كيف أحمي ابني-محول (1)

‫مادة مناهج البحث التربوي‪:‬للدكتور سمير العيلبوني‬ ‫البحث من اعداد الطالبة‪:‬سحر أسعد عبد الرحمن‬

‫الملخص‪:‬‬ ‫هدف البحث هو التعرف على الطرق والوسائل لحماية أبنائنا‬ ‫من استخدام الهواتف الذكية وذلك من خلال التعرف على‬ ‫المشكلات السلوكية وآثارها من جراء استخدام الهواتف‬ ‫الذكية وأبعادها الاجتماعية والتربوية والنفسية‪.‬‬ ‫الكلمات الدالة(المفتاحية)‪:‬هاتف ذكي‪،‬أسرة‪،‬مشكلات‬ ‫سلوكية‪،‬الأبناء ‪،‬هوس استخدام الهاتف‬ ‫‪1‬‬

2

‫المقدمة‬ ‫أبناؤنا فلذة أكبادنا ولطالمنا كان هدف كل أم وكل أب توفير متطلبات الحياة ما‬ ‫أمكن ؛كان لزاما على الآباء والأمهات مواكبة تطورات العصر واقتناء الأجهز‬ ‫الحديثة والبحث عن كل ما هو مستجد منها لمسايرة العصر ومتطلبات التعلم‬ ‫الحديثة وخصوصا في ظل جائحة كورونا وابتعدنا عن التعليم واضطررنا‬ ‫آسفين للتعلم عن بعد‪.‬‬ ‫وهنا ظهرت المعضلة؛باتت الأجهزة في متناول أيدي الأطفال ومتاحة في جميع‬ ‫الأوقات لاسيما أنه الواجبات المدرسية المرسلة عن بعد ليس لها وقت محدد‪.‬‬ ‫وفي غياب وعي الأطفال وتحملهم للمسؤولية ؛انتهزوا الفرصة التي تتيحها‬ ‫الهواتف الذكية لاستخدامها لمآرب أخرى مثل اللعب وتصفح مواقع التواصل‬ ‫الاجتماعي ومواقع النت المختلفة‪.‬‬ ‫ولسنا هنا بصدد بيان سبب اقتناء أطفالنا للأجهزة الذكية بقدر ما نبحث عن‬ ‫طرق وآليات لحمايتهم من هذه التقنيات بعد أن أثبتت كثير من الدراسات الطبية‬ ‫الآثار الصحية الخطيرة على دماغ الطفل وأجهزة الجسم المختلفة وعلى رأسها‬ ‫جهازه العصبي‪.‬‬ ‫ومن خلال البحث تبين أن هناك طرقا شتى يمكننا من خلالها حماية الأبناء‬ ‫انطلاقا من النواة الصغيرة في المجتمع وهي الأسرة وارشادها وتوعيتها‬ ‫للتغلب على هذه المعضلة والتي أعاني أنا شخصيا منها مع أبنائي وهذا أحد‬ ‫الأسباب القوية التي دفعتني لاختيار هذه الدراسة ليتسنى لي وللقارئ الكريم‬ ‫وضع اليد على أهم المشكلات في هذا العصر وهو سوء استخدام الهاتف‬ ‫الذكي من قبل الابناء في ظل غياب الوعي وعدم المسؤولية وما هو دوري كأم‬ ‫‪3‬‬

