‫يوسع على من يشاء‬ ‫يَـْبسط‬ ‫‪246‬‬ ‫وهم رؤساء القوم‬ ‫الم هل‬ ‫‪247‬‬ ‫نكصوا‬ ‫‪247‬‬ ‫اختاره‬ ‫تَـَوَلّْوا‬ ‫‪248‬‬ ‫قوة‬ ‫ا ْصطَفاه‬ ‫‪248‬‬ ‫‪246‬‬ ‫وقار و رحمة و طمأنينة‬ ‫بَ ْسطًَة‬ ‫‪246‬‬ ‫علامة و دلالة على صدق نيتهم‬ ‫َسكينةً‬ ‫‪247‬‬ ‫‪247‬‬ ‫وهم رؤساء القوم‬ ‫لآيَةً‬ ‫‪248‬‬ ‫نكصوا وما وفوا‬ ‫الم هل‬ ‫‪248‬‬ ‫‪249‬‬ ‫اختاره‬ ‫تَـَوَلّْوا‬ ‫‪249‬‬ ‫قوة‬ ‫ا ْصطَفاه‬ ‫‪249‬‬ ‫‪250‬‬ ‫وقار ورحمة وطمأنينة‬ ‫زاده بَ ْسطًَة‬ ‫‪251‬‬ ‫علامة ودلالة على صدقي‬ ‫َسكينةً‬ ‫‪253‬‬ ‫‪253‬‬ ‫خرج من البلد‬ ‫إن في ذلك لآيًَة‬ ‫‪254‬‬ ‫أي قد كان ذلككثيرا‬ ‫‪254‬‬ ‫معية النصر والتوفيق والإعانة‬ ‫فلما فصل طالوت بالجنود‬ ‫‪255‬‬ ‫َك ْم هم ْن فئة‬ ‫‪255‬‬ ‫ظهروا وواجهوا‬ ‫‪255‬‬ ‫علمه من العلوم الشرعية والسياسية وصناعة الدروع‬ ‫َوالله َم َع الصابهري َن‬ ‫‪255‬‬ ‫ولما بَـَرزوا‬ ‫‪255‬‬ ‫الحجج والدلائل الواضحات‬ ‫بجَبيل عليه السلام‬ ‫َعَلّ َمه همَمّا يَشاء‬ ‫البَـيهنا ْت‬ ‫لا يفتدى أحد نفسه بمال‬ ‫صداقة أو نسابة‬ ‫بهروهح القد هس‬ ‫الذي لا يموت‬ ‫لا بَـْي ٌع فيهه‬ ‫خَلّةٌ‬ ‫القائم بنفسه ‪ ،‬والمدبر لشؤون خلقه‬ ‫لا تغلبه‬ ‫الحَ ُّي‬ ‫نعاس‬ ‫أحاط‬ ‫الَقُيّوم‬ ‫لا تَأخذه‬ ‫هسنَةٌ‬ ‫َوهس َع‬ ‫‪17‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫الكرسي موضع قدمي الرب ‪ ،‬وقد أحاط بالسموات والأرض‬ ‫ك ْر هسُيّه‬ ‫‪255‬‬ ‫لا يثقله و لا يشق عليه‬ ‫َولا يَـؤوده‬ ‫‪255‬‬ ‫الضلال‬ ‫‪256‬‬ ‫الغَ هي‬ ‫‪256‬‬ ‫ما عبد من دون الله من إنسان أو شيطان‬ ‫ال َطّاغوت‬ ‫‪256‬‬ ‫لا إله إلا الله محمد رسول الله‬ ‫____‬ ‫بهالعْرَوهة الوثْقى‬ ‫_______________________________‬ ‫_____________________‬ ‫رباطها شديد قوي يحصل بها النجاة‬ ‫‪ 256‬لا انفصام لها‬ ‫أخرس وانقطعت حجته مندهشا‬ ‫‪ 258‬بهه َت‬ ‫ليس فيها أحد‬ ‫‪ 259‬خاوية‬ ‫سقطت سقوفها وجدرانها‬ ‫‪ 259‬على عروشها‬ ‫دليلا على البعث وقدرة الله‬ ‫‪ 259‬ولنجعلك آي ًة‬ ‫لم ينتن ولم يتغير‬ ‫لَمْ يَـتَ َسَنّه‬ ‫‪259‬‬ ‫نرفعها‬ ‫نـْن هشزها‬ ‫‪259‬‬ ‫‪260‬‬ ‫قطعهن ومزقهن‬ ‫فَصْره َّن‬ ‫‪260‬‬ ‫مشيا سريعا‬ ‫َس ْعياً‬ ‫‪262‬‬ ‫َمَنّاً‬ ‫‪262‬‬ ‫ذكر الصدقة أمام الناس‬ ‫‪262‬‬ ‫لا يتطاولون على المحتاج‬ ‫َولا أذ ًى‬ ‫‪262‬‬ ‫ولا َخْو ٌف َعلَْيهم‬ ‫‪264‬‬ ‫من أهوال يوم القيامة‬ ‫‪264‬‬ ‫على ما تركوه من ولد ودنيا‬ ‫ولا ه ْم يَْحَزنون‬ ‫‪264‬‬ ‫َصْفوا ٍن‬ ‫‪265‬‬ ‫الصخر الأملس‬ ‫وابهلٌ‬ ‫‪265‬‬ ‫المطر الشديد‬ ‫َص ْلداً‬ ‫‪265‬‬ ‫َوتَـثْبيتاً‬ ‫الصلب الأملس‬ ‫بهَربْـَوةٍ‬ ‫تصديقا ويقينا‬ ‫أكلها‬ ‫المرتفع من الأرض‬ ‫ثمرها‬ ‫هو الرذاذ أو المطر القليل‬ ‫فَطَل‬ ‫‪265‬‬ ‫ريح فيها سموم شديدة‬ ‫‪266‬‬ ‫ولا تقصدوا‬ ‫إ ْعصاٌر فيهه ناٌر‬ ‫‪267‬‬ ‫‪267‬‬ ‫أن تتغاضوا عنه أو تنقصوا‬ ‫َو لا تَـيَ َمموا‬ ‫‪268‬‬ ‫يخوفكم الفقر ويأمركم بالبخل‬ ‫أ ْن تـ ْغ همضوا‬ ‫‪269‬‬ ‫المعرفة بالقرآن والسنة والفقه في الدين‬ ‫يَهعدكم الَفْقَر ويأمركم بالفحشاء‬ ‫يؤتي الحه ْكمةَ‬ ‫إسرار الصدقة أفضل من إظهارها‬ ‫‪ 271‬وإن تخفوها‬ ‫انقطعوا عن التجارة بسبب طلب العلم والجهاد‬ ‫‪ 273‬أ ْح هصروا‬ ‫‪18‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫سفرا‬ ‫َض ْرباً‬ ‫‪273‬‬ ‫بهيئتهم و صفاتهم‬ ‫بهسيماه ْم‬ ‫‪273‬‬ ‫عفا عما سلف من الربا قبل التحريم‬ ‫‪275‬‬ ‫فَـلَه ما َسلَ َف‬ ‫‪276‬‬ ‫يذهب ويعدم‬ ‫‪276‬‬ ‫يكثر وينمي‬ ‫يَمْ َحق‬ ‫‪278‬‬ ‫‪280‬‬ ‫اتركوا‬ ‫يـ ْربي‬ ‫‪282‬‬ ‫انتظار للمدين المعسر‬ ‫‪282‬‬ ‫ذَ َروا‬ ‫‪282‬‬ ‫أجل محدود‬ ‫فَـنَ هظَرةٌ‬ ‫‪282‬‬ ‫بالحق بلا زيادة ولا نقصان‬ ‫إلى أ َج ٍل م َس َّمى‬ ‫‪282‬‬ ‫لا يمتنع من يعرف الكتابة‬ ‫بهالَع ْد هل‬ ‫‪282‬‬ ‫‪282‬‬ ‫ولا ينقص ولا يكتم‬ ‫َولا يَأْ َبكاتب‬ ‫‪282‬‬ ‫لا يحسن التصرف في المال أو محجوراً عليه‬ ‫‪282‬‬ ‫َولا يَـْب َخ ْس‬ ‫‪282‬‬ ‫عاجزا عن الإملاء كالأخرس والصغير‬ ‫َسفيهاً‬ ‫‪282‬‬ ‫من يتولى أمره‬ ‫َضعيفاً‬ ‫تنسى أو تخطيء‬ ‫َولهُيّه‬ ‫لا تضجروا ولا تملوا‬ ‫تَ هض َّل‬ ‫أعدل‬ ‫َولا تَ ْسأَموا‬ ‫أقرب إلى عدم الريبة‬ ‫أَقْ َسط‬ ‫تتعاطونها يدا بيد حاضرا‬ ‫خروج عن طاعة الله‬ ‫وأَدَّن أن لا ترتابوا‬ ‫فاجر‬ ‫‪ 282‬تديرونَها‬ ‫تظهروا‬ ‫صدق وانقاد‬ ‫فسو ٌق‬ ‫‪282‬‬ ‫تكليفا شاقا‬ ‫آثهمٌ قلبه‬ ‫‪283‬‬ ‫ربنا ومالكنا وسيدنا وناصرنا‬ ‫‪284‬‬ ‫تـْبدوا‬ ‫‪285‬‬ ‫آَم َن‬ ‫‪286‬‬ ‫إ ْصراً‬ ‫‪286‬‬ ‫َم ْولانا‬ ‫‪19‬‬

‫سورة آل عمران‬ ‫مدنية و آياتها (‪ )200‬آية‬ ‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫لا معبود بحق سواه‬ ‫‪ 2‬الله لا إله إلا هو‬ ‫الحياة الكاملة التي لا نهاية لها‬ ‫القائم بنفسه والقيم على بشؤون خلقه‬ ‫الحَي‬ ‫‪2‬‬ ‫الَقيوم‬ ‫‪2‬‬ ‫لا شك فيه ولا ريب‬ ‫‪3‬‬ ‫يوافق الكتب المنزلة من قبل‬ ‫نزل عليك الكتاب ِابلحَاق‬ ‫‪3‬‬ ‫مصدقا لاما بَنَْي يََديناه‬ ‫‪3‬‬ ‫كتاب موسى عليه السلام‬ ‫التَوراة‬ ‫‪3‬‬ ‫كتاب عيسى عليه السلام‬ ‫‪4‬‬ ‫الإنجيل‬ ‫‪4‬‬ ‫أي من قبل القرآن‬ ‫ام نن قَـنبل‬ ‫‪4‬‬ ‫الفارق بْي الحق والباطل وبْي الهدى والضلال‬ ‫الفنرقا َن‬ ‫‪4‬‬ ‫والذين َكَفروا بآيات الله‬ ‫‪4‬‬ ‫جحدوا وأنكروا‬ ‫‪6‬‬ ‫أي يوم القيامة‬ ‫لَهم عذا ٌب شديد‬ ‫‪7‬‬ ‫أي منيع الجناب الغالب‬ ‫‪7‬‬ ‫يخلقكمكما يشاء من ذكر وأنثى وحسن وقبيح‬ ‫َوالله عزيٌز‬ ‫‪7‬‬ ‫هو الذي ي َص اوركم‬ ‫‪7‬‬ ‫هو القرآن‬ ‫‪7‬‬ ‫بينات واضحات‬ ‫ال اكتا َب‬ ‫‪7‬‬ ‫أصله الذي يرجع إليه‬ ‫آيا ٌت ُمن َكما ٌت‬ ‫ُمتملات لمعنيْي أو أكثر‬ ‫ه َّن أم ال اكتا اب‬ ‫ضلال وميل عن الحق‬ ‫الإضلال لأتباعهم‬ ‫متَشاِابا ٌت‬ ‫تحريفه على ما يريدون‬ ‫أصحاب العقول الراجحة‬ ‫في قلوِبم َزين ٌغ‬ ‫لا ُتال قلوبنا عن الحق جهلا أو عنادا‬ ‫ابتغاء الافتناة‬ ‫لا شك‬ ‫‪ 7‬وابتغاء ََتنويلَه‬ ‫كصنيع أوكعادة‬ ‫‪ 7‬أولوا الألنبا اب‬ ‫شديد الأخذ أليم العذاب‬ ‫علامة ودلالة وعبرة‬ ‫‪ 8‬لا ت ازغ‬ ‫يقوي ويعز‬ ‫لا َرين َب‬ ‫‪9‬‬ ‫عظة لمن له بصيرة‬ ‫َك َدأن اب‬ ‫‪11‬‬ ‫جعلها مزينة وحببها لكم‬ ‫َشديد الاعقا اب‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫قدكان لكم آيةٌ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫والله يـَؤياد بنصره‬ ‫‪14‬‬ ‫لَاعبنرًة لأولي الأبصار‬ ‫زيا َن للناس‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫القنطار اثنا عشر ألف أوقية ‪ ،‬وقيل المال الجزيل‬ ‫الَقناطيار‬ ‫‪14‬‬ ‫الراعية والمطهمة الحسان‬ ‫‪14‬‬ ‫الإبل والبقر والغنم‬ ‫الم َسَّوماة‬ ‫‪14‬‬ ‫الزروع‬ ‫الأنعاام‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من الخبث والحيض والبول والغائط والبصاق‬ ‫َوالحَنر اث‬ ‫‪15‬‬ ‫يعطيكل إنسان ما يستحقه‬ ‫‪17‬‬ ‫أزوا ٌج مطََهرةٌ‬ ‫‪17‬‬ ‫في قيامهم ِبلطاعات وتركهم المحرمات‬ ‫بَصيرٌ ِبلاعبا اد‬ ‫‪18‬‬ ‫الطائعْي الخاضعْي‬ ‫‪20‬‬ ‫ِبلعدل‬ ‫ال َّصاباري َن‬ ‫جادلوك‬ ‫القاناتَْي‬ ‫أخلصت عبادتي‬ ‫قائما ِابلاق نس اط‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫العرب المشركون‬ ‫فإن حاجوَك‬ ‫أدبروا عن الحق‬ ‫ِبلعدل‬ ‫أَ نسلَ نمت َو نجه َي‬ ‫‪20‬‬ ‫بطلت وذهبت‬ ‫أتوا ال اكتا َب‬ ‫‪20‬‬ ‫حظا وقسطا‬ ‫‪20‬‬ ‫التوراة والإنجيل‬ ‫َوالأميَْي‬ ‫‪20‬‬ ‫تَـَوَلّنوا‬ ‫‪21‬‬ ‫أربعون يوماًكما زعموا وهي التي عبدوا فيها العجل‬ ‫‪21‬‬ ‫خدعهم‬ ‫يأمرون ِابلاقس اط‬ ‫‪22‬‬ ‫يكذبون‬ ‫‪23‬‬ ‫َحباطَ نت أعمالهم‬ ‫ما عملت من خير أو شر‬ ‫أتوا نَصيباً‬ ‫تَد اخل‬ ‫كاتا اب الله‬ ‫بغير عدد ولا حد‬ ‫أَيّاماً َم نعدودات‬ ‫‪24‬‬ ‫أنصار‬ ‫‪24‬‬ ‫وغََّره نم في دينهم‬ ‫‪24‬‬ ‫برئ الله منه‬ ‫ما كانوا يَـنفََتو َن‬ ‫‪25‬‬ ‫تخافونهم فتتقوهم ِبللسان فقط‬ ‫‪27‬‬ ‫ما َك َسبَ نت‬ ‫‪27‬‬ ‫يحذركم الله نقمته وعذابه‬ ‫تولاج الليل في النهار‬ ‫‪28‬‬ ‫المرجع والمنقلب‬ ‫‪28‬‬ ‫حاضراً‬ ‫باغَينار احساب‬ ‫‪28‬‬ ‫مسافة بعيدة‬ ‫لا يتخذ المؤمنون الكافرين أنولاياءَ‬ ‫‪28‬‬ ‫اختار‬ ‫‪28‬‬ ‫فَـلَني َس ام َن اللاه في َش نيء‬ ‫أبو مريم أم عيسى عليه السلام‬ ‫إلا أن تتقوا منهم تقاًة‬ ‫‪21‬‬ ‫َويحَ اذرك نم الله نَـنف َسه‬ ‫وإلى الله المَصير‬ ‫‪ُ 29‬نم َضراً‬ ‫‪ 29‬أمدا بعيدا‬ ‫‪ 33‬إن الله ا نصطَفى‬ ‫‪ 33‬اع نمرا َن‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫أم مريم وهي َحَنّة بنت فاقوذ‬ ‫‪ 35‬امَرأة اع نمرا َن‬ ‫خالصاً مفرغاً للعبادة ولخدمة بيت المقدس‬ ‫‪ 35‬ما في بطني ُمََّرراً‬ ‫إحدى سيدات العالمْي‬ ‫‪َ 36‬منريَمَ‬ ‫عوذتها وحصنتها‬ ‫‪ 36‬أعيذها بك‬ ‫جميلة صالحة عالمة بمخالطة أهل الصلاح‬ ‫نَباتاً َح َسناً‬ ‫‪37‬‬ ‫ُمل الخلوة في المسجد‬ ‫الما نحرا َب‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫فاكهة الصيف في الشتاء والعكس‬ ‫وجد عندها ارنزقاً‬ ‫أعطني‬ ‫َه نب لي‬ ‫‪38‬‬ ‫ولداً صالحاً‬ ‫ذ ارَيّةً طَياب ًة‬ ‫‪38‬‬ ‫مؤمنا بعيسى بن مريم‬ ‫م َص ادقاً با َكالمة ام َن اللاه‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫لا يأتي النساء‬ ‫َو َحصوراً‬ ‫‪40‬‬ ‫لا تلد‬ ‫وامرأتي عاقاٌر‬ ‫‪41‬‬ ‫علامة‬ ‫إشارة‬ ‫اجعل لي آيةً‬ ‫اختارك ونزهك من الذنوب‬ ‫إلا َرنمزاً‬ ‫‪41‬‬ ‫أطيعي واخشعي‬ ‫ان نصطَفا اك َوطََّهَراك‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫عندما اقَتعوا أيهم يكفل مريم ‪ ،‬رموا أقلامهم التي يكتبون ِبا‬ ‫اقنـنتي‬ ‫التوراة في الماء ‪ ،‬فجرت الأقلام مع الماء إلا قلم زكريا ارتفع‬ ‫‪ 44‬يـنلقو َن أقنلاَمهم‬ ‫ولم يجر ‪ ،‬فكفلها ‪.‬‬ ‫بولد يكون وجوده بكلمة (كن)‬ ‫‪ 45‬يـبَ اشراك با َكالمة‬ ‫‪ 46‬في المَنه اد‬ ‫ما يهيئ للصبي الرضيع‬ ‫يكون ذلك حينما ينزل في آخر الزمان ‪ ،‬إذ رفع عيسى إلى‬ ‫‪َ 46‬وَك نهلاً‬ ‫السماء شاِبً ‪.‬‬ ‫َين َس نسني بشر‬ ‫‪47‬‬ ‫يجامعني‬ ‫يَخنلق ما يَشاء‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫بسبب وبغير سبب ‪ ،‬فخلق عيسى بكلمة كن بغير أب‬ ‫قَضى أمراً‬ ‫‪48‬‬ ‫حكم بوجوده‬ ‫ويعلمه ال اكتا َب‬ ‫‪48‬‬ ‫الكتابة‬ ‫‪49‬‬ ‫والحا نكم َة‬ ‫‪49‬‬ ‫الإصابة فيكل الأمور‬ ‫‪49‬‬ ‫الذي ولد أعمى‬ ‫يبرىء الأ نك َمهَ‬ ‫‪49‬‬ ‫والأبنـَر َص‬ ‫‪50‬‬ ‫البرص بياض يصيب الجلد‬ ‫ما تحتفظون به في بيوتكم‬ ‫َوما تََّد اخرو َن‬ ‫علامة واضحة على صدقي‬ ‫إن في ذلك لآيًَة‬ ‫مؤمنا ومقرراً ومثبتاً‬ ‫َوم َص ادقاً‬ ‫‪22‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫شعر وعلم‬ ‫فلما أ َح َّس عيسى منهم‬ ‫‪52‬‬ ‫أصفياؤه وأنصاره‬ ‫‪52‬‬ ‫مع أمة ُممد صلى الله عليه و سلم‬ ‫الحَواريو َن‬ ‫‪53‬‬ ‫المراد ِبلوفاة هاهنا النوم ‪ ،‬فنام ثم رفع للسماء‬ ‫َم َع ال َّشا اهدي َن‬ ‫‪55‬‬ ‫متَـَوفي َك َورافاع َك إَلَّي‬ ‫‪60‬‬ ‫من الشاكْي‬ ‫فلا تكن من الم نمََتي َن‬ ‫‪61‬‬ ‫جادلك‬ ‫فمن حا َّج َك‬ ‫‪61‬‬ ‫‪64‬‬ ‫نلتعن ( نلعن الكاذب )‬ ‫نَـنبـتَاه نل‬ ‫‪64‬‬ ‫المرادكلمة التوحيد التي اتفق عليها الرسل‬ ‫تعالوا إلى َكال َمة‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫عدل وإنصاف‬ ‫َسواء‬ ‫‪68‬‬ ‫مجانباً للشرك موحداً‬ ‫‪68‬‬ ‫موحداً مستسلماً لله‬ ‫َحنيفاً‬ ‫‪71‬‬ ‫م نسالماً‬ ‫‪71‬‬ ‫أحق وأخص‬ ‫أَنولى الناس‬ ‫‪73‬‬ ‫ناصرهم وولي أمرهم‬ ‫َوالي المنؤامنَْي‬ ‫‪73‬‬ ‫تَـنلباسو َن الحق‬ ‫‪75‬‬ ‫تخلطون‬ ‫‪75‬‬ ‫تخفون صفة ُممد صلى الله عليه و سلم فيكتبكم‬ ‫َوتَ نكتمو َن الحَ َّق‬ ‫‪75‬‬ ‫َولا تـنؤامنوا‬ ‫‪77‬‬ ‫ولا تصدقوا‬ ‫يحاجوك نم‬ ‫‪77‬‬ ‫يتخذونه حجة عليكم‬ ‫قائاماً‬ ‫‪78‬‬ ‫في الأاميَْي‬ ‫‪79‬‬ ‫مطالباً ملازما ملحا‬ ‫‪79‬‬ ‫العرب الذين لاكتاب لهم‬ ‫َسبي ٌل‬ ‫‪79‬‬ ‫أولئك لا َخلا َق‬ ‫‪79‬‬ ‫مؤاخذة ولا حرج‬ ‫‪81‬‬ ‫لا حظ ولا نصيب‬ ‫َولا يـَزكاياه نم‬ ‫‪81‬‬ ‫يَلوو َن ألسنتهم‬ ‫‪82‬‬ ‫ولا يطهرهم‬ ‫‪82‬‬ ‫يحرفون ويبدلون‬ ‫ماكا َن لابَ َشر‬ ‫‪83‬‬ ‫ما ينبغي لبشر‬ ‫‪83‬‬ ‫َوالح نك َم‬ ‫العلم والفقه‬ ‫كونوا َرَِّبنيَْي‬ ‫حكماء فقهاء علماء معلمْي‬ ‫تعلمون الكتاب وبماكنتم تَ ندرسو َن‬ ‫تحفظون ألفاظ القرآن وتفقهون أحكامه‬ ‫قال أأقنـَرنرت‬ ‫أأعَتفتم وقبلتم‬ ‫وأخذت على ذلكم إ نصري‬ ‫عهدي‬ ‫فمن تَـَوَلّى‬ ‫رجع أو أعرض‬ ‫الَفا اسقو َن‬ ‫الخارجون عن طاعة الله ورسوله‬ ‫َولَه أ نسلَ َم‬ ‫استسلم وخضع وانقاد قدراً‬ ‫طَنوعاً وَكنرهاً‬ ‫فالمؤمن استسلم طوعاً ‪ ،‬والكافركرهاً‬ ‫‪23‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫الأحفاد وهم أولاد يعقوب عليه السلام‬ ‫‪ 84‬الأَ نسبَا اط‬ ‫بل نؤمن ِبم جميعاَ‬ ‫‪ 84‬لا نـَف ارق بََْي أَ َحد امنـه نم‬ ‫الخارجون عن الإسلام‬ ‫‪ 90‬ال َّضآلو َن‬ ‫لن تدخلوا الجنة ‪ ،‬أو الطاعات الموصلة لها‬ ‫لن تَـنَالوا الابَّر‬ ‫‪92‬‬ ‫مما تحبونه لأنفسكم‬ ‫امَمّا تاحبو َن‬ ‫‪92‬‬ ‫هو يعقوب عليه السلام‬ ‫‪93‬‬ ‫حرم على نفسه لحوم الإبل‬ ‫إا نسَرائاي َل‬ ‫‪93‬‬ ‫َحَّرَم إا نسَرائايل‬ ‫‪97‬‬ ‫دلالات ظاهرة‬ ‫‪97‬‬ ‫الحَ َجر الذي كان يقوم عليه إبراهيم عند بناء البيت‬ ‫آيَا ٌت بَـَيّـنَا ٌت‬ ‫‪97‬‬ ‫َّمَقام إابنـَرا اهي َم‬ ‫‪97‬‬ ‫دخل حرم مكة‬ ‫‪97‬‬ ‫على دمه فلا يسفك في الحرم دم‬ ‫َد َخلَه‬ ‫‪97‬‬ ‫َكا َن آامناً‬ ‫قصد البيت لأداء المناسك‬ ‫احج البَـني ات‬ ‫استطاعة ‪ ،‬وفسر ِبلزاد والراحلة وأمن الطريق‬ ‫َسبايلاً‬ ‫تصرفون وُتنعون‬ ‫تطلبون لها العوج ِبلتحريف‬ ‫تَصدو َن‬ ‫‪99‬‬ ‫مع علمكم أن ُممداً حق وأن الإسلام حق‬ ‫تَـنبـغونَها اعَوجاً‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫طائفة‬ ‫َوأَنت نم شَهدآء‬ ‫‪100‬‬ ‫يرجعونكم إلى الكفر‬ ‫إن تطيعوا فَاريقاً‬ ‫آيات القرآن الكريم‬ ‫يتمسك بشرع الله ويتوكل على الله‬ ‫يَـردوكم‬ ‫‪100‬‬ ‫أن يطاع فلا يعصى ‪ ،‬وأن يذكر فلا ينسى ‪ ،‬وأن يشكر فلا‬ ‫آيَات اللاه‬ ‫‪101‬‬ ‫يَـ نعتَ اصم ِابللاه‬ ‫‪101‬‬ ‫يكفر‬ ‫حافظوا على الإسلام وموتوا عليه‬ ‫‪َ 102‬ح َّق تـَقاتااه‬ ‫ِبلقرآن الكريم أو بعهد الله‬ ‫َولا َُتوتَ َّن إالا َوأَنـتم م نسالمو َن‬ ‫‪102‬‬ ‫جمع ووحد‬ ‫ابحَنب ال اللاه‬ ‫‪103‬‬ ‫‪103‬‬ ‫حافتها وطرفها‬ ‫أََلّ َف بْي قلوبكم‬ ‫‪103‬‬ ‫طائفة وهم العلماء والدعاة‬ ‫‪104‬‬ ‫شفا حنفرة‬ ‫‪104‬‬ ‫إتباع القرآن والسنة‬ ‫‪104‬‬ ‫بما أمر به الشرع‬ ‫ولتكن منكم أَّمةٌ‬ ‫‪104‬‬ ‫يدعون إلى الخَينار‬ ‫‪106‬‬ ‫ما استقبحه الشرع والعقل‬ ‫يأمرون ِبلمَنعرو اف‬ ‫‪106‬‬ ‫وجوه أهل السنة والجماعة‬ ‫‪107‬‬ ‫أهل البدع والفرقة والضلال‬ ‫عن المنكر‬ ‫ففي الجنة‬ ‫تَـنبـيَض وجوهٌ‬ ‫َوتَ نسَود وجوهٌ‬ ‫‪24‬‬ ‫فَفي َرحماة اللاه‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫أحاطت ولصقت ِبم الذلة والمهانة‬ ‫ض اربَ نت عليهم الذلة‬ ‫‪112‬‬ ‫أينما كانوا‬ ‫أينـنَما ثاقفوا‬ ‫‪112‬‬ ‫ابحَنبل ام َن اللاه‬ ‫‪112‬‬ ‫بعهد من الله‬ ‫‪112‬‬ ‫أمان من الناس‬ ‫َو َحنبل ام َن النا اس‬ ‫‪112‬‬ ‫رجعوا بغضب الله عليهم‬ ‫وِبءوا باغَ َضب ام َن اللاه‬ ‫‪112‬‬ ‫أحاط ِبم فقر النفس‬ ‫‪113‬‬ ‫مستقيمة مطيعة لشرع الله‬ ‫وضربت عليهم المسكنة‬ ‫‪113‬‬ ‫ساعات الليل‬ ‫‪115‬‬ ‫لا يضيع عند الله‬ ‫قائامةٌ‬ ‫‪117‬‬ ‫برد شديد‬ ‫آنا َء الَلّني ال‬ ‫دنسوها ِبلشرك والكفر‬ ‫فَـلَ نن ي نكَفروه‬ ‫فأحرقته ودمرته‬ ‫ريح فيها اصر‬ ‫الخاصة الذين يطلعون على الأسرار‬ ‫ظَلَموا أنـف َسه نم‬ ‫‪117‬‬ ‫لا يقصرون في إفسادكم‬ ‫فَأ نهلَ َكنته‬ ‫‪117‬‬ ‫فساداً‬ ‫باطانةً‬ ‫‪118‬‬ ‫‪118‬‬ ‫ما شق عليكم‬ ‫لا يَأنلونَك نم‬ ‫‪118‬‬ ‫هؤلاء المنافقْي بما يظهرون من الإَيان‬ ‫‪118‬‬ ‫َخبالاً‬ ‫‪119‬‬ ‫تؤمنون بجميع الكتب السماوية‬ ‫ما َعنات نم‬ ‫‪119‬‬ ‫انفرد بعضهم ببعض‬ ‫تاحبونَه نم ولا يحبونكم‬ ‫أطراف الأصابع‬ ‫تؤامنو َن ِابل اكتا ابكالاه‬ ‫أشد الغضب‬ ‫مكرهم وشرهم‬ ‫َخلَنوا‬ ‫‪119‬‬ ‫الأناام َل‬ ‫‪119‬‬ ‫خرجت وذلك يوم أحد‬ ‫الغَني اظ‬ ‫‪119‬‬ ‫تنزلهم منازلهم وترتبهم للقتال‬ ‫‪120‬‬ ‫َكنيده نم‬ ‫‪121‬‬ ‫حدثت نفسها ِبلرجوع‬ ‫غَ َدنو َت‬ ‫‪121‬‬ ‫بنو حارثة وبنو سلمة‬ ‫تـبَـ اوئ المؤامنَْي‬ ‫‪122‬‬ ‫تضعفا وتَتكا القتال‬ ‫‪122‬‬ ‫ولي أمرَها وناصرَها‬ ‫َََهّ نت‬ ‫قلة في العدد والعدة‬ ‫طائاَفتا ان‬ ‫مَعلمْي بعلامات‬ ‫أ نن تَـنف َشلا‬ ‫‪122‬‬ ‫الخبر السار بنزول الملائكة‬ ‫َوالله َولايـهما‬ ‫‪122‬‬ ‫لتسكن وليذهب عنها الخوف‬ ‫‪123‬‬ ‫أَ اذَلّةٌ‬ ‫ليهلك طائفة من العدو‬ ‫م َسَّومَْي‬ ‫‪125‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ب نشرى‬ ‫‪126‬‬ ‫َولاتَطن َمئا َّن قلوبك نم‬ ‫‪127‬‬ ‫لايَـنقطَ َع طََرفاً‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫يخزيهم ويذلهم‬ ‫‪ 127‬يَ نكباتَـه نم‬ ‫لا تتعاطوا الرِب‬ ‫‪ 130‬لا َتكلوا ال ارِب‬ ‫الزيادة على رأس المال‬ ‫أن يتضاعف القليل حتى يصيركثيرا‬ ‫‪ 130‬ال ارِب‬ ‫تنجون من العذاب‬ ‫خلقت وهيئت‬ ‫أَ نضعافاً مضا َعف ًة‬ ‫‪130‬‬ ‫لم يَتكوا واجباً ولم يرتكبوا ُمرماً‬ ‫تـنفالحو َن‬ ‫‪130‬‬ ‫اليسر والغنى والصحة‬ ‫‪133‬‬ ‫الفقر والشدة والمرض‬ ‫أ اع َّد نت‬ ‫‪133‬‬ ‫لا يظهرون الغضب ولا ينتقمون‬ ‫‪134‬‬ ‫لانلمَتّقَْي‬ ‫‪134‬‬ ‫كبيرة‬ ‫في ال َّسَّرااء‬ ‫‪134‬‬ ‫بَتك واجب أو فعل ُمرم‬ ‫‪135‬‬ ‫بل يسارعون للتوبة والاستغفار‬ ‫َوال َّضَّرااء‬ ‫َوالكا اظمَْي الغَني َظ‬ ‫مضت‬ ‫وقائع وأحداث حصلت للأمم السابقة‬ ‫فا احش ًة‬ ‫ذكرى زاجرة عن المحرمات‬ ‫أنو ظَلَموا أنـف َسه نم‬ ‫‪135‬‬ ‫ولا تضعفوا‬ ‫َولَمن ي اصروا‬ ‫‪135‬‬ ‫جرح‬ ‫‪137‬‬ ‫َخلَ نت من قبلكم‬ ‫نصرفها وننقلها‬ ‫يخلص من الذنوب‬ ‫سنَ ٌن‬ ‫‪137‬‬ ‫َوَم نو اعظةٌ‬ ‫‪138‬‬ ‫َيحوا ويهلك‬ ‫َولا تَهانوا‬ ‫‪139‬‬ ‫تتمنون لقاء العدو‬ ‫‪140‬‬ ‫رجعتم إلى الكفر‬ ‫إن َيسسكم قَـنر ٌح‬ ‫‪140‬‬ ‫من قاتل من أجل الدنيا‬ ‫ندا اولها‬ ‫‪141‬‬ ‫من قاتل من أجل الجنة‬ ‫‪141‬‬ ‫جموعكثيرة من أتباعهم‬ ‫َولاي َم اح َص‬ ‫‪143‬‬ ‫فما ضعفوا ولا انهزموا‬ ‫‪144‬‬ ‫وما ذلوا بل صبروا وثبتوا‬ ‫َوَين َح َق‬ ‫‪145‬‬ ‫الإسراف مجاوزة الحد المشروع‬ ‫‪145‬‬ ‫من النصر والغنيمة‬ ‫َُتََنّـنو َن المَنو َت‬ ‫‪146‬‬ ‫في عبادة الخالق ومعاملة المخلوق‬ ‫اننـَقلَنبـت نم على أعقاباك نم‬ ‫يرجعوكم إلى الكفر والخذلان‬ ‫َوَم نن ي ارند ثَوا َب الدنيا‬ ‫في الدنيا والآخرة‬ ‫َوَم نن ي ارند ثَوا َب الآ اخراة‬ ‫‪26‬‬ ‫اربايو َن‬ ‫فَما َوَهنوا‬ ‫‪146‬‬ ‫‪146‬‬ ‫َوما ا نستَكانوا‬ ‫‪147‬‬ ‫‪148‬‬ ‫إ نسرافَنا في أمرنا‬ ‫‪148‬‬ ‫‪149‬‬ ‫ثَوا َب الدنيا‬ ‫‪149‬‬ ‫والله يحب الم نح اسنَْي‬ ‫يَـردوك نم على أعقاباك نم‬ ‫فتنقلبوا خا اسري َن‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫ناصركم إن أطعتموه‬ ‫بل الله َمنولاك نم‬ ‫‪150‬‬ ‫الخوف الشديد‬ ‫في قلوب الذين كفروا الرنع َب‬ ‫‪151‬‬ ‫حجة وبرهانا‬ ‫‪151‬‬ ‫مكان الإقامة‬ ‫ما لم ينزل به سنلطاناً‬ ‫‪151‬‬ ‫المشركْي‬ ‫‪151‬‬ ‫َمثنوى‬ ‫‪152‬‬ ‫أنجز لكم وعده ِبلنصر‬ ‫ال َظّالامَْي‬ ‫‪152‬‬ ‫تقتلونهم‬ ‫‪152‬‬ ‫جبنتم‬ ‫َص َدقَك نم الله َو نع َده‬ ‫‪153‬‬ ‫تَحسونَه نم بإذنه‬ ‫‪153‬‬ ‫في الجبل هاربْي‬ ‫فَ اشنلت نم‬ ‫‪153‬‬ ‫لا تلتفتون إلى أحد من الخوف‬ ‫تً نصاعدو َن‬ ‫‪153‬‬ ‫الرسول يناديكم لا تفروا‬ ‫َولا تَـنلوو َن على أ َحد‬ ‫فوات النصر والغنيمة‬ ‫َوالَرسول يَندعوك نم‬ ‫غَ َّماً‬ ‫على غم ‪ ،‬وهو القتل والجراحات ‪ ،‬وخبر مقتل الرسول صلى‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫‪ 153‬باغَم‬ ‫يظنون أن الله لا ينصر رسوله‬ ‫ظَ َّن الجا اهلاَيّاة‬ ‫‪154‬‬ ‫ليختبر الله‬ ‫َولايَـنبـتَلا َي الله‬ ‫‪154‬‬ ‫َولاي َم اح َّص ما في قلوبكم‬ ‫‪154‬‬ ‫يخلصها من الخبث ويزكيها‬ ‫ان نستَـَزلَّه نم الشيطان‬ ‫‪155‬‬ ‫أوقعهم في الزلل وهو الفرار من الجهاد‬ ‫َعفا الله َعنـه نم‬ ‫‪155‬‬ ‫وقالوا لاإ نخواناها نم‬ ‫‪156‬‬ ‫غفر لهم ذنب الفرار‬ ‫َضَربوا في الأ نر اض‬ ‫‪156‬‬ ‫عن إخوانهم‬ ‫كانوا غَّز ًى‬ ‫‪156‬‬ ‫‪156‬‬ ‫إذا سافروا للتجارة‬ ‫َح نسرةً‬ ‫‪159‬‬ ‫كانوا في الغزو‬ ‫لان َت لَه نم‬ ‫‪159‬‬ ‫ألم الندم‬ ‫‪159‬‬ ‫فَ َظّاً‬ ‫‪159‬‬ ‫جعلك لينا معهم‬ ‫‪161‬‬ ‫سيئ الكلام‬ ‫غَلي َظ الَقل اب‬ ‫‪162‬‬ ‫قاسي القلب‬ ‫‪164‬‬ ‫لانـَفضوا‬ ‫‪164‬‬ ‫ذهبوا وتفرقوا عنك‬ ‫‪164‬‬ ‫يأخذ من الغنيمة خفية قبل قسمتها‬ ‫يَـغ َّل‬ ‫‪164‬‬ ‫ِبء با َس َخط‬ ‫رجع بغضب شديد‬ ‫يطهرهم من دنس الشرك والمعاصي‬ ‫َويـَزكاياه نم‬ ‫َوالحا نكم َة‬ ‫السنة النبوية‬ ‫ام نن قَـنبل لفي ضلال‬ ‫من قبل مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم ِبذا الدين‬ ‫مبْي‬ ‫واضح‬ ‫‪27‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫مصيبة قتل السبعْي من الصحابة يوم أحد‬ ‫أصابَـنتك نم مصيبةٌ‬ ‫‪165‬‬ ‫يوم بدر قتل من المشركْي سبعون وأسر سبعون‬ ‫قَ ند أ َصنبـت نم امثنليها‬ ‫‪165‬‬ ‫‪165‬‬ ‫من أين جرى علينا هذا ؟‬ ‫أَََّّن هذا‬ ‫‪165‬‬ ‫أي بسبب عصيانكم لرسول الله صلى الله عليه و سلم‬ ‫ق نل هَو ام نن اعن اد أنـف اسك نم‬ ‫‪166‬‬ ‫‪166‬‬ ‫بقضاء الله وقدره‬ ‫فَبااإ نذ ان اللاه‬ ‫‪167‬‬ ‫الذين صبروا وثبتوا‬ ‫َولايَـ نعلَ َم المنؤامنَْي‬ ‫‪167‬‬ ‫وهم جماعة عبد الله بن سلول‬ ‫‪168‬‬ ‫أي دافعوا عن دياركم وُمارمكم‬ ‫الذين نافَقوا‬ ‫‪169‬‬ ‫‪169‬‬ ‫ادفعوا‬ ‫أنو ا ندفَعوا‬ ‫‪170‬‬ ‫لا تظن ولا يخطر ببالك‬ ‫فا ندَرءوا‬ ‫‪170‬‬ ‫يتنعمون ِبلطعام والشراب في الجنة‬ ‫‪172‬‬ ‫َولا تَحن َسََّب‬ ‫‪172‬‬ ‫لهم الأمن التام‬ ‫أ نحياءٌ عند رِبم‬ ‫‪173‬‬ ‫على ما فاتهم من الدنيا‬ ‫أجابوا دعوة النبي وخرجوا للعدو‬ ‫لا َخنو ٌف‬ ‫َولا ه نم يَنحَزنون‬ ‫ألم الجراح‬ ‫الذين ا نستَجابوا لله والرسول‬ ‫أبوسفيان وأصحابه‬ ‫جمعوا لكم الجيوش‬ ‫ال َق نرح‬ ‫يكفينا الله كيد الكافرين‬ ‫إن الناس‬ ‫يخوفكم من أوليائه ‪ ،‬ويوَهكم أنهم ذووا بأس وشدة‬ ‫جَمَعوا لَك نم‬ ‫‪173‬‬ ‫نصيباً‬ ‫َح نسبنا الله‬ ‫‪173‬‬ ‫نمهل ونوسع عليهم في الدنيا‬ ‫ال َشنيطان يخَاوف أولايا َءه‬ ‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬ ‫يَتك‬ ‫َح َظّاً‬ ‫‪178‬‬ ‫َييز ويفرق ويبْي الخبيث من الطيب‬ ‫‪179‬‬ ‫نمنلي‬ ‫‪179‬‬ ‫من أشرك أو نافق‬ ‫ماكان الله لايَ َذَر‬ ‫‪179‬‬ ‫المؤمن الصالح‬ ‫‪179‬‬ ‫يصطفي ويختار‬ ‫حتى َييَز‬ ‫يجعل