‫وكأسرة لمساعدة أبنائي وحمايتم من هذا الشر الذي لابد عنه في ظل ظروف‬ ‫التعلم عن بعد أو البعد عن التعلم ان صح التعبير‪.‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬ ‫ان مشكلة البحث تتمحور حول تلمس الباحاثة من خلال دراستها‬ ‫ومتابعتها للتزايد الواضح على اقبال الأطفال والمراهقين على‬ ‫اقتناء الهواتف الذكية والادمان عليها ومدى تأثير هذه الأجهزه‬ ‫على الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية وتتلخص‬ ‫مشكلة البحث في الاجابة عن الأسئلة الآتية‪:‬‬ ‫‪-1‬ما هي المشكلات والأمراض التي يسببها إدمان الهواتف‬ ‫الذكية؟‬ ‫‪ -2‬كيف أحمي ابني من ادمان الهاتف؟‬ ‫‪-3‬كيف أقنع الطرف الآخر بمساوئ ومضار الاستخدام الخاطيء‬ ‫للهواتف الذكية؟‬ ‫‪-4‬ما هي بدائل الهاتف الذكي؟‬ ‫‪4‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫تمر الطفولة بمراحل مختلفة يحتاج الطفل فيها الى اشــــباع‬ ‫حاجاته الأســـاسية جســـدية كانـت أو عقلية أو نفســـــية أو‬ ‫اجتماعية؛وذلك ننيجة لطبيعة نموه حتى يتحقق له نمو صحي خال‬ ‫من الأمراض والمشكلات والعقبات وهي ركيزة الطفل الأساسية‬ ‫لحياة الفرد المستقبلية من خلال ما يكتسبه من مهارات وخبرات‬ ‫وقيم ؛الأمر الذي يقع على عاتق الآباء و الأمهات بالدرجة الأولى‬ ‫كونهم نواة المجتمع ؛أخذ الحيطة والتدابير اللازمة للحفاظ على‬ ‫أبنائم من فرط استخدام الهواتف الذكية‪.‬‬ ‫انغمس أبناءنا في عالمهم الافتراضي مع أشخاص هم أصدقاء‬ ‫افتراضيين أيضا استسلموا لذلك العالم وتملكهم وأصبحوا سجينين‬ ‫العالم الرقمي‪.‬‬ ‫ان الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي كلاهما سلاح ذو‬ ‫حدين‪،‬فالتكنولوجيا وجدت أساسا لتسهيل الحياة والمضي فيها‬ ‫قدما لا لتعقيدها بسوء الاستخدام السلبي لها‪،‬وحري بنا هنا ابراز‬ ‫أهم سلبيات الهواتف الذكية‪:‬‬ ‫‪-1‬ان الاستخدام الهستيري للهواتف الذكية يسبب فوبيا فقد‬ ‫الهاتف وخصوصا بين المراهقين وصغار السن الأمر الذي يسبب‬ ‫العديد من الأمراض النفسية والعضوية وأهمها‪:‬أمراض الشبكية‬ ‫‪5‬‬

‫فالتعرض المباشر للضوء الأزرق يمكن أن يحدث تلفا في شبكية‬ ‫العين الأمر الذي حذرت منه المؤسسة الأمريكية لتحليل شبكية‬ ‫العين حيث الضوء الأزرق يمكن أن يسبب ما يسمى بالضمور‬ ‫البقعي للشبكيةوالذي يسبب فقدان الرؤية المركزية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اضطرابات النوم حيث يصر العديد من المراهقين على‬ ‫اصطحاب جهاز الهاتف معهم في السرير أثناء النوم ويؤثر‬ ‫الضوء المنبعث منه على انتاج مادة الميلاتونين التي تساعد على‬ ‫النوم وبالتالي الى قلة عدد ساعات النوم التي يحظى بها الانسان‬ ‫‪-3‬الأمراض الاجتماعية المرتبطة بفرط استخدام الهاتف كالعزلة‬ ‫والقلق والانطواء وانعدام الثقة بالنفس والرهاب الاجتماعي وما‬ ‫يتبعه من تفكك أسري نتيجة الانشغال التام بالهاتف‬ ‫‪-4‬المزاجية وتغير الطباع عند الطفل والمراهق جراء الانسجام‬ ‫التام مع هذا العالم الافتراضي وقد يؤدي الى حالات اكتئاب الذي‬ ‫حذرت منه –وحدة الادراك والدماغ –بجامعة كامبريدج لما له من‬ ‫تأثير على الصحة العقلية والأداء اليومي‪.‬‬ ‫‪-5‬يحمل الكثير من الأطفال والمراهقين هواتفهم بهدف الدراسة‬ ‫لكنهم سرعان ما يتشغلوا بالمحادثات واللهو بالهاتف مما يؤدي‬ ‫الى فشل تركيزهم بالدراسة وبالتالي تدني التحصيل العلمي وتأثر‬ ‫دراستهم الفعلية‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪-6‬الاستخدام الخاطئ للأبناء يقودهم لارتكاب مخالفات في‬ ‫الامتحانات مثل الغش في الامتحانات وتبادل المعلومات بين‬ ‫الطلاب عن طريق الدردشات وهذا السلوك لا يؤثر على الأداء‬ ‫الأكاديمي فقط بل يؤدي الى مشكلات نمطية في شخصية الطفل‬ ‫وهنا أصبحت الدراسة والتحصيل في هذا الزمان عيه العوض‬ ‫ومنه العوض‬ ‫‪-7‬يبطئ تطور اللغة وما يندرج تحتها من قراءه وكتابة وله صله‬ ‫باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط‬ ‫‪-8‬الاصابة بسرطان الدماغ ‪،‬حيث تستخدم الهواتف الأشعة الكهرو‬ ‫مغناطيسية لأرسال واستقبال البيانات قد قامت الوكالة العامية‬ ‫لبحوث السرطان بتصنيف هذه الاشعاعات بأنها مسرطنة والعياذ‬ ‫بالله‪.‬‬ ‫‪-9‬على الصعيد الصحي يعاني مدمنو الهواتف الذكية من أوجاع‬ ‫في الرقبة ناتجة عن الوضعية السيئة التي يجلسون فيها لساعات‬ ‫طويلة ويمنعهم من النشاط البدني الأمر الذي يجعل مرض السمنة‬ ‫خطر محتم‪.‬‬ ‫وتبقى جميع الأضرار المذكورة نسبية حيث تختلف من فرد الى‬ ‫آخر تحدد درجتها تبعا لساعات استعمال الهاتف الذكي ودرجة‬ ‫الرقابة المفروضة من الأهل على أجهزة ابنائهم ومدى تساهلهم‬ ‫‪7‬‬