لهم طوقاً في أعناقهم‬ ‫الخَبي َث‬ ‫بسبب ما ارتكبتم من الجرائم‬ ‫ال َطّيا اب‬ ‫أمرنا ووصانا في التوراة‬ ‫يَنجتَبي‬ ‫‪179‬‬ ‫ما يتقرب به إلى الله‬ ‫‪180‬‬ ‫َسيطََّوقو َن ما بخلوا به‬ ‫‪182‬‬ ‫تنزل نار من السماء فتأكله علامة على قبوله‬ ‫باما قَ َّدَم نت أينديكم‬ ‫‪183‬‬ ‫ِبلآيات والمعجزات والحجج‬ ‫َعاه َد إلَنينا‬ ‫‪183‬‬ ‫الكتب المنزلة من السماء‬ ‫باق نرِبن‬ ‫‪183‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ََتكله الَنّار‬ ‫‪184‬‬ ‫ِابلبَـيانا ات‬ ‫والزب ار‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫الواضح البْي‬ ‫‪َ 184‬وال اكتا اب المنيار‬ ‫موت الجسد أما الروح فلا ُتوت‬ ‫‪ 185‬ذائاَقة المَنو ات‬ ‫ناج َّي وأبعد‬ ‫‪ 185‬ز نح از َح عن النار‬ ‫من نجي من النار وأدخل الجنة فاز الفوز الأكبر‬ ‫‪ 185‬فقد فاَز‬ ‫طرحوه ِبلقوة‬ ‫‪ 187‬فَـنَـبَذوه‬ ‫بما أقدموا عليه من القبائح ‪ ،‬من جحد نبوة الرسول صلى الله‬ ‫‪ 188‬يفرحون باما أَتَـنوا‬ ‫عليه وسلم ‪ ،‬وكتمان ما جاء فيكتاِبم من صفته‬ ‫بنجاة وسلامة‬ ‫بامَفا َزة‬ ‫‪188‬‬ ‫أولي الألنبا اب‬ ‫‪190‬‬ ‫أصحاب العقول التامة الذكية‬ ‫‪191‬‬ ‫بلا غاية ولا هدف وإنما للعب‬ ‫ِب اطلاً‬ ‫‪191‬‬ ‫‪192‬‬ ‫تنزيه الله عن العبث‬ ‫سنبحانَ َك‬ ‫‪193‬‬ ‫فضحته وأهنته وأشقيته‬ ‫‪193‬‬ ‫هو رسول الله صلى الله عليه وسلم‬ ‫أ نخَزينـتَه‬ ‫‪194‬‬ ‫منَا ادياً يـنَا ادي للإَيان‬ ‫‪195‬‬ ‫أُمو عنا ذنوبنا‬ ‫‪195‬‬ ‫على ألسنة رسلك‬ ‫وكفر عنا سيئاتنا‬ ‫‪195‬‬ ‫‪195‬‬ ‫فأجاِبم رِبم‬ ‫َعلَى رسال َك‬ ‫‪196‬‬ ‫تركوا بلاد الشرك فراراً بدينهم‬ ‫‪196‬‬ ‫نالهم الأذى بسبب الإَيان ِبلله وحده‬ ‫فَا نستَ َجا َب لَه نم‬ ‫‪200‬‬ ‫فالذين َها َجروا‬ ‫‪200‬‬ ‫حسن الجزاء‬ ‫َوأوذوا افي َسبايلاي‬ ‫‪200‬‬ ‫لا يخدعنك‬ ‫ح نسن الَثّـَوا اب‬ ‫التصرف بمتاعها وتجارتها‬ ‫الصبر حبس النفس على الطاعة وعن المعصية وعلى القدر‬ ‫لا يغرنك‬ ‫اثبتوا وداوموا ‪ ،‬أو غالبوا الأعداء‬ ‫المرابطة في الثغور ‪ ،‬أو لزوم العبادة‬ ‫تَـَقلب اَلّ اذي َن َكَفروا افي البالَا اد‬ ‫ا نصابروا‬ ‫و َصاباروا‬ ‫َوَراباطوا‬ ‫‪29‬‬

‫سورة النساء‬ ‫مدنية وآياتها (‪ )176‬آية‬ ‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫آدم عليه السلام‬ ‫‪ 1‬نَـْف ٍس وا ِحدٍة‬ ‫حواء ُخلق ْت من آدم من ضلعه‬ ‫وخلق منها َزْو َجها‬ ‫‪2‬‬ ‫نشر وفرق‬ ‫َوبَ َّث منهما‬ ‫‪3‬‬ ‫اتقوا الأرحام وذلك بصلتها‬ ‫َوالأَْرحا َم‬ ‫مراقبا لأعمالكم وأحوالكم‬ ‫َرقيبا‬ ‫حوبا َكبيرا‬ ‫إثما عظيما‬ ‫تُـْق ِسطوا‬ ‫تعدلوا‬ ‫أ ْن لا تَعولوا‬ ‫‪4‬‬ ‫أن لا تجوروا بترك العدل‬ ‫َص ُدقاتِهِ َّن‬ ‫ُمهورهن‬ ‫ِِْنلَة‬ ‫عن طيب نف ٍس وهو فريضة واجبة‬ ‫‪ 5‬ال ُّسَفهاءَ‬ ‫َم ْن لا ُيسن التصرف في المال من النساء والأولاد‬ ‫قِياما‬ ‫تقوم عليها معايشكم‬ ‫َوابْـتَلوا‬ ‫‪6‬‬ ‫اختبروا‬ ‫النِكا َح‬ ‫‪8‬‬ ‫الُلُم والبلوغ‬ ‫آنَ ْستُ ْم‬ ‫أبْصرتم‬ ‫ُر ْشدا‬ ‫صلاحا في دينهم وحفظا لأموالهم‬ ‫من غير حاجٍة ضرورية‬ ‫إ ْسرافا‬ ‫ُمسارعة قبل بلوغهم‬ ‫َوبِدارا‬ ‫بقدر قيامه على المال‬ ‫بالمَْعرو ِف‬ ‫محاسبا ورقيبا شهيدا‬ ‫قسمة الميراث‬ ‫َحسيبا‬ ‫من غير الورثة‬ ‫الِق ْسمةَ‬ ‫‪30‬‬ ‫أُولوا الُقربى‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫هم الذين فقدوا آباءهم دون البلوغ‬ ‫َواليَتامى‬ ‫‪8‬‬ ‫الذين لا يجدون ما يكفيهم‬ ‫َوالمَساك ُي‬ ‫‪9‬‬ ‫فَاْْرُزقوُه ْم ِمْنهُ‬ ‫‪10‬‬ ‫يعطون شيئا من المال استحبابا‬ ‫قَـْولا َم ْعروفا‬ ‫‪11‬‬ ‫يعتذر إليهم لقلة التركة‬ ‫فَـْليَـَتّقوا اللَ‬ ‫‪12‬‬ ‫فليخافوا الل ويخشوه‬ ‫َولْيَقولوا قَـْولا َسديدا‬ ‫‪15‬‬ ‫يسدد ويُ َص ِوب فعل الموصي الجائر‬ ‫ظُْلما‬ ‫بلا سب ٍب موجب للأكل‬ ‫‪16‬‬ ‫نارا محرقة تأجج‬ ‫َسعيرا‬ ‫‪17‬‬ ‫هن البنات أو بنات الابن‬ ‫فإ ْنك َّن نِساء‬ ‫‪19‬‬ ‫من لا والد له ولا ولد‬ ‫أخ أو أخت من أم‬ ‫َكلالَة‬ ‫لا يقصد الإضرار بباقي الورثة‬ ‫لَهُ أ ٌخ أو أخ ٌت‬ ‫لا يعاجل بالعقوبة‬ ‫غَيَْر ُمضا ٍر‬ ‫الزنا‬ ‫َحلي ٌم‬ ‫الفا ِحشةَ‬ ‫محصنات وغير محصنات‬ ‫ِم ْن نِسائِ ُك ْم‬ ‫من رجالكم المؤمني العُدول‬ ‫فا ْستشه ُدوا عليهن أربعة منكم‬ ‫احبسوهن عن الخروج‬ ‫فأْم ِسكوهن في البيوت‬ ‫الَّرجم للثيب والجلد للبكر‬ ‫الرجال المُحصني وغير المحصني‬ ‫أْو يَجَع َل اللُ لَهَُّن َسبيلا‬ ‫بالتوبيخ والتعيير والضرب بالنعال ‪ ،‬ثم نسخ بالجلد والرجم‬ ‫ََيْتِياِِنا ِمْن ُك ْم‬ ‫فإ ْن تركا ذلك وصلح عملهما فلا تعنفوُها ولا تعيروُها‬ ‫فَآذوُُها‬ ‫قبل الموت ما لم يُغرغر‬ ‫فإن تابا وأصلحا فَأَ ْع ِرضوا َعْنـ ُهما‬ ‫لا تضاروهن وتقهروِنن‬ ‫ِم ْن قَري ٍب‬ ‫هي الزنا أو العصيان أو بذاءة اللسان‬ ‫طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم‬ ‫َولا تَـ ْع ُضلوُه َّن‬ ‫بِفا ِحشٍة ُمبينٍة‬ ‫كذبا وافتراء‬ ‫وعاشروهن بالمعروف‬ ‫‪31‬‬ ‫ُبْتانا‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫حراما لا يل‬ ‫َوإثْما‬ ‫‪20‬‬ ‫أي بالجماع‬ ‫أفْضى بَـ ْع ُض ُك ْم إلى بَع ٍض‬ ‫عقدا موثقا‬ ‫‪21‬‬ ‫لا تتزوجوا‬ ‫ميثاقا‬ ‫‪22‬‬ ‫شديدة القبح‬ ‫َولا تَـْن ِكحوا‬ ‫بغضا‬ ‫فا ِحشة‬ ‫الربيبة بنت الزوجة تحرم عليه‬ ‫وَم ْقتا‬ ‫‪23‬‬ ‫امرأة الابن من ال ُّصلب‬ ‫‪24‬‬ ‫المتزوجات‬ ‫وربائبكم‬ ‫‪25‬‬ ‫المملوكة من السبي بالجهاد أو الشراء‬ ‫و َحلائِ ُل أبنائِ ُك ُم‬ ‫غير زناة‬ ‫َوالمُ ْح َصنا ُت‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫مهورهن وجوبا‬ ‫َملَ َك ْت أْيانُ ُك ْم‬ ‫‪28‬‬ ‫َسعة وقدرة على المهر‬ ‫غَيَْر ُمساِفح َي‬ ‫‪29‬‬ ‫الرائر العفائف‬ ‫أُجوَرُه َّن فريضة‬ ‫مهورهن‬ ‫طَْولا‬ ‫عن طيب نف ٍس من غير بخس له‬ ‫المُ ْح َصنا ِت‬ ‫عفيفات‬ ‫أُجوُرُه َّن‬ ‫الزانيات والبغايا‬ ‫بِالمَعرو ِف‬ ‫أخلاء وأصدقاء‬ ‫مُْح َصنا ٍت‬ ‫أي تزوجن‬ ‫ُمساِفحا ٍت‬ ‫َخشي على نف ِسه الفاحشة‬ ‫أَ ْخدا ٍن‬ ‫ليبي لكم اللال والرام‬ ‫فَإذا أُ ْح ِص َّن‬ ‫الطرائق والشرائع التي ُيبها الل‬ ‫َخ ِشي الَعنَ َت‬ ‫أتباع الشيطان من اليهود والنصارى والمشركي‬ ‫لِيُـبَِ َي لَ ُك ْم‬ ‫في أمره عامة وفي أمر النساء خصوصا‬ ‫ُسنَ َن الذين ِمن قبلكم‬ ‫بأنواع المكاسب المحَّرمةكالربا والِقمار واليل‬ ‫الذي َن يَـَتّبِعو َن ال َّشَهوا ِت‬ ‫َو ُخِل َق الإنْسا ُن َضعيفا‬ ‫‪32‬‬ ‫لا تأكلوا أموالكم بينكم بِالبا ِط ِل‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫لا يقتل بع ُضكم بعضا ‪ ،‬ولا يَقتل نفسه‬ ‫َولا تَـْقتُلوا أنْـُف َس ُك ْم‬ ‫‪33‬‬ ‫ورثة و َعصبة‬ ‫َموا َل‬ ‫‪34‬‬ ‫تحالفتم بالأْيان المغلظة على النصر والرفادة‬ ‫َعَق ْد َت أَْيانُ ُك ْم‬ ‫من النصر والرفادة والنصيحة والوصية وقد نُسخ الميراث‬ ‫نَصيبَـ ُه ْم‬ ‫يقومون على حفظهن وسياستهن وتأديبهن‬ ‫جعل الرجل أفضل من المرأة ولذا كانت النبوة خاصة بالرجال‬ ‫قَـَّوامو َن‬ ‫مطيعا ٌت لأزواجهن‬ ‫ِبا فَ َّض َل اللُ‬ ‫تحفظ زوجها في نفسها وماله وولده عند غيبته‬ ‫فالصالا ُت قانِتا ٌت‬ ‫بحفظ الل لهن وتوفيقه‬ ‫حاِفظا ٌت لِْلغَْي ِب‬ ‫عصياِنن للزوج وترفعهن‬ ‫ِبا َحِف َظ اللُ‬ ‫يرغبها في الطاعة ويخوفها من المعصية‬ ‫نُشوَزُه َّن‬ ‫ضربا لا يترك أثرا‬ ‫فَِعظوُه َّن‬ ‫فلا تظلموهن ‪ ،‬وهو سبحانه ينتقم من ظلمهن‬ ‫له العُلو المطلق ‪ :‬علو الذات ‪ ،‬وعلو القدر والصفات ‪ ،‬وعلو‬ ‫َوا ْض ِربوُه َّن‬ ‫القهر ‪ ،‬الكبير الذي لا أكبر منه في الذات والصفات‬ ‫فَلا تَـْبغوا عليهن‬ ‫نزاعا وخصومة‬ ‫رجلا عاقلا صالا ثقة‬ ‫إ َّن اللَكان علياكبيرا‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫أي الكمي‬ ‫ِشقا َق‬ ‫أطيعوه في أمره وِنيه‬ ‫لا تعبدوا معه غيره ظاهرا ولا باطنا‬ ‫َح َكما‬ ‫إ ْن يُريدا إصلاحا‬ ‫الأقرباء‬ ‫من فقد أباه ‪ ،‬ولا يتم بعد احتلام‬ ‫َواْ ْعبُدوا اللَ‬ ‫َولا تُ ْش ِركوا بِِه َشْيئا‬ ‫الذين لا يجدونكفايتهم‬ ‫الجار من القرابة‬ ‫َوبِذي الُقْربى‬ ‫اليَتامى‬ ‫الجار من غير القرابة‬ ‫المَساك ِي‬ ‫المسافر المحتاج‬ ‫الجا ِر ذي الُقْربى‬ ‫‪33‬‬ ‫الجا ِر الجُنُ ِب‬ ‫َوابْ ِن ال َّسبي ِل‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫الأرقاء والإماء‬ ‫َوما َملَ َك ْت أْيانُ ُك ْم‬ ‫‪37‬‬ ‫معجبا بنفسه متكبرا‬ ‫ُُمْتالا‬ ‫‪38‬‬ ‫ْيدح نفسه بذكر حسبه ونسبه وكثرة ماله‬ ‫‪40‬‬ ‫لا يؤدون حقوق المال‬ ‫فَخورا‬ ‫‪41‬‬ ‫يجحدون نعم الل عليهم‬ ‫‪42‬‬ ‫يَـْب َخلو َن‬ ‫مراءاة‬ ‫يَ ْكتُمو َن‬ ‫‪43‬‬ ‫بئس الصاحب والمقارن‬ ‫وزن هباءة أو النمل الصغير‬ ‫ِرئا َء‬ ‫النبي صلى الل عليه وسلم يشهد على أُمته والأمم جميعا‬ ‫فساء قَرينا‬ ‫ِمثْقا َل ذََّرٍة‬ ‫يب ويتمنى‬ ‫فيكونون ترابا أو تبتلعهم الأرض‬ ‫وجئنا بك على هؤلاء َشهيدا‬ ‫ولا يخفون‬ ‫يَـَوُّد‬ ‫يرم على السكران الصلاة ودخول المسجد لذهاب عقله‬ ‫تُ َسَّوى ُِبِ ُم الأ ْر ُض‬ ‫وكذا في الجنابة إلا مجتازين من با ٍب إلى باب أو مسافرين‬ ‫َولا يَ ْكتُمو َن‬ ‫هو الدث ‪ ،‬وأصله المكان المنخفض‬ ‫لا تقربوا الصلاة وأنتم ُسكارى‬ ‫جامعتم‬ ‫اقْصدوا‬ ‫ولا ُجنبا إلا عابِري سبي ٍل‬ ‫الغائِ ِط‬ ‫ترابا طاهرا‬ ‫كثير العْفو وكثير المغفرة‬ ‫لاَم ْستُ ُم‬ ‫‪44‬‬ ‫فَـتَـيَ َّمموا‬ ‫‪46‬‬ ‫ألم تعلم‬ ‫َصعيدا طَيِبا‬ ‫حظا‬ ‫َعُفَّوا غَفورا‬ ‫يشترون الضلال والكفر حبا له‬ ‫أَلَمْ تَـَر‬ ‫أ ْن تكفروا مثلهم‬ ‫نَصيبا من الكتاب‬ ‫اليهود‬ ‫يَ ْشتَرو َن ال َّضلال َة‬ ‫يغيرون اللفظ ويبدلونه ‪ ،‬أو يفسرونه بغير مراد الل قصدا‬ ‫أ ْن تَ ِضُلّوا‬ ‫اْسع ما نقول لا ْسعت !‬ ‫من الذين هادوا‬ ‫‪34‬‬ ‫ُيَ ِرفو َن ال َكِل َم َع ْن َموا ِضِعِه‬ ‫َواْْْسَ ْع غَيَْر ُم ْس َم ٍع‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫من الرعونة ‪ ،‬يسبون النبي صلى الل عليه وسلم‬ ‫َورا ِعنا‬ ‫ْييلون الكلام بألسنتهم ويرفونه‬ ‫ليا بألْسنتِهم‬ ‫أي هذا الس ُّب للنبي صلى الل عليه وسلم طع ٌن في الدين‬ ‫َوطَْعنا في ال ِدي ِن‬ ‫وكفر بالله تعالى‬ ‫أ ْمهلنا‬ ‫َواْنْظُرنا‬ ‫‪47‬‬ ‫أعدل وأصوب‬ ‫َوأَقْـَوَم‬ ‫طردهم من رحمته‬ ‫ولكن لََعنَـ ُه ُم اللُ‬ ‫‪48‬‬ ‫اليهود‬ ‫أُوتوا ال ِكتا َب‬ ‫‪49‬‬ ‫نَطْ ِم َس ُوجوها‬ ‫‪50‬‬ ‫لا نبقي لها ْسعا ولا بصرا‬ ‫فَـنَـُرَّدها على أ ْدبا ِرها‬ ‫‪51‬‬ ‫نجعل الوجه قفا‬ ‫أ ْصحا َب ال َّسْب ِت‬ ‫‪53‬‬ ‫لا يغفر أ ْن يشرك به‬ ‫‪54‬‬ ‫َمن مسخوا قردة وخنازير‬ ‫‪55‬‬ ‫لا يغفر لمن لقيه وهو مشرك‬ ‫اْفْتَرى‬ ‫‪56‬‬ ‫يـَُزُّكو َن أنْـُف َس ُه ْم‬ ‫‪57‬‬ ‫اختلق وكذب‬ ‫‪58‬‬ ‫ْيدحون أنفسهم أو يقولون ِنن أبناء الل وأحباؤه‬ ‫فَتيلا‬ ‫هو ما يكون في شق النواة‬ ‫ُمبينا‬ ‫واضحا‬ ‫الجِْب ِت‬ ‫السحر‬ ‫َوال َطّاغو ِت‬ ‫الشيطان وكل ما يُعبد من دون الل‬ ‫نَقيرا‬ ‫النقرة في ظهر النواة‬ ‫َْي ُسدو َن الَنّا َس‬ ‫يسدون النبي صلى الل عليه وسلم والعرب على النبوة‬ ‫وأنزَل عليك الكتا َب َوالِ ْكم َة‬ ‫الكمة هي ال ُّسنة النبوية يَنزل ُبا جبريل عليه السلامكالقرآن‬ ‫َص َّد َعْنهُ‬ ‫أيكفَر به‬ ‫كلما نَ ِض َج ْت‬ ‫احترق ْت وتَساقطت‬ ‫أزوا ٌج ُمطََّهَرةٌ‬ ‫طاهرة من اليض والنفاس والمخاط والأخلاق الرديئة‬ ‫كثيرا دائما لايزول‬ ‫ِظل ًاّ ظَليلا‬ ‫تُعطوا وتسلموا‬ ‫أ ْن تُـَؤُّدوا‬ ‫‪35‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫كل ما ائتُمن عليه الإنسان من حقوق الل وحقوق العباد‬ ‫الأَمانا ِت‬ ‫العدل ضد الجور‬ ‫بِالَع ْد ِل‬ ‫إثبات صفتي السمع والبصر لله‬ ‫من العلماء والأمراء والطاعة في المعروف لا في المعصية‬ ‫َْسيعا بَصيرا‬ ‫‪59‬‬ ‫َوأُول الأْم ِر ِمْن ُك ْم‬ ‫‪60‬‬ ‫اختلفتم‬ ‫ردوه إلىكتاب الل وسنة رسوله‬ ‫تَناَزْعتُ ْم‬ ‫فَـُرُّدوهُ إلى الِل َوالَّرسوِل‬ ‫أحس ُن عاقبة ومآلا‬ ‫كل َم ْن َحكم بغير ما أنزل الل عز وجل‬ ‫َوأَ ْح َس ُن تَأْويلا‬ ‫الذين يبطنون الكفر ويظهرون الإسلام‬ ‫يتحاكموا إلى ال َطّاغو ِت‬ ‫يُعرضون مستكبرين وْينعون غيرهم من الدين‬ ‫المُناِفق َي‬ ‫‪61‬‬ ‫عقوبة بسبب ذنوُبم‬ ‫يَ ُص ُّدو َن‬ ‫‪62‬‬ ‫أي تحاكمنا إلى الطاغوت بقصد الإحسان إلى المتخاصمي‬ ‫ُمصيبَةٌ‬ ‫والتوفيق بينهم ‪ ،‬وهمكذبة في هذا !‬ ‫إ ْحسانا َوتَـْوفيقا‬ ‫لا تعنفهم‬ ‫فَأَ ْع ِر ْض َعْنـ ُه ْم‬ ‫‪63‬‬ ‫ذكرهم وخوفهم عاقبة النفاق‬ ‫َوِعظُْه ْم‬ ‫قولا رادعا وبالغ في وعظهم‬ ‫‪64‬‬ ‫الطاعة من المطيع بأمر الل وقدره وتوفيقه‬ ‫قَـْولا بَليغا‬ ‫‪65‬‬ ‫في حال حياتك معترفي بذنوُبم‬ ‫ليُطاع ِب ْذ ِن الِل‬ ‫‪66‬‬ ‫ولو أَِّنم إ ْذ ظل ُموا أنف َسهم جاءُوَك‬ ‫ضيقا من ُحكمك‬ ‫َحَرجا مما قضي َت‬ ‫‪67‬‬ ‫فرضنا عليهم‬ ‫‪69‬‬ ‫َكتَـْبنا َعلَْيِه ْم‬ ‫ما يؤمرون به وينهون عنه‬ ‫ما يو َعظو َن بِِه‬ ‫للإْيان في قلوُبم‬ ‫في الدنيا والآخرة‬ ‫أ َش َّد تَـثْبيتا‬ ‫من كثُر منهم الصدق وكمل وحققوه بفعلهم‬ ‫أ ْجرا َعظيما‬ ‫من قُتل في سبيل الل‬ ‫َوال ِص ِديق َي‬ ‫َوال ُشَهداِء‬ ‫الذين صلح ظاهرهم وباطنهم‬ ‫والصالي‬ ‫‪36‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫وجوب أخذ الذر من الكفار ِبعداد العُدة والَعدد‬ ‫ُخذوا ِح ْذَرُك ْم‬ ‫‪71‬‬ ‫اخرجوا بقوة‬ ‫فَاْنِْفروا‬ ‫ثُبا ٍت‬ ‫جماعة بعد جماعة ‪ ،‬وسرية بعد سرية‬ ‫أي كلكم‬ ‫أو انفروا جَميعا‬ ‫‪ 72‬لَيُـبَ ِطئِ َّن‬ ‫يتخلف عن الجهاد ويبطئ غيره‬ ‫قتلٌ واستشها ٌد وغلبة العدو لكم‬ ‫فَإ ْن أصابَـْت ُك ْم ُمصيبَةٌ‬ ‫حاضرا معكم‬ ‫لمْ أك ْن معهم َشهيدا‬ ‫نصٌر من الل وغنيمة‬ ‫‪ 73‬فَ ْض ٌل ِم َن الِل‬ ‫كأنه ليس من أهل دينكم‬ ‫زيادة في الإْيان والجنة ‪ ،‬أو الَنّصر والغنيمة‬ ‫كأن لم تكن بينكم وبينه َمَوَّدةٌ‬ ‫الضعفاء الذين منعهم الكفار من إظهار دينهم ومن الهجرة‬ ‫هي مكة قبل الفتح‬ ‫‪ 74‬أ ْجرا َعظيما‬ ‫في نصرة الشرك والظلم والشيطان‬ ‫والمُ ْستَ ْضَعف َي‬ ‫‪75‬‬ ‫أي لا تقاتلوا‬ ‫ِم ْن ه ِذِه الَقْريَِة‬ ‫فرض عليهم القتال‬ ‫في َسبي ِل الطاغو ِت‬ ‫‪76‬‬ ‫ُكُّفوا أيْ ِديَ ُك ْم‬ ‫‪77‬‬ ‫يخافوِنم‬ ‫ُكتِ َب َعلَْيِه ُم الِقتا ُل‬ ‫هلا أخرت فرض القتال‬ ‫يَخْ َشْو َن الناس‬ ‫حصون منيعة عالية‬ ‫في الدين أو ال ُّدنيا‬ ‫لَْولا أَ َّخْرتَنا‬ ‫قحط وفقد الأولاد‬ ‫‪ 78‬بُروٍج ُم َشَيّدٍة‬ ‫بسببك يا محمد !