‫في موضوع الهاتف وقناعاتهم بسلبيات الهاتف الذكي قبل‬ ‫ايجابياته‪.‬‬ ‫محددات الدراسة‬ ‫تتحدد أهمية الدراسة وامكانية تعميم النتائج في ضوء ما يلي‪:‬‬ ‫اقتصرت هذه الدراسة على عينة الابناء الأطفال والمراهقين‬ ‫ورغم عدم وجود مقياس الا انه ثبت طبيا الآثار السلبية على‬ ‫أجسام وعقول الأبناء وتسببت في مشكلات سلوكية‬ ‫المتغيرات في الدراسة‬ ‫‪-1‬أثر استخدام الهاتف على الأبناء جسديا وعقليا ونفسيا واجتماعيا‬ ‫المتغير المستقل‪:‬استخدام الهاتف‬ ‫المتغيرات التابعة‪:‬الابناء من الناحية الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية‬ ‫‪8‬‬

‫أهداف البحث‬ ‫‪ -1‬التعرف على المخاطرالجسمية والنفسية والاجتماعية والتربوية‬ ‫لظاهرة إدمان الأطفال والمراهقين الهواتف الذكية‬ ‫‪-2‬التعرف على تأثير استخدام الهواتف الذكية في التحصيل الدراسي‬ ‫‪-2‬التعرق على طرق حماية ووقاية الأبناء من مخاطر استخدام الهواتف‬ ‫الذكية‬ ‫مصطلحات البحث‬ ‫‪-1‬الهواتف الذكية‪:‬هو الهاتف الذي يحتوي على أنظمة تشغيل‪:‬ويندوز‬ ‫موبايل‪،‬أبل‪،‬سيمبيان أومشتقاته‪،‬لبنوكس أو مشتقاته‪،‬وبلاك بيري ويعمل‬ ‫بشاشة اللمس ويستخدم ككمبيوتر صغير للتواصل و تخزين الصور و‬ ‫الملفات‪.‬‬ ‫‪-2‬ادمان الهواتف الذكية‪:‬حالة من الاضطراب النفسي الذي يصعب على‬ ‫الشخص الانفصال والابتعاد عن الهاتف الذكي ويلجأ له الشخص في‬ ‫كثير من الأحيان بدون سبب أو حاجة‪.‬‬ ‫‪-3‬فوبيا فقد الهاتف‪:‬هي فوبيا جديدة ظهرت مع التعلق الشديد بالهاتف‬ ‫والخوف الشديد من فقد الهاتف أو عدم وجوده معك لدرجة القلق وعدم‬ ‫الراحة في حال تم نسيان الهاتف‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪-4‬الأسرة ‪ :‬وهي نواة المجتمع وتعتبر مؤسسة اجتماعية أساسية‬ ‫ونظام اجتماعي ذو انتشار عالمي ‪ ،‬يعتمد في وجوده على عناصر‬ ‫بيولوجية ضرورية ‪ ،‬وتتدخل الثقافة في توجيه وتعديل هذه العوامل ‪،‬‬ ‫بما يناسب طبيعة المجتمع وظروفه وتحولاته ‪ .‬فهي مجموعة من‬ ‫الأشخاص يرتبطون فيما بينهم بواسطة الزواج والنسب أي الوحدة‬ ‫القرابية‪.‬‬ ‫‪-5‬المشكلة السلوكية‪\":‬كل سلوك يثير الشكوى‪،‬أو التذمر عند الطفل‪،‬أو‬ ‫أبويه‪،‬أو المحيطين به في الأسرة أو المؤسسات الاجتماعية والتربوية‬ ‫ويدفعهم الى إلتماس نصيحة المختصين وتوجيهاتهم المهنية للتخلص‬ ‫من هذا السلوك\"(أبو الرب و القصيري‪،2014،‬ص‪.)175‬‬ ‫الدراسات السابقة‬ ‫‪-1‬المشكلات السلوكية جراء استخدام الهواتف الذكية من قبل الأطفال‬ ‫من وجهة نظر الوالدين في ضوء بعض المتغيرات ل د‪.‬محمد عمر‬ ‫محمد أبوالرب و د‪.‬إلهام مصطفى القصيري وبعد تحليل النتائج بينت‬ ‫الدراسة أن أكثر المشكلات السلوكية وجودا هي المشكلات الاجتماعية‬ ‫ويليها المشكلات التربوية ثم المشكلات النفسية‪.‬‬ ‫‪(-2‬استخدام الهاتف النقال وأثره على التواصل الاجتماعي داخل الأسرة )‬ ‫لخضر تواتي وأحمد سايغي‬ ‫وقد تم التوصل في هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج هي كالتالي‪- :‬‬ ‫‪10‬‬

‫أ‪-‬يوجد تأثير للاستخدام الهاتف النقال على التواصل بين الزوجين ‪ ،‬إذ‬ ‫أن كثرة بينهما‪.‬‬ ‫ب‪-‬استخدام الهاتف النقال تؤثر على العلاقة بين الزوجين من خلال‬ ‫ضعف التواصل المباشر‪.‬‬ ‫ج‪ -‬للهاتف النقال تأثير على التواصل المباشر بين الآباء والأبناء ‪ ،‬غير‬ ‫ان هذه الوسيلة سهلت أشكال الاتصال والتواصل بينهم ‪ ،‬إلا ان لها أثارا‬ ‫سلبية على التواصل المباشر بين أفراد الأسرة‪.‬‬ ‫‪( -3‬درجة استخدام الهواتف الذكية في العملية التعليمية)‬ ‫لفريال ناجي مصطفى العزام‪.‬‬ ‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة إستخدام طلبة تكنولوجيا‬ ‫التعليم بالجامعات الأردنيه الخاصه للهواتف الذكية في عمليه تعلمهم‬ ‫ومعرفة اذا ما تم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة‬ ‫(‪( α ≤05.0‬بين المتوسطات الحسابية لتقديرات طلبة تكنولجيا التعليم‬ ‫بالجامعات الأردنية الخاصه لاستخدامهم الهواتف الذكية في عملية‬ ‫تعلمهم تعزى لتغيرات ‪:‬السنة الدراسية‪،‬والجنس‪ ,‬والجامعة‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫التوصيات‬ ‫والجدير بالذكر هنا أن ندرج طرق ووسائل تساعدنا في حماية‬ ‫أبنائنا من الخطر المحتوم للاستخدام السيء للهواتف الذكية وللحد‬ ‫من أضرار الأجهزة الذكية على نشأة الطفل والمراهق على‬ ‫الوالدين وضع استرتيجية لتحديد كيفية علاج إدمان الهواتف‬ ‫الذكية لدى جميع أفراد الأسرة وهي كالآتي‪:‬‬ ‫‪-1‬جمع الهواتف الذكية في أوقات الطعام ومنع تفقد الهاتف الا‬ ‫بعد الانتهاء من الطعام وتنظيف المائدة‪.‬‬ ‫‪-2‬نحدد في المساء بأن يلتزم الجميع لا أجهزة الكترونية بحيث‬ ‫تقضي العائلة المساء معا دون مقاطعات الهواتف والأجهزة‬ ‫اللوحية ولا ننسى هنا أن الوالدين قدوة لأبنائهم‪.‬‬ ‫‪-3‬وجوب وضع الهواتف الذكية خارج غرف النوم لتجنب مشاكل‬ ‫الأرق‪.‬‬ ‫‪-4‬جعل حزم الانترنت المضافة لأجهزة الأبناء محددة للحد من‬ ‫استخدام النت وفي أوقات مححدة أيضا‪.‬‬ ‫‪-5‬تخصيص وقت معين لاستلام الواجبات من المنصات‬ ‫الالكترونية وعلى الابن الالتزام بالموعد المحدد‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪-6‬توجية نشاطات الأبناء وطاقاتهم للنشاطات البدنية مثل ممارسة‬ ‫رياضة الجري وركوب الدراجات الهوائية‪.‬‬ ‫‪-7‬التخطيط لفعاليات ونشاطات خارج المنزل مثل التسوق‬ ‫والمطاعم مع انه في هذه الجائحة لا أحبذ الخروج من المنزل الا‬ ‫الى داخل الحديقة المنزلية والقيام بالمهام الزراعية البسيطة‬ ‫وخرطهم بالمساعدة في الأعمال المنزلية البسيطة مثل ترتيب‬ ‫خزانة ملابسه الخاصة والتنظيف والجلي‪...‬‬ ‫‪-8‬اعطاء فترة محددة ولتكن قصيرة للعب بالألعاب الالكترونية‬ ‫‪-9‬منع استخدام الهواتف الذكية خلال الجلسات العائلية ولنبدأ‬ ‫بأنفسنا نحن الآباء‪.‬‬ ‫‪-10‬إزالة جميع الألعاب الالكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي‬ ‫كي تضمن تركيز الأبناء‪.‬‬ ‫‪-11‬وضع حوافز مادية وتحديد جوائز لمن يقلل من استخدام‬ ‫جهازه الذكي‪.‬‬ ‫‪-12‬استخدام أسلوب الحرمان من استخدام الجاز في حال عدم‬ ‫الالتزام بالقوانين‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪-13‬علم أطفالك ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء ومارسها‬ ‫بنفسك أيضا ‪.‬‬ ‫‪-14‬وأخيرا وليس آخرا اطفاء خدمة الوايف اي مساء واعادتها‬ ‫في صباح اليوم التالي‪.‬‬ ‫ختاما ‪،‬في حال كان هوس الابن خارج عن السيطرة وتحول الى‬ ‫مرض حقيقي لا يمكن التحكم به ينصح بمراجعة الطبيب النفسي‬ ‫المختص على الفور‪.‬‬ ‫أبناؤنا أمانة بين أيدين فلنحافظ عليهم ما استطعنا‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫المراجع‬ ‫دراسات وابحاث‪:‬‬ ‫‪-1‬أبو الرب ‪،‬محمد و القصيري‪،‬الهام (‪.)2014‬المشكلات السلوكية‬ ‫جراء استخدام الهواتف الذكية من قبل الأطفال من وجهة نظر الوالدين‬ ‫في ضوء بعض المتغيرات‪.‬المجلة التربوية للأبحاث الدولية‪،‬جامعة‬ ‫الامارات العربية المتحدة‪،‬العدد‪،35‬ص‪.177_172‬‬ ‫‪-2‬تواني‪،‬خضر وسايغي‪،‬أحمد(‪ .)2015‬استخدام الهاتف النقال وأثره على‬ ‫التواصل الاجتماعي داخل الأسرة ‪،‬دراسة ميدانية الخبنة ‪،‬جامعة الشهيد حمه‬ ‫لخضر الوادي‪.‬‬ ‫‪-3‬العزام‪،‬فريال(‪ .)2017‬درجة استخدام الهواتف الذكية في العملية‬ ‫التعليمية‪،‬دراسة ميدانية من وجهة نظر طلبة تكنولوجيا التعليم في الجامعات الأردنية‬ ‫الخاصة‪ ،‬جامعة الشرق الأوسط ‪،‬عمان‪.‬‬ ‫‪15‬‬