‬ ‫الجميع بقضاء الل وقدره‬ ‫من َح َسنةٌ‬ ‫‪79‬‬ ‫أي من عملك وذنبك‬ ‫من َسيِئةٌ‬ ‫‪80‬‬ ‫يَشهد على رسالتك ‪ ،‬ويشهد على أعمالهم‬ ‫ِم ْن ِعْن ِد َك‬ ‫تحفظ أعمالهم وتحاسبهم عليها‬ ‫ُك ٌل ِم ْن ِعْن ِد الِل‬ ‫فَِم ْن نَـْف ِس َك‬ ‫خرجوا‬ ‫َوَكفى بِاللِه َشهيدا‬ ‫‪37‬‬ ‫فما أ ْرسلنا َك عليهم َحفيظا‬ ‫‪ 81‬بَـَرزوا من عندك‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫اصفح عنهم‬ ‫فَأ ْع ِر ْض َعْنـ ُه ْم‬ ‫‪82‬‬ ‫اعتم ْد عليه وث ْق به‬ ‫َوتَـَوَّك ْل على الِل‬ ‫‪83‬‬ ‫يتفهمون معانيه المحكمة‬ ‫يَـتَ َدَبّرو َن الُقرآ َن‬ ‫‪84‬‬ ‫اضطرابا وتضادا‬ ‫اْ ْختِلافا‬ ‫‪85‬‬ ‫أفشوه وأعلنوه للناس قبل التثبت‬ ‫أذاعوا بِِه‬ ‫‪86‬‬ ‫يستخرجون معناه الصحيح‬ ‫يَ ْستَـْنبِطونَهُ‬ ‫‪87‬‬ ‫ليس لك قدرة على غيرك‬ ‫لا تُ َكَلّ ُف إلَاّ نَـْف َس َك‬ ‫‪88‬‬ ‫‪90‬‬ ‫قوتهم‬ ‫بَأ َس اَلّذي َن َكَفروا‬ ‫‪91‬‬ ‫أشد قوة منكم عليهم‬ ‫َوأَ َش ُّد تَـْنكيلا‬ ‫وساطة حسنة ومعاونة على الخير‬ ‫‪92‬‬ ‫َشفا َعة َح َسنة‬ ‫نصيب‬ ‫كِْف ٌل‬ ‫مقتدرا أو حفيظا أو حسيبا‬ ‫ُمقيتا‬ ‫محاسبا ومجازيا أوكافيا‬ ‫َحسيبا‬ ‫لا معبود بح ٍق سواه‬ ‫لا إلهَ إلَاّ ُهَو‬ ‫لا شك‬ ‫لا َريْ َب‬ ‫ردهم إلى الشرك وأوقعهم في الهلاك‬ ‫ضاقت ُصدورهم‬ ‫أَْرَك َس ُه ْم‬ ‫الشرك والكفر‬ ‫َح ِصَر ْت ُصدوُرُه ْم‬ ‫وقعوا فيها واِنمكوا‬ ‫ال ِفْتـنَ ِة‬ ‫وجدتموهم‬ ‫أُْركِسوا فيها‬ ‫مملوكا عبدا أو أمة كفارة لذلك‬ ‫ثَِقْفتُموُه ْم‬ ‫إلى ورثته جبرا لقلوُبم‬ ‫فتحرير َرقَـبٍَة‬ ‫ألا أن يعفو عن الدية‬ ‫طرده من رحمته‬ ‫وديةٌ ُمسلمة إلى أهله‬ ‫سافرتم في الجهاد‬ ‫ألا أن يصدقوا‬ ‫فتثبتوا ‪ ،‬وقد تكررت للتأكيد‬ ‫‪َ 93‬ولََعنَهُ‬ ‫‪38‬‬ ‫‪َ 94‬ضَربْـتُ ْم‬ ‫فَـتَـبَـَيّنوا‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫المتاع والغنيمة‬ ‫َعَر َض الَياِة ال ُدنيا‬ ‫‪95‬‬ ‫كذلككنتم ُتفون إْيانكم ِبكة من قبل‬ ‫َكذلِ َك ُكْنـتُ ْم ِمن قَـْب ُل‬ ‫‪97‬‬ ‫ليسوا ِبنزلة واحدة‬ ‫لا يَ ْستَوي‬ ‫‪98‬‬ ‫كالأعمى والأعرج والمريض‬ ‫أُول ال َّضَرِر‬ ‫‪98‬‬ ‫َعلى القا ِعدي َن َدَرجة‬ ‫درجة عالية عظيمة‬ ‫الجنة للمجاهدين وللقاعدين لأ َّن الجهاد فرضكفاية‬ ‫الُ ْسنى‬ ‫ظالِمي أنْـُف ِسِه ْم‬ ‫بتركهم الهجرة من دار الكفر إلى دار الإْيان‬ ‫إلَاّ المُ ْستَ ْضَعف َي‬ ‫من َع َجز عن الهجرة لضعف أو مر ٍض أو أ ْسر‬ ‫ولا يهتدون سبيلا‬ ‫لا يعرفون طريق السفر‬ ‫يغيظ َم ْنكان يُؤذيه في داره سابقا‬ ‫ُمراغَما‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫رزقا واسعا‬ ‫َو َسَعة‬ ‫‪102‬‬ ‫سافرتْم‬ ‫َضَربْـتُ ْم في الأ ْر ِض‬ ‫تَـْق ُصروا ِم َن ال َصلاِة‬ ‫‪103‬‬ ‫تجعلوا الرباعية ركعتي‬ ‫‪104‬‬ ‫هي صلاة الخوف‬ ‫فأقم َت لهم الصلاة‬ ‫‪105‬‬ ‫ليحترزوا من العدو‬ ‫ِح ْذَرُه ْم‬ ‫لا حرج‬ ‫فرغتم منها‬ ‫لا ُجنا َح‬ ‫فرضا مؤقتا بأوقات معينة‬ ‫قَ َضْيـتُ ُم ال َصلاَة‬ ‫لا تضعفوا‬ ‫كِتابا َمْوقوتا‬ ‫َولا تَهِنوا‬ ‫في طلب العدو وقتاله‬ ‫َم ْن يدعي ما ليس له ‪ ،‬أو يُنكر حقا عليه‬ ‫في اْبْتِغاِء الَقْوِم‬ ‫ُماصما ومجادلا عنهم ‪ ،‬وفيه تحريم الخُصومة في الباطل‬ ‫لِْلخائِن َي‬ ‫يخونون أنفسهم بالمعاصي‬ ‫َخصيما‬ ‫كثير الخيانة والإثم‬ ‫يدبرون بخفاء ومكر‬ ‫يَخْتانو َن أَنْـُف َس ُه ْم‬ ‫‪107‬‬ ‫َخَّوانا أثيما‬ ‫‪108‬‬ ‫أحاط بك ِل شيء علما‬ ‫يـُبَـيِتو َن‬ ‫‪39‬‬ ‫مُحيطا‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫خاصمتم ودافعتم‬ ‫جا َدلْتُ ْم‬ ‫‪109‬‬ ‫ينوب عنهم ويدافع عنهم‬ ‫َوكيلا‬ ‫يَظِْل ْم نَـْف َسهُ‬ ‫‪110‬‬ ‫بارتكاب الذنوب‬ ‫ُبْتانا‬ ‫‪112‬‬ ‫ُبتا للبريء وغيبة وكذبا‬ ‫لا خيَر فيكثيٍر من نَْجوا ُه ْم‬ ‫‪114‬‬ ‫لا خير فيكثيٍر من كلام الناس‬ ‫يُشاقِ ِق الرسول‬ ‫‪115‬‬ ‫يصير في ش ٍق وطريق ‪ ،‬والنبي صلى الل عليه وسلم في شق‬ ‫ويَتّبع غيَر سبي ِل المؤمني‬ ‫يُخالف ما أجمعت عليه الأمة‬ ‫نـَُولِِه ما تَـَوَلّى‬ ‫نتركه وما اختار لنفسه من الشر ونخذله فلا نوفقه للخير‬ ‫ونُ ْصلِِه َجَهَنّ َم‬ ‫نشويه في جهنم‬ ‫‪ 117‬إ ْن يَْدعون ِمن ُدونه إلا إناث‬ ‫يعبدون أوثنا ُمسميات بأْساء الإناثكاللات والعُزى ومناة ‪،‬‬ ‫نَصيبا َمْفروضا‬ ‫‪118‬‬ ‫أو قالوا ‪ :‬الملائكة بنات الل فعبدوهن ؟‬ ‫‪119‬‬ ‫حظا معينا ُمق َّدرا‬ ‫َولأُ ِضَلَّنّـ ُه ْم‬ ‫َولأَُمنِيَـَنّـ ُه ْم‬ ‫أُبعدهم عن الق والصراط المستقيم‬ ‫فَـْليُـبَـتِ ُك َّن آذا َن الأنعام‬ ‫أزيِن لهم الضلال والمعاصي وترك التوبة بالتسويف‬ ‫فليُقطعن وليشققن آذان الإبل وغيرها كالبحيرة والسائبة‬ ‫ولآمرَِّنم فليغيرن َخْل َق الِل‬ ‫تغيير ما َخلَقه الل بالو ْشم والوشر والنمص ‪ ،‬أو تغيير دين الل‬ ‫َوُْيَنِيِه ْم‬ ‫‪120‬‬ ‫من التوحيد إلى الشرك‬ ‫غُرورا‬ ‫يعدهم الوعود الكاذبة ‪ ،‬والأماني الباطلة‬ ‫‪121‬‬ ‫مَحيصا‬ ‫‪122‬‬ ‫خداعا وباطلا‬ ‫‪123‬‬ ‫مهربا أو خلاصا أو مصرفا‬ ‫قيلا‬ ‫‪124‬‬ ‫قولا‬ ‫أَماِن َيّ‬ ‫‪125‬‬ ‫مجرد أماني دون عم ٍل صالح‬ ‫َولَِيّا‬ ‫نَقيرا‬ ‫يتولى أمره وينصره‬ ‫واتبع ملة إبراهيم‬ ‫نقرة في ظهر النواة‬ ‫هم محمد وأتباعه إلى يوم القيامة‬ ‫َحنيفا‬ ‫النيف المائل عن الشرك قصدا‬ ‫‪40‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫الخلة أعلى مقامات المحبة لله عز وجل‬ ‫َخليلا‬ ‫‪126‬‬ ‫بالعدل‬ ‫بِالِق ْس ِط‬ ‫‪127‬‬ ‫زوجها‬ ‫‪128‬‬ ‫بَـ ْعلِها‬ ‫نُفورا وبغضا فيعرض عنها زوجها‬ ‫‪129‬‬ ‫ما ا ْصطلح عليه الزوجان فهو جائز‬ ‫نُشوزا‬ ‫‪130‬‬ ‫أ ْن يُ ْصِلحا بَـْيـنَـ ُهما‬ ‫‪131‬‬ ‫ُجبلت على الرص والبُخل‬ ‫وأُح ِضرت الأنفس ال ُّش َّح‬ ‫في ال ِب والجماع‬ ‫َولَ ْن تَ ْستَطيعوا أ ْن تَـ ْع ِدلوا بَي النِساِء‬ ‫لا هي متزوجة ولا مطلقة‬ ‫كالْ ُمَعَلّقِة‬ ‫من فضله ورزقه الواسع‬ ‫ِم ْن َسَعتِِه‬ ‫محموٌد في جميع ما يشرعه ويقدره‬ ‫حميدا‬ ‫ليس له ه ٌم إلا الدنيا‬ ‫قائمي بالعدل ‪ ،‬مؤدين لقوق الل تعالى وحقوق عباده‬ ‫ثَوا َب ال ُدنيا‬ ‫‪134‬‬ ‫قَـَّوامي بِالِق ْس ِط‬ ‫‪135‬‬ ‫تؤدون الشهادة لوجه الل تعالى‬ ‫لا َيملنكم ال ُّب أو البغض على ترك العدل‬ ‫ُشَهدا َء للِه‬ ‫‪137‬‬ ‫فَلا تَـَتّبِعوا الهوى أ ْن تَـ ْع ِدلوا‬ ‫‪139‬‬ ‫تحرفوا الشهادة أو تغيروها‬ ‫‪140‬‬ ‫لا تؤدوها بل تكتموها‬ ‫تَـ ْلووا‬ ‫ماتوا علىكفرهم‬ ‫أو تُـ ْع ِرضوا‬ ‫يوالوِنم محبة ونصرة‬ ‫ثم ازدادواكفرا‬ ‫هي لله عز وجل ولمن جعلها له ِم ْن خلقه‬ ‫أ ْولِياءَ‬ ‫يتكَلّموا‬ ‫فإ َّن العَّزة لله جميعا‬ ‫إذا رضيتم بكفرهم واستهزائهم‬ ‫يَخوضوا في حدي ٍث‬ ‫ينتظرون متى يدث لكم هزْية وانكسار فيعلنونكفرهم‬ ‫إنكم إذا مثلهم‬ ‫وعداوتهم لكم‬ ‫نستول عليكم ‪ ،‬أي ‪ :‬ساعدناكم في الباطن ومنعنا المؤمني‬ ‫‪ 141‬يَتََربَصو َن بِ ُك ْم‬ ‫من قتالكم‬ ‫نَ ْستَ ْح ِو ْذ َعلَْي ُك ْم‬ ‫يظهرون الإْيان ويخفون الكفر ويظنون أنه يروج على الل ؟!‬ ‫‪ 142‬يُخا ِدعو َن اللَ‬ ‫‪41‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫يَ ْستدرجهم ويَخذلهم عن الق والوصول إليه‬ ‫َوُهَو خا ِدعُُه ْم‬ ‫‪143‬‬ ‫مترددين متحيرين بي المؤمني والكافرين‬ ‫‪144‬‬ ‫أنصارا وأحبابا فتشاُبوا المنافقي‬ ‫ُم َذبْ َذب َي بََْي ذل َك‬ ‫ُحجة ظاهرة في عذابكم‬ ‫لا تتخذوا الكافرين أْولِياءَ‬ ‫‪145‬‬ ‫في قعر جهنم‬ ‫‪146‬‬ ‫رجعوا إلى الإْيان الصادق‬ ‫ُسْلطانا ُمبينا‬ ‫ال َّد ْرِك الأ ْسَف ِل‬ ‫ما كانوا أفسدوه من العقيدة والعمل ‪ ،‬والظاهر والباطن‬ ‫توكلوا على الل وتم َّسكوا بدينه‬ ‫تابوا‬ ‫تلوا عن النِفاق والرياء‬ ‫َوأ ْصلَحوا‬ ‫يشمل جميع الأقوال السيئة كالشتم والقذف ‪ ،‬لا يبها‬ ‫َوا ْعتَ ِصموا باللِه‬ ‫ويعاقب عليها‬ ‫َوأ ْخلَصوا لله‬ ‫فيجوز أ ْن يقول ‪ :‬ظلمني فلان أو يدعو عليه ولا يتع َّدى‬ ‫بأ ْن يؤمنوا ببعض الرسل ويكفروا بالبعض ‪ ،‬بل آمنوا بجميع‬ ‫‪ 148‬لا ي ُّب الل الجهر بالسوء من القول‬ ‫الرسل‬ ‫إلا َم ْن ظُِلم‬ ‫عيانا بالبصر‬ ‫‪ 152‬ولمْ يُف ِرقوا ب َي أح ٍد منهم‬ ‫صو ٌت قو ٌي من السماء ورجفة‬ ‫حجة واضحة‬ ‫َج ْهرة‬ ‫‪153‬‬ ‫ُرفع جبل ال َطّور الذي في سيناء فوق رؤوسهم ‪ ،‬لامتناعهم من‬ ‫ال َّصاعقةُ‬ ‫الانقياد لأحكامكتاُبم ( التوراة ) وُهددوا ِبسقاطه عليهم‬ ‫لا تعتدوا بالصيد فيه‬ ‫ُسْلطانا ُمبينا‬ ‫عهدا شديدا بطاعة الل تعالى‬ ‫بسبب نقضهم المواثيق ونبذهم العهود‬ ‫‪ 154‬ورفعنا فوقهم ال ُطّوَر‬ ‫جحودهم وإنكارهم الُجج والمُعجزات‬ ‫مغلفة بالأغطية فلا ينفذ إليها العلم ولا الفهم‬ ‫لا تَـ ْعدوا في ال َّسْب ِت‬ ‫‪155‬‬ ‫رموا مريم عليها السلام بالزنا ؟!‬ ‫ألقي َشبه عيسى عليه السلام على أحد أصحابه‬ ‫ميثاقا غَليظا‬ ‫‪156‬‬ ‫فيما نَـْق ِضِه ْم ميثاقَـ ُه ْم‬ ‫‪157‬‬ ‫‪42‬‬ ‫َوُكْف ِرِه ْم ِبيا ِت الل‬ ‫قُلوبُنا غُْل ٌف‬ ‫ُبْتانا َعظيما‬ ‫ُشبِهَ لَهُْم‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫إذا نزل عيسى عليه السلام آمن به أه ُل الكتاب أجمعون ‪،‬‬ ‫‪ 159‬لَيُـْؤِمنَ َّن بِِه قَـْب َل َمْوتِِه‬ ‫وذلك قبل موت عيسى عليه السلام ‪ ،‬وقيل ‪ :‬لا ْيوت‬ ‫يهودي حتى يُؤمن بعيسى عليه السلام‬ ‫يَكو ُن َعلَْيِه ْم َشهيدا‬ ‫‪159‬‬ ‫يشهد عليهم بأعمالهم وإنه قد بلغهم الرسالة‬ ‫الذين هادوا‬ ‫‪160‬‬ ‫َوأَ ْخ ِذ ِه ُم ال ِربا‬ ‫‪161‬‬ ‫هم اليهود‬ ‫‪162‬‬ ‫الَّرا ِسخو َن في الِعْلِم‬ ‫‪163‬‬ ‫تعاملوا بالربا وا ْستحلوه‬ ‫الثابتون في العلم والدين‬ ‫أَْو َحْينا‬ ‫‪165‬‬ ‫َوالأ ْسبا ِط‬ ‫‪167‬‬ ‫الوحي الإ ْعلام السريع الخفي‬ ‫‪168‬‬ ‫أولاد يعقوب عليهم السلام وأحفاده‬ ‫َزبورا‬ ‫لئلا يكو َن للنا ِس على الِل ُح َّجةٌ‬ ‫الكتاب الذي أنزله الل على داود عليه السلام‬ ‫كفُروا َو َص ُّدوا‬ ‫عذٌر يعتذرون به‬ ‫َوظَلَموا‬ ‫كفروا في أنفسهم فلم يتبعوا الق ‪ ،‬و َصرفوا الناس عن الإْيان‬ ‫‪ 171‬لا تَـ ْغلوا‬ ‫ظلموا أنفسهم ببقائهم على الكفر‬ ‫َوَكِل َمتُهُ‬ ‫‪172‬‬ ‫لا تجاوزوا الد في الدين ومنه إطراء عيسى عليه السلام ورفعه‬ ‫َورو ٌح ِمْنهُ‬ ‫‪174‬‬ ‫لمقام الإلهية‬ ‫لَ ْن يَ ْستَـْن ِك َف‬ ‫‪176‬‬ ‫َويَ ْستَ ْكِبْر‬ ‫قال له ‪ُ :‬ك ْن ‪ ،‬فكان‬ ‫من الأرواح التي خلقها وشرفها‬ ‫بـُْرها ٌن‬ ‫أي هو عب ٌد لن يستكبر أو ْيتنع‬ ‫نورا ُمبينا‬ ‫يتعاظم في نفسه فلا يعبد الل تعالى‬ ‫ال َكلالَِة‬ ‫حج ٌج قاطعة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬محمد صلى الل عليه وسلم‬ ‫َح ِظ الأُنثيي‬ ‫هو القرآن العظيم‬ ‫أ ْن تَ ِضُلّوا‬ ‫الميت لا َولد له ولا والد‬ ‫نصيب الأُنثيي‬ ‫لئلا ُتطئوا في قسمة التركة‬ ‫‪43‬‬

‫سورة المائدة‬ ‫مدنية وآياتها (‪ )120‬آية‬ ‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫العُقود والعهود التي بينهم وبين الهل وبينهم وبين العباد‬ ‫أْوفُوا بالعُقود‬ ‫‪1‬‬ ‫هي الإب ُل والبقر والغنم‬ ‫َهبيمهة الأنْعاهم‬ ‫‪2‬‬ ‫إلا ما يتلى عليكم من المحرماتكالميتة والدم والخنزير‬ ‫إلا ما يـُْتلى هعلهْي ُك ْم‬ ‫‪3‬‬ ‫لا تهستحلوا صي هد البر وأنتم ُُمرمين‬ ‫غهْْهي ُُهمهلي ال َّصْي هد هوأنتم ُحُرم‬ ‫لا تهستحلوا ُمارهم الل التي حرمها ‪ ،‬ومنها ُمرمات الإحرام‬ ‫لا ُهتلوا هشعائههر الهل‬ ‫لا تستحلوا القتال في الأشهر الحُُرم‬ ‫ولا ال َّش ْههر الحهرا هم‬ ‫لا تتركوا الإ ْه هداء للبيت الحرام ففيه تعظيم شعائر الل‬ ‫هولا الههْد هي‬ ‫ولا تتركوا تقليد الهدي في أعناقها لتتميز عما عداها‬ ‫هولا الهقلائههد‬ ‫هولا آهميهن البهـْي هت الحهرا هم‬ ‫ولا تستحَلّوا قتال القاصدين لبيت الل الحرام‬ ‫يهـْبـتهغو هن فه ْضلاً من هرَهبه ْم‬ ‫ممن يُريدون التجارة والمكاسب‬ ‫أو هم ْن يُريدون هرضى الل تعالى‬ ‫هوهر ْضوانً‬ ‫إذا فرغتم من إ ْحرامكم جاز لكم الصيد خارج الحرم‬ ‫هوإذا هحلهْلتُ ْم فهاْصطادوا‬ ‫لا يحملنكم‬ ‫ولا َهْيرمَنّكم‬ ‫بغض وعداوة‬ ‫هشْنآ ُن‬ ‫منعوكم‬ ‫هصدوُك ْم‬ ‫على فعل الخْيات وكل ما يُحبه الل‬ ‫هوتهعاونوا على الهبهر‬ ‫هي ترك المنكرات‬ ‫المعاصي والذنوب‬ ‫هوالَتّـ ْقوى‬ ‫الإ ْهث‬ ‫مجاوزة ما فرض الل عليكم أو التعدي على الناس‬ ‫ما مات حتف أنفه من الحيوان ‪ ،‬من غْي ذكاة أو صيد‬ ‫هوالعُ ْدوا هن‬ ‫ُحرمت عليكم المهْيتةُ‬ ‫حرم عليكم لحم الخنزير وشحمه‬ ‫ما ذبُح وذُكر عليها غْي اسم الل من الأصنام والأولياء‬ ‫هولهحْ ُم الخهْنزي هر‬ ‫هوما أُهه َّل لهغهْْهي الهل بههه‬ ‫‪44‬‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫التي تموت بالخنق بي ٍد أو حبل ونحوه‬ ‫هوالمُْن هخنهقةُ‬ ‫‪4‬‬ ‫التي تموت بالضرب على رأسها بثقيل أو هدم‬ ‫هوالمهْوقودةُ‬ ‫التي تقع من شاهق فتموت‬ ‫هوالمُتههرهديةُ‬ ‫تموت بالَنّطْح‬ ‫هوالَنّطي هحةُ‬ ‫ما أكل السبع بعضها من ذئب أو أسد فماتت‬ ‫إلا ما أدركتموه حياً فذبحتموه قبل أ ْن يموت‬ ‫هوما أ هك هل ال َّسبُ ُع‬ ‫حجارة وأوثان كانت منصوبة حول الكعبة‬ ‫إلا ما ذههكْيـتُ ْم‬ ‫سهام يستخْيون َبا في الأمور يفعلون أو لا يفعلون‬ ‫هوما ذُبه هح على الن ُص هب‬ ‫كل هذه الأمور خروج عن طاعة الل وضلالة‬ ‫هوأ ْن ته ْستهـْق هسموا بالأزلاهم‬ ‫فيها كمال الشريعة في الأصول والفروع واكتمالها‬ ‫ذله ُك ْم فه ْسق‬ ‫هم ْن خاف على نفسه الموت‬ ‫مجاعة‬ ‫اليوهم أ ْكمل ُت لك ْم دينكم‬ ‫مائ ٍل أو راغب ومتعمد للمعصية‬ ‫فههم ْن اْ ْضطَُّر‬ ‫الذبائح الحلال والطيبات من الرزق‬ ‫َهمْهم هصٍة‬ ‫ُمتهجانه ٍف‬ ‫تعليم الكلاب والصقور الصيد‬ ‫ال َطّيهبا ُت‬ ‫الكلاب والصقور المعَلّمة‬ ‫هوما هعَلّ ْمتُ ْم هم هن الجهوا هرهح‬ ‫معلمين لها ‪ ،‬ت ْكلب الصيد بمخالبها وأظفارها‬ ‫تؤدبون الجوارح وتعلموَنن طلب الصيد لكم‬ ‫الجوارح‬ ‫من الصيد إذاكن معلمات‬ ‫ُم هكلهبيهن‬ ‫‪5‬‬ ‫أي ُتل ذبائح أهل الكتاب لكم‬ ‫تُـهعهلموَهنُ َّن همما هعَلّ هم ُك ُم اللُ‬ ‫‪6‬‬ ‫الحرائر العفيفات من أهل الكتاب‬ ‫فه ُكلوا همَمّا أْم هس ْك هن هعلهْي ُك ْم‬ ‫هوطهعا ُم الذي هن أوتوا ال هكتا هب‬ ‫غْي ُزنة‬ ‫ذوي الهعشيقات‬ ‫هوالمُ ْح هصنا ُت‬ ‫غْهي ُمسافهحين‬ ‫بهطهل عمله‬ ‫ولا مَتّخذي أ ْخدا ٍن‬ ‫مع المرافق‬ ‫فقد هحبه هط هع هملُهُ‬ ‫فا ْغتسلوا‬ ‫إلى المهراهف هق‬ ‫‪45‬‬ ‫وإ ْن ُكنتم ُجنُباً فهاْ َطَّّهروا‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫جامعتم‬ ‫لاهم ْستُ ُم النساء‬ ‫‪8‬‬ ‫اقصدوا تراباً طاهراً مما صعد على وجه الأرض‬ ‫فهـتهـيه همموا هصعيداً طيبا‬ ‫‪11‬‬ ‫ضي ٍق ومشقة‬ ‫من هحهرج‬ ‫‪12‬‬ ‫العهد على متابعة ومناصرة النبي عليه الصلاة والسلام‬ ‫ميثاقههُ‬ ‫‪13‬‬ ‫كثْيي القيام بحقوق الل ‪َ ،‬ملصين له‬ ‫قهـَّواميهن لهل‬ ‫‪13‬‬ ‫بالعدل‬ ‫بهالهق ْس هط‬ ‫لا يحملنكم‬ ‫لا َهْي هرهمَنّ ُك ْم‬ ‫بغض وعداوة‬ ‫ليقتلوا النبي صلى الل عليه وسلم ومن معه‬ ‫هشْنآ ُن‬ ‫لم يُمكنهم مما أرادوا‬ ‫يهـْب ُسطوا إلهْي ُك ُم أيْ هديهـ ُه ْم‬ ‫العهد المؤكد باليمين‬ ‫رئيساً وعريفاً‬ ‫فه هك َّف أيْ هديهـ ُه ْم‬ ‫آزرتموهم ونصرتموهم‬ ‫أنفقتم في سبيله‬ ‫ميثا هق بهني إ ْسرائي هل‬ ‫أُمو ذنوبكم وأسترها‬ ‫نهقيباً‬ ‫بسبب نقضهم‬ ‫طردنهم عن رحمتنا‬ ‫هو هعَّزْرتُموُه ْم‬ ‫لا تتعظ بموعظة لغلظها‬ ‫يقولون على الل ما لم يقل‬ ‫هوأقْـهر ْضتُ ُم الله‬ ‫تركوا العمل به رغبةً عنه‬ ‫لأُ هكهفَّر َّن هعْن ُك ْم هسيهئاته ُك ْم‬ ‫خيانة لل وللمؤمنين ‪ ،‬وخديعة وغدر‬ ‫فألقينا بينهم ذلك فتفرقوا ‪ ،‬ولا يزالون كذلك‬ ‫فهبهما نهـْق هضه ْم‬ ‫أخفوا الرجم وصفات النبي ُممد صلى الل عليه وسلم‬ ‫طرق السلامة والنجاة‬ ‫لههعَنّا ُه ْم‬ ‫هو من دعاوى اليهود والنصارى الباطلة وتزكيتهم لأنفسهم‬ ‫هجهعْلنا قُلوَهبُْم قا هسي ًة‬ ‫فترة انقطاع الوحي‬ ‫يُحه هرفو هن ال هكهل هم عن هموا هضهعهه‬ ‫هونه ُسوا هح َظّاً همما ذُكهروا بههه‬ ‫‪46‬‬ ‫خائهنٍة منهم‬ ‫فهأ ْغهريْنا بينهم العداوة والبغضاء‬ ‫‪14‬‬ ‫ُتْفو هن من الكتاب‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ُسبُل السلام‬ ‫‪18‬‬ ‫نح ُن أبناء الل وأحباؤه‬ ‫‪19‬‬ ‫هعلى فهتْرٍة‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫عندكم الخادم والمرأة والبيت‬ ‫هجهعله ُك ْم ُملوكاً‬ ‫‪20‬‬ ‫عالمي زماَنم‬ ‫ما لم يؤ هت أحداً هم هن العالهميهن‬ ‫هولا تهـْرتهدوا على أ ْدبا هرُك ْم فتنهقلبُوا‬ ‫‪21‬‬ ‫لا تنكلوا عن الجهاد فتخسروا الدنيا والآخرة‬ ‫‪22‬‬ ‫هخا هسرين‬ ‫‪23‬‬ ‫شديدي القوة والشجاعة‬ ‫َيافون الل تعالى‬ ‫قهـْوماً هجَبّاري هن‬ ‫قا هل ر ُجلان من الذي هن َهيافو هن‬ ‫بالإيمان وكلمة الحق والعصمة من الخوف من العدو ‪ ،‬وهما ‪:‬‬ ‫يُو هشع بن نون وكالهب بن يوفنا ‪ ،‬من النقباء‬ ‫أنْـهع هم اللُ هعلهْيهما‬ ‫ا ْحكم واق هض بيني وبينهم‬ ‫في أرض سيناء لا يهتدون للطريق‬ ‫فهاْفْـُر ْق بيننا‬ ‫‪25‬‬ ‫خبر ابني آدم هابيل وقابيل‬ ‫يهتهيهون في الأرض‬ ‫‪26‬‬ ‫ما يتقرب به إلى الل من الصدقة وغْيها‬ ‫‪27‬‬ ‫بإث قتلي وإثك السابق بمعاصيك‬ ‫نبأ ابْني آد هم‬ ‫حسنت وزينت وسولت‬ ‫إ ْذ قربا قربانً‬ ‫‪29‬‬ ‫يستر عورة أخيه بدفنه‬ ‫‪30‬‬ ‫حرم قتلها إلا بح ٍق ‪ ،‬أو أْناها من هلاك‬ ‫تبوهء بإْثي وإْث هك‬ ‫‪31‬‬ ‫اطلبوا القرب منه والحب بطاعته‬ ‫فطوع ْت له نف ُسه‬ ‫‪32‬‬ ‫اقْطعوا اليد اليُمنى من الكف‬ ‫يُواري هسوءة أ هخيه‬ ‫‪37‬‬ ‫مجازاة على صنيعهما السيء‬ ‫‪38‬‬ ‫تنكيلاً وعقوبة وعذاباً‬ ‫ومن أ ْحياها‬ ‫غالب قوي‬ ‫وابْتغوا إليه الهوهسيلة‬ ‫‪39‬‬ ‫في تدبْيه وقضائه‬ ‫‪41‬‬ ‫ظلمه لنفسه بالسرقة‬ ‫فهأْقْطهعوا أيْ هديهـ ُهما‬ ‫ُمستجيبون له لقلة دينهم وعقلهم‬ ‫هجزاءً بهما هك هسبا‬ ‫نهكالاً‬ ‫مستجيبون لهم أو ينقلون ما يسمعون لأعدائك‬ ‫يغْيون معانيه ويبدلونه‬ ‫هعزيز‬ ‫‪47‬‬ ‫هحكيم‬ ‫هم ْن بهـ ْع هد ظُْل همهه‬ ‫سعون للكذب‬ ‫هَسّعو هن لههقْوٍم آ هخري هن‬ ‫يُحه هرفو هن ال هكهل هم‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫إ ْن أعطيتم‬ ‫إه ْن أُوتيتُ ْم‬ ‫‪42‬‬ ‫ضلاله بما اكتسب من السيئات‬ ‫وهم ْن يرد الل فهْتـنهـتههُ‬ ‫‪45‬‬ ‫المال الحرام من الرشوة وغْيها‬ ‫‪44‬‬ ‫بالحق والعدل رضوا أو سخطوا‬ ‫لهْلس ْح هت‬ ‫فاحكم بينهم بهالهق ْس هط‬ ‫وفرضنا‬ ‫العين بالعين والأنف بالأنف‬ ‫هوهكتهـْبنا عليهم‬ ‫هوالجُرو هح قهصاص‬ ‫العلماء العاملين المعهلمين‬ ‫وأتبعنا‬ ‫الربانيون والأحبار‬ ‫الخارجون عن طاعة الل‬ ‫هوقهـَّفْينا‬ ‫‪46‬‬ ‫القرآن الكريم أعظم الكتب السماوية وأفضلها‬ ‫الفا هسقو هن‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫تضمن الحق في أخباره وأوامره ونواهيه‬ ‫وإنْزلنا إلي هك ال هكتا هب‬ ‫أميناً وحاكماً على الكتب السابقة وشاهداً عليها‬ ‫بهالحههق‬ ‫‪49‬‬ ‫فاحكم بينهم يا ُممد َبذا الكتاب العظيم‬ ‫هوُمههْي همناً هعلهيهه‬ ‫آراءهم الفاسدة المعارضة للح هق‬ ‫فهاْ ْح ُك ْم بهـْيـنهـ ُهم بهما أنْـهزهل اللُ‬ ‫سبيلاً و ُسنة‬ ‫تتبعون شريعةً واحدة لا ُتتلف‬ ‫ولا تتبع أ ْهوا هء ُه ْم‬ ‫هشْرع ًة هوهمْنهاجاً‬ ‫ليختبركم فيما هشرع فينظر كيف تعملون ؟‬ ‫بادروا إليها‬ ‫ولو شاء لجعلكم أُمةً واحدة‬ ‫أن يضلوك ويصدوك‬ ‫لهيهـْبلهوُك ْم‬ ‫فإ ْن أ ْعرضوا‬ ‫فهاْ ْستهبهقوا الخْيات‬ ‫خارجون عن طاعة الل‬ ‫أ ْن يهـْفتهنوهك‬ ‫الجاهليةكل ُحكٍم خالف ما أنزهل الل‬ ‫فهإ ْن تهـهوَلّْوا‬ ‫لهفا هسقو هن‬ ‫أهل العلم التام والعمل به‬ ‫توالوَنم بالنصرة والمحبة‬ ‫أف ُحكم الجاهلية‬ ‫‪50‬‬ ‫لههقْوٍم يوقهنو هن‬ ‫‪51‬‬ ‫اليهود والنصارى ينصر بعضهم بعضاً‬ ‫أ ْولهياءه‬ ‫شك ونفاق وشرك‬ ‫‪52‬‬ ‫بهـ ْع ُض ُه ْم أْولهياءُ بهـ ْع ٍض‬ ‫‪48‬‬ ‫في قلوَبم همهرض‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫يستمرون في موالاة اليهود والنصارى‬ ‫يُسا هرعو هن فيه ْم‬ ‫‪53‬‬ ‫أ ْن يكون لهم الظفر والنصر‬ ‫دائههرة‬ ‫‪54‬‬ ‫بهالهفْت هح‬ ‫‪57‬‬ ‫بالَنّصر والعز على اليهود والنصارى‬ ‫أقْصاها وأبلغها‬ ‫هج ْه هد أيْماَهنه ْم‬ ‫بطلت‬ ‫هحبهطه ْت‬ ‫يرجع كافراً‬ ‫متواضعين رحماء‬ ‫هم ْن يهـْرتهَّد‬ ‫أشداء غلاظ‬ ‫أ هذلهٍة على المُْؤهمنيهن‬ ‫هنا هم المشركون‬ ‫أ هعَّزٍة على الكاهفري هن‬ ‫وإذا أ َذّنتم للصلاة‬ ‫ال ُكَّفار‬ ‫هل لكم علينا مطعن أو عيب‬ ‫هوإذا ن هديْـتُ ْم‬ ‫‪59‬‬ ‫جزاء‬ ‫هه ْل تهـْنهقمو هن همَنّا‬ ‫‪60‬‬ ‫أبعده من رحمته‬ ‫همن عبه هد ال َطّاغوت ‪ ،‬وهوكل ما عُبهد من دون الل‬ ‫همثوبهةً‬ ‫الموصوفون بالصفات السابقة شر منزلة عند الل‬ ‫لههعنههُ اللُ‬ ‫بما يُضمرونه في أنفسهم فيجازيهم به‬ ‫وعبد الطاغوت‬ ‫يُبادرون إلى ارتكاب المحرمات ويحرصون عليها‬ ‫الاعتداء على الناس‬ ‫هشٌّر مكانً‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫هلا َناهم‬ ‫والل أعلم بما كانوا يه ْكتُمو هن‬ ‫‪63‬‬ ‫العلماء‬ ‫يُسارعو هن في الإ ْهث‬ ‫هوالعُ ْدوا هن‬ ‫‪64‬‬ ‫الكذب والكلام الفاحش‬ ‫الربا والرشوة‬ ‫لهْولا يهـْنها ُه ْم‬ ‫الَّربانهيو هن‬ ‫ذم للعلماء المتقاعسين لعدم َنيهم عن المنكر‬ ‫بخيلة لا تنفق‬ ‫قهـْولههه ُم الإ ْثه‬ ‫بل فضله وإحسانه الديني والدنيوي قد عم العباد ليلاً وَناراً ‪،‬‬ ‫الس ْح هت‬ ‫وفيها ‪ :‬إثبا ُت صفةُ اليد لربنا سبحانه‬ ‫لهبهْئ هس ماكانوا يه ْصنهعو هن‬ ‫‪49‬‬ ‫همغْلولة‬ ‫بل يداهُ همْبسوطتهان ينفقكيف يشاء‬

‫معنـ ـ ـاها‬ ‫الكلم ـ ـ ـة‬ ‫رقم الآية‬ ‫مجاوزة للحد في الكفر والعناد‬ ‫طُغْيانً‬ ‫‪66‬‬ ‫وتكذيباً‬ ‫هوُك ْفراً‬ ‫‪67‬‬ ‫الخصومات واقعة بين فرقهم‬ ‫هوألْهقْينا بهـْيـنهـ ُهم الهعداوةه‬ ‫‪68‬‬ ‫أشد الكراهية‬ ‫هوالبهـغْضا هء‬ ‫‪69‬‬ ‫عقدوا أسباباً ليحاربوك‬ ‫أْوقهدوا نراه لهْل هحْر هب‬ ‫‪71‬‬ ‫أبطلها الل وردكيدهم و هخ هذلهم‬ ‫‪71‬‬ ‫َيتهدون لنشر الفساد بالمعاصي ‪ ،‬والصد عن الإسلام‬ ‫أطْهفأهها اللُ‬ ‫‪72‬‬ ‫قاموا بأوامرهاكما أمرهم الل تعالى‬ ‫هويه ْسهعْو هن في الأ ْر هض فهساداً‬ ‫لأرسل عليهم السماء مدراراً‬ ‫أقاموا الَتّـْوراةه هوالإْني هل‬ ‫ُترج الأرض بهـهركاتها‬ ‫لأه هكلوا هم ْن فهـْوقهه ْم‬ ‫عملها غْي قوي دون السابقين‬ ‫هوهم ْن ُهتْ هت أ ْر ُجلهه ْم‬ ‫يحفظك من أذى الناس وينصرك ‪ ،‬فلا تترك البلاغ للرسالة‬ ‫ُمْقته هصدة‬ ‫تؤمنوا وتعملوا َبما‬ ‫واللُ يهـ ْع هص ُم هك من الناس‬ ‫فلا ُتز ْن ولا َتسف‬ ‫تُقيموا التوراة والإْنيل‬ ‫فرقة من أهل الكتاب ‪ ،‬وقيل ‪ :‬عبدة الكواكب‬ ‫إبتلاء بالشدائد وعذاب بسبب ما صنعوا‬ ‫فهلا َهتْ هس على القوهم الكافرين‬ ‫فهـهعموا عن الحق وصموا عن ساع المواعظ‬ ‫ال َّصابهئو هن‬ ‫فهْتنة‬ ‫تعالى الل عن قولهم وإنما هو عبدالل ورسوله‬ ‫فهـهعموا هو هصموا‬ ‫هو قول النصارى ‪ :‬إن الإله ثلاثة ‪ :‬الل وعيسى ومريم ؟!‬ ‫لقدكفر الذين قالوا إن الل هو المسيح‬ ‫تعالى الل عن قولهم‬ ‫مضت‬ ‫ابن مريم‬ ‫مؤمنة كثْية الصدق وليست بنبيه‬ ‫لقدكفهر الذي هن قالوا إ َّن الل ثال ُث ثلاثة‬ ‫‪73‬‬ ‫كيف يُصرفون عن الحق إلى الضلال‬ ‫‪75‬‬ ‫هخله ْت‬ ‫لا تجاوزوا الحد ولا تقولوا إلا الحق‬ ‫هوأُمهُ هص هديهقة‬ ‫‪77‬‬ ‫لا ينهى بعضهم بعضاً عن المنكر‬ ‫أهََّّن يـُْؤفهكو هن‬ ‫‪79‬‬ ‫لا تهـغْلوا‬ ‫لا يهـتهنا ههْو هن‬ ‫‪50